Telegram Web Link
📍 تشويه الخوارج جمال هذا الدين ..

🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:

فديننا جميل، وديننا كامل، وديننا كله خير، ووالله لو أن ديننا عُرض على الناس بمحاسنه وجماله وكماله لأقبل الناس عليه، ولَدَخلَ الناس في دين الله أفواجا، ولكن -مع الأسف- هناك أناس يَعرضون هذا الدين على غير وجهه، وبأمورٍ الدين منها براء، كما يفعل أولئك الإرهابيون -خوارج العصر- الذين يُظهرون الدين في صورة الوحشية، وصورة من أقبح ما يكون، فأولئك فوق جنايتهم أنهم خوارج العصر، فإنهم يجنون على الإسلام، ويُظهرون الإسلام بصورة هو بريء منها.

📚 التقريرات الذهبية صـ ٢٦٢ - ٢٦٣
📍 أهم ما ينبغي تعليمه الأولاد ..

🔸 قال الشيخ/ سعيد الدرمكي وفقه الله:

وللأسف أصبح هَمّ كثير من الأسَر تعليم أبنائهم العلوم التجريبية واللغات الأجنبية منذ نعومة أظفارهم، ولا يسعون لتعليمهم العقيدة الإسلامية، ولا القيم التربوية، التي تحفظ سلوكهم من أي انحراف، وتصون عقولهم من أي مؤثرات، وتقوّي علاقتهم بالله أولا، ثم بالناس ثانيا. والاهتمام في التربية بالعلوم التجريبية وحدها دون الشرعية مسلك مذموم، والمسلم في قبره لن يسأله الملكان عن شهاداته ومناصبه، ولا عن علومه ولغاته، وإنما سيسألانه عن عقيدته وعبادته.

📚 تحقيق الأمن العقدي والفكري صـ ٧٠ - باختصار
📍 لا تصاحب كل أحد ..

🔸 قال الخطابي رحمه الله:

لا تُخالل إلا من رضيتَ دينه وأمانته؛ فإنك إذا خاللته قادك إلى دينه ومذهبه، فلا تُغرّر بدينك، ولا تُخاطر بنفسك؛ فتخالل من ليس مرضيا في دينه ومذهبه.

📚 العزلة صـ ١٤١
📍 كيف تطلب الجزاء من الناس على ما تُقدمه لنفسك؟!

🔸 قال عبدالله بن جعفر رحمه الله:

«ما سلف من أهل المعروف فإنما آتوه إلى أنفسهم، ولا ينبغي لهم أن يطلبوا من أحدٍ شُكرَ ما آتوه إلى أنفسهم».

📚 اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا صـ ٦٢
هل حصل يوم وخالفت المسار المحدد في الخريطة وذهبت لمسار آخر متعمدا؟!
أنا حصل معي هذا، وغيري فعل هذا ..
لماذا نخالف المسار الذي أعطانا الجهاز؟!
لعلمنا بمسار أقرب وأسهل ربما جهله الجهاز ..
فالذي ليس عنده علم يقبل كل ما عند الجهاز، ومن عنده علم يميّز ..
فمن لا علم عنده يُخدع بكل باطل مزخرف، ويسير خلف كل متعالم بليغ اللسان، وينقاد لكل مبطل، ويتأثر بكل خطيب متحمس؛ لأنه لا يميز بين الأقوال والآراء والأشخاص ..
أما من عنده علم ومعرفة، فلا يُخدع بمثل هذا، ولا يؤثر فيه بريق الأقوال، ولا زخرفة الكلمات، فمن يعرف الطريق، لا ينخدع بقول من لا يعرف الطريق ..
فما أحسن أن نأخذ العلم الصافي ليستبين لنا الطريق إلى الله والدار الآخرة ..
📍 ماء الورد الورد وأثره في علاج الأمراض الروحية ..

🔸 قال الشيخ/ جاسم العبيدلي وفقه الله:

ماء الورد؛ فقد ثبت بالتجربة الكثيرة فائدته في علاج الإصابات الروحية، من سحر أو مس أو عين.
ومن الطرق النافعة:
تأتي بكأس ماء ورد تصبه في طست، ثم تزيد عليه من الماء، ثم تقرأ فيه ما تيسر من القرآن كالفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، ثم تضع فيه قليلا من الثلج، ثم تغتسل منه، وهو نافع جدا لا سيما من كان يعاني من الهم وضيق الصدر بسبب ضر الشياطين أو أثر عين وسحر.

📚 الرقية الشرعية أصول ومسائل صـ ١٥٨
📍 قال الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله:

حاجة الإنسان إلى النكاح كحاجته إلى الأكل والشرب، وفي بعض الأحيان يكون أشد؛ لذلك قال العلماء: إنه يقدم النكاح على الحج إذا خاف المشقة بتركه.

📙 سلسلة اللقاء الشهري (١٦)
📍 لا تمل مما عندك ..

🔸 قال عمرو بن العاص رضي الله عنه:

لا أمَلّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سيىء الأخلاق.

📚 سير أعلام النبلاء ٥٧/٣

🔹 الفائدة منقولة
📍 قال الشيخ/ محمد غيث وفقه الله:

فمن إجلال الله إكرام السلطان، وفي خلاف ذلك فتح لباب الشرور، ولذلك لا يُتساهل مع من يسعى في الإخلال بهذا الباب، فلا يُقال عالم، داعية، حافظ قرآن، بار، .... كل من أراد أن يفرق الجماعة لا يتساهل معه، لأن تركه ترك للنار في الاشتعال والانتشار.

📚 نعمة السلطان صـ ٥٥ - ٥٧ باختصار
📍 من الأسس التربوية ..

🔸 قال الشيخ/ صالح عبدالكريم وفقه الله:

من القيم التربوية التي لها الأثر البالغ في نفوس الصغار إبراز مكانتهم، وأخذ رأيهم، وعدم تجاوز حقهم، رغم صغر سنهم، وهذا التقدير للصغار يورثهم الأدب والاتزان، والشعور بقدرهم، واليوم ربما تجد البعض لا يلتفت للصغير ولا لحقّه في المجلس وغيره!

📚 المنارات التربوية صـ ٨٦
📍 لا تُقدّم دنياك على آخرتك ..

🔸 قال أبو معاوية الأسود: الخَلْق كلهم يسعى في أقل من جناح ذبابة. فقال له رجل: وما أقل من جناح ذبابة؟ قال: الدنيا.

📚 المنتقى من مصنفات ابن أبي الدنيا صـ ٩١
📍 الرحمة بالحيوان ..

عن إبراهيم بن سعد قال: جئتُ صالح بن كيسان في منزله، وهو يكسر لهِرّة له يُطعمها، ثم يَفُتّ لحمامات له أو لحمامٍ يُطعمه.

📚 سير أعلام النبلاء ٤٥٦/٥
📍 قال ابن القيم رحمه الله:

وكل طائفة من أهل البدع تجرّ القرآن إلى بدعتها وضلالتها، وتفسّره بمذاهبها وآرائها، والقرآن بريء من ذلك.

📚 شفاء العليل ٢٠٦/١
📍 اترك المِراء والجدل ..

● قال عبدالرحمن بن أبي ليلى: لا أُماري صاحبي، فإما أن أكذبه، وإما أن أغضبه.
● قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: المِراء لا تُعقل حكمته، ولا تُؤمن فتنته.
● قال عمر بن عبدالعزيز: إذا سمعتَ المِراء فأقصر.
● عن مجاهد قال: كان لي صديق من قريش، فقلت له: تعال حتى أواضعك الرأي، فأنظر أين تقع من رأيي، وأين أقع من رأيك؟ فقال: دع الود كما هو. قال مجاهد: فغلبني القرشي.
● قال وهب بن منبه: دع المِراء والجدل، فإنه لن يعجز أحد رجلين: رجل هو أعلم منك، فكيف تعادي وتجادل من هو أعلم منك؟! ورجل أنت أعلم منه، فكيف تعادي وتجادل من أنت أعلم منه ولا يطيعك؟!
● قال ابن حبان البُستي: المِراء أخو الشنآن، كما أن المناقشة أخت العداوة، والمِراء قليل نفعه كثير شره، ومنه يكون السباب، ومن السباب يكون القتال، ومن القتال يكون هراقة الدم، وما مارى أحدٌ أحدا إلا وقد غيّر المِراء قلبيهما.

📚 انظر: المنتقى من مصنفات ابن أبي الدنيا صـ ١٣١ - ١٣٢ باختصار، السير للذهبي ٥٤٩/٤، روضة العقلاء صـ ٢٢٣
📍 من صفات المدير الناجح ..

🔸 قال الشيخ/ عبدالله الكمالي وفقه الله:

فالمدير الناجح يعلم أن الموظف ليس هدفه المال فقط، بل من أعظم ما يحقق الولاء المؤسسي: الاحترام والتقدير للموظف، فمن اجتهد في عمله فإنه ينتظر شكراً ولو بكلمة طيبة، خصوصاً إذا كان هذا الشكر متميزاً في وقته وأسلوبه، وهنا يظهر الفرق الكبير بين المدير المبدع والمدير العادي، ففي بعض الأحيان قد يفكر الموظف طويلاً في الانتقال إلى وظيفة أخرى، ولو وجد عرضاً وظيفياً أفضل من دائرته ومؤسسته؛ لأن مؤسسته الأولى امتلكت قلبه فعلاً وصدقاً، وفي بعض الأحيان يتمنى الموظف أن يرحل من مؤسسته في أي لحظة؛ لأنه يعلم أنَّ هذه المؤسسة لا تعرف للمتميز الفضل ولا تبادره الشكر.

📚 كلمات للأسرة المسلمة صـ ٢٠ - ٢١
📍 ليس كل انتصار ينفعك ..

● قال وهب بن منبه: احتمال بعض الذل خير من انتصار يزيد صاحبه قَماءَة.
● قال هشام بن عروة: قال أبي: رُبّ كلمة ذل احتملتُها، أورثتني عِزا طويلا.

📚 انظر: المنتقى من مصنفات ابن أبي الدنيا صـ ١٨، سير أعلام النبلاء ٤٣٦/٤
يوما ما سترحل من الدنيا كما رحل غيرك، وربما يُكتب في حسابك: (إنا لله وإنا إليه راجعون، رحل صاحب الحساب، فادعو له بخير) ..
وربما يُسخّر الله لك أناسا لا تعرفهم ولا يعرفونك، فيدعون لك بخير، ويدخلون حسابك ينظرون ما كنت تنشر ..
فإن نشرت خيرا، واستفادوا منه، وأعادوا نشره،  انتفعتَ انتفاعا عظيما ..
فاحرص على نشر الخير والسنة وما ينفع الناس، لتنتفع به اليوم وغدا في قبرك .. 👍
📍 الكتاب خير كنز ونعم الصديق ..

● قال الخطيب البغدادي: ومع ما في الكتب من المنافع العميمة، والمفاخر العظيمة، فهي أكرم مال وأنفس جمال، والكتاب آمن جليس، وأسر أنيس، وأسلم نديم، وأفصح كليم.
● قال محمد بن علي النحوي: ودّع رجل صديقا فقال له: استعن على وحشة الغربة بقراءة الكتب، فإنها ألسن ناطقة، وعيون رامقة.
● قيل لبعضهم: أما تستوحش؟ فقال: يستوحش مَن معه الأنس كله؟! قيل: وما الأنس كله؟ قال: الكتب.
● قال بعض الوزراء: يا غلام، ائتني بأُنس الخلوة، ومجمع السَّلوة، فظن جلساؤه أنه يستدعي شرابا، فأتاه بسَفَط فيه كتب.
● قيل لرجل من يؤنسك؟ فضرب بيده إلى كتبه، وقال: هذه، فقيل: من الناس؟ قال: الذين فيها.
● قيل لابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن، لو خرجتَ فجلستَ مع أصحابك، قال: إني إذا كنتُ في المنزل جالستُ أصحاب محمد ﷺ - يعني: النظر في الكتب-.

📚 تقييد العلم صـ ١٥٨ - ١٦٣ باختصار
📍 احرص على الدعاء لأولادك ..

🔸 قال الشيخ/ صالح عبدالكريم وفقه الله:

من الأسس التربوية المهمة: اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، وسؤاله صلاح الذرية، كحال الأنبياء عليهم السلام ، وهو جانب يغفل عنه الناس، فكثير من الناس يشتكي عقوق الأبناء؛ ويقول: وفّرت لهم المأكل والمشرب والملبس والمسكن وكل حاجاتهم ثم يتنكّرون لي، وإذا سألته: هل تدعو لهم بالصلاح؟ يقول: لا، والأصل الجمع بين الأمور الحسية والمعنوية.

📚 المنارات التربوية صـ ٦٩
📍 أحاديث نبوية تخفى على الكثير ..

● قال ﷺ: «عليكَ السمع والطاعة في عُسرك، ويُسرك، ومَنشطك، ومَكرهك، وأَثَرَةٍ عليك».
● قال ﷺ: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحَبّ وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع، ولا طاعة».
● قال ﷺ: «إنها ستكون بعدي أَثَرَة وأمور تُنكرونها»، قالوا : يا رسول الله، كيف تأمر مَن أدرك مِنّا ذلك؟ قال: «تُؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم».
● قال ﷺ: «يكون بعدي أئمة لا يَهتدون بهُداي، ولا يَستنّون بسُنّتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جُثمان إنس». [قال حذيفة]: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركتُ ذلك؟ قال: «تسمعُ وتطيعُ للأمير، وإن ضُرب ظهرك، وأُخذ مالك، فاسمع وأطع».
● قال ﷺ: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر؛ فإنه مَن فارق الجماعة شِبرا فمات، فمِيتة جاهلية».
● قال ﷺ: «وشِرار أئمتكم الذين تُبغضونهم ويُبغضونكم، وتَلعنونهم ويَلعنونكم». قيل: يا رسول الله، أفلا نُنابذهم بالسيف؟ فقال: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من وُلاتِكم شيئا تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تَنزعوا يدا من طاعة».

📚 هذه الأحاديث في صحيح مسلم، في كتاب الإمارة.
2025/10/21 21:45:28
Back to Top
HTML Embed Code: