‏قال السَّخاوي، رحمه اللّٰه: «أكثِرْ من الصلاة علىٰ النَّبي والْهَجْ بِذِكْرها في العَشِيِّ والأبكار، وخُصَّ يومَ الجُمعة بمزيدِ أذكار، لتلبسَ مِن ضيائها أصفىٰ شِعار، وتنالَ بها ‌العزَّ ‌والافتخار، صلىٰ اللّٰه عليه وسلَّم تسليمًا كثيرًا».

القول البديع (ص: ٢٠٠).

‏قال حذيفة: «يصبح الناس يتبايعون، لا يكاد أحد يؤدِّي الأمانة، حتى يُقال: إن في بني فلان رجلًا أمينًا، وحتى يُقال للرجل: ما أجلده، وأعقله، وأظرفه، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان»

[ كتاب السنة للخلال - ٧٠٦/١ ]

{ وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ }
[Surah Sabaʾ: 12]🌱

لا يمكنك مطلقا أن تصمد في مسيرة الحياة بكل ما يتربص بك من فتن وعقبات وأنت بعيد عن القرآن هاجر لآياته منشغل عنها. لذلك لا تلومن إلا نفسك إن تعثرت خطاك أو انكسرت همتك أو ضعف يقينك، فلا بد من زاد في كل مسيرة ولا أعظم زاد من القرآن العظيم.

‏يذكر عن موسى - عليه السلام - أنه قال :
يا رب أسألك ألا يذكرني أحد إلا بخير .
قال : ما فعلت ذلك بنفسي .

‏

سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٦٤