'
"من بركات سورة البقرة أنَّها تزرع في خلاياك جبرًا وفي عروقك قوة وتهمس حروفها المباركة في سمعك أن الله سيستجيب لك، وتزمل قلبك المتعب بمغذيات الأمل أن ما أنتَ ساعٍ إليه هو في الحقيقة ساعٍ إليك ولعلَّها مسألة وقت!
‏لتصبح قصة جبرُك أملًا للآخرين .💙

اللهُمّ علّمني قيمة الوقت، وحُسن تقديره، وفن استثماره، وسقف الممكن الذي فيه..

‏كلنا نذنب ونخطي ونعصي وهذا قدر الله فينا وعلامة بشريتنا، ولكن إياك أن تترك التوبة والاستغفار!
وإياك ثم إياك أن تظن يومًا أن ذنبك أكبر من عفو ربك .. ولو أذنبت ألف مرّة فتب فإن الله تواب رحيم ♥.

«ورُبّ زواج حدث منه ولد مثل الشافعي وأحمد بن حنبل فكان خيراً من عبادة ألف سنة».

{رَبَّنَا هَب لَنَا مِن أزوَجِنَا وذُرياتِنا قُرةَ أعينٍ واجعَلنا لِلمُتقين إمامًا} 🦋

كالغيث ذِكـرَك يَـاحبيبي
لـم تزل
يسقي القلوبَ مَحبَّةً ونعيـما
ياسيِد الثَّقلين حُـزتَ مكانةً
ومقـام عِـزّاً في النفوسِ
عَظِـيماَ
يَامَن سلكتُم نهجَهُ
وسبيلَهُ
صَلوا عليه وسلِّمُـوا
تَسلِيـمَا ♥.

تخيل أن تكون هذه الدقائق اليسيرة قد تغير مجرى حياتك، وتنقلك من الظلمات إلى النور، وتريحك من حيرة الأفكار، وتختصر عليك الأوقات، وتغنيك عن كثير من الأسفار، وتصرف عنك من الهموم والمشاكل والمعضلات ما علمت منها ومالم تعلم ...

أعلم أنّ الله إذا أعطى أدهش،
ومن وقف بباب الله صادقًا أعطاه فوق ما تمنى ♥.

"العاقل من ترك الدنيا قبل أن تتركه وعمَّرَ قبره
قبل أن يدخله ، وأرضى ربه قبل أن يلقاه🤍"

‏كل تسبيحةٍ صدقة، وكل تَحميدةٍ صدقة، وكل تهليلة صَدقة، وَكل تكبيرةٍ صدقة..

"سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"

﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَاْبِرًا نِعْمَ اَلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾

لا تركن إلى الأوقات الصعبة ولا تعوِّل على استمراريتها، إنها مؤقتة، عابرة، لن تطيل المكوث، تتجوّل بين البشر جميعًا، وتحط رحلها هنا أو هناك، ثم ما تلبث أن تغادر بعيدًا، وفي أعقابها يأتي الفرج والفرح والسرور، تلك سُنّة ثابتة من سُنَن الحياة.

- لماذا نقرأ سورة الكهف كل أسبوع مرة؟

لاشتمالها على أصول الفتن التي يجب الحذر منها باستمرار:

- (فتنة الدين) في قصة الفتية أصحاب الكهف، الذين فُتنوا عن دينهم فثبتوا على الحق.

- (فتنة المال) في قصة صاحب الجنتين، وكيف ثبت صاحبه وزل هو وكفر.

- (فتنة العلم) في قصة موسى مع الخضر، وفيها من اللطائف والفوائد والفرائد ما يحتاج مجلدًا لشرحه.

- (فتنة الملك) في قصة ذي القرنين، وكيف لم يفتنه السلطان والملك والنفوذ عن دين الله.

و"كهف الفتية" رمز العصمة من الفتن، فنُسبت السورة له وسميت باسمه!

_

يا مَن تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ المَكَارِهِ، ويا مَن يَفْثَأُ بِه حَدُّ الشَّدَائِدِ، ويا مَن يُلْتَمَسُ مِنه المَخرَجُ إِلى رَوْحِ الفَرَجِ، ذَلَّت لِقُدرتِكَ الصِّعَابُ، وتَسَبَّبَت بلُطفِكَ الأَسبابُ، وجَرَى بقُدرَتِكَ القَضَاءُ، ومَضَت علىٰ إِرَادَتِكَ الأَشيَاءُ.

يا ربّ..

خطط الله دائماً هي الأفضل."
- وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ."

"لا تهنِينِي بِعامٍ ليس عَامِي 
‏لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ

‏أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ،
‏رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ"

- الامام الشافعي