المشاكل ثابت من ثوابت الحياة.

وعندما تحل مشكلتك الصحية من خلال الاشتراك في عضوية أحد النوادي الرياضية،

فإنك تخلق مشكلات جديدة من قبيل اضطرارك إلى النهوض في وقت أبكر من أجل الوصول إلى النادي في الوقت المناسب قبل ذهابك إلى عملك.

ثم تعرق هناك عرقا شديدا خلال جربك ثلاثين دقيقة على آلة الجري، ثم الاستحمام وتغيير الملابس قبل الذهاب إلى العمل حتى لا تفوح رائحة عرقك هناك.

عندما تحل مشكلة عدم قضاء الوقت الكافي مع شريكتك من خلال تحديد ليلة الخميس لتكون موعدا دائما بينكماه، فإنك تخلق مشكلات جديدة من قبيل ضرورة التفكير في شيء تفعلانه

معاً يوم الخميس بحيث يكون مقبولا لكما مع التاكد من امتلاكك المال الكافي لتناول عشاء لطیف،

واكتشاف تلك <الكيمياء بينكما من جديد، وإشعال الشرارة التي تحسان أنكما فقدتماها، وإعادة اكتشاف الأساليب العملية لممارسة الجنس في حوض الاستحمام الصغير المليء بفقاعات الصابون الكثيرة.

لا شك أن في قرارة كل إنسان وحشاً نائماً، وحشاً ضارياً مسعوراً يتلذّذ بسماع صراخ ضحيته.

هذه آخر رسائلي إليكِ
ولم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتبَ لكِ رسالة أخيرة
لقد أردتكِ للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة
قاتلتُ بشرفٍ لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون معاركهم!
أترككِ الآن وأمضي كجيشٍ مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله
قلتِ لي يوماً : لن تُفلتَ مني
وها أنا اليوم جئتُ لأفلت
لا تحسبي أني بهذا أربح المعركة
ماذا سأفعل بنصرٍ لستِ فيه
كل نصرٍ لستِ فيه هزيمة مهما حاولتُ أن أقنع نفسي أنه ليس كذلك
بعضُ الانتصارات لها طعم الهزائم يا حلوة
هكذا هي معارك الحب !
كلانا خاسر
وليس غير الله يجعل خسارتي لكِ نصراً
دعيني أسألكِ للمرة الأخيرة : كيف حالك ؟
كيف حال العسليّ في عينيكِ أما زال فاتنا كآخر مرة رأيتكِ فيها
كيف هو الكحل على جفنيكِ أما زال له تأثير البنج فقد كنتُ أتخدّر كلما رأيته يحيط بعينيكِ
كيف هو الثلج الأبيض في خديكِ أما زال ناعماً كآخر مرة مررتُ أصابعي عليه
كيف هو القرنفل الأحمر في شفتيكِ أما زال دافئا كآخر عهدي به
كيف حاجبيكِ أما زالا أنيقين كما كانا دوماً
وكيف هي الشامة الصغيرة عند شفتك السفلى أما زالت فاتنة كما كانت دوماً
وكيف أنتِ
أنتِ كلكِ كيف ؟
قسماً بالله أحبكِ
وقسماً بالله أنه ليس في قلبي أحد أكبر منكِ إلا الله
وإني الآن أعتقكِ مني لله
وأعتق نفسي منكِ لله
ويشهد الله أني إذ أنزعكِ مني كأن ملك الموت عند رأسي ينزع روحي
ولأن هذه اللحظة آتية لا محالة
خشيتُ أن يأتيني ملك الموت وفي قلبي حرام
كان كل شيء بريئا
لم يكن فيكِ شيء من زليخة
ولكني لستُ بطهر يوسف
وأخشى أن تجتمع الصغائر عليّ فتصير كبيرة
فاعتقيني لوجه الله وارحلي
هَبِيني له
كما أنا الآن أهبكِ له
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
وأقل حلال أجمل من أكبر حرام
وإني أسأله سبحانه أن يهبك بالحلال خيراً مني
قسما بالله أحبكِ
ولكني لم أعد قادراً على رؤية حمرة شفتيكِ دون أن أتذكر جمر جهنم
ولم أعد قادراً على رؤية سواد كحلكِ ولا أتذكر ظلمة القبر
ولم أعد قادراً على رؤية بياض خديكِ ولا أتذكر بياض كفني
لستُ جباناً حين أهربُ منكِ
أنا أهربُ منكِ إلى الله
وإني أحسبُ هذا شجاعة
وأسأله سبحانه أن يشفيني منكِ
لأني لا أعرف كيف السبيل للهرب من امرأة تحيط بي من كل الجهات
وأنا غارق بكِ
وأرى الله يضيء لي من بعيد نور توبته
أريد أن أسبح صوب الضوء
مهما كانت السباحة بعيداً عنكِ مؤلمة
وأنا أثق برحمته أن يضمّد جرح قلبي بفقدكِ
لقد تعبتُ
تعبتُ وأنا أقرأ " إني ذاهب إلى ربي ليهدين " ولا أذهب إليه
تعبتُ وأنا أقرأ " واتخذ الله ابراهيم خليلا " وأنا أعاديه بكِ
تعبتً وأنا أقرأ " واصطنعتك لنفسي " وأنا أرى الشيطان يصنع به ما يشاء
تعبتُ وأنا آكل من رزق الله وأسكن أرضه وأعصه أمام ناظريه
تعبتُ يمدّ يده في النهار ليغفر لي حديث الليل فلا أذهب إليه
تعبتُ يمدّ لي يده في الليل ليغفر لي لقاء النهار ولا آتيه
تعبتُ وأنا أتذكر أنه سيسألني عنكِ حين أقف بين يديه وليس بيننا ترجمان
قسما بالله أحبكِ
قسما بالله أني أردتُ أن أمسك يدك وآخذكِ إلى الله
كنتُ أسأله بيتاً صغيراً أؤمكِ به ركعتين
وتمنيتُ أن أسألكِ عن أذكار الصباح والمساء وركعتي الضحى وجزء القرآن
تمنيتُ أن أوقظكِ لصلاة الفجر
تمنيتُ عمرة تجمعنا معاً لأقول له : لقد جئتكَ بها يا الله
تيقنتُ الآن أنه من المستحيل أن نأتيه معاً
فقررتُ أن أذهب وحدي
وسأحتسبكِ عنده
إلحقي بي
واحتسبيني عنده
تعرفين أني ما حلفتُ يوما كاذباً
لهذا فليكن آخر حِلفان لي عندكِ
قسماً بالله أحبكِ

هذا المَطر الذي بللّ قميصك كان
يردد الشهادتين منذ سقوطهِ حتى
وَصل الجنة

أشعر بأنني أسقط دون ان اصل إلى القاع. سقوط حاد ومؤذي
مثل سقوط لوسيفر الذي ادى بي بتخشب و انضمام أقدامي لبعضهما و تمزق ردائي الأسود عن صدري فظهر جسدي المشدود وعليه أثر كأنه ضربة سيف قديمه تقطع صدري من أعلاه إلى اسفله و من ثم بعد تمزق ردائي ظهرت الأجنحه من ثم تسمع صوت الأجنحه و كأنها تتقصف و تنقصم دون ان يمسها احد كانت تتهشم محدثة صوتاً اشبه بكسر العظام

بداخلي كراهية
تجتاز كل الحدود المنطقة الراسية

تتفوق على قبح الشتائم والألفاظ النابية

تتعدى استعصاء الأمراض النفسية المتفشية

تصب نار الحقد الصاهرة للدنيا القاسية

تفتك بالأرواح الساكنة بجثتي الدامية

تسحق الإحساس داخلي والمشاعر العاتية

تخرج عن نطاق الشر تقتلع القلب في ثانية ..

تتفاقم مع تراكم كل اللحظات المخزية اللتي كانت صدمة من رؤية الأقنعة الهاوية

تقودني لسفك دماء إيقاعات كل أغنية دخلت إلى روحي العجوز الشمطاء الباكية

هل أذهب إلى هناك وتنتهي كل الأحجية
وأحول مصطلح ( القتل ) إلى أداة تسلية ؟…

انا رسالة فإن كوخ وسوداوية كافكا
انا عبثية البير و عدمية سيوران وجنون نيتشه
خيبة محمود وحزن نزار
وجحيم دوستويفسكي انا حيرة سارتر
ومأساة تولستوي
انا ليلة مليئة بالنجوم 🚶🏻‍♂️💔

أن غيابك لن يأثر على أحد كما كنت تعتقد ..لن ينتظرك احد أو يبقى وفيا لك ...الجميع سيطوي الصفحة ويبدأ حياة جديدة .بينما أنت وحدك كنت متشبثاً بالحياة من أجلهم.

ما زلتُ أجرم في حق ذاتي ،
أعلم أنني أستحق الإدانة..
الموث شنقاً أو ربما الموت خذلاناً
من أنا؟ فعلاً لا أعلم ،
هل حقاً أنا .. أنا؟ ، متأكد من شيء واحد
و هو أنني لست صاحب القرار في أي شيء يخصني ، لا أتحكم في أفكاري ، مشاعري ، نومي و أعضائي .. من أنا؟
أو ما أنا ؟ ربما أكون شبحاً محبوساً في جسد مجوف : جسدي أنا ، هل هو جسدي ؟ اللعنة!!!

كيف أتوقف عن التفكير ؟ أنا خائف ، أنا لست بخير ، أنا لست حي؟؟؟

- من أنت؟؟؟ أنا أنت. يجب لهذا الهراء أن يتوقف .. أرجوك .. حسناً دعني أقول لك شيئا:

- أنا أحب الحياة و أحب نفسي و أح..
الحياة بائسة و أنت بائس ، بل أنت حقير ضعيف ،
لا تستطيع منع نفسك عن الخطأ ،
جبان قبيح ،أنت لا شيء ، أنت لست هنا ، إذهب إلى النوم
لكنك لا تستطيع .. مثير للشفقة…
-الحل الوحيد أن تتنحى جانبا ، اذهب ، أنت دون فائدة ، أمسك العلبة و ابتلع الحبوب كلها لآخر مرة

‏كنت أتمنى أن أحبك في عصر آخر . أكثر حناناً ، وأكثر شاعرية .. وأكثر إحساساً برائحة الكتب .. ورائحة الياسمين .. ورائحة الحرية !!

لدي مكان كبير في قلبي أقبر به الوطن والرفاق والأشياء التي اندفعت نحوها ومن ثم نسيتها، لدي بئر في قلبي أمدُّ إليه خيوط الأمل كسنّارة لعلها تلتقط بعض الذكريات البعيدة عن الوطن وبعض الأسباب التي تمسح خذلان الرفاق والقليل القليل من الشغف إتجاه اي شيء قديم كان او جديد ..

كل ماتفعله الآن ستدفع ثمنه لاحقاً، الحياة تؤجل لك الدفع لكنها لا تتنازل عنه أبداً "
.

........اريدك ان تعرف أنني اتفهم شعورك تماماً
لن يزول ألمك مهما حدث
لكنك ستجد في النهاية وسيلة للتعايش معه.
ستراودك الكوابيس وحين تستيقظ كل يوم سيكون أول ما تفكر به
إلى ان يأتي يوم يصبح ثاني ما تفكر به…

الابيص و الأسود ليسا متناقضان فهما يشتركان في الرمادي
أليس كذلك؟
الثلج والنار أيضا ليسا متناقضين كلاهما يشتركان في صفة قتل بعضهما أليس كذلك؟.
التناقض الأحق
هو أنا وأنت
حتما ستبقى أسماؤنا في اللغة طباقا
أنتي جميلة جدا
لا بل أنت شيطانة لعينة ستعودين للجحيم الليلة
لا.. لا .. أقصد فلتعودي إلينا
لا تسمعي له بل استمعي لي أنا المتيم

أيتها العاهرة سأنتقم لحبيبتي .. لا بأس الأمر هين



اتدرين ماذا ساخبرك سوا أنت قاتلة سأجعلك تندمين ً
ثم سنشتري السكاكر ثم أعدمك قصاصا.. لقلبي المسكين ّ
ّ توقف عن هذا فأنت تخيفها.. سأفعل أكثر إن لم تصمت
لكنّك أنا وأنا أحبها .. أنا لست أنت أنا لا أدع كواكبي تسقط
لأجل عاهرة أيها الجبان؟

لا تدعها هكذا هي فقط لا تعلم.. إذا اخفي عني وجهك اللعين بين ركبتيك، انتهى الكلام
لا بأس لا تخافي، أنا لا أزال أحبك فعلا ..
على أية حال اشتقت لك، كيف حالك؟
هو يقصد كيف حال ضميرك الذي خُلق عبثا؟
انا بخير، شكرا تعلمين لا أزال أحاول أن أتأقلم
كاذب لعين، لا تزال تخفي عنها أّنك تتأّلم
اصمت ، اصمت ...صوتك يغريني أكثر لكرهها ولا أريد
أحسنت فعلا.. أتخفي الحقيقة عن نفسك ...يا لك من فأر بليد

فقط لا تعلم، هي ملاك في عيني
وهل يسمح الملائكة أن تشن حربا داخلك؟ هيا أخبرني
حبيبها أنا فقط.. ّ توقف أغار !!، يا ليتهم ما خلقوا
تغار !! اتمزح؟ اسمعتم يا ناس ! ّ ..هو يغار يا ناس فلتصفقوا
يا عالم هذا الفتى يغار ...يا لك من جبان خائن
كثر من مجر ّ د وفي خادم ... ّ ّ معك حقك ..ربما لم أكن لها ..أ
هل تراها !؟
أجل لا تزال أمامك أيها المجنون
اذن أنا أعمى الآن ...لا أراها
اعتقد أن هذا ما كنتم ترجون
أجل
ّ هذا الجسد كله لي.. ْ فلتذهب الآن لوكرك ودع
وكري! أنت سترحل أو لأغرزن فيك فضائع عالمي
تبا لك من أنت؟ أنت حشرة مني
انت مجرد صوت لعين داخل راسي

لم يدمني شبقا فقتلته ٍلحب تدري ماذا؟ تباً أ
ّ لن أغفر لكم جميعا...كلكم الآن منسي
جدراني فلتسقطي الآن أنت مهترئة تماما كقلب غير لكنتي
سأبني جدرانا أقوى... وأنا الوحيد الذي سأسكن جنتي ..

تأملاً للآية
(ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
الرب لا يرانا من السماء
الرب يرانا من داخلنا
إذا الرب يشهد المعارك النفسية ّ
اخبروني لما لم يتدخل بعد
انا لا اكتب الا حينما ينتهي كل شيئ ليلاً اوفر رب خمسا
و الشيطان خمسين ويلاً
لا أكتب لكم و لا عنكم فاغربوا يا من تعجزكم كلماتي
اضحكوا اليوم و تذكروا صوتي بعد ليلتين من وفاتي
ّ ضوضاء البشر خرافات الحب الاستفزازية
بين خ الخمر و سين السكران داخلي اقيم حفلات جنائزية
أيها الرب .. غفرانك إني كنت من الظالمين ولا أزال
لا تبكي يا صغيري ما من ايمان دام و ما زال

▪️إذا حزنت مرة دونما سبب فثِق أنك كنت حزيناً طيلة حياتك دون أن تعرف.

▪️تقززنا من هذا الشيء أو ذاك، ليس سوى تحويل لوجهة تقززنا من أنفسنا.

▪️مع التقدم فى السن يتعلم المرء مقايضة مخاوفه بقهقهاته.

▪️إن الأرق وعي مدوخ قادر علي تحويل الفردوس إلى غرفة تعذيب.

▪️كتمان الألم، إنزاله إلى مرتبة النشوة - تلك حيلة الاستبطان، لعبة اللطفاء، ديبلوماسية الأنين.

البعض يرفض الفلسفة العدمية والأفكار السوداوية لاعتقاده انها تؤدي إلي اليأس، لم يكن هؤلاء الفلاسفة يقصدوا دفعنا الي اليأس، بل تحريرنا من التوقعات التي تُفضي إلى المرارة !

ومن المعزي، حين تخذلنا الحياة و تسيء لنا الأقدار ونبحث عن السعادة ولا نجدها، أن نسمع أن السعادة لم تكن جزءًا من الخطة منذ البداية، ولعل من المفارقة أن أشد المفكرين سوداوية هم الأكثر مواساةً لنا!‌

لا تسمحو لمجرد يوم جميل
ان يشعركم بأن لديكم حياة سعيدة
حياتكم جحيم و ستبقى كذلك…!