Telegram Web Link
Forwarded from حائط الشَّادي
عيدكم مبارك،
تقبَّل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال، وتجاوز عن تقصيرنا، وأجاب دعاءنا، آمين..

ولتكبّروا الله على ما هداكم..
Forwarded from نور
تأليه/دين الإنسان Humanism

- كانت أروبّة غارقةً في ثوب رهبانيّةٍ ابتدعوها تنفّر أبناءها من الحياة والدنيا والزواج وتكاد تحصر غايتها في العذاب والخطيئة والإلهيّات، وهكذا كُلّ فكرٍ استمدَّ روحه من البشر فهو خاضعٌ لأهوائهم وتقلباتهم وبيئاتهم، وبما قد عهد الله لأتباع نبيه عيسى بحفظ ما أنزل إليهم فتسللت له الأيدي بما يسوّل الشيطان. فكان ما كان من جمودٍ وخرافةٍ وتجوّز.. نظّر له كبار قسيّسيهم بدءًا من بولس إلى أوغسطين وتوما الأكويني.

لتنمو في نفوس الأجيال رفضًا لهذه القيم ما يُسمّى اصطلاحًا (عصور الإصلاح الديني/النهضة) والتي تمتدّ حتّى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. أشهرها الحركة اللوثرية ما خرج من أثنائها البروتستانت.. وأكثرها حيدةً ما تُسمّى (الإنسانويّة)؛ فهي لمن استقرأ تاريخ الفكر الأروبّي ردّة فعلٍ على الذوبان المفرط في الإلهيّات على حساب الإنسان ما انتهجته الكنيسة الكاثوليكيّة أيام دولتها.

كان أول نشأة هذا المذهب الجديد في إيطالية وفلورنسة، شديدًا إلى الحدّ الذي جعل من فلاسفتهم يقابلون بين (الاهتمام بالإله) أو (الاهتمام بالإنسان)؛ وأراح كاهله عن القيم والالتزامات الأخلاقية؛ فترى مظاهر (الحضارة) العائدة لذاك الزمان لا تتورع عن نحت تماثيل عارية حتى للمسيح وأمّه!؛ ونبغ في هذه البيئة الفيلسوف الشهير نيقولا ميكافيلي؛ ومن لا يعرفه!، وقد جرّد السياسة من كل قيد أو قيمة وجمع فِكره في كتابه ”الأمير“.
فكان هذا التقابل بين الإله أو الإنسان وما ورثوه من الحقد على الكنيسة سببًا ليختاروا الثاني، ويتركوا لوازم إيمانهم بالإله (الكتاب المقدس) إلى الإلحاد والأخذ بتشريعات فلاسفة النهضة والتنوير. والتي تقوم على الإعلاء من الإنسان في مقابل إلغاء وجود الإله الذهني.. ويكون شعار الثورة الفرنسية التي توّجت هذه المرحلة (حرية، إخاء، مساواة) إنكارًا لما عانوه من حروبٍ دينية ومحارق وإعدامات كنسيّة.. وتبشيرًا بمستقبلٍ واعد يحكمه الإنسان وحده بالعقل والتقنية ويحقق فيه كلّ منهم سعادته الدنيوية مع الإبقاء على الدين في خانة الخاص أو الضمير.. لكن الصدمة كانت يوم أن كان عدد قتلى الحروب العالمانيّة العالميّة لا بالآلاف كالسابق؛ بل بالملايين.. ليخرج حينها الفيلسوف العدمي فريدريك نيتشه هازءًا بكلّ شيءٍ معلنًا مصرّحًا بـ(موت الإله!).
إذ مات الوعي الحاكم على الناس، الحاد من وحشيتهم، ليتركهم موادًّا تتقاتل فيما بينها على لا شيء، وتقتل أول ما تقتل وعود عصور النهضة والتنوير والتحديث!.
وقد كان مانويل كانت يستوعر قبلَه سبيل إنشاء فلسفة أخلاقية لفكر النهضة من غير إله؛ فيقول بأن وجود إله هي ضرورةٌ أخلاقيّة!.

أتذكر ما قاله أحد رجال رواية الإخوة كارامازوف لدستوفسكي: إذا ما غاب الإله فكل شيءٍ مباح. وقد كان!.

أما أوربّة فقد خرجت من صدمتها بمحاولة تفادي إعادة العرض، وبمراجعات هائلة لفكرها، وبإنشاء عصبة الأمم وإعلان الميثاق.

وأما دستوفسكي فقد كان أحد أرباب الأدب الواقعي المبشر بالفكرة الإنسانوية؛ ولم يزل يتساءل في أدبيّاته: لمَ قد يُعدم إنسانٌ لأنه قَتل. لم نقتل اثنين!.

كان أهم منتجات هذا الاتّجاه في تالي عصور أروبة ما خُطّ من إعلان حقوق الإنسان أيام الثورات الفرنسية والإنجليزية والأمريكية، ثم ما استُمدّ منها في الإعلان العالمي للأمم المتحدة. وتقوم الفلسفة على إزاحة مركزية الإله عن الوجود، بل وإنكاره؛ ومن ثمّ وضع الإنسان (الغربي الأبيض) في مركز الكون، بما يستتبع ذلك من تقديس رغباته وأهوائه، ودمجه في المشاركة السياسية (بعد صناعة رأيه)، ومنع العقوبات كالإعدام (والحدود)، وتقديس قيمة الحرية (بمفهومها المنفلت) -على لبسٍ في تعريفها- بدءًا من حرية القول فالفعل فالجنون من غير حسيب أو (وصاية).

ويخرج في أواخر القرن الماضي فرانسس فوكوياما بكتاب ”نهاية التاريخ والإنسان الأخير“؛ معلنًا أن تطور (الإنسان) سينتهي إلى ما وصل إليه الغرب من الحرية والديمقراطية والرأسمالية.. فيوظّف بوش نظريته لينشر الحضارة في العراق وأفغانستان.. ثم يعلن فشل نظريته عام ٢٠٠٤.

وتجلّياتها المعاصرة وتشابكاتها متعددة؛ بدءًا من مطلق الحرية (الليبرالية) إلى تقديس الهوى وتشريعه (الديمقراطية) فالرُزنامة المعهودة تحت عنوان (الحقوق). ولها مؤسسات ترعاها وتنشرها بالفكر والإعلام ودهاقنة ساحات التواصل، ومنظمات التبشير/المجتمع المدني -وهي من أسوأ ما ابتُلينا به، نسأل الله أن يبين للناس كيدها، وينتقم ممن كانوا في أسبابها؛ والساخر الواضح في آخر ما ذكرت أن شعار غالبها مستمدٌّ من الرمز الشهير (Happy Human) الذي يقف فيه رجلٌ رافعًا يديه؛ ومكتوبًا تحته كما في شعار American Humanist Association
=مكتوبًا: جيّدون من غير إله! Good without a God، كما سأنشرها.
Forwarded from نور
- يعرّفها معجم Merriam-Webster: «عقيدة، مجموعة من السلوكيّات، أو طريقة للحياة متمركزة حول اهتمامات الإنسان أو قِيَمِه، كفلسفة ترفض ما فوق الطبيعة، تعتبر الإنسان موضوعًا طبيعيًّا، تؤكد على الكرامة الأساسية وقيمة الإنسان وقدرته على تحقيق الذات من خلال العقل والمنهج العلمي»


- الناظر في فلسفة الإنسانوية يجدها دينًا مكتمل الأركان لا يختلف عن أي دين: فلأتباعها نصهم المقدس الذي لا يتجاوزوه (حقوق الإنسان)، وكهنته المشرعين، وشرائعه المستمدة منه، وأهل الحسبة لمن تجاوزه، والمجاهدين في سبيل نشره باللسان والسّنان، والقلم والإعلام، والمبشّرين به باسم الحقوق والحريات والمجتمع المدني، ويُعقد عليه الولاء والبراء، ولهم أعيادهم السنوية (أحدها يوم داروين)، ولهم فردوسٌ غير أنه أرضي، ونارٌ غير أنها باردة معتمة قد تكون في جزيرةٍ نائية!، وإيمان وكفر!. -كتب أحد أكبر دهاقنتها اليمنيين على صفحته تعريفه للكفر، فكان مما فيه: أن صنعاء وغيرها دور كفر لما فيها من ظلمٍ يزعم، والغرب الديمقراطي واليابان أشد إيمانًا لما فيها من ديمقراطية و(حقوق إنسان). ولم يُخطئ والله قيد بنانة -مع إغفالنا للبعد النسبوي في كلامه- فهو يعرّف الإيمان والكفر في دينه.. دين الهيومانزم.

- يجب أن تُقرأ كل الظواهر الحادثة المعاصرة في هذا السياق، سياق الاستمداد الغربي، فهي بمصطلحنا الطبّي لا تعدو كونها عرضٌ لمرض، وماذا ينفعك علاجك للحمّى وقد تركت القرح بصديده!. فكما أن واجب الوقت أن يبيّن أهل العلم للناس ويردّ عليهم في كل نازلة، فكذلك يلزم علاج أصل الإشكال، وذا متروكٌ لأهل الفكر من المسلمين، وللأطباء!.

- من نشأ في أحراش الدولة الحديثة بمدارسها ونُظُمها وإعلامها ونظامها المجتمعي وغباوة مُصدّريها وطبقة العاملين (للمدنية) فيها، ومن ثم عصر ما بعد التلفاز والتقنية، والأدب!؛ فهو لا بدّ متأثّرٌ بما تُعظِّمه؛ بكلّ ما ينتجه الغرب على غير هدىً، فلا عجب أنّ منّا من هذه الأجيال من أصابته نكتةٌ من الإنسانويّة والنسوية والعالمانيّة والليبرالية وحتى الأكثر حيدةً وغلوًّا كالتاريخانيّة والوجودية والإلحاد. وحكم أيٍّ منا على الحوادث موقوفٌ على مدى قربه أو بعده عن هذه الأفكار.. من أخفى شيءٍ كفحش اللسان إلى أعلاها كالولاء والبراء.

- من دخل ساحات التواصل وله أدنى اطّلاعٍ على تاريخ الفكر الغربي من لدن لوثر وجاليليو وحتى فوكو سيجد الخطاب المعروض متشابهًا إن لم يصل إلى حد التطابق!. وكأنه استنساخٌ وتقليدٌ ذليلٌ تحت وطأة جهرة شاشة الهاتف؛ فيجب إزاحة (سلطة رجال الدين) و (تجديد قراءة النص) ومنع (الاحتكار والكهنوت) وإشاعة (القراءة الفردية من غير وسيط)، ومن ثمّ هم (تنويريّون) يعادون التيّار (اليمينيّ)(الأصولي) المتمسك بعلويّة (النص المقدّس) ذوي العقليات (القروسطية)، والأصل هو (الحرية) و(حقوق الإنسان) و(الديمقراطية).وكأنك تقرأ ترجمةً ركيكة لأدبيات عصر التنوير الأروبّي. ويحضرني كلامٌ لطه حسين كتبه في ”مستقبل الثقافة في مصر“ يشابه هذا غير أنه بلغةٍ راقية لشيخٍ أزهري!. وليس بين يديّ الآن. ولي هنا عدّة وقفات:
الأولى؛ يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله في محاضرةٍ له: كنت أتناقش مع شخص فقال لي؛ الغرب مرّ بالنهضة والتنوير والحداثة وقد وصل إلى ما بعد الحداثة ونحن لم ندخل بعد عصر النهضة!. فيجيب مندهشًا من عمق الغباء عند أمثال هؤلاء بكلامٍ طويل.. (وهو تعبيرٌ بلسانٍ خفيٍ عن فلسفة التقدّم.)

الثانية؛ أحد أكابر التيار اليساري اليمني في السبعينات والذي تم تصديره باعتباره شاعرًا مناضلًا وأديبًا يقول في أحد كتبه: وما دمنا نستورد الصلصلة والفول من الغرب بلا حرج فلماذا ننكر استيراد مصطلحاتهم الأدبية والنقدية.. (يحكي عن تقسيم الشعر العربي بإزاء ما فُعل بالغربي إلى مدارس كلاسيكية ورومانتيكية وواقعية وسريالية ثم الشعر (الحديث).)

الثالثة؛ تجد في كتابات المستشرقين وتلامذتهم وأشياعهم تسميةً للظواهر التاريخية الإسلامية مستمدّة من تراثهم هم؛ وكأنّنا فرعٌ حارنٌ عنهم، والأسى تلقّفها من الشباب والجهلة؛ بدءًا من: الأرثوذكسي، الأصولي، اللوثري، حركة الإصلاح الديني، وحتى: القس، الشور/ديمقراطية، الدولة الدينية.

الرابعة؛ يا كم جاهد شيخ العربية محمود شاكر رحمه الله شعراءَ عصره استمدادَهم الرمز أولًا والمصطلحات النصرانية (الخطيئة، الصلب، الفداء..) وجعْلها لفظًا محوريًا تدور حوله القصيدة، ومن ثم حركات الشعر المخلخل.. وجعلُ ذلك من الشعر العربي ثانيًا، بل ومن خصائص وجماليات الشعر الحديث كما درسنا.. ويقول؛ الرمز أسلوبٌ جبان لا تعرفه العربيّة.. ”أباطيل وأسمار“
Forwarded from نور
الأخيرة؛ يقول الشيخ إبراهيم السكران نفّس الله كربه؛ وكثيرًا ما يعزف الشباب المنبهر بالخطاب الفكري عن كتبنا التراثية، ولم يفعلوا إلا أن استبدلوا بها كتب التراث الغربي!.
(سقراط وزينون وأبيقور وأفلاطون وأرسطو قبل الميلاد
ميكافيله القرن ١٥
ديكارت وبيكون القرن ١٦
كانت وهوبز وهيوم .... ١٧
هيجل وماركس وفيورباخ .... ١٨
داروين وفرويد ونيتشه .... نهايات ١٩
فوكو ودريدا وكركجارد وبرجسون ٢٠... ).
للخطاب الإلهي ميزة الثبات والهيمنة على الزمان والمكان إذ لا يصدر إلا عن الله المتصف بكل صفات الكمال والقدرة والعلم، في حين أن خطاب البشر عرضة للتغير والهوى والخطأ والتجاوز، إذ يصدر عن نفس جاهلة بحقيقة ذاتها وقصيرة النظر ومحدودة العلم. واحكم أنت من يُجعل حاكمًا على الآخر!.

- غالب القائلين بالتجديد هم أنفسهم إما مقلّدين أو لصوص! لصوصٌ لأفكار وكتابات المستشرقين يعيدون إنتاجها باسم التجديد والقراءات المعاصرة، واقرءوا إن شئتم ”التأويل الحداثي للتراث“ لتعرفوا قدر خسة نفوس وسلاطتها وجرأتها على الكذب. من أيام التشكيك في الشعر الجاهلي المأخوذة عن مرجليوث وحتى دهاقنة الفسبوك وتويتر الآخذين عن برنارد لويس وجولدتسيهر وأضرابهم... كلها مستنسخة.. لا أصدق أبدًا أصالة التفكير، أعرف جامعاتنا وأكاديميينا وأهل بلادنا، ولا أصدق، كله نقل.

- لا يكاد يوجد باطلٌ محض.. لن تتقبله نفسٌ بقي فيها شيءٌ من نور الفطرة؛ بل إلباس حقٍّ بباطل. وجذر الإلباس كاللباس فيه معنى الإدخال والمخالطة، إدخال الشيء في الشيء حتى يخفى وجهه. والفرق بين إنسانٍ وإنسان مدى انتباهه للخلط وقدرته على ميز اللبس.

- أعيدها للمرة الثالثة؛ سيظل الإنسان يخبط خبطَ عشواء ما لم يستمسك بالحبل الثابت، والسبب الحق؛ وإلّا نظرةٌ بسيطة على أدبيات الغرب تريك ما هم فيه من حيرة وشك.

- حتى إذا دخلوا جحر ضبٍّ دخلتموه.
- سيكون في آخر أمّتي أناسٌ، يحدّثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيّاكم وإيّاهم.
- آلم، أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون؟!
- معذرةً إلى ربكم.
Forwarded from وارِفْ
أقف على النافذة افكر في نفسي، بقايا صوفيٍ و بضع لحنٍ و شبه فنانٍ و طيف بطل و شيء من منزل، أجد في نفسي غصن الصبا الذي أينع يومًا و ولّى ، و بواكير الشباب الذي أطلّ ثم احتجب، و النضج الذي يبدو أنه يحتاج عمرين ليكتمل،و أعدّ النوافذ التي وقفت أمامها قبلًا، كثرت النوافذ و طال الوقوف،و لو أن المرء صدق نفسه لما وجد في نفسه رغبةً كمثل أن يتخفف، فأكاد أقول كفى بك داءً و لا أكمل

[أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى
وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ ؟]


و صروف الدهر لا يأمنها من خبر تقلّب الحال و ذاق مرّه ، و لو تجلّد الإنسان ما تجلّد لألفى في نفسه كل مرةٍ محل ضعفٍ و موضع شكوى، و الشاكي لغير الله منصرفٌ عن الباب يسأل المفاتيح من مغالقيها، يعلم الله أن المرء يواجه صروفها فردًا،حتى تمر عليه الليلة و الليلتان و الأسابيع ليلٌ أليل لا صبح و فيه لا ظهيرة،
[تطولُ بِيَ الساعاتُ وَهيَ قَصيرَةٌ
وَفي كُلِّ دَهرٍ لايَسُرُّكَ طولُ]

و دوام لحال و الزمان دولٌ يمحو بعضه بعضًا،كم تقلّبت الدنيا برؤوس الناس و كم مادت بأشرافهم،ترفع ذليلًا لا يرجّى جواره، و تذلّ عزيزًا بُسطت له الأرض يومًا، و في الزمان عِبر و قلّ من يتدبّر.
[كفى زاجرًا للمرءِ أيامُ دهرِهِ 
تَروحُ له بالواعظاتِ وتَغتدِي] 

الشباب ، المعيّة ، العظة،
أما الأولى فولّت أو تكاد، و لا عزاء، فأما من أحسن فلنفسه و أما من أساء فعليها .

و أما الوسطى فهبةٌ و اجتهاد، فاسأل الله أن لا تسأل غيره.

و أمّا الأخرى، فأنت و نفسك، من لا يتدّبر يبهته حتى نقيق الضفادع.

[إذا المرءُ لم ينهَضْ فيثْأَر بعَمِّهِ
فليسَ يُجَلَّى العارُ بالهذَيانِ!]

ما زادت همّة المرء إلا زاد اغترابه، وذاك عزاءك.

[غَريبٌ وَأَهلي حَيثُ ماكانَ ناظِري
وَحيدٌ وَحَولي مِن رِجالي عَصائِبُ].
Forwarded from نور
سنقرأ في #حائط_الشادي الكتاب الثالث #العلموية للدكتور #سامي_عامري

طلب الانضمام إلى القراءة الجماعية عبر هذا البوت @Enlight21bot
Audio
ساعة وساعة | د. أحمد عبد المنعم
الحجم : ١٥ ميجا

#استراحة_الأسبوع
Audio
الإلحاد المستتر ؛ العلمانية ، العلموية ، الليبرالية ، النسوية ، الل.وط.ية ، الإباحية الجنسية .
من أجمل و أنفع المقاطع في قناة بودكاست برزة .

الحجم : ٢٠ ميجا
#استراحة_الأسبوع
Forwarded from حائط الشَّادي
المعنى السياسي في العيد.pdf
80.8 KB
المقال الرابع
"المعنى السياسي في العيد"
من كتاب؛ وحي القلم، المجلد الأول
مصطفى صادق الرافعي

#حائط_الشادي
Audio
حوار مع المنهزمين نفسيًا / فايز الكندري

الحجم : ٥ ميجا
#استراحة_الأسبوع
Forwarded from نور
ما المدى الذي يمكن أن تصل إليه خيالات الشرِّ وأفعال الإنسان بأخيه الإنسان؟
وهل يضمن التقدُّم العلمي والتكنولوجي سعادة البشرية؟
وما الرادع الأخلاقي الذي سيمنع صاحب القوة عن إبادة من هو أدنى منه وأضعف؟

سنقرأ في #حائط_الشادي كتاب #هيروشيما لجون هيرسي بقيّة أيَّام ذي الحِجِّة.. فمن وجد في وقته فسحةً، وفي نفسه هِمّةً، وفي قلبه سؤالًا؛ فليشاركنا.. رابط التواصل @Enlight21bot
2024/05/21 20:39:06
Back to Top
HTML Embed Code: