" تخيلوه نازلاً من غار حراء، يرتجف من هول الوحي، محاصراً في شِعب أبي طالب مرجوما في الطائف، ممنوعاً من دخول مكة، مُتآمراً عليه ليُقتل ويتفرق دمه بين القبائل، مطاردا يوم الهجرة، ماسحاً الدم عن وجهه يوم أحد، وهو يقول : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"
" لن يخيب الله هذا الصدق الكامن فيك .. أنت الذي تنشد النقاء في كل أمر، وتنجذب طواعية للبياض والطهر .. أنت الذي ما فتئت تتعاهد روحك خشية التلوث بأدناس الحياة، وتحرص على العناية بدوافعك قبل أفعالك، مؤمنًا بأن النوايا الطيبة هي ما يصنع أجمل الأقدار "
سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله مِلْءَ ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض سبحان الله مِلْءَ ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله مِلْءَ ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سب
" لا تسأل العاطل: متى تعمل؟ ولا تسأل المغترب: متى تعود؟ ولا تسأل العزباء: متى تتزوجين؟! لاتسأل الشخص المنتظِر عما ينتظره، لأنه لو كان بيده غير الانتظار لفعل !! اتركهم، فالأرزاق بيد الله لا بيدك "
" لا شيء أحب لناظري، وأكثر بهجة لقلبي، من رؤية الحياة تدب في قلب إنسان يائس، وأغلال الحزن تتفكك عن فؤاده، والبسمة ترتسم على وجهه، والأمل يلمع في عينيه، وكأنه استيقظ من سبات ثقيل .. أُدركُ حينها جيدا بأن كل شمس غربت ستشرق حتماً من جديد "
"للستر أنواع: حين تكون مريضا، لكنك تسير على قدميك، فهذا ستر من مذلة المرض.. حين يكون لديك مبلغ كاف لتنام وأنت شبعان، فهذا ستر من مذلة الجوع.. حين يمكنك الضحك وأنت حزين، فهذا ستر من مذلة الانكسار.. حين يكون بيدك حرفة تمنعك من مد يدك للبشر، فهذا ستر من مذلة السؤال .."