Telegram Web Link
«يفصلنا عن رمضان شهرونصف شهر وكم يوم ! ، والعاقل لا يُكرِّر أخطاءه، العبادة تحتاج إلى طاقة روحيِّة وجسديَّة، والعُبَّاد يستعدون طوال السنة لرمضان، فابدأ بالاستعداد من الآن بزيادة وردك من التلاوة والنوافل، ولا تنتظر رمضان لتبدأ، فلا يوجد عاقل يزرع في موسم الحصاد!»
1
"وإِيَّاكَ نَستَعِين"
عَلَى العِبَادَة ، والحَيَاة ، والتَّفكِير ، والكَلَام ، والحَركَة ، والنَّوم ، والعَمَل ، وخَفقَة القَلب ، وغَمضَة العَين ..

مَا يَصنَعُ عَبدُكَ دُونَ عَونكَ يا ﷲ💗
الاعتـصـام بالقرآن لا بد وأن يكون أولى أولوياتك لا سيما في هذا الزمان وقد ظهرت غالب علامات الساعة الصغرى. لن ينجيك من الفتـن إلا القرآن لن يثبتك في المحـن إلا القرآن
لن يعصـمك من السـقوط إلا القرآن
اللهم افتح قلوبنا لحفظ القرآن وفهم القرآن وتدبر القرآن، ودلنا على الربانيين لنتعلم منهم القرآن، وأعنا على العمل بالقرآن.
الشوق لختم القُرآن ليس مجرد رغبة، بل هو توق عميق للقاء تلك اللحظة التي أرفع فيها يدي وأدعو الله، وأنا على يقين بأن كلماته المُباركة قد ختمت في صدري وأصبحت نورًا يضيء حياتي
‏*هـمـــسة*💕🌧️

*يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله:*

" لاتُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة، وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله".

«فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه».
*إليكِ اُخية :*
أنتِ صانعة القادة، ومربيةُ الأجيال إن صلحتِ فأنتِ فؤاد الأُمَّـة الخافق ..
لا تقبلي إلَّا أن تكوني على خُطى الصَّحابيات خُوضي في علوم الـشَّـريعة، اقرئي الكتب وتذوقي حلاوة العلم ..قَال أَحـدَهُم : *« فَكم للّٰـه مِن امرَأةٍ فَوقَ كَثِيرٍ مِنَ الرِّجَالِ فِي عَقلِهَا ودِينِهَا وضَبطِهَا ».*أنتِ عِدَّةُ الأُمَّـة وَعتَادها قَلبكِ جيشُكِ، وَضعفكِ مكمن قوتكِ، فلتكُوني مِن الصَّف الَّذي سَيحمِل الأُمَّـة يَوماً مَا..
جدِّدِي البيعَة مع اللّٰـه عَاهِديه أنْ تَتغيَّري، أَصلِحي نفسَكِ لِتصلحي أُمَّتك.
." ‏بِصَلاحِ النِّسَاءِ ، تُصْلَحُ الأُمَمُ وَتَرْتَقِي "
2
"كم حسَنة منك ضاعَت؟ تفعل الطَّاعات وتقوم اللَّيل وتتلو القُرآن وتستَغفِر ثُمَّ تغتاب وتَهدي حسناتك للشَّخص الَّذي اغتَبته! حَقيقة أنَّ الغيبة صاعِقة تُهلك وأمرٌ مُرعب أنَّه في حقِّ العباد، يقول الشَّيخ ابن عُثيمين رحِمهُ الله: الغِيبة ﻣﻦ ﺍﻟﻜَﺒﺎﺋﺮ الَّتي ﻻ ﺗﻜﻔِّﺮﻫﺎ ‏ﺍﻟﺼَّﻼﺓ، ﻭﻻ ﺍﻟﺼَّﺪﻗﺔ، ﻭﻻ ﺍﻟﺼِّﻴﺎﻡ، ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺞِّ."
احفَظ لسَانك من الغيبة
📚 قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -

أي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه الله -عز وجل - علمًا فلم يعمل به، فسمعه منه غيره فعمل به، فيرى منفعته يوم القيامة لغيره.

فاجتهد في العمل بما تعلمت فلا خير في علم ليس مقرونًا بعمل، ولا خير في عمل بلا علم، فكن عبدًا ربانيًا يتعلم آيات ربه ويتدبرها ويعمل بمقتضاها ووقوده في طريقه الصبر واليقين
*على أبواب شهر رمضان المبارك
هذا وقت محاسبة النفس:
"كيف قضيت سنة كاملة بعد رمضان الذي مضى؟"
- ما هو مستوى عباداتك؟
- كيف حالة قلبك؟
- كيف دعواتك التي كنت ترجوها؟
- ألا تزال متوقدة في نفسك، أم خمدت واستبدلت أم تحققت!
هذا وقت المحاسبة كي يكون الإقبال خجلاً واستدراكاً يجبر النقص والتفريط، أو حمداً وشكرا لله تعالى، يطلب المزيد من الارتقاء
🔏 *«كونوا لقبول العمل أشد أهتمامًا من العمل، ألم تسمعوا قول الله عزَّ وجل: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}»* [سورة المائدة: آية: 27].
‏"لاتيأس من تكرار الآية لتحفظها، ولاتحزن حين تتأخر في خطة حفظك مادام أنك بين الآيات فأنت في خير وإلى خير.
‏الأهم ألاتتوقف أو تترك المعاهدة، ومن سار على الدرب وصل ولو بعد حين".🤍🌧️🌸

🌾🌾

الاستغفار شأنه عظيم في أخذ القرآن، فالعبد يتيسّر له من التلاوة والإقبال بقدر زكاء قلبه من الذنوب والآثام..
وما جرّب العارفون شيئًا يحول بينهم وبين أخذ القرآن والانتفاع منه كمثل ما تفعله الذنوب من صدود وإعراض،

اللهم إنّا نشكو إليك ضعفنا فاغفرلنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ..
أطلكم شهر ترفع فيه أعمالكم فأحسنوا و أسلموا تسلموا
شهر شعبان هو تهيئة لرمضان فمن أحب أن يدرك و يبلغ أجر رمضان و يعتق فليستعد و يتهيئ لذلك من الان
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
فاصبروا على إصلاح أنفسكم و اصبروا على إصلاح قلوبكم واصبروا على طاعاتكم واثبتوا واصبروا على المداومة
تعاملوا مع شعبان أنه رمضان المصغر فعودوا أنفسكم من الأن على
📌ختمات القران بتدبر وفهم
📌كثرة الذكر طوال اليوم
📌الخشوع في الصلاة
📌سماع القران بإنصات
📌قيام الليل بسور طوال ١١ ركعة
📌الإحسان في العمل
📌صيام أغلب شهر شعبان
📌 الصدقات
📌 حسن الخلق وكظم الغيظ
📌 صلة الأرحام
📌 التوبة من المعاصي وتركها والمجاهدة في ذلك
📌الإقبال علي الطاعات(الحسنات يذهبن السيئات)
📌 إحياء السنن
فمن أراد عتق جسده من النار في رمضان فليعتق أولاً قلبه من الشهوات والشبهات والحُرمات
#طوبي_لمن_أصلح_قلبه_وعمله_قبل_رمضان
_

«شَعبانُ دَخل .. أتدري ما شعبان !

شهرُ التَّصفية، شَهر التَّخلية، شَهر التَّهيِئة، شَهر ارتيَاض الطَّاعة، وإلفُ العِبادة، ليتلوهُ شَهر التَّحلِية، شهرُ العَمل، شهرُ الأنسِ والقُرب!.»
عندما تجد عباقرة في الهند يعبدون البقر !
و جراح أعصاب ملحد لا يرى في خلق الله إتقان !
و دكتور جامعة يناقش الله في الميراث!
و أديبا في اللغة العربية يعترض على فصاحة القرآن !
و مفكر يرى السنة رجعية !
وفي المقابل تجد رجلا بسيطا يقوم في عز البرد القارس ليصلي الفجر..
وامرأة عجوز طاعنة في السن لا تعرف القراءة والكتابة ومع ذلك لا تترك قيام الليل وصيام والنوافل.
و شيخ عاجز ينهض على عكازته متجها نحو المسجد لأداء صلواته.
فاعلم ان المسألة لم تتعلق يومًا بالعقول والشهادات إنما بالقلوب
قال جل جلاله:
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى اَلْقُلُوب الْتِي فِي الصُّدُورْ)
اللهم ردنا إليك ردا جميلًا.
‏23 يومًا عن رمضان!
‏هل أعددتَ العَدّه و أصلحت المُضغه ؟
‏هل جددت العهد مع الله ؟ و طهّرت قلبك ونقيت روحك من الشوائب ؟
‏هل عزمت أن يكون رمضانك هذا عامرًا بالطاعات، زاخرًا بالقرآن، مكللًا بالرحمات!
‏رمضان ضيفٌ عجُول فاستعِدّ له
👏1
2025/10/22 16:18:15
Back to Top
HTML Embed Code: