"‏نعوذُ بالله من ضياع السَّعي بسبب نيّة فاسدة، نعوذُ بالله من الرِّياء الخفي، ومن العمل لأجل الظُّهور لا لأجل اللّٰه. ‏نعوذُ بالله من قلّة الإِخلاص، وفقدان الدَّليل"

إنا لله وإنا إليه راجعون، جدتي في ذمة الله:

اول يوم من عشر ذي الحجة/ يوم الجمعة

انتقلت إلى الرفيق الأعلى حيث لاصخب ولا الم ولا حزن ولايأس.

ادعوا لها بالرحمة في هذه الأيام المباركة.

"وامنُن عليّ براحةٍ تكفيني شر القلق، ودبّر لي قادم الأيّام، واشرح صدري لها، وآتِني من فضلك والكرم، وكُن معي، اجعلني مطمئنًا يا رب، أسكِن قلبي وما حوى، بشّره بما تُحبه وترضاه، أخرجني من ضيق التّفكير لسعة التّدبير، ومن ظل الخوف إلى شروق الرجاء."

لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ

وقلت يا عدتي في كل نائبةٍ
ومن عليه لكشفِ الضر أعتمدُ

أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
ما لي على حِملها صبرٌ ولا جلدُ

وقد مددتُ يدي بالضرِ مبتهلًا
إليك يا خير من مُدت إليه يدُ

فلا تردنها يا رب خائبةً
فبحر جودك يروي كل من يرِدُ

يارفاق لاتغفلوا عني فإني مكروبة، سلوه ان يفرج عني ويكشف كربي، ويبعد همي ويشفيني شفاء عاجلاً لايغادر سقما.

"وَاجعلنِي فَرداً بـ أمَّة ؛ قَانِتاً تائبَاً حَنيفاً مُسلِماً ، شَاكِراً لٲنعُمك ، مٌؤّمنَاً مُهَاجِراً ناصِراً لَك وَلدِينك، اللَّهُم واغرِس فِي خَامِري جَذوة حُبٍ لكَ لاتَنطَفئ ،جَذوة دَائبة لا تَحولُ ولاتَزوُل ، واربِط على قَلبِي حَتَّى لاأركنَ لأهواءِ الفانِيةِ ومَن فِيهَا ، مكنِي واجعَل لي مِن لَدنكَ سُلطَاناً نَصيِرا.َ."

«فاضَ الحنينُ فماذا يفعلُ الدَّنِفُ؟
يا كعبةَ الله إنّي مَسَّني التَّلَفُ»

اقسى شُعور قد يمر على الإنسان بعد الفقد والحرمان هو الوحدة والغربة.

‏"يا نائيَ الدّار كلُّ الأرضِ مُوحِشَةٌ"

لبيك ربي سعة وخشية.

‏الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

يارب!

«كلهم له حاجة، وحاجتي إليك أن تذكرني إذا نسيني أهل الدنيا».

"‏اللهم لا تجعله آخر عهدنا بيوم عرفة، اللهمَّ أعده علينا أزمنةً مديدة وأعواماً عديدة، نحن ومن نحب في أفضل حال."

وكُل عام وانتم بخير يارفاق 💗.

‏إلى أن تبتعد مسافة عن الصورة، ستعتقد
أنّ الكثير من الأشياء تعمل ضدّك.

سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ
وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ

حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما
تَحتَ الظَلامِ مُعَذَّبٌ وَمُؤَرَّقُ

دَرَجَ الزَمانُ وَأَنتَ مَفتونُ المُنى
وَمَضى الشَبابُ وَأَنتَ ساهٍ مُطرِقُ

«لكنَّني مالكٌ حزْمي ومنتظرٌ
أَمرًا مِنَ اللَّهِ يشفِي برحَ أوجاعِي»

‏"يا رب علِّمني أن أكون جليل الذات في الخَلَوات، شديد الخطى بين الجُموع، بلا تنازل يُثقِل ظهري ولا هوانٍ يضعف أمري، واقصِم مني الرِّياء واقسِم لي الحياء، ولا تجعلني فارغًا يتتبَّع، بل غارسًا يتشبَّع"

إنه يوم من أيام الله الجميلة ولكن كالعادة إنّ الإنسان يفسده بغبائه.

‏سيُخبرك الطُوفان و هو
يجرفك: أنتَ الذي ربيّتَ الكارِثة.. فأغرق.