Telegram Web Link
- أنا ابنكم...
رفعت اسمي لشجرة السلالة المحتشدة بأسماء القتلى والعشاق والحزانى والمتعبين ووجدت موقعاً متوسطاً لا يثير الحسد
وقرأت:
"لا أقسم بهذا البلد"

أنا أخوكم
لم أنازعكم على إرث
ولا تطلعت لصدور المجالس حيث تتربع الحكمة أو كلب المال الأكتع،
بل
قعدت عند خذلاني أتفرس الدنيا وأهوالها
وقرأت:
"إذا زلزلت الأرض زلزالها"

أنا أبوكم
أعطيتكم ثوبي وأسمائي وعلقت في صدر المنزل ما قاله آبائي:
"أهلك فلا تهلك"

أنا أبوكم الحزين
أورثتكم -رغماً عني - حنيناً مفترساً يركض في الأنحاء مثل فهد جريح
ضممتكم كلكم
من آمن ومن أشرك
ثم جلست في منتصف أسمائكم
وقرأت:
"ورفعنا لك ذكرك"

_هاني نديم *.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- لقد نجحَ في جعلِ الناسِ يعتبرونهَ شخصاً غيرَ مثيرٍ للإهتمام على الإطلاق، تركهُ الناسُ وحده، و كانَ ذلكَ كُلُّ ما يتمناه*.
- وداعًا..
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة،
كانت مرحبـًا كالياسمينِ علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا كالكافورِ علىٰ الجنائز *.
- ﻭﺃﺣﻠﻢُ ﻓﻴﻚِ،
ﻭﻻ ألتقيكِ
وجفني يعضّ على ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
وأغدو ﺍﺑﺘﻬﺎﻻً،
وقلبًا يتيمًا
يفتّشُ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ في ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ
ﺑﺨﺪﻳﻚِ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﺮﺍﺕٌ ﺻﻐﻴﺮٌ
ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻧﺎ
ﻣﻦ ﻣﺼﺐِّ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ؟
ﺳﺄﻟﺘﻚِ بالله - ﻳﺎ نور عيني -
بدونيَ ﻫﻞ في ﺍﻟﺤﻴﺎﺓِ ﺣﻴﺎﺓ ؟
تعالي..
ﻟﻨﺴﺨﺮَ منّا قليلاً
ﻣﻠﻠﺖُ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚَ ﻋﻦِ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ
ﻣﻠﻠﺖُ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ لحلْمٍ ﻛﺬﻭﺏٍ
فلا ﻗﺎﻝ ﻫﺎﻙَ،
ﻭﻻ ﻗﻠﺖُ ﻫﺎﺕ
ﺳﺌﻤﺖُﻏﻴﺎﺑﻚِ..
في ﺍﻟﻘﻠﺐِ ﻃﻔﻞٌ
ﻳﻄﺎﺭﺩ ﻃﻴﻔﻚِ في الشُرفات
تعالي ﻧﻌﺪّ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉَ سويًا
ونُرجِع ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﺍلضّاحكات
ﻭﻧﺨﻄﻒُ من ﻭﻫﻤِﻨﺎ ما ﺣُﺮﻣﻨﺎ
ﻭﻧﻮﻫِﻢُ ﺣِﺮﻣﺎﻧﻨَﺎ ﺑﺎﻟﺴُﺒﺎﺕ !
تغيبين عني
ﻃﻮﻳﻼً..
ﻃﻮيلاً
وتأتين دومًا
مع ﺍﻷغنيات *.
- موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له
‏منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل *.
- لا تطرق عليّ الباب
لا تترك صراخك عالقا فوق السياج
كما القميص الرثّ،
لا تدع الملامة تُوقظ الأعشاش في سقفي
ولا تنثر على الدرج السحاب..

لا تطرق عليّ الباب
إني نائم
أقفلت أسباب التلفّت والرضا خلفي
وأدخلت البراري للحديقة
كي أنظف عشبها من عارض الصيف الطويل
ومن رحيل الغيم،
واستدرجت شلالا الى بيتي ليؤنس وحشتي
آويت حرشا للصنوبر
كان يعبر في الطريق
رتقت ثوب الليل
ثم سقيت طير الحلم من كفي
وإني نائم في الحلم..

لا تطل الوقوف وحاول الاصغاء
تلك ذرائع الماضي تهبّ من الأصابع
ليس غير
وحجة المتعثرين على خيوط ظلالهم
والسير في طرق من الأعذار..

إني نائم، وأراك من حلمي
وأبصر مقعدا متوحدا يتأمل الأنهار*.
- الذين أكلوا السم أكلوه من أيدي كانوا يعتقدون إنها آمنة *.
_ " في نوفمبر "
كُل شيءٌ حاد
الأغاني والبردُ القارص
و نبرتي الحادة من فرطِ الغصات
" في نوفمبر "
كُل شيءٌ جاف
رسائلك ويدي
المجعدُه من قلةِ اللمس
" في نوفمبر "
جميعَ التفاصيل تحاولَ قتلي
مثل حبةِ قمحاً يُطاردها الفلاح
والنمل وغيابكِ *.
- مساء الخير كما تقول الشائعات :

لقد ربّت بنا البلاد الهزيمة مثل ماتربّي الضباع الخوف في صدور فرائسها،
أعطتنا صفعات وركلات
وسمتنا بمخالبها
وغزّت أنيابها في أعناقنا
حتّى أصبحنا ننهض من أسرّتنا خاسرين.

مساء الخير أيّتها البلاد القاسية أكثر من أستاذ الرياضيات
ضربتنا وقسّمتنا وطرحتنا أرضا
لكنك أبدا لم تجمعينا،
أوقفتنا سنينا على قدم واحدة
ربّيت بنا كلّ أمم الأرض ومازلنا في نظرك مخطئين*.
- لا يزال اللَّه يُنقذني في كل مرة ظننت أنّها النهاية *.
- ‏أرجوكِ أن تَغفري لِي هذه الثرثرة، عذري
الوحيد أنني صادق وممزّق وأرتاحُ إليكِ *.
- صباحُ الخير..
الخيرِ الكثير
كما يليقُ بجمالكِ
أقولها.. وأقف أراقبُ -بدهشةٍ- مشْهدَ استيقاظِك من بعيد.

صباحُ الخير..
للتناقُض الذي يزورُكِ كلَّ صباح
لانزعاجك قليلاً من جمالكِ
لاستيائك العابِر من صوت المنبِّه
لنشاطك مرَّةً ولكسلك أخرى.
لبُكائك الهستيري على قِصَّة حُبٍّ تذكَّرتِها
وأنتِ تضعين أحمر الشفاه
كانت مُنذ خمسِ سنوات.
لمزاجِك الحائِر في اختيار الملابِس
لقميصك الأبيض الذي في كلِّ مرَّةٍ ترتدينه
قلبي تأسرين.

صباحُ الخير..
يقولها لكِ سقفُ الغرفة
وفراشُكِ
ومرآتُكِ
وخزانةُ ملابسكِ
وقلبي الذي يُغرِّد خلفَ النافذة.
تضعينَ قهوتك على النار
وأغنية "ايه في أمل" لفيروز
وتدّعين بأنّك لاتسمعين *.

١:١١ ص
" داهِمني برِّسالَة فارغَة إن لَزم الأَمر."
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
-لنا الله يا غايبين يا عابرين يا تاركين أصواتكم با أصواتنا ، يا غافلين و راحلين يا سارقين أحلامنا*.
- قصة الأصمعي والغلام العاشق
قال الأصمعي:
بينما كنت أسير في باديه الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه:

يامعشر العشاق بالله بلغوا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :

يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد الأصمعي في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع؟

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :

إذا لم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شي سوى الموت ينفع!

قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخرة، فوجدت شابا ملقى تحتها وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع *.
- الناس.. تَصل إلى شَهِر ديسَمبر مُتعبة جداً.. تجارب طَويلة.. وجوه كَثيرة.. مشاعر مختلطة.. لَحظات صَعبة.. يَشعرُ الإنسان هُنا.. بأن طاقته.. وَصلت إلى النهاية..

نَحنُ البَشرُ نَنفجرُ ؛ نَغضَب ، نَصرخُ ، نَلعن وَ نَبكي عَلى خيباتنا.. وَ نقولُ هُنا شَرٌ.. و هنا شرٌّ.. هُنا عامٌ سيء و هنا ما أسوأ حَظي.. ما أسوأ حياتي .
ثُمَّ؟
ثُمَّ نَعيشُ ؛ بَعد عَاصفةٍ تُدَمرُ كُلَّ شيء .. تُحَطِم الأبواب وَ تقلعُ الشَجر.. نَعيشُ و نَنجوا..
كَيف نَنجوا ؟
نَحنُ نَنجوا كُلَّ يومٍ بقدرٍ مِن الله..

إننا دائماً بَخير لطالما نَحنُ هُنا ، نأخذُ حكمة الله في مَعرفة
" كَم قَد تسيء الأمور بلحظة "
بأنَّ اللحظات الصَعبة.. تعطينا القدرة على رؤية النِعم في لحظاتنا الجَيدة.. بأنَّ أيامنا ولو مهما بَدت سيئة.. ستشرقُ سنة جديدة.. وسيكون هنالك عام جَديد..

وكل ذلك نستطيع رؤيته.. وفهمه.. والتعايش معه بكلمة واحدة..
الحمدُلله*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- هو دائما ما ينشغل عني :
بمباراة يكون فيها المشجع واللاعب والكرة
بكأس الفوز يُهدى للجـلاد ...
‏وبكأس يثمله حتى لايرى بلاده تُقاد سبية
بقصيدة يتغزل بها بمفاتن ثورة ثكلى
‏ بحروبه الأهلية الباردة كملاءة سريره
بأسلحة مدسوسة في جيوب أحياءٍ فقيرة من أبتسامته المخصبة باليورانيوم
بألحان مسيلة للدموع يواسي بها رأسه
باللاشيء حين يحدق لساعات في الفراغ
‏ما اوسع حدقة النسيان ؟
‏ثمَّة ما هو أبلغ من البياض في ابتسامته وهي تعبر النهار المتعب
ثم ترمي نفسها في صدر الليل مثل رصاصة
ثمّة ثقب في صدره يسرقه مني ومنه
يبتلعه بالكامل مثل مقبرة !
مقبرة تتسع لـ (150 شهيدا )
- سومر *.
2025/07/12 03:47:54
Back to Top
HTML Embed Code: