“اليوم تمَّ عام بأوجاعه ومشاقه وكِلامه،
كم أُريقت فيه دماء، وشُردت أطفال ونساء، وبُحَّت أصوات من صراخ وبكاء، فما رُدَّت رصاصة وما زُحزحَ حجر، ولم يظفر من ذاك إلا ثلاثة، شهيدٌ ضحِكَ له الربُّ عزَّ وجلَّ، وحيٌّ ابتُليَ فصبر، وناصرٌ لإخوانه بنفسهِ أو مالهِ أو دعائه.
وأمَّا هذه الحروب فهي متتابعة ما بقيَ الإسلام في الأرض!“.

في جباليا، دَمُ أخيك وبَلواه!
أتنام ناسيًا إيّاه؟ تاركًا للضَّرب يداه؟

اللهم إخواننا في جباليا مستضعفين فأعنهم ، عطشى فاسقهم، جوعى فأطعمهم، خائفين فأمِّنهم، لا حول ولا قوة إلا بك يارب

لا تغفلوا عن أهلنا في ‎#جباليا قوموا الليل قانتين وأخلصوا بالدعاء لهم .

اللهم غزة 💔

اللهم ثبت إخواننا واحفظ عليهم دينهم وعقولهم وأجرهم أجرا عظيما.

اللهم ارفع عنا الهوان واستعملنا في نصرة دينك
اللهم العن هذا العالم الكافر الفاجر ومن عاونهم
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين.

أعلم مُحاولاتك، وصعوبة المعرَكة، وخوف النكوص والتولّي، أُدرك جيدًا أنَّك جاهدت كثيرًا أن لا تميل، وأن تتمسك وأن تبقى عاملًا لأُمَّتك دائما!

لكِنّي أُحدِّثك أن تسأل الله أن يكون لكَ طوفان لن تبقى بعده أنت أنت، أن تكون طوفانًا يغيّر الله بك ويصلح على يدَيك أمة جريحة مُنطفئة مَهزومة.

تمضي الأيّام والأعوام.. يُمتحن الجميع ويبقى الصادق ويفقه اللحظة من علِم قيمتها وأنها إن ذهبت لا تعود، ينقشع الظلام دائمًا في أي وقت شاء الله له، وليس بالضرورة في نهاية الطُرق، فانظر هل يُضيء النور عَتمة الجميع وأنت معهم، أم تكون أنت بحدّ ذاتك نورًا تُضاء به عَتمات الحياة!

وانا اقلب في القناة وجدت اني قمت بتحويل رسالة من قناة اخرى صادف ان دخلت لهذه القناة ووجدت الصدمة التي ارجفت قلبي، صاحبة القناة واهلها استشهدوا جميعاً في غزة لقد كانت من قنواتي المفضلة جداً ولكن مرت فترة اظنها اكثر من ثلاث سنين لم اعد اراجع القناة .. القناة فيها كمية رسائل موجعة وكأن صاحبتها تودع الحياة وتعلم انها لن تبقى فيها اكثر آخر رسائلها كانت مؤلمة بحق لم اشأ ان اشارك القناة هنا لربما فيها شيئ ما سهواً منها ولا اريد ان احملها ذنب بالرغم من ان القناة طيبة جداً ولكن حرصاً مني فقط.

الشاهد لقد تأثرت كثيراً قلبي يؤلمني..

الشيء الوحيد الذي أتمنّاه من بين كُل الأشياء، هو إذا جاء موعدي أن أموت ميتةً طيّبة، في مكانٍ طيّب، على حالٍ طيّب يُرضي الله!
أتمنى أن يسخّر لي الله بعد موتي أناسًا تدعو لي بلا كللٍ ولا مَلل، وتتصدَّق عني، وتكون سيرتي حسَنة طيّبة بين الناس.
"أسأل الله أن يرحمني ويسترني وإيّاكم فوق الأرض وتحت الأرض ويَوم العرض عليه"

كانت من آخر رسائلها في القناة 💔

ادعو لها بالرحمه والمغفره لاتنسوها واهلها من دعواتكم الطيبة فإنها المباركة ابنة الأرض المباركة.

ياوجع القلب!
كأنهم في دنيا ليست هي دنيانا التي نعيشها
تختلف موازين الحياة هناك، الموت ليس الموت والحياة ليست الحياة

الترف؟ رصاصة او قذيفة تصيب شريان النبض!
العذاب؟ بقاء على قيد الحياة!

منذ ان يولدوا وهم مستعدون للحظة اللقاء الموعود فالجبين يندى بمسك الشهادة والثغر باسم موقن بلقاء الله..

كأنهم علموا، ادركوا إدراك حقيقي إنما هي دار فناء والموعد عند الحوض!

لله دُركم ..

لاحول ولا قوة إلا بالله ..

ربحَ البيع ابا ابراهيم ربحَ البيع تقبلك الله من الشهداء ورفعك في عليين يارمزاً للبسالة والإباء.

“مات شهيداً بقذيفة دبابة، واقفاً على الأرض في مواجهة العدو في إحدى الأنفاق. لم يكن قصفاً جوياً، بل كانت معركة ضارية قاوم فيها ببسالة، حتى لم يستطع العدو اقتحام المبنى إلا بعد قصفه بالدبابة“.

والله إنها لموتة الرجال.
والله إنها لموتة عز وفخر.

الله مولانا ولا مولى لهم،
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.

أرادوا له موتاً مُعيباً ومُخزياً
يكونُ بهِ في العالمينَ صغيرا

تمنّوا.. ولكن كانَ حظُّكَ أنّهُ
أبى الله إلا أن تموتَ كبيرا

- حذيفة العرجي.

رُبّاهُ قَد بَلَغَ الشَقاءُ أَشَدَّهُ
رُحماكَ، إِنَّ الراحِمينَ قَليلُ!

اللهم لا أُحصي ثناءً عليك، ولا ألجأ إلا إليك!

“حنانَيكَ اللهُمَّ بإخوانِنا، اللهُمَّ كُن لهم عونًا ونصيرًا، اللهُمَّ مُنزلَ الكتاب، ومجريَ السَّحاب، وهازمَ الأحزاب؛ اهزِم اليهودَ وانصُرنا عليهم، اللهُمَّ أحصِهم عَددًا، واقتُلهم بَددًا، ولا تُغادر منهم أحدًا..
للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد، قولُه حقّ، ونصرُه حقّ، ووعدُه حقّ، والعاقبةُ للمتَّقين“.

"كان لا يحسن ان يعصي ربه"

يالله مثل هذه المنزلة ..