أعلم أن الإنسان أحياناً يصل لمرحلة لا يقوى فيها على الحديث، يمنعه تعب، يمنعه بقايا عتب وأحياناً يمنعه لا شيء.. ذاك اللاشيء في حد ذاته تراكمات لأشياء عديدة يكاد ينفجر من فرط كتمانها إلى أن تتحول للاشيء كبيرة، ذاك اللاشيء هو حب انتهى دون حديث، عتاب بقي داخلنا دون حديث، دموع حصرت في أجوافنا دون حديث، واشتياق عصر أحشاءنا دون حديث، تبدأ حياتنا محاولين فهم كل شيء، والحديث في كل شيء، ثم ينتهي بنا المطاف محاولين النجاة من فهمنا، وتحويل الحديث المُعلق في حناجرنا لصمتٍ طويل، لصمتٍ رهيب، صمت إذا ما سُئلنا عن سببه أجبنا : "لا شيء".
مرحبًا بك، يا من أثقلتك الأيام... ما بالك؟
هل هي هموم تراكمت في صدرك؟ أم أفكار متداخلة لا تعرف لها بداية ولا نهاية؟
أتشعر بأنك غريب حتى عن نفسك؟ كأن شيئًا فيك ينكسر بصمت ولا تدري كيف تُصلحه؟
ربما هناك سؤال يحوم في أعماقك، لم تتجرأ على طرحه بعد...
وربما تحاول التمسك بشيء يتلاشى كلما اقتربت منه، فَتُنهك، وتتعب.
لا بأس يا صديقي...
في بعض الأحيان، نحتاج أن نضيع قليلاً حتى نُعيد اكتشاف أنفسنا، نحتاج أن نتوه عن كل ما نعرفه لنصل إلى ما لم نكن نتصوره يومًا.
خذ نفسًا عميقًا... لا تُجبر روحك على استعجال الإجابات.
بعض الطرق لا تؤدي إلى نهاية واضحة، لكنها تقودنا إلى بدايات مختلفة.
ربما تسميه "تيهًا"، لكنه في الحقيقة مساحة تمنحك فرصة لترى ما لم تكن تراه.
مساحة تصمت فيها الضوضاء الخارجية، لتسمع صوتك الداخلي بوضوح.
مساحة تسأل فيها أسئلتك الأهم: من أنا؟ ماذا أريد؟ إلى أين أمضي؟
وربما... تخاف من الإجابات، فتختبئ. لا بأس.
كلنا نضيع أحيانًا، في أفكارنا، في قراراتنا، في الحياة...
لكن الضياع ليس هزيمة، بل هو دعوة خفية من الحياة لتراك بعيون جديدة.
تيهك قد يكون بداية لفصل أنضج، أنقى، وأصدق.
فلا تتعجل الخروج منه، ولا تخف من أن تضيع قليلاً
في النهاية، قد تجد نفسك في أعماق التيه، أقرب مما كنت تظن .
هل هي هموم تراكمت في صدرك؟ أم أفكار متداخلة لا تعرف لها بداية ولا نهاية؟
أتشعر بأنك غريب حتى عن نفسك؟ كأن شيئًا فيك ينكسر بصمت ولا تدري كيف تُصلحه؟
ربما هناك سؤال يحوم في أعماقك، لم تتجرأ على طرحه بعد...
وربما تحاول التمسك بشيء يتلاشى كلما اقتربت منه، فَتُنهك، وتتعب.
لا بأس يا صديقي...
في بعض الأحيان، نحتاج أن نضيع قليلاً حتى نُعيد اكتشاف أنفسنا، نحتاج أن نتوه عن كل ما نعرفه لنصل إلى ما لم نكن نتصوره يومًا.
خذ نفسًا عميقًا... لا تُجبر روحك على استعجال الإجابات.
بعض الطرق لا تؤدي إلى نهاية واضحة، لكنها تقودنا إلى بدايات مختلفة.
ربما تسميه "تيهًا"، لكنه في الحقيقة مساحة تمنحك فرصة لترى ما لم تكن تراه.
مساحة تصمت فيها الضوضاء الخارجية، لتسمع صوتك الداخلي بوضوح.
مساحة تسأل فيها أسئلتك الأهم: من أنا؟ ماذا أريد؟ إلى أين أمضي؟
وربما... تخاف من الإجابات، فتختبئ. لا بأس.
كلنا نضيع أحيانًا، في أفكارنا، في قراراتنا، في الحياة...
لكن الضياع ليس هزيمة، بل هو دعوة خفية من الحياة لتراك بعيون جديدة.
تيهك قد يكون بداية لفصل أنضج، أنقى، وأصدق.
فلا تتعجل الخروج منه، ولا تخف من أن تضيع قليلاً
في النهاية، قد تجد نفسك في أعماق التيه، أقرب مما كنت تظن .