Telegram Web Link
- هلَّا وَضَعْتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قَلْبي لِكَي تَزولَ عَنْهُ الصَّحْراء ، لِكَي تَهربَ الذَّئابُ مِنْهُ وَ صَدَى قِفارِها ، لِكَي يرحلَ العَنْكبوتُ الّذي يَتَنَفَّسُ في رئتي ، لِكَي يُغادرني الخَدَر الّذي يَنْتَابُ أَشيَاءَ الرفوفِ والإدراجِ فَأحسَبُ أَنَّني مِنْها ، لا يُخَلَّصني مِنَ الغبارِ إلّا صباح ُ الخَادِمَةِ بأرياشِها الاصطناعيةِ و رُقْعَتِها البَلِيلَةِ السَّاحرة . هلَّا لَمَسْتِ بإصبعِكِ صَمْتَ الغُرفِة ، الّتي تُغرقني بهوَائِها الفَاسِيِد وَ أشْبَاحِها الّتي تَتَدلّى مِنَ السَّقْفِ والجُدْرَان . أعرِفُ الآن أنَّكِ إذْ تَلْمسينَ صَخرةَ صَدري يَستيقظُ نَبضٌ فأَخُرجُ مِنْ وَ قْتي الحَجَريّ *.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
‏يقول شمس الدين التبريزي :
"البشر يميلون للإستخفاف بما لا يمكنهم فهمه"

ولهذا عندما سُئل تلميذه جلال الدين الرومي :
"نراك تقرأ وتكتب كثيرًا ، فماذا عرفت" ؟
فردّ قائلاً : "عرفت حدودي"
- أناديكِ ولا تجيبين
كأني أنادي الصدى
فأحاول إنقاذ ما تبقى من حنجرتي
لأني متعبٌ من حزنِ صوتي
فأكتب
أكتبُ عنكِ
إليكِ
وأيضًا لا تقرئين
كأنكِ ساعي بريد
ولا شيء مما تحملين
كُتب من أجلكِ
امرأةٌ مثلكِ
مخلوقةٌ من لبنِ العصافير
ورِقَّةِ الفراشات
لماذا لا يثيرها مظهر اشتعالي ؟
لماذا أنتِ مهتمةٌ بكلِ أخبار العالم
عدا أخبار الأشياء التي تحبك
أنا حربٌ
أنا قتلى
أنا حريقٌ تضر الطبيعة
أنا عاصفة
أنا بركان
أنا طقس
طقسٌ يا عزيزتي
بالله عليكِ
بحقِّ جمالِ عينيكِ
اسألي عن أحوالي *.
لن أبحث عنكِ في المحيط ولا في السماء، فأنتِ لست حوريةً ولا نورس
لن أبحث عليكِ في الأزقةِ ولا في الطرقات … فأنتِ تختبئين في المرايا وفي بؤبؤ العينِ
أنتِ التي
تنعكسين دائمًا
شاماتٍ وحسرات *.
- الذين لا يأخذون أحزانهم على محمل الجدّ، تُبكيهم الأفلام والأغاني والأشياء الصغيرة التي لا يهتمُ لها أحد *.
- ‏تذكير: لصيام ‎عشر ذي الحجة وكثروا فيها من التهليل والتكبير والصدقه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أيام أَحَبُّ إِلى اللهِ أن يتعَبَّد له فِيها من عشرِ ذِي الحِجَّة ؛ يَعدِلُ صيامُ كُلِّ يومٍ منها بصيامِ سنةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ ليلةٍ منهَا بِقِيَامِ ليلةِ القَدرِ» *.
- عيناكِ تعودانِ من
بلادٍ قاسية،
حيثُ لم يدرك أحدٌ ما معنى: نظرة ! *.
- وجاءَ صوتُكِ يانعاً
وكأن صحواً قد اطلَ على السنابل 
بعدَ اعوام مطيره *.
- اليوم يوم العتقّ الاكبر ، ألحو في دعائكم هللو وسبحو وكبرو أجعلو الاوقات تمضي بين حلاوةِ الذكرِ والقران ، اليوم يوم تحقيق تلك الاماني*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين.

- كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة🧡🌻*.
- أحبكِ رغم الحرائق
والنهب ، والقمع ،
والقهر ،والسلطات السخيفة*.
- هكذا
مثل ما تَخرِقُ رصاصةُ الحرب
قلبَ جُندي في ساحة المعركة
تنتَظِرُه أمّه على العشاء
خَرقتِ على غفلةٍ حَياتي
وبقي العالمُ ينتظرني مِن بعدكِ
لكنّي لم أعُد*.
- كنتُ في الثانوية، بدأتُ بقراءة الشعر
أدمنتُ التدخين، وأحببت!
بينما يتقاتل العالم لأستحواذ بعضهم دولة دولة ، أنا هُنا. و كل ما أتمناه أن تبتسم لي.. تخيل؟ *.
‏- وحين شارفت على الشعور بأني قد مضيت، أعادتني إلتفاتتكِ إلى ضعفي القديم *.
- تَعلقُ في كلماتها كما لو كانت رمالاً متحركة *.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
‏- لو كان الأمرُ بيدي
‏لأقمتُ عاصمةً لكِ في ضاحيَّة الوقت
‏لا تأخُذ بنظام الساعات الشّمسية والرملية
‏ولا يبدأُ فيها الزمن الحقيقي
‏إلا عندما تأخُذ يدُكِ الصغيرة قيلولتها داخلَّ يدي*.
- يا أجملَ ما خطّه القدر في سطور العمر،
يا نجمةً ترقص في سماء روحي، ويا عطراً يسبق أنفاسي في كل زفير…

ها أنا الآن، بين أزيز الرصاص وصليل الحديد، أحمل روحي على كفي، ولا شيء يحجب عن عيني سوى غبار المعركة ودخان البارود ، كن رغم هذا الصخب، لا أرى في مخيّلتي إلا ملامحكِ، ولا أسمع في قلبي سوى همسكِ
أتدريْن؟ في لحظة الهجوم، حين يصرخ الرفاق، وتتعالى أصوات المدافع، يمر طيفكِ كنسمةٍ باردة تلامس جبيني المبلل بالعرق والخوف في وجهكِ أرى الوطن، وفي عينيكِ أرى الفجر الذي أقاتل لأجله.

كلما التفتُّ حولي ورأيت الغبار يلفّ المكان، أتذكّر شعركِ المنسدل، كيف كان يلتفّ على كتفيكِ كوشاحٍ من الليل، وكيف أن ابتسامتكِ وحدها قادرة على إسكات كل هذه البنادق.

يا وردتي، يا فجر قلبي، لولا حُبكِ لما ثبتُّ خطوة، ولولا حُسنكِ لما احتملتُ هذا الليل الطويل. في كل طلقةٍ أطلقها، أشعر وكأني أكتب اسمكِ في الهواء، وفي كل قطرة عرقٍ تسيل، أرى صورتكِ تنبت زهرة في صحراء قلبي.

لا يعلمون هنا أنني أقاتل بعينين معلقتين فيكِ، وأن في صدري معركة أعظم من كل الحروب: معركة الاشتياق.

احفظيني في دعائكِ، وابعثي لروحي قبلة من شفتيكِ كلما شعرتِ بالريح، فربما تصلني وأنا أحتضن بندقيتي وأبحث في السماء عن ملامحكِ.

يا أجمل انتصار لم يُكتب بعد..*.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
2025/07/13 00:48:30
Back to Top
HTML Embed Code: