مُوڤِيس
يَا من هَواهُ أعَزهُ وأذَلنِي، كيفَ السَبيلُ ألَى وِصالِك دُلني .
أنتَ الذِي حلَّفتنِي وحَلفت لِي، وحلفتَ أنكَ لَا تخُونَ فخُنتنِي .
أرغبُ بِكَ حُباً وعِشقاً وهَوساً وقِصة لَا نِهايةَ لهَا، أحِبكَ بعَين تعشَق النَضر إليكَ، بِلسَانٍ لَا يَكتفِي عَن التَغزُل بِك، وَبِروحٍ لَا تَودُ سَكنَ هذَا الجَسدِ إلا لِأجلِك.
رَبَاه أنقِذني مِن مَناهِجهَم فَقَد فَقدت عقلِي ورَغبَة التَعَلُم .
لِوحدتِي وشُحوبُ رُوحِي سَأقبلُ بأي رُوحٍ تُعانِق وَحشتِي لأشعُر بِأمانٍ، حَتى وَلو كانَ كَذباً.
الدمُوع كلمَاتٌ فِي القلبِ لَم يَستطِع اللِسانُ قولَها ولَم يقوىٰ القَلبُ عَلىٰ أحتِمالُها.