‏"وَتبسَّمَت، فبدَا هلالٌ لامعٌ
لو شافَهُ أهلُ الصيامِ لَعيَّدُوا"

الأيام تمر و مُر فراقك لا يمر ها قد مرت سنه على وفاتك وكأنها بالأمس.. اللهم اجعل ذلك الوجه في اعلى مراتب النعيم

" حين سألوه كيف وجدتّها وسط الزحام، قال: أيُّ زحام ! ، أنا لم أرى سواها."

‏أقف أمام صوتكِ‏ فاردًا ذراعيّ‏ ليعانقني.

وإبتسامتكِ التي تأخذ مكاناً صغيراً في وجهك ، تأخذ كُل قلبي.

حين أخبرتني أنك تحبني أصبحت أرى الأشياء وكأني أراها للمرة الأولى، كنتُ كمن أدرك للتو أن عمره ابتدأ الآن.

آآه لو نتشارك القهوة،
-الآن-
والسجائِر
‏ونتأمل معًا القمر
‏أُسندْ رأسي على كتفِكِ
‏فيخرج الليل مني
‏كأنني ما كُنت
‏سِوى شمسٍ متوهجة.

وقلبي يحبها جداً، رغم فقر اللقاء.

لأنك المكان الذي يناسبني ألجأ إليك

ربّاه
إن كان هذا نضجاً،
أعِدني صغيراً.

نحدّقُ في بعضنا
‏أنا والليل
‏لم أذكّره بأحد
‏ذكّرني بكل شيء.

نَحنُ دائِماً بحَاجةٍ لِمَنْ يَأتي إلينا مِنْ تِلقاء قلبهِ .

‏برغم روعة الحديث معكِ ، إلّا انني ألوذ
بالصمت حينما تتحدث عينيكِ .

‏كُل مايُذهب العقل مُحرم إلا إبتسامتُكِ .

يَبتَسم مَعي الحائط الذي يَقَعُ
خلفي عِندما اشاهد صورتك .

‏في عامٍ مليء بالكوارث
وَجهك وحده كان الطمأنينة.

"يا شبِيهةُ الربيع يا أنيسَةَ المَطَر
‏يا نَسَائم الحيَاةِ ويا قرينَة القَمَر"

لا أرَاك ولكنِّي ألقاك
‏فـرؤيةُ العَين رؤية
‏ورؤيةُ القلبِ لقاء

ليتكَ جَاري أو جِوَاري أو قريبًا حولَ داري"