الفكرة التي تستحق أن تؤمن بها قطعًا دون تشكيك، هي فكرة أنك من سلالة بني آدم الخطّاءة وأنك على قيد التعلُّم، مادمتَ حيًا..
وجودك بجانبي يجعل كل شيء يبدو بصورةٍ أرق وأخفّ مما هي عليه بالأصل، وجودك يقف أمام كل الأحوال السيئة ويبدلها إلى سعادات عارمه..
مُنذ ان عرفتك لم أعُد انتظر احد لا انتظر ان تهديني الدنيا شيئاً من بعدك انا مُتباهي جداً بما املك..
يعتقد الانسان مخطئًا أن المغفرة ستنقذ الحب ، ثم يأتي اليوم الذي يكتشفُ فيه شجاعة المغادره..
لنهرب معًا بعيدًا عن هذا العالم ، حيث يُمكننا أن نتشارك الأغاني والكثير من القُبّل ، وأن تُعانق يداي يداك حتى يتلاشى تعبي ، وأن أشعُر بك بجانبي ولايفصل بيننا إلا نسمات الهَواء العابِرة ..
أنا هنا أحبّك، وأكتم هذاً الحبّ أتمزق من الشوق ولا يصدر لِي صوت لقد أرهقني حقاً ولكن لاَزلت أستمر، في حبّك وكأنه دواء لدائي..
كيف اخبرك بطريقه بسيطه بانني احبك وانك بداخلي رغم المسافات والبعد وازدحام الامور السيئه بحياتي، ورغم انشغالي كيف اخبرك بأنك ثابت بقلبي؟