Telegram Web Link
الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك القديمة، مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا.
وعندما أراد الله أن يهبني من
‏لدُنه حياة ، وهبني حبك.
هبْ لي أيّامًا لا يشغلني فيها إلّا ما أملكُ فعله، وابعدْني عن العجزِ وقِلّة الحيلة،
وامنحني مقامًا على مقاسِ سعيي،
لا يستنزفني، ولا أستثقله.
هبْ لي حياةً منصفةً لطاقتي،
عادلةً في عطائها، رحيمةً في مطالبها
وأنت العدل الكريم.
‏جميعنا متعبون
كُل منا بداخله غصة كامنة، تجربة شائكة، قصة نازفة
جُرح لو تعرى أمامك لأدركت كم أن الحياة أنصفتك..إخفاقات واهنة لمْ تحظَ بالتقدير
أمنيات لا زالت على قيد الرجاء ولكن الأهم من هذا كله أن يظل الأمل متوهجاً بأرواحنا لا يموت.
ونحن بشر من طين يوجعنا الاذىٰ، يجرحنا صغير الشوك، ويجبرنا لطف ﷲ.
ربُك عظيم سيُعطيك ماتتّمنى فصبراً .
اشعر وكأن نفسي تخلت عن نفسي.
مرحباً لمن يقرأ رسائلي دائماً.
كان صعبًا أن تكون غريبًا عليّ بعد كل هذا القُرب
العزلة هي الانسحاب المؤقت، والمقاومة الناعمة، وحماية نفسك من التلوث العاطفي، أن تمنح قلبك فرصة ليتذكّر شكله قبل التشوّه، هي وطن لا نشعر بالغربة فيه، لأننا أخيرا لا نضطر للتبرير، ولا نحتاج لأن نكون مفهومين.
2025/07/13 09:30:59
Back to Top
HTML Embed Code: