وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(60)
(1)
"قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ أَطْلُبُهُمْ؟ قَالَ (عليه السلام): عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ وَأَطْرَافِ الْمُدُنِ، وَإِذَا دَخَلْتَ مَدِينَةً فَسَلْ عَمَّنْ لَا يُجَاوِرُهُمْ وَ لَا يُجَاوِرُونَهُ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ كَمَا قَالَ اللهُ (وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى‏ )وَاللهِ لَقَدْ كَانَ حَبِيبَ النَّجَّارِ وَحْدَهُ.
………………
بعدَ أنْ عدَّدَ الإمامُ (عليه السلام) خصائصَ الشيعةِ سأله ابنُ جندب عن مكانِ هذا الصنفِ من الناس، فأجابه الإمام (عليه السلام) بالنص المتقدم، وقد ذكرَ الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) هذا الكلامَ في زمنٍ كانتِ السلطةُ فيه مُتشدِّدةً وتضيقُ الخناقَ على أهلِ البيتِ (عليهم السلام) وشيعتهم خصوصًا في عصرِ بني مروان، وكانَ مُجرّدُ التشيُّعِ تهمةً كافيةً للسجنِ والتنكيلِ وحتى الإعدام؛ لهذا أدّى هذا التنكيلُ إلى هجرةِ الشيعةِ في الغالبِ من الحجازِ إلى سائرِ المناطقِ الأخرى، ومنها الجبلية فكانوا يتخذون أطرافَ المُدُنِ والمناطقَ الجبليةَ ملجأ لهم ليأمنوا من أيادي السلطات، ففي ظلِّ هذه الظروفِ يقولُ الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) لعبدِ اللهِ بن جندب: لا تتوقعُ أنْ ترى شيعتَنا في المُدُنِ وبين عامةِ الناس، فإذا أردتَ أنْ تجدهم فاعلم جيدًا أنّ هؤلاءِ ليس لهم مُعاشرةٌ وصحبةٌ مع الناسِ العاديين، ولا يأنسون بهم، ولا يأنسُ الناسُ بهم، فبهذه الطريقةِ يُمكنك أنْ تجدَ شيعتنا(1)
ولعله كناية عن الابتعاد عن منحرفي الناس...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)  وصايا الامام الصادق للسالك الصادق.

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
شرح زيارة العباس (عليه السلام) ح33
بقلم: علوية الحسيني

"وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَأَفْضَلَها غُرَفا"
أفسحَ يفسحُ فسحةً، أي أوسع، يقال: مكان فسيح أي مكان واسع349.
قال (تعالى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ)350. والتفسّح في المجالس هو التنحّي عن المكان ليكون واسعاً، ليجلس فيه القادمون351.
فلأنَّ العباس (عليه السلام) جاهد في سبيل الله تعالى، فسح الله (تعالى) له في الجَنَّة، فأعطاه أفسح الجَنَان، وأفضل الغُرف فيها.
-أفضل: مِن أفعل التفضيل، والتي تعطي معنى أحسن، حسب سياق الفقرة.
ولعلَّ هذه الفقرة تشير إلى نعيم الروح والبدن، وفيها إشارة إلى استقامة العقيدة بكون المعاد

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02yYhxpNe29n7ohmFxcQghajLhvAxWbWLUoYVDKi5CN2cbDMqGkg3cLHVrJD1rFz1bl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
رسائلُ إلى أبي…

كنْتُ جالسةً في السيّارةِ، أنتظر ابنتي حتى تُكمِلَ دُروسَها في الجامعةِ، وأنا اتصفحُ كتابي. فطرقَ خاطري ذكرى وقوفِكَ ساعاتٍ، تحتَ حرارةِ قرصِ شمسِ الصيفِ لأيامٍ متكررةٍ عديدةٍ، وأنا داخلَ الصرحِ الجامعي، لأخرُجَ وأجدَكَ مستلقيًا تستمعُ لتلاوةِ القرآنِ الكريمِ، وعلى وجهِكَ ترتسِمُ ابتسامةٌ عريضةٌ... ابتسامةُ شوقٍ لابنتِكَ الصبيةِ…
نعم دارتِ الأيامُ وكأنَّ ما قدمْتَهُ لي دَيْنٌ أقدِّمُهُ لصغاري أيضًا…


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
نفحات تربوية
بقلم: تركية الزيادي

إنَّ تنشئةَ الطفلِ وتربيتَهُ وتعليمَهُ أمرٌ في غايةِ الأهميةِ، فهذهِ البذرةُ لا بدَّ أنْ تُسقى مِن معينٍ صافٍ يزيحُ كلَّ ما يعلقُ فيها مِن شوائبَ تخدشُ الشخصيةَ الواعدةَ لطفلِ اليومِ، ورجلِ المستقبلِ، تلكَ الصفحةُ البيضاءُ التي يكتبُ فيها المعلمُ ما يَراهُ مناسباً مِن معلوماتٍ ومعارفَ وقيمٍ سلوكيةٍ، تتماشى مع لغةِ العصرِ والسلوكِ السائدِ في المجتمعِ، معَ الأخذِ بنظرِ الاعتبارِ سياسة المؤسسةِ التي ينتمي إليها المعلمُ، وبما إنَّ لمرحلةِ الطفولةِ تلك الأهميةَ البالغةَ، كون التعليم في الصغرِ كالنقشِ على الحجرِ، فلا بدَّ لكلِّ تربوي أنْ يحرصَ على التسلّحِ بفنونٍ وأساليبَ مثاليةٍ، تعتمدُ على الطريقةِ المُثلى للتعليمِ، ذات الأثرِ الايجابي في نفسِ الطفلِ، والتي مِن أساسياتها التركيزُ على دورِ الطفلِ ونشاطِهِ، فهو محورُ العمليةِ التعليميةِ، مما يجعلُهُ يتقبلُ كلَّ ما يطرحُهُ المعلّمُ، ويلتزمُ بِهِ، بالإضافةِ إلى تطبيقِ المفاهيمِ التربويةِ الحديثةِ في التعليمِ والمستندة إلى الدراساتِ والبحوثِ، مع الأخذِ بنظرِ الاعتبارِ ثقافة المجتمعِ، والعرف السائد فيهِ.


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0Hiog2Cn9UkMYi9JMMB1ZKgUTteEZmzHivQmAVwv7aEQqD2PCdDjTkXCTZASXnfxHl/


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
مُذكّراتُ امرأةٍ مُسِنّةٍ في العشرين!(1)
بقلم: رؤى الجبوري
خرجتُ من جسدي، وجلستُ مقابلةً له، نظرتُ في عيني،
همستُ لها:
-  ما بِكِ؟
ألَستِ سعيدةً؟
أوليستِ الحياةُ قد أهدتْكِ كُلَّ ما تتمنّاهُ أية امرأة؟
أهدتكِ منزلًا، زوجًا، أولادًا...
نظرتْ عيني بعيني، وأجابتْ هامسةً:
-  أجل، أهدتني كُلَّ شيء
-  إذن، لِمَ هذا الحزن يُغلِّفُ عينيك؟
فرّتْ دمعةٌ من عيني، وابتسمتُ قائلةً:
-  نعم، لقد أهدتني الحياةُ كُلَّ شيءٍ، ولكن أخذتْ منّي أهمَّ شيء..
-   ما هو؟
تنهّدتْ وقالتْ:
-  أخذتني منّي.


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
بلسم الروح
الجزء الثاني (10)
بقلم: فاطمة البعاج
بلسم الروح

جاءَتْ فرقان لتزورَ أهلها وتطمئنَّ عليهم بعدَ رحلتها التي كانَتْ رحلةَ بناءٍ روحية وعطاء من عطايا الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)..
-كيفَ أصبحتِ يا عزيزة القلب؟
-بفضلِ الله (تعالى) أنا بأفضلِ حالٍ..
-أم سلمان: أسألُ الله (تعالى) أنْ يديمَ عليكم السعادةَ والراحةَ..
-أتذكُرينَ صديقتكِ؟!
-من، أتقصدُ زينب؟
-هذه ابنةُ الخياطةِ أليس كذلك؟
-نعم، وأنا على اتصالٍ دائمٍ بها..
-أنظري في أمرها، فأنا أبحثُ عن زوجةٍ صالحةٍ.. وهو يبتسم...
-ما تقولُ، ولمن هذهِ الزوجة الصالحة!
-على مهلكِ.. على مهلكِ يا حبيبتيظن فأنا ..


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0u8ijs1ifAUdST24pNdW89ymmbnzbYMStNt9Y3QTwpspvT3jAphzeQxfFBiAtidESl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(61)
(2)
"قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ أَطْلُبُهُمْ؟ قَالَ (عليه السلام): عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ وَأَطْرَافِ الْمُدُنِ، وَإِذَا دَخَلْتَ مَدِينَةً فَسَلْ عَمَّنْ لَا يُجَاوِرُهُمْ وَ لَا يُجَاوِرُونَهُ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ كَمَا قَالَ اللهُ (وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى‏ )وَاللهِ لَقَدْ كَانَ حَبِيبَ النَّجَّارِ وَحْدَهُ.
………………
لقد خاطبَ اللهُ نبيه (صلى الله عليه وآله) في سورة يس وطلبَ منه أنْ يضربَ مثلًا للناسِ الذين لم يؤمنوا حتى الآن، فهناك مدينةٌ ذكرتْ في الرواياتِ على أنّها انطاكيا كانَ أهلها قد أعرضوا عن الإيمانِ وقبولِ الحقِّ رغمَ دعوةِ الأنبياءِ الثلاثةِ لهم الذين أرسلهم اللهُ (تعالى) لهدايتهم "إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُون"، ولم يكتفِ أهلُ تلك المدينةِ بعدمِ الإيمانِ، بل هدّدوهم بالقتلِ، وفي مثلِ هذه الظروفِ جاءهم ذلك الرجلُ المؤمنُ وهو حبيبُ النجار من أقصى المدينة لدعمهم، "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ".
لقد كانَ حبيبُ النجار من يسكنُ أقصى المدينةِ، وكانَ يعيشُ وحيدًا بعيدًا عن الناس؛ لعدمِ انسجامه مع أهلها، وبعدَ أنْ جاءَ من أقصى المدينةِ ودعاهم إلى أنْ يتبعوا الرسلَ قاموا بأذيته ثم قتله.(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)  وصايا الإمام الصادق للسالك الصادق.


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
شرح زيارة العباس (عليه السلام) ح34
بقلم: علوية الحسيني

"وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّين".
الذِكر: هو "الشَّيْءُ يَجْرِي على اللِّسَان... وَقَالَ الرَّاغِب: الذِّكْر تَارَة يُرَادُ بِهِ هَيْئَةٌ لِلْنَفْس بهَا يُمْكِن الإِنْسَانَ أَن يَحْفَظَ مَا يَقْتَنِيه من المَعْرِفة"358.
عِلِّيّون: جمع، "مفردة عِلِّيّ، مِن العُلو... الذي هو الارتفاع، والرفعة، والعظمة"359.
وأشار له الله (تعالى) في القرآن الكريم في بعض الآيات الكريمة؛ منها قوله (تعالى): (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّين)360.
اختلف المفسرون في تفسير عليين؛ "فقيل: إنها مراتب عالية محفوفة بالجلالة، وقيل: السماء السابعة، وقيل: سدرة المنتهى، وقيل: الجنة، وقيل: أعلى مراتبها، وقيل: لوح من :


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0xUZvLkNd2GTjKwQHBcf7rt9nVvDycppW3NnguCzFgGVBreSKYvMHNm4E4Cpyj3SGl/



قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
أنا الممكنة المحتمَلة التي احتمالية وجودي تساوق احتمالية عدمي، لدي طاقة جبّارة كامنة من العلم والمعرفة والإدراك، هنالك في زواياي من الأفكار ما لم يصل اليها أحد الى الآن، أحتاج من يخرجني من ظلمتي الى النور لأنوّر العقول والدروب، ثم صرت فكرة أتجول هنا وهناك في العقول ذات النية الخالصة، فشاء الله أن أولد في أحضان من هم أهل لذلك، صرت واقعاً حادثاً وكبرت على أيديهم وبأيديهم، صرت ملاذاً آمناً للأقلام الراقية وملهمةً لمن أراد الحقيقة ومصدراً موثوقاً ومعتبراً عند أهل المطالب، معبرةً لما يجول في مكنونات القلوب والخواطر لتستريح عندي القلوب بمختلف أحوالها. ولدتُ وسأبقى في كفالة الكفيل ما بقي الليل والنهار -بإذن الله- وسواعد عائلتي.

-أم حسن المعموري

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0o9S2YXfLx26bBnNFp73xTuZH37Y2x84KKv2JqqfMF4v3yUcF8MdMXLL5GA5r39HJl/



قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
هُدْهُدُ سُلَيمَان
بقلم: أمير مقداد العيداني

طَيفٌ يَزُورُ وتُورِقُ الأنبَاءُ
وَحيُ الكِتَابَةِ فِي الحُسينِ هَنَاءُ

وَيَطَيرُ بِي كَسَحَابَةٍ فِي ظِلِّها:
شِعْرٌ يُنِيرُ وَقُبَّةٌ حمرَاءُ

يا هُدْهُدٌ وَضَعَ النَّشِيجَ بِكَلكَلي
حَتَّى اكْتَوَيْتُ وزَارَنِي الْإغْفَاءُ         

إنَّ الخَيَالَ إذا تَحَنَّكَ يَقتَدِي
بِالمُعْجِزَاتِ كَأنَّهُ الإسرَاءُ

خُذْنَي إلى أرْضِ الجِنَانِ بِكَربَلا
رُوحِي لظى تِرْياقُهَا الْأفيَاءُ

أقْسَمْتُ إذ بَصَرَ الفُؤَادُ سَناءَهُ
لَن تُنفدُ البَحرَ النَّديَّ دِلاءُ

لِي بِالحَنِينِ إلى الحَبِيبِ رِوَايَةٌ
عِذْيٌ ذَبُولُ وريّهُ الأنواءُ 

عِشقٌ تَوَغَّلَ لَحْنهُ فِي خَافِقِي
فَتَرَنَّمَتْ فِي حُبِّهِ الأحشَاءُ

قَالوا السَّنَاءُ فَقُلتُ نُورُكَ أبلَجٌ
وَالحُسنُ قِيلَ فَقُلتُ أنتَ ضِيَاءُ

عَبَقُ النُّبُوءَةِ بالأمَانِ يَحُفُّنَا
وَبِهِ تَفُوحُ منابرٌ بَيْضَاءُ

وَبِحُبِهِ كُلُّ الطَّوَائِفِ أُلِّفتْ
فالرُّوحُ تَرْقى والْفؤادُ سَوَاءُ

شَمْسُ الحَيَاةِ وَقَد تَهَادَى نَحوَهُ 
صَحْبٌ نُجُومٌ وَاللِوَاءُ ضِيَاءُ

وَيَطُوفُ حَولَ الشَّمسِ جَمعُ كَوَاكِبٍ 
رُقْي المَقَامِ أشَاوِسٌ رُحَمَاءُ

تَفْنى المُلُوكَ عَداكَ تبْقَى خَالدًا
  بالعِلمِ والأخْلاقِ أنتَ سَنَاءُ

هٰذا الَّذِي جَابَ الْعُصُورَ بِفِقْهِهِ
مِنْهُ الْعُلُوم مَنَارةٌ عَصْمَاءُ          

            ........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02U1dy1o9RRmrF426FsHxvN1H2wFdYeH9dhe3bsz4auNkS4V22PjRNFRutbLbj8tBhl/

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
رسالةٌ من نور(60)

سيهطلُ ودقُ الخيرِ بعدَ السنينِ العِجاف!
ثِقْ بأنَّ اللهَ (تعالى) لن ينساك..

#رسالة_من_نور


قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
💠💡💠💡💠💡

♻️ متابعينا الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
💡💠💡💠💡💠

🌀 يسرُّ مدونةُ الكفيل (عليه السلام)
📢 أنْ تُعلنَ لحضراتكم عن انتهاء
      سلسلة مقالات
             
              🔖  بلسم الروح 🔖

للكاتبة: 

📝 فاطمة البعاج 📝

🌐 التي يمكنكم مطالعتها عبر الروابط في المنشور اللاحق إن شاء الله (تعالى)..

💠💡💠💡💠💡

🔗 وبدأ سلسلة (عشقيات) للكاتب : 


📝 حيدر عاشور 📝

عند الساعة التاسعة مساء كل يوم إن شاء الله (تعالى)

قناة التليغرام:
https://www.tg-me.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/



السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته متابعينا الكرام..

🙏 بحمدهِ (تعالى) تمَّ نشر..

📚  المجموعة الاولى من سلسلة مقالات 📚

🔹🔷   بلسم الروح    🔷🔹
 

🖊 بقلم: فاطمة البعاج

📌 لتسهيل العودة إليها نُرفقُ إليكم  روابط جميع مقالاته.

👇👇👇👇👇

المقال الأول


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid031AjH1sbGCxnJZfKwwY6vbDxfRnawqyYUY52VQXT6xzRPJb6Zzyc76ub1AHX3DFSzl/



المقال الثاني


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0X2UdxVW3uXmfjwJHwqWTjXrxrY3xh9Tb7PeHKYQ3FLvNVzLgFd3faD7ksAYCd4e5l/



المقال الثالث


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0nkAT3bfjmweAiwmyhpWpFCJpa3f39Qz1JPVcb74QejUnLaKHbvZauoYXwQZsHDoMl/


المقال الرابع


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0Y92DVyUA69D5U6pUtPSfPi7BdAWyXe5AUBSXihUhMLCbpToYMsMPunxR77Q1FMoJl/

المقال الخامس


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02s9H9YkPWNZChF3LGCCr5X44gFJRTkz5BBR9xe3vUBgorrADJRcqYF1irSx3adTYbl/

المقال السادس


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02nikF5d5JzGWPvKkDMWaTywgeKe1Ya9MaGdLDv6ZECeRn15D3y6oFJrZC2maeB4F9l/

المقال السابع

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02UySiC8B9z2BPeNK6iYi53Sb1gNa1QRmt9ZNN2cHbTRmLxUGuoZ158DSxSXsuQdrPl


المقال الثامن


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02Yscgog2uSVv21U3gsNxTJvRXU99nkqTLLYw5Jz9vrarN27jeqZv6KrDuKuoJEhs9l/


المقال التاسع


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0bamiSEv4KCurnW87u9pgXEEpZU83GNELQeNv3nLVLS3Lo9L7YeGP6CdYFQsxr5JJl/

المقال العاشر

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0u8ijs1ifAUdST24pNdW89ymmbnzbYMStNt9Y3QTwpspvT3jAphzeQxfFBiAtidESl/
2024/04/29 03:24:01
Back to Top
HTML Embed Code: