Telegram Web Link
عن عميرة بنت نفيل، قالت:
" سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير؟
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله " غيبة النعماني ٢١٢.


أقول: يبدو أن هذا بخصوص الشيعة المؤمنين المختلفين فيما بينهم في أمر ما.
أما رؤوس الفتن ومؤججيها والذين يعتاشون عليها، فهؤلاء لهم حساب عسير عند الله وعند صاحب الزمان.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
أهمية التسليم في نصرة صاحب الزمان.


إن أنصار أهل البيت عموماً يمتازون بعدة صفات، وبفضلها استحقوا نصرة أهل البيت دون غيرهم، كالورع والاجتهاد والعفة والإخلاص..
لكن لعل أهم ما يميزهم عن غيرهم بل يميز بعضهم عن بعض هو التسليم المطلق لإمام زمانهم، فكلما زاد تسليمهم زاد قربهم من إمام زمانهم، والعكس صحيح.
ومعنى التسليم: هو الطاعة والاتباع لكل ما يأمر به الإمام سواء فهمنا سببه وحكمته أم لا، وسواء اقتنعنا به أم لا، علينا الاتباع المطلق من دون التردد أو انتظار التفسير والشرح للأمر أو طلب فهمه، نعم، الإمام ربما يفسر أحياناً أوامره وتوجيهاته لعامة الناس، لكن بلا شك أن من يطلب التفسير قبل التنفيذ لن يكون في المرتبة الأولى عند الإمام.
أي باختصار، علينا أن نكون مثل عبد الله بن يعفور، ففي الرواية عن عبد الله بن أبي يعفور، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت حلال حلال، وان الذي قلت حرام حرام، فقال: رحمك الله رحمك الله.
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٨

فمن الواضح أن عبد الله بن يعفور لا يعرف لماذا الإمام يحلل نصف الرمانة ويحرم النصف الآخر، بل لو رجع إلى ذهنه وفكر فيها فأنه لا يكاد يجد تفسيراً مقبولاً لذلك، فهي رمانة واحدة وقسمت نصفين، وكل نصف يشبه الآخر في كل خصوصياته، رغم هذا أقر وبكل وضوح أن الإمام لو فعل ذلك وحرم نصف وحلل النصف الآخر، لأحل ما أحل الإمام وحرم ما حرم الإمام!
لذلك ترحم عليه الإمام وأثنى عليه.
وما هذا إلا مثال واحد من العديد من الأمثلة للتسليم التام الموجود عند أصحاب الأئمة، فينبغي الاقتداء به والتأسي به في نصرة صاحب الزمان.

وأن من مصاديق التسليم لصاحب الزمان في زمن الغيبة، هو التسليم والقبول بما روي عنهم عليه السلام بنفس الشكل الذي ذكرناه أعلاه، فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.

ومن الواضح أن المقصود بالرواية ليس هو القول اللساني، بل العمل بذلك والجري عليه، لذلك، أي تشكيك أو اعتراض على ما روي عنهم من أحكام أو عقائد في الغيبة، قد يجعل المؤمن ليس من أهل التسليم والاتباع التام لصاحب الزمان عند الظهور.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عدد أصحاب الإمام الحسين.



اختلفت الأقوال اختلافاً كبيراً في عدد أصحاب الإمام الحسين، ووصلت إلى قرابة 30 قولاً أو أكثر، وأكثرها ذكر أن معه ألف رجلاً، وذكر أيضاً أن معه خمسمائة رجلاً، وباقي الأقوال دون ذلك، وأقلها ربما ذكر أن معه ستين رجلاً، والقول المشهور أن معه 72 رجلاً.

والظاهر أن هذا الاختلاف ليس بسبب غموض عدد أصحاب الإمام الحسين عند المؤرخين، بل لأن كل مؤرخ ناظر لمرحلة زمنية معينة، لأن من المعلوم أن أصحابه زادوا ونقصوا خلال مسيرته، لذلك، يظهر أن اختلافهم في الآراء ناشئ من نظرتهم المختلفة للفترة التي أحصوا عدد الأصحاب فيها.
فمثلاً بعضهم نظر لمن كان معه أول خروجه من المدينة، وبعضهم نظر لمن كان معه عند خروجه من مكة، وبعضهم نظر لمن كان معه قبل بلوغه خبر استشهاد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر، حيث تذكر الروايات أن الناس تفرقت عنه يميناً وشمالاً بعد بلوغه خبر استشهادهم، ويبدو أن من قال بأن مع الإمام الحسين ألف رجلاً أو خمسمائة، قد لاحظوا عدد من كان معه قبل بلوغ خبر استشهاد مسلم وهاني وابن يقطر.
وكذا يبدو أن بعضهم ناظراً إلى عدد أصحابه عند أول نزوله لكربلاء، ويبدو أن القول المشهور ناظر إلى ذلك، لكن بعض المصادر ذكرت أن بعض أصحابه التحقوا به في أيام الهدنة (6-10 محرم)، وذكرت عدة مصادر أخرى توبة بعض أنصار ابن سعد وإنضمامهم للإمام الحسين، كالحر، والغلام التركي، وبكر بن حي التميمي، وأبو الحتوف والحرث ابني سعد، ويزيد بن زياد الكندي، وغيرهم.

لذلك، نحن نرى أن الأصح هو أن عدد الأصحاب الكلي كان 145 رجلاً، وهو المروي عن الإمام الباقر عليه السلام حيث روي عنه أنه قال:
وعبا الحسين (ع) أصحابه للقتال وكانوا خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل.
مثير الأحزان - ابن نما الحلي - الصفحة ٣٩.

وهو المقارب تقريباً لأسماء الشهداء الواردة، حيث أنه عند إحصاء كل من ذكر في ترجمته أنه استشهد في كربلاء، يصبح العدد مقارباً ل 145 (وذلك بعد التدقيق والتحقيق في الأسماء وحذف المكرر منها..).
وهو الموافق أيضاً للسير التاريخي، فإن الإمام الحسين لما نزل كربلاء كان معه تقريباً 72 رجلاً.
وإنضم له في أيام المهادنة بضعة عشر رجلاً، والتحق معه يوم كربلاء 30 رجلاً من جيش ابن سعد، وباحتساب الهاشميين معهم، فإن العدد سيقارب ال 145 رجلاً، والله العالم.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
مكة حرماً آمناً.


من الأمور المسلمة في الشريعة الإسلامية أن مكة حرم الله وهو حرماً آمناً، فإذا دخلها أحد فيجب أن يكون آمناً ولا يُتعرض له بسوء ولا يضايق، حتى لو دخلها شخص مجرم فلا يجوز أن يقام عليه الحد في مكة ولا أن يعتقل أو يطرد من مكة ويقام عليه الحد خارجها، فهي مكان آمن مطلقاً لكل من دخلها.
بل حتى الحيوانات، داخل مكة لا يجوز قتل الحيوان ولا صيد طير ولا ما شابه، وقد شدد الله تعالى على ذلك حتى توعد بالانتقام ممن يصيد حيواناً في مكة!!
حيث قال تعالى:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدٗا …… وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ.
وما هذا إلا لشدة حرمة مكة عند الله تعالى، ولأن الله يريدها أن تكون مكاناً آمناً للجميع، بما في ذلك المجرمين والطيور والحيوانات.

واللافت أن هذا الأمر لم يكن في الإسلام فقط، بل حتى في الجاهلية، فقد كان أهل الجاهلية يعظمون حرمة المكان ولا يقتلون فيه أحداً، وكانوا يعتبرونه مكاناً آمناً للجميع، وكل من يدخله يجب أن يعيش بأمن وأمان تام.


لكن، ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام، لم يكن آمناً في حرم الله، فكان مضيقاً عليه ومطارداً وقد دسوا الدسائس لقتله ولو كان في الكعبة، ولشدة مطاردته والتضييق عليه غادر مكة اضطراراً يوم 8 ذي الحجة، من دون أن يتمكن من تأدية فريضة الحج (التي تبدأ يوم 9 ذي الحجة)، وإلى الله المشتكى.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
العلامة

عن عمر بن أبان، قال:
" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، إن الله تبارك وتعالى يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط المنتظر (عليه السلام) ".

ورويت نفس الرواية بسند أصح عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" اعرف إمامك، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أم تأخر، فإن الله عز وجل يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط القائم (عليه السلام) "

وكلا الروايتين بنفس التعبير، سوى أن أحدهما سمت الإمام ب (الإمام) والأخرى أسمته ب (العلامة)، ولا إشكال في صحة التعبيرين، فتعبير (العلامة) من التعابير المستعملة مع الإمام، لأن الإمام هو العلامة الدال على الله تعالى، والهادي إليه.

وبين الإمام هنا مطلباً مهماً، وهو أن من عرف الإمام وأقر به وآمن به، لا يضره تقدم الفرج أو تأخر، لأنه في يوم القيامة سيدعى كل أناس بإمامهم، ومن عرف الإمام وآمن به وانتظره، سيحشر تحت رايته ومع أنصاره حتى لو لم يدركه.


أقول: من الغريب جداً أن البعض يفسر (العلامة) هنا بعلامات الظهور، فهذا المعنى لِما بيناه غير وارد وبعيد جداً، بل غريب أيضاً.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
وَقار pinned Deleted message
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ 


الآية الكريمة تقدم لنا فهماً مغايراً للحياة عموما ولسنة الابتلاء خصوصاً.
فالمتعارف عندنا أن الابتلاء يكون بالشدة والصعوبة، فنحن نربط البلاء دائماً بالمرض والفقر والصعوبات وما شابه، وإذا رأينا شخص يمر بأحد هذه الشدائد نقول أنه مبتلى، لكن هذه الآية تبين خلاف ذلك، فإن البلاء كما يكون بالشدة، كذلك يكون بالرخاء واليسر، حيث اعتبرت من بلاء الله هو بأن يكرم العبد وينعمه!

وقد دلت الكثير من التجارب على أن بلاء الرخاء أشد وأصعب من بلاء الشدة، وكثير من الذين نجوا في بلاء الشدة فشلوا في اختبار الرخاء.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ما حكم الاغراض غير المخمسة؟

جاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني (مسألة 230): إذا اشترى ثوباً بما فيه الخمس كان حكمه حكم المغصوب.

ومن الواضح بطلان الصلاة بالملابس المغصوبة.

وورد كذلك في موقع السيد السيستاني الاستفتاء التالي:

السؤال: تمرّ عليّ السنة الماليّة وأحصي ما أملك من أجل إخراج الخمس ولكي لا أدفعه إلّا بعد فترة من الزمن، فهل يجوز لي التصرّف في المال قبل إخراج الخمس؟ وإذا كان لا يجوز لي فهل يجوز التصرّف في المال بعد عزل الخمس؟
الجواب: لا يجوز التصرّف في المال قبل إخراج الخمس، ولا يتعيّن الخمس بالعزل إلّا بمراجعة المرجع أو وكيله.

طبعاً السائل يحسب خمسه ويعزله ورغم ذلك أجابه السيد السيستاني بأنه لا يجوز له التصرف في ماله قبل إخراج خمسه، أما اللي ما يحسبه أصلاً ولا يهتمله فأمره أصعب، وبلا شك لا يجوز له التصرف في أمواله التي تعلق بها الخمس قبل تخميسها.


وقد روي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الأسدي أيضا قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - ابتداء لم يتقدمه سؤال عنه، نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من استحل من أموالنا درهما.
والمقصود بلفظة (أموالنا) هو مال الخمس، فأن الخمس هو مال الإمام، وكل من أكل من مال فيه خمس شيئاً فهو مصداق للرواية المذكورة.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
جاء في رواية طويلة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه، فقد انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.

أمالي الصدوق - صفحة 181


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام:
واجعل شكري لك على ما زويت عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني.

الصحيفة السجادية - الإمام زين العابدين (ع) - الصفحة ١٨١.


الإمام السجاد هنا يطلب من الله أن يجعل شكره له على ما حرمه من النعم، أكثر من شكره على ما أعطاه من النعم!

وهذا خلاف المتصور والدارج عندنا، حيث نظن أن الشكر على النعم، أما عند الحرمان من النعم فعلينا الصبر والتحمل على ذلك.

لكن الإمام هنا يرسم لنا مفهوماً آخراً عالياً، حيث يريد منا أن يكون شكرنا على الحرمان أكثر من شكرنا على النعم، وذلك لعلمنا قطعاً بأن ما يحرمنا الله منه فلا يحرمنا منه إلا لمصالح لنا أكثر من مصلحة النعمة نفسها.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
جرحى واقعة كربلاء.


من المعروف أن غالبية من خرج مع الإمام الحسين قد استشهد في كربلاء، إلا أن فيهم من جُرح، وفيهم من بقي حياً ونجى بعد ذلك، وسنذكر هنا الأنصار الذين جرحوا في كربلاء يوم العاشر:


1- سوار بن عمير الهمداني: جاء سوار للإمام الحسين عليه‌السلام أيّام الهدنة، وقاتلَ في الحملة الأولى فجُرح وصُرع، وأخذ أسيراً وبقي ستة أشهر بعد أسره حتى أستشهد وألتحق بأخوته الشهداء.

2- عمرو بن عبد الله الجندعي:
وكان ممّن أتى إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة في الطفّ، وبقي معه.
وقاتل مع الحسين عليه‌السلام فوقعَ صريعاً مرتثّاً بالجراحات، ووقعت ضربة على رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه، وبقيَ مريضاً من الضربة صريع فراش سنة كاملة، حتى أستشهد بعد سنة من إصابته، يعني في شهر محرم من سنة 62، وهو آخر شهيد في كربلاء.

وقد سلم الإمام الحجة على هؤلاء الشهيدين في زيارة الناحية قائلاً:
السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث معه عمرو بن عبد الله الجندعي ، السلام عليكم ياخير أنصار.


3- الحسن المثنى: وهو نجل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وزوج فاطمة بنت الحسين، شارك في نصرة عمه الحسين وأبلى بلاءً حسناً دونه، وأصيب في النزال ثمانية عشر إصابة وأخذ أسيراً، وبعد ذلك توسط له خاله أسماء بن خارجة عند ابن زياد وأفرج عنه، وعاش طويلاً بعد ذلك، وقد شاء الله أن تكون غالبية ذرية السادة الحسنيين من نسله.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
الناجون من واقعة الطف


1- الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام):
وكان بعمر 22 سنة، وقد شاءت المشيئة الإلهية أن يعتل في يوم كربلاء ولا يشارك بالقتال، ليحفظه الله بذلك من القتل، وليقوم بالمهمة بعد أبيه، وذكرت بعض المصادر أن الشمر أراد قتله بعد شهادة أبيه، لكن عمر بن سعد منعه، وأخذ مع السبايا، وقصته معروفة.

2- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام):
وكان بعمر 3 سنين ونصف في كربلاء، وذهب مع السبايا أيضاً.

3- الحسن بن الحسن المثنى:
وهو ابن الإمام الحسن المجتبى، شارك في كربلاء، وقاتل ببسالة حتى أُصيب بثماني عشرة ضربة وطعنة، وسقط مغمى عليه، فظنوه قتيلاً، أنقذه خاله أسماء بن خارجة الفزاري حيث توسط له عند ابن زياد، فأخذه إلى الكوفة فاعتنى به حتى تعافى، ثم عاد إلى المدينة، تزوج فاطمة بنت الحسين، وتوفي سنة 97 هـ.

4- عمرو بن الحسن بن علي:
وهو ابن الإمام الحسن، وكان صغيراً، فلم يُقتل، أُخذ مع السبايا إلى الكوفة والشام، ثم عاد إلى المدينة، لم يُعرف له دور كبير بعد الواقعة.
وقد ذكرت بعض المصادر أنه استشهد مع عمه الحسين، لكن الأرجح كما يبدو أنه كان مع السبايا، وذكرت له مواقف في مسير السبايا.

5- الضحّاك بن عبد الله المشرقي:
هو من أصحاب الحسين، اشترط على الإمام منذ البداية أن يترك القتال إذا رأى أنه لا أمل بالنصر، فأجازه الإمام وبقي معه حتى منتصف النهار تقريباً، ثم انسحب عندما بقي مع الحسين من أنصاره فقط سويد بن عمرو ومحمد بن بشر الحضرمي، ونجا بنفسه.

6- عقبة بن سمعان:
مولى للرباب زوجة الحسين، رافق الإمام الحسين طوال رحلته تقريباً، ولم يشارك معه في القتال ولم ينصره، وعندما قبض عليه قال أنا عبد مملوك، فتركوه، وقد روى الكثير من وقائع كربلاء.

7: مسلم بن رباح:
يروي ابن عساكر بسند عن مسلم بن رباح - مولى لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام - أنّه قال: (كنتُ مع الحسين بن علي يوم قُتل، فرُمي في وجهه بنشّابة فقال لي: (يا مسلم، أدنِ يديك من الدم، فأدنيتهما، فلمّا امتلأتا قال: أسكِبه في يدي، فسكبتهُ في يده، فنفحَ بهما إلى السماء وقال: اللّهمّ اطلب بدم ابن بنت نبيّك)!
قال مسلم: فما وقعَ منه إلى الأرض قطرة)


8- غلام عبد الرحمن الأنصاري:
مولاه عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري، وكان شيخاً كبيراً، أستشهد بين يدي الحسين.
أما غلامه فلم يوفق لذلك، جاء في رواية عنه:
ثمّ إنّ الحسين ركب دابّته ودعا بمصحف فوضعه أمامه ، قال : فاقتتل أصحابه بين يديه قتالا شديدا ، فلمّا رأيت القوم قد صرعوا أفلت وتركتهم!!!

9- المرقع بن ثمامة الاسدي :
كان قد نثر نبله ، وجثا على ركبتيه ، فقاتل ، فجاءه نفر من قومه فقالوا له أنت آمن ، أخرج إلينا، فخرج إليهم، وسيره ابن زياد بعد ذلك إلى الربذة.


وقد ذكرت بعض المصادر من ضمن الناجين شخص يدعى علي بن عثمان المغربي ويلقب بأبي الدنيا، والأصح أنه لم يحضر في كربلاء.
وذكرت أيضاً بعض المصادر من ضمن الناجين زيد بن الإمام الحسن، لكن الصحيح كما يظهر من كلمات الأعلام أنه خذل عمه ولم يشارك معه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
رجال حول الحسين - أبو الهياج


عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، المعروف بـ أبي الهياج، من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله، ومن أتباع عليّ عليه السلام، وصهره، كانت عنده رملة (بنت أمير المؤمنين عليه السلام)، أمّه جمانة بنت أبي طالب.

كان أبو الهياج عاملاً لأمير المؤمنين عليه السلام زمن حكومته، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قد بعثه قاضياً على السواد (العراق).

كان شاعراً ماهراً حاضر الجواب، وكان منه أنّه لمّا سمع عمرو بن العاص يعيب بني هاشم في محضر معاوية وبّخه بشدّة وأجابه بجوابٍ مفحم.

كان أبو الهياج بصحبة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وقضى نحبه شهيداً معه يوم الطفّ.


الملفت والجدير بالذكر، أن لأبي عبد المطلب عليه السلام عشرة أبناء، وباستثناء أبناء وأحفاد أبي طالب، فإن جميع أبناء وأحفاد آل عبد المطلب قد خذلوا الإمام الحسين في كربلاء ولم ينصروه، إلا أبي الهياج، فهو الرجل الوحيد من آل عبد المطلب من غير الطالبيين، لم يخذل الإمام الحسين في كربلاء.

وهذه من النكسات التاريخية، وربما الألغاز التاريخية كذلك، فأن الهاشميين من آل عبد المطلب كانوا يقدرون بعشرات الرجال وربما المئات، لكنهم جميعاً خذلوا الإمام الحسين ولم يشاركوا معه (باستثناء آل أبي طالب، وأبو الهياج).
فسلام عليه يوم ولد ويوم تلطخ بدمائه دون أبي عبد الله ويوم يبعث حياً.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
برمجة العقل الباطن (ج2)

شرحنا في منشور سابق ان من الامور الضرورية جداً لكل من يود أن يكون من أنصار الامام الحجة، هي أن يبرمج عقله الباطن على صفات أنصار الإمام المهدي.

وشرحنا عدة خطوات لبرمجة العقل الباطن على التحلي بصفات أنصار الإمام المهدي عجل الله فرجه، وهذا هو المنشور السابق:
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/18749

والآن نضيف الى هذه الخطوات، خطوة جدا مهمة وفعالة في برمجة العقل الباطن على أي صفة نريدها، سنشرحها بالتفصيل في هذا المنشور.

والخطوة هي (استغلال وقت ما قبل النوم في برمجة العقل الباطن) من خلال التفكير بالصفات التي نود اكتسابها او نود التخلص منها مباشرة قبل النوم، فمثلا إذا كان الشخص يريد التخلص من صفة العصبية والغضب فأنه يقوم بالتفكير بمواقف قديمة جعلته يغضب ويثور ويتخيل نفسه يتعامل مع تلك المواقف بمنتهى الحكمة والصبر والبرود.
أو مثلا شخص آخر يريد التخلص من صفة الخوف والجبن فيتذكر المواقف التي جعلته يخاف ويتخيل نفسه تعامل مع تلك المواقف بمنتهى الشجاعة، وهكذا مع بقية الصفات.
فالعقل اللا واعي لا يميز بين الحقيقة والخيال لأن وظيفته الأساسية ليست التحليل المنطقي، بل تخزين وتكرار المعلومات التي يتعرض لها باستمرار سواء كانت حقيقة او خيال، ولذا فأن هذه التخيلات تجعله يتعود شيء فشيء على تلك الصفة ويتقنها.

والسر هنا في وقت ما قبل النوم مباشرة، هو أن هذه الوقت يكون فيه الإنسان أكثر قابلية لبرمجة عقله الباطن على أي شيء بنسبة 70% أكثر من أي وقت آخر، والسبب العلمي لذلك هو أن الدماغ يكون في حالة تسمى ألفا (Alpha) حيث أن العقل الواعي يكون في حالة خمول وتعب أستعدادا للنوم و يبدأ العقل اللا واعي (العقل الباطن) بالسيطرة، وهذا هو الجزء المسؤول عن العادات والمعتقدات، لذا فأن تخيل المواقف بالطريقة التي تحدثنا بها اعلاه قبل النوم تجعل الدماغ أكثر استعدادا لتغيير العادات والصفات.

وقد أولي هذا الوقت اهتمام خاص في روايات حيث روي عن الإمام الصادق عليه السلام: من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله مئة مرة بنى الله له بيتا في الجنة، ومن استغفر حين يأوى إلى فراشه مئة مرة تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر.
(ثواب الأعمال - ص ٤)






* حيث أن وقت ما قبل النوم مهم جدا في برمجة العقل الباطن، فلنبرمج عقلنا الباطن على ذكر صاحب الزمان والدعاء له، من خلال التفكر بحاله والدعاء له قبل النوم مباشرة، وستتفاجئ بمدى تأثير ذلك على برمجة عقلك الباطن على كثرة ذكره، حتى أنك قد تستيقظ من النوم وتجد نفسك بلا وعي تفكر به، حيث أن افكار الانسان عند الاستيقاظ غالبا تكون امتداد لأفكاره التي ختم بها يومه السابق، وذلك لأنه عند الاستيقاظ يرتفع مستوى الكورتيزول تدريجياً ليجهز الجسم بالنشاط، ويبدأ الدماغ بإعادة تنشيط نفسه تدريجياً، فتعود إلى الوعي أول الأفكار الأكثر نشاطاً والتي كانت مهيمنة قبل النوم.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
وقبر بطوس يا لها من المصيبة.. لماذا مصيبة؟؟


عندما قرأ دعبل الخزاعي تائيته المشهورة عند الإمام الرضا، ووصل للبيت:
وقبر ببغداد لنفس زكية تغمدها الرحمان في الغرفات.

أضاف له الإمام بيتين إلى قصيدته حيث قال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة ألحت على الأحشاء بالزفرات.
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً فيفرج عنا الهم والكربات.

والسؤال هنا: ما المشكلة في طوس؟ لماذا اعتبر الإمام دفنه فيها مصيبة وألحت على الأحشاء بالزفرات؟

والجواب: أن جميع الأئمة دفنوا أما في المدينة المنورة، أو في العراق، أما طوس، فهي مدينة بعيدة جداً عن المدينة وعن العراق، والمسافر لها في ذلك الزمان يجب أن يستغرق أكثر من شهر في المسير، ويطوي البلدان والمسافات، لذلك، فالمصيبة هي دفنه في أرض غربة وضيعة، وقد بينت بعض الروايات هذا الأمر، ومن ذلك:

حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أبيه، قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام يقول: إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.

أمالي الصدوق - صفحة 722

عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّوجلّ له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

أمالي الصدوق - صفحة 138


لكن، مما يزري أكثر، أن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق المدفونين في مدينتهم ومدينة جدهم، أصبحوا غرباء وقبورهم في الأرض ولا يزورهم أحد.

بينما الإمام الرضا المدفون في أرض غربة، أصبح بين شيعته وأنصاره وقبره يناطح السماء ومقصداً لشيعته وزواره من كل مكان.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
بسمه تعالى.


بعد التوكل على الله تعالى، سنبدأ من يوم غد إن شاء الله، بنشر أخبار المسيرة الحسينية، بدءاً من هلاك معاوية ورفض الإمام الحسين للبيعة وخروجه من المدينة لمكة، ومن مكة للكوفة، وما جرى يوم العاشر، وما جرى بعده في الكوفة والشام، وإنتهاءً بعودة الركب الحسيني للمدينة أيتاماً وثواكل.
وسننشرها إن شاء الله بشكل مفصل جداً قدر الإمكان، ومحقق بالكامل، بمعنى أن كل ما سننشره سنتأكد من مصدره وصحته قبل نشره.

الأخبار ستكون جميعاً بطريقة العاجل وما شابه من الأساليب الحديثة.

شاركوا الإعلان مع أكبر قدر ممكن لكي يعرف الجميع تفاصيل المسيرة الحسينية ويميزوا بين الصحيح والدخيل في المسيرة الحسينية.


رابط القناة:
https://www.tg-me.com/reporter255
في مثل هذا اليوم 1/6 من سنة 2008
توفي السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه في بيته، في مدينة قم المقدسة، وأقيم له تشييع مهيب في مدينة قم، وبعد التشييع، قامت السلطات الإيرانية بتسليمه إلى عائلته ونقله إلى كربلاء المقدسة بناءً على رغبة العائلة، وتم دفنه في مدينة كربلاء.
ولم يكن هنالك أي شك في طريقة وفاته، فكان واضح لدى الجميع أنه توفي بنوبة قلبية، خصوصاً أنه توفي في منزله، ثم أنه لو كان هنالك شك في طريقة وفاته، لكان بإمكان عائلته أن تعمل تقرير طبي لجثته يحدد سبب الوفاة بدقة، خصوصاً أن الجثة عندهم وبيدهم، وهم في كربلاء خارج سيطرة النظام الإيراني، لذلك، فوفاته بسبب نوبة قلبية أمر واضح وبديهي ولا يشك به عاقل بعد كل هذه المعطيات.


لكن، رغم ذلك، خرجت أصوات مغرضة وحاقدة، ولا تفهم سوى لغة الحقد والتهريج، لتدعي أنه قد أستشهد وأن النظام الإيراني قتله!!

من الطريف القول: الرجال مات ببيته وهم النظام الإيراني ما خلصان!


وعلى كل حال، لا أستبعد أن تكون هذه الدعايات هي جزء من استرايتيجية الإعلام الصهيوني للحرب على الجمهورية الإسلامية، وأن من ينشر هذه الدعايات السخيفة فهو خادم للإعلام الصهيوني من حيث لا يشعر.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
من أصحاب أهل البيت المنسيين| قيس بن سعد بن عبادة


قيس بن سعد هو ابن زعيم الأنصار سعد بن عبادة، وهو أحد أصحاب النبي وشارك معه في بعض حروبه في صغر سنه، وكان معروفاً بشجاعته وتقواه وسخاؤه.
ولما رحل رسول الله بايع الناس كلهم أبا بكر الا اثني عشر نفراً، وكان قيس أحد هؤلاء الاثني عشر، وبقي رافضاً لحكم الثلاثة طوال فترة حكمهم، ولما تولى الحكم أمير المؤمنين عليه السلام، كان من أوائل المناصرين له والمشاركين معه في حكمه، وأصبح والياً لمصر بأمر أمير المؤمنين، وقد حشد أهلها على مبايعة أمير المؤمنين، وشارك مع أمير المؤمنين في جميع حروبه ولم يتخلف عنه في شيء، وقد كان أمير المؤمنين كثيراً ما يعطيه الراية في حروبه.
ولما استشهد أمير المؤمنين بايع الإمام الحسن وقاتل معه ضد معاوية، حيث كان قادة جيش الإمام الحسن هما ابن عمه عبيد الله بن عباس، وقيس بن سعد.

وقد حاول معاوية رشوتهما بالذهب والأموال، فاستطاع أن يكسب عبيد الله بن العباس ابن عم الإمام الحسن إلى جانبه! وبسبب هذه الخيانة طُعن الإمام الحسن واضطر إلى الصلح، بينما قيس لم يرضخ ولم يميل ولم يكترث بكل الأموال والذهب، وقاتل معاوية وكسر جيش معاوية، لكن لم يكمل القتال بسبب موافقة الإمام الحسن على الصلح.

من اللطيف ذكره، أن معاوية لما سن سنة سب علي وأبناءه على المنابر وفي قنوت الصلاة، كان في كل صلاة يسب الإمام علي والحسن والحسين وقيس بن سعد!
ولما عقد الإمام الحسن الصلح مع معاوية، شرط الإمام الحسن على معاوية أن يكون الشيعة جميعهم آمنون، فأجابه معاوية بأن الجميع آمن إلا قيس بن سعد!
لكن بسبب اصرار الإمام الحسن على أن يكون الجميع آمن قبل معاوية بذلك.

وما هذه الكراهية الشديدة من معاوية تجاه قيس إلا بسبب شدته على الظالمين وقوة ولاءه لأهل البيت وتفانيه فيهم.

توفي رحمه الله عام 60 للهجرة، ولم يدرك واقعة كربلاء، ولو أدركها لكان من أوائل المضرجين بدمائهم بين يدي الإمام الحسين.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
السلام عليكم، بالأيام الأخيرة صار هواي تلكئ بتغطية أخبار المسيرة الحسينية، وكذلك أكو تلكئ بالمتابعة، بسبب الأحداث المؤلمة والمفرحة في حرب الجمهورية الإسلامية المنصورة بإذن الله.

ورغم ذلك لكن لا بد من العودة لتغطية أخبار المسيرة من دون أي تباطؤ، لأنه لم يتبق الكثير لشهر محرم، لذلك راح نستمر بالتغطية باستمرار، ونرجو من الجميع المتابعة وعدم تفويت شيء من الأخبار.


التغطية كما تعلمون ستكون هنا: https://www.tg-me.com/reporter255


أما ما يخص الحرب الإيرانية فسنستمر في الحديث عنه في قناتنا الأساسية: https://www.tg-me.com/sahibalzaman313
الحرب خلصت وباقي يوم عن محرم، واقترب وصول الإمام الحسين لكربلاء، ضروري بعد ما تفوتون شيء من أخبار المسيرة الحسينية، ننقلها كلها هنا 👇👇 بالترتيب بطريقة العاجل وما شابه:


https://www.tg-me.com/reporter255
2025/06/27 10:17:47
Back to Top
HTML Embed Code: