«اللهمَّ إني عبدُك، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني، و ذَهابَ همِّي» .

قال ابن كثير: ‏«البسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شرور الإنْس والجَان وقال: ودثّروا أرواحكم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار.

قال ابن القيّم -رحمه الله-:
"‏أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع، كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه".

قال ابن الصلاح -رحمه الله-:
‏"من حافظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار بعد الصلوات وأذكار النوم ، عُدَّ من الذاكرين الله كثيرا".

قال ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
‏"ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺳﻮﺭ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻦ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ".

﴿ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ ﴾
لم يقل "ونجيناه من بطن الحوت" لأن الإنسان قد يخرج مما جرى له، ويصطحب معه أحزانه ومآسيه، لكن الله نجاه من الحزن كله ﴿ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ ﴾ [الأنبياء: ٨٨]

مهما كنت مقصرًا في السنن الرواتب فإيَّاك والتفريط في سُنَّة الفجر؛ فقد ورد فيها من الفضل ما يجعل القلب يتحسر حال فواتها، قال ﷺ: «ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها»

- {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}
- راشد الحليبة.

‏هَيِّء قَلبكَ وافرَح واستَبشِر..
بَقيَت أيَّامٌ قلَائل عَلَى عَشرِ ذِي الحِجَّة، خَير أيَّامِ الدُّنْيَا !

العَملُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الجِهادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! والطَّاعَاتُ فيها عظيــمَةٌ فَاضِلة! فاسأَل اللَّهَ البُلوغَ والتوفيقَ والقبُولَ والعَونَ عَلَى العَمَل الصَّالِح فِيهَا.

قَالَ عَنها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ ".

اللهُمَّ بَلِّغنَا عَشرَ ذِي الحِجَّة، وَأَعِنَّا فِيهَا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَعَلَى كُلّ عَمَلٍ وقولٍ صَالِحٍ تُحِبُّه وترضَاه ..

الاستغفار

ما أَعظمَ مقامَ ومنزلةَ الصلاة والسلام على إِمام المُرسلين ﷺ.
وما أَعظمَ المغانمَ والغنائمَ التي ينالها من صلَّىٰ عليه ﷺ.
صلاةٌ واحدةٌ-فقط- عليه ﷺ بعشر صلواتٍ من الله الغنيِّ الكبير، ومحو عشرِ سيئاتٍ، ورفعة عشرِ درجاتٍ، فكيف لو كانت صلواتٌ عليه ﷺ عديدة، وبِأَوقاتٍ مديدة ﷺ ؟!

"عشرة أسباب تجعلك تغتنم عشر ذي الحجة

١-معرفتك أنها خير أيام الدنيا.
٢-أن ثواب الطاعة فيها مضاعف.
٣-أن الله سبحانه أقسم بها، وهذا دليل على عظمتها.
٤-أن العناية بها من تعظيم شعائر الله.
٥-أن اغتنامها دليل من دلائل الإيمان، ومن شأن المتاجرين مع الرحمن.
٦-أنها الأيام المعلومات التي جمع الله فيها أمهات الأعمال الصالحة.
٧-أن فيها خير أيام العام (يوم عرفة، ويوم النحر).
٨-فرصة للمحافظة على الطاعات والأكثار منها: كأداء صلاة الفريضة في المسجد، والمحافظة على السنن الرواتب، والوتر، وختم القرآن، والصوم، والإكثار من الذكر.
٩-قصر زمنها؛ تستسهل معه الطاعة، وتخشى سرعة انقضائها (فهي عشرة أيام فقط!).
١٠-الخوف من عدم إدراكها مرة أخرى".

جدول ختم القرآن في عشر ذي الحجة

- ﴿وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى﴾.
- الوليد الشمسان.

- أحيوا سُّنة التكبير.
- هاشَم السقاف.

- العنوان: 170 عملًا صالحًا بمناسبة عشر ذي الحجة.
- الشيخ: محمد بن صالح المنجد.

- ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾.
- الأحزاب.

اليوم يجتمع شرف العام والأسبوع واليوم: ‏أفضل أيام الدنيا ‌ عشر ذي الحجة ⁩، وأفضل أيام الأسبوع ‌ يوم الجمعة ⁩ و ‌ساعة الإجابة ⁩، ‏الهج بالدعاء وتَحَرَّ مواطن الإجابة:
‏-عند صعود الإمام للخطبة إلى نهاية الصلاة.
‏-قبل السلام من الصلاة.
‏-السجود.
‏-بين الأذان والإقامة.
‏-بعد العصر إلى أن تغرب الشمس.
‏الزم الافتقار والإلحاح تسعد مع أهل الفلاح.