ة واضطرت تغسله وتبدلة مثل اخو
دخلو بسملة وسلوى وهم طايرين فرح باخوانهن الي اجو للدنيا
وصارت تبوس هذا وترجع تبوس الثاني
رجعت جبرية لغرفتها صافنه وبغير عالم صالح كان كاعد
ومنتضرها
:ها جابت ؟
ردت جبرية بخيبة أمل :جابت ثنين ولد ثننننين ولد
فز من مكانه مصدوم:شنووو ؟ شنو ثنين ولد سمية جابت
ثنين ولد
ابتسمت بخيبة وهي ترد علي :تخيل ؟ رحت اجيبها وكل ضني
بنيه سحبت الطفل والكاه ولد ورجعت وأشوف اكو بعد طفل
ابطنها وسحبته وهم طلع ولد
وياخوفي ذول الي راح يسوون الي ما سوا ابوهم
لا والمصيبه الي راح تخبلني واحد منهم طلعته كلش منتهي
يريد يموت كلت هسه دقيقه ويموت لفيته وطلعت أجيب
كارتونة اخلي بيها دخلت والكاه يبجي وبحضن أمة وكلشي
مابي راححح اتخبل شكد ولدت نسوان شكد شفت حالات
اول مره بعمري اشوف هيج
بالعادة الطفل التعبان الي يطلع لو يموت ورة دقائق لو لازم
ياخذو بنفس الساعه مستشفى ويخلو بالخدج ولو يعيش لو لا
هذا الي راح يخبلني طلعت ورجعت ولكيته ماااابي شي ما
بي شيء
صالح يستمع لكلامها ومصدوم مثل صدمتها : يعني سمية
لازم لازم ما تطلع من هذا البيت جبرية سمية لازم تبقى هنا
كدام عيونة
جبرية:وانت تريدها من الله مووو نااام نام واسكت
ولو تخلف عشرة مراح تاخذ تعبكم ..
مر الليل وجبرية ما غمضت الها عين تفكر بالي ما كان على
بالها ولاغمضت عين سمية فرحانه بولدها الي شافت بيهم
العوض وهل مره بسملة هي صارت تعين امها وتساعدها
بوقت الي مفروض تعيش طفولتها هي صارت مسؤولة حتى
عن أمها ولازم تساعدها وتحمل وياها الضيم لأن سلوى
طبعها مثل طبع امها ساكته وفقيرة حيل وبس تتحرك هواي
كلبها يوجعها.. رعد و وعد جبرية هي سمتهم اول ما صارو بهل
اسماء ..
قاضي التحقيق طلب الدكتور والولد الي نضرب للشهادة
وفعلا حضرو واستمع لاقوالهم .. والأدوية الي كان صادق
يشربها لصابر كان يأخذها بوصفة طبية من دكتور هو متفق
وياه ومنطي كم فلس زينات والدكتور باع ضميره وكتبله هذه
الوصفه .. يعني كدر يثبت أن صابر فعلاً كان مريض عقلياً
وهل شي الي ساعد صادق انو ينجو بفعلته ويطلقون سراحة
ويرجع حر طليق بعد ما كان السبب الرئيسي بموت صابر ويُتم
بناته ..
دخل صادق للبيت وسط فرحة مرته وجهالة وفرحة صالح
وجبرية بخروجة من التوقيف
فاطمة:الحمدلله الف الحمدلله من طلعت بخير وسلامة
يما شكد جنت خايفة ما تطلع منها
صادق:وليش حتى ما اطلع منها قابل اني شنقته والعلاج كله
بوصفة طبيب يعني ما مخالف القانون بشي
صالح: ولله أني من سمعت حجي بت صابر كبال القاضي
كلت رحنه بيها
صادق:شبيك تره شهادة الطفل وشهادة الأهل ما يمشون
بيها بس القاضي طلبهم لسماع أقوالهم لا اكثر
صالح:اي بس شفتها شلون تحجي جنها مرة جبيرة والقاضي
ساكت ويستمع الها بتركيز ولله هاي كارثة الأبنية
صادق: يمي دواها هاي .. احجولي شصار ماصار بغيابي
حجت فاطمة : ابشرك سمية جابت ثنين ولد ثنين
حجت وهي تأشر باصابعها ..
باوع لصالح متفاجئ :شنو يعني ثنين ولد يعني جايبه توم ولد
صدك تحجون ؟
ابتسمت صالح باستهزاء : اي ولله تخيل كل هذا الضيم
والتعب وكان ممكن ننسجن سمية زركت النه ثنين ولد مره
وحدة خاف جنه نكول هن نسوان ونسيطر عليه أيس بعد
صفن صادق يفكر وجر نفس قوي : هذا الي ما كان بالحسبان
منين طلعولنه ذول ولكم هي وحده بنيه وجنها صل ولسانها
لسان دلالة مو ثنين ولد
صالح: اني كلت الجبرية سمية لازم تبقى هنا وكدام عيونه بس
هي عبالها افكر بغير امور ما تعرف اني كل هذا علمود
مصلحتهم
جبرية: اهوووو صالح صالح تعلمني بيك اعرف كلش زين انت
عليمن تحوس حلم ابليس بالجنه
صادق: جبرية شبيج ما تكليلي تره ولله علمودكم سمية لازم
تبقى هنا وبعدين انتي تتوقعين مثلا مثلا يعني اذا صالح
تزوجها شنو راح يفضلها عليج لو يتزوجها ميت عليها ترة بس
عقد علمود تبقى جوة عيونه هي وخلفتها يعني تخيلي اذا
سمية مثلا راحت عاشت وية اخوها لو عاشت بيت وحدها
تره الحياة برة تخلي الواحد يقوى وتعلمة هواي امور سمية اذا
طلعت منا احتمال اخوها يبقى يقرى برأسها ويعلمها طريق
المحاكم ومو بعيدة تاخذ خلفتها وتشتكتي علينه وتطالب
بحقها وحق جهالها
بس اذا بقت كدام عيونه مراح تكدر تسوي شي راح تبقى هذا
طبعها فقيرة وكلشي ما تندل واحنه مسيطرين عليها
جبرية: اي خلي تبقى هنا بس بدون زواج
صادق: ما سوينة شي
تعصبت جبرية حيل وصارت تصيح
جبرية: يعني الاا زواج الا زواج ليش ما تكول من البداية انت
واخوك متفقين بينكم وانت تريد تسهل الطريق اله
كووول هو انت من اول تعرف بي مخيل عليها بس لو
اشوفكم تموتون كبالي وتفلسون هم ما اخليك يا صالح ترتاح
ولا انولك الي ابالك لو اعرف نكعد على الحديدة هم ما اخليك
تتزوجها ولو. اني لو هي بهل بيت وراح وراح تشوف
تشوووووف
تركتهم وراحت من يمهم وهي تغلي
دخلو بسملة وسلوى وهم طايرين فرح باخوانهن الي اجو للدنيا
وصارت تبوس هذا وترجع تبوس الثاني
رجعت جبرية لغرفتها صافنه وبغير عالم صالح كان كاعد
ومنتضرها
:ها جابت ؟
ردت جبرية بخيبة أمل :جابت ثنين ولد ثننننين ولد
فز من مكانه مصدوم:شنووو ؟ شنو ثنين ولد سمية جابت
ثنين ولد
ابتسمت بخيبة وهي ترد علي :تخيل ؟ رحت اجيبها وكل ضني
بنيه سحبت الطفل والكاه ولد ورجعت وأشوف اكو بعد طفل
ابطنها وسحبته وهم طلع ولد
وياخوفي ذول الي راح يسوون الي ما سوا ابوهم
لا والمصيبه الي راح تخبلني واحد منهم طلعته كلش منتهي
يريد يموت كلت هسه دقيقه ويموت لفيته وطلعت أجيب
كارتونة اخلي بيها دخلت والكاه يبجي وبحضن أمة وكلشي
مابي راححح اتخبل شكد ولدت نسوان شكد شفت حالات
اول مره بعمري اشوف هيج
بالعادة الطفل التعبان الي يطلع لو يموت ورة دقائق لو لازم
ياخذو بنفس الساعه مستشفى ويخلو بالخدج ولو يعيش لو لا
هذا الي راح يخبلني طلعت ورجعت ولكيته ماااابي شي ما
بي شيء
صالح يستمع لكلامها ومصدوم مثل صدمتها : يعني سمية
لازم لازم ما تطلع من هذا البيت جبرية سمية لازم تبقى هنا
كدام عيونة
جبرية:وانت تريدها من الله مووو نااام نام واسكت
ولو تخلف عشرة مراح تاخذ تعبكم ..
مر الليل وجبرية ما غمضت الها عين تفكر بالي ما كان على
بالها ولاغمضت عين سمية فرحانه بولدها الي شافت بيهم
العوض وهل مره بسملة هي صارت تعين امها وتساعدها
بوقت الي مفروض تعيش طفولتها هي صارت مسؤولة حتى
عن أمها ولازم تساعدها وتحمل وياها الضيم لأن سلوى
طبعها مثل طبع امها ساكته وفقيرة حيل وبس تتحرك هواي
كلبها يوجعها.. رعد و وعد جبرية هي سمتهم اول ما صارو بهل
اسماء ..
قاضي التحقيق طلب الدكتور والولد الي نضرب للشهادة
وفعلا حضرو واستمع لاقوالهم .. والأدوية الي كان صادق
يشربها لصابر كان يأخذها بوصفة طبية من دكتور هو متفق
وياه ومنطي كم فلس زينات والدكتور باع ضميره وكتبله هذه
الوصفه .. يعني كدر يثبت أن صابر فعلاً كان مريض عقلياً
وهل شي الي ساعد صادق انو ينجو بفعلته ويطلقون سراحة
ويرجع حر طليق بعد ما كان السبب الرئيسي بموت صابر ويُتم
بناته ..
دخل صادق للبيت وسط فرحة مرته وجهالة وفرحة صالح
وجبرية بخروجة من التوقيف
فاطمة:الحمدلله الف الحمدلله من طلعت بخير وسلامة
يما شكد جنت خايفة ما تطلع منها
صادق:وليش حتى ما اطلع منها قابل اني شنقته والعلاج كله
بوصفة طبيب يعني ما مخالف القانون بشي
صالح: ولله أني من سمعت حجي بت صابر كبال القاضي
كلت رحنه بيها
صادق:شبيك تره شهادة الطفل وشهادة الأهل ما يمشون
بيها بس القاضي طلبهم لسماع أقوالهم لا اكثر
صالح:اي بس شفتها شلون تحجي جنها مرة جبيرة والقاضي
ساكت ويستمع الها بتركيز ولله هاي كارثة الأبنية
صادق: يمي دواها هاي .. احجولي شصار ماصار بغيابي
حجت فاطمة : ابشرك سمية جابت ثنين ولد ثنين
حجت وهي تأشر باصابعها ..
باوع لصالح متفاجئ :شنو يعني ثنين ولد يعني جايبه توم ولد
صدك تحجون ؟
ابتسمت صالح باستهزاء : اي ولله تخيل كل هذا الضيم
والتعب وكان ممكن ننسجن سمية زركت النه ثنين ولد مره
وحدة خاف جنه نكول هن نسوان ونسيطر عليه أيس بعد
صفن صادق يفكر وجر نفس قوي : هذا الي ما كان بالحسبان
منين طلعولنه ذول ولكم هي وحده بنيه وجنها صل ولسانها
لسان دلالة مو ثنين ولد
صالح: اني كلت الجبرية سمية لازم تبقى هنا وكدام عيونه بس
هي عبالها افكر بغير امور ما تعرف اني كل هذا علمود
مصلحتهم
جبرية: اهوووو صالح صالح تعلمني بيك اعرف كلش زين انت
عليمن تحوس حلم ابليس بالجنه
صادق: جبرية شبيج ما تكليلي تره ولله علمودكم سمية لازم
تبقى هنا وبعدين انتي تتوقعين مثلا مثلا يعني اذا صالح
تزوجها شنو راح يفضلها عليج لو يتزوجها ميت عليها ترة بس
عقد علمود تبقى جوة عيونه هي وخلفتها يعني تخيلي اذا
سمية مثلا راحت عاشت وية اخوها لو عاشت بيت وحدها
تره الحياة برة تخلي الواحد يقوى وتعلمة هواي امور سمية اذا
طلعت منا احتمال اخوها يبقى يقرى برأسها ويعلمها طريق
المحاكم ومو بعيدة تاخذ خلفتها وتشتكتي علينه وتطالب
بحقها وحق جهالها
بس اذا بقت كدام عيونه مراح تكدر تسوي شي راح تبقى هذا
طبعها فقيرة وكلشي ما تندل واحنه مسيطرين عليها
جبرية: اي خلي تبقى هنا بس بدون زواج
صادق: ما سوينة شي
تعصبت جبرية حيل وصارت تصيح
جبرية: يعني الاا زواج الا زواج ليش ما تكول من البداية انت
واخوك متفقين بينكم وانت تريد تسهل الطريق اله
كووول هو انت من اول تعرف بي مخيل عليها بس لو
اشوفكم تموتون كبالي وتفلسون هم ما اخليك يا صالح ترتاح
ولا انولك الي ابالك لو اعرف نكعد على الحديدة هم ما اخليك
تتزوجها ولو. اني لو هي بهل بيت وراح وراح تشوف
تشوووووف
تركتهم وراحت من يمهم وهي تغلي
بقت طول الليل ساكتة وصالح ساكت منها خايف يحاجيها
وترجع تنفجر بي بس طلع الصبح وراحو لشغلهم
راحت فتحت الكنتور طلعت منه فلوس أخذتهم وراحت
لسمية .. كعدت يمها بهدوء وصارت تأشر وتفهمها
افتهميني زين صالح وصادق يتفقون يردون يزوجوج لصالح ..
وصالح يكول اريد اتزوجها حتى اعذبها واضربها كل يوم واني
ما اريدج تتزوجين صالح هاي فلوس اخذيهن وروحي اطلعي
منا هاي فلوس هووواي تكيفج
لمي ملابسج و طلعي منا أخذي جهالج وروحي
صفنت بيها سمية وخافت تكون تحجي هيج حتى تاذيها أو
تجذب عليها هزت راسها بالرفض جرت نفس جبرية بقلة
صبر وردت عليها
: اذا تبقين هنا صالح يأذيج يتزوجج يريد ويريد يأخذ ولدج
وينطيهم الي اني اربيهم تقبلين
خافت سمية ضمت ابنها لحضنها
: يله كومي لمي ملابسج وروحي قبل ما يجون يله واني اكلهم
كاعدة بغرفتها
طلعت جبرية منها وبقت سمية تباوع لجهالها وخايفة يكون
كلام جبرية صحيح تذكرت كل الايام الي كان صالح يتحرش
بيها من ايام ما كان صابر عايش
وكلت أمرها لرب العالمين وشافت أن تطلع من هذا البيت
احسن الها .. طلعت جنطة لمت بيها ملابس أطفالها
وملابسها وخلت الفلوس وياهن بناتها يباوعن الها
مستغربين ليش تلم بملابسهم
تقدمت بسمله وسلوى الها : ماما وين رايحين
باوعت الهن وحيرتها حيرة وين تروح ومنو الي يستقبلها
كملت وجرت الجنطه يم الباب لبست عباتها وشالت ولدها
ثنين كل واحد بيهم على ايد وحايرة لاتكدر تنطي الولد وحده
من بناتها تشيله لأن خاف يطيح ولاتكدر تجر الجنطة ومتعرف
شنو تسوي وهي بعدها نفسه وصار ايام من ولدت
فاطمة وجبرية طلعن ويباوعن عليها حجت فاطمة: هااا اخيرا
راح نخلص وين رايحة هاي
جبرية: وين ما تولي تولي خل نرتاح وبعدين هي مو عدها اخو
خلي تروح تعيش يمه
تقدمت جبرية عليها وجرت الجنطه وسمية وبناتها يمشن
وراها فتحت باب الشارع وطلعت الجنطه خلتها بالباب
جبرية: يله شرفي المحل مع السلامة ..
طلعت سمية وجبرية طبكت الباب وراها
ولدها على أيدها وهم بعدهم اطفال انفاس وبناتها بصفها
واكفات وماتكدر تتحرك ولا بناتها يكدرن يجرن الجنطة لأن
ثكيلة بقت تتلفت بالشارع وحايرة بأمرها
بتعب وقلة حيلة كعدت على حيلها بالكاع وصارت تبجي
وعيونها مثل نهر دموع يجري منهن رفعت راسها للسماء
وهي تناجي رب العالمين هو الوحيد الي يعرف ويسمع الي
بكلبها وماتحتاج صوت حتى يسمعها ..
يتبع
وترجع تنفجر بي بس طلع الصبح وراحو لشغلهم
راحت فتحت الكنتور طلعت منه فلوس أخذتهم وراحت
لسمية .. كعدت يمها بهدوء وصارت تأشر وتفهمها
افتهميني زين صالح وصادق يتفقون يردون يزوجوج لصالح ..
وصالح يكول اريد اتزوجها حتى اعذبها واضربها كل يوم واني
ما اريدج تتزوجين صالح هاي فلوس اخذيهن وروحي اطلعي
منا هاي فلوس هووواي تكيفج
لمي ملابسج و طلعي منا أخذي جهالج وروحي
صفنت بيها سمية وخافت تكون تحجي هيج حتى تاذيها أو
تجذب عليها هزت راسها بالرفض جرت نفس جبرية بقلة
صبر وردت عليها
: اذا تبقين هنا صالح يأذيج يتزوجج يريد ويريد يأخذ ولدج
وينطيهم الي اني اربيهم تقبلين
خافت سمية ضمت ابنها لحضنها
: يله كومي لمي ملابسج وروحي قبل ما يجون يله واني اكلهم
كاعدة بغرفتها
طلعت جبرية منها وبقت سمية تباوع لجهالها وخايفة يكون
كلام جبرية صحيح تذكرت كل الايام الي كان صالح يتحرش
بيها من ايام ما كان صابر عايش
وكلت أمرها لرب العالمين وشافت أن تطلع من هذا البيت
احسن الها .. طلعت جنطة لمت بيها ملابس أطفالها
وملابسها وخلت الفلوس وياهن بناتها يباوعن الها
مستغربين ليش تلم بملابسهم
تقدمت بسمله وسلوى الها : ماما وين رايحين
باوعت الهن وحيرتها حيرة وين تروح ومنو الي يستقبلها
كملت وجرت الجنطه يم الباب لبست عباتها وشالت ولدها
ثنين كل واحد بيهم على ايد وحايرة لاتكدر تنطي الولد وحده
من بناتها تشيله لأن خاف يطيح ولاتكدر تجر الجنطة ومتعرف
شنو تسوي وهي بعدها نفسه وصار ايام من ولدت
فاطمة وجبرية طلعن ويباوعن عليها حجت فاطمة: هااا اخيرا
راح نخلص وين رايحة هاي
جبرية: وين ما تولي تولي خل نرتاح وبعدين هي مو عدها اخو
خلي تروح تعيش يمه
تقدمت جبرية عليها وجرت الجنطه وسمية وبناتها يمشن
وراها فتحت باب الشارع وطلعت الجنطه خلتها بالباب
جبرية: يله شرفي المحل مع السلامة ..
طلعت سمية وجبرية طبكت الباب وراها
ولدها على أيدها وهم بعدهم اطفال انفاس وبناتها بصفها
واكفات وماتكدر تتحرك ولا بناتها يكدرن يجرن الجنطة لأن
ثكيلة بقت تتلفت بالشارع وحايرة بأمرها
بتعب وقلة حيلة كعدت على حيلها بالكاع وصارت تبجي
وعيونها مثل نهر دموع يجري منهن رفعت راسها للسماء
وهي تناجي رب العالمين هو الوحيد الي يعرف ويسمع الي
بكلبها وماتحتاج صوت حتى يسمعها ..
يتبع
#البارت_السابع
--------------
شارع وحركة الناس وصوت الاطفال الي تلعب بالفرع
والراح والجاي يباوع على سمية وهي واكفة تتلفت
بقلة حيلة وتعب من الزمن الي خلاها تحت رحمتهم كعدت
سمية دموعها ماخذة مسارها على خدها وحايرة بنفسها
وبذول الاطفال وين تروح ومنو يتحملها .. هو بس اخوها وهم
بركبته عائلة واساسا اخوها من ابوها وما يسأل عنها غير وين
وين وهي وأطفالها خمس نفرات منو يتحمل خمس نفرات
ويشيل مسؤوليتهم ..
بقت حايرة بأمرها وبناتها يباوعون عليها كعدن يمها وهن
يشوفن امهن تبجي بجي مال واحد هموم الدنيا كلها متكومة
فوك ضهرة
بسملة:ماما عمه ليش طردتنه وسدت الباب شسوينه احنه
ولله حتى وكاحه ما مسوين
مسحت دموعها واشرلتها ان تكول روحو منا
فهمت بسلمة على امها ورد عليها
: وين راح نروح
بقت صافنة وحايرة وطلبت منها تدك باب الجيران
اول باب خطر على بال بسلمة باب بيت ام خالد ركضت دكتة
.. طلعت الها ام خالد
: ها بسمومة
: خالة عمه جبرية طردتنه وماما كاعدة بالشارع تبجي
دكت على صدرها المرة ومدت راسها من الباب شافت
سمية حجت بقهر
_ صخام صخمج جبرية شنو ما تخاف ربها
جرت عبايتها وطلعت لسمية
_ سمية عيوني ليش هيج حالج وذني الما يخافن ربهن ليش
طردنج مابيج حوبه انتي وهل جهال
باوعت الها دموعها على خدها وبدون رد جرت نفس ام خالد
بقهر : كومي دادة كومي وياي
شالت جنطت سمية وكومتها من الكاع اجت تأخذها لبيتهم
بس سمية رفضت
ام خالد: عيوني وين ترحين لعد ما تكليلي دتعاي يمنه كعدي
هسه وربج يحلها بس تعاي
كوة دخلتها للبيت وكعدتها بالهول وجابت الها ماي تشرب
وبقت تسولف وياها وتحاول تفهم منها وتفهمها
سمية جهالها على كلبها وبناتها بسدها.. تحس نفسها ذليلة
ومهضومة وما مرغوب بيها بأي مكان
مر الوقت وسمية كاعدة يم ام خالد لحد ما صار الليل
واجو صالح وصادق من شغلهم كامت ام خالد ودكت الباب
عليهم وكفت تنتنظر يفتحو فتح الباب الها مهدي
:صيحلي ابوك لو عمك
انتظرت دقائق وطلع الها صادق وراه جبرية حاجتها
: تفضلي عيني ام خالد ليش واكفة بالباب
:مشكوره عيوني ام مهدي بس ردت أحاجي ابو مهدي واروح
صالح: خير ام خالد كولي
حجت بقهر وعتب
:خوية ابو مهدي مرت المرحوم وجهالة غير المفروض هم أمانة
بركبتكم من مات ابوهم وضلو محد الهم صارو بمسؤليتكم
ليش هيج خوية المسكينه مطروده بالشارع هي وكوم هل
جهال الي بركبتها وهي فقيرة لاتندل ولا عدها أحد ربك يرضى
بهل حجي
استغرب صالح كلامها : شصاير شبيها سمية هذيج بغرفتها
كاعدة منو الطاردها
: ياخوية وين بغرفتها غير ذيج كاعدة عندي من الصبح لهسه
طلعت ولكيتها بالشارع وشايلة ولدها على أيدها ودمعتها على
خدها وحايرة بأمرها
زين اذا ما تردوها ودوها لاخوها ليش هيج عايفيها بالشارع
على بختك تذبون لحكم هيج. اني جاية اعاتبك بحكم الجورة
الي بنيه وعشرة السنين ولو ابوكم المرحوم عايش ماجان
رضاها
صالح: على كيفج شجاي تحجين منو طارد سمية
رجع التفت على جبرية يسألها : جبررررية سمية شمطلعها
ومنو الي طاردها شصااااير ولج
جبرية : اي اني بس اني ما طردتها هي رادت تروح لبيت
اخوها تلزم عده هناك واني كلتلها براحتج وحتى نطيتها فلوس
بس خوش سوت الها فلم وكاعدة بنص الشارع تبجي شهل
عيارة هاي
حجت ام خالد : هي هل مسكينه وينها وين العيارة الضيم
داكها وحايرة بهل ايتام بركبتها ولله من الصبح لحد هسه
دمعتها ما نشفت وماحطت الزاد بحلكها يعني وين تروح هل
بنية وهي عدها اربع جهال وتعرفون اخوها سنين وما يمر ولا
يسأل عليها كايلها ابو المثل اخوتك من ابوك مثل گوم
الرافگوك
ابو مهدي اني جيت وحاجيتك ما ادري اذا تعرف بهل حجي لو
لا سمية وجهالها كاعدين يمنه بالبيت من الصبح شوف شنو
تسوي بعد انت توديها لاخوها ترجعوهنا تحطولها بيت هي
وجهالها ضلت يمكم ..
تركتهم ورجعت دخل صالح عيونه بكصته ويباوع لجبرية
: انتي شلووون تطرديها شنو تمشين بكيفج مو وحق الحق يا
جبرية انهيج
: ما طرررردتها اني بس كتلها صالح يريد يتزوجج اشو هي
لمت ملابسها و وكفت الا اروح لبيت اخوي واني هم شلت
الها كم فلس وانطيتها هاي جززاتي فوكاها
: ولج تعلميني بسووالفج جبرية اكص ايدي اذا ما طلعتي انتي.
واختج طارداتها ومو اكلنه تبن وگلنه خليها كدام عيونة كلنه
خليها جوة سيطرتنه وما تروح منا لو منا بس شلوووون اذا ما
تشغلن عرامة النسوان ما ترتاحن اذا انتي لو اختج
صااادق صاااادق تعال اسمع وشوف
طلع صادق من غرفته سامع نص الكلام ويتساءل: شمطلع
سمية ؟
صالح: يعني برايك منو الي مطلعها غير زوج الغورلات ذني
خلنه نطلع واستفردن بيها مخليتها واكفة بالشارع حايرة بروحها
وام خالد ماخذتها لبيتها من الصبح لهسه كاعدة يمهم
وجه كلامه صادق الهن ثنينهن: انتن اشو تتصرفن بكيفجن ولا
كأنما بشر حاجي وياجن مو كعدنة وحجينه شهل تمضرط هذا
من يمجن
صالح روح جيبيها و.رجعها لغرفتها واريد اشوووف مرة تتجراء
وتطردها بعد الا تن
--------------
شارع وحركة الناس وصوت الاطفال الي تلعب بالفرع
والراح والجاي يباوع على سمية وهي واكفة تتلفت
بقلة حيلة وتعب من الزمن الي خلاها تحت رحمتهم كعدت
سمية دموعها ماخذة مسارها على خدها وحايرة بنفسها
وبذول الاطفال وين تروح ومنو يتحملها .. هو بس اخوها وهم
بركبته عائلة واساسا اخوها من ابوها وما يسأل عنها غير وين
وين وهي وأطفالها خمس نفرات منو يتحمل خمس نفرات
ويشيل مسؤوليتهم ..
بقت حايرة بأمرها وبناتها يباوعون عليها كعدن يمها وهن
يشوفن امهن تبجي بجي مال واحد هموم الدنيا كلها متكومة
فوك ضهرة
بسملة:ماما عمه ليش طردتنه وسدت الباب شسوينه احنه
ولله حتى وكاحه ما مسوين
مسحت دموعها واشرلتها ان تكول روحو منا
فهمت بسلمة على امها ورد عليها
: وين راح نروح
بقت صافنة وحايرة وطلبت منها تدك باب الجيران
اول باب خطر على بال بسلمة باب بيت ام خالد ركضت دكتة
.. طلعت الها ام خالد
: ها بسمومة
: خالة عمه جبرية طردتنه وماما كاعدة بالشارع تبجي
دكت على صدرها المرة ومدت راسها من الباب شافت
سمية حجت بقهر
_ صخام صخمج جبرية شنو ما تخاف ربها
جرت عبايتها وطلعت لسمية
_ سمية عيوني ليش هيج حالج وذني الما يخافن ربهن ليش
طردنج مابيج حوبه انتي وهل جهال
باوعت الها دموعها على خدها وبدون رد جرت نفس ام خالد
بقهر : كومي دادة كومي وياي
شالت جنطت سمية وكومتها من الكاع اجت تأخذها لبيتهم
بس سمية رفضت
ام خالد: عيوني وين ترحين لعد ما تكليلي دتعاي يمنه كعدي
هسه وربج يحلها بس تعاي
كوة دخلتها للبيت وكعدتها بالهول وجابت الها ماي تشرب
وبقت تسولف وياها وتحاول تفهم منها وتفهمها
سمية جهالها على كلبها وبناتها بسدها.. تحس نفسها ذليلة
ومهضومة وما مرغوب بيها بأي مكان
مر الوقت وسمية كاعدة يم ام خالد لحد ما صار الليل
واجو صالح وصادق من شغلهم كامت ام خالد ودكت الباب
عليهم وكفت تنتنظر يفتحو فتح الباب الها مهدي
:صيحلي ابوك لو عمك
انتظرت دقائق وطلع الها صادق وراه جبرية حاجتها
: تفضلي عيني ام خالد ليش واكفة بالباب
:مشكوره عيوني ام مهدي بس ردت أحاجي ابو مهدي واروح
صالح: خير ام خالد كولي
حجت بقهر وعتب
:خوية ابو مهدي مرت المرحوم وجهالة غير المفروض هم أمانة
بركبتكم من مات ابوهم وضلو محد الهم صارو بمسؤليتكم
ليش هيج خوية المسكينه مطروده بالشارع هي وكوم هل
جهال الي بركبتها وهي فقيرة لاتندل ولا عدها أحد ربك يرضى
بهل حجي
استغرب صالح كلامها : شصاير شبيها سمية هذيج بغرفتها
كاعدة منو الطاردها
: ياخوية وين بغرفتها غير ذيج كاعدة عندي من الصبح لهسه
طلعت ولكيتها بالشارع وشايلة ولدها على أيدها ودمعتها على
خدها وحايرة بأمرها
زين اذا ما تردوها ودوها لاخوها ليش هيج عايفيها بالشارع
على بختك تذبون لحكم هيج. اني جاية اعاتبك بحكم الجورة
الي بنيه وعشرة السنين ولو ابوكم المرحوم عايش ماجان
رضاها
صالح: على كيفج شجاي تحجين منو طارد سمية
رجع التفت على جبرية يسألها : جبررررية سمية شمطلعها
ومنو الي طاردها شصااااير ولج
جبرية : اي اني بس اني ما طردتها هي رادت تروح لبيت
اخوها تلزم عده هناك واني كلتلها براحتج وحتى نطيتها فلوس
بس خوش سوت الها فلم وكاعدة بنص الشارع تبجي شهل
عيارة هاي
حجت ام خالد : هي هل مسكينه وينها وين العيارة الضيم
داكها وحايرة بهل ايتام بركبتها ولله من الصبح لحد هسه
دمعتها ما نشفت وماحطت الزاد بحلكها يعني وين تروح هل
بنية وهي عدها اربع جهال وتعرفون اخوها سنين وما يمر ولا
يسأل عليها كايلها ابو المثل اخوتك من ابوك مثل گوم
الرافگوك
ابو مهدي اني جيت وحاجيتك ما ادري اذا تعرف بهل حجي لو
لا سمية وجهالها كاعدين يمنه بالبيت من الصبح شوف شنو
تسوي بعد انت توديها لاخوها ترجعوهنا تحطولها بيت هي
وجهالها ضلت يمكم ..
تركتهم ورجعت دخل صالح عيونه بكصته ويباوع لجبرية
: انتي شلووون تطرديها شنو تمشين بكيفج مو وحق الحق يا
جبرية انهيج
: ما طرررردتها اني بس كتلها صالح يريد يتزوجج اشو هي
لمت ملابسها و وكفت الا اروح لبيت اخوي واني هم شلت
الها كم فلس وانطيتها هاي جززاتي فوكاها
: ولج تعلميني بسووالفج جبرية اكص ايدي اذا ما طلعتي انتي.
واختج طارداتها ومو اكلنه تبن وگلنه خليها كدام عيونة كلنه
خليها جوة سيطرتنه وما تروح منا لو منا بس شلوووون اذا ما
تشغلن عرامة النسوان ما ترتاحن اذا انتي لو اختج
صااادق صاااادق تعال اسمع وشوف
طلع صادق من غرفته سامع نص الكلام ويتساءل: شمطلع
سمية ؟
صالح: يعني برايك منو الي مطلعها غير زوج الغورلات ذني
خلنه نطلع واستفردن بيها مخليتها واكفة بالشارع حايرة بروحها
وام خالد ماخذتها لبيتها من الصبح لهسه كاعدة يمهم
وجه كلامه صادق الهن ثنينهن: انتن اشو تتصرفن بكيفجن ولا
كأنما بشر حاجي وياجن مو كعدنة وحجينه شهل تمضرط هذا
من يمجن
صالح روح جيبيها و.رجعها لغرفتها واريد اشوووف مرة تتجراء
وتطردها بعد الا تن
طرد هي بمكانها
فاطمة: يعني تطردونها علمود سمية صادق هاي تاليها سمية
صارت عزيزة
تقرب منها يخزر بيها ويكلها:
_لا يا عيوني حلالنا هو العزيز تعبنه الي هي وخلفتها ياخذون
نصه هو العزيز احترمن رواحجن وجرن عدل احسن
جبرية: صاااااالح اذا تزوجتها والله اكتلك و اكتلها خلاص
صالح: اهوووووو ما اتزوجها ما اتزوجها خليها كاعدة بغرفتها
واسكتي عاااااد مليتتتتت
تركهم وطلع متوجه لبيت ام خالد دك الباب و وكف ينتظر
فتح الباب اله ابو خالد رحب بي يدخل
دخل للهول الي كاعدة بي سمية مجرد شافته كمزت من
مكانها وحضنت ولدها حاول يطمنها وحچه وياها بالاشارة
سمية لا تخافين ارجعي للبيت ومالج علاقة بكلام جبرية كعدي
بغرفتج ومحد يووصلج ولله
انجبرت سمية تستلم وترجع لأن تعرف ماعدها مكان غير هل
بيت ولا احد حنون تروح اله ويحملها هي واربع اطفال
شال صالح الجنطة ومشى كدامها وهي اخذت جهالها ومشت
وراه دخلت للبيت
لاكتها جبرية وفاطمة عيونهم صايرة حمر من العصبيه والقهر
لأن ما سون شي طلعنها الصبح رجعت بالليل
رجعت سمية لنقطة الصفر ولمت جهالها وسدت باب غرفتها
وكعدت
مرت الايام عليها بالنهار تطلع تشتغل ويكربن عليها بالبيت و
ومن العصر تاخذ عشى بناتها وتدخل للغرفة وتسد الباب
وتكعد ما تطلع لأن بدت بالعّدة
بسملة وسلوى نزل مستواهم بالمدرسة لأن محد بحالهن ولا
احد يقريهن وصارن ياخذن بالاملاء كله ثنين وتلاثة
ويومية يجن مضروبات بالعودة من المعلمات
لحد ما بيوم بسملة ماخذة ثنين بالاملاء وكالعادة المعلمة
ضربتها بالعودة كعدت بالفرصة كاعدة بالساحة عصبية
ومتأذية من أيدها اجاها عدنان كعد بصفها. لأن كانو بنفس
المدرسة هي ثالث ابتدائي وهو خامس
شافها تعصر بايديها لزم أيدها وشاف كفها لونه احمر
عدنان :هم ضربتج المعلمة اليوم ؟
بسملة: اي طبعا تضربني ماخذة ثنين وكسولة وكفتني
باالزبالة ويه الكسالة وضربتني
عدنان : زين انتي ليش محد يقريج
بسملة: محد يقريني ماما ما تعرف وعمامي وعماتي ما
يحبونه يقرون بس جهالهم بابا جان هو كله يقريني وأخذ
عشرات ويحطولي شريط الشطار من مات صرت كسولة
وأخذ صفارة واثنين اني راح ابطل لأن يومية المعلمة تكتلني
ادي كامن يوجعني من الضرب
عدنان : زين تقبلين اني اقريج يومية
بسملة: لا عدنان انت هم عندك قراية خاف وبعدين خاف عمه
جبرية ما تقبل
عدنان: لا ما الج شغل اني ابوي واخواني يقروني يومية شوفي
بعد تعالي علينه وجيبي كتبج واني اقريج واحفظج املاء واخلي
امي هم تقريج تقبل ولله
بسملة: صدك ؟ الله وارجع شاطرة
: اي ولله ترجعين شاطرة
: زين وسلوى
:هم جيبها وياج نقرة كلنه ونكتب
: خوش لعد اليوم اجيكم اني وسلوى
طلع من جنطته لفة نص خبزة وابطنها خيارة مقسومة نصين
على طولها قسم الخبزة وشال نص الخيارة لفها بالخبزة
: هاج بسمة اكلي
باوعت للفة : لا ما اريد اكلت لفتي اني امي خلت الي لفة جبن
: ميخالف هاج هاي اكليها
: لا ما اريد هاي لفتك
حجى بحب رغم عمرة الزغير : اني مو كلش جوعان نص
تشبعني اخذيها واكلي اخذت اللفة من أيده وصارت تاكل
بيها وعينها على سلوى الي تلعب أكلت نص اللفة وراحت
لأختها انطتها النص الثاني
: سلوى هاج اكلي واكعدي لا كلبج يوجعج مثل ذيج المرة
اخذت اختها وكعدن هي وياها وعدنان سلوى
ومن رجعو للبيت استأذنت من امها وأخذت سلوى وكتبها
وراحن لبيت ام خالد صارت تقرة يمهم هي وسلوى عدنان
يساعدها والي ما يعرفه يسأل أمه علي
وبقت على هل حال كل يوم وفعلاً مستواها بدت يتحسن
وتأخذ خمسه وسته وعشرات بالاملاء وتروح للمدرسة كاتبه
دروسها
مرت الايام والأشهر وامتحنت هي واختها ونجحن ثنيهم
بسملة راحت الرابع وسلوى راحت للثالث وعدنان نجح
للسادس وسمية خلصت العدة مالتها وجبرية من صدك هل
مرة دخلت انذار وصالح يحسب ايام وبدة يحوس
ويدك ناعم لسمية ويهتم بيها
صالح: عدة خلصت صار شهرين
باوع اله بشك صادق يعرفه عليش يفتر : إذا قنعت مرتك
وقنعت سمية من باجر أعقد عليها منو لازمك
صالح: شيقنعهن ما تكلي شيقنعهن
صادق: سمية بس تخوفها بجهالها تقبل لأن عينها على الله
وعليهم اما جبرية هاي انت شوف شلون تحاول وياها ما
اعرف بعد مرتك وانت اعرف بيها
صالح: طك كلبي ولك اريدها اريدها راح اموت عليها
صادق: لا انت واصل مرحلة متأخرة كلش مثعول
صالح: الله وكيلك مثعول وشايط ولك احط راسي على
المخدة وبس طيفها يتروالي
صادق: لعد فكرلك بطريقة تخلي مرتك تقبل
وصالح: وسمية
: اتركها علية هذه اني راح اعرف شلون اخليها تقبل وهي
الممنونة
بعد أشهر العدة بدت سمية شوي شوي تحاول ترجع توكف
على حيلها وتقوى لخاطر هل اطفال الي من مات أبوهم لليوم
فلس احمر محد ذكرهم بي ولا بهدمة ولا احد سألهم شنو
محتاجين طلعت قماش عدها من زمان وكعدت تفصل بي
ثياب لبناتها شغلت مكينها وكعدت تريد تخيط وعينها على
ولدها محللتهم بالكاع ويناغون
ندك باب الغرفة وانفتحت بهدوء شالت رأسها من شافت
الباب انفتح جرت ربطتها ولبستها وكامت للباب لكت صادق
واكف باوعت ب
فاطمة: يعني تطردونها علمود سمية صادق هاي تاليها سمية
صارت عزيزة
تقرب منها يخزر بيها ويكلها:
_لا يا عيوني حلالنا هو العزيز تعبنه الي هي وخلفتها ياخذون
نصه هو العزيز احترمن رواحجن وجرن عدل احسن
جبرية: صاااااالح اذا تزوجتها والله اكتلك و اكتلها خلاص
صالح: اهوووووو ما اتزوجها ما اتزوجها خليها كاعدة بغرفتها
واسكتي عاااااد مليتتتتت
تركهم وطلع متوجه لبيت ام خالد دك الباب و وكف ينتظر
فتح الباب اله ابو خالد رحب بي يدخل
دخل للهول الي كاعدة بي سمية مجرد شافته كمزت من
مكانها وحضنت ولدها حاول يطمنها وحچه وياها بالاشارة
سمية لا تخافين ارجعي للبيت ومالج علاقة بكلام جبرية كعدي
بغرفتج ومحد يووصلج ولله
انجبرت سمية تستلم وترجع لأن تعرف ماعدها مكان غير هل
بيت ولا احد حنون تروح اله ويحملها هي واربع اطفال
شال صالح الجنطة ومشى كدامها وهي اخذت جهالها ومشت
وراه دخلت للبيت
لاكتها جبرية وفاطمة عيونهم صايرة حمر من العصبيه والقهر
لأن ما سون شي طلعنها الصبح رجعت بالليل
رجعت سمية لنقطة الصفر ولمت جهالها وسدت باب غرفتها
وكعدت
مرت الايام عليها بالنهار تطلع تشتغل ويكربن عليها بالبيت و
ومن العصر تاخذ عشى بناتها وتدخل للغرفة وتسد الباب
وتكعد ما تطلع لأن بدت بالعّدة
بسملة وسلوى نزل مستواهم بالمدرسة لأن محد بحالهن ولا
احد يقريهن وصارن ياخذن بالاملاء كله ثنين وتلاثة
ويومية يجن مضروبات بالعودة من المعلمات
لحد ما بيوم بسملة ماخذة ثنين بالاملاء وكالعادة المعلمة
ضربتها بالعودة كعدت بالفرصة كاعدة بالساحة عصبية
ومتأذية من أيدها اجاها عدنان كعد بصفها. لأن كانو بنفس
المدرسة هي ثالث ابتدائي وهو خامس
شافها تعصر بايديها لزم أيدها وشاف كفها لونه احمر
عدنان :هم ضربتج المعلمة اليوم ؟
بسملة: اي طبعا تضربني ماخذة ثنين وكسولة وكفتني
باالزبالة ويه الكسالة وضربتني
عدنان : زين انتي ليش محد يقريج
بسملة: محد يقريني ماما ما تعرف وعمامي وعماتي ما
يحبونه يقرون بس جهالهم بابا جان هو كله يقريني وأخذ
عشرات ويحطولي شريط الشطار من مات صرت كسولة
وأخذ صفارة واثنين اني راح ابطل لأن يومية المعلمة تكتلني
ادي كامن يوجعني من الضرب
عدنان : زين تقبلين اني اقريج يومية
بسملة: لا عدنان انت هم عندك قراية خاف وبعدين خاف عمه
جبرية ما تقبل
عدنان: لا ما الج شغل اني ابوي واخواني يقروني يومية شوفي
بعد تعالي علينه وجيبي كتبج واني اقريج واحفظج املاء واخلي
امي هم تقريج تقبل ولله
بسملة: صدك ؟ الله وارجع شاطرة
: اي ولله ترجعين شاطرة
: زين وسلوى
:هم جيبها وياج نقرة كلنه ونكتب
: خوش لعد اليوم اجيكم اني وسلوى
طلع من جنطته لفة نص خبزة وابطنها خيارة مقسومة نصين
على طولها قسم الخبزة وشال نص الخيارة لفها بالخبزة
: هاج بسمة اكلي
باوعت للفة : لا ما اريد اكلت لفتي اني امي خلت الي لفة جبن
: ميخالف هاج هاي اكليها
: لا ما اريد هاي لفتك
حجى بحب رغم عمرة الزغير : اني مو كلش جوعان نص
تشبعني اخذيها واكلي اخذت اللفة من أيده وصارت تاكل
بيها وعينها على سلوى الي تلعب أكلت نص اللفة وراحت
لأختها انطتها النص الثاني
: سلوى هاج اكلي واكعدي لا كلبج يوجعج مثل ذيج المرة
اخذت اختها وكعدن هي وياها وعدنان سلوى
ومن رجعو للبيت استأذنت من امها وأخذت سلوى وكتبها
وراحن لبيت ام خالد صارت تقرة يمهم هي وسلوى عدنان
يساعدها والي ما يعرفه يسأل أمه علي
وبقت على هل حال كل يوم وفعلاً مستواها بدت يتحسن
وتأخذ خمسه وسته وعشرات بالاملاء وتروح للمدرسة كاتبه
دروسها
مرت الايام والأشهر وامتحنت هي واختها ونجحن ثنيهم
بسملة راحت الرابع وسلوى راحت للثالث وعدنان نجح
للسادس وسمية خلصت العدة مالتها وجبرية من صدك هل
مرة دخلت انذار وصالح يحسب ايام وبدة يحوس
ويدك ناعم لسمية ويهتم بيها
صالح: عدة خلصت صار شهرين
باوع اله بشك صادق يعرفه عليش يفتر : إذا قنعت مرتك
وقنعت سمية من باجر أعقد عليها منو لازمك
صالح: شيقنعهن ما تكلي شيقنعهن
صادق: سمية بس تخوفها بجهالها تقبل لأن عينها على الله
وعليهم اما جبرية هاي انت شوف شلون تحاول وياها ما
اعرف بعد مرتك وانت اعرف بيها
صالح: طك كلبي ولك اريدها اريدها راح اموت عليها
صادق: لا انت واصل مرحلة متأخرة كلش مثعول
صالح: الله وكيلك مثعول وشايط ولك احط راسي على
المخدة وبس طيفها يتروالي
صادق: لعد فكرلك بطريقة تخلي مرتك تقبل
وصالح: وسمية
: اتركها علية هذه اني راح اعرف شلون اخليها تقبل وهي
الممنونة
بعد أشهر العدة بدت سمية شوي شوي تحاول ترجع توكف
على حيلها وتقوى لخاطر هل اطفال الي من مات أبوهم لليوم
فلس احمر محد ذكرهم بي ولا بهدمة ولا احد سألهم شنو
محتاجين طلعت قماش عدها من زمان وكعدت تفصل بي
ثياب لبناتها شغلت مكينها وكعدت تريد تخيط وعينها على
ولدها محللتهم بالكاع ويناغون
ندك باب الغرفة وانفتحت بهدوء شالت رأسها من شافت
الباب انفتح جرت ربطتها ولبستها وكامت للباب لكت صادق
واكف باوعت ب
عيونة منتظرته يحجي جلة صوته وصار يحجي
ويأشر وهو واكف بنص الغرفة وبالباب مفتوح
: سمية زوجج.. بعد مات .. وما يصير تبقين هنا عايشة..
بنصنه.. واحنه زلم عيب .. الناس تكوم تحجي ..وانتي هسه
تعتبرين غريبه من يمنه.. لازم تروحين ..تعيشين يم اخوج بعد
فهمت أشارته وردت عليه : بس اخوي عنده هواي جهال وما
يقبل اخذ اربع جهال واكعد يمه وين اروح
اجرولي بيت اكعد بي اني وجهالي
صادق: لا لا انتي .. راح.. ترحين.. وحدج.. تعيشين يمه
جهاااالج.. يبقون هنا.. ما تاخذيهم وياج بسس .. انتي .. وحدج
.. ترحين
هزت راسها برعب من كلامه كلشي ولا أطفالها بقت ترد
بالرفض على كلامه وعيونها بجن ودمعتها جرت على خدها
وتاشرلة بمعنى
: ما اكدر اعوفهم لا صارت بحالة مثل الهيسترية ترفض
بصمت وبس الإشارة والدموع تعبر عن حالها تقدمت اله
وجرت أيده صارت تبوس بيها حتى ما يخليها تروح ولا ياخذهم
منها وهو بكل برود حتى ما سحب ايدة منها وتاركها تبوس
أيده
رسم الحزن والقهر الكاذب على تعابير وجها ورد عليها
: بس مااا يصير .. الناس تكوم تحجي علينه وعليج .. وذول
ولدنة ما نكدر نخليهم يرحون وياج وانتي لازم تروووحين
بقت تبجي وركضت للولدها خلتهم على كلبها وبناتها اجن
بسدها كاعدات يباوعن للموقف وكلشي يتسجل بدماغهن
مثل الكاسيت كل هذه المواقف ما تنسى ولاتروح من بالهن
وبالذات بسلمة تشوف امها شلون تتوسل ولاحول ولا قوى
وهم يستغلون امومتها أبشع استغلال حتى يحصلون على
شهوتهم الحيوانية بالفلوس وبسمية
صادق: زين اني. عندي اقتررراح. اذا اكلج بيي تسوي حتى
تبقين هنا عايشة ويا ولدج وبناتج
هزت راسها بالقبول بدون تفكير موافقة
كمل كلامة وهو يكلها
: لازم تصير زوجة واحد بينة حتى تكدرين تبقين هنااا لازم واحد
يعقد عليج علمود اذا بقيتي هنا محد يكدر يحجي وانتي تبقين
يم بناتج. صاااالح يريد يتزوجج شتكووولين
صفنت فاتحة عيونها والدموع تجري منهم. والألم ينهش
بروحها حيرة وخوف وغربة وعايشة بين نارين وما تعرف يا
نار اهون من الثانية
بقت ما يبدر منها اي رد فعل وهي تستذكر الايام الي صالح
يتحرش بيها وشلون عيونه تاكلها اكل وتحس بقرف منه وكره
اله وتريد تكول لا مستحيل
وترجع تباوع لأطفالها وهي تعرف كلش زين هم قادرين
يسوونها صدك ويطردوها وياخذون اولادها منها
صادق: شوووفي .. الكلام الي كالتة الج جبرية جذبب
اذا قبلتي بصالح. ولدج راح يبقون عندجج
وهو ماله شغل بيج ولا يوصل لغرفتج ابد بس عقد وتبقين
هنا شكلتي
هزت راسها بالرفض ما قابلة وهي تحتضن اولادها لكلبها
وتقرب بناتها عليها
صادق: بعددد بكيفج اني سووويت الي علية
تركها وطلع ماعرفت شنو تسوي وشلون تتصرف كامت
وسركت باب الغرفة وكفت وراه متوقعة انو هذا الباب راح
يحميها منهم
مرت ساعات من هذا اليوم وهي بغرفتها وعايشة بخوفها
وحزنها لحد الليل ورجع الباب ندك عليها وهي ما منتبها
كامت سلوى فتحته لكت صادق
سمية بس شافته رجعت شالت ولدها وخلتهم بحضنها
تقدم صادق وهو يكلها .. اخوووج واكف بالباب كووومي
روحيله يله
بقت كاعدة بمكانها وما قبلت تكوم ابتسم على منظرها وهو
يكلها
: اخذيهم ويااااج اطفالج ميخالف
فرحت بكلامه وحست أن حبل النجاة هذا. طفرت من مكانها
وصارت تلم بملابسهم بسرعة بسرعة
ولفت ولدها ولبست عباتها وطلعت شافت اخوها كاعد
بالهول وهي صار أكثر من سنة ما شايفتة
رف كلبها علي وتقدمت اله وهي تسلم عليه ودموعها تتسابق
على خدها تشكي الهم وحزنها وكلها امل انو اخوها راح
ينتشلها من هل قهر ويحتويها هي وأطفالها
كام الها بكل برود باسها من راسها
كانت متوقعة ومتاملة شي لكن الي نصدمت بي شي ثاني
من كالها: بس انتي تجين وياي جهالج يضلون هنا
رفضت كلامه وتحاول تفهمه لا ما تكدر تتركهم
رد عليها : اني بركبتي كوم لحم يادوب معيشهم وين احطج
انتي واربع نفرات وياج انتي بس تجين وياي على الأقل عيني
امي وخدميها وجهالج يضلون يم أهلهم
قطرة الامل الي حست بيها من شافت اخوها جفت ورجعت
خايب أملها
صادق: اني كلت الها بس هي تعاند انت تعرف احنه ناس النه
سمعته وهي هم مرة وهسه غريبه صارت صعبة ضلتها هنا
كلت الها اخوي صالح رايد يعقد عليها عن الحلال والحرام حتى
تبقى هنا وتكدر تتحرك براحتها وهم خلفتها يبقون
بمسؤؤليتنه وكدام عيونه بس هي رفضت واحنه اكيد ما
نجبرها تقبل بس جهال اخوي ما يطلعون من هل بيت
رد اخوها عليها : ايي هذا احسن حل ابقى هنا لعددد تره محد
يحمل أحد وانتي بركبتج اربعة
حجى صالح الي تارك الكلام كله لصادق ومسوي نفسه ما
هامة الموضوع
صالح: والله اني مو على شي اني بس علمود هل جهال
ولخاطر صابر ذول امانة ضلو لو علي ما أبدل ام مهدي بكنوز
الدنيا بس مضطر واني بجميع الأحوال ما راح اتقرب منها
بس مثل ما كال صادق عن الحلال والحرام لا اكثر ولا اقل
حجى هل كلام بصوت عالي لأن يعرف جبرية واكفة تتصنت
عليهم ويريد يسمعها بعد ما قنعها بصعوبة وفهمها هو ابد ما
راح يوصل يم سمية ولا يقرب الها
حج
ويأشر وهو واكف بنص الغرفة وبالباب مفتوح
: سمية زوجج.. بعد مات .. وما يصير تبقين هنا عايشة..
بنصنه.. واحنه زلم عيب .. الناس تكوم تحجي ..وانتي هسه
تعتبرين غريبه من يمنه.. لازم تروحين ..تعيشين يم اخوج بعد
فهمت أشارته وردت عليه : بس اخوي عنده هواي جهال وما
يقبل اخذ اربع جهال واكعد يمه وين اروح
اجرولي بيت اكعد بي اني وجهالي
صادق: لا لا انتي .. راح.. ترحين.. وحدج.. تعيشين يمه
جهاااالج.. يبقون هنا.. ما تاخذيهم وياج بسس .. انتي .. وحدج
.. ترحين
هزت راسها برعب من كلامه كلشي ولا أطفالها بقت ترد
بالرفض على كلامه وعيونها بجن ودمعتها جرت على خدها
وتاشرلة بمعنى
: ما اكدر اعوفهم لا صارت بحالة مثل الهيسترية ترفض
بصمت وبس الإشارة والدموع تعبر عن حالها تقدمت اله
وجرت أيده صارت تبوس بيها حتى ما يخليها تروح ولا ياخذهم
منها وهو بكل برود حتى ما سحب ايدة منها وتاركها تبوس
أيده
رسم الحزن والقهر الكاذب على تعابير وجها ورد عليها
: بس مااا يصير .. الناس تكوم تحجي علينه وعليج .. وذول
ولدنة ما نكدر نخليهم يرحون وياج وانتي لازم تروووحين
بقت تبجي وركضت للولدها خلتهم على كلبها وبناتها اجن
بسدها كاعدات يباوعن للموقف وكلشي يتسجل بدماغهن
مثل الكاسيت كل هذه المواقف ما تنسى ولاتروح من بالهن
وبالذات بسلمة تشوف امها شلون تتوسل ولاحول ولا قوى
وهم يستغلون امومتها أبشع استغلال حتى يحصلون على
شهوتهم الحيوانية بالفلوس وبسمية
صادق: زين اني. عندي اقتررراح. اذا اكلج بيي تسوي حتى
تبقين هنا عايشة ويا ولدج وبناتج
هزت راسها بالقبول بدون تفكير موافقة
كمل كلامة وهو يكلها
: لازم تصير زوجة واحد بينة حتى تكدرين تبقين هنااا لازم واحد
يعقد عليج علمود اذا بقيتي هنا محد يكدر يحجي وانتي تبقين
يم بناتج. صاااالح يريد يتزوجج شتكووولين
صفنت فاتحة عيونها والدموع تجري منهم. والألم ينهش
بروحها حيرة وخوف وغربة وعايشة بين نارين وما تعرف يا
نار اهون من الثانية
بقت ما يبدر منها اي رد فعل وهي تستذكر الايام الي صالح
يتحرش بيها وشلون عيونه تاكلها اكل وتحس بقرف منه وكره
اله وتريد تكول لا مستحيل
وترجع تباوع لأطفالها وهي تعرف كلش زين هم قادرين
يسوونها صدك ويطردوها وياخذون اولادها منها
صادق: شوووفي .. الكلام الي كالتة الج جبرية جذبب
اذا قبلتي بصالح. ولدج راح يبقون عندجج
وهو ماله شغل بيج ولا يوصل لغرفتج ابد بس عقد وتبقين
هنا شكلتي
هزت راسها بالرفض ما قابلة وهي تحتضن اولادها لكلبها
وتقرب بناتها عليها
صادق: بعددد بكيفج اني سووويت الي علية
تركها وطلع ماعرفت شنو تسوي وشلون تتصرف كامت
وسركت باب الغرفة وكفت وراه متوقعة انو هذا الباب راح
يحميها منهم
مرت ساعات من هذا اليوم وهي بغرفتها وعايشة بخوفها
وحزنها لحد الليل ورجع الباب ندك عليها وهي ما منتبها
كامت سلوى فتحته لكت صادق
سمية بس شافته رجعت شالت ولدها وخلتهم بحضنها
تقدم صادق وهو يكلها .. اخوووج واكف بالباب كووومي
روحيله يله
بقت كاعدة بمكانها وما قبلت تكوم ابتسم على منظرها وهو
يكلها
: اخذيهم ويااااج اطفالج ميخالف
فرحت بكلامه وحست أن حبل النجاة هذا. طفرت من مكانها
وصارت تلم بملابسهم بسرعة بسرعة
ولفت ولدها ولبست عباتها وطلعت شافت اخوها كاعد
بالهول وهي صار أكثر من سنة ما شايفتة
رف كلبها علي وتقدمت اله وهي تسلم عليه ودموعها تتسابق
على خدها تشكي الهم وحزنها وكلها امل انو اخوها راح
ينتشلها من هل قهر ويحتويها هي وأطفالها
كام الها بكل برود باسها من راسها
كانت متوقعة ومتاملة شي لكن الي نصدمت بي شي ثاني
من كالها: بس انتي تجين وياي جهالج يضلون هنا
رفضت كلامه وتحاول تفهمه لا ما تكدر تتركهم
رد عليها : اني بركبتي كوم لحم يادوب معيشهم وين احطج
انتي واربع نفرات وياج انتي بس تجين وياي على الأقل عيني
امي وخدميها وجهالج يضلون يم أهلهم
قطرة الامل الي حست بيها من شافت اخوها جفت ورجعت
خايب أملها
صادق: اني كلت الها بس هي تعاند انت تعرف احنه ناس النه
سمعته وهي هم مرة وهسه غريبه صارت صعبة ضلتها هنا
كلت الها اخوي صالح رايد يعقد عليها عن الحلال والحرام حتى
تبقى هنا وتكدر تتحرك براحتها وهم خلفتها يبقون
بمسؤؤليتنه وكدام عيونه بس هي رفضت واحنه اكيد ما
نجبرها تقبل بس جهال اخوي ما يطلعون من هل بيت
رد اخوها عليها : ايي هذا احسن حل ابقى هنا لعددد تره محد
يحمل أحد وانتي بركبتج اربعة
حجى صالح الي تارك الكلام كله لصادق ومسوي نفسه ما
هامة الموضوع
صالح: والله اني مو على شي اني بس علمود هل جهال
ولخاطر صابر ذول امانة ضلو لو علي ما أبدل ام مهدي بكنوز
الدنيا بس مضطر واني بجميع الأحوال ما راح اتقرب منها
بس مثل ما كال صادق عن الحلال والحرام لا اكثر ولا اقل
حجى هل كلام بصوت عالي لأن يعرف جبرية واكفة تتصنت
عليهم ويريد يسمعها بعد ما قنعها بصعوبة وفهمها هو ابد ما
راح يوصل يم سمية ولا يقرب الها
حج
ى اخوها: مالج غير هل حل واذا ترفضين براحتج اخذج
وياي وهلا بيج بس اطفالج تعذريني ما اكدر اتحمل
مسؤوليتهم
تكاثرو عليها مثل الثعالب كل واحد يريد مصلحته من جها
وحاربوها بنقطة ضعفها وهم اولادها جرت نفس بخيبه أمل
واستسلمت الوقع وهزت رأسها بالقبول
صادق : مدام اخوج هنا هسه بدقائق بالسيارة اروح اجيب
سيد حسين يعقد الكم انتي وصالح
رد اخوها: توكل لعد مدام اني موجود لان اني رجال ياخذني
الليل ويجيبني الليل وماكدر اجي يومية
وللمرة الثانية ترجع سمية لنقطة الصفر والضاهر ما الها مهرب
من بيت الطمع هذا ورجعت لغرفة الاحزان مالتها وكعدت بيها
انتصار رهيب يحس بي صالح وحماس وتفكير شلون يكدر
يكسب سمية ويحصل على رغبته بيها
انتصار رهيب بداخل صادق وهو سوى الي يريدة وسمية
وأطفالها راح يبقون جوة ايدة هم وحلالهم
وخيبة امل وحزن رهيب تحس بي سمية بعد ماعرفت ان
أقرب ناسها مايريدها ولايتحملها
راح صادق بأقل من ساعة لبيت السيد جابه حتى يتمم العقد
فاطمة: شلون هيج وافقتي وانتي اول ما سمعتي كلبتي الدنيا
وين راح تهديدج وصياحج اشوف كله راح وهسه جاي يعقد
عليها وانتي كاعدة
جبرية : منو الي وافق انتي من كل عقلج اوافق وهيج بسهولة
اني خليته يعقد عليها وبسس وبعد ما شرطت علي اولا الي
بينهم بس عقد وما يوصل ولا يتقرب يمها نهائيا عيوني ما راح
تنزل منهم لحظة وحدة راح اخنكة خنك وما انطي مجال
يتنفس
وثانيا كل شهر ينطيني مبلغ مرتب من وارد المحل
وهي راح تضل هنا عايشة بلكمتها وبس وهم احنه
المستفيدين نخليها هنا مجرد خدامة تكنس جوة رجلينة
إذ ما خليتها حتى لب*اس ا*ي تغسلهن بسيطة
فاطمة: على أساس راح تكدريلة اذا راد يوصلها
جبرية : ما يكدر وهي اصلاً ما راح تخلي
فاطمة: اني لو صادق بمكانه اطلع هسه اكلب الدنيا فوك
روسهم ولله
جبرية: بله سمعي كملو العقد لو بعد وهي وينها
فاطمة: اي عقدو وأخوها وكيلها وهي راحت بغرفتها من قبل
لا يجي السيد
صافنه جبرية بالفراغ وهي من داخلها تغلي وتتوعد الها
تم عقدهم وأخوها دار وجها وراح بدون حتى ما يصيحها
ويسلم عليها
صادق : مبروك جرالك الي ردتة
صالح: بعده ما جرالي يمعود ما تشوف جبرية كاعدتلي ركبه
ونص وسمية كالبتها دك ولطم
صادق: صبرررر انطي لروحك شوي شوي سمية حالها حال
النسوان تريد زلمة يمها وهي بعدها شابة زغيرة
وجبرية هاي تطكها حباية منوم تخليها يومين ما تكعد من
نومها بس انت لاتستخف واثكل شوي
وعليك بجبرية أكسبها ودكلها ناعم حتى ما تحس انت تحوم
على سمية
مر اليوم وصالح بالفعل يحاول يتودد لجبرية حتى يبين الها أن
هي الأصل
صالح: شوفي يالغالية شجبتلج
طلع من جيبه علبة فتحها بيها كلاده ذهب وثكيلة خلت جبرية
عيونها تطلع من مكانها جرتها من ايده هي تكلب بيها
جبرية: اويلي هاي شنووو هاي الي
: اي طبعا الج ليش منو غيرج يستاهل هيج ذهب
: عمرك ما سويتها وجبتلي قطعه ذهب اخر ذهب جبته الي
هو ذهب عرسي شنو تريد تموت
:حرت وياج تره كلشي ما عاجبج يعني فوكاها فوك ما فكرت
بيج وكلت خاف ماخذه بخاطرها لأن عقدت على سمية كلت
افرحج واطيب خارج بهدية
:لا لا عاجبتني كلش حلوة عاشت ايدك بس استغربت
: حتى تعرفين انتي الأصل وهاي أني اخذتها مو حباً بيها انتي
تعرفين الأسباب
:هذا هو المهم تبقى على حجايتك وما تضل تحوس
سمية من بعد ما عقد عليها صالح صارت تقفل باب الغرفة
وتبقى كل شوي تفز خايفة يدخل عليها حتى نوم صارت ما
تنام عدل وبوكت جيتهم ما تعتب باب الغرفة ولا تطلع
وحذرة حيل طول النهار يكربن عليها شغل تكمل شغلها
وتسد بأبها وتكعد
صالح يجي الليل وتنام مرته وهو يبقى يحوم يروح ويجي على
أمل يشوف سمية تطلع من غرفتها لو تتحرك ولمن كلش
يأيس يرجع ينام
صالح: طكت روحي تره والله مو حال
صادق يباوع اله ويضحك عليه : انت الي جبتها لنفسك
ودكيت صدرك وكلت بس عقد أعقد عليها وما اوصل يمها
صالح: بس هسه هي مرتي ومن حقي أروح يمها
صادق: روح منو الي لازمك
:تغشم نفسك انت جبرية كاعدة على خوانيكي من يوم الي
عقدت لليوم وهي حتى لأهلها ما تروح وهاي قافلة بابها
وكاعدة مسدودة بوجهي من كل الجهات
صادق: فاطمة تريد تروح لأهلها ويمكن جبرية تروح وياها
صالح: شوووكت
: يرحن اليوم الصبح من احنه طلعنة للشغل ويرجعن العصر
يعني جبرية تروح مامنة انت بالشغل وترجع قبل رجعتك
تريد بعد هاي فرصتك
: واذا رحت ولكيتها ما رايحة
: دبرلك اي حجى شنو القضية ماتعرف تدبرها يعني
طفر صالح من مكانه ملهوف : اني رايح
بقى صادق وراه يضحك : الحححححك
ساق بسرعة حتى يوصل البيت باسرع وقت نزل من سيارته
ولكة بسملة وسلوى وبت ام خالد يلعبن بالباب حاجة بسملة :
تعااالي بسملة
اجت يمه وكفت: ها عمو
: منو جوة بالبيت ؟
: ماما بالبيت
: لعد وين عماتج
: عمو طلعن كلهن راحن
: هاااا طلع فلوس من جيبه : هاج عمو روحي اشترن ورجعن
يم بيت ام خالد العبن لاتدخلن جوة اخوانجن خطية خل
ينامون
اخذت منه الفلوس فرحانه بيهم لأن صار اشهر فلس محد
وياي وهلا بيج بس اطفالج تعذريني ما اكدر اتحمل
مسؤوليتهم
تكاثرو عليها مثل الثعالب كل واحد يريد مصلحته من جها
وحاربوها بنقطة ضعفها وهم اولادها جرت نفس بخيبه أمل
واستسلمت الوقع وهزت رأسها بالقبول
صادق : مدام اخوج هنا هسه بدقائق بالسيارة اروح اجيب
سيد حسين يعقد الكم انتي وصالح
رد اخوها: توكل لعد مدام اني موجود لان اني رجال ياخذني
الليل ويجيبني الليل وماكدر اجي يومية
وللمرة الثانية ترجع سمية لنقطة الصفر والضاهر ما الها مهرب
من بيت الطمع هذا ورجعت لغرفة الاحزان مالتها وكعدت بيها
انتصار رهيب يحس بي صالح وحماس وتفكير شلون يكدر
يكسب سمية ويحصل على رغبته بيها
انتصار رهيب بداخل صادق وهو سوى الي يريدة وسمية
وأطفالها راح يبقون جوة ايدة هم وحلالهم
وخيبة امل وحزن رهيب تحس بي سمية بعد ماعرفت ان
أقرب ناسها مايريدها ولايتحملها
راح صادق بأقل من ساعة لبيت السيد جابه حتى يتمم العقد
فاطمة: شلون هيج وافقتي وانتي اول ما سمعتي كلبتي الدنيا
وين راح تهديدج وصياحج اشوف كله راح وهسه جاي يعقد
عليها وانتي كاعدة
جبرية : منو الي وافق انتي من كل عقلج اوافق وهيج بسهولة
اني خليته يعقد عليها وبسس وبعد ما شرطت علي اولا الي
بينهم بس عقد وما يوصل ولا يتقرب يمها نهائيا عيوني ما راح
تنزل منهم لحظة وحدة راح اخنكة خنك وما انطي مجال
يتنفس
وثانيا كل شهر ينطيني مبلغ مرتب من وارد المحل
وهي راح تضل هنا عايشة بلكمتها وبس وهم احنه
المستفيدين نخليها هنا مجرد خدامة تكنس جوة رجلينة
إذ ما خليتها حتى لب*اس ا*ي تغسلهن بسيطة
فاطمة: على أساس راح تكدريلة اذا راد يوصلها
جبرية : ما يكدر وهي اصلاً ما راح تخلي
فاطمة: اني لو صادق بمكانه اطلع هسه اكلب الدنيا فوك
روسهم ولله
جبرية: بله سمعي كملو العقد لو بعد وهي وينها
فاطمة: اي عقدو وأخوها وكيلها وهي راحت بغرفتها من قبل
لا يجي السيد
صافنه جبرية بالفراغ وهي من داخلها تغلي وتتوعد الها
تم عقدهم وأخوها دار وجها وراح بدون حتى ما يصيحها
ويسلم عليها
صادق : مبروك جرالك الي ردتة
صالح: بعده ما جرالي يمعود ما تشوف جبرية كاعدتلي ركبه
ونص وسمية كالبتها دك ولطم
صادق: صبرررر انطي لروحك شوي شوي سمية حالها حال
النسوان تريد زلمة يمها وهي بعدها شابة زغيرة
وجبرية هاي تطكها حباية منوم تخليها يومين ما تكعد من
نومها بس انت لاتستخف واثكل شوي
وعليك بجبرية أكسبها ودكلها ناعم حتى ما تحس انت تحوم
على سمية
مر اليوم وصالح بالفعل يحاول يتودد لجبرية حتى يبين الها أن
هي الأصل
صالح: شوفي يالغالية شجبتلج
طلع من جيبه علبة فتحها بيها كلاده ذهب وثكيلة خلت جبرية
عيونها تطلع من مكانها جرتها من ايده هي تكلب بيها
جبرية: اويلي هاي شنووو هاي الي
: اي طبعا الج ليش منو غيرج يستاهل هيج ذهب
: عمرك ما سويتها وجبتلي قطعه ذهب اخر ذهب جبته الي
هو ذهب عرسي شنو تريد تموت
:حرت وياج تره كلشي ما عاجبج يعني فوكاها فوك ما فكرت
بيج وكلت خاف ماخذه بخاطرها لأن عقدت على سمية كلت
افرحج واطيب خارج بهدية
:لا لا عاجبتني كلش حلوة عاشت ايدك بس استغربت
: حتى تعرفين انتي الأصل وهاي أني اخذتها مو حباً بيها انتي
تعرفين الأسباب
:هذا هو المهم تبقى على حجايتك وما تضل تحوس
سمية من بعد ما عقد عليها صالح صارت تقفل باب الغرفة
وتبقى كل شوي تفز خايفة يدخل عليها حتى نوم صارت ما
تنام عدل وبوكت جيتهم ما تعتب باب الغرفة ولا تطلع
وحذرة حيل طول النهار يكربن عليها شغل تكمل شغلها
وتسد بأبها وتكعد
صالح يجي الليل وتنام مرته وهو يبقى يحوم يروح ويجي على
أمل يشوف سمية تطلع من غرفتها لو تتحرك ولمن كلش
يأيس يرجع ينام
صالح: طكت روحي تره والله مو حال
صادق يباوع اله ويضحك عليه : انت الي جبتها لنفسك
ودكيت صدرك وكلت بس عقد أعقد عليها وما اوصل يمها
صالح: بس هسه هي مرتي ومن حقي أروح يمها
صادق: روح منو الي لازمك
:تغشم نفسك انت جبرية كاعدة على خوانيكي من يوم الي
عقدت لليوم وهي حتى لأهلها ما تروح وهاي قافلة بابها
وكاعدة مسدودة بوجهي من كل الجهات
صادق: فاطمة تريد تروح لأهلها ويمكن جبرية تروح وياها
صالح: شوووكت
: يرحن اليوم الصبح من احنه طلعنة للشغل ويرجعن العصر
يعني جبرية تروح مامنة انت بالشغل وترجع قبل رجعتك
تريد بعد هاي فرصتك
: واذا رحت ولكيتها ما رايحة
: دبرلك اي حجى شنو القضية ماتعرف تدبرها يعني
طفر صالح من مكانه ملهوف : اني رايح
بقى صادق وراه يضحك : الحححححك
ساق بسرعة حتى يوصل البيت باسرع وقت نزل من سيارته
ولكة بسملة وسلوى وبت ام خالد يلعبن بالباب حاجة بسملة :
تعااالي بسملة
اجت يمه وكفت: ها عمو
: منو جوة بالبيت ؟
: ماما بالبيت
: لعد وين عماتج
: عمو طلعن كلهن راحن
: هاااا طلع فلوس من جيبه : هاج عمو روحي اشترن ورجعن
يم بيت ام خالد العبن لاتدخلن جوة اخوانجن خطية خل
ينامون
اخذت منه الفلوس فرحانه بيهم لأن صار اشهر فلس محد
منطيهن وكايل الهن روحن اشترن
راحت بكل فرحة ملهوفة حتى تشتري الها ولا ختها
دخل صالح للبيت وهو يشوف سميها وينها لكاها واكفة
بالمطبخ تشتغل حسم قراره حتى ينفذ الي يريدة وهو يتربص
الها بنظراتة تقرب عليها وصار وراها حيل قريب منها وفجاء
لف ادي على خصرها
فزت من مكانها ودارت صار وجها بوجه
رجفة لزمت جسمها بخوف ورعب وهي تشوف نظراته الي
واضح منها شنو غايتة
حاولت تدفعة وتبعد عنه لكن هو تمسك بيها اقوى وهو يخلي
راسة بركبتها ويحاجيها
: بس انطيني فرصة فدوة ادللج اسعدج بس تركيلي نفسج
بقت تقاوم وتدفع بي ودموعها تجري وهو باقي متسمك بيها :
ولجج اني زوجج زوجج لا تتمنعين. شنووو صابر المخبل احسن
مني بشنوو وخلفتي منه اربعه
لحد اخر نقطة قوى عدها تقاومة واخيراً كدرت تفلت من ايده
وتركض لغرفتها لكن هو كان اسرع منها ودفع الباب وراها
ودخل لزمها وكعها بالكاع وصار فوكاها وهو يشك ثوبها من
صدرها وراسه بركبتها وهي ترفس برجليها جواه وهي تحاول
تبعد روحها ورأسها وبس دموعها و ونتها تشرح القهر
والرفض
فقد وتخبل عليها وهو بهل قرب منها وصار ما يشوف كدامه
مثل الحيوان المفترس ولزم فريستة
حاولت بكد ما بيها تبعد وتقاوم بس هو أقوى منها
بوسط هذه المقاومة ومحاولة الإعتداء
دخلت بسملة فرحانه بالي اشترته من المحل حتى تشوفة
لأمها دفعت باب الغرفة ودخلت لكن نصدمت من المنظر
الي شافته كدامها ..
يتبع ..
راحت بكل فرحة ملهوفة حتى تشتري الها ولا ختها
دخل صالح للبيت وهو يشوف سميها وينها لكاها واكفة
بالمطبخ تشتغل حسم قراره حتى ينفذ الي يريدة وهو يتربص
الها بنظراتة تقرب عليها وصار وراها حيل قريب منها وفجاء
لف ادي على خصرها
فزت من مكانها ودارت صار وجها بوجه
رجفة لزمت جسمها بخوف ورعب وهي تشوف نظراته الي
واضح منها شنو غايتة
حاولت تدفعة وتبعد عنه لكن هو تمسك بيها اقوى وهو يخلي
راسة بركبتها ويحاجيها
: بس انطيني فرصة فدوة ادللج اسعدج بس تركيلي نفسج
بقت تقاوم وتدفع بي ودموعها تجري وهو باقي متسمك بيها :
ولجج اني زوجج زوجج لا تتمنعين. شنووو صابر المخبل احسن
مني بشنوو وخلفتي منه اربعه
لحد اخر نقطة قوى عدها تقاومة واخيراً كدرت تفلت من ايده
وتركض لغرفتها لكن هو كان اسرع منها ودفع الباب وراها
ودخل لزمها وكعها بالكاع وصار فوكاها وهو يشك ثوبها من
صدرها وراسه بركبتها وهي ترفس برجليها جواه وهي تحاول
تبعد روحها ورأسها وبس دموعها و ونتها تشرح القهر
والرفض
فقد وتخبل عليها وهو بهل قرب منها وصار ما يشوف كدامه
مثل الحيوان المفترس ولزم فريستة
حاولت بكد ما بيها تبعد وتقاوم بس هو أقوى منها
بوسط هذه المقاومة ومحاولة الإعتداء
دخلت بسملة فرحانه بالي اشترته من المحل حتى تشوفة
لأمها دفعت باب الغرفة ودخلت لكن نصدمت من المنظر
الي شافته كدامها ..
يتبع ..
#البارت_الثامن
--------------
ها أنا بلا حول ولاقوة
متجردة أمامه كتجرد ضميره من الانسانية
انتهكت بأي حق وبأي ذنب
ياليت لي قدرة على الصراخ لعلِ استنجد بغريب
فلم يعد يجدي نفعاً ولا من حولي لهم آذان تصغي لصرخات
قلبي الهادر
قُتلتُ كمقتولُ يطلبُ ثاراً سلبتُ الحياة وأنا حية
واحد من عشرات المواقف الي مرت ب بسملة وشافته كدام
عينها لكن هذا اصعب موقف يمر بيها من بعد انتحار والدها ..
هي ما كانت مدركة وتعرف الي جاي يصير
تتوقع ان عمها جاي يضرب امها ومشكك ملابسها
منضر صعب تشوفه طفلة في بداية التسع سنوات من عمرها
ركضت برائة ناحية أمها حتى تحاول تخلصها
سمية من شافت بنتها مدت أيدها الها
وكان هذا حبل نجاة ممكن يخلصها من اعتداء صالح
صارت تضرب بايديها على ضهر صالح وتجر بي من ملابسه
: عمو عوووف ماما ليشش تضربها عموووو عوفها حباب
وخررر منها
اخوانها الي كانو نايمين فزو وصارو يبجون وهي تحاول تجر
بعمها الي بدورة كام من سمية
ولزم بسملة من ثوبها وجرها خارج الغرفة
:اطللعي برره بنت الكلب طلعيييي منا
: اترررررك امي اتركها عووووفها لاتضربها
شمرها خارج الغرفة ورجع شال التؤام سمية كامت من مكانها
حتى تشرد وتاخذهم منه لكن مثل العادة هددها بيهم
: بسس تحركين اركعهم بالكاع ولله اششششش نفس ما اريد
الج
دفعه منه ودفعه من سمية كدر بقوته وضخامته يطلعهم
خارج الغرفة وخلاهم يم الباب
بسملة رجعت ركضت اله وهي ترفس بايده
: عووووف امي عمووو حباب شبيك وياها عووووفها
سمية من مكانها تدفع بي حتى تطلع وبسملة تريد تجر امها
بحركة قوية من ايدة دفع سميه حيل لداخل الغرفة خلاها
وگعت على ضهرها ورجع شال بسملة حتى يدفعها
بس تفاجئ بحركة بسملة تفلت بوجها حيل
: حقييير عمو صالح حقيررررر
كف أيده بگد وجه بسملة كله سطرها بكف كومها بالكاع
ودخل للغرفة وقفل الباب ورعد و وعد على الكاع يصرخون
وبسملة صارت كوة تشيل نفسها من قوى الكف
دخلت سلوى من بره وشافت اختها واخوانها بهل منضر
سلوى: بسملة شبيج ليش تبجين ورعد وعد شببهم وين ماما
ردت عليها بسملة والوجة احمر
: عمو صالح كتل ماما بالغرفة وضربني وطردنه من الغرفة
راحت سلوى تدك باب الغرفة بس خلت اذانها صوت ماكو
صياح ولا صوت ضرب جوة
سلوى: بسملة اشو ماكو صوت صياح بس عمو صالح يحجي
بسملة: اني دخلت ولكيتة مشكك ثوبها ويكتل بيها وهي
تبجي
بقن كاعدات بخوف وكل وحده خلت اخوها بحضنها
ويبجن على امهن االي ما يعرفن صالح شجاي يسوي بيها
وشگد ما دكن الباب وصيحن ما فتحه الهم
بداخل الغرفة ثوب ممزق انشمر على الأرض قطع باقي
الملابس تناثرت بأنحاء الغرفة صوت النفس القوي
والأصوات المقرفة الي تصدر من صالح اثر استمتاعة
ببمارسة الاعتداء على إنسانة ضعيفة ما تمتلك غير أدين
تحاولت تدافع بيهم عن نفسها وتبعدة لكن هي تعبت من گد
المقاومة وهو ما تعب ولا استسلم لحد ما حصل على مبتغاه
دموع سمية هي بس الي تشرح رفضها للي جاي يصير ما
كف منها لحد ما هو من ذاته حس بالاكتفاء
ابتعد عنها وتركها تحاول تستر جسدها بايديها
تركها وهو يباوع الها ويكول
: خرب روحك صابر العندة هيج مرة شلون يموت ويعوفها
هاي النسوان مو الغورله الي عندي
المرة وياج تسوالها الف مره وية ذيج الهايشة
تركها وهي تصارع القهر والدمار الي تركه بداخل روحها
الموجوعة وكف يلبس ملابسه الي كل قطعه منهم صارت
بجها من الغرفة لبس وكمل وقبل ما يطلع من الغرفة
جر جرجف من الفراش وغطى بي سمية
تقرب يمها وهي تنشغ وتلم بنفسها مسح بايده على شعرها
: تتعودين شوي شوي اول مرة دوم صعبة بس من تشوفين
شكد احبج راح تتعودين
حجى هل كلام بدون ما تسمعه .. كمل كلامه بإشارة حتى
تفهم .. الي صااار.. اذا وصل لجبرية ارجع أكرره كل مره ديربالج
يووصل مفهوووم
تقرب حتى يبوسها بخدها بعدت وجها عنه بأشمئزاز
تركها وراح فتح الباب لكة بناتها كاعدات على الباب
حجمت بسملة علي وهي تكلة
: ليشش تضرب امي ليشش امي فقيرة حتى ما تحجي وبس
تشتغل بالبيت شمسويتلك
تجاهل كلامها ووطلع يعدل بنفسه دخلت على امها وهي
تباوع امها بلا ملابس ولامة نفسها بجرجف وتبجي بقوى
وتناشغ .. احتضنن امهن بايدايهن الزغار يهونن عليها
بسملة: هذا عمو حقير اني اكرها ضربج حيل ؟
سلوى: ليش شكك ملابسج
بسملة: الا اشكك ملابسهم كلها
سلوى: لاا ولج يكتلوج ويكتلوني
ردت بلا مبالاة: خل يكتلوني اني تعودت هم يومية كاتيلنه
ليش يشك ملابس امي ويخليها تبجي
باوعت سمية لبنتها وطلبت منهم يطلعن يجيبن رعد ووعد
من برا خلتهن طلعن وكامت تجر بنفسها وجع بكامل جسمها
تحس بي بسبب لمسات صالح القاسية لبست
--------------
ها أنا بلا حول ولاقوة
متجردة أمامه كتجرد ضميره من الانسانية
انتهكت بأي حق وبأي ذنب
ياليت لي قدرة على الصراخ لعلِ استنجد بغريب
فلم يعد يجدي نفعاً ولا من حولي لهم آذان تصغي لصرخات
قلبي الهادر
قُتلتُ كمقتولُ يطلبُ ثاراً سلبتُ الحياة وأنا حية
واحد من عشرات المواقف الي مرت ب بسملة وشافته كدام
عينها لكن هذا اصعب موقف يمر بيها من بعد انتحار والدها ..
هي ما كانت مدركة وتعرف الي جاي يصير
تتوقع ان عمها جاي يضرب امها ومشكك ملابسها
منضر صعب تشوفه طفلة في بداية التسع سنوات من عمرها
ركضت برائة ناحية أمها حتى تحاول تخلصها
سمية من شافت بنتها مدت أيدها الها
وكان هذا حبل نجاة ممكن يخلصها من اعتداء صالح
صارت تضرب بايديها على ضهر صالح وتجر بي من ملابسه
: عمو عوووف ماما ليشش تضربها عموووو عوفها حباب
وخررر منها
اخوانها الي كانو نايمين فزو وصارو يبجون وهي تحاول تجر
بعمها الي بدورة كام من سمية
ولزم بسملة من ثوبها وجرها خارج الغرفة
:اطللعي برره بنت الكلب طلعيييي منا
: اترررررك امي اتركها عووووفها لاتضربها
شمرها خارج الغرفة ورجع شال التؤام سمية كامت من مكانها
حتى تشرد وتاخذهم منه لكن مثل العادة هددها بيهم
: بسس تحركين اركعهم بالكاع ولله اششششش نفس ما اريد
الج
دفعه منه ودفعه من سمية كدر بقوته وضخامته يطلعهم
خارج الغرفة وخلاهم يم الباب
بسملة رجعت ركضت اله وهي ترفس بايده
: عووووف امي عمووو حباب شبيك وياها عووووفها
سمية من مكانها تدفع بي حتى تطلع وبسملة تريد تجر امها
بحركة قوية من ايدة دفع سميه حيل لداخل الغرفة خلاها
وگعت على ضهرها ورجع شال بسملة حتى يدفعها
بس تفاجئ بحركة بسملة تفلت بوجها حيل
: حقييير عمو صالح حقيررررر
كف أيده بگد وجه بسملة كله سطرها بكف كومها بالكاع
ودخل للغرفة وقفل الباب ورعد و وعد على الكاع يصرخون
وبسملة صارت كوة تشيل نفسها من قوى الكف
دخلت سلوى من بره وشافت اختها واخوانها بهل منضر
سلوى: بسملة شبيج ليش تبجين ورعد وعد شببهم وين ماما
ردت عليها بسملة والوجة احمر
: عمو صالح كتل ماما بالغرفة وضربني وطردنه من الغرفة
راحت سلوى تدك باب الغرفة بس خلت اذانها صوت ماكو
صياح ولا صوت ضرب جوة
سلوى: بسملة اشو ماكو صوت صياح بس عمو صالح يحجي
بسملة: اني دخلت ولكيتة مشكك ثوبها ويكتل بيها وهي
تبجي
بقن كاعدات بخوف وكل وحده خلت اخوها بحضنها
ويبجن على امهن االي ما يعرفن صالح شجاي يسوي بيها
وشگد ما دكن الباب وصيحن ما فتحه الهم
بداخل الغرفة ثوب ممزق انشمر على الأرض قطع باقي
الملابس تناثرت بأنحاء الغرفة صوت النفس القوي
والأصوات المقرفة الي تصدر من صالح اثر استمتاعة
ببمارسة الاعتداء على إنسانة ضعيفة ما تمتلك غير أدين
تحاولت تدافع بيهم عن نفسها وتبعدة لكن هي تعبت من گد
المقاومة وهو ما تعب ولا استسلم لحد ما حصل على مبتغاه
دموع سمية هي بس الي تشرح رفضها للي جاي يصير ما
كف منها لحد ما هو من ذاته حس بالاكتفاء
ابتعد عنها وتركها تحاول تستر جسدها بايديها
تركها وهو يباوع الها ويكول
: خرب روحك صابر العندة هيج مرة شلون يموت ويعوفها
هاي النسوان مو الغورله الي عندي
المرة وياج تسوالها الف مره وية ذيج الهايشة
تركها وهي تصارع القهر والدمار الي تركه بداخل روحها
الموجوعة وكف يلبس ملابسه الي كل قطعه منهم صارت
بجها من الغرفة لبس وكمل وقبل ما يطلع من الغرفة
جر جرجف من الفراش وغطى بي سمية
تقرب يمها وهي تنشغ وتلم بنفسها مسح بايده على شعرها
: تتعودين شوي شوي اول مرة دوم صعبة بس من تشوفين
شكد احبج راح تتعودين
حجى هل كلام بدون ما تسمعه .. كمل كلامه بإشارة حتى
تفهم .. الي صااار.. اذا وصل لجبرية ارجع أكرره كل مره ديربالج
يووصل مفهوووم
تقرب حتى يبوسها بخدها بعدت وجها عنه بأشمئزاز
تركها وراح فتح الباب لكة بناتها كاعدات على الباب
حجمت بسملة علي وهي تكلة
: ليشش تضرب امي ليشش امي فقيرة حتى ما تحجي وبس
تشتغل بالبيت شمسويتلك
تجاهل كلامها ووطلع يعدل بنفسه دخلت على امها وهي
تباوع امها بلا ملابس ولامة نفسها بجرجف وتبجي بقوى
وتناشغ .. احتضنن امهن بايدايهن الزغار يهونن عليها
بسملة: هذا عمو حقير اني اكرها ضربج حيل ؟
سلوى: ليش شكك ملابسج
بسملة: الا اشكك ملابسهم كلها
سلوى: لاا ولج يكتلوج ويكتلوني
ردت بلا مبالاة: خل يكتلوني اني تعودت هم يومية كاتيلنه
ليش يشك ملابس امي ويخليها تبجي
باوعت سمية لبنتها وطلبت منهم يطلعن يجيبن رعد ووعد
من برا خلتهن طلعن وكامت تجر بنفسها وجع بكامل جسمها
تحس بي بسبب لمسات صالح القاسية لبست
ثوب شلون
ما كان .. وشالت رعد خلته بحضنها تشم بي هو ووعد
الي كدرت تسوي بسملة هو تاخذ المكص من مكينة امها.
وتستغل فرصه ان محد موجود .. ودخلت لغرفة صالح
فتحت الكنتور وبدت تبدع تلزم كل قطعة مال ملابس
تشككها بالمكص وترجعها لمكانها
ما خلت قطعه سالمة بالكنتور ورجع سدت الكنتور وطلعت
من الغرفة ولا كأنما مسوية شي وهي ترسم على وجها
ضحكت انتصار بضنها أن هي اخذت حق امها
سمية متكورة على نفسها وجبينها فوك ركبها ساعات تفكر
تشرد من هل بيت الي ما شفت بي غير الالم والاذية
ساعات تفكر تنتحر وتخلص من هل قهر وتخلص من الي
يستغلون امومتها
وترجع تشيل كل هذه الأفكار من دماغها بمجرد ما تشوف
أطفالها كدامها
تقدمن سلوى وبسملة لأمهم ومايعرفون من شنو جاي تعاني
ولا حاسين بروحها الي جاي تتمزق بمخالب الزمن الي خلاها
تحت رحمت ناس ما يعرفون شنو الرحمة
رفعت راسها من ركبها على أدين صغيرة تتخلى على ضهرها
وهي تشوف بناتها كل وحده منهم كاعدة بجانبها من جها
باوعو بوجها عيونها متورمة كد البجي
مسحت بسلمة خد امها من الدموع وهي تكلها
: اخذتلج حقك ماما شككت ملابسهم كلها وهسه بعد ما
عدهم شي يبلسو خلي يولون ماما لاتبجين من وراهم
سلوى : ماما كون اصير قوية واضرب عمو مثل ما ضربج بس
اخاف منه يكتلني وكلبي يكوم يوجعني حيل وهو جبير اكبر مني
بهواي
ابتسمت وبنفس اللحظة جرت من عيونها دموع جديدة غركن
خدها ووهي تفتح اديها حتى تلمهن بحضنها
وهل مره حضنها ماكان لأن هن يحتاجونه هل مره هي الي
محتاجة هل حضن
جرت نفسها بصعوبة كوة تمشي وصتهن يخلن بالهم على
إخوانهم وراحت حتى تغتسل وتزيل اثار قذارتة من جسمها
بس شلون تكدر تزيل االاثر الي انطبع بجسمها اثر هوسة
وقوته ومقاومتها
بقت تذب ماي على نفسها ودموعها تنزل وية الماي
وتتذكر ايام صابر .. شكد كان حنون عليها شكد يعاملها بادب
وذوق شكد كان يحترمها ويقدرها
رغم كلام الناس عنه ويكولون على كد عقلة ومخبل
مايوم شافته لو حسته عقلة على كدة كانت تشوف بي
عوضها بعد اليتم والضيم الي شافته بعد موت امها
كانت تشوفه الامان والدفئ اخر شي كانت تفكر بي هو ورث
وفلوس
وبسبب الطمع والجشع خسرت زوجها وخسرت دفى حياتها
صادق : هااا لكيت احد
كعد صالح وهو يرد علي ومبين على وجها علامات الأنتصار
والراحة
صالح: اووووف لا لكيت بس سمية جبرية لازم بعد تكثر
روحات لأهلها خو ما تكطع بيهم ولو تبات يمهم يكون احسن
صادق: ههههههههه اكوول تأخرت بشرررر سبع ضبع
السمجة جلبت بالسنارة لو زركت
صالح:وسفة ولك اني ابو مهدي هيج زروية زغيرة تزرك مني
طبعاً سبع حجاها وهو يأشر بايدة بحركة مرتتتين مرتين
صادق: شنوو ولك مطلع حيفك خوش ما خفت تجفت
عليك جبرية وتلزمك متلبس
صالح: ولك هو اني دريت بشي غير نسيت حتى اسمي
اخخ ولك ما متحسف غير على حضي
ولك صابر هيج مرة جانت عندة اشتعلت صفحته
صادق: ما تشوفه يومياً مخلف منها مهروش وطاح بكروش
صالح: ولله ما ينلام من جان مكابلها وكاعد
هسه عذرتة وحسيت بي
صادق : يمعود ديربالك لا تحبل وشيخلصك من جبرية
فز صالح من مكانه وكأن هذا الشي كان رايح من بالة
وبقى صافن افتهم عليه صادق
: هااا اشوفكم صفنت معاناه مصخم وملطم وناسي روحك
صالح: ابد ما اجى على بالي هاي جبرية صار سنين خلفت
بس مهدي وكعدت عليه وما صار غيرة قابل حضي يخلي
سمية تحبل من اول مرة
صادق: كلشي يصير وشوفت عينك سمية فوكة فوكة
يمعود لخاطر الله ديربالك مرة الاخ ماعوزنة يجينة واحد هم
يقاسمنة كافي علينه أربعة
ابتسم صالح بأمل ورد على صادق
: بس تدري لو صدك وحبلت سمية وصارلي ولد ثاني ساعتها
اخلي زواجي منها معلن كدام جبرية والأكبر منها ولك سنين
واني كلبي مفرفح على طفل ثاني وهيج ويصير يرادلها بخت
صادق : صدك تحجي ؟
صالح: اي صدك واذا صار عود مالك علاقة بي ولا يوصل
لحصتك اني ابو وحصتي اله
صادق: بكيفك بعد بس اذا صار احسب حسابك راح تدخل
روحك بحرب ويه جبرية وتعرفها زين مراح تسكت
صالح: افرك حلكها اذا حجت شنو خايف منها
صادق: اي واضح من رحت تتختل هسه مستغل غيابها
رجعت جبرية العصر من بيت اهلها ودخلت الغرفة حتى تبدل
ملابسها وبسملة حسبت حسابها دخلت لغرفتهم وختلت بيها
.. دقائق مرن واجة صوت جبرية وهي تصرخ
بعصبية
سمياااااا بسمية سليووووى وينجن براااابي**ك
دفرت باب الغرفة مسوية مداهمة مثل ثور هايج
وبلا تفاهم جرت بسملة لأن تعرف محد تسوي هيج شي
غيرها
: محدددد غيرج ولله محد غيرج يسوويها اليوم اذا ماموتج بين
ادية ما اطلع جبرية
بسملة بين أدين جبرية تروح منا وترد منا وسمية تحاول
تفتحها من اديها
بسلمة: شبيج عمة شسويت اني
جبرية: ولج جذب أحد يتجراء ويسوي هيج غيرج اني اني
تدخلين لغرفتي وهيج تسوين بملابسي بت الخ**رة ما
مخليتلي قطعة عدلة ما مششكتها مو
ما كان .. وشالت رعد خلته بحضنها تشم بي هو ووعد
الي كدرت تسوي بسملة هو تاخذ المكص من مكينة امها.
وتستغل فرصه ان محد موجود .. ودخلت لغرفة صالح
فتحت الكنتور وبدت تبدع تلزم كل قطعة مال ملابس
تشككها بالمكص وترجعها لمكانها
ما خلت قطعه سالمة بالكنتور ورجع سدت الكنتور وطلعت
من الغرفة ولا كأنما مسوية شي وهي ترسم على وجها
ضحكت انتصار بضنها أن هي اخذت حق امها
سمية متكورة على نفسها وجبينها فوك ركبها ساعات تفكر
تشرد من هل بيت الي ما شفت بي غير الالم والاذية
ساعات تفكر تنتحر وتخلص من هل قهر وتخلص من الي
يستغلون امومتها
وترجع تشيل كل هذه الأفكار من دماغها بمجرد ما تشوف
أطفالها كدامها
تقدمن سلوى وبسملة لأمهم ومايعرفون من شنو جاي تعاني
ولا حاسين بروحها الي جاي تتمزق بمخالب الزمن الي خلاها
تحت رحمت ناس ما يعرفون شنو الرحمة
رفعت راسها من ركبها على أدين صغيرة تتخلى على ضهرها
وهي تشوف بناتها كل وحده منهم كاعدة بجانبها من جها
باوعو بوجها عيونها متورمة كد البجي
مسحت بسلمة خد امها من الدموع وهي تكلها
: اخذتلج حقك ماما شككت ملابسهم كلها وهسه بعد ما
عدهم شي يبلسو خلي يولون ماما لاتبجين من وراهم
سلوى : ماما كون اصير قوية واضرب عمو مثل ما ضربج بس
اخاف منه يكتلني وكلبي يكوم يوجعني حيل وهو جبير اكبر مني
بهواي
ابتسمت وبنفس اللحظة جرت من عيونها دموع جديدة غركن
خدها ووهي تفتح اديها حتى تلمهن بحضنها
وهل مره حضنها ماكان لأن هن يحتاجونه هل مره هي الي
محتاجة هل حضن
جرت نفسها بصعوبة كوة تمشي وصتهن يخلن بالهم على
إخوانهم وراحت حتى تغتسل وتزيل اثار قذارتة من جسمها
بس شلون تكدر تزيل االاثر الي انطبع بجسمها اثر هوسة
وقوته ومقاومتها
بقت تذب ماي على نفسها ودموعها تنزل وية الماي
وتتذكر ايام صابر .. شكد كان حنون عليها شكد يعاملها بادب
وذوق شكد كان يحترمها ويقدرها
رغم كلام الناس عنه ويكولون على كد عقلة ومخبل
مايوم شافته لو حسته عقلة على كدة كانت تشوف بي
عوضها بعد اليتم والضيم الي شافته بعد موت امها
كانت تشوفه الامان والدفئ اخر شي كانت تفكر بي هو ورث
وفلوس
وبسبب الطمع والجشع خسرت زوجها وخسرت دفى حياتها
صادق : هااا لكيت احد
كعد صالح وهو يرد علي ومبين على وجها علامات الأنتصار
والراحة
صالح: اووووف لا لكيت بس سمية جبرية لازم بعد تكثر
روحات لأهلها خو ما تكطع بيهم ولو تبات يمهم يكون احسن
صادق: ههههههههه اكوول تأخرت بشرررر سبع ضبع
السمجة جلبت بالسنارة لو زركت
صالح:وسفة ولك اني ابو مهدي هيج زروية زغيرة تزرك مني
طبعاً سبع حجاها وهو يأشر بايدة بحركة مرتتتين مرتين
صادق: شنوو ولك مطلع حيفك خوش ما خفت تجفت
عليك جبرية وتلزمك متلبس
صالح: ولك هو اني دريت بشي غير نسيت حتى اسمي
اخخ ولك ما متحسف غير على حضي
ولك صابر هيج مرة جانت عندة اشتعلت صفحته
صادق: ما تشوفه يومياً مخلف منها مهروش وطاح بكروش
صالح: ولله ما ينلام من جان مكابلها وكاعد
هسه عذرتة وحسيت بي
صادق : يمعود ديربالك لا تحبل وشيخلصك من جبرية
فز صالح من مكانه وكأن هذا الشي كان رايح من بالة
وبقى صافن افتهم عليه صادق
: هااا اشوفكم صفنت معاناه مصخم وملطم وناسي روحك
صالح: ابد ما اجى على بالي هاي جبرية صار سنين خلفت
بس مهدي وكعدت عليه وما صار غيرة قابل حضي يخلي
سمية تحبل من اول مرة
صادق: كلشي يصير وشوفت عينك سمية فوكة فوكة
يمعود لخاطر الله ديربالك مرة الاخ ماعوزنة يجينة واحد هم
يقاسمنة كافي علينه أربعة
ابتسم صالح بأمل ورد على صادق
: بس تدري لو صدك وحبلت سمية وصارلي ولد ثاني ساعتها
اخلي زواجي منها معلن كدام جبرية والأكبر منها ولك سنين
واني كلبي مفرفح على طفل ثاني وهيج ويصير يرادلها بخت
صادق : صدك تحجي ؟
صالح: اي صدك واذا صار عود مالك علاقة بي ولا يوصل
لحصتك اني ابو وحصتي اله
صادق: بكيفك بعد بس اذا صار احسب حسابك راح تدخل
روحك بحرب ويه جبرية وتعرفها زين مراح تسكت
صالح: افرك حلكها اذا حجت شنو خايف منها
صادق: اي واضح من رحت تتختل هسه مستغل غيابها
رجعت جبرية العصر من بيت اهلها ودخلت الغرفة حتى تبدل
ملابسها وبسملة حسبت حسابها دخلت لغرفتهم وختلت بيها
.. دقائق مرن واجة صوت جبرية وهي تصرخ
بعصبية
سمياااااا بسمية سليووووى وينجن براااابي**ك
دفرت باب الغرفة مسوية مداهمة مثل ثور هايج
وبلا تفاهم جرت بسملة لأن تعرف محد تسوي هيج شي
غيرها
: محدددد غيرج ولله محد غيرج يسوويها اليوم اذا ماموتج بين
ادية ما اطلع جبرية
بسملة بين أدين جبرية تروح منا وترد منا وسمية تحاول
تفتحها من اديها
بسلمة: شبيج عمة شسويت اني
جبرية: ولج جذب أحد يتجراء ويسوي هيج غيرج اني اني
تدخلين لغرفتي وهيج تسوين بملابسي بت الخ**رة ما
مخليتلي قطعة عدلة ما مششكتها مو
اليوم الزمج واشككج
مثل الملابس الي شككتيهن
ملابس تسوي راسسج اخخخخ ولج اشرررب من دمج ما
يكفيني اليوم
سمية تحاول بكل قوتها تدفع بجبرية بس جبرية اقوى منها
واضخم تدفع بيها
سحلتها بره الغرفة وتجر بيها للمطبخ وامها وارها تعت بجبرية
وجبرية تعت بسملة
اجت فاطمة تركض من غرفتها وجبرية تكلها
جري هاي الخرسه بغرفتها وسدي.الباب من برا اذا ما بردت
كلبي بهاي العرمة اليوم ما انام ليلي
فاطمة بضخامتها كدرت تجر سمية الي باقية بس عضام
وترفس وتدفع بفاطمة تريد بتها وفاطمة تجر بيها لحد ما
دفعتها داخل الغرفة وسدت الباب من بره خلتها روحها
فرفحت على بنتها
ورجعت للمطبخ وجبرية لازمة بسملة من أيدها كل قوتها
والايد الثانيه تحمي بالسجينه على الطباخ
وبسملة ترفس بايدها تحاول تفتح نفسها
بسملة : عما ما أعيدها عوووفيني فدوة عماااااا حبابه وخررري
عو فيني
جبرية: فاااطمة تعاي لزميها هل بربو*ك لزيمها هل عررررمة
بعدج بكد نعااالي بكدددد نعالي وشايلة هيج صلافة اذا كبرتي
شتسوين بينه تغطين روسنة بالطين
لزمتها فاطمة بلا رحمة ولا كان الي بينهم طفلة ويتمية قيدت
حركها وجبرية جابت السجينة بعد ما صارت حمرة من الحرارة
ولزمت ايد بسملة الي ترفس برجليها بين اديين فاطمة
جبرية: بهااااي ايدج كصصتي ملابسي بهاااي بسيطة الاخليلج
بيها اثر تبقين كل عمرج تذكريني بي
حجت ولزكت السجينة على ايد بسملة خلت صوت صرختها
يوصل لرب السماء يشكي وجعها
عافنها بالكاع تصرخ وتصرخ لحد ما بلعومها تجرح من كد
الصراخ والبجي اثر الجوية
وراحن ولا مهتمات سمية وسلوى باب الغرفة مقفولة من برة
وسمية تريد بس تصرخ وتصيح لكن!
ساعة وأكثر وبسملة هذا حالها لازما أيدها الي جلدها نشلع
وهي تبجي وتناشغ لأن تعبت من كد ما صرخت
من الالم الي ينهش بروحها بالكوة كدرت تكوم وتمشي
لغرفتهم فتحت الباب من برا ودخلت تلكتها سمية بهلفه
وخوف وتكلب بيها وشافت أيدها عيونها جحضهن من
مكانهم وطلعت من الغرفة بسرعة لجبرية كاعدات هي
وفاطمة بالهول ومخليات صينية الجاي وماعون الكعك
وياكلن
وكفت كبالهن تلهث بروح محتركة وباقية رماد من االدخل
وقهر ودموع يشرح قلة حيلتها
صارت تأشر بعصبية وبسرعة وصاكة على أسنانها وتحاول كد
ما بيها تطلع صوتها حتى تفهم
صارت تأشر بايديها على جبرية وفاطمة وترجع تأشر للسماء
وتشكي حالها وفكت زيك ثوبها وتدك على كلبها
وهن يباعن عليها
جبرية: أبا أبا اءءءءءء أبا أبا اب أاا ءءءءءء يلا عود افتهمنه ما
راضية بس ادبي بنتج اول مرة حتى محد يحاجيها لو الله
منطيج لسان واذان جان شسويتي
فاطمة: الله يعرف المن ينطي
هزت راسها بخيبة أمل وقهر ورجعت لبنتها حاولت تداويها
فتحت كبسولة ورشتها على الجوية ولفت أيدها
وخلتها بحضنها لحد ماتعبت من البجي وغفت
ومن رجعو بالليل جبرية سولفت الصالح الي صار بس الغريب
ما بدر رد فعل
جبرية: اشوفك ما مهتم أكلك بت اخوك مكصصة كل
ملابسنه وانت تكلي سهلة شبيكككك صالح
صالح: اي انتي مو كتلتيها مو جويتيها شسوي بعد اني
جبرية: اي بس كلبي ما برد من عملتها ما مخلية ثوب صاحي
هذا الثوب أخذته من فاطمة ولبسته
صالح: سهلة باجر روحي نكلي السوك كلة واشتري ملابس لحد
ما تملين
جبرية: لاااا أنت ابد مو فارغ اليوم
صالح: انتي ما تفهمين بشر جاي من ضيم الله. بشر جاي
تعبان ويريد يرتاح تتلكيني لك لك لك لك كاااااافي بت
الجلاب مووووتني لصمي حلكج واسكتي
جبرية: هاي علي تغلط صالح ؟ خوووش اول وتالي اعرف
سالفتك شنو بس ولله ساعتها اندمك
حجت هل كلام وهمت تطلع من الغرفة ماحست غير جرها من
شعرها
: انتي شوووو تهدددين شفتيني محترمج شنو مثلا اذا اريد
اسوي شي خايف منج اني بس حاسب حساب العشرة
وساكتلج. بيج خير سويلي طفل ثاني مثل النسوان كل خير ما
بيج
اول مره صالح كان يعاير جبرية بهذا الكلام الي كان مثل
الرصاصه ضربت كلبها وخلة عيونها تدمع بقهر
: صالح سنين صار ما يوم سمعتك هيج تكول مو جنت تكول
مهدي عندي بالدنيا شغير كلامك هسه
كتف اديه وره ضهره
: اني حالي حال هل زلم اريد خلفة وعزوة وابنج هم يريدلة اخ لو
اخت وبعدين اني كل هاي السنوات عمري ما حجيت حتى ما
اجرحج بس كافي عاد بزعتيني مللتيني اروح وارجع تهددين
واسوي واسوي
ليس ما تخليني محترمج
مصدومة من كلامة
: لالا انت مو صالح مبدليك تجي تشوف ملابسنه كلها
مشككه وبت اخوك الشيطانة هي مسويه هيج بيهن اجي
اشكيلك هيج ردك علية تعير بية بدال ما تروح هسه تزينها
صفر وتخليها تبطل عرامتها هاي
: كافي عاد اني جاي تعبان وانتي ما يوم دخلت اذا تلكيتني
شسوت سمية وشسون بناتها
سكت منها متجاهل كلامها وطلع من الغرفه كعد بالهول
وعينه على غرفة سمية الخارجية متأمل تفتح بابها لو تطلع
بس ابد ما طلعت
اسبوع مر وس
مثل الملابس الي شككتيهن
ملابس تسوي راسسج اخخخخ ولج اشرررب من دمج ما
يكفيني اليوم
سمية تحاول بكل قوتها تدفع بجبرية بس جبرية اقوى منها
واضخم تدفع بيها
سحلتها بره الغرفة وتجر بيها للمطبخ وامها وارها تعت بجبرية
وجبرية تعت بسملة
اجت فاطمة تركض من غرفتها وجبرية تكلها
جري هاي الخرسه بغرفتها وسدي.الباب من برا اذا ما بردت
كلبي بهاي العرمة اليوم ما انام ليلي
فاطمة بضخامتها كدرت تجر سمية الي باقية بس عضام
وترفس وتدفع بفاطمة تريد بتها وفاطمة تجر بيها لحد ما
دفعتها داخل الغرفة وسدت الباب من بره خلتها روحها
فرفحت على بنتها
ورجعت للمطبخ وجبرية لازمة بسملة من أيدها كل قوتها
والايد الثانيه تحمي بالسجينه على الطباخ
وبسملة ترفس بايدها تحاول تفتح نفسها
بسملة : عما ما أعيدها عوووفيني فدوة عماااااا حبابه وخررري
عو فيني
جبرية: فاااطمة تعاي لزميها هل بربو*ك لزيمها هل عررررمة
بعدج بكد نعااالي بكدددد نعالي وشايلة هيج صلافة اذا كبرتي
شتسوين بينه تغطين روسنة بالطين
لزمتها فاطمة بلا رحمة ولا كان الي بينهم طفلة ويتمية قيدت
حركها وجبرية جابت السجينة بعد ما صارت حمرة من الحرارة
ولزمت ايد بسملة الي ترفس برجليها بين اديين فاطمة
جبرية: بهااااي ايدج كصصتي ملابسي بهاااي بسيطة الاخليلج
بيها اثر تبقين كل عمرج تذكريني بي
حجت ولزكت السجينة على ايد بسملة خلت صوت صرختها
يوصل لرب السماء يشكي وجعها
عافنها بالكاع تصرخ وتصرخ لحد ما بلعومها تجرح من كد
الصراخ والبجي اثر الجوية
وراحن ولا مهتمات سمية وسلوى باب الغرفة مقفولة من برة
وسمية تريد بس تصرخ وتصيح لكن!
ساعة وأكثر وبسملة هذا حالها لازما أيدها الي جلدها نشلع
وهي تبجي وتناشغ لأن تعبت من كد ما صرخت
من الالم الي ينهش بروحها بالكوة كدرت تكوم وتمشي
لغرفتهم فتحت الباب من برا ودخلت تلكتها سمية بهلفه
وخوف وتكلب بيها وشافت أيدها عيونها جحضهن من
مكانهم وطلعت من الغرفة بسرعة لجبرية كاعدات هي
وفاطمة بالهول ومخليات صينية الجاي وماعون الكعك
وياكلن
وكفت كبالهن تلهث بروح محتركة وباقية رماد من االدخل
وقهر ودموع يشرح قلة حيلتها
صارت تأشر بعصبية وبسرعة وصاكة على أسنانها وتحاول كد
ما بيها تطلع صوتها حتى تفهم
صارت تأشر بايديها على جبرية وفاطمة وترجع تأشر للسماء
وتشكي حالها وفكت زيك ثوبها وتدك على كلبها
وهن يباعن عليها
جبرية: أبا أبا اءءءءءء أبا أبا اب أاا ءءءءءء يلا عود افتهمنه ما
راضية بس ادبي بنتج اول مرة حتى محد يحاجيها لو الله
منطيج لسان واذان جان شسويتي
فاطمة: الله يعرف المن ينطي
هزت راسها بخيبة أمل وقهر ورجعت لبنتها حاولت تداويها
فتحت كبسولة ورشتها على الجوية ولفت أيدها
وخلتها بحضنها لحد ماتعبت من البجي وغفت
ومن رجعو بالليل جبرية سولفت الصالح الي صار بس الغريب
ما بدر رد فعل
جبرية: اشوفك ما مهتم أكلك بت اخوك مكصصة كل
ملابسنه وانت تكلي سهلة شبيكككك صالح
صالح: اي انتي مو كتلتيها مو جويتيها شسوي بعد اني
جبرية: اي بس كلبي ما برد من عملتها ما مخلية ثوب صاحي
هذا الثوب أخذته من فاطمة ولبسته
صالح: سهلة باجر روحي نكلي السوك كلة واشتري ملابس لحد
ما تملين
جبرية: لاااا أنت ابد مو فارغ اليوم
صالح: انتي ما تفهمين بشر جاي من ضيم الله. بشر جاي
تعبان ويريد يرتاح تتلكيني لك لك لك لك كاااااافي بت
الجلاب مووووتني لصمي حلكج واسكتي
جبرية: هاي علي تغلط صالح ؟ خوووش اول وتالي اعرف
سالفتك شنو بس ولله ساعتها اندمك
حجت هل كلام وهمت تطلع من الغرفة ماحست غير جرها من
شعرها
: انتي شوووو تهدددين شفتيني محترمج شنو مثلا اذا اريد
اسوي شي خايف منج اني بس حاسب حساب العشرة
وساكتلج. بيج خير سويلي طفل ثاني مثل النسوان كل خير ما
بيج
اول مره صالح كان يعاير جبرية بهذا الكلام الي كان مثل
الرصاصه ضربت كلبها وخلة عيونها تدمع بقهر
: صالح سنين صار ما يوم سمعتك هيج تكول مو جنت تكول
مهدي عندي بالدنيا شغير كلامك هسه
كتف اديه وره ضهره
: اني حالي حال هل زلم اريد خلفة وعزوة وابنج هم يريدلة اخ لو
اخت وبعدين اني كل هاي السنوات عمري ما حجيت حتى ما
اجرحج بس كافي عاد بزعتيني مللتيني اروح وارجع تهددين
واسوي واسوي
ليس ما تخليني محترمج
مصدومة من كلامة
: لالا انت مو صالح مبدليك تجي تشوف ملابسنه كلها
مشككه وبت اخوك الشيطانة هي مسويه هيج بيهن اجي
اشكيلك هيج ردك علية تعير بية بدال ما تروح هسه تزينها
صفر وتخليها تبطل عرامتها هاي
: كافي عاد اني جاي تعبان وانتي ما يوم دخلت اذا تلكيتني
شسوت سمية وشسون بناتها
سكت منها متجاهل كلامها وطلع من الغرفه كعد بالهول
وعينه على غرفة سمية الخارجية متأمل تفتح بابها لو تطلع
بس ابد ما طلعت
اسبوع مر وس
مية شاردة من اللقاء وية صالح ما تريد تشوفة
باي شكل وبسملة أيدها بدت يادوب شوي تتطيب
لكن بعده الحرك قوي وياذيها
كاعدة صافنة بالفرغ وايدها بحضنها وسلوى كاعدة يمها
وجهة سؤال لسلوى
: عود ليش عمامي يكروهنه ما يحبونة مو المفروض يحبونه
سلوى: اني ما ادري ولله ليش تدرين كون نشرد منها
ونعوفهم
بسملة: وين نروح
سلوى: ما ادري بس نروح بعيد منا حتى ما يندلونة
حجت بسملة بطريقة ابد مو طريقة طفل تسع سنوات كلمات
اكبر من عمرها وتفكيرها
: بس اني ابد ما اطلع منا اذا ما اسوي بيهم مثل ما يسوون
بينه
ردت سلوى بخوف : شتسووين ولج بس لأهم تشككين
ملابسهم
بسملة: اسوي مثل ما يسوون بينة
سلوى: خاف هم يكتلوج ويجونجن
: خليهم يكتلوني المهم اسوي بيهم مثل ما يسوون بنية
: ما تخافين من الكتل ؟
: لا ما اخاف هو وجع الكتلة يروح اتحملة ميخالف
: بس من يكتلوج امي تنقهر حيل خطية وتخاف عليج
: سلوى اني اذا كتلوني لا تجين تدافعيلي اخاف يضربوج
وانتي كلبج يوجعج
لزمت كلبها وحجت: اي ولله كلبي يوجعني واكوم كوة اتنفس
عود ليش اني محد يوديني للطبيب ميخافون اموت ..
: منو يوديج سلوى فلوس ماعدنه كلهن ماخذيهم عمامي
وعمامي ما يودوج اصلا يكيفون نموت ويرتاحون من يمنا
تركتها وراحت صعدت بالسطح شمس العصر بين الي مبينه
ومختفية مدت رأسها من الحايط وعدنان حاطلة قفص طيور
زغير وكاعد يم طيورة يرش الهن حنطة
ورافع البجامة وحافي أجلح املح
حجت من وره الحايط
: هاي شنو عدنان مكبر القفص
طلع من القفص من سمع صوتها ولازم حمامة بيدة
: ايي اخوي خالد سوالي واحد اكبر من القديم واشتريت بعد
حمامات جدد بس كالي ذني بس بالعطلة واذا مستواك نزل
كلهن ابيعهن
خلت عكس أيدها على الحائط وخلت أيدها على خدها
عقج حواجبى وهو يشوف أيدها ملفوفة
ترك الحمامة واجه يمها
: شبيها ايدج ليش لافتها مجروحة
نزلت أيدها من خدها وباوعت عليها وردت
علي: عمة جبرية جواتني بالسجينة
: ليشش تجويج شمسوية
: رفعت أكتافها بلا مبالاة: ما مسوية شي بس شككت
ملابسهم كلها وخليتهم بلا ملابس
رفع رأسه بعد ماكان يباوع على أيدها
: ليش هيج تسوين ليش تدرين هم ما يحبوكم ليش تسوين
وكاحة تخليهن يأذنج
ردت بقهر: اصلا حتى اذا كلشي ما سوينه هم يضربونه
وياذونة حتى لو كاعدين بغرفته وساكتين يصيحون علينه
ويجن عماتي يكتلنه
بس اني بعد قررت شنو يسون بينه اسوي بيهم
عدنان : بس خاف يكتلوج
: عدنان شبيك انت خواف مثل سلوى اني ما اخاف حتى اذا
كتلوني تعودت
صفن عدنان يفكر ورد عليها بسرعة
: زين اني عندي افكار تخليج تاذيهم وهم ما يعرفوج انتي وما
يكتلوج
ردت بحماس : اي اي شلووون شسوي
: خل افكر واكلج
: اي حباب ساعدني
رد بكل حب وهو يكلها: اني اساعدج بس المهم ما يضربوج
مرت الايام وصالح يستغل الفرص حتى يكدر يجي يم سمية
بس ابد ما صحتلة الفرصة وباقي يلوب عليها
صار على ابسط شي يلزم جبرية يموتها كتل
متأمل تروح لأهلها زعلانة حتى يبقى وحده
بس جبرية دكت رجل وكعدت لأن تعرف عليش هو يحوس
وين يريد يوصل
طلع من غرفته يتسحب بعد ما تأكد من جبرية نامت ونومها
ثكيل طلع خارج الغرفة والهول متوجه لغرفة سمية
ولسوء الحظ هل مرة الباب ما كان مقفول استغرب ما يعرف
شعجب فتح الباب ودخل
الكل غاط بنوم عميق تقرب من فراش سمية وكعد بصفها
وبلا اي عقل وتفكير أن وياهم اطفال بالغرفة شال غطاها
وتمدد يمها. فوراً حست بي وفزت من نومها فاتحة عيونها
مصدومة تباوع اله وتباوع لبناتها
قبل ما تبدر اي رد فعل فوراً خله أيده على حلكها ولزمتها قوي
من أيدها يمنعها من أي حركة
اشر للبناتها وهو يفهمها ان اذا طلعت صوت راح يكعدهم
بقى ساد حلكها بايده ويتلمس جسمها وهي تغمض عيونها
بقوى والدموع تنزل منهم
خافت بناتها يكعدن ويشوفوها بهذا المنضر ماكان بايدها غير
تتحمل وتستسلم اله وهي تنازع بين ادية لحد حصل على
مبتغاه وكمل وتركها مثل المرة السابقة روحها تحترك
ما كانو يعرفون أن اكو عيون كانت تباوع عليهم خلسة
سلوى كانت كاعدة وتباوع عليهم وهي تشوف امها جاي تنازع
بين أدين عمها بس طفلة وخافت يصير بيهم مثل المره
السابقة وبسبب الخوف والرعب والمنضر الي شافتها تبولت
على نفسها وهي بفراشها ومن الخوف بقت على هذا وضعها
للصبح تخاف تكوم
كان يتم الاعتداء على امهن تحت أنضارهن المرة السابقه
بسملة هي الي شافت وهذه المرة سلوى هي الي شافت
ثاني يوم سمية استغربت بتها متبولة على الفراش لأن مو
بعداتها هيج تسوي ونص اليل يكعدن امهن تاخذهن
للتواليت كومتها من الفراش وسبحتها خلتها ترجع الغرفة و
وكفت تغسل بفراش سلوى
بسملة: ام بول*ة ههههههه
بسملة تضحك عليها وسلوى طكت بجي مو من كلام بسملة
بس باقي بكلبها الموقف ومطبوع بعيونها المنضر
انقهرت بسملة عليها
: سلوى لاتزاعليني اتشاقة وياج ولله
سلوى: اني ما مزاعلتج بسملة اكل
باي شكل وبسملة أيدها بدت يادوب شوي تتطيب
لكن بعده الحرك قوي وياذيها
كاعدة صافنة بالفرغ وايدها بحضنها وسلوى كاعدة يمها
وجهة سؤال لسلوى
: عود ليش عمامي يكروهنه ما يحبونة مو المفروض يحبونه
سلوى: اني ما ادري ولله ليش تدرين كون نشرد منها
ونعوفهم
بسملة: وين نروح
سلوى: ما ادري بس نروح بعيد منا حتى ما يندلونة
حجت بسملة بطريقة ابد مو طريقة طفل تسع سنوات كلمات
اكبر من عمرها وتفكيرها
: بس اني ابد ما اطلع منا اذا ما اسوي بيهم مثل ما يسوون
بينه
ردت سلوى بخوف : شتسووين ولج بس لأهم تشككين
ملابسهم
بسملة: اسوي مثل ما يسوون بينة
سلوى: خاف هم يكتلوج ويجونجن
: خليهم يكتلوني المهم اسوي بيهم مثل ما يسوون بنية
: ما تخافين من الكتل ؟
: لا ما اخاف هو وجع الكتلة يروح اتحملة ميخالف
: بس من يكتلوج امي تنقهر حيل خطية وتخاف عليج
: سلوى اني اذا كتلوني لا تجين تدافعيلي اخاف يضربوج
وانتي كلبج يوجعج
لزمت كلبها وحجت: اي ولله كلبي يوجعني واكوم كوة اتنفس
عود ليش اني محد يوديني للطبيب ميخافون اموت ..
: منو يوديج سلوى فلوس ماعدنه كلهن ماخذيهم عمامي
وعمامي ما يودوج اصلا يكيفون نموت ويرتاحون من يمنا
تركتها وراحت صعدت بالسطح شمس العصر بين الي مبينه
ومختفية مدت رأسها من الحايط وعدنان حاطلة قفص طيور
زغير وكاعد يم طيورة يرش الهن حنطة
ورافع البجامة وحافي أجلح املح
حجت من وره الحايط
: هاي شنو عدنان مكبر القفص
طلع من القفص من سمع صوتها ولازم حمامة بيدة
: ايي اخوي خالد سوالي واحد اكبر من القديم واشتريت بعد
حمامات جدد بس كالي ذني بس بالعطلة واذا مستواك نزل
كلهن ابيعهن
خلت عكس أيدها على الحائط وخلت أيدها على خدها
عقج حواجبى وهو يشوف أيدها ملفوفة
ترك الحمامة واجه يمها
: شبيها ايدج ليش لافتها مجروحة
نزلت أيدها من خدها وباوعت عليها وردت
علي: عمة جبرية جواتني بالسجينة
: ليشش تجويج شمسوية
: رفعت أكتافها بلا مبالاة: ما مسوية شي بس شككت
ملابسهم كلها وخليتهم بلا ملابس
رفع رأسه بعد ماكان يباوع على أيدها
: ليش هيج تسوين ليش تدرين هم ما يحبوكم ليش تسوين
وكاحة تخليهن يأذنج
ردت بقهر: اصلا حتى اذا كلشي ما سوينه هم يضربونه
وياذونة حتى لو كاعدين بغرفته وساكتين يصيحون علينه
ويجن عماتي يكتلنه
بس اني بعد قررت شنو يسون بينه اسوي بيهم
عدنان : بس خاف يكتلوج
: عدنان شبيك انت خواف مثل سلوى اني ما اخاف حتى اذا
كتلوني تعودت
صفن عدنان يفكر ورد عليها بسرعة
: زين اني عندي افكار تخليج تاذيهم وهم ما يعرفوج انتي وما
يكتلوج
ردت بحماس : اي اي شلووون شسوي
: خل افكر واكلج
: اي حباب ساعدني
رد بكل حب وهو يكلها: اني اساعدج بس المهم ما يضربوج
مرت الايام وصالح يستغل الفرص حتى يكدر يجي يم سمية
بس ابد ما صحتلة الفرصة وباقي يلوب عليها
صار على ابسط شي يلزم جبرية يموتها كتل
متأمل تروح لأهلها زعلانة حتى يبقى وحده
بس جبرية دكت رجل وكعدت لأن تعرف عليش هو يحوس
وين يريد يوصل
طلع من غرفته يتسحب بعد ما تأكد من جبرية نامت ونومها
ثكيل طلع خارج الغرفة والهول متوجه لغرفة سمية
ولسوء الحظ هل مرة الباب ما كان مقفول استغرب ما يعرف
شعجب فتح الباب ودخل
الكل غاط بنوم عميق تقرب من فراش سمية وكعد بصفها
وبلا اي عقل وتفكير أن وياهم اطفال بالغرفة شال غطاها
وتمدد يمها. فوراً حست بي وفزت من نومها فاتحة عيونها
مصدومة تباوع اله وتباوع لبناتها
قبل ما تبدر اي رد فعل فوراً خله أيده على حلكها ولزمتها قوي
من أيدها يمنعها من أي حركة
اشر للبناتها وهو يفهمها ان اذا طلعت صوت راح يكعدهم
بقى ساد حلكها بايده ويتلمس جسمها وهي تغمض عيونها
بقوى والدموع تنزل منهم
خافت بناتها يكعدن ويشوفوها بهذا المنضر ماكان بايدها غير
تتحمل وتستسلم اله وهي تنازع بين ادية لحد حصل على
مبتغاه وكمل وتركها مثل المرة السابقة روحها تحترك
ما كانو يعرفون أن اكو عيون كانت تباوع عليهم خلسة
سلوى كانت كاعدة وتباوع عليهم وهي تشوف امها جاي تنازع
بين أدين عمها بس طفلة وخافت يصير بيهم مثل المره
السابقة وبسبب الخوف والرعب والمنضر الي شافتها تبولت
على نفسها وهي بفراشها ومن الخوف بقت على هذا وضعها
للصبح تخاف تكوم
كان يتم الاعتداء على امهن تحت أنضارهن المرة السابقه
بسملة هي الي شافت وهذه المرة سلوى هي الي شافت
ثاني يوم سمية استغربت بتها متبولة على الفراش لأن مو
بعداتها هيج تسوي ونص اليل يكعدن امهن تاخذهن
للتواليت كومتها من الفراش وسبحتها خلتها ترجع الغرفة و
وكفت تغسل بفراش سلوى
بسملة: ام بول*ة ههههههه
بسملة تضحك عليها وسلوى طكت بجي مو من كلام بسملة
بس باقي بكلبها الموقف ومطبوع بعيونها المنضر
انقهرت بسملة عليها
: سلوى لاتزاعليني اتشاقة وياج ولله
سلوى: اني ما مزاعلتج بسملة اكل
ج سر بس حبابه لا تسوين
شي لا يكتلونة
بسملة: اي كولي ما احجي
سلوى: البارحة هذا عمو صالح ماكو دخل للغرفة بالليل اني
كعدت وشفته بس ما خليته يعرف اني كاعدة وشفته اجة مدد
بصف امي وسد حلكها وصار يسوي حركات عيب مو حلوة
وامي تبجي وهو ساد حلكها يمكن يضرب بيها هم
بسملة: شنوو شسوالها
صار سلوى تحجي وتأشر: يخلي رأسه هنا وتاشر على ركبتها
ويبوس بماما كام وهي وهي تبجي وتدفع بي
بحركة صدمة بسملة خلت أيدها على حلكها مصدومة رجعت
كملت كلامها سلوى
: هو ليش هيج يسوي مو عيب علي يبوس ماما ويخليها تبجي
اني خفت ولله وبقيت بفراشي. وبل*ت على نفسي ارجف
كمت ولله
بقت ساكته بسملة وتركت اختها وطلعت بالشارع تدور على
عدنان بس مالكتة بقت كاعدة بالباب فتره لحد ما اجة من
بعيد ومخلي الطوبة جوة ايدة
كامت اله بسرعة
: وين جنت صار شكد انتضرك
: جنت العب طوبة
: انت مو كتلي اساعدج شو ما ساعدتني
اجه كعدها وكعد بصفها ويحجي وياها : هم رجعو كتلوج
بسملة: عمو رجع كتل ماما وسلوى ماكو شايفه يسوي وياها
شغلات عيب وامي تبجي
عدنان : راح اعلمج تسوين شي بس ديربالج حتى محد يشوفج
صفنت علي تنصت لكلامها بتركيز وهو يشرح الها شتسوي
ويخططون لمصيبة جديدة ..
شي لا يكتلونة
بسملة: اي كولي ما احجي
سلوى: البارحة هذا عمو صالح ماكو دخل للغرفة بالليل اني
كعدت وشفته بس ما خليته يعرف اني كاعدة وشفته اجة مدد
بصف امي وسد حلكها وصار يسوي حركات عيب مو حلوة
وامي تبجي وهو ساد حلكها يمكن يضرب بيها هم
بسملة: شنوو شسوالها
صار سلوى تحجي وتأشر: يخلي رأسه هنا وتاشر على ركبتها
ويبوس بماما كام وهي وهي تبجي وتدفع بي
بحركة صدمة بسملة خلت أيدها على حلكها مصدومة رجعت
كملت كلامها سلوى
: هو ليش هيج يسوي مو عيب علي يبوس ماما ويخليها تبجي
اني خفت ولله وبقيت بفراشي. وبل*ت على نفسي ارجف
كمت ولله
بقت ساكته بسملة وتركت اختها وطلعت بالشارع تدور على
عدنان بس مالكتة بقت كاعدة بالباب فتره لحد ما اجة من
بعيد ومخلي الطوبة جوة ايدة
كامت اله بسرعة
: وين جنت صار شكد انتضرك
: جنت العب طوبة
: انت مو كتلي اساعدج شو ما ساعدتني
اجه كعدها وكعد بصفها ويحجي وياها : هم رجعو كتلوج
بسملة: عمو رجع كتل ماما وسلوى ماكو شايفه يسوي وياها
شغلات عيب وامي تبجي
عدنان : راح اعلمج تسوين شي بس ديربالج حتى محد يشوفج
صفنت علي تنصت لكلامها بتركيز وهو يشرح الها شتسوي
ويخططون لمصيبة جديدة ..
البارت التاسع
--------------
بسملة وعدنان كاعدين قريبين من بعض، عدنان يرسم
خطوط على الأرض بطبشور مال كسرة طابوكة بينما بسملة
تراقبه باهتمام
بسملة بحزم : لا تخاف، أريد أشوفهم مرعوبين مثل ما ك كل
يوم نرجف بسببهم
عدنان بتحذير : بس لازم تنتبهين بسملة وتسوين الي كتلج
علي بالضبط
هزت راسها بين التردد والخوف وبين التمسك بقرارها
عدنان : وقت الضهر مو ينامون ؟
: اي ينامون كلهم
:تمام معناها وكت نومتهم سوي الي كتلج علي واكيد كالعادة
راح يرجعون عليج انتي سوي روحج عود جنتي يمنة واني اشهد
مر الوقت وصار الضهر وبهذا الوقت الكل يدخل لغرفتة
ومايكعدن لحد العصر بسملة كانت تحوس متوترة وماتعرف
الي راح تسوي شنو عقباه بس بعقل طفلة الحقد ملة كلبها
وهي تشوف القهر والظلم بعينها تسللت بسملة بخطوات
خفيفة، تمشي بحذر حتى أنفاسها كانت تحاول تكتمها،
عيونها تلمع بلمعة غريبة، بيها إصرار وشي من الغضب اللي
كاعد يغلي جواها. تعرف زين إن اللي راح تسويه ما راح يقتل
بس المهم يخلي ذيج الأفعى تحس بالخوف، تحس ولو شويّة
بنفس الرعب اللي امها تحس بيه كل يوم.
وصلت للغرفة الباب مردود بس ما مقفول دفعت الباب
شويّة، ما رادت يصدر أي صوت، وكفت ثواني تتأمل جبرية
الممددة على الجرباية ، نايمة مرتاحة كأنها ما سرقت راحة
أحد، كأنها ما كانت سبب دموع أمها اللي تنزل بلا صوت.
تشخر وغاطة بقيلولة عميقة بالوقت نفسة سمية واكفة تلف
الهن دولمة للعشة ورعد ووعد كدام عينها
مدّت إيدها الصغيرة طلّعت عود شخاط(ثقاب) وصارت
تشعل بي على كيف حتى لا تسمع جبرية صوت شخطتة
قربته من طرف جرجف الجرباية ، شعلت العود، ترددت
شوي قبل ما تخليه على القماش لكن اخذت قرارها قبل ما
يطفى عود الشخاط من هوى البنكة وخلت النار تلزم طرف
الجرجف وصارت تراقب النار وهي تاكل الأطراف ببطء، تتقدم
بهدوء، مثل ما الظلم أكل امها شويّة شويّة. واكل صحتها
وحياتها
رجعت خطوة للورى وطلعت من الغرفة بسرعة بسملة
ابتسمت بخبث، بدون صوت، كلبها يدك بسرعة، بس عقلها
كله هدوء. استدارت بخفة، طلعت قبل لا أحد يشوفها،
وتركت وراها أول صرخة فزع .. وشرارة انتقام اشتعلت أخيرًا.
طلعت للشارع وعلى الاتفاق عدنان منتضرها ابابهم اخذها
ودخلو لبيتهم بهل أثناء النار بدت تاكل القماش الريحة بدت
تنتشر، الدخان بدأ يصعد، بعد لحظات تحركت جبرية ،
تكلبت، حست بشي مثل الجوية أو الحرارة فجأة شهكت
شهقة قوية! كعدت مفزوعة، إيدها تدور يمين ويسار، عيونها
مفتوحة على آخرها، تحاول تفهم شنو الي جاي يصير، رجليها
وصلتها حرارة القماش المحترك
فتحت عيونها مفزوعة : يماااااا هاي منين الناررر وكفت جبرية
شعرها منفوش وثوبها شبه محترق من أطرافه، تصرخ بهلع
وهي تضرب على صدرها.
جبرية بصوت مفزوع: فاااااطمة فاااااطمة انحركت النار
أكلتني الحكيلي
اجت فاطمة من غرفتها مفزوعة من صوت جبرية
فتحت الباب وشافت كدامها النار تاكل بالجرباية
دخلت فوراً وجرت جبرية الي تصرخ بمكانه ورجليها ماتن من
الخوف
وكفت جبرية على حيلها بسرعة نزعت ثوبها وصارت تنكت
بالفراش
الحكوووولي فااااااطمة ولج فااااااطمة لحكييي احتركننة
فاطمة: ستاااار الله يمااا منين اجت هل نار هااااي
ولججج تعااالي طلعي المن واكفة خلي نطفيهاا
طلعتها خارج الغرفة : ركضت فاطمة بهمة جرت الصوندة من
الحوش وداست دكمة الماطور. خلت الماي جرة بالصوندة
قوي وركضت دخلتها للغرفة وصارت ترش على الجرباية الي
صارت فحم لحد ما طفتها
وطلعت لجبرية .. الي انتهت من الرعب وشبكت ابنها
وكعدت تبجي وناسية نفسها بلا ثوب
فاطمة: منين اجت هل ناررر يا ستار
جبرية وهي تبجي : جنت نايمة حسّيت بريحة دخان، وحرارة
تلزم رجلية فتحت عيني، شفت النار تاكل فراشي! ولله عبالي
اتحلم كاعد اتحلم النار تحاصرني. بس من لزمتي الحرارة
فزيت وشفتها ولج فاطمة احس كلبي وكف شلون بية لو
لزمتني النار وفحمتني
فاطمة تلزم بأيد جبرية وتحاول تهديها، بس عيونها تدور
تدور، تحاول تفهم شلون صار هالشي.
باوعت لمهدي بخزرة: ولك مهيدي خاف انت لاعب وشاعل
نار بالغرفة
مهدي:لاولله عمه مو اني اصلا جنت العب جوة الدرج اني
ومحمد دعابل ولا داخل للغرفة
محمد (ابن صادق ) اي ماما صدك مو احنه ولله
فاطمة: زين انتي تاركة شي بالغرفة مشتعل
شلون يعني النار كبت بالفرشة؟ النار ما تطلع وحدها، أكو أحد
سوى هالشي
جبرية بخوف وهي تلتفت حواليها: إي والله أكو أحد يريد
يحركني أكو أحد ناوي يموتني وأنا نايمة
سمية وينها هي وبنااااتها؟ ماكو غيرهن ماكو قابل منو يريد
يحركني غيرهن
فاطمة: لا عمي سمية ما تطلع منها هيج وكاحه كووولي بتها
العررررمة اكلج ايييي هي تسووويها هاي شيطان بجسم
--------------
بسملة وعدنان كاعدين قريبين من بعض، عدنان يرسم
خطوط على الأرض بطبشور مال كسرة طابوكة بينما بسملة
تراقبه باهتمام
بسملة بحزم : لا تخاف، أريد أشوفهم مرعوبين مثل ما ك كل
يوم نرجف بسببهم
عدنان بتحذير : بس لازم تنتبهين بسملة وتسوين الي كتلج
علي بالضبط
هزت راسها بين التردد والخوف وبين التمسك بقرارها
عدنان : وقت الضهر مو ينامون ؟
: اي ينامون كلهم
:تمام معناها وكت نومتهم سوي الي كتلج علي واكيد كالعادة
راح يرجعون عليج انتي سوي روحج عود جنتي يمنة واني اشهد
مر الوقت وصار الضهر وبهذا الوقت الكل يدخل لغرفتة
ومايكعدن لحد العصر بسملة كانت تحوس متوترة وماتعرف
الي راح تسوي شنو عقباه بس بعقل طفلة الحقد ملة كلبها
وهي تشوف القهر والظلم بعينها تسللت بسملة بخطوات
خفيفة، تمشي بحذر حتى أنفاسها كانت تحاول تكتمها،
عيونها تلمع بلمعة غريبة، بيها إصرار وشي من الغضب اللي
كاعد يغلي جواها. تعرف زين إن اللي راح تسويه ما راح يقتل
بس المهم يخلي ذيج الأفعى تحس بالخوف، تحس ولو شويّة
بنفس الرعب اللي امها تحس بيه كل يوم.
وصلت للغرفة الباب مردود بس ما مقفول دفعت الباب
شويّة، ما رادت يصدر أي صوت، وكفت ثواني تتأمل جبرية
الممددة على الجرباية ، نايمة مرتاحة كأنها ما سرقت راحة
أحد، كأنها ما كانت سبب دموع أمها اللي تنزل بلا صوت.
تشخر وغاطة بقيلولة عميقة بالوقت نفسة سمية واكفة تلف
الهن دولمة للعشة ورعد ووعد كدام عينها
مدّت إيدها الصغيرة طلّعت عود شخاط(ثقاب) وصارت
تشعل بي على كيف حتى لا تسمع جبرية صوت شخطتة
قربته من طرف جرجف الجرباية ، شعلت العود، ترددت
شوي قبل ما تخليه على القماش لكن اخذت قرارها قبل ما
يطفى عود الشخاط من هوى البنكة وخلت النار تلزم طرف
الجرجف وصارت تراقب النار وهي تاكل الأطراف ببطء، تتقدم
بهدوء، مثل ما الظلم أكل امها شويّة شويّة. واكل صحتها
وحياتها
رجعت خطوة للورى وطلعت من الغرفة بسرعة بسملة
ابتسمت بخبث، بدون صوت، كلبها يدك بسرعة، بس عقلها
كله هدوء. استدارت بخفة، طلعت قبل لا أحد يشوفها،
وتركت وراها أول صرخة فزع .. وشرارة انتقام اشتعلت أخيرًا.
طلعت للشارع وعلى الاتفاق عدنان منتضرها ابابهم اخذها
ودخلو لبيتهم بهل أثناء النار بدت تاكل القماش الريحة بدت
تنتشر، الدخان بدأ يصعد، بعد لحظات تحركت جبرية ،
تكلبت، حست بشي مثل الجوية أو الحرارة فجأة شهكت
شهقة قوية! كعدت مفزوعة، إيدها تدور يمين ويسار، عيونها
مفتوحة على آخرها، تحاول تفهم شنو الي جاي يصير، رجليها
وصلتها حرارة القماش المحترك
فتحت عيونها مفزوعة : يماااااا هاي منين الناررر وكفت جبرية
شعرها منفوش وثوبها شبه محترق من أطرافه، تصرخ بهلع
وهي تضرب على صدرها.
جبرية بصوت مفزوع: فاااااطمة فاااااطمة انحركت النار
أكلتني الحكيلي
اجت فاطمة من غرفتها مفزوعة من صوت جبرية
فتحت الباب وشافت كدامها النار تاكل بالجرباية
دخلت فوراً وجرت جبرية الي تصرخ بمكانه ورجليها ماتن من
الخوف
وكفت جبرية على حيلها بسرعة نزعت ثوبها وصارت تنكت
بالفراش
الحكوووولي فااااااطمة ولج فااااااطمة لحكييي احتركننة
فاطمة: ستاااار الله يمااا منين اجت هل نار هااااي
ولججج تعااالي طلعي المن واكفة خلي نطفيهاا
طلعتها خارج الغرفة : ركضت فاطمة بهمة جرت الصوندة من
الحوش وداست دكمة الماطور. خلت الماي جرة بالصوندة
قوي وركضت دخلتها للغرفة وصارت ترش على الجرباية الي
صارت فحم لحد ما طفتها
وطلعت لجبرية .. الي انتهت من الرعب وشبكت ابنها
وكعدت تبجي وناسية نفسها بلا ثوب
فاطمة: منين اجت هل ناررر يا ستار
جبرية وهي تبجي : جنت نايمة حسّيت بريحة دخان، وحرارة
تلزم رجلية فتحت عيني، شفت النار تاكل فراشي! ولله عبالي
اتحلم كاعد اتحلم النار تحاصرني. بس من لزمتي الحرارة
فزيت وشفتها ولج فاطمة احس كلبي وكف شلون بية لو
لزمتني النار وفحمتني
فاطمة تلزم بأيد جبرية وتحاول تهديها، بس عيونها تدور
تدور، تحاول تفهم شلون صار هالشي.
باوعت لمهدي بخزرة: ولك مهيدي خاف انت لاعب وشاعل
نار بالغرفة
مهدي:لاولله عمه مو اني اصلا جنت العب جوة الدرج اني
ومحمد دعابل ولا داخل للغرفة
محمد (ابن صادق ) اي ماما صدك مو احنه ولله
فاطمة: زين انتي تاركة شي بالغرفة مشتعل
شلون يعني النار كبت بالفرشة؟ النار ما تطلع وحدها، أكو أحد
سوى هالشي
جبرية بخوف وهي تلتفت حواليها: إي والله أكو أحد يريد
يحركني أكو أحد ناوي يموتني وأنا نايمة
سمية وينها هي وبنااااتها؟ ماكو غيرهن ماكو قابل منو يريد
يحركني غيرهن
فاطمة: لا عمي سمية ما تطلع منها هيج وكاحه كووولي بتها
العررررمة اكلج ايييي هي تسووويها هاي شيطان بجسم
طفل
وكفت جبرية وفاطمة بهمة يرحن لسمية الي بالمطبخ كاعدة
تغسل مواعين بعد ما كملت لف الدولمة وماتدري ولا تسمع
كل الي صار
جرتها جبرية بعصبية وصارت تأشر الها : ووووين بنج العررررمة
وينها
سمية تتسائل باستغراب ما فاهمة
: لا تثوووولين نفسج بنتجج وينها اني اعلمها تريد تحركني
العرررررمة اليوم اني احركها بيدي وارتاح منها
صارت تدور بالبيت وتصيح ولججج بسسسمية بسسيمة وينج
وين خاتلة ولج تحركيني يا عايقة اليوم اذا لزمتج انهيج بين
ادية ولله
سمية تركض وراهن وهي هم تريد تشوف بنتها وين وشاكة
انو فعلاً بسملة ممكن تكون هي مسوية هل عملة
وخايفة على بنتها لأن اذا هي مسويتها فعلاً مراح تسلم
، تدور مثل المجنونة بالبيت وتضرب الجدران وعيونها تطفر
شرار
ـ وينها ذيچ الحية؟ وينها؟ بسملة اليوم وين تروح تطيرر هاي
اني كاعدتلها كعدة وين تروح الزمها الزمها
كانت تلهث، وعيونها تبرق بحقد
سمية كانت واكفة رجليها متيبسات، ودموعها تسيل بهدوء
على خدها. كلبها يدك مثل الطبل، تحاول تقنع روحها إن
بسملة بريئة، بس شيء بداخلها يخنكها الخوف، الشك، الألم،
كلهم صاروا كتلة وحدة تجمعو بحلكها
ـ سمية! وين بنتچ ؟
جبرية وكفت كدامها، عيونها كلها شر، شافت الدموع بوجهها
وزادت بالصياح والعصبية
ـ هااااا؟ لسّانچ ساكت مثل العادة ، بس لا عبالج تكدرين
تضمينها وينهاااا اكلج وينها
سمية حاولت ترفع إيدها، تأشر بشي، بس ما عرفت شتگول،
شلون توصل لهم إنها ما تدري وين بسملة، شلون تصيح
وتكولبنتي مو هي اللي حرگت الغرفة بس صوتها وين؟ ضايع
مثلها
بينما كل هالضجة صايرة، بسملة كانت برة يم عدنان خاتلة
وتفكر شنو الي صار وتاكل اضافرها بتوتر
بسملة: اني راح اروح للبيت
عدنان: بس هسه تلكين مرة عمج متحلفة بيج
: لعد شنو ابقى هنا وهسه ترجع تتعارك ويه ماما وتطيح
برأسها
: بس خاف يكتلونج بسملة
رفعت أكتافها مو مهتمه: عادي واذا اصلا تعودت
كامت من مكانها ورجعت للبيت اول ما دخلت سمعت
صوت الصياح والعصبية رجف كلبها بخوف ورعب تبقى
طفلة والخوف يلزم كلبها لكن هم بأفعالهم علموها على هيج
تصرفات أكبر منها ومن عمرها
اول ما دخلت التفت الها جبرية وفاطمة واجتها بهمة عتتها
من ثوبها
: ووووين جنتي ولججج ها وين
سمية ركضت تحاول تفتح بنتها وجبرية لازمتها
بسملة: عما جنت يم بيت ام خالد العب ولله روحي سأليهم
جبرية: جذذابة محد سوه هل سواية غيرج انتي هاي افاعلج
مسمومة تعلميني بيججج
ردت ببرائة: عمة شسويت اني كلشي ما مسوية
شكد ما نكرت ما فاد وما صدكتها وحصلت المقسوم كالعادة
من الضرب وكطعت شعرها ملختها وحتى سمية حصلت
حصة من الضرب لأن تحاول تدافع لبنتها وتجرها من ايد
جبرية وفاطمة ..
بسملة تتألم تحت نظرات أمها كالعادة مثل ما سمية كل مره
تتألم تحت أنظار بناتها
بغرفتهم كاعدة بسملة تبچي بصوت مخنوك وتمسح دموعها
ماتريدها تنزل ، تضم رجلها المصخّنة وصايرة حمرة من
الضرب، تحس بحرگة بجلدها وصدرها يضيق من الوجع .
عينها حمرة، وشعرها منكوش وطالع من القراصة أيدها صايرة
طبع الاسنان ازرك اثر العضة ، وشفايفها ترجف، بس مو من
الخوف... من الغضب.
باب الغرفة انفتح شوي شوي، ودخلت سمية. مشيتها هادئة،
عيونها متعلقة ببنتها، نظرتها مشبعة بشي غريب .. حزن،
عطف، وشي أقرب للشك. لأن تعرف ومتأكدة بسملة هي
قامت بهل فعل قربت، كعدت يمها عالفرشة، مدّت إيدها
الباردة ومسحت دمعات بسملة ببطء. ما كدرت تحجي بس
نظرتها كانت أقسى من أي حچي.ما راضية على فعلها لان
تدري كل شي تسوي الهم راح يرجع الها ضرب واذية وچوي
بسملة عضّت شفايفها، تگطع نفسها وهي تحچي بصوت
متكسر
: ماما يستاهلون ولله تستاهل، تستاهل أكثر! كل يوم
يضربونه وعمو صالح يضربج ليش احنه نسكت وبس نبجي هم
خل يبجون
سمية ماكانت تسمع كلامها رمشت بسرعة، بعدين تنهدت
بقوة، كأنما تحچي بروحها. وتلومها
مدّت إيدها، لمت شعرها وعدلته حركتها خفيفة، بس عيونها
ظلت معلقة ببسملة، نظرة تنبش بالروح، وتسأل
: إنتِ شنو دا شجاي تسوين بنفسج
صار الليل ورجعو صالح وصادق من شغلهم وتقدم اللهم تقرير
مفصل بالي صار وهم اكلت بسملة حصتها من الصياح
والغلط قفلت بابها سمية على بناتها وكعدت ..
ماكو صوت أقسى من السكوت، وماكو ظلم أمرّ من الوِحدة.
سمية، كانت تمشي مثل الظل، تحاول تصغر، تصير هوى ،
حتى محد يحس بيها. لكن الهوى نفسه كان يضيق عليها،
والجدران تحاصرها مثل ناس تتفرج عليها وتضحك، بس هي
ما تسمع، وما تحجي
من يوم ما انتحر صابر، وهو راح، وخلّاها وحدها بذاك البيت
اللي ما بيه غير الهمّ.. كانت تدري إنهم راح يسوون بيها اللي
يريدوه، كانت شايلة كلبها بيدها مثل طفل نايم خايفة عليه
يصحى،
كانت تغسل المواعين، وتغسل البيت والفراش وتكنس
وتطبخ وتسوي شغل البيت كله
وتلملم جروحها مثل شي مكسر وت
وكفت جبرية وفاطمة بهمة يرحن لسمية الي بالمطبخ كاعدة
تغسل مواعين بعد ما كملت لف الدولمة وماتدري ولا تسمع
كل الي صار
جرتها جبرية بعصبية وصارت تأشر الها : ووووين بنج العررررمة
وينها
سمية تتسائل باستغراب ما فاهمة
: لا تثوووولين نفسج بنتجج وينها اني اعلمها تريد تحركني
العرررررمة اليوم اني احركها بيدي وارتاح منها
صارت تدور بالبيت وتصيح ولججج بسسسمية بسسيمة وينج
وين خاتلة ولج تحركيني يا عايقة اليوم اذا لزمتج انهيج بين
ادية ولله
سمية تركض وراهن وهي هم تريد تشوف بنتها وين وشاكة
انو فعلاً بسملة ممكن تكون هي مسوية هل عملة
وخايفة على بنتها لأن اذا هي مسويتها فعلاً مراح تسلم
، تدور مثل المجنونة بالبيت وتضرب الجدران وعيونها تطفر
شرار
ـ وينها ذيچ الحية؟ وينها؟ بسملة اليوم وين تروح تطيرر هاي
اني كاعدتلها كعدة وين تروح الزمها الزمها
كانت تلهث، وعيونها تبرق بحقد
سمية كانت واكفة رجليها متيبسات، ودموعها تسيل بهدوء
على خدها. كلبها يدك مثل الطبل، تحاول تقنع روحها إن
بسملة بريئة، بس شيء بداخلها يخنكها الخوف، الشك، الألم،
كلهم صاروا كتلة وحدة تجمعو بحلكها
ـ سمية! وين بنتچ ؟
جبرية وكفت كدامها، عيونها كلها شر، شافت الدموع بوجهها
وزادت بالصياح والعصبية
ـ هااااا؟ لسّانچ ساكت مثل العادة ، بس لا عبالج تكدرين
تضمينها وينهاااا اكلج وينها
سمية حاولت ترفع إيدها، تأشر بشي، بس ما عرفت شتگول،
شلون توصل لهم إنها ما تدري وين بسملة، شلون تصيح
وتكولبنتي مو هي اللي حرگت الغرفة بس صوتها وين؟ ضايع
مثلها
بينما كل هالضجة صايرة، بسملة كانت برة يم عدنان خاتلة
وتفكر شنو الي صار وتاكل اضافرها بتوتر
بسملة: اني راح اروح للبيت
عدنان: بس هسه تلكين مرة عمج متحلفة بيج
: لعد شنو ابقى هنا وهسه ترجع تتعارك ويه ماما وتطيح
برأسها
: بس خاف يكتلونج بسملة
رفعت أكتافها مو مهتمه: عادي واذا اصلا تعودت
كامت من مكانها ورجعت للبيت اول ما دخلت سمعت
صوت الصياح والعصبية رجف كلبها بخوف ورعب تبقى
طفلة والخوف يلزم كلبها لكن هم بأفعالهم علموها على هيج
تصرفات أكبر منها ومن عمرها
اول ما دخلت التفت الها جبرية وفاطمة واجتها بهمة عتتها
من ثوبها
: ووووين جنتي ولججج ها وين
سمية ركضت تحاول تفتح بنتها وجبرية لازمتها
بسملة: عما جنت يم بيت ام خالد العب ولله روحي سأليهم
جبرية: جذذابة محد سوه هل سواية غيرج انتي هاي افاعلج
مسمومة تعلميني بيججج
ردت ببرائة: عمة شسويت اني كلشي ما مسوية
شكد ما نكرت ما فاد وما صدكتها وحصلت المقسوم كالعادة
من الضرب وكطعت شعرها ملختها وحتى سمية حصلت
حصة من الضرب لأن تحاول تدافع لبنتها وتجرها من ايد
جبرية وفاطمة ..
بسملة تتألم تحت نظرات أمها كالعادة مثل ما سمية كل مره
تتألم تحت أنظار بناتها
بغرفتهم كاعدة بسملة تبچي بصوت مخنوك وتمسح دموعها
ماتريدها تنزل ، تضم رجلها المصخّنة وصايرة حمرة من
الضرب، تحس بحرگة بجلدها وصدرها يضيق من الوجع .
عينها حمرة، وشعرها منكوش وطالع من القراصة أيدها صايرة
طبع الاسنان ازرك اثر العضة ، وشفايفها ترجف، بس مو من
الخوف... من الغضب.
باب الغرفة انفتح شوي شوي، ودخلت سمية. مشيتها هادئة،
عيونها متعلقة ببنتها، نظرتها مشبعة بشي غريب .. حزن،
عطف، وشي أقرب للشك. لأن تعرف ومتأكدة بسملة هي
قامت بهل فعل قربت، كعدت يمها عالفرشة، مدّت إيدها
الباردة ومسحت دمعات بسملة ببطء. ما كدرت تحجي بس
نظرتها كانت أقسى من أي حچي.ما راضية على فعلها لان
تدري كل شي تسوي الهم راح يرجع الها ضرب واذية وچوي
بسملة عضّت شفايفها، تگطع نفسها وهي تحچي بصوت
متكسر
: ماما يستاهلون ولله تستاهل، تستاهل أكثر! كل يوم
يضربونه وعمو صالح يضربج ليش احنه نسكت وبس نبجي هم
خل يبجون
سمية ماكانت تسمع كلامها رمشت بسرعة، بعدين تنهدت
بقوة، كأنما تحچي بروحها. وتلومها
مدّت إيدها، لمت شعرها وعدلته حركتها خفيفة، بس عيونها
ظلت معلقة ببسملة، نظرة تنبش بالروح، وتسأل
: إنتِ شنو دا شجاي تسوين بنفسج
صار الليل ورجعو صالح وصادق من شغلهم وتقدم اللهم تقرير
مفصل بالي صار وهم اكلت بسملة حصتها من الصياح
والغلط قفلت بابها سمية على بناتها وكعدت ..
ماكو صوت أقسى من السكوت، وماكو ظلم أمرّ من الوِحدة.
سمية، كانت تمشي مثل الظل، تحاول تصغر، تصير هوى ،
حتى محد يحس بيها. لكن الهوى نفسه كان يضيق عليها،
والجدران تحاصرها مثل ناس تتفرج عليها وتضحك، بس هي
ما تسمع، وما تحجي
من يوم ما انتحر صابر، وهو راح، وخلّاها وحدها بذاك البيت
اللي ما بيه غير الهمّ.. كانت تدري إنهم راح يسوون بيها اللي
يريدوه، كانت شايلة كلبها بيدها مثل طفل نايم خايفة عليه
يصحى،
كانت تغسل المواعين، وتغسل البيت والفراش وتكنس
وتطبخ وتسوي شغل البيت كله
وتلملم جروحها مثل شي مكسر وت
خفيه.. لكن الخوف مو من
الغسل والتنظيف، الخوف من الليل.. من الخطوات اللي
تقرب من باب غرفتها، من المفتاح اللي يندار ببطء، ومن
النفس الثقيل اللي تعوّدت تسمعه وما تقدر تصيح..
الليل كان يختنك، مثل روح محبوسة بصدر واحد يموت
ببطء. بس بذاك البيت، الليل مو بس يختنك الليل يصير
وحش يترصد خطوات سمية، ينهش صمتها، يسحبها للزاوية
اللي ما إلها منفذ.
إيدها ترجف وهي تحاول تلملم نفسها، كأنما حتى العتمة
تدفعها، تسندها، تكول لها: اختفي، اختفي بس وين تهرب؟
الباب ينفتح، ماكو أحد يحجي، بس أنفاسه تسبق خطوته.
يمد إيده، يتلمس شعرها وايدة تبدي تنزل على جسدها وهو
يكول
لا تعاندين، إنتي حلالي، مو بكيفج تتمنعين مني كلشي بيج
حلال الي وحقي
عنيها تفتر بالغرفة وعلى أطفالها ، تدور على أي مخرج، بس
كلشي كان صامت وصافن يتفرج عليها وهي تنازع بين أدين
صالح
بالزاوية المظلمة من الغرفة، ضامّة روحها بجسدها هدومها
مرمية بعشوائية بجانبها وجسمها متروّس وجع، بس ولا دمعة
نزلت من عيونها، كأن الدموع يئست منها
حاولت تتحرك، تسند نفسها، بس ماكو قوة بجسمها، الألم
ساحبها للأرض، والاختناق بداخلها مثل غصة عالقة ما تنزل
ولا تطلع.
كانت ترتجف من القهر اللي أكل ضلوعها، من الحسرات
اللي صار لها عمر حابستها، بلا صوت، بلا كلمة، بلا حق حتى
تشتكي.
على الجهة الثانية، بناتها نايمين، نفسهم هادئ، غافلين عن
الظلمة اللي بلعت أمهم. مدّت إيدها بصعوبة، لمست أصابع
بسملة كأنها تدور نقطة دفء تنقذها كأنها تتأمل بيها لأن
بسملة قوية اقوى من سمية نفسها
حاولت تجر نفسها، تمسح عن وجهها آثار الجريمة، تلملم
بقاياها مثل كل مرة بس هل مره مو مثل كل مرة هل مرة غير
..
يطلع صالح من غرفة سمية يتسلل بهدوء للغرفة مالتة
ويدخل بحذر يحاول ما يصدر أي صوت، بس قبل لا يمد
رجله للفراش اجاه صوت جبرية
جبرية بهمس بارد، بدون ما تلفت عليه: وين چنت؟
اتوقف صالح بمكانه، مرتبك للحظة، بس بسرعة يسترجع
هدوءه ويحاول يبين طبيعي
صالح يحاول يتجاهلها وهو يطيح نفسه بالفراش
:بالتواليت وين يعني؟
جبرية تضحك بشك وهي تلتفت على الجهة الثانية
وتباوع على صالح خلت أيدها تحت راسها وتكأت على
عكسها
جبرية: شايفتك وأنت تتسحب، خوش شغل، تگدر تصير
حرامي
صالح يحاول يستهين بالكلام وهو يعدل الغطاء عليه ويريد
يغطي راسة
: هاي شبيج جبرية شكوو. بنص الليل ابطل انوب ما اطلع
هااااي مو عيشة ترة
جبرية تقاطعه بسرعة بصوت ناصي ، بس كله سم ونار تطلع
من عيونها
: اسمع لا تضل تلف وتدور مفهوووم تره من زمان فزيت وما
لكيتك ريحة عملتك تفوووح
حاول يتعصب حتى يغطي على عملتة :
اهووووو شلون طلابه بنص الليل يا سالفة الما تخلص أولي
انام بالهول احسن الي قبل لاتسويلج مشكلة واني ما الي
خلك لسوالفج مليت اريد انطمر وراي كعدة من غبشة
جبرية تهمس بقسوة وتوعد :
لا تخاف، ما راح أحچي مو هسه ولا راح اسوي مشكلة
تصمت لحظة، تعض شفايفها وكأنها تفكر شنو الي تسوي
وشنو تتصرف لأن سكوتها وراه شي ردت علي بعد سكوت
جبرية: بس سمية بعد ما راح تشوف يوم بيه راحة بهل بيت
بسيطة
صالح : هو انتي يا راحة مشوفتها كاااافي عاااد
اخذ مخدتة وطلع ينام بالهول .. مر الليل وجبرية تغلي وتفكر
شلون تخلص من سمية
اسبوع مر على هذا الموضوع وصالح صار ما يروح لسمية من
اخر مره جبرية لزمتة صار حذر
جبرية: اريد اروح ويه امي لبيت خالتي وبطريقنه نزور
صالح : هاي خالتج الي بالنجف
: اي هي
اي روحي لازمج قابل
جبرية: خو انت ما تصدك ؟
صالح: حرت وياج عمي ضلي ما ترحين ممنوع
جبرية: لا اريد اروح اني وامي نزور ونشوف خالتي يومين
ونرجع
صالح: الله وياج روحي
اكيد هذه كانت فرصه لأن صار هواي ما واصل سمية وبقى
يلوب عليها ويشتاقلها
ثاني يوم جهزت جبرية نفسها وراحت ويه امها لبيت خالتها
وحتى ابنها تركته يم فاطمة
بهذه اليومين صالح اخذ راحته على الاخير وصار بدل ما يروح
لسمية لغرفتها يجبرها تجي وياه لغرفته حتى يأخذ راحته اكثر
واكثر بدون ما يخاف طفل من أطفالها يكعد
كل ليلة، من ينام البيت وتخف الأصوات، كانت سمية تعرف
شراح يصير. مجرد تشوف الباب يتحرك ينقبض كلبها،
تحس روحها تطلع من جسمها. ماكو مجال للرفض، هو كالها
بصريح العبارة وفهمها جبرية مو هنا اذا ما تجين وياي اجي اني
مثل مره وأخلي جهالچ يشوفون كلشي بعيونهم
بذاك الخوف اللي ما يفاركها، تتحرك من مكانها، تجر روحها
جرّ، تفتح الباب بهدوء، تطلع متوجه لغرفتة كل خطوة تحسها
جبل ينزل على صدرها، بس ما تكدر توكف. توصل لبابة
وتدخل بألم وقهر وصعوبة
توكف هناك، مثل التمثال، عيونها باردة، ماكو أي تعبير على
وجهها .. وصالح مأخذ راحته على الاخر داخل الغرفة وبدأ
ينهش بيها مثل ضبع جوعان
صالح ما كان ينتظر منها شي، لا كلمة،
الغسل والتنظيف، الخوف من الليل.. من الخطوات اللي
تقرب من باب غرفتها، من المفتاح اللي يندار ببطء، ومن
النفس الثقيل اللي تعوّدت تسمعه وما تقدر تصيح..
الليل كان يختنك، مثل روح محبوسة بصدر واحد يموت
ببطء. بس بذاك البيت، الليل مو بس يختنك الليل يصير
وحش يترصد خطوات سمية، ينهش صمتها، يسحبها للزاوية
اللي ما إلها منفذ.
إيدها ترجف وهي تحاول تلملم نفسها، كأنما حتى العتمة
تدفعها، تسندها، تكول لها: اختفي، اختفي بس وين تهرب؟
الباب ينفتح، ماكو أحد يحجي، بس أنفاسه تسبق خطوته.
يمد إيده، يتلمس شعرها وايدة تبدي تنزل على جسدها وهو
يكول
لا تعاندين، إنتي حلالي، مو بكيفج تتمنعين مني كلشي بيج
حلال الي وحقي
عنيها تفتر بالغرفة وعلى أطفالها ، تدور على أي مخرج، بس
كلشي كان صامت وصافن يتفرج عليها وهي تنازع بين أدين
صالح
بالزاوية المظلمة من الغرفة، ضامّة روحها بجسدها هدومها
مرمية بعشوائية بجانبها وجسمها متروّس وجع، بس ولا دمعة
نزلت من عيونها، كأن الدموع يئست منها
حاولت تتحرك، تسند نفسها، بس ماكو قوة بجسمها، الألم
ساحبها للأرض، والاختناق بداخلها مثل غصة عالقة ما تنزل
ولا تطلع.
كانت ترتجف من القهر اللي أكل ضلوعها، من الحسرات
اللي صار لها عمر حابستها، بلا صوت، بلا كلمة، بلا حق حتى
تشتكي.
على الجهة الثانية، بناتها نايمين، نفسهم هادئ، غافلين عن
الظلمة اللي بلعت أمهم. مدّت إيدها بصعوبة، لمست أصابع
بسملة كأنها تدور نقطة دفء تنقذها كأنها تتأمل بيها لأن
بسملة قوية اقوى من سمية نفسها
حاولت تجر نفسها، تمسح عن وجهها آثار الجريمة، تلملم
بقاياها مثل كل مرة بس هل مره مو مثل كل مرة هل مرة غير
..
يطلع صالح من غرفة سمية يتسلل بهدوء للغرفة مالتة
ويدخل بحذر يحاول ما يصدر أي صوت، بس قبل لا يمد
رجله للفراش اجاه صوت جبرية
جبرية بهمس بارد، بدون ما تلفت عليه: وين چنت؟
اتوقف صالح بمكانه، مرتبك للحظة، بس بسرعة يسترجع
هدوءه ويحاول يبين طبيعي
صالح يحاول يتجاهلها وهو يطيح نفسه بالفراش
:بالتواليت وين يعني؟
جبرية تضحك بشك وهي تلتفت على الجهة الثانية
وتباوع على صالح خلت أيدها تحت راسها وتكأت على
عكسها
جبرية: شايفتك وأنت تتسحب، خوش شغل، تگدر تصير
حرامي
صالح يحاول يستهين بالكلام وهو يعدل الغطاء عليه ويريد
يغطي راسة
: هاي شبيج جبرية شكوو. بنص الليل ابطل انوب ما اطلع
هااااي مو عيشة ترة
جبرية تقاطعه بسرعة بصوت ناصي ، بس كله سم ونار تطلع
من عيونها
: اسمع لا تضل تلف وتدور مفهوووم تره من زمان فزيت وما
لكيتك ريحة عملتك تفوووح
حاول يتعصب حتى يغطي على عملتة :
اهووووو شلون طلابه بنص الليل يا سالفة الما تخلص أولي
انام بالهول احسن الي قبل لاتسويلج مشكلة واني ما الي
خلك لسوالفج مليت اريد انطمر وراي كعدة من غبشة
جبرية تهمس بقسوة وتوعد :
لا تخاف، ما راح أحچي مو هسه ولا راح اسوي مشكلة
تصمت لحظة، تعض شفايفها وكأنها تفكر شنو الي تسوي
وشنو تتصرف لأن سكوتها وراه شي ردت علي بعد سكوت
جبرية: بس سمية بعد ما راح تشوف يوم بيه راحة بهل بيت
بسيطة
صالح : هو انتي يا راحة مشوفتها كاااافي عاااد
اخذ مخدتة وطلع ينام بالهول .. مر الليل وجبرية تغلي وتفكر
شلون تخلص من سمية
اسبوع مر على هذا الموضوع وصالح صار ما يروح لسمية من
اخر مره جبرية لزمتة صار حذر
جبرية: اريد اروح ويه امي لبيت خالتي وبطريقنه نزور
صالح : هاي خالتج الي بالنجف
: اي هي
اي روحي لازمج قابل
جبرية: خو انت ما تصدك ؟
صالح: حرت وياج عمي ضلي ما ترحين ممنوع
جبرية: لا اريد اروح اني وامي نزور ونشوف خالتي يومين
ونرجع
صالح: الله وياج روحي
اكيد هذه كانت فرصه لأن صار هواي ما واصل سمية وبقى
يلوب عليها ويشتاقلها
ثاني يوم جهزت جبرية نفسها وراحت ويه امها لبيت خالتها
وحتى ابنها تركته يم فاطمة
بهذه اليومين صالح اخذ راحته على الاخير وصار بدل ما يروح
لسمية لغرفتها يجبرها تجي وياه لغرفته حتى يأخذ راحته اكثر
واكثر بدون ما يخاف طفل من أطفالها يكعد
كل ليلة، من ينام البيت وتخف الأصوات، كانت سمية تعرف
شراح يصير. مجرد تشوف الباب يتحرك ينقبض كلبها،
تحس روحها تطلع من جسمها. ماكو مجال للرفض، هو كالها
بصريح العبارة وفهمها جبرية مو هنا اذا ما تجين وياي اجي اني
مثل مره وأخلي جهالچ يشوفون كلشي بعيونهم
بذاك الخوف اللي ما يفاركها، تتحرك من مكانها، تجر روحها
جرّ، تفتح الباب بهدوء، تطلع متوجه لغرفتة كل خطوة تحسها
جبل ينزل على صدرها، بس ما تكدر توكف. توصل لبابة
وتدخل بألم وقهر وصعوبة
توكف هناك، مثل التمثال، عيونها باردة، ماكو أي تعبير على
وجهها .. وصالح مأخذ راحته على الاخر داخل الغرفة وبدأ
ينهش بيها مثل ضبع جوعان
صالح ما كان ينتظر منها شي، لا كلمة،
لا حركة. هو ما يريد
منها غير جسدها، بلا صوت، بلا إحساس. كلشي يصير
بسرعة، مثل حلم ثقيل، كابوس يتكرر كل ليلة، بس الفرق إنه
مو حلم، هذا واقعها، واقعها اللي ما تكدر تفلت منه.
من يخلص، ترجع مثل ما إجت، تجر رجليها للغرفة، تسند
ظهرها على الجدار حتى لا تطيح، تمشي بالظلمة، تحاول ما
تطلع صوت، تخاف تبچي ويسمعها أحد من أطفالها تحط
إيدها على حلكها حتى تكتم شهكتها،
رجعت جبرية من بيت خالتها ورجعت كعدت على كلب صالح
وقيدتة ..
بالليل، والبيت غارق بالظلام والناس نايمة، گامت جبرية من
فراشها بهدوء، رفعت البطانية عن جسمها بحذر حتى لا يحس
بيها أحد. مشت على روس اصابعها، ما تخلي صوتها ينسمع،
طلعت من غرفتها وعيونها تراقب كل الجهات. دخلت المطبخ
اخذت خاشوكة قوية وطلعت من المطبخ
وصلت لباب غرفة سمية، وكفت لحظة، تتأكد محد كاعد ،
كلبها يدگ بسرعة، بس مو من الخوف، لا من الحماس، من
شعور الانتصار، اليوم راح تخلص منها للأبد
نزلت عالأرض، بإيدها شي مثل السرة وبدت تحفر الحفرة
بالخاشوكة لأن غرفة سمية ماكانت داخل البيت كانت خارج
البيت كدام الهول وكدام بابها كان تراب ، حطت السرة بداخل
الحفرة ، ورجعت التراب عليه، دگته بإيدها حتى يندفن زين.
وساوتة وية الكاع
رفعت راسها، أخذت نفس عميق، تراجعت خطوة، ظلت
تراقب الحفرة وتتاكد منها متساوية وتتوعد لسمية
:بعد كم يوم نشوف شلون راح تصير حياتچ يل خرسة جاية
تأخذين رجلي وتكلبي علية اشوف شلون يباوع بخلقتج بعد
مرت كم يوم، وجبرية كل ساعة تراقب سمية، تنتظر اللحظة
اللي يبدأ بيها السحر يشتغل
. بالبداية، سمية كانت طبيعية، هادئة مثل العادة، تمشي
برأس نازل وما تبين أي شي. بس بعد يومين، صارت تحس
بثكل براسها، عيونها تدمع بدون سبب، تحس بدوخة قوية،
بالليل، وهي كاعدة وحدها وأطفالها نايمين وهي ترتب
بالملابس داخل الكنتور حسّت بشي يتحرك بالغرفة، ظل
يتحرك عالحايط،
بقت تتلفت برعب عبالها أحد من أطفالها كعد لكن كانو
نايمين شكت هذا ظلها بس هي بمكان والظل صار بغير
مكان.. حاولت تتجاهل الي شافتة رغم خوفها وتكمل ترتيب
الملابس
فجاء صار تنفس قريب منها، خلاها نفزعت وكلبها صار يدگ
بسرعة، تحاول تصرخ، تحاول تهرب، بس وين تروح؟ جسمها
يرجف، تحط إيدها على راسها، تحاول تهدأ، بس كل ما تهدأ،
يزيد عليها الأمر، وكأن الدنيا دا تدور بيها.
تركت كلشي من أيدها ودخلت بين أطفالها تحاول تحتمي
بيهم
ثالث يوم، وهي تغسل المواعين ، شافت ظل أسود مر من
ورها، التفتت بسرعة، بس ماكو أحد! إيدها ارتجفت، الماعون
وكع من إيدها وتكسر، ظلت تباوع حولها بعين مرعوبة، تحاول
تفهم شنو دا يصير بيها.
جبرية كانت تراقبها من بعيد، شافت الرعب بوجهها،
وضحكت بخبث، وسوت نفسها عصبيه على الماعون الي
نكسر وتقدمت تعت بيها : شبيججج ثولة ثولة كسرتي
الماعون لميي بساع لا يدخل برجل أحد
دنكت سمية تلم بالماعون وجسمها كله يرتجف وهي تلم
بقطع الماعون المتكسر
حجت فاطمة بستهزاء، وهي تباوع سمية تحرك إيدها بارتباك
وترجف بطريقة كلش قوية : ها سمية شبيچ؟ شايفة جن ؟
سمية ترتعش، تأشر بإيدها للفراغ، تحاول توصل إنه أكو شي
غريب كدامها، عيونها تدمع من الخوف
جبرية تمثل الاستغراب: هااا، بديتي تشوفين أشياء؟ يمكن
عقلچ ما تحمل، الله يعينچ
من هاليوم، بدت حالتها تتفاقم، تحجي ويا نفسها بإشارات
ماحد يفهمها، تصرخ بصوت مكبوت، تخاف من أي حركة،
حتى أولادها صاروا يخافون منها.
وبهذه الفترة بدت بسملة تشيل مسؤولية هي ماتكدرلها هي
طفلة تريد تلعب تريد تركض تريد تعيش طفولتها
وين تكدر لازم تدير بالها على اخوانها الزغار وين تكدر تشيل
مسؤولية امها الي بدت تفقد وتدخل بحالة غريبة
صالح: اني اكول نأخذها لسيد يشوف شنو بيها ما معقول
تضل هيج
جبرية: تره اخذناها لكشافة وكالت ما بيها شي
صالح: شوووكت اخذتيها ما تكليلي مو هاي بغرفتها ما طالعه
منها
جبرية: من انت بالشغل اخذتها لكشافه دلتني عليها امي
وكالت ما بيها شي تلكاها تمثل
صالح بخوف : لا لا تره واضح بيها شي ولله المرة مو طبيعية
يمعودة لاتسوي شي بخلفتها
جبرية برود : صدكني ما بيها شي هم الخبال الضاهر وراثة
عدهم شدعواك انت هيج تتراجف عليها لو مصلحتك يمها ؟
صالح : انتي ما بيج فائدة اشو انتن الي مستفادات منها اربع
وعشرين ساعة تفتر وترتب بهل بيت وشايلة كلشي عنجن
انتي واختج وشايلة جهالها بعد اذا صار بيها شي
منو الهم انتن تدرانهم اشو كل الي ردنا صار النه عالاقل خلي
جهالها جوه جناحها
باوعت اله جبرية باستهزاء: وانت وياهم هم جوة جناحها عاد
خوش جناح خلاك بس وصلت يمها كلبت والمحنه صارت
تنكط منك
مل من الكلام وياها تركتها وطلع متوجه لسمية دفع باب
الغرفة لكة سمية نايمة وبسملة سلوى يم رأسها كاعدات
صالح: شوكت نامت امكم ؟
ردت بسملة: قبل شوي غ
منها غير جسدها، بلا صوت، بلا إحساس. كلشي يصير
بسرعة، مثل حلم ثقيل، كابوس يتكرر كل ليلة، بس الفرق إنه
مو حلم، هذا واقعها، واقعها اللي ما تكدر تفلت منه.
من يخلص، ترجع مثل ما إجت، تجر رجليها للغرفة، تسند
ظهرها على الجدار حتى لا تطيح، تمشي بالظلمة، تحاول ما
تطلع صوت، تخاف تبچي ويسمعها أحد من أطفالها تحط
إيدها على حلكها حتى تكتم شهكتها،
رجعت جبرية من بيت خالتها ورجعت كعدت على كلب صالح
وقيدتة ..
بالليل، والبيت غارق بالظلام والناس نايمة، گامت جبرية من
فراشها بهدوء، رفعت البطانية عن جسمها بحذر حتى لا يحس
بيها أحد. مشت على روس اصابعها، ما تخلي صوتها ينسمع،
طلعت من غرفتها وعيونها تراقب كل الجهات. دخلت المطبخ
اخذت خاشوكة قوية وطلعت من المطبخ
وصلت لباب غرفة سمية، وكفت لحظة، تتأكد محد كاعد ،
كلبها يدگ بسرعة، بس مو من الخوف، لا من الحماس، من
شعور الانتصار، اليوم راح تخلص منها للأبد
نزلت عالأرض، بإيدها شي مثل السرة وبدت تحفر الحفرة
بالخاشوكة لأن غرفة سمية ماكانت داخل البيت كانت خارج
البيت كدام الهول وكدام بابها كان تراب ، حطت السرة بداخل
الحفرة ، ورجعت التراب عليه، دگته بإيدها حتى يندفن زين.
وساوتة وية الكاع
رفعت راسها، أخذت نفس عميق، تراجعت خطوة، ظلت
تراقب الحفرة وتتاكد منها متساوية وتتوعد لسمية
:بعد كم يوم نشوف شلون راح تصير حياتچ يل خرسة جاية
تأخذين رجلي وتكلبي علية اشوف شلون يباوع بخلقتج بعد
مرت كم يوم، وجبرية كل ساعة تراقب سمية، تنتظر اللحظة
اللي يبدأ بيها السحر يشتغل
. بالبداية، سمية كانت طبيعية، هادئة مثل العادة، تمشي
برأس نازل وما تبين أي شي. بس بعد يومين، صارت تحس
بثكل براسها، عيونها تدمع بدون سبب، تحس بدوخة قوية،
بالليل، وهي كاعدة وحدها وأطفالها نايمين وهي ترتب
بالملابس داخل الكنتور حسّت بشي يتحرك بالغرفة، ظل
يتحرك عالحايط،
بقت تتلفت برعب عبالها أحد من أطفالها كعد لكن كانو
نايمين شكت هذا ظلها بس هي بمكان والظل صار بغير
مكان.. حاولت تتجاهل الي شافتة رغم خوفها وتكمل ترتيب
الملابس
فجاء صار تنفس قريب منها، خلاها نفزعت وكلبها صار يدگ
بسرعة، تحاول تصرخ، تحاول تهرب، بس وين تروح؟ جسمها
يرجف، تحط إيدها على راسها، تحاول تهدأ، بس كل ما تهدأ،
يزيد عليها الأمر، وكأن الدنيا دا تدور بيها.
تركت كلشي من أيدها ودخلت بين أطفالها تحاول تحتمي
بيهم
ثالث يوم، وهي تغسل المواعين ، شافت ظل أسود مر من
ورها، التفتت بسرعة، بس ماكو أحد! إيدها ارتجفت، الماعون
وكع من إيدها وتكسر، ظلت تباوع حولها بعين مرعوبة، تحاول
تفهم شنو دا يصير بيها.
جبرية كانت تراقبها من بعيد، شافت الرعب بوجهها،
وضحكت بخبث، وسوت نفسها عصبيه على الماعون الي
نكسر وتقدمت تعت بيها : شبيججج ثولة ثولة كسرتي
الماعون لميي بساع لا يدخل برجل أحد
دنكت سمية تلم بالماعون وجسمها كله يرتجف وهي تلم
بقطع الماعون المتكسر
حجت فاطمة بستهزاء، وهي تباوع سمية تحرك إيدها بارتباك
وترجف بطريقة كلش قوية : ها سمية شبيچ؟ شايفة جن ؟
سمية ترتعش، تأشر بإيدها للفراغ، تحاول توصل إنه أكو شي
غريب كدامها، عيونها تدمع من الخوف
جبرية تمثل الاستغراب: هااا، بديتي تشوفين أشياء؟ يمكن
عقلچ ما تحمل، الله يعينچ
من هاليوم، بدت حالتها تتفاقم، تحجي ويا نفسها بإشارات
ماحد يفهمها، تصرخ بصوت مكبوت، تخاف من أي حركة،
حتى أولادها صاروا يخافون منها.
وبهذه الفترة بدت بسملة تشيل مسؤولية هي ماتكدرلها هي
طفلة تريد تلعب تريد تركض تريد تعيش طفولتها
وين تكدر لازم تدير بالها على اخوانها الزغار وين تكدر تشيل
مسؤولية امها الي بدت تفقد وتدخل بحالة غريبة
صالح: اني اكول نأخذها لسيد يشوف شنو بيها ما معقول
تضل هيج
جبرية: تره اخذناها لكشافة وكالت ما بيها شي
صالح: شوووكت اخذتيها ما تكليلي مو هاي بغرفتها ما طالعه
منها
جبرية: من انت بالشغل اخذتها لكشافه دلتني عليها امي
وكالت ما بيها شي تلكاها تمثل
صالح بخوف : لا لا تره واضح بيها شي ولله المرة مو طبيعية
يمعودة لاتسوي شي بخلفتها
جبرية برود : صدكني ما بيها شي هم الخبال الضاهر وراثة
عدهم شدعواك انت هيج تتراجف عليها لو مصلحتك يمها ؟
صالح : انتي ما بيج فائدة اشو انتن الي مستفادات منها اربع
وعشرين ساعة تفتر وترتب بهل بيت وشايلة كلشي عنجن
انتي واختج وشايلة جهالها بعد اذا صار بيها شي
منو الهم انتن تدرانهم اشو كل الي ردنا صار النه عالاقل خلي
جهالها جوه جناحها
باوعت اله جبرية باستهزاء: وانت وياهم هم جوة جناحها عاد
خوش جناح خلاك بس وصلت يمها كلبت والمحنه صارت
تنكط منك
مل من الكلام وياها تركتها وطلع متوجه لسمية دفع باب
الغرفة لكة سمية نايمة وبسملة سلوى يم رأسها كاعدات
صالح: شوكت نامت امكم ؟
ردت بسملة: قبل شوي غ
فت جانت كاعدة وتهلس بشعرها
شعراية شعراية
.. كملت بخوف على امها : عمو ماما شبيها ليش هيج تسوي
صايرة ، البارحة كرصت رعد حيل وخلته يصرخ عمو اني
صايرة اخاف منها
جر نفس ولاول مره يحس بالقهر على وضع سمية الي بدة
يتعلق بيها تركهم بلا رد وطلع
ثاني يوم كعدن الصبح فتحت بسملة عينها على صوت
اخوانها يبجون باوعت لفراش امها فارغ
شي طبيعي مثل كل يوم توقعت امها كاعدة قبلهن
وشي طبيعي ما تسمع صوت بچي رعد ووعد لأن خارج الغرفة
نهضت من فراشها وشالت ووعد الي كان يبجي
كشت وجهها من ريحتة وصارت تحجي وياه
: ايععع ما اغسلك ابو الوصخ تجي ماما هي تغسلك
بقت تهز بي لحد ما سكت وطلعت من الغرفة تدور امها حتى
تشوفها وينها
البيت هادئ بعد ما يطلعون عمامها للشغل جبرية اغلب
الاحيان تطلع للسوك تتسوك لو يكعدن بغرفهن
دخلت المطبخ توقعت تشوفها مثل كل مره ما لكتة
وهي تحاجي نفسها وين راحت ماما
صعدت للسطح مالكتها. حتى للحمام راحت ما لكتها
هنا بدت تتوتر يعني وين تروح امها وهي سمية ابد ما تطلع
باب الحوش
طلعت فاطمة من غرفتها سالتها بهمة : عمة وين ماما ؟
ردت ببرود: بجيبي ؟
:عمة ماما ماكو دورت البيت كلة وهي ماكو
طبكت حواجبها مستغربة: وين راحت يعني اول تالي تطلع
خاف بالسطح شفتيها
جرت نفس : دورت عمة دورت البيت كله ماكو وهي ابد ما
تطلع وين راحت
تركتها فاطمة وصاحت جبرية : جبرررية ما شايفة سمية وين
اشو ماكو
طلعت جبرية ترد عليها : شدراني بيها وين
القلق ترس كلب بسملة على امها وطلعت حافية بالباب تباوع
بالشارع تتلفت يمين ويسار وامها ماكو
كعدت بعتبه الباب بخوف تتسائل : يا ربي وين راحت امي
اجى ابالها من ذيج المرة من راحو يم بيت ام خالد
وكفت بهمة ورحت لبيتهم دكت الباب فتح الها ابنهم الجبير
عمو ماما يمكم ؟
: لا بسمة مو يمنا ليش
: ما اعرف شكد دورتها ماكو
: خاف رايحه للسوك لو طالعه لمكان
: عمو امي ابد ابد ما تطلع من البيت راح اروح ادور عليها
: اوكفي راح اصيحلج صويحبج يدور وياج .. عدددنان تعال
صاح لعدنان الي اجة يلوج بلكمتة يتريك : هااا شبيج بسملة
: عدنان امي ما اعرف وينها دورت شكد وماكو كلت ادور
عليها بلكي الكاها رايحة للمحل
لبس نعاله بسرعة وطلع وياها
: لا انتي ضلي يم اخوانج واني راح ادور عليها واجي اكلج
هزت راسها بتوتر وخوف وطلع عدنان يدور وهي رجعت
انجبرت تغسل لإخوانها شلون ما كان لأن ضلو يبجون حيل
وخلت اخوها بحضنها وسلوى مخليه الاخ الثاني وكاعدات
بقلق منتضرات خبر من عدنان الي تأخر عليهن
حيل لحد ما رجع بس رجع وياريت ما رجع وهن يشوفن
المنضر .. راجع حزين حيل وسمية بأيدة ومنضرها كان منضر
وحدة ما برأسها ذرة عقل حافية وبدون حجاب ولا عباة
وتدفع بايد عدنان وعدنان كوة لازم أيدها وهي تريد تفلت من
يمه وكل شوي تضربه على راسة ..
سحرُوها ظُلمًا... فأَضْحت هائمه * بيْن الطرُقاتِ، كسيرةً،
مُتواهمهْ
ثوبُ الحياء تمزّقت أَطيافه* وتكلّمتْ عيناها الدمع والالمهْ
كانت مليكة دارها، فتناثرتْ * تِلك الممالِك واحتوَاها العتمه
تركت خلفها أربعةً كطُيورٍ * ترتاعُ في العُشِّ الخراب، متيّمه
والكبْرى، عشر سنين تحمل عجزهَا * وعلى الصغار تكف دمعًا
مُنهدِمَه
تُوارِي بثوب الصبر روحاً واهنةً * وترد لِلأيّام كفًّا مؤلمه
فمتى يرد الحق أمًّا ضائعةٌ؟! * ومتى تزول مِن الحياة
المظلمة؟
يتبع
شعراية شعراية
.. كملت بخوف على امها : عمو ماما شبيها ليش هيج تسوي
صايرة ، البارحة كرصت رعد حيل وخلته يصرخ عمو اني
صايرة اخاف منها
جر نفس ولاول مره يحس بالقهر على وضع سمية الي بدة
يتعلق بيها تركهم بلا رد وطلع
ثاني يوم كعدن الصبح فتحت بسملة عينها على صوت
اخوانها يبجون باوعت لفراش امها فارغ
شي طبيعي مثل كل يوم توقعت امها كاعدة قبلهن
وشي طبيعي ما تسمع صوت بچي رعد ووعد لأن خارج الغرفة
نهضت من فراشها وشالت ووعد الي كان يبجي
كشت وجهها من ريحتة وصارت تحجي وياه
: ايععع ما اغسلك ابو الوصخ تجي ماما هي تغسلك
بقت تهز بي لحد ما سكت وطلعت من الغرفة تدور امها حتى
تشوفها وينها
البيت هادئ بعد ما يطلعون عمامها للشغل جبرية اغلب
الاحيان تطلع للسوك تتسوك لو يكعدن بغرفهن
دخلت المطبخ توقعت تشوفها مثل كل مره ما لكتة
وهي تحاجي نفسها وين راحت ماما
صعدت للسطح مالكتها. حتى للحمام راحت ما لكتها
هنا بدت تتوتر يعني وين تروح امها وهي سمية ابد ما تطلع
باب الحوش
طلعت فاطمة من غرفتها سالتها بهمة : عمة وين ماما ؟
ردت ببرود: بجيبي ؟
:عمة ماما ماكو دورت البيت كلة وهي ماكو
طبكت حواجبها مستغربة: وين راحت يعني اول تالي تطلع
خاف بالسطح شفتيها
جرت نفس : دورت عمة دورت البيت كله ماكو وهي ابد ما
تطلع وين راحت
تركتها فاطمة وصاحت جبرية : جبرررية ما شايفة سمية وين
اشو ماكو
طلعت جبرية ترد عليها : شدراني بيها وين
القلق ترس كلب بسملة على امها وطلعت حافية بالباب تباوع
بالشارع تتلفت يمين ويسار وامها ماكو
كعدت بعتبه الباب بخوف تتسائل : يا ربي وين راحت امي
اجى ابالها من ذيج المرة من راحو يم بيت ام خالد
وكفت بهمة ورحت لبيتهم دكت الباب فتح الها ابنهم الجبير
عمو ماما يمكم ؟
: لا بسمة مو يمنا ليش
: ما اعرف شكد دورتها ماكو
: خاف رايحه للسوك لو طالعه لمكان
: عمو امي ابد ابد ما تطلع من البيت راح اروح ادور عليها
: اوكفي راح اصيحلج صويحبج يدور وياج .. عدددنان تعال
صاح لعدنان الي اجة يلوج بلكمتة يتريك : هااا شبيج بسملة
: عدنان امي ما اعرف وينها دورت شكد وماكو كلت ادور
عليها بلكي الكاها رايحة للمحل
لبس نعاله بسرعة وطلع وياها
: لا انتي ضلي يم اخوانج واني راح ادور عليها واجي اكلج
هزت راسها بتوتر وخوف وطلع عدنان يدور وهي رجعت
انجبرت تغسل لإخوانها شلون ما كان لأن ضلو يبجون حيل
وخلت اخوها بحضنها وسلوى مخليه الاخ الثاني وكاعدات
بقلق منتضرات خبر من عدنان الي تأخر عليهن
حيل لحد ما رجع بس رجع وياريت ما رجع وهن يشوفن
المنضر .. راجع حزين حيل وسمية بأيدة ومنضرها كان منضر
وحدة ما برأسها ذرة عقل حافية وبدون حجاب ولا عباة
وتدفع بايد عدنان وعدنان كوة لازم أيدها وهي تريد تفلت من
يمه وكل شوي تضربه على راسة ..
سحرُوها ظُلمًا... فأَضْحت هائمه * بيْن الطرُقاتِ، كسيرةً،
مُتواهمهْ
ثوبُ الحياء تمزّقت أَطيافه* وتكلّمتْ عيناها الدمع والالمهْ
كانت مليكة دارها، فتناثرتْ * تِلك الممالِك واحتوَاها العتمه
تركت خلفها أربعةً كطُيورٍ * ترتاعُ في العُشِّ الخراب، متيّمه
والكبْرى، عشر سنين تحمل عجزهَا * وعلى الصغار تكف دمعًا
مُنهدِمَه
تُوارِي بثوب الصبر روحاً واهنةً * وترد لِلأيّام كفًّا مؤلمه
فمتى يرد الحق أمًّا ضائعةٌ؟! * ومتى تزول مِن الحياة
المظلمة؟
يتبع
عنـدج طلعه ومحتاره شتلبسين.👗👛
عندج دوام ومليتي من روتين ملابسج💋
معنـدج خبرة بالتنسيق ادخلي اهناا ورح تطلعين مثل وخبيرات التنسيق ❤️😍👇👇
https://www.tg-me.com/D6_O2/75951
هاي القناة بس ملابس تخبل دخلي بسرعه وسارعي بل حجز
عندج دوام ومليتي من روتين ملابسج💋
معنـدج خبرة بالتنسيق ادخلي اهناا ورح تطلعين مثل وخبيرات التنسيق ❤️😍👇👇
https://www.tg-me.com/D6_O2/75951
هاي القناة بس ملابس تخبل دخلي بسرعه وسارعي بل حجز