قيام الليل والناس نيام، والانقطاع عن لهو الحياة اليومية وسفسافها، والاتصال بالله تعالى، والأُنس بطاعته في خلوتك، وترتيل القرآن في سكون الليل، ونزول دمعات على خدك؛ تعظيمًا لله، وخشيةً منه سبحانه، كل ذلك = هو الزَّاد الإيماني لقلبك!
حماد العروان

﴿وَإِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا﴾ الكهف: ٥٠


✿ أُمر الملائكةُ بالسجود لآدم فسجدوا، ولم يتأخَّروا أو يتعلَّلوا، وهكذا ينبغي للعبد مع أوامر الشرع الحنيف أن يبادرَ إليها من غير إعراض ولا تريُّث.

✿ مَن والى أعداءَ الملِك كان هو وأعداؤه عنده سواء، فكيف لو كان عدوُّ الملك هو عدوَّ العبد كذلك؟ أليس من الظلم بعد كلِّ العداوة تلك أن يتولَّاه، ويُغضبَ سيِّدَه ومولاه؟!

✿ أعظم الجُرم الخروجُ عن أمر مَن تجب طاعتُه، باتِّباع مَن تجب معصيتُه،
{ومَن يكنِ الشيطانُ له قرينًا فساء قرينًا} .

✿ كيف يسعى عاقلٌ في طاعة عدوِّه، الذي يعلمُ أنه يورده مواردَ هلكته؟!
تطبيق مصحف التدبر

لا تفرط في ساعة #الجمعة الأخيرة، فوالله لو علمتَ كم يدفع الله بدعواتك من الشر الذي لا يخطر لك على بال، وكم تستجلب من الخير -ولو بعد حين- لقاتلت عليها وعلى دقائقها..
فافتح قلبك، وارفع يديك، وتضرع، وأحسن الظن بمولاك، واحذر غلْق باب الإجابة بسوء الظن أو الاستعجال أو أكل الحرام! فوالله لترين من ربك ما يسرك.
وتذكر أي رحمة ودافع أعظم من أن تقرأ نداء ربك الغني عنك، المملوء بالوعد الصادق :
﴿وقال ربكم ادعوني استجب لكم﴾؟
تقبل الله مني ومنك
د.عمر المقبل

الإجابة الصح رقم(٣)
ماشاء الله اللهم بارك فيهم جميعاً واجعلهم من أهل القرآن

غاية الخُسران ..
أن نقضي الوقت الطويل مع الأجهزة ونبخل على أنفسنا بعدة ركعات في الثلث الآخر
نُناجي فيها الرحمن في سجدات قد يُحقق لنا فيها الأمال وننال المغفرة والرضوان ..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك