ه ... هسي انا اعمل شنو وريني الله يرضى عليك 💔😞💔😢
*عمر ... ااا انا ما عارفه اقول ليك شنو 😭😭😭اسسسسفه اسفه اسفه حقك علي ... انا اتهورت شديد وكل كلامك صاح لكن لو كنت في مكاني ح تعمل شنو
#ح اعمل العملتو قدامك هسي
*💔😭 حقك علي ، كل حاجه ح تتصلح وعاقبني زي ما انت عايذ ما عندي مشكله لكن ما تبعد مني
#انتي قررتي وانتهيتي
*ما كنت عارفه الحقيقه
#ماف حاجه ح تتغير لانك من هسي ما بتثقي فيني يعني بعد العرس ح تعملي شنو اكتر💔
*عمر😭
...... هو ضرب العربيه بيدو ومشى خطوتين وقال استغفر الله ياربي ... تاني رجع لي قرب مني و مسك يدي ودموعو نازلات💔 قال لي
#الله يرضا عليك ما تبكي مااا تبكي ... افهميني انا ما ح اقدر اقرر هسي اي حاجه ... عايذ فتره افكر في الحصل دا لكن حبي ليك ما ح يتغير وما ح يقل ... بس ما معروف يحصل شنو
..... انا عاينت ليو وببكي قلت ليو قصدك شنو 😢
قال لي ما عارف وما عندي رد هسي لاني بالجد متضايق شديييد منك ... خليني اوصلك بيتكم ما قادر اتكلم اكتر من كدا ... راسي ح ينفجر
.... انا دقات قلبي زادت وفهمت من كلامو انو ممكن يخليني بعد الحصل دا ... هو بعد مني ومشى فتح لي باب العربيه قال لي اتفضلي
انا مشيت طلعت وساكته
وهو طلع ودور العربيه .... ياخ كمية الوجع وعدم القدره ع الكلام مباااالغه 💔😭 بقينا ساكتين لحد وصلني جنب باب البيت وقال لي
#معليش ما ح اقدر ادخل اسلم ع خالتو ما عايذه تشوفني بحالتي دي ... خلي بالك من نفسك وواصلي في قراية سورة البقره ...فوتك بعافيه
..... انا ما قلت اي حاجه ونزلت من العربيه ... وهو فات 💔💔😭
لمن دخلت البيت م لقيت زول ... جريت جري ع غرفتي حتى ما غيرت ملابسس وبكييييت بكييت احتمال اول مره في حياتي ابكي بالطريقه دي ... بكيت لحد نومتا 💔💔😴
ما صحيت الا المغرب صحتني امي لصلاة المغرب وقالت لي
#شكلك رجعتي تعبانه ما دام نايمه بالطريقه دي ... ومالم عيونك يابتي
*الصداااع يا امي ح يقتلني😭 ...
رقدت ليها في رجولها وبكيت
#بسم الله مالك حبيبتي ... لو تعبانه نمشي نقابل ونفحص ليك
*لالا بروح براو ما ماشه اقابل ...
#قومي رتبي امورك وادعي كتير كل حاجه ح تتسهل ... مع اني ما عارفه الحاصل بالظبط لكن خليك عارفه انو اي حاجه بتحصل لخير وحكمه ... استغفري كتييير وكلو ح يتسهل ان شاءالله☺️❤️
*حاضر😢
..... قمت رتبت اموري ودعيت كتييييير من قلبي دعيت انو كل حاجه تتصلح ... بعد خلصت مسكت التلفون اتصلت ع مروه حكيت ليها كل حاجه ... هي في الاول لامتني وزعلت مني لانها كانت بتقول لي انتي ما عارفه الحاصل وما تحكمي من راسك ووو ... لكن تاني فهمتني وبقت تردح لوفاق ... قالت لي خليو الليله ما تتصلي عليو لانو متضايق من العملتيو ... بكره اتصلي ليو
....... انا ما اكلت خالص وراقده في سريري وببكي ... تفكيري كلو عن عمر ... قلبي وجعني واتصلت ع علوش
#يا هلا بمرت اخوي الحلوه
*كيفك علوش
#باكل وبضحك وعندي امي واخواتي وريل في حياتي ما عايذ حاجه تاني غير انك تشرفينا في بيتنا للابد 😌😌😌💚
*هههههه مجنون ... خالتو سهام كيف
#زعلانه منك قالت مكالماتك قلت .. وطولتي ما جيتينا
*ربنا يديها العافيه
#امييين الله يعافيك الله يسلمك الله يبارك فيك ...اها عايذه تسألي من عمر صح ما تلفي وتدوري لي 😂😂😂
*ههههه العفو ياخ ... اطمنت عليكم انتو
#حناااكه ... المهم صرااااحه يا فدوى ياخ عمر من جاء راجع البيت ما طلع من غرفتو خاااالص ... حتى اكل م اكل وحاولت اتكلم معاو لكن بقول ماف حاجه والباب ما فتحو لي 💔
*😭😭😭💔كل دا
#اي والله اول مره في حياتي اشوفو بالحاله دي...عليك الله حاولي اتفاهمي معاو وحلو البينكم دا بسرعه
*طيب ح ارجع ليك انا سلام
.......اتصلت ع عمر تلفونو مقفول ... رجعت لعلوش قلت ليو هو قافل تلفونو ممكن تودي ليو تلفونك
ولمن مشى دق ليو باب غرفتو قال ليو فدوى عايذه تتكلم معاك .. هو رد ليو ما عايذ اتكلم مع زول خلوني براحتي
علوش قال لي معليش ما تزعلي منو شكلو متضايق من حاجه
..... انا ما زعلت منو لكن زعلت من نفسي لاني وصلتو للمرحله دي ... الليل كلو انا بدعي وبستغفر
تاني يوم من الصباح اتصلت ليو وبرضو مقفول
المهم اشتغلت في البيت ورتبت اموري لحد جاتني مكالمه من علوش قال لي عمر سافر .... لمن امي سألتو وين قال ليها شغل شغل
..... انا بقيت في عالم تاني خااااااالص ،، عمر سافر عشان ما يشوفني ولا يسمع صوتي💔💔💔😭
.... اسبوع ما عارفه حاجه عنو ولاحتى خالتو سهام ما عارفه...
انا نزلت الجامعه وما بركز في اي محاضره وطول الوقت مروه معاي
ما خلتني لحظه وبتصبرني...💚
في نهاية الاسبوع وتحديدا يوم خميس كنت قاعده مع مروه في بينشات برا ... وماسكه تلفوني بلعب بيو فجأه دخلت مكالمه من عمر 😭😭
انا اتجمدت ما قدرت ارد لانو الاسبوعين الفاتو تلفونو مقفول ... مروه قالت لي ردي
انا رديت
*الو
#ممممممممممم بسأل اذا دا رقم فدو 🤔🤔🤔
*عمر 😢💔
#عيون عمر انتي ... ي
*عمر ... ااا انا ما عارفه اقول ليك شنو 😭😭😭اسسسسفه اسفه اسفه حقك علي ... انا اتهورت شديد وكل كلامك صاح لكن لو كنت في مكاني ح تعمل شنو
#ح اعمل العملتو قدامك هسي
*💔😭 حقك علي ، كل حاجه ح تتصلح وعاقبني زي ما انت عايذ ما عندي مشكله لكن ما تبعد مني
#انتي قررتي وانتهيتي
*ما كنت عارفه الحقيقه
#ماف حاجه ح تتغير لانك من هسي ما بتثقي فيني يعني بعد العرس ح تعملي شنو اكتر💔
*عمر😭
...... هو ضرب العربيه بيدو ومشى خطوتين وقال استغفر الله ياربي ... تاني رجع لي قرب مني و مسك يدي ودموعو نازلات💔 قال لي
#الله يرضا عليك ما تبكي مااا تبكي ... افهميني انا ما ح اقدر اقرر هسي اي حاجه ... عايذ فتره افكر في الحصل دا لكن حبي ليك ما ح يتغير وما ح يقل ... بس ما معروف يحصل شنو
..... انا عاينت ليو وببكي قلت ليو قصدك شنو 😢
قال لي ما عارف وما عندي رد هسي لاني بالجد متضايق شديييد منك ... خليني اوصلك بيتكم ما قادر اتكلم اكتر من كدا ... راسي ح ينفجر
.... انا دقات قلبي زادت وفهمت من كلامو انو ممكن يخليني بعد الحصل دا ... هو بعد مني ومشى فتح لي باب العربيه قال لي اتفضلي
انا مشيت طلعت وساكته
وهو طلع ودور العربيه .... ياخ كمية الوجع وعدم القدره ع الكلام مباااالغه 💔😭 بقينا ساكتين لحد وصلني جنب باب البيت وقال لي
#معليش ما ح اقدر ادخل اسلم ع خالتو ما عايذه تشوفني بحالتي دي ... خلي بالك من نفسك وواصلي في قراية سورة البقره ...فوتك بعافيه
..... انا ما قلت اي حاجه ونزلت من العربيه ... وهو فات 💔💔😭
لمن دخلت البيت م لقيت زول ... جريت جري ع غرفتي حتى ما غيرت ملابسس وبكييييت بكييت احتمال اول مره في حياتي ابكي بالطريقه دي ... بكيت لحد نومتا 💔💔😴
ما صحيت الا المغرب صحتني امي لصلاة المغرب وقالت لي
#شكلك رجعتي تعبانه ما دام نايمه بالطريقه دي ... ومالم عيونك يابتي
*الصداااع يا امي ح يقتلني😭 ...
رقدت ليها في رجولها وبكيت
#بسم الله مالك حبيبتي ... لو تعبانه نمشي نقابل ونفحص ليك
*لالا بروح براو ما ماشه اقابل ...
#قومي رتبي امورك وادعي كتير كل حاجه ح تتسهل ... مع اني ما عارفه الحاصل بالظبط لكن خليك عارفه انو اي حاجه بتحصل لخير وحكمه ... استغفري كتييير وكلو ح يتسهل ان شاءالله☺️❤️
*حاضر😢
..... قمت رتبت اموري ودعيت كتييييير من قلبي دعيت انو كل حاجه تتصلح ... بعد خلصت مسكت التلفون اتصلت ع مروه حكيت ليها كل حاجه ... هي في الاول لامتني وزعلت مني لانها كانت بتقول لي انتي ما عارفه الحاصل وما تحكمي من راسك ووو ... لكن تاني فهمتني وبقت تردح لوفاق ... قالت لي خليو الليله ما تتصلي عليو لانو متضايق من العملتيو ... بكره اتصلي ليو
....... انا ما اكلت خالص وراقده في سريري وببكي ... تفكيري كلو عن عمر ... قلبي وجعني واتصلت ع علوش
#يا هلا بمرت اخوي الحلوه
*كيفك علوش
#باكل وبضحك وعندي امي واخواتي وريل في حياتي ما عايذ حاجه تاني غير انك تشرفينا في بيتنا للابد 😌😌😌💚
*هههههه مجنون ... خالتو سهام كيف
#زعلانه منك قالت مكالماتك قلت .. وطولتي ما جيتينا
*ربنا يديها العافيه
#امييين الله يعافيك الله يسلمك الله يبارك فيك ...اها عايذه تسألي من عمر صح ما تلفي وتدوري لي 😂😂😂
*ههههه العفو ياخ ... اطمنت عليكم انتو
#حناااكه ... المهم صرااااحه يا فدوى ياخ عمر من جاء راجع البيت ما طلع من غرفتو خاااالص ... حتى اكل م اكل وحاولت اتكلم معاو لكن بقول ماف حاجه والباب ما فتحو لي 💔
*😭😭😭💔كل دا
#اي والله اول مره في حياتي اشوفو بالحاله دي...عليك الله حاولي اتفاهمي معاو وحلو البينكم دا بسرعه
*طيب ح ارجع ليك انا سلام
.......اتصلت ع عمر تلفونو مقفول ... رجعت لعلوش قلت ليو هو قافل تلفونو ممكن تودي ليو تلفونك
ولمن مشى دق ليو باب غرفتو قال ليو فدوى عايذه تتكلم معاك .. هو رد ليو ما عايذ اتكلم مع زول خلوني براحتي
علوش قال لي معليش ما تزعلي منو شكلو متضايق من حاجه
..... انا ما زعلت منو لكن زعلت من نفسي لاني وصلتو للمرحله دي ... الليل كلو انا بدعي وبستغفر
تاني يوم من الصباح اتصلت ليو وبرضو مقفول
المهم اشتغلت في البيت ورتبت اموري لحد جاتني مكالمه من علوش قال لي عمر سافر .... لمن امي سألتو وين قال ليها شغل شغل
..... انا بقيت في عالم تاني خااااااالص ،، عمر سافر عشان ما يشوفني ولا يسمع صوتي💔💔💔😭
.... اسبوع ما عارفه حاجه عنو ولاحتى خالتو سهام ما عارفه...
انا نزلت الجامعه وما بركز في اي محاضره وطول الوقت مروه معاي
ما خلتني لحظه وبتصبرني...💚
في نهاية الاسبوع وتحديدا يوم خميس كنت قاعده مع مروه في بينشات برا ... وماسكه تلفوني بلعب بيو فجأه دخلت مكالمه من عمر 😭😭
انا اتجمدت ما قدرت ارد لانو الاسبوعين الفاتو تلفونو مقفول ... مروه قالت لي ردي
انا رديت
*الو
#ممممممممممم بسأل اذا دا رقم فدو 🤔🤔🤔
*عمر 😢💔
#عيون عمر انتي ... ي
*💖رواايتي💖*
*بقلم: فادية محمد[23]*
*🖤الأخيرة🖤*
*اهاااا خلاص شفت عربيتك
#استعجلي بالله 😌
..... انا مع فرحانه لكن خجلانه من العملتو ،، اما مروه ما فاضل ليها الا تنطط 😂😂😂😂
..... مشيت وقفت جنب عربيتو ،، هو نزل القزاز بتاع العربيه وقال لي لو منتظراني افتح ليك الباب وطاتك اصبحت 😂😂 ادخلي يلا من الشمس
*هههه ما منتظراك
...... لمن انا قعدت في المقعد جنبو ما قدرت ارفع راسي 😅😅😅
هو ضحك فيني قال لي ام لسان طويل ما مشتاقه لعمرها ولاشنووووو
انا ضحكت بس ما رفعت راسي
هو فجأه حضني🙈🙈🙈
قال لي
#مشتاق ليك شديييييييد يا شافعتي 💚
..... انا عويره طبعا ما بعرف للحاجات دي وما بعرف ارد ... المهم هو تاني رجع ومسك يدي قال لي احلى حاجه فيك هو خجلك دا ☺️💚 ... بس ممكن ترفعي راسك عايذ اشوف عيونك طولت منهم ياخ😢
انا رفعت عيوني وعاينت في عيونو مساااااافه لحد احرجني هو قال لي
#خلاص حفظتي عدد رموشي كم 😂😂
*غيااااظ ياخ .. اها ماشين وين
#باقي اليوم دا المول لانو دي بدايه جديده لينا ...💚
...... وصلنا المول واكلنا واتونسنا ونسه عاديه عن الشغل والجامعه ووو
لحد هو قال لي
#فدو شافعتي الحلوه البحبها شديييد ... اول حاجه انا مستحيييل افكر اسيبك واتخلى عنك لاي سبب لاني يوم حبيتك شفت فيك البت البتمناها ... ووعدتك ح اكون سندك وما ح اخلف وعدي مهما كانت الاسباب ... المشاكل بتحصل في اي علاقه لكن الحل اننا نحلها ما ننهي علاقتنا ... انا لمن سافرت قاصد عشان افكر في الحصل ووصلت للحل اللي هو اكون معاك لاخر نفس في حياتي ... وبالنسبه لوفاق فهي اعتذرت مني وجاها عقد شغل ومسافره بكره وما ح تكون في حياتنا خااااالص ... حتى الحصل ما ح نفتحو تاني انا وانتي ... ح نعيش عشان سعادتنا ...☺️💚✋
*عمر 😢💔
#ما مشكله المره دي لو عايذه تبكي ابكي لانها ااااخر دموع يا حياتي
*بالجد ما عارفه اقول ليك شنو غير ربنا يخليك وما انحرم منك 😭💚
#امييين وياك ... القرار الوصلت ليو هو
*قرار شنو😳
#😂ما تتهجمي ... ح نعمل عرسنا بعد تخلصي السميستر دا
*😳😳😳انت مجنون ... عرسنا متفقين بعد اخلص السنه كلها
#والله دي ما مشكلتي ... انا ح اعرسك في اجازة السميستر ودا قرار نهاااائي✋ لمتين انا اكون مشتاق ليك وانتي بعيده ... لازم تجي بيتك بعد كدا يا مرتي الحلوه😘💚
*عمري لكن
#ما لكن ... قولي خير عشان نكلم اهلنا ... والنبي وافقي ... اهون عليك اترجاك كدا
*😂😂مجنوووني .... مواااافقه😍😍😍
#😍😍ااااخيييييرآ ... يلا اوضح ليك من هسي ... ما تشيلي هم القرايه ح تواصلي وكل يوم ح اوصلك الجامعه ونهاية اليوم ح اجيك
*ههههه لكن انا بطلع العصر من الجامعه وانت من الشغل المغرب ومرات العشا
#😂غبيه دي متوقعاني استمر كدا بعد اعرسك ... لا طبعا ع حسب اني مدير ح اطلع بمزاجي وح ارتب جدول حلو للشغل ... اليوم كلوووو ح اكون ليك 😘❤️
*😍جااااادي ... مممممم طيب خير
#اي وبالنسبه للقرايه ح اعمل ليك جدول لاني في البيت ح اقريك انا زااااتي😌✋
*برررري مالي قنعانه من مستقبلي ولاشنو 😂😂
#هبله حطمتيني ... يلا المهم ح نجهز بيت قريب لبيت امي
*مستحيييل انا اوافق ... ح نسكن في وحدي من شقق بيتكم ... يعني امك عندها حق فيك اكتر مني ☺️☺️☺️
#حبيبتي بالجد نعمه انتي ياخ
......... ........ .......
مرت الايام والاسابيع ورجعنا مبسوطين اااااكتر من اول ... وكان كل خميس بطلعني مشوار ... وقف معاي كتير ... لحد خلصت امتحانات وكل يوم بحبو اكتر من اول😍💚
....
وبقينا في تجهيزات الشنطه والريحه وترتيبات العرس
......لحد جاء يوم العرس🙈🙈🙈
كنت في الكوفير معاي وعد جات حامل حلاتها ياخ😂
وريل اتخطبت لعلوش 😍
ومروه حددت عرسها لكن بعد نخلص السميستر التاني💚
..... جاني عمر يسوقني من الكوفير
اوووول كلمه قالها لي
#الشعر الطاااالع ما محجب😂😂😂
*انت مصر تعلق ع شعري يعني😂
.... هو قرب مني وحضني عليو شديييد وهمس لي في اضاني
{الف مبروووك السعاده علينا يا حلالي}...💚
وبعد مني شويه مسك يدي قال لي طالعه حلوه كالعاده وح احصنك عشان ما يسحروك لي ... حصني وقرا سورة يس 😍
انا قلت ليو {انت سعادتي والف حمدلله عليك ... ح اكون ليك كل حاجه حلوه في حياتك يا نبضي}...💚
وفجأه عمار جاء كابس 😂😂 قال لينا اتغزلو في بعض بعدين يلا نلحق التصوير قبل الحفله تبدا
وكلهم اتحركو واتوزعو ع العربات
مشينا اتصورنا الاوت دور وكانت صور حلوووه شديد 😍😍😍
..... لمن وصلنا الصاله كانت مزينه بصوره بطريقه خرااافيه ... والزفه حلوه
لحد جاء زمن الرقيص وطبعا انا ما بعرف ارقص 😂💔
وقلت لعمر انا جعانه
هو قال لي فضيحه حتى يوم عرسك تفكري في بطنك 😂😂😂
... الاتنين رقصنا ع اغنية
💕💕يا حيااااتي ياما حلمناااا باليوم دا وصبرنا يا عمري كتيييير ... واخيييرآ ح يجمع بينا بيت واحد وحب في قلوبنا كبييير ...
يا حبيبي انا مرتاااحه وقلبي مطمن عشان ويااااك ... وسنيني ح تبقى احلى عشان ياحبيبي ح اعيشه
*بقلم: فادية محمد[23]*
*🖤الأخيرة🖤*
*اهاااا خلاص شفت عربيتك
#استعجلي بالله 😌
..... انا مع فرحانه لكن خجلانه من العملتو ،، اما مروه ما فاضل ليها الا تنطط 😂😂😂😂
..... مشيت وقفت جنب عربيتو ،، هو نزل القزاز بتاع العربيه وقال لي لو منتظراني افتح ليك الباب وطاتك اصبحت 😂😂 ادخلي يلا من الشمس
*هههه ما منتظراك
...... لمن انا قعدت في المقعد جنبو ما قدرت ارفع راسي 😅😅😅
هو ضحك فيني قال لي ام لسان طويل ما مشتاقه لعمرها ولاشنووووو
انا ضحكت بس ما رفعت راسي
هو فجأه حضني🙈🙈🙈
قال لي
#مشتاق ليك شديييييييد يا شافعتي 💚
..... انا عويره طبعا ما بعرف للحاجات دي وما بعرف ارد ... المهم هو تاني رجع ومسك يدي قال لي احلى حاجه فيك هو خجلك دا ☺️💚 ... بس ممكن ترفعي راسك عايذ اشوف عيونك طولت منهم ياخ😢
انا رفعت عيوني وعاينت في عيونو مساااااافه لحد احرجني هو قال لي
#خلاص حفظتي عدد رموشي كم 😂😂
*غيااااظ ياخ .. اها ماشين وين
#باقي اليوم دا المول لانو دي بدايه جديده لينا ...💚
...... وصلنا المول واكلنا واتونسنا ونسه عاديه عن الشغل والجامعه ووو
لحد هو قال لي
#فدو شافعتي الحلوه البحبها شديييد ... اول حاجه انا مستحيييل افكر اسيبك واتخلى عنك لاي سبب لاني يوم حبيتك شفت فيك البت البتمناها ... ووعدتك ح اكون سندك وما ح اخلف وعدي مهما كانت الاسباب ... المشاكل بتحصل في اي علاقه لكن الحل اننا نحلها ما ننهي علاقتنا ... انا لمن سافرت قاصد عشان افكر في الحصل ووصلت للحل اللي هو اكون معاك لاخر نفس في حياتي ... وبالنسبه لوفاق فهي اعتذرت مني وجاها عقد شغل ومسافره بكره وما ح تكون في حياتنا خااااالص ... حتى الحصل ما ح نفتحو تاني انا وانتي ... ح نعيش عشان سعادتنا ...☺️💚✋
*عمر 😢💔
#ما مشكله المره دي لو عايذه تبكي ابكي لانها ااااخر دموع يا حياتي
*بالجد ما عارفه اقول ليك شنو غير ربنا يخليك وما انحرم منك 😭💚
#امييين وياك ... القرار الوصلت ليو هو
*قرار شنو😳
#😂ما تتهجمي ... ح نعمل عرسنا بعد تخلصي السميستر دا
*😳😳😳انت مجنون ... عرسنا متفقين بعد اخلص السنه كلها
#والله دي ما مشكلتي ... انا ح اعرسك في اجازة السميستر ودا قرار نهاااائي✋ لمتين انا اكون مشتاق ليك وانتي بعيده ... لازم تجي بيتك بعد كدا يا مرتي الحلوه😘💚
*عمري لكن
#ما لكن ... قولي خير عشان نكلم اهلنا ... والنبي وافقي ... اهون عليك اترجاك كدا
*😂😂مجنوووني .... مواااافقه😍😍😍
#😍😍ااااخيييييرآ ... يلا اوضح ليك من هسي ... ما تشيلي هم القرايه ح تواصلي وكل يوم ح اوصلك الجامعه ونهاية اليوم ح اجيك
*ههههه لكن انا بطلع العصر من الجامعه وانت من الشغل المغرب ومرات العشا
#😂غبيه دي متوقعاني استمر كدا بعد اعرسك ... لا طبعا ع حسب اني مدير ح اطلع بمزاجي وح ارتب جدول حلو للشغل ... اليوم كلوووو ح اكون ليك 😘❤️
*😍جااااادي ... مممممم طيب خير
#اي وبالنسبه للقرايه ح اعمل ليك جدول لاني في البيت ح اقريك انا زااااتي😌✋
*برررري مالي قنعانه من مستقبلي ولاشنو 😂😂
#هبله حطمتيني ... يلا المهم ح نجهز بيت قريب لبيت امي
*مستحيييل انا اوافق ... ح نسكن في وحدي من شقق بيتكم ... يعني امك عندها حق فيك اكتر مني ☺️☺️☺️
#حبيبتي بالجد نعمه انتي ياخ
......... ........ .......
مرت الايام والاسابيع ورجعنا مبسوطين اااااكتر من اول ... وكان كل خميس بطلعني مشوار ... وقف معاي كتير ... لحد خلصت امتحانات وكل يوم بحبو اكتر من اول😍💚
....
وبقينا في تجهيزات الشنطه والريحه وترتيبات العرس
......لحد جاء يوم العرس🙈🙈🙈
كنت في الكوفير معاي وعد جات حامل حلاتها ياخ😂
وريل اتخطبت لعلوش 😍
ومروه حددت عرسها لكن بعد نخلص السميستر التاني💚
..... جاني عمر يسوقني من الكوفير
اوووول كلمه قالها لي
#الشعر الطاااالع ما محجب😂😂😂
*انت مصر تعلق ع شعري يعني😂
.... هو قرب مني وحضني عليو شديييد وهمس لي في اضاني
{الف مبروووك السعاده علينا يا حلالي}...💚
وبعد مني شويه مسك يدي قال لي طالعه حلوه كالعاده وح احصنك عشان ما يسحروك لي ... حصني وقرا سورة يس 😍
انا قلت ليو {انت سعادتي والف حمدلله عليك ... ح اكون ليك كل حاجه حلوه في حياتك يا نبضي}...💚
وفجأه عمار جاء كابس 😂😂 قال لينا اتغزلو في بعض بعدين يلا نلحق التصوير قبل الحفله تبدا
وكلهم اتحركو واتوزعو ع العربات
مشينا اتصورنا الاوت دور وكانت صور حلوووه شديد 😍😍😍
..... لمن وصلنا الصاله كانت مزينه بصوره بطريقه خرااافيه ... والزفه حلوه
لحد جاء زمن الرقيص وطبعا انا ما بعرف ارقص 😂💔
وقلت لعمر انا جعانه
هو قال لي فضيحه حتى يوم عرسك تفكري في بطنك 😂😂😂
... الاتنين رقصنا ع اغنية
💕💕يا حيااااتي ياما حلمناااا باليوم دا وصبرنا يا عمري كتيييير ... واخيييرآ ح يجمع بينا بيت واحد وحب في قلوبنا كبييير ...
يا حبيبي انا مرتاااحه وقلبي مطمن عشان ويااااك ... وسنيني ح تبقى احلى عشان ياحبيبي ح اعيشه
#بعد_حين
#لأنك_عندي_كل_الخير
#بقلم_امنيات
هدى ..منذ صغرها اخبرتها تعليقات الاهل و المعارف انها غير جميلة ...صدمتها في الحب في عمر غض ...فقدت الثقة بنفسها ...قررت ان تبتعد عن كل ما يمكن ان يسبب لها الالم و الحزن ...عزلت نفسها و وهبت نفسها لعملها مع الاطفال ...
الى ان قابلته ...
عاملها بصورة مختلفة ...اخترق دفاعاتها ...وسكن قلبها ...
وادركت ان جمال الروح هو الاهم ...وان الحب والسعادة يأتيان ..ولو بعد حين....
#بعد_حين_الجزء1
#بقلم_امنيات
الليلة يوم خمسة يوليو..
يوم عيد ميلادها ....
الليلة تمت اربعة و تلاتين سنة...
هدى اتكلت بظهرها على طرف سريرها ..كانت لسة قاعدة في مصلايتها زي عادتها كل صباح بعد تخلص صلاة الفجر ...بتقرا سورة البقرة و اذكار الصباح ..وتقعد تسبح وتستغفر ...تنتظر شروق الشمس عشان تصلي ليها ركعتين قبل ما تقوم من المصلاية تشوف اشغالها ...
لكن الليلة وعلى غير عادتها خيالها كان سارح بعيد عن اذكارها ...وعن النسمات المنعشة الداخلة من الشباك المفتوح وهي شايلة معاها ريحة عطر شجيرات الريحان و الفل المزروعات تحت شباكها في الحوش ... ولا كانت واعية لصوت العصافير الساكنة في شجر النيم الكبيرة الفي طرف الحوش ...حتى السبحة الفي يدها ..كانت بتحرك فيها بصورة الية وهي خيالها سارح بعيد ...
الليلة عيد ميلادها الاربعة وتلاتين ....
سنة تانية بتمر عليها وهي زي ما هي ...
سنة تانية بتمر عليها وهي لسة في بيت ابوها ...مافي بيت راجلها زي ما كل الناس دايما بقولوا ليها (السنة الجاية ان شاء الله في بيت راجلك ...)
هي راضية بكدة ..دي قسمتها ...
لكن الناس ما بتريح ....
ليه ما بخلوها في حالها ؟؟؟
هي مقتنعة بحالها ...عارفة انه دة قدرها و رضيانة بكدا..
ما محتاجة تعاين لنفسها في مراية عشان تعرف الحاجة اللي هي عرفتها من هي صغيرة ... الحاجة الكل الناس كانوا بيأكدوها ليها بكلامهم من وهي طفلة صغيرة ... انها ما جميلة
الناس ما قصروا ابدا ...متذكرة كلام النسوان من معارفهم واهلهم لما دايما كانوا بعلقوا لامها ..دايما تعليقاتهم من النوع دة ...
( يا نعمات بتك هدى دي الجبدها ليكم منو بالسمرة و الضعفة دي منو ؟؟؟ )
( يا نعمات العيونات الدقاق ديل هدى جابتهن من وين ؟؟؟)
( يا نعمات الشعر الخشن دة هدى الجبدها بيه منو ..شعركم كلكم ما شاء الله ناعم)
(يا نعمات هدى بتك الصغيرة دي اصلها ما بتشبه هنادي اختها كله كله...)
يا نعمات هدى كيت... وكيت ...
بتتذكر نظرات امها ليها بعد تسمع الكلام دة ...نظرات شفقة وحنية
الوقت داك كانوا لسة ساكنين في البيت الكبير بيت جدها ابو امها ...وساكن معاهم في جزء من البيت خالها سليمان مع زوجته انصاف و بنته الوحيدة سماح ...
سماح قدرها في العمر و كانوا الاتنين بدرسوا مع بعض في نفس المدرسة ونفس الفصل ...لكن الشبه بيناتهم وقف هنا ... في الشكل و المظهر سماح كانت زي هنادي وعكس هدى تمام ..كانت جميلة جدا ..لونها فاتح و عيونها كبار و شعرها ناعم وطويل ...
يمكن قرب هدى من سماح و صداقتهم مع بعض من هم صغار و حوامتهم طوالي مع بعض تكون من الحاجات البتخلي الاختلاف بينهم في الشكل واضح ...البتخلي حكاية انه هدى ما جميلة تظهر بصورة اكبر ....و الناس بقارنوا بينهم طوالي...وبعاملوهم على اساس الاختلاف البينهم دا....
مقابلة سيد الدكان الفي الحي ليها لما تمشي براها و لما تمشي معاها سماح مختلفة ...الابتسامة العريضة البقابل بيها سماح لما تمشي معها و المشاغلة و الهظار مختلف عن الوش المتجهم البلاقيه بيها هي لما تمشي براها ...
اولاد الحلة في الشارع طوالي بشاغلوا سماح و بنادوها عروسي .. ودائما عايزنها تلعب معاهم .....
و حاجات تانية كتيرة غير الكلام دا ....
في البداية وهي طفلة صغيرة ما كانت بتنتبه لمعنى الحاجات دي شنو ولا بتهتم بيها كتير... ما كان بهمها الكلام البتسمعه دا كتير ...بيدخل من اضان ويطلع بالتانية ...
لكن مع الوقت ومع الكلام الكتير و التعليقات و الاحداث بقت تنتبه ...شوية شوية ... وعرفت اهمية المظهر عند الناس ...بالذات للبنات
وبقت الحكاية تحز في نفسها ...نظرة الناس ليها ومقارنتها بسماح بت خالها و هنادي اختها ...الكلام البرموه يمكن من غير قصد وما عارفين قدر شنو هو بيأثر عليها و بجرحها....كأنها دي غلطتها هي ..كأنها هي الاختارت تكون كدة ..
الحاجات دي اثرت عليها كتير و خلتها تكون ما منعزلة عديل لكن بعيدة من الناس ...وحتى لما تكون وسط ناس كلامها قليل ..اتعودت انه لما تكوني سمحة جميلة الناس بصاحبوك..ولما تتكلمي بنتبهوا كلامك ..بدوك وضعك وقيمتك ...
وكبرت و دخلت سن المراهقة ..كانت في الثانوي لما خفق قلبها الغض بالحب ...كان واحد من اولاد الجيران بيدرس في الجامعة .. كان حب من بعيد .. من طرف واحد ... كانت لما تشوفه في الشارع او في مناسبات الجيران قلبها يضرب بشدة و يديها ترجف ..تنتظر منه مجرد ..لفتة ..مجرد اشارة انه حاسي بيها .. وببادلها مشاعرها ..مجرد امل بس .
#لأنك_عندي_كل_الخير
#بقلم_امنيات
هدى ..منذ صغرها اخبرتها تعليقات الاهل و المعارف انها غير جميلة ...صدمتها في الحب في عمر غض ...فقدت الثقة بنفسها ...قررت ان تبتعد عن كل ما يمكن ان يسبب لها الالم و الحزن ...عزلت نفسها و وهبت نفسها لعملها مع الاطفال ...
الى ان قابلته ...
عاملها بصورة مختلفة ...اخترق دفاعاتها ...وسكن قلبها ...
وادركت ان جمال الروح هو الاهم ...وان الحب والسعادة يأتيان ..ولو بعد حين....
#بعد_حين_الجزء1
#بقلم_امنيات
الليلة يوم خمسة يوليو..
يوم عيد ميلادها ....
الليلة تمت اربعة و تلاتين سنة...
هدى اتكلت بظهرها على طرف سريرها ..كانت لسة قاعدة في مصلايتها زي عادتها كل صباح بعد تخلص صلاة الفجر ...بتقرا سورة البقرة و اذكار الصباح ..وتقعد تسبح وتستغفر ...تنتظر شروق الشمس عشان تصلي ليها ركعتين قبل ما تقوم من المصلاية تشوف اشغالها ...
لكن الليلة وعلى غير عادتها خيالها كان سارح بعيد عن اذكارها ...وعن النسمات المنعشة الداخلة من الشباك المفتوح وهي شايلة معاها ريحة عطر شجيرات الريحان و الفل المزروعات تحت شباكها في الحوش ... ولا كانت واعية لصوت العصافير الساكنة في شجر النيم الكبيرة الفي طرف الحوش ...حتى السبحة الفي يدها ..كانت بتحرك فيها بصورة الية وهي خيالها سارح بعيد ...
الليلة عيد ميلادها الاربعة وتلاتين ....
سنة تانية بتمر عليها وهي زي ما هي ...
سنة تانية بتمر عليها وهي لسة في بيت ابوها ...مافي بيت راجلها زي ما كل الناس دايما بقولوا ليها (السنة الجاية ان شاء الله في بيت راجلك ...)
هي راضية بكدة ..دي قسمتها ...
لكن الناس ما بتريح ....
ليه ما بخلوها في حالها ؟؟؟
هي مقتنعة بحالها ...عارفة انه دة قدرها و رضيانة بكدا..
ما محتاجة تعاين لنفسها في مراية عشان تعرف الحاجة اللي هي عرفتها من هي صغيرة ... الحاجة الكل الناس كانوا بيأكدوها ليها بكلامهم من وهي طفلة صغيرة ... انها ما جميلة
الناس ما قصروا ابدا ...متذكرة كلام النسوان من معارفهم واهلهم لما دايما كانوا بعلقوا لامها ..دايما تعليقاتهم من النوع دة ...
( يا نعمات بتك هدى دي الجبدها ليكم منو بالسمرة و الضعفة دي منو ؟؟؟ )
( يا نعمات العيونات الدقاق ديل هدى جابتهن من وين ؟؟؟)
( يا نعمات الشعر الخشن دة هدى الجبدها بيه منو ..شعركم كلكم ما شاء الله ناعم)
(يا نعمات هدى بتك الصغيرة دي اصلها ما بتشبه هنادي اختها كله كله...)
يا نعمات هدى كيت... وكيت ...
بتتذكر نظرات امها ليها بعد تسمع الكلام دة ...نظرات شفقة وحنية
الوقت داك كانوا لسة ساكنين في البيت الكبير بيت جدها ابو امها ...وساكن معاهم في جزء من البيت خالها سليمان مع زوجته انصاف و بنته الوحيدة سماح ...
سماح قدرها في العمر و كانوا الاتنين بدرسوا مع بعض في نفس المدرسة ونفس الفصل ...لكن الشبه بيناتهم وقف هنا ... في الشكل و المظهر سماح كانت زي هنادي وعكس هدى تمام ..كانت جميلة جدا ..لونها فاتح و عيونها كبار و شعرها ناعم وطويل ...
يمكن قرب هدى من سماح و صداقتهم مع بعض من هم صغار و حوامتهم طوالي مع بعض تكون من الحاجات البتخلي الاختلاف بينهم في الشكل واضح ...البتخلي حكاية انه هدى ما جميلة تظهر بصورة اكبر ....و الناس بقارنوا بينهم طوالي...وبعاملوهم على اساس الاختلاف البينهم دا....
مقابلة سيد الدكان الفي الحي ليها لما تمشي براها و لما تمشي معاها سماح مختلفة ...الابتسامة العريضة البقابل بيها سماح لما تمشي معها و المشاغلة و الهظار مختلف عن الوش المتجهم البلاقيه بيها هي لما تمشي براها ...
اولاد الحلة في الشارع طوالي بشاغلوا سماح و بنادوها عروسي .. ودائما عايزنها تلعب معاهم .....
و حاجات تانية كتيرة غير الكلام دا ....
في البداية وهي طفلة صغيرة ما كانت بتنتبه لمعنى الحاجات دي شنو ولا بتهتم بيها كتير... ما كان بهمها الكلام البتسمعه دا كتير ...بيدخل من اضان ويطلع بالتانية ...
لكن مع الوقت ومع الكلام الكتير و التعليقات و الاحداث بقت تنتبه ...شوية شوية ... وعرفت اهمية المظهر عند الناس ...بالذات للبنات
وبقت الحكاية تحز في نفسها ...نظرة الناس ليها ومقارنتها بسماح بت خالها و هنادي اختها ...الكلام البرموه يمكن من غير قصد وما عارفين قدر شنو هو بيأثر عليها و بجرحها....كأنها دي غلطتها هي ..كأنها هي الاختارت تكون كدة ..
الحاجات دي اثرت عليها كتير و خلتها تكون ما منعزلة عديل لكن بعيدة من الناس ...وحتى لما تكون وسط ناس كلامها قليل ..اتعودت انه لما تكوني سمحة جميلة الناس بصاحبوك..ولما تتكلمي بنتبهوا كلامك ..بدوك وضعك وقيمتك ...
وكبرت و دخلت سن المراهقة ..كانت في الثانوي لما خفق قلبها الغض بالحب ...كان واحد من اولاد الجيران بيدرس في الجامعة .. كان حب من بعيد .. من طرف واحد ... كانت لما تشوفه في الشارع او في مناسبات الجيران قلبها يضرب بشدة و يديها ترجف ..تنتظر منه مجرد ..لفتة ..مجرد اشارة انه حاسي بيها .. وببادلها مشاعرها ..مجرد امل بس .
. والامل دة اتقتل لما لقته ما بنتبه ليها ولا بسلم عليها الا لما تكون مع سماح بت خالها ...وعندها اهتمامه ووكلامه و عيونه بتكون مركزة مع سماح ...كانها هي ما موجودة..
وعرفت انها ما عندها امل معاه .. ولا مع غيره ... مع انها تجربة واحدة لكن التأثير الاثرته عليها و الخذلان الاتخذلته منها كان كبير ....هز ثقتها بنفسها شديد ....
و منها قررت ..
قررت انها خلاص سكة الحب و الرومانسيات دي ما ليها ... دموعها الكانت بتذرفها في اول ايام وقفتها بالغصب .. وقلبها المجروح اجبرت نفسها تبني حوله جدار منيع عشان ما يسرح كدة ولا كدة ..
ما بتقدر على جروح زيادة ...
ما كدة وبس.... كمان قررت اصلا ما تخت نفسها في وضع يعرضها للتجربة الاليمة دي مرة تانية ..قررت تقلل احتكاكها بالجنس الاخر بقدر الامكان ...عشان كدة لما جات داخلة الجامعة فكرت كتير وقررت ...انها تدرس تخصص رياض اطفال في جامعة الاحفاد للبنات ...!!!
جامعة ما مختلطة ما ح تقابل فيها شباب و تعرض نفسهل لتجارب و احباطات واحراجات ...وبعدين لما تتخرج الشغل ح يكون مع الاطفال ...
طبعا كان صعب انها تعزل نفسها من الرجال كليا ...بتلاقي اولاد اهلها و جيرانهم وغيرهم ...لكن ما كانت بتدخل فيهم شديد...دايما خاتة حواجز بينها وبينهم ...تعاملها سطحي للحد البعيد ...يقولوا عليها متعقدة ولا غيره ما كان بهمها ...دا اذا فكروا ليها و انتبهوا ليها من الاساس...المهم ما تدخل في تجربة مرة تانية ....
بقت ما بتحب تطلع المناسبات العائلية او في الحي ...ودائما تحاول تلقى ليها اعذار عشان ما تمشي ...بقت تشعر بالهم لما تكون ماشة على مناسبة ...بالذات الاعراس ..لما يسلوا عليها و يقولوا ليها ( عقبالك يا رب ..) ( و السنة الجاية ان شاء الله في بيت راجلك ...)
بتحسهم بقولوها بطريقة توحي انه الحاجة دي مستحيلة ...كانت بتسمع الكلام و الدعوات دي وبتقابلها بابتسامة مصطنعة ...
لكن ليها فترة حتى الابتسامة المصطنعة دي بقت ما قادرة عليها ...بتجيها مرات رغبة انها تصرخ وترد ..(منو القال ليكم عايزة اتزوج ؟؟ .. انا مرتاحة كدة خلوني في حالي ... )
وقللت طلعاتها قدر الامكان ...وشغلت نفسها بهوايتها ..القراية و الزراعة ...اشتغلت في الحوش بتاعهم زرعت فيه شجيرات ريحان و فل.... و ختت زهريات كبيرة فيها زهور و نباتات زينة ...
بقى اجمل اوقاتها لما تخت ليها كرسي وسط الزهور والشجر حقها و شايلة كتاب و جنبها كباية قهوتها و بتسمع اغاني عقد الجلاد...كانت بتحبهم جدا ..عندها كل اغنياتهم و بتتابع ليهم اي جديد ...حتى نغمة تلفونها كانت موسيقى اغنية (لانك عندي كل الخير ...) الاغنية المفضلة عندها ....
وطبعا دا بالاضافة لشغلها ...
بعد اتخرجت اشتغلت في روضة تابعة لسلسلة مدارس عالمية مشهورة في الخرطوم ....ومن بداية مسيرة شغلها بتحمد ربها دايما انها اختارت تقرا رياض اطفال .. و بالجد لقت نفسها مع الاطفال ...بتشعر معاهم انها على طبيعتها ..بتزيل كل الحواجز البتختها حولها عادة ...بتشعر براحة و تنسى نفسها وهي مندمجة معاهم ...بتحس بسعادة وبقيمة وهي بتشوف تفاعلهم معاها و نظراتهم المليانة اهتمام ... نظرات الاهتمام الفقدتها من الكبار الا القليل ...ادتهم من غير حدود وهم بالمقابل حسسوها بقيمة نفسها ....
ووهبت نفسها لوظيفتها كليا ...ما اعتمدت بس على مناهج الروضة الرسمية ...بقت تقرأ كتير و تبحث عن تعليم الاطفال قبل المدرسي ...كل ما تحب تعلمهم حاجة جديدة بتمشي تفتش قصص حتى لو بالانجليزي وتترجمها ومرات بتألف قصص براها لو احتاجت عشان توصل للاطفال افكارها ........ بالنتيجة نجحت شديد مع الاطفال ...والفرع بتاع الروضة حقهم بقى دايما في المركز الاول وسط بقية الفروع ...ودايما بكرموها ...ومديرتها بقت ما بتفرط فيها ...متمسكة بيها جدا ...
خلال الجامعة هدى كانت عندها صداقة وعلاقات حلوة مع كم واحدة من زميلاتها في الدفعة ..لكن بمرور الزمن صاحباتها اتزوجوا و بقوا مشغولات بحياتهم الزوجية و اطفالهم ...مع انه لسة في تواصل بيناتهم لكن ما طوالي..
وانحصرت حياتها على الاطفال .. وهواياتها ...و ناس بيتهم ... امها وابوها و هنادي اختها و اسعد اخوها ...اسعد اكبر من هدى طوالي و درس هندسة كهرباء ...
هنادي اكبر واحدة فيهم واتزوجت اول ما اتخرجت من الجامعة .. هدى الوقت داك كانت في اولى ثانوي ... هنادي اتزوجها قريبهم من بعيد مهندس مدني ..عنده شركة خاصة ووضعه كويس ... هنادي عندها بتين وولد وسكنت قريب لبيت اهلها ...لكن جياتها ليهم بس ايام الجمع غالبا عشان مشغولة ببيتها واولادها ...... اولاد هنادي مرتبطين بهدى خالتهم شديد ..... لما يجوا بيت جدهم اولاد هنادي طوالي مع هدى شايفنها كأنها في عمرهم وبنادوها هدى حاف من غير خالتو ..
عشان كدة هدى كانت بتحب ايام الجمع و الاجازات البتجي فيهم هنادي و اولادها ..الكانوا بعملوا ليها حركة شوية في حياتها و يطلعوها من الوحدة و العزلة البقت حايطة بيها ...
رغم انه اهل هدى رحلوا في بي
وعرفت انها ما عندها امل معاه .. ولا مع غيره ... مع انها تجربة واحدة لكن التأثير الاثرته عليها و الخذلان الاتخذلته منها كان كبير ....هز ثقتها بنفسها شديد ....
و منها قررت ..
قررت انها خلاص سكة الحب و الرومانسيات دي ما ليها ... دموعها الكانت بتذرفها في اول ايام وقفتها بالغصب .. وقلبها المجروح اجبرت نفسها تبني حوله جدار منيع عشان ما يسرح كدة ولا كدة ..
ما بتقدر على جروح زيادة ...
ما كدة وبس.... كمان قررت اصلا ما تخت نفسها في وضع يعرضها للتجربة الاليمة دي مرة تانية ..قررت تقلل احتكاكها بالجنس الاخر بقدر الامكان ...عشان كدة لما جات داخلة الجامعة فكرت كتير وقررت ...انها تدرس تخصص رياض اطفال في جامعة الاحفاد للبنات ...!!!
جامعة ما مختلطة ما ح تقابل فيها شباب و تعرض نفسهل لتجارب و احباطات واحراجات ...وبعدين لما تتخرج الشغل ح يكون مع الاطفال ...
طبعا كان صعب انها تعزل نفسها من الرجال كليا ...بتلاقي اولاد اهلها و جيرانهم وغيرهم ...لكن ما كانت بتدخل فيهم شديد...دايما خاتة حواجز بينها وبينهم ...تعاملها سطحي للحد البعيد ...يقولوا عليها متعقدة ولا غيره ما كان بهمها ...دا اذا فكروا ليها و انتبهوا ليها من الاساس...المهم ما تدخل في تجربة مرة تانية ....
بقت ما بتحب تطلع المناسبات العائلية او في الحي ...ودائما تحاول تلقى ليها اعذار عشان ما تمشي ...بقت تشعر بالهم لما تكون ماشة على مناسبة ...بالذات الاعراس ..لما يسلوا عليها و يقولوا ليها ( عقبالك يا رب ..) ( و السنة الجاية ان شاء الله في بيت راجلك ...)
بتحسهم بقولوها بطريقة توحي انه الحاجة دي مستحيلة ...كانت بتسمع الكلام و الدعوات دي وبتقابلها بابتسامة مصطنعة ...
لكن ليها فترة حتى الابتسامة المصطنعة دي بقت ما قادرة عليها ...بتجيها مرات رغبة انها تصرخ وترد ..(منو القال ليكم عايزة اتزوج ؟؟ .. انا مرتاحة كدة خلوني في حالي ... )
وقللت طلعاتها قدر الامكان ...وشغلت نفسها بهوايتها ..القراية و الزراعة ...اشتغلت في الحوش بتاعهم زرعت فيه شجيرات ريحان و فل.... و ختت زهريات كبيرة فيها زهور و نباتات زينة ...
بقى اجمل اوقاتها لما تخت ليها كرسي وسط الزهور والشجر حقها و شايلة كتاب و جنبها كباية قهوتها و بتسمع اغاني عقد الجلاد...كانت بتحبهم جدا ..عندها كل اغنياتهم و بتتابع ليهم اي جديد ...حتى نغمة تلفونها كانت موسيقى اغنية (لانك عندي كل الخير ...) الاغنية المفضلة عندها ....
وطبعا دا بالاضافة لشغلها ...
بعد اتخرجت اشتغلت في روضة تابعة لسلسلة مدارس عالمية مشهورة في الخرطوم ....ومن بداية مسيرة شغلها بتحمد ربها دايما انها اختارت تقرا رياض اطفال .. و بالجد لقت نفسها مع الاطفال ...بتشعر معاهم انها على طبيعتها ..بتزيل كل الحواجز البتختها حولها عادة ...بتشعر براحة و تنسى نفسها وهي مندمجة معاهم ...بتحس بسعادة وبقيمة وهي بتشوف تفاعلهم معاها و نظراتهم المليانة اهتمام ... نظرات الاهتمام الفقدتها من الكبار الا القليل ...ادتهم من غير حدود وهم بالمقابل حسسوها بقيمة نفسها ....
ووهبت نفسها لوظيفتها كليا ...ما اعتمدت بس على مناهج الروضة الرسمية ...بقت تقرأ كتير و تبحث عن تعليم الاطفال قبل المدرسي ...كل ما تحب تعلمهم حاجة جديدة بتمشي تفتش قصص حتى لو بالانجليزي وتترجمها ومرات بتألف قصص براها لو احتاجت عشان توصل للاطفال افكارها ........ بالنتيجة نجحت شديد مع الاطفال ...والفرع بتاع الروضة حقهم بقى دايما في المركز الاول وسط بقية الفروع ...ودايما بكرموها ...ومديرتها بقت ما بتفرط فيها ...متمسكة بيها جدا ...
خلال الجامعة هدى كانت عندها صداقة وعلاقات حلوة مع كم واحدة من زميلاتها في الدفعة ..لكن بمرور الزمن صاحباتها اتزوجوا و بقوا مشغولات بحياتهم الزوجية و اطفالهم ...مع انه لسة في تواصل بيناتهم لكن ما طوالي..
وانحصرت حياتها على الاطفال .. وهواياتها ...و ناس بيتهم ... امها وابوها و هنادي اختها و اسعد اخوها ...اسعد اكبر من هدى طوالي و درس هندسة كهرباء ...
هنادي اكبر واحدة فيهم واتزوجت اول ما اتخرجت من الجامعة .. هدى الوقت داك كانت في اولى ثانوي ... هنادي اتزوجها قريبهم من بعيد مهندس مدني ..عنده شركة خاصة ووضعه كويس ... هنادي عندها بتين وولد وسكنت قريب لبيت اهلها ...لكن جياتها ليهم بس ايام الجمع غالبا عشان مشغولة ببيتها واولادها ...... اولاد هنادي مرتبطين بهدى خالتهم شديد ..... لما يجوا بيت جدهم اولاد هنادي طوالي مع هدى شايفنها كأنها في عمرهم وبنادوها هدى حاف من غير خالتو ..
عشان كدة هدى كانت بتحب ايام الجمع و الاجازات البتجي فيهم هنادي و اولادها ..الكانوا بعملوا ليها حركة شوية في حياتها و يطلعوها من الوحدة و العزلة البقت حايطة بيها ...
رغم انه اهل هدى رحلوا في بي
ت براهم لما هدى كانت في بداية الثانوي..لكن بيت ناس هدى الجديد كان ما بعيد من بيت جدها الكان ساكنين فيه ناس خالها سليمان ابو سماح ...كان في نفس الحي ..عشان كدة صداقتها مع وقربها لسماح استمروا زي ما هم....خاصة انه سماح كانت وحيدة والديها ...وهدى كانت ليها زي الاخت ...
ويمكن العلاقة بينهم قوت اكتر لما بدت علاقة حب بين سماح و بين اسعد اخو هدى .. اسعد بعد اتخرج من هندسة كهرباء اشتغل في واحدة من شركات الاتصالات الكبيرة في الخرطوم..
لما بدت علاقته مع سماح هدى كانت متابعة اول باول ...سماح ما كانت بتدس عليها اي حاجة ..الوقت داك هدى وسماح كانوا لسة في الجامعة ...سماح دخلت اقتصاد ....و رغم انها كان عندها معجبين كتيرين من زملاها وسنايرها زي ما كانت بتحكي لي لهدى لكن هي ما كان في بالها غير اسعد ..ولما صارحها خلاص قفلت السبل على اي زول تاني ...
يتبع
ويمكن العلاقة بينهم قوت اكتر لما بدت علاقة حب بين سماح و بين اسعد اخو هدى .. اسعد بعد اتخرج من هندسة كهرباء اشتغل في واحدة من شركات الاتصالات الكبيرة في الخرطوم..
لما بدت علاقته مع سماح هدى كانت متابعة اول باول ...سماح ما كانت بتدس عليها اي حاجة ..الوقت داك هدى وسماح كانوا لسة في الجامعة ...سماح دخلت اقتصاد ....و رغم انها كان عندها معجبين كتيرين من زملاها وسنايرها زي ما كانت بتحكي لي لهدى لكن هي ما كان في بالها غير اسعد ..ولما صارحها خلاص قفلت السبل على اي زول تاني ...
يتبع
#بعد_حين_الجزء2
#بقلم_امنيات
السعادة الكانت بتحس بيها هدى و هي بتشوف الحب البين سماح واسعد و سعادتهم ببعض ما كان بنغصها اي شي ..حتى معرفتها انها ما اظن تلاقي زي السعادة دي في حياتها ...كانت بتحس انه تعويض ليها انها تشوف اتنين بتحبهم سعيدين كدة ...
لغاية ما توجوا حبهم بالزواج بعد سماح اتخرجت من الجامعة ...
و اجمل حاجة انهم فصلوا لاسعد وسماح جزء من بيت ناس هدى ..عبارة عن غرفة وصالة و حمام ...لكن المطبخ مشترك مع ناس هدى ...و سماح اسعد بياكلوا وجباتهم مع باقي ناس البيت ...
هدى وسماح رجعوا تاني زي زمان في بيت واحد ...خلال السنة البعد الزواج سماح معظم وقتها كانت بتكون قاعدة مع هدى و رجعوا لونساتهم الزمان ..سماح ما بترجع شقتها الا اسعد يرجع من الشغل ....
دا لغاية ما زواج اسعد وسماح تم سنة ..قبل 11 سنة تقريبا ...
سماح ما كانت حملت ... هدى وامها وهنادي اختها ما كانوا مشغولين بموضوع عدم الحمل دا... ولا قاعدين يجيبوا سيرته لاسعد ولا لسماح ... الوحيدة الكانت حاسة بيها مقلقة من الموضوع دة كانت انصاف زوجة خالها ..ام سماح ... بقت تجي كتير لسماح وتقعد معاها في شقتها بالساعات ...ما قاعدة تجي في الجزء حق ناس حاجة نعمات ام هدى...
و دة الوقت البدت فيه سماح تتغير ...
بقت ما بتجي زي عادتها لهدى في اوضتها تتونس معاها و تحكي ليها ...حتى لما هدى تمشي ليها حست انها ما زي عادتها معاها ...سماح تؤام روحها ...دايما ساكتة و الونسة و الضحك داك مافي ... حتى الاكل لما ينادوها ليه بقت كتير ترفض تجي تاكل...
حاجة نعمات لاحظت وقالت لهدى ( سماح دي تكون ماخدة في خاطرها عشان حكاية الولادة دي ؟؟ انضمي معاها شوفيها مالها ..وفهميها ما في زول مستعجل على حاجة ... هم لسة صغار و يادابهم ...)
هدي فعلا فتحت الموضوع مع سماح ..مع انها لقت صعوبة في انها تتكلم معاها في موضوع زي دا..لانها سماح بقت ما زي اول ... وهدى بقت ما بتلقى راحتها معاها في الكلام زي عادتها ...المهم لما هدى اتكلمت معاها ووصلت ليها كلام امها حست بسماح كأنها متضايقة.... كأنها ما عايزة يتكلموا معاها في الموضوع دة ...و ما فتحت خشمها مع هدى بس كانت بتهز ليها راسها وهي ساكتة ... وكانت بتعاين ليها بنظرات كدة عجيبة... كانها نظرات اتهام ...
هدى تاني ما فتحت معاها الموضوع دة ..ولا موضوع غيره كمان ..لأنها لقت نفسها لما تتكلم مع سماح كأنها بتتكلم مع حيطة ...مافي رد ...مافي تجاوب ...وما قدرت تعرف سبب التغيير دة شنو ...والغريبة قدام اسعد لما يكون قاعد سماح بتحاول تكون عادية و متجاوبة كأنها ما عايزاه يشعر بالحاجة الحاصلة ..
يوم هدى جات بدري من الروضة و غشت سماح في شقتها ..لقت معاها انصاف امها ... هدى ما اتفاجات دي بقت العادة جية انصاف لبتها كترت و بقت تقعد معاها براها بالساعات ...لما هدى سلمت عليهم لاحظت البرود الردوا بيه السلام هم الاتنين ..وبرضه دي بقت العادة ...
هدى حست بعدم ارتياح و قلبها قال ليها تمشي تخليهم .. لكن طردت الافكار دي من راسها و قعدت ..سألت زوجة خالها ( كيفكم؟؟ وكيف خالي .؟؟؟.)
انصاف عاينت ليها من فوق لتحت و قال ليها بطرف خشمها ( كويسين نحمد الله ..) وسكتت ..
هدى اتلفت على سماح وقالت ( اها كيف انتي؟؟؟ لي يومين ما لاقيتك ..)
قبل ما سماح تلحق ترد انصاف امها نطت وقالت بحدة ( مالها ؟؟؟..كويسة ما عليها حاجة ..وما الولادة دي ..بتلدها ..الله بس يكفيها شر الحساد ...) لما قالت الكلمة الاخيرة كانت بتعاين لهدى عين شديدة حادة ....
هدى حست براسها دة زي اللف ..الحساد ؟؟؟ الحساد ؟؟
يعني دة رايها فيها ؟؟
انها حاسدة سماح ؟؟؟
ما بتتمنى ليها الولادة ؟؟
عشان شنو ؟؟؟
عشان هي ما زيها ؟؟؟ ما سمحة زيها ؟؟ وما ح تتزوج ابدا ؟؟ وما ح يكون عندها اولاد ابدا ؟؟؟
هدى شعرت بالعبرة خنقتها ... دنقرت و سكتت لغاية ما اتمالكت نفسها و قامت على حيلها وقالت ليهم براحة (عن اذنكم ...)
وطلعت ماشة على بيتهم ..ما سمعت رد على كلماتها و لا اتوقعت انه واحدة فيهم ترد عليها ...
مشت بيتهم بيغادي لقت امها راقدة في الهول ...سلمت ودخلت اوضتها سريع .. رمت شنطتها و رمت نفسها على سريرها و قبلت على الحيطة ..كلام انصاف لافي في مخها لسة ... . ونظرتها الادتها ليها وهي بتتكلم ...
معقولة الحكاية وصلت للدرجة دي ؟؟؟
معقولة يفتكروها ما عايزة الخير لاخوها و زوجته .؟؟؟..
زوجته الكانت صديقتها الما بتفارقها ؟؟
حست بالغبن والقهر...و حست بالدموع بتحرق في عيونها غمضت و بدت تستغفر ....
حست بامها جات داخلة الاوضة وقالت ليها براحة ( هدى ...نمتي؟؟) عملت نفسها نائمة ...وحست بامها طلعت تاني ...
و هي في رقدتها سمعت صوت دق على الباب الفاصل بين شقة اسعد وباقي البيت ...وسمعت صوت انصاف زوجة خالها بتسالم في امها ...وصوتهم جوا قعدوا في الهول برة ...
هدى ما اتحركت من سريرها فضلت راقدة وجاييها صوت امها و انصاف برة بتكلموا ..ما فارزة كلامهم بالضبط شنو ..واتساءلت يا ربي ب
#بقلم_امنيات
السعادة الكانت بتحس بيها هدى و هي بتشوف الحب البين سماح واسعد و سعادتهم ببعض ما كان بنغصها اي شي ..حتى معرفتها انها ما اظن تلاقي زي السعادة دي في حياتها ...كانت بتحس انه تعويض ليها انها تشوف اتنين بتحبهم سعيدين كدة ...
لغاية ما توجوا حبهم بالزواج بعد سماح اتخرجت من الجامعة ...
و اجمل حاجة انهم فصلوا لاسعد وسماح جزء من بيت ناس هدى ..عبارة عن غرفة وصالة و حمام ...لكن المطبخ مشترك مع ناس هدى ...و سماح اسعد بياكلوا وجباتهم مع باقي ناس البيت ...
هدى وسماح رجعوا تاني زي زمان في بيت واحد ...خلال السنة البعد الزواج سماح معظم وقتها كانت بتكون قاعدة مع هدى و رجعوا لونساتهم الزمان ..سماح ما بترجع شقتها الا اسعد يرجع من الشغل ....
دا لغاية ما زواج اسعد وسماح تم سنة ..قبل 11 سنة تقريبا ...
سماح ما كانت حملت ... هدى وامها وهنادي اختها ما كانوا مشغولين بموضوع عدم الحمل دا... ولا قاعدين يجيبوا سيرته لاسعد ولا لسماح ... الوحيدة الكانت حاسة بيها مقلقة من الموضوع دة كانت انصاف زوجة خالها ..ام سماح ... بقت تجي كتير لسماح وتقعد معاها في شقتها بالساعات ...ما قاعدة تجي في الجزء حق ناس حاجة نعمات ام هدى...
و دة الوقت البدت فيه سماح تتغير ...
بقت ما بتجي زي عادتها لهدى في اوضتها تتونس معاها و تحكي ليها ...حتى لما هدى تمشي ليها حست انها ما زي عادتها معاها ...سماح تؤام روحها ...دايما ساكتة و الونسة و الضحك داك مافي ... حتى الاكل لما ينادوها ليه بقت كتير ترفض تجي تاكل...
حاجة نعمات لاحظت وقالت لهدى ( سماح دي تكون ماخدة في خاطرها عشان حكاية الولادة دي ؟؟ انضمي معاها شوفيها مالها ..وفهميها ما في زول مستعجل على حاجة ... هم لسة صغار و يادابهم ...)
هدي فعلا فتحت الموضوع مع سماح ..مع انها لقت صعوبة في انها تتكلم معاها في موضوع زي دا..لانها سماح بقت ما زي اول ... وهدى بقت ما بتلقى راحتها معاها في الكلام زي عادتها ...المهم لما هدى اتكلمت معاها ووصلت ليها كلام امها حست بسماح كأنها متضايقة.... كأنها ما عايزة يتكلموا معاها في الموضوع دة ...و ما فتحت خشمها مع هدى بس كانت بتهز ليها راسها وهي ساكتة ... وكانت بتعاين ليها بنظرات كدة عجيبة... كانها نظرات اتهام ...
هدى تاني ما فتحت معاها الموضوع دة ..ولا موضوع غيره كمان ..لأنها لقت نفسها لما تتكلم مع سماح كأنها بتتكلم مع حيطة ...مافي رد ...مافي تجاوب ...وما قدرت تعرف سبب التغيير دة شنو ...والغريبة قدام اسعد لما يكون قاعد سماح بتحاول تكون عادية و متجاوبة كأنها ما عايزاه يشعر بالحاجة الحاصلة ..
يوم هدى جات بدري من الروضة و غشت سماح في شقتها ..لقت معاها انصاف امها ... هدى ما اتفاجات دي بقت العادة جية انصاف لبتها كترت و بقت تقعد معاها براها بالساعات ...لما هدى سلمت عليهم لاحظت البرود الردوا بيه السلام هم الاتنين ..وبرضه دي بقت العادة ...
هدى حست بعدم ارتياح و قلبها قال ليها تمشي تخليهم .. لكن طردت الافكار دي من راسها و قعدت ..سألت زوجة خالها ( كيفكم؟؟ وكيف خالي .؟؟؟.)
انصاف عاينت ليها من فوق لتحت و قال ليها بطرف خشمها ( كويسين نحمد الله ..) وسكتت ..
هدى اتلفت على سماح وقالت ( اها كيف انتي؟؟؟ لي يومين ما لاقيتك ..)
قبل ما سماح تلحق ترد انصاف امها نطت وقالت بحدة ( مالها ؟؟؟..كويسة ما عليها حاجة ..وما الولادة دي ..بتلدها ..الله بس يكفيها شر الحساد ...) لما قالت الكلمة الاخيرة كانت بتعاين لهدى عين شديدة حادة ....
هدى حست براسها دة زي اللف ..الحساد ؟؟؟ الحساد ؟؟
يعني دة رايها فيها ؟؟
انها حاسدة سماح ؟؟؟
ما بتتمنى ليها الولادة ؟؟
عشان شنو ؟؟؟
عشان هي ما زيها ؟؟؟ ما سمحة زيها ؟؟ وما ح تتزوج ابدا ؟؟ وما ح يكون عندها اولاد ابدا ؟؟؟
هدى شعرت بالعبرة خنقتها ... دنقرت و سكتت لغاية ما اتمالكت نفسها و قامت على حيلها وقالت ليهم براحة (عن اذنكم ...)
وطلعت ماشة على بيتهم ..ما سمعت رد على كلماتها و لا اتوقعت انه واحدة فيهم ترد عليها ...
مشت بيتهم بيغادي لقت امها راقدة في الهول ...سلمت ودخلت اوضتها سريع .. رمت شنطتها و رمت نفسها على سريرها و قبلت على الحيطة ..كلام انصاف لافي في مخها لسة ... . ونظرتها الادتها ليها وهي بتتكلم ...
معقولة الحكاية وصلت للدرجة دي ؟؟؟
معقولة يفتكروها ما عايزة الخير لاخوها و زوجته .؟؟؟..
زوجته الكانت صديقتها الما بتفارقها ؟؟
حست بالغبن والقهر...و حست بالدموع بتحرق في عيونها غمضت و بدت تستغفر ....
حست بامها جات داخلة الاوضة وقالت ليها براحة ( هدى ...نمتي؟؟) عملت نفسها نائمة ...وحست بامها طلعت تاني ...
و هي في رقدتها سمعت صوت دق على الباب الفاصل بين شقة اسعد وباقي البيت ...وسمعت صوت انصاف زوجة خالها بتسالم في امها ...وصوتهم جوا قعدوا في الهول برة ...
هدى ما اتحركت من سريرها فضلت راقدة وجاييها صوت امها و انصاف برة بتكلموا ..ما فارزة كلامهم بالضبط شنو ..واتساءلت يا ربي ب
تعيد في نفس الكلام القالته ليها بيغادي؟؟؟ ..انهم حاسدين بتها ؟؟ ولا الكلام دة بس مخصص ليها هي بس ؟؟ هي الما الماسمحة... هي الما عندها امل في الزواج ...
بعد شوية سمعت صوت امها بتودع في انصاف و طلعت معاها الحوش برة ...
امها جات راجعة من برة وجات داخلة ليها طوالي في الاوضة ...لقتها راقدة و مفتحة ...قالت ليها ( صحيتي ؟؟ ما سمعتي مرة خالك قالت شنو ؟؟؟ )
وقعدت جنبها في السرير وواصلت كلامها (...جابت ليها كلام عجيب كمان...)
وعاينت لهدى ...هدى عاينت ليها من غير رد منتظراها تقول كلامها ... امها هزت راسها وقالت ( قالت يفصلوا لبتها مطبخ براها .. قلت ليها ليه يعني في شنو ؟؟ في حاجة زعلتها ؟؟ قالت لي ما في شي ..بس عشان تكون هي وراجلها براحتهم و تكون مستقلة و تعتمد على نفسها ...)
امها واصلت تتكلم لكن هدى بقت سامعاها طشاش طشاش ...يعني خلاص عايزة تعزلها منهم مرة واحدة ..للدرجة دي ؟؟؟؟...
انتبهت على امها ساكتة بتعاين ليها ..كانها منتظرة منها رد ...هدى قالت ليها ( خليهم براحتهم يا امي ...)
امها سكتت لحظات بعدين قالت ( على رأيك احسن ..ما دايرين مشاكل ولا كلام كتير ...خلي اسعد يجي بعدين نكلمه..)
وفعلا بعد اسعد جاء و بعد الغداء و اثناء ما هم بشربوا في الشاي امها فتحت الموضوع مع اسعد ... سماح ما كانت في... .اسعد لما جاء للغداء قال سماح قالت اكلت قريب ما عايزة ...
لما حاجة نعمات فتحت الموضوع مع اسعد و كلمته بالكلام القالته انصاف ..اسعد طوالي خت الكباية في التربيزة بقوة لما قرب يدفق الشاي و قال بزعل ( انصاف جات هنا و قالت كدة ؟؟؟؟.. )
وقام سريع مشى على الباب الفاصل الهول حقه من باقي البيت ولزاه شديد و كورك ( سماح ...تعالي هنا ...) سماح جات كأنها كانت واقفة وراء الباب منتظرة ..
هدى اول مرة تشوف اسعد زعلان بالصورة دي ..لما حست بعيونه حمروا ...ويديه كانوا برجفوا .. سماح ذاتها لما شافته بالصورة دي ظهر الخوف في عيونها ...
اسعد قال ليها ( لما يكون عندك حاجة عايزاها يا سماح تكلميني بيها انا زوجك ..ما تمشي لامك و تدخليها في حياتنا و تجي و تتكلم كلام فارغ هنا ... )
سماح بس كانت ساكتة تعاين ليه و عيونها مدمعات و بدت تتمتم وتقول ليه ( انا مـ ما ...)
اسعد ما اداها فرصة كورك فيها تاني ( الحاصل شنو يخليك تمشي تقولي عايزة مطبخ براك ؟؟ الـ...)
حاجة نعمات قاطعته لما شافت دموع سماح بدت تنزل ...جرته من يده وقالت ليه ( براحة يا اسعد ما كدي .. دايرة مطبخ براها ماله ؟؟؟ ما مشكلة ..)
اسعد قاطعها ( يا امي انا جني وجن تدخل الناس في حياتنا و انا كلمتها من البداية ما اي حاجة تدخل فيها اهلها ..عايزة حاجة تجي تكلمني انا دا .. )
سماح بقت تبكي بصوت ...حاجة نعمات قالت لهدى ( سوقيها بيتها ... )
هدى مسكت سماح من يدها و مشت بيها على الهول حقهم ..يديها كانوا متلجات و بترجف ...دخلوا قعدوا في الهول و سماح لسة بتبكي ... هدى رغم اي شي اتذكرت انه دي سماح صديقة عمرها الزمان الكانت متقسمة معاها الحلوة و المرة ...هدى ختت يدها حول كتف سماح و بقت تهدي فيها ... سماح ختت راسها على كتف هدى و هي لسة بتبكي ...
هدى كانت سامعة صوت امها و اسعد جاييها من بعيد ...ما سامعاهم بقولوا في شنو لكن حست انه اسعد راق شوية ..
بعد شوية جاء داخل الهول حقه ...ووقف يعاين لسماح ...هدى قامت .. جات على اسعد و قالت ليه براحة (براحة عليها ...)
جاتها قناعة كبيرة انه اي تغيير في سماح سببه امها ..هي الضاغطة عليها ...
حاجة نعمات اقنعت اسعد انه حكاية المطبخ المنفصل احسن و بريحه هو وبريح سماح لو احتاجوا حاجة بالليل وكمان يعملوا حاجاتهم و اكلهم على كيفهم و على قدرهم ...
اسعد ما كان عنده مشكلة بس زعل لانه سماح بدل تجيه مشت كلمت امها ..هدى بينها وبين نفسها كانت شاكة انه الفكرة اصلا ما فكرة سماح ...كانت تقريبا متأكدة انه امها انصاف هي صاحبة الفكرة ...
المهم بعد داك فعلا بنوا مطبخ صغير لسماح فاتح في الهول حقهم من الناحية التانية ...و الحادثة مرت بسلام ...لكن بعدها شوفتهم لسماح بقت شبه معدومة ..زمان كانوا على الاقل بشوفوها مواعيد الوجبات لما تقرر تجي تاكل معاهم ...حسة خلاص بقى نادر ما يشوفوها و نادر ما تجي عندهم ...
وهدى ذاتها مشيتها لي سماح في شقتها قلت بعد البرود البقت تقابلها بيه و الكلام السمعت انصاف بتقوله ليها ...واصلا هي ما فاضية مع شغل الروضة ...
يتبع
بعد شوية سمعت صوت امها بتودع في انصاف و طلعت معاها الحوش برة ...
امها جات راجعة من برة وجات داخلة ليها طوالي في الاوضة ...لقتها راقدة و مفتحة ...قالت ليها ( صحيتي ؟؟ ما سمعتي مرة خالك قالت شنو ؟؟؟ )
وقعدت جنبها في السرير وواصلت كلامها (...جابت ليها كلام عجيب كمان...)
وعاينت لهدى ...هدى عاينت ليها من غير رد منتظراها تقول كلامها ... امها هزت راسها وقالت ( قالت يفصلوا لبتها مطبخ براها .. قلت ليها ليه يعني في شنو ؟؟ في حاجة زعلتها ؟؟ قالت لي ما في شي ..بس عشان تكون هي وراجلها براحتهم و تكون مستقلة و تعتمد على نفسها ...)
امها واصلت تتكلم لكن هدى بقت سامعاها طشاش طشاش ...يعني خلاص عايزة تعزلها منهم مرة واحدة ..للدرجة دي ؟؟؟؟...
انتبهت على امها ساكتة بتعاين ليها ..كانها منتظرة منها رد ...هدى قالت ليها ( خليهم براحتهم يا امي ...)
امها سكتت لحظات بعدين قالت ( على رأيك احسن ..ما دايرين مشاكل ولا كلام كتير ...خلي اسعد يجي بعدين نكلمه..)
وفعلا بعد اسعد جاء و بعد الغداء و اثناء ما هم بشربوا في الشاي امها فتحت الموضوع مع اسعد ... سماح ما كانت في... .اسعد لما جاء للغداء قال سماح قالت اكلت قريب ما عايزة ...
لما حاجة نعمات فتحت الموضوع مع اسعد و كلمته بالكلام القالته انصاف ..اسعد طوالي خت الكباية في التربيزة بقوة لما قرب يدفق الشاي و قال بزعل ( انصاف جات هنا و قالت كدة ؟؟؟؟.. )
وقام سريع مشى على الباب الفاصل الهول حقه من باقي البيت ولزاه شديد و كورك ( سماح ...تعالي هنا ...) سماح جات كأنها كانت واقفة وراء الباب منتظرة ..
هدى اول مرة تشوف اسعد زعلان بالصورة دي ..لما حست بعيونه حمروا ...ويديه كانوا برجفوا .. سماح ذاتها لما شافته بالصورة دي ظهر الخوف في عيونها ...
اسعد قال ليها ( لما يكون عندك حاجة عايزاها يا سماح تكلميني بيها انا زوجك ..ما تمشي لامك و تدخليها في حياتنا و تجي و تتكلم كلام فارغ هنا ... )
سماح بس كانت ساكتة تعاين ليه و عيونها مدمعات و بدت تتمتم وتقول ليه ( انا مـ ما ...)
اسعد ما اداها فرصة كورك فيها تاني ( الحاصل شنو يخليك تمشي تقولي عايزة مطبخ براك ؟؟ الـ...)
حاجة نعمات قاطعته لما شافت دموع سماح بدت تنزل ...جرته من يده وقالت ليه ( براحة يا اسعد ما كدي .. دايرة مطبخ براها ماله ؟؟؟ ما مشكلة ..)
اسعد قاطعها ( يا امي انا جني وجن تدخل الناس في حياتنا و انا كلمتها من البداية ما اي حاجة تدخل فيها اهلها ..عايزة حاجة تجي تكلمني انا دا .. )
سماح بقت تبكي بصوت ...حاجة نعمات قالت لهدى ( سوقيها بيتها ... )
هدى مسكت سماح من يدها و مشت بيها على الهول حقهم ..يديها كانوا متلجات و بترجف ...دخلوا قعدوا في الهول و سماح لسة بتبكي ... هدى رغم اي شي اتذكرت انه دي سماح صديقة عمرها الزمان الكانت متقسمة معاها الحلوة و المرة ...هدى ختت يدها حول كتف سماح و بقت تهدي فيها ... سماح ختت راسها على كتف هدى و هي لسة بتبكي ...
هدى كانت سامعة صوت امها و اسعد جاييها من بعيد ...ما سامعاهم بقولوا في شنو لكن حست انه اسعد راق شوية ..
بعد شوية جاء داخل الهول حقه ...ووقف يعاين لسماح ...هدى قامت .. جات على اسعد و قالت ليه براحة (براحة عليها ...)
جاتها قناعة كبيرة انه اي تغيير في سماح سببه امها ..هي الضاغطة عليها ...
حاجة نعمات اقنعت اسعد انه حكاية المطبخ المنفصل احسن و بريحه هو وبريح سماح لو احتاجوا حاجة بالليل وكمان يعملوا حاجاتهم و اكلهم على كيفهم و على قدرهم ...
اسعد ما كان عنده مشكلة بس زعل لانه سماح بدل تجيه مشت كلمت امها ..هدى بينها وبين نفسها كانت شاكة انه الفكرة اصلا ما فكرة سماح ...كانت تقريبا متأكدة انه امها انصاف هي صاحبة الفكرة ...
المهم بعد داك فعلا بنوا مطبخ صغير لسماح فاتح في الهول حقهم من الناحية التانية ...و الحادثة مرت بسلام ...لكن بعدها شوفتهم لسماح بقت شبه معدومة ..زمان كانوا على الاقل بشوفوها مواعيد الوجبات لما تقرر تجي تاكل معاهم ...حسة خلاص بقى نادر ما يشوفوها و نادر ما تجي عندهم ...
وهدى ذاتها مشيتها لي سماح في شقتها قلت بعد البرود البقت تقابلها بيه و الكلام السمعت انصاف بتقوله ليها ...واصلا هي ما فاضية مع شغل الروضة ...
يتبع
#بعد_حين_الجزء3
#بقلم_امنيات
استمروا كدة لغاية ما سماح بقت حامل ...بعد سنتين من زواجها تقريبا ...فرحة هدى بالحكاية دي خلتها تتجاوز عن البرود البتقابلها بيه سماح ورجعت تمشي ليها طوالي ..خاصة وانه سماح كان عندها وحم شديد ...طبعا انصاف وقتها معظمه بقى مقضياه في شقة بنتها ..لكن بالعصر و الامسيات سماح بتكون عايزة معاها زول واسعد ما بعرف ليها ..بنادي ليها هدى ..و هدى ما كانت بتقصر ...طوالي معاها ..تعمل ليها في العصائر و الحاجات البتحبها ...و حست برضه انه سماح بدت تتغير و ترجع لحالتها معاها زمان ...لكن ما زي اول شديد ...كانه الحاجز الاتبنى بينهم ما قادرين يتجاوزوه ..لكن برضه احسن ..
هدى بقت مبسوطة و بتتجاوز عن الهنات و الكلام المرات بترميه انصاف مرة خالها ...مرة سمعتها بتقول لسماح ( ما تخليها تجيك طوالي كدة ..تتوحمي عليها عيالك يطلعوا بشبههوها كمان ...)
الكلام الزي دة خلاص هدى بقى ما بأثر فيها شديد ...خدرت حواسها وو مشاعرها عشان ما يجرحها ..
و سماح ولدت ..جابت ولد سموه محمد... كانت فرحة كبيرة لناس البيت كلهم و خاصة هدى ..لانه بعد الولادة سماح تقريبا رجعت لحالتها الزمان و تعاملها القديم مع هدى ...في اول ايام بعد سماح جات راجعة بيتهم بعد الاربعين هدى كانت معظم وقتها بتمشي تقضيه مع سماح و محمد الصغير ...تعمل لسماح حاجاتها و تلعب محمد و شايلاه اليوم كله تتكلم معاه و تضحك معاه ...وسماح تعاين ليهم وتضحك ...
لغاية ما يوم جات انصاف و لقت هدى شايلة محمد تلعب فيه...طوالي وشها اتغير و عاينت لسماح بنظرة حادة وجات على هدى شالت منها البيبي...
هدى لما مشت المطبخ تجيب لانصاف عصير سمعت صوتها وهي بتقول لسماح (انتي غبيانة بتخليها تشيل ولدك ؟؟؟ ما خايفة عليه ؟ تقوم تعمل فيه حاجة ؟؟؟)
كل كلام مرة خالها الزمان ما اثر على هدى زي ما اثر عليها كلامها الحسة دة ...
معقولة يصل بيها التفكير السئ للدرجة دي ؟؟؟
معقولة تفتكر انه هدى ممكن تضر محمد ؟؟؟
ولد اخوها ؟؟؟
هدى جات ختت العصير سريع و مشت بيتهم قعدت في اوضتها ...حاسة بالم و غبن ما قادرة توصفه ...حست دموعها ذاتها اتحجرت ...لو كانت نزلت كانت ريحتها شوية ...
وكتمت في نفسها و هي بتعاين لسماح تاني رجعت لحالتها القبل الحمل و الولادة ... والحز في نفسها انه كم مرة هي كانت شايلة محمد سماح بتجي سريع تشيله منها ...
ولما محمد كبر شوية كانت هدى مرات بتجيب ليه حلاوة وشوكولاتة ...لغاية ما يوم بعد ما مشى لامه بيغادي هدى كانت واقفة قريب للباب الفاصل بينهم سمعت سماح بتشاكل في محمد ( ما قلت ليك ما تشيل حاجة من زول تاني ؟؟؟) وشكلها قلعت منه الشوكولاتة لانه قعد يبكي ...
دة كله خلى هدى تبعد من ولد اخوها رغم حبها ليه و تكتم بس في نفسها ...
و لما محمد بقى عمره اربعة سنوات سماح ولدت بت...وبعدها ولدت ولد ...وسماح كانت مواصلة في نفس تعاملها وحركاتها .. وهدى بعدت نفسها من اولاد اخوها تماما...اسعد لانه شغله كتير بجي متأخر ما كان شاعر بالحاجات دي كلها ...خاصة انه سماح بتغير تصرفاتها لما تكون قدامه ...
حاجة نعمات كانت شايفة و ساكتة ...ما في يدها شي تعمله خاصة انها ماعايزة اسعد يحس بحاجة ...شايفين مدى حبه لسماح و ما عايزين يعملوا مشاكل بينهم ...وهي الحاجة الحتحصل لو اسعد حس بالحاجات القاعدة تعمل فيها زوجته ...
وهدى خلاص زادت عزلتها لنفسها ..اذا كان اقرب الناس يتصرفوا معاك كدة البعيدين يعملوا معاك كيف ؟؟
ومرت سنواتها ..
واهي وصلت 34 سنة ..
هدى هزت راسها وهي بتطرد الذكريات من راسها ...قامت صلت ركعتين و طلعت على المطبخ ...امها باين رجعت نامت بعد ما صلت الفجر...وابوها بكون بسقي في الشجر برة في الشارع
عملت الشاي بصورة الية و كبته في الثيرموس...شالت الصينية و طلعت برة الحوش ختتها في التربيزة التحت الشجر..مشت فتحت باب الشارع لقت ابوها بسقي في الشجر ..نادته شربوا الشاي و امها حصلتهم..
قامت جهزت وطلعت على شغلها ...وهي داخلة الروضة كانت حاسة انه حماس كل يوم البتحسه وهي داخلة الروضة الليلة مافي ...يكون عشان الذكريات الداهمتها الليلة دي؟؟
مشت المكتب سلمت على زميلاتها المعلمات الفي الروضة ..سهى و ابتهاج .. خلال الفترة الاشتغلتها معاهم علاقتها اتوطدت بيهم ..هم الاتنين في العشرينات ..اصغر منها لكن ظريفات شديد ..
مديرة الروضة مس تهاني برضة انسانة راقية ومحترمة و علاقتها مع المدرسات ايزي و فيها احترام متبادل ...دا بالاضافة للتقدير الخاص البتكنه لهدى ....وهدى حمدت الله ..لانه اوقاتها البتكون في الشغل مع الاطفال دي عادة بتكون من اجمل اوقاتها ... و لما كمان تلقى زميلات كويسات كدة الوضع بكون مثالي ...
هدى قعدت شوية في المكتب وبعد شوية طلعت على حصتها ...باب الفصل كان مقفول على غير العادة ..استغربت و هي بتلز الباب و دخلت و قابلها اجمل منظر ممكن تتوقعه ..
الفصل كان مزين بالبالونات و الزهور ..وفي لافتة كبيرة مكتوب عليها ..كل سنة و انتي طيبة مس
#بقلم_امنيات
استمروا كدة لغاية ما سماح بقت حامل ...بعد سنتين من زواجها تقريبا ...فرحة هدى بالحكاية دي خلتها تتجاوز عن البرود البتقابلها بيه سماح ورجعت تمشي ليها طوالي ..خاصة وانه سماح كان عندها وحم شديد ...طبعا انصاف وقتها معظمه بقى مقضياه في شقة بنتها ..لكن بالعصر و الامسيات سماح بتكون عايزة معاها زول واسعد ما بعرف ليها ..بنادي ليها هدى ..و هدى ما كانت بتقصر ...طوالي معاها ..تعمل ليها في العصائر و الحاجات البتحبها ...و حست برضه انه سماح بدت تتغير و ترجع لحالتها معاها زمان ...لكن ما زي اول شديد ...كانه الحاجز الاتبنى بينهم ما قادرين يتجاوزوه ..لكن برضه احسن ..
هدى بقت مبسوطة و بتتجاوز عن الهنات و الكلام المرات بترميه انصاف مرة خالها ...مرة سمعتها بتقول لسماح ( ما تخليها تجيك طوالي كدة ..تتوحمي عليها عيالك يطلعوا بشبههوها كمان ...)
الكلام الزي دة خلاص هدى بقى ما بأثر فيها شديد ...خدرت حواسها وو مشاعرها عشان ما يجرحها ..
و سماح ولدت ..جابت ولد سموه محمد... كانت فرحة كبيرة لناس البيت كلهم و خاصة هدى ..لانه بعد الولادة سماح تقريبا رجعت لحالتها الزمان و تعاملها القديم مع هدى ...في اول ايام بعد سماح جات راجعة بيتهم بعد الاربعين هدى كانت معظم وقتها بتمشي تقضيه مع سماح و محمد الصغير ...تعمل لسماح حاجاتها و تلعب محمد و شايلاه اليوم كله تتكلم معاه و تضحك معاه ...وسماح تعاين ليهم وتضحك ...
لغاية ما يوم جات انصاف و لقت هدى شايلة محمد تلعب فيه...طوالي وشها اتغير و عاينت لسماح بنظرة حادة وجات على هدى شالت منها البيبي...
هدى لما مشت المطبخ تجيب لانصاف عصير سمعت صوتها وهي بتقول لسماح (انتي غبيانة بتخليها تشيل ولدك ؟؟؟ ما خايفة عليه ؟ تقوم تعمل فيه حاجة ؟؟؟)
كل كلام مرة خالها الزمان ما اثر على هدى زي ما اثر عليها كلامها الحسة دة ...
معقولة يصل بيها التفكير السئ للدرجة دي ؟؟؟
معقولة تفتكر انه هدى ممكن تضر محمد ؟؟؟
ولد اخوها ؟؟؟
هدى جات ختت العصير سريع و مشت بيتهم قعدت في اوضتها ...حاسة بالم و غبن ما قادرة توصفه ...حست دموعها ذاتها اتحجرت ...لو كانت نزلت كانت ريحتها شوية ...
وكتمت في نفسها و هي بتعاين لسماح تاني رجعت لحالتها القبل الحمل و الولادة ... والحز في نفسها انه كم مرة هي كانت شايلة محمد سماح بتجي سريع تشيله منها ...
ولما محمد كبر شوية كانت هدى مرات بتجيب ليه حلاوة وشوكولاتة ...لغاية ما يوم بعد ما مشى لامه بيغادي هدى كانت واقفة قريب للباب الفاصل بينهم سمعت سماح بتشاكل في محمد ( ما قلت ليك ما تشيل حاجة من زول تاني ؟؟؟) وشكلها قلعت منه الشوكولاتة لانه قعد يبكي ...
دة كله خلى هدى تبعد من ولد اخوها رغم حبها ليه و تكتم بس في نفسها ...
و لما محمد بقى عمره اربعة سنوات سماح ولدت بت...وبعدها ولدت ولد ...وسماح كانت مواصلة في نفس تعاملها وحركاتها .. وهدى بعدت نفسها من اولاد اخوها تماما...اسعد لانه شغله كتير بجي متأخر ما كان شاعر بالحاجات دي كلها ...خاصة انه سماح بتغير تصرفاتها لما تكون قدامه ...
حاجة نعمات كانت شايفة و ساكتة ...ما في يدها شي تعمله خاصة انها ماعايزة اسعد يحس بحاجة ...شايفين مدى حبه لسماح و ما عايزين يعملوا مشاكل بينهم ...وهي الحاجة الحتحصل لو اسعد حس بالحاجات القاعدة تعمل فيها زوجته ...
وهدى خلاص زادت عزلتها لنفسها ..اذا كان اقرب الناس يتصرفوا معاك كدة البعيدين يعملوا معاك كيف ؟؟
ومرت سنواتها ..
واهي وصلت 34 سنة ..
هدى هزت راسها وهي بتطرد الذكريات من راسها ...قامت صلت ركعتين و طلعت على المطبخ ...امها باين رجعت نامت بعد ما صلت الفجر...وابوها بكون بسقي في الشجر برة في الشارع
عملت الشاي بصورة الية و كبته في الثيرموس...شالت الصينية و طلعت برة الحوش ختتها في التربيزة التحت الشجر..مشت فتحت باب الشارع لقت ابوها بسقي في الشجر ..نادته شربوا الشاي و امها حصلتهم..
قامت جهزت وطلعت على شغلها ...وهي داخلة الروضة كانت حاسة انه حماس كل يوم البتحسه وهي داخلة الروضة الليلة مافي ...يكون عشان الذكريات الداهمتها الليلة دي؟؟
مشت المكتب سلمت على زميلاتها المعلمات الفي الروضة ..سهى و ابتهاج .. خلال الفترة الاشتغلتها معاهم علاقتها اتوطدت بيهم ..هم الاتنين في العشرينات ..اصغر منها لكن ظريفات شديد ..
مديرة الروضة مس تهاني برضة انسانة راقية ومحترمة و علاقتها مع المدرسات ايزي و فيها احترام متبادل ...دا بالاضافة للتقدير الخاص البتكنه لهدى ....وهدى حمدت الله ..لانه اوقاتها البتكون في الشغل مع الاطفال دي عادة بتكون من اجمل اوقاتها ... و لما كمان تلقى زميلات كويسات كدة الوضع بكون مثالي ...
هدى قعدت شوية في المكتب وبعد شوية طلعت على حصتها ...باب الفصل كان مقفول على غير العادة ..استغربت و هي بتلز الباب و دخلت و قابلها اجمل منظر ممكن تتوقعه ..
الفصل كان مزين بالبالونات و الزهور ..وفي لافتة كبيرة مكتوب عليها ..كل سنة و انتي طيبة مس
هدى و برضه بالانجليزي ....واول ما جات داخلة الفصل الاطفال كلهم بصوت واحد قالوا (هابي بيرث داي تو يو مس هدى ) وجوا جارين عليها كلهم اتلموا عليها ...
هدى ما حست الا ودموعها جارية ..ما قدرت توصف احساسها الحست بيه ..مدت يديها و حضنت اكبر كمية من الاطفال عليها ...
سمعت صوت ضحكة بوراها و سمعت صوت زميلتها ابتهاج بوارها ( يلا سريع قطعوا لينا التورتة دي ...)
هدى قشت دموعها سريع و اتلفتت لقت سهى و ابتهاج ومعاهم مديرة الروضة مس تهاني واقفين يضحكوا ...
جوا عليها قالوا ليها كل سنة و انتي طيبة ...بعدها مشوا على التورتة الكبيرة المطبوع عليها بفوق هابي بيرث داي تو مس هدى ... قطعوا الكيكة و ادوا الاطفال و قعدوا هم معاهم ...
هدى شكرتهم و قال ليهم (تعبتوا نفسكم شديد ..ما كان في داعي لدا كله ..)
مس تهاني المديرة قالت ليها ( عارفة دة كله عملوه تلاميذك ديل ...ليهم فترة جوا سألوني عيد ميلادك متين قالوا عايزين يعملوا ليك مفاجأة ..والحاجات دي كلها شير منهم هم نحن ساهمنا معاهم بسيط ... وامس جوا المساء راجعين عملوا الزينة دي ..)
هدى تاني حست بدموعها هددت بالنزول رمشت سريع وهي بتعاين للاطفال القاعدين قدامها ..بعيونهم البريئة...وابتساماتهم الصادقة فوق وشوشوهم الملخبطة بالكريمة ...غمرتها مشاعر حب و عرفان و امتتنان شديد ..اتمنت لو قدرت تحضنهم كلهم جوة قلبها ...كل مشاعر الاحباط و الكآبة الجات بيها من البيت حست بيها اتلاشت و دابت تحت موجة الحب الغمرتها.
تمت يومها داك وبغمرها كم هائل من السكينة و الرضا ما حست بيه من زمن ....
في البيت بالمساء اليوم داك اسعد جاهم شايل ولده الصغير و قال ليهم انه لقى عرض وظيفة كويسة في السعودية و لو وافق عليه قالوا ليه الاجراءات ما بتاخد كتير ...طبعا من زمان اسعد كان بلقى عروض في الخليج لكن كان بيأجل في الموضوع ...لكن شكله مع ضغوط الحياة بدأ يفكر جادي في الموضوع.... ... و التلاتة ..ابوه وامه وهدى شجعوه شديدعشان يقبل الوظيفة...
وفعلا الاسابيع البعدها اسعد بقى جاري في اجراءاته ... وخلال شهر خلاص هو كان جاهز للسفر ...جاء لهدى اليوم القبل سفره وقال ليها ( سماح واولادي ديل ما بضمن زول غيرك عليهم ... خلي بالك منهم عشاني ...)
هدى طمنته انهم ح يكونوا في عيونها ..مع انها بينها وبين نفسها عارفة صعوبة الحكاية دي...اذا كانت سماح قطعت التواصل معاهم و هي ساكنة معاهم في نفس البيت الوضع ح يكون كيف لما ترحل منهم بعد سفر اسعد؟؟؟
لكن برضه طمنته ...
اسعد سافر وتم شهر ..وفي الفترة دي سماح ما كانت بتجي وتجيب الاولاد ليهم ..الا هم يمشوا ليها ...هدى كانت بتمشي مع امها على مضض من المقابلة القاعدين يلقوها في بيت خالها ..مافي ريق حلو الا خالها يكون قاعد ...لكن بس عشان خاطر اسعد و عشان يطمنوا على اولاده ...
في مشياتها دي هدى لاحظت انه سماح على العليها سكوتها زايد وبقت ضبلانة وطوالي راقدة ...ما عرفتها تكون مدبرسة و متاثرة بسبب سفر اسعد ولا شنو ؟؟ ولا تكون حامل ؟؟
لغاية ما يوم خالها سليمان اتصل على حاجة نعمات وقال سماح تعبت ودوها المستشفي و الدكتور قال ترقد ...هدى و امها وابوها طوالي جروا حصلوهم في المستشفى ...
سليمان قال سماح جاها استفراغ شديد جابوها المستشفى دة عندهم فيه قريبهم دكتور اسمه جعفر... دكتور جعفر بعد كشف وعمل فحوصات وشاف نتائجها قال ترقد ..
سماح كانت راقدة مغمضة و شاحبة والدرب مركب في يدها ...تفتح عيونها يا الله لما يتكلموا معاها ...امها انصاف كانت حالتها حالة.... و كانت شايلة ولد سماح الصغير و والولد والبت الكبار خلوهم في البيت مع البت الشغالة ..
لقوا معاها دكتور جعفر ...هدى شافته كم مرة عند ناس خالها ...هو قريب انصاف ..هو باين عليه دكتور قدير ..كان مبتسم و بحاول يطمن فيهم ...
لكن لسة ما وراهم سماح عندها شنو ... قال ليهم لسة في فحوصات زيادة و موجات صوتية واشعات حيعملوهم ليها عشان يأكدوا التشخيص ..لكن ح تفضل راقدة في المستشفى..
اسعد طبعا عرف ...وكل شوية يتصل على هدى يشوف الاخبار شنو ...صوته مليان قلق و خوف ...وهدى بتحاول تطمن فيه.... لكن هي ذاتها ما قادرة لانها ما عارفة الحاصل شنو ...
المهم بعد كم يوم من الجري في الفحوصات و الموجات و الاشعة المقطعية ...و بعد النتائج كلها جات دكتور جعفر جاء قعد مع خالها سليمان وقال ليه انه سماح عندها مشكلة في الكلى و حاليا محتاجة لغسيل كلى...
يتبع
هدى ما حست الا ودموعها جارية ..ما قدرت توصف احساسها الحست بيه ..مدت يديها و حضنت اكبر كمية من الاطفال عليها ...
سمعت صوت ضحكة بوراها و سمعت صوت زميلتها ابتهاج بوارها ( يلا سريع قطعوا لينا التورتة دي ...)
هدى قشت دموعها سريع و اتلفتت لقت سهى و ابتهاج ومعاهم مديرة الروضة مس تهاني واقفين يضحكوا ...
جوا عليها قالوا ليها كل سنة و انتي طيبة ...بعدها مشوا على التورتة الكبيرة المطبوع عليها بفوق هابي بيرث داي تو مس هدى ... قطعوا الكيكة و ادوا الاطفال و قعدوا هم معاهم ...
هدى شكرتهم و قال ليهم (تعبتوا نفسكم شديد ..ما كان في داعي لدا كله ..)
مس تهاني المديرة قالت ليها ( عارفة دة كله عملوه تلاميذك ديل ...ليهم فترة جوا سألوني عيد ميلادك متين قالوا عايزين يعملوا ليك مفاجأة ..والحاجات دي كلها شير منهم هم نحن ساهمنا معاهم بسيط ... وامس جوا المساء راجعين عملوا الزينة دي ..)
هدى تاني حست بدموعها هددت بالنزول رمشت سريع وهي بتعاين للاطفال القاعدين قدامها ..بعيونهم البريئة...وابتساماتهم الصادقة فوق وشوشوهم الملخبطة بالكريمة ...غمرتها مشاعر حب و عرفان و امتتنان شديد ..اتمنت لو قدرت تحضنهم كلهم جوة قلبها ...كل مشاعر الاحباط و الكآبة الجات بيها من البيت حست بيها اتلاشت و دابت تحت موجة الحب الغمرتها.
تمت يومها داك وبغمرها كم هائل من السكينة و الرضا ما حست بيه من زمن ....
في البيت بالمساء اليوم داك اسعد جاهم شايل ولده الصغير و قال ليهم انه لقى عرض وظيفة كويسة في السعودية و لو وافق عليه قالوا ليه الاجراءات ما بتاخد كتير ...طبعا من زمان اسعد كان بلقى عروض في الخليج لكن كان بيأجل في الموضوع ...لكن شكله مع ضغوط الحياة بدأ يفكر جادي في الموضوع.... ... و التلاتة ..ابوه وامه وهدى شجعوه شديدعشان يقبل الوظيفة...
وفعلا الاسابيع البعدها اسعد بقى جاري في اجراءاته ... وخلال شهر خلاص هو كان جاهز للسفر ...جاء لهدى اليوم القبل سفره وقال ليها ( سماح واولادي ديل ما بضمن زول غيرك عليهم ... خلي بالك منهم عشاني ...)
هدى طمنته انهم ح يكونوا في عيونها ..مع انها بينها وبين نفسها عارفة صعوبة الحكاية دي...اذا كانت سماح قطعت التواصل معاهم و هي ساكنة معاهم في نفس البيت الوضع ح يكون كيف لما ترحل منهم بعد سفر اسعد؟؟؟
لكن برضه طمنته ...
اسعد سافر وتم شهر ..وفي الفترة دي سماح ما كانت بتجي وتجيب الاولاد ليهم ..الا هم يمشوا ليها ...هدى كانت بتمشي مع امها على مضض من المقابلة القاعدين يلقوها في بيت خالها ..مافي ريق حلو الا خالها يكون قاعد ...لكن بس عشان خاطر اسعد و عشان يطمنوا على اولاده ...
في مشياتها دي هدى لاحظت انه سماح على العليها سكوتها زايد وبقت ضبلانة وطوالي راقدة ...ما عرفتها تكون مدبرسة و متاثرة بسبب سفر اسعد ولا شنو ؟؟ ولا تكون حامل ؟؟
لغاية ما يوم خالها سليمان اتصل على حاجة نعمات وقال سماح تعبت ودوها المستشفي و الدكتور قال ترقد ...هدى و امها وابوها طوالي جروا حصلوهم في المستشفى ...
سليمان قال سماح جاها استفراغ شديد جابوها المستشفى دة عندهم فيه قريبهم دكتور اسمه جعفر... دكتور جعفر بعد كشف وعمل فحوصات وشاف نتائجها قال ترقد ..
سماح كانت راقدة مغمضة و شاحبة والدرب مركب في يدها ...تفتح عيونها يا الله لما يتكلموا معاها ...امها انصاف كانت حالتها حالة.... و كانت شايلة ولد سماح الصغير و والولد والبت الكبار خلوهم في البيت مع البت الشغالة ..
لقوا معاها دكتور جعفر ...هدى شافته كم مرة عند ناس خالها ...هو قريب انصاف ..هو باين عليه دكتور قدير ..كان مبتسم و بحاول يطمن فيهم ...
لكن لسة ما وراهم سماح عندها شنو ... قال ليهم لسة في فحوصات زيادة و موجات صوتية واشعات حيعملوهم ليها عشان يأكدوا التشخيص ..لكن ح تفضل راقدة في المستشفى..
اسعد طبعا عرف ...وكل شوية يتصل على هدى يشوف الاخبار شنو ...صوته مليان قلق و خوف ...وهدى بتحاول تطمن فيه.... لكن هي ذاتها ما قادرة لانها ما عارفة الحاصل شنو ...
المهم بعد كم يوم من الجري في الفحوصات و الموجات و الاشعة المقطعية ...و بعد النتائج كلها جات دكتور جعفر جاء قعد مع خالها سليمان وقال ليه انه سماح عندها مشكلة في الكلى و حاليا محتاجة لغسيل كلى...
يتبع
#بعد_حين_الجزء4
#بقلم_امنيات
كلام الدكتور معناه سماح عندها فشل كلوي ...!!!!
طبعا الخبر وقع عليهم زي الصاقعة ...كلهم ...انصاف دي قلبته بيت بكاء عديل ...حاجة نعمات و هدى اتكلموا معاها انها ما تعمل عمايلها دي بالذات قدام سماح ...
هدى ما قدرت تكلم اسعد ...خلت خالها هو اليتصل يكلموا ...لكن اسعد برضه اتصل على هدى وكان منزعج شديد ...هدى حاولت تطمنه قدر ما تقدر ...
سماح ودوها مركز الغسيل و بعد غسلت اتحسنت كتير من حالتها الكانت عليها ...لكن دكتور جعفر قال ليهم انها مفروض تاني تغسل طوالي ....و قال انه هو شايف انه الحل النهائي هو زراعة الكلى لانه سماح لسة صغيرة ...هو قال ح يتابع معاها لكن ح يحولها لدكتور زميله في مركز زراعة الكلى ...
سماح طبعا طلعوها البيت ...جسديا اتحسنت لكن نفسيا كانت تعبانة ...كانه بس الدنيا دي انتهت بالنسبة ليها ... اولادها خاتاهم جنبها الوقت كله و تعاين ليهم وتبكي ...
هدى بقت وقتها كله معاها...تتكلم معاها وتحاول تخفف عنها ... انصاف في البداية كانت بترمي الكلام ..كأنه هدى اتمنت المرض دة لسماح او شمتانة فيها ...هدى ما اشتغلت بيها خصوصا لما لقت سماح بترتاح لما هي تجي تتكلم معها ..ولو اتأخرت عليها تضرب تشوفها مالها اتأخرت ..هدى حست بيها محتاجة ليها ولوجودها معاها ..رجعت سماح صاحبتها و تؤام روحها الزمان ...وهدى ما قصرت ابدا ...طوالي بقت معاها ...
بالتدريج انصاف ذاتها سابت المطاعنات ..خاصة بعد شافت ارتياح سماح لهدى ..وكمان هدى زيادة على كدة كانت بتهتم بالعيال و تشوف احتياجاتهم.... وريحت زوجة خالها البقت مشلهتة بين العيال و امهم..
هدى بقت من تجي من شغلها طوالي على بيت خالها وما بترجع الا بالليل ..
زيادة على كدة بقت تفتش في النت وتقرأ عن الفشل الكلوي و زراعة الكلى ... عايزة تشوف المخاطر والمضاعفات شنو ..وطبعا كلموا اسعد برأي دكتور جعفر في زراعة الكلى دة ..وهدى حست بيه اتازم زيادة و بقى مقلق وخايف اكتر ..هدى بقت تحاول تطمنه من قرايتها البتقراها دي ..لكن هي ذاتها كانت عايزة البطمنها ...ما متأكدة شديد من الحاجات الكانت بتقراها ...
مواعيدهم العملها ليهم دكتور جعفر مع الدكتور زميله الفي مركز زراعة الكلى جات ..سليمان قال لهدى تجي تمشي معاهم للمقابلة ...و العيال خلوهم مع حبوبتهم انصاف...
مركز زراعة الكلى موجود في واحد المستشفيات الكبيرة في الخرطوم .. مشوا المستشفى ودكتور جعفر كان منتظرهم هناك ...ساقهم ومشوا على مكتب زميله جراح الكلى ..قال اسمه دكتور عصام العمري.... دكتور مشهور وبارع في مجاله....
اول ما وصلوا مكتب الدكتور ودخلوا هدى طوالي عيونها مشت على الدكتور ... كانت بينها و بين نفسها بتتمنى انه يكون دكتور ظريف زي دكتور جعفر ..لانها عندها حاجات كتيرة عايزة تعرفها عن العملية والمضاعفات وكدة ..وعايزة زول تقدر تاخد و تدي معاه في الكلام براحتها...
لما دخلوا المكتب اول حاجة لاحظتها هدى انه دكتور عصام اصغر من دكتور جعفر ..يكون في بداية الاربعينات يمكن ... كان متوسط الطول ..شعره ناعم و فيه شيب بالجنبات ...عنده دقن متوسطة قافلة ...كان لابس نضارة طبية و شكله وجيه و جذاب ... صحي ما كان مبتسم زي دكتور جعفر لكن رحب بيهم بتهذيب و احترام
دكتور جعفر عرفهم ببعض و استأذن طلع للمستشفى حقته وقال ليهم (انتو بعد كدا في ايدي امينة ...وانا بس بتابع معاكم ساكت ...)
سماح وابوها قعدوا في الكراسي الجنب تربيزة الدكتور و هدى قعدت في كرسي بعيد ...لكن كانت منتبهة للدكتور بكل حواسها وهو بتكلم ..عايزة تستوعب اي كلمة بقولها ...
دكتور عصام وراهم انه شاف حالة سماح و بفتكر زي دكتور جعفر انه الحل الافضل ليها هو الزراعة ...لكن عايز يشوف رايهم هم شنو واستعدادهم . كيف..
سليمان خالها قال للدكتور ( والله البتشوفه انت كويس يا دكتور اعمله ..ونحن معاك فيه ...)
كأنه خت المسألة كلها بين يدين الدكتور ...هدى كانت حاسة انه خالها بقى كـأنه يائس ..وما عارف يتصرف كيف ..ما قادر يقرر يعمل شنو لا شنو وهو بشوف بنته الوحيدة بالحالة دي...
اما سماح ديك بس ساكتة تسمع و تعاين بعيونها كأنه ماهي المعنية بالموضوع
هدى حست انها هي البقى في يدها الكلام ...لسة في تساؤلات كتيرة دايرة في راسها عايزة ليها اجابة ..وواضح انه لو ما هي اتكلمت وسألت الحاجات دي ح تفضل من غير اجابة ...
لقت نفسها من ركنها البعيد بترفع صوتها و بتسأل دكتور عصام ( الزراعة حسنتها على الغسيل شنو ؟؟ ما ممكن تواصل تغسل كدة يعني؟؟)
دكتور عصام عاين ليها كانه يادوب اكتشف انها قاعدة معاهم في الاوضة ..كأنه نسى وجودها ...طبعا دي حاجة هي متعودة عليها من جنس الرجال عموما ...ما حاجة غريبة عليها ..
لكن حست بيه كانه كان منتظر السؤال دة منهم ....وبدا يشرح في حسنات الزراعة على الغسيل ...هدى لما شافته بشرح وبوضح بتفصيل كدة اتشجعت و بقت تسأل فيه عن مضاعفات الزراعة و انواعها ...وهو بقى يشرح باسهاب ...وهي لاحظت انه في شرحه دة كان بعاين لي
#بقلم_امنيات
كلام الدكتور معناه سماح عندها فشل كلوي ...!!!!
طبعا الخبر وقع عليهم زي الصاقعة ...كلهم ...انصاف دي قلبته بيت بكاء عديل ...حاجة نعمات و هدى اتكلموا معاها انها ما تعمل عمايلها دي بالذات قدام سماح ...
هدى ما قدرت تكلم اسعد ...خلت خالها هو اليتصل يكلموا ...لكن اسعد برضه اتصل على هدى وكان منزعج شديد ...هدى حاولت تطمنه قدر ما تقدر ...
سماح ودوها مركز الغسيل و بعد غسلت اتحسنت كتير من حالتها الكانت عليها ...لكن دكتور جعفر قال ليهم انها مفروض تاني تغسل طوالي ....و قال انه هو شايف انه الحل النهائي هو زراعة الكلى لانه سماح لسة صغيرة ...هو قال ح يتابع معاها لكن ح يحولها لدكتور زميله في مركز زراعة الكلى ...
سماح طبعا طلعوها البيت ...جسديا اتحسنت لكن نفسيا كانت تعبانة ...كانه بس الدنيا دي انتهت بالنسبة ليها ... اولادها خاتاهم جنبها الوقت كله و تعاين ليهم وتبكي ...
هدى بقت وقتها كله معاها...تتكلم معاها وتحاول تخفف عنها ... انصاف في البداية كانت بترمي الكلام ..كأنه هدى اتمنت المرض دة لسماح او شمتانة فيها ...هدى ما اشتغلت بيها خصوصا لما لقت سماح بترتاح لما هي تجي تتكلم معها ..ولو اتأخرت عليها تضرب تشوفها مالها اتأخرت ..هدى حست بيها محتاجة ليها ولوجودها معاها ..رجعت سماح صاحبتها و تؤام روحها الزمان ...وهدى ما قصرت ابدا ...طوالي بقت معاها ...
بالتدريج انصاف ذاتها سابت المطاعنات ..خاصة بعد شافت ارتياح سماح لهدى ..وكمان هدى زيادة على كدة كانت بتهتم بالعيال و تشوف احتياجاتهم.... وريحت زوجة خالها البقت مشلهتة بين العيال و امهم..
هدى بقت من تجي من شغلها طوالي على بيت خالها وما بترجع الا بالليل ..
زيادة على كدة بقت تفتش في النت وتقرأ عن الفشل الكلوي و زراعة الكلى ... عايزة تشوف المخاطر والمضاعفات شنو ..وطبعا كلموا اسعد برأي دكتور جعفر في زراعة الكلى دة ..وهدى حست بيه اتازم زيادة و بقى مقلق وخايف اكتر ..هدى بقت تحاول تطمنه من قرايتها البتقراها دي ..لكن هي ذاتها كانت عايزة البطمنها ...ما متأكدة شديد من الحاجات الكانت بتقراها ...
مواعيدهم العملها ليهم دكتور جعفر مع الدكتور زميله الفي مركز زراعة الكلى جات ..سليمان قال لهدى تجي تمشي معاهم للمقابلة ...و العيال خلوهم مع حبوبتهم انصاف...
مركز زراعة الكلى موجود في واحد المستشفيات الكبيرة في الخرطوم .. مشوا المستشفى ودكتور جعفر كان منتظرهم هناك ...ساقهم ومشوا على مكتب زميله جراح الكلى ..قال اسمه دكتور عصام العمري.... دكتور مشهور وبارع في مجاله....
اول ما وصلوا مكتب الدكتور ودخلوا هدى طوالي عيونها مشت على الدكتور ... كانت بينها و بين نفسها بتتمنى انه يكون دكتور ظريف زي دكتور جعفر ..لانها عندها حاجات كتيرة عايزة تعرفها عن العملية والمضاعفات وكدة ..وعايزة زول تقدر تاخد و تدي معاه في الكلام براحتها...
لما دخلوا المكتب اول حاجة لاحظتها هدى انه دكتور عصام اصغر من دكتور جعفر ..يكون في بداية الاربعينات يمكن ... كان متوسط الطول ..شعره ناعم و فيه شيب بالجنبات ...عنده دقن متوسطة قافلة ...كان لابس نضارة طبية و شكله وجيه و جذاب ... صحي ما كان مبتسم زي دكتور جعفر لكن رحب بيهم بتهذيب و احترام
دكتور جعفر عرفهم ببعض و استأذن طلع للمستشفى حقته وقال ليهم (انتو بعد كدا في ايدي امينة ...وانا بس بتابع معاكم ساكت ...)
سماح وابوها قعدوا في الكراسي الجنب تربيزة الدكتور و هدى قعدت في كرسي بعيد ...لكن كانت منتبهة للدكتور بكل حواسها وهو بتكلم ..عايزة تستوعب اي كلمة بقولها ...
دكتور عصام وراهم انه شاف حالة سماح و بفتكر زي دكتور جعفر انه الحل الافضل ليها هو الزراعة ...لكن عايز يشوف رايهم هم شنو واستعدادهم . كيف..
سليمان خالها قال للدكتور ( والله البتشوفه انت كويس يا دكتور اعمله ..ونحن معاك فيه ...)
كأنه خت المسألة كلها بين يدين الدكتور ...هدى كانت حاسة انه خالها بقى كـأنه يائس ..وما عارف يتصرف كيف ..ما قادر يقرر يعمل شنو لا شنو وهو بشوف بنته الوحيدة بالحالة دي...
اما سماح ديك بس ساكتة تسمع و تعاين بعيونها كأنه ماهي المعنية بالموضوع
هدى حست انها هي البقى في يدها الكلام ...لسة في تساؤلات كتيرة دايرة في راسها عايزة ليها اجابة ..وواضح انه لو ما هي اتكلمت وسألت الحاجات دي ح تفضل من غير اجابة ...
لقت نفسها من ركنها البعيد بترفع صوتها و بتسأل دكتور عصام ( الزراعة حسنتها على الغسيل شنو ؟؟ ما ممكن تواصل تغسل كدة يعني؟؟)
دكتور عصام عاين ليها كانه يادوب اكتشف انها قاعدة معاهم في الاوضة ..كأنه نسى وجودها ...طبعا دي حاجة هي متعودة عليها من جنس الرجال عموما ...ما حاجة غريبة عليها ..
لكن حست بيه كانه كان منتظر السؤال دة منهم ....وبدا يشرح في حسنات الزراعة على الغسيل ...هدى لما شافته بشرح وبوضح بتفصيل كدة اتشجعت و بقت تسأل فيه عن مضاعفات الزراعة و انواعها ...وهو بقى يشرح باسهاب ...وهي لاحظت انه في شرحه دة كان بعاين لي
ها مركز معاها اكتر من التانين بعد حس بتجاوبها واهتمامها و انتباهها...
في اخر الجلسة هدى كانت مقتنعة خلاص انه احسن حاجة يمشوا في موضوع الزراعة دة ...
دكتور عصام قال ليهم ( في فحوصات مفروض تتعمل لسماح قبل ما نقرر نمشي في موضوع الزراعة دة ولا لا...) سكت شوية وقال (و طبعا عارفين في السودان هنا بنعتمد على زول يتبرع بكليته ...برضه الزول المتبرع مفروض تتعمل ليه فحوصات ..لو خلاص قررتوا نمشي في الزراعة مفروض نبدأ نعمل الفحوصات دي ...)
سكتوا كدة لحظات ...هدى تعاين لخالها ..شكله زي المتحير ...بعدين قال لدكتور عصام ( خلاص ادينا فرصة كدة شوية ..نشوف ...)
دكتور عصام قال ليه ( مافي مشكلة يا استاذ سليمان ...فكروا و نعمل مواعيد تانية الاسبوع الجاي تكونوا قررتوا ..)
هدى عرفت انه خالها يا دوب انتبه لحكاية الزول الح يتبرع ...هي ذاتها ماكانت خاتة الموضوع في بالها شديد... الاحداث الكتيرة الحصلت وقاعدة تحصل خلت الواحد ما بيركز وما بيفكر في التفاصيل ..لكن بعد كلام دكتور عصام الاخير دة ياداب وقع ليها كلام المتبرع دا ..وبدت تدور تساءلات في راسها ..ح يكون منو؟؟؟
وهم راجعين في العربية خالها وسماح الاتنين كانوا ساكتين ...كل واحد في عالم براه..
هدى اول ما وصلت البيت مشت اتصلت باسعد عشان توريه كلام الدكتور القاله ..سمعها ساكت لما خلصت الكلام كله بعدين سكت مسافة وقال ( خلاص انا ح ارجع السودان ..)
هدى اتخلعت وقالت ليه (هي قول بسم الله يا اسعد ...ترجع لشنو ؟؟؟)
قال ليها (عشان ح اتبرع ليها انا بالكلية ...)
هدى حست صوت اسعد زي الاتهدج ..زي البغالب في دموعه ...هدي حست بقلبها بتقطع من الالم من الحاصل على اخوها وهو هناك بعيد عن وزوجته البحبها المحتاجة ليه ...
لكن سريع قالت ليه ( تجي كيف يا اسعد؟؟؟ ..كدة خلينا نفهم من الدكتور ...يمكن يكون في طريقة تانية ...)
هي ذاتها ما كانت مقتنعة بالكلام البتقول فيه ..لكن عارفة انه صعب على اسعد يجي وهو يادوب مشى ما تم كم شهر..اكيد ح يفقد وظيفته ...
اسعد قال ليها ( طريقة وين ؟؟ الا تتعمل برة السودان عشان نلقى متبرعين بالقروش ..)
سكت شوية وقال لهدى ( هدى انا عايزك تمشي للدكتور دة تاني ..لكن براك وخالي سليمان ولا زول غيره ما يعرف ...عايز تعرفي لي تكاليف العملية كم ...في السودان و برة السودان.. ضروري )
هدى قالت ليه (كويس...)
وودعته وقفلت منه وبقت تفكر ...مخها جايط شديد ...حاسة انه مافي زول غيرها ح يتحمل مسئولية موضوع العملية دة و اسعد مافي ... خالها داك اصلا الحزن و الالم وهو شايف بته الوحيدة عيانة مؤثر عليه ومخليه ما مركز شديد ...
هي ذاتها الالم البتحس بيه ما بتوصف لما تشوف سماح و حالتها بقت كيف...لكن سماح واسعد ما عندهم غيرها بعد الله سبحانه وتعالى ...
لازم تخلي ترددها و تبقى قوية عشانهم وعشان اولاد اخوها ...
تاني يوم استأذنت من الروضة نص النهار و مشت المستشفى ...ما كانت عارفة ح تلقى دكتور عصام في ولا لا و اذا في ح يرضى يقابلها ولا لا ..لكن بس اتوكلت على الله ومشت ..
في المستشفى مشت على مكتب دكتور عصام شايفة الممرضة قاعدة برة لكن المكتب مقفول ..
مشت عليها سألتها اذا ممكن تقابل دكتور عصام...الممرضة قالت ليها (الليلة الدكتور ما بقابل عيانين ما عنده عيادة ) وقعدت تقلب في الورق القدامها ..
هدى ما بتحب الكلام الكتير و التحنيس ..ولو كان الحاجة دي لنفسها هي كانت طوالي مشت خلتها ..لكن دا كله عشان سماح واسعد والعيال ..معتمدين عليها ...
اخدت نفس وقالت للممرضة ( انا ما عيانة ..لكن عـ )
قبل ما تتم كلامها الممرضة عاينت ليها من راسها لرجليها وقالت ليها( ولما ما عيانة دايرة تقابليه لشنو ؟؟ ) وادتها نظرة ذات معنى كدة ..
هدى اتحاملت على نفسها وقالت ليها ( جاية اسأله بخصوص مريضة تانية ..ضروري الله يخليك ..)
الممرضة قالت ليها (يا بت الناس قلت ليك مافي طريقة الليلة ..هو ذاته عنده عمليات بمشي لـ ..)
في اللحظة دي باب المكتب اتفتح وجاء طالع دكتور عصام ...كان طالع ماشي سريع و اتلفت على تربيزة الممرضة و لما شاف هدى وقف فجأة ..عاين ليها لحظات وجاء عليها ...سلم وسألها (في حاجة ؟؟؟؟..)
سريع هدى قالت ليه ( انا بت عمة المريضة سماح سليمان ..قريبة دكتور جعفر ..جـ)
دكتور عصام قاطعها وقال (ايوة عارف ..في حاجة ؟؟ )
هدى اتخلعت لما لقته متذكرها ...ما متعودة انها تلفت انتباه زول ...بالذات من الجنس الاخر...لدرجة انه يتذكرها ...
قالت ليه ( في حاجات بس كنا عايزين نسأل منها بخصوص العملية..)
طوالي اتلفت على المكتب وقال ليها ( خلاص تعالي اتفضلي المكتب ...) و اتحرك وهي اتحركت بوراه ...شاعرة براحة شديدة انه الموضوع اتسهل ليها كدة ..
في المكتب دكتور عصاام قعد في مكتبه و هي قعدت قدام المكتب ..هو طوالي سألها (سماح عاملة كيف ؟؟ في حاجة جديدة ؟؟)
قالت ليه ( هي كويسة الحمد لله ..بس كنا عايزين نسأل من حاجات في حكاية الزراعة ..)
شبك يديه قدامه و قال ليها ( اتفضل
في اخر الجلسة هدى كانت مقتنعة خلاص انه احسن حاجة يمشوا في موضوع الزراعة دة ...
دكتور عصام قال ليهم ( في فحوصات مفروض تتعمل لسماح قبل ما نقرر نمشي في موضوع الزراعة دة ولا لا...) سكت شوية وقال (و طبعا عارفين في السودان هنا بنعتمد على زول يتبرع بكليته ...برضه الزول المتبرع مفروض تتعمل ليه فحوصات ..لو خلاص قررتوا نمشي في الزراعة مفروض نبدأ نعمل الفحوصات دي ...)
سكتوا كدة لحظات ...هدى تعاين لخالها ..شكله زي المتحير ...بعدين قال لدكتور عصام ( خلاص ادينا فرصة كدة شوية ..نشوف ...)
دكتور عصام قال ليه ( مافي مشكلة يا استاذ سليمان ...فكروا و نعمل مواعيد تانية الاسبوع الجاي تكونوا قررتوا ..)
هدى عرفت انه خالها يا دوب انتبه لحكاية الزول الح يتبرع ...هي ذاتها ماكانت خاتة الموضوع في بالها شديد... الاحداث الكتيرة الحصلت وقاعدة تحصل خلت الواحد ما بيركز وما بيفكر في التفاصيل ..لكن بعد كلام دكتور عصام الاخير دة ياداب وقع ليها كلام المتبرع دا ..وبدت تدور تساءلات في راسها ..ح يكون منو؟؟؟
وهم راجعين في العربية خالها وسماح الاتنين كانوا ساكتين ...كل واحد في عالم براه..
هدى اول ما وصلت البيت مشت اتصلت باسعد عشان توريه كلام الدكتور القاله ..سمعها ساكت لما خلصت الكلام كله بعدين سكت مسافة وقال ( خلاص انا ح ارجع السودان ..)
هدى اتخلعت وقالت ليه (هي قول بسم الله يا اسعد ...ترجع لشنو ؟؟؟)
قال ليها (عشان ح اتبرع ليها انا بالكلية ...)
هدى حست صوت اسعد زي الاتهدج ..زي البغالب في دموعه ...هدي حست بقلبها بتقطع من الالم من الحاصل على اخوها وهو هناك بعيد عن وزوجته البحبها المحتاجة ليه ...
لكن سريع قالت ليه ( تجي كيف يا اسعد؟؟؟ ..كدة خلينا نفهم من الدكتور ...يمكن يكون في طريقة تانية ...)
هي ذاتها ما كانت مقتنعة بالكلام البتقول فيه ..لكن عارفة انه صعب على اسعد يجي وهو يادوب مشى ما تم كم شهر..اكيد ح يفقد وظيفته ...
اسعد قال ليها ( طريقة وين ؟؟ الا تتعمل برة السودان عشان نلقى متبرعين بالقروش ..)
سكت شوية وقال لهدى ( هدى انا عايزك تمشي للدكتور دة تاني ..لكن براك وخالي سليمان ولا زول غيره ما يعرف ...عايز تعرفي لي تكاليف العملية كم ...في السودان و برة السودان.. ضروري )
هدى قالت ليه (كويس...)
وودعته وقفلت منه وبقت تفكر ...مخها جايط شديد ...حاسة انه مافي زول غيرها ح يتحمل مسئولية موضوع العملية دة و اسعد مافي ... خالها داك اصلا الحزن و الالم وهو شايف بته الوحيدة عيانة مؤثر عليه ومخليه ما مركز شديد ...
هي ذاتها الالم البتحس بيه ما بتوصف لما تشوف سماح و حالتها بقت كيف...لكن سماح واسعد ما عندهم غيرها بعد الله سبحانه وتعالى ...
لازم تخلي ترددها و تبقى قوية عشانهم وعشان اولاد اخوها ...
تاني يوم استأذنت من الروضة نص النهار و مشت المستشفى ...ما كانت عارفة ح تلقى دكتور عصام في ولا لا و اذا في ح يرضى يقابلها ولا لا ..لكن بس اتوكلت على الله ومشت ..
في المستشفى مشت على مكتب دكتور عصام شايفة الممرضة قاعدة برة لكن المكتب مقفول ..
مشت عليها سألتها اذا ممكن تقابل دكتور عصام...الممرضة قالت ليها (الليلة الدكتور ما بقابل عيانين ما عنده عيادة ) وقعدت تقلب في الورق القدامها ..
هدى ما بتحب الكلام الكتير و التحنيس ..ولو كان الحاجة دي لنفسها هي كانت طوالي مشت خلتها ..لكن دا كله عشان سماح واسعد والعيال ..معتمدين عليها ...
اخدت نفس وقالت للممرضة ( انا ما عيانة ..لكن عـ )
قبل ما تتم كلامها الممرضة عاينت ليها من راسها لرجليها وقالت ليها( ولما ما عيانة دايرة تقابليه لشنو ؟؟ ) وادتها نظرة ذات معنى كدة ..
هدى اتحاملت على نفسها وقالت ليها ( جاية اسأله بخصوص مريضة تانية ..ضروري الله يخليك ..)
الممرضة قالت ليها (يا بت الناس قلت ليك مافي طريقة الليلة ..هو ذاته عنده عمليات بمشي لـ ..)
في اللحظة دي باب المكتب اتفتح وجاء طالع دكتور عصام ...كان طالع ماشي سريع و اتلفت على تربيزة الممرضة و لما شاف هدى وقف فجأة ..عاين ليها لحظات وجاء عليها ...سلم وسألها (في حاجة ؟؟؟؟..)
سريع هدى قالت ليه ( انا بت عمة المريضة سماح سليمان ..قريبة دكتور جعفر ..جـ)
دكتور عصام قاطعها وقال (ايوة عارف ..في حاجة ؟؟ )
هدى اتخلعت لما لقته متذكرها ...ما متعودة انها تلفت انتباه زول ...بالذات من الجنس الاخر...لدرجة انه يتذكرها ...
قالت ليه ( في حاجات بس كنا عايزين نسأل منها بخصوص العملية..)
طوالي اتلفت على المكتب وقال ليها ( خلاص تعالي اتفضلي المكتب ...) و اتحرك وهي اتحركت بوراه ...شاعرة براحة شديدة انه الموضوع اتسهل ليها كدة ..
في المكتب دكتور عصاام قعد في مكتبه و هي قعدت قدام المكتب ..هو طوالي سألها (سماح عاملة كيف ؟؟ في حاجة جديدة ؟؟)
قالت ليه ( هي كويسة الحمد لله ..بس كنا عايزين نسأل من حاجات في حكاية الزراعة ..)
شبك يديه قدامه و قال ليها ( اتفضل
ي..)
هدى قررت تسأله اول عن المتبرع مفروض يكون مواصفاته شنو وكدة ...
قال ليها ( طبعا المتبرع مفروض يكون صحته كويسة ..بتحمل العملية و ما عنده مشكلة في الكلى هو ذاته ...وافضل يكون من قرايبها لكن ما بالضرورة...)
قالت ليه ( طيب لو الزول عملها برة السودان ..قالوا في بلدان ممكن الزول يلقى فيها الكلية جاهزة ...) مع انها ما كانت مقتنعة بالكلام دة لكن دي رغبة اسعد و قالتها وهي شاعرة باحراج ..
لكن دكتور عصام ما ظهر عليه انه اتضايق من كلامها ..لكن قعد يشرح ليها انه العمليات برة فيها مخاطر و ما مضمون المتبرع حي ولا ميت و لا حالته الصحية كيف وكمان تكلفتها عالية ...
ووراها التكلفة في السودان كم مقارنة ببرة ....ووراها انه المستشفى حقتهم عملت عمليات زراعة كتيرة ناجحة ..
طريقة كلامه معاها خلتها تشعر باسترخاء معاه و بدت تاخد وتدي معاه و تسأله عن اي حاجة ما واضحة ليها..
هو فجأة ابتسم وقال ليها (اسئلتك كتيرة... لكن اسئلة بفهم ...اسئلة في محلها ...بتوري انك عندك خلفية كويسة عن الموضوع ..انتي دارسة شنو ؟؟؟ )
ضحكت بارتباك وقالت ليه (انا دارسة رياض اطفال ..ما عندي علاقة بالحقل الطبي ...لكن بعد مرض سماح قريت عن الموضوع كتير ..)
عاين ليها شوية وقال ( باين علاقتك بسماح قوية ..)
دنقرت قالت ليه براحة (اي ..هي زوجة اخوي وقبل كدا صديقتي) ما بتقدر تعبر عن العلاقة الكانت بتربطها بسماح ...رغم كل شي .. ولا بعلاقتها مع اسعد اخوها الخالاها عايزة تاخد مكانه وهو بعيد ..
دكتور عصام واصل يشرح ليها وفي الاخر وصلت لقناعة انه احسن شي انهم يعملوا العملية لسماح قبلهم في السودان ...
لما شكرت دكتور عصام و خلاص وقفت طالعة قال ليها ( اخدي رقمي ..لو حبيتي تسألي عن اي حاجة في اي وقت اتصلي ..) هدى ما صدقت ...سجلت رقمه و هو سجل رقمها عنده ...
يتبع
هدى قررت تسأله اول عن المتبرع مفروض يكون مواصفاته شنو وكدة ...
قال ليها ( طبعا المتبرع مفروض يكون صحته كويسة ..بتحمل العملية و ما عنده مشكلة في الكلى هو ذاته ...وافضل يكون من قرايبها لكن ما بالضرورة...)
قالت ليه ( طيب لو الزول عملها برة السودان ..قالوا في بلدان ممكن الزول يلقى فيها الكلية جاهزة ...) مع انها ما كانت مقتنعة بالكلام دة لكن دي رغبة اسعد و قالتها وهي شاعرة باحراج ..
لكن دكتور عصام ما ظهر عليه انه اتضايق من كلامها ..لكن قعد يشرح ليها انه العمليات برة فيها مخاطر و ما مضمون المتبرع حي ولا ميت و لا حالته الصحية كيف وكمان تكلفتها عالية ...
ووراها التكلفة في السودان كم مقارنة ببرة ....ووراها انه المستشفى حقتهم عملت عمليات زراعة كتيرة ناجحة ..
طريقة كلامه معاها خلتها تشعر باسترخاء معاه و بدت تاخد وتدي معاه و تسأله عن اي حاجة ما واضحة ليها..
هو فجأة ابتسم وقال ليها (اسئلتك كتيرة... لكن اسئلة بفهم ...اسئلة في محلها ...بتوري انك عندك خلفية كويسة عن الموضوع ..انتي دارسة شنو ؟؟؟ )
ضحكت بارتباك وقالت ليه (انا دارسة رياض اطفال ..ما عندي علاقة بالحقل الطبي ...لكن بعد مرض سماح قريت عن الموضوع كتير ..)
عاين ليها شوية وقال ( باين علاقتك بسماح قوية ..)
دنقرت قالت ليه براحة (اي ..هي زوجة اخوي وقبل كدا صديقتي) ما بتقدر تعبر عن العلاقة الكانت بتربطها بسماح ...رغم كل شي .. ولا بعلاقتها مع اسعد اخوها الخالاها عايزة تاخد مكانه وهو بعيد ..
دكتور عصام واصل يشرح ليها وفي الاخر وصلت لقناعة انه احسن شي انهم يعملوا العملية لسماح قبلهم في السودان ...
لما شكرت دكتور عصام و خلاص وقفت طالعة قال ليها ( اخدي رقمي ..لو حبيتي تسألي عن اي حاجة في اي وقت اتصلي ..) هدى ما صدقت ...سجلت رقمه و هو سجل رقمها عنده ...
يتبع
#بعد_حين_الجزء5
#بقلم_امنيات
هدى لما طلعت من دكتور عصام ما كانت ما مصدقة انه في دكتور كدا ...ولا يمكن عشان هم اهل دكتور جعفر وهو موصيه عليهم ...؟؟
المهم انها وهي راجعة على البيت كانت وصلت لخلاصتين ..الاولى انه العملية احسن يعملوها قبلهم في السودان ..
الحاجة التانية انه هي نفسها ح تكون المتبرعة بكليتها لسماح ...
اول حاجة كانت محتاجة تتكلم مع امها و ابوها ...خلتهم بعد الغداء اثناء ما قاعدين يشربوا في الشاي كلمتهم انها عايزة تتبرع لسماح بكليتها..
حاجة نعمات اتخلعت وطوالي قالت ليها ( لا لا لا ...دا كلام شنو دا ؟؟؟...اوعك ...يشوفوا زول غيرك)
هدى قالت ليها ( يا امي ما في زول غيري ...) سكتت شوية وقالت ( كمان فكروا في اسعد ...)
امها قالت ليها ( اسعد ذاته ما بوافق ...)
ابوها يادوب اتكلم قال ليها ( متأكدة يا بتي ؟؟ مافي طريقة تاني ؟؟؟)
ابوها شكله كان متقبل الفكرة اكتر من امها ...اتشجعت شوية من نبرة صوته و قعدت تتكلم ..كلمتهم بالكلام القاله دكتور عصام كله انه ما في مخاطر من التبرع ..وانه اصلا مافي زول غيرها مناسب ...سماح ما عندها اخوان ...وامها وابوها كبار وعندهم الضغط الاتنين ...واولاد خالاتها كلهم لسة اطفال ....و من ناحية ابوها مافي زول اقرب ليها منهم هم ...
ابوها غايتو شكله اقتنع ...لكن امها لسة نص نص ...قالت ليها ( قبال ما تعملي اي شي ولا تكلمي اي زول كلمي اسعد اول شوفيه بقول شنو ...)
اسعد لما ضربت ليه كلمته اول بكلام دكتور عصام... انه العملية اضمن تكون في السودان...
هو اتنهد وقال ليها (كلامه صحي في ناس هنا حكوا لي بالمقالب الامتقلبوها لمن عملوا العملية برة و القروش الخسروها بلا فايدة ولا علاج ...حاولت اشوف لو في طريقة تجي تعملها في السعودية هنا لكن برضه الحكاية صعبة ومعقدة شديد ...لازم اعمل ليها الاستقدام اول عشان التأمين الصحي و دا اجراءاته طويلة)
سكت شوية وقال (حاولت انا برضه اخد اجازة اجي لكن صعبة وانا لسة ما تميت 6 شهور في الشغل ...)
هدى قالت ليه (وتجي ليه انت ؟؟ مافي داعي ...بعد هي تعمل العملية تكون اجراءات الاقامة خلصت و يجوك هم بالسلامة ان شاء الله...)
قال ليها (يا هدى انا جاي عشان اتبرع بالكلية مافي انسب مني ...)
هدى قالت ليه (تاني الكلام دا يا اسعد ؟؟؟ تجي كيف تسيب شغلك ؟؟ والقال منو مافي زول مناسب يتبرع ؟؟)
قال ليها بيأس ( منو لكن يا هدى ؟؟؟)
سكتت شوية وجمعت انفاسها وقالت ( انا ....)
هو سكت ما رد طوالي ...زي الاتخلع وقال ليها بانفعال ( انتي ؟؟؟ لا لا يا هدى...ما في كلام زي دة ...)
قالت ليه براحة ( كدي براحة يا اسعد ..ليه ما ممكن اكون انا ؟؟)
قال ليها (لانه ..لانه ...) سكت كانه ما لاقي سبب ... بعدين قال ( دي ما حاجة هينة يا هدى ..يمكن تأثر على صحتك ..)
قالت ليه سريع (الدكتور قال ما بتأثر ..ما عندها اي ضرر وهم ح يعملوا فحوصات اول عشان يتأكدوا من كدا ..)
اسعد كان مصر قال ليها ( برضه يا هدى ...انتي ما عندك ذنب ..انا اولى ...)
هدى قالت ليه ( يا اسعد خليك منطقي ..انت عايز تخلي شغلك وتجي و العملية براك عارف مصاريفها كم ...وبعد داك قالوا في علاج مستمر ..يعني ما في طريقة كله كله انت تجي حسة ...والا ما ح تكون في عملية اصلا ...)
اسعد قال ليها ( بتتدبر ..)
قالت ليه ( من وين تتدبر؟؟؟...انت براك عارف الوضع كيف هنا ..)
قال ليها ( لكن يا هدى تــ.....)
قاطعته ( اسعد اسمعني كويس ...الفرق بيني وبينك شنو ؟؟ سماح قبل ما تكون زوجتك هي اختي و حبييتي ...ولو القى اديها اكتر من كدا بديها ..بس ربنا يشفيها و يخليها ليكم انت و اولادك ...)
اسعد ما رد ...لكن سامعة صوت نهنهة كدا كأنه ببكي ...هدى حست بقلبها بتقطع ..ودموعها هي ذاتها جات نازلة ... اتمالكت نفسها و قالت ليه بصوت حاولت يكون ثابت قدر الامكان (اسعد انا بحمد الله كل يوم انك بقيت في السعودية ..وحسة اهم شي تمشي تعمل ليك عمرة و تدعي لينا في الحرم ربنا يسهل علينا وييسر الامور )
اسعد اتمالك نفسه هو ذاته وقال ليها ( ان شاء الله ح امشي ...) سكت شوية وصوته اتهدج وقال ليها ( انا عمري ما ح اقدر اجازيك يا هدى عـ..)
هدى سريع قاطعته وقالت ليه وهي بتضحك ( بتقدر ..بس رسل لي عمرة ...) كانت عايزة تطلعه من المود الهو فيه ...
اسعد قال ليها ( عمرة بس ؟؟؟ تجي الحج عديل انتي ..بس انتي قولي متين)
هدى قالت ليه (ما بتقصر....) وودعته وقفلت
باقي ليها تكلم ناس سماح وخالها ...
خالها وسماح قابلوا كلامها بالدموع لما كلمتهم انها عايزة تكون المتبرعة لسماح ...
خالها قال ليها ( كدي كتير والله يا هدى يا بتي ...) ..
كررت نفس كلامها القالته لامها وابوها و اسعد...خالها عارضها شوية لكن في الاخر اقتنع ..هدى كانت فاهماه ...كان متنازع ما بين حياة بنته و بت اخته ...انصاف ساكتة ومدنقرة ... سماح ساكتة ودموعها جارية و فجأة شهقت بصوت عالي و قامت جارية دخلت الاوضة ...
امها وابوها الاتنين نططوا عيونهم و عاينوا ليها ب
#بقلم_امنيات
هدى لما طلعت من دكتور عصام ما كانت ما مصدقة انه في دكتور كدا ...ولا يمكن عشان هم اهل دكتور جعفر وهو موصيه عليهم ...؟؟
المهم انها وهي راجعة على البيت كانت وصلت لخلاصتين ..الاولى انه العملية احسن يعملوها قبلهم في السودان ..
الحاجة التانية انه هي نفسها ح تكون المتبرعة بكليتها لسماح ...
اول حاجة كانت محتاجة تتكلم مع امها و ابوها ...خلتهم بعد الغداء اثناء ما قاعدين يشربوا في الشاي كلمتهم انها عايزة تتبرع لسماح بكليتها..
حاجة نعمات اتخلعت وطوالي قالت ليها ( لا لا لا ...دا كلام شنو دا ؟؟؟...اوعك ...يشوفوا زول غيرك)
هدى قالت ليها ( يا امي ما في زول غيري ...) سكتت شوية وقالت ( كمان فكروا في اسعد ...)
امها قالت ليها ( اسعد ذاته ما بوافق ...)
ابوها يادوب اتكلم قال ليها ( متأكدة يا بتي ؟؟ مافي طريقة تاني ؟؟؟)
ابوها شكله كان متقبل الفكرة اكتر من امها ...اتشجعت شوية من نبرة صوته و قعدت تتكلم ..كلمتهم بالكلام القاله دكتور عصام كله انه ما في مخاطر من التبرع ..وانه اصلا مافي زول غيرها مناسب ...سماح ما عندها اخوان ...وامها وابوها كبار وعندهم الضغط الاتنين ...واولاد خالاتها كلهم لسة اطفال ....و من ناحية ابوها مافي زول اقرب ليها منهم هم ...
ابوها غايتو شكله اقتنع ...لكن امها لسة نص نص ...قالت ليها ( قبال ما تعملي اي شي ولا تكلمي اي زول كلمي اسعد اول شوفيه بقول شنو ...)
اسعد لما ضربت ليه كلمته اول بكلام دكتور عصام... انه العملية اضمن تكون في السودان...
هو اتنهد وقال ليها (كلامه صحي في ناس هنا حكوا لي بالمقالب الامتقلبوها لمن عملوا العملية برة و القروش الخسروها بلا فايدة ولا علاج ...حاولت اشوف لو في طريقة تجي تعملها في السعودية هنا لكن برضه الحكاية صعبة ومعقدة شديد ...لازم اعمل ليها الاستقدام اول عشان التأمين الصحي و دا اجراءاته طويلة)
سكت شوية وقال (حاولت انا برضه اخد اجازة اجي لكن صعبة وانا لسة ما تميت 6 شهور في الشغل ...)
هدى قالت ليه (وتجي ليه انت ؟؟ مافي داعي ...بعد هي تعمل العملية تكون اجراءات الاقامة خلصت و يجوك هم بالسلامة ان شاء الله...)
قال ليها (يا هدى انا جاي عشان اتبرع بالكلية مافي انسب مني ...)
هدى قالت ليه (تاني الكلام دا يا اسعد ؟؟؟ تجي كيف تسيب شغلك ؟؟ والقال منو مافي زول مناسب يتبرع ؟؟)
قال ليها بيأس ( منو لكن يا هدى ؟؟؟)
سكتت شوية وجمعت انفاسها وقالت ( انا ....)
هو سكت ما رد طوالي ...زي الاتخلع وقال ليها بانفعال ( انتي ؟؟؟ لا لا يا هدى...ما في كلام زي دة ...)
قالت ليه براحة ( كدي براحة يا اسعد ..ليه ما ممكن اكون انا ؟؟)
قال ليها (لانه ..لانه ...) سكت كانه ما لاقي سبب ... بعدين قال ( دي ما حاجة هينة يا هدى ..يمكن تأثر على صحتك ..)
قالت ليه سريع (الدكتور قال ما بتأثر ..ما عندها اي ضرر وهم ح يعملوا فحوصات اول عشان يتأكدوا من كدا ..)
اسعد كان مصر قال ليها ( برضه يا هدى ...انتي ما عندك ذنب ..انا اولى ...)
هدى قالت ليه ( يا اسعد خليك منطقي ..انت عايز تخلي شغلك وتجي و العملية براك عارف مصاريفها كم ...وبعد داك قالوا في علاج مستمر ..يعني ما في طريقة كله كله انت تجي حسة ...والا ما ح تكون في عملية اصلا ...)
اسعد قال ليها ( بتتدبر ..)
قالت ليه ( من وين تتدبر؟؟؟...انت براك عارف الوضع كيف هنا ..)
قال ليها ( لكن يا هدى تــ.....)
قاطعته ( اسعد اسمعني كويس ...الفرق بيني وبينك شنو ؟؟ سماح قبل ما تكون زوجتك هي اختي و حبييتي ...ولو القى اديها اكتر من كدا بديها ..بس ربنا يشفيها و يخليها ليكم انت و اولادك ...)
اسعد ما رد ...لكن سامعة صوت نهنهة كدا كأنه ببكي ...هدى حست بقلبها بتقطع ..ودموعها هي ذاتها جات نازلة ... اتمالكت نفسها و قالت ليه بصوت حاولت يكون ثابت قدر الامكان (اسعد انا بحمد الله كل يوم انك بقيت في السعودية ..وحسة اهم شي تمشي تعمل ليك عمرة و تدعي لينا في الحرم ربنا يسهل علينا وييسر الامور )
اسعد اتمالك نفسه هو ذاته وقال ليها ( ان شاء الله ح امشي ...) سكت شوية وصوته اتهدج وقال ليها ( انا عمري ما ح اقدر اجازيك يا هدى عـ..)
هدى سريع قاطعته وقالت ليه وهي بتضحك ( بتقدر ..بس رسل لي عمرة ...) كانت عايزة تطلعه من المود الهو فيه ...
اسعد قال ليها ( عمرة بس ؟؟؟ تجي الحج عديل انتي ..بس انتي قولي متين)
هدى قالت ليه (ما بتقصر....) وودعته وقفلت
باقي ليها تكلم ناس سماح وخالها ...
خالها وسماح قابلوا كلامها بالدموع لما كلمتهم انها عايزة تكون المتبرعة لسماح ...
خالها قال ليها ( كدي كتير والله يا هدى يا بتي ...) ..
كررت نفس كلامها القالته لامها وابوها و اسعد...خالها عارضها شوية لكن في الاخر اقتنع ..هدى كانت فاهماه ...كان متنازع ما بين حياة بنته و بت اخته ...انصاف ساكتة ومدنقرة ... سماح ساكتة ودموعها جارية و فجأة شهقت بصوت عالي و قامت جارية دخلت الاوضة ...
امها وابوها الاتنين نططوا عيونهم و عاينوا ليها ب
خوف وجزع ..هدى قامت على حيلها و قالت ليهم ( خلوها ..انا بشوفها ...)
هدى مشت بوارها لقتها راقدة في السرير دافنة وشها في المخدة و جسمها بتهز من شدة البكاء ...هدى قعدت جنبها في السرير و قالت ليها براحة (سماح ...)
سماح طوالي اتلفتت عليها و قالت من بين شهقاتها ( انا ما بسـ بستاهل تـ تعملي مـ معاي دا كـ كله..)
هدى جرتها عليها حضنتها وهي بتقول ( ما تقولي كدا يا سماح...انتي اختي و تومتي وتستاهلي افديك بعمري ...)....
هدى فضلت حاضناها عليها مسافة وهي بتهدي فيها ...في الاخر سماح سألتها وهي لسة تاكلة راسها على كتف هدى ( اسعد عرف ؟؟؟ )
هدى فهمتها قاصدة شنو قالت ليها ( ايوة عرف ...و موافق ما عنده مانع ..)
سماح رفعت راسها من كتف هدى و عاينت ليها بعيونها المورمة و دموعها البدت تسيل تاني وقالت ليها ( نحن نجازيك كيف يا هدى ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( تجازيني بانك تقشي دموعك دي و تاني ما تبكي وتبقي لينا كويسة )
وقامت على حيلها و جرتها قومتها من السرير وقالت ليها( امشي غسلي وشك دة و تعالي برة عشان نخلي خالي يضرب ياخد لينا مواعيد مع الدكتور ...)
باقي العصرية ديك المود حق خالها و حق انصاف اتغير ... نفسيتهم اتحسنت و بقى زي الفي حماس بعد اليأس الكان مسيطر عليهم...
اخدوا مواعيد بعد يومين مع دكتور عصام ..
تاني يوم هنادي و اولادها جوهم ..هنادي في البداية برضه كانت معارضة حكاية انه هدى تتبرع بكليتها ..طبعا هي ما كانت عارفة بمعاملة سماح وامها لهدى... بحكم بعدها ما كانت عارفة الموضوع من كل ابعاده لانه هدى ما كانت بتكلمها باي حاجة ..وانصاف معاملتها لهنادي كانت مختلفة تماما لمعاملة هدى ..بتعامل هنادي باهتمام و ظرافة ... حتى معاملتها لهدى قدام هنادي بتختلف...
هدى ختت سببين للمعاملة المختلفة دي ..اولها انه انصاف بحالتها دي كلها كانت بتخاف شوية من هنادي .. هنادي من صغيرة شخصيتها قوية و صعبة شوية و انصاف بتخاف انه لو هنادي زعلت منها ممكن تحرش اسعد على سماح ..خاصة وانه اسعد بحترم هنادي وبسمع كلامها بحكم انها اخته الكبيرة ...
والحاجة التانية انصاف اصلا بتحب الناس الهاي و ناس هنادي ماشاء الله ووضعهم ممتاز و شركة زوجها ماشة متطورة وبيتهم كبير طابقين ...
المهم انه هنادي في البداية عارضت هدى وقالت ممكن يسافروا برة الهند ولا اي مكان تاني ممكن يلقوا فيه متبرع بقروش ...هدى طبعا عادت ليها كلام دكتور عصام داك عن المخاطر..
هنادي سكتت وقالت ليها ( خلاص انا ذاتي بفحص معاك و نشوف بعدين يشيلوا مني ولا منك ...)
هدى قالت ليها ( وليه بس ؟؟؟ انتي عندك بيتك وراجلك واولادك لزومه شنو ؟؟ اما انا لـ...) و سكتت ما كانت محتاجة تكمل كلامها وتقول ..لو حصلت حاجة انا عندي منو يفقدني ولا يتأثر ...
هنادي فهمتها ...و صرت وشها وقالت ليها بانفعال ( هدى !!! انتي يعني ما عندك ناس انتي مهمة بالنسبة ليهم ؟؟؟..انتي مهمة لي انا .. ولامي ولا بوي ولاسعد و لـــ ...)
هدى قاطعتها ( انا ما قصدي كدا ...لكن خليك واقعية يا هنادي الحكاية فيها عملية ورقاد مستشفى ... وانا خفيفة ..)
المهم في النهاية اقنعت هنادي ..واصلا كانت حاسة بهنادي متنازعة و ما هاين عليها اسعد وسماح واولادهم ..
يوم الاحد وهدى لما ماشة على الروضة كانت بتفكر انها ح تحتاج تاخد اجازة من الروضة عشان العملية ...لكن ما عارفة متين وقدر كم ..ما ح تعرف الا بعد يقابلوا الدكتور ... لكن مفروض تدي مس تهاني خبر و تفتح ليها اضانها من بدري ...
بعد خلصت حصتها الاولى مع الاطفال مشت لمس تهاني في مكتبها ...تهاني اول ما شافتها قالت ليها ( بت حلاااال ..عايزاك في موضوع ضروري... حسة كنت جاية عليك ...)
مس تهاني خلت هدى اول تكلمها بموضوعها ...تهاني طبعا اتأثرت شديد بموضوع سماح وانه هدى ح تتبرع ليها بالكلية وقالت ليها ا(والله يا هدى الحاجة الح تعمليها ما ساهلة ...ربنا يصلحها بيها ان شا ءالله ..)
بعدين سكتت شوية قالت ليها ( وان شاء الله تمشي وتجي بالسلامة ...لكن معناها الموضوع الكنت عايزاك ليه ما ح يتم ..الا اشوف سهى ولا ابتهاج ..) سكتت تاني و عاينت ليها وواصلت ( مع اني عارفة ما كان في زول ح يعالج الموضوع دة زيك انتي...) ...
مس تهاني عارفة قدر شنو هدى متفانية في شغلها و عارفاها الاطفال ديل بتهتم بيهم شديد ...
هدى قالت ليها ( الموضوع شنو هو ؟؟؟ انا لسة ما معروف اخد الاجازة متين... يمكن ما يكون طوالي... على حسب كلام الدكتور ..)
تهاني قالت ليها ( يا ريت والله ...يا ستي الموضوع انه عندي قريبتي عندها ولدها عمره 5 سنوات معذبها عذاب شديد .. هو عدواني شديد ...من بداية السنة دي دخلته 3 روضات وطلع منهم ... ما يتم شهر يقولوا ليها تعالي سوقيه بضرب الاولاد و يعمل شغب في الفصل ...)
تهاني اتنهدت وواصلت ( وهي مسكينة منفصلة عن راجلها و جارية في تربية ولدها براها ..عندها مركز تجميل ماخد وقتها كله ...حسة قلت ليها جيبيه لينا مع انهم ساكنين بعيد ...لكن ما في طريقة ...)
هدى قالت ليها
هدى مشت بوارها لقتها راقدة في السرير دافنة وشها في المخدة و جسمها بتهز من شدة البكاء ...هدى قعدت جنبها في السرير و قالت ليها براحة (سماح ...)
سماح طوالي اتلفتت عليها و قالت من بين شهقاتها ( انا ما بسـ بستاهل تـ تعملي مـ معاي دا كـ كله..)
هدى جرتها عليها حضنتها وهي بتقول ( ما تقولي كدا يا سماح...انتي اختي و تومتي وتستاهلي افديك بعمري ...)....
هدى فضلت حاضناها عليها مسافة وهي بتهدي فيها ...في الاخر سماح سألتها وهي لسة تاكلة راسها على كتف هدى ( اسعد عرف ؟؟؟ )
هدى فهمتها قاصدة شنو قالت ليها ( ايوة عرف ...و موافق ما عنده مانع ..)
سماح رفعت راسها من كتف هدى و عاينت ليها بعيونها المورمة و دموعها البدت تسيل تاني وقالت ليها ( نحن نجازيك كيف يا هدى ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( تجازيني بانك تقشي دموعك دي و تاني ما تبكي وتبقي لينا كويسة )
وقامت على حيلها و جرتها قومتها من السرير وقالت ليها( امشي غسلي وشك دة و تعالي برة عشان نخلي خالي يضرب ياخد لينا مواعيد مع الدكتور ...)
باقي العصرية ديك المود حق خالها و حق انصاف اتغير ... نفسيتهم اتحسنت و بقى زي الفي حماس بعد اليأس الكان مسيطر عليهم...
اخدوا مواعيد بعد يومين مع دكتور عصام ..
تاني يوم هنادي و اولادها جوهم ..هنادي في البداية برضه كانت معارضة حكاية انه هدى تتبرع بكليتها ..طبعا هي ما كانت عارفة بمعاملة سماح وامها لهدى... بحكم بعدها ما كانت عارفة الموضوع من كل ابعاده لانه هدى ما كانت بتكلمها باي حاجة ..وانصاف معاملتها لهنادي كانت مختلفة تماما لمعاملة هدى ..بتعامل هنادي باهتمام و ظرافة ... حتى معاملتها لهدى قدام هنادي بتختلف...
هدى ختت سببين للمعاملة المختلفة دي ..اولها انه انصاف بحالتها دي كلها كانت بتخاف شوية من هنادي .. هنادي من صغيرة شخصيتها قوية و صعبة شوية و انصاف بتخاف انه لو هنادي زعلت منها ممكن تحرش اسعد على سماح ..خاصة وانه اسعد بحترم هنادي وبسمع كلامها بحكم انها اخته الكبيرة ...
والحاجة التانية انصاف اصلا بتحب الناس الهاي و ناس هنادي ماشاء الله ووضعهم ممتاز و شركة زوجها ماشة متطورة وبيتهم كبير طابقين ...
المهم انه هنادي في البداية عارضت هدى وقالت ممكن يسافروا برة الهند ولا اي مكان تاني ممكن يلقوا فيه متبرع بقروش ...هدى طبعا عادت ليها كلام دكتور عصام داك عن المخاطر..
هنادي سكتت وقالت ليها ( خلاص انا ذاتي بفحص معاك و نشوف بعدين يشيلوا مني ولا منك ...)
هدى قالت ليها ( وليه بس ؟؟؟ انتي عندك بيتك وراجلك واولادك لزومه شنو ؟؟ اما انا لـ...) و سكتت ما كانت محتاجة تكمل كلامها وتقول ..لو حصلت حاجة انا عندي منو يفقدني ولا يتأثر ...
هنادي فهمتها ...و صرت وشها وقالت ليها بانفعال ( هدى !!! انتي يعني ما عندك ناس انتي مهمة بالنسبة ليهم ؟؟؟..انتي مهمة لي انا .. ولامي ولا بوي ولاسعد و لـــ ...)
هدى قاطعتها ( انا ما قصدي كدا ...لكن خليك واقعية يا هنادي الحكاية فيها عملية ورقاد مستشفى ... وانا خفيفة ..)
المهم في النهاية اقنعت هنادي ..واصلا كانت حاسة بهنادي متنازعة و ما هاين عليها اسعد وسماح واولادهم ..
يوم الاحد وهدى لما ماشة على الروضة كانت بتفكر انها ح تحتاج تاخد اجازة من الروضة عشان العملية ...لكن ما عارفة متين وقدر كم ..ما ح تعرف الا بعد يقابلوا الدكتور ... لكن مفروض تدي مس تهاني خبر و تفتح ليها اضانها من بدري ...
بعد خلصت حصتها الاولى مع الاطفال مشت لمس تهاني في مكتبها ...تهاني اول ما شافتها قالت ليها ( بت حلاااال ..عايزاك في موضوع ضروري... حسة كنت جاية عليك ...)
مس تهاني خلت هدى اول تكلمها بموضوعها ...تهاني طبعا اتأثرت شديد بموضوع سماح وانه هدى ح تتبرع ليها بالكلية وقالت ليها ا(والله يا هدى الحاجة الح تعمليها ما ساهلة ...ربنا يصلحها بيها ان شا ءالله ..)
بعدين سكتت شوية قالت ليها ( وان شاء الله تمشي وتجي بالسلامة ...لكن معناها الموضوع الكنت عايزاك ليه ما ح يتم ..الا اشوف سهى ولا ابتهاج ..) سكتت تاني و عاينت ليها وواصلت ( مع اني عارفة ما كان في زول ح يعالج الموضوع دة زيك انتي...) ...
مس تهاني عارفة قدر شنو هدى متفانية في شغلها و عارفاها الاطفال ديل بتهتم بيهم شديد ...
هدى قالت ليها ( الموضوع شنو هو ؟؟؟ انا لسة ما معروف اخد الاجازة متين... يمكن ما يكون طوالي... على حسب كلام الدكتور ..)
تهاني قالت ليها ( يا ريت والله ...يا ستي الموضوع انه عندي قريبتي عندها ولدها عمره 5 سنوات معذبها عذاب شديد .. هو عدواني شديد ...من بداية السنة دي دخلته 3 روضات وطلع منهم ... ما يتم شهر يقولوا ليها تعالي سوقيه بضرب الاولاد و يعمل شغب في الفصل ...)
تهاني اتنهدت وواصلت ( وهي مسكينة منفصلة عن راجلها و جارية في تربية ولدها براها ..عندها مركز تجميل ماخد وقتها كله ...حسة قلت ليها جيبيه لينا مع انهم ساكنين بعيد ...لكن ما في طريقة ...)
هدى قالت ليها
( ح تجيبه متين ؟؟؟)
تهاني قالت ليها (قالت يا الليلة يا بكرة ...زي ما قلت ليك مشغولة شديد هي بالمركز حقها دا ...)
هدى قالت ليها ( خلاص ما مشكلة لو جابته مسافة ما انا قاعدة قبل انزل اجازة بشوف الحاصل شنو ..)
يتبع
تهاني قالت ليها (قالت يا الليلة يا بكرة ...زي ما قلت ليك مشغولة شديد هي بالمركز حقها دا ...)
هدى قالت ليها ( خلاص ما مشكلة لو جابته مسافة ما انا قاعدة قبل انزل اجازة بشوف الحاصل شنو ..)
يتبع
#بعد_حين_الجزء6
#بقلم_امنيات
بعد ساعة كدا مس تهاني نادت هدى تاني...هدى لما وصلت المكتب لقت معاها شابة تكون في بداية التلاتينات كدا ومعاها طفل عمر 5 سنوات ...
تهاني عرفتهم ببعض ..قالت ليها ( دي ميادة بنت خالتي ...والولد الحلو الرايق دة ولدها مصعب ...)
هدى سلمت عليهم ...ميادة كانت جميلة جدا.. و انيقة .. وباين مهتمة بنفسها شديد ..زي ما قالت مس تهاني قبيل انها عندها مركز تجميل ...ميادة سلمت على هدى بابتسامة ...و هزت راسها لما تهاني وصفت ولدها بالولد الحلو الرايق ...و صحي مصعب كان رايق ...قاعد في الكنبة جنب امه بهدؤ يعاين بعيونه ساي ...كان قاعد متكل عليها ...هدى لاحظت ليده القابضة شديد في اسكيرت امه ...
هدى مدت ليه يدها سلمت عليه وقعدت جنبه في الكنبة ..اتلفت يعاين ليها و لسة لاصق في امه ...
مس تهاني قالت لهدى ( مصعب ح ينزل في الفصل بتاعك ..) واتلفتت على مصعب و قالت ليه ( وح يكون ولد شاطر و مؤدب مش ؟؟؟)
مصعب ما قال حاجة ولا تعابيره حتى اتغيرت بس قاعد يعاين ليهم بعيونه و ساكت ... امه اتنهدت وهي بتهز في راسها ...واتلفتت على هدى وقالت ( غايتو اصبروا علينا ...تهاني ورتك الحاصل مش ؟؟؟)
هدى سريع قالت ليها ( ايوة ..ورتني ..) و عاينت لمصعب وقالت ( وانا حسة ح اوديه للفصل عشان يشوف اصحابه الجداد ..) ما كانت عايزة يجيبوا سيرة الحاجات البعملها قدامه ...
ميادة قامت على حيلها وقالت ليهم ( كتر خيركم كتير ...زي ما قلت ليكم غايتو اصبروا علينا شوية ...)
هدى مدت يدها مسكت مصعب من يده و يده التانية كانت لسة قابضة في اسكيرت امه ...امه اضطرت تفكها بالقوة عشان تتحرك تطلع ...
هدى كانت بتراقب في مصعب ..ما بكى و لا ظهر على تعابيره اي شئ ..كان بس بيعاين لامه وهي طالعة بتعبير غريب ..كأنه استسلام ...
لما هدى طلعت بيه سايقاه على الفصل كان لسه في هدؤه ..ماشي معاها من غير اعتراض ..نفس مود الاستسلام
...في الفصل عرفته بباقي الاطفال و ساقته قعدته جنب مجموعة من الاطفال الهادئين
باقي اليوم كله هدى تراقب في مصعب ما عمل اي شغب و لا ضرب اي واحد من الاطفال و لا حتى اتشاكل معاهم لفظيا ..بالعكس بعد قعدته مع الاطفال بشوية اندمج معاهم زيه وزي اي طفل في عمره ...من غير حواجز ..
اخر اليوم برضه هدى كانت بتراقب فيه ...حسب كلام امه هو مفروض يمشي بالترحيل ..امه و تهاني نسقوا ليه مع السواق ووصفوا ليه البيت....هو كان قاعد مع باقي الاطفال عادي منتظرين الترحيل يجي...في 3 من الاطفال جوا ساقوهم امهاتم و 2 ساقوهم ابواتهم...
كل ما يجوا يسوقوا واحد هدى لاحظت لمصعب يخلي الحاجة البعمل فيها و يقعد يعاين للاطفال وهم جارين على امهم ولا ابوهم و يحضنوهم ويمشوا معاهم ...لغاية ما جات حافلة الترحيل وقام مشى عليها بخطوات متثاقلة ...
هدى بعد رجعت البيت اسعد اتصل بيها وقال رسل ليها قروش عن طريق صرافة ...و اداها اسم الصرافة عشان تمشي تستلمها ...
هدى مشت استلمت القروش و لقتها بتغطي تكاليف العملية ..... وحمدت الله انه هو في السعودية ......لو كان هنا ما كان قدر يلم ربع المبلغ دا ...
تاني يوم مشت الروضة واول ما دخلت الفصل عينها طوالي مشت على مصعب ...كان قاعد هادئ زيه وزي اي طفل تاني في الفصل ..دعت بينها وبين نفسها انه يكون خلاص قرر انه تاني ما يعمل مشاكل بعد طلعوه من الروضات الفاتت ...مع انها عارفة انه الاطفال القدره مرات عقلهم ما بشتغل بالمنطق دة ...لكن بعد حست قلق امه ميادة الكان ظاهر عليها ...والتعب التاعبها ليه هدى اتمنت انه المشاكل العاملها ليها ولدها تنتهي ...
اليوم مر كويس من غير مشاكل بالعكس مصعب اندمج اكتر مع الاطفال و قاعد بهدؤ و روقة ..هدى قبل ما تطلع استأذنت من مس تهاني عشان تاني يوم ح تمشي مع خالها و سماح يقابلوا دكتور عصام ...
تاني يوم وهم ماشين على المستشفى هدى لاحظت للتغيير الحاصل في خالها.... زي الردت فيه الروح تاني بعد الاكتئاب و الخمول الكان حاصل عليه الاسابيع الفاتت ...
لما دخلوا مكتب دكتور عصام و هدى عينها وقعت عليه برضه حست الفرق في احاسيسها من لما اول مرة هي كانت داخلة على مكتبه وهي بتدعي انه يكون زول كويس ..احاسيسها اتغيرت من التوتر والخوف الكانت حاسة بيهم وهي جاية اول مرة... للارتياح والالفة الحاسة بيهم حسة .. كأنها بتعرفه ليها زمن .. ما بس لاقته مرتين قبل كدا ... الحواجز البتختها بين نفسها وبين الاغراب عادة كلها زالت ..ما حاولت تحلل السبب شنو ..ولا كان عندها الوقت لكدا ...
هدى لاحظت انه دكتور عصام عاين ليها مسافة اول ما دخلت حتى بعد داك التفت لخالها سلم عليه و سلم على سماح..هي كانت اخر واحدة دخلت سلمت عليه مدنقرة و كعادتها قعدت في الكرسي البعيد ...
خالها سليمان طوالي بدا يتكلم وورى دكتور عصام انهم خلاص بقوا على العملية في السودان و سكت شوية واتلفت على هدى وواصل كلامه ( بت عمتها هدى قررت انها تتبرع ليها بالكلية ...)
حست بصوت خالها زي الفيه بحة ...عاينت ليه بسرعة وفعلا ع
#بقلم_امنيات
بعد ساعة كدا مس تهاني نادت هدى تاني...هدى لما وصلت المكتب لقت معاها شابة تكون في بداية التلاتينات كدا ومعاها طفل عمر 5 سنوات ...
تهاني عرفتهم ببعض ..قالت ليها ( دي ميادة بنت خالتي ...والولد الحلو الرايق دة ولدها مصعب ...)
هدى سلمت عليهم ...ميادة كانت جميلة جدا.. و انيقة .. وباين مهتمة بنفسها شديد ..زي ما قالت مس تهاني قبيل انها عندها مركز تجميل ...ميادة سلمت على هدى بابتسامة ...و هزت راسها لما تهاني وصفت ولدها بالولد الحلو الرايق ...و صحي مصعب كان رايق ...قاعد في الكنبة جنب امه بهدؤ يعاين بعيونه ساي ...كان قاعد متكل عليها ...هدى لاحظت ليده القابضة شديد في اسكيرت امه ...
هدى مدت ليه يدها سلمت عليه وقعدت جنبه في الكنبة ..اتلفت يعاين ليها و لسة لاصق في امه ...
مس تهاني قالت لهدى ( مصعب ح ينزل في الفصل بتاعك ..) واتلفتت على مصعب و قالت ليه ( وح يكون ولد شاطر و مؤدب مش ؟؟؟)
مصعب ما قال حاجة ولا تعابيره حتى اتغيرت بس قاعد يعاين ليهم بعيونه و ساكت ... امه اتنهدت وهي بتهز في راسها ...واتلفتت على هدى وقالت ( غايتو اصبروا علينا ...تهاني ورتك الحاصل مش ؟؟؟)
هدى سريع قالت ليها ( ايوة ..ورتني ..) و عاينت لمصعب وقالت ( وانا حسة ح اوديه للفصل عشان يشوف اصحابه الجداد ..) ما كانت عايزة يجيبوا سيرة الحاجات البعملها قدامه ...
ميادة قامت على حيلها وقالت ليهم ( كتر خيركم كتير ...زي ما قلت ليكم غايتو اصبروا علينا شوية ...)
هدى مدت يدها مسكت مصعب من يده و يده التانية كانت لسة قابضة في اسكيرت امه ...امه اضطرت تفكها بالقوة عشان تتحرك تطلع ...
هدى كانت بتراقب في مصعب ..ما بكى و لا ظهر على تعابيره اي شئ ..كان بس بيعاين لامه وهي طالعة بتعبير غريب ..كأنه استسلام ...
لما هدى طلعت بيه سايقاه على الفصل كان لسه في هدؤه ..ماشي معاها من غير اعتراض ..نفس مود الاستسلام
...في الفصل عرفته بباقي الاطفال و ساقته قعدته جنب مجموعة من الاطفال الهادئين
باقي اليوم كله هدى تراقب في مصعب ما عمل اي شغب و لا ضرب اي واحد من الاطفال و لا حتى اتشاكل معاهم لفظيا ..بالعكس بعد قعدته مع الاطفال بشوية اندمج معاهم زيه وزي اي طفل في عمره ...من غير حواجز ..
اخر اليوم برضه هدى كانت بتراقب فيه ...حسب كلام امه هو مفروض يمشي بالترحيل ..امه و تهاني نسقوا ليه مع السواق ووصفوا ليه البيت....هو كان قاعد مع باقي الاطفال عادي منتظرين الترحيل يجي...في 3 من الاطفال جوا ساقوهم امهاتم و 2 ساقوهم ابواتهم...
كل ما يجوا يسوقوا واحد هدى لاحظت لمصعب يخلي الحاجة البعمل فيها و يقعد يعاين للاطفال وهم جارين على امهم ولا ابوهم و يحضنوهم ويمشوا معاهم ...لغاية ما جات حافلة الترحيل وقام مشى عليها بخطوات متثاقلة ...
هدى بعد رجعت البيت اسعد اتصل بيها وقال رسل ليها قروش عن طريق صرافة ...و اداها اسم الصرافة عشان تمشي تستلمها ...
هدى مشت استلمت القروش و لقتها بتغطي تكاليف العملية ..... وحمدت الله انه هو في السعودية ......لو كان هنا ما كان قدر يلم ربع المبلغ دا ...
تاني يوم مشت الروضة واول ما دخلت الفصل عينها طوالي مشت على مصعب ...كان قاعد هادئ زيه وزي اي طفل تاني في الفصل ..دعت بينها وبين نفسها انه يكون خلاص قرر انه تاني ما يعمل مشاكل بعد طلعوه من الروضات الفاتت ...مع انها عارفة انه الاطفال القدره مرات عقلهم ما بشتغل بالمنطق دة ...لكن بعد حست قلق امه ميادة الكان ظاهر عليها ...والتعب التاعبها ليه هدى اتمنت انه المشاكل العاملها ليها ولدها تنتهي ...
اليوم مر كويس من غير مشاكل بالعكس مصعب اندمج اكتر مع الاطفال و قاعد بهدؤ و روقة ..هدى قبل ما تطلع استأذنت من مس تهاني عشان تاني يوم ح تمشي مع خالها و سماح يقابلوا دكتور عصام ...
تاني يوم وهم ماشين على المستشفى هدى لاحظت للتغيير الحاصل في خالها.... زي الردت فيه الروح تاني بعد الاكتئاب و الخمول الكان حاصل عليه الاسابيع الفاتت ...
لما دخلوا مكتب دكتور عصام و هدى عينها وقعت عليه برضه حست الفرق في احاسيسها من لما اول مرة هي كانت داخلة على مكتبه وهي بتدعي انه يكون زول كويس ..احاسيسها اتغيرت من التوتر والخوف الكانت حاسة بيهم وهي جاية اول مرة... للارتياح والالفة الحاسة بيهم حسة .. كأنها بتعرفه ليها زمن .. ما بس لاقته مرتين قبل كدا ... الحواجز البتختها بين نفسها وبين الاغراب عادة كلها زالت ..ما حاولت تحلل السبب شنو ..ولا كان عندها الوقت لكدا ...
هدى لاحظت انه دكتور عصام عاين ليها مسافة اول ما دخلت حتى بعد داك التفت لخالها سلم عليه و سلم على سماح..هي كانت اخر واحدة دخلت سلمت عليه مدنقرة و كعادتها قعدت في الكرسي البعيد ...
خالها سليمان طوالي بدا يتكلم وورى دكتور عصام انهم خلاص بقوا على العملية في السودان و سكت شوية واتلفت على هدى وواصل كلامه ( بت عمتها هدى قررت انها تتبرع ليها بالكلية ...)
حست بصوت خالها زي الفيه بحة ...عاينت ليه بسرعة وفعلا ع
يونه كانت فيها لمعة ...كأنها فيها دموع...هدى عاينت ليه بشفقة مسافة ...انتبهت انه المكتب صاني ...اتلفتت على دكتور عصام لقته بعاين ليها وهو ساكت ...وشه ما فيه تعبير ..بس بعاين ليها بنظرات ثابتة ..كانه عايز يقرأ تفكيرها ..بعدين دنقر و قال ( خير ...تمام ...بعد كدا نبدأ الخطوات العملية و الفحوصات ...في فحوصات بتتعمل عندنا هنا في المستشفى و حاجات بتتعمل برة ...)
بعدين طلع فورمات كتب ليهم مجموعة فحوصات و اشعات و موجات صوتية وقال ليهم ( دي المرحلة الاولى ...بعد نشوف النتائج بعد داك تاني كمان في فحوصات زيادة...)
دنقر و سكت شوية بعدين رفع راسه وقال (ما محتاج اقول ليكم الحكاية محتاجة صبر .. وكويس انكم حسمتوا امركم سريع ...وان شاء الله خير ...)
اداهم الورق حق الفحوصات ووصف ليهم المحلات البتعمل فيها ..قال ليهم (ممكن نخلي نتائج الفحوص بعد تطلع كلها اشوفها في الاخر مرة واحدة...لكن احسن كل ما تطلع نتيجة فحص اشوفها .....)
بينها وبين نفسها هدى قررت انها تجيب ليه نتائج الفحوصات البتتطلع اول بأول ...عشان تطمئن ...
الايام البعد داك كانت جري شديد بالنسبة لهدى بالذات ...زيارات للمعامل عشان اخد العينات... و عمل المواعيد للاشعات وكدا ..وكمان فوق كدا الدوام في الروضة ...كانت بتحاول قدر الامكان ما تغيب يوم كامل من الروضة ...بتاخد اذن يا بداية اليوم يا اخر اليوم ....رغم مشغوليتها بالفحوصات كانت برضه ذهنها مشغول بمصعب الطفل الامه جابته ليهم عشان مشاكله في رياض الاطفال الكان بدرس فيها قبل يجيبوه ليهم ...
كانت حاسة انه في سبب وراء اعتداءه على الاطفال التانيين الكانوا معاه ...بقت لما تكون في الروضة بتحاول بقدر الامكان تكون مركزة معاه و مراقباه قدر ما تقدر مع مخها المشغول مع الفحوصات ...
الحاجة الوحيدة اللاحظتها بتتكرر طوالي انه في نهاية اليوم مصعب بكون مركز مع الاطفال القاعدين اهلهم يجوا يسوقوهم من الروضة ...يعني ما بمشوا بالترحيل ...يخلي الحاجة البعمل فيها و يقعد يعاين بتركيز لغاية ما كل طفل اهله يسوقوه...
غير كدا مصعب كان تعامله عادي مع الاطفال ...زيه وزي اي طفل تاني ...هدى كانت دائما مراقباه ..حتى في فترة الفسحة ...ولما تضطر تطلع بتوصي واحدة من زميلاتها تراقبه ...
لغاية ما يوم كانت قاعدة في الفصل و مخها مشغول ...كانت المساء ح تمشي واحد من المعامل تستلم نتائج حقتها وحقة سماح ...كانت خاتة يدها في قلبها و بتدعي انه النتائج تكون كويسة ...بالنسبة ليها هي ولسماح ..وانه مافي حاجة تعطل او تأخر حكاية الزراعة ...كانت بتسبح و تستغفر بنية انه كل شي يكون تمام ...و من غير وعي منها لقت نفسها ختت يديها على التربيزة قدامها ودفنت وشها فيها وهي مواصلة تسبيح واستغفار...
وفجأة سمعت صوت انين ...رفعت راسها سريع تعاين للاطفال ...ورغم عنها عيونها مشت طوالي للتربيزة القاعد فيها مصعب ...وفعلا لقته ماسك يد الولد القاعد جنبه وبيعضي فيه ...في لحظات هدى نطت من كرسيها وبسرعة كانت جنب مصعب و الولد و خلصت يد الولد من مصعب ...
عاينت ليد الولد ما كان فيها حاجة غير اثر خفيف لاسنان مصعب ...حمدت الله انها لحقته سريع... نظفت للولد يده و هدأته لغاية ما راق و رجع للعبه مع الاطفال ...وطوالي اتلفتت على مصعب و مسكته من يده ساقته على مكتبها ...قعدته جنبها و براحة قعدت تسأل فيه ( مصعب ليه عضيت مجتبى ؟؟؟ )
مصعب ساكت ما رد يعاين ليها بعيونه ...سألته تاني ( هو ضربك ؟؟؟ ولا شال منك حاجة ؟؟؟)
مصعب هز ليها رأسه بالنفي ...اتنهدت وقالت ليه (طيب ليه عضيته ؟؟)
مصعب تاني بس سكت يعاين ليها ...هدى تاني اتنهدت ...ظاهر انه ما ح يوريها ...المهم قعدت تتكلم معاه انه ما صاح يضرب زملاه ولو عملوا ليه شي يجي يكلمها هي ...
خلته رجع مكانه ...لكن بقت مركزة معاه شديد ...اخر اليوم لما الاطفال بدوا يمشوا بيوتهم انتبهت لانه الولد العضاه مصعب قبيل الاسمه مجتبى واحد من الاولاد البتجي امهم تسوقهم ...مصعب كان واقف يعاين ليه بنظراته الثابتة وهو جاري على امه الحضنته و باسته و ساقته برة على العربية ...
هدى طوالي مخها اشتغل ...يكون مصعب بستقصد الاطفال ديل؟؟؟ ...البحس انه اهلهم مهتمين بيهم و بجوا يسوقوهم من الروضة ؟؟؟ بشعر بالغيرة منهم ؟؟؟ الكلام دة خطر لهدى لكن كان لازم تراقب زيادة عشان تتأكد منه ...
بعد طلعت من الروضة طوالي مشت غشت المعمل وشالت نتائج الفحوصات ...فتحت الظرف و قعدت تعاين تحاول تفهم حاجة ......عاينت للارقام و الكلام المكتوب قدامها في الورق و ما فهمت منه شي .... كانت متوترة وخايفة انه اي شي يقيف في طريق العملية ...كانت عايزة تطمئن انه كل شي تمام ...
لقت نفسها طلعت موبايلها وجابت رقم دكتور عصام ...وطوالي اتصلت عليه سريع ...قبل ما تتردد و تغير رأيها ....وهو ما خذلها من تالت جرس طوالي رد ...
جاها صوته الهادي العميق ( الو ...هدى مرحب ...)
يتبع
بعدين طلع فورمات كتب ليهم مجموعة فحوصات و اشعات و موجات صوتية وقال ليهم ( دي المرحلة الاولى ...بعد نشوف النتائج بعد داك تاني كمان في فحوصات زيادة...)
دنقر و سكت شوية بعدين رفع راسه وقال (ما محتاج اقول ليكم الحكاية محتاجة صبر .. وكويس انكم حسمتوا امركم سريع ...وان شاء الله خير ...)
اداهم الورق حق الفحوصات ووصف ليهم المحلات البتعمل فيها ..قال ليهم (ممكن نخلي نتائج الفحوص بعد تطلع كلها اشوفها في الاخر مرة واحدة...لكن احسن كل ما تطلع نتيجة فحص اشوفها .....)
بينها وبين نفسها هدى قررت انها تجيب ليه نتائج الفحوصات البتتطلع اول بأول ...عشان تطمئن ...
الايام البعد داك كانت جري شديد بالنسبة لهدى بالذات ...زيارات للمعامل عشان اخد العينات... و عمل المواعيد للاشعات وكدا ..وكمان فوق كدا الدوام في الروضة ...كانت بتحاول قدر الامكان ما تغيب يوم كامل من الروضة ...بتاخد اذن يا بداية اليوم يا اخر اليوم ....رغم مشغوليتها بالفحوصات كانت برضه ذهنها مشغول بمصعب الطفل الامه جابته ليهم عشان مشاكله في رياض الاطفال الكان بدرس فيها قبل يجيبوه ليهم ...
كانت حاسة انه في سبب وراء اعتداءه على الاطفال التانيين الكانوا معاه ...بقت لما تكون في الروضة بتحاول بقدر الامكان تكون مركزة معاه و مراقباه قدر ما تقدر مع مخها المشغول مع الفحوصات ...
الحاجة الوحيدة اللاحظتها بتتكرر طوالي انه في نهاية اليوم مصعب بكون مركز مع الاطفال القاعدين اهلهم يجوا يسوقوهم من الروضة ...يعني ما بمشوا بالترحيل ...يخلي الحاجة البعمل فيها و يقعد يعاين بتركيز لغاية ما كل طفل اهله يسوقوه...
غير كدا مصعب كان تعامله عادي مع الاطفال ...زيه وزي اي طفل تاني ...هدى كانت دائما مراقباه ..حتى في فترة الفسحة ...ولما تضطر تطلع بتوصي واحدة من زميلاتها تراقبه ...
لغاية ما يوم كانت قاعدة في الفصل و مخها مشغول ...كانت المساء ح تمشي واحد من المعامل تستلم نتائج حقتها وحقة سماح ...كانت خاتة يدها في قلبها و بتدعي انه النتائج تكون كويسة ...بالنسبة ليها هي ولسماح ..وانه مافي حاجة تعطل او تأخر حكاية الزراعة ...كانت بتسبح و تستغفر بنية انه كل شي يكون تمام ...و من غير وعي منها لقت نفسها ختت يديها على التربيزة قدامها ودفنت وشها فيها وهي مواصلة تسبيح واستغفار...
وفجأة سمعت صوت انين ...رفعت راسها سريع تعاين للاطفال ...ورغم عنها عيونها مشت طوالي للتربيزة القاعد فيها مصعب ...وفعلا لقته ماسك يد الولد القاعد جنبه وبيعضي فيه ...في لحظات هدى نطت من كرسيها وبسرعة كانت جنب مصعب و الولد و خلصت يد الولد من مصعب ...
عاينت ليد الولد ما كان فيها حاجة غير اثر خفيف لاسنان مصعب ...حمدت الله انها لحقته سريع... نظفت للولد يده و هدأته لغاية ما راق و رجع للعبه مع الاطفال ...وطوالي اتلفتت على مصعب و مسكته من يده ساقته على مكتبها ...قعدته جنبها و براحة قعدت تسأل فيه ( مصعب ليه عضيت مجتبى ؟؟؟ )
مصعب ساكت ما رد يعاين ليها بعيونه ...سألته تاني ( هو ضربك ؟؟؟ ولا شال منك حاجة ؟؟؟)
مصعب هز ليها رأسه بالنفي ...اتنهدت وقالت ليه (طيب ليه عضيته ؟؟)
مصعب تاني بس سكت يعاين ليها ...هدى تاني اتنهدت ...ظاهر انه ما ح يوريها ...المهم قعدت تتكلم معاه انه ما صاح يضرب زملاه ولو عملوا ليه شي يجي يكلمها هي ...
خلته رجع مكانه ...لكن بقت مركزة معاه شديد ...اخر اليوم لما الاطفال بدوا يمشوا بيوتهم انتبهت لانه الولد العضاه مصعب قبيل الاسمه مجتبى واحد من الاولاد البتجي امهم تسوقهم ...مصعب كان واقف يعاين ليه بنظراته الثابتة وهو جاري على امه الحضنته و باسته و ساقته برة على العربية ...
هدى طوالي مخها اشتغل ...يكون مصعب بستقصد الاطفال ديل؟؟؟ ...البحس انه اهلهم مهتمين بيهم و بجوا يسوقوهم من الروضة ؟؟؟ بشعر بالغيرة منهم ؟؟؟ الكلام دة خطر لهدى لكن كان لازم تراقب زيادة عشان تتأكد منه ...
بعد طلعت من الروضة طوالي مشت غشت المعمل وشالت نتائج الفحوصات ...فتحت الظرف و قعدت تعاين تحاول تفهم حاجة ......عاينت للارقام و الكلام المكتوب قدامها في الورق و ما فهمت منه شي .... كانت متوترة وخايفة انه اي شي يقيف في طريق العملية ...كانت عايزة تطمئن انه كل شي تمام ...
لقت نفسها طلعت موبايلها وجابت رقم دكتور عصام ...وطوالي اتصلت عليه سريع ...قبل ما تتردد و تغير رأيها ....وهو ما خذلها من تالت جرس طوالي رد ...
جاها صوته الهادي العميق ( الو ...هدى مرحب ...)
يتبع