٠٠


﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا ۝ وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ﴾

‏قد لا يُرفع عنك البلاء ..
‏لكن ينزل الله علىٰ قلبــ🫀ـك ما يعينك عليه..
وهذا هو المخرج الأعظم: أن تمرّ في النار… ولا تحترق..

فالمخرج ليس دائمًا أن ينتهي الألــــم..

بل أن لا يتحكم الألم بك..
‏أن يبقىٰ الظرف، لكن لا يبقى أثره في روحك.

وهذا أعظم التوكل أن تمضي والرضا يحاوطك ..
.

‏-الدنيا تركض بنا ركضاً عجيباً مريباً ..
-والآخرة تطلبنا طلباً حثيثاً سريعاً ..
ولذا ينبغي أن يبادر العبد، ويركض بالأعمال الصالحات قبل الفوات.
قال ﷺ:
"اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرَمِك
وصحتك قبل سقمك
وغناك قبل فَقرك
وفراغك قبل شغلك
وحياتك قبل موتك".
وصية لكل صحيح معافى: ستتمنى الصوم ولن تقدر، وتتمنى المشي إلى المسجد ولن تتمكن، وتتمنى قيام الليل ولن تستطيع.

‏لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.

فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.

وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.

وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.

اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.

✨ يشير الدكتور أحمد عبد المنعم ...
إلى واحد من أوسع مسببات التعاسة في الواقع المعاصر، فيقول :

" أوسع أبواب التعاسة = اللهث خلف وهم الاستقرار الدائم .

ذلك الوهم الذي أفنى الناس أعمارهم للوصول إليه ، واستفزهم الشيطان بخَيْله ورَجْله للسعي خلفه ، فألهاهم التكاثر حتى نزلوا المقابر ولم يذوقوا راحة البال وطمأنينة النفس .

💬 أصبح المرءُ محاطا بأماني لا تنتهي ، وطموحات تحتاج أعمارا فوق عمره ، وآمال صُنعت له ورُسمت ليسير عليها غصبا عنه .

ولعل من أسباب صلاح بال المجاهدين أنهم نزعوا هذا الوهم من صدورهم ، فرأوا الحياة على حقيقتها .

🌟 فطوبى لمن جعل الآخرة همّه ، ولم يمدّ عَيْنيه لكل زخرف لامع وبريق خادع ".

#مركز_تميز 🌐 تليجرام

‏من الأسباب المُعينة على ‌ حفظ القرآن ⁩ الكريم :
‏1-الإخلاص لله ﷻ.
‏2-الإكثار من الدُّعاء والتضرع إلى الله ﷻ.
‏3-اختيار الوقت والمكان المناسب.
‏4-الحفظ من مصحف واحد لا يتغير.
‏5-التسميع بالقراءة على شيخ متقن.
‏6-الابتعاد عن المعاصي خاصة سماع الغِناء.
‏7-تكرار المحفوظ ٣٠ مرة، أو ٥٠ مرة ..

يجب ان يكون المحرك الأساسي للإنسان في الحياة هو الدين والتفكير دائما في الآخرة ، فو الله إنها لأقرب مما نتخيل ليست ببعيدة

نحن لا نعلم متى وأين سنلقى الله لكن يجب علينا الإستعداد لهذا الموقف ولهذا اليوم ونمنع التفكير الزائد في الأمور الدنيوية الفانية التي لا تستحق كل العناء أو الحزن من أجلها ، الذي يستحق الحزن هو التقصير في العبادة والبعد عن الله
عندما ترى أن النجاح الدنيوي أهم من النجاح الديني فإن قلبك ليس بسليم

إهتم بأمورك الدينية ستأتي لك الدنيا دون أن تسعى لها.

🌴🌴

#همسة_لقلبك

‏شعورك بالتشتت الآن لا يعني
إنك ستبقى هكذا طويلاً ..

بطريقة ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح ..

فوضى الأفكار في رأسك ستترتب..
القلق الذي يسكنك ستحل السكينة مكانه..
القرارات التي تتخبط فيها سيختار الله لك أفضلها ما دمت قد إستخرته .

‏إذا أردت التغيير الحقيقي في حياتك فابدأ في إصلاح صلاتك واعتن بها حق العناية وصلّ صلاة حقيقية باطنها الخشوع ظاهرها الطمأنينة واستشعر في إقبالك على هذه الصلاة رؤية الله أمامك، حتى تصل إلى هذه الآية العزيزة:

(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

فتفلح في صلاتك وآخرتك!

هل لدينا من الوقت لننشغل بأخطاء الآخرين
إن من الحكمة أن نبدأ بأنفسنا الأمَّارة بالسوء فنؤدبها ونوجهها الوجهة الصحيحة، فمن الخذلان أن تبقى نفوسنا في ظلمها وجهلها وننشغل بنفوس الآخرين، الله تعالى يقول:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ )
قبل أن يبدأ الإنسان بغيره في النصح والإرشاد ينبغي أن يبدأ بنفسه؛
فكيف يقوِّم الآخرين وهو أعوج؟
وكيف يداويهم وهو مريض؟
عندنا مِنَ الأخطاء ما يستغرق عمرنا كله،
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس

‏لا تَسْتَهِنْ بصَلاتِكَ أبداً
‏توضَّأْ لها بهُدوء
‏رتِّلْ الفاتحةَ ترتيلاً
‏أعطِ الرُّكوعَ وقته
‏والسُّجودَ حقّه
‏لمَ العَجلة، أَلأجلِ حاجةٍ من حوائجِ الدّنيا؟
‏أنتَ بين يدي قاضي الحاجاتِ
‏وتذكّرْ ملايين الناسِ في قبورهم
‏لا أُمنيةَ لهم الآن غير أن يقِفُوا موقفِكَ
‏ويسجُدُوا لله سجدةً.

نحن عبادٌ لخالقِنا نمضي إليهِ نرجو رِضاهُ ونطمعُ في جنته 🪴🌿

بادر قبل أن تغادر

‏إن استطعت ألّا تدخل قبرك إلا والقرآن في قلبك فافعل !
‏مَباهِج القرآن ولذائذه لاتنقطع، أدْرِك هذا النّعيم قبل أن ينقطع سَفَرُك عن هذه الحياة الدنيَا أو أن يُرْفَع..

‏قال ابن عباس -رضى الله عنهما-:
"‏كفل الله لمن قرأ القرآن واتبع مافيه أن لا يضل في ‏الدنيا ولا يشقى في الآخرة".

وحِين تشكو من قسوة القلب ، وعدم االصبر على الطاعة ،، فهي درجة تُوجب البكاء ، وحُسن التضرع ،، وكثرة الشكاية ،، ودوام القلق ،، ابكِ أنَّ غيرك يسترسل مع التلاوة وأنت تتفلت ، ويجدُ للدُّعاء حلاوة وأنت مَلول ،، وأغلق باب مُنافسة أهل الدنيا وأنت مفتون .. ابكِ كاالغريق الذي أظلته ظُلة البحر ويُريد النجاة .. والزم جادة الاستغفار الطويلة وقل : لن أبرح حتى يردني الله إليه رداً جميلاً
✍️أحمد المُغيِّري