مُتعبة من الآن وغداً
ولا أعرف متى ترتاح روحي.
‏لفرط الدموع في داخلي أكاد أطفو.
هالكة مثل لحظة أخيرة في عين غريق يستنجد.
هل سمعت البكاء في صوتي المتزن ؟ والله من
‏فرطِ البكاءِ شعرت بقلبي يتوسل اليَ بالخروج.
فترة .. تمتص الوهج من لمعة العمر الثمين.
عزائي الوحيد لكل هذه المشقة، أني أؤمن و بشدة بالنهايات السعيدة.
"منذ صغري، لم أُجرب أن أكون طفلة يومًا،
اعتدت أن أكون أُمًا،
أحتضن الحزن وأطبطب على كتفيه
وحدها ذاتي تعرف كم أنا طفلة!"
لحظة إدراك حزينة:
‏بدأتُ أعود للمرحلة التي أخرجتُ نفسي
منها بشق الأنفُس.
أشعر بظلمةٍ في روحي.
-
‏" إنني الان في أسوأ حالاتي الصحيه والنفسيه والمظهريه ".
مُنطفئة مثل ظلّ في العتمة
لا يلحظه أحد ولا يزعج أحداً.
وأنا في طريقي للعودة بكيت،
‏بكيت لأن كلُّ الأشياء التي آمنت بها يومًا
‏لم أحصد منها سوى خيبة، وأنا مُتعبة من محاولاتي المستمرة للتخطي وعدم الإلتفات دون الوصول لجهةٍ آمنة حتى الآن.
"ماذا بوسع
‏امرأة وحيدة أن تفعل
‏سوى أن تعيد
‏حياكة قلبها
‏كُل ليلة
‏من جديد".
2024/04/29 00:37:08
Back to Top
HTML Embed Code: