ومرة أُخرى،
أنا بمُفردي في هذا اللِيل
بعيدًا عنكِ يا أُمي.

الفكَرة ليسِت أن تنجُو من الغِرق وحسب،
بل أن تبقى علاقتك بالبحِر طَبيعية

‏لا الليلُ يسِترُ ما أُخفيه مِن ألمِي ‏
ولا الصباحُ يُجلِّي ظُلمةَ الذاتِ .

ولكَنك لا تعلم
مَعنى أن تسِير
بعِكس إتجاهِك،
أن يُصبح
نسِيم الهُواء
جمراً يحِرق فُؤادك.

شَهل الضِياع
المِاله تالي،
أَني من يا وگت
صاير لا أُبالي
وهَذا من يَمته البُرود
برُوحي هِيچي؟
شغِيرچ يا رُوحي.

شَنفضهِن نفُض
شُو كِلهن أَلتمن
لا عُطوة ألنِطني
ولا رَضن يهِدن
شكِثر أسِهام
كِلهن فَد وگت هِدن
سَهم ودَاع،
سَهم أوجَاع
وسَهم ذاك العِزيز
الصَار جُوه الگِاع
وسَهم عُمري
وشِبابي الضَاع
وتاليهن العُوز
الأكل بَيه أضَلاع
شَنفضهِن بَعد
ونيابَهن حَدن.

في لِيلةٍ ما وتحِت المَطر
سأُودع حُزني ورسِائلي المُهملة
وأَنامُ.

لن أُخِبر الرسِائل بما حَدث سأَترُكها سعِيدة.