في مثل هذا اليوم، لم تشرق شمس عادية.. بل وُلد نورٌ غير مسار كرة القدم إلى الأبد.

في هذا اليوم، أهدت السماء عشاق المستديرة طفلاً نحيل الجسم.

نشأ صغيراً يعاني من مرض في النمو، لكن في داخله، كانت تنمو معجزة لم يشهد لها العالم مثيلاً.

ميسي ليس مجرد لاعب كرة قدم…
إنه قصيدة تُروى على أقدام، لوحة فنية ترسمها كل لمسة، كل تمريرة، وكل هدف.
هو الحلم الذي تحقق… والمجد الذي كُتب بالحروف الذهبية.

أجيال كاملة تربت على عشقك يا ليو،
ضحكنا وبكينا من أجلك، هتفنا باسمك في كل الملاعب، وفي كل لحظة كنت تمسك فيها بالكرة، كنا نشعر بأن الدنيا توقفت لحظة، لتشاهدك وأنت تمارس سحرك.

كبرنا ونحن نهتف: "ميسي... ميسي"
في الكامب نو، كانت لمسته كافية لتُسكت العالم وتُشعل المدرجات
كان برشلونة هو البيت، وكان هو روح ذلك البيت..

ولادة من ألهم الملايين، من جعلنا نؤمن أن كرة القدم فن، شغف، حب لا ينتهي.

كل عام وأنت الأمل المزروع في قلوب كل طفل يحلم بأن يصبح لاعباً عظيماً،

كل عام وأنت القصة التي لن تُنسى، والصوت الخالد في مدرجات كرة القدم.

عيد ميلاد سعيد يا من جلبت المجد للملاعب، والفرح لقلوبنا.
ستبقى أسطورتنا الخالدة… إلى الأبد.