Telegram Web Link
اعفُ..
لا لأن المسيء جدير بالعفو، بل لأن النفس الطاهرة لا ترضى أن تُثقلها أحقاد لا تليق بها
‏أحب كوني شخص حقيقي جدًا..
لا أستطيع
‏تزييف مشاعري أو أمثل بها، مستحيلٌ أن أنطق بكلمة عذبة ليست نابعة من أعماقي، ممتنة لأن هذه هي سجيّتي.
وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ.
خالقي العظيم
كثيرةٌ هي عثراتي وخطيئاتي
كثيرةٌ غفلاتي واعتذاراتي
لكن في الوقت ذاته
دموع التوبة ومُحاولاتي لا تنقطع أبدًا
إلا إن شئت أنت،
لذا اسألك أن تكتب لي بفضلك
أن لا تجعل ذنوبي...
تمحو أثر النور في قلبي
لأواصل السير من حيث بدأت
وأصل بفضلٍ منك ورحمة
لا بفضل جهدٍ مني أو كدي وحده
إلى ما ترنو مُهجتي إليه
وتستريح روح صَبابتي عِنده
عند قربي لجمعٍ من الصالحين
والسُعداء الدائمين والشُهداء.
أعظم رحمة في الوجود
"هي أن الله معك"
الشيطان صبور جدًّا ، لأنّك مشروع حياته
يتدرج معك تدرّجًا لاتراه ، يكفي أن يحرمك في اليوم تسبيحة ، الى أن يفرغ قلبك من الدين تمامًا .
ذات يوم قال لي أحدهم وقد قصد مشهد الإمام الرضا عليه السلام «ولا أحب أن أطلب من الإمام الرضا عليه السلام شيئاً !» وحينما سألته عن السبب لم تسعفه الكلمات ليفصح عما في صدره بدقة .
فقلت له: «تقصد أن المرء يشعر بالصّغر والحقارة إذا وقف أمام عظمة الإمام الرضا عليه السلام وما يكنه له من محبة وقال له: «أريد حلوى ! أليس كذلك؟»
قال: «أجل، هذا تحديداً ما عنيته».
قلت: «طيب، صَغِر نفسك! فمن ذا الذي قال إن عليك أن تتصور نفسك بهذا الكبر؟!»
فالله يقول لنبيه موسى عليه السلام كما ورد في الحديث القدسي: «يَا مُوسَى، سَلْنِي كُلَّ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى عَلَفَ شَاتِكَ وَمِلْحَ عَجِينك»، بل يجب عليك أن تفعل ذلك كي تكسر كبرياءك .

علي رضا بناهيان/كتاب:العبد والمَولى
«ثَمَرَةُ اَلْأُنْسِ بِاللَّهِ اَلاِسْتِيحَاشُ مِنَ اَلنَّاسِ.»
علي بن أبي طالب (عليه السّلام).

«وَلِي فِي العُزْلَةِ الصَّمَّاءِ أُنْسٌ
أُلُوذُ بِها إِذَا صَخِبَ الأنَامُ.»
[ هذا صاحبكُم من بَعدي وخليفتي عَليكم وهوَ القائِم؛ الّذي تَمتد إليهِ الأعناق بِـالإنتظار، فَإذا امتلأت الأرضُ جورًا وَظلما؛خَرجَ فَملأها قسطًا وعدلا]

- الإمام الحَسَن العَسكري " سَّلامُ اللّٰهِ عَلَيْه "

بحارُ الأنوار | جزء ٥١ | ص٥
صلى عَليه و غَاب
وَآنِسنا بِالذِّكرِ الخَفيِّ، وَاستَعمِلنا بِالعَمَلِ الزَّكيِّ، وَالسَّعيِ المَرضيَ.
"وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ".
2025/10/23 21:01:42
Back to Top
HTML Embed Code: