Telegram Web Link
- تِلاوة| صَوتيّة.
- سُعود الشريم.
- {فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
- سُعود الشريم.
وما تدري لعل مُناك قريب!
ويتمهد لك طريقٌ يسير وخيرٌ كثير
ادعُ وألح في الدعاء ولا تقنط

"فرحمة ربك وسعت كل شيء"
"مجالسُ الذِّكر هي أزكى المجالس وأشرَفُها، وأنفعُها وأرفعُها، وهي أعلى المجالس قدراً عند الله، وأجلُّها مكانةً
عنده."
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه : أن يستعجل العبد، ويستبطىء الإجابة، فيستحسر، ويدع الدعاء. وهو بمنزلة من بذر بذرا، أو غرس غراسًا، فجعل يتعاهده ويسقيه، فلما استبطأ كماله وإدراكه، تركه وأهمله !

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوتُ، فلم يستجب لي .
«في كلّ مرة تلتفُّ حول عنقك حبالُ البلاء فتتركك أيادي الخلق الكثيرة، فلا ينتشلك من بئر البلايا سوى حبل الدعاء الممتد للسماء السابعة، ذلك لتدرك أن الملجأ الحقيقي لك هو الله وحده لا غير»
-الوتر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
-الصلاة تبطل إذا لم تقرأ الأحرف المشددة في الفاتحة.
-الشيخ: عثمان الخميس.
مَن لم يصُمّ الست بعد؟!

‏ما تستثقله اليوم، فرحة لك في الآخرة
‏فللصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه"

‏أمّا فرحك في الآخرة: فالله يقول: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"

‏فإذا تولى الله الجزاء والعطية، فاعلم أنها لا منتهى لها، لأنها من الكريم!
‏صبرًا، صبرًا ...
‏ستُولدُ بعد صبركَ ألفَ بُشرى.
هوّن على قلبكَ المحزون إنّ لهُ ربًّا إذا ناديتهُ ما ضيعك.
من أعظم الأدعية وأنفعها للإنسان في حياته وبعد مماته: سؤال الله العافية.
وذلك أن العافية تدخل في كل شيء، فإذا سألتَ الله العافية وقَبِلَ منك دعاءك، عافاك في دينك فحماك من الزيغ، وعافاك في خُلُقك فوقاك من الانحراف، وعافاك في بدنك فحفظك من الأمراض والأعراض، وعافاك في مالك وولدك وأحبابك، إلى غير ذلك من أنواع العافية.
ولذلك قال النبي ﷺ لرجل: سَلِ اللهَ العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإِنك إن أُعطيتَ العافيةَ في الدنيا والآخرة فقد أفلحْتَ. وقال لعمه العباس رضي الله عنه لما قال له علمني شيئاً أسأل الله به، قال: سل الله العافية في الدنيا والآخرة. ولذلك أيضاً كان من أكثر دعاء النبي ﷺ الدعاء بالعافية، قال ابن عمر رضي الله عنه: لم يكن رسولُ اللهِ ﷺ يدَعُ هؤلاءِ الدَّعواتِ حين يُمسي وحين يُصبح: اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استر عوراتي وآمنْ روعاتي، اللهمَّ احفَظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتالَ من تحتي
فلنكثِر من هذا الدعاء خاصة، ومن الدعاء بالعافية عامة، فمن أُعطي العافية في الدنيا والآخرة فقد أُعطي الخير كله
"وأن الخير قد يكون في خرق السفينة، وقتل الغلام"
‏« لُطفُهُ يَجري وَعَبدُهُ لا يَدري »
إنَّ الله إذا أحَبَّ عَبدًا أنارَ بَصيرته، وغالبًا ما تُستَنار البَصيرة بالحُزن  فَعِند الحُزن يرى المَرء حَقيقة كُلّ شَيء حَقيقة نَفسه وحَال قَلبه، وصُحبته، وأهله حقيقة الدُنيا على حالِها، وما صارت إليه روحُه تُدرِك بَصيرته جَمال الأشياء الَّتي مَرَّت عليه وتجاوزها على عَجل تتّصِل روحُه بالسماء وتقترِب مِن الله أكثر، فَيجعلُ الله مِن كُلّ ذَرَّةِ حُزنٍ في نَفس عَبده نورًا يُضيء بِه بَصيرته حَتّى يُدرِك هَوان الدُنيا برُغمِ جَمالِها .
‏من فضائل أذكار الصَّباح والمساء:

‏- كسب رضا الله تعالى
‏- دوام الصِّلة بالله والأنس به وبمعيَّته
‏- تحصيل كرامة ثناءه في الملأ الأعلى
‏- زيادة الحسنات والثَّواب
‏- مغفرة الذنوب والخطايا
‏- الحفظ من شرِّ كل المخلوقات
‏- دوام نعم الله تعالى والبركة فيها
‏- طمأنينة القلب وانشراح الصَّدر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
‏"من اعتاد على التسبيح قبل نومه أعطِيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاته وقوة في عبادته"
‏ مجموع الفتاوى (٧/٤٩٣)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ)).

رواه مسلم.
قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى:

وكثير من الناس اليوم إذا استبعد الأمر أو أشفق عليه ينذر؛ فمثلاً: إذا مرض له إنسان؛ قال: لله علي نذر إن شفى الله مريضي لأفعلن كذا وكذا، فهذا منهي عنه، إما نهي كراهة أو نهي تحريم، اسألْ الله العافية لمريضك بدون نذر، لكن لو فرضنا أنه نذر؛ إن شفى الله مريضه أن يفعل كذا وكذا فشفاه الله، وجب عليه أن يوفي بالنذر. والله الموفق.

شرح رياض الصالحين (239/2)
(احفظ الله يحفظك) جملة تدل علي إن الإنسان كلما حفظ دين الله حفظه الله تعالى في بدنه، وحفظه في ماله وأهله، وفي دينه، وهذه أهم الأشياء، إن يحفظك الله في دينك، وهو إن يسلمك من الزيغ والضلال، لان الإنسان كلما اهتدي زاده الله هدى، كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) (محمد: 17) ، وكلما ضل_ والعياذ بالله_ فانه يزداد ضلالا...

إذاً: يحفظك في دينك وفي بدنك ومالك واهلك، أهمها حفظ الدين، نسأل الله تعالى إن يحفظ علينا وعليكم ديننا.

شرح رياض الصالحين (488/1)
2025/06/29 01:37:48
Back to Top
HTML Embed Code: