Telegram Web Link
رؤى مُختلفة (٢)
بقلم: وجدان احمد النصراوي
همُ السابقون، ونحنُ اللاحقون
كثيرًا ما نسمعُ أو في بعضِ الأحيانِ نحنُ من يُردِّدُها؛ فالسابقون الذين سبقونا إلى رحمةِ الله (تعالى) هل أصبحَ رحيلُهم لنا عِبرةً أم فقدُهم لنا عبرةً فقط؟
نحنُ من نُسمّي أنفسَنا اللاحقين، هل أعدَدْناها للقاءِ المحبوب الذي لا يُكلِّفُنا إلا ما وسعتْ أنفسُنا حيث يقولُ في كتابه العزيز:
"لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
يكاد زيتها يضيء
بقلم: ريحانة الموسوي 

منذُ أنْ خلقَ الله (تعالى) الخلائقَ، وأوجدَ البشريةَ، من أجلِ غايةٍ، ولوجودِ الأسبابِ والعللِ، حيثُ أوجدَهُ منَ العدمِ وأنشأهُ الخالقُ لعلةٍ لا تخفى عَن المخلوقِ، لكي لا تكونَ للخلقِ ذريعةٌ للنكرانِ، أو التغافلِ عنها.
الخلقَ كلَّهُم أشهدَهم على نفسِهِ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} وأشهدَهم على هذه العلةِ، وشهادةُ أقوامُ الأنبياءِ على أنبيائهم، ورسلهم، فليسَ بإمكانِ أحدٍ أنْ ينكرَ حقيقةَ هذهِ الشهادةِ أو يُبطلَها، حقيقةٌ ثابتةٌ لا تُستبدلُ، ولا تُمحى، فهي ثبتَتْ بالأبصارِ والأفئدةِ، فقامَ كلُّ صاحبِ رسالةٍ بأداءِ رسالتِهِ المُلقاةِ على عاتقِهِ على أتمِّ وأكملِ وجهٍ.
الأممُ التي سبقَتْنا لمْ يصلْ إلينا مِن أخبارِهم أنَّ هناك رسولاً أو نبياً أو


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02SasCRM8UC3y1TRiGDZ6aSyQ5QdwjFksseZpPFMkVR9qm5aPRFhyZ36X1CZxr1x7Gl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
لديك رسالة جديدة 151
جاهدْ نفسكَ بتزكيتها، ولا ترضَ أنْ تكونَ معَ الخوالفِ، لئلا تعيش بقلبٍ مظلمٍ، وتُحرَم الحكمةَ.
قال تعالى: {رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُون* لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُون}.

علوية الحسيني


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
عشقيات (14)
بقلم: حيدر عاشور
أتقوّى بين رحاب دفئك وأطوي بقايا ذنوبي في حضرتك...

جَلسْتُ قبالةَ ضريحِهِ، أرمي الصوتَ كريماً بِهمسِ الشفاهِ، وأطوفُ بِروحي حولَ حرمِهِ، وأنهضُ مِن بينِ ينابيعِ عاشقيهِ أعلو بِالأكفِّ، ملء العيون، وأهمسُ مِن جديدٍ حتى تغرقَ روحي على أديمِ تربتِهِ لِتأخذَني أمواجُ اليمِّ مِن زوّارِهِ إلى أعماقِ فكرِهِ وعظيمِ عقيدتِهِ، لأقفَ تحتَ قُبتِهِ التي يُستجابُ تحتَها كلُّ مرامٍ، بِليلةِ النصفِ من شعبان، ودونْتُ بِصمتٍ وَبِعيونٍ متضّبباتٍ اتجاهَ قُبتِهِ: {إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ}.
أتسمعُني يا أيُّها الشهيدُ، إنّني أتقوّى بينَ رحابِ دفئِكَ وأطوي بقايا ذنوبي في حضرتِكَ، وأُطهِّرُ ما تبقّى مِن شوائبِ دمي بِكأسِ ماءٍ مِن سبيلٍ

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02MBykghpAR2e9JbL4qeaxdABeiSizu37PZZJHN4gP3hh5SrNoX8HAY1dDWT3s6C46l/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(76)
(1)
"يَا ابْنَ جُنْدَبٍ مَنْ حَرَمَ نَفْسَهُ كَسْبَهُ فَإِنَّمَا يَجْمَعُ لِغَيْرِهِ وَمَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ فَقَدْ أَطَاعَ عَدُوَّهُ مَنْ يَثِقْ بِاللَّهِ يَكْفِهِ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ وَيَحْفَظْ لَهُ مَا غَابَ عَنْهُ".
…………
في هذا المقطعِ وصايا ثلاثةٌ للإمامِ الصادق (عليه السلام) يُحذِّرُنا فيه من صفتينِ مذمومتينِ وقبيحتين، وفي الوقتِ نفسه يُرشِدُنا ويُنبِّهنا إلى صفةٍ أخرى من صفاتِ العبوديّةِ للهِ (تعالى)، وهي مُهمّةٌ لنا في تحقيقِ النجاحِ في هذه الحياةِ الدُنيا ورضا اللهِ (تعالى).
الصفة الأولى المذمومة: في قوله (عليه السلام): " مَنْ حَرَمَ نَفْسَهُ كَسْبَهُ فَإِنَّمَا يَجْمَعُ لِغَيْرِهِ"، وتوضيحها: منِ القواعدِ الحياتيةِ المعلومةِ والمُتعارفةِ عندَ العقلاءِ ووفقَ المبادئ الدينية، أنَّ الإنسانَ يكِدُّ ويتعبُ ويشقى ويتحمّلُ العناءَ والمتاعبَ من أجلِ أنْ يُراعي أوّلًا احتياجاتِ نفسه لدُنياه وآخرته، ويُراعي احتياجاتِ عائلته وأسرته وأرحامه واحتياجاتِ بقيةِ الناس.
وهذه قاعدةٌ مُتعارفُ عليها، ولكنّ بعضًا لا يعملُ بهذه القاعدة، ويعملُ بأمرٍ آخر خلافَ ذلك، فبعضُ الناسِ يتعبُ ويشقى ويكِدُّ سنينَ طويلةً ليلًا ونهارًا يعملُ ويجمعُ المال، ولكنّه يبخلُ على نفسه فلا يُراعي احتياجاتِه للدُنيا والآخرة، وإنّما يقدّمُ غيرَه في ذلك ويُراعي احتياجاتِ غيره، ربما يجمعُ ويُعطي لأسرته ويتركُ هذا المالَ لأسرته، وربما يبخلُ على نفسه وعلى أسرته، ومآلُ ذلك أنّ هذا المالَ الذي جمعه وتحمّلَ الكثيرَ من العناءِ ستجمعه لغيرك، فيكون هذا التعبُ حاصله ومآله إلى غيره.
هذه من الصفاتِ المذمومةِ والقبيحةِ عندَ العقلاءِ وحتّى وفقَ القواعدِ الدينيّة، نجدُ أنّ بعضَ الناسِ هكذا طوال حياتِه يكدُّ ويتعبُ ليلاً ونهارًا ويجمعُ المالَ والعقاراتِ وغيرَ ذلك من هذه الأمور، ثمّ لا يُراعي احتياجاتِ نفسه من هذا المالِ فيحرمُ نفسَه من هذا المالِ الذي جمَعَه بتعبه وكدّه في أمورِ الدُنيا وفي أمورِ آخرته.


