ما بين غزة وتحرير الأسرى والمسجد الأقصى
أحداث كبيرة ومفصلية

إياكَ والإنفصال عنها جميعها….

ما يحدث اليوم يُدوّنُ في التاريخ، فلا تكن في صفوف الخاذلين القاعدين
بل احجز مقعدك مع صفوف المجاهدين العاملين

وهذا لن يتم بجهلك لهذه القضايا العظيمة

آيةُ اليوم كانت:

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾

تكفَل اللهُ بهداية مَنْ جاهد نفسه وهواه وجاهد أعداءه، وارشاده إلى الطريق الحق

فكم مِن مرةٍ صعبُت عليكَ الأمور وشعرت بالضّياع، اشتدت عليكَ الدُّنيا، نفسكَ تُخبرُكَ بفعلٍ لا يرضاهُ الله، نفسكَ تجركَ للقعود، وللسوء، ولكن ما إِن تُجاهد هذا كله، وتستعين باللهِ على نفسك وأعدائك
فستبصرُ الطَّريق…

إن الهداية التي ندعو بها يومياً عشرات المرات في سورة الفاتحة، لَنْ نحصل عليها بالدُّعاء وحده
بل بأمرٍ قبله وهو "الجهـاد في سبيل الله"

هذا ديننا، العمل والتوكل على الله لا التواكُل.

إفهم يا غبي ...
سيبك من أهل الضفة اللي حسموا أمرهم مع جماعة عباس .. هؤلاء قلة .. عنا في غزة اوسخ منهم و اكثر منهم !!!
المعركة على الاكثرية في الضفة هي معركة وعي ...
تشكيل الوعي الجمعي للجماهير و اعادة هندسته يطبخ على نار هادئة ...
خاصة عندما تخضع هذه الجماهير لسلطة دكتاتورية قمعية حاقدة ....
هكذا فعل كل المصلحين عبر التاريخ ..
دون يأس أو احباط .. نجحوا في تغيير الواقع المظلم ...
و كما قال الشيخ يس ...
لا تلعنوا الظلام و لكن ليشعل كل منكم شمعة .....
طيب الله شموعكم .....
رازق الحسن ...............

انعى لكم الأخ والصديق الدكتور ميسرة الفراونة الذي كتب بعض الحلقات في برنامج مع أُسامة على اليوتيوب

عامين من الجهاد والاثخان بأعداء الله ولا أحد يعلم عامين من القتال ولا أحد يعلم كان يعمل بينه وبين الله لم أتخيل أنك قسامي ذو بأس شديد في ساحات الجهاد رُضوان الله !
شهيدًا على طريق القُدس..
سامحنا على كُل تقصير يا حبيب

سِيَر شُهداءنا يجب أن تُدرّس

أتدري ما معنى أن تُخفي عملكَ لسنوات، أن ترضى بالعملِ بالخفاء، أن تعيش الإبادة ولا تخرج إلا بثباتٍ وقوة وكأنك لم تعشها قط!

أن ترضى بأن تكون من جُنودِ الخفاء، لا يقدر عليه سوى مؤمن قوي

رحمة الله عليك

واللهِ وكأنّها بـيـعـةُ الـمـوت!

لن يتجرأ على هذه البيعة، ولن يتجرأ الإنخراط في الطـوفـان إلا مَن سارَ نحو الموت شامخاً عزيزاً

وعنوانه:

إما نحن وإما هم

فمن تردد ومَن ارتاب قلبه، وخاف الموتَ تولى…

من اقتحامات شذاذ الآفاق لمسرى نبينا

تخيل يا صديقي، أننا نُمنع من الصلاة في مسجدنا بينما هؤلاء يرقصون فيه حتى

أما آن لنا أن نتحركَ لأجله؟

#الأقصى_مسؤوليتنا

لمسرى نبينا علينا حق

دعونا نوضح أمراً ما… أنَّ الاقتحامات هي فعلاً يومية

فلا تظن أنّها تحدث فقط في أعيادهم، بل إن مسجدنا يُستباح "يـومـيـاً"، وهذا ليس بالجديد

مسؤولية المسجد الأقصى ليست مسؤولية المقدسيين وحدهم، وليست مسؤولية غزة وحدها!

هي مسؤوليتنا فرداً فرداً

نحن مقصرون جداً في حق هذا المكان المبارك، فمتى سنوجه أنظارنا نحوه؟

#الأقصى_مسؤوليتنا

(وبَشِّر المؤمنين):
-------------------------
يقول الله تعالى: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب)، في الآية إشارة إلى أنّ ما ينتظر الاحتلال من رعب وخوف وتتبير هو فوق كل تصوراتهم وتوقعاتهم..
إننا نقترب من القدس أكثر من أيّ وقتٍ مضى..
وإسرائيل إلى زوال قريب بإذن الله تعالى..
د. نصر فحجان - غزة