Telegram Web Link
آهِ يا غزة…
من هذا الدم الذي لم يجف،
ومن هذا العداء الذي لا يلين.

يا مدينة الصبر…
يا مهد البطولة والأنين…
جاوز الباغي حدوده،
تمادى في الجنايات وقتل الأبرياء.

يا له من فاقد عقلٍ وقلب،
لا يشعر بأنين الضعفاء،
ولا يرتجف لدمع الأمهات.

كبر الجرح… نعم.
لكن لا جرح أكبر من بشائر استجابات الدعاء.
هناك في جوف الليل،
تولد الفرجات من رحم القهر،
وتغدو الأكفّ المرفوعة…
سلاحًا لا يفلّ.

🔹 في نفسك… لا تنسَ أن الدعاء للحق فرض لا يُؤجّل.
🔹 في الأسرة… ازرع في أبنائك عزة النصرة ولو بالكلمة.
🔹 في الإدارة… كن داعمًا لكل مبادرة خير، ولو بأقل الإمكانيات.
🔹 في الحياة… تذكّر أن الوقوف مع المظلوم شرف، والصمت عن الحق خذلان.

الخطوة الأولى

ما رأيك أن تبدأ بخطوة بسيطة اليوم؟
ارفع يديك الآن… وادعُ لغزة وأهلها بثقة لا تتزعزع.

سلام على غزة الصابرة…
سلام على من يداوي جراحه بالإيمان…
سلام على كل قلبٍ لا ينسى حق المظلوم.

سلام…
د. عبدالكريم محمد الروضي
مستشار التطوير المؤسسي
2025/07/13 20:29:21
Back to Top
HTML Embed Code: