🍀 يا شيخ في سورة في القرآن اسمها
التغابن ممكن اعرف معني ؟؟؟
التغابن ج :من أشد ما يحزنك يوم الحساب :أنك لا تستطيع أن تعطي ولدك أو أباك أو حتى امك حسنة واحدة مع حبك الشديد لهم
ولكن في المقابل ستكون مرغما على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته فاغتبته ولذلك سمي يوم التغابن
ومن اعظم الحسرات يوم القيامة أن ترى طاعتك في ميزان غيرك يا لها من عثرة لا تقال اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومن أن نظلم أحدا من عبادك..
🍀 عرّف غيرك ولك مثل أجره
هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

📝#قال_ابن_القيم -رحمه الله :

💫 ( ومَن أرادَ فهم هذه الدرجة - سلامة الصدر - كما ينبغي ،

⬅️ فلينظر إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس ؛ يجِدُها بعينِها ) .

📒 [ مدارج السالكين : ( ٣٤٥ / ٢ ) ]

‏أن تموت وأنت تُجاهد نفسك لتستقيم، خيرٌ لك من أن تموت مُستسلمًا لشيطانك وهواك!
قم وجاهد ،،، لعلَّك تستقيم يومًا!

فأي شرفٍ أن يصطفيك الله للقيام بين يديه ومناجاته🌻
لا تحرم نفسك شرف القيام بين يديه ولو ركعات يسيرة

‏ثمَّ تنهـدَّت قائلةً : يا الله ..!
مَهِّد لي كُل طريق ينتهي بِـ "سَـلامٌ عليكم طِبْتُم فادخُلوها خَالِدين " 💙

‏نحبُوا إليك يا الله، خفافًا حينًا،
وثقالًا حينًا،
نُغالب أنفسنا فنغلبها وتغلبنا،
نكابرُ على ضعفنا ونحن نوقن
أن لا قوة إلا بك،
ولا عونَ إلا من عندك؛
فتولّنا ياربّ، تولّ قلوبنا
وأسماعنا وأبصارنا وكافّة أمورنا،
فإنه لا يذلّ من والَيت ...
#الوتر_مناجاه

"إجعل دُنيَاك دِين".

فإذا نِمت فاقصد التقوى لِصلاة الفجر ،وإذا ذهبت لوظيفتك فانوي عبادة السعي في الأرض ،وإذا أكلت وشربت فاحتسب أنك تتقوى لطاعة الله ،وإذا مازحت من حولك فاقصد عبادة إدخال السرور على الآخرين ...التدين ليس مسجداً ومصحفاً وصلاةً فحسب بل هو أن تقلب العادات إلى عبادات بذكاء !.

‏في مواطن ضعفك وانكسارك ،
وشدّة همّك وغمّك يأتيك الشيطان
على هيئة وساوس وخواطر سيئة ،
يريد بها أن تسيء الظنّ بالله ،
وأن تقطع حبل دعائك الممتدّ للسماء ،
وأن تعلّق قلبك بما في يد البشر،
فإياك أن تركن لها وتستلم فلن يترك الله قلباً كان رجاؤه الوحيد فيه

‏قاوم كل يأسٍ في الحياة بالدعاء؛ افتح كل بابٍ أُغلِقَ في وجهك بـ لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، واجه كل ضعْفٍ يعتريك بالاستعانة بالله، لا تسمح للإيحاءات السيئة أن تقتحم أسوار قلبك؛ فالله قادرٌ قوي، حكيمٌ عليم، رحيمٌ لطيف؛ يُكرِمُ من استغنى به وتوكَّل عليه، يقوِّيك إذا استقوَيت به،
ويُعِينك إذا استَعنت به، ويُغِيثك إذا لَجـأتَ إليه، ويُعزّك إذا تَذلَّلت وافتَقرت له،ويُنجِدك إذا فَررت واعتَصَمت به..
ثِق بالله ولا تَعجَز عن شيء..
فَأنتَ بِالله تَستَطِيع كُلّ شيء.

‏لا يترك مُتابعة المؤذن إلا محروم !
‏ولمتابعة المؤذن أربع فضائل كبيرة ثبتت بالأحاديث الصحيحة:

‏١- مغفرة الذنوب
‏٢- دخول الجنة
‏٣- الفوز بشفاعته ﷺ
‏٤- استجابة الدعاء بعده

‏فاحرصوا على هذه الغنيمة الباردة.

دقات قلب المرء قائلة له ، إن الحياة دقائق و ثوان

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ، فالذكر للإنسان عمر ثان .
بادر قبل أن تغادر

آمِن روعاتنا..
نحن الذين نُقرّ بضعفنا بين يديك، لنعيش بعده قوة الاعتصام، واخترنا لنكون مُمكّنين في الدرب الذي تحبّه، ووطّن أفئدتنا على الصبر، وعظّم في قلبنا الغايات الشريفة، حتى لا تهزّنا نفخة دنيوية فاسدة!
صبّرنا! حتى يصير الصبر عقيدة، نؤمن فيه أنه لا يقع في ملكك إلا ما أردت، ولا يكون أيٌّ منه عبثًا أبدًا، لتتزن نفوسنا بالرجوع إليك، ونحافظ على بصيرتنا، فلا تعميها الحوادث، ونرى حقيقة الأشياء، فلا تٌشوَّش الرؤيةُ النافذة بالقلقِ المعطّل..القضية كُلها تسليم بغيب!أنت رب الغيب، وأنا العبد الضعيف، آخذ بالأسباب وأتوكل عليك، ثم أنت تقضي بما تشاء، وأنا يا مولاي أثق بموعودك أشد من ثقتي بما في يدي، أنت وليي، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين!
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾

﴿ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ ﴾

حينَ يعتصرُك الألم، ويخنقك الحزن وتشعر بالوحشة، فلا تحسبك بعيدًا عن ربّك؛ إنه أقربُ إليكَ من ألمك ووحشتك وحُزنك ..

- وتركم، وضمّونا بالدعوات ..

واستودع..

يا فتى، كل الأماني عند رب العالمين، واجتهد في الميادين المتاحة، فغدًا ترفع الأقلام وتجف الصحف، واقتحم كل الميادين المغلقة فلا تدري! لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وأدمن قرع الباب عند الدعاء، فإنك إن لزمته فُتح لك، بحكمة بالغة، ووفق تقدير دقيق.

ولا تنسَ من يقتحمون العقبات، ويرفعون كلمة الإسلام بالرباط، انصب قامتك في المحراب وأكثر من الدعاء، حتى تملّ الأرض من طول مكوثك!

توكل يا فتى على الله..إن الله نعم الوكيل!

جزءٌ من إيمانك أنك تدرك أنه للحياة نهاية، وقصةُ كل إنسان ختامها أرضٌ تضمّه، فمنها ابتدأ وإليها يعود..
فهل استعددت لمثل ذلك اليوم؟
بادر قبل أن تغادر

‏الورد القرآني اليومي، وكثرة القراءة في سيرة النبي ﷺ = يرتب أَولَويّاتك، ويحدد أهدافك، ويعطي همومك أحجامها الحقيقية، ويبصّرك بعدوّك الحقيقي حتى لا تنشغل بمعارك جانبية.

وغياب القرآن وسيرته الشريفة ﷺ من حياتك= يجعلك كمسافر في صحراء قاحلة ضلّ الطريق وفقد الزاد وأضاع البوصلة.

-د.أحمد عبدالمنعم.