انه جايه اخذ حفيدي و اروح ..
حفيدي مكانه حدري ! ابيت اركان
ارتجف جسمي و غليان صرت اغلي !
طفرت من مكاني واكفه اتراجف راصة قبضتي ايدي :- انتِ
شجاي تهذين !!؟
ابو حَرب :- احجي عدل لا اكوم اعدل حلكج !
فَطيم :- احووي تهدد الفرخة ابيتها يل ما تستحي !
التفت الها و صاح :- حجية خَليج بحالج هذهِ مشاكل عائلية !
دِين :- و انتَ منو ليكون حاسب نفسك خالي همات
تراك رجال غَريب و زايده مني دَخلتك لبيتي !!
صرخت تسواهن :- يلوك لام شلوك صارلها بيت و تطردنا منه
!
قلصت عيوني عليها و صحت :- اي والله ام شلوك صارلها
بيت
و المايحترم حرمة بيتي ما احترمه !!
و هالرجال يهددني و هو خلك خال المرحوم.
ابتسمت فطيم برضا و امي تعضلي شَفه عود عيب !
تسواهن :- فوتي جيبي الفرخ احسن الج
لا و روح الدفنته جوه التراب اندمج عليوم الي اخذتي ابنه بي
ابتسمت بسخرية :- و هو الجوه التراب راضي بسوايتج هاي
جايه تريدين تحرمين طفل من امه
تسواهن :- امه مو كفو تربي ابنه
طفلة و عرمة و تمشين برايج
بسبب رعونتج راحلنه جاهل مثل فص الالماز
شتريدين اعوفلج اللاخ حتى يلحك اخوه و ابوه يا الططوه
صاحت فطيم بغضب :- هيييه يازي عاد يامره
صارلج ساعة تسمين بيها
حرام عليج نفسه و توها مترملة !
ابو حرب :- حجية ما يصير.......
قاطعت فطيم :- انتَ اسكت لا ضل تتدخل بسوالف النسوان
سكت و عيونه تطلق شرار !!
صحت اني :- من رخصتكم اروح ارضع ابني
تندلون الطريق !!
كامت تسواهن و الغضب بيّن على عيونها !!
دييين !
وكفت و ما التفتت الها !
تسواهن :- اسمعيني يا بنت الناس
كدام امج و الحجية و اذا كلامي بي غلط خليها تفصل بيناتنا
التفتت الها :- خير تفضلي اسمعج !
ابنه يا بنت الناس ما يربى عد رجال غَريب
ضَحكت بسخرية :- ليش منو گلج عرست !؟
تسواهن :- خَليني اكمل كلامي و لا تقاطعين
ابن اركان ما يربى عد رجال غَريب
و انتِ لحمنا و هم ما ننطيج لغريب
و لا اريد ابنه يتربى ابيت نسوان مالهن والي !!
عاينت لفطيم الي نزلت بصرها للارض و كأنها توقعت الي راح
دكوله تسواهن !
رجعت عاينت لتسواهن بنظرات مليانه اسئلة :- يعني ؟!
دَكت عوجيتها بالارض و صاحت :- يعني نعقدلج على واحد
من ويلادنا
و بهيج نضمن خيرنا ما يصير لغربه
و لا رجال يتحكم بأبنه !!
ضحكت و دمعة تعلّكت برمشي :- انتِ صدك تحجين ؟!
اعاين لامي مصدومة مثلي
اعاين لحجية فطيم ساكته و كأنها مؤيدة !!
اعاين لابو حَرب لمحت ابتسامة شامته على طرف شفته !
و بـلحظة فقدت تماسكي ، اخلاقي و مما تعلمته بذيج الاشهر
من سكوت و انصياع و ضعف !
صرخت :- امشي اطلعي براا
عاينت لابو حرب :- اخذ اختك و اطلعوا من بيتي !!
علياء :- مو هيج يوم تنحل الامور !
تسواهن :- يا كح.... يا قليلة اصل اطرديني من بيت ابني
صحت :- ابنج ماااات ..
و ابنه مااات
و اني حلكي متروس دَم !
اذا نسيتي عايني لهذا ثوبي الاسود
لوجهي المليان ضَيم و قهر على ابني الدفنته !
يا عقد و يا رجال الي تحجين بيهم
لو تفكرين بأبنج جان انتظرتي ينشف دَمه !
اعاين صارت تناشغ و تبجي
باوعتلي و صاحت :- اييه جيل اخر وكت صارن يعلّمنه شلون
نحزن
كامت تمشي بأتجاهي بهدوء ...
وكفت گبالي و تنغزني بصدري بعكازها
-اسمعي لج
انه تسواهن الكاع الواكفه عليها ترجف او خطى عليها جدمي
لسانج الطويل اكصة و اذبه للجلاب
بس مستخطيتج و اكول ملجومة على وليدها
انه گلت العندي و چلمتي ما اثنيها
الج اسبوع تفكرين ... و تعقلين
غيرها ما عليه حَرج
و روح ريسان لا اخليج فرجة لامة محمد
و تنطين ابنج و انتِ الممنونة و اذا ما تصدكين
اسئلي حبوبتج فطيم تسولفلج شنو تسواهن و شتكدر تسوي
عاينت لامي و صاحت :- و انتِ اكعدي ويه بنتج و عقليها
مو بس فالحة تخططين شلون تكرفين فلوس !
علياء :- يااه درتي عليه حجية ، مو هاي المرجيه منج !
القت كلامها الي مثل السُم و راحت متوجهة للباب
تبعها ابو حَرب و يعاين بنظرات شمتانه
ما اعرف هالرجال شعنده وياي !!
من بعد ما راحوا ..
احسّ حيلي كله تخدر وكعت على القنفة و يبس حلكي
صاحت امي :- ولج يوم وجهج صار ليمونة .. ركضت جابتلي
مي
اجتي دُنيا تركض تفركلي صدري لان احس النفس ضاق
عندي
صاحت دُنيا و دموعها تهل :- يعني شنوو مراح نخلص من
هالقوانه
ادري شطلعت اختي بضاعة و يتاجرون بيها
والله حرام الي ديصير بينا چيف ولايه و ما عدنا احد ..
همست فطيم بحزن :- انه ما استغربت ، تسواهن ما راح
تخليج ترتاحين
شلون و كل هذا الخير يطيح بيدج
انه متأكده ابو حرب راسمها عدل و ناوي ينطيها لرائد ابو
الرهاويل
بنص ازمتي ضحكت :- الله يسامح خالة ضَحكتيني بالگوة
علياء:- احوي منو هذا ابو الرهاويل نوب !
فطيم وهي تفر ايديها بالهوا و بأستقراف گالت :- ابن اخوها
العود
مسودن ما يعرف يجمع الحجي و النهار كله السلاج طايح من
حلگه ..
دُنيا :- ايييع بيبي كااافي لا تحجين هيج
علياء :- صخام بوجهج دِين بس هاي ناقصتج
فطيم :- اي بالله ، بالله دِين الچنها جُمارة
حفيدي مكانه حدري ! ابيت اركان
ارتجف جسمي و غليان صرت اغلي !
طفرت من مكاني واكفه اتراجف راصة قبضتي ايدي :- انتِ
شجاي تهذين !!؟
ابو حَرب :- احجي عدل لا اكوم اعدل حلكج !
فَطيم :- احووي تهدد الفرخة ابيتها يل ما تستحي !
التفت الها و صاح :- حجية خَليج بحالج هذهِ مشاكل عائلية !
دِين :- و انتَ منو ليكون حاسب نفسك خالي همات
تراك رجال غَريب و زايده مني دَخلتك لبيتي !!
صرخت تسواهن :- يلوك لام شلوك صارلها بيت و تطردنا منه
!
قلصت عيوني عليها و صحت :- اي والله ام شلوك صارلها
بيت
و المايحترم حرمة بيتي ما احترمه !!
و هالرجال يهددني و هو خلك خال المرحوم.
ابتسمت فطيم برضا و امي تعضلي شَفه عود عيب !
تسواهن :- فوتي جيبي الفرخ احسن الج
لا و روح الدفنته جوه التراب اندمج عليوم الي اخذتي ابنه بي
ابتسمت بسخرية :- و هو الجوه التراب راضي بسوايتج هاي
جايه تريدين تحرمين طفل من امه
تسواهن :- امه مو كفو تربي ابنه
طفلة و عرمة و تمشين برايج
بسبب رعونتج راحلنه جاهل مثل فص الالماز
شتريدين اعوفلج اللاخ حتى يلحك اخوه و ابوه يا الططوه
صاحت فطيم بغضب :- هيييه يازي عاد يامره
صارلج ساعة تسمين بيها
حرام عليج نفسه و توها مترملة !
ابو حرب :- حجية ما يصير.......
قاطعت فطيم :- انتَ اسكت لا ضل تتدخل بسوالف النسوان
سكت و عيونه تطلق شرار !!
صحت اني :- من رخصتكم اروح ارضع ابني
تندلون الطريق !!
كامت تسواهن و الغضب بيّن على عيونها !!
دييين !
وكفت و ما التفتت الها !
تسواهن :- اسمعيني يا بنت الناس
كدام امج و الحجية و اذا كلامي بي غلط خليها تفصل بيناتنا
التفتت الها :- خير تفضلي اسمعج !
ابنه يا بنت الناس ما يربى عد رجال غَريب
ضَحكت بسخرية :- ليش منو گلج عرست !؟
تسواهن :- خَليني اكمل كلامي و لا تقاطعين
ابن اركان ما يربى عد رجال غَريب
و انتِ لحمنا و هم ما ننطيج لغريب
و لا اريد ابنه يتربى ابيت نسوان مالهن والي !!
عاينت لفطيم الي نزلت بصرها للارض و كأنها توقعت الي راح
دكوله تسواهن !
رجعت عاينت لتسواهن بنظرات مليانه اسئلة :- يعني ؟!
دَكت عوجيتها بالارض و صاحت :- يعني نعقدلج على واحد
من ويلادنا
و بهيج نضمن خيرنا ما يصير لغربه
و لا رجال يتحكم بأبنه !!
ضحكت و دمعة تعلّكت برمشي :- انتِ صدك تحجين ؟!
اعاين لامي مصدومة مثلي
اعاين لحجية فطيم ساكته و كأنها مؤيدة !!
اعاين لابو حَرب لمحت ابتسامة شامته على طرف شفته !
و بـلحظة فقدت تماسكي ، اخلاقي و مما تعلمته بذيج الاشهر
من سكوت و انصياع و ضعف !
صرخت :- امشي اطلعي براا
عاينت لابو حرب :- اخذ اختك و اطلعوا من بيتي !!
علياء :- مو هيج يوم تنحل الامور !
تسواهن :- يا كح.... يا قليلة اصل اطرديني من بيت ابني
صحت :- ابنج ماااات ..
و ابنه مااات
و اني حلكي متروس دَم !
اذا نسيتي عايني لهذا ثوبي الاسود
لوجهي المليان ضَيم و قهر على ابني الدفنته !
يا عقد و يا رجال الي تحجين بيهم
لو تفكرين بأبنج جان انتظرتي ينشف دَمه !
اعاين صارت تناشغ و تبجي
باوعتلي و صاحت :- اييه جيل اخر وكت صارن يعلّمنه شلون
نحزن
كامت تمشي بأتجاهي بهدوء ...
وكفت گبالي و تنغزني بصدري بعكازها
-اسمعي لج
انه تسواهن الكاع الواكفه عليها ترجف او خطى عليها جدمي
لسانج الطويل اكصة و اذبه للجلاب
بس مستخطيتج و اكول ملجومة على وليدها
انه گلت العندي و چلمتي ما اثنيها
الج اسبوع تفكرين ... و تعقلين
غيرها ما عليه حَرج
و روح ريسان لا اخليج فرجة لامة محمد
و تنطين ابنج و انتِ الممنونة و اذا ما تصدكين
اسئلي حبوبتج فطيم تسولفلج شنو تسواهن و شتكدر تسوي
عاينت لامي و صاحت :- و انتِ اكعدي ويه بنتج و عقليها
مو بس فالحة تخططين شلون تكرفين فلوس !
علياء :- يااه درتي عليه حجية ، مو هاي المرجيه منج !
القت كلامها الي مثل السُم و راحت متوجهة للباب
تبعها ابو حَرب و يعاين بنظرات شمتانه
ما اعرف هالرجال شعنده وياي !!
من بعد ما راحوا ..
احسّ حيلي كله تخدر وكعت على القنفة و يبس حلكي
صاحت امي :- ولج يوم وجهج صار ليمونة .. ركضت جابتلي
مي
اجتي دُنيا تركض تفركلي صدري لان احس النفس ضاق
عندي
صاحت دُنيا و دموعها تهل :- يعني شنوو مراح نخلص من
هالقوانه
ادري شطلعت اختي بضاعة و يتاجرون بيها
والله حرام الي ديصير بينا چيف ولايه و ما عدنا احد ..
همست فطيم بحزن :- انه ما استغربت ، تسواهن ما راح
تخليج ترتاحين
شلون و كل هذا الخير يطيح بيدج
انه متأكده ابو حرب راسمها عدل و ناوي ينطيها لرائد ابو
الرهاويل
بنص ازمتي ضحكت :- الله يسامح خالة ضَحكتيني بالگوة
علياء:- احوي منو هذا ابو الرهاويل نوب !
فطيم وهي تفر ايديها بالهوا و بأستقراف گالت :- ابن اخوها
العود
مسودن ما يعرف يجمع الحجي و النهار كله السلاج طايح من
حلگه ..
دُنيا :- ايييع بيبي كااافي لا تحجين هيج
علياء :- صخام بوجهج دِين بس هاي ناقصتج
فطيم :- اي بالله ، بالله دِين الچنها جُمارة
تطيح برائد ابو تفلة !
صحت قرفانه :- العباس عليج خالة كافي
مو راح استفرغ !
فطيم :- يا خالة اني شگلت غير احجي الحقيقة ..
ضلن هي و امي وحدة ترفع و الثانية تكبس و دُنيا طبكت
وياهن
و استلموهم قشبه و انه عقلي بغير عالم يفتر و ما ادري
شسوي
خاف المفلوكة تسواهن صدك تاخذ وليدي من عندي
لو تدبرلي مكيدة و اطيح بيها على وجهي ...
ياربي شلون بيه ... هسه اني كاعدة و ساكته لا طالبت بورث
و لا بغيرة ليش ما يتركوني لحالي ..
::
مرت الايام كلش كئيبة و احس العالم كله ذاب ثگله على
ظهري
اعاين لابني و ما اعرف شنو مَصيره و اسمه اقترن غصب بهذهِ
العائلة
الي ما تعرف الحق و مبادئهم كلها باطلة و الا بيا شرع او قانون
يخلوهم
يساوموني على ابني الوحيد ..
لا و يجبروني على الزواج من شخص بعقله ، كله في سبيل
الميراث
و ابني يردون يتحكمون بينا للابد ..
و اني مُستعدة انطي روحي و لا انطيهم ابني و اخليه يصير
اركان الثاني
بهالايام اتصلت بيه ايفان تحاول تقنعني و تجمل الموضوع و
تجعل منه حل بسيط ينهي المعانات و المشاكل
كذلك جيهان الي على گولتها نصيحة اخت لا تعاندين امي
تطلعين من الحرب وياها خسرانه !
و بالفعل كلام فَطيم صحيح المقصود جان رائد ابن ابو حرب
و الي اكدلي الكلام جيهان ..
مادري منين الكاها ضغط من كل الاطراف
و امي اااخ امي اي نفع ما بيها بسرعة استسلمت و رضخت
لافكارهم
لا و دكلي بعد احسن تاخذين انسان على گد ايدج تسًوينه
محبس
و كيفج تلعبين بي !
محد انتبه الي شلون دا اتضائل
دا انخر نخر من الداخل
كل ليلة يتراوالي وجه ابني الفقدته
و اخلص الليل بالدمع خلسة !
الى ان فديوم اجاني اتصال منه ..
زيـاد ....
و الي فاجأني بطلب غَريب
و ما ادري شلون ساعتها طلعت الكلمات مني و رديت عليه .
..
بعد ايام .......
جالسة على طَرف سريري و اهز برجلية من الاعصاب و احس
راح انفجر ، اعاين لتوسلات أمي بأن اطلع و القي السلام على
الحجية
و اخذلها ابني تشوفه لان مشتاقتله ...
صحت بخفوت :- و روح ابويه ما اطلع ..
شبيج يوم مخلوسه منهم راح تخبليني
ترى هم الي كاعدين ابيتنا مو احنا
علياء :- لخاطري يوم مالنه خلگ مشاكل
و اخوها عيونه كلها شَر
اتعوذي من شيطانج و طلعي سلمي
والله هالاسمه رائد مبين رجال مرتب مو مثل وصفته حجية
فطيم النه
طفرت من مكاني و صحت :- اطلعي انتِ منها
اني و هم نتصافى اذا تخافين و تستحين
علياء و هي تعض اصابيعها :- لججج شراح تسوين يا معزاية
التفتت الها و ابالي الف مصيبة ارتكبها بيهم همست :- معليج
ضلّي هنا
عفتها تلطم على خدودها بصمت و شحذت كل همة عندي
و شجاعة بأن انطيهم الجواب الي يستحقونه ..
طلعت لگيتهم جالسين بتبختر و الدنيا بكبرها مو بعينهم
تسواهن :- و اخيراً شَرفت ست الحسن و الجمال ، على كيفج
يمه الخلقج
ما خلق غيرج عش تتعززين و ما طلعتي سَلمتي
اعاين لابو حرب يلعب بشواربه و مقلص عيونه عليه
و ابنه كاعد بسدة و عيونه ما شالها من الارض چنه مغصوب
بالجية !
و قبل لا افرق شفايفي و احجي رن جَرس البيت معلناً عن
وصول ضيف لم يكن بالحسبان ..
صاحت تسواهن :- عَفية باب مثل باب الكح....ب كل ساع
يندك
استشاطيت غَضب منها و ردت اعطيها جواب مناسب لو لا
ان دنيا شَرعت بفتح الباب و دخلت الضيوف !
اتسعت عيون تسواهن و اخوها بصدمة بعد ما شافوا من
الفات و واكف وراي ..
التفتت بفضول و اعترف اني هم انصدمت ..
آدم مع جديته الي تباوع الي بأبتسامة منتصرة ..
بصوت يملؤه الغضب القى السلام ...
تلعثمت شفايفي و ما عرفت حتى ارد السلام
ردوا السلام بأقتضاب و لا حظت التراشق بالنظرات بيناتهم
و كأن هناك لغة ثانية يتحدثون بيها عبر اعينهم ..
اجت علياء سلّمت و طلبنا من دَنيا تحضر الشاي ...
لكن لادم رأي آخر طلب من دُنيا تأجل الموضوع لربما نشرب
شيء آخر
ادم :- لا تسووين شي عمو ، خلينا نشوف هالطلابه
و نسمع لرغبة حجية تسواهن و بعدها نقرر شنشرب چاي لو
عَصير
يحجي و عيونه تتنقل بالوجوه !
امتعضت تسواهن و ما ردت ..
ابو حرب :- عمي شغلات عائلية بيناتنا !
آدم و هو يحك لحيته بهدوء صاح :- رحم الله امك و ابوك
شغلات عائلية انتَ منو ؟
فايت على بيت مرة عمي الارملة لا احم لا دستور !!
احتقن وجه ابو حرب و عيونه تطلق شرار من الغضب !
همس :- ما جاي وحدي الحجية ام المرحوم ويانه !
آدم :- هذا شلون حجي يابه ، مو انت رجال چبير و معگل
وابنك رجل شاب و لو هو لا ياخذ و لا ينطي !!
حجيش هذا مال جاي ويه الحجية شنو جاهل و كادتك گود !
انتفض وكف على حيله ابو حرب و صاح :- احترم نفسك عاد
وكف ادم مقابيله و بسبابته يأشر :- محترم نفسي بس انت
الي ما عندك حرمة للبيوت !!
انتقل بصره لـ تسواهن :- تريدين تزوجيها مووو ؟
عيوني تفتر عليهم و ضليت لا اخذ و لا انطي
الجو مشحون و بأي لحظة تشتعل فتيل مشكلة !
صرخ بوجهها :- جاوبي ، جاي احاجيج
اتلعثمت و بتمسكن كالت :- ماريد لحمنا يروح للغريب
و حفيدي ما يربى جوه ايد رجل ام
و المال و ال
صحت قرفانه :- العباس عليج خالة كافي
مو راح استفرغ !
فطيم :- يا خالة اني شگلت غير احجي الحقيقة ..
ضلن هي و امي وحدة ترفع و الثانية تكبس و دُنيا طبكت
وياهن
و استلموهم قشبه و انه عقلي بغير عالم يفتر و ما ادري
شسوي
خاف المفلوكة تسواهن صدك تاخذ وليدي من عندي
لو تدبرلي مكيدة و اطيح بيها على وجهي ...
ياربي شلون بيه ... هسه اني كاعدة و ساكته لا طالبت بورث
و لا بغيرة ليش ما يتركوني لحالي ..
::
مرت الايام كلش كئيبة و احس العالم كله ذاب ثگله على
ظهري
اعاين لابني و ما اعرف شنو مَصيره و اسمه اقترن غصب بهذهِ
العائلة
الي ما تعرف الحق و مبادئهم كلها باطلة و الا بيا شرع او قانون
يخلوهم
يساوموني على ابني الوحيد ..
لا و يجبروني على الزواج من شخص بعقله ، كله في سبيل
الميراث
و ابني يردون يتحكمون بينا للابد ..
و اني مُستعدة انطي روحي و لا انطيهم ابني و اخليه يصير
اركان الثاني
بهالايام اتصلت بيه ايفان تحاول تقنعني و تجمل الموضوع و
تجعل منه حل بسيط ينهي المعانات و المشاكل
كذلك جيهان الي على گولتها نصيحة اخت لا تعاندين امي
تطلعين من الحرب وياها خسرانه !
و بالفعل كلام فَطيم صحيح المقصود جان رائد ابن ابو حرب
و الي اكدلي الكلام جيهان ..
مادري منين الكاها ضغط من كل الاطراف
و امي اااخ امي اي نفع ما بيها بسرعة استسلمت و رضخت
لافكارهم
لا و دكلي بعد احسن تاخذين انسان على گد ايدج تسًوينه
محبس
و كيفج تلعبين بي !
محد انتبه الي شلون دا اتضائل
دا انخر نخر من الداخل
كل ليلة يتراوالي وجه ابني الفقدته
و اخلص الليل بالدمع خلسة !
الى ان فديوم اجاني اتصال منه ..
زيـاد ....
و الي فاجأني بطلب غَريب
و ما ادري شلون ساعتها طلعت الكلمات مني و رديت عليه .
..
بعد ايام .......
جالسة على طَرف سريري و اهز برجلية من الاعصاب و احس
راح انفجر ، اعاين لتوسلات أمي بأن اطلع و القي السلام على
الحجية
و اخذلها ابني تشوفه لان مشتاقتله ...
صحت بخفوت :- و روح ابويه ما اطلع ..
شبيج يوم مخلوسه منهم راح تخبليني
ترى هم الي كاعدين ابيتنا مو احنا
علياء :- لخاطري يوم مالنه خلگ مشاكل
و اخوها عيونه كلها شَر
اتعوذي من شيطانج و طلعي سلمي
والله هالاسمه رائد مبين رجال مرتب مو مثل وصفته حجية
فطيم النه
طفرت من مكاني و صحت :- اطلعي انتِ منها
اني و هم نتصافى اذا تخافين و تستحين
علياء و هي تعض اصابيعها :- لججج شراح تسوين يا معزاية
التفتت الها و ابالي الف مصيبة ارتكبها بيهم همست :- معليج
ضلّي هنا
عفتها تلطم على خدودها بصمت و شحذت كل همة عندي
و شجاعة بأن انطيهم الجواب الي يستحقونه ..
طلعت لگيتهم جالسين بتبختر و الدنيا بكبرها مو بعينهم
تسواهن :- و اخيراً شَرفت ست الحسن و الجمال ، على كيفج
يمه الخلقج
ما خلق غيرج عش تتعززين و ما طلعتي سَلمتي
اعاين لابو حرب يلعب بشواربه و مقلص عيونه عليه
و ابنه كاعد بسدة و عيونه ما شالها من الارض چنه مغصوب
بالجية !
و قبل لا افرق شفايفي و احجي رن جَرس البيت معلناً عن
وصول ضيف لم يكن بالحسبان ..
صاحت تسواهن :- عَفية باب مثل باب الكح....ب كل ساع
يندك
استشاطيت غَضب منها و ردت اعطيها جواب مناسب لو لا
ان دنيا شَرعت بفتح الباب و دخلت الضيوف !
اتسعت عيون تسواهن و اخوها بصدمة بعد ما شافوا من
الفات و واكف وراي ..
التفتت بفضول و اعترف اني هم انصدمت ..
آدم مع جديته الي تباوع الي بأبتسامة منتصرة ..
بصوت يملؤه الغضب القى السلام ...
تلعثمت شفايفي و ما عرفت حتى ارد السلام
ردوا السلام بأقتضاب و لا حظت التراشق بالنظرات بيناتهم
و كأن هناك لغة ثانية يتحدثون بيها عبر اعينهم ..
اجت علياء سلّمت و طلبنا من دَنيا تحضر الشاي ...
لكن لادم رأي آخر طلب من دُنيا تأجل الموضوع لربما نشرب
شيء آخر
ادم :- لا تسووين شي عمو ، خلينا نشوف هالطلابه
و نسمع لرغبة حجية تسواهن و بعدها نقرر شنشرب چاي لو
عَصير
يحجي و عيونه تتنقل بالوجوه !
امتعضت تسواهن و ما ردت ..
ابو حرب :- عمي شغلات عائلية بيناتنا !
آدم و هو يحك لحيته بهدوء صاح :- رحم الله امك و ابوك
شغلات عائلية انتَ منو ؟
فايت على بيت مرة عمي الارملة لا احم لا دستور !!
احتقن وجه ابو حرب و عيونه تطلق شرار من الغضب !
همس :- ما جاي وحدي الحجية ام المرحوم ويانه !
آدم :- هذا شلون حجي يابه ، مو انت رجال چبير و معگل
وابنك رجل شاب و لو هو لا ياخذ و لا ينطي !!
حجيش هذا مال جاي ويه الحجية شنو جاهل و كادتك گود !
انتفض وكف على حيله ابو حرب و صاح :- احترم نفسك عاد
وكف ادم مقابيله و بسبابته يأشر :- محترم نفسي بس انت
الي ما عندك حرمة للبيوت !!
انتقل بصره لـ تسواهن :- تريدين تزوجيها مووو ؟
عيوني تفتر عليهم و ضليت لا اخذ و لا انطي
الجو مشحون و بأي لحظة تشتعل فتيل مشكلة !
صرخ بوجهها :- جاوبي ، جاي احاجيج
اتلعثمت و بتمسكن كالت :- ماريد لحمنا يروح للغريب
و حفيدي ما يربى جوه ايد رجل ام
و المال و ال
حلال يضيع !
بچت و ضلت تولول بتمثيل !!
صاح ادم :- عداج العيب حجية !
ما طلبتي الا حگج .. مرگتنا على زياكنه شعنده الغريب بالنص
شالت عينها بصدمه و صاحت :- شتقصد يبن يوسف !؟
عاين عَليه بنظرات معرفت افسّرها شنو و صاح:- اقصد انه
اولى بيها و بأبنها ..
انه هم ما ارضى لحمي يروح للغريب
و الحجي و ابنه اول الغربه ....
باوعلي و أردف بلهجة أمر :- آنه اعقد عليها ...
سقط فگ الجميع من الصدمـه !
ارتجفت شفايفي و بعبوس صحت :- شنووووو
#يتبع
بچت و ضلت تولول بتمثيل !!
صاح ادم :- عداج العيب حجية !
ما طلبتي الا حگج .. مرگتنا على زياكنه شعنده الغريب بالنص
شالت عينها بصدمه و صاحت :- شتقصد يبن يوسف !؟
عاين عَليه بنظرات معرفت افسّرها شنو و صاح:- اقصد انه
اولى بيها و بأبنها ..
انه هم ما ارضى لحمي يروح للغريب
و الحجي و ابنه اول الغربه ....
باوعلي و أردف بلهجة أمر :- آنه اعقد عليها ...
سقط فگ الجميع من الصدمـه !
ارتجفت شفايفي و بعبوس صحت :- شنووووو
#يتبع
الفصل#الواحدو_العشرون
تنزل بصدري ويا النفس
وبدمي غصبن تنعجن
وأشهق واصعدك للسما
بحسرات وبعنة حزن
حن.. حن بويه .. حن
لـ مظفر النواب !
قبل أيام .......
جنت غركانه بأفكاري الي عجزت شلون ارتبها
مقهورة من الراح و خايفة من الجاي منغمسة بالهموم و
التوقعات و المصايب الي لاحكتني ..
و نوب ضيم تسواهن الي جايتني بفيلم العرس !
عبالي خلصت من القيود الي يسمونها زواج
و من الكابوس الي ملازمني من الطفولة ..
هن مرتين تقرب بيها الي المرحوم و كدت افقد حياتي و
أَصاب بالجنون ..
عن اي زواج جاي يحجون و آني ذيج الجاهلة الي ما تخطت كل
لمسة و كل گرصة و كل بوسة نطبعت غصب على جلدي.
بخضم افكاري .. و اجاني اتصال من اخر شخص توقعته
يتصل بيه !!
زيـاد ..
اعاين بأسمه الي ظاهر على الشاشه و راح فكري يحلل
بأسباب اتصاله ..
رن مرة و مرتين ما جاوبت !
بالثالثة شلّته و صحت :- شتريد متصل !؟
زيـاد :- شلونج دِين ؟!
رَديت بأنزعاج :- بخير ، خير خما صاير شي ؟
زياد :- خير .. خير انتِ بس خففي من عَصبيتج
حتى الواحد يعرف شلون يحجي !
دِين :- اني عَصبية ويه الناس الي يثيرون اشمئزازي
اسم الله عليك اكوم ماعرف شلون احجي !!
زياد :- اثير اشمئزازج ، خلف الله عليج
بس ما توقعتها منج !
دِين :- زياد كول الي عندك ، عَليش متصل ؟!
لان اذا ماعندك شي اني عندي هواي امور اروح اسويها !
زيـاد :- دِين آني اريد احميج
دِين :- نعم !!
و أردف هو :- صدكيني ما عندي اي مصلحة وياج غير اني
احميج ، جايتج ايام صعبة
و راح تنحطين امام خيارات صعبة و الحجية ما راح تجوز منج
الا وهي محققه الي ابالها ..
ضحكت و بلهجة ساخرة رديت :- اي بالله و حضرتك شلون
راح تحميني من الحجية و مخططاتها !
صاح :- قبل لا أكولج شلون لازم تعرفين اعدائج هوايه مو بس
الحجية !
الحجيه تريدج تتزوجين حتى تحافظ على حفيدها و فلوسه ..
ابن نادية حاد سنونة عَليج و معتبرج حجر عثرة بطريق حقه الي
انتظره كل هذهِ السنين !!
و اخرهم آدم !!
همست :- قصدك صاحبك ادم !
زيـاد :- ميهم الصفة الي تربطني بي
بس ادم بگلبه ثار من سنين ..
ابوه و قبل كم سنة راح ابنه
شتتوقعين ينسى ؟
دِين :- اني شلّي دخل النسه و الما نسه
قابل اني قتلت ابوه و ابنه !
زياد :- انتِ ما قتلتي بس رجلج المات هو الي قتل
و للاسف مات و ورث العداوة الج و لابنه !
صعد الدم براسي من جاب طاري ابني :- زيـاد طاري ابني لا
تجيبه على لسانك
اذا كملت خَليني اروح !
زيـاد :- دين تزوجيني و مستعد احميج بروحي!
واهسّي مَيت بس صدگ ضحكت .....
بل دخلت بنوبة ضحك
فآذاني مجاي تتحمل هذا الكم من السخافات ..
زيـاد :- شنو حجيتلج نكته ؟!
بالف علي يله سكتت ..
صحت :- بله ايفان تدري بيك شجاي تسوي هسة !
زيـاد :- مالج شغلة بإيفان اني احل الموضوع وياها
انطيني الاوك و مو رجال الي ما يسندج و يوكف بظهرج
ويطلع حكج من حلگ السبع !
احس وَشة نار تطلع من أذاني و بصعوبة تمالكت نفسي و ما
كعدت اهلهل بطريقتي ..
صحت :- تعرف شي زياد !؟
زيـاد :- شنو ؟
دِين :- كل هذوله الي ذكرتهم الهم وجود بحياتي
و اكدر احسّ تجاههم بشيء ايً كان كراهية او محبة او عداوة ..
مختصر الكلام اعتبرهم ناس .. مروا من خلالي و تركوا أثر سواء
زين أو شين الا أنت يا اخي !!
زيـاد :- مفهمت آني شنو؟!
دِين :- ولاشيء زياد انتَ بعيني عَدم
و لا اكدر اخليلك اي مكانة او وجود و لو قدر انملة !
شلون تريدني اسلم روحي و ابني للعدم !
لشخص ما مخلية اله اي اعتبار بحياتي !
زيـاد :- ترى صرتِ تتمادين بالكلام
اعرفي اني منو و شدا ينطق لسانج
لو نسيتي منو زياد دِين ؟!
دِين :- لا ما نسيت .. زياد الله يرحمة محض كذبة
نولدت بفترة بحياتي و ماتت و تعلمت من درسها هواية امور
بأن ما انغر بالمظاهر و الوعود و العهود
و بأن انسانة مثلي تحتاج افعال اكثر من اقوال
و اذا على التمادي فياريت بعد ما تنهي اتصالك
تگعد وية نفسك و تشوف منو الي جاي يتمادى ويه الاخر ..
ناسي اني شنو بالنسبة الك !
اني ارملة اخو زوجتك استاذ ...
خلي هالشي بنظر الاعتبار لا و روح اخوية افضحك
و اخلي الخير هذا كله يطلع من عيونك !!
سديت التلفون بوجهة و قلبي بعده يفور و احس ما نطيته
جواب كافي ...
واحد رَخيص متصيد الفُرص !
و ما انكر اختليت بنفسي و بجيت على الحالة الي وصلت الها
، منو چان يظن هيج تصير حياتي
وادخل بمعمعة الها اول مالها تالي
منو جان يتخيل راح اصير فريسة ، غَنيمة و الف ثعلب عينة
وصخة حاطها عليه ..
و لا بأحلك خيالاتي زياد يطلع هيج نازع الغيرة فرد نوب و يفكر
وياي هيج تفكير ..
الوقت الحالي .........
ادم :- انه اعقد عليها
انه اولى بيها و بأبنها ...
بنظرة خاطفة عاينت صدمة الكاعدين مو اقل من صدمتي
تنزل بصدري ويا النفس
وبدمي غصبن تنعجن
وأشهق واصعدك للسما
بحسرات وبعنة حزن
حن.. حن بويه .. حن
لـ مظفر النواب !
قبل أيام .......
جنت غركانه بأفكاري الي عجزت شلون ارتبها
مقهورة من الراح و خايفة من الجاي منغمسة بالهموم و
التوقعات و المصايب الي لاحكتني ..
و نوب ضيم تسواهن الي جايتني بفيلم العرس !
عبالي خلصت من القيود الي يسمونها زواج
و من الكابوس الي ملازمني من الطفولة ..
هن مرتين تقرب بيها الي المرحوم و كدت افقد حياتي و
أَصاب بالجنون ..
عن اي زواج جاي يحجون و آني ذيج الجاهلة الي ما تخطت كل
لمسة و كل گرصة و كل بوسة نطبعت غصب على جلدي.
بخضم افكاري .. و اجاني اتصال من اخر شخص توقعته
يتصل بيه !!
زيـاد ..
اعاين بأسمه الي ظاهر على الشاشه و راح فكري يحلل
بأسباب اتصاله ..
رن مرة و مرتين ما جاوبت !
بالثالثة شلّته و صحت :- شتريد متصل !؟
زيـاد :- شلونج دِين ؟!
رَديت بأنزعاج :- بخير ، خير خما صاير شي ؟
زياد :- خير .. خير انتِ بس خففي من عَصبيتج
حتى الواحد يعرف شلون يحجي !
دِين :- اني عَصبية ويه الناس الي يثيرون اشمئزازي
اسم الله عليك اكوم ماعرف شلون احجي !!
زياد :- اثير اشمئزازج ، خلف الله عليج
بس ما توقعتها منج !
دِين :- زياد كول الي عندك ، عَليش متصل ؟!
لان اذا ماعندك شي اني عندي هواي امور اروح اسويها !
زيـاد :- دِين آني اريد احميج
دِين :- نعم !!
و أردف هو :- صدكيني ما عندي اي مصلحة وياج غير اني
احميج ، جايتج ايام صعبة
و راح تنحطين امام خيارات صعبة و الحجية ما راح تجوز منج
الا وهي محققه الي ابالها ..
ضحكت و بلهجة ساخرة رديت :- اي بالله و حضرتك شلون
راح تحميني من الحجية و مخططاتها !
صاح :- قبل لا أكولج شلون لازم تعرفين اعدائج هوايه مو بس
الحجية !
الحجيه تريدج تتزوجين حتى تحافظ على حفيدها و فلوسه ..
ابن نادية حاد سنونة عَليج و معتبرج حجر عثرة بطريق حقه الي
انتظره كل هذهِ السنين !!
و اخرهم آدم !!
همست :- قصدك صاحبك ادم !
زيـاد :- ميهم الصفة الي تربطني بي
بس ادم بگلبه ثار من سنين ..
ابوه و قبل كم سنة راح ابنه
شتتوقعين ينسى ؟
دِين :- اني شلّي دخل النسه و الما نسه
قابل اني قتلت ابوه و ابنه !
زياد :- انتِ ما قتلتي بس رجلج المات هو الي قتل
و للاسف مات و ورث العداوة الج و لابنه !
صعد الدم براسي من جاب طاري ابني :- زيـاد طاري ابني لا
تجيبه على لسانك
اذا كملت خَليني اروح !
زيـاد :- دين تزوجيني و مستعد احميج بروحي!
واهسّي مَيت بس صدگ ضحكت .....
بل دخلت بنوبة ضحك
فآذاني مجاي تتحمل هذا الكم من السخافات ..
زيـاد :- شنو حجيتلج نكته ؟!
بالف علي يله سكتت ..
صحت :- بله ايفان تدري بيك شجاي تسوي هسة !
زيـاد :- مالج شغلة بإيفان اني احل الموضوع وياها
انطيني الاوك و مو رجال الي ما يسندج و يوكف بظهرج
ويطلع حكج من حلگ السبع !
احس وَشة نار تطلع من أذاني و بصعوبة تمالكت نفسي و ما
كعدت اهلهل بطريقتي ..
صحت :- تعرف شي زياد !؟
زيـاد :- شنو ؟
دِين :- كل هذوله الي ذكرتهم الهم وجود بحياتي
و اكدر احسّ تجاههم بشيء ايً كان كراهية او محبة او عداوة ..
مختصر الكلام اعتبرهم ناس .. مروا من خلالي و تركوا أثر سواء
زين أو شين الا أنت يا اخي !!
زيـاد :- مفهمت آني شنو؟!
دِين :- ولاشيء زياد انتَ بعيني عَدم
و لا اكدر اخليلك اي مكانة او وجود و لو قدر انملة !
شلون تريدني اسلم روحي و ابني للعدم !
لشخص ما مخلية اله اي اعتبار بحياتي !
زيـاد :- ترى صرتِ تتمادين بالكلام
اعرفي اني منو و شدا ينطق لسانج
لو نسيتي منو زياد دِين ؟!
دِين :- لا ما نسيت .. زياد الله يرحمة محض كذبة
نولدت بفترة بحياتي و ماتت و تعلمت من درسها هواية امور
بأن ما انغر بالمظاهر و الوعود و العهود
و بأن انسانة مثلي تحتاج افعال اكثر من اقوال
و اذا على التمادي فياريت بعد ما تنهي اتصالك
تگعد وية نفسك و تشوف منو الي جاي يتمادى ويه الاخر ..
ناسي اني شنو بالنسبة الك !
اني ارملة اخو زوجتك استاذ ...
خلي هالشي بنظر الاعتبار لا و روح اخوية افضحك
و اخلي الخير هذا كله يطلع من عيونك !!
سديت التلفون بوجهة و قلبي بعده يفور و احس ما نطيته
جواب كافي ...
واحد رَخيص متصيد الفُرص !
و ما انكر اختليت بنفسي و بجيت على الحالة الي وصلت الها
، منو چان يظن هيج تصير حياتي
وادخل بمعمعة الها اول مالها تالي
منو جان يتخيل راح اصير فريسة ، غَنيمة و الف ثعلب عينة
وصخة حاطها عليه ..
و لا بأحلك خيالاتي زياد يطلع هيج نازع الغيرة فرد نوب و يفكر
وياي هيج تفكير ..
الوقت الحالي .........
ادم :- انه اعقد عليها
انه اولى بيها و بأبنها ...
بنظرة خاطفة عاينت صدمة الكاعدين مو اقل من صدمتي
..
ومدري شلون نطقتها مستهجنة :- شنووو!
فطيم تعاين الي بتوسل عاضة شفتها عود اسكتي. !
تسواهن سقط فجها السفلي بصدمة لبرهه ..
و قبل لا اجاوب صاحت :- ياااع هذا شلون حجي
شلون تاخذك حبوبة !!
مو عيب .. تخزينا بـعلي !
ادم :- لا حرام و لا عَيب ..
العيب دخلت هالرجال الغريب بنص بيتها
ارملة و شابة ..
ابو حَرب :- عمي شني سالفتك
الي يسمعك يگول چافت عليها بنص الليل
مو امها كاعدة و ام المرحوم و جايين نطلب ايدها !
ادم :- لا ايدها و لا رجلّها و لا تخطي رجلك عتبة بابها
انوب ..
ترى تصير مو زينة و ازعل منك و تعرف زعل ابو صَخر كلش مُر
؟!
عاين لرائد بـخُبث و صاح :- خلي اخوك يسولفلك
و لو متأكد .. قصة قائد صارت على كل لسان !
ابو حرب :- و انتَ مكيف بعملتك هذهِ ،
اقترب آدم منه و الشرار يتطاير من عيونـه همس بتحدي :-
اااي كلشش فخور ، و اعيدها للمرة المليون
اي واحد منكم يفكر مجرد تفكير يندك بعرضي
امحيه من الوجود و هاي المرة ( يأشر عليه ) من اليوم تخصني
و انتم كيفكم بعد ...
نهضت تسواهن تتوكأ على عكازتها الصاج و الغضب يتطاير
من عيونها و ينبئ بكوارث جايه ..
صاحت :- امشينه يبو حرب .. بس ما خلصت لهنا ..
مشت بأتجاه الباب ..
صاح وراها آدم بلهجة ساخرة :- الله وياج حجية
سدوا الباب وراكم ..
راحوا و رائد تبعهم رائد كالرجل الالي
ما صدرت منه أي ردة فعل
و كأنه كومبارس جاي يأدي دور صغير و يروح
ضلينه واحد يباوع بوجه الثاني و ادم ما تجرأ يخلي عينه بعيني
!!
صحت :- اكدر افتهم منك شنو هذا الصار
و بأي حق تتخذ قرارات عوضاً عني
تنهد و فرك وجهة بنفاذ صبر و بلا ما يباوعلي حجة ويه جديته :
- عندج شي بعد لو نروح ؟!
حسيتها تفشلّت من أسلوبه
نهضت من مكانها و گامت :-لا جدة نروح
و تعاين الي بحزن !
صحت ممتعضة :- مو جاي احاجيك شنو هذا الاسلوب !!
التفت عليه شايط :- هذا الموجود و منا و جاي حطي شي على
راسج من يفوت رجال غَريب !
لهنا و أَحس فاض بيه انفجرت بوجها :- و انت شعليك بيه !
و خليها ابالك ما اخذك لو تموت ...
تقدملي بخطوة سريعة و شد ذراعي :- احترمي نفسج
ما ميت عليج !
عاف ايدي و التفت لجديته :- شفتي مو كتلج !!
هي هي و ما تتغير !!
تباوعلي بعتب و ترد تعاين اله بنظرات توسل !
علياء :- يمه شبلاك داخل علينا مثل الاعصار
هسه ياهو الحاجي خطتنا خوط
و تتراجف مثل السَعفه ..
صاح :- استغفر الله ...
جده راح اروح ، كعدي عقليها ترى رصيد الفرص خلّص عندي .
.
طلع يرعد من البيت ضلّيت لا اخذ و لا انطي
ممستوعبة الي صار ..
حركت بأيدي بمعنى شكو و عاتبت الحجية :- شكو شصاير
حجية ، شمتفقين وراي ؟!
تنهدت و توكأت على ركبها و كعدت ..
مسحت حلكها الناشف و ندهت لدُنيا :- حبوبه كلاص مي
ريگي نشف من هالمسودن ..
ابتسمت دُنيا بفطارية و كالت :- عمي ياريت كل المسودنين
هيج ..
خزرتها علياء جمدتها بمكانها ..
راحت ركض جابت كلاص المي ، تناوشته الحجية منها و جرته
فد جره ..
وكفت كبالها و اعاين الها بترقب
منتظرة تنطق و تفهمني الي صار ...
صاحت :- كعدي حبوبة اتفاهم وياج
كعدت و چتفت اديه ..
حسبالج لهنا و خلّصت و راح يعوفوج !
مات رجلج و ابنج بحضنج و فلوس هالكد
و الحياة سهلة و بَسيطة ..
تكونين جاهلة اذا فكرتي هيج
نزلت دمعتي و دنكت افرك بأيديه و ما اعرف شنو اكول
همست من بين دموعي :- حجية اني كلشي ما اريد
اتركوني اعيش ويه ابني بسلام ..
ابتسمت الحجية و بعيونها هواية حجي ..
همست :- ما طلبتي الا حكج لكن السلام الي تدورينه
مو وحيدتج و وراج حلوك مفتوحه هالكثر !!
شابة و حليوة و الذيابه چثير
واحدهم منتظر الفرصة حتى ينهش لحمج !
ماريد اخش بذنب واحد منهم
بس مابيهم شَريف و خيرهم خر.....
عاينتلها مستغربه ..
صاحت :- لا تفرين بعويناتج هيج
انه شكتلج عليهم من خذيتي اركان
استلمي .. هالجنيتي الي زرعتيه ...
ابتسمت بسخرية :- ليش هو آني بيدي خذته !
انجبرت ادخل لهالبير ..
امي تحمحمت و حسّت الكلام لامسها
نهضت من مكانها و كالت اروح اسوي چاي ..
راحت و عيون الحجية تتبعها ..
دارت وجهها عليه و ثبتتني بثنين ايديها
تحجي وعيونها مفتوحة :- ادم فرصتج الوحيدة
عبنه ذيب يعرف شلون يحويج و يحميج من الذيابه
انخلست و رجف گلبي :- حجية لا تهبطيني رحمة لوالديج ..
حسستيني داخله بالحرب السوفيتيه !!
عوجت حلكها و صاحت :- هجم بيت لسانج
محد ما عم عليج غيره !
قوست شفايفي و احس بالضياع
همست :- حتى ادم ما اكدر اخذه !!
كلهم مشكوك بأمرهم و محط اتهام
اتسعت عيونها بصدمة !
دِين :- اي لا تعاينين هيج حجية و لا تزعلين مني
حفيدج هددني اكثر من مرة يموت ابني
شفرقه عن الباقين !؟
عوجت حلكها و كالت :- اي شفرقه ، عنهم عبنه ما رادج
تسقطين .. ( تعوج بحلكها بسخرية )
فشلتني و ما عرفت ارد لكن هذا ما يغير قراري
لا اتزوح ادم و لا غيره ..
اخفضت بصرها بيأس و همست :- اعرف اسلوبه جاف
وعصبي وياج
عذري حبوبه شايل عليج من عهد ذيج السالفه
و
ومدري شلون نطقتها مستهجنة :- شنووو!
فطيم تعاين الي بتوسل عاضة شفتها عود اسكتي. !
تسواهن سقط فجها السفلي بصدمة لبرهه ..
و قبل لا اجاوب صاحت :- ياااع هذا شلون حجي
شلون تاخذك حبوبة !!
مو عيب .. تخزينا بـعلي !
ادم :- لا حرام و لا عَيب ..
العيب دخلت هالرجال الغريب بنص بيتها
ارملة و شابة ..
ابو حَرب :- عمي شني سالفتك
الي يسمعك يگول چافت عليها بنص الليل
مو امها كاعدة و ام المرحوم و جايين نطلب ايدها !
ادم :- لا ايدها و لا رجلّها و لا تخطي رجلك عتبة بابها
انوب ..
ترى تصير مو زينة و ازعل منك و تعرف زعل ابو صَخر كلش مُر
؟!
عاين لرائد بـخُبث و صاح :- خلي اخوك يسولفلك
و لو متأكد .. قصة قائد صارت على كل لسان !
ابو حرب :- و انتَ مكيف بعملتك هذهِ ،
اقترب آدم منه و الشرار يتطاير من عيونـه همس بتحدي :-
اااي كلشش فخور ، و اعيدها للمرة المليون
اي واحد منكم يفكر مجرد تفكير يندك بعرضي
امحيه من الوجود و هاي المرة ( يأشر عليه ) من اليوم تخصني
و انتم كيفكم بعد ...
نهضت تسواهن تتوكأ على عكازتها الصاج و الغضب يتطاير
من عيونها و ينبئ بكوارث جايه ..
صاحت :- امشينه يبو حرب .. بس ما خلصت لهنا ..
مشت بأتجاه الباب ..
صاح وراها آدم بلهجة ساخرة :- الله وياج حجية
سدوا الباب وراكم ..
راحوا و رائد تبعهم رائد كالرجل الالي
ما صدرت منه أي ردة فعل
و كأنه كومبارس جاي يأدي دور صغير و يروح
ضلينه واحد يباوع بوجه الثاني و ادم ما تجرأ يخلي عينه بعيني
!!
صحت :- اكدر افتهم منك شنو هذا الصار
و بأي حق تتخذ قرارات عوضاً عني
تنهد و فرك وجهة بنفاذ صبر و بلا ما يباوعلي حجة ويه جديته :
- عندج شي بعد لو نروح ؟!
حسيتها تفشلّت من أسلوبه
نهضت من مكانها و گامت :-لا جدة نروح
و تعاين الي بحزن !
صحت ممتعضة :- مو جاي احاجيك شنو هذا الاسلوب !!
التفت عليه شايط :- هذا الموجود و منا و جاي حطي شي على
راسج من يفوت رجال غَريب !
لهنا و أَحس فاض بيه انفجرت بوجها :- و انت شعليك بيه !
و خليها ابالك ما اخذك لو تموت ...
تقدملي بخطوة سريعة و شد ذراعي :- احترمي نفسج
ما ميت عليج !
عاف ايدي و التفت لجديته :- شفتي مو كتلج !!
هي هي و ما تتغير !!
تباوعلي بعتب و ترد تعاين اله بنظرات توسل !
علياء :- يمه شبلاك داخل علينا مثل الاعصار
هسه ياهو الحاجي خطتنا خوط
و تتراجف مثل السَعفه ..
صاح :- استغفر الله ...
جده راح اروح ، كعدي عقليها ترى رصيد الفرص خلّص عندي .
.
طلع يرعد من البيت ضلّيت لا اخذ و لا انطي
ممستوعبة الي صار ..
حركت بأيدي بمعنى شكو و عاتبت الحجية :- شكو شصاير
حجية ، شمتفقين وراي ؟!
تنهدت و توكأت على ركبها و كعدت ..
مسحت حلكها الناشف و ندهت لدُنيا :- حبوبه كلاص مي
ريگي نشف من هالمسودن ..
ابتسمت دُنيا بفطارية و كالت :- عمي ياريت كل المسودنين
هيج ..
خزرتها علياء جمدتها بمكانها ..
راحت ركض جابت كلاص المي ، تناوشته الحجية منها و جرته
فد جره ..
وكفت كبالها و اعاين الها بترقب
منتظرة تنطق و تفهمني الي صار ...
صاحت :- كعدي حبوبة اتفاهم وياج
كعدت و چتفت اديه ..
حسبالج لهنا و خلّصت و راح يعوفوج !
مات رجلج و ابنج بحضنج و فلوس هالكد
و الحياة سهلة و بَسيطة ..
تكونين جاهلة اذا فكرتي هيج
نزلت دمعتي و دنكت افرك بأيديه و ما اعرف شنو اكول
همست من بين دموعي :- حجية اني كلشي ما اريد
اتركوني اعيش ويه ابني بسلام ..
ابتسمت الحجية و بعيونها هواية حجي ..
همست :- ما طلبتي الا حكج لكن السلام الي تدورينه
مو وحيدتج و وراج حلوك مفتوحه هالكثر !!
شابة و حليوة و الذيابه چثير
واحدهم منتظر الفرصة حتى ينهش لحمج !
ماريد اخش بذنب واحد منهم
بس مابيهم شَريف و خيرهم خر.....
عاينتلها مستغربه ..
صاحت :- لا تفرين بعويناتج هيج
انه شكتلج عليهم من خذيتي اركان
استلمي .. هالجنيتي الي زرعتيه ...
ابتسمت بسخرية :- ليش هو آني بيدي خذته !
انجبرت ادخل لهالبير ..
امي تحمحمت و حسّت الكلام لامسها
نهضت من مكانها و كالت اروح اسوي چاي ..
راحت و عيون الحجية تتبعها ..
دارت وجهها عليه و ثبتتني بثنين ايديها
تحجي وعيونها مفتوحة :- ادم فرصتج الوحيدة
عبنه ذيب يعرف شلون يحويج و يحميج من الذيابه
انخلست و رجف گلبي :- حجية لا تهبطيني رحمة لوالديج ..
حسستيني داخله بالحرب السوفيتيه !!
عوجت حلكها و صاحت :- هجم بيت لسانج
محد ما عم عليج غيره !
قوست شفايفي و احس بالضياع
همست :- حتى ادم ما اكدر اخذه !!
كلهم مشكوك بأمرهم و محط اتهام
اتسعت عيونها بصدمة !
دِين :- اي لا تعاينين هيج حجية و لا تزعلين مني
حفيدج هددني اكثر من مرة يموت ابني
شفرقه عن الباقين !؟
عوجت حلكها و كالت :- اي شفرقه ، عنهم عبنه ما رادج
تسقطين .. ( تعوج بحلكها بسخرية )
فشلتني و ما عرفت ارد لكن هذا ما يغير قراري
لا اتزوح ادم و لا غيره ..
اخفضت بصرها بيأس و همست :- اعرف اسلوبه جاف
وعصبي وياج
عذري حبوبه شايل عليج من عهد ذيج السالفه
و
المرحوم ذبه بالتوقيف ..
رحتله اترجاه يطلّعه و قاولني اجوزه منج بطريقتي
و انه لزمت ادم و كلتله لا تندك بيها بعد لا تريدنا و لا تريد
نخرب حياتها ..
اعاين الها تحجي و تذكرت اذلال اركان الها
رحت اخذها لحضني و ابوس براسها
سامحيني حجية بسببي نزلتِ راسج لاركان
بادلتني الحضن و باستني ..
همست :- بمحبتي الج لا تضيعين ادم من ايدج
هذا رويحة حلال ..
ابتسمت بتكلّف و غيرت الموضوع من جتي امي و الي مبين
سمعت كل حديثنا و بين انزعاجها على ملامح وجهها ..
غادرت الحجية فطيم و تركت الي كم هائل من التساؤلات و
الحيرة و الرهبة من المجهول
حاولت افكر بعرض ادم لكن سرعان ما ان نفضت الفكرة و
تخلصت منها ..
ادم ابن هذهِ العائلة و يحمل نفس الدماء الثائرة
يضمر العداوة و ما ينساها و بطبعه يشيل بخاطره
و يضمها لو بعد سنين ..
شلون أئمن ابني عنده ؟'
و تسواهن ؟!
هي مرة و آني مرة قابل شتريد تسويلي !!
و بخضم افكاري قاطعني صوت امي ..
-شحتسووين ؟!
دين :- كل شي ما اسوي هم ابيتهم واني ابيتي
و الي يفكر يتدنى لابني احش رجليه
شنو ناقصة ايد لو رجل !
تسواهن مخلصة خبزتها قابل شكد تريد تعيش !
اعاين لامي تبتسم و تصفگ ايديها بأسف :- مشايفة مثلج
متعافية !!
راح المرحوم و ترك هلكد فلوس
الناس حقها تخاف بعدج صغيرة باجر تطيحيلج بشاب معثر و
دكولين اريد اتزوج و ينام براسج و راس ابنج
شترديهم يتفرجون عليج!!
دين :- هاا يعني عاجبج اخذ ابن ابو حرب
و بعينج شفتي ابوه عينه وصخة و يكص بينا من اول مدخل !!
علياء :- عمي عوفي ابن ابو حرب
ابن اخو رجلج شبي شاب معدل
مال و جمال و اصل ...
دخلت دنيا و هي تكرز حب :- اي بالنبي شلون كاريزما عنده !!
اذا ما تردينا اني اخذه " كالت و هي تلم رجليها على الكرويته "
علياء :- انجبي طايحة الحظ
بكد الفصمة و تحجين هلشكل !!
دنيا :- نشاكه عمي نشاكه ...
دين الله عليج وافقي
حتى اني اخذ اخوه ...
هفتها امي بالمخدة خلّتها تطفر مثل القرد لغرفتها ..
احاول اندمج و اضحك وياهم ما اكدر
احس شي مو حلو جاثم على انفاسي ..
منا ملحة امي الا كعدتها و حجيتلها سالفة الثار من الاول..
و ان ادم هو صاحب الثار ، هو الي اخذني بيوم عرسي
و بسببه انصابيت بخاصرتي !!
ضلت فاتحة حلكها مصدومه و كضتها عليه يمه و يمه ..
همست :- هسه عرفتي ليش ما اكدر أئمن بواحد بيهم
علياء :- الله يلوم الي يلومج
معقوله عرض عليج الزواج حتى يكمل جريمته
تف تف اسم الله ..
شعدنا غير سنودي ..
هاي هي يوم ننتظر رحمة الله و نشوف شيصير ..
::
في مكانٍ آخر ........
-جدة وليرحم والديج والله صعبه الي تطلبينه مني ..
انه احميها بس ..
فطيم :- وليش صعبه البنية انتَ جنت هاويها قبل لا ياخذها
المرحوم !
ادم :- جنت .. بس هسه الامور اختلفت !
فطيم :- شنو الي اختلف جده ؟! طاحت منها ايد لو رجل ...
انت لحد ذاك اليوم اجيت تموت عليها ..
شبلاك جده هسه صرت تتكلب علفرخه !!
شنهي مشكلتك ؟
ادم :- ابنها ... ابنها مشكلتي !
اتسعت عيون الجَدة و راح عقلها يحلل بكلام دِين
معقولة حَفيدها گلبة متروس غل لدرجة يفكر ياخذ ثاره من
طفل ..
تساءلت و الخَيبة تملي عيونها :- بعدك تريد تاخذ ثارك من
جاهل يبن يوسف !
تصاعد الغضب لعيونه و احتقن وجهه ما يعرف شلون يصوغ
اجابته و الي يحس بي !
ادم :- انتِ گوليلي شلون اربي ابنه و هو الي دفن صخر جوه
التراب ..
شلون اعاين بوجه ابنه و وجه ابني كلاه الدود جده !
شلون اتحمل و اني اشوف المرة الي هواها گلبي أم لابن الد
اعدائي ..
شلون احط عائلته گدام عيني و ابوهم حرمني من عائلتي ..
و من افكر بالمستقبل و شلون يعني ابن الكتل ابني يصير
عنده اخ مني !!
شَصير آنه ، ترى مو ملاك والله
انه بشر و طبع البشر يكره و يغل و يحقد
لو بشر ثاني أذاه ....
ضاق النفس و الحيرة اخذت حيز چبير بروحه
كعد يفرك بصدره عسا و لعل يخفف الالم الي مستوطن بقلبه
!
تعاين اله الجده و عيونها مَليانه دمع !
و ملّت و هي تسأل نفسها نفس السؤال
شمعنى آني اتلوع على بزرتي
ساعة السودة الي دخلت تسواهن لبيتنا
و صارت شريچة الي ....
و يا ريتها شاركتها رَجلها و بيتها وبس
لا هي مثل الاعصار فاتت و اخذت كل شي الها
و الباقي دَمرته و امسى بخبر كان ....
قاطع شرودها صوت استنكار جَنتها و الي واكفة
تتراجف من العصبية ..
و تتساءل شجاية تطبخ الجده من وراها ؟!
ادم :- يوم ماكو شي ، شغلة بيني و بين جديتي !
بشرى :- عَفية .. عفيه عليك يا ابن بطني
خذتك الها كلش فدنوب و نسيت عندك ام
لدرجة تريد تعرس حتى بلا ما تشاورني ...
فطيم :- و لج بشيره المسودنه ، هسه انتِ شفتهمتي
و دخلتي هاده علينا و لسانج هلطول ..
بشرى :- عَمة رجاءاً بلا هذا الحجي الي تقشمريني بي كل مرة ،
اريد اعرف شنو عرس شنو ولد ..
معقول ابني يعرس يا ناس و اني اخر من يعلم !
فطيم :- اكعدي خل نتفاهم ..
الي يسمعج يگول الزفة متانية بالباب
هو بعد عرضتج السودة هاي اظن راح تچسحين العروس و
اهلها ...
ق
رحتله اترجاه يطلّعه و قاولني اجوزه منج بطريقتي
و انه لزمت ادم و كلتله لا تندك بيها بعد لا تريدنا و لا تريد
نخرب حياتها ..
اعاين الها تحجي و تذكرت اذلال اركان الها
رحت اخذها لحضني و ابوس براسها
سامحيني حجية بسببي نزلتِ راسج لاركان
بادلتني الحضن و باستني ..
همست :- بمحبتي الج لا تضيعين ادم من ايدج
هذا رويحة حلال ..
ابتسمت بتكلّف و غيرت الموضوع من جتي امي و الي مبين
سمعت كل حديثنا و بين انزعاجها على ملامح وجهها ..
غادرت الحجية فطيم و تركت الي كم هائل من التساؤلات و
الحيرة و الرهبة من المجهول
حاولت افكر بعرض ادم لكن سرعان ما ان نفضت الفكرة و
تخلصت منها ..
ادم ابن هذهِ العائلة و يحمل نفس الدماء الثائرة
يضمر العداوة و ما ينساها و بطبعه يشيل بخاطره
و يضمها لو بعد سنين ..
شلون أئمن ابني عنده ؟'
و تسواهن ؟!
هي مرة و آني مرة قابل شتريد تسويلي !!
و بخضم افكاري قاطعني صوت امي ..
-شحتسووين ؟!
دين :- كل شي ما اسوي هم ابيتهم واني ابيتي
و الي يفكر يتدنى لابني احش رجليه
شنو ناقصة ايد لو رجل !
تسواهن مخلصة خبزتها قابل شكد تريد تعيش !
اعاين لامي تبتسم و تصفگ ايديها بأسف :- مشايفة مثلج
متعافية !!
راح المرحوم و ترك هلكد فلوس
الناس حقها تخاف بعدج صغيرة باجر تطيحيلج بشاب معثر و
دكولين اريد اتزوج و ينام براسج و راس ابنج
شترديهم يتفرجون عليج!!
دين :- هاا يعني عاجبج اخذ ابن ابو حرب
و بعينج شفتي ابوه عينه وصخة و يكص بينا من اول مدخل !!
علياء :- عمي عوفي ابن ابو حرب
ابن اخو رجلج شبي شاب معدل
مال و جمال و اصل ...
دخلت دنيا و هي تكرز حب :- اي بالنبي شلون كاريزما عنده !!
اذا ما تردينا اني اخذه " كالت و هي تلم رجليها على الكرويته "
علياء :- انجبي طايحة الحظ
بكد الفصمة و تحجين هلشكل !!
دنيا :- نشاكه عمي نشاكه ...
دين الله عليج وافقي
حتى اني اخذ اخوه ...
هفتها امي بالمخدة خلّتها تطفر مثل القرد لغرفتها ..
احاول اندمج و اضحك وياهم ما اكدر
احس شي مو حلو جاثم على انفاسي ..
منا ملحة امي الا كعدتها و حجيتلها سالفة الثار من الاول..
و ان ادم هو صاحب الثار ، هو الي اخذني بيوم عرسي
و بسببه انصابيت بخاصرتي !!
ضلت فاتحة حلكها مصدومه و كضتها عليه يمه و يمه ..
همست :- هسه عرفتي ليش ما اكدر أئمن بواحد بيهم
علياء :- الله يلوم الي يلومج
معقوله عرض عليج الزواج حتى يكمل جريمته
تف تف اسم الله ..
شعدنا غير سنودي ..
هاي هي يوم ننتظر رحمة الله و نشوف شيصير ..
::
في مكانٍ آخر ........
-جدة وليرحم والديج والله صعبه الي تطلبينه مني ..
انه احميها بس ..
فطيم :- وليش صعبه البنية انتَ جنت هاويها قبل لا ياخذها
المرحوم !
ادم :- جنت .. بس هسه الامور اختلفت !
فطيم :- شنو الي اختلف جده ؟! طاحت منها ايد لو رجل ...
انت لحد ذاك اليوم اجيت تموت عليها ..
شبلاك جده هسه صرت تتكلب علفرخه !!
شنهي مشكلتك ؟
ادم :- ابنها ... ابنها مشكلتي !
اتسعت عيون الجَدة و راح عقلها يحلل بكلام دِين
معقولة حَفيدها گلبة متروس غل لدرجة يفكر ياخذ ثاره من
طفل ..
تساءلت و الخَيبة تملي عيونها :- بعدك تريد تاخذ ثارك من
جاهل يبن يوسف !
تصاعد الغضب لعيونه و احتقن وجهه ما يعرف شلون يصوغ
اجابته و الي يحس بي !
ادم :- انتِ گوليلي شلون اربي ابنه و هو الي دفن صخر جوه
التراب ..
شلون اعاين بوجه ابنه و وجه ابني كلاه الدود جده !
شلون اتحمل و اني اشوف المرة الي هواها گلبي أم لابن الد
اعدائي ..
شلون احط عائلته گدام عيني و ابوهم حرمني من عائلتي ..
و من افكر بالمستقبل و شلون يعني ابن الكتل ابني يصير
عنده اخ مني !!
شَصير آنه ، ترى مو ملاك والله
انه بشر و طبع البشر يكره و يغل و يحقد
لو بشر ثاني أذاه ....
ضاق النفس و الحيرة اخذت حيز چبير بروحه
كعد يفرك بصدره عسا و لعل يخفف الالم الي مستوطن بقلبه
!
تعاين اله الجده و عيونها مَليانه دمع !
و ملّت و هي تسأل نفسها نفس السؤال
شمعنى آني اتلوع على بزرتي
ساعة السودة الي دخلت تسواهن لبيتنا
و صارت شريچة الي ....
و يا ريتها شاركتها رَجلها و بيتها وبس
لا هي مثل الاعصار فاتت و اخذت كل شي الها
و الباقي دَمرته و امسى بخبر كان ....
قاطع شرودها صوت استنكار جَنتها و الي واكفة
تتراجف من العصبية ..
و تتساءل شجاية تطبخ الجده من وراها ؟!
ادم :- يوم ماكو شي ، شغلة بيني و بين جديتي !
بشرى :- عَفية .. عفيه عليك يا ابن بطني
خذتك الها كلش فدنوب و نسيت عندك ام
لدرجة تريد تعرس حتى بلا ما تشاورني ...
فطيم :- و لج بشيره المسودنه ، هسه انتِ شفتهمتي
و دخلتي هاده علينا و لسانج هلطول ..
بشرى :- عَمة رجاءاً بلا هذا الحجي الي تقشمريني بي كل مرة ،
اريد اعرف شنو عرس شنو ولد ..
معقول ابني يعرس يا ناس و اني اخر من يعلم !
فطيم :- اكعدي خل نتفاهم ..
الي يسمعج يگول الزفة متانية بالباب
هو بعد عرضتج السودة هاي اظن راح تچسحين العروس و
اهلها ...
ق
وست بشرى شفتها و صاحت :- خلف الله عليج حجية ،
چيف اني على كد اديج ممخليتلي اي حساب
ادم :- يااازي عاد يوم ..
اذا تزوجت او لااا .. محد اله يمي شي
ولا تخافين اني مو عاق و اروح اسويها و ما اكلج
بس بعدنا اسم الله بالطبك ..
فطيم :- انه راح اخذله ارملة المرحوم ..
بشرى بملامح متجهمة :- يااا اسم الله يامرحوم ؟؟
فطيم :- يا مرحوم يعني .. ارملة اركان !!
صرخت بشرى بصدمة و هي تضرب صدرها :- شلووون ؟؟
دِين //
مرت الايام و الوضع مستتب لا احد اتصل بيه و لا اني حجيت
حتى حجية فطيم ما اتصلت بيها
محرجة من موضوع ادم و ما اريد اخشّن خاطرها
ايفان اتصلت مرة مدري مرتين تتعارك ويايه علمود سالفة
ابن خالها
و شلون امها مقهورة مني ..
و جيهان اجت مرة خلّت مصرف بأيدية و حَذرتني كالعادة من
العناد ويه تسواهن
ابد مهتميت اساساً كل شيء برد
مرات يدزولي خبر اوديلهم ابني بيد شاكر يشوفونه
و ارفض رفض قاطع ..
و ابلغهم الي يريد يشوفه يجي ابيتنا هلا و مرحب بيه
كلشي جان روتيني اقضي معظم وقتي اداري سَند و اقري دُنياً
احياناً ..
بأستثناء لاحظت حالات غَريبة عند علياء مؤخراً ..
اشوفها تاخذ جنتطتها وتطلع الصبح و تخلّص كم ساعة برا و
ترجع احياناً اشوفها معصبة واحياناً مقهورة و احياناً ما عدها
اي ردة فعل صفنة تجيبها و صفنة توديها ..
لزمتها و حجيت وياها و كل ظني راجعه لشغلتها
رغم اني ممقصره وياها و المصرف الي ديجيبه شاكر
من عيالي احطه بأيدها بالاضافة انو هي خلصت من الايجار و
اركان الله يرحمه مجريلها تقاعد بالاضافة لتقاعد فاروق
فكلش حز بنفسي لو تكون فعلاً رجعت لشغلتها بتنظيف
البيوت ..
لكنها حلفت بروح فاروق و ابويـه ما راجعه لشغلها
و طلعاتها الصبح كله تقضية امور خاصة و بدل الحيرة الوحدة
صرت بحيرتين ..
امي وين دَتروح و ليش احوالها متقلّبة هذهِ الايام ..
و بيوم كعدت مالي خُلك سهرانة ويه سند الي صار عمرة
شهرين و مينام الا وجه الصبح ..
البيت فارغ دنيا بالدوام ..
و امي طالعه كعادتها ..
حلفت اليوم الا اوكع على علّتها و اشوف وين دتروح
و لوما صار عندي رهاب من الطلعه خارج البيت
و خوفي من أن اترك سند كنت غيبت دنيا و اتبعت أثر امي ..
فأحنا الان فقط نساء بالبيت و لازم نحسب حساب لكل خطوة
نخطيها لاسيما و احنا محاطين بأعداء متربصة النا و منتظرين
الزلّة حتى ياخذون ابني من حضني ..
سَويت الشاي و انتظرت يتخدر ، طلعت جبن و شغلات
و علّكت شوية قرآن ارتاح نفسياً على صوت عبد الباسط
رن جرس البيت .. و اندكت بابنا
توقعت هذهِ ماما ، رحت فتحته رأساً و آني متخوصرة
- وين جنتِ ست علياء ...
لكن المفاجأة مجانت امي بل ثلاث نساء غريبات ..
لابسات صايات و بنيتهم ضخمة الوحدة منهم بگدي مرتين
منظرهم ابد مو مريح ...
و راحت عيني على جهة سيارة و كأنها تابعه الهن ..
بيها سايق و رجال ملثم كاعد بجهة الصدر عينه مثبتها عليه
انخطف گلبي گبل لزمت الباب و صحت تفضلوا عيني
اگدر اخدمكم بشي ...
وحدة منهم صاحت :- احنا جايين على ام فاروق
بلا زحمة اذا تگدرين تصيحها النه ..
استغربت و حَسيت اكو شي غلط هذني منو
مشايفتهن گبل
رأساً گلتلهن عيني امي مموجودة ...
و قبل لا اسد الباب دفعتني طحت على مقعدي
صرخت من الالم ...
فاتن و سدن الباب وراهن
دبَّ الرعب بجسمي و من حلاة روحي طفرت
قبلهن دا اروح لابني ..
فاتن ورايه وحدة سدت الباب
و ثنين جلبن بشعري و طاحن عليه ضرب مبرح
وين متجي ايديهن ..
اصرخ و دموعي و خشمي يجرن سوا
حاولت اقاومهن هن ثلاثة و اني وحدي
و فكري مشدوه يم ابني...
مخلن مكان ما ضربني بي ..
بطني و صدري و وجهي و ملشن شعري
لحدما وصلت مرحلة فقدت الاحساس و تخدر كل جسمي
من الضرب .
لكن قلبي يتراجف و عقلي يم سند ..
اون و اهمس :- و لچن ليش ؟
انتن منووو ؟
ولچ يوم لحكيلي ...
دَخيلك يبو فاضل اكفلني ....
رن تلفون وحدة بيهن و اسمعها دگله فقدت فرد نوب ما بيها
بعد
ااي اي هسة طالعين ..
صاحت :- كافي عوفنها امشن جيبن الجاهل ...
طلعت گدامهن برا ..
هي گالت هيج و الله نطاني قوة عَجيبة
طفرت من مكاني بلاية شعور او احساس بالالم ..
رحت وراها و جلبت بيها من ورا و عضيتها من جتفها
عاطت و دفعتني ..
وكعت ..
و اتجهت للكاروك ..
اجتي وحدة وراها تصيح :- عوفي ولج راح نروح
عاينت عدنا مزهرية فرفوري ام الوردة الزركة قديمة مال اهلنا
ركضت خذتها و هفيت الي واكفه يم سرير سند
صرخت :- اااخ يا بت الكلب !!
تقدمت صاحبتها و ضربتني كف طفه عيني ..
و جرت صاحبتها التصرخ من صوابها و طلعت تركض ..
سمعت حسّه يصرخ حبيبي ..
الدوخة خذتني و رجلّية خذلتني ...
اريد اوصلّة السرير صار شبعده
خشمي و طرف عيني ينزفن و كل شي بيه يوجعني حتى
شعر راسي ...
اخذته بحضني و كعدت بالكاع ..
اهز بي احاول اسكته ميسكت بچيت لما مليت
و كأنما اصابني شلل اريد اكوم ادور تلفوني ما اكدر
اعاين لوجهه صارن ثنين
و صوته بده يتلاشى لكن حلكة مفتوح
بعدة يبجي بس
چيف اني على كد اديج ممخليتلي اي حساب
ادم :- يااازي عاد يوم ..
اذا تزوجت او لااا .. محد اله يمي شي
ولا تخافين اني مو عاق و اروح اسويها و ما اكلج
بس بعدنا اسم الله بالطبك ..
فطيم :- انه راح اخذله ارملة المرحوم ..
بشرى بملامح متجهمة :- يااا اسم الله يامرحوم ؟؟
فطيم :- يا مرحوم يعني .. ارملة اركان !!
صرخت بشرى بصدمة و هي تضرب صدرها :- شلووون ؟؟
دِين //
مرت الايام و الوضع مستتب لا احد اتصل بيه و لا اني حجيت
حتى حجية فطيم ما اتصلت بيها
محرجة من موضوع ادم و ما اريد اخشّن خاطرها
ايفان اتصلت مرة مدري مرتين تتعارك ويايه علمود سالفة
ابن خالها
و شلون امها مقهورة مني ..
و جيهان اجت مرة خلّت مصرف بأيدية و حَذرتني كالعادة من
العناد ويه تسواهن
ابد مهتميت اساساً كل شيء برد
مرات يدزولي خبر اوديلهم ابني بيد شاكر يشوفونه
و ارفض رفض قاطع ..
و ابلغهم الي يريد يشوفه يجي ابيتنا هلا و مرحب بيه
كلشي جان روتيني اقضي معظم وقتي اداري سَند و اقري دُنياً
احياناً ..
بأستثناء لاحظت حالات غَريبة عند علياء مؤخراً ..
اشوفها تاخذ جنتطتها وتطلع الصبح و تخلّص كم ساعة برا و
ترجع احياناً اشوفها معصبة واحياناً مقهورة و احياناً ما عدها
اي ردة فعل صفنة تجيبها و صفنة توديها ..
لزمتها و حجيت وياها و كل ظني راجعه لشغلتها
رغم اني ممقصره وياها و المصرف الي ديجيبه شاكر
من عيالي احطه بأيدها بالاضافة انو هي خلصت من الايجار و
اركان الله يرحمه مجريلها تقاعد بالاضافة لتقاعد فاروق
فكلش حز بنفسي لو تكون فعلاً رجعت لشغلتها بتنظيف
البيوت ..
لكنها حلفت بروح فاروق و ابويـه ما راجعه لشغلها
و طلعاتها الصبح كله تقضية امور خاصة و بدل الحيرة الوحدة
صرت بحيرتين ..
امي وين دَتروح و ليش احوالها متقلّبة هذهِ الايام ..
و بيوم كعدت مالي خُلك سهرانة ويه سند الي صار عمرة
شهرين و مينام الا وجه الصبح ..
البيت فارغ دنيا بالدوام ..
و امي طالعه كعادتها ..
حلفت اليوم الا اوكع على علّتها و اشوف وين دتروح
و لوما صار عندي رهاب من الطلعه خارج البيت
و خوفي من أن اترك سند كنت غيبت دنيا و اتبعت أثر امي ..
فأحنا الان فقط نساء بالبيت و لازم نحسب حساب لكل خطوة
نخطيها لاسيما و احنا محاطين بأعداء متربصة النا و منتظرين
الزلّة حتى ياخذون ابني من حضني ..
سَويت الشاي و انتظرت يتخدر ، طلعت جبن و شغلات
و علّكت شوية قرآن ارتاح نفسياً على صوت عبد الباسط
رن جرس البيت .. و اندكت بابنا
توقعت هذهِ ماما ، رحت فتحته رأساً و آني متخوصرة
- وين جنتِ ست علياء ...
لكن المفاجأة مجانت امي بل ثلاث نساء غريبات ..
لابسات صايات و بنيتهم ضخمة الوحدة منهم بگدي مرتين
منظرهم ابد مو مريح ...
و راحت عيني على جهة سيارة و كأنها تابعه الهن ..
بيها سايق و رجال ملثم كاعد بجهة الصدر عينه مثبتها عليه
انخطف گلبي گبل لزمت الباب و صحت تفضلوا عيني
اگدر اخدمكم بشي ...
وحدة منهم صاحت :- احنا جايين على ام فاروق
بلا زحمة اذا تگدرين تصيحها النه ..
استغربت و حَسيت اكو شي غلط هذني منو
مشايفتهن گبل
رأساً گلتلهن عيني امي مموجودة ...
و قبل لا اسد الباب دفعتني طحت على مقعدي
صرخت من الالم ...
فاتن و سدن الباب وراهن
دبَّ الرعب بجسمي و من حلاة روحي طفرت
قبلهن دا اروح لابني ..
فاتن ورايه وحدة سدت الباب
و ثنين جلبن بشعري و طاحن عليه ضرب مبرح
وين متجي ايديهن ..
اصرخ و دموعي و خشمي يجرن سوا
حاولت اقاومهن هن ثلاثة و اني وحدي
و فكري مشدوه يم ابني...
مخلن مكان ما ضربني بي ..
بطني و صدري و وجهي و ملشن شعري
لحدما وصلت مرحلة فقدت الاحساس و تخدر كل جسمي
من الضرب .
لكن قلبي يتراجف و عقلي يم سند ..
اون و اهمس :- و لچن ليش ؟
انتن منووو ؟
ولچ يوم لحكيلي ...
دَخيلك يبو فاضل اكفلني ....
رن تلفون وحدة بيهن و اسمعها دگله فقدت فرد نوب ما بيها
بعد
ااي اي هسة طالعين ..
صاحت :- كافي عوفنها امشن جيبن الجاهل ...
طلعت گدامهن برا ..
هي گالت هيج و الله نطاني قوة عَجيبة
طفرت من مكاني بلاية شعور او احساس بالالم ..
رحت وراها و جلبت بيها من ورا و عضيتها من جتفها
عاطت و دفعتني ..
وكعت ..
و اتجهت للكاروك ..
اجتي وحدة وراها تصيح :- عوفي ولج راح نروح
عاينت عدنا مزهرية فرفوري ام الوردة الزركة قديمة مال اهلنا
ركضت خذتها و هفيت الي واكفه يم سرير سند
صرخت :- اااخ يا بت الكلب !!
تقدمت صاحبتها و ضربتني كف طفه عيني ..
و جرت صاحبتها التصرخ من صوابها و طلعت تركض ..
سمعت حسّه يصرخ حبيبي ..
الدوخة خذتني و رجلّية خذلتني ...
اريد اوصلّة السرير صار شبعده
خشمي و طرف عيني ينزفن و كل شي بيه يوجعني حتى
شعر راسي ...
اخذته بحضني و كعدت بالكاع ..
اهز بي احاول اسكته ميسكت بچيت لما مليت
و كأنما اصابني شلل اريد اكوم ادور تلفوني ما اكدر
اعاين لوجهه صارن ثنين
و صوته بده يتلاشى لكن حلكة مفتوح
بعدة يبجي بس
اني ما اسمع ...
جفوني ثگلوا و بداخلي اردد يارب لا تخليني افقد
لهناك و اشوف امي دخلت للغرفة مفزوعة
و تلطم على صدرها ...
تخض بيه و تحجي ..
و اني بس اشوف شفايفها تتحرك
صوتها صار بعيييد ..
اخذت الولد مني ..
و اني رجعت راسي ليوره و غَمضت ...
بس ما فاقدة كُلياً ..
افتح عيوني و اسدها و اشوف امي مفرفحة ..
تبجي و تحجي بالتلفون ..
اجت كعدت يمي تحاجيني ..
يمه دِين عمت عيني على حظج يوم ...
المن جبتج للمرار للضيم ..
مسحت وجهي و حاولت تشربني مي ..
اريد افتح جفوني احسهن ثگال..
همست بيه ما بيه اريد اطمنها :- يوم اني مبيه شي
فدوة قفلي الباب علينا ..
صاحت :- قفلته والله ..
دِين احجي منو ضربج من كون انكسّرت ايده
بچيت و همست :- نسوان .. والله ماعرفهن و لا شايفتهن
ضربني وين التوجعني و رادن ياخذن سند
تحسرت و تحسبت و صارت تدعي على تسواهن
علياء :- ماكو غيرها عجوز البين
استقوت علينا الما تخاف من الله
بسيطة .. شنو تايهة
گومتني بصعوبة و ودتني للحمام غسلتلي
و بدلت دشداشتي الي تمزقت بأيديهن
وحدتهن جنها ثور ..
امي تلومني ...
و انتِ شبيج شناقصج و يكتلنج
ماعرفتي ادافعين على نفسج
عاينتلها بتعب :- ترى فشخت وحده بيهن !
على اساس لو طحتي بين ايديهن تنكلبين رامبو
اووف بس والله كتلة تمنيتج وياي ..
ضربتني على راسي بخفة و صاحت :- ادبسز بيش طالبتني
-عليكفج علياء اشاقى وياج
باوعتلي بنظرة حَزينة و الدموع تلئلئت بمحاجرها
همست :- اعرف .. و بعد ممنوع تصيحيلي علياء
اني امج مو اختج يالخوثـه !
صفنت عليها و هاي اول مرة اشوف امي خايفة عليه
هيج و حسيتني اشعر بالامتنان لهذهِ البسطة الي خلت قلب
امي
يتراجف عليه .. من زمان فاكده هذا الشعور ..
جابت قطن و معقم جروح و راحت تعقم طرف عيني
و اماكن بجسمي تشخطت باظافرهن ..
و اني صافنة بوجهها التعبان مبين عليها الكبر رغم هي مو
كلش كبيرة
و لا حظت تجاعيدها كثرانه و بداية رجفة بأناملها ..
و انغمست بأفكاري و المجهول ..
ثلاث نساء و امهات ثنين ارامل بدنيا اشبه بالغابة
حاولت اتماسك گدامها و ما تنزلي دمعة و تشعر بضعفي
لكني انهاريت بالاخير ...
دخلت بنوبة بكاء ....
بچيت من كل قلبي على الراح و الحاضر و الجاي من عمري
بچيت لان كل ظني من اتزوج اركان راح اقدم شيء لعائلتي
تالي راح ابويه و راح ابني و ما جبت لامي سوى المرار ..
جرتني لحضنها و تطبطب على ظهري ..
علياء:- بسج كافي !!
لحظة ادراك .. اني بحضنها ..
هذا مو حلم ..
لهذه الدرجة وضعي مُزري الي يخلي امي تشفق
عليه و تدخلني لاحضانها ؟؟
بادلتها الحضن و تمنيت بهذهِ اللحظة لو ارجع جنين جوه گلبها
خايفة ..
اعترف خايفة ..
مهما بلغت شجاعتي .. مهما كنت صلفة و ارد الكلمة بعشرة
لكن الامومـة اضعفتني هواي و خلتني اعرف المعنى الحقيقي
للخوف !
بخضم دموعي ... سمعت رنة الجَرس
انتفضت و دخلت بنوبة قلق
و عيوني تتوسل امي لا تفتحين ..
لا تفتحين "صحت "
بالگوة وخرت ايديني المقيدتها ..
صاحت :- اسم الله الرحمن بنيتي
ولج ماكو شي...
الجماعة اني اتصلت عليهم ..
بعبوس :- يا جماعة يوم !!
بدون ما تجاوبني راحت فتحت الباب ..
و دخل هو !!
و تبعته جديته الي انخطف لونها من شافتني ..
جرتني لحضنها و ضلّت تبچي و تتحسب على الي جان سبب
اخذني الواهس و ابجي على بَچيها
و كأني متعطشة للبكاء و الرثاء ..
هو واكف يعاين من بعيد و انصبغت بشرته بلون الغَضب ..
اجه وكف على راسي و يسألني :- تعرفيهم منو !
بدون ما اعاين اله و يشوف الخراب الي بوجهي همست :-
نسوان 3
وياهن سايق و رجال وياه !
صاح بغضب :- شنو ما فهمت دخلوا للبيت ..؟!
هزيت راسي بعلامة نفي و اردفت :- بس هن دخلن و .....
امي كملت باقي الكلام و كالتلهم بأني ضربت وحده بيهم
بمزهرية
لان رادت تاخذ سند ...
امي راحت للمطبخ تجيب مي للحجية الي يبس حلكها من
الصدمة
تقدم هو و قرفص بمستوى كعدتي ..
همس :- اشو باعيلي ؟!
نزلت دموعي محرجة اباوعله و اني بهاي الحالة ...
ادم :- احجي وياج ؟!
شلت راسي و عاينتله ، اتسعت عيونه مَصدوم
وراحت تتنقل بكل مكان بوجهي ..
اخر شي استقرن عيونه على طرف عيني المجروح
بلع ريگه و تفاحة آدم تريد تطلع من مكانها ...
همس :- جارحين عيونج !!
بلعت ريكي و بصعوبة همست :- الحمدلله على كل حال
دفع الله ما كان اعظم
المهم سند بخير ..
استقام بوكفته و صاح :- يصير خير ...
امي و هي تناوشهم مي :- يا خير اليجي من تسواهن
ساعة السودة الخذوها بيها !!
عاينلها بسخرية و صاح :- ساعة السودة الصرتو اهلها بيها ..
فشلت امي و عرفت المقصود ..
ادم :- آني اترخص هسه ..
باوعتله مقلص عيونه عَلية ..
صاح :- متبقين هنا ..
همست :- شنووو .. وين اروح ؟!
عاينت للحجية ساكته و نظراتها كلها تسولف ..
ادم :- مو هسه .. بعد ما اجيبلج حكج
تجين وياي .. مالج خبزة هنا !!
قاطعت :- بس ....؟
ادم :- في امان الله .....
راح و ترك راسي يفتر ، عاينت للحجية حاصرتني البچية
جفوني ثگلوا و بداخلي اردد يارب لا تخليني افقد
لهناك و اشوف امي دخلت للغرفة مفزوعة
و تلطم على صدرها ...
تخض بيه و تحجي ..
و اني بس اشوف شفايفها تتحرك
صوتها صار بعيييد ..
اخذت الولد مني ..
و اني رجعت راسي ليوره و غَمضت ...
بس ما فاقدة كُلياً ..
افتح عيوني و اسدها و اشوف امي مفرفحة ..
تبجي و تحجي بالتلفون ..
اجت كعدت يمي تحاجيني ..
يمه دِين عمت عيني على حظج يوم ...
المن جبتج للمرار للضيم ..
مسحت وجهي و حاولت تشربني مي ..
اريد افتح جفوني احسهن ثگال..
همست بيه ما بيه اريد اطمنها :- يوم اني مبيه شي
فدوة قفلي الباب علينا ..
صاحت :- قفلته والله ..
دِين احجي منو ضربج من كون انكسّرت ايده
بچيت و همست :- نسوان .. والله ماعرفهن و لا شايفتهن
ضربني وين التوجعني و رادن ياخذن سند
تحسرت و تحسبت و صارت تدعي على تسواهن
علياء :- ماكو غيرها عجوز البين
استقوت علينا الما تخاف من الله
بسيطة .. شنو تايهة
گومتني بصعوبة و ودتني للحمام غسلتلي
و بدلت دشداشتي الي تمزقت بأيديهن
وحدتهن جنها ثور ..
امي تلومني ...
و انتِ شبيج شناقصج و يكتلنج
ماعرفتي ادافعين على نفسج
عاينتلها بتعب :- ترى فشخت وحده بيهن !
على اساس لو طحتي بين ايديهن تنكلبين رامبو
اووف بس والله كتلة تمنيتج وياي ..
ضربتني على راسي بخفة و صاحت :- ادبسز بيش طالبتني
-عليكفج علياء اشاقى وياج
باوعتلي بنظرة حَزينة و الدموع تلئلئت بمحاجرها
همست :- اعرف .. و بعد ممنوع تصيحيلي علياء
اني امج مو اختج يالخوثـه !
صفنت عليها و هاي اول مرة اشوف امي خايفة عليه
هيج و حسيتني اشعر بالامتنان لهذهِ البسطة الي خلت قلب
امي
يتراجف عليه .. من زمان فاكده هذا الشعور ..
جابت قطن و معقم جروح و راحت تعقم طرف عيني
و اماكن بجسمي تشخطت باظافرهن ..
و اني صافنة بوجهها التعبان مبين عليها الكبر رغم هي مو
كلش كبيرة
و لا حظت تجاعيدها كثرانه و بداية رجفة بأناملها ..
و انغمست بأفكاري و المجهول ..
ثلاث نساء و امهات ثنين ارامل بدنيا اشبه بالغابة
حاولت اتماسك گدامها و ما تنزلي دمعة و تشعر بضعفي
لكني انهاريت بالاخير ...
دخلت بنوبة بكاء ....
بچيت من كل قلبي على الراح و الحاضر و الجاي من عمري
بچيت لان كل ظني من اتزوج اركان راح اقدم شيء لعائلتي
تالي راح ابويه و راح ابني و ما جبت لامي سوى المرار ..
جرتني لحضنها و تطبطب على ظهري ..
علياء:- بسج كافي !!
لحظة ادراك .. اني بحضنها ..
هذا مو حلم ..
لهذه الدرجة وضعي مُزري الي يخلي امي تشفق
عليه و تدخلني لاحضانها ؟؟
بادلتها الحضن و تمنيت بهذهِ اللحظة لو ارجع جنين جوه گلبها
خايفة ..
اعترف خايفة ..
مهما بلغت شجاعتي .. مهما كنت صلفة و ارد الكلمة بعشرة
لكن الامومـة اضعفتني هواي و خلتني اعرف المعنى الحقيقي
للخوف !
بخضم دموعي ... سمعت رنة الجَرس
انتفضت و دخلت بنوبة قلق
و عيوني تتوسل امي لا تفتحين ..
لا تفتحين "صحت "
بالگوة وخرت ايديني المقيدتها ..
صاحت :- اسم الله الرحمن بنيتي
ولج ماكو شي...
الجماعة اني اتصلت عليهم ..
بعبوس :- يا جماعة يوم !!
بدون ما تجاوبني راحت فتحت الباب ..
و دخل هو !!
و تبعته جديته الي انخطف لونها من شافتني ..
جرتني لحضنها و ضلّت تبچي و تتحسب على الي جان سبب
اخذني الواهس و ابجي على بَچيها
و كأني متعطشة للبكاء و الرثاء ..
هو واكف يعاين من بعيد و انصبغت بشرته بلون الغَضب ..
اجه وكف على راسي و يسألني :- تعرفيهم منو !
بدون ما اعاين اله و يشوف الخراب الي بوجهي همست :-
نسوان 3
وياهن سايق و رجال وياه !
صاح بغضب :- شنو ما فهمت دخلوا للبيت ..؟!
هزيت راسي بعلامة نفي و اردفت :- بس هن دخلن و .....
امي كملت باقي الكلام و كالتلهم بأني ضربت وحده بيهم
بمزهرية
لان رادت تاخذ سند ...
امي راحت للمطبخ تجيب مي للحجية الي يبس حلكها من
الصدمة
تقدم هو و قرفص بمستوى كعدتي ..
همس :- اشو باعيلي ؟!
نزلت دموعي محرجة اباوعله و اني بهاي الحالة ...
ادم :- احجي وياج ؟!
شلت راسي و عاينتله ، اتسعت عيونه مَصدوم
وراحت تتنقل بكل مكان بوجهي ..
اخر شي استقرن عيونه على طرف عيني المجروح
بلع ريگه و تفاحة آدم تريد تطلع من مكانها ...
همس :- جارحين عيونج !!
بلعت ريكي و بصعوبة همست :- الحمدلله على كل حال
دفع الله ما كان اعظم
المهم سند بخير ..
استقام بوكفته و صاح :- يصير خير ...
امي و هي تناوشهم مي :- يا خير اليجي من تسواهن
ساعة السودة الخذوها بيها !!
عاينلها بسخرية و صاح :- ساعة السودة الصرتو اهلها بيها ..
فشلت امي و عرفت المقصود ..
ادم :- آني اترخص هسه ..
باوعتله مقلص عيونه عَلية ..
صاح :- متبقين هنا ..
همست :- شنووو .. وين اروح ؟!
عاينت للحجية ساكته و نظراتها كلها تسولف ..
ادم :- مو هسه .. بعد ما اجيبلج حكج
تجين وياي .. مالج خبزة هنا !!
قاطعت :- بس ....؟
ادم :- في امان الله .....
راح و ترك راسي يفتر ، عاينت للحجية حاصرتني البچية
:- عود
شيسموها هاي؟
فطيم :- حبوبة انتِ ليش عنودية ، شمنتظرة تموتين لو تنطين
اللاخ ؟
دِين :- بس مو هيج ! و اني شلون أئمن برجال يكره ضناي ؟
هزت راسها بعلامة نفي :- ادم ما يكره بشر
و ان جان حجه سابقاً و هددج بالثار
عذريه حبوبه گلبة ملچوم وليده و ابوه ... و حياته صارت خراب
گليبه (قلبهُ) صاير عوسجة من الضَيم
مت عيني لا شاف راحى و لا تهنى بشبابـه
نذر حياته النه الحنين ابو الغيره ..
عاينت لامي كالتلها :- بلكي استكان چاي و ليرحم والديج
و المقصود تصرفها و متريدها تسمع الجاي ..
عوجت حلكها امي و صاحت :- صار تدللين !
هسهست الحجية بخفوت :- يموت عليج !
بفهاوة رَديت :- منو ؟'
افاطم :- ابوي طلع من گبرة و عشكج !
منو يعني هذاك الطلع مفرفح من وراج !!
تفشلّت و ماعرفت شأرد عليها ....
فطيم :- بنيتي.. بنيتي لا تضيعينه من ايدج
ابو صخر زلمة معدل و الف مرية تتمناه
عبنه سَبع و اخو خيته و صاحب غيرة و شرف
هذا الي تتوسدين يمه و انتِ مأمنه
خما ذاك النويعم ابو السلاج !!
دِين :- اهوو حجية هم رجعنا للسلاج !
مو لعبت روحي
انه مو جاي اقنعج لان القرار محسوم
و ياخذج ياخذج ، انه بس جاي احجيلج الحقيقة بنيتي ..
عبست و بأمتعاض رديت :- شنو هي گوترة ياخذني ياخذني
و رأيي و قراري اني وين ..
ابتسمت بخبث و همست :- و الله عاد هذا الموجود بيج زود و
كوليله لا
احس نار صعدت براسي و لوما عزيزة عليه جان هلهلت ..
جابتلها الشاي امي و بعيون علياء هوايه كلام
اما افاطم كعدت تحتسي شايها بكل برود
مترهية و واثقه انها وصلت لمرادها ..
و ابن ابنها يسوي الي يريده ..
اعاين لها جنها شَكرلمه ، بيضة مدورة و العيون صفر
طابات بنص الجلد و زرف الخزامة المتروك بطرف انفها
يذكرني ببيتي فوزية
لا ارادياً سحبتها و حضنتها و هي باست راسي و ضلّت تقرالي
آيات
استكانيت بحضنها و شَعرت بالامان
و مالكيت غير سرقتني غَفوة على ريحة المسج و الهيل ...
و أَحس رحت بغير عالم
رجعت لسنوات للوراء
بذيج الدربونه العتيكه
كاعدة بالحوش على مندر بيبي الاحمر المخطط بخيوط ملونه
اعاين لشجرة النارنج المتدلية .. و مجمعة بتلات القداح فرحانه
بيهن
و اسمع لذيج الاغنية الي خطفت قلبي بيوم من الايام
و الي صارت بُقعة امان بالنسبة الي :-
مرّينه بيكم حمد، واحنه بقطار الليل
وسمعنه د گ اگهوه..
وشمينه ريحة هيل
ياريل..
صِيح ابقهر..
صيحة عشـگ، يا ريل
هودر هواهم،
ولك،
حدر السنابل گـطه
::
بعد مرور فترة .....
اعاين اله يغلي غَليان من الاعصاب ، كل خَلية بي ترجف
وهو يعاين الي منتظر انطق حتى ينفذ بيهن العقاب ..
دُنيا بالدوام و بس علياء ويايه ، تباوع الهن بتشفي و الضحكة
شاكة حلكها منا لهنا
لكن آني واكفه اتراجف و قلبي يريد يطلع من بين ظلوعي
على صوت نحيبهن و توسلاتهن الي يخطف الانفاس
و بالرغم من انهن أذني بلاية صوج و لا ذَنب و حاولن يخطفن
اعز شي بدنيتي الا اني انقهرت عليهن ..
و افكر لابد العوز خلاهن يشتغلن هالشغلة و يسطن على
الناس
هذا طبعي ما اجوز من مُتلازمة تبرير افعال الي يأذوني !!
هو ما لمسهن و لا مدّ ايده عليهن .. بس
كامش سلاحه و مصوبه على روسهن
و منتظر مني اشارة او تصريح حتى ينزل بيهن عقابه
بلسان مُرتجف صحت :- بس اهدأ الله يخليك ،
مو هيج تنحل الامور ؛ اكو قانون احنا مو بغابة ..
ادم :- خر..... بالقانون !
هذني الكح....... يعرفن قانون يعرفن شَرع
كسرت زلمهن تكسّر كدام عينهن و لا هم اعترفوا و لا هنّ
عبنهن كحا.... برابيك متعودات ع الكتل و هذا كارهن
واليوم ناوي اتوبهن على ايدي مثل ما كعدت رجولتهن كلش و
سويتهم نسوان !
بِچيت مرعوبة و صوت توسلاتهن اخترق مشاعري
صرخت :- خلصص هاي هي دام اخذت حقي اني ماريد شي
منهن
علياء واكفه تعاين بشماته :- طيح الله حظجن هسه احسن
خرطتجن العافية
يحجن بفد صوت :- والله منعيدها ، والله غلط و صار
اجه وكف بصفي جَر ايدي و خلاه بيها السلاح
كال فوتي و اني بظهرج ...
ايدج الج ، علميهن الادب ..
اني خرطت العافية و احس راح ادرر على نفسي من الخوف
لزمت سلاحه شمرته بعيد ...
و احسّ جزت روحي من لزمته !!
راد يروح يجيبه وكفت كباله لزمت ايديه منعته..
صحت :- بداعت كل عزيز عندك جوز عنهن خلص اني ماريد
شي منهم
والله ما اريد .... خلص ادم مسامحتهن اني و خلهن يروحن
لبيوتهن
دفعني و راح اخذ السلاح و جر اقسام گدامهن
صرخن بفد صوت :- لا تكتلنا بروح اهلك
الحجية دزتنا ... حجية تسواهن كلفتنه نجيبلها حفيدها
و ننطيها درس !
لطمت امي على صدرها مَصدومة و اني ما عرفت شنو اكول
بس دموعي شرحت كل شي و تذكرت كلام اركان من كال راح
تتبهذلين ورايه
صحت :- اطلعن برااا
صرخ :- امشن ولن يلااا
صفنن علينا ممصدكات ..
صرخ :- برااا .... لا انعل والديجن بنات الكلب !!
طلعن يتراكضن وحدة تدفع الثانية من الخوف ..
التفت عليه و صاح :- لا تبچين .. ما خلصت لهنا !
كلهم يدفعون الثمن بالسرة
ضلّيت واكفة مصدومة و بگلبي فوضى من ا
شيسموها هاي؟
فطيم :- حبوبة انتِ ليش عنودية ، شمنتظرة تموتين لو تنطين
اللاخ ؟
دِين :- بس مو هيج ! و اني شلون أئمن برجال يكره ضناي ؟
هزت راسها بعلامة نفي :- ادم ما يكره بشر
و ان جان حجه سابقاً و هددج بالثار
عذريه حبوبه گلبة ملچوم وليده و ابوه ... و حياته صارت خراب
گليبه (قلبهُ) صاير عوسجة من الضَيم
مت عيني لا شاف راحى و لا تهنى بشبابـه
نذر حياته النه الحنين ابو الغيره ..
عاينت لامي كالتلها :- بلكي استكان چاي و ليرحم والديج
و المقصود تصرفها و متريدها تسمع الجاي ..
عوجت حلكها امي و صاحت :- صار تدللين !
هسهست الحجية بخفوت :- يموت عليج !
بفهاوة رَديت :- منو ؟'
افاطم :- ابوي طلع من گبرة و عشكج !
منو يعني هذاك الطلع مفرفح من وراج !!
تفشلّت و ماعرفت شأرد عليها ....
فطيم :- بنيتي.. بنيتي لا تضيعينه من ايدج
ابو صخر زلمة معدل و الف مرية تتمناه
عبنه سَبع و اخو خيته و صاحب غيرة و شرف
هذا الي تتوسدين يمه و انتِ مأمنه
خما ذاك النويعم ابو السلاج !!
دِين :- اهوو حجية هم رجعنا للسلاج !
مو لعبت روحي
انه مو جاي اقنعج لان القرار محسوم
و ياخذج ياخذج ، انه بس جاي احجيلج الحقيقة بنيتي ..
عبست و بأمتعاض رديت :- شنو هي گوترة ياخذني ياخذني
و رأيي و قراري اني وين ..
ابتسمت بخبث و همست :- و الله عاد هذا الموجود بيج زود و
كوليله لا
احس نار صعدت براسي و لوما عزيزة عليه جان هلهلت ..
جابتلها الشاي امي و بعيون علياء هوايه كلام
اما افاطم كعدت تحتسي شايها بكل برود
مترهية و واثقه انها وصلت لمرادها ..
و ابن ابنها يسوي الي يريده ..
اعاين لها جنها شَكرلمه ، بيضة مدورة و العيون صفر
طابات بنص الجلد و زرف الخزامة المتروك بطرف انفها
يذكرني ببيتي فوزية
لا ارادياً سحبتها و حضنتها و هي باست راسي و ضلّت تقرالي
آيات
استكانيت بحضنها و شَعرت بالامان
و مالكيت غير سرقتني غَفوة على ريحة المسج و الهيل ...
و أَحس رحت بغير عالم
رجعت لسنوات للوراء
بذيج الدربونه العتيكه
كاعدة بالحوش على مندر بيبي الاحمر المخطط بخيوط ملونه
اعاين لشجرة النارنج المتدلية .. و مجمعة بتلات القداح فرحانه
بيهن
و اسمع لذيج الاغنية الي خطفت قلبي بيوم من الايام
و الي صارت بُقعة امان بالنسبة الي :-
مرّينه بيكم حمد، واحنه بقطار الليل
وسمعنه د گ اگهوه..
وشمينه ريحة هيل
ياريل..
صِيح ابقهر..
صيحة عشـگ، يا ريل
هودر هواهم،
ولك،
حدر السنابل گـطه
::
بعد مرور فترة .....
اعاين اله يغلي غَليان من الاعصاب ، كل خَلية بي ترجف
وهو يعاين الي منتظر انطق حتى ينفذ بيهن العقاب ..
دُنيا بالدوام و بس علياء ويايه ، تباوع الهن بتشفي و الضحكة
شاكة حلكها منا لهنا
لكن آني واكفه اتراجف و قلبي يريد يطلع من بين ظلوعي
على صوت نحيبهن و توسلاتهن الي يخطف الانفاس
و بالرغم من انهن أذني بلاية صوج و لا ذَنب و حاولن يخطفن
اعز شي بدنيتي الا اني انقهرت عليهن ..
و افكر لابد العوز خلاهن يشتغلن هالشغلة و يسطن على
الناس
هذا طبعي ما اجوز من مُتلازمة تبرير افعال الي يأذوني !!
هو ما لمسهن و لا مدّ ايده عليهن .. بس
كامش سلاحه و مصوبه على روسهن
و منتظر مني اشارة او تصريح حتى ينزل بيهن عقابه
بلسان مُرتجف صحت :- بس اهدأ الله يخليك ،
مو هيج تنحل الامور ؛ اكو قانون احنا مو بغابة ..
ادم :- خر..... بالقانون !
هذني الكح....... يعرفن قانون يعرفن شَرع
كسرت زلمهن تكسّر كدام عينهن و لا هم اعترفوا و لا هنّ
عبنهن كحا.... برابيك متعودات ع الكتل و هذا كارهن
واليوم ناوي اتوبهن على ايدي مثل ما كعدت رجولتهن كلش و
سويتهم نسوان !
بِچيت مرعوبة و صوت توسلاتهن اخترق مشاعري
صرخت :- خلصص هاي هي دام اخذت حقي اني ماريد شي
منهن
علياء واكفه تعاين بشماته :- طيح الله حظجن هسه احسن
خرطتجن العافية
يحجن بفد صوت :- والله منعيدها ، والله غلط و صار
اجه وكف بصفي جَر ايدي و خلاه بيها السلاح
كال فوتي و اني بظهرج ...
ايدج الج ، علميهن الادب ..
اني خرطت العافية و احس راح ادرر على نفسي من الخوف
لزمت سلاحه شمرته بعيد ...
و احسّ جزت روحي من لزمته !!
راد يروح يجيبه وكفت كباله لزمت ايديه منعته..
صحت :- بداعت كل عزيز عندك جوز عنهن خلص اني ماريد
شي منهم
والله ما اريد .... خلص ادم مسامحتهن اني و خلهن يروحن
لبيوتهن
دفعني و راح اخذ السلاح و جر اقسام گدامهن
صرخن بفد صوت :- لا تكتلنا بروح اهلك
الحجية دزتنا ... حجية تسواهن كلفتنه نجيبلها حفيدها
و ننطيها درس !
لطمت امي على صدرها مَصدومة و اني ما عرفت شنو اكول
بس دموعي شرحت كل شي و تذكرت كلام اركان من كال راح
تتبهذلين ورايه
صحت :- اطلعن برااا
صرخ :- امشن ولن يلااا
صفنن علينا ممصدكات ..
صرخ :- برااا .... لا انعل والديجن بنات الكلب !!
طلعن يتراكضن وحدة تدفع الثانية من الخوف ..
التفت عليه و صاح :- لا تبچين .. ما خلصت لهنا !
كلهم يدفعون الثمن بالسرة
ضلّيت واكفة مصدومة و بگلبي فوضى من ا
لمشاعر
ما گدرت انطيها اي عنوان سوى الامان ..
اي حسيت بالامان و بأن اكو انسان يهمة امري
و ياخذلي حقي لو ضاع .
قاطع صفنتي صوته و هو يحثني اطلع ..
و مازال مُصر بأن ننتقل من بيتنا ..
لكن يبقى السؤال وين اروح ؟!
و سألته امي عوضاً عني :- وين ماخذ بنتنا ؟!
فرك وجهه و بأبتسامة ساخرة يجاوب أمي :- مو بس بنتج
كلكم تجون وياي ..
ادم :- عدنا مشتمل طالع من بيتنا ..
فارغ و صالح للسكن كلشي لا تجيبون ؟؟
قررت امي تتعزز و عجبتني حركتها بصراحة :- لا خاله لا ...
هذا بيتنا و ما نطلع من عنده ..
اكو واحد يعوف بيته و يكعد عند الناس الغُرب !
حسيت بأمي زودتها بس هم عدها حق
يصعدون ينزلون غُربة بالنسبة النه ...
يعاين الها و عيونه تطلق شرار ...
صاح :- خلص ضلّي هنا و هي تجي وياي !!
امتعضت امي و بأستهجان صاحت :- شنو يخالة حجيج هذا
وين كاعدين بأوربا و انطيك بنتي تكعد ابيتك بلا زواج
ادم :- ازوجها ...
علياء :- منا لهذاك الوقت الله كَريم ..
التفت الي و صاح :- انه كتلج اجيبلج حگج بس مالج خبزة هنا
صح
اومأت براسي و همست :- صح !
ادم :- لعد امشي هسه نعقد ..
فتحنا حلوكنا اني وامي و ضلّينا لا ناخذ و لا ننطي ..
قرر و ما ترك النه اي خيار ..
دين - بس شلون ؟!
ادم :- هذا اللون ... امشي و لا تأخرينا اكثر
صاح :- اني طالع انتظرج بالسيارة ..
صافنة مُغيبة بغير عالم ..
لزمتني امي رجعتني للواقع و گالت :- هذا الي لازم يصير
اعرف گلبج حزين و اعرف مالج واهس بهالزواج
لكن يا بنيتي ما باليد حيلة خما تضلّين محبوسة هنا
انتِ و ابنج عايني لنفسج عايشة بخوف ما تطلعين منا لعتبة
الدار
عاد اذا صرتي بركبة رجال محد يتجرأ يتدنالج ..
و تسواهن بلكي تكف بلاها عنج !!
ركضت امي جابتلي صاية و شال لبستني و كأني دُمية و
عيوني تجري بصمت
و احسني مُقبلة على دوامة ثانية اجهل ماهيتها و شنو من آثار
راح تخلفلي ..
شالت سند على كتفها و هنا رجعت لواقعي
و اني اعاين لطفلي الي دَيعاني من نفس مصيري و هو ما
يدري !!
مدري اني ورثته لعنتي مدري هو الي وهبني لعنة عدم
الاستقرار ..
تقربنا للسيارة فتحت امي الباب جان ديحجي ويه جديته
من شافنه انهى محادثته بالعجل يعاين لعلياء بأستغراب
من صعدت و كعدت يمه ..
و اني و سند ليوره ..
و تركت المفتاح لدَنيا عند الجيران ..
يمكن هاي اول طلعه اليه بعد ولادة سَند الي كمل خمسة
اشهر ..
اشعر بالتوهان و الغثيان و الاستغراب
و لو خطفت من يم السيارة دَراجة يدّب بقلبي الرعب
حسيت الطريق طَويل و الصداع استقر براسي ما رحمني
و گلبي يرجف من الجاي ..
انتبهت هذا صوت ياس خضر بالمُسجل ..
ياااه وين رَجعني هالصوت ..
يدندن بالحسچة الجنوبية :-
عيونَك زرازير البراري
بكل مَرحها، بكل نَشاط جناحها
بْعالي السَحَر
و الروح مِنّي،
عوسجَة بَرّ
ما وصَل ليها الندى
ولا جاسها بگطرة المطر و لا جاسها بگطرة المطر
وصفولي عَنّك، يا لنباعي تفيض
وأتعنيت ليله، ويا الگُمر.
وصفولي عَنّك، كل مسامة تفيض يا قدَّاح من عندك عطر،
يَلحِسنَك نَهَر
تنْزل بصدري، ويّا النفَس
و بدَمي، غَصبَن، تِنعجن
وأشهگ ، واصّعدَك للسما بْحسرات
و بعَنَّة حِزنْ
حِنْ، ،،، حِنْ بويه، حِنْ.
اندمجت ويا كلمات الاغُنية و صوت ياس
الي ياخذك لعالم آخر ...
شلت عيني بالمراية صُدفه لگيته يعاين الي ..
رأساً نزلت عيني و سويت روحي مشغولة بسند
و بين لحظة و الثانية اشيل عيوني و تصد بعينه الي مينزلها
عني ..
و نظراته تلتهمني بنوع من المكر و السعادة ..
حَطيت عيني بَعينه و رفعت حاجبي بمعنى شَكوو !؟
رفع حاجبه و عيونه تضحك ..
يعني أبتسم !
وصلنه اخيراً و احس روحي تلوب !
اريد اغمض و افتح و اني مجتازة هذه المرحلة
الزواج و هذا الرباط المقدس اشبه بطوق حديد على عنقي او
لربما
كَونت هذهِ الفكرة بسبب زواجي الغَريب من نوعـه ويه اركان ..
نزل و نزلت امي فتحت الباب اخذت مني سَند و همست :-
شبيج حتموتين
كوني قوية ماما ...
اومأت براسي بلا ما انطق حرف !
لكن ارتعاشة اطرافي
رجفة شفايفي ، الدمعة المعلّكة على طرف رمشي قالوا كل
شيء
دخلت امي متحمسة و اني أجر بأذيال الحَيرة وراها
محسيت الى وكف وراية و يهمس :- ضمي شعرج زين !
خزرته و همست بلغة عناد :- اني ممحجبة !!
همس :- غصباً عنج تتحجبين !
و ريحتج هاي لا تخلين منها من تطلعين ..
خزرته و هزيت ايديه !
همس :- بَسيطة !
دَخلنا و انتظرنه شويه علما وصلوا ثنين من جماعته واحد
اسمه نَديم
و اللاخ برهان ..
واحدهم بگد الباب ، و الضحكة شاگه حلكهم ..
و يتهامسون و يتبسبسون وياه ..
يبتسم و من اعاين اله يرجع يعكش بوجه ماخذ وضعية
الممهتم !
و بسري اكول ، ديلاا على اساس اني ميته عليه !!
و يرجع گلبي يدحض گبريائي و ينفي كل البهرج الخداع
الي متخفيه جواه ..
اني ما احبـه .. بس ما اكرهـه
اخاف منه ..
و بنفس الوقت هو الي حماني
لكن ..
ماذا لو غَلب حقده رحمته ..
و اتقدت نارة من جديدة من يشوف ابني يكبر كدامه ..
و بين
ما گدرت انطيها اي عنوان سوى الامان ..
اي حسيت بالامان و بأن اكو انسان يهمة امري
و ياخذلي حقي لو ضاع .
قاطع صفنتي صوته و هو يحثني اطلع ..
و مازال مُصر بأن ننتقل من بيتنا ..
لكن يبقى السؤال وين اروح ؟!
و سألته امي عوضاً عني :- وين ماخذ بنتنا ؟!
فرك وجهه و بأبتسامة ساخرة يجاوب أمي :- مو بس بنتج
كلكم تجون وياي ..
ادم :- عدنا مشتمل طالع من بيتنا ..
فارغ و صالح للسكن كلشي لا تجيبون ؟؟
قررت امي تتعزز و عجبتني حركتها بصراحة :- لا خاله لا ...
هذا بيتنا و ما نطلع من عنده ..
اكو واحد يعوف بيته و يكعد عند الناس الغُرب !
حسيت بأمي زودتها بس هم عدها حق
يصعدون ينزلون غُربة بالنسبة النه ...
يعاين الها و عيونه تطلق شرار ...
صاح :- خلص ضلّي هنا و هي تجي وياي !!
امتعضت امي و بأستهجان صاحت :- شنو يخالة حجيج هذا
وين كاعدين بأوربا و انطيك بنتي تكعد ابيتك بلا زواج
ادم :- ازوجها ...
علياء :- منا لهذاك الوقت الله كَريم ..
التفت الي و صاح :- انه كتلج اجيبلج حگج بس مالج خبزة هنا
صح
اومأت براسي و همست :- صح !
ادم :- لعد امشي هسه نعقد ..
فتحنا حلوكنا اني وامي و ضلّينا لا ناخذ و لا ننطي ..
قرر و ما ترك النه اي خيار ..
دين - بس شلون ؟!
ادم :- هذا اللون ... امشي و لا تأخرينا اكثر
صاح :- اني طالع انتظرج بالسيارة ..
صافنة مُغيبة بغير عالم ..
لزمتني امي رجعتني للواقع و گالت :- هذا الي لازم يصير
اعرف گلبج حزين و اعرف مالج واهس بهالزواج
لكن يا بنيتي ما باليد حيلة خما تضلّين محبوسة هنا
انتِ و ابنج عايني لنفسج عايشة بخوف ما تطلعين منا لعتبة
الدار
عاد اذا صرتي بركبة رجال محد يتجرأ يتدنالج ..
و تسواهن بلكي تكف بلاها عنج !!
ركضت امي جابتلي صاية و شال لبستني و كأني دُمية و
عيوني تجري بصمت
و احسني مُقبلة على دوامة ثانية اجهل ماهيتها و شنو من آثار
راح تخلفلي ..
شالت سند على كتفها و هنا رجعت لواقعي
و اني اعاين لطفلي الي دَيعاني من نفس مصيري و هو ما
يدري !!
مدري اني ورثته لعنتي مدري هو الي وهبني لعنة عدم
الاستقرار ..
تقربنا للسيارة فتحت امي الباب جان ديحجي ويه جديته
من شافنه انهى محادثته بالعجل يعاين لعلياء بأستغراب
من صعدت و كعدت يمه ..
و اني و سند ليوره ..
و تركت المفتاح لدَنيا عند الجيران ..
يمكن هاي اول طلعه اليه بعد ولادة سَند الي كمل خمسة
اشهر ..
اشعر بالتوهان و الغثيان و الاستغراب
و لو خطفت من يم السيارة دَراجة يدّب بقلبي الرعب
حسيت الطريق طَويل و الصداع استقر براسي ما رحمني
و گلبي يرجف من الجاي ..
انتبهت هذا صوت ياس خضر بالمُسجل ..
ياااه وين رَجعني هالصوت ..
يدندن بالحسچة الجنوبية :-
عيونَك زرازير البراري
بكل مَرحها، بكل نَشاط جناحها
بْعالي السَحَر
و الروح مِنّي،
عوسجَة بَرّ
ما وصَل ليها الندى
ولا جاسها بگطرة المطر و لا جاسها بگطرة المطر
وصفولي عَنّك، يا لنباعي تفيض
وأتعنيت ليله، ويا الگُمر.
وصفولي عَنّك، كل مسامة تفيض يا قدَّاح من عندك عطر،
يَلحِسنَك نَهَر
تنْزل بصدري، ويّا النفَس
و بدَمي، غَصبَن، تِنعجن
وأشهگ ، واصّعدَك للسما بْحسرات
و بعَنَّة حِزنْ
حِنْ، ،،، حِنْ بويه، حِنْ.
اندمجت ويا كلمات الاغُنية و صوت ياس
الي ياخذك لعالم آخر ...
شلت عيني بالمراية صُدفه لگيته يعاين الي ..
رأساً نزلت عيني و سويت روحي مشغولة بسند
و بين لحظة و الثانية اشيل عيوني و تصد بعينه الي مينزلها
عني ..
و نظراته تلتهمني بنوع من المكر و السعادة ..
حَطيت عيني بَعينه و رفعت حاجبي بمعنى شَكوو !؟
رفع حاجبه و عيونه تضحك ..
يعني أبتسم !
وصلنه اخيراً و احس روحي تلوب !
اريد اغمض و افتح و اني مجتازة هذه المرحلة
الزواج و هذا الرباط المقدس اشبه بطوق حديد على عنقي او
لربما
كَونت هذهِ الفكرة بسبب زواجي الغَريب من نوعـه ويه اركان ..
نزل و نزلت امي فتحت الباب اخذت مني سَند و همست :-
شبيج حتموتين
كوني قوية ماما ...
اومأت براسي بلا ما انطق حرف !
لكن ارتعاشة اطرافي
رجفة شفايفي ، الدمعة المعلّكة على طرف رمشي قالوا كل
شيء
دخلت امي متحمسة و اني أجر بأذيال الحَيرة وراها
محسيت الى وكف وراية و يهمس :- ضمي شعرج زين !
خزرته و همست بلغة عناد :- اني ممحجبة !!
همس :- غصباً عنج تتحجبين !
و ريحتج هاي لا تخلين منها من تطلعين ..
خزرته و هزيت ايديه !
همس :- بَسيطة !
دَخلنا و انتظرنه شويه علما وصلوا ثنين من جماعته واحد
اسمه نَديم
و اللاخ برهان ..
واحدهم بگد الباب ، و الضحكة شاگه حلكهم ..
و يتهامسون و يتبسبسون وياه ..
يبتسم و من اعاين اله يرجع يعكش بوجه ماخذ وضعية
الممهتم !
و بسري اكول ، ديلاا على اساس اني ميته عليه !!
و يرجع گلبي يدحض گبريائي و ينفي كل البهرج الخداع
الي متخفيه جواه ..
اني ما احبـه .. بس ما اكرهـه
اخاف منه ..
و بنفس الوقت هو الي حماني
لكن ..
ماذا لو غَلب حقده رحمته ..
و اتقدت نارة من جديدة من يشوف ابني يكبر كدامه ..
و بين
سؤال و جواب براسي
و كومة من الافكار السَلبية ما حسيت الا على صوت الشيخ
و هو يسألني عن موافقتي على هذا الزواج ....
في مكانٍ آخر .............
ناديه :- الف مرة گلتلك ابني لا تلوث ايده بـالدم
ما اريد لَعنة ابوه و جَده تلحگه !
-مخبله انتِ ، صار ساعـه احلف الج مو رافد الي سواها
ليش مجاي تصدكين يا مَرة !؟
بعدين انتِ طلعي منها انه و ربي نتصافى !
-انتَ قاتل و ظالم شلون طاوعتك نفسك تأذي روح الله
خلقها !
- گتلج انه و ربي نتصافى !
الله يكول العين بالعين .. و السن بالسن و البادي اظلم
هم البدو ويانا
امج بسبة من ماتت؟!
مو من عارج ! و من قهرج و قهر ابنج !!
-عفيه عَليك يا بن امي تعيرني بهضيمتي و انت تدري انه
اشرف من الشرف .. العار على الي تبره مني و شمرني شمرة
الجلب !
وانه حلاله و شايله ابنه
الله لا يرحمه .. و خَطيتي بركبة امه !!
-خَلص بسج تبچين .. رافد بأمانتي انه بس اريده ياخذ حگه
و كل هذا الحلال حگه مو تجي وحده بنت البارحه تاخذ الاول و
التالي ..
اتسعت عيون اخته و هي تشوف الظلام التارس عيونه
صاحت :- دخيل الله شناوي بعد..
وليدها و راح ...
-مالج دَخل ... اطلعي منها الج الصافي !
دار وجهـه غير مُكترث لتوسلات اخته بأن يتوقف عن الشي
الي جاي يسويه
صاحت وراه بقلب ام خايفـه ..
- شاكر !!!
وكف بلا ما يندار عَليها ..
ناديـه :- لاخر مرة احذرك ، لا تورط رافد وياك اكثر من هيج
الله ما قصر باركان و اذا على حگنا ناخذه بالقانون ...
صمت لبرهة يفكر مدري بشنو ... تالي عافها و راح .....
دين //
تم كل شيء على اتم وجه و شرعاً صرنا زوج و زوجتة بمقدم و
مؤخر
هو خلاه و ما قصر بس اني متهمني هذهِ الامور
لكن علياء ودها تكمز من الفرحة ..
عرف شلون يستميلها اله !
جماعته باركوله و يذبوله حجي مافهمته و كأنها الغاز
نَديم يكله ما تدخل الا تفوز و الا تخرب العادة ..
و ما نحسبك من سلالة ريسان
ابتسم هو و بينَّت رصعة خَده ..
شافني اعاين اله غُمزلي و رفع حاجبه و كأنه يگلي خَير ؟!
اخفضت بَصري بسرعة و احس اذاناتي جَمّرنّ!
برهان يحاجي نَديم :- دام عريس لازم يفوز اليوم و الا ينكطع
عليه الهوا و المي
و يخلصها بس بوس
بحركة لا اراديه من ادم انطاه كفخه و صار يرزل بيهم و
يتوعدلهم بالعقاب ..
اي عادة و اي فوز ما فهمت !
تسالموا و باركولي بلباقة و صعدوا سياراتهم و راحوا ..
فتحلي الباب عودين اصعد يمه ..
اجت علياء و صعدت بسرعة و گالت :- تسلم يمه معدَّل !
يعاين الها مَصدوم ..
و لمن شافني ابتسَّمت خزرني ..
سعلت و ادعيت الجَدية و بداخلي ميته ضحك على سوالفها
..
صعدنا وياه ما نعرف وين الوجهة ...
و كل ما اشيل عيني الكا عيونه مثبتها عَليه و هالمرة نَظرته
تختلف
گدرت المح ابتسامة من رفعة وَجنته و اثر الخسفة الي بَخده !
و رحت أوبخني شبيه هلكد مركزه وياه ..
اخفضت بَصري و حَسيت نظراته احرجتني ..
حضنت ابني و افكر بلي جاي و شلون افاتحة بالعقدة الي
عندي ...
لاحظت هذا الطريق مو طريق بيتنا ...
تساءلت علياء :- خالة شنو ما راح حتودينا للبيت ...
رفع بصره بالمراية و صاح :- رايحين للحجية ...
حجية تسواهن .....
يتبع
و كومة من الافكار السَلبية ما حسيت الا على صوت الشيخ
و هو يسألني عن موافقتي على هذا الزواج ....
في مكانٍ آخر .............
ناديه :- الف مرة گلتلك ابني لا تلوث ايده بـالدم
ما اريد لَعنة ابوه و جَده تلحگه !
-مخبله انتِ ، صار ساعـه احلف الج مو رافد الي سواها
ليش مجاي تصدكين يا مَرة !؟
بعدين انتِ طلعي منها انه و ربي نتصافى !
-انتَ قاتل و ظالم شلون طاوعتك نفسك تأذي روح الله
خلقها !
- گتلج انه و ربي نتصافى !
الله يكول العين بالعين .. و السن بالسن و البادي اظلم
هم البدو ويانا
امج بسبة من ماتت؟!
مو من عارج ! و من قهرج و قهر ابنج !!
-عفيه عَليك يا بن امي تعيرني بهضيمتي و انت تدري انه
اشرف من الشرف .. العار على الي تبره مني و شمرني شمرة
الجلب !
وانه حلاله و شايله ابنه
الله لا يرحمه .. و خَطيتي بركبة امه !!
-خَلص بسج تبچين .. رافد بأمانتي انه بس اريده ياخذ حگه
و كل هذا الحلال حگه مو تجي وحده بنت البارحه تاخذ الاول و
التالي ..
اتسعت عيون اخته و هي تشوف الظلام التارس عيونه
صاحت :- دخيل الله شناوي بعد..
وليدها و راح ...
-مالج دَخل ... اطلعي منها الج الصافي !
دار وجهـه غير مُكترث لتوسلات اخته بأن يتوقف عن الشي
الي جاي يسويه
صاحت وراه بقلب ام خايفـه ..
- شاكر !!!
وكف بلا ما يندار عَليها ..
ناديـه :- لاخر مرة احذرك ، لا تورط رافد وياك اكثر من هيج
الله ما قصر باركان و اذا على حگنا ناخذه بالقانون ...
صمت لبرهة يفكر مدري بشنو ... تالي عافها و راح .....
دين //
تم كل شيء على اتم وجه و شرعاً صرنا زوج و زوجتة بمقدم و
مؤخر
هو خلاه و ما قصر بس اني متهمني هذهِ الامور
لكن علياء ودها تكمز من الفرحة ..
عرف شلون يستميلها اله !
جماعته باركوله و يذبوله حجي مافهمته و كأنها الغاز
نَديم يكله ما تدخل الا تفوز و الا تخرب العادة ..
و ما نحسبك من سلالة ريسان
ابتسم هو و بينَّت رصعة خَده ..
شافني اعاين اله غُمزلي و رفع حاجبه و كأنه يگلي خَير ؟!
اخفضت بَصري بسرعة و احس اذاناتي جَمّرنّ!
برهان يحاجي نَديم :- دام عريس لازم يفوز اليوم و الا ينكطع
عليه الهوا و المي
و يخلصها بس بوس
بحركة لا اراديه من ادم انطاه كفخه و صار يرزل بيهم و
يتوعدلهم بالعقاب ..
اي عادة و اي فوز ما فهمت !
تسالموا و باركولي بلباقة و صعدوا سياراتهم و راحوا ..
فتحلي الباب عودين اصعد يمه ..
اجت علياء و صعدت بسرعة و گالت :- تسلم يمه معدَّل !
يعاين الها مَصدوم ..
و لمن شافني ابتسَّمت خزرني ..
سعلت و ادعيت الجَدية و بداخلي ميته ضحك على سوالفها
..
صعدنا وياه ما نعرف وين الوجهة ...
و كل ما اشيل عيني الكا عيونه مثبتها عَليه و هالمرة نَظرته
تختلف
گدرت المح ابتسامة من رفعة وَجنته و اثر الخسفة الي بَخده !
و رحت أوبخني شبيه هلكد مركزه وياه ..
اخفضت بَصري و حَسيت نظراته احرجتني ..
حضنت ابني و افكر بلي جاي و شلون افاتحة بالعقدة الي
عندي ...
لاحظت هذا الطريق مو طريق بيتنا ...
تساءلت علياء :- خالة شنو ما راح حتودينا للبيت ...
رفع بصره بالمراية و صاح :- رايحين للحجية ...
حجية تسواهن .....
يتبع
#الفصل الثاني و العشرون
آدم :-
كلت انجفه الماي . .
وذبل عود الياس
والوادم نست
وبغيرنه اتسلت
وأول ما شفت طولك نسيت الصوت
وروحي بلاسبب بجفوفك افتلت
يا گمرة حياتي البعد ما هلت . .
يا انت . . وكفاني اتوهدنت وياك
تحسبني . . وحسبتي وياك ما فلت
كلمن عرف وشره . . وشال منها الشال
وتعده العمر والوادم اندلت
هسه الراح راح . . وبين ايديك الروح
بس ذمه ابركبتك يوم لو سلت !!
لـ عريـان السيد خلف .
دين //
اعاين عليهِ مفهية ممستوعبـة شدَيگول
شعنده ماخذني لتسواهن و هي شگد أذتني و يدري آني ما
اريد اشوفها لو اسمع طاريها ..
صاحت علياء:- خالة على بَختك ، شلنه بهالدوخـة
المرة چبيرة لا تفطس و يذبوهـا براسنة !
صاح :- عساها ...
دِين :- اني ما اريد اروح و لا اشوفها ، رجعني للبيت عفية !
ادم :- مو بگيفج .. عندي شغلة وياها اخلصها و بعد ما
تشوفينها ..
بجى سند بحضني و كأن هذا الطفل يشاركني احساسي
و الانزعاج الي بكلبي يحس بي ، حاولت اسكته ما سكت ،
اتوترت و تعصبت ..
امي صاحت شبي خاف جوعان لو ممغيرتله ؟
مدري ليش صدت عيني بعين ادم و حسيته منزعج بس ما
حجه مادري اني حساسيتي زيادة تجاه الامور ..
صحت :- نظيف ممحتاج غيار و قبل شويه رضعته !
علياء:- يروحيتي ... و همات تعب ابد مطالع من عهد ما لقحته
..
ادم متخذ وضعية الصامت ..
لهناك و صرنه گدام بيت اركـان ..
انخمش گلبي و احس رجعت بذاكرتي لأول كابوس الي بهذا
الدار ....
نزل فتحلي الباب و همس بخفوت :- تفضلي كونتيسة !
ضحكت و تذكرت من جان يگلي كونتيسة ...
لكن وَجهه المعفوس خلا ضحكتي تختفي بالعجل !
انتظرنا شويـه بالباب علما ميري فتحتلنه ، و من شوكها خطيه
خذتني بحضنها و تبوس هلا ماما ..
اشونك .. مشتاقتلك ..
طاحت دمعتي و همست :- و اني هم مشتاقتلج بندقة !!
اخر فترة جنت اسميها بندقه ..عبن بشرتها تجنن سمره و
صافية بلون البندق
امي تهز بأيديها ما عاجبها الوضع و ادم يشعر بالغرابة لعلاقتي
ويه العاملة ..
هم ميدرون هي الانسانة الوحيدة الي قدرتني بهذا البيت و
جان يهمها امري ..
تناوشت الولد مني و راحت تلعبة و تسوي حركات بوجهها و
سند استغرب جي مشايف ناس غربة
طكها صرخة ..
صاحت علياء :- على كيفج خالة توليته تعكمشين بوجهج ،
خلستي للجاهل ..
ميري تعاين بفهاوة ممفتهمة امي شدكول ..
خذت الولد منها و دخلت و دخلنا وراها لغرفة الخطار ..
جانت تسواهن كاعدة كعادتها مرتخية و بحلكها الجكارة
السومر و گدامها ستكان الچاي المهيّل ..
من شافتنا غَصت بجكارتها ، تريد تندل النفاضة ماكو بهتت
فرد نوب و ضاعت علومها ...
طفت جكارتها و عاينت النه بأستغراب :- خير ،
عسما شر ؟!
سقط بصرها على سند الي بحضن امي ..
شرعت بايديناتها و صاحت :- يمـه رويحة الغالي !!
تقدمت امي عودين دتنطيهياه ..
صرخ ادم :- لحظة ام فاروق اوكفي ..
توقفت امي و تعاين اله مستغربـه !
عاين للحجية و صاح :- لمن هو ابن الغالي ، جا الغالي ما
وصاج هالله هالله باليتيمة ام ابنه !
وين عايشين احنه حجية تدزين عليها زمرة مال كح.... و كوا....
د يضربونها و ياخذون ابنها من حضنها ؟
لو هنا عماج الانتقام و ما خله لا عزيز و لا غالي بعيونج !
مافكرتي ممكن بالغلط يروح بيها حفيدج
لو تموت امه ... اريد اعرف انتِ من يا طينة مصنوعة؟
رجليج بالگبر و ما هجدتي من شَرج !
اتسعت عيونها بصدمة ... صاحت :- عفية عليك
يبن يوسف تحاجي حبوبتك هيج !
ادم :- انه ماعندي غَير جده وحدة ، فطيم الي ناس كلها تحلف
براسها ، رايته بيضة و ايدها نظيفة ..
تسواهن و هي تنافخ :- احوو و انه شنو يبن بشيرة رايتي
مصخمة !
ادم :- اصخم من جعب التنور !!
فتحت عيونها و صاحت و هي تأشر عليه بعوجيتها !!
الزم حدك لا اجي اكسّرها على راسك ، لا شفت نفسك كبرت
و صرت هالطول ، ادوسك و انعل شيب الي يطلعلك ..
قهقه بضحكة عالية و صاح :- لا بهاي حقج ، تسوينها لعبتج
الغدر يا تسواهن !
اقترب منها و عيونـه تجدح نار :- هاي الواكفة صارت مرتي و
بأسمي و الي يدنالها اكص رجليه
رجال جان او مرة ! لا تجربين صبري نوبة ثانية ادفنج وانتِ
عدلة !!
دار وجهه علينا و گال يلا
مشت وراه امي مخلوسة كاتله الخوف
و تبعتهم آني بلا ما انطق حرف لان ادم كال كلشي لازم ينگال .
.
صاحت ورانا :- اني اريد حَفيدي و يطبك حريشي انت وياها ..
وكف و بلا ما يندار الها صاح :- ما عندج حفيد يمنه حجية..
الولد هذا من اليوم تنسينه !
مشه و تبعناه هي ضلّت تصرخ :- يابويـة يا اركان اكعد و
شوف شسوه هالگوا....
اخذ مرتك و ابنك و انت نايم بالگبور ..
ولججج ديييين ..
صرخت بأسمي بنبرة جَمدتني !
تنحب و تولول ..
طلعنا و صار بوجهنا زياد و ايفان توهم واصلين ..
اعتلت علامات الاستغراب على وجوههم ..
ايفان :- ادم .. دين شعدكم هنا
لاحظت صرخات امها ، صاحت :- اسويتولها يالماتخافون من
آدم :-
كلت انجفه الماي . .
وذبل عود الياس
والوادم نست
وبغيرنه اتسلت
وأول ما شفت طولك نسيت الصوت
وروحي بلاسبب بجفوفك افتلت
يا گمرة حياتي البعد ما هلت . .
يا انت . . وكفاني اتوهدنت وياك
تحسبني . . وحسبتي وياك ما فلت
كلمن عرف وشره . . وشال منها الشال
وتعده العمر والوادم اندلت
هسه الراح راح . . وبين ايديك الروح
بس ذمه ابركبتك يوم لو سلت !!
لـ عريـان السيد خلف .
دين //
اعاين عليهِ مفهية ممستوعبـة شدَيگول
شعنده ماخذني لتسواهن و هي شگد أذتني و يدري آني ما
اريد اشوفها لو اسمع طاريها ..
صاحت علياء:- خالة على بَختك ، شلنه بهالدوخـة
المرة چبيرة لا تفطس و يذبوهـا براسنة !
صاح :- عساها ...
دِين :- اني ما اريد اروح و لا اشوفها ، رجعني للبيت عفية !
ادم :- مو بگيفج .. عندي شغلة وياها اخلصها و بعد ما
تشوفينها ..
بجى سند بحضني و كأن هذا الطفل يشاركني احساسي
و الانزعاج الي بكلبي يحس بي ، حاولت اسكته ما سكت ،
اتوترت و تعصبت ..
امي صاحت شبي خاف جوعان لو ممغيرتله ؟
مدري ليش صدت عيني بعين ادم و حسيته منزعج بس ما
حجه مادري اني حساسيتي زيادة تجاه الامور ..
صحت :- نظيف ممحتاج غيار و قبل شويه رضعته !
علياء:- يروحيتي ... و همات تعب ابد مطالع من عهد ما لقحته
..
ادم متخذ وضعية الصامت ..
لهناك و صرنه گدام بيت اركـان ..
انخمش گلبي و احس رجعت بذاكرتي لأول كابوس الي بهذا
الدار ....
نزل فتحلي الباب و همس بخفوت :- تفضلي كونتيسة !
ضحكت و تذكرت من جان يگلي كونتيسة ...
لكن وَجهه المعفوس خلا ضحكتي تختفي بالعجل !
انتظرنا شويـه بالباب علما ميري فتحتلنه ، و من شوكها خطيه
خذتني بحضنها و تبوس هلا ماما ..
اشونك .. مشتاقتلك ..
طاحت دمعتي و همست :- و اني هم مشتاقتلج بندقة !!
اخر فترة جنت اسميها بندقه ..عبن بشرتها تجنن سمره و
صافية بلون البندق
امي تهز بأيديها ما عاجبها الوضع و ادم يشعر بالغرابة لعلاقتي
ويه العاملة ..
هم ميدرون هي الانسانة الوحيدة الي قدرتني بهذا البيت و
جان يهمها امري ..
تناوشت الولد مني و راحت تلعبة و تسوي حركات بوجهها و
سند استغرب جي مشايف ناس غربة
طكها صرخة ..
صاحت علياء :- على كيفج خالة توليته تعكمشين بوجهج ،
خلستي للجاهل ..
ميري تعاين بفهاوة ممفتهمة امي شدكول ..
خذت الولد منها و دخلت و دخلنا وراها لغرفة الخطار ..
جانت تسواهن كاعدة كعادتها مرتخية و بحلكها الجكارة
السومر و گدامها ستكان الچاي المهيّل ..
من شافتنا غَصت بجكارتها ، تريد تندل النفاضة ماكو بهتت
فرد نوب و ضاعت علومها ...
طفت جكارتها و عاينت النه بأستغراب :- خير ،
عسما شر ؟!
سقط بصرها على سند الي بحضن امي ..
شرعت بايديناتها و صاحت :- يمـه رويحة الغالي !!
تقدمت امي عودين دتنطيهياه ..
صرخ ادم :- لحظة ام فاروق اوكفي ..
توقفت امي و تعاين اله مستغربـه !
عاين للحجية و صاح :- لمن هو ابن الغالي ، جا الغالي ما
وصاج هالله هالله باليتيمة ام ابنه !
وين عايشين احنه حجية تدزين عليها زمرة مال كح.... و كوا....
د يضربونها و ياخذون ابنها من حضنها ؟
لو هنا عماج الانتقام و ما خله لا عزيز و لا غالي بعيونج !
مافكرتي ممكن بالغلط يروح بيها حفيدج
لو تموت امه ... اريد اعرف انتِ من يا طينة مصنوعة؟
رجليج بالگبر و ما هجدتي من شَرج !
اتسعت عيونها بصدمة ... صاحت :- عفية عليك
يبن يوسف تحاجي حبوبتك هيج !
ادم :- انه ماعندي غَير جده وحدة ، فطيم الي ناس كلها تحلف
براسها ، رايته بيضة و ايدها نظيفة ..
تسواهن و هي تنافخ :- احوو و انه شنو يبن بشيرة رايتي
مصخمة !
ادم :- اصخم من جعب التنور !!
فتحت عيونها و صاحت و هي تأشر عليه بعوجيتها !!
الزم حدك لا اجي اكسّرها على راسك ، لا شفت نفسك كبرت
و صرت هالطول ، ادوسك و انعل شيب الي يطلعلك ..
قهقه بضحكة عالية و صاح :- لا بهاي حقج ، تسوينها لعبتج
الغدر يا تسواهن !
اقترب منها و عيونـه تجدح نار :- هاي الواكفة صارت مرتي و
بأسمي و الي يدنالها اكص رجليه
رجال جان او مرة ! لا تجربين صبري نوبة ثانية ادفنج وانتِ
عدلة !!
دار وجهه علينا و گال يلا
مشت وراه امي مخلوسة كاتله الخوف
و تبعتهم آني بلا ما انطق حرف لان ادم كال كلشي لازم ينگال .
.
صاحت ورانا :- اني اريد حَفيدي و يطبك حريشي انت وياها ..
وكف و بلا ما يندار الها صاح :- ما عندج حفيد يمنه حجية..
الولد هذا من اليوم تنسينه !
مشه و تبعناه هي ضلّت تصرخ :- يابويـة يا اركان اكعد و
شوف شسوه هالگوا....
اخذ مرتك و ابنك و انت نايم بالگبور ..
ولججج ديييين ..
صرخت بأسمي بنبرة جَمدتني !
تنحب و تولول ..
طلعنا و صار بوجهنا زياد و ايفان توهم واصلين ..
اعتلت علامات الاستغراب على وجوههم ..
ايفان :- ادم .. دين شعدكم هنا
لاحظت صرخات امها ، صاحت :- اسويتولها يالماتخافون من
الله ..
فاتت ركض للديوان و بقى زيـاد مفهي و وجهة أصفر
يحلل وجودنا سوا...
همس :- دين شعندج وياه !
التفت اله ادم و برزت شرايينه ، لزمه من كتفه و صاح :- خَير
ابو الشباب ؟
بلع ريگه زياد و هو يحاول يستوعب المشهد :- شيل ايدك آدم
، السؤال موجـه الها مو الك ..
امي خذت سند و صعدت لان طك من البچي و غراضه
عفناهن بالسيارة ..
اما آني خرطت العافية بيناتهم و تمنيت الكاع تنشك وتبلعني
لو زياد نطق بحجاية زايدة ..
صعدت ركض بلا ما انطق حرف لو أشيل عيني
ضلوا يتراشقون بالنظرات و ادم مطول رأساً صعد و شغل
سيارته و طار ...
تنهدت براحة لكن القلق بعدة يساورني
و بسري أكول منين طلعتلي هالسالفة الغمة
شلون لو زياد حجاله عن الي بيني و بينه ايـام زمان !!
ياربي ليش الحياة كلما جالها تصعب عليـه ؟
وَصلنه لبيتنا و نزلت امي بيدها سند و قبل لا انزل صاح :- انتِ
ضلّي هنا عندي حجايـة وياج !
امي تعاين النه بـحيرة و كأنها تريد تُبقى و تشوف شكو
لولا ان آدم كال الها :- خَير ام فـاروق ترى عقدنا ..
علياء :- هااه ، اي اخذوا راحتكم بس ليش تحجون بالسيارة ،
تعال تفضل عدنا جوه و احجوا براحتكم
ادم :- لا ميحتاج ، مراح نطول انتِ بس خشي جوه مو حتى
السالفة طارت من بالي ..
ابتسمت امي بفشلة و صاحت :- يلا عيني سلمنة على الحجية
عود ...
عاين عليه و بحاجبه أشرلي اجي أكعد يمـه ، نزلت و رديت
صعدت يمه و افرك ايدي بتوتر منتظره شنو يگول
ادم :- الله بالخير ست دِين ..
دِين :- الله بالخير و العافية استاذ ..
رفع حاجبة و همس :- تستهزئين حضرتج ؟
عاينتله و همست :- لاا بس انت گلت ست و اني گتلك استاذ
..
ادم :- هممم تمام !
شوفي دِين ، انتِ من اليوم صرتي على ذمتي مسؤولة مني و
انا مُلزم ادللج و احميج و ادافع عنج لو كَلفني الامر روحي ..
بس ..
بلعت ريكي و همست :- شنو ؟
انتِ مُلزمة تحافظين على أسمي !
على العهد الي بيناتنا ..
عاينتلـه ..
ادم :- اي لا تعاينين هيج ، من أكولج شعرج تغطينه دكولين تَم
مو تراددين آني ممحجبة !
ممحجبة هاي عند ابوج مو عندي ..
بعبوس گتله :- اظن هالشي مو بالاكراه ..
ادم :- والله عاد يمي بالاكراه ، اني رجال ما احب احد يعاين
على شعرج ..
صُفن لبرهـة و كال :- لو بيدي حتى ذَني اغطيهن بس بيش
تشوفين ..
حرجني ابن المكموعـه ..
اردف :- حجاب تتحجبين ، ريحة الورد الي يفحفح منج هذا ما
اريده من تطلعين ..
امتعضت و صحت :- بعد اكو اوامر ثانية ؟
ادم :- ثانية و ثالثة و رابعة ... هذهِ هي الحياة الزوجية
احترام متبادل و تنازل و تضحيات ..
و اتصور ما جاي احملّج ما لا تطيقين حتى تضوجين ..
و انتِ هم اذا عندج شي او شرط كوليـه !
عاينتلة و همست :- بعدني ما اعرفك زين و لا اعرف طباعك
حتى اتشرط
قلّص عيونه عليه.. و كال :- شوكت اجي اخذج ؟
وين تاخذني ؟!
ادم :- شنو وين ؟!
غير لبيتنا .. لو زواج بالمراسلة !
بتلعثم گلتله :- تمام ، بس انطيني مُهلة ارتب اموري ..
صاح :- كل شي لا تغيرين بوجهج ..
احس الحرارة طلعت من الهامـه و بسري أكول ( ديلمح لو
شنو ) احوو بس لا عباله احضر روحي و سوالف العرايس يا
فشلت الفشلة !
صحت :- و ليش أغير ؟ لو هو دستور لازم العروس تگلب
روحها امريكية ...؟
ابتسم و لاحت عيوني غمازتة الي تتحرك ويه تعابير وجهه .. و
لاول مرة انتبه عيونه مثل عيون فطيم من تضرب بيهن
الشمس يتحول اللون النرجسي لأكثر صُفرة و اطراف رموشة
بيهم طول و لون على بني ..
قاطع صفنتي بي :- تمام عيني كونتيسة !
همست :- اروح ..
كال :- روحييي ... مو راحت روحـة لهذاك الرجال
حجيه كله الغاز ..
نزلت و بقى واكف يراقبني علما دخلت البيت ...
تلَكتني امي و دنيا طلعت من غرفتها و الفرحة ما سايعة
وجهها اجت حضنتني و همست :- الف الف مبروك يارب
زواجة الدهر ..
علياء :- بشري شراد منج ؟
-رادني اتحجب و التزم وماحط ريحة قوية من اطلع
ابتسمت علياء و صاحت :- هههه تشاقين
دِين :-لا والله احجي صدگ ..
دُنيا :- اهوو ولا مبين هلكد معقد !
علياء و هي تكفخها بخفة :- اسمه غيور مو معقد !
ذبيت حسرة طويلة و حاسة بضياع همست :- والله ما ادري ..
صاحت علياء :- عاااد انتِ ينطبق عليج المثل
صحلها رجل گالت اعور !
باوعتلها بعتب :- هسه اني شحجيت رحمة للغاليين !
علياء :- ما حجيتي بس وجهج يلطم و يگطع الخمرة من البيت .
.
اهتمي بنفسج ، حفي حواجبج مو صايرات اثخن من شوارب
ابوج المرحوم !!
دِين :- شگد مرتاحة لخاطر الله ..
علياء :- و انتِ متعافية و لج ، شفتي شسوه علمودج
شفتي شلون حادهم حود و دخل على عمتج خلاها تتراجف ..
و الله نسيبي الجديد شخصية
كون اختج الرعنة تطيحلها بهيج قسمة !
قوست دُنيا شفايفها بزعل و صاحت :- اوووي عوذة ماحب
المعقدين ..
ضربتها علياء بالكوشة و صاحت :- ديلا عادد هو صاح و انتِ
كلتي لا ..
رحت لغرفتي و كعدت بجوار سند النايم مثل الملاك حبيبي ..
كلما يكبر يكبر حبي و خوفي عليه يا ترى شنو مصيره ويا ادم
فاتت ركض للديوان و بقى زيـاد مفهي و وجهة أصفر
يحلل وجودنا سوا...
همس :- دين شعندج وياه !
التفت اله ادم و برزت شرايينه ، لزمه من كتفه و صاح :- خَير
ابو الشباب ؟
بلع ريگه زياد و هو يحاول يستوعب المشهد :- شيل ايدك آدم
، السؤال موجـه الها مو الك ..
امي خذت سند و صعدت لان طك من البچي و غراضه
عفناهن بالسيارة ..
اما آني خرطت العافية بيناتهم و تمنيت الكاع تنشك وتبلعني
لو زياد نطق بحجاية زايدة ..
صعدت ركض بلا ما انطق حرف لو أشيل عيني
ضلوا يتراشقون بالنظرات و ادم مطول رأساً صعد و شغل
سيارته و طار ...
تنهدت براحة لكن القلق بعدة يساورني
و بسري أكول منين طلعتلي هالسالفة الغمة
شلون لو زياد حجاله عن الي بيني و بينه ايـام زمان !!
ياربي ليش الحياة كلما جالها تصعب عليـه ؟
وَصلنه لبيتنا و نزلت امي بيدها سند و قبل لا انزل صاح :- انتِ
ضلّي هنا عندي حجايـة وياج !
امي تعاين النه بـحيرة و كأنها تريد تُبقى و تشوف شكو
لولا ان آدم كال الها :- خَير ام فـاروق ترى عقدنا ..
علياء :- هااه ، اي اخذوا راحتكم بس ليش تحجون بالسيارة ،
تعال تفضل عدنا جوه و احجوا براحتكم
ادم :- لا ميحتاج ، مراح نطول انتِ بس خشي جوه مو حتى
السالفة طارت من بالي ..
ابتسمت امي بفشلة و صاحت :- يلا عيني سلمنة على الحجية
عود ...
عاين عليه و بحاجبه أشرلي اجي أكعد يمـه ، نزلت و رديت
صعدت يمه و افرك ايدي بتوتر منتظره شنو يگول
ادم :- الله بالخير ست دِين ..
دِين :- الله بالخير و العافية استاذ ..
رفع حاجبة و همس :- تستهزئين حضرتج ؟
عاينتله و همست :- لاا بس انت گلت ست و اني گتلك استاذ
..
ادم :- هممم تمام !
شوفي دِين ، انتِ من اليوم صرتي على ذمتي مسؤولة مني و
انا مُلزم ادللج و احميج و ادافع عنج لو كَلفني الامر روحي ..
بس ..
بلعت ريكي و همست :- شنو ؟
انتِ مُلزمة تحافظين على أسمي !
على العهد الي بيناتنا ..
عاينتلـه ..
ادم :- اي لا تعاينين هيج ، من أكولج شعرج تغطينه دكولين تَم
مو تراددين آني ممحجبة !
ممحجبة هاي عند ابوج مو عندي ..
بعبوس گتله :- اظن هالشي مو بالاكراه ..
ادم :- والله عاد يمي بالاكراه ، اني رجال ما احب احد يعاين
على شعرج ..
صُفن لبرهـة و كال :- لو بيدي حتى ذَني اغطيهن بس بيش
تشوفين ..
حرجني ابن المكموعـه ..
اردف :- حجاب تتحجبين ، ريحة الورد الي يفحفح منج هذا ما
اريده من تطلعين ..
امتعضت و صحت :- بعد اكو اوامر ثانية ؟
ادم :- ثانية و ثالثة و رابعة ... هذهِ هي الحياة الزوجية
احترام متبادل و تنازل و تضحيات ..
و اتصور ما جاي احملّج ما لا تطيقين حتى تضوجين ..
و انتِ هم اذا عندج شي او شرط كوليـه !
عاينتلة و همست :- بعدني ما اعرفك زين و لا اعرف طباعك
حتى اتشرط
قلّص عيونه عليه.. و كال :- شوكت اجي اخذج ؟
وين تاخذني ؟!
ادم :- شنو وين ؟!
غير لبيتنا .. لو زواج بالمراسلة !
بتلعثم گلتله :- تمام ، بس انطيني مُهلة ارتب اموري ..
صاح :- كل شي لا تغيرين بوجهج ..
احس الحرارة طلعت من الهامـه و بسري أكول ( ديلمح لو
شنو ) احوو بس لا عباله احضر روحي و سوالف العرايس يا
فشلت الفشلة !
صحت :- و ليش أغير ؟ لو هو دستور لازم العروس تگلب
روحها امريكية ...؟
ابتسم و لاحت عيوني غمازتة الي تتحرك ويه تعابير وجهه .. و
لاول مرة انتبه عيونه مثل عيون فطيم من تضرب بيهن
الشمس يتحول اللون النرجسي لأكثر صُفرة و اطراف رموشة
بيهم طول و لون على بني ..
قاطع صفنتي بي :- تمام عيني كونتيسة !
همست :- اروح ..
كال :- روحييي ... مو راحت روحـة لهذاك الرجال
حجيه كله الغاز ..
نزلت و بقى واكف يراقبني علما دخلت البيت ...
تلَكتني امي و دنيا طلعت من غرفتها و الفرحة ما سايعة
وجهها اجت حضنتني و همست :- الف الف مبروك يارب
زواجة الدهر ..
علياء :- بشري شراد منج ؟
-رادني اتحجب و التزم وماحط ريحة قوية من اطلع
ابتسمت علياء و صاحت :- هههه تشاقين
دِين :-لا والله احجي صدگ ..
دُنيا :- اهوو ولا مبين هلكد معقد !
علياء و هي تكفخها بخفة :- اسمه غيور مو معقد !
ذبيت حسرة طويلة و حاسة بضياع همست :- والله ما ادري ..
صاحت علياء :- عاااد انتِ ينطبق عليج المثل
صحلها رجل گالت اعور !
باوعتلها بعتب :- هسه اني شحجيت رحمة للغاليين !
علياء :- ما حجيتي بس وجهج يلطم و يگطع الخمرة من البيت .
.
اهتمي بنفسج ، حفي حواجبج مو صايرات اثخن من شوارب
ابوج المرحوم !!
دِين :- شگد مرتاحة لخاطر الله ..
علياء :- و انتِ متعافية و لج ، شفتي شسوه علمودج
شفتي شلون حادهم حود و دخل على عمتج خلاها تتراجف ..
و الله نسيبي الجديد شخصية
كون اختج الرعنة تطيحلها بهيج قسمة !
قوست دُنيا شفايفها بزعل و صاحت :- اوووي عوذة ماحب
المعقدين ..
ضربتها علياء بالكوشة و صاحت :- ديلا عادد هو صاح و انتِ
كلتي لا ..
رحت لغرفتي و كعدت بجوار سند النايم مثل الملاك حبيبي ..
كلما يكبر يكبر حبي و خوفي عليه يا ترى شنو مصيره ويا ادم
..
هل راح يتقبل وجوده ويايه ، يتقبل فكرة انه ارتبط بأمرأة وياها
طفل ..
كثير ما اسمع قصص عن الارملة او المطلقة الي عدها اطفال
و تحظى بقسمة ثانية لكن بعد فترة يفشل زواجها بسبب
الاطفال ..
و بسبب ماكو رجل ام يحب اطفال مو من صُلبه ..
فما بالك طفل الرجل الي يطلبه ثار ..
اوووف .. راح يدَّمرني التفكير
اتمنى لو بيدي قدرة سحرية و اخلي ادم يحن عليه
و يعرف هو ماله ذَنب بلي سواه ابوه
و لازم اوصل رسالة اركان بأنه مو المتسبب بوفاة ابنه
بس شلون و هو يرجف من ذيج الصفحة و لا يطيق طاريهم ..
صار الليل و حتى ما گدرت اتعشى من گد القلق المحاوطني .
.
و مجاي اتخيل نفسي حالياً امرأة متزوجة
ما لحكت اشعر بالحُرية و بأنني ملكة نفسي
دخلت بمعمعة جديدة ...
دخلت دُنيا الي مطنشة كل بلاوي الدنيا و لا يمها
اعاين الها كبرانه و صايرة مرة حبيبتي
يا ترى شنو مصيرها ..
يارب تتوفق بدراستها و تاخذ شهادة تكون سلاح الها
و ما تعيش نفس مصيري ..
صحت عليها :- شجاي تدورين صارلج ساعة ..
دُنيا :- ادور ع الخيط و الملقط اريد احف حواجبج
دِين :- عليمن حافتلي ...
جابت العدة و اجت تربعت گبالي ع السرير ..
همست : شوكت تتخطين !
لوما اعرف القصة كلها جان گلت تحبينه و حزينة علمودة ..
اخفضت بصري ماريدها تحس بحزني :- اني مو حزينه عليه ..
بس حزينة على قطعة مني راحت ..
انتم عبالكم اني نسيت .. و لچمته طابت
كل ليلة يتراوالي رغم مشفت شكلة ، و من اتخيل موته عمداً
اموت من القهر ..
طبطبت على كتفي و صاحت :-الله يرحمة حبيبتي ، طير بالجنة
و ما اتوقع اكو وحش لهاي الدرجة يقتل جنين ابطن امه !
ترى الي صار قضاء و قدر و ربج مقاسمه ..
ابتسمت و همست :- كبرتي و صرتي تنطين مواعض
ضحكت بغرور و صاحت :- شعبالج لعد ، اشبعج حكم و
مواعض .. يلا تعالي و بلا عناد خليني انظف وجهج ..
:
:
:
ثاني يوم صباحاً و الوقت بعدة مبكر جداً اندكت بابنا بشكل
متوالي و الجرس ما توقف عن الرن لدرجة كعدنا مرعوبين
ثلاثتنا و توجهنا للباب و بعد تردد مني و من دنيا قررت امي
تفتح الباب و اذا بيها ايفان دخلت تبرق و ترعد من الغضب و
لشتها ترجف ..
و بدون اي سابق انذار وَجهتلي صفعة فرت راسي فر !
من شوغـة روحي رديت الها الصفعة !
لزمت صفحة وجهها و بعيون تجدح نار صاحت :- تضربيني يا
گلبة !؟
صرخت :- انتِ البديتي بالاول و أكسر ايدج انوب اذا عدتيها !!
هجمت علية ملشتني من شعري هي طويلة اريد انوش راسها
تيهت !!
صاحت امي و هي تفگ شعري من ايدها :- لج وخرري بت
الكلب ابيتنا و تكتلين بنيتنا !!
ابتعدت و اني لزمت راسي عبالك طار ..
عيونها امتلئت بالدمع ، صرخت :- بنتج العار ممرباية !
مكفاها خذت ابن اخو المرحوم و جلطت امي
ما تررسوا عينها زلم ثنين ، حطت عينها على زلمتي !!
شهكت امي و حطت ايدها على حلكها بصدمة !
صحت بيها :- شجاي تنعثلين طايحة الحظ زلمتيش الي اخلي
عيني عليه ؟!
ايفان :- انكري .. انكري
لج اكثر من مرة الاحظ .. و اعبرها بمزاجي
صحت :- شتلاحظين يالغضب ، صار لعقلج شي أكيد
دَنيا :- امشي اطلعي براا ، لا و ربج ابلغ عليج الشرطة
واكول تهجمت علينا ..
عاينت الها ايفان و صاحت :- اي و الشرطة فاضين للكح....ب
يطلعون وراهن
التفتت الي :- سمعي لج ، شيلي زياد من راسج
لا وربج ما تشوفين خير
و اخليج تندمين على اليوم الي خطيتي عتبة بابنا ..
صعد الدمّ براسي و بعد ما بيها مجال و اسكت و افوت ..
رادت تطلع و استوقفتها :- دام الحَجي هيج صار
لعد اسمعي دا اكولج ، رجلج المصون هو الي لاحك وراي ، كل
مرة انطي المقسوم و عبنه بلا كرامة يرجع
ما ادري شنو كالج و حجالج .. بس اقسم بذات الله
وغلات ابني الي نفس انام بالگبور و مالي نفس بزيـاد
و انتِ مرة و تعرفين رجلّج زين ..
اني ما الومج لان گلبج مشتعل بنار الغيرة
عبنج تحبي و بنت اصل وياه
بس الومج لان تعرفين حقيقته شنو و مصرة تلوميني اني ..
اعاين الها راصّة قبضتي ايديها و تبچي بصمت ..
كلشي ما ردت عليه ، خلت و راحت ببساطة ..
كعدت افرك براسي هاجت عليه الشقيقة..
تدمرت ياربي .. كل الطرق مغلقة بوجهي وين اروح !!
ما صارلي سَنة من ترملّت و كلها تزايد عليه !
اجت علياء ناوشتني مي و التساؤل يعتلي ملامح وَجهها
عاينت الها بعتب :- اذا صدكتيها اشك ثوبي و الطم !
هزت راسها بعلامة نفي و كالت :- مصدكتج و مع ذلك احتاج
توضيح منج ..
لان هسه گُمت احلل حركة گلبه بيوم صار الحادث مالتج و
شلون يفتر مثل المهووس على الاطباء
وانه الفطيرة عبالي ابن حموله و مقهور عليج عبنج مرت
المرحوم ، اثاريه عوينجي و طايح حظ !
ارجف و اهز برجليه بتوتر .. محسيت الا و اني اكول
-جان زميلي بالجامعة ...
اتسعت عيون علياء و دنيا بصدمة و ثنينهم صاحوا :- شنوو ؟!
-جان مرحلة ثالثة و اني اولى ..
صدفـه الله خلاه بطريقي ...
علياء :- ااي ..
دِين :- اي و صرنا اصدقـاء ، و صداقتنا تطّورت لعلاقة حُب !
لطمت امي على خدها و بهت لون دُنيا ...
عاينت الهن :- حب ش
هل راح يتقبل وجوده ويايه ، يتقبل فكرة انه ارتبط بأمرأة وياها
طفل ..
كثير ما اسمع قصص عن الارملة او المطلقة الي عدها اطفال
و تحظى بقسمة ثانية لكن بعد فترة يفشل زواجها بسبب
الاطفال ..
و بسبب ماكو رجل ام يحب اطفال مو من صُلبه ..
فما بالك طفل الرجل الي يطلبه ثار ..
اوووف .. راح يدَّمرني التفكير
اتمنى لو بيدي قدرة سحرية و اخلي ادم يحن عليه
و يعرف هو ماله ذَنب بلي سواه ابوه
و لازم اوصل رسالة اركان بأنه مو المتسبب بوفاة ابنه
بس شلون و هو يرجف من ذيج الصفحة و لا يطيق طاريهم ..
صار الليل و حتى ما گدرت اتعشى من گد القلق المحاوطني .
.
و مجاي اتخيل نفسي حالياً امرأة متزوجة
ما لحكت اشعر بالحُرية و بأنني ملكة نفسي
دخلت بمعمعة جديدة ...
دخلت دُنيا الي مطنشة كل بلاوي الدنيا و لا يمها
اعاين الها كبرانه و صايرة مرة حبيبتي
يا ترى شنو مصيرها ..
يارب تتوفق بدراستها و تاخذ شهادة تكون سلاح الها
و ما تعيش نفس مصيري ..
صحت عليها :- شجاي تدورين صارلج ساعة ..
دُنيا :- ادور ع الخيط و الملقط اريد احف حواجبج
دِين :- عليمن حافتلي ...
جابت العدة و اجت تربعت گبالي ع السرير ..
همست : شوكت تتخطين !
لوما اعرف القصة كلها جان گلت تحبينه و حزينة علمودة ..
اخفضت بصري ماريدها تحس بحزني :- اني مو حزينه عليه ..
بس حزينة على قطعة مني راحت ..
انتم عبالكم اني نسيت .. و لچمته طابت
كل ليلة يتراوالي رغم مشفت شكلة ، و من اتخيل موته عمداً
اموت من القهر ..
طبطبت على كتفي و صاحت :-الله يرحمة حبيبتي ، طير بالجنة
و ما اتوقع اكو وحش لهاي الدرجة يقتل جنين ابطن امه !
ترى الي صار قضاء و قدر و ربج مقاسمه ..
ابتسمت و همست :- كبرتي و صرتي تنطين مواعض
ضحكت بغرور و صاحت :- شعبالج لعد ، اشبعج حكم و
مواعض .. يلا تعالي و بلا عناد خليني انظف وجهج ..
:
:
:
ثاني يوم صباحاً و الوقت بعدة مبكر جداً اندكت بابنا بشكل
متوالي و الجرس ما توقف عن الرن لدرجة كعدنا مرعوبين
ثلاثتنا و توجهنا للباب و بعد تردد مني و من دنيا قررت امي
تفتح الباب و اذا بيها ايفان دخلت تبرق و ترعد من الغضب و
لشتها ترجف ..
و بدون اي سابق انذار وَجهتلي صفعة فرت راسي فر !
من شوغـة روحي رديت الها الصفعة !
لزمت صفحة وجهها و بعيون تجدح نار صاحت :- تضربيني يا
گلبة !؟
صرخت :- انتِ البديتي بالاول و أكسر ايدج انوب اذا عدتيها !!
هجمت علية ملشتني من شعري هي طويلة اريد انوش راسها
تيهت !!
صاحت امي و هي تفگ شعري من ايدها :- لج وخرري بت
الكلب ابيتنا و تكتلين بنيتنا !!
ابتعدت و اني لزمت راسي عبالك طار ..
عيونها امتلئت بالدمع ، صرخت :- بنتج العار ممرباية !
مكفاها خذت ابن اخو المرحوم و جلطت امي
ما تررسوا عينها زلم ثنين ، حطت عينها على زلمتي !!
شهكت امي و حطت ايدها على حلكها بصدمة !
صحت بيها :- شجاي تنعثلين طايحة الحظ زلمتيش الي اخلي
عيني عليه ؟!
ايفان :- انكري .. انكري
لج اكثر من مرة الاحظ .. و اعبرها بمزاجي
صحت :- شتلاحظين يالغضب ، صار لعقلج شي أكيد
دَنيا :- امشي اطلعي براا ، لا و ربج ابلغ عليج الشرطة
واكول تهجمت علينا ..
عاينت الها ايفان و صاحت :- اي و الشرطة فاضين للكح....ب
يطلعون وراهن
التفتت الي :- سمعي لج ، شيلي زياد من راسج
لا وربج ما تشوفين خير
و اخليج تندمين على اليوم الي خطيتي عتبة بابنا ..
صعد الدمّ براسي و بعد ما بيها مجال و اسكت و افوت ..
رادت تطلع و استوقفتها :- دام الحَجي هيج صار
لعد اسمعي دا اكولج ، رجلج المصون هو الي لاحك وراي ، كل
مرة انطي المقسوم و عبنه بلا كرامة يرجع
ما ادري شنو كالج و حجالج .. بس اقسم بذات الله
وغلات ابني الي نفس انام بالگبور و مالي نفس بزيـاد
و انتِ مرة و تعرفين رجلّج زين ..
اني ما الومج لان گلبج مشتعل بنار الغيرة
عبنج تحبي و بنت اصل وياه
بس الومج لان تعرفين حقيقته شنو و مصرة تلوميني اني ..
اعاين الها راصّة قبضتي ايديها و تبچي بصمت ..
كلشي ما ردت عليه ، خلت و راحت ببساطة ..
كعدت افرك براسي هاجت عليه الشقيقة..
تدمرت ياربي .. كل الطرق مغلقة بوجهي وين اروح !!
ما صارلي سَنة من ترملّت و كلها تزايد عليه !
اجت علياء ناوشتني مي و التساؤل يعتلي ملامح وَجهها
عاينت الها بعتب :- اذا صدكتيها اشك ثوبي و الطم !
هزت راسها بعلامة نفي و كالت :- مصدكتج و مع ذلك احتاج
توضيح منج ..
لان هسه گُمت احلل حركة گلبه بيوم صار الحادث مالتج و
شلون يفتر مثل المهووس على الاطباء
وانه الفطيرة عبالي ابن حموله و مقهور عليج عبنج مرت
المرحوم ، اثاريه عوينجي و طايح حظ !
ارجف و اهز برجليه بتوتر .. محسيت الا و اني اكول
-جان زميلي بالجامعة ...
اتسعت عيون علياء و دنيا بصدمة و ثنينهم صاحوا :- شنوو ؟!
-جان مرحلة ثالثة و اني اولى ..
صدفـه الله خلاه بطريقي ...
علياء :- ااي ..
دِين :- اي و صرنا اصدقـاء ، و صداقتنا تطّورت لعلاقة حُب !
لطمت امي على خدها و بهت لون دُنيا ...
عاينت الهن :- حب ش
ريف .. و الله شاهد على كلامي
اساساً مستغربه زياد طلع هيج نذل
سنتين وياه ما طلعت من عندة كلمة مو حلوة او تصرف
رخيص ، كل حجينا چان شلون نبني حياتنا من الصفر و نتزوج
و نكون اسرة بس...
دُنيا و عيونها فاضت بالدموع :- بس شنو !
دِين :- اختفى ببساطة بعد ما تخرج بدون ما يترك كلمة وداع
وحدة ..
الغريب و اني احجيلهم قصتي ما احسّ بشي
فقط بالجمود و كأني اروي موقف عادي
همست امي :- و شسويتي بعدها ..
ابتسمت :- شسويت ضلّيت بدوامة الليش افتر
ليش عافني ليش محجه ..
بچيت و تعبت من الاسئلة و البجي
و شكراً على الايام السودة الي لّهتني بضيمها عنه
علياء :- كل هذا عشتيه ، ليش مسولفتي
باوعتلها بعتب و بأبتسامة مريرة رَديت :- لانج مموجودة ماما ..
دومج ناسيتنا و نسيتينا أكثر
لمن استشهد فاروق !
دُنيا بدموع :- سودة عليه حبيبتي رغم كل هذا محسستينا و
كظمتي همج بقلبج !
دين :- تعودت !
دنيا :- بس شلون صدفه هذهِ زياد و ايفان و انتِ دخلتي
بنصهم !
تنهدت ..
-الدنيا صغيرة او يمكن الله راد يشوفني معدنـه حتى لا اضل
شايلتله ذكرى حلوة بقلبي او منطيته حَيز من روحي ..
المشكلة مو هنا ..
علياء بعبوس :- شكو بعد يربي !
همست زياد و آدم اصدقاء ..
لطمت امي على صدرها :- صخام صخمني هسه اذا يعرف ادم
المسودن والله لا يفين حظنا ..
كمت وكفت :- محد اله يمي شي
اني واثقة من نفسي و ماكو انسان خالي من التجارب
عفتهم يضربون أخماس بأسداس و انه اختليت بنفسي
بغرفتي ..
شكد قاومت ما أبچي بالاخير بچيت و ضلّيت اتحسب على
زياد حدما مليت ، مو كافي عليه ضيمي
نوب هذا الناقص جاي يچملني .....
في مكانٍ آخر .......
ادم :- شكم مرة اكلك رجلك لا تخطي لهنا ..
زيـاد :- ادم .. انتَ صحيح عقدت على دين !
ادم بعبوس :- عقدت او لا انت شلّك دخل ؟
زياد :- جاوبني ادم و ليرحم اهلك ...؟
استقام بوكفته مستغرب من لهفة صاحبه بالسؤال ..
افتر من جهة ممكتبة و راح وكف امامه بكل ثقة حاط ايديه
بجيوبه و صاح :- عقدت !
شال ايده المرصوصه و عضها بأسف و ضل محتام ما يدري
شيسوي ،
راح و اجه و توجه بالسؤال :- صار شي بيناتكم !؟
اتسعت عيون ادم و بلايه شعور وجهلة لكمة على حلگه و شد
ياقة قميصة
لك گو....... شجاي تمسلت كدامي !
احترم نفسسك لا ادفنك هنا
امتلئت محاجر زياد بالدمع و النَدم :- ولگ ادم ...
ولك خويي انت شلون تسويها ؟؟؟'
ادم بأستغراب :- ولك شنو الي سَويته غير تحجي !!
زيـاد :- دِين .... دِين شلون اخذتها
جحظت عيون ادم و الضغط صعد لراسه چلب بخوانيكه :-
شبيها دِين ولك ؟!
لزم ايديه و نفضهن عنه و صرخ
زيـاد :- دين البنية الچنت احبها ..
فتح عينه ادم مصدوم !!
شنوو .... يا بنية !
زيـاد :- چم بنية حَبيت بحياتي و حجيتلك عنها ..
لك متصورتك هيج !
متصورت الحقد ياخذك لهاي المرحلة
لك حجيتلك عنها و رسمتها بالكلمات گدامك
اثاريك تولعّت بيها
و رديتلي الصاع صاعين !!
انتفض گلب ادم داخل ظلوعـه .. و شرايينه برزت
و الغيرة عمت عيونـه ، گور قَبضـة ايديه
و لطمه بنص وجها خلاه يفيض بدمـه !
امشي اطلع برا ...
واحد ناقص ..
ادم ما يحمل الخسّة الي عندك
و الخر.... الجاي تاكله هسه
روح اكله بعيد عني
ماعندك شي يمي ..
و ان لمحتك او سمعتك تجيب طاري عَرضي على لسانك
والله و روح ابوي أكص لسانك و اذبـه للچلاب !
غطه انفـه النازف بايديه و عيونه تطلق شرار من الغضب
صاح :- ادم بروح ابوك ..
و بصرخه ثانية من آدم خلاه يحمل نفسه و يطلع برا بلا ما
يلتفت ..
كعادته خلگه ضيك و نفسه قَصير و شعور الغيره جَثم
على صدره !
كعد مصدوم ممصدك الي دَيصير وياه
و هـ الدين الي دخلت حياته صدفـة و ما خلّت عقل براسة
شراح يحوي من طلايب بعد بسببها ..
و راح يتذكر قبل سنين من جان صاحبه يوصفها اله
و يحجيله شلون چان مُتيم بيها
بعيونها الي تشبه مي البَحر
و ريحتها المأخوذة من الورد ..
غليان صار يغلي و يلوم نفسه شلون ما لاحظ..
و شلون يلاحظ و زيـاد ما گايله حتى اسمها
اصابته الرَجفة و اظلّمت عيناه .. و طبع مُتملك غيور
راح عقلة يتخيل شلون جانت علاقتهم و سوالفهم
و الي اغلبها عنده علم بيهن
ياما زياد حجاله عن جمالها و رقتها و طيبة قلبها
و عن حرصها على نفسها و تفانيها من أجل عائلتها
عن احلامهم البريئة سوا عن المستقبل الي رسموه
لدرجه اكثر من مرة اتمنى لو يلتقي بيها بدافع الفضول
لكن هل هو مجرد فضول بوقتها؟
لو وَلع بشخصيتها قبل لا يشوفها على گولة زياد ..
وراح يدحض هذهِ الافكار فلا طبعه و لا ثوبه ..
يخلي عينه على حاجـة غيره
كطبع رجل تغلبه غريزة التملك
ود لو يلزمها هسه و يتفنن شلون ينتقم لكبرياءه منها
لكن ..
فجأة تلاشت الكراهية و حل محلّها شيء من شعور الذنب
لانه كان سبب بيوم من الايام بجُرح قلبها
فلولا ادم و ثأرة ما كان التقى زياد بإيفان
و ان كان هو مو سبب رئيسي بنذالة زيـاد
الا انه له يد بتدمير احلامها بشكل من الاشكال ..
وراح يتسائل ياترى بعدها تحبه ؟
و من شاف
اساساً مستغربه زياد طلع هيج نذل
سنتين وياه ما طلعت من عندة كلمة مو حلوة او تصرف
رخيص ، كل حجينا چان شلون نبني حياتنا من الصفر و نتزوج
و نكون اسرة بس...
دُنيا و عيونها فاضت بالدموع :- بس شنو !
دِين :- اختفى ببساطة بعد ما تخرج بدون ما يترك كلمة وداع
وحدة ..
الغريب و اني احجيلهم قصتي ما احسّ بشي
فقط بالجمود و كأني اروي موقف عادي
همست امي :- و شسويتي بعدها ..
ابتسمت :- شسويت ضلّيت بدوامة الليش افتر
ليش عافني ليش محجه ..
بچيت و تعبت من الاسئلة و البجي
و شكراً على الايام السودة الي لّهتني بضيمها عنه
علياء :- كل هذا عشتيه ، ليش مسولفتي
باوعتلها بعتب و بأبتسامة مريرة رَديت :- لانج مموجودة ماما ..
دومج ناسيتنا و نسيتينا أكثر
لمن استشهد فاروق !
دُنيا بدموع :- سودة عليه حبيبتي رغم كل هذا محسستينا و
كظمتي همج بقلبج !
دين :- تعودت !
دنيا :- بس شلون صدفه هذهِ زياد و ايفان و انتِ دخلتي
بنصهم !
تنهدت ..
-الدنيا صغيرة او يمكن الله راد يشوفني معدنـه حتى لا اضل
شايلتله ذكرى حلوة بقلبي او منطيته حَيز من روحي ..
المشكلة مو هنا ..
علياء بعبوس :- شكو بعد يربي !
همست زياد و آدم اصدقاء ..
لطمت امي على صدرها :- صخام صخمني هسه اذا يعرف ادم
المسودن والله لا يفين حظنا ..
كمت وكفت :- محد اله يمي شي
اني واثقة من نفسي و ماكو انسان خالي من التجارب
عفتهم يضربون أخماس بأسداس و انه اختليت بنفسي
بغرفتي ..
شكد قاومت ما أبچي بالاخير بچيت و ضلّيت اتحسب على
زياد حدما مليت ، مو كافي عليه ضيمي
نوب هذا الناقص جاي يچملني .....
في مكانٍ آخر .......
ادم :- شكم مرة اكلك رجلك لا تخطي لهنا ..
زيـاد :- ادم .. انتَ صحيح عقدت على دين !
ادم بعبوس :- عقدت او لا انت شلّك دخل ؟
زياد :- جاوبني ادم و ليرحم اهلك ...؟
استقام بوكفته مستغرب من لهفة صاحبه بالسؤال ..
افتر من جهة ممكتبة و راح وكف امامه بكل ثقة حاط ايديه
بجيوبه و صاح :- عقدت !
شال ايده المرصوصه و عضها بأسف و ضل محتام ما يدري
شيسوي ،
راح و اجه و توجه بالسؤال :- صار شي بيناتكم !؟
اتسعت عيون ادم و بلايه شعور وجهلة لكمة على حلگه و شد
ياقة قميصة
لك گو....... شجاي تمسلت كدامي !
احترم نفسسك لا ادفنك هنا
امتلئت محاجر زياد بالدمع و النَدم :- ولگ ادم ...
ولك خويي انت شلون تسويها ؟؟؟'
ادم بأستغراب :- ولك شنو الي سَويته غير تحجي !!
زيـاد :- دِين .... دِين شلون اخذتها
جحظت عيون ادم و الضغط صعد لراسه چلب بخوانيكه :-
شبيها دِين ولك ؟!
لزم ايديه و نفضهن عنه و صرخ
زيـاد :- دين البنية الچنت احبها ..
فتح عينه ادم مصدوم !!
شنوو .... يا بنية !
زيـاد :- چم بنية حَبيت بحياتي و حجيتلك عنها ..
لك متصورتك هيج !
متصورت الحقد ياخذك لهاي المرحلة
لك حجيتلك عنها و رسمتها بالكلمات گدامك
اثاريك تولعّت بيها
و رديتلي الصاع صاعين !!
انتفض گلب ادم داخل ظلوعـه .. و شرايينه برزت
و الغيرة عمت عيونـه ، گور قَبضـة ايديه
و لطمه بنص وجها خلاه يفيض بدمـه !
امشي اطلع برا ...
واحد ناقص ..
ادم ما يحمل الخسّة الي عندك
و الخر.... الجاي تاكله هسه
روح اكله بعيد عني
ماعندك شي يمي ..
و ان لمحتك او سمعتك تجيب طاري عَرضي على لسانك
والله و روح ابوي أكص لسانك و اذبـه للچلاب !
غطه انفـه النازف بايديه و عيونه تطلق شرار من الغضب
صاح :- ادم بروح ابوك ..
و بصرخه ثانية من آدم خلاه يحمل نفسه و يطلع برا بلا ما
يلتفت ..
كعادته خلگه ضيك و نفسه قَصير و شعور الغيره جَثم
على صدره !
كعد مصدوم ممصدك الي دَيصير وياه
و هـ الدين الي دخلت حياته صدفـة و ما خلّت عقل براسة
شراح يحوي من طلايب بعد بسببها ..
و راح يتذكر قبل سنين من جان صاحبه يوصفها اله
و يحجيله شلون چان مُتيم بيها
بعيونها الي تشبه مي البَحر
و ريحتها المأخوذة من الورد ..
غليان صار يغلي و يلوم نفسه شلون ما لاحظ..
و شلون يلاحظ و زيـاد ما گايله حتى اسمها
اصابته الرَجفة و اظلّمت عيناه .. و طبع مُتملك غيور
راح عقلة يتخيل شلون جانت علاقتهم و سوالفهم
و الي اغلبها عنده علم بيهن
ياما زياد حجاله عن جمالها و رقتها و طيبة قلبها
و عن حرصها على نفسها و تفانيها من أجل عائلتها
عن احلامهم البريئة سوا عن المستقبل الي رسموه
لدرجه اكثر من مرة اتمنى لو يلتقي بيها بدافع الفضول
لكن هل هو مجرد فضول بوقتها؟
لو وَلع بشخصيتها قبل لا يشوفها على گولة زياد ..
وراح يدحض هذهِ الافكار فلا طبعه و لا ثوبه ..
يخلي عينه على حاجـة غيره
كطبع رجل تغلبه غريزة التملك
ود لو يلزمها هسه و يتفنن شلون ينتقم لكبرياءه منها
لكن ..
فجأة تلاشت الكراهية و حل محلّها شيء من شعور الذنب
لانه كان سبب بيوم من الايام بجُرح قلبها
فلولا ادم و ثأرة ما كان التقى زياد بإيفان
و ان كان هو مو سبب رئيسي بنذالة زيـاد
الا انه له يد بتدمير احلامها بشكل من الاشكال ..
وراح يتسائل ياترى بعدها تحبه ؟
و من شاف
ته بعد هالسنين شنو شعورها ؟
و يا ترى لو عرفت هو سبب بخراب العلاقة شلون راح تكون
ردة فعلها ؟
و بخضم اسئلة و دوامة الذكريات ..
صار على يقين بأنها هي !
اذن هي طلعت ..؟
مثل ما جان متوقع من اول يوم انطت اسم جامعتها بملف
التعيين .
و شگد غالط نفسه و گال مجرد تشابه
لكن بالاخير طلعت هي ...
و راح يصيح يـا ليت ..
ياليت ما فرط بيها من اول لقاء قبل سنين
نعم فهو متأكد انها نفس الفتاة من اول مرة شم ريحتها
و لمس حاجبها عن قُرب يوم الي خربت و اتصلوا بي مجموعة
شباب
هي ذات الفتاة الي چان على وشك ان يدهسها بسيارته
و ان كانت اصغر و بملامح انعم .. لكنها تملك نفس العيون
نفس الحاجب الفحمي و سواد الشعر ..
شكد حاول يضبب هذهِ الحقيقة بمقولة يخلق من الشبه
اربعين
لكن ريحة القدَّاح مو سمة سائدة عند كل النساء
هي الي حاول يدهسها و نجت من عنده
لكنهُ لم ينجوا منها و انكتب أسير لحبها من ذاك الزمـان ..
يمكن لانه كان خاطب بهذاك الوقت
و فرحان بأنجاز عمل حققه .. و حياته على وَشك الاستقرار
ما ادرك قيمة هذه الصدفة
و ركنها على سياج الذكريات اللطيفة
مواقف تجينا بحياتنا بشكل عَرضي تدغدغ عواطفنا
نبتسم من نتذكرها و ما نگدر ننطيها اي تسمية
لكنها تحسسنا بالسعادة ..
ادرك اخيراً ان دِين مو صدفة !
و لا موقف عابر
و لا فتاة مرت من حياته لبرهة من الزمن
دِين مرت من خلاله ، وتركت اثر
حاول يسكته ... و يتغافل عنة و ما ينطي قيمة
لكنها رجعت و أثارت كل شيء
و أحييت كل شي مات بروحـة ..
اجت حتى تبرهن ... انها الاولى و الاخيرة بقلبه
مهما عاش و شاف ..
و مهما عاشت و شافت فهما مُقّدران لبعض
انتبه للساعة الوقت متأخر .... و الموظفين راحوا لبيوتهم
راسه و راس الحيطان
فكر يروح ياخذها هسه و يفتح وياها الموضوع
لكن .. هل من حقه يلومها على ماضي ماله علاقه بي
لو يلومها جي مو هو اول رجال حبها گلبه
فطبع الرجل يحب يكون الاول بقلب انثاه
و المرأة تكون الاخيرة ...
بس هم مو من حقـه ...
الموضوع و ما بي اختلاف ازمنة و تفاوت فرص
و كل شي مُقّدر و مكتوب ....
:
:
:
:
دِين //
دِين //
مشت الايـام بسرعـة و الوضع هادئ محد تواصل ويايه
سوى الحجية فطيم الي بلغتني بمرض تسواهن و ضاربتها
جلطة
بس وضعها مطمئن مو خطر ...
الظاهر رب العالمين كاتبلها بعد عُمر ..
لكن المفاجأة كانت بوصول ضيفة غير متوقعة لبيتنا
ناديـة .. ام رافد ..
جاية و وياها ابنها الي هيئته توحي بأنه اكبر من عمره
طويل بضخامة و جميل المحيا اشقر يشبه امـة
مدرلي ليش خطرلي كلام اركان عن كرهه للون الاصفر
يمكن نادية شقراء ..
دخلتهم بأعتبار عدنا مواضيع مُشتركة و اعرف عليمن جايين
نادية اسلوبها حلو و لطيف لكن رافد انسان عدائي بشكل
طول الكعدة متوتر و ينافخ و يريدله بس مشكلة
فآمي سألتهم بشكل مباشر عن اسباب الزيارة
و هم هم بدون لف و دوران حجوا بأنهم يردون قسام شرعي
علمود موضوع الورث الي اصلا نسيته ..
الي لفتني رافد يريد كلشي يتقسم و وياخذ حصته من كل
شي
بما فيهِ الشركة الأم و الي اسهم اركان بيها 51%
اقترحت عليه يتقسم كل شي بس الشركة تضل على حالها و
اسمها
و الاسهم بيناتنا بدون بيع لكنه مصر على بيع اسهمه و تفكيك
الشركة
و هالشي عكس رغبة المرحوم و لو عايش جان كعد يدك و
يلطم
فهذه الشركة تعنيله الكثير و كل شي سواه بحياته في سبيل
يحافظ
على اسمها و حتى ادم مستحيل يوافق على هذا المقترح
انتفض و تعصب من سمع كلامي و راح يهدد و يتوعد كأني
ماكلة ورث ابوه
مو اريد احافظ على اسمه و اسم جده تنفيذاً لوصية المرحوم
اكتشفت انه بعده شاب صغير مندفع او محجي براسه
لان اصراره على تفكيك الشركة غريب ..
لدرجة عاف امه يمنا و طلع يتراجف ..
امي خافت منه و من اسلوبه و بينت انزعاجها لامه و هددتها
اذا كرر هالشي
بيتنا صير موزينة ..
نادية ضلّت تعتذر عن اسلوب ابنها و بينت نيتها الصافية
تجاهي
امي استئذنت تروح تشوف سند و خلّتنا وحدنا ..
و شفتها فرصة بأن اخليها تروي فضولي بلي صار بينها و بين
اركان
و السبب الي خلاه يحقد عليها هشكل ..
و راحت ترويلي كل القصة و الي يومها ما نمت من البچي بعد
الي سمعته
و شلون خطأ صغير وده حياة ناس بريئة للهاويـة ..
ناديه ضحية ، جرت ضحايا وياها بسبب سوء تصرف
و عجالة و طيش ..
::
::
ثاني يوم اجفلني وصول آدم بدون موعد او اتصال ..
من كالتلي امي ينتظرج بره معرفت شلون اتصرف
شنو البس على سبيل المثال ..
انتبهت على نفسي و اني شكو متدوهنة !
و ليش هيج مرتبكة !
هذا الرجل عندي مواقف جَمة وياه
لكن يمكن لان صرت زوجتة ..
صرت ارتبك بحضورة
و اضيع و اتلعثم من الفكرة ...
لبست نفنوف اسود بسيط ..
و شعري هو هو بالضفائر الجانبية على النص و الباقي محلول .
.
من بعيد لمحت توترة من عبوس و تجهم ملامحة ..
دخلت گلت :- السلام عليكم
رد السلام بنبرة ثقيلة ...
صاح :- تعالي كعدي هنا !
كعدت كدامه منتظرة شنو يگول سي السيد ...
صفن عليه لبرهة و راحت عينة تتجول
و يا ترى لو عرفت هو سبب بخراب العلاقة شلون راح تكون
ردة فعلها ؟
و بخضم اسئلة و دوامة الذكريات ..
صار على يقين بأنها هي !
اذن هي طلعت ..؟
مثل ما جان متوقع من اول يوم انطت اسم جامعتها بملف
التعيين .
و شگد غالط نفسه و گال مجرد تشابه
لكن بالاخير طلعت هي ...
و راح يصيح يـا ليت ..
ياليت ما فرط بيها من اول لقاء قبل سنين
نعم فهو متأكد انها نفس الفتاة من اول مرة شم ريحتها
و لمس حاجبها عن قُرب يوم الي خربت و اتصلوا بي مجموعة
شباب
هي ذات الفتاة الي چان على وشك ان يدهسها بسيارته
و ان كانت اصغر و بملامح انعم .. لكنها تملك نفس العيون
نفس الحاجب الفحمي و سواد الشعر ..
شكد حاول يضبب هذهِ الحقيقة بمقولة يخلق من الشبه
اربعين
لكن ريحة القدَّاح مو سمة سائدة عند كل النساء
هي الي حاول يدهسها و نجت من عنده
لكنهُ لم ينجوا منها و انكتب أسير لحبها من ذاك الزمـان ..
يمكن لانه كان خاطب بهذاك الوقت
و فرحان بأنجاز عمل حققه .. و حياته على وَشك الاستقرار
ما ادرك قيمة هذه الصدفة
و ركنها على سياج الذكريات اللطيفة
مواقف تجينا بحياتنا بشكل عَرضي تدغدغ عواطفنا
نبتسم من نتذكرها و ما نگدر ننطيها اي تسمية
لكنها تحسسنا بالسعادة ..
ادرك اخيراً ان دِين مو صدفة !
و لا موقف عابر
و لا فتاة مرت من حياته لبرهة من الزمن
دِين مرت من خلاله ، وتركت اثر
حاول يسكته ... و يتغافل عنة و ما ينطي قيمة
لكنها رجعت و أثارت كل شيء
و أحييت كل شي مات بروحـة ..
اجت حتى تبرهن ... انها الاولى و الاخيرة بقلبه
مهما عاش و شاف ..
و مهما عاشت و شافت فهما مُقّدران لبعض
انتبه للساعة الوقت متأخر .... و الموظفين راحوا لبيوتهم
راسه و راس الحيطان
فكر يروح ياخذها هسه و يفتح وياها الموضوع
لكن .. هل من حقه يلومها على ماضي ماله علاقه بي
لو يلومها جي مو هو اول رجال حبها گلبه
فطبع الرجل يحب يكون الاول بقلب انثاه
و المرأة تكون الاخيرة ...
بس هم مو من حقـه ...
الموضوع و ما بي اختلاف ازمنة و تفاوت فرص
و كل شي مُقّدر و مكتوب ....
:
:
:
:
دِين //
دِين //
مشت الايـام بسرعـة و الوضع هادئ محد تواصل ويايه
سوى الحجية فطيم الي بلغتني بمرض تسواهن و ضاربتها
جلطة
بس وضعها مطمئن مو خطر ...
الظاهر رب العالمين كاتبلها بعد عُمر ..
لكن المفاجأة كانت بوصول ضيفة غير متوقعة لبيتنا
ناديـة .. ام رافد ..
جاية و وياها ابنها الي هيئته توحي بأنه اكبر من عمره
طويل بضخامة و جميل المحيا اشقر يشبه امـة
مدرلي ليش خطرلي كلام اركان عن كرهه للون الاصفر
يمكن نادية شقراء ..
دخلتهم بأعتبار عدنا مواضيع مُشتركة و اعرف عليمن جايين
نادية اسلوبها حلو و لطيف لكن رافد انسان عدائي بشكل
طول الكعدة متوتر و ينافخ و يريدله بس مشكلة
فآمي سألتهم بشكل مباشر عن اسباب الزيارة
و هم هم بدون لف و دوران حجوا بأنهم يردون قسام شرعي
علمود موضوع الورث الي اصلا نسيته ..
الي لفتني رافد يريد كلشي يتقسم و وياخذ حصته من كل
شي
بما فيهِ الشركة الأم و الي اسهم اركان بيها 51%
اقترحت عليه يتقسم كل شي بس الشركة تضل على حالها و
اسمها
و الاسهم بيناتنا بدون بيع لكنه مصر على بيع اسهمه و تفكيك
الشركة
و هالشي عكس رغبة المرحوم و لو عايش جان كعد يدك و
يلطم
فهذه الشركة تعنيله الكثير و كل شي سواه بحياته في سبيل
يحافظ
على اسمها و حتى ادم مستحيل يوافق على هذا المقترح
انتفض و تعصب من سمع كلامي و راح يهدد و يتوعد كأني
ماكلة ورث ابوه
مو اريد احافظ على اسمه و اسم جده تنفيذاً لوصية المرحوم
اكتشفت انه بعده شاب صغير مندفع او محجي براسه
لان اصراره على تفكيك الشركة غريب ..
لدرجة عاف امه يمنا و طلع يتراجف ..
امي خافت منه و من اسلوبه و بينت انزعاجها لامه و هددتها
اذا كرر هالشي
بيتنا صير موزينة ..
نادية ضلّت تعتذر عن اسلوب ابنها و بينت نيتها الصافية
تجاهي
امي استئذنت تروح تشوف سند و خلّتنا وحدنا ..
و شفتها فرصة بأن اخليها تروي فضولي بلي صار بينها و بين
اركان
و السبب الي خلاه يحقد عليها هشكل ..
و راحت ترويلي كل القصة و الي يومها ما نمت من البچي بعد
الي سمعته
و شلون خطأ صغير وده حياة ناس بريئة للهاويـة ..
ناديه ضحية ، جرت ضحايا وياها بسبب سوء تصرف
و عجالة و طيش ..
::
::
ثاني يوم اجفلني وصول آدم بدون موعد او اتصال ..
من كالتلي امي ينتظرج بره معرفت شلون اتصرف
شنو البس على سبيل المثال ..
انتبهت على نفسي و اني شكو متدوهنة !
و ليش هيج مرتبكة !
هذا الرجل عندي مواقف جَمة وياه
لكن يمكن لان صرت زوجتة ..
صرت ارتبك بحضورة
و اضيع و اتلعثم من الفكرة ...
لبست نفنوف اسود بسيط ..
و شعري هو هو بالضفائر الجانبية على النص و الباقي محلول .
.
من بعيد لمحت توترة من عبوس و تجهم ملامحة ..
دخلت گلت :- السلام عليكم
رد السلام بنبرة ثقيلة ...
صاح :- تعالي كعدي هنا !
كعدت كدامه منتظرة شنو يگول سي السيد ...
صفن عليه لبرهة و راحت عينة تتجول
بكل شبر بيه ..
و بأحساس امرأة اعرف هاي النظرات نظرات اعجاب ..
عَجيب رغم مخالة شي على وجهي و لبسي بسيط
بس بكل مرة ينظرلي هذا الرجل يحسسني بأني شي ثمين
و فريد من نوعـة !
قاطع صفنتي صوته :- دِين شوكت تتعلمين من تجارب
الحياة.
بعبوس اجبته :- خَير شصاير يا طير ..
ادم :- و الله يا طيرة كوليلي انتِ شصاير يمج الاخبار
انخطف لوني و توقعت عرف بجية ايفان و المشكلة الي
افتعلتها ابيتي
لكنه دحض تساؤلاتي من كال :- سمعت نادية جاية و ياها
ابنها
بعبوس جاوبت :- منين سمعت ؟'
صاح :- العصفورة گلتلي !
ابتسمت بسخرية :- اووو علياء صايرة عصفورة !
فجأة مدت راسها من الباب :- والله معليه !
ضحكت و هو جاهد حتى يخفي ضحكته من عرفناها تتسنط
ورا الباب
صاح :- اني خايف اخذج و الكه امج بجنطة الهدوم !
ابتسمت بفشلة و صاحت :- راح اروح اسويلك استكان چاي
همست :- ليش هشكل تحاجيها ..
ادم :- حتى توب و ما تتسنط على الابواب ، هسه عرفت منين
ماخذه طباعج
شمرت شعري عن كتفي بغرور :- و شبي طبعي عيني ؟!
ادم :- عينج ! لعد اني شكد محظوظ !
دِين :- هاااه
ادم :- لا هيج ...
سكت لبرهة و بعدين صاح :-
دخلت ابن نادية لبيتج غلط فادح ، بعدين احاسبج عليه
دِين :- ترى شاب صغير و بيناتنا قضايا مشتركة
قلّص عيونه عليه يحك بلحيته و كأنه يدرسني ...
نهض من مكانة و اجه بأتجاهي ، نصى بمستوى رأسي و كأنه
يشاورني :- حتى الطفل الصغير ممنوع يدخل لبيتج و تحاجينه
دام جنسه ذكر !
اومأت براسي :- صار ... اكو اوامر لخ
ادم :- يلاا افلتي جيبي غراضج اخذج اليوم ..
ارتعب قلبي و رجفن اطرافي و بسري اكول صارت صدك
ابتسم بمكر و صاح :- شبيج انخطف لونج !
شنو راح اكلج ..
لا بس ...
دخلت امي بيدها صينية الجاي :- لابس و لا غيره لمي غراضج
و روحي وية رجلج يوم
رَجلّج ، مرة ثانية ... بسري اكول ..
خلص حُسم الامر و كلمته ما يثنيها مهما حاولت
گُمت بيه ما بيه لَميت غراضي و غراض سند و هالمرة ربي
العالم بالمجهول
دَعيت هواية ربي يهديه على ابني
و تكون حياتي الجاية مستقرة
لكن ماذا لو .....
تسالمت ويه امي و دُنيا و هالمرة وجوهم مرتاحة و مكيفين
الي
امي وصتني بي و بأهله و بأن ما ادخر جهد حتى اكسبهم و
استميلهم
حتى اكسر عيونهم و يداروني و يتقبلون ابني
واني بداخلي ميتة خوف الشي الوحيد الي مطمني وجود
الحجية
و متأكده راح تحميني و تدافع عن حقوقي و تكون الي سند
امام الجميع
ادم من شاف سند بحضني احس انعفس وجهه و طفت
اللهفة الشفتها قبل
شويـة بعيونه ، حاولت اغالط نفسي و احساسي لكن مكدرت
كل شي جان واضح و مبين ...
لكن راح اترك كلشي للايام و الله كريم ..
بكل الاحوال ، هذا ابني جزء لا يتجزأ من روحي
الي يردني يريده و الي يرفضة يرفضني
هذا اخر قرار عندي
ابني اني مُلزمة احميه بروحي ..
يسوق الطريق و هو صامت حتى التفاته ما التفت عليه
اعرف مزعوج من وضعنا و الشي الي انجبرنا ثنينه عليه
و مدري ليش رحت اركز بتفاصيلة قبضة ايديه على مقود
السيارة
و شلون يستدار بتك ايد و يرجع يعدل هالحركة ضيعت
علومي
اعاين لوَجهه و عقدة الحاجب المدري شوكت يحن على نفسه
و يفكها
لهناك و انتبهت اني وين سارحة شكد عيييب
رجعت لسوالف المراهقة و من تصير صدك ياريت لو بيه خير
انگلب نملة هناك
وصلنا أَخيراً و نزلنا ، جان الوقت عصريـة ..
نزلت و هو نزل غراضي و دار مفتاح الباب و دخل
و راحت ذكرياتي لذاك اللقاء وياه لمن خلسني و كال حيودي
صورتنا لاركان
لا ارادياً حقدت عليه من عيشني هيج تجربة مرعبة ..
تلگتني حجية فطيم بوجهها المدور الابيض الحنين
و الابتسامة تعلو محياها
تهلي و تمرحب و الفرحة ما سايعتها
بوستني و باركت لي .. و تناوشت سند مني
همست مُحرجة :- حجية انتِ تعبانه و هو ثگيل يمعودة
صاحت بغبطة :- فوتي .. فوتي ..
خلينا نكعد من فدوة لهشوفة ..
بالنسبة لادم مشغول يدخل غراضي و احس بي مو على بعضة
لذلك اني هم ارتبكت و تضايقت و استغربت من وجودي ..
كعدت الحجية تشرحلي شكد فرحانة لان صرت من نصيب
ادم
و توصيني بي و بأن اكسبة الي و المرة الشاطرة هي تعود
الرجال
على نظامها ..
همست بخفوت :- ابنج مثل ما تربي و رجلج مثل ما تعودي
بنيتي بنيتي صيري مرة و كسبي الج
و عيونج يصير على گلبج و يحط وليدج بعينة ...
دنكت و شاورتها بصوت ناصي :- خالة اني خايفة ، احسة مو
طايق ابني
شدت على ايدي و همست :- همست كلشي بالبداية صعب
و بعدين يسهل
بعد شوي يجن امه و اخته تتعرفين عليهن
اوصيج شتسمعين و ششوفين عبري
الكلمة الاولى و الاخيرة لابو صخر
و اي واحد يتعدى حدودة ينطي المقسوم ..
رجف گلبي و حسيت اكو شي غلط
همست:- خالة انتِ ليش تحسسيني اكو مصايب جايتني !
ام ادم ليش ما جتي طلبتني وياكم
قبل لا تجاوب صاحني ادم و صوته يجي من فوك ..
عاينت الها بتساؤل ، اومأت براسها و حثتني اصعد ..
مديت ايدي اخذ ابني منها
همست :- وين ماخذته للولد مدا تشوفينه نايم
عوفي هناية اني يم و صعدي شوفي
و بأحساس امرأة اعرف هاي النظرات نظرات اعجاب ..
عَجيب رغم مخالة شي على وجهي و لبسي بسيط
بس بكل مرة ينظرلي هذا الرجل يحسسني بأني شي ثمين
و فريد من نوعـة !
قاطع صفنتي صوته :- دِين شوكت تتعلمين من تجارب
الحياة.
بعبوس اجبته :- خَير شصاير يا طير ..
ادم :- و الله يا طيرة كوليلي انتِ شصاير يمج الاخبار
انخطف لوني و توقعت عرف بجية ايفان و المشكلة الي
افتعلتها ابيتي
لكنه دحض تساؤلاتي من كال :- سمعت نادية جاية و ياها
ابنها
بعبوس جاوبت :- منين سمعت ؟'
صاح :- العصفورة گلتلي !
ابتسمت بسخرية :- اووو علياء صايرة عصفورة !
فجأة مدت راسها من الباب :- والله معليه !
ضحكت و هو جاهد حتى يخفي ضحكته من عرفناها تتسنط
ورا الباب
صاح :- اني خايف اخذج و الكه امج بجنطة الهدوم !
ابتسمت بفشلة و صاحت :- راح اروح اسويلك استكان چاي
همست :- ليش هشكل تحاجيها ..
ادم :- حتى توب و ما تتسنط على الابواب ، هسه عرفت منين
ماخذه طباعج
شمرت شعري عن كتفي بغرور :- و شبي طبعي عيني ؟!
ادم :- عينج ! لعد اني شكد محظوظ !
دِين :- هاااه
ادم :- لا هيج ...
سكت لبرهة و بعدين صاح :-
دخلت ابن نادية لبيتج غلط فادح ، بعدين احاسبج عليه
دِين :- ترى شاب صغير و بيناتنا قضايا مشتركة
قلّص عيونه عليه يحك بلحيته و كأنه يدرسني ...
نهض من مكانة و اجه بأتجاهي ، نصى بمستوى رأسي و كأنه
يشاورني :- حتى الطفل الصغير ممنوع يدخل لبيتج و تحاجينه
دام جنسه ذكر !
اومأت براسي :- صار ... اكو اوامر لخ
ادم :- يلاا افلتي جيبي غراضج اخذج اليوم ..
ارتعب قلبي و رجفن اطرافي و بسري اكول صارت صدك
ابتسم بمكر و صاح :- شبيج انخطف لونج !
شنو راح اكلج ..
لا بس ...
دخلت امي بيدها صينية الجاي :- لابس و لا غيره لمي غراضج
و روحي وية رجلج يوم
رَجلّج ، مرة ثانية ... بسري اكول ..
خلص حُسم الامر و كلمته ما يثنيها مهما حاولت
گُمت بيه ما بيه لَميت غراضي و غراض سند و هالمرة ربي
العالم بالمجهول
دَعيت هواية ربي يهديه على ابني
و تكون حياتي الجاية مستقرة
لكن ماذا لو .....
تسالمت ويه امي و دُنيا و هالمرة وجوهم مرتاحة و مكيفين
الي
امي وصتني بي و بأهله و بأن ما ادخر جهد حتى اكسبهم و
استميلهم
حتى اكسر عيونهم و يداروني و يتقبلون ابني
واني بداخلي ميتة خوف الشي الوحيد الي مطمني وجود
الحجية
و متأكده راح تحميني و تدافع عن حقوقي و تكون الي سند
امام الجميع
ادم من شاف سند بحضني احس انعفس وجهه و طفت
اللهفة الشفتها قبل
شويـة بعيونه ، حاولت اغالط نفسي و احساسي لكن مكدرت
كل شي جان واضح و مبين ...
لكن راح اترك كلشي للايام و الله كريم ..
بكل الاحوال ، هذا ابني جزء لا يتجزأ من روحي
الي يردني يريده و الي يرفضة يرفضني
هذا اخر قرار عندي
ابني اني مُلزمة احميه بروحي ..
يسوق الطريق و هو صامت حتى التفاته ما التفت عليه
اعرف مزعوج من وضعنا و الشي الي انجبرنا ثنينه عليه
و مدري ليش رحت اركز بتفاصيلة قبضة ايديه على مقود
السيارة
و شلون يستدار بتك ايد و يرجع يعدل هالحركة ضيعت
علومي
اعاين لوَجهه و عقدة الحاجب المدري شوكت يحن على نفسه
و يفكها
لهناك و انتبهت اني وين سارحة شكد عيييب
رجعت لسوالف المراهقة و من تصير صدك ياريت لو بيه خير
انگلب نملة هناك
وصلنا أَخيراً و نزلنا ، جان الوقت عصريـة ..
نزلت و هو نزل غراضي و دار مفتاح الباب و دخل
و راحت ذكرياتي لذاك اللقاء وياه لمن خلسني و كال حيودي
صورتنا لاركان
لا ارادياً حقدت عليه من عيشني هيج تجربة مرعبة ..
تلگتني حجية فطيم بوجهها المدور الابيض الحنين
و الابتسامة تعلو محياها
تهلي و تمرحب و الفرحة ما سايعتها
بوستني و باركت لي .. و تناوشت سند مني
همست مُحرجة :- حجية انتِ تعبانه و هو ثگيل يمعودة
صاحت بغبطة :- فوتي .. فوتي ..
خلينا نكعد من فدوة لهشوفة ..
بالنسبة لادم مشغول يدخل غراضي و احس بي مو على بعضة
لذلك اني هم ارتبكت و تضايقت و استغربت من وجودي ..
كعدت الحجية تشرحلي شكد فرحانة لان صرت من نصيب
ادم
و توصيني بي و بأن اكسبة الي و المرة الشاطرة هي تعود
الرجال
على نظامها ..
همست بخفوت :- ابنج مثل ما تربي و رجلج مثل ما تعودي
بنيتي بنيتي صيري مرة و كسبي الج
و عيونج يصير على گلبج و يحط وليدج بعينة ...
دنكت و شاورتها بصوت ناصي :- خالة اني خايفة ، احسة مو
طايق ابني
شدت على ايدي و همست :- همست كلشي بالبداية صعب
و بعدين يسهل
بعد شوي يجن امه و اخته تتعرفين عليهن
اوصيج شتسمعين و ششوفين عبري
الكلمة الاولى و الاخيرة لابو صخر
و اي واحد يتعدى حدودة ينطي المقسوم ..
رجف گلبي و حسيت اكو شي غلط
همست:- خالة انتِ ليش تحسسيني اكو مصايب جايتني !
ام ادم ليش ما جتي طلبتني وياكم
قبل لا تجاوب صاحني ادم و صوته يجي من فوك ..
عاينت الها بتساؤل ، اومأت براسها و حثتني اصعد ..
مديت ايدي اخذ ابني منها
همست :- وين ماخذته للولد مدا تشوفينه نايم
عوفي هناية اني يم و صعدي شوفي
رجلج بنيتي
بداخلي اكول : هم رجلّج ..
صعدت رجل تطك برجل و نسيت اسأل وين بالضبط غرفة
سي السيد
جان اكو بهو و منا و منا جناحين منفصلات ...
البيت مساحته جيدة و بناءة مرتب بس بيت اركان اكبر و
احدث ..
ضلّيت واكفة اعاين بحيرة
اجه صوته وراية :- حتضلين صافنه هنا ..
انداريت عليه مبدل لابس بجامة و بَدي سادة ابيض مبين
سمار بشرته بالزايد ..
بسري اگول :- شبسرعة بدل
اهووو هسه اني شعليه
صاح تعالي ...
مشيت بارتباك واضح وراه
كال :- ذيج الصفحة لنبيل
و هنا النه ..
و جوه غرفة جديته و نور و امي ..
اومأت براسي و دخلت ..
دخل ورايه و قفل الباب ...
حَسيت بالخطر التفتت رأساً و عقدت حواجبي
صحت :- شكووو
ضحك و اردف :- شبيج صوفرتي ...
اني جبتج هنا اريد اتفاهم وياج على كم نقطة ..
متمتت بالكلام و گوه نطقت ماشي ..
اعاين اله يضحك كل شويه و يكتم ضحكته
حسيت اكو شي غلط بيه
التفتت للمراية و شفت الحجاب مكلوبه خلقته و طالعة چني
سالوفة
بنية مسودنا بمنطقتنا القديمة ..
جريت الربطة و بأنزعاج صحت :- شكوو تضحك چان گتلي
عدلي حجابج
اخذلـه صفنه و صاح :- على كيفج عيني .. تتعودين و تضبطينه
!
بسري اكول شعندي خايفة لا خل اقوي شخصيتي
و اكعد افتهم الالي و العليه ..
رحت كعدت كدامه على طرف السرير و صحت :- تفضل
اسمعك
جر ستول محطوط على صفحة و كعد بصورة معاكسة گدامي
جرله حسرة طويلة و زفر انفاسة :- دِين راح يجون امي و اختي
اي شي تسمعينه غلسي ..
بعبوس اجبته :- هه هو شكو شو ثنينكم تحذروني انت و
الحجية
ادم :- الوالدة مموافقة على زواجنا الاسباب هواية بعدين
تعرفيهن
و نور قصتها قصة بعدين احجيلج عنهه
زفرت انفاسي بحيرة و بخفوت گلت :- اشوو كله بعدين !!
ادم :- باعي دِين مجيئج هنا بي تحدي لنفسي اولاً و لقسم من
اهلي
و لتسواهن و هو المهم ..
ما اريد احد يشمت بينا ، اي شي عندج اي مشكلة تجين
تحجيها الي
و اني اخذلج حكج ..
تزعلين او اني ازعل هنا مطلعين كلمة خارج هذا الباب
ماكو نوم خارج الغرفة لو يصير بيناتنا قتال !
شعرت بالضيق و بين علية ..
صاح :- لا تضوجين انتِ بعدج صغيرة بعدين تستوعبين هاي
الامور
و تشكريني عليها ..
تمام ؟!
همست :- تمام بسس؟!
:- ابني وين ينام ..
استقام بوكفته يهرب بنظراته عني و كال :- كيفج الي يريحج
تحبين اسويله غرفه بصفنا تحبين يم الحجية بس هنا لااا
اني ما احب طفل ينام بين اهله و هالشي غلط !
انخطف گلبي من كال اهلـه و شعرت بالامل .
اومأت براسي موافقه بلا ما انطق
همست :- اكدر اروح ..
اشرلي بايده تفضلي ..
كُمت افرك بالشال الي بأيديه .. مشيت من يمـه
و قبل لا اطلع جذبني !
قشعر جلدي و اتسعت عيوني ...
همست :- هاااه شكوو ؟
عيونه ابحرت بوجهي ، و عيني على تُفاحة ادم الي تصعد و
تنزل و هو يبلع ريكه.
يهسهس بخفوت :- اني بس ..
بنفسي اسوي شي ..
دَقت طبول قلبي و رجلّيه ضعفن ...
ارتجفن اطرافي و حاولت اسحب نفسي منه ، لكنه مثبتني
مدَّ راسه بجانب عنقي ...
اغمضت عيني بقوة و توقعت راح يسرق من ثغري شيء..
لكن الي صار هو بس استنشق عنقي ...
بطريقة خلّتني اتصنم و اخاف حتى اتنفس
و هو مثل المُتيم يجر النفس مني ..
حتى امتلئت رئتاه ..
همس و شفايفه تلامس جلدي بخفه :- واخيراااً
اشتعلوا اهلج على هالريحه ..
اوووف قداح يا بويـة ..
حاصرتني البَجية ، همست متوسلّة :- عفيه خل اروح ..
عيونة مثبتها على وَجهي لكن ..
هو بغير عالم يهمس :- وين رايحة .. ابقي هنا
بصعوبـه نطقت :- ادم .. اني .. هسة ما اكدر !
ادم :- و اني ما اصبر ...
تراجعت للوراء ممتعضة و اعرف بشنوو ديفكر !
فرك وجهه ورجع شعره للخلف ..
همس :- شبيج ؟!
رفعت اكتافي :- مبيه بس انطيني وقت
ادم :- شكد ؟
بعبوس رديت :- شنو شكد ؟
ادم :- اني مو ناسك و لا قديس افتهمي ..
دِين :- لازم انزل ... هسه سند تعب جديتك ..
رفع حاجبه يعاين الي بمكر ..
و اني هم تعبان و داعت جديتي
ضحكت ...
وضحك على ضحكتي ..
اقترب شوية و محسيت الا على صوت الباب و هو تكسّر
علينا ...
صوت بنية شابة تصرخ :- افتح الباب ادم ....
ما اسمحلك تتزوجها !!!!
#يتبع
بداخلي اكول : هم رجلّج ..
صعدت رجل تطك برجل و نسيت اسأل وين بالضبط غرفة
سي السيد
جان اكو بهو و منا و منا جناحين منفصلات ...
البيت مساحته جيدة و بناءة مرتب بس بيت اركان اكبر و
احدث ..
ضلّيت واكفة اعاين بحيرة
اجه صوته وراية :- حتضلين صافنه هنا ..
انداريت عليه مبدل لابس بجامة و بَدي سادة ابيض مبين
سمار بشرته بالزايد ..
بسري اگول :- شبسرعة بدل
اهووو هسه اني شعليه
صاح تعالي ...
مشيت بارتباك واضح وراه
كال :- ذيج الصفحة لنبيل
و هنا النه ..
و جوه غرفة جديته و نور و امي ..
اومأت براسي و دخلت ..
دخل ورايه و قفل الباب ...
حَسيت بالخطر التفتت رأساً و عقدت حواجبي
صحت :- شكووو
ضحك و اردف :- شبيج صوفرتي ...
اني جبتج هنا اريد اتفاهم وياج على كم نقطة ..
متمتت بالكلام و گوه نطقت ماشي ..
اعاين اله يضحك كل شويه و يكتم ضحكته
حسيت اكو شي غلط بيه
التفتت للمراية و شفت الحجاب مكلوبه خلقته و طالعة چني
سالوفة
بنية مسودنا بمنطقتنا القديمة ..
جريت الربطة و بأنزعاج صحت :- شكوو تضحك چان گتلي
عدلي حجابج
اخذلـه صفنه و صاح :- على كيفج عيني .. تتعودين و تضبطينه
!
بسري اكول شعندي خايفة لا خل اقوي شخصيتي
و اكعد افتهم الالي و العليه ..
رحت كعدت كدامه على طرف السرير و صحت :- تفضل
اسمعك
جر ستول محطوط على صفحة و كعد بصورة معاكسة گدامي
جرله حسرة طويلة و زفر انفاسة :- دِين راح يجون امي و اختي
اي شي تسمعينه غلسي ..
بعبوس اجبته :- هه هو شكو شو ثنينكم تحذروني انت و
الحجية
ادم :- الوالدة مموافقة على زواجنا الاسباب هواية بعدين
تعرفيهن
و نور قصتها قصة بعدين احجيلج عنهه
زفرت انفاسي بحيرة و بخفوت گلت :- اشوو كله بعدين !!
ادم :- باعي دِين مجيئج هنا بي تحدي لنفسي اولاً و لقسم من
اهلي
و لتسواهن و هو المهم ..
ما اريد احد يشمت بينا ، اي شي عندج اي مشكلة تجين
تحجيها الي
و اني اخذلج حكج ..
تزعلين او اني ازعل هنا مطلعين كلمة خارج هذا الباب
ماكو نوم خارج الغرفة لو يصير بيناتنا قتال !
شعرت بالضيق و بين علية ..
صاح :- لا تضوجين انتِ بعدج صغيرة بعدين تستوعبين هاي
الامور
و تشكريني عليها ..
تمام ؟!
همست :- تمام بسس؟!
:- ابني وين ينام ..
استقام بوكفته يهرب بنظراته عني و كال :- كيفج الي يريحج
تحبين اسويله غرفه بصفنا تحبين يم الحجية بس هنا لااا
اني ما احب طفل ينام بين اهله و هالشي غلط !
انخطف گلبي من كال اهلـه و شعرت بالامل .
اومأت براسي موافقه بلا ما انطق
همست :- اكدر اروح ..
اشرلي بايده تفضلي ..
كُمت افرك بالشال الي بأيديه .. مشيت من يمـه
و قبل لا اطلع جذبني !
قشعر جلدي و اتسعت عيوني ...
همست :- هاااه شكوو ؟
عيونه ابحرت بوجهي ، و عيني على تُفاحة ادم الي تصعد و
تنزل و هو يبلع ريكه.
يهسهس بخفوت :- اني بس ..
بنفسي اسوي شي ..
دَقت طبول قلبي و رجلّيه ضعفن ...
ارتجفن اطرافي و حاولت اسحب نفسي منه ، لكنه مثبتني
مدَّ راسه بجانب عنقي ...
اغمضت عيني بقوة و توقعت راح يسرق من ثغري شيء..
لكن الي صار هو بس استنشق عنقي ...
بطريقة خلّتني اتصنم و اخاف حتى اتنفس
و هو مثل المُتيم يجر النفس مني ..
حتى امتلئت رئتاه ..
همس و شفايفه تلامس جلدي بخفه :- واخيراااً
اشتعلوا اهلج على هالريحه ..
اوووف قداح يا بويـة ..
حاصرتني البَجية ، همست متوسلّة :- عفيه خل اروح ..
عيونة مثبتها على وَجهي لكن ..
هو بغير عالم يهمس :- وين رايحة .. ابقي هنا
بصعوبـه نطقت :- ادم .. اني .. هسة ما اكدر !
ادم :- و اني ما اصبر ...
تراجعت للوراء ممتعضة و اعرف بشنوو ديفكر !
فرك وجهه ورجع شعره للخلف ..
همس :- شبيج ؟!
رفعت اكتافي :- مبيه بس انطيني وقت
ادم :- شكد ؟
بعبوس رديت :- شنو شكد ؟
ادم :- اني مو ناسك و لا قديس افتهمي ..
دِين :- لازم انزل ... هسه سند تعب جديتك ..
رفع حاجبه يعاين الي بمكر ..
و اني هم تعبان و داعت جديتي
ضحكت ...
وضحك على ضحكتي ..
اقترب شوية و محسيت الا على صوت الباب و هو تكسّر
علينا ...
صوت بنية شابة تصرخ :- افتح الباب ادم ....
ما اسمحلك تتزوجها !!!!
#يتبع
#الفصل_الثالث_و_العشرون -
ادم........
"اداري العين .. وانته العين
.. والدم .. اورفيف
الدم
اداري الآه .. انته الآه ..
وانخه الروح .. لا تهتم
اداري الحيف .. كل الحيف ..
ظل بيك الحلم .. يحلم
اداري اوكَضت روحي انذور ..
لاوِد .. لا شمل يلتم
يهاوي الروح غم الروح كون
ابشان ما تحلم ......
✍️عريـان السيد خلف ..
دِين //
ركض ادم گدامي فتح الباب بالعجل ..
اعاين بنية تطلع بعمري حليوة تنطي شبـه لادم
الظاهر هاي نور أخته و اكفه و امها وراها امرأة نهاية
الخمسينات بس مرتبة ، بعدها بصايتها واكفه تتراجف من
العصبية ..
صاحت البنية بلاية اي مستحى من اخوها :- هااا استاذ كون
تونست !
بلحظة شال ايده و سطرها بكف !
خَليت ايدي على حلكي متفاجئة ، لزمة صفحة وجهها و بعيون
متروسة دمع وكفت تعاتبه!
الام صرخت :- اسم الله بالطبك من اول يوم خلّت رجلها ابيتي
خلّتك تضرب اختك ..
صاح و بعده حاجزهم بالباب :- بنتج يرادلها تربية ، كله صوجي
ما انطيتها المقسوم زين لمن سَوت فاينتها ..
و الا ما وكفت بوجه اخوها الي رباها و تحاجيه هالشكل !!
صرخت هي :-شفينت اني هاااه ؟!
ردت اتزوج على سنة الله و رسوله ، انت رفضت و عارضت
قسمتي و تحججت بالطلايب و الثار و موتت ابونا و ابنك ...
و هسه اشوفك جايب مرت الي كتل ابونا ابيتنا
و كاعد تتونس وياها بالغرفة و لا كأن شيئاً حدث
وين تصريحاتك و وعودك و عهدك بالانتقام
شعاراتك الرنّانة بأخذ القصاص ...
كله بِح !!
على حسّها صعدت الحجية افاطم تلهث و نفسها مكطوع ..
تحاجيها بهدوء :- اسم الله الرحمن ، يمه شبيج دخلتي عليهم
جنج طنطل ..
اكعدي خل نحجيلج السالفة و لا تسويها وحده بوحدة !
دكت رجلّها بالكاع و عاطت :- و روح ابوية ما اكعد و لا الي
مكان بهذا البيت الا تطلع هالبربوك منا
صحت آني :- هييه احترمي نفسج!!
نور :- اووو و عدها لسان بنت الفگوررر !!
اعاين لادم انتفخت شرايين ايديه و اشتعلت عيونه نار
طبكها هي و امها و حاوطهن بايده و اخذهن دَخلهن لغرفة
بصف غرفته اظن مكتب او هيج شي ..
بقيت اني واكفة و كل لشتي ترجف مهبوطة من الي صار ،
كادتني الحجية حتى ننزل و صارت تتعذر و تگلي مسحيها
بَوجهي
ابو صخر يحلها و تتصافى الامور
واني مسطورة و ماعرف شنو الي بينهم و ليش هيج البنية
مفرفحة من عندي و معصبة على اخوهاا
بس الي فهمته اكو موضوع عريس مرفوض من قبل ادم
مخليها شايطة بقهرها ..
نزلت كعدت بالهول الحولي و اكرط اظافري بقهر
يا ترى شمنتظرني هنا ..
راحت الحجية تشوف سند الي نايم بغرفتها ..
و بهالاثناء سمعت صوت شاب يلقي السلام ...
نَبيل :- السلام عليكم ..
التفتت اله :- شاب حليو واضح جداً من الشبه اخوه نبيل ..
رديت :- عليكم السلام ، هلا خوية
اتسعت عيونه و بمرح صاح :- هاي شنو منين حطّت علينا
هالفختية ..
جته كفخه من وره ، حجيه افاطم دكله
هجم بيتك من اول سلام تريد تمين يمفلوك ..
ابتسمت ..
و هي عرفت عني :- هذهِ دين مرت اخوك ادم ..
نبيل :- الله اسمج دِين .. و راح ناكل من ايدج قمر الدين ..
ابتسمت اله و معرفت شگول ..
بس الظاهر راح نتوالم اني وياه ، احب الناس الفرفوشه ..
نبيل :- هاي شنو الصياح ، شبيها نويرة هم رجعن طكن
فيوزاتها ..
افرك بايديـه مُحرجة و لاسيما من اتذكر شلون حجت ويانا
هذا الحجي ودي اخش بهدومي
كعد نبيل گبالي مقلّص عيونه عليه و راح يسأل بنبرة مازحة :-
صدك انتِ ارملة عمي
فطيم بنفاذ صبر :- چا مجذبين عليك ،
نبيل :- على كيفج عيني چكليته .. جاي نفتح موضوع ويه جنتنا
الجديدة ..
نبيل :- تشرفنا عيوني و لو شلّج بعيوني الچلحات و انتِ عيونج
زرك يبركن
فطيم :- شبيهن جلحات جنهن العيد ..
نبيل :- اروح فدوه للحنج المدكدك ما تنطي بيه !
كعدت الحجية تسبح بسبحتها و تستغفر ..
و هي تسمع صوت نور الي يلعلع و يرادد بلا استيحاء
و غلطها الي ديوصل من الطابق الثاني لمسامعي ..
احس الدمعة على طرف رمشي و باقيلي شوية و اصرخ ..
نبيل يعاين الي بأسف و همس :- خيتي لا تهتمين هاي عرمة
و لسانهه متبري منها . شريرة رادت تموتني
و عود اني تؤامها ..
اتسعت عيوني مرعوبة ..
الحجية لبكته بطرف السبحة و صاحت :- ولك خلست البنية
هسه تصدك ، شبلاك بالع مسجل
من دخلت لهسه تثرثر ..
قوس شفته و صاح :- شنو مجذب ، مو لفت حبل المسر عليه
ابطن امي وردت اموت لوما متلاحكيلي
سبحان الله عرمة من هي ابطن امي ...
ابتسمت ..
دمه خفيف و ينحب و اعرف ديحجي هيج يحاول يشوش على
الصياح و المشكلة الفوك ..
لحظات و صارت سنطة و اظن نحلت المشكلة ..
انفتح باب فوك و نزلن البنية و أمها
وجهن ما يگصة السيف ..
دخلن لغرفتهم و ورشكت الباب بكل قوت
ادم........
"اداري العين .. وانته العين
.. والدم .. اورفيف
الدم
اداري الآه .. انته الآه ..
وانخه الروح .. لا تهتم
اداري الحيف .. كل الحيف ..
ظل بيك الحلم .. يحلم
اداري اوكَضت روحي انذور ..
لاوِد .. لا شمل يلتم
يهاوي الروح غم الروح كون
ابشان ما تحلم ......
✍️عريـان السيد خلف ..
دِين //
ركض ادم گدامي فتح الباب بالعجل ..
اعاين بنية تطلع بعمري حليوة تنطي شبـه لادم
الظاهر هاي نور أخته و اكفه و امها وراها امرأة نهاية
الخمسينات بس مرتبة ، بعدها بصايتها واكفه تتراجف من
العصبية ..
صاحت البنية بلاية اي مستحى من اخوها :- هااا استاذ كون
تونست !
بلحظة شال ايده و سطرها بكف !
خَليت ايدي على حلكي متفاجئة ، لزمة صفحة وجهها و بعيون
متروسة دمع وكفت تعاتبه!
الام صرخت :- اسم الله بالطبك من اول يوم خلّت رجلها ابيتي
خلّتك تضرب اختك ..
صاح و بعده حاجزهم بالباب :- بنتج يرادلها تربية ، كله صوجي
ما انطيتها المقسوم زين لمن سَوت فاينتها ..
و الا ما وكفت بوجه اخوها الي رباها و تحاجيه هالشكل !!
صرخت هي :-شفينت اني هاااه ؟!
ردت اتزوج على سنة الله و رسوله ، انت رفضت و عارضت
قسمتي و تحججت بالطلايب و الثار و موتت ابونا و ابنك ...
و هسه اشوفك جايب مرت الي كتل ابونا ابيتنا
و كاعد تتونس وياها بالغرفة و لا كأن شيئاً حدث
وين تصريحاتك و وعودك و عهدك بالانتقام
شعاراتك الرنّانة بأخذ القصاص ...
كله بِح !!
على حسّها صعدت الحجية افاطم تلهث و نفسها مكطوع ..
تحاجيها بهدوء :- اسم الله الرحمن ، يمه شبيج دخلتي عليهم
جنج طنطل ..
اكعدي خل نحجيلج السالفة و لا تسويها وحده بوحدة !
دكت رجلّها بالكاع و عاطت :- و روح ابوية ما اكعد و لا الي
مكان بهذا البيت الا تطلع هالبربوك منا
صحت آني :- هييه احترمي نفسج!!
نور :- اووو و عدها لسان بنت الفگوررر !!
اعاين لادم انتفخت شرايين ايديه و اشتعلت عيونه نار
طبكها هي و امها و حاوطهن بايده و اخذهن دَخلهن لغرفة
بصف غرفته اظن مكتب او هيج شي ..
بقيت اني واكفة و كل لشتي ترجف مهبوطة من الي صار ،
كادتني الحجية حتى ننزل و صارت تتعذر و تگلي مسحيها
بَوجهي
ابو صخر يحلها و تتصافى الامور
واني مسطورة و ماعرف شنو الي بينهم و ليش هيج البنية
مفرفحة من عندي و معصبة على اخوهاا
بس الي فهمته اكو موضوع عريس مرفوض من قبل ادم
مخليها شايطة بقهرها ..
نزلت كعدت بالهول الحولي و اكرط اظافري بقهر
يا ترى شمنتظرني هنا ..
راحت الحجية تشوف سند الي نايم بغرفتها ..
و بهالاثناء سمعت صوت شاب يلقي السلام ...
نَبيل :- السلام عليكم ..
التفتت اله :- شاب حليو واضح جداً من الشبه اخوه نبيل ..
رديت :- عليكم السلام ، هلا خوية
اتسعت عيونه و بمرح صاح :- هاي شنو منين حطّت علينا
هالفختية ..
جته كفخه من وره ، حجيه افاطم دكله
هجم بيتك من اول سلام تريد تمين يمفلوك ..
ابتسمت ..
و هي عرفت عني :- هذهِ دين مرت اخوك ادم ..
نبيل :- الله اسمج دِين .. و راح ناكل من ايدج قمر الدين ..
ابتسمت اله و معرفت شگول ..
بس الظاهر راح نتوالم اني وياه ، احب الناس الفرفوشه ..
نبيل :- هاي شنو الصياح ، شبيها نويرة هم رجعن طكن
فيوزاتها ..
افرك بايديـه مُحرجة و لاسيما من اتذكر شلون حجت ويانا
هذا الحجي ودي اخش بهدومي
كعد نبيل گبالي مقلّص عيونه عليه و راح يسأل بنبرة مازحة :-
صدك انتِ ارملة عمي
فطيم بنفاذ صبر :- چا مجذبين عليك ،
نبيل :- على كيفج عيني چكليته .. جاي نفتح موضوع ويه جنتنا
الجديدة ..
نبيل :- تشرفنا عيوني و لو شلّج بعيوني الچلحات و انتِ عيونج
زرك يبركن
فطيم :- شبيهن جلحات جنهن العيد ..
نبيل :- اروح فدوه للحنج المدكدك ما تنطي بيه !
كعدت الحجية تسبح بسبحتها و تستغفر ..
و هي تسمع صوت نور الي يلعلع و يرادد بلا استيحاء
و غلطها الي ديوصل من الطابق الثاني لمسامعي ..
احس الدمعة على طرف رمشي و باقيلي شوية و اصرخ ..
نبيل يعاين الي بأسف و همس :- خيتي لا تهتمين هاي عرمة
و لسانهه متبري منها . شريرة رادت تموتني
و عود اني تؤامها ..
اتسعت عيوني مرعوبة ..
الحجية لبكته بطرف السبحة و صاحت :- ولك خلست البنية
هسه تصدك ، شبلاك بالع مسجل
من دخلت لهسه تثرثر ..
قوس شفته و صاح :- شنو مجذب ، مو لفت حبل المسر عليه
ابطن امي وردت اموت لوما متلاحكيلي
سبحان الله عرمة من هي ابطن امي ...
ابتسمت ..
دمه خفيف و ينحب و اعرف ديحجي هيج يحاول يشوش على
الصياح و المشكلة الفوك ..
لحظات و صارت سنطة و اظن نحلت المشكلة ..
انفتح باب فوك و نزلن البنية و أمها
وجهن ما يگصة السيف ..
دخلن لغرفتهم و ورشكت الباب بكل قوت
ه !!
صاح نبيل :- و وجع ! المتعافية ...
على حسّ طبكت الباب جفل سند و جاني صوت بكاءه من
غرفة الحجية ..
الحاجة فطيم كلش احسها دتعب وياية و تريد تمشي مركبها
بهدوء ..
اترخصت منهم و توجهت لابني و بالحقيقة ردت فد فسحة
استفرد بيها لحالي وياه و ابجي على حياتي
و وضعي المُتقلب احس باليوم الواحد دتصير مواقف و
احداث تفوق قدرة استيعابي
من مدة جنت اسكن مع انسان فريد من نوعه نظرته للحياة
معاملته للنساء فكرته عن الزواج كفيلة بأن تخليك تعزف عن
الارتباط طول عمرك ..
و قبل شوية جنت تحت سقف واحد مع رجل غَريب جمعتني
بي ظروف و مواقف و صدف ..
..
قطار حياتي يمشي بسرعة فائقة و لحد الان احسّني بأول
محطة و كلشي متخطيت بحياتي و كل شيء ما انجزت ..
امرأة بلا هدف و لا رؤية مستقبلية فقط عايشة على حسب ما
رسموه الي ..
على هامش ارادتهم هم مو آني ..
دفنت رأسي داخل عنق سند و رحت اشمه و احاول اهدأ و
أسكت المخاوف الي جاي تعصف بيه ..
دموعي بللّت خده الصغير ، يعاين الي بعيونه المدورة الزرقاء
بغرابه ..
هسه يكول شبيها هذهِ المسودنة تبجي ؟
همست من بين دموعي :- بوو
جفل و رد ضحك و هاي لعبته المُفضلة ..
ورحت اضحك على ضحكته الحلوة بخضم دموعي
يحك حلكه بخدي دَيسنن ..
و اسمع صوت ورايه :-
حمد روح .. يرد الروح !
التفتت و شفته واكف مجتف ايديه و يعاين النه بعيون
براقّة .. و البريق هذا خلا قلبي يرفرف جوه صدري
تساءلت :- شگلت ؟ شنوو حمد ؟
اقترب مني يعاين لسند الي ترس وجهي تفال
همس :- حمد متونس قابل مثل حظي ،
بعدني مكايل بسم الله جتني نويرة ترعدد..
اقترب مني يعاين لسند الي ترس وجهي تفال
حرام كلشي مفهمت ..
جر كلينكس من علبة موضوعة بجانب السرير و راح يمسح
خَدي الي صار خراب بسبب سنودي ..
همست احاول أخفي ارتباكي :- ان شاء الله نحلت
كعد على طرف السرير و صاح :- ماكو شي ماله حل لا تشغلين
بالج
دِين :- اكدر اعرف سبب هجومها عليك و رفضها لزواجك ؟
ادم :- سَوتها وحدة بوحدة ، عبن رفضت عريس تقدملّها قبل
فترة !
اهز بسند الي ثولني يناغي بأذني ..
-ليش رفضته ؟ مبين اختك هاويته و رايدة الارتباط ..
ادم :- لان مَيستاهلها واحد سكير ابن ملاهي
قائد ابن ابو حرب و عندج الحساب ..
مشكلجي ابو نسوان .. و يريدها لخاطر فلوسها !!
هو الاب شلونـه حتى اعتب عالولد صفگ بايديه و صاح
تدبير تسواهن بعد ..
دِين :- بس اختك مجروحـة واضح تحبه !
ادم :- تتعود ، باجر عكبه يجيها ابن الحلال الي يستاهلها ..
هاي امانة ابوي المرحوم ما اشمرها لواحد چلب خاطر تحبه !
رفعت اكتافي و همست :- هم صدگ الحب وحدة مو كافي !
نهض من مكانه و تقدم بأتجاها ، نظراته تحاوطني
همس :- برأيج هيج ست دين ..
حطيت عيني بعينه :- هو هيج متقبل غلط
ادم و هو يسحب خصلة من شعري و يلف بيها بأصبعه ..
هممم ، الظاهر مارة بتجربة حب و شفتي الحب مو كافي !
ارتجفت شفايفي و حَسيته يعرف شي !
و خطر على بالي معقولـة زياد حجاله ؟!
فرقت شفايفي و ردت احجي لكن انقذني دخول جدته ..
و هي تتفحصنا بنظرات غَريبة ..
اتحمحم و استأذن عنده شغل يروح باس راسها و رمقني بنظرة
و راح ..
اما اني سقطت مُنهكة من هذه اللحظة العصيبة
و تنفست براحة و بسري اترحم لموتى الحجية على هاي
الدخلة الي انقذتني بصراحة .....
في مكانٍ آخر ...........
نور :- عاجبج الي سواه ابنج يوم؟!
راح جاب ارملة اركان و خلاها گدامنه
شنو ناوي يلوعنا ، موت عالبطيء
شلون يريدني اكعد وياها بنفس البيت و ناكل بنفس الجدر !
شلون اتقبلّها زوجة لاخوية و اخوية حطم حياتي
و قرر مصيري بأيده ..
وكف بقسمتي ، علبو قائد من ذيج الصفحة وشايل دم و
خبث تسواهن ، و هو خلك ابن خال اركان ..
وين وعده النه ما يخلي اسم اركان يستمر و لا يصيرله نسب ..
جايب هالنغل بنص بيتنا و راح يربيه بأيده !!
صفگت بشرى ايديها بأسف و همست :- بس اهدئي
وخلينا نعرف نفكر ، اخوج الظاهر مسحور و الا شلون رهمها
مدا اعرف ..
نور :- شفتيها شكد حاولت استفزها ساكته كل وحدة عيونها
ملّونه مسمومة و حَية
بشرى :- لا من ثوبنا و لا مستوانا ،
ايدج بأيدي بنيتي نخرب هالزواج و ننقذ اخوج ..
اوووف منين لكاها و شلون صار كل هذا
والله هذا تدبير فطيم .. من يومها تكرهني
و كرهتني اكثر من خذت بنت اخويه لادم ..
اعرف سوت هيج جاي تحرك گلبي بأبني ..
نور:- عاد شلونها بنت اخوج الفاهية .. طفرت من اول عثرة
بحياتهم ... اوووف راح يكتلني القهر
بشرى :-اكول نويره ، بعدج تتواصلين وياها ؟!
نور :- هممم اخر مرة حجينا كالت كملت ماستر و راح ترجع
للعراق ..
ماكلت لادم لان شفته من مدة بطل يسأل عنها
اثاريه واكع بالحُب و محد مسمي عليه ...
بشرى :- ذرة غلطت غلط جسيم و بسببها قاطعت حتى اخوي
، خل ترتاح هسه الحال و المال و الرجال راح للغريبة و ابن
الغريبة !!
ديــن //
حلّ الليل و صار وقت عَشا و الي افتهمته وقت الاكل الكل
ينجمع داير مداير الحجية الي تقرأ الفاتحة للاموات و بعدها
ي
صاح نبيل :- و وجع ! المتعافية ...
على حسّ طبكت الباب جفل سند و جاني صوت بكاءه من
غرفة الحجية ..
الحاجة فطيم كلش احسها دتعب وياية و تريد تمشي مركبها
بهدوء ..
اترخصت منهم و توجهت لابني و بالحقيقة ردت فد فسحة
استفرد بيها لحالي وياه و ابجي على حياتي
و وضعي المُتقلب احس باليوم الواحد دتصير مواقف و
احداث تفوق قدرة استيعابي
من مدة جنت اسكن مع انسان فريد من نوعه نظرته للحياة
معاملته للنساء فكرته عن الزواج كفيلة بأن تخليك تعزف عن
الارتباط طول عمرك ..
و قبل شوية جنت تحت سقف واحد مع رجل غَريب جمعتني
بي ظروف و مواقف و صدف ..
..
قطار حياتي يمشي بسرعة فائقة و لحد الان احسّني بأول
محطة و كلشي متخطيت بحياتي و كل شيء ما انجزت ..
امرأة بلا هدف و لا رؤية مستقبلية فقط عايشة على حسب ما
رسموه الي ..
على هامش ارادتهم هم مو آني ..
دفنت رأسي داخل عنق سند و رحت اشمه و احاول اهدأ و
أسكت المخاوف الي جاي تعصف بيه ..
دموعي بللّت خده الصغير ، يعاين الي بعيونه المدورة الزرقاء
بغرابه ..
هسه يكول شبيها هذهِ المسودنة تبجي ؟
همست من بين دموعي :- بوو
جفل و رد ضحك و هاي لعبته المُفضلة ..
ورحت اضحك على ضحكته الحلوة بخضم دموعي
يحك حلكه بخدي دَيسنن ..
و اسمع صوت ورايه :-
حمد روح .. يرد الروح !
التفتت و شفته واكف مجتف ايديه و يعاين النه بعيون
براقّة .. و البريق هذا خلا قلبي يرفرف جوه صدري
تساءلت :- شگلت ؟ شنوو حمد ؟
اقترب مني يعاين لسند الي ترس وجهي تفال
همس :- حمد متونس قابل مثل حظي ،
بعدني مكايل بسم الله جتني نويرة ترعدد..
اقترب مني يعاين لسند الي ترس وجهي تفال
حرام كلشي مفهمت ..
جر كلينكس من علبة موضوعة بجانب السرير و راح يمسح
خَدي الي صار خراب بسبب سنودي ..
همست احاول أخفي ارتباكي :- ان شاء الله نحلت
كعد على طرف السرير و صاح :- ماكو شي ماله حل لا تشغلين
بالج
دِين :- اكدر اعرف سبب هجومها عليك و رفضها لزواجك ؟
ادم :- سَوتها وحدة بوحدة ، عبن رفضت عريس تقدملّها قبل
فترة !
اهز بسند الي ثولني يناغي بأذني ..
-ليش رفضته ؟ مبين اختك هاويته و رايدة الارتباط ..
ادم :- لان مَيستاهلها واحد سكير ابن ملاهي
قائد ابن ابو حرب و عندج الحساب ..
مشكلجي ابو نسوان .. و يريدها لخاطر فلوسها !!
هو الاب شلونـه حتى اعتب عالولد صفگ بايديه و صاح
تدبير تسواهن بعد ..
دِين :- بس اختك مجروحـة واضح تحبه !
ادم :- تتعود ، باجر عكبه يجيها ابن الحلال الي يستاهلها ..
هاي امانة ابوي المرحوم ما اشمرها لواحد چلب خاطر تحبه !
رفعت اكتافي و همست :- هم صدگ الحب وحدة مو كافي !
نهض من مكانه و تقدم بأتجاها ، نظراته تحاوطني
همس :- برأيج هيج ست دين ..
حطيت عيني بعينه :- هو هيج متقبل غلط
ادم و هو يسحب خصلة من شعري و يلف بيها بأصبعه ..
هممم ، الظاهر مارة بتجربة حب و شفتي الحب مو كافي !
ارتجفت شفايفي و حَسيته يعرف شي !
و خطر على بالي معقولـة زياد حجاله ؟!
فرقت شفايفي و ردت احجي لكن انقذني دخول جدته ..
و هي تتفحصنا بنظرات غَريبة ..
اتحمحم و استأذن عنده شغل يروح باس راسها و رمقني بنظرة
و راح ..
اما اني سقطت مُنهكة من هذه اللحظة العصيبة
و تنفست براحة و بسري اترحم لموتى الحجية على هاي
الدخلة الي انقذتني بصراحة .....
في مكانٍ آخر ...........
نور :- عاجبج الي سواه ابنج يوم؟!
راح جاب ارملة اركان و خلاها گدامنه
شنو ناوي يلوعنا ، موت عالبطيء
شلون يريدني اكعد وياها بنفس البيت و ناكل بنفس الجدر !
شلون اتقبلّها زوجة لاخوية و اخوية حطم حياتي
و قرر مصيري بأيده ..
وكف بقسمتي ، علبو قائد من ذيج الصفحة وشايل دم و
خبث تسواهن ، و هو خلك ابن خال اركان ..
وين وعده النه ما يخلي اسم اركان يستمر و لا يصيرله نسب ..
جايب هالنغل بنص بيتنا و راح يربيه بأيده !!
صفگت بشرى ايديها بأسف و همست :- بس اهدئي
وخلينا نعرف نفكر ، اخوج الظاهر مسحور و الا شلون رهمها
مدا اعرف ..
نور :- شفتيها شكد حاولت استفزها ساكته كل وحدة عيونها
ملّونه مسمومة و حَية
بشرى :- لا من ثوبنا و لا مستوانا ،
ايدج بأيدي بنيتي نخرب هالزواج و ننقذ اخوج ..
اوووف منين لكاها و شلون صار كل هذا
والله هذا تدبير فطيم .. من يومها تكرهني
و كرهتني اكثر من خذت بنت اخويه لادم ..
اعرف سوت هيج جاي تحرك گلبي بأبني ..
نور:- عاد شلونها بنت اخوج الفاهية .. طفرت من اول عثرة
بحياتهم ... اوووف راح يكتلني القهر
بشرى :-اكول نويره ، بعدج تتواصلين وياها ؟!
نور :- هممم اخر مرة حجينا كالت كملت ماستر و راح ترجع
للعراق ..
ماكلت لادم لان شفته من مدة بطل يسأل عنها
اثاريه واكع بالحُب و محد مسمي عليه ...
بشرى :- ذرة غلطت غلط جسيم و بسببها قاطعت حتى اخوي
، خل ترتاح هسه الحال و المال و الرجال راح للغريبة و ابن
الغريبة !!
ديــن //
حلّ الليل و صار وقت عَشا و الي افتهمته وقت الاكل الكل
ينجمع داير مداير الحجية الي تقرأ الفاتحة للاموات و بعدها
ي
