‏ما الجدوى من الأصدقاء إن كُنت تشعر بشعور سيء بجميع أوقاتِك؟.

‏أردتُ دائمًا أن اختفي دون تقديم اعتذارات للآخرين ..

تُدار البيوت بالود لا بالند، وتسير مراكبها بالإحترام المُتبادَل لا بالهَجرِ والتأديب ويَستمِرُ قوامُها بالتغافُلِ والتنازُل لا بالتناطح والكِبر وتَعيش على الحُب والتسامُح لا على الإهمال والعناد، وتكبُر بالكَلمة الجَميلة والتضحية لا بالتجاهُل والأنانية.

أرجو أن تحملنا الحياة إلى مسرات بعيدة لم نتصورها، أن نبقى محفوفين بالمحبة والقبول وراحة البال.

:(

هُناكَ مَن يرى الحُب حياة ، وهُناكَ مَن يَراهُ كِذبة كِلاهُما صادق : فالأَول التَقى بروحه ، و الثاني فقدهَا.

هل يُجدي نفعًا أَن تقول لغريقٍ تغمرهُ المياه : تنفس، أنتَ أقوى مِن الماء، دونَ أن تمد يديكَ إليه لتنقذه؟ كذلِك هو الأمر حينَ يكونُ أحدهم في عمق مُعاناته، بينما أنتَ تُغدق عليهِ عبارات التحفيز التي تستفز ألمه.. إنَ حاجته للإنصات والتفهُم بصمتٍ حينها، كحاجة الغريقِ لليد.

لسنا مجبُرين على تصحيح تفكير الآخرين، ولكننا مضطرين إلى مراعاة حجم عقلياتهم.

اختر سعادتك على كل شيء.

صباح القين بأن رَحمة الله اوسَع مَن متاعب الدُنيا.

﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾.

شخص مشتت كلّه هواجيس
-مره يضحك و مره ماعاد وده يتكلم !.

قال النبي ﷺ:
"مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أحَبُّ إلَيْهِ مِنَ العَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ العَشْرِ ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".

نُكمل الطريق، حتى لو فقدنا شعور الأمان،
حتى لو تغيّر كل شيء في داخلنا.
لأن التراجع لا يعيدنا،
ولأن انتظار الطمأنينة قد يطول نفعل الخير، لا لأننا بخير،
بل لأننا نُدرك أن في العطاء طمأنينة أخرى،
تولد من الداخل، لا من الظروف.