‏عندما رأيت أن الوقت خاطئ، والكلام لا فائدة منه،
والكل متعب وكل رأس يؤلم، حبست نفسي في منزلي
وحافظت على كرامتي.

‏لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أرحل عن كل شيء، عما أحب، عما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن عليّ أن أغادر.

لم أعد أبتغي خلاصًا، ولا أرتجي حنانًا يداوي جروحي. أنا فقط أريد أن أغلق الأبواب التي تركتها مشرعة ذات ضعف، أن أعود إلي بعد كل تلك المآسي التي غربتني عن نفسي، أن أهجر كل الأماكن التي استنزفتني، أن اُسكت ذلك الألم الصغير الذي لا زال أذاهُ يتردّد في صدري. لقد تآكلت من الداخل، كمن يبتلع حزنه دفعةً دفعة حتى صار طعمه مألوفًا.

كان ينقصني دومًا شيءٌ ما،
لا أدرك ماهيّته، ولا يغريني البحث عنه،
لكنّه يظلّ يتربّص بي في اللحظات الساكنة،
يخدش اللحظة،
ويتركني في منتصفها مشوّشة،
كأنّه يعرف متى ينقضّ على موضع الوجع،
ويفيض بصمتٍ ثقيلٍ لا تجرؤ الكلمات على احتوائه،
ليذكرني أن اكتظاظه خديعة،
وأنه سيبقى مفقودًا دائمًا.

لا شيء ساكنٌ في داخلي،
حتى قلبي يئن تحت وطأة القلق.لا شيء ساكنٌ في داخلي،
حتى قلبي يئن تحت وطأة القلق.

لقد تآكلت من الداخل، كمن يبتلع حزنه دفعةً دفعة حتى صار طعمه مألوفًا.

إنَّ الكلمةَ لتبكي بكاءً يُرى، وإنَّ الحرفَ لَيَئِنُّ أنينًا يُسمَع
- الرَّافعيّ

كنت أصمُت طوال الوقت تقريبًا
اردتُ في كثير من الأحيَان أن أتكلم،
ولكنَني لمْ أجد في الواقِع شيئًا يصِفُ ما اودُ قولَه
فإنّ خير ما يفعله الإنسان أحيانًا هو الصَمت.

لا تبحث عن الأشخاص، فالأشخاص يأتون كـهدايا في طريق بحثك عن نفسك - شمس التبريزي.

بطريقة غامضة ، كانت توقعاتي دائمًا في محلها ، وإحساسي صائب ، وشعوري الأول لا يخيب حتى في المرات التي تمنيت فيها أن يخيب

كأنني مَررت على النصل وحاذرته، والحافّة وتداركاتها،والمنعطف وساويته،ثم غلبتني شوكة فالطريق

”امنا بك لا
تمتحنّا بما نخاف
عليه يارب ولا
تبتلينا بما نخاف منه."

كبُرت تحت ظل الكلمات الجارحة، في تلك
الظلمة الحالكة وحدي دون أي منفذ للضوء.

إستغفروا الله ❤️❤️.

مساء الخير أيها الإنسان،
أعرف إنك تحاول تكون بخير، حتى لما الأمور ما
تساعدك بس تذكر، كل شيء له وقته، والراحة
ما تجي فجأة امشِ على مهلك، ما في أحد
سبقك كلنا نحاول ننجو بطريقتنا.