.‏اللهمَّ إنّا لا نملك لغزة و فلسطين إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين.

‏اللهمَّ إنّا نعوذ بك يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا يُقتلون ويُشرّدون ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا إليهم ...
‏ اللهمَّ كُن لإخواننا في فلسطين وغزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا بعزتك وقدرتك ياذا الجلال والإكرام.
‏اللهمَّ إجعل لأهل فلسطين وغزة النصر والعزة والغلبة والقوة والهيبة.. اللهمَّ انصر أهل غزة و فلسطين وثبت أقدامهم.
‏اللهم اجبر كسرهم، وأشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم برحمتك يا أرحم الراحمين*.
-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..

في الحرب أنسى أن أكتُب لكِ "صباح الخير"
لأنّ يدي مشغولةٌ بحمل البُندقيّة والعَلم الملطّخ بالدماء
وأصواتِ الموتى.
في الحرب..
لا أفكّر بالعودة
أنسى أنّ لي قدمان وأزحفُ من خندقٍ إلى آخر
مثلَ جُنديٍ جريح.
في الحرب..
أنسى أن أغنّي لكِ
وأنشِد للموت
"أيها البعيد.. أيها القريب
كُن شجاعاً ولاتتخفّ في قذيفةٍ فاسدة
أو رصاصةٍ طائِشة
أو رسالةٍ من العاشقة"

أخافُ أن يعرفَ أحدٌ بأنّي شاعرٌ
وأخبّئ قلبي خشيةً عليه من العاطفة والرصاص.
أصبِح حيواناً ضارياً أرتعبُ كلّما رأيتُ ناراً ودخاناً
وأراقب فريستي من بعيد،
ألتهم عدوّي بهدوءٍ ورحمة
ولا أنسى رائحةَ أمّي.

في الحرب لاتنتظريني فقد لا أعود أنا كاملاً..
أنسى أين دفنتُ قلبي واسمك
أو يطلب عدوّي أحد أعضائي فأقدّمُها له كبادرةٍ للسلام.
أو قد لا أعود أنا..
يُعجبني دوري في المسرحية
وأنسى كيف كنت قبله.
أو ربّما لا أعود..
أضيّع ظلي وأذهب مخطوفاً أبحثُ عنه في قوائم القتلى
وبين الجثث،
تغويني قذيفةٌ دافئة وبيت من أحجارٍ وذكرياتٍ كثيرة،
ويتناقل اسمي الجنود
فيقول القائِد -وقد لمعت عينه من أثرِ الدمع-
كان شاعراً شرساً ‏وأغنيةً تشتهي السلام.

في الحرب..
لا تنتظري منّي رسالة حبّ*.
- مزِّق القيدّ
تحرّر يا فتى

كم ستبقى مرهقاً
حتى متى! *.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
-صارحتُها عن حُبّي في رسالة إلكترونية , وجلستُ مُنتظراً ردّها ;
جدتي أحظرتْ الغداء , وقالتْ ليّ ; إن لون وجهك أصفر- بسبب قلّة الأكل,
لكنّني - كعادتي دائماً - لم أهتم *
مِنفضة السجائر التي وضِعتْ على اللابتوب قدّ إمتلأت, عيوني ذبُلّتْ بينما أراقب تلك النّقاط الثّلاث التي في محادثاها وهي تتحرّك دوّن ملل مما تشير إلى عدم إكتمالها من كتابة الرّد ,
بقت تكتب وبقى الحال هكذا , حتى أستباح النيكوتين أصابعي وصارت مفاتيح الكيبورد شواهد قبورها, أضعتُ مشاهدة عالم الحيوان بسبب إستلاء أخوتي على التلفاز لمشاهدة مباراة الكلاسيكو ..
رسائل أخرى كانت تصل لكنّني لم أكن أعرضها حتّى !
مرّ الوقت, مرّت جنازات مشجعيّ ريال مدريد في أشرطة التحليل , مرّت غيومٍ عديدة دون أن تمطر على أنقاض المقاهي الشعبية التي سببها رابطة المشجعين ,
مرّ كلّ ذلك سريعاً كأشاعة, مرّت أحلامي بسرعة كما لو أنها رصاصة بين ريّش وسادتي المُتطاير , مرّتْ الوحدة ,
كلّ شيء مرّ وبقيت وحيداً أنتظر ردّها ..
وفي النهاية وصلتني رسالة منها ;
كانت " سمايل" , مجرّد وجه ساذج أصفر اللون , وجه أتعبته وحدته ...وجه أصفر يعود لشخصٍ جائعٍ مثلي*.
- نحنُ يا سمراء شعبٌ عاشقٌ نجعل الوردَ زنادَ البندقية*.
- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين.

- كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة🧡🌻*.
- صباحُ قلبكِ
قلبكِ البارد أكثرَ من ثلجِ هذا الصباح
قلبكِ المصنوع من الجليد.
صباحُ قراراتكِ التي لانُكول ولارُجوع فيها
كقرارات الحُكومة.
صباحُ الندم الذي لم تعرِفيه طِوال الخمسِ سنوات السابقة
إلّا في اسم مُسلسلٍ على التلفاز.
صباحُ الحُب الذي تظنّين بأنّه طريقةُ طبخٍ جديدة
أو اسم حيوانٍ أليف.
صباحُ البُكاء الذي صِرت تقولينَ عنهُ لجارتكِ
بأنّه مرض
وأنّكِ سعيدةٌ مُنذ فترةٍ طويلة
كونكِ لاتمرضين.
صباحُ القلق الذي يربى في صدركِ مثل حمامةٍ
وكلّما ناداك رجلٌ ما.. فزّ وطار،
تمسكين به
تغمضين عينيك
وتذبحين*.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- ليتني أجيدُ إعرابَ الناسِ كما أعربُ حروفَ العربية فلا أرفعُ إلا العظيم ولا أضم إلا الصديق ، أُميزُ صحيحَ البشرِ من الذي في نفسه علةٌ فأحذفه من جملةِ الإخوان، فلا محلَ لهُ من الحياة، لو أنني أعربتُهم ما أصبحتُ مُضافًا إلى سنينَ من الآلامِ لم أكن فيها إلا مفعولًا به ، ولعرفتُ من أجاد النصبَ على مشاعرِنا تاركًا وراءَه قلبًا مكسورًا يجرُّ إليه الحزنَ جرًا، ولكن الناسَ تأبى إلاَّ أن تكون مبنيّةً للمجهولِ معطوفةً على التوهمِ، مستترةً لا تقديرَ لها ، لتعذر ظهور الحقيقةِ على القناع*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- سأقولُ لكِ أُحبُّكِ حينَ تنتهي كُلُّ لُغات العشق القديمة
فلا يبقى للعُشاقِ شيءٌ يقولونهُ أو يفعلونه
عندئذٍ ستبدأ مُهِمَّتي فى تغيير حجارة هذا العالم وفي تغيير هَندسته شجرةً بعدَ شجرة وكوكبًا بعدَ كوكب وقصيدةً بعدَ قصيدَة*.
صباح الخير 🧡
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- وداعًا..
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة،
كانت مرحبًا كالياسمينِ علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا كالكافورِ علىٰ الجنائز *.
- 22 مايو ،‏دُمت يا وَطني ‏بأمن وأمان وسَلام ورِخاء.🇾🇪*.
⁣لو كُنت انا الشخص الذي تود ان تقول له شيءٌ ما ، ماذا ستقول !؟
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- ‏جدًا يشبهني ذلك الذي أراد أن يقول شيئًا ، و لكِن لم يجد مَن ينصت لهُ *.
- أتسلق سلماً رسمته وأسقط منه في آخر درجة,أشن حرباً ضروساً ضد العزلة تنتهي بخسارتي في كُل مرة .. فأقيم جنازة أكون فيها أنا الميت، أبكي على نفسي قليلاً.. أتركني وأغادر ولا أزورني بالمرة اَتوه في اكرتي وأدور مراراً في متاهات مُغلقة .. ألجأ إلى غرف الذكريات فأجدها خاوية على عروشها ، أجلس في الركن البارد من غرفتي .. أسند ظهري إلى الجدار وأمد رجلاي صوب الظلمة فَتتكئ الحسرة على كتفي وتنام بِعمق أنظر إلى الساعة المتشبثة بالحائط فأرى الوقت وقد توقف عن المضي يقفز مفزوعاً هروباً من عقارب الساعة التي تلسعهُ ويستلقي في حضني باكياً ،أدثره مربتاً على رأسه فَيعلق شعره بين أصابعي وينكسر ..
وأغازل اللغة حتى تضمر أفكاري ،
أنا والوحدة والحِزن والأحلام واليأس والفراغ والذكريات والعُزلة .. لوحة بائسة يرسمها رسام ضَجر بريشة الزمن *.
2024/05/29 05:41:34
Back to Top
HTML Embed Code: