تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلا هو
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ
يا عين قولي لنا، هل بات يذكرنا؟
وهل ستخبر عن أحزانه الآهُ
إن كان غاب لأنّ الحزن يسكنهُ
يا ليتني الحزن كي أحظى بسكناهُ.
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلا هو
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ
يا عين قولي لنا، هل بات يذكرنا؟
وهل ستخبر عن أحزانه الآهُ
إن كان غاب لأنّ الحزن يسكنهُ
يا ليتني الحزن كي أحظى بسكناهُ.
ومَا حِيلهُ المُشتَاقِ لمَا تَزورهُ مَلامِح مَن يَهوى وَتَبقَيه ممُعدمَاً أيغَمِضُ جُفنيِه لِيبقى مُعللاً بِه أو يِنام الدَهر صَباً ويَحلماَ.
ما مرِّ ذِكرُكِ إلا وابتسمتُ لهُ وكأنكِ العيدُ والباقون أياّمُ أو حام طيفُكِ إلا طرتُ اتبعُهُ انتي الحقيقةُ والجلاَّس أوهامُ.
و مضيتِ وكأَنّه أعجبكِ الفُراق
وَجَدْتي سلاماً في آلبُعْدِ وأنا الشّقاء
لا يَقرَبُكِ جُهْدٌ ولا عَناءْ ولا يَعْلَمُكِ صِدقٌ ولا وفاء
أَتَرَيْنيِ شخصٌ مُفْعَمٌ بآلغباءْ؟ ام أنّكِ تُريدُ الخِداعَ و الرَّياء؟
و في آلأرضِ حباً لكِ تراهُ آلعَمياءْ حتّا أَتى خُذْلانُكِ كَضَلامٍ غطّا آلسّماءْ.
وَجَدْتي سلاماً في آلبُعْدِ وأنا الشّقاء
لا يَقرَبُكِ جُهْدٌ ولا عَناءْ ولا يَعْلَمُكِ صِدقٌ ولا وفاء
أَتَرَيْنيِ شخصٌ مُفْعَمٌ بآلغباءْ؟ ام أنّكِ تُريدُ الخِداعَ و الرَّياء؟
و في آلأرضِ حباً لكِ تراهُ آلعَمياءْ حتّا أَتى خُذْلانُكِ كَضَلامٍ غطّا آلسّماءْ.
تَلْتَئِم الْجَرَّاح و تنطوى إلَّا جِرَاحٌ
أَلْقَلبٌ تَبْقَى فِي الجوانح دَامِيَة.
أَلْقَلبٌ تَبْقَى فِي الجوانح دَامِيَة.
كم تضحك الدُّنيا وتبكي أسىً
ونحن لا نبكي ولا نبسمُ
فلم يعُدْ يُضحكنا مُضحكٌ
ولم تعُدْ آلامُنا تُؤلمُ
أضاعت الأفراحُ ألوانَها
وفي عروقِ الحزن جفَّ الدَّمُ
ماذا؟ ألِفنا طعمَ أوجاعِنا
أو لم نَعُدْ نشتمُّ أو نَطعمُ؟.
ونحن لا نبكي ولا نبسمُ
فلم يعُدْ يُضحكنا مُضحكٌ
ولم تعُدْ آلامُنا تُؤلمُ
أضاعت الأفراحُ ألوانَها
وفي عروقِ الحزن جفَّ الدَّمُ
ماذا؟ ألِفنا طعمَ أوجاعِنا
أو لم نَعُدْ نشتمُّ أو نَطعمُ؟.