يقول الأصمعي بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
ثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..
وفي كل يوم قلبه يتقطعُ
فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..
فليس له شيء سوى الموت ينفعُ
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..
وفي كل يوم قلبه يتقطعُ
فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..
فليس له شيء سوى الموت ينفعُ
يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..
سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..
وللعاشق المسكين ما يتجرعُ
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..
سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..
وللعاشق المسكين ما يتجرعُ
الله يرزقكم شعور هذه اللحظة؛ والله إني لأتعجب، "كيف جمع الله بيني وبين أُمنيتي رغم استحالة الأسباب"♥️!
"يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها ضريبة عدم خوض المعارك في وقتها."
يارب حياة سعيدة ، رفقة صالحة ، نهاية عمر جميلة ، رزق مبارك ، أدعية مستجابة ، أمنيات محققة ، أخبار مفرحة وجنة لنا ولمن نحب🤍