لقد أصبحت واعيًا بشكل متزايد على مدى الخمس سنوات الأخيرة تقريبًا بحالة الموت بين معاصريّ ،إن الجيل الذي أنتمي له في طريقه إلى الزوال فكنت أشعر بأن كُل وفاة تمثل توقفًا مفاجئًا و انتزاعًا لجزءٍ من ذاتي ،إننا لن نُعوض عندما نرحل ولكن لا يوجد شخص مثل شخص آخر مطلقًا فعندما يموت البشر فإنهم لا يُعوَّضون فهم يتركون خلفهم ثغرات لا يمكن ملئها لأنه قُدِّر لكل إنسان - من الناحية الوراثية والعصبية - أن يكون فريدًا وأن يكون له طريقه الخاص في الحياة وأن يعيش حياته الخاصة وأن يموت ميتته الخاصة .