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
زوجة الشهيد
بقلم: بدر جاسم

لكي نعرفَ زوجةَ الشهيدِ لا بُدَّ مِن معرفةِ الشهيدِ أولاً، لأنَّهُ هو التغييرُ الكبيرُ، الذي طرأ على حياةِ هذهِ الزوجةِ العظيمةِ، التي كانَتْ سكناً لرجلٍ ارتقى شهيداً لله (سبحانه).
الشهادةُ لا تأتي صدفةً، ولا تُؤخذُ بِالمجّانِ، إنَّما نتيجةُ طلبٍ حثيثٍ، ونوايا صادقةٍ، بالعملِ لله (سبحانه وتعالى)، فسلوكُ الشهيدِ هو خدمةُ الناسِ، والتقربُ بِهم إلى الله (تعالى) لأنَّهم عيالُهُ.
إنَّ السعيَ بهذا الاتجاهِ لا ينطلقُ إلا مِن التزامٍ بقواعدِ الشرعِ الإسلامي، التي تضعُ الأخلاقَ والتعاملَ مع الناسِ في مقدمةِ قواعدِها، لذا فالشهيدُ قطعةٌ مطرزةٌ بِالخلقِ الرفيعِ، والرأفةِ معَ المؤمنين، أيضاً يحملُ همومَ الأمةِ لأنَّهُ جزءٌ منها، ما يُصيبُها مِن شيءٍ إلا أصابَهُ شيءٌ مِن ذلك، سواء أكانَ خيراً أم شراً، لذلك تجدُهُ في مقدمةِ أي عارضٍ يُصيبُ الأمةَ، بِدفعِ الضررِ عن الناسِ البسطاءِ، وتقديم كل جهودِهِ مِن أجلِ منعِ غيوم الجهلِ أنْ تحجبَ شمسَ الحقيقةِ، حتى يصلَ بِهِ الأمرُ إلى تقديمِ نفسِهِ قرباناً لله (تعالى)، تاركاً الدُّنيا بما فيها من رغباتٍ ومغرياتٍ، لِيُحلِّقَ في سماءِ العشقِ الإلهي.
إنَّ من يكون معَ الناسِ خلوقاً رحيماً، حيثُ يصلُ إحسانُهُ إلى الناسِ البعيدةِ عنه، فكيفَ بِمن هم قريبونَ منهُ؟ ورعايتهم واجبٌ عليهِ، بالتأكيدِ يمنحُهم الكثيرَ مِن اهتمامِهِ وعطفِهِ وحبِّهِ، الذي يربطُهم بِهِ ويزيدُ تعلقهم مِنهُ، ليكونَ لهم قمراً يضيء عتمةَ ليلهم.


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0KGFwYbct8BSJyLUFaJpRStqWgoGKifnUh42swwdGy7RmkESuASm7ViNYpUvyvjUCl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
ذكريات الماضي
بقلم: كفاية دريول

وتبقى ذكرى على مرِّ السنين.. أَتَذكّرُ سطورَها على صفحاتِ عمري مِن أحزاني.. أفراحي..
ثُمَّ أعودُ لِطي سجّلِ أوراقِها، ثُمَّ يجذبُني الحنينُ إليها، فَتغرسُ بينَ صحراءِ قوافلِي شجرةَ الزيتونِ، أُمسكُ بأغصانِ جذعها.. لا أجدُ فيها شيئاً ملموساً بل أنَّها مجردُ ذكرى.. تجتازُ محطاتِ قطارِها... فَتُصبحُ هشيماً تذرُهُ الرياحُ، يتناثرُ رمادُها في نظراتِ العيونِ بينَ الحاضرِ والماضي.


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
الثقافات الدخيلة المعاصرة
ثقافة الأنمي انموذجاً
بقلم: يقين محمد نعمة

تشكلُ الثقافاتُ الدخيلةُ -اليوم- خطراً كبيراً على ثقافةِ الشبابِ والأطفالِ خصوصاً إذا ما عُدَّتْ حرباً تشنُّ على العقيدةِ والمبدأ والمنظومةِ الأخلاقيةِ جميعاً، لما تحتويهِ من أفكارٍ هدامةٍ وخارقةٍ للثقافةِ الإسلاميةِ. وواحدةٌ مِن هذه الثقافاتِ هي ثقافةُ الأنمي، و "شأنُهُ شأن أغلب الظواهرِ الثقافيةِ في عصرِ العولمةِ التي انتشرَتْ بِفعلِ الطفرةِ التقنيةِ لوسائلِ الاتصالِ الحديثةِ، يعدُ الأنمي ظاهرةً مؤثّرةً بِشكلٍ كبيرٍ على الجيلِ العربي. إذ أصبحَ بِالنسبةِ إليهم وجهاً مِن وجوهِ الثقافةِ الفرعيةِ التي تزاحمُ متطلباتِ الثقافةِ المركزيةِ للمجتمعِ العربي التي يتوارثها الأبناءُ من آبائهم بالمحاكاةِ، وذلك من أسبابِ اتّساعِ الفجوةِ الثقافيةِ بينَ الجيلِ القديمِ والجيلِ الجديدِ، وإنَّ الغالبيةَ العُظمى مِن جيلِ الآباءِ الذين عاشوا عصرَ ما بعدَ الحداثةِ لا يمتلكونَ المؤهلاتِ الثقافيةَ الكافيةَ في التعاملِ مع هذهِ الفجوةِ، ما يعني أنَّ كثيراً من

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0zggTwekUU8ZeT73ND7PjMXwHN4j9Hzbyte9tB5DzPm4uxe3jbaoFfEvR4Pnji2Swl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
رسالةٌ من نور(64)

احذرْ أنْ تُغامِرَ وتُبحِرَ بلا أشرعة!
فتتلاشى احلامُك وتغرق..

#رسالة_من_نور


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
عشقيات (15)
بقلم: حيدر عاشور

أَستضِيءُ ببريقِ كرامتِكَ.
أَنعمَ الله (تعالى) عليّ معرفتكَ فَزادني حباً وعشقاً فيكَ..
كلَّما أَقترِبُ منكَ أكثر أُبحرُ في عمقِ فكرِكَ وَعقيدتِكَ، وَترتسمُ على قلبي المودةُ عنواناً يُلازمني بين قديمي وجديدي..
فكلَّما أَسجدُ أمامَ بابِكَ أتذكّرُ الماضي فَيُقربني مِن محرابِكَ خطواتٍ، وأذودُ بِكَ متوسلاً أنْ يمنحني الله (تعالى) عُمراً أفي لكلِّ مَن وضعَ يدَهُ على رأسي في صغري، وأنْ أنحني لكلِّ إنسانٍ مَنحني صكَّ معرفتِكَ، حينها كُنْتُ مريضاً أُعاني حالةً لا يعرفُها أيُّ طبيبٍ مهما بلغَ علمُهُ في الطبِّ.. كانَ مرضي ليسَ عضوياً، رغم إنَّ شكلي وجسمي يُشيرانِ إلى مرضٍ داخلي فيّ، لمْ أَسترِحْ مِنهُ إلا تحتَ قبتِكَ

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02XXKmWwoKJnXGSSKaxaxRKzka8etk93dwchjakjLkuHQ61nRXwubNRe1ekDZwLRspl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(77)
(2)
"يَا ابْنَ جُنْدَبٍ... وَمَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ فَقَدْ أَطَاعَ عَدُوَّهُ..."
…………
الصفة الثانية المذمومة: في قوله (عليه السلام): "وَمَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ فَقَدْ أَطَاعَ عَدُوَّهُ" وهي: هوى النفس، فهي عدو الإنسان، وقد وردَ التحذيرُ بقوله (تعالى): "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ". والمقصودُ: خَافَ عظمةَ اللهِ وجلاله، وسلّحَ نفسه بالإِيمانِ والعملِ الصالحِ استعدادًا لهذا اليومِ الذى يُجازى فيه كُلُّ إنسانٍ بما يستحقّه، وزجرَ نفسَه وكفَّها عن السيئاتِ والمعاصي والميولِ نحوَ الأهوالِ الضالةِ المُضِلة، فإنَّ الجنةَ هي السكنُ الدائمي والأبدي.
ووردَ في بعضِ الأحاديثِ عن النبي (صلى الله عليه وآله): "إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمّتي الهوى وطولُ الامل، أمّا الهوى فإنّه يصدُّ عن الحقّ، وأمّا طولُ الأملِ فيُنسي الآخرة، وهذه الدُنيا قد ارتحلتْ مُدبرة، وهذه الآخرةُ قد ارتحلتْ مُقبلة، ولكُلِّ واحدةٍ منهما بنون، فإنِ استطعتم أنْ تكونوا من أبناءِ الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فافعلوا، فإنّكم اليومَ في دارِ عملٍ ولا حسابٍ، وأنتم غدًا في دارِ حسابٍ ولا عمل"(1).
وهذه هي أشدُّ الصفاتِ التي يخافُ منها النبيُّ (صلى الله عليه وآله) على أمّته، وبهذا المضمونِ عبّر الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) في وصيته بما معناه: أنّ هوى النفسِ عدوٌّ للإنسان، فالإنسانُ إذا انساقَ وأطاعَ هواه فإنّما يُطيعُ عدوَّه الذي يهلكه ويخسره في الحياةِ الدنيا والآخرة..
لنلتفتْ إخواني إلى ما وردَ في الآيةِ الكريمة: "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ"
ما المقصودُ بهذا الهوى الذي يُعدُّ عدوًّا للإنسان؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخصال للصدوق.


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
حرب القرآن حرب الألف سنة
بقلم: عباس قاسم المرياني

قَد يتعجبُ بعضٌ مِن سماحِ الدولِ الأوربيةِ بِالإساءةِ للقرآنِ الكريمِ سواء بِالحرقِ، أو عَدَّهُ كتاباً غير مقدسٍ، أو يُنظرُ إليهِ بِنوعٍ منَ التطرّفِ -حسب نظرتهم- وقَد يرى بعضٌ أنَّ ما يتعرضُ لَهُ القرآنُ الكريمُ هو نوعٌ مِن حريةِ التعبيرِ التي كفلَتْها دساتيرُ هذهِ الدولِ لِمواطنيها. مع العلمِ أنَّ هذه الدولَ قد اقتبسَتْ بعضَ قوانينها ولو بشكلٍ غير مباشرٍ من القرآنِ نفسه، فالمطلعُ على أوروبا في أزمنةِ العصورِ الوسطى يرى أنها كانَتْ ترزخُ تحتَ الظلمِ والاضطهادِ والجهلِ والقتلِ بسببِ سيطرةِ بابواتِ الكنيسةِ عليها، فَقد كانَتْ تعيشُ فتراتٍ سمّوها هم أنفسهم بالمظلمةِ. وبظهورِ الإسلامِ وانتشارِهِ في أوروبا ورغمَ الأخطاءِ التي اُرتكبَتْ مِن حكام المسلمينَ آنذاك في نشرِ هذا الدينِ فكانَ جلُّ هدفهم القتالَ والإجبارَ للدخولِ في الإسلامِ، إلّا أنَّهُ كانَتْ هناك مناراتٌ مضيئةٌ سمحَتْ للأوربي بِالاطلاع على تعاليمِ الإسلامِ وَتَسامحِهِ، فَمِنهم مَن دخلَ في هذا الدينِ ومنهم مَن اقتبسَ مِن تشريعاتِهِ واستفادَ منها. لذلك نجدُ أنَّ القرآنَ الكريمَ قَد تُرجمَ إلى لغاتِ الدولِ الأوربيةِ مئات المراتِ إنْ لم تكُن بالألاف، ولا يزالُ يُترجمُ، وقبل أنْ يترجمَ قامَتْ هذه الدول الأوربيةُ بدراسةِ اللغةِ العربيةِ بِشكلٍ واسعٍ لغاياتٍ عدة منها: فهمُ النصِّ القرآني والاطلاعُ على إعجازِهِ


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0HDDjAAEjt3knZSN666RCFUCV5eogb693vvhZ98D6a7CnEdtRaKWbiaZRn6DWyXL1l/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
2024/05/16 08:33:15
Back to Top
HTML Embed Code: