لماذا لم يظهر حتى الآن⁉️
روي في التوقيع الشريف الوارد عن الحجة (عجل الله فرجه): ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم، السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
تعليق:
الإمام يبين أن ما يؤخر ظهوره هو ما يصله من أفعال لا يرضى بها من شيعته، حيث تُظهر الرواية بوضوح أن الظهور واللقاء بالإمام هو مشروط بحالة قلوب الشيعة ووفائهم بالعهد، وأن التأخير في الظهور ليس أمراً عشوائيًا، بل هو مرتبط بما يصل إلى الإمام من أفعال تُظهر عدم الالتزام الكامل من الشيعة أو الأفعال التي يكرهها منهم.
وعبارة "لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا" تعبر عن أن وحدة القلوب والوفاء بالعهد من شأنها أن تسرّع اللقاء بالإمام وتجلب السعادة.
لذا يتضح أن مسؤولية التعجيل بالظهور تقع على عاتق الشيعة وأفعالهم، فمتى ما ألتزموا وأعدوا أنفسهم لنصرة الإمام وكانوا أهل لرؤيته تعجل لهم اليمن بلقاءه.
يا مولانا يا صاحب الزمان يعز علينا ما يصلك منا مما يكره قلبك الصافي الحنون، ويعز علينا أن نكون سبب في تأخر ظهورك، كم ظلمنا أنفسنا حيث أننا بأمس الحاجة إليك وأفعالنا تصدر بما يبعدنا عندك.
يا صاحب الزمان أن قلوبنا متفرقة وأفعالنا لا تليق بنصرتك، فنسألك يا سيدي أن تدعو لنا ربك أن يهدينا لطاعتك، وأن يلين قلوبنا لك، حتى نكون مستحقين لرؤيتك ولقاءك، فإنك أن لم تشملنا بدعاءك وخيرك ورضاك فلا خير بنا.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي في التوقيع الشريف الوارد عن الحجة (عجل الله فرجه): ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم، السعادة بمشاهدتنا، على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
تعليق:
الإمام يبين أن ما يؤخر ظهوره هو ما يصله من أفعال لا يرضى بها من شيعته، حيث تُظهر الرواية بوضوح أن الظهور واللقاء بالإمام هو مشروط بحالة قلوب الشيعة ووفائهم بالعهد، وأن التأخير في الظهور ليس أمراً عشوائيًا، بل هو مرتبط بما يصل إلى الإمام من أفعال تُظهر عدم الالتزام الكامل من الشيعة أو الأفعال التي يكرهها منهم.
وعبارة "لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا" تعبر عن أن وحدة القلوب والوفاء بالعهد من شأنها أن تسرّع اللقاء بالإمام وتجلب السعادة.
لذا يتضح أن مسؤولية التعجيل بالظهور تقع على عاتق الشيعة وأفعالهم، فمتى ما ألتزموا وأعدوا أنفسهم لنصرة الإمام وكانوا أهل لرؤيته تعجل لهم اليمن بلقاءه.
يا مولانا يا صاحب الزمان يعز علينا ما يصلك منا مما يكره قلبك الصافي الحنون، ويعز علينا أن نكون سبب في تأخر ظهورك، كم ظلمنا أنفسنا حيث أننا بأمس الحاجة إليك وأفعالنا تصدر بما يبعدنا عندك.
يا صاحب الزمان أن قلوبنا متفرقة وأفعالنا لا تليق بنصرتك، فنسألك يا سيدي أن تدعو لنا ربك أن يهدينا لطاعتك، وأن يلين قلوبنا لك، حتى نكون مستحقين لرؤيتك ولقاءك، فإنك أن لم تشملنا بدعاءك وخيرك ورضاك فلا خير بنا.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
والله لا أفارقه!
روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)
التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.
حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".
والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)
التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.
حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".
والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
يا صاحب زماننا
منذ أكثر من عامٍ ونحن يومياً نزف الشهداء تلو الشهداء، ونتذوق الألم بعد الألم في طريقك.
سيدي، كل ما جرى ويجري إنما هو قليل مما سيجري لنا إذا خرج السفياني، وذلك لما أخبرنا به آباءك الطاهرين.
سيدي، كل هذا ونحن نتمنى السفياني، لعلمنا حتماً بأنك ستظهر بعده لا محالة، لأنك وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.
ولتذهب الأرواح والرقاب فداءً لطلتك.
منذ أكثر من عامٍ ونحن يومياً نزف الشهداء تلو الشهداء، ونتذوق الألم بعد الألم في طريقك.
سيدي، كل ما جرى ويجري إنما هو قليل مما سيجري لنا إذا خرج السفياني، وذلك لما أخبرنا به آباءك الطاهرين.
سيدي، كل هذا ونحن نتمنى السفياني، لعلمنا حتماً بأنك ستظهر بعده لا محالة، لأنك وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.
ولتذهب الأرواح والرقاب فداءً لطلتك.
🔸
حب المهدي حب الله عزوجل.
ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".
بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.
وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.
وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.
وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.
وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
حب المهدي حب الله عزوجل.
ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".
بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.
وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.
وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.
وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.
وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
🔸
لماذا لا يزيل الله جميع الظلم وينصر المظلومين؟
السؤال عن وجود الظلم في العالم وعدم تدخل الله لإزالته بشكل كامل، هو من الأسئلة التي أثارت اهتمام الفلاسفة والمتدينين على مر العصور. والجواب عن هذا السؤال في الإسلام يستند إلى جوانب عدة، تشمل الحكمة الإلهية، حرية الإرادة، دور الابتلاء، والعدالة الأخروية.
1. الحكمة الإلهية
الله سبحانه وتعالى يُدبّر الكون وفقًا لحكمة بالغة قد لا يدركها البشر بشكل كامل. الله هو الحكيم المطلق، وكل ما يحدث في هذا الكون يقع ضمن تدبير إلهي محكم يهدف إلى تحقيق مصلحة أكبر، سواء في الدنيا أو الآخرة. قد يكون للظلم الذي يحدث في الدنيا حكمة أعظم من الظاهر، بحيث يكون جزءًا من اختبار للإنسانية أو وسيلة لتحقيق غايات إلهية سامية لا ندركها نحن المحدودين في علمنا.
قال الله تعالى في القرآن: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ البقرة: 216. هذه الآية تبرز أن ما قد يبدو للبشر على أنه شر أو ظلم قد يحمل في طياته خيرًا وحكمة إلهية لا نستطيع أن نفهمها في الوقت الحالي.
2. حرية الإرادة والاختيار
من المبادئ الأساسية في العقيدة الإسلامية أن الله منح الإنسان حرية الإرادة والاختيار بين الخير والشر. هذه الحرية تعني أن البشر يمكنهم أن يختاروا أفعالهم، سواء كانت عادلة أم ظالمة. لو تدخل الله في كل موقف للحد من الظلم ومنع الأشرار من فعل ما يريدون، لكانت حرية الإرادة قد أُبطلت.
الله أراد أن يكون للإنسان القدرة على الاختيار، ليُحاسب بناءً على أفعاله في الآخرة. ولذلك، يحدث الظلم نتيجة إساءة استخدام الإنسان لهذه الحرية. وجود الاختبار والتكليف يعني أن الظلم موجود كجزء من امتحان الإنسان على الأرض، ليُختبر إيمانه وصبره واستجابته للأحداث التي يمر بها.
3. دور الابتلاء
الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالخير والشر، والظلم هو إحدى الوسائل التي يُبتلى بها الإنسان. هذه الابتلاءات تُستخدم لتربية النفس، واختبار مدى صبر الإنسان وتوكله على الله. الظلم والابتلاءات هي جزء من نظام الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنون لتزكية نفوسهم ورفع درجاتهم في الآخرة.
قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ البقرة: 155. هذه الآية تؤكد أن الله يبتلي عباده بالمحن والمصائب، بما في ذلك الظلم، كجزء من هذا الامتحان.
4. العدالة الأخروية
الإسلام يُعلّم أن الدنيا هي دار اختبار، وأن العدالة الإلهية الكاملة ستتحقق في الآخرة، وليس بالضرورة في الدنيا. الظالمون قد لا يُعاقبون في هذه الحياة، ولكنهم سيُحاسبون بشكل دقيق في الآخرة، حيث يُجازى كل إنسان على أفعاله خيرًا أو شرًا. المظلومون أيضًا سينالون حقهم، والله يعد بالقصاص العادل يوم القيامة.
قال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ الأنبياء: 47. هذه الآية تشير إلى أن الله سيحاسب الجميع على أعمالهم، وسيُظهر عدالته المطلقة في اليوم الآخر.
5. الدور الإنساني في مواجهة الظلم
في الإسلام، الله يأمر الناس بمقاومة الظلم ونصرة المظلومين، ويعطيهم القدرة على السعي لتحقيق العدالة في الدنيا. وجود الظلم يُعدّ أيضًا دعوة للبشر للقيام بواجبهم في العمل على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. فالله لا يمنع الناس من اتخاذ إجراءات ضد الظلم، بل يدعوهم إلى مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ النحل: 90. الله يأمر بتحقيق العدالة بين الناس ويحثّهم على التعاون من أجل نشر الخير ومنع الظلم.
الخلاصة
إزالة الظلم بشكل كامل ليست جزءًا من النظام الذي وضعه الله في الدنيا، وذلك لأسباب تتعلق بالحكمة الإلهية، وحرية الإرادة، والابتلاء، والعدالة الأخروية. الله يختبر عباده في هذه الدنيا ويترك لهم حرية الاختيار، وسيحاسب الظالمين في الآخرة.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
لماذا لا يزيل الله جميع الظلم وينصر المظلومين؟
السؤال عن وجود الظلم في العالم وعدم تدخل الله لإزالته بشكل كامل، هو من الأسئلة التي أثارت اهتمام الفلاسفة والمتدينين على مر العصور. والجواب عن هذا السؤال في الإسلام يستند إلى جوانب عدة، تشمل الحكمة الإلهية، حرية الإرادة، دور الابتلاء، والعدالة الأخروية.
1. الحكمة الإلهية
الله سبحانه وتعالى يُدبّر الكون وفقًا لحكمة بالغة قد لا يدركها البشر بشكل كامل. الله هو الحكيم المطلق، وكل ما يحدث في هذا الكون يقع ضمن تدبير إلهي محكم يهدف إلى تحقيق مصلحة أكبر، سواء في الدنيا أو الآخرة. قد يكون للظلم الذي يحدث في الدنيا حكمة أعظم من الظاهر، بحيث يكون جزءًا من اختبار للإنسانية أو وسيلة لتحقيق غايات إلهية سامية لا ندركها نحن المحدودين في علمنا.
قال الله تعالى في القرآن: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ البقرة: 216. هذه الآية تبرز أن ما قد يبدو للبشر على أنه شر أو ظلم قد يحمل في طياته خيرًا وحكمة إلهية لا نستطيع أن نفهمها في الوقت الحالي.
2. حرية الإرادة والاختيار
من المبادئ الأساسية في العقيدة الإسلامية أن الله منح الإنسان حرية الإرادة والاختيار بين الخير والشر. هذه الحرية تعني أن البشر يمكنهم أن يختاروا أفعالهم، سواء كانت عادلة أم ظالمة. لو تدخل الله في كل موقف للحد من الظلم ومنع الأشرار من فعل ما يريدون، لكانت حرية الإرادة قد أُبطلت.
الله أراد أن يكون للإنسان القدرة على الاختيار، ليُحاسب بناءً على أفعاله في الآخرة. ولذلك، يحدث الظلم نتيجة إساءة استخدام الإنسان لهذه الحرية. وجود الاختبار والتكليف يعني أن الظلم موجود كجزء من امتحان الإنسان على الأرض، ليُختبر إيمانه وصبره واستجابته للأحداث التي يمر بها.
3. دور الابتلاء
الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالخير والشر، والظلم هو إحدى الوسائل التي يُبتلى بها الإنسان. هذه الابتلاءات تُستخدم لتربية النفس، واختبار مدى صبر الإنسان وتوكله على الله. الظلم والابتلاءات هي جزء من نظام الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنون لتزكية نفوسهم ورفع درجاتهم في الآخرة.
قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ البقرة: 155. هذه الآية تؤكد أن الله يبتلي عباده بالمحن والمصائب، بما في ذلك الظلم، كجزء من هذا الامتحان.
4. العدالة الأخروية
الإسلام يُعلّم أن الدنيا هي دار اختبار، وأن العدالة الإلهية الكاملة ستتحقق في الآخرة، وليس بالضرورة في الدنيا. الظالمون قد لا يُعاقبون في هذه الحياة، ولكنهم سيُحاسبون بشكل دقيق في الآخرة، حيث يُجازى كل إنسان على أفعاله خيرًا أو شرًا. المظلومون أيضًا سينالون حقهم، والله يعد بالقصاص العادل يوم القيامة.
قال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ الأنبياء: 47. هذه الآية تشير إلى أن الله سيحاسب الجميع على أعمالهم، وسيُظهر عدالته المطلقة في اليوم الآخر.
5. الدور الإنساني في مواجهة الظلم
في الإسلام، الله يأمر الناس بمقاومة الظلم ونصرة المظلومين، ويعطيهم القدرة على السعي لتحقيق العدالة في الدنيا. وجود الظلم يُعدّ أيضًا دعوة للبشر للقيام بواجبهم في العمل على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. فالله لا يمنع الناس من اتخاذ إجراءات ضد الظلم، بل يدعوهم إلى مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ النحل: 90. الله يأمر بتحقيق العدالة بين الناس ويحثّهم على التعاون من أجل نشر الخير ومنع الظلم.
الخلاصة
إزالة الظلم بشكل كامل ليست جزءًا من النظام الذي وضعه الله في الدنيا، وذلك لأسباب تتعلق بالحكمة الإلهية، وحرية الإرادة، والابتلاء، والعدالة الأخروية. الله يختبر عباده في هذه الدنيا ويترك لهم حرية الاختيار، وسيحاسب الظالمين في الآخرة.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
🔸
تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".
هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.
التأملات:
-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.
- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.
- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.
بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:
العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.
الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.
الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".
هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.
التأملات:
-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.
- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.
- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.
بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:
العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.
الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.
الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: التقدم العلمي في زمن الإمام المهدي (عجل الله فرجه).
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (عليه السلام) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.
تبين هذه الرواية الدور المحوري للعلم في مشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل في مستقبل العلم والمعرفة في عصر الظهور.
التأملات في الرواية:
-العلم كمفتاح للتطور والنهضة:
الرواية تشير إلى أن العلم الحالي الذي تملكه البشرية هو جزء بسيط من المعرفة الكلية التي ستظهر في عهد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا يعزز أهمية العلم في حياة المؤمنين ويدفعهم للسعي وراء المعرفة والاستعداد لما سيأتي من علوم وأسرار جديدة.
- دور الإمام المهدي في نشر العلم:
الرواية تؤكد أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) سيأتي ليكشف للناس عن عوالم من العلم لم يكن يعرفها أحد من قبل، هذا يُظهر أن عصر الظهور لن يكون فقط زمناً للعدل والسلام، بل سيكون أيضاً عصراً للعلم والتقدم الفكري والروحي، فالمؤمنون يجب أن يستعدوا لاكتساب هذه العلوم والعمل بها.
- التحضير لعصر العلم:
الانتظار الحقيقي للإمام يشمل التحضير لاستقبال تلك المعرفة من خلال تطوير الذات والمجتمع علمياً وفكرياً، لذلك، قد يظهر من خلال ذلك أهمية مواكبة المؤمن للتقدم العلمي والاستفادة منه.
- الاستعداد لعصر الظهور يشمل النمو الفكري وتطوير الفهم والسعي وراء المعرفة واستثمارها قدر الإمكان.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (عليه السلام) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.
تبين هذه الرواية الدور المحوري للعلم في مشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل في مستقبل العلم والمعرفة في عصر الظهور.
التأملات في الرواية:
-العلم كمفتاح للتطور والنهضة:
الرواية تشير إلى أن العلم الحالي الذي تملكه البشرية هو جزء بسيط من المعرفة الكلية التي ستظهر في عهد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا يعزز أهمية العلم في حياة المؤمنين ويدفعهم للسعي وراء المعرفة والاستعداد لما سيأتي من علوم وأسرار جديدة.
- دور الإمام المهدي في نشر العلم:
الرواية تؤكد أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) سيأتي ليكشف للناس عن عوالم من العلم لم يكن يعرفها أحد من قبل، هذا يُظهر أن عصر الظهور لن يكون فقط زمناً للعدل والسلام، بل سيكون أيضاً عصراً للعلم والتقدم الفكري والروحي، فالمؤمنون يجب أن يستعدوا لاكتساب هذه العلوم والعمل بها.
- التحضير لعصر العلم:
الانتظار الحقيقي للإمام يشمل التحضير لاستقبال تلك المعرفة من خلال تطوير الذات والمجتمع علمياً وفكرياً، لذلك، قد يظهر من خلال ذلك أهمية مواكبة المؤمن للتقدم العلمي والاستفادة منه.
- الاستعداد لعصر الظهور يشمل النمو الفكري وتطوير الفهم والسعي وراء المعرفة واستثمارها قدر الإمكان.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: الانتظار بين الصبر والعمل
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق".
التأملات والمعاني:
الحديث يشير إلى أن الانتظار للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو حالة تتطلب من المؤمن الاستعداد بكل جوانبه، الروحية والجسدية.
فينبغي للمؤمن أن يتحلى بالورع، الذي يكمن في الابتعاد عن المحرمات والشبهات، وهذا هو حجر الأساس في حياة المنتظرين، فالورع هو سلوك نابع من الخوف من الله والحرص على طاعته، ولذا فهو يعزز من قدرة المؤمن على مقاومة الفتن والمغريات، مما يجعله ثابتاً على الدين متمسكاً به كالقابض على جمرة، وبالتالي يكون سبباً في نجاته عند الغربلة.
وينبغي للمؤمن أيضا أن يتحلى بمكارم الأخلاق، فالأخلاق هي وسيلة لجذب الناس إلى الإمام، فالعمل بمحاسن الأخلاق يجعل المؤمن قدوة في مجتمعه، ويُظهر صورة مشرقة عن أتباع الإمام وشيعته، فالأخلاق الحسنة لها تأثير عميق في جذب الناس نحو الإمام، مما يساهم في توسيع دائرة المؤمنين ويعزز من الاستعداد الجماعي للظهور.
فالانتظار هو كالمدرسة التي يتعلم فيها المؤمن كيف يكون على قدر المسؤولية ومستعدا لعصر الظهور، فالانتظار هو تجربة متواصلة للتعلم والنمو.
بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:
الورع يحمي من الزلل: المؤمن الذي يعيش بروح الورع يُحصن نفسه من الفتن، ويظل ثابتاً في إيمانه، مما يجعله مؤهلاً لنصرة الإمام.
الأخلاق الحسنة تسهم في بناء مجتمع مهدوي: المنتظر الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة يكون قدوة لمن حوله، مما يساهم في بناء بيئة اجتماعية مستعدة لنصرة الإمام.
الصبر يعزز الأمل والالتزام: في زمن الغيبة، يتطلب الانتظار صبراً طويلاً على الابتلاءات والتحديات، مما يزيد من استعداد المؤمن للوقوف مع الإمام عند الظهور.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق".
التأملات والمعاني:
الحديث يشير إلى أن الانتظار للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو حالة تتطلب من المؤمن الاستعداد بكل جوانبه، الروحية والجسدية.
فينبغي للمؤمن أن يتحلى بالورع، الذي يكمن في الابتعاد عن المحرمات والشبهات، وهذا هو حجر الأساس في حياة المنتظرين، فالورع هو سلوك نابع من الخوف من الله والحرص على طاعته، ولذا فهو يعزز من قدرة المؤمن على مقاومة الفتن والمغريات، مما يجعله ثابتاً على الدين متمسكاً به كالقابض على جمرة، وبالتالي يكون سبباً في نجاته عند الغربلة.
وينبغي للمؤمن أيضا أن يتحلى بمكارم الأخلاق، فالأخلاق هي وسيلة لجذب الناس إلى الإمام، فالعمل بمحاسن الأخلاق يجعل المؤمن قدوة في مجتمعه، ويُظهر صورة مشرقة عن أتباع الإمام وشيعته، فالأخلاق الحسنة لها تأثير عميق في جذب الناس نحو الإمام، مما يساهم في توسيع دائرة المؤمنين ويعزز من الاستعداد الجماعي للظهور.
فالانتظار هو كالمدرسة التي يتعلم فيها المؤمن كيف يكون على قدر المسؤولية ومستعدا لعصر الظهور، فالانتظار هو تجربة متواصلة للتعلم والنمو.
بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:
الورع يحمي من الزلل: المؤمن الذي يعيش بروح الورع يُحصن نفسه من الفتن، ويظل ثابتاً في إيمانه، مما يجعله مؤهلاً لنصرة الإمام.
الأخلاق الحسنة تسهم في بناء مجتمع مهدوي: المنتظر الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة يكون قدوة لمن حوله، مما يساهم في بناء بيئة اجتماعية مستعدة لنصرة الإمام.
الصبر يعزز الأمل والالتزام: في زمن الغيبة، يتطلب الانتظار صبراً طويلاً على الابتلاءات والتحديات، مما يزيد من استعداد المؤمن للوقوف مع الإمام عند الظهور.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج.
روي عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.
(كمال الدين - ج ١ - ص ٥١٣)
التأملات والمعاني:
أن الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) له آثار عظيمة على حياة الداعي، ومنها:
1- إن الدعاء للقائم (عليه السلام) سبب للفرج عنه وفرج شيعته، ويُعد من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المؤمن إلى الله.
2- الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو من أبرز وسائل التواصل الروحي بين المؤمنين وإمام زمانهم، فهو ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تجسيد للولاء والانتظار واليقين بوجود الإمام وحضوره المعنوي في حياة المؤمنين.
3- الدعاء للإمام ليس فقط وسيلة للارتباط به، بل يُعتبر أداة فاعلة للتعجيل بالفرج، فالدعاء يعكس الوعي بحجم المسؤولية التي تقع على عاتق كل مؤمن في دعم قضية الإمام وإبقاء جذوة الأمل مشتعلة.
4- الدعاء جزء من الاستعداد للظهور، لأنه يبرز التزام المؤمن بأهمية الظهور والعمل من أجل تحقيقه.
5- كلما دعا المؤمن للإمام زاد يقينه بقرب الظهور وارتباطه بالإمام، لأن الدعاء يمثل صلة مباشرة بين المؤمن وإمامه، مما يعمق الروابط الروحية ويُشعر المؤمن بوجود الإمام ورعايته.
6- الدعاء يعد جزء من التمهيد للإمام المهدي، فالدعاء ليس فقط لطلب الفرج، بل هو وسيلة لجعل المؤمن جزءً من مسار التمهيد للظهور.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.
(كمال الدين - ج ١ - ص ٥١٣)
التأملات والمعاني:
أن الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) له آثار عظيمة على حياة الداعي، ومنها:
1- إن الدعاء للقائم (عليه السلام) سبب للفرج عنه وفرج شيعته، ويُعد من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المؤمن إلى الله.
2- الدعاء للإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو من أبرز وسائل التواصل الروحي بين المؤمنين وإمام زمانهم، فهو ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تجسيد للولاء والانتظار واليقين بوجود الإمام وحضوره المعنوي في حياة المؤمنين.
3- الدعاء للإمام ليس فقط وسيلة للارتباط به، بل يُعتبر أداة فاعلة للتعجيل بالفرج، فالدعاء يعكس الوعي بحجم المسؤولية التي تقع على عاتق كل مؤمن في دعم قضية الإمام وإبقاء جذوة الأمل مشتعلة.
4- الدعاء جزء من الاستعداد للظهور، لأنه يبرز التزام المؤمن بأهمية الظهور والعمل من أجل تحقيقه.
5- كلما دعا المؤمن للإمام زاد يقينه بقرب الظهور وارتباطه بالإمام، لأن الدعاء يمثل صلة مباشرة بين المؤمن وإمامه، مما يعمق الروابط الروحية ويُشعر المؤمن بوجود الإمام ورعايته.
6- الدعاء يعد جزء من التمهيد للإمام المهدي، فالدعاء ليس فقط لطلب الفرج، بل هو وسيلة لجعل المؤمن جزءً من مسار التمهيد للظهور.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: من مات ولم يعرف إمام زمانه.
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".
هذا الحديث الشريف يلقي الضوء على أهمية معرفة الإمام في حياة المؤمنين، حيث تُعد هذه المعرفة ركناً أساسياً من العقيدة التي تُنجي الفرد من الانحراف وتوجهه نحو الفلاح في الدنيا والآخرة.
التأملات :
أولاً: ضرورة معرفة الإمام كشرط للإيمان.
معرفة الإمام ليست مجرد معلومة دينية تُضاف إلى سجل المعارف، بل هي ركن من أركان العقيدة التي لا يكتمل إيمان المسلم بدونها. تشير الرواية إلى أن الجهل بإمام الزمان يُعتبر سبباً للموت الروحي والانحراف عن منهج الهداية، مما يجعل معرفة الإمام أمراً بالغ الأهمية للمؤمن.
ثانياً: الإمام المهدي محور النجاة في الغيبة الكبرى
في زمن الغيبة الكبرى، يكون الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غائباً عن الأنظار لكنه حاضر في قلب المؤمنين وعقولهم، إن معرفته والتعلق به تمنح المؤمنين القوة للصمود أمام الفتن والتحديات، فالارتباط الروحي بالإمام يعزز من ثبات العقيدة ويحمي من الانحرافات التي قد تجر المؤمن بعيدًا عن الصراط المستقيم.
ثالثاً: المعرفة العملية وليست النظرية.
تجاوزت الأحاديث والروايات مفهوم المعرفة النظرية إلى المعرفة العملية التي تتجلى في الالتزام بأخلاق وسلوك الإمام وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية، فالانتظار الحقيقي للإمام هو في تطبيق مبادئه والعمل بنهجه، مما يعكس معرفة حقيقية به.
إرشادات مستوحاة من التأملات:
المعرفة وسيلة للثبات في الدين: من عرف إمام زمانه لن يضل، وسيبقى ثابتاً على دينه مهما كثرت الفتن.
الارتباط الروحي بالإمام يحصن النفس: معرفة الإمام تخلق في قلب المؤمن حباً ورغبة في الاقتداء به، مما يحميه من الانحرافات.
من عرف إمامه عمل بوصاياه: المعرفة الحقيقية تستدعي العمل بما علم، فتجعل المؤمن يعيش حياة تنسجم مع تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".
هذا الحديث الشريف يلقي الضوء على أهمية معرفة الإمام في حياة المؤمنين، حيث تُعد هذه المعرفة ركناً أساسياً من العقيدة التي تُنجي الفرد من الانحراف وتوجهه نحو الفلاح في الدنيا والآخرة.
التأملات :
أولاً: ضرورة معرفة الإمام كشرط للإيمان.
معرفة الإمام ليست مجرد معلومة دينية تُضاف إلى سجل المعارف، بل هي ركن من أركان العقيدة التي لا يكتمل إيمان المسلم بدونها. تشير الرواية إلى أن الجهل بإمام الزمان يُعتبر سبباً للموت الروحي والانحراف عن منهج الهداية، مما يجعل معرفة الإمام أمراً بالغ الأهمية للمؤمن.
ثانياً: الإمام المهدي محور النجاة في الغيبة الكبرى
في زمن الغيبة الكبرى، يكون الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غائباً عن الأنظار لكنه حاضر في قلب المؤمنين وعقولهم، إن معرفته والتعلق به تمنح المؤمنين القوة للصمود أمام الفتن والتحديات، فالارتباط الروحي بالإمام يعزز من ثبات العقيدة ويحمي من الانحرافات التي قد تجر المؤمن بعيدًا عن الصراط المستقيم.
ثالثاً: المعرفة العملية وليست النظرية.
تجاوزت الأحاديث والروايات مفهوم المعرفة النظرية إلى المعرفة العملية التي تتجلى في الالتزام بأخلاق وسلوك الإمام وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية، فالانتظار الحقيقي للإمام هو في تطبيق مبادئه والعمل بنهجه، مما يعكس معرفة حقيقية به.
إرشادات مستوحاة من التأملات:
المعرفة وسيلة للثبات في الدين: من عرف إمام زمانه لن يضل، وسيبقى ثابتاً على دينه مهما كثرت الفتن.
الارتباط الروحي بالإمام يحصن النفس: معرفة الإمام تخلق في قلب المؤمن حباً ورغبة في الاقتداء به، مما يحميه من الانحرافات.
من عرف إمامه عمل بوصاياه: المعرفة الحقيقية تستدعي العمل بما علم، فتجعل المؤمن يعيش حياة تنسجم مع تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تأملات مهدوية: طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره.
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته،
والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
التأملات:
أولاً: الانتظار كمرحلة تمييز واختبار:
الرواية تبدأ بعبارة "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته"، مما يبين أن الانتظار في زمن الغيبة ليس مجرد حالة من الترقب، بل هو اختبار لثبات الإيمان والولاء، شيعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يُختبرون في صبرهم، واستعدادهم الروحي، والتزامهم بالمبادئ الإلهية وسط عالم مليء بالفتن والانحرافات، الانتظار هنا يعني التمسك بالحق والعمل على تهيئة النفس والمجتمع.
ثانياً: الطاعة كشرط أساسي لنصرة الإمام
تشير العبارة "المطيعين له في ظهوره" إلى أن التهيؤ لنصرة الإمام المهدي لا يقتصر على زمن الظهور، بل يبدأ في الغيبة، طاعة الإمام تعني الالتزام بمنهجه، وهو منهج أهل البيت (عليهم السلام)، المبني على العدل، الإيثار، والعمل على إصلاح النفس والمجتمع، الطاعة في زمن الغيبة تتمثل في اتباع العلماء الربانيين الذين يسيرون على نهج الإمام.
ثالثاً: الارتباط بالله كغاية نهائية:
الرواية تختم ببيان أن هؤلاء الشيعة هم "أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، مما يشير إلى أن من ينتظر الإمام بصدق ويطيعه يُصبح في مقام خاص من القرب الإلهي، الانتظار والعمل بنهج الإمام يربط المؤمن بالله تعالى ويجعله في دائرة الأمان الروحي، حيث لا يأس ولا قلق، بل سكينة وأمل.
رابعاً: دور المنتظرين في تمهيد الطريق للإمام:
الانتظار ليس مجرد أمنية قلبية، بل هو حالة من العمل الإيجابي لتمهيد الطريق للإمام، على المنتظرين أن يكونوا مثالاً حياً للأخلاق والمبادئ الإسلامية، ليُظهروا للإمام مجتمعًا مستعدًا لاستقبال العدل الإلهي، هذا يتطلب العمل على نشر القيم المهدوية مثل التواضع، التعاون، العدل، ومحاربة الظلم.
خامساً: المساواة بين المنتظرين في الغيبة والمطيعين في الظهور:
الرواية تعكس مساواة مدهشة بين "المنتظرين له في غيبته" و"المطيعين له في ظهوره"، هذا يدل على أن الانتظار الصادق في زمن الغيبة يُعادل الطاعة المباشرة للإمام عند ظهوره، هذه المساواة تكشف عن عظمة دور المنتظرين الحقيقيين، الذين يعكس انتظارهم إيمانًا راسخًا وتفانيًا في العمل وفق نهج الإمام، فمن ينتظر الإمام بصدق، ويعمل بنهجه في غيبته، يُعتبر بمثابة من ينصره ويطيعه في زمن ظهوره. وهذا دليل على أهمية العمل والالتزام خلال الغيبة كطريق لتحقيق القرب من الإمام.
أرشادات من التأملات:
الانتظار يوازي النصرة: العمل الجاد والالتزام بالمبادئ خلال الغيبة يجعل المنتظر في مصافّ المطيعين للإمام عند ظهوره.
المنتظر هو جزء من المشروع الإلهي: الانتظار الصادق ليس حالة منفصلة عن الظهور، بل هو جزء مكمل لنصرة الإمام وإقامة دولته.
أهمية التوازن بين الإيمان والعمل: المنتظرون الحقيقيون لا يكتفون بالإيمان القلبي، بل يجسدونه في أفعالهم وأخلاقهم، مما يجعلهم شركاء في تحقيق أهداف الإمام.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته،
والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
التأملات:
أولاً: الانتظار كمرحلة تمييز واختبار:
الرواية تبدأ بعبارة "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته"، مما يبين أن الانتظار في زمن الغيبة ليس مجرد حالة من الترقب، بل هو اختبار لثبات الإيمان والولاء، شيعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يُختبرون في صبرهم، واستعدادهم الروحي، والتزامهم بالمبادئ الإلهية وسط عالم مليء بالفتن والانحرافات، الانتظار هنا يعني التمسك بالحق والعمل على تهيئة النفس والمجتمع.
ثانياً: الطاعة كشرط أساسي لنصرة الإمام
تشير العبارة "المطيعين له في ظهوره" إلى أن التهيؤ لنصرة الإمام المهدي لا يقتصر على زمن الظهور، بل يبدأ في الغيبة، طاعة الإمام تعني الالتزام بمنهجه، وهو منهج أهل البيت (عليهم السلام)، المبني على العدل، الإيثار، والعمل على إصلاح النفس والمجتمع، الطاعة في زمن الغيبة تتمثل في اتباع العلماء الربانيين الذين يسيرون على نهج الإمام.
ثالثاً: الارتباط بالله كغاية نهائية:
الرواية تختم ببيان أن هؤلاء الشيعة هم "أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، مما يشير إلى أن من ينتظر الإمام بصدق ويطيعه يُصبح في مقام خاص من القرب الإلهي، الانتظار والعمل بنهج الإمام يربط المؤمن بالله تعالى ويجعله في دائرة الأمان الروحي، حيث لا يأس ولا قلق، بل سكينة وأمل.
رابعاً: دور المنتظرين في تمهيد الطريق للإمام:
الانتظار ليس مجرد أمنية قلبية، بل هو حالة من العمل الإيجابي لتمهيد الطريق للإمام، على المنتظرين أن يكونوا مثالاً حياً للأخلاق والمبادئ الإسلامية، ليُظهروا للإمام مجتمعًا مستعدًا لاستقبال العدل الإلهي، هذا يتطلب العمل على نشر القيم المهدوية مثل التواضع، التعاون، العدل، ومحاربة الظلم.
خامساً: المساواة بين المنتظرين في الغيبة والمطيعين في الظهور:
الرواية تعكس مساواة مدهشة بين "المنتظرين له في غيبته" و"المطيعين له في ظهوره"، هذا يدل على أن الانتظار الصادق في زمن الغيبة يُعادل الطاعة المباشرة للإمام عند ظهوره، هذه المساواة تكشف عن عظمة دور المنتظرين الحقيقيين، الذين يعكس انتظارهم إيمانًا راسخًا وتفانيًا في العمل وفق نهج الإمام، فمن ينتظر الإمام بصدق، ويعمل بنهجه في غيبته، يُعتبر بمثابة من ينصره ويطيعه في زمن ظهوره. وهذا دليل على أهمية العمل والالتزام خلال الغيبة كطريق لتحقيق القرب من الإمام.
أرشادات من التأملات:
الانتظار يوازي النصرة: العمل الجاد والالتزام بالمبادئ خلال الغيبة يجعل المنتظر في مصافّ المطيعين للإمام عند ظهوره.
المنتظر هو جزء من المشروع الإلهي: الانتظار الصادق ليس حالة منفصلة عن الظهور، بل هو جزء مكمل لنصرة الإمام وإقامة دولته.
أهمية التوازن بين الإيمان والعمل: المنتظرون الحقيقيون لا يكتفون بالإيمان القلبي، بل يجسدونه في أفعالهم وأخلاقهم، مما يجعلهم شركاء في تحقيق أهداف الإمام.
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
كثيراً ما تمر علينا حالات لأشخاص قد مرت عليهم عدة سنين وهم يصلون أو يغتسلون أو يتوضئون بشكل خاطئ ويستوجب الإعادة، فمثلاً مرة رأينا شخص يصلي لمدة 40 عاماً وهو يغسل اليد اليسرى قبل اليمنى، فكان حكمه وجوب إعادة صلاة الأربعين سنة بأكملها !
والبعض مثلاً يغسل يده قبل وجهه، وحكمه كذلك.
والبعض كذلك لديه أخطاء لا تغتفر في الغسل وكذلك نفس الحكم يترتب عليه.
وهكذا الكثير لديهم أخطاء في الصلاة في تكبيرة الاحرام خصوصاً تستوجب إعادة كل الصلوات.
إضافة طبعاً للكثير من الأخطاء التي لا يجب فيها الإعادة إن كانت عن جهل قصوري كأخطاء القراءة أو ترك التشهد الوسطي وما شابه.
وبرأيي، أغلب هذه الحالات تحصل عند الأشخاص الذين تغذوا بفكرة ومقولة:
عوفوا رجال الدين بس يعقدون علينا الدين والدين سهل ويسير ورجال الدين عقدوه…
ونظائرها من المقولات الشيطانية الشائعة، والتي جميعها تهدف لإبعاد الشخص عن الدين الصحيح وتركه عرضة للأفكار العشوائية المتخبطة من دون أن يتعلم أساسيات دينه بشكل صحيح.
لا يوجد أحد من رجال الدين يطلب منكم أجراً مقابل تعليمكم دينكم وإجابتكم عن مسائلكم الشرعية، ولا يطلبون منكم أن تكونوا أتباعاً لهم ويحكموا بكم..
لذلك، الإعراض عنهم والدعوة للإعراض عنهم هي دعوة للإعراض عن الدين الصحيح لا أكثر!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
والبعض مثلاً يغسل يده قبل وجهه، وحكمه كذلك.
والبعض كذلك لديه أخطاء لا تغتفر في الغسل وكذلك نفس الحكم يترتب عليه.
وهكذا الكثير لديهم أخطاء في الصلاة في تكبيرة الاحرام خصوصاً تستوجب إعادة كل الصلوات.
إضافة طبعاً للكثير من الأخطاء التي لا يجب فيها الإعادة إن كانت عن جهل قصوري كأخطاء القراءة أو ترك التشهد الوسطي وما شابه.
وبرأيي، أغلب هذه الحالات تحصل عند الأشخاص الذين تغذوا بفكرة ومقولة:
عوفوا رجال الدين بس يعقدون علينا الدين والدين سهل ويسير ورجال الدين عقدوه…
ونظائرها من المقولات الشيطانية الشائعة، والتي جميعها تهدف لإبعاد الشخص عن الدين الصحيح وتركه عرضة للأفكار العشوائية المتخبطة من دون أن يتعلم أساسيات دينه بشكل صحيح.
لا يوجد أحد من رجال الدين يطلب منكم أجراً مقابل تعليمكم دينكم وإجابتكم عن مسائلكم الشرعية، ولا يطلبون منكم أن تكونوا أتباعاً لهم ويحكموا بكم..
لذلك، الإعراض عنهم والدعوة للإعراض عنهم هي دعوة للإعراض عن الدين الصحيح لا أكثر!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
سنناقش إن شاء الله في سلسلة من المنشورات روايات النهي عن الخروج قبل القائم سنداً ومتناً، نقاشاً موضوعياً وفق القواعد الأصولية والفقهية المتعارفة في الحوزة العلمية، وسنضعها إن شاء الله تحت هاشتاك #الخروجقبلالقائم
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روايتان جديرتان بالالتفات:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه.
ومعنى يؤخذ برخصه أن يعمل المؤمن بالأمور المباحة، كما يعمل بالواجبات والمحرمات ( العزائم).
وفي رواية أخرى تنقل قصة لشخص يدعى العاصم بن زياد قد ترك أهله وترك عمله وأنشغل بالعبادة، حيث روي:
عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام على بعاصم بن زياد فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه فقال له اما استحييت من أهلك أما رحمت ولدك أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها أنت أهون على الله من ذلك أو ليس الله يقول (والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام) أو ليس الله - خ يقول (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) إلى قوله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب اليه من ابتذالها بالمقال وقد قال الله عز وجل " وأما بنعمة ربك فحدث ".
ودلالتها واضحة، فأمير المؤمنين زجره عن ذلك مبيناً أن الله لما أحل له الطيبات لا يمكن أن يحاسبه عليها، وهو قد أحلها له!
لذلك: ينبغي عدم الإصغاء والالتفات لدعوات البعض لترك بعض الأمور المباحة، بحجة الرياضات الروحية وما شابه، أو بحجة أن ترك هذه المباحات ترفع الحالة الروحية لدى الشخص، وما شابه من التبريرات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
#العرفان
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه.
ومعنى يؤخذ برخصه أن يعمل المؤمن بالأمور المباحة، كما يعمل بالواجبات والمحرمات ( العزائم).
وفي رواية أخرى تنقل قصة لشخص يدعى العاصم بن زياد قد ترك أهله وترك عمله وأنشغل بالعبادة، حيث روي:
عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام على بعاصم بن زياد فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه فقال له اما استحييت من أهلك أما رحمت ولدك أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها أنت أهون على الله من ذلك أو ليس الله يقول (والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام) أو ليس الله - خ يقول (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) إلى قوله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب اليه من ابتذالها بالمقال وقد قال الله عز وجل " وأما بنعمة ربك فحدث ".
ودلالتها واضحة، فأمير المؤمنين زجره عن ذلك مبيناً أن الله لما أحل له الطيبات لا يمكن أن يحاسبه عليها، وهو قد أحلها له!
لذلك: ينبغي عدم الإصغاء والالتفات لدعوات البعض لترك بعض الأمور المباحة، بحجة الرياضات الروحية وما شابه، أو بحجة أن ترك هذه المباحات ترفع الحالة الروحية لدى الشخص، وما شابه من التبريرات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
#العرفان
تأملات في رواية.
روي عن الامام الباقر عليه السلام في رواية طويلة " (وان عدتم عدنا) يعنى ان عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد (ع)".
1- تتحدث الرواية عن الصورة الأبرز والأجلى والأقوى في الصراع العسكري بين معسكر الشيطان ومعسكر أولياء الله.
2- الورقة الأخيرة بيد معسكر الشيطان هو السفياني.
والورقة الأخيرة بيد معسكر أولياء الله هو المهدي.
3-أن ذروة وقمة ما سينتجه معسكر الشيطان من حيث القوة والخبث كذلك هو السفياني، وان ذروة وقمة ما سينتجه معسكر أولياء الله هو المهدي.
4- أن معسكر أولياء الله بأكمله ينتظر الامام المهدي ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده والمثمر لها.
كذلك فأن معسكر الشيطان بأكمله ينتظر السفياني ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده.
5-بعد عدة قرون من الصراع بين المعسكرين، فان الملحمة الأخيرة بينهم هي التي ستكون بين المهدي والسفياني، وسيكون الكون حينها بأكمله أما مع المهدي أو مع السفياني، ولا يوجد طرف ثالث.
6- حيثما الامام المهدي غائباً وشيعته مستضعفون، فان السفياني ستكون له السيطرة على مقدرات الكون في عصر ما قبل الظهور، وبعد القضاء عليه، ستصبح الأرض بأكملها تحت سيطرة أولياء الله بقيادة الامام المهدي.
والله العالم.
روي عن الامام الباقر عليه السلام في رواية طويلة " (وان عدتم عدنا) يعنى ان عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد (ع)".
1- تتحدث الرواية عن الصورة الأبرز والأجلى والأقوى في الصراع العسكري بين معسكر الشيطان ومعسكر أولياء الله.
2- الورقة الأخيرة بيد معسكر الشيطان هو السفياني.
والورقة الأخيرة بيد معسكر أولياء الله هو المهدي.
3-أن ذروة وقمة ما سينتجه معسكر الشيطان من حيث القوة والخبث كذلك هو السفياني، وان ذروة وقمة ما سينتجه معسكر أولياء الله هو المهدي.
4- أن معسكر أولياء الله بأكمله ينتظر الامام المهدي ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده والمثمر لها.
كذلك فأن معسكر الشيطان بأكمله ينتظر السفياني ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده.
5-بعد عدة قرون من الصراع بين المعسكرين، فان الملحمة الأخيرة بينهم هي التي ستكون بين المهدي والسفياني، وسيكون الكون حينها بأكمله أما مع المهدي أو مع السفياني، ولا يوجد طرف ثالث.
6- حيثما الامام المهدي غائباً وشيعته مستضعفون، فان السفياني ستكون له السيطرة على مقدرات الكون في عصر ما قبل الظهور، وبعد القضاء عليه، ستصبح الأرض بأكملها تحت سيطرة أولياء الله بقيادة الامام المهدي.
والله العالم.
هل الأحداث الحالية تمهد للسفياني وقرقيسيا؟
هل الجولاني هو السفياني؟
ما هو المنهج الصحيح للتعامل مع روايات علامات الظهور؟
التوضيح في الصوتيتين ادناه:
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23873
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23874
هل الجولاني هو السفياني؟
ما هو المنهج الصحيح للتعامل مع روايات علامات الظهور؟
التوضيح في الصوتيتين ادناه:
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23873
https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23874
⁉️ باب التوبة في عصر الإمام المهدي
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟
فقال الرواي: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء.
فقال (عليه السلام): من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه.
(كتاب الغيبة - ج ١ - ص ٢٩٢)
تعليق حول الرواية:
الكثير من المؤمنين لديهم لَبس واضح حول التوبة في عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وهذا الحديث يبين بشكل واضح وصريح بأن باب التوبة مفتوح في عصره (عجل الله تعالى فرجه)، حيث أن الإمام يقول (من تاب تاب الله عليه).
توضيح الرواية:
الإمام يقسم الناس من حيث التوبة الى ثلاث أقسام:
التائبين: هؤلاء باب التوبة مفتوح دائماً لهم، فمن يتوب إلى الله بصدق فأن الله غفوراً رحيماً وسيقبله ويتوب عليه.
المنافقين: أما من يضمر النفاق في قلبه ويستمر في تضليله وكذبه، فإن الله سيبعده عن رحمته ويعاقبه.
المعاندين: ومن يظهر الكفر بشكل علني، سيتعرض لعقاب شديد يصل إلى حد إهدار دمه، لأنه يمثل تهديداً للعدل الإلهي والمجتمع المؤمن.
فالحديث يبين أن عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو عصر الحق والعدل المطلق، حيث لا مكان للنفاق والفساد، ولكن من يتوب فأن الله سيغفر له ويتوب عليه ويتقبله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟
فقال الرواي: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء.
فقال (عليه السلام): من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه.
(كتاب الغيبة - ج ١ - ص ٢٩٢)
تعليق حول الرواية:
الكثير من المؤمنين لديهم لَبس واضح حول التوبة في عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وهذا الحديث يبين بشكل واضح وصريح بأن باب التوبة مفتوح في عصره (عجل الله تعالى فرجه)، حيث أن الإمام يقول (من تاب تاب الله عليه).
توضيح الرواية:
الإمام يقسم الناس من حيث التوبة الى ثلاث أقسام:
التائبين: هؤلاء باب التوبة مفتوح دائماً لهم، فمن يتوب إلى الله بصدق فأن الله غفوراً رحيماً وسيقبله ويتوب عليه.
المنافقين: أما من يضمر النفاق في قلبه ويستمر في تضليله وكذبه، فإن الله سيبعده عن رحمته ويعاقبه.
المعاندين: ومن يظهر الكفر بشكل علني، سيتعرض لعقاب شديد يصل إلى حد إهدار دمه، لأنه يمثل تهديداً للعدل الإلهي والمجتمع المؤمن.
فالحديث يبين أن عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو عصر الحق والعدل المطلق، حيث لا مكان للنفاق والفساد، ولكن من يتوب فأن الله سيغفر له ويتوب عليه ويتقبله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot