Forwarded from انا وسوالفي .
سي لأني وثقت في إنسان مثله ، و عطيت قلبي لشخص ما يستاهله ، و لازم يعرف اللي باعني برخيص أنا أبيعه ببلاش !
فريال و ليان : ؟!؟!؟!؟!؟
ميس إبتسمت على أشكالهم : إيش فيكم ؟؟؟
فريال : خطييييرة أنتي بجد !!
ميس حركت حواجبها : إيش قالوا لك أنتي ؟؟؟
ليان ضحكت و صارت تلتفت حوالينها : وين تلفوني ؟؟
ميس ضربت رأسها بخفة : نسيت أجيبه ، حطيته في الصالة ، روحي جيبيه !
ليان مدت نفسها على السرير : تعبانة ، أنتي روحي !!
ميس و فريال : ههههههههه
فريال و هي تسحبها من يدها : يللا قومي !
ليان قطبت حواجبها و قامت ، جت بتطلع بس رجعت ، أخذت شيلتها و لفته على رأسها
فريال : ما في داعي ..
ليان قاطعتها : لا في ، كذي أحسن !
فريال : على راحتك !!
ليان : أكيد و لا إيش على راحتك !!
فريال و ميس رفعوا حواجبهم
ليان ضحكت و طلعت ، نزلت لصالة دور الأول و مشت للكنبات ، شافت واحد جالس على الكنبة و يلعب في تلفونها ، فتحت عيونها بإستغراب و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ كيف يلمس شيء ما له ؟؟ رفعت حاجب و إقتربت شوي ، تنحنحت عشان ينتبه لها .
كان توه راجع من الدوام و هلكاااااااان للآخر ، دخل المطبخ ، شرب ماي و طلع للصالة ، فسخ جاكيته و رماه على الكنبة و من ثم رمى حاله عليه بتعب ، تنهد و مرر يده في شعره ، فك التاي ( كرفتة - ربطة عنق ) و من ثم فتح أول زرين من القميص ، حط يده على رقبته المتصلبة و أخذ نفس بتعب . مد يده عشان يأخذ الريموت بس أخذ تلفونها بالغلط و في خاطره : قالوا لي كلهم طالعين بس فريال ما راحت معاهم !! جا بيحط التلفون بس غير رأيه و صار يلعب فيه .
: أحم ، أحم !!
إلتفت لها و من ثم قام بسرعة و هو فاتح عيونه للآخر ، من هذي ؟؟ من وين طلعت له ؟؟ جا بينزل عيونه بس ما قدر ، إنهبل على شكلها .
هي الأخرى فتحت عيونها للآخر ، كان شكله رهيييييييييب ، وقفت كذي لفترة و بعدها إنتبهت لنظراته ، إنحرجت و نزلت عيونها و بتلعثم : أنا .. أممم .. و هي تأشر على تلفونها : تلفوني !!
نزل عيونه للتلفون و من ثم رفعهم لها ، مد لها التلفون بسرعة : أنا .. أنا آسف فكرته تلفون فريال ..
ليان أخذت تلفونها : لا .. أمم .. عادي ..
نزل رأسه و جا بيمشي بس طلعت قدامه
فريال و هي تلتفت على ليان و من ثم له : فادي ، أنت متى جيت !
فادي و هو يمشي : قبل شوي ! و صار يركب الدرج بسرعة و إختفى .
فريال إلتفتت على ليان و إبتسمت على شكلها : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ إيش صار للونه ؟؟
ليان منحرجة : ها ؟ لا أبدا .. و عشان ما تبين لها : يللا خلينا نروح لميس !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .
غرفة فادي ...
دخل غرفته بسرعة و سكر الباب ، إستغرب من نفسه ، هذي أول مرة يمر فيها في مثل هالموقف و ما يمشي على طول ، إستغرب لأنه وقف يشوف عليها و في خاطره : يا ربي أحرجتها أنا !!!!
حرك رأسه بقلة حيلة ، أخذ فوطته و دخل الحمام يأخذ له شور .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
كانت منسدحة على سريرها و تحاول تنام بس ما قادرة ، تقلبت للمرة العشرين و تنهدت و هي تكلم حالها : يا رب ما أندم على هالقرار ، يا رب يكون قرار صحيح ! جلست ، لبست نظارتها و أخذت نفس و من ثم بعدت البطانية عنها و قامت ، لبست جلبابها و طلعت ، نزلت تحت و طلعت للحديقة ، راحت للمراجيح و جلست على إحدى المراجيح و صارت تحرك نفسها بهدوء ، حست فيه فلفت .
كان في المطبخ لما شافها تنزل ، وقف يشوف عليها لين طلعت ، طلع من باب مطبخ الخلفي و شافها تجلس على المرجوحة ، مشى لها و وقف وراها .
ملك لفت له و من ثم إلتفتت للقدام ، رفعت رأسها للسماء و بهدوء : تتذكر آخر مرة جلسنا على المرجوحة مع بعض ؟
فارس جلس على المرجوحة اللي بجنبها و حرك رأسه بالإيجاب .
ملك بدون ما تلتفت له : كنا صغار ، كنت متعلقة فيك كثير ، ما كنت أحب ألعب إللا و أنت معاي ، ما كنت أحب أحد يمرجحني غيرك !
فارس إلتفت لها بس ما تكلم
ملك نزلت رأسها و من ثم رفعته له : تمرجحني ؟؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام ، وقف وراها و صار يمرجحها .
ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت لنفسها بحزن و في خاطرها : يا ليت الوقت يوقف ألحين و نضل أنا و أنت كذي للأبد !! ملك و فارس للأبد !!
مسحت دموعها بسرعة و قامت ، إلتفتت له و بإبتسامة : شكرا ! و مشت عنه بسرعة .
جلس على المرجوحة يلاحقها بعيونه و هو مستغرب منها و في خاطره : إيش فيها ؟؟ كأني لمحت دموع في عيونها !! بس ليش ؟ ليش تبكي ؟؟؟ أخذ نفس و قام مشى للداخل .
***************************
فلة أبو حسام ...
وقف السيارة في الكراج ، نزل بسرعة و مشى عنها ، و هي مستغربة للآآآآخر ، طول الطريق ما نطق بحرف ، كانت بس هي اللي تتكلم و لما كانت تسأله ، ما يرد أو بس يحرك رأسه ، ما فهمته و ما عرفت إيش فيه ، تنهدت و نزلت من السيارة ، ركبت لغرفتها ، فسخت عبايتها و شيلتها و غيرت ملابسها ، لبست بجامة عبارة عن قميص قطني علاقي لين الركب بلون البحري ، توضت لبست جلبابها و قامت تصلي و لما خلصت ، مشت ل
فريال و ليان : ؟!؟!؟!؟!؟
ميس إبتسمت على أشكالهم : إيش فيكم ؟؟؟
فريال : خطييييرة أنتي بجد !!
ميس حركت حواجبها : إيش قالوا لك أنتي ؟؟؟
ليان ضحكت و صارت تلتفت حوالينها : وين تلفوني ؟؟
ميس ضربت رأسها بخفة : نسيت أجيبه ، حطيته في الصالة ، روحي جيبيه !
ليان مدت نفسها على السرير : تعبانة ، أنتي روحي !!
ميس و فريال : ههههههههه
فريال و هي تسحبها من يدها : يللا قومي !
ليان قطبت حواجبها و قامت ، جت بتطلع بس رجعت ، أخذت شيلتها و لفته على رأسها
فريال : ما في داعي ..
ليان قاطعتها : لا في ، كذي أحسن !
فريال : على راحتك !!
ليان : أكيد و لا إيش على راحتك !!
فريال و ميس رفعوا حواجبهم
ليان ضحكت و طلعت ، نزلت لصالة دور الأول و مشت للكنبات ، شافت واحد جالس على الكنبة و يلعب في تلفونها ، فتحت عيونها بإستغراب و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ كيف يلمس شيء ما له ؟؟ رفعت حاجب و إقتربت شوي ، تنحنحت عشان ينتبه لها .
كان توه راجع من الدوام و هلكاااااااان للآخر ، دخل المطبخ ، شرب ماي و طلع للصالة ، فسخ جاكيته و رماه على الكنبة و من ثم رمى حاله عليه بتعب ، تنهد و مرر يده في شعره ، فك التاي ( كرفتة - ربطة عنق ) و من ثم فتح أول زرين من القميص ، حط يده على رقبته المتصلبة و أخذ نفس بتعب . مد يده عشان يأخذ الريموت بس أخذ تلفونها بالغلط و في خاطره : قالوا لي كلهم طالعين بس فريال ما راحت معاهم !! جا بيحط التلفون بس غير رأيه و صار يلعب فيه .
: أحم ، أحم !!
إلتفت لها و من ثم قام بسرعة و هو فاتح عيونه للآخر ، من هذي ؟؟ من وين طلعت له ؟؟ جا بينزل عيونه بس ما قدر ، إنهبل على شكلها .
هي الأخرى فتحت عيونها للآخر ، كان شكله رهيييييييييب ، وقفت كذي لفترة و بعدها إنتبهت لنظراته ، إنحرجت و نزلت عيونها و بتلعثم : أنا .. أممم .. و هي تأشر على تلفونها : تلفوني !!
نزل عيونه للتلفون و من ثم رفعهم لها ، مد لها التلفون بسرعة : أنا .. أنا آسف فكرته تلفون فريال ..
ليان أخذت تلفونها : لا .. أمم .. عادي ..
نزل رأسه و جا بيمشي بس طلعت قدامه
فريال و هي تلتفت على ليان و من ثم له : فادي ، أنت متى جيت !
فادي و هو يمشي : قبل شوي ! و صار يركب الدرج بسرعة و إختفى .
فريال إلتفتت على ليان و إبتسمت على شكلها : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ إيش صار للونه ؟؟
ليان منحرجة : ها ؟ لا أبدا .. و عشان ما تبين لها : يللا خلينا نروح لميس !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .
غرفة فادي ...
دخل غرفته بسرعة و سكر الباب ، إستغرب من نفسه ، هذي أول مرة يمر فيها في مثل هالموقف و ما يمشي على طول ، إستغرب لأنه وقف يشوف عليها و في خاطره : يا ربي أحرجتها أنا !!!!
حرك رأسه بقلة حيلة ، أخذ فوطته و دخل الحمام يأخذ له شور .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
كانت منسدحة على سريرها و تحاول تنام بس ما قادرة ، تقلبت للمرة العشرين و تنهدت و هي تكلم حالها : يا رب ما أندم على هالقرار ، يا رب يكون قرار صحيح ! جلست ، لبست نظارتها و أخذت نفس و من ثم بعدت البطانية عنها و قامت ، لبست جلبابها و طلعت ، نزلت تحت و طلعت للحديقة ، راحت للمراجيح و جلست على إحدى المراجيح و صارت تحرك نفسها بهدوء ، حست فيه فلفت .
كان في المطبخ لما شافها تنزل ، وقف يشوف عليها لين طلعت ، طلع من باب مطبخ الخلفي و شافها تجلس على المرجوحة ، مشى لها و وقف وراها .
ملك لفت له و من ثم إلتفتت للقدام ، رفعت رأسها للسماء و بهدوء : تتذكر آخر مرة جلسنا على المرجوحة مع بعض ؟
فارس جلس على المرجوحة اللي بجنبها و حرك رأسه بالإيجاب .
ملك بدون ما تلتفت له : كنا صغار ، كنت متعلقة فيك كثير ، ما كنت أحب ألعب إللا و أنت معاي ، ما كنت أحب أحد يمرجحني غيرك !
فارس إلتفت لها بس ما تكلم
ملك نزلت رأسها و من ثم رفعته له : تمرجحني ؟؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام ، وقف وراها و صار يمرجحها .
ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت لنفسها بحزن و في خاطرها : يا ليت الوقت يوقف ألحين و نضل أنا و أنت كذي للأبد !! ملك و فارس للأبد !!
مسحت دموعها بسرعة و قامت ، إلتفتت له و بإبتسامة : شكرا ! و مشت عنه بسرعة .
جلس على المرجوحة يلاحقها بعيونه و هو مستغرب منها و في خاطره : إيش فيها ؟؟ كأني لمحت دموع في عيونها !! بس ليش ؟ ليش تبكي ؟؟؟ أخذ نفس و قام مشى للداخل .
***************************
فلة أبو حسام ...
وقف السيارة في الكراج ، نزل بسرعة و مشى عنها ، و هي مستغربة للآآآآخر ، طول الطريق ما نطق بحرف ، كانت بس هي اللي تتكلم و لما كانت تسأله ، ما يرد أو بس يحرك رأسه ، ما فهمته و ما عرفت إيش فيه ، تنهدت و نزلت من السيارة ، ركبت لغرفتها ، فسخت عبايتها و شيلتها و غيرت ملابسها ، لبست بجامة عبارة عن قميص قطني علاقي لين الركب بلون البحري ، توضت لبست جلبابها و قامت تصلي و لما خلصت ، مشت ل
Forwarded from انا وسوالفي .
لتسريحة ، فسخت الجلباب ، فكت شعرها و مشطتهم و من ثم طلعت ، شافته جالس بصالة دور الثاني ، نزلت للمطبخ ، أخذت ماي و ركبت مرة ثانية ، شافته مكان ما كان ، مشت له و جلست جنبه على الكنبة .
حسام و هو يقوم بسرعة : أنا .. أنا رايح أنام ! و صار يمشي .
نورس إلتفتت له : تصبح على خير .
لا رد و لا إلتفت ، دخل غرفته بسرعة و سكر الباب .
نورس في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إيش صار له ؟؟ تنهدت و لفت للتلفزيون ، جلست تقلب و تقلب لأكثر من ساعة و بعدها ملت ، سكرت التلفزيون و جت بتقوم بس شافت تلفونه : نسى ياخذه !؟!؟ أخذته و مشت لغرفته ، دقت الباب بس ما سمعت أي رد : معقولة نام ؟؟ فتحت الباب بهدوء ، دخلت و ما لقته ، مشت للتسريحة و حطت تلفونه جت بتمشي بس بالغلط طيحت عطوره ، نزلت بسرعة تلمهم ، حطتهم على التسريحة و بعدها وقفت ، لفت و شهقت .
كان على البلكون ، مغمض عيونه ، جالس على الكرسي و ممدد رجوله على الطاولة ، سمع الباب يندق و ينفتح ، فتح عيونه و شافها ، جلس يراقبها و قلبه يدق بقوووة ، أخذ نفس طوييييييييييل و مشى لها .
نورس و هي حاطة يدها على قلبها : خوفتني !!!
حسام لا تعليق !
نورس رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته ، نزلت عيونها بسرعة : أمم .. تصبح ع .. على خير و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسكها من يدها و دارها له ، رمشت عيونها بإرتباك : ح .. حسام .. سكتت و بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب منها ، حط يد على خصرها و سحبها له ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد خصلاتها عن وجهها و قربها منه أكثر ، باس كتفها و من ثم صار يبوس رقبتها ، غمضت عيونها و ذابت و هي تحس بحرارة أنفاسه على رقبتها ، رفع رأسها له و باس عيونها و من ثم قرب شفايفه من شفايفها و باسها بعمق ، مسكها من خصرها و جا بيمشي للسرير بس كأنه إستوعب اللي يسويه ، إرتبك ، فكها و بعد عنها بسرعة ، حط يد على رأسه و قطب حواجبه بقوووووووووووووووووووووووة ، لف عنها و بنبرة حادة شوي : إطلعي برع !!
فتحت عيونها و هي تتنفس بسرعة و ما مستوعبة شيء ، شافته معطيها ظهره .
حسام بصراخ : نورس إطلعي بررررع !!!
نزلت رأسها و هي ما فاهمة ، تجمعت الدموع في عيونها بس ما تحركت من مكانها .
إلتفت لها و شافها مكان ما كانت ، مشى لها ، مسك يدها و سحبها معاه ، دفعها لبرع غرفته و صفق الباب على وجهها بقوووووووة .
وقفت تشوف على الباب و هي بعدها بنفس الحالة ، حست بدمعة كسييييرة تحرق خدها ، مسحتها بسرعة ، نزلت عيونها للأرض و مشت لغرفة وائل ، فتحت الباب بدون ما تدق عليه ، شافته نايم على سريره ، إقتربت منه : وائل !! وائل ، وائل قووم ، قوم بسرعة !!
وائل لا رد ، نايممممممم !!
نورس : وائل قوم وديني لبيت أبوي !
وائل لا حياة لمن تنادي
نورس : وائل ، قوووووم !!
وائل فتح عين وحدة : همممم
نورس : وديني لبيت أبوي !
وائل لف عنها : نورس .. روحي خليني أنام !
نورس : وديني لبيت أبوي !!
وائل و هو يتمتم : كم .. ال .. ساعة ؟؟
نورس رفعت عيونها للساعة و ردت : 2:30 !
وائل : نورس روحي .. بكرة بوديك !!
نورس وقفت شوي : عيل أنا بروح لحالي !
وائل و هو يغطي رأسه بالبطانية : سلمي لي عليهم !
نورس : يوصل !! طلعت من غرفته و سكرت الباب بهدوء ، راحت لغرفتها ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت من الفلة !!!
يوم الثاني - ساعة 10:30 الصبح ...
غرفة حسام ...
كان منسدح على سريره ، يشوف السقف ، طول الليل و هو بنفس الحالة ، كيف يتهور كذي ؟؟ كيف ؟؟؟ و بعد يطردها من غرفته ؟؟؟ تنهد بقوووة و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد ما أخذ شور طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل يصفي باله بس مستحيل يقدر وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، تخيل لما صرخ عليها ، قطب حواجبه : إيش سويت أنت يا حسام ؟؟ إيش ؟؟ مشى للباب و حط يده على المقبض بتردد ما يعرف كيف راح يواجهها ، ما يعرف إذا راح يقدر يرفع عيونه لعيونها ، أخذ نفس و طلع . نزل للصالة دور الأول و كان فاضي ، مشى للمطبخ و لقاه فاضي ، سمع صوت من وراه و إرتبك ، بلع ريقه و لف بتردد .
وائل بإبتسامة : صباح الخير !
حسام زفر براحة : صباح النور !!
وائل دخل المطبخ و صار يدور على شيء يأكله و بإستغراب : ليش الفطور ما جاهز ؟ وين نورس ، بعدها نايمة ؟؟
حسام لا رد .
وائل طلع و صار يركب الدرج : أروح أشوفها ! راح لغرفتها و فتح الباب من دون ما يدق ، لقى الفراش مرتب و ما في صوت من الحمام ، إستغرب و طلع من غرفتها ، راح يدور عليها بغرف ثانية بس ما لقاها ، نزل الدرج بسرعة : حسام !!
حسام قام و مشى لعنده و هو مرتبك : ها ؟ إيش ؟؟
وائل : نورس وينها ؟؟
حسام ما فاهم : كيف يعني وينها ؟؟
وائل حرك رأسه : ما أعرف ، ما لقيتها فوق ، دورتها بكل الغرف بس ما لقيتها .
حسام و قلبه يدق : ي .. يمكن بالحديقة !
وائل حرك رأسه بالإيجاب و طلع للحديقة و حسام طلع وراه ، لفوا الحديقة مرة ، مرتين بس ما في أي أثر لنورس ، هنا حسام إرتبك أكثر و خاااف مررررة
حسام و هو يقوم بسرعة : أنا .. أنا رايح أنام ! و صار يمشي .
نورس إلتفتت له : تصبح على خير .
لا رد و لا إلتفت ، دخل غرفته بسرعة و سكر الباب .
نورس في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إيش صار له ؟؟ تنهدت و لفت للتلفزيون ، جلست تقلب و تقلب لأكثر من ساعة و بعدها ملت ، سكرت التلفزيون و جت بتقوم بس شافت تلفونه : نسى ياخذه !؟!؟ أخذته و مشت لغرفته ، دقت الباب بس ما سمعت أي رد : معقولة نام ؟؟ فتحت الباب بهدوء ، دخلت و ما لقته ، مشت للتسريحة و حطت تلفونه جت بتمشي بس بالغلط طيحت عطوره ، نزلت بسرعة تلمهم ، حطتهم على التسريحة و بعدها وقفت ، لفت و شهقت .
كان على البلكون ، مغمض عيونه ، جالس على الكرسي و ممدد رجوله على الطاولة ، سمع الباب يندق و ينفتح ، فتح عيونه و شافها ، جلس يراقبها و قلبه يدق بقوووة ، أخذ نفس طوييييييييييل و مشى لها .
نورس و هي حاطة يدها على قلبها : خوفتني !!!
حسام لا تعليق !
نورس رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته ، نزلت عيونها بسرعة : أمم .. تصبح ع .. على خير و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسكها من يدها و دارها له ، رمشت عيونها بإرتباك : ح .. حسام .. سكتت و بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب منها ، حط يد على خصرها و سحبها له ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد خصلاتها عن وجهها و قربها منه أكثر ، باس كتفها و من ثم صار يبوس رقبتها ، غمضت عيونها و ذابت و هي تحس بحرارة أنفاسه على رقبتها ، رفع رأسها له و باس عيونها و من ثم قرب شفايفه من شفايفها و باسها بعمق ، مسكها من خصرها و جا بيمشي للسرير بس كأنه إستوعب اللي يسويه ، إرتبك ، فكها و بعد عنها بسرعة ، حط يد على رأسه و قطب حواجبه بقوووووووووووووووووووووووة ، لف عنها و بنبرة حادة شوي : إطلعي برع !!
فتحت عيونها و هي تتنفس بسرعة و ما مستوعبة شيء ، شافته معطيها ظهره .
حسام بصراخ : نورس إطلعي بررررع !!!
نزلت رأسها و هي ما فاهمة ، تجمعت الدموع في عيونها بس ما تحركت من مكانها .
إلتفت لها و شافها مكان ما كانت ، مشى لها ، مسك يدها و سحبها معاه ، دفعها لبرع غرفته و صفق الباب على وجهها بقوووووووة .
وقفت تشوف على الباب و هي بعدها بنفس الحالة ، حست بدمعة كسييييرة تحرق خدها ، مسحتها بسرعة ، نزلت عيونها للأرض و مشت لغرفة وائل ، فتحت الباب بدون ما تدق عليه ، شافته نايم على سريره ، إقتربت منه : وائل !! وائل ، وائل قووم ، قوم بسرعة !!
وائل لا رد ، نايممممممم !!
نورس : وائل قوم وديني لبيت أبوي !
وائل لا حياة لمن تنادي
نورس : وائل ، قوووووم !!
وائل فتح عين وحدة : همممم
نورس : وديني لبيت أبوي !
وائل لف عنها : نورس .. روحي خليني أنام !
نورس : وديني لبيت أبوي !!
وائل و هو يتمتم : كم .. ال .. ساعة ؟؟
نورس رفعت عيونها للساعة و ردت : 2:30 !
وائل : نورس روحي .. بكرة بوديك !!
نورس وقفت شوي : عيل أنا بروح لحالي !
وائل و هو يغطي رأسه بالبطانية : سلمي لي عليهم !
نورس : يوصل !! طلعت من غرفته و سكرت الباب بهدوء ، راحت لغرفتها ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت من الفلة !!!
يوم الثاني - ساعة 10:30 الصبح ...
غرفة حسام ...
كان منسدح على سريره ، يشوف السقف ، طول الليل و هو بنفس الحالة ، كيف يتهور كذي ؟؟ كيف ؟؟؟ و بعد يطردها من غرفته ؟؟؟ تنهد بقوووة و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد ما أخذ شور طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل يصفي باله بس مستحيل يقدر وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، تخيل لما صرخ عليها ، قطب حواجبه : إيش سويت أنت يا حسام ؟؟ إيش ؟؟ مشى للباب و حط يده على المقبض بتردد ما يعرف كيف راح يواجهها ، ما يعرف إذا راح يقدر يرفع عيونه لعيونها ، أخذ نفس و طلع . نزل للصالة دور الأول و كان فاضي ، مشى للمطبخ و لقاه فاضي ، سمع صوت من وراه و إرتبك ، بلع ريقه و لف بتردد .
وائل بإبتسامة : صباح الخير !
حسام زفر براحة : صباح النور !!
وائل دخل المطبخ و صار يدور على شيء يأكله و بإستغراب : ليش الفطور ما جاهز ؟ وين نورس ، بعدها نايمة ؟؟
حسام لا رد .
وائل طلع و صار يركب الدرج : أروح أشوفها ! راح لغرفتها و فتح الباب من دون ما يدق ، لقى الفراش مرتب و ما في صوت من الحمام ، إستغرب و طلع من غرفتها ، راح يدور عليها بغرف ثانية بس ما لقاها ، نزل الدرج بسرعة : حسام !!
حسام قام و مشى لعنده و هو مرتبك : ها ؟ إيش ؟؟
وائل : نورس وينها ؟؟
حسام ما فاهم : كيف يعني وينها ؟؟
وائل حرك رأسه : ما أعرف ، ما لقيتها فوق ، دورتها بكل الغرف بس ما لقيتها .
حسام و قلبه يدق : ي .. يمكن بالحديقة !
وائل حرك رأسه بالإيجاب و طلع للحديقة و حسام طلع وراه ، لفوا الحديقة مرة ، مرتين بس ما في أي أثر لنورس ، هنا حسام إرتبك أكثر و خاااف مررررة
Forwarded from انا وسوالفي .
.
وائل و هو مستغرب : هذي وين راحت من .. سكت و هو يتذكر لما جات له : عيل أنا بروح لحالي !!! شهق و حط يده على رأسه : لا يكون سوتها ؟؟
حسام بعده بنفس الحال : إيش ؟؟ إيش تقصد ؟؟؟
وائل : أمس جت لعندي و طلبت مني أوصلها لبيت فوزية و لما رفضت قالت بتروح لحالها !!
حسام بصدمة : إيششش ؟؟؟
وائل حرك رأسه بالإيجاب : لحظة أتصل في فارس و أسأله !
حسام : يللا بسرعة !
وائل مشى للصالة و أخذ سماعة التلفون و إتصل على رقم فارس و بعد عدة رنات جا له الرد .
وائل بسرعة : ألو فارس ... نورس عندكم ؟ ... إيش ؟ .. ها ، لا ، لا تخاف ... أكيد بغرفتها ألحين أروح أشوفها .. أوكي .. باي ، سكر منه و إلتفت على حسام و هو يحرك رأسه بالنفي .
حسام خاف و رمش عيونه بعدم تصديق و صار يتمتم لنفسه : كله .. بسببي ، كله بسببي أنا !!
وائل ما سمعه ، قام و هو بدأ يخاف عليها : يا ربي وين تكون راحت ؟؟ إلتفت على حسام : ليش راحت ؟؟ ليش ؟؟ أكيد في سبب ، إيش خلاها تطلع من البيت ؟؟ حسام أمس إيش صار ؟؟
حسام ما عرف إيش يقول فنزل رأسه
وائل و كأنه تأكد أنه هو سبب و بصوت عالي : إيش سويت لها ؟؟ إيش صار أمس ، تكلم !!!!
حسام و هو ما قادر يرفع عيونه : أنا .. أنا طردتها من غرفتي أمس !!
وائل ما فاهم : إيش يعني طردتها ، ليشششش ؟؟؟
حسام خبره بكل اللي صار و ما حس إللا بيدين وائل على ياقة قميصه .
وائل بعصبية : أنت كيف تسوي كذي معاها ؟؟ تعرف أن نورس تحبك يالغبي !! تعرف أنت إيش سويت فيها ، أنت رفضتها ، حطمتها !! دفعه عنه و ركب الدرج بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل ، إلتفت عليه : والله إذا نورس صار لها أي شيء ، بذبحك ، تفهم إيش يعني بذبحك ! و طلع يدور عليها ، أما حسام ، فكان جامد في مكانه و كلام وائل يدور في رأسه : نورس تحبك ، تحبك ، تحبك ، تحبك !! حرك رأسه بعدم تصديق : تحبني ؟ وقف يستوعب هالكلام : لا ، لا ، نورس ما راح يصير فيها أي شيء !! لا ! ركب لغرفته و بعدها نزل بسرعة و هو الآخر راح يدور عليها .
بس يا ترى بيلقاها ؟؟؟؟
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس ...
سكر من وائل و هو مستغرب ، معقولة يمزح ؟؟ بس ليش صوته متغير ؟؟ ليش نورس وينها ؟؟ أخذ نفس و حرك رأسه بالنفي يبعد هالأفكار و من ثم طلع من الغرفة ، شاف ملك اللي توها كانت طالعة من غرفتها ، إبتسمت له بهدوء و مشت و هو صار يمشي وراها .
ملك و هي تجلس على طاولة الفطور : صباح الخير يا حلوين !
الكل : صباح النور !
فارس و هو يجلس : صباح الخير
الكل : صباح النور
فوزية و هي تلتفت لملك : خير يا بنتي ، إيش فيك اليوم ، طولتي في النوم ؟!؟
ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، ما فيني شيء ، بس نمت متأخر أمس فكذي !
فوزية إبتسمت و مدت لها صحن التوست .
و الكل اللي على الطاولة مستغرب من اللي جالس يصير ، من وين نزل هالحب ؟؟ إيش هالتغيير المفاجئ اللي صار بمعاملة فوزية لملك و ليش ؟؟
عبدالعزيز إلتفت لزوجته و كأنه يريد تفسير منها ، إبتسمت له و من ثم كملت أكلها .
ميس كانت سرحانة في الأكل و تفكيرها في شيء ثاني أو بالأحرى شخص ، ما تعرف ليش بس من الأمس و هي ما قادرة تبعده عن بالها ، و فوق هذا قامت اليوم و هي حالمة فيه ، ما تعرف ليش حاسة بزعل أنها ما راح تشوفه اليوم ، تنهدت و قامت من على الفطور : سفرة دايمة ! و راحت عنهم .
ملك و أنس إلتفتوا لها بإستغراب و من ثم إلتفتوا لبعض
أنس : إيش فيها ؟؟
ملك تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف ، أروح أشوفها ، قامت : سفرة دايمة ! و ركض لفوق .
كانت جالسة في صالة دور الثاني و هي تتذكر الحلم ..
سووا البريسنتيشن و عجب البروفيسور كثيييييير و عطاهم درجة كاملة ، إلتفت لها و بإبتسامة : شفتي كل شيء كان تمام !
حركت رأسها بالإيجاب بفرح ، إقترب من عندها و حضنها ..
حركت رأسها بالنفي : إيش هالحلم ؟! أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ...
: إيش فيك أنتي ؟؟
ميس بعدها بنفس الحالة ، تحرك رأسها و تستغفر
ملك رفعت حاجب بإستغراب و جلست جنبها : قولي إيش فيك ؟
ميس أخذت نفس : شفت حلم يفزززعععع !!
ملك بفضول : إيش شفتي ؟ يللا إحكي لي !
ميس تحرك رأسها بالنفي : لا ، ما راح أخبر أحد أخاف تفزعوا !
ملك : ها ؟؟؟
ميس : هههههههههههههههه !
ملك ضحكت ، قامت و مسكت يدها : خلينا ننزل للحديقة الجو مرة حلو !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها !
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
كانت جالسة على اللابتوب تشوف فيلم ، مدمنة أفلام ، و محمد جالس جنبها و يحكي لها أحداث الفيلم
فريال بعدم تصديق : لااااا !
محمد إبتسم على شكلها : جد ، جد يموت !
فريال سكرت الفيلم و هي حزيييييينة : ليش كل اللي أحبهم يموتوا !
محمد ضربها على رأسها بخفة : هيي إيش تقصدي أنتي ؟
فريال ضحكت : أقصد اللي في الأفلام !
محمد ضحك ، قام و مشى للباب : يللا خلينا نطلع ، تعرفي أبوي بعدين يعصب ، يقول إجازة و بعدنا ما نشوفكم !
فريال حركت رأسها بالإيجاب : أنت روح أنا ألحين أجي
وائل و هو مستغرب : هذي وين راحت من .. سكت و هو يتذكر لما جات له : عيل أنا بروح لحالي !!! شهق و حط يده على رأسه : لا يكون سوتها ؟؟
حسام بعده بنفس الحال : إيش ؟؟ إيش تقصد ؟؟؟
وائل : أمس جت لعندي و طلبت مني أوصلها لبيت فوزية و لما رفضت قالت بتروح لحالها !!
حسام بصدمة : إيششش ؟؟؟
وائل حرك رأسه بالإيجاب : لحظة أتصل في فارس و أسأله !
حسام : يللا بسرعة !
وائل مشى للصالة و أخذ سماعة التلفون و إتصل على رقم فارس و بعد عدة رنات جا له الرد .
وائل بسرعة : ألو فارس ... نورس عندكم ؟ ... إيش ؟ .. ها ، لا ، لا تخاف ... أكيد بغرفتها ألحين أروح أشوفها .. أوكي .. باي ، سكر منه و إلتفت على حسام و هو يحرك رأسه بالنفي .
حسام خاف و رمش عيونه بعدم تصديق و صار يتمتم لنفسه : كله .. بسببي ، كله بسببي أنا !!
وائل ما سمعه ، قام و هو بدأ يخاف عليها : يا ربي وين تكون راحت ؟؟ إلتفت على حسام : ليش راحت ؟؟ ليش ؟؟ أكيد في سبب ، إيش خلاها تطلع من البيت ؟؟ حسام أمس إيش صار ؟؟
حسام ما عرف إيش يقول فنزل رأسه
وائل و كأنه تأكد أنه هو سبب و بصوت عالي : إيش سويت لها ؟؟ إيش صار أمس ، تكلم !!!!
حسام و هو ما قادر يرفع عيونه : أنا .. أنا طردتها من غرفتي أمس !!
وائل ما فاهم : إيش يعني طردتها ، ليشششش ؟؟؟
حسام خبره بكل اللي صار و ما حس إللا بيدين وائل على ياقة قميصه .
وائل بعصبية : أنت كيف تسوي كذي معاها ؟؟ تعرف أن نورس تحبك يالغبي !! تعرف أنت إيش سويت فيها ، أنت رفضتها ، حطمتها !! دفعه عنه و ركب الدرج بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل ، إلتفت عليه : والله إذا نورس صار لها أي شيء ، بذبحك ، تفهم إيش يعني بذبحك ! و طلع يدور عليها ، أما حسام ، فكان جامد في مكانه و كلام وائل يدور في رأسه : نورس تحبك ، تحبك ، تحبك ، تحبك !! حرك رأسه بعدم تصديق : تحبني ؟ وقف يستوعب هالكلام : لا ، لا ، نورس ما راح يصير فيها أي شيء !! لا ! ركب لغرفته و بعدها نزل بسرعة و هو الآخر راح يدور عليها .
بس يا ترى بيلقاها ؟؟؟؟
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس ...
سكر من وائل و هو مستغرب ، معقولة يمزح ؟؟ بس ليش صوته متغير ؟؟ ليش نورس وينها ؟؟ أخذ نفس و حرك رأسه بالنفي يبعد هالأفكار و من ثم طلع من الغرفة ، شاف ملك اللي توها كانت طالعة من غرفتها ، إبتسمت له بهدوء و مشت و هو صار يمشي وراها .
ملك و هي تجلس على طاولة الفطور : صباح الخير يا حلوين !
الكل : صباح النور !
فارس و هو يجلس : صباح الخير
الكل : صباح النور
فوزية و هي تلتفت لملك : خير يا بنتي ، إيش فيك اليوم ، طولتي في النوم ؟!؟
ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، ما فيني شيء ، بس نمت متأخر أمس فكذي !
فوزية إبتسمت و مدت لها صحن التوست .
و الكل اللي على الطاولة مستغرب من اللي جالس يصير ، من وين نزل هالحب ؟؟ إيش هالتغيير المفاجئ اللي صار بمعاملة فوزية لملك و ليش ؟؟
عبدالعزيز إلتفت لزوجته و كأنه يريد تفسير منها ، إبتسمت له و من ثم كملت أكلها .
ميس كانت سرحانة في الأكل و تفكيرها في شيء ثاني أو بالأحرى شخص ، ما تعرف ليش بس من الأمس و هي ما قادرة تبعده عن بالها ، و فوق هذا قامت اليوم و هي حالمة فيه ، ما تعرف ليش حاسة بزعل أنها ما راح تشوفه اليوم ، تنهدت و قامت من على الفطور : سفرة دايمة ! و راحت عنهم .
ملك و أنس إلتفتوا لها بإستغراب و من ثم إلتفتوا لبعض
أنس : إيش فيها ؟؟
ملك تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف ، أروح أشوفها ، قامت : سفرة دايمة ! و ركض لفوق .
كانت جالسة في صالة دور الثاني و هي تتذكر الحلم ..
سووا البريسنتيشن و عجب البروفيسور كثيييييير و عطاهم درجة كاملة ، إلتفت لها و بإبتسامة : شفتي كل شيء كان تمام !
حركت رأسها بالإيجاب بفرح ، إقترب من عندها و حضنها ..
حركت رأسها بالنفي : إيش هالحلم ؟! أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ...
: إيش فيك أنتي ؟؟
ميس بعدها بنفس الحالة ، تحرك رأسها و تستغفر
ملك رفعت حاجب بإستغراب و جلست جنبها : قولي إيش فيك ؟
ميس أخذت نفس : شفت حلم يفزززعععع !!
ملك بفضول : إيش شفتي ؟ يللا إحكي لي !
ميس تحرك رأسها بالنفي : لا ، ما راح أخبر أحد أخاف تفزعوا !
ملك : ها ؟؟؟
ميس : هههههههههههههههه !
ملك ضحكت ، قامت و مسكت يدها : خلينا ننزل للحديقة الجو مرة حلو !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها !
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
كانت جالسة على اللابتوب تشوف فيلم ، مدمنة أفلام ، و محمد جالس جنبها و يحكي لها أحداث الفيلم
فريال بعدم تصديق : لااااا !
محمد إبتسم على شكلها : جد ، جد يموت !
فريال سكرت الفيلم و هي حزيييييينة : ليش كل اللي أحبهم يموتوا !
محمد ضربها على رأسها بخفة : هيي إيش تقصدي أنتي ؟
فريال ضحكت : أقصد اللي في الأفلام !
محمد ضحك ، قام و مشى للباب : يللا خلينا نطلع ، تعرفي أبوي بعدين يعصب ، يقول إجازة و بعدنا ما نشوفكم !
فريال حركت رأسها بالإيجاب : أنت روح أنا ألحين أجي
Forwarded from انا وسوالفي .
.
محمد : أوكي ، فتح الباب و شاف فادي رافع يده عشان يدق الباب .
محمد بإستغراب : فادي !!!
فريال لما سمعت فادي ، لفت و هي فاتحة عيونها للآخر ، فادي ما يحب يروح لغرف أي أحد أبدا ، كل اللي يريده يروح له .
فادي إبتسم على أشكالهم : إيش فيكم أنتو ؟؟
فريال قامت و مشت له ، فتحت الباب للآخر : تفضل ، تفضل ، نورت غرفتي !
فادي إبتسم و دخل ، جلس على السرير و فريال جلست جنبه ، محمد غير رأيه و جلس قدامهم .
فادي إلتفت عليه و من ثم لفريال : إيش فيكم أنتو ؟؟ يعني ما يصير أجي لعندكم ؟
محمد يحرك رأسه بالنفي و فريال تحرك رأسها بالإيجاب توافقه بالرأي
فادي : ههههههههههه
محمد و فريال : ؟!؟!؟!؟!؟!
فادي إبتسم و سكت .
فريال : أمم .. فادي إيش فيك ؟ ليش هالزيارة المفاجأة لغرفتي ؟
فادي بتردد : أمم .. بصراحة .. أنا حاب أسألك .. إلتفت لمحمد و من ثم لها و كمل : من البنت اللي كانت عندنا أمس ؟
فريال بإستغراب : البنت ؟؟ و بعدين تذكرت : أنت تقصد اللي طلعت ..
فادي حرك رأسه بالإيجاب
محمد بخبث : أوووه إيش السالفة ؟؟ من هالبنت ؟؟
فريال لفادي : تعرف سلمان صديق أحمد ؟
فادي يحرك رأسه بالإيجاب
فريال : أخته !!
فادي : آها ، قام و جا بيمشي بس فريال مسكت يده بسرعة : ليش تسأل ؟ إيش تريد منها و بمزح : لا يكون ناوي تخطبها ؟
محمد و فريال : هههههههه
فادي إلتفت لهم و حرك رأسه بالإيجاب : أيوا ، ناوي أخطبها ، إيش اللي يضحك !
فريال بعدم تصديق : إيششششش ؟؟ أنت تريد تخطبها ؟؟ ليان ما غيرها ؟؟
فادي إبتسم : إسمها ليان ؟
فريال سكتت شوي تستوعب بعدها نطت و حضنته : يا ربييي فادي راح يتزوج ليان صديقتي ، يعني تعيش معاي بنفس البيت هههههه
فادي منحرج من أخته و يبعدها عنه : إنزين ، إنزين بعدي !
محمد قام و ركض للباب بسرعة : رايح أنشر السالفة !!
فادي وقفه بسرعة : هيي لحظة ، لحظة أنا بنفسي بفاتحهم بالموضوع ، ما أريد و لا كلمة توصل لهم منكم فاهمين !
فريال و محمد : فاهمين ، فاهمين !!
فريال و الفرحة ما سايعتها : ألحين أتصل فيها و أخبرها عشان ما ترفضك ، لا ما يصير ترفضك !
فادي رفع حاجب : إنهبلتي أنتي ؟؟ لا ما في داعي !! خلي البنت تاخذ راحتها و بدون ضغوطات ، إذا وافقت ، وافقت و إذا لا في بنات كثيير ! طلع من عندهم و هو يدعي ربه أنها توافق !
محمد ضحك و طلع وراه ، أما فريال فما قادرة تستحمل ، سكرت الباب و على طول إتصلت عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
مسك و هي تتنطط على السرير : و الله ملانة ، شوي و أموت !!
سارة و هي تضحك : صح تقول ماما ، أنتي ما عندك إللا هالكلمة !
مسك : يا أختي إفهمي ، خميس و الجمعة حلوين للطلعات ما للبيت !
إنفتح باب الحمام و طلعت ليان ، أول ما شافتهم رفعت حاجب : خير ؟؟ ليش مجتمعين بغرفتي ؟
مسك و هي تعدل جلستها : جينا نصحيك بس طلعتي صاحية من قبل و جلسنا ننتظرك !
ليان إبتسمت و مشت للتسريحة تمشط شعرها
سارة : كيف كانت سهرة الأمس ؟
ليان : خطيييرة ههههههه !
مسك : يعني إيش سويتوا ؟ أكيد حشيتوا في هذي و هذيك ، سبيتوا فلانة و علانة !
ليان : أستغفر الله ، نحن ؟؟
مسك و سارة : هههههههههه
رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت : هذي تتصل ، شكلها ما شبعت مني ههههه !
سارة ضحكت و طلعت
مسك و هي تطلع : خلصي و تعالي ماما تريدك !
ليان و هي ترد : إنزين ، إنزين روحي ، و تحط التلفون عند أذنها : ألووووو !
فريال : هلا ، هلا بليان حبيبتي ، هلا بالعروس !
ليان : هههههههههه ، إيش فيك من الصبح ؟؟
فريال : قصدك الظهر ؟
ليان : نفس الشيء ، إيش فيك متصلة ؟ أكيد إشتقتي لي و ما شبعتي مني ؟؟
فريال و هي تضحك : ما أنا بس في شخص ثاني !
ليان و هي تجلس على سريرها و ما فاهمة : إيش تقصدي ؟
فريال : أممم .. خلينا نقول إذا جا أحد يخطبك ألحين بتوافقي ؟؟
ليان و هي مستغربة : إيش هالسؤال !!؟
فريال : ليوونة جاوبي بلييز !
ليان : أكيد ما راح أوافق بعدني صغيرة هههههههه
فريال بسرعة : بس ما يصير ترفضي أخوي ، ترى خاطره فيك !
ليان فتحت عيونه للآآآآآخر : إيششش ؟؟ إيش تخرفي أنتي ؟؟
فريال : و الله جد ، ما أعرف إيش شايف فيك بس شكله إنهبل فيك خلاص !
ليان سكتت ما تعرف إيش ترد و في خاطرها : كيف يعني إنهبل فيني ؟؟
فريال : هاااالووو وينك ؟؟
ليان و هي تبلع ريقها : معا .. معاك !
فريال : شوفي ما يصير ترفضيه ، وين بتلاقي مثل فادي جمال ، أخلاق ، مال و دين ، كل شيء ما شاء الله !
ليان : هههههههههههههه
فريال : ها إيش قلتي ؟؟
ليان بمزح : موافقة بس عشان الجمال ، أنتي تعرفي أنا ما أرفض الحلوين
فريال : ههههههههههههههه ، أوكي عيل بسكر ألحين ، عشان أبشره بموافقتك ، باااي !
ليان بسرعة : فريا .. ما قدرت تكمل لأنها سكرت الخط : كنت أمزح ، لا يكون صدقت !! حركت رأسها بقلة حيلة بس ما إهتمت ، حطت التلفون على الكمدينة و نزلت لعند أمها .
***************************
فلة أبو فارس ...
الحديقة ...
كانوا جالسين يلعبوا أونو و هم يضحكوا ، إنفتح باب ا
محمد : أوكي ، فتح الباب و شاف فادي رافع يده عشان يدق الباب .
محمد بإستغراب : فادي !!!
فريال لما سمعت فادي ، لفت و هي فاتحة عيونها للآخر ، فادي ما يحب يروح لغرف أي أحد أبدا ، كل اللي يريده يروح له .
فادي إبتسم على أشكالهم : إيش فيكم أنتو ؟؟
فريال قامت و مشت له ، فتحت الباب للآخر : تفضل ، تفضل ، نورت غرفتي !
فادي إبتسم و دخل ، جلس على السرير و فريال جلست جنبه ، محمد غير رأيه و جلس قدامهم .
فادي إلتفت عليه و من ثم لفريال : إيش فيكم أنتو ؟؟ يعني ما يصير أجي لعندكم ؟
محمد يحرك رأسه بالنفي و فريال تحرك رأسها بالإيجاب توافقه بالرأي
فادي : ههههههههههه
محمد و فريال : ؟!؟!؟!؟!؟!
فادي إبتسم و سكت .
فريال : أمم .. فادي إيش فيك ؟ ليش هالزيارة المفاجأة لغرفتي ؟
فادي بتردد : أمم .. بصراحة .. أنا حاب أسألك .. إلتفت لمحمد و من ثم لها و كمل : من البنت اللي كانت عندنا أمس ؟
فريال بإستغراب : البنت ؟؟ و بعدين تذكرت : أنت تقصد اللي طلعت ..
فادي حرك رأسه بالإيجاب
محمد بخبث : أوووه إيش السالفة ؟؟ من هالبنت ؟؟
فريال لفادي : تعرف سلمان صديق أحمد ؟
فادي يحرك رأسه بالإيجاب
فريال : أخته !!
فادي : آها ، قام و جا بيمشي بس فريال مسكت يده بسرعة : ليش تسأل ؟ إيش تريد منها و بمزح : لا يكون ناوي تخطبها ؟
محمد و فريال : هههههههه
فادي إلتفت لهم و حرك رأسه بالإيجاب : أيوا ، ناوي أخطبها ، إيش اللي يضحك !
فريال بعدم تصديق : إيششششش ؟؟ أنت تريد تخطبها ؟؟ ليان ما غيرها ؟؟
فادي إبتسم : إسمها ليان ؟
فريال سكتت شوي تستوعب بعدها نطت و حضنته : يا ربييي فادي راح يتزوج ليان صديقتي ، يعني تعيش معاي بنفس البيت هههههه
فادي منحرج من أخته و يبعدها عنه : إنزين ، إنزين بعدي !
محمد قام و ركض للباب بسرعة : رايح أنشر السالفة !!
فادي وقفه بسرعة : هيي لحظة ، لحظة أنا بنفسي بفاتحهم بالموضوع ، ما أريد و لا كلمة توصل لهم منكم فاهمين !
فريال و محمد : فاهمين ، فاهمين !!
فريال و الفرحة ما سايعتها : ألحين أتصل فيها و أخبرها عشان ما ترفضك ، لا ما يصير ترفضك !
فادي رفع حاجب : إنهبلتي أنتي ؟؟ لا ما في داعي !! خلي البنت تاخذ راحتها و بدون ضغوطات ، إذا وافقت ، وافقت و إذا لا في بنات كثيير ! طلع من عندهم و هو يدعي ربه أنها توافق !
محمد ضحك و طلع وراه ، أما فريال فما قادرة تستحمل ، سكرت الباب و على طول إتصلت عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
مسك و هي تتنطط على السرير : و الله ملانة ، شوي و أموت !!
سارة و هي تضحك : صح تقول ماما ، أنتي ما عندك إللا هالكلمة !
مسك : يا أختي إفهمي ، خميس و الجمعة حلوين للطلعات ما للبيت !
إنفتح باب الحمام و طلعت ليان ، أول ما شافتهم رفعت حاجب : خير ؟؟ ليش مجتمعين بغرفتي ؟
مسك و هي تعدل جلستها : جينا نصحيك بس طلعتي صاحية من قبل و جلسنا ننتظرك !
ليان إبتسمت و مشت للتسريحة تمشط شعرها
سارة : كيف كانت سهرة الأمس ؟
ليان : خطيييرة ههههههه !
مسك : يعني إيش سويتوا ؟ أكيد حشيتوا في هذي و هذيك ، سبيتوا فلانة و علانة !
ليان : أستغفر الله ، نحن ؟؟
مسك و سارة : هههههههههه
رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت : هذي تتصل ، شكلها ما شبعت مني ههههه !
سارة ضحكت و طلعت
مسك و هي تطلع : خلصي و تعالي ماما تريدك !
ليان و هي ترد : إنزين ، إنزين روحي ، و تحط التلفون عند أذنها : ألووووو !
فريال : هلا ، هلا بليان حبيبتي ، هلا بالعروس !
ليان : هههههههههه ، إيش فيك من الصبح ؟؟
فريال : قصدك الظهر ؟
ليان : نفس الشيء ، إيش فيك متصلة ؟ أكيد إشتقتي لي و ما شبعتي مني ؟؟
فريال و هي تضحك : ما أنا بس في شخص ثاني !
ليان و هي تجلس على سريرها و ما فاهمة : إيش تقصدي ؟
فريال : أممم .. خلينا نقول إذا جا أحد يخطبك ألحين بتوافقي ؟؟
ليان و هي مستغربة : إيش هالسؤال !!؟
فريال : ليوونة جاوبي بلييز !
ليان : أكيد ما راح أوافق بعدني صغيرة هههههههه
فريال بسرعة : بس ما يصير ترفضي أخوي ، ترى خاطره فيك !
ليان فتحت عيونه للآآآآآخر : إيششش ؟؟ إيش تخرفي أنتي ؟؟
فريال : و الله جد ، ما أعرف إيش شايف فيك بس شكله إنهبل فيك خلاص !
ليان سكتت ما تعرف إيش ترد و في خاطرها : كيف يعني إنهبل فيني ؟؟
فريال : هاااالووو وينك ؟؟
ليان و هي تبلع ريقها : معا .. معاك !
فريال : شوفي ما يصير ترفضيه ، وين بتلاقي مثل فادي جمال ، أخلاق ، مال و دين ، كل شيء ما شاء الله !
ليان : هههههههههههههه
فريال : ها إيش قلتي ؟؟
ليان بمزح : موافقة بس عشان الجمال ، أنتي تعرفي أنا ما أرفض الحلوين
فريال : ههههههههههههههه ، أوكي عيل بسكر ألحين ، عشان أبشره بموافقتك ، باااي !
ليان بسرعة : فريا .. ما قدرت تكمل لأنها سكرت الخط : كنت أمزح ، لا يكون صدقت !! حركت رأسها بقلة حيلة بس ما إهتمت ، حطت التلفون على الكمدينة و نزلت لعند أمها .
***************************
فلة أبو فارس ...
الحديقة ...
كانوا جالسين يلعبوا أونو و هم يضحكوا ، إنفتح باب ا
Forwarded from انا وسوالفي .
لشارع و دخلوا فارس و أنس و هم توهم راجعين من المسجد .
فارس و أنس : السلام عليكم !
ملك و ميس : و عليكم السلام !
ملك : عمي وينه ؟ من متى و نحن ننتظركم عشان نتغدى !!
فارس ما رد عليها و دخل ، أما أنس فإقترب من عندهم : يبة قال عنده شغلة يخلصها و يجي !
ميس : لو كان يسوي شغلته بعد الغدى جد جوعانين !!
أنس : إيش فيكم ؟ ما كأن قبل ساعتين ماكلين !
ملك و ميس : هههههههههههه .
اقتباس
فارس و أنس : السلام عليكم !
ملك و ميس : و عليكم السلام !
ملك : عمي وينه ؟ من متى و نحن ننتظركم عشان نتغدى !!
فارس ما رد عليها و دخل ، أما أنس فإقترب من عندهم : يبة قال عنده شغلة يخلصها و يجي !
ميس : لو كان يسوي شغلته بعد الغدى جد جوعانين !!
أنس : إيش فيكم ؟ ما كأن قبل ساعتين ماكلين !
ملك و ميس : هههههههههههه .
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
دور الثاني ...
طلع من غرفته بعد ما غير ملابسه ، مشى للصالة و جلس على الكنبة يقلب في القنوات ، مل و أخذ تلفونه ، إتصل في وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل في حسام و ما في رد ، إستغرب و رجع إتصل فيهم بس ما في رد و في خاطره : إيش فيهم ؟ تذكر إتصال وائل : لا يكون نورس صاير لها شيء ! لازم أروح عندهم أشوف إيش السالفة ؟ قام بسرعة و مشى لغرفته ، جا بيطلع بس طلعت قدامه .
فارس بصدمة : نوووورس ؟؟
نورس إبتسمت على شكله : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ أيوا نورس !!
فارس : أنتي من متى هنا ؟ و كيف ؟؟ من جابك ؟
نورس إبتسمت بس ما ردت عليه و صارت تمشي ، فارس إستغرب بس ما علق و صار يمشي وراها .
نزلت للحديقة و بمرح : سلاااااااام !!
أول ما شافوها شهقوا !
ملك و هي تركض لها : نورس !! أنتي متى جيتي يالدبة ؟
نورس : ههههههههه !
ميس : ليش ما دخلتي من هالباب ، و هي تأشر على باب الشارع : و طلعتي من هنا ، و هي تأشر على باب الصالة ؟
نورس إبتسمت و جلست : لأني جيت الفجر و أنتو كنتوا نايمين و ما صحيتكم !
أنس : إيش الفجر ؟ من جابك ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : محد جابني جيت مشي !
الكل : ؟!؟!!!!!؟؟؟؟؟!!؟
نورس : ههههههههههههههه !
فارس ما فاهم شيء إبتعد من عندهم شوي و إتصل على وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين رد : وائل .. نورس عندنا ... آها .. تجي و تخبرني إيش السالفة .. أنتظر . سكر منه و راح يجلس معاهم . و بعد ربع ساعة إنفتح باب الشارع و دخل وائل ، أول ما شافها أخذ نفس و زفر براحة ، مشى لعندها بسرعة : نورس !
نورس إلتفتت له و إبتسمت ، وائل ما عرف إيش يسوي غير أنه يسحبها و يحضنها ، كان خايف عليها مووووت ، يحبها كثيييييير هي صح بنت أخته بس بسبب الأعمار يحسها أخته .
نورس إبتسمت بهدوء : وائل إيش فيك ؟
وائل لا رد و في خاطره : الحمدلله .
ميس قامت و تخصرت : كل هذا لنورس و أنتو تعيشوا مع بعض بنفس البيت ، لازم تحضننا نحن ، تشتاق لنا نحن !
نورس إبتعدت عنه و هي تضحك
وائل إبتسم و إلتفت لهم : صح والله إشتقت لكم و هو يلتفت لملك و بخبث : تعالي أحضنك !
ملك : وئوووووووول !
الكل ما عدا فارس ( لا تنسوا فارس ما يضحك إللا لما أذكر إسمه ههه ) : ههههههههههههههههههههههههه
: إن شاء الله دوم هالضحكة !
إلتفتوا لهم .
أبو حسام و هو يقترب منهم مع عبدالعزيز : ها ، كيفكم يا أولاد ؟
الكل : الحمدلله ، حمدلله على سلامتك !
أبو حسام إبتسم : الله يسلمكم ، إقترب من نورس : و كيفها بنتي و زوجة ولدي ؟
نورس إبتسمت له و حضنته : الحمدلله بأحسن حال .
عبدالعزيز و هو يشوف عليهم : عيل حسام وينه ؟
نورس إبتعدت عن خالها و إلتفتت لوائل و حركت رأسها بمعنى وينه .
وائل إلتفت لعبدالعزيز : ألحين أتصل فيه و أخبره يجي !
ميس : أيوا ، بليز عجل عشان بعدين نتغدى !
ملك تحرك رأسها بالموافقة .
عبدالعزيز : يللا ، إمشوا خلونا ندخل .
كلهم دخلوا ما بقى غير وائل و نورس ، هي جت بتدخل بس هو مسك يدها و أشر لها تنتظر ، إتصل على حسام و جا له الرد بعد عدة رنات : تعال لبيت فوزية الكل موجود ... أيوا حتى نورس ! .. لا ما فيها شيء .. قلت ما فيها شيء .. إيش فيك ما تفهم ، ما فيها شيء .. أففف .. سكر و تعال بسرعة .. و سكر ، إلتفت على نورس ، جلسها على الكراسي و جلس جنبها و بهدوء : ليش طلعتي بالليل لحالك ؟ و هو يضربها على رأسها بخقة : وين عقلك ؟ كيف تسويها ؟ إذا صار لك شي ؟؟ كيف تفكري أنتي ؟
نورس إبتسمت له : أووه وئووول لا تكبرها ما صار شيء !
وائل مستغرب منها و بشك : نورس أنتي بخير ؟
نورس حركت حواجبها : أنت كيف تشوفني !
وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف !
نورس إبتسمت : أنا بخيييييييير و مثل ما قلت قبل شوي بأحسن حاااااااال ! قامت : يللا خلينا نروح لهم عشان نلحق على الغداء هههههههه و راحت .
وائل جلس يلاحقها بعيونه و هو مستغرب مرة ، حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها .
عند حسام ...
سكر من وائل و حرك السيارة لفلة أبو فارس ، وقف السيارة قدام الفلة و نزل بسرعة ، يريد يتطمن عليها ، يريد يتأكد و يشوف بعيونه أنه ما فيها شيء ، وصل عند باب الصالة و سمع ضحكاتهم ، أخذ نفس ، دخل و عيونه تدور عليها ، كانت معطيته ظهرها ، تقدم من عندهم شوي : سلام !!
الكل إلتفت له ما عدا هي : و عليكم السلام .
أبو حسام و هو يقوم : وينك يا ولدي صار لنا ساعة ننتظرك !
حسام ألحين بس ينتبه لأبوه : يبة !! مشى لعنده و باس يده و رأسه : أنت متى رجعت ؟
أبو حسام و هو يبتسم : اليوم ، خليك مني ألحين و إلتفت لعبدالعزيز : كيف ما تغدونا ؟
عبدالعزيز جا بيرد بس طلعت لهم فوزية : يللا تعالوا حطينا غداء !
ميس و ملك نطوا بفرح و ركضوا و البقية قاموا وراهم .
أما هو فوقف يشوف عليها ، إقترب منها أكثر و بهدوء : نورس !
إلتفتت له و إبتسمت : خلينا نروح ناكل ! و مشت عنه .
حسام في خاطره : معقولة مانها زعلانة ؟؟ سامحتني ؟؟ مشى وراها و هو ما مستوعب .
بعد المغرب ...
جلست تضح
دور الثاني ...
طلع من غرفته بعد ما غير ملابسه ، مشى للصالة و جلس على الكنبة يقلب في القنوات ، مل و أخذ تلفونه ، إتصل في وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل في حسام و ما في رد ، إستغرب و رجع إتصل فيهم بس ما في رد و في خاطره : إيش فيهم ؟ تذكر إتصال وائل : لا يكون نورس صاير لها شيء ! لازم أروح عندهم أشوف إيش السالفة ؟ قام بسرعة و مشى لغرفته ، جا بيطلع بس طلعت قدامه .
فارس بصدمة : نوووورس ؟؟
نورس إبتسمت على شكله : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ أيوا نورس !!
فارس : أنتي من متى هنا ؟ و كيف ؟؟ من جابك ؟
نورس إبتسمت بس ما ردت عليه و صارت تمشي ، فارس إستغرب بس ما علق و صار يمشي وراها .
نزلت للحديقة و بمرح : سلاااااااام !!
أول ما شافوها شهقوا !
ملك و هي تركض لها : نورس !! أنتي متى جيتي يالدبة ؟
نورس : ههههههههه !
ميس : ليش ما دخلتي من هالباب ، و هي تأشر على باب الشارع : و طلعتي من هنا ، و هي تأشر على باب الصالة ؟
نورس إبتسمت و جلست : لأني جيت الفجر و أنتو كنتوا نايمين و ما صحيتكم !
أنس : إيش الفجر ؟ من جابك ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : محد جابني جيت مشي !
الكل : ؟!؟!!!!!؟؟؟؟؟!!؟
نورس : ههههههههههههههه !
فارس ما فاهم شيء إبتعد من عندهم شوي و إتصل على وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين رد : وائل .. نورس عندنا ... آها .. تجي و تخبرني إيش السالفة .. أنتظر . سكر منه و راح يجلس معاهم . و بعد ربع ساعة إنفتح باب الشارع و دخل وائل ، أول ما شافها أخذ نفس و زفر براحة ، مشى لعندها بسرعة : نورس !
نورس إلتفتت له و إبتسمت ، وائل ما عرف إيش يسوي غير أنه يسحبها و يحضنها ، كان خايف عليها مووووت ، يحبها كثيييييير هي صح بنت أخته بس بسبب الأعمار يحسها أخته .
نورس إبتسمت بهدوء : وائل إيش فيك ؟
وائل لا رد و في خاطره : الحمدلله .
ميس قامت و تخصرت : كل هذا لنورس و أنتو تعيشوا مع بعض بنفس البيت ، لازم تحضننا نحن ، تشتاق لنا نحن !
نورس إبتعدت عنه و هي تضحك
وائل إبتسم و إلتفت لهم : صح والله إشتقت لكم و هو يلتفت لملك و بخبث : تعالي أحضنك !
ملك : وئوووووووول !
الكل ما عدا فارس ( لا تنسوا فارس ما يضحك إللا لما أذكر إسمه ههه ) : ههههههههههههههههههههههههه
: إن شاء الله دوم هالضحكة !
إلتفتوا لهم .
أبو حسام و هو يقترب منهم مع عبدالعزيز : ها ، كيفكم يا أولاد ؟
الكل : الحمدلله ، حمدلله على سلامتك !
أبو حسام إبتسم : الله يسلمكم ، إقترب من نورس : و كيفها بنتي و زوجة ولدي ؟
نورس إبتسمت له و حضنته : الحمدلله بأحسن حال .
عبدالعزيز و هو يشوف عليهم : عيل حسام وينه ؟
نورس إبتعدت عن خالها و إلتفتت لوائل و حركت رأسها بمعنى وينه .
وائل إلتفت لعبدالعزيز : ألحين أتصل فيه و أخبره يجي !
ميس : أيوا ، بليز عجل عشان بعدين نتغدى !
ملك تحرك رأسها بالموافقة .
عبدالعزيز : يللا ، إمشوا خلونا ندخل .
كلهم دخلوا ما بقى غير وائل و نورس ، هي جت بتدخل بس هو مسك يدها و أشر لها تنتظر ، إتصل على حسام و جا له الرد بعد عدة رنات : تعال لبيت فوزية الكل موجود ... أيوا حتى نورس ! .. لا ما فيها شيء .. قلت ما فيها شيء .. إيش فيك ما تفهم ، ما فيها شيء .. أففف .. سكر و تعال بسرعة .. و سكر ، إلتفت على نورس ، جلسها على الكراسي و جلس جنبها و بهدوء : ليش طلعتي بالليل لحالك ؟ و هو يضربها على رأسها بخقة : وين عقلك ؟ كيف تسويها ؟ إذا صار لك شي ؟؟ كيف تفكري أنتي ؟
نورس إبتسمت له : أووه وئووول لا تكبرها ما صار شيء !
وائل مستغرب منها و بشك : نورس أنتي بخير ؟
نورس حركت حواجبها : أنت كيف تشوفني !
وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف !
نورس إبتسمت : أنا بخيييييييير و مثل ما قلت قبل شوي بأحسن حاااااااال ! قامت : يللا خلينا نروح لهم عشان نلحق على الغداء هههههههه و راحت .
وائل جلس يلاحقها بعيونه و هو مستغرب مرة ، حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها .
عند حسام ...
سكر من وائل و حرك السيارة لفلة أبو فارس ، وقف السيارة قدام الفلة و نزل بسرعة ، يريد يتطمن عليها ، يريد يتأكد و يشوف بعيونه أنه ما فيها شيء ، وصل عند باب الصالة و سمع ضحكاتهم ، أخذ نفس ، دخل و عيونه تدور عليها ، كانت معطيته ظهرها ، تقدم من عندهم شوي : سلام !!
الكل إلتفت له ما عدا هي : و عليكم السلام .
أبو حسام و هو يقوم : وينك يا ولدي صار لنا ساعة ننتظرك !
حسام ألحين بس ينتبه لأبوه : يبة !! مشى لعنده و باس يده و رأسه : أنت متى رجعت ؟
أبو حسام و هو يبتسم : اليوم ، خليك مني ألحين و إلتفت لعبدالعزيز : كيف ما تغدونا ؟
عبدالعزيز جا بيرد بس طلعت لهم فوزية : يللا تعالوا حطينا غداء !
ميس و ملك نطوا بفرح و ركضوا و البقية قاموا وراهم .
أما هو فوقف يشوف عليها ، إقترب منها أكثر و بهدوء : نورس !
إلتفتت له و إبتسمت : خلينا نروح ناكل ! و مشت عنه .
حسام في خاطره : معقولة مانها زعلانة ؟؟ سامحتني ؟؟ مشى وراها و هو ما مستوعب .
بعد المغرب ...
جلست تضح
Forwarded from انا وسوالفي .
ك معاهم و تنكت و لا كأن صاير شيء و هو جالس مستغرب ما يعرف كيف يفسر تصرفاتها ، رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم كملت مع البقية .
جا لهم أبو حسام و خبرهم أنه بيرجع فلته
نورس و هي تقوم : يللا خالي أنا جاية معاك !
ملك : نورس خليك شوي عندنا
أبو حسام : حبيبتي ما في داعي تجي ، خليك مع البنات !
نورس بمزح و هي تشوف على ملك و ميس : إييي خالي أنت ما تعرف أنا خليتك عذر عشان أفتك منهم !
ملك و ميس : هييي !!
نورس : ههههههه ، و بعدها إلتفتت على خالها : لا أصلا أنا حابة أرجع .
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت على حسام : يللا يا ولدي خلينا نمشي .
حسام حرك رأسه بالإيجاب ، قام و طلعوا .
وائل و هو يقوم : عيل يللا حتى أنا طالع !
ملك : وئوول خليك شوي ، نورس و حسام راحوا على الأقل أنت إجلس !
وائل إبتسم لها : أعرف أنك ما تقدري على فراقي بس إيش أسوي عندي شغل !
ملك حركت عيونها بملل : أنت بصراحة مصدق نفسك و بقووة بعد !
وائل و هو يحط يد على ذقنه : أكيد ، أنا إيش حلاتي ، أطيح الطير من السماء !
ميس ركضت لعند الشباك : تعالوا شوفوا طاح غراااب !
ملك : هه هه هه ههههههههههههه
وائل : بايخخخخخخخخة !
ميس : هههههههههههه
وائل ضحك و طلع من عندهم ، ركب سيارته و شغلها ، أخذ تلفونه و صار يدور رقم واحد من أصدقائه ، وصل لرقمها و جلس شوي يفكر و بالأخير أخذ نفس ، حرك رأسه بحزم ، كتب رسالة و رسل لها بسرعة و من ثم حرك سيارته .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
كان جالس يلعب بلاي ستايشن مع مسك و سارة جالسة تشجعهم .
سلمان فاز عليها و ضحك : يا حياتي لا تحاولي ، ما راح تقدري تفوزي علي ، لا تنسي أنا اللي علمتك تلعبي !
مسك و هي تحرك عيونها بملل : يا أخي ذليتنا أنت !! فهمنا خلاص !
سارة و سلمان : ههههههههههه
دخلت ليان و جلست جنب سلمان : سلمانووه عطيني ألعب !
سلمان و هو يلتفت على مسك : أنت اللي خسرتي عطيها جهازك !
مسك تأففت ، رمت جهازها و قامت تجلس عند سارة .
ليان أخذته بفرح : يللا نلعب بسرعة !
سلمان و هو يغير الشريط : مالك ميس ليش مستعجلة ، و بعدها إنتبه لنفسه و في خاطره : ميس !!!!!! إرتبك و إلتفت لهم ، شافهم يشوفوا عليه و هم مرفعين حواجبهم .
ليان : ميس ؟؟؟
سلمان بلع ريقه و إرتبك أكثر و عشان يبين عادي : زلة لسان يعني ما تصير ، نشتغل مع بعض و نشوف بعض في الإسبوع خمس مرات تعودت عليها ، و صار يضحك من النرفزة .
ليان ما إهتمت : إنزين ، خلينا نلعب .
لعبوا و فازت ليان عليه لأنه ما قدر يركز على اللعبة مرتبك من نفسه و في خاطره : أنا إيش جالس يصير فيني ؟ ليش ما قادر أشلها من رأسي ! لا يكون ح .. لا لا ، أنا بس تعودت عليها ، أكيد أتعود هي معاي بالكلاس و البريسنتيشن ، يعني زميلة لا غير ! تذكر التحدي و تضايق : زميلة اللي بلعب في مشاعرها و أخليها تحبني و بعدين تكرهني ! رمى الجهاز من يده و قام : يللا أنتو ، برع ، أريد أرتاح !
سارة : سلمان أنا بعدني ما ل ..
سلمان قاطعها و هو يفصل أسلاك البلاي ستايشن بسرعة : روحوا لعبوا بالصالة !
مسك قامت تجمع كل الأشرطة و بعدها طلعت و ليان راحت وراها ، سارة إلتفتت على سلمان بإستغراب .
سلمان و هو متنرفز من نظراتها : خيير ؟؟ إيش فيك ؟ ليش تشوفي علي كذي ؟ ما شايفتيني من قبل يعني ؟
سارة رفعت حاجب بس ما علقت ، طلعت بسرعة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ من ذكر ميس و هو مرتبك !! حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ! و صارت تمشي ، رن تلفونها بنغمة رسائل ، فتحته و صارت تقرأ لنفسها :
أنا آسف على كل كلمة و حركة ضايقتك
فيها ، أتمنى أنك تسامحيني و تنسي
اللي صار ، أنا أوعدك أني ما راح أعترض
طريقك بعد اليوم ...
وائل ...
سارة فتحت عيونها بإستغراب و صارت تقرأ الرسالة مرة ثانية و ثالثة و عاشرة عشان تتأكد من اللي قرأته صح و في خاطرها : هذا يتكلم جد ؟؟ إبتسمت لنفسها : أيوا الحمدلله ، فكة !! عرف أنه ما يقدر يوصل لي فإستسلم هههههههه ! تنفست براحة و راحت تلعب .
***************************
فلة أبو فادي ...
ساعة 8:30 ...
نزل للصالة و هو خلاص مقرر يفاتح أمه بالموضوع ، هو حاس أنه يستعجل شوي بس ما يعرف ليش ما يريد ينتظر أكثر ، عارف أنه ما حب ، مستحيل يكون حب و هو ما شافها إللا مرة و لأقل من خمسة دقائق بس معجب فيها ، ما يقدر يقول أنه معجب بشخصيتها و هو ما يعرفها بس معجب بشكلها الطفولي البريئ ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، أخذ نفس و جلس على الكنبة بجنب أمه اللي كانت مندمجة بمسلسل و لا حاسة بوجوده .
فادي عشان يخليها تنتبه له : أحم ، أحم ..
أم فادي إلتفتت له ، إبتسمت و ردت لفت للتلفزيون .
فادي أخذ نفس : يمة !!
أم فادي بدون ما تلتفت له : خير حبيبي !
فادي إبتسم على حالة أمه : يمة إنزين شوفي علي ، خليني أعرف أكلمك !
أم فادي إنحرجت و ضحكت ، سكرت التلفزيون و لفت له : ها يا ولدي سكرته ، كلي لك ، تكلم حبيبي ، إيش في ؟
فادي : أمم .. يمة أنا .. يعني أقصد أنا ..
أم فادي بخوف :
جا لهم أبو حسام و خبرهم أنه بيرجع فلته
نورس و هي تقوم : يللا خالي أنا جاية معاك !
ملك : نورس خليك شوي عندنا
أبو حسام : حبيبتي ما في داعي تجي ، خليك مع البنات !
نورس بمزح و هي تشوف على ملك و ميس : إييي خالي أنت ما تعرف أنا خليتك عذر عشان أفتك منهم !
ملك و ميس : هييي !!
نورس : ههههههه ، و بعدها إلتفتت على خالها : لا أصلا أنا حابة أرجع .
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت على حسام : يللا يا ولدي خلينا نمشي .
حسام حرك رأسه بالإيجاب ، قام و طلعوا .
وائل و هو يقوم : عيل يللا حتى أنا طالع !
ملك : وئوول خليك شوي ، نورس و حسام راحوا على الأقل أنت إجلس !
وائل إبتسم لها : أعرف أنك ما تقدري على فراقي بس إيش أسوي عندي شغل !
ملك حركت عيونها بملل : أنت بصراحة مصدق نفسك و بقووة بعد !
وائل و هو يحط يد على ذقنه : أكيد ، أنا إيش حلاتي ، أطيح الطير من السماء !
ميس ركضت لعند الشباك : تعالوا شوفوا طاح غراااب !
ملك : هه هه هه ههههههههههههه
وائل : بايخخخخخخخخة !
ميس : هههههههههههه
وائل ضحك و طلع من عندهم ، ركب سيارته و شغلها ، أخذ تلفونه و صار يدور رقم واحد من أصدقائه ، وصل لرقمها و جلس شوي يفكر و بالأخير أخذ نفس ، حرك رأسه بحزم ، كتب رسالة و رسل لها بسرعة و من ثم حرك سيارته .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
كان جالس يلعب بلاي ستايشن مع مسك و سارة جالسة تشجعهم .
سلمان فاز عليها و ضحك : يا حياتي لا تحاولي ، ما راح تقدري تفوزي علي ، لا تنسي أنا اللي علمتك تلعبي !
مسك و هي تحرك عيونها بملل : يا أخي ذليتنا أنت !! فهمنا خلاص !
سارة و سلمان : ههههههههههه
دخلت ليان و جلست جنب سلمان : سلمانووه عطيني ألعب !
سلمان و هو يلتفت على مسك : أنت اللي خسرتي عطيها جهازك !
مسك تأففت ، رمت جهازها و قامت تجلس عند سارة .
ليان أخذته بفرح : يللا نلعب بسرعة !
سلمان و هو يغير الشريط : مالك ميس ليش مستعجلة ، و بعدها إنتبه لنفسه و في خاطره : ميس !!!!!! إرتبك و إلتفت لهم ، شافهم يشوفوا عليه و هم مرفعين حواجبهم .
ليان : ميس ؟؟؟
سلمان بلع ريقه و إرتبك أكثر و عشان يبين عادي : زلة لسان يعني ما تصير ، نشتغل مع بعض و نشوف بعض في الإسبوع خمس مرات تعودت عليها ، و صار يضحك من النرفزة .
ليان ما إهتمت : إنزين ، خلينا نلعب .
لعبوا و فازت ليان عليه لأنه ما قدر يركز على اللعبة مرتبك من نفسه و في خاطره : أنا إيش جالس يصير فيني ؟ ليش ما قادر أشلها من رأسي ! لا يكون ح .. لا لا ، أنا بس تعودت عليها ، أكيد أتعود هي معاي بالكلاس و البريسنتيشن ، يعني زميلة لا غير ! تذكر التحدي و تضايق : زميلة اللي بلعب في مشاعرها و أخليها تحبني و بعدين تكرهني ! رمى الجهاز من يده و قام : يللا أنتو ، برع ، أريد أرتاح !
سارة : سلمان أنا بعدني ما ل ..
سلمان قاطعها و هو يفصل أسلاك البلاي ستايشن بسرعة : روحوا لعبوا بالصالة !
مسك قامت تجمع كل الأشرطة و بعدها طلعت و ليان راحت وراها ، سارة إلتفتت على سلمان بإستغراب .
سلمان و هو متنرفز من نظراتها : خيير ؟؟ إيش فيك ؟ ليش تشوفي علي كذي ؟ ما شايفتيني من قبل يعني ؟
سارة رفعت حاجب بس ما علقت ، طلعت بسرعة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ من ذكر ميس و هو مرتبك !! حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ! و صارت تمشي ، رن تلفونها بنغمة رسائل ، فتحته و صارت تقرأ لنفسها :
أنا آسف على كل كلمة و حركة ضايقتك
فيها ، أتمنى أنك تسامحيني و تنسي
اللي صار ، أنا أوعدك أني ما راح أعترض
طريقك بعد اليوم ...
وائل ...
سارة فتحت عيونها بإستغراب و صارت تقرأ الرسالة مرة ثانية و ثالثة و عاشرة عشان تتأكد من اللي قرأته صح و في خاطرها : هذا يتكلم جد ؟؟ إبتسمت لنفسها : أيوا الحمدلله ، فكة !! عرف أنه ما يقدر يوصل لي فإستسلم هههههههه ! تنفست براحة و راحت تلعب .
***************************
فلة أبو فادي ...
ساعة 8:30 ...
نزل للصالة و هو خلاص مقرر يفاتح أمه بالموضوع ، هو حاس أنه يستعجل شوي بس ما يعرف ليش ما يريد ينتظر أكثر ، عارف أنه ما حب ، مستحيل يكون حب و هو ما شافها إللا مرة و لأقل من خمسة دقائق بس معجب فيها ، ما يقدر يقول أنه معجب بشخصيتها و هو ما يعرفها بس معجب بشكلها الطفولي البريئ ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، أخذ نفس و جلس على الكنبة بجنب أمه اللي كانت مندمجة بمسلسل و لا حاسة بوجوده .
فادي عشان يخليها تنتبه له : أحم ، أحم ..
أم فادي إلتفتت له ، إبتسمت و ردت لفت للتلفزيون .
فادي أخذ نفس : يمة !!
أم فادي بدون ما تلتفت له : خير حبيبي !
فادي إبتسم على حالة أمه : يمة إنزين شوفي علي ، خليني أعرف أكلمك !
أم فادي إنحرجت و ضحكت ، سكرت التلفزيون و لفت له : ها يا ولدي سكرته ، كلي لك ، تكلم حبيبي ، إيش في ؟
فادي : أمم .. يمة أنا .. يعني أقصد أنا ..
أم فادي بخوف :
Forwarded from انا وسوالفي .
خير فادي إيش في ، تكلم خوفتني !
فادي إبتسم لها عشان يطمنها : خير يمة خير ، اللي أريد أقوله لك هو أني .. قررت أكمل نص ديني !
أم فادي سكتت شوي تستوعب و بعدها تهلل وجهها و بفرح : والله هذي ساعة المباركة ، خلاص يا ولدي من بكرة بدور لك على بنت حلال ..
فادي و هو يقاطعها بتردد : يمة .. أنا في وحدة ..
فريال نطت على الكنبة و قاطعته بسرعة : ماما تعرفي فادي من حاط في باله ، صديقتي ليان !
فادي إلتفت لها و هو مرفع حاجب
فريال ضحكت : سوووري بس كان لازم أتكلم !
أم فادي إبتسمت و هي تحاول تتذكر : ليان ؟!؟
فريال : ماما إيش فيك نسيتيها ، ليان اللي تتكلم كثييييير !
أم فادي تذكرتها و ضحكت و إلتفتت لفادي : ليان ؟؟
فادي مستغرب : ليش يمة ؟ البنت إيش فيها ؟
أم فادي إبتسمت : لا يا ولدي ما فيها شيء البنت ما شاء الله جمال ، أخلاق و تنحب بسرعة ، ما ألومك إذا حبيتها بس ..
فادي : بس إيش يمة ؟؟؟
أم فادي : بس البنت بعدها صغيرة !
فادي بخوف : يعني بترفضني ؟؟
أم فادي : لا ، إن شاء الله لا بس أخاف أهلها اللي بيرفضوا بهالحجة !
فادي سكت شوي ، تحطمت معنوياته .
أم فادي إبتسمت له بهدوء و قامت باسته على رأسه : لا تزعل يا فادي ، أنا أروح أكلم أبوك و بعدين أتصل في أم البنت و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير .
فادي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و أم فادي راحت .
فادي و هو يلتفت لفريال : هي كم عمرها ؟
فريال : بعمري ، 19 !
فادي سكت و في خاطره : أكيد بترفضني ، و أنا ما قدرت أختار إللا هي ! تنهد و قام جا بيمشي بس فريال مسكت يده ، إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش فيه .
فريال و هي تبتسم : لا تخاف ما راح ترفضك ، هي ما ترفض الحلوين !
فادي ما فهم : إيش تقصدي أنتي ؟
فريال : أمم .. هو أنا المفروض ما أخبرك بس يعني ليان من نوع اللي تروح على المظهر كثييييير !!
فادي بعده ما فاهم
فريال : يعني هي إذا وافقت عليك بتوافق بس عشانك حلو !
فادي : ها ؟
فريال : هههههههههه ، أيوا ، هي تعتبرك حلو فإفرح !
فادي إبتسم و حرك رأسه بمعنى ماني فاهم شيء و راح عنها و فريال جلست تضحك .
***************************
فلة أبو حسام ...
على العشاء ...
أبو حسام جالس على رأس الطاولة ، على يمينه حسام و على يساره نورس و وائل .
وائل إلتفت لحسام و شافه سرحان في نورس ، إلتفت لنورس و شافها تاكل و لا عندها خبر ، إبتسم بخبث : أقول حسام !
حسام لا رد
وائل : حسام أكلمك أنا !
حسام لا حياة لمن تنادي .
رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها و رجعت تأكل و ما إهتمت ( أخت فارس هههه ) .
أبو حسام إلتفت على ولده و إبتسم ، حط يد على كتفه : حسام إيش فيك ، ليش ما تأكل ؟
حسام صحى من سرحانه و إرتبك : ها ؟؟ أنا .. أمم .. لا
وائل و أبو حسام : ههههههههههههه !
حسام رفع عيونه لنورس و شافها تبتسم له ، إرتبك أكثر و في خاطره : ليش هالإبتسامة يا نورس ؟؟ ليش مانك زعلانة ؟ ليش ؟؟
أبو حسام إلتفت لنورس : يا بنتي ، اليوم أنا و أمك و أبوك كنا نتكلم ..
نورس حركت رأسها بالإيجاب بمعنى كمل
أبو حسام : أعرف أن كل شيء صار بسرعة ، ما قدرتي تفرحي في زواجك مثل البقية فقررنا نسوي لكم ، و هو يلتفت لحسام و من ثم لها : حفلة عرس
نورس إبتسمت له بهدوء : لا يا خالي ما في داعي ، بلا حفلات اللي تصدع الواحد
أبو حسام ضحك : خلاص يا نورس نحن قررنا ، بعد إسبوع إن شاء الله بتكون الحفلة ، أنتي من بكرة جهزي حالك ، خليه يكون يومك إنبسطي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد العشاء ...
غرفة حسام ...
طلع من الحمام ، فرش السجادة و قام يصلي و لما خلص فسخ قميصه و رمى حاله على السرير ، تنهد و غمض عيونه بس إندق الباب . فتح عيونه و عدل جلسته : أيوا !
إنفتح الباب ، دخلت و سكرته ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم : خالي جالس بالصالة ، ما أقدر أروح لغرفتي فيعني ..
حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : نامي على السرير و أنا ..
نورس و هي تقاطعه : لا ، أنت خليك على السرير ، أنا بفرش على الأرض و بنام
حسام : بس ..
نورس رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم مشت للكبتات و طلعت فراش ، فرشتهم بجنب السرير و جت بتجلس بس حسام مسك يدها
حسام بتردد : نورس .. أنتي فيك شيء ؟
نورس فكت يدها من يده ، حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : تصبح على خير ، جلست على الفراش ، فكت شعرها و بعدها حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
وقف يشوف عليها ، ما يعرف كيف يفسر هالإبتسامة اللي صارت تعذبه ؟ خليها تعاتبه ، تنازعه ، تقول شيء بس ما تضل تبتسم كذي ، معقولة تحاول تخبي الزعل فكذي صارت تسوي نفسها و لا كأنها مهتمة ؟!؟
أخذ نفس و إنسدح على السرير و هو يشوف عليها ، تنهد و غمض عيونه .
***************************
فلة أبو فارس ...
صالة دور الأول ...
الكل كان جالس قدام التلفزيون ، سوالف و ضحك .
ملك و هي تلعب بشعر فوزية : خالتي ليش ما تغيري لوك تبعك ، يعني قصة شعر جديدة و صبغ !
فوزية : هههههههههه ، لا يا حبيبتي كذي زين شكلي !
ملك إبتسمت و إل
فادي إبتسم لها عشان يطمنها : خير يمة خير ، اللي أريد أقوله لك هو أني .. قررت أكمل نص ديني !
أم فادي سكتت شوي تستوعب و بعدها تهلل وجهها و بفرح : والله هذي ساعة المباركة ، خلاص يا ولدي من بكرة بدور لك على بنت حلال ..
فادي و هو يقاطعها بتردد : يمة .. أنا في وحدة ..
فريال نطت على الكنبة و قاطعته بسرعة : ماما تعرفي فادي من حاط في باله ، صديقتي ليان !
فادي إلتفت لها و هو مرفع حاجب
فريال ضحكت : سوووري بس كان لازم أتكلم !
أم فادي إبتسمت و هي تحاول تتذكر : ليان ؟!؟
فريال : ماما إيش فيك نسيتيها ، ليان اللي تتكلم كثييييير !
أم فادي تذكرتها و ضحكت و إلتفتت لفادي : ليان ؟؟
فادي مستغرب : ليش يمة ؟ البنت إيش فيها ؟
أم فادي إبتسمت : لا يا ولدي ما فيها شيء البنت ما شاء الله جمال ، أخلاق و تنحب بسرعة ، ما ألومك إذا حبيتها بس ..
فادي : بس إيش يمة ؟؟؟
أم فادي : بس البنت بعدها صغيرة !
فادي بخوف : يعني بترفضني ؟؟
أم فادي : لا ، إن شاء الله لا بس أخاف أهلها اللي بيرفضوا بهالحجة !
فادي سكت شوي ، تحطمت معنوياته .
أم فادي إبتسمت له بهدوء و قامت باسته على رأسه : لا تزعل يا فادي ، أنا أروح أكلم أبوك و بعدين أتصل في أم البنت و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير .
فادي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و أم فادي راحت .
فادي و هو يلتفت لفريال : هي كم عمرها ؟
فريال : بعمري ، 19 !
فادي سكت و في خاطره : أكيد بترفضني ، و أنا ما قدرت أختار إللا هي ! تنهد و قام جا بيمشي بس فريال مسكت يده ، إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش فيه .
فريال و هي تبتسم : لا تخاف ما راح ترفضك ، هي ما ترفض الحلوين !
فادي ما فهم : إيش تقصدي أنتي ؟
فريال : أمم .. هو أنا المفروض ما أخبرك بس يعني ليان من نوع اللي تروح على المظهر كثييييير !!
فادي بعده ما فاهم
فريال : يعني هي إذا وافقت عليك بتوافق بس عشانك حلو !
فادي : ها ؟
فريال : هههههههههه ، أيوا ، هي تعتبرك حلو فإفرح !
فادي إبتسم و حرك رأسه بمعنى ماني فاهم شيء و راح عنها و فريال جلست تضحك .
***************************
فلة أبو حسام ...
على العشاء ...
أبو حسام جالس على رأس الطاولة ، على يمينه حسام و على يساره نورس و وائل .
وائل إلتفت لحسام و شافه سرحان في نورس ، إلتفت لنورس و شافها تاكل و لا عندها خبر ، إبتسم بخبث : أقول حسام !
حسام لا رد
وائل : حسام أكلمك أنا !
حسام لا حياة لمن تنادي .
رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها و رجعت تأكل و ما إهتمت ( أخت فارس هههه ) .
أبو حسام إلتفت على ولده و إبتسم ، حط يد على كتفه : حسام إيش فيك ، ليش ما تأكل ؟
حسام صحى من سرحانه و إرتبك : ها ؟؟ أنا .. أمم .. لا
وائل و أبو حسام : ههههههههههههه !
حسام رفع عيونه لنورس و شافها تبتسم له ، إرتبك أكثر و في خاطره : ليش هالإبتسامة يا نورس ؟؟ ليش مانك زعلانة ؟ ليش ؟؟
أبو حسام إلتفت لنورس : يا بنتي ، اليوم أنا و أمك و أبوك كنا نتكلم ..
نورس حركت رأسها بالإيجاب بمعنى كمل
أبو حسام : أعرف أن كل شيء صار بسرعة ، ما قدرتي تفرحي في زواجك مثل البقية فقررنا نسوي لكم ، و هو يلتفت لحسام و من ثم لها : حفلة عرس
نورس إبتسمت له بهدوء : لا يا خالي ما في داعي ، بلا حفلات اللي تصدع الواحد
أبو حسام ضحك : خلاص يا نورس نحن قررنا ، بعد إسبوع إن شاء الله بتكون الحفلة ، أنتي من بكرة جهزي حالك ، خليه يكون يومك إنبسطي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد العشاء ...
غرفة حسام ...
طلع من الحمام ، فرش السجادة و قام يصلي و لما خلص فسخ قميصه و رمى حاله على السرير ، تنهد و غمض عيونه بس إندق الباب . فتح عيونه و عدل جلسته : أيوا !
إنفتح الباب ، دخلت و سكرته ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم : خالي جالس بالصالة ، ما أقدر أروح لغرفتي فيعني ..
حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : نامي على السرير و أنا ..
نورس و هي تقاطعه : لا ، أنت خليك على السرير ، أنا بفرش على الأرض و بنام
حسام : بس ..
نورس رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم مشت للكبتات و طلعت فراش ، فرشتهم بجنب السرير و جت بتجلس بس حسام مسك يدها
حسام بتردد : نورس .. أنتي فيك شيء ؟
نورس فكت يدها من يده ، حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : تصبح على خير ، جلست على الفراش ، فكت شعرها و بعدها حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
وقف يشوف عليها ، ما يعرف كيف يفسر هالإبتسامة اللي صارت تعذبه ؟ خليها تعاتبه ، تنازعه ، تقول شيء بس ما تضل تبتسم كذي ، معقولة تحاول تخبي الزعل فكذي صارت تسوي نفسها و لا كأنها مهتمة ؟!؟
أخذ نفس و إنسدح على السرير و هو يشوف عليها ، تنهد و غمض عيونه .
***************************
فلة أبو فارس ...
صالة دور الأول ...
الكل كان جالس قدام التلفزيون ، سوالف و ضحك .
ملك و هي تلعب بشعر فوزية : خالتي ليش ما تغيري لوك تبعك ، يعني قصة شعر جديدة و صبغ !
فوزية : هههههههههه ، لا يا حبيبتي كذي زين شكلي !
ملك إبتسمت و إل
Forwarded from انا وسوالفي .
تفتت لعمها : عمي أنت إيش رأيك ؟
عبدالعزيز إبتسم : لا ، أنا ما أريدها تتغير ، تعجبني كذي ، هذي هي فوزية اللي أنا أحبها !
ملك + ميس + أنس : أووووووووووووووووه !
فوزية إستحت منهم و قامت تنازعهم : خلاص أنتو ، يللا كل واحد على غرفته روحوا ناموا ، و قامت مشت عنهم
أنس : يمة تعالي ، تعالي ، خلينا نشوف خدودك المحمرين شوي !
الكل : هههههههههههههه
عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و قام و راح لها .
فارس إبتسم بخفة على حالهم ، إلتفت على ملك و في خاطره : إيش قلتي لأمي يا ملك ؟ ليش هالتغيير ؟ أنا لازم أعرف !
ملك إلتفتت له و إبتسمت : فارس مالك سرحان فيني !
أنس و ميس : ههههههههههه
فارس رفع عيونه لهم بنظرة خلتهم يتبلعموا و يسكتوا ، و بعدها قام و ركب الدرج .
ميس : أفففففففف ما أعرف كيف حبيت .. سكتها ضربة على رأسها و خلاها تستوعب اللي كانت تقوله
أنس و هو رافع حاجب : إيش تقصدي أنتي !؟!
ميس إلتفتت لملك اللي كانت تحرك رأسها بمعنى يا ويلك إذا خبرتيه ، ميس كتمت ضحكتها : ههه .. لا ، لا ما أقصد شيء !
أنس ما إهتم و قام : يللا أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير
ميس و ملك : و أنت من أهله !
أنس راح و ملك زفرت براحة و من ثم إلتفتت لميس و ضربتها مرة ثانية : أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟
ميس و هي تضحك : سوري والله طلع بالغلط ! سكتت و بعد فترة و بتردد : ملك .. أمم .. أنتي بعدك .. يعني ..
ملك قاطعتها بسرعة : خلينا ما نتكلم عن هالشيء !
ميس إبتسمت لها و جلسوا يتابعوا فيلم و يكملوا سوالف عن الجامعة ، هذا إيش سوى و هذي إيش سوت !!
خلص الفيلم و خلصت السوالف .
ميس و هي تقوم : كيف ما تريدي تنامي ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت : آخذ لي ماي و أروح .
ميس : أوكي ، و هي تمشي : تصبحي على خير لوووكة !!
ملك : هه هه هههههه و أنتي من أهل الخير ميوووسة ! قامت و مشت للمطبخ ، أخذت ماي ، سحبت كرسي و جلست ، حطت يد على خدها ، أخذت نفس و صارت تتذكر ...
مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا ...
حطت يدها الثاني على خدها و تنهدت ، رفعت عيونها و بعدها شهقت .
كان جالس بمقابلها ، متكتف و يشوف عليها .
ملك : أنت .. أنت من متى هنا ؟
فارس لا رد .
ملك حركت عيونها بملل : إذا أكلم الطاولة بيرد بس أنت أفففف !
فارس ما رد و ضل يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس وقفها
فارس : ملك !
بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
ملك : ما في داعي ، قول اللي عندك بسرعة و هي تمثل التثاوب : آآه نعسانة !
فارس : أوكي ، إيش الكلام اللي صار بينك و بين أمي أمس ؟
ملك رفعت حاجب : و أنت إيش دخلك ؟
فارس لا رد
ملك لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له .
ملك نزلت عيونها ليده و من ثم رفعتهم له و بنبرة حادة : فارس إتركني !
فارس و هو بعده ماسك يدها : بالأول تكلمي !
ملك : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت إيش يهمك ؟
فارس : ملك جاوبي على سؤالي و لا تردي بسؤال ثاني !
ملك ما ردت جلست تحاول تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوة ، سحبها له أكثر بحيث إصطدمت بصدره
فارس و هو يرفع رأسها له : ملك ردي !
ملك رفعت عيونها له : أنا ما أهمك يا فارس ، أنت قلتها بنفسك ! ليش تسأل إن ما كنت أهمك ، ليش ؟
فارس حرك رأسه بالنفي : ما تهميني بس أنا ..
ملك : لا تقولها !
فارس رفع حاجب
ملك دفعته عنها بقووووة : أنت ما عدت تهمني يا فارس ، إسمعها زين و هي تعيد كلامها ببطء و كلمة كلمة : أنت .. ما .. عدت .. تهمني !!
مشت خطوتين و بعدها لفت له : و إياك تقترب مني أو تلمسني مرة ثانية !! و راحت عنه بسرعة .
وقف شوي يستوعب اللي صار ، رفع عيونه و شافها تركب الدرج ، تنهد و طلع من المطبخ .
***************************
بعد إسبوع - يوم الأربعاء - قبل حفل العرس بيوم ...
جامعة - كلية هندسة ...
البروفيسور :
Well done, both of you!
و هو يلتفت لبقية الكلاس :
Mais and Salman just set a great example for you, I hope the coming presentations would be as good as theirs.
إلتفت لهم مرة ثانية و حرك رأسه بمعنى أحسنتوا و من ثم طلع من الكلاس
سلمان إبتسم و إلتفت لميس اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن
سلمان ضحك على شكلها : بس ميس ، سكري فمك ، أخاف تدخل ذبابة !!
ميس : هههههههه ، بايخة ! بس ماني قادرة ، أنت سمعت كيف يمدحنا هههههه !
سلمان : سمعت ، هذا يعني we make a great team !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و بعدها صارت تقرأ على ن
عبدالعزيز إبتسم : لا ، أنا ما أريدها تتغير ، تعجبني كذي ، هذي هي فوزية اللي أنا أحبها !
ملك + ميس + أنس : أووووووووووووووووه !
فوزية إستحت منهم و قامت تنازعهم : خلاص أنتو ، يللا كل واحد على غرفته روحوا ناموا ، و قامت مشت عنهم
أنس : يمة تعالي ، تعالي ، خلينا نشوف خدودك المحمرين شوي !
الكل : هههههههههههههه
عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و قام و راح لها .
فارس إبتسم بخفة على حالهم ، إلتفت على ملك و في خاطره : إيش قلتي لأمي يا ملك ؟ ليش هالتغيير ؟ أنا لازم أعرف !
ملك إلتفتت له و إبتسمت : فارس مالك سرحان فيني !
أنس و ميس : ههههههههههه
فارس رفع عيونه لهم بنظرة خلتهم يتبلعموا و يسكتوا ، و بعدها قام و ركب الدرج .
ميس : أفففففففف ما أعرف كيف حبيت .. سكتها ضربة على رأسها و خلاها تستوعب اللي كانت تقوله
أنس و هو رافع حاجب : إيش تقصدي أنتي !؟!
ميس إلتفتت لملك اللي كانت تحرك رأسها بمعنى يا ويلك إذا خبرتيه ، ميس كتمت ضحكتها : ههه .. لا ، لا ما أقصد شيء !
أنس ما إهتم و قام : يللا أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير
ميس و ملك : و أنت من أهله !
أنس راح و ملك زفرت براحة و من ثم إلتفتت لميس و ضربتها مرة ثانية : أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟
ميس و هي تضحك : سوري والله طلع بالغلط ! سكتت و بعد فترة و بتردد : ملك .. أمم .. أنتي بعدك .. يعني ..
ملك قاطعتها بسرعة : خلينا ما نتكلم عن هالشيء !
ميس إبتسمت لها و جلسوا يتابعوا فيلم و يكملوا سوالف عن الجامعة ، هذا إيش سوى و هذي إيش سوت !!
خلص الفيلم و خلصت السوالف .
ميس و هي تقوم : كيف ما تريدي تنامي ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت : آخذ لي ماي و أروح .
ميس : أوكي ، و هي تمشي : تصبحي على خير لوووكة !!
ملك : هه هه هههههه و أنتي من أهل الخير ميوووسة ! قامت و مشت للمطبخ ، أخذت ماي ، سحبت كرسي و جلست ، حطت يد على خدها ، أخذت نفس و صارت تتذكر ...
مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا ...
حطت يدها الثاني على خدها و تنهدت ، رفعت عيونها و بعدها شهقت .
كان جالس بمقابلها ، متكتف و يشوف عليها .
ملك : أنت .. أنت من متى هنا ؟
فارس لا رد .
ملك حركت عيونها بملل : إذا أكلم الطاولة بيرد بس أنت أفففف !
فارس ما رد و ضل يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس وقفها
فارس : ملك !
بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
ملك : ما في داعي ، قول اللي عندك بسرعة و هي تمثل التثاوب : آآه نعسانة !
فارس : أوكي ، إيش الكلام اللي صار بينك و بين أمي أمس ؟
ملك رفعت حاجب : و أنت إيش دخلك ؟
فارس لا رد
ملك لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له .
ملك نزلت عيونها ليده و من ثم رفعتهم له و بنبرة حادة : فارس إتركني !
فارس و هو بعده ماسك يدها : بالأول تكلمي !
ملك : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت إيش يهمك ؟
فارس : ملك جاوبي على سؤالي و لا تردي بسؤال ثاني !
ملك ما ردت جلست تحاول تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوة ، سحبها له أكثر بحيث إصطدمت بصدره
فارس و هو يرفع رأسها له : ملك ردي !
ملك رفعت عيونها له : أنا ما أهمك يا فارس ، أنت قلتها بنفسك ! ليش تسأل إن ما كنت أهمك ، ليش ؟
فارس حرك رأسه بالنفي : ما تهميني بس أنا ..
ملك : لا تقولها !
فارس رفع حاجب
ملك دفعته عنها بقووووة : أنت ما عدت تهمني يا فارس ، إسمعها زين و هي تعيد كلامها ببطء و كلمة كلمة : أنت .. ما .. عدت .. تهمني !!
مشت خطوتين و بعدها لفت له : و إياك تقترب مني أو تلمسني مرة ثانية !! و راحت عنه بسرعة .
وقف شوي يستوعب اللي صار ، رفع عيونه و شافها تركب الدرج ، تنهد و طلع من المطبخ .
***************************
بعد إسبوع - يوم الأربعاء - قبل حفل العرس بيوم ...
جامعة - كلية هندسة ...
البروفيسور :
Well done, both of you!
و هو يلتفت لبقية الكلاس :
Mais and Salman just set a great example for you, I hope the coming presentations would be as good as theirs.
إلتفت لهم مرة ثانية و حرك رأسه بمعنى أحسنتوا و من ثم طلع من الكلاس
سلمان إبتسم و إلتفت لميس اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن
سلمان ضحك على شكلها : بس ميس ، سكري فمك ، أخاف تدخل ذبابة !!
ميس : هههههههه ، بايخة ! بس ماني قادرة ، أنت سمعت كيف يمدحنا هههههه !
سلمان : سمعت ، هذا يعني we make a great team !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و بعدها صارت تقرأ على ن
Forwarded from انا وسوالفي .
فسها و عليه و بمزح : أخاف يحسدونا !
سلمان : هههههههههه
: ضحكونا معاكم !
ميس ركضت لها و مسكت يدها : ليان فوتتي على نفسك ، إيش المدح اللي سمعناه من البروفيسور صراحة أنا خطيييرة !
سلمان و هو يضحك : و أنا أخطر !
ليان : مصدقين نفسكم أنتو قصوا عليكم بكم كلمة كبر رأسكم !
ميس و سلمان : ههههههههه
ليان إبتسمت و إلتفتت لسلمان : كيف ما ناوي تروح البيت ؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : يللا نمشي !
ليان و هي تلتفت لميس : يللا ميس تعالي !
ميس : لا ، أنا أنتظر وائل أنتو روحوا !
سلمان : يللا ميس إمشي معانا ، ترى نفس الطريق !
ميس : لا ، عادي بنتظر ..
سلمان و هو يقاطعها بحزم : إمشي ، قدامي يللا !
ميس إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : إنزين يللا .
ليان مسكت يدها و صارت تمشي و سلمان يمشي وراهم .
ركبوا السيارة و هو حركها و طول الوقت سلمان و ميس يضحكوا و ليان مستغربة منهم
ميس : ههههه شفت مصطفى ..
سلمان : هههههههههههه بليز لا تذكريني هههه
ميس بنفس الحالة : هههههههههه
ليان لفت لميس و من ثم إلتفتت لسلمان : أنتو إيش فيكم ؟؟ قبل أسابيع ما كنتوا طايقين تشوفوا وجوه بعض و كل واحد يكره الثاني بس ألحين إيش اللي تغير و بمزح : لا يكون حبيتوا بعض ههههههههه !
سلمان و ميس لا رد ، إرتبكوا و صار قلب كل واحد منهم يدق بقوووة ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها و إرتبك أكثر لما شافها مرفعة عيونها له .
ميس بسرعة نزلت عيونها و هي خايفة يسمعوا دقات قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية .
ليان إستغربت منهم أكثر و في خاطرها : لا يكون جد حبوا بعض ! إبتسمت لنفسها بخفة بس ما تكلمت ، و عم الصمت في السيارة .
وصلوا لفلة أبو فارس و نزلت ميس و هو ضل يلاحقها لين ما بقى غير طيفها ، تنهد و حرك السيارة
ليان إلتفتت لسلمان : سلمانووووووه !
سلمان إلتفت لها : إيش ؟؟
ليان ما تكلمت بس صارت تحرك حواجبها بخبث !
سلمان : ميس إسكتي !!
ليان بخبث : ميس ها ؟؟!!!!
سلمان إرتبك : أنا .. أنا متى قلت ميس .. أنتي إيش صار لحاسة سمعك .. أكيد سمعتيني .. غلط .. أنتي ..
ليان كاتمة ضحكتها
سلمان : ميس .. و بعدها شهق
ليان : ههههههههههههههههههههه يا ربييي هههههههههههههههههههه سل .. سلمان يحب هههههههههههه !
سلمان ما قدر يستحمل وقف السيارة بطرف و صار يحرك رأسه بالنفي و في خاطره : لا ، لا ، لا ، لا أنا ما أحبها ، ما أحبها ، ما يصير أحبها .. كلها لعبة ، لعبة و بس ! إلتفت لليان اللي كانت ميتة ضحك و ما قادرة تهدي حالها ، بلع ريقه و في خاطره : أنا أحبها ؟!؟
ليان هدت شوي و ضربته على كتفه بخفة : تحبها ؟
سلمان بهدوء : ما أعرف !
ليان إبتسمت : تحبها ؟؟
سلمان إلتفت لها : يمكن !!
ليان و بإبتسامة أكبر : تحبها ؟؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كأنه إستوعب : أحبها !!!
ليان صرخت : أخووووووي يحبببب يا ناس و يحب صديقتي و حياتي ميس !!!
سلمان ضحك على حالتها و في خاطره : أنا أحبها ، أنا أحب ميس ، إبتسم لنفسه و من ثم إلتفت لليان : ليان أنا أحب ميس !! ( إستخف الرجال )
ليان ضحكت و هو حرك السيارة ، و كمل بالضحك و سوالف كلها عن ميس و نسى التحدي !!
***************************
اقتباس
سلمان : هههههههههه
: ضحكونا معاكم !
ميس ركضت لها و مسكت يدها : ليان فوتتي على نفسك ، إيش المدح اللي سمعناه من البروفيسور صراحة أنا خطيييرة !
سلمان و هو يضحك : و أنا أخطر !
ليان : مصدقين نفسكم أنتو قصوا عليكم بكم كلمة كبر رأسكم !
ميس و سلمان : ههههههههه
ليان إبتسمت و إلتفتت لسلمان : كيف ما ناوي تروح البيت ؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : يللا نمشي !
ليان و هي تلتفت لميس : يللا ميس تعالي !
ميس : لا ، أنا أنتظر وائل أنتو روحوا !
سلمان : يللا ميس إمشي معانا ، ترى نفس الطريق !
ميس : لا ، عادي بنتظر ..
سلمان و هو يقاطعها بحزم : إمشي ، قدامي يللا !
ميس إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : إنزين يللا .
ليان مسكت يدها و صارت تمشي و سلمان يمشي وراهم .
ركبوا السيارة و هو حركها و طول الوقت سلمان و ميس يضحكوا و ليان مستغربة منهم
ميس : ههههه شفت مصطفى ..
سلمان : هههههههههههه بليز لا تذكريني هههه
ميس بنفس الحالة : هههههههههه
ليان لفت لميس و من ثم إلتفتت لسلمان : أنتو إيش فيكم ؟؟ قبل أسابيع ما كنتوا طايقين تشوفوا وجوه بعض و كل واحد يكره الثاني بس ألحين إيش اللي تغير و بمزح : لا يكون حبيتوا بعض ههههههههه !
سلمان و ميس لا رد ، إرتبكوا و صار قلب كل واحد منهم يدق بقوووة ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها و إرتبك أكثر لما شافها مرفعة عيونها له .
ميس بسرعة نزلت عيونها و هي خايفة يسمعوا دقات قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية .
ليان إستغربت منهم أكثر و في خاطرها : لا يكون جد حبوا بعض ! إبتسمت لنفسها بخفة بس ما تكلمت ، و عم الصمت في السيارة .
وصلوا لفلة أبو فارس و نزلت ميس و هو ضل يلاحقها لين ما بقى غير طيفها ، تنهد و حرك السيارة
ليان إلتفتت لسلمان : سلمانووووووه !
سلمان إلتفت لها : إيش ؟؟
ليان ما تكلمت بس صارت تحرك حواجبها بخبث !
سلمان : ميس إسكتي !!
ليان بخبث : ميس ها ؟؟!!!!
سلمان إرتبك : أنا .. أنا متى قلت ميس .. أنتي إيش صار لحاسة سمعك .. أكيد سمعتيني .. غلط .. أنتي ..
ليان كاتمة ضحكتها
سلمان : ميس .. و بعدها شهق
ليان : ههههههههههههههههههههه يا ربييي هههههههههههههههههههه سل .. سلمان يحب هههههههههههه !
سلمان ما قدر يستحمل وقف السيارة بطرف و صار يحرك رأسه بالنفي و في خاطره : لا ، لا ، لا ، لا أنا ما أحبها ، ما أحبها ، ما يصير أحبها .. كلها لعبة ، لعبة و بس ! إلتفت لليان اللي كانت ميتة ضحك و ما قادرة تهدي حالها ، بلع ريقه و في خاطره : أنا أحبها ؟!؟
ليان هدت شوي و ضربته على كتفه بخفة : تحبها ؟
سلمان بهدوء : ما أعرف !
ليان إبتسمت : تحبها ؟؟
سلمان إلتفت لها : يمكن !!
ليان و بإبتسامة أكبر : تحبها ؟؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كأنه إستوعب : أحبها !!!
ليان صرخت : أخووووووي يحبببب يا ناس و يحب صديقتي و حياتي ميس !!!
سلمان ضحك على حالتها و في خاطره : أنا أحبها ، أنا أحب ميس ، إبتسم لنفسه و من ثم إلتفت لليان : ليان أنا أحب ميس !! ( إستخف الرجال )
ليان ضحكت و هو حرك السيارة ، و كمل بالضحك و سوالف كلها عن ميس و نسى التحدي !!
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 92
12-04-2012, 03:18 PM
Golden Apple
سيتي سنتر ...
نورس و هي ترمي نفسها على إحدى كنبات ماركس أند سبنسر : بس بليييز يكفي خلاص ، تعبت !
سارة و هي تضحك : إيش خلاص ، بكرة الحفلة و نحن بعدنا ما قدرنا نحصل لك نعلان مناسبة .
نورس : ما أريد نعال بمشي حافية بس !!
ملك ضحكت ، مسكت يدها و سحبتها : يللا نورس ، قومي ، خلينا نخلص بسرعة عشان تقدري ترتاحي بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة و مشت معاهم . هذا حالها طول الإسبوع و هي تدور في المولات مع ملك و سارة عشان تجهز للحفل ، خلصوا كل شيء و بعدها طلعوا للباركنغ ينتظروا فارس .
ملك و هي تضرب سارة على كتفها بخفة : أنتي متى ناوية تاخذي ليسن ( رخصة قيادة ) ؟
سارة : بعدك !!
ملك و نورس : ههههههههه
رن تلفون نورس و شافت رقم حسام ، فردت : ألو !
حسام : ألو نورس ، أنتو بعدكم بسيتي ؟
نورس تحرك رأسها بالإيجاب و كأنه يشوفها : آها !
حسام : أمم .. أنتي لا تروحي معاهم ، إنتظريني عند بوابة سنتر بوينت ، أنا ألحين بجيك !
نورس : أوكي ، سكرت منه و إلتفتت لهم : أنا ما بجي معاكم ، حسام ألحين يجيني ، بروح عند البوابة الثانية !
ملك : أووووووه ما نقدر !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صارت تمشي .
سارة إبتسمت و إلتفتت لملك : وينه فارسك تأخر !
ملك إبتسمت بهدوء و بصوت واطي : ما عاد فارسي !
سارة ما سمعتها : إيش ؟
ملك حركت رأسها بمعنى و لا شيء بعدين صارت تأشر : هذا وائل جاي لنا !
سارة سمعت وائل و إرتبكت شوي ، هو صح بعد الرسالة خلاص ما عادت شافته و لا حتى سمعت فيه بس ما تعرف إذا هو كان جد يقصد الكلام اللي كتبه و لا لأ .
وقف السيارة و هم ركبوا
سارة : السلام عليكم !
وائل بهدوء و بدون ما يرفع عيونه للمراية : و عليكم السلام .
حرك السيارة و عم الصمت ، ملك لفت للشباك و سرحت ، وائل عيونه على الشارع و سارة مرتبكة ، كل شوي ترفع عيونها للمراية عشان تتأكد يشوف عليها و لا لأ ، إستغربت لأنه و لا مرة رفع عيونه لها و ضل ساكت .
رن تلفون وائل فرد : ألو ... هلا وليد ..
سارة رفعت عيونها له
وائل و هو يكمل : الحمدلله .. لا ، بس إنشغلت شوي .. عشاء .. أمم ما يصير اليوم .. ههههههه إنزين لا تحلف خلاص ، إن شاء الله .. جاي في الطريق . سكر منه و عم الصمت مرة ثانية
سارة في خاطرها : لا يكون وليد عازمه عندنا !!
فتحت عيونها للآخر و هي تشوفه يوقف السيارة قدام فلة أبو عبدالعزيز .
ملك بإستغراب : ليش ما وصلت سارة بالأول ؟
وائل : وليد إتصل فيني ، رايح لعندهم ، ما يصير أوصلها و بعدين أوصلك و أرجع لهم ، أحسن كذي
ملك حركت رأسها بالإيجاب بتفهم و إلتفتت على سارة : سارونة تعالي قدام !
سارة بسرعة : لا .. ها ؟؟ لا أنا هنا مرتاحة !!
ملك : يعني وائل سوا ..
وائل و هو يقاطعها : خليها على راحتها !
ملك : أوكي ، سكرت الباب و مشت للفلة و هو حرك السيارة .
طول الطريق و هي متوترة ، خايفة يوقف السيارة و يسوي حركاته البايخة ، كل شيء متوقع منه بس إستغربت لما وقف السيارة قدام فلتهم و نزل و لا حتى رفع عيونه لها .
نزلت من السيارة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ معقولة تغير ؟ وائل يتغير ؟
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام ...
دخلت الغرفة و حطت الأكياس على الكنبة ، دخل هو وراها و سكر الباب . جلس على السرير ، تنهد و إلتفت لها ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم أخذت لها ملابس و دخلت الحمام تغير . إنتقلت لغرفته لأن خالها طول الوقت موجود ، طلعت و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني يوصل لتحت الركب بشوي و أكمام طويلة . أخذت فراشها و فرشتهم بجنب السرير و بعدها أخذت الأكياس و صارت ترتبهم داخل الكبتات و هو طول الوقت ساكت يشوف عليها .
قامت و مشت لعنده : أحط لك عشاء ؟ خالي خلاص أكل و وائل معزوم برع !
حسام : أنتي ما تاكلي ؟
نورس إبتسمت له بس ما ردت ، مشت لعند الباب : أروح أحط لك عشاء !
حسام وقفها : مالي نفس آكل .
إبتسمت و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له : نورس لا تعامليني كذي !
فكت يدها من يده و إبتسمت
حسام خلاص ما قادر يستحمل إبتسامتها أكثر ، مسكها مرة ثانية : نورس تكلمي ، صرخي علي ، إزعلي مني بس لا تعذبيني بهالطريقة !! أنا أعرف أني جرحتك ، أعرف أني كسرت قلبك بس ليش مانك زعلانة ليششش ؟؟
نورس إبتسمت مرة ثانية و فكت يدها من يده .
حسام عصب : نورس لا تبتسمي لي !
نورس رجعت إبتسمت له
حسام مسكها من أكتافها بقووة : نورس ، لا تسوي في نفسك كذي ؟ تكلمي ، صرخي بليز أنا ماني قادر أستحمل أكثر من كذي ، قولي أي شيء بس تكلمي !!
نورس بهدوء : حسام إتركني !
حسام : لا !
نورس أخذت نفس : إتركني !
حسام : لا !
نورس دفعته عنها بقوووة و بصوت عالي : قلت لك إتركنيييي !! ليش تريدني أصرخ يا حسام ليش ؟؟ ليش ما تخليني في حالي ؟؟ أصرخ ، أنازع ، أزعل إيش راح أستفيد ؟؟ راح تحس فيني ؟؟ لا !! إيش تريدني أق
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 92
12-04-2012, 03:18 PM
Golden Apple
سيتي سنتر ...
نورس و هي ترمي نفسها على إحدى كنبات ماركس أند سبنسر : بس بليييز يكفي خلاص ، تعبت !
سارة و هي تضحك : إيش خلاص ، بكرة الحفلة و نحن بعدنا ما قدرنا نحصل لك نعلان مناسبة .
نورس : ما أريد نعال بمشي حافية بس !!
ملك ضحكت ، مسكت يدها و سحبتها : يللا نورس ، قومي ، خلينا نخلص بسرعة عشان تقدري ترتاحي بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة و مشت معاهم . هذا حالها طول الإسبوع و هي تدور في المولات مع ملك و سارة عشان تجهز للحفل ، خلصوا كل شيء و بعدها طلعوا للباركنغ ينتظروا فارس .
ملك و هي تضرب سارة على كتفها بخفة : أنتي متى ناوية تاخذي ليسن ( رخصة قيادة ) ؟
سارة : بعدك !!
ملك و نورس : ههههههههه
رن تلفون نورس و شافت رقم حسام ، فردت : ألو !
حسام : ألو نورس ، أنتو بعدكم بسيتي ؟
نورس تحرك رأسها بالإيجاب و كأنه يشوفها : آها !
حسام : أمم .. أنتي لا تروحي معاهم ، إنتظريني عند بوابة سنتر بوينت ، أنا ألحين بجيك !
نورس : أوكي ، سكرت منه و إلتفتت لهم : أنا ما بجي معاكم ، حسام ألحين يجيني ، بروح عند البوابة الثانية !
ملك : أووووووه ما نقدر !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صارت تمشي .
سارة إبتسمت و إلتفتت لملك : وينه فارسك تأخر !
ملك إبتسمت بهدوء و بصوت واطي : ما عاد فارسي !
سارة ما سمعتها : إيش ؟
ملك حركت رأسها بمعنى و لا شيء بعدين صارت تأشر : هذا وائل جاي لنا !
سارة سمعت وائل و إرتبكت شوي ، هو صح بعد الرسالة خلاص ما عادت شافته و لا حتى سمعت فيه بس ما تعرف إذا هو كان جد يقصد الكلام اللي كتبه و لا لأ .
وقف السيارة و هم ركبوا
سارة : السلام عليكم !
وائل بهدوء و بدون ما يرفع عيونه للمراية : و عليكم السلام .
حرك السيارة و عم الصمت ، ملك لفت للشباك و سرحت ، وائل عيونه على الشارع و سارة مرتبكة ، كل شوي ترفع عيونها للمراية عشان تتأكد يشوف عليها و لا لأ ، إستغربت لأنه و لا مرة رفع عيونه لها و ضل ساكت .
رن تلفون وائل فرد : ألو ... هلا وليد ..
سارة رفعت عيونها له
وائل و هو يكمل : الحمدلله .. لا ، بس إنشغلت شوي .. عشاء .. أمم ما يصير اليوم .. ههههههه إنزين لا تحلف خلاص ، إن شاء الله .. جاي في الطريق . سكر منه و عم الصمت مرة ثانية
سارة في خاطرها : لا يكون وليد عازمه عندنا !!
فتحت عيونها للآخر و هي تشوفه يوقف السيارة قدام فلة أبو عبدالعزيز .
ملك بإستغراب : ليش ما وصلت سارة بالأول ؟
وائل : وليد إتصل فيني ، رايح لعندهم ، ما يصير أوصلها و بعدين أوصلك و أرجع لهم ، أحسن كذي
ملك حركت رأسها بالإيجاب بتفهم و إلتفتت على سارة : سارونة تعالي قدام !
سارة بسرعة : لا .. ها ؟؟ لا أنا هنا مرتاحة !!
ملك : يعني وائل سوا ..
وائل و هو يقاطعها : خليها على راحتها !
ملك : أوكي ، سكرت الباب و مشت للفلة و هو حرك السيارة .
طول الطريق و هي متوترة ، خايفة يوقف السيارة و يسوي حركاته البايخة ، كل شيء متوقع منه بس إستغربت لما وقف السيارة قدام فلتهم و نزل و لا حتى رفع عيونه لها .
نزلت من السيارة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ معقولة تغير ؟ وائل يتغير ؟
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام ...
دخلت الغرفة و حطت الأكياس على الكنبة ، دخل هو وراها و سكر الباب . جلس على السرير ، تنهد و إلتفت لها ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم أخذت لها ملابس و دخلت الحمام تغير . إنتقلت لغرفته لأن خالها طول الوقت موجود ، طلعت و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني يوصل لتحت الركب بشوي و أكمام طويلة . أخذت فراشها و فرشتهم بجنب السرير و بعدها أخذت الأكياس و صارت ترتبهم داخل الكبتات و هو طول الوقت ساكت يشوف عليها .
قامت و مشت لعنده : أحط لك عشاء ؟ خالي خلاص أكل و وائل معزوم برع !
حسام : أنتي ما تاكلي ؟
نورس إبتسمت له بس ما ردت ، مشت لعند الباب : أروح أحط لك عشاء !
حسام وقفها : مالي نفس آكل .
إبتسمت و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له : نورس لا تعامليني كذي !
فكت يدها من يده و إبتسمت
حسام خلاص ما قادر يستحمل إبتسامتها أكثر ، مسكها مرة ثانية : نورس تكلمي ، صرخي علي ، إزعلي مني بس لا تعذبيني بهالطريقة !! أنا أعرف أني جرحتك ، أعرف أني كسرت قلبك بس ليش مانك زعلانة ليششش ؟؟
نورس إبتسمت مرة ثانية و فكت يدها من يده .
حسام عصب : نورس لا تبتسمي لي !
نورس رجعت إبتسمت له
حسام مسكها من أكتافها بقووة : نورس ، لا تسوي في نفسك كذي ؟ تكلمي ، صرخي بليز أنا ماني قادر أستحمل أكثر من كذي ، قولي أي شيء بس تكلمي !!
نورس بهدوء : حسام إتركني !
حسام : لا !
نورس أخذت نفس : إتركني !
حسام : لا !
نورس دفعته عنها بقوووة و بصوت عالي : قلت لك إتركنيييي !! ليش تريدني أصرخ يا حسام ليش ؟؟ ليش ما تخليني في حالي ؟؟ أصرخ ، أنازع ، أزعل إيش راح أستفيد ؟؟ راح تحس فيني ؟؟ لا !! إيش تريدني أق
Forwarded from انا وسوالفي .
ول لك ها ؟ إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : إيش تريد تسمع ؟ تريدني أقول لك أنك زعلتني ، تريدني أقول لك أنك جرحتني ؟؟ أنت رافضني يا حسام ، رااافضنييي و أنا فهمت هالشيء و تقبلته ليش مانك متقبل هالشيء ؟؟ ما أريد أبكي سمعت ، ما أريد أبكي ، تجمعت الدموع في عيونها ، لفت عنه بسرعة و صارت تحرك رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، إنهارت و جلست على الأرض و صارت تشهق : أنت ليش .. تبكيني .. ليش تبكيني يا حسام ؟؟ .. لا تبكي .. ني .. لا تبكينييي !
حسام وقف و هو ندمااااااااان للآآآآآآآخر ، ما عرف إيش يسوي فنزل لمستواها ، قربها له و حاوطها ، حطت رأسها على صدره و هي تبكي و تشهق : لي .. ش تب .. كيني .. ح. سام .. لا تبكيني ..
قربها له أكثر و حاوطها بقووة ، باسها على رأسها : سامحيني يا قلبي و الله أني آسف ما .. ما قدر يكمل لأنها دفعته عنها بسرعة : لا تلمسنييي .. بعد عني .. روووح .. و إتركني .. روووح .. و صارت تبكي أكثر ، نزل عيونه للأرض و جلس يسمع شهقاتها ، في هاللحظة تمنى أنه يموووت و لا يشوفها في هالحالة .
ضلت تبكي و تبكي و تبكي بس فجأة صارت تتنفس بطريقة غرييييييبة ، إلتفت لها و شاف وجهها مزرق ، خاف و إقترب من عندها بسرعة : نورس ..
نورس بعدته عنها بسرعه و قامت تمشي للباب و هي تحاول تتنفس : و .. وا .. وائل .. وائل ...
حسام مشى لها بسرعة بس هي رفعت يدها بحيث تمنعه يقترب منها ، حطت يدها على المقبض بس تظلمت الدنيا حوالينها و طرااااااااااخ !
حسام فتح عيونه للآخر : نووووررررسسس !!
نهاية البارت ...
توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!؟!؟!؟!
ملك و فارس ؟؟؟ ملك إيش قالت لفوزية ؟ إيش هالقرار اللي خايفة تندم عليه و اللي بسببه فوزية غيرت معاملتها لها ؟ و يا ترى جد فارس ما عاد يهمها ؟؟
نورس و حسام ؟؟؟ كيف راح تكون علاقتهم بعد إنهيار نورس ؟ و حسام كيف راح يتصرف ألحين ؟ و يا ترى نورس راح تقدر تسامحه ؟؟
سارة و وائل ؟؟؟ يا ترى وائل جد تغير و لا إيش سالفته ؟ و سارة خلاص يعني بترتاح من حركات وائل ؟؟
ميس و سلمان ؟؟؟ كيف راح يتصرف سلمان بعد ما إكتشف مشاعره الحقيقية لميس ؟ و يا ترى خلاص بينسى التحدي و أحمد إذا عرف إيش راح يسوي ؟؟
ليان و فادي ؟؟؟ يا ترى إذا خطبها راخ توافق ؟ و إيش المواقف اللي راح تمر عليهم ؟؟
و البقييييييييية ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنتظروني في البارت الجاي ...
اقتباس
حسام وقف و هو ندمااااااااان للآآآآآآآخر ، ما عرف إيش يسوي فنزل لمستواها ، قربها له و حاوطها ، حطت رأسها على صدره و هي تبكي و تشهق : لي .. ش تب .. كيني .. ح. سام .. لا تبكيني ..
قربها له أكثر و حاوطها بقووة ، باسها على رأسها : سامحيني يا قلبي و الله أني آسف ما .. ما قدر يكمل لأنها دفعته عنها بسرعة : لا تلمسنييي .. بعد عني .. روووح .. و إتركني .. روووح .. و صارت تبكي أكثر ، نزل عيونه للأرض و جلس يسمع شهقاتها ، في هاللحظة تمنى أنه يموووت و لا يشوفها في هالحالة .
ضلت تبكي و تبكي و تبكي بس فجأة صارت تتنفس بطريقة غرييييييبة ، إلتفت لها و شاف وجهها مزرق ، خاف و إقترب من عندها بسرعة : نورس ..
نورس بعدته عنها بسرعه و قامت تمشي للباب و هي تحاول تتنفس : و .. وا .. وائل .. وائل ...
حسام مشى لها بسرعة بس هي رفعت يدها بحيث تمنعه يقترب منها ، حطت يدها على المقبض بس تظلمت الدنيا حوالينها و طرااااااااااخ !
حسام فتح عيونه للآخر : نووووررررسسس !!
نهاية البارت ...
توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!؟!؟!؟!
ملك و فارس ؟؟؟ ملك إيش قالت لفوزية ؟ إيش هالقرار اللي خايفة تندم عليه و اللي بسببه فوزية غيرت معاملتها لها ؟ و يا ترى جد فارس ما عاد يهمها ؟؟
نورس و حسام ؟؟؟ كيف راح تكون علاقتهم بعد إنهيار نورس ؟ و حسام كيف راح يتصرف ألحين ؟ و يا ترى نورس راح تقدر تسامحه ؟؟
سارة و وائل ؟؟؟ يا ترى وائل جد تغير و لا إيش سالفته ؟ و سارة خلاص يعني بترتاح من حركات وائل ؟؟
ميس و سلمان ؟؟؟ كيف راح يتصرف سلمان بعد ما إكتشف مشاعره الحقيقية لميس ؟ و يا ترى خلاص بينسى التحدي و أحمد إذا عرف إيش راح يسوي ؟؟
ليان و فادي ؟؟؟ يا ترى إذا خطبها راخ توافق ؟ و إيش المواقف اللي راح تمر عليهم ؟؟
و البقييييييييية ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنتظروني في البارت الجاي ...
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
سلام يا حلوين ...
كيفكم اليوم ؟؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح و متحمس للبارت 9 لأني راح أنزله لكم ألحين . هالبارت طويييل إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء التاسع ... ©
مستشفى ال ...
وقف السيارة في الباركنغ بسرعة ، نزل و لا حتى سكر الباب و ركض للداخل ، شاف حسام اللي كان جالس على الكرسي ، حاط يد على رأسه و يحرك رجوله و واضح عليه الخوف و التوتر ، أول ما شافه قام .
وائل و هو يمشي له : إيش صار ؟ إيش فيها ؟
حسام حرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف ، ما يقدر يتكلم ، العبرة تخنقه و يلوم نفسه ، هو السبب ، كله بسببه ، خائف تقوم و ما عاد تريد تشوف وجهه ، أصلا هو بأي وجه يروح لها ، هو السبب في إنهيارها .
طلع الدكتور و مشوا لعنده بسرعة .
وائل : طمننا دكتور ، إيش فيها ؟ هي بخير !
الدكتور إبتسم : هي بخير ، ما فيها شيء ، كان عندها شوي ضيق في التنفس بس ألحين الحمدلله ترتاح ، إذا حابين تقدروا تدخلوا عندها .
وائل تنفس بإرتياح : الحمدلله ، شكرا دكتور !
الدكتور حرك رأسه بالإيجاب : هذا واجبنا ، و راح عنهم .
وائل إلتفت لحسام اللي كان منزل رأسه للأرض : يللا ندخل لها !
حرك رأسه بالنفي ، لف و صار يمشي
وائل بإستغراب : حسااام ، ويين رايح ؟؟
لا رد و لا إلتفت ، طلع بسرعة لسيارته و حركها ، ما يعرف وين يروح بس لازم يروح ، لازم يبتعد ، يبتعد عشان يقدر يفكر في حياته مع نورس ، يبتعد عشان يقرر ، ما حس بحاله إللا و هو يوقف السيارة قدام البحر ، نزل و مشى للبحر و من ثم جلس على الرمال ، غمض عيونه و تنهد بقوووة و بعدها فتحهم ، جلس يتأمل البحر و يفكر فيها ، لها في قلبه مكانة خاصة ، ما يعرف ليش بس كان يعتبرها غير ، يمكن لأنهم من صغار مع بعض بس حتى في معاملته كان يعاملها غير عن ميس ، مشاعره لها كانت غريبة بالنسبة له لأنه ما قدر يفهمها و لأنه أول مرة يحس فيها ، حتى لما رجع من لندن كان مشتاق لها ، لعيونها ، لضحكتها لكل شيء فيها بس ما قدر يفسر هالشوق ، ليش هي بالذات ؟؟ إيش كثر البنات اللي تعرف عليهم ، إيش كثر البنات اللي ميتين عليه بس أبدا ما إهتم فيهم ، ليش هي ؟ ليش صار يرتبك من قربه لها ؟؟ ليش قلبه صار يدق لها ، ما قادر يفهم دقات قلبه لها ؟؟ ما قادر يفهم هالشعور ! جلس على هالحالة لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ، شاف على ساعته ، كانت 1:45 ، قام و ركب سيارته ، أخذ تلفونه و إتصل على وائل ، أول رنتين و جا له رد : أنتو بعدكم بالمستشفى ... ألحين بجي . سكر منه و حرك سيارته للمستشفى ، و بعد ربع ساعة وصل ، نزل من السيارة و مشى للداخل ، شاف وائل واقف مع فارس ، أخذ نفس و مشى لهم و بهدوء : كيفها أل .. ما قدر يكمل لأن جا له هذاك البوكس من فارس اللي رجعه خطوة على وراء .
وائل فتح عيونه بصدمة ، ما توقع أنه يضربه ، لما خبره بكل شيء ما نطق بحرف و لا حتى بين أنه عصب .
فارس عدل وقفته و إلتفت لحسام و بإسلوبه المعتاد : نورس بترجع معاي و لف عنه ، جا بيدخل عندها بس ..
حسام بهدوء : فارس !
فارس إلتفت له
حسام رفع عيونه له : نورس ما راح ترجع معاك ..
فارس رفع حاجب و حسام كمل : ما راح أخليها ، أعرف أني غلطت و غلطت أكثر من مرة بس أنا نادم على كل شيء سويته ، بس ألحين أنا مستعد أصلح كل غلطاتي ، أنا ما أقدر أخليها ترجع معاك و أنا حتى ما حاولت أصالحها و أراضيها ، أنا ما راح أتركها ، هي زوجتي و مستحيل أتخلى عنها بهالسهولة ، أنتو لازم تعطوني فرصة ، هي لازم تعطيني فرصة ثانية ، أنا أعرف أني جرحتها و زعلتها كثير و يمكن بالأول هي ما راح ترضى بس أنا راح أصبر ، راح أصبر لين تسامحني و تنسى كل شيء ، أنا .. أنا ، إلتفت لوائل و من ثم لفارس و كأنه بس ألحين يستوعب : أنا أحبها !! خلص كلامه و عم الصمت ، دقيقة ، دقيقتين ، 3 ، 4 ، 5 .. و كان بيطول أكثر من كذا بس وائل قرر يكسره .
إقترب منه ، حط يده على كتفه و بإبتسامة : البوكس رجعك لعقلك !
حسام إبتسم و إلتفت لفارس : أستاهل أكثر !
فارس إبتسم بخفة : يللا ، إدخل عندها !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و مشى لباب الغرفة ، حط يده على المقبض بتردد ، أخذ نفس و دخل ، سكر الباب بهدوء ، إقترب من عند السرير و شافها مغمضة عيونها ، سحب كرسي ، جلس و مسك يدها .
فتحت عيونها و إلتفتت له ، و لما شافته سحبت يدها و لفت عنه .
حسام ما تكلم ، ضل ساكت لين دخلوا فارس و وائل .
فارس : يللا خلونا نمشي !
بعد 20 دقيقة ...
فلة أبو حسام ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها ، فسخت جلبابها و من ثم مشت لفراشها ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها ، أخذ نفس و جلس على الأرض بجنبها و بهدوء : نورس !
ما فتحت عيونها .
حسام : أنا .. آسف على كل شيء ، يمكن ما راح تسامحيني بس عطيني فرصة ثانية خليني أثبت لك أني مستعد أعوضك عن كل شيء حرمتك منه ، خلينا نبدأ صفحة جديدة ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني
سلام يا حلوين ...
كيفكم اليوم ؟؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح و متحمس للبارت 9 لأني راح أنزله لكم ألحين . هالبارت طويييل إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء التاسع ... ©
مستشفى ال ...
وقف السيارة في الباركنغ بسرعة ، نزل و لا حتى سكر الباب و ركض للداخل ، شاف حسام اللي كان جالس على الكرسي ، حاط يد على رأسه و يحرك رجوله و واضح عليه الخوف و التوتر ، أول ما شافه قام .
وائل و هو يمشي له : إيش صار ؟ إيش فيها ؟
حسام حرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف ، ما يقدر يتكلم ، العبرة تخنقه و يلوم نفسه ، هو السبب ، كله بسببه ، خائف تقوم و ما عاد تريد تشوف وجهه ، أصلا هو بأي وجه يروح لها ، هو السبب في إنهيارها .
طلع الدكتور و مشوا لعنده بسرعة .
وائل : طمننا دكتور ، إيش فيها ؟ هي بخير !
الدكتور إبتسم : هي بخير ، ما فيها شيء ، كان عندها شوي ضيق في التنفس بس ألحين الحمدلله ترتاح ، إذا حابين تقدروا تدخلوا عندها .
وائل تنفس بإرتياح : الحمدلله ، شكرا دكتور !
الدكتور حرك رأسه بالإيجاب : هذا واجبنا ، و راح عنهم .
وائل إلتفت لحسام اللي كان منزل رأسه للأرض : يللا ندخل لها !
حرك رأسه بالنفي ، لف و صار يمشي
وائل بإستغراب : حسااام ، ويين رايح ؟؟
لا رد و لا إلتفت ، طلع بسرعة لسيارته و حركها ، ما يعرف وين يروح بس لازم يروح ، لازم يبتعد ، يبتعد عشان يقدر يفكر في حياته مع نورس ، يبتعد عشان يقرر ، ما حس بحاله إللا و هو يوقف السيارة قدام البحر ، نزل و مشى للبحر و من ثم جلس على الرمال ، غمض عيونه و تنهد بقوووة و بعدها فتحهم ، جلس يتأمل البحر و يفكر فيها ، لها في قلبه مكانة خاصة ، ما يعرف ليش بس كان يعتبرها غير ، يمكن لأنهم من صغار مع بعض بس حتى في معاملته كان يعاملها غير عن ميس ، مشاعره لها كانت غريبة بالنسبة له لأنه ما قدر يفهمها و لأنه أول مرة يحس فيها ، حتى لما رجع من لندن كان مشتاق لها ، لعيونها ، لضحكتها لكل شيء فيها بس ما قدر يفسر هالشوق ، ليش هي بالذات ؟؟ إيش كثر البنات اللي تعرف عليهم ، إيش كثر البنات اللي ميتين عليه بس أبدا ما إهتم فيهم ، ليش هي ؟ ليش صار يرتبك من قربه لها ؟؟ ليش قلبه صار يدق لها ، ما قادر يفهم دقات قلبه لها ؟؟ ما قادر يفهم هالشعور ! جلس على هالحالة لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ، شاف على ساعته ، كانت 1:45 ، قام و ركب سيارته ، أخذ تلفونه و إتصل على وائل ، أول رنتين و جا له رد : أنتو بعدكم بالمستشفى ... ألحين بجي . سكر منه و حرك سيارته للمستشفى ، و بعد ربع ساعة وصل ، نزل من السيارة و مشى للداخل ، شاف وائل واقف مع فارس ، أخذ نفس و مشى لهم و بهدوء : كيفها أل .. ما قدر يكمل لأن جا له هذاك البوكس من فارس اللي رجعه خطوة على وراء .
وائل فتح عيونه بصدمة ، ما توقع أنه يضربه ، لما خبره بكل شيء ما نطق بحرف و لا حتى بين أنه عصب .
فارس عدل وقفته و إلتفت لحسام و بإسلوبه المعتاد : نورس بترجع معاي و لف عنه ، جا بيدخل عندها بس ..
حسام بهدوء : فارس !
فارس إلتفت له
حسام رفع عيونه له : نورس ما راح ترجع معاك ..
فارس رفع حاجب و حسام كمل : ما راح أخليها ، أعرف أني غلطت و غلطت أكثر من مرة بس أنا نادم على كل شيء سويته ، بس ألحين أنا مستعد أصلح كل غلطاتي ، أنا ما أقدر أخليها ترجع معاك و أنا حتى ما حاولت أصالحها و أراضيها ، أنا ما راح أتركها ، هي زوجتي و مستحيل أتخلى عنها بهالسهولة ، أنتو لازم تعطوني فرصة ، هي لازم تعطيني فرصة ثانية ، أنا أعرف أني جرحتها و زعلتها كثير و يمكن بالأول هي ما راح ترضى بس أنا راح أصبر ، راح أصبر لين تسامحني و تنسى كل شيء ، أنا .. أنا ، إلتفت لوائل و من ثم لفارس و كأنه بس ألحين يستوعب : أنا أحبها !! خلص كلامه و عم الصمت ، دقيقة ، دقيقتين ، 3 ، 4 ، 5 .. و كان بيطول أكثر من كذا بس وائل قرر يكسره .
إقترب منه ، حط يده على كتفه و بإبتسامة : البوكس رجعك لعقلك !
حسام إبتسم و إلتفت لفارس : أستاهل أكثر !
فارس إبتسم بخفة : يللا ، إدخل عندها !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و مشى لباب الغرفة ، حط يده على المقبض بتردد ، أخذ نفس و دخل ، سكر الباب بهدوء ، إقترب من عند السرير و شافها مغمضة عيونها ، سحب كرسي ، جلس و مسك يدها .
فتحت عيونها و إلتفتت له ، و لما شافته سحبت يدها و لفت عنه .
حسام ما تكلم ، ضل ساكت لين دخلوا فارس و وائل .
فارس : يللا خلونا نمشي !
بعد 20 دقيقة ...
فلة أبو حسام ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها ، فسخت جلبابها و من ثم مشت لفراشها ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها ، أخذ نفس و جلس على الأرض بجنبها و بهدوء : نورس !
ما فتحت عيونها .
حسام : أنا .. آسف على كل شيء ، يمكن ما راح تسامحيني بس عطيني فرصة ثانية خليني أثبت لك أني مستعد أعوضك عن كل شيء حرمتك منه ، خلينا نبدأ صفحة جديدة ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني
Forwarded from انا وسوالفي .
متخلي عنك حتى و لو رفضتيني نورس أوعدك أني ما راح أزعلك بعد اليوم ، أوعدك أني ما راح أجرحك ، ما راح أبكيك بس أنتي عطيني فرصة .. أنا .. كنت أناني ، ما فكرت فيك و في مشاعرك ، فكرت بنفسي و بحياتي ... ، سكت شوي و بعدها كمل : نورس أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ! ما أكذب عليك ، تعرفت على كثير من البنات بس قلبي ما دق إللا لك ، لك أنتي و بس ، إقترب من عندها أكثر ، مسك يدها و باسها بهدوء : أنا أحبك !
فتحت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها سحبت يدها من يده و بهدوء : أريد أنام ، ممكن تسكر الليتات !
حسام في خاطره : أعرف أنك ما راح تسامحيني ، ما ألحين ، بس ما راح أيأس ! إبتسم لها و قام ، أخذ ملابس ، دخل الحمام يغير و بعدها سكر الليتات و إنسدح على سريره : تصبحي على خير يا قلبي !
نورس لا رد
إبتسم لنفسه بخفة و في خاطره : راح ترضي يا نورس و أنا متأكد ، فمثل ما أنا أحبك ، أنتي بعد تحبيني ، راح أصبر عليك لين النهاية .
***************************
يوم الثاني - يوم الخميس - يوم الحفل ...
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني - ساعة 10:00 ...
جالسة على الكنبة تقلب في القنوات و تصرخ : مييييييييييس !! يللا ! وينك تأخرتي !
طلع من غرفته ، مشى لها و وقف وراء الكنبة .
ملك و هي تلتفت : ميس وي .. سكتت و هي تشوفه واقف و متكتف .
فارس ببرود : صوت المرأة عورة !
ملك رفعت حاجب و جت بتفتح فمها بس مشى عنها بدون ما يعطيها فرصة تتكلم .
حركت عيونها بملل : هالإنسان حالف يعكر لي مزاجي أفففففف منك يا فارس أفففف !
ميس و هي تطلع من غرفتها : يللا ملوكة ، أنا جاهزة خلينا نطلع !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلوا تحت و عبدالعزيز كان ينتظرهم .
عبدالعزيز بإبتسامة : ها يا حبيباتي ، خلصتوا !
ملك إبتسمت له : شوي شوي علينا عمي ، أخاف خالتي تزعل !!
: ههههه لا ما راح أزعل !
إلتفتوا لها .
فوزية و هي تقترب من عندهم : خلاص بتطلعوا ، تأكدتوا من كل شيء ؟!
ميس و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
فوزية : عيل خلونا نمشي !
طلعوا للسيارة و أول ما ركبت تذكرت .
ملك و هي تضرب رأسها بخفة : عمي لحظة ، نسيت أجيب فستاني !!!
ميس و هي تضربها على رأسها : كيف نسيتي و ماما قبل شوي تسألنا !
ملك و هي تضحك : طلع من بالي ، عددت كل شيء بس نسيت أهم شغلة !
أنس : أنتو البنات و صار يتمتم لنفسه بكلام غير مفهوم !!
ملك و ميس : ههههههههههههه
فوزية : عيل يللا روحي جيبيه بسرعة و نحن ننتظر !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ركضت للداخل .
عبدالعزيز رن تلفونه ، شاف الرقم : هذا الصائغ يتصل و رد : ألو .. و عليكم السلام .. الحمدلله ، أنت كيفك و الأهل ؟ .. الحمدلله .. لا ألحين بمر و آخذه ... آها .. إن شاء الله ما راح أتأخر عليك .. لا ، لا ما راح أتأخر ، هذاني في الطريق .. مع السلامة .
سكر منه و إلتفت على فوزية : يقول الطقم لازم نأخذه ألحين بيسكر المحل عنده ظرف عائلي !
فوزية : عيل خلينا نروح بسرعة !
عبدالعزيز جا بيحرك السيارة بس وقفته ميس : و ملك ؟
عبدالعزيز : روحي ناديها بسرعة !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتنزل بس وقفها .
عبدالعزيز و هو يشوف فارس يطلع من الفلة : فارس !
إلتفت لأبوه و مشى لسيارته : نعم يبة !
عبدالعزيز : ملك داخل نحن راح نمشي عنها أنت وصلها لفلة خالك ، لازم نروح للصائغ قبل ما يسكر المحل !
فارس : إن شاء الله .
و تحركت سيارة أبوه .
فارس لف للفلة و دخل و صار يركب لغرفتها .
كانت معفسة الغرفة ، تحوس في الكبتات و تكلم حالها : يا ربي أنا وين حطيته ؟؟ كيف يضيع ؟؟ ما خاتم فستاااااان !! أنا ضيعت فستان !! و صارت تحك رأسها بقلة حيلة و هي تحاول تتذكر : وين ؟ وين ؟ وييييييين ؟؟ تذكرت و ضربت رأسها مرة ثانية بس هالمرة الضربة جت قويييية : آييييييييييي !
: شوي شوي على نفسك !
إلتفتت له و هي مقطبة حواجبها و تمسح على رأسها اللي صار يعورها .
إقترب من عندها و بعد يدها عن رأسها و صار هو يمسح عليه ( هي بالشيلة ) : يعورك ؟؟
ملك رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم و بسرعة إبتعدت عنه و بحزم : لا تلمسني يا فارس و هذي آخر مرة أعيد فيها كلامي ، لا عاد تقترب مني و تلمسني ، أنا ما لعبة بيدك ، كل ما يجي على بالك تقترب و تسوي نفسك مهتم و بعدها تقول أنك ما تهتم ، و أنا أسكت و أنتظر شفقتك ، لا ماني محتاجة لك و لشفقتك ، ماني محتاجة للأي شيء منك !
فارس بإسلوبه البارد : ملك أنتي محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !
ملك إنقهرت منه و عصبت و بصوت عالي : ماني محتاجتك و لا راح أحتاجك ، أنت إيش تحسب نفسك ؟؟ إيش ما في غيرك ؟؟
فارس بنفس الإسلوب : إذا في غيري ليش حبيتيني ؟؟؟
ملك إنصدمت من سؤاله و إرتبكت بس ما حبت تبين له ، ضحكت بسخرية و إقتربت منه شوي و بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : كنت أحبك يا فارس ، كنت
فتحت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها سحبت يدها من يده و بهدوء : أريد أنام ، ممكن تسكر الليتات !
حسام في خاطره : أعرف أنك ما راح تسامحيني ، ما ألحين ، بس ما راح أيأس ! إبتسم لها و قام ، أخذ ملابس ، دخل الحمام يغير و بعدها سكر الليتات و إنسدح على سريره : تصبحي على خير يا قلبي !
نورس لا رد
إبتسم لنفسه بخفة و في خاطره : راح ترضي يا نورس و أنا متأكد ، فمثل ما أنا أحبك ، أنتي بعد تحبيني ، راح أصبر عليك لين النهاية .
***************************
يوم الثاني - يوم الخميس - يوم الحفل ...
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني - ساعة 10:00 ...
جالسة على الكنبة تقلب في القنوات و تصرخ : مييييييييييس !! يللا ! وينك تأخرتي !
طلع من غرفته ، مشى لها و وقف وراء الكنبة .
ملك و هي تلتفت : ميس وي .. سكتت و هي تشوفه واقف و متكتف .
فارس ببرود : صوت المرأة عورة !
ملك رفعت حاجب و جت بتفتح فمها بس مشى عنها بدون ما يعطيها فرصة تتكلم .
حركت عيونها بملل : هالإنسان حالف يعكر لي مزاجي أفففففف منك يا فارس أفففف !
ميس و هي تطلع من غرفتها : يللا ملوكة ، أنا جاهزة خلينا نطلع !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلوا تحت و عبدالعزيز كان ينتظرهم .
عبدالعزيز بإبتسامة : ها يا حبيباتي ، خلصتوا !
ملك إبتسمت له : شوي شوي علينا عمي ، أخاف خالتي تزعل !!
: ههههه لا ما راح أزعل !
إلتفتوا لها .
فوزية و هي تقترب من عندهم : خلاص بتطلعوا ، تأكدتوا من كل شيء ؟!
ميس و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
فوزية : عيل خلونا نمشي !
طلعوا للسيارة و أول ما ركبت تذكرت .
ملك و هي تضرب رأسها بخفة : عمي لحظة ، نسيت أجيب فستاني !!!
ميس و هي تضربها على رأسها : كيف نسيتي و ماما قبل شوي تسألنا !
ملك و هي تضحك : طلع من بالي ، عددت كل شيء بس نسيت أهم شغلة !
أنس : أنتو البنات و صار يتمتم لنفسه بكلام غير مفهوم !!
ملك و ميس : ههههههههههههه
فوزية : عيل يللا روحي جيبيه بسرعة و نحن ننتظر !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ركضت للداخل .
عبدالعزيز رن تلفونه ، شاف الرقم : هذا الصائغ يتصل و رد : ألو .. و عليكم السلام .. الحمدلله ، أنت كيفك و الأهل ؟ .. الحمدلله .. لا ألحين بمر و آخذه ... آها .. إن شاء الله ما راح أتأخر عليك .. لا ، لا ما راح أتأخر ، هذاني في الطريق .. مع السلامة .
سكر منه و إلتفت على فوزية : يقول الطقم لازم نأخذه ألحين بيسكر المحل عنده ظرف عائلي !
فوزية : عيل خلينا نروح بسرعة !
عبدالعزيز جا بيحرك السيارة بس وقفته ميس : و ملك ؟
عبدالعزيز : روحي ناديها بسرعة !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتنزل بس وقفها .
عبدالعزيز و هو يشوف فارس يطلع من الفلة : فارس !
إلتفت لأبوه و مشى لسيارته : نعم يبة !
عبدالعزيز : ملك داخل نحن راح نمشي عنها أنت وصلها لفلة خالك ، لازم نروح للصائغ قبل ما يسكر المحل !
فارس : إن شاء الله .
و تحركت سيارة أبوه .
فارس لف للفلة و دخل و صار يركب لغرفتها .
كانت معفسة الغرفة ، تحوس في الكبتات و تكلم حالها : يا ربي أنا وين حطيته ؟؟ كيف يضيع ؟؟ ما خاتم فستاااااان !! أنا ضيعت فستان !! و صارت تحك رأسها بقلة حيلة و هي تحاول تتذكر : وين ؟ وين ؟ وييييييين ؟؟ تذكرت و ضربت رأسها مرة ثانية بس هالمرة الضربة جت قويييية : آييييييييييي !
: شوي شوي على نفسك !
إلتفتت له و هي مقطبة حواجبها و تمسح على رأسها اللي صار يعورها .
إقترب من عندها و بعد يدها عن رأسها و صار هو يمسح عليه ( هي بالشيلة ) : يعورك ؟؟
ملك رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم و بسرعة إبتعدت عنه و بحزم : لا تلمسني يا فارس و هذي آخر مرة أعيد فيها كلامي ، لا عاد تقترب مني و تلمسني ، أنا ما لعبة بيدك ، كل ما يجي على بالك تقترب و تسوي نفسك مهتم و بعدها تقول أنك ما تهتم ، و أنا أسكت و أنتظر شفقتك ، لا ماني محتاجة لك و لشفقتك ، ماني محتاجة للأي شيء منك !
فارس بإسلوبه البارد : ملك أنتي محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !
ملك إنقهرت منه و عصبت و بصوت عالي : ماني محتاجتك و لا راح أحتاجك ، أنت إيش تحسب نفسك ؟؟ إيش ما في غيرك ؟؟
فارس بنفس الإسلوب : إذا في غيري ليش حبيتيني ؟؟؟
ملك إنصدمت من سؤاله و إرتبكت بس ما حبت تبين له ، ضحكت بسخرية و إقتربت منه شوي و بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : كنت أحبك يا فارس ، كنت
Forwarded from انا وسوالفي .
!! ألحين أنت و لا شيء بنسبة لي ! أنت و لا شيء ! دفعته عن طريقها بقوووة ، طلعت بسرعة و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان و معصبة للآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر ، معقولة في إنسان بارد لهالدرجة ؟؟
ركضت لبرع بس ما لقت سيارة عمها ، أخذت نفس تهدي حالها و بعدها أخذت تلفونها و إتصلت على ميس و بهدوء غير اللي تحس فيه : هلا .. وينكم ؟ .. كيف يعني رحتوا و أنا ؟ .. لا ما خبرني .. آها ! سكرت منها و كلامه صار يدور في رأسها : ملك أنت محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !! حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ماني محتاجة لك ، إيش ما يصير ماني رايحة لك !
لفت للفلة و شافته يطلع و يسكر باب الشارع و من ثم يركب سيارته و يشغلها . وقفت تشوف عليه و بعدها نزلت رأسها و لفت عنه و صارت تمشي .
كان جالس ينتظرها ، و لما شافها تشوف عليه توقع أنها بتجي له في أي لحظة ، بس تفاجئ لما لفت و صارت تمشي ، وقف ينتظرها شوي أكثر و في خاطره : ألحين بترد ، ألحين بترد ! بس شافها تبتعد و تبتعد و تبتعد لين إختفت ، حرك السيارة بسرعة لين وصل عندها و بطئ سرعته بحيث صارت السيارة تمشي بنفس سرعتها ، نزل الشباك : ملك ، يللا إركبي !
ملك لا رد
فارس ببرود : خليها تكون آخر مرة تحتاجيني فيها !!
وقفت و إلتفتت له و هي شوي و تنفجر بس تمالكت نفسها و في خاطرها : ما وقته يا ملك ، لا تردي ! أخذت نفس و كملت طريقها .
فارس : على راحتك ! رفع الشباك و حرك السيارة بسرعة .
وقفت تشوف سيارته لين إختفت بعدها صارت تمشي على الرصيف و هي مقهوووووووووووة و العبرة تخنقها ، إيش هالإنسان ؟؟ ما يحس ؟ ما عنده قلب ؟ إيش هالبرود اللي عنده ؟ ليش تعلقت فيه ، ليش حبته ؟ ليش قلبها ما إختار غيره ؟ هالإنسان ما ينحب ، ما ينحب !! و صارت تمشي أسرع ، ما تعرف على وين بس تمشي على طووول الرصيف ، حست بسيارة تلحقها ، إلتفتت و شافت واحد يبتسم لها .
( الشارع فاضي بهالوقت ، ما في سيارات كثير ) .
الشاب و هو ينزل الشباك : إيش فيها الحلوة تمشي لحالها ؟
ملك ما ردت و صارت تمشي بسرعة ، إبتسم بخبث و صار يلحقها بالسيارة .
الشاب : تعالي ، يا حلوة ، لا تخافي مني ، ما راح آكلك ، راح أوصلك وين ما تريدي ، تعالي !
ملك خلاص وصلت حدها ، إلتفتت له و إنفجرت بوجهه : أنت إيش فيك ؟ في حياتك ما شفت بنت ؟؟ ما عندك أم ما عندك أخوات ؟؟ روح عني ، حرك سيارتك بسرعة و لا بتندم ، ترى و الله ماني ناقصة إن ما مشيت ألحين بتشوف شيء ما شفته !
الشاب إبتسم بخبث : يعني إيش تسوي ؟؟
ملك : ألحين أراويك يالكلب ! فسخت نعلانها اللي كانت كعب و رمتهم على شباك سيارته بقوووووووووة اللي إنكسر على طول .
فتح عيونه على الآخر : هييي أنتي يال ...... ، نزل من سيارته بسرعة : إيش سويتي بسيارتي ؟؟ و صار يقترب من عندها بعصبية .
إرتجفت من الخوف و هي تشوفه يقترب من عندها ، رجعت خطوتين على وراء و بعدها ركضت بأسرع ما عندها و هو يركض وراها ، بس لمح سيارة فتراجع ، راح لسيارته و حركها و هو يسب فيها . أما هي فما كان عندها خبر ضلت تركض و تركض و تركض ، إلتفتت على وراء و ما شافته ، بطئت سرعتها و بعدها وقفت ، إلتفتت حوالينها ما شافت أحد ، مشت للرصيف و دموعها بدت بالنزول ، مسحتهم بسرعة ، طلعت تلفونها و إتصلت عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
مسك : خلونا نروح لهم من ألحين !
سارة و هي تضحك : إيش نروح لهم من ألحين ، يا بنت هذا حفل عرس لازم نتكشخ !
مسك حركت عيونها بملل : أفففف أنتو و التكشخ !
سارة و ليان : ههههههههههههه
ليان : سارونة أنتي متأكدة ملوكة حاجزة لنا بالصالون ، تشوفينا متفشلين بعدين !
سارة : لا ، لا أكيد حاجزة لنا ، أخذت تلفونها : ألحين أتصل فيها و أتأكد من الوقت ، دورت على رقمها و جت بتضغط على إتصال بس رن و برقمها ، إبتسمت : هذي تتصل ، ردت بمرح : هاااااالووووو .. ، إختفت إبتسامتها : أنتي وييين ؟ ... إيششش ؟ ... خلاص ألحين جايين لك ! .. لا تبكي يا حبيبتي .. يللا .. سكرت منها بسرعة و ركضت لتحت ، ليان و مسك إستغربوا بس ما إهتموا .
سارة و هي تنزل الدرج : ولييييييد !! وليييييييييييد !
نزلت و شافته في الصالة يكلم تلفون ، مشت لعنده بسرعة : وليد خلينا بسرعة نروح لملك ، هي ما أعرف إيش فيها و لحالها ...
وليد ما فاهم شيء و أشر لها بمعنى إنتظري و كمل كلامه بالتلفون ، سارة ما عرفت إيش تسوي فسحبت التلفون من يده و سكرته
وليد عصب : إيش فيك أ ...
سارة قاطعته بسرعة و هي تمسك يده و تسحبه : وليد ، ملك ، ما أعرف إيش فيها تقول أنها على الشارع ، إتصلت فيني و كانت تبكي خلينا نروح لها بسرعة !
وليد و هو يوقفها و هو ما فاهم : إيش يعني على الشارع ، وين راحوا أهلها ؟
سارة : ما أعرف ، ما أعرف ، بس كانت تبكي ، يللا !
وليد خاف : أنتي روحي لبسي عبايتك و أنا أروح أجيب المفتاح !
حركت رأسها بالإيجاب و طلعت و هو ركض لغرفته ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل لها ، ركب بسيارته و حركها بسرعة البرق .
سلمان كان توه راجع من بر
ركضت لبرع بس ما لقت سيارة عمها ، أخذت نفس تهدي حالها و بعدها أخذت تلفونها و إتصلت على ميس و بهدوء غير اللي تحس فيه : هلا .. وينكم ؟ .. كيف يعني رحتوا و أنا ؟ .. لا ما خبرني .. آها ! سكرت منها و كلامه صار يدور في رأسها : ملك أنت محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !! حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ماني محتاجة لك ، إيش ما يصير ماني رايحة لك !
لفت للفلة و شافته يطلع و يسكر باب الشارع و من ثم يركب سيارته و يشغلها . وقفت تشوف عليه و بعدها نزلت رأسها و لفت عنه و صارت تمشي .
كان جالس ينتظرها ، و لما شافها تشوف عليه توقع أنها بتجي له في أي لحظة ، بس تفاجئ لما لفت و صارت تمشي ، وقف ينتظرها شوي أكثر و في خاطره : ألحين بترد ، ألحين بترد ! بس شافها تبتعد و تبتعد و تبتعد لين إختفت ، حرك السيارة بسرعة لين وصل عندها و بطئ سرعته بحيث صارت السيارة تمشي بنفس سرعتها ، نزل الشباك : ملك ، يللا إركبي !
ملك لا رد
فارس ببرود : خليها تكون آخر مرة تحتاجيني فيها !!
وقفت و إلتفتت له و هي شوي و تنفجر بس تمالكت نفسها و في خاطرها : ما وقته يا ملك ، لا تردي ! أخذت نفس و كملت طريقها .
فارس : على راحتك ! رفع الشباك و حرك السيارة بسرعة .
وقفت تشوف سيارته لين إختفت بعدها صارت تمشي على الرصيف و هي مقهوووووووووووة و العبرة تخنقها ، إيش هالإنسان ؟؟ ما يحس ؟ ما عنده قلب ؟ إيش هالبرود اللي عنده ؟ ليش تعلقت فيه ، ليش حبته ؟ ليش قلبها ما إختار غيره ؟ هالإنسان ما ينحب ، ما ينحب !! و صارت تمشي أسرع ، ما تعرف على وين بس تمشي على طووول الرصيف ، حست بسيارة تلحقها ، إلتفتت و شافت واحد يبتسم لها .
( الشارع فاضي بهالوقت ، ما في سيارات كثير ) .
الشاب و هو ينزل الشباك : إيش فيها الحلوة تمشي لحالها ؟
ملك ما ردت و صارت تمشي بسرعة ، إبتسم بخبث و صار يلحقها بالسيارة .
الشاب : تعالي ، يا حلوة ، لا تخافي مني ، ما راح آكلك ، راح أوصلك وين ما تريدي ، تعالي !
ملك خلاص وصلت حدها ، إلتفتت له و إنفجرت بوجهه : أنت إيش فيك ؟ في حياتك ما شفت بنت ؟؟ ما عندك أم ما عندك أخوات ؟؟ روح عني ، حرك سيارتك بسرعة و لا بتندم ، ترى و الله ماني ناقصة إن ما مشيت ألحين بتشوف شيء ما شفته !
الشاب إبتسم بخبث : يعني إيش تسوي ؟؟
ملك : ألحين أراويك يالكلب ! فسخت نعلانها اللي كانت كعب و رمتهم على شباك سيارته بقوووووووووة اللي إنكسر على طول .
فتح عيونه على الآخر : هييي أنتي يال ...... ، نزل من سيارته بسرعة : إيش سويتي بسيارتي ؟؟ و صار يقترب من عندها بعصبية .
إرتجفت من الخوف و هي تشوفه يقترب من عندها ، رجعت خطوتين على وراء و بعدها ركضت بأسرع ما عندها و هو يركض وراها ، بس لمح سيارة فتراجع ، راح لسيارته و حركها و هو يسب فيها . أما هي فما كان عندها خبر ضلت تركض و تركض و تركض ، إلتفتت على وراء و ما شافته ، بطئت سرعتها و بعدها وقفت ، إلتفتت حوالينها ما شافت أحد ، مشت للرصيف و دموعها بدت بالنزول ، مسحتهم بسرعة ، طلعت تلفونها و إتصلت عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
مسك : خلونا نروح لهم من ألحين !
سارة و هي تضحك : إيش نروح لهم من ألحين ، يا بنت هذا حفل عرس لازم نتكشخ !
مسك حركت عيونها بملل : أفففف أنتو و التكشخ !
سارة و ليان : ههههههههههههه
ليان : سارونة أنتي متأكدة ملوكة حاجزة لنا بالصالون ، تشوفينا متفشلين بعدين !
سارة : لا ، لا أكيد حاجزة لنا ، أخذت تلفونها : ألحين أتصل فيها و أتأكد من الوقت ، دورت على رقمها و جت بتضغط على إتصال بس رن و برقمها ، إبتسمت : هذي تتصل ، ردت بمرح : هاااااالووووو .. ، إختفت إبتسامتها : أنتي وييين ؟ ... إيششش ؟ ... خلاص ألحين جايين لك ! .. لا تبكي يا حبيبتي .. يللا .. سكرت منها بسرعة و ركضت لتحت ، ليان و مسك إستغربوا بس ما إهتموا .
سارة و هي تنزل الدرج : ولييييييد !! وليييييييييييد !
نزلت و شافته في الصالة يكلم تلفون ، مشت لعنده بسرعة : وليد خلينا بسرعة نروح لملك ، هي ما أعرف إيش فيها و لحالها ...
وليد ما فاهم شيء و أشر لها بمعنى إنتظري و كمل كلامه بالتلفون ، سارة ما عرفت إيش تسوي فسحبت التلفون من يده و سكرته
وليد عصب : إيش فيك أ ...
سارة قاطعته بسرعة و هي تمسك يده و تسحبه : وليد ، ملك ، ما أعرف إيش فيها تقول أنها على الشارع ، إتصلت فيني و كانت تبكي خلينا نروح لها بسرعة !
وليد و هو يوقفها و هو ما فاهم : إيش يعني على الشارع ، وين راحوا أهلها ؟
سارة : ما أعرف ، ما أعرف ، بس كانت تبكي ، يللا !
وليد خاف : أنتي روحي لبسي عبايتك و أنا أروح أجيب المفتاح !
حركت رأسها بالإيجاب و طلعت و هو ركض لغرفته ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل لها ، ركب بسيارته و حركها بسرعة البرق .
سلمان كان توه راجع من بر
Forwarded from انا وسوالفي .
ع و شاف وليد يسوق السيارة بسرعة ، إستغرب و نزل من سيارته ، دخل الفلة ، و ركب لفوق ، شاف ليان و مسك جالسين بالصالة .
سلمان و هو يقترب منهم : سلام !
ليان و مسك : و عليكم !!!
سلمان إبتسم و بعدها تكلم : وليد و سارة لوين رايحين ؟ شفته يسوق بسرعة !!
ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف إيش اللي صاير بس سارة جا لها إتصال من م ..
سلمان بسرعة : ميس !! إيش صاير فيها ؟؟؟
مسك بإستغراب : إيش فيك أنت ؟ متى قالت ميس ؟ خليها تكمل بتقول ملك !!
سلمان إرتبك و إلتفت لليان اللي كانت كاتمة ضحكتها و تحرك حواجبها بخبث .
سلمان حرك رأسه بمعنى بليز لا تقولي لها شيء .
ليان : هههههههههههههههههه
مسك مستغربة : أنتي إيش صار لك ؟؟ قامت عنهم و هي تكلم حالها : كلهم مجانين بس أنا الوحيدة صاحية بينهم !
سلمان و ليان : هههههههههههه .
ليان و هي تلتفت لسلمان : تعال إجلس هنا ، و هي تأشر على كنبة جنبها .
سلمان إبتسم و جلس جنبها : إيش في ؟
ليان إبتسمت : متى راح تخبرها ؟
سلمان يستهبل : من و إيش ؟؟
ليان ضربته على كتفه بخفة : سلماااان تكلم !
سلمان تنهد : ما أعرف إيش أقول لها !
ليان : قول لها أنك تحبها !
سلمان : و إذا هي ما تحبني بعدين إيش ؟؟ يعني خلاص ، حب فاشل من طرف واحد ؟
ليان لا رد
سلمان إبتسم على شكلها : شفتي ؟ ما سهلة مثل ما تتوقعي !
ليان بسرعة : لا بالعكس سهلة ، لا تكبرها ، أنت تحبها و هي .. أمم .. ما أقدر أقول أنها تحبك ، بس أكيد ما تكرهك لأني شفتكم مع بعض ، تسولفوا و تضحكوا ، يمكن ..
سلمان : يمكن ؟؟
ليان : يمكن معجبة فيك أو في شخصيتك يعني ...
سلمان : يعني ؟؟
ليان : يقدر هالشيء يتحول إلى حب بس ..
سلمان بقلة صبر : أففف ليان تكلمي بسرعة !
ليان : ههههههههه ، ما نقدر الولد حب و نسى حاله !
سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام ، جا بيمشي بس هي مسكت يده .
ليان و هي تجلسه مرة ثانية : بس يبالها شوية وقت عشان تتأكد من شعورها بإتجاهك ، ميس من نوع البنات اللي ما تؤمن بالحب يعني حتى و لو حست بأنها تميل لك راح تكابر و راح تكذب قلبها بس أنت إصبر عليها و حسسها بحبك ، حسسها أنك بتكون بجنبها و أنك ما مثل شباب هالأيام اللي بس راح يلعب عليها و يستغلها ، خليها تثق فيك ، إذا كسبت ثقتها ، ملكت قلبها !
سلمان إبتسم لليان ، إقترب و طبع بوسة على رأسها : بصراحة ، أحلى أخت !
ليان : ههههههههههههه و قامت ، مشت خطوتين و بعدها لفت له : بس يا ويلك إن زعلتها بعدين ما راح تقول أحلى أخت لأني بموتك ، فاهم !
سلمان : فاهم يا حياتي فاهم ، مستحيل أزعلها !
ليان : توعدني ؟
سلمان مشى لعندها و صار يلعب بشعرها : أوعدك يالهبلة !
ليان تبعد يده عن رأسها و هي تعدل شعرها : لا تلعب بشعري ليش ما تفهم ، ما يعجبني !!!
سلمان : ههههههههههههه ، و راح عنها !
ليان ضحكت و مشت لغرفتها .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و ( نورس ) ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و للآخر ، جلست و صارت تلتفت حوالينها ، الغرفة مليانة من كل أنواع الباقات ، من كل أنواع الورود ، بكل ألوانها ، كأنها بحديقة ما بغرفة ، مدت يدها لأقرب باقة ، و لمحت بطاقة حمراء ما بين الورود ، أخذته و فتحته :
أحبك <3 !
رجعت حطته ، قامت و راحت لباقة ثانية و لقت بطاقة ثانية ، فتحته :
أموت فيك <3 !
حطته و إلتفتت للباقة اللي بجنبها ، شافت بطاقة ، فتحته :
أعشقك <3 !
حطته و صارت تمر لكل الباقات و تقرأ كل البطاقات اللي كلها تقول نفس الكلام ، وقفت شوي تشوف عليهم ، أخذت نفس و راحت تأخذ شور ، طلعت لبست لها فستان أصفر هادي ، يوصل لتحت الركب بشوي ، أكمام ضيقة توصل للمرافق و فتحة الصدر شوي كبيرة . رتبت فراشها و من ثم وقفت قدام التسريحة و صارت تنزل الباقات من عليها عشان تقدر تشوف وجهها في المراية ، أخذت المشط و صارت تمشط شعرها و كلامه يدور في رأسها : أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ...
رجعت من سرحانها على صوت باب الغرفة ينفتح ، شافته من المراية بس سوت نفسها ما شافته ، مشطت شعرها و سكرتهم ذيل حصان ، عطرت من كم عطر و جت بتلف بس حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها و بهمس : أحبك !
نورس نزلت عيونها و ما تكلمت .
حسام بنفس الهمس : أموت فيك !
نورس لا رد ، لا تعليق ، لا حركة ، لا تعبير !!!
حسام : أعشقك !
نورس ببرود : خلصت ؟
حسام رفع عيونه للمراية عشان يشوف وجهها .
فكت يدينه عنها و دارت له ، حطت عيونها في عيونه و بهدوء : تريدني أصدق هالكلام يا حسام ؟ تريدني أصدق أنك حبيتني بعد ما أكدت لي أنك رافضني ؟
حسام : نورس أنا ..
نورس قاطعته : وفر على نفسك ، أنا راح أضل معاك بس عشان خالي ، هي فترة و بعدها خلينا .. نتطلق و كل واحد يمشي بطريقه ! و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسك يدها و دارها له .
حسام و هو يقترب من عندها : أ
سلمان و هو يقترب منهم : سلام !
ليان و مسك : و عليكم !!!
سلمان إبتسم و بعدها تكلم : وليد و سارة لوين رايحين ؟ شفته يسوق بسرعة !!
ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف إيش اللي صاير بس سارة جا لها إتصال من م ..
سلمان بسرعة : ميس !! إيش صاير فيها ؟؟؟
مسك بإستغراب : إيش فيك أنت ؟ متى قالت ميس ؟ خليها تكمل بتقول ملك !!
سلمان إرتبك و إلتفت لليان اللي كانت كاتمة ضحكتها و تحرك حواجبها بخبث .
سلمان حرك رأسه بمعنى بليز لا تقولي لها شيء .
ليان : هههههههههههههههههه
مسك مستغربة : أنتي إيش صار لك ؟؟ قامت عنهم و هي تكلم حالها : كلهم مجانين بس أنا الوحيدة صاحية بينهم !
سلمان و ليان : هههههههههههه .
ليان و هي تلتفت لسلمان : تعال إجلس هنا ، و هي تأشر على كنبة جنبها .
سلمان إبتسم و جلس جنبها : إيش في ؟
ليان إبتسمت : متى راح تخبرها ؟
سلمان يستهبل : من و إيش ؟؟
ليان ضربته على كتفه بخفة : سلماااان تكلم !
سلمان تنهد : ما أعرف إيش أقول لها !
ليان : قول لها أنك تحبها !
سلمان : و إذا هي ما تحبني بعدين إيش ؟؟ يعني خلاص ، حب فاشل من طرف واحد ؟
ليان لا رد
سلمان إبتسم على شكلها : شفتي ؟ ما سهلة مثل ما تتوقعي !
ليان بسرعة : لا بالعكس سهلة ، لا تكبرها ، أنت تحبها و هي .. أمم .. ما أقدر أقول أنها تحبك ، بس أكيد ما تكرهك لأني شفتكم مع بعض ، تسولفوا و تضحكوا ، يمكن ..
سلمان : يمكن ؟؟
ليان : يمكن معجبة فيك أو في شخصيتك يعني ...
سلمان : يعني ؟؟
ليان : يقدر هالشيء يتحول إلى حب بس ..
سلمان بقلة صبر : أففف ليان تكلمي بسرعة !
ليان : ههههههههه ، ما نقدر الولد حب و نسى حاله !
سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام ، جا بيمشي بس هي مسكت يده .
ليان و هي تجلسه مرة ثانية : بس يبالها شوية وقت عشان تتأكد من شعورها بإتجاهك ، ميس من نوع البنات اللي ما تؤمن بالحب يعني حتى و لو حست بأنها تميل لك راح تكابر و راح تكذب قلبها بس أنت إصبر عليها و حسسها بحبك ، حسسها أنك بتكون بجنبها و أنك ما مثل شباب هالأيام اللي بس راح يلعب عليها و يستغلها ، خليها تثق فيك ، إذا كسبت ثقتها ، ملكت قلبها !
سلمان إبتسم لليان ، إقترب و طبع بوسة على رأسها : بصراحة ، أحلى أخت !
ليان : ههههههههههههه و قامت ، مشت خطوتين و بعدها لفت له : بس يا ويلك إن زعلتها بعدين ما راح تقول أحلى أخت لأني بموتك ، فاهم !
سلمان : فاهم يا حياتي فاهم ، مستحيل أزعلها !
ليان : توعدني ؟
سلمان مشى لعندها و صار يلعب بشعرها : أوعدك يالهبلة !
ليان تبعد يده عن رأسها و هي تعدل شعرها : لا تلعب بشعري ليش ما تفهم ، ما يعجبني !!!
سلمان : ههههههههههههه ، و راح عنها !
ليان ضحكت و مشت لغرفتها .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و ( نورس ) ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و للآخر ، جلست و صارت تلتفت حوالينها ، الغرفة مليانة من كل أنواع الباقات ، من كل أنواع الورود ، بكل ألوانها ، كأنها بحديقة ما بغرفة ، مدت يدها لأقرب باقة ، و لمحت بطاقة حمراء ما بين الورود ، أخذته و فتحته :
أحبك <3 !
رجعت حطته ، قامت و راحت لباقة ثانية و لقت بطاقة ثانية ، فتحته :
أموت فيك <3 !
حطته و إلتفتت للباقة اللي بجنبها ، شافت بطاقة ، فتحته :
أعشقك <3 !
حطته و صارت تمر لكل الباقات و تقرأ كل البطاقات اللي كلها تقول نفس الكلام ، وقفت شوي تشوف عليهم ، أخذت نفس و راحت تأخذ شور ، طلعت لبست لها فستان أصفر هادي ، يوصل لتحت الركب بشوي ، أكمام ضيقة توصل للمرافق و فتحة الصدر شوي كبيرة . رتبت فراشها و من ثم وقفت قدام التسريحة و صارت تنزل الباقات من عليها عشان تقدر تشوف وجهها في المراية ، أخذت المشط و صارت تمشط شعرها و كلامه يدور في رأسها : أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ...
رجعت من سرحانها على صوت باب الغرفة ينفتح ، شافته من المراية بس سوت نفسها ما شافته ، مشطت شعرها و سكرتهم ذيل حصان ، عطرت من كم عطر و جت بتلف بس حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها و بهمس : أحبك !
نورس نزلت عيونها و ما تكلمت .
حسام بنفس الهمس : أموت فيك !
نورس لا رد ، لا تعليق ، لا حركة ، لا تعبير !!!
حسام : أعشقك !
نورس ببرود : خلصت ؟
حسام رفع عيونه للمراية عشان يشوف وجهها .
فكت يدينه عنها و دارت له ، حطت عيونها في عيونه و بهدوء : تريدني أصدق هالكلام يا حسام ؟ تريدني أصدق أنك حبيتني بعد ما أكدت لي أنك رافضني ؟
حسام : نورس أنا ..
نورس قاطعته : وفر على نفسك ، أنا راح أضل معاك بس عشان خالي ، هي فترة و بعدها خلينا .. نتطلق و كل واحد يمشي بطريقه ! و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسك يدها و دارها له .
حسام و هو يقترب من عندها : أ
Forwarded from انا وسوالفي .
نتي ما تقصدي الكلام اللي تقوليه !
نورس و هي تفك يدها من يده : أنا أقصد كل كلمة قلتها ، لفت عنه و صارت تمشي للباب .
حسام : أنا أحبك يا نورس ، و الله ..
نورس إلتفتت له و بسرعة : لا تحلف يا حسام ، لا تحلف ، أنت قلتها بنفسك ، لما حسيت أنك بتخسرني فهمت أنك تحبني بس أنت فهمت غلط ، أنت ما تحبني ، أنت بس خايف تخسرني ، أنت ما تحبني أنت تريد تمتلكني و بس . و راحت عنه .
وقف يشوف عليها لين طلعت ، أخذ نفس طويييييل : هذي البداية بس ماني رايح لأي مكان ، ما راح أستسلم لين ترضى ، مصيرها ترضها ! إبتسم لنفسه و رمى حاله على السرير .
أما هي فأول ما طلعت من الغرفة و سكرت الباب ، حطت يدها على قلبها اللي كان يدق بأسرع ما يمكن و غمضت عيونها تهدي حالها ، قربه منها يجننها ، لمسته تخليها تحس بقشعريرة بكل جسمها و هالكلمة تكركب كل كيانها ، وقفت و كأنها تسمع همسه : أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، حركت رأسها بالنفي : أنت ما تحبني ، ما تحبني !
صارت تمشي للدرج بسرعة و هالكلمة ما راضية تترك مسامعها .
***************************
اقتباس
نورس و هي تفك يدها من يده : أنا أقصد كل كلمة قلتها ، لفت عنه و صارت تمشي للباب .
حسام : أنا أحبك يا نورس ، و الله ..
نورس إلتفتت له و بسرعة : لا تحلف يا حسام ، لا تحلف ، أنت قلتها بنفسك ، لما حسيت أنك بتخسرني فهمت أنك تحبني بس أنت فهمت غلط ، أنت ما تحبني ، أنت بس خايف تخسرني ، أنت ما تحبني أنت تريد تمتلكني و بس . و راحت عنه .
وقف يشوف عليها لين طلعت ، أخذ نفس طويييييل : هذي البداية بس ماني رايح لأي مكان ، ما راح أستسلم لين ترضى ، مصيرها ترضها ! إبتسم لنفسه و رمى حاله على السرير .
أما هي فأول ما طلعت من الغرفة و سكرت الباب ، حطت يدها على قلبها اللي كان يدق بأسرع ما يمكن و غمضت عيونها تهدي حالها ، قربه منها يجننها ، لمسته تخليها تحس بقشعريرة بكل جسمها و هالكلمة تكركب كل كيانها ، وقفت و كأنها تسمع همسه : أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، حركت رأسها بالنفي : أنت ما تحبني ، ما تحبني !
صارت تمشي للدرج بسرعة و هالكلمة ما راضية تترك مسامعها .
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
سيارة وليد ...
وصلوا لشارع الفلل بس ما لقوها
وليد بتوتر واضح : سارة إتصلي فيها بسرعة ، شوفي وينها ؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب و جت بتتصل بس لمحتها ، و هي تأشر : هذيك هي !
وليد رفع عيونه لها و وقف السيارة عندها و نزل بسرعة حتى قبل سارة ، مشى لها و بخوف : ملك ، إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أنتي بخير ؟
ملك إبتسمت له ، قامت و صارت تنفض التراب من ملابسها : وليد ما في .. ما قدرت تكمل لأن ركضت لها سارة و حضنتها
سارة : خوفتييييينييي عليك يا ملك ! إيش في إيش صاير ؟
ملك بعدتها عنها و بإبتسامة : إيش فيكم ؟ ليش كذي خايفين ؟ و هي تضرب سارة على رأسها بخفة : كله بسببك لأنك ما خليتيني أكمل كلامي في التلفون و سكرتي على وجهي !
سارة و وليد : ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
ملك و هي تكمل بالكذب عشان ما تخوفهم : أنا المفروض أروح لعند نورس مع فارس اللي نساني و راح عني ، و أبواب الفلة مقفولة يعني ما أقدر أدخل ففكرت أمشي لين أوصل للفلتهم بس أنا ضيعت الطريق و ما جا على بالي غيرك ، أولا لأن فستاني عندك و ثانيا ..
سارة و هي تقاطعها : بس أنتي كنتي تبكي ؟؟؟
ملك : هه هه هه هههههههههه
سارة مستغربة
ملك و هي تضحك : أنا متى بكيت ؟؟
سارة : صوتك كان متغير ، فكرتك تب ..
ملك و هي تقاطعها : يالهبلة ، صوتي كان متغير عشاني كنت تعبانة ، صار لي ساعة أمشي على الشارع أكيد أتعب .
وليد نزل عيونه و شاف أنها حافية و بإستغراب : ملك ليش مانك لابسة نعال ؟
ملك و هي بس ألحين تنتبه لرجولها ، إرتبكت و ما عرفت إيش ترد .
سارة و هي تعيد سؤال وليد : ليش مانك لابسة نعال ؟؟؟
ملك : أنا .. أممم .. و هي تفكر : أمم .. إنكسر الكعب .. أيوا إنكسر و أنا ما قدرت أمشي بكعب واحد ، ففسختهم و رميتهم !
سارة و وليد ما مقتنعين بولا كلمة قالتها بس الإثنين ما حبوا يطولوا في الكلام على الشارع .
سارة في خاطرها : بعدين أفهم منك يا ملك ، ماني تاركتك ، إللا لما أعرف إيش اللي صار بالضبط .
وليد : يللا ، إنزين خلونا نمشي !
ملك إبتسمت و مشت معاهم و في خاطرها : يا رب سامحني ، كذبت عليهم بس ما أريدهم يخافوا علي ، الحمدلله سلمتني من كل شيء ، الحمدلله .
راحت معاهم لفلة أم وليد ، أخذت فستانها من عند سارة و بعدها وصلوها لفلة أبو حسام ، محد عرف أنها ما جاية مع فارس لأنه ما كان جاي لين ألحين .
***************************
فلة أبو حسام ...
بعد الغداء ...
ميس : يللا ، خلونا نمشي ، بنتأخر !
ملك و هي تقوم : أيوا يللا ، سارة و ليان واصلين الصالون من زمان !
نورس إبتسمت : إنزين ، رايحة ألبس عبايتي و بنزل لكم .
ميس و ملك : جاية معاك !
نورس : إيش تجوا معاي ، رايحة أرقص أنا !
ملك و ميس : هههههههه
نورس ضحكت و مشت و هم يمشوا وراها . وصلت لعند الغرفة بس ترددت تفتح الباب ، تعرفهم ما راح يسكتوا . إلتفتت لهم : روحوا خبروا وائل يشغل السيارة لين ما أنزل .
ميس : بيشغلها بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة ، فتحت الباب و دخلت و هم أول ما دخلوا فتحوا عيونهم للآآآآخر .
ملك و هي تلتفت حوالينها : حسوووم مسوي كل هذا ؟؟
نورس ما ردت ، لبست عبايتها و وقفت قدام التسريحة تعدل شيلتها .
ميس في نفس حالة ملك : طلع ولد الخال رومانسي !
نورس لفت لهم : يللا طالعين !
ملك إبتسمت بخبث : إيش طالعين ! و هي تمسكها من يدينها و تجلسها على السرير : قولي لنا كيف ، ليش و متى سوى كل هذا ؟
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : يللا نريد نعرف كل شيء بالتفصيل الممل !
نورس و هي تقوم : ماني فاضية لكم ، راح نتأخر خلونا نمشي !
ميس و ملك يجلسوها بسرعة : تكلمييييي !
نورس حركت عيونها بملل : صحيت من النوم و شفتهم و بس ، ما في سبب ، عاجبه يخسر فلوسه !
ملك و هي تضربها على كتفها بخفة : إيش فيك أنتي ، ألحين هو مسوي كل هذا و من كل قلبه و أنتي تقولي بس يخسر فلوس !!
ميس : صح إيش فيك ؟ لا تكونوا متزاعلين ؟؟؟
نورس إرتبكت و قامت بسرعة : لا ، لا إيش متزاعلين ، أصلا .. أمم ما يصير نزعل من بعض في مثل هاليوم !
ميس و ملك : أوووووووووووووووووووه !!
: إيش فيكم تعذبوا حبيبتي ؟؟
إلتفتوا له
حسام و هو يقترب من عند نورس و يوقف جنبها : كيف ما تمشوا ، ترى أنا اللي أوصلكم .
ميس بخبث : أيوا ما تقدر على فراقها !
حسام إبتسم و إقترب منها أكثر و بهمس : ما أقدر !
نورس بعدت عنه بسرعة و صارت تمشي : خلونا نروح !
ميس و ملك : ههههههههههههه .
ركبوا السيارة و راحوا للصالون ، نزلوا ميس و ملك و هي جت بتنزل بس لفت له : خبر وائل يمر يأخذنا ، لأني ما راح أركب معاك ! فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها و بخبث : أفا ، تزعليني منك ، ما أنتي تقولي ما يصير نزعل في مثل هاليوم !
نورس فكت يدها من يده بسرعة : أنا قلت هالكلام بس عشان ما يشكوا بشيء و أنت خلي هالشيء في بالك ، ماني مسامحتك ! و نزلت بسرعة !
حسام إبتسم لنفسه بخبث : راح تسامحيني يا نورس ، و حرك السيارة و هو يغني .
***************************
فلة أبو فادي ...
الص
سيارة وليد ...
وصلوا لشارع الفلل بس ما لقوها
وليد بتوتر واضح : سارة إتصلي فيها بسرعة ، شوفي وينها ؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب و جت بتتصل بس لمحتها ، و هي تأشر : هذيك هي !
وليد رفع عيونه لها و وقف السيارة عندها و نزل بسرعة حتى قبل سارة ، مشى لها و بخوف : ملك ، إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أنتي بخير ؟
ملك إبتسمت له ، قامت و صارت تنفض التراب من ملابسها : وليد ما في .. ما قدرت تكمل لأن ركضت لها سارة و حضنتها
سارة : خوفتييييينييي عليك يا ملك ! إيش في إيش صاير ؟
ملك بعدتها عنها و بإبتسامة : إيش فيكم ؟ ليش كذي خايفين ؟ و هي تضرب سارة على رأسها بخفة : كله بسببك لأنك ما خليتيني أكمل كلامي في التلفون و سكرتي على وجهي !
سارة و وليد : ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
ملك و هي تكمل بالكذب عشان ما تخوفهم : أنا المفروض أروح لعند نورس مع فارس اللي نساني و راح عني ، و أبواب الفلة مقفولة يعني ما أقدر أدخل ففكرت أمشي لين أوصل للفلتهم بس أنا ضيعت الطريق و ما جا على بالي غيرك ، أولا لأن فستاني عندك و ثانيا ..
سارة و هي تقاطعها : بس أنتي كنتي تبكي ؟؟؟
ملك : هه هه هه هههههههههه
سارة مستغربة
ملك و هي تضحك : أنا متى بكيت ؟؟
سارة : صوتك كان متغير ، فكرتك تب ..
ملك و هي تقاطعها : يالهبلة ، صوتي كان متغير عشاني كنت تعبانة ، صار لي ساعة أمشي على الشارع أكيد أتعب .
وليد نزل عيونه و شاف أنها حافية و بإستغراب : ملك ليش مانك لابسة نعال ؟
ملك و هي بس ألحين تنتبه لرجولها ، إرتبكت و ما عرفت إيش ترد .
سارة و هي تعيد سؤال وليد : ليش مانك لابسة نعال ؟؟؟
ملك : أنا .. أممم .. و هي تفكر : أمم .. إنكسر الكعب .. أيوا إنكسر و أنا ما قدرت أمشي بكعب واحد ، ففسختهم و رميتهم !
سارة و وليد ما مقتنعين بولا كلمة قالتها بس الإثنين ما حبوا يطولوا في الكلام على الشارع .
سارة في خاطرها : بعدين أفهم منك يا ملك ، ماني تاركتك ، إللا لما أعرف إيش اللي صار بالضبط .
وليد : يللا ، إنزين خلونا نمشي !
ملك إبتسمت و مشت معاهم و في خاطرها : يا رب سامحني ، كذبت عليهم بس ما أريدهم يخافوا علي ، الحمدلله سلمتني من كل شيء ، الحمدلله .
راحت معاهم لفلة أم وليد ، أخذت فستانها من عند سارة و بعدها وصلوها لفلة أبو حسام ، محد عرف أنها ما جاية مع فارس لأنه ما كان جاي لين ألحين .
***************************
فلة أبو حسام ...
بعد الغداء ...
ميس : يللا ، خلونا نمشي ، بنتأخر !
ملك و هي تقوم : أيوا يللا ، سارة و ليان واصلين الصالون من زمان !
نورس إبتسمت : إنزين ، رايحة ألبس عبايتي و بنزل لكم .
ميس و ملك : جاية معاك !
نورس : إيش تجوا معاي ، رايحة أرقص أنا !
ملك و ميس : هههههههه
نورس ضحكت و مشت و هم يمشوا وراها . وصلت لعند الغرفة بس ترددت تفتح الباب ، تعرفهم ما راح يسكتوا . إلتفتت لهم : روحوا خبروا وائل يشغل السيارة لين ما أنزل .
ميس : بيشغلها بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة ، فتحت الباب و دخلت و هم أول ما دخلوا فتحوا عيونهم للآآآآخر .
ملك و هي تلتفت حوالينها : حسوووم مسوي كل هذا ؟؟
نورس ما ردت ، لبست عبايتها و وقفت قدام التسريحة تعدل شيلتها .
ميس في نفس حالة ملك : طلع ولد الخال رومانسي !
نورس لفت لهم : يللا طالعين !
ملك إبتسمت بخبث : إيش طالعين ! و هي تمسكها من يدينها و تجلسها على السرير : قولي لنا كيف ، ليش و متى سوى كل هذا ؟
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : يللا نريد نعرف كل شيء بالتفصيل الممل !
نورس و هي تقوم : ماني فاضية لكم ، راح نتأخر خلونا نمشي !
ميس و ملك يجلسوها بسرعة : تكلمييييي !
نورس حركت عيونها بملل : صحيت من النوم و شفتهم و بس ، ما في سبب ، عاجبه يخسر فلوسه !
ملك و هي تضربها على كتفها بخفة : إيش فيك أنتي ، ألحين هو مسوي كل هذا و من كل قلبه و أنتي تقولي بس يخسر فلوس !!
ميس : صح إيش فيك ؟ لا تكونوا متزاعلين ؟؟؟
نورس إرتبكت و قامت بسرعة : لا ، لا إيش متزاعلين ، أصلا .. أمم ما يصير نزعل من بعض في مثل هاليوم !
ميس و ملك : أوووووووووووووووووووه !!
: إيش فيكم تعذبوا حبيبتي ؟؟
إلتفتوا له
حسام و هو يقترب من عند نورس و يوقف جنبها : كيف ما تمشوا ، ترى أنا اللي أوصلكم .
ميس بخبث : أيوا ما تقدر على فراقها !
حسام إبتسم و إقترب منها أكثر و بهمس : ما أقدر !
نورس بعدت عنه بسرعة و صارت تمشي : خلونا نروح !
ميس و ملك : ههههههههههههه .
ركبوا السيارة و راحوا للصالون ، نزلوا ميس و ملك و هي جت بتنزل بس لفت له : خبر وائل يمر يأخذنا ، لأني ما راح أركب معاك ! فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها و بخبث : أفا ، تزعليني منك ، ما أنتي تقولي ما يصير نزعل في مثل هاليوم !
نورس فكت يدها من يده بسرعة : أنا قلت هالكلام بس عشان ما يشكوا بشيء و أنت خلي هالشيء في بالك ، ماني مسامحتك ! و نزلت بسرعة !
حسام إبتسم لنفسه بخبث : راح تسامحيني يا نورس ، و حرك السيارة و هو يغني .
***************************
فلة أبو فادي ...
الص
Forwarded from انا وسوالفي .
الة ...
فريال و هي تنزل من الدرج : مااااماااا !
أم فادي إلتفتت لها : إيش فيك تصرخي ؟؟
فريال و هي تراويها الفساتين : أي واحد ألبس ، الأحمر و لا الأسود ؟
أم فادي : الأسود أحلى !
فريال : بس ما حلوة ألبس أسود ، خلاص بلبس الأحمر !
أم فادي : ههههههه ، عيل ليش جاية تسأليني ؟
فريال جلست جنبها و هي تضحك : بس كذي ! قامت : ماما يللا قومي تجهزي ، ما أريد أتأخر !
أم فادي و هي تشوف على الساعة : أي نتأخر ، بنكون هناك على الساعة 8:30 إن شاء الله و ألحين بعدها 5 ما جت !
فريال : ماما لا تغيري رأيك بعدين و تقولي خلاص ما في روحة
أم فادي إبتسمت : لا ، إن شاء الله رايحين ، ما قدرنا نروح الملكة و إذا ما رحنا الحفل فوزية بتزعل !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و جت بتروح بس شافت فادي يدخل لهم .
فادي بإبتسامة : سلام عليكم
أم فادي و فريال : و عليكم السلام
أم فادي : جيت بدري اليوم ؟
فادي : خلصت الشغل ، و صار يركب الدرج لغرفته .
فريال إلتفتت لأمها و جلست جنبها مرة ثانية و بهدوء : ماما !
أم فادي بإستغراب : إيش في ؟
فريال : إيش صار بسالفة ليان ؟؟
أم فادي تنهدت : و الله أخوك قال لنا نأجلها و بعدها بنفسه راح و طلبها من أخوها بس ..
فريال : رفضت ؟؟
أم فادي : لا ، لا ! أخوها لين ألحين ما فاتحها بالموضوع ، ما أعرف متى ناوي يفاتحها ؟
فريال : إنزين ليش مستعجلين ، يعني خلوها تاخذ راحتها !
أم فادي : ما قلنا شيء المفروض يكلمها بالأول و بعدين عاد تاخذ الوقت اللي تريده ، قامت : يللا عسى خير ! و مشت عنها .
فريال جلست تفكر شوي و في خاطرها : خلاص أنا بنفسي بفاتحها بالموضوع و هي مستحيل ترفض ! حركت رأسها بحزم و هي مقررة تكلمها اليوم .
***************************
بعد عدة ساعات ...
فلة أبو حسام ( الحفلة بالفلة ) ...
بدأوا الضيوف بالوصول و فوزية مع أم وليد صاروا يستقبلوهم ، البنات مجتمعين بصالة دور الثاني و يرقصوا كالعادة ما عدا نورس اللي بغرفتها و فريال بعدها ما واصلة و سارة في الطريق .
ملك و هي تتصل في سارة : أنتو الأخوات إيش مشكلتكم ؟ يعني إذا هي موجودة ، أنتي مختفية و إذا أنتي موجودة العكس !!
ليان : هههههههه ، ألحين تجي !
سمعوا رنين التلفون ، إلتفتوا و ضحكوا على حالتها ، حاطة المكياج و مسوية التسريحة بس بعدها ما لبست الفستان تبعها .
سارة و هي تبتسم : هذاني جيت بس بليز خبروني وين أروح عشان أغير ؟
ميس إبتسمت : عادي روحي لأي غرفة بس قفلي الباب !
سارة ضحكت : إن شاء الله ! و مشت ، عدت كم باب و بعدها دخلت لآخر باب و قفلته ، فسخت عبايتها و شيلتها و صارت تغير .
تحت في مجلس الرجال ...
أبو حسام و هو يلتفت لوائل : إيش فيك أنت جالس كذي ؟ ما ناوي تبدل ؟ ( كان لابس شورت و قميص بنص كم و جالس يسولف مع وليد )
وائل إبتسم لأخوه : أي أبدل ، لازم أروح آخذ لي شور منعششش ، من الظهر و أنتو مشغليني مثل الحمار !!
أبو حسام : هههههههه ، إنزين روح ألحين عشان ترجع و تكمل الشغل !
وائل قام : ليش تشغلوني أنا ، شغلوا فروووس !
وليد : ههههههههه إيش فيك تشتكي ؟ و أنا مفكر بعرسي بخليك أنت تستقبل الضيوف !
وائل إبتسم : أفا ، عرسك غير من دون ما تسأل بتشوفني هناك !
وليد و هو يضحك : إنزين روح خلص بسرعة و إرجع !
وائل : إن شاء الله يا أبو وائل !
وليد : ههههههههههه تحلم يا أبو وليد !
وائل ضحك و راح ، دخل من باب الخلفي و ركب الدرج ، سمع ضحكات البنات ، إبتسم بخبث و بصوت عالي : اللي تتغطى ، تتغطى تراني تو بدخل !! سمعهم يصرخوا ، ضحك : خلصتوا ؟؟!
سمع صوت ميس : وئووووول تعال !
طلع لهم و إبتسم : للأسف كان خاطري أشوفكم !
ميس قامت و صارت تدور : إيش رأيك ؟
( كانت لابسة فستان موف يجي ضيق على جسمها ، ماسك من كتف واحد و عاري من الثاني ، مسوية بف و مموجة باقي شعرها )
وائل حط يد تحت ذقنه : تجنني !
ميس بثقة : أعرف !
ليان : صدقت نفسها !!
وائل ضحك و إلتفت على ملك ، اللي كانت حاطة الشيلة على رأسها و لابسة عباية : خاطري أشوفك أنتي بعد ، يللا لا تستحي ما أنا خالك ؟!
ملك و هي تعدل نظارتها : تحلم يا خالي وئووووول !
وائل إلتفت لمسك : بس أكيد حبيبتي أحلى !
مسك قامت بفرح و هي تمثل أنها بتفسخ عبايتها : لحظة أراويك !!
الكل : هههههههههههههههه
وائل و هو يضحك : يللا أروح أتكشخ بالدشداشة و أرد لكم !
مسك بسرعة : أكيد بتطيح الطير من السما !
ميس : تقصدي غراب !
وائل إقترب منها بسرعة و ضربها على رأسها !
ميس : هييي كل شيء و لا تسريحتي !
وائل ضحك و راح .
عند سارة ...
لبست فستان فوشي بدون أكمام ، ماسك من عند الصدر لين الخصر و منفوش شوي لين الركب ، وقفت قدام التسريحة تعدل شعرها ، كانت مسوية تسريحة ناعمة ، مرفعة كل شعرها و حاطة وردة فوشية صغيرة عليهم و منزلة غرتها من طرف ، إبتسمت : طالعة خطيييييرة ههههههه !! ضحكت على حالها و لفت مشت للباب ، فتحت القفل ، جت بتفتحه بس رجعت مرة ثانية ، أخذت شيلتها و عبايتها ، كسفتهم و حطتهم في الكيس و جت بتمشي بس إنفتح ال
فريال و هي تنزل من الدرج : مااااماااا !
أم فادي إلتفتت لها : إيش فيك تصرخي ؟؟
فريال و هي تراويها الفساتين : أي واحد ألبس ، الأحمر و لا الأسود ؟
أم فادي : الأسود أحلى !
فريال : بس ما حلوة ألبس أسود ، خلاص بلبس الأحمر !
أم فادي : ههههههه ، عيل ليش جاية تسأليني ؟
فريال جلست جنبها و هي تضحك : بس كذي ! قامت : ماما يللا قومي تجهزي ، ما أريد أتأخر !
أم فادي و هي تشوف على الساعة : أي نتأخر ، بنكون هناك على الساعة 8:30 إن شاء الله و ألحين بعدها 5 ما جت !
فريال : ماما لا تغيري رأيك بعدين و تقولي خلاص ما في روحة
أم فادي إبتسمت : لا ، إن شاء الله رايحين ، ما قدرنا نروح الملكة و إذا ما رحنا الحفل فوزية بتزعل !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و جت بتروح بس شافت فادي يدخل لهم .
فادي بإبتسامة : سلام عليكم
أم فادي و فريال : و عليكم السلام
أم فادي : جيت بدري اليوم ؟
فادي : خلصت الشغل ، و صار يركب الدرج لغرفته .
فريال إلتفتت لأمها و جلست جنبها مرة ثانية و بهدوء : ماما !
أم فادي بإستغراب : إيش في ؟
فريال : إيش صار بسالفة ليان ؟؟
أم فادي تنهدت : و الله أخوك قال لنا نأجلها و بعدها بنفسه راح و طلبها من أخوها بس ..
فريال : رفضت ؟؟
أم فادي : لا ، لا ! أخوها لين ألحين ما فاتحها بالموضوع ، ما أعرف متى ناوي يفاتحها ؟
فريال : إنزين ليش مستعجلين ، يعني خلوها تاخذ راحتها !
أم فادي : ما قلنا شيء المفروض يكلمها بالأول و بعدين عاد تاخذ الوقت اللي تريده ، قامت : يللا عسى خير ! و مشت عنها .
فريال جلست تفكر شوي و في خاطرها : خلاص أنا بنفسي بفاتحها بالموضوع و هي مستحيل ترفض ! حركت رأسها بحزم و هي مقررة تكلمها اليوم .
***************************
بعد عدة ساعات ...
فلة أبو حسام ( الحفلة بالفلة ) ...
بدأوا الضيوف بالوصول و فوزية مع أم وليد صاروا يستقبلوهم ، البنات مجتمعين بصالة دور الثاني و يرقصوا كالعادة ما عدا نورس اللي بغرفتها و فريال بعدها ما واصلة و سارة في الطريق .
ملك و هي تتصل في سارة : أنتو الأخوات إيش مشكلتكم ؟ يعني إذا هي موجودة ، أنتي مختفية و إذا أنتي موجودة العكس !!
ليان : هههههههه ، ألحين تجي !
سمعوا رنين التلفون ، إلتفتوا و ضحكوا على حالتها ، حاطة المكياج و مسوية التسريحة بس بعدها ما لبست الفستان تبعها .
سارة و هي تبتسم : هذاني جيت بس بليز خبروني وين أروح عشان أغير ؟
ميس إبتسمت : عادي روحي لأي غرفة بس قفلي الباب !
سارة ضحكت : إن شاء الله ! و مشت ، عدت كم باب و بعدها دخلت لآخر باب و قفلته ، فسخت عبايتها و شيلتها و صارت تغير .
تحت في مجلس الرجال ...
أبو حسام و هو يلتفت لوائل : إيش فيك أنت جالس كذي ؟ ما ناوي تبدل ؟ ( كان لابس شورت و قميص بنص كم و جالس يسولف مع وليد )
وائل إبتسم لأخوه : أي أبدل ، لازم أروح آخذ لي شور منعششش ، من الظهر و أنتو مشغليني مثل الحمار !!
أبو حسام : هههههههه ، إنزين روح ألحين عشان ترجع و تكمل الشغل !
وائل قام : ليش تشغلوني أنا ، شغلوا فروووس !
وليد : ههههههههه إيش فيك تشتكي ؟ و أنا مفكر بعرسي بخليك أنت تستقبل الضيوف !
وائل إبتسم : أفا ، عرسك غير من دون ما تسأل بتشوفني هناك !
وليد و هو يضحك : إنزين روح خلص بسرعة و إرجع !
وائل : إن شاء الله يا أبو وائل !
وليد : ههههههههههه تحلم يا أبو وليد !
وائل ضحك و راح ، دخل من باب الخلفي و ركب الدرج ، سمع ضحكات البنات ، إبتسم بخبث و بصوت عالي : اللي تتغطى ، تتغطى تراني تو بدخل !! سمعهم يصرخوا ، ضحك : خلصتوا ؟؟!
سمع صوت ميس : وئووووول تعال !
طلع لهم و إبتسم : للأسف كان خاطري أشوفكم !
ميس قامت و صارت تدور : إيش رأيك ؟
( كانت لابسة فستان موف يجي ضيق على جسمها ، ماسك من كتف واحد و عاري من الثاني ، مسوية بف و مموجة باقي شعرها )
وائل حط يد تحت ذقنه : تجنني !
ميس بثقة : أعرف !
ليان : صدقت نفسها !!
وائل ضحك و إلتفت على ملك ، اللي كانت حاطة الشيلة على رأسها و لابسة عباية : خاطري أشوفك أنتي بعد ، يللا لا تستحي ما أنا خالك ؟!
ملك و هي تعدل نظارتها : تحلم يا خالي وئووووول !
وائل إلتفت لمسك : بس أكيد حبيبتي أحلى !
مسك قامت بفرح و هي تمثل أنها بتفسخ عبايتها : لحظة أراويك !!
الكل : هههههههههههههههه
وائل و هو يضحك : يللا أروح أتكشخ بالدشداشة و أرد لكم !
مسك بسرعة : أكيد بتطيح الطير من السما !
ميس : تقصدي غراب !
وائل إقترب منها بسرعة و ضربها على رأسها !
ميس : هييي كل شيء و لا تسريحتي !
وائل ضحك و راح .
عند سارة ...
لبست فستان فوشي بدون أكمام ، ماسك من عند الصدر لين الخصر و منفوش شوي لين الركب ، وقفت قدام التسريحة تعدل شعرها ، كانت مسوية تسريحة ناعمة ، مرفعة كل شعرها و حاطة وردة فوشية صغيرة عليهم و منزلة غرتها من طرف ، إبتسمت : طالعة خطيييييرة ههههههه !! ضحكت على حالها و لفت مشت للباب ، فتحت القفل ، جت بتفتحه بس رجعت مرة ثانية ، أخذت شيلتها و عبايتها ، كسفتهم و حطتهم في الكيس و جت بتمشي بس إنفتح ال
Forwarded from انا وسوالفي .
باب ، رفعت عيونها له و جمدت في مكانها .
وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، كانت طالعة و لا أرووووووع ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها نزل عيونه و لف عنها : أنا .. أنا آسف !! طلع بسرعة و سكر الباب .
أما هي فأول ما سمعت كلمته وقفت مصدووووووووووووومة و صارت تكلم حالها : لا ، لا هذا ما وائل ! أكيد واحد غيره ! مستحييييل يكون هو ، كيف يعني يعتذر ، و ينزل عيونه بعد لا ، لا ! صارت تحرك رأسها بعدم تصديق : ما هو ، ما هو ، أكيد أنا شبهته فيه !!
أخذت نفس : وائل يطلع و يعتذر ، لااااا ! معقولة تغير ! وائل ؟؟؟؟؟؟ لفت للكيس و أخذته و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق جت بتمشي بس إنفتح الباب مرة ثانية ، دخل و سكر الباب بهدوء .
خافت و بلعت ريقها و في خاطرها : هذا هو !!
إقترب من عندها شوي بس هي بعدت بسرعة و بصوت عالي شوي : وائل .. لا تقترب مني !!
رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : سارة .. أنا أريدك تسمعيني .. أنا ..
سارة و هي تطلع العباية و تلفه عليها بسرعة : ما أريد أسمع ، جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له
وائل : لازم تسمعيني .. بلييز لازم تسمعيني راح أقول اللي عندي و بعدها أوعدك أني ما راح أراويك وجهي أبدا !
سارة لا رد
فك يدها بهدوء : سارة أنا .. صار لي فترة ما أعرف إيش فيني .. ما أقدر أفكر في شيء غيرك .. أنتي ما أعرف إيش سويتي فيني .. خيالك صار ما يفارقني ..
سارة وقفت تسمعه و هي مصدومة و في خاطرها : إيش يقول هذا ؟؟
وائل : أنا دخلوا في حياتي بنات كثييير بس مثلك ما شفت .. أنا لعبت على بنات كثيير بس محد رفضني غيرك .. ما أعرف ليش .. يمكن هذا هو السبب اللي خلاني أتعلق فيك بس أنا .. صرت ما أشوف غيرك .. حتى و أنا نايم أحلم فيك بس أنتي .. ما أعرف كيف أقولها لك .. بالأول أنا كنت ناوي ألعب عليك و أستغلك مثل ما إستغليت غيرك بس ألحين ما أعرف إيش اللي تغير .. قلبي تغير .. أنا ، إقترب من عندها أكثر ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أنا .. أحبك !
دق قلبها بقوووووووووووووووة و إرتجفت ، بعدت عنه بسرعة : أنت .. أنت تكذب !!
وائل و هو يقترب من عندها مرة ثانية : ما ألومك إذا ما صدقتيني بس أنا أحبك و ماني قادر أعيش بدونك .. أنا كنت مفكر أني بتركك في حالك و ما راح أعترض طريقك بس أنا ما أقدر .. ما أقدر بدونك يا سارة ..
سارة إرتبكت أكثر و خاصة قلبها اللي صار يدق أكثر على كل كلمة يقولها لها ، بس ما تريد تبين له أكيد بيلعب عليها ، إبتسمت بسخرية : و أكيد تقول هالكلام لكل البنات ؟؟
وائل حرك رأسه بالنفي : أنتي أول بنت اللي دخلت قلبي و أنا .. و أنا مستعد أثبت لك هالشيء .. أنا جيت لك ألحين عشان بس أسألك .. إذا خطبتك من وليد راح توافقي ؟؟
سارة فتحت عيونها للآآآآآخر : إيشششش ؟؟
وائل : أنا أحبك يا سارة ، و أريدك تكوني لي بس لازم أتأكد من موافقتك ، راح توافقي ؟
سارة و كأنها أحد كب عليها ماي بارد ، معقولة يكلم جد ، وائل يريدها تكون له ، زوجته ، يحبها ؟؟ معقولة يكون صادق و لو لمرة في حياته ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق : بسك يا وائل ، لا تكذب أكثر من كذي .. أنا ما راح أوافق عليك لو إيش ما يصير ، مستحيييل !
إبتسم لها إبتسامة كسيرة : كنت متوقع هالشيء .. ، من راح يرضى في واحد ما يخاف ربه و يلعب على بنات الناس .. بس إيش أسوي ما بيدي أني حبيتك ، سكت شوي و لف عنها : أوعدك يا سارة ، أني راح أطلع من حياتك و ما عاد أعترض طريقك بس أريدك تعرفي أني .. إلتفت لها و إقترب من عندها و هي على طول إبتعدت بس هو إقترب منها مرة ثانية و بهمس : راح أضل أحبك ، إقترب أكثر و باسها على خدها بحرااارة ، و من ثم إبتعد و طلع بسرعة .
وقفت تحاول تستوعب اللي صار ، حطت يدها على خدها تتحسسه و لفت للمراية تشوف وجهها ، خدودها محمريييييييييييييييييييييييين و حرارتها ترتفع أكثر : وائل يحبني أنا ؟ و أنا أح .. سكتت بسرعة و حركت رأسها بقوووة : لا يا سارة لا ، لا تخليه يقص عليك بهالكلمة ، مستحيل يقصدها !! بس هو وعدني أنه ما راح يعترض طريقي خلاص ، يعني إيش ما عاد في وائل في حياتي ؟؟ بس أنا ليش أهتم ؟؟ هو إيش يعني لي ؟؟ ما يعني لي أبدا و أكيد يخدعني أول ما أطلع من هالغرفة بشوفه قدامي كالعادة ، وائل مستحيل يتغير ! مسحت خدها و حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها أنه ما يهمها و كلامه ما أثر عليها . أخذت نفس و من ثم طلعت للبنات .
ملك أول ما شافتها قامت : إيش فيك نمتي ؟؟؟
سارة إبتسمت لها عشان تبين عادي : لا .. أبدا بس كنت أعدل شكلي شوي و بعدها غيرت السالفة : و أنتي ليش لابسة نظاراتك ؟
ملك : عدساتي خربتهم ، صار فيهم خدش و شق و كسر !!
سارة : ههههههههههه
ملك ضحكت : و كذي أنا مرتاحة !
سارة و هي تمسك يدها : أنا جبت لك عدسات ، يللا خليني ألبسك إياهم !
ملك و هي تحرك رأسها بالنفي : مشكوووورة بس شكرا ما أريد هه هه هههههه
سارة بحزم : لا لازم ، كذي ما حلو شكلك ، فستان و نظارة !
ملك : أنا عاجبني !
سارة : ملوكة بلا زيادات يللا إمشي معاي !
م
وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، كانت طالعة و لا أرووووووع ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها نزل عيونه و لف عنها : أنا .. أنا آسف !! طلع بسرعة و سكر الباب .
أما هي فأول ما سمعت كلمته وقفت مصدووووووووووووومة و صارت تكلم حالها : لا ، لا هذا ما وائل ! أكيد واحد غيره ! مستحييييل يكون هو ، كيف يعني يعتذر ، و ينزل عيونه بعد لا ، لا ! صارت تحرك رأسها بعدم تصديق : ما هو ، ما هو ، أكيد أنا شبهته فيه !!
أخذت نفس : وائل يطلع و يعتذر ، لااااا ! معقولة تغير ! وائل ؟؟؟؟؟؟ لفت للكيس و أخذته و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق جت بتمشي بس إنفتح الباب مرة ثانية ، دخل و سكر الباب بهدوء .
خافت و بلعت ريقها و في خاطرها : هذا هو !!
إقترب من عندها شوي بس هي بعدت بسرعة و بصوت عالي شوي : وائل .. لا تقترب مني !!
رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : سارة .. أنا أريدك تسمعيني .. أنا ..
سارة و هي تطلع العباية و تلفه عليها بسرعة : ما أريد أسمع ، جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له
وائل : لازم تسمعيني .. بلييز لازم تسمعيني راح أقول اللي عندي و بعدها أوعدك أني ما راح أراويك وجهي أبدا !
سارة لا رد
فك يدها بهدوء : سارة أنا .. صار لي فترة ما أعرف إيش فيني .. ما أقدر أفكر في شيء غيرك .. أنتي ما أعرف إيش سويتي فيني .. خيالك صار ما يفارقني ..
سارة وقفت تسمعه و هي مصدومة و في خاطرها : إيش يقول هذا ؟؟
وائل : أنا دخلوا في حياتي بنات كثييير بس مثلك ما شفت .. أنا لعبت على بنات كثيير بس محد رفضني غيرك .. ما أعرف ليش .. يمكن هذا هو السبب اللي خلاني أتعلق فيك بس أنا .. صرت ما أشوف غيرك .. حتى و أنا نايم أحلم فيك بس أنتي .. ما أعرف كيف أقولها لك .. بالأول أنا كنت ناوي ألعب عليك و أستغلك مثل ما إستغليت غيرك بس ألحين ما أعرف إيش اللي تغير .. قلبي تغير .. أنا ، إقترب من عندها أكثر ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أنا .. أحبك !
دق قلبها بقوووووووووووووووة و إرتجفت ، بعدت عنه بسرعة : أنت .. أنت تكذب !!
وائل و هو يقترب من عندها مرة ثانية : ما ألومك إذا ما صدقتيني بس أنا أحبك و ماني قادر أعيش بدونك .. أنا كنت مفكر أني بتركك في حالك و ما راح أعترض طريقك بس أنا ما أقدر .. ما أقدر بدونك يا سارة ..
سارة إرتبكت أكثر و خاصة قلبها اللي صار يدق أكثر على كل كلمة يقولها لها ، بس ما تريد تبين له أكيد بيلعب عليها ، إبتسمت بسخرية : و أكيد تقول هالكلام لكل البنات ؟؟
وائل حرك رأسه بالنفي : أنتي أول بنت اللي دخلت قلبي و أنا .. و أنا مستعد أثبت لك هالشيء .. أنا جيت لك ألحين عشان بس أسألك .. إذا خطبتك من وليد راح توافقي ؟؟
سارة فتحت عيونها للآآآآآخر : إيشششش ؟؟
وائل : أنا أحبك يا سارة ، و أريدك تكوني لي بس لازم أتأكد من موافقتك ، راح توافقي ؟
سارة و كأنها أحد كب عليها ماي بارد ، معقولة يكلم جد ، وائل يريدها تكون له ، زوجته ، يحبها ؟؟ معقولة يكون صادق و لو لمرة في حياته ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق : بسك يا وائل ، لا تكذب أكثر من كذي .. أنا ما راح أوافق عليك لو إيش ما يصير ، مستحيييل !
إبتسم لها إبتسامة كسيرة : كنت متوقع هالشيء .. ، من راح يرضى في واحد ما يخاف ربه و يلعب على بنات الناس .. بس إيش أسوي ما بيدي أني حبيتك ، سكت شوي و لف عنها : أوعدك يا سارة ، أني راح أطلع من حياتك و ما عاد أعترض طريقك بس أريدك تعرفي أني .. إلتفت لها و إقترب من عندها و هي على طول إبتعدت بس هو إقترب منها مرة ثانية و بهمس : راح أضل أحبك ، إقترب أكثر و باسها على خدها بحرااارة ، و من ثم إبتعد و طلع بسرعة .
وقفت تحاول تستوعب اللي صار ، حطت يدها على خدها تتحسسه و لفت للمراية تشوف وجهها ، خدودها محمريييييييييييييييييييييييين و حرارتها ترتفع أكثر : وائل يحبني أنا ؟ و أنا أح .. سكتت بسرعة و حركت رأسها بقوووة : لا يا سارة لا ، لا تخليه يقص عليك بهالكلمة ، مستحيل يقصدها !! بس هو وعدني أنه ما راح يعترض طريقي خلاص ، يعني إيش ما عاد في وائل في حياتي ؟؟ بس أنا ليش أهتم ؟؟ هو إيش يعني لي ؟؟ ما يعني لي أبدا و أكيد يخدعني أول ما أطلع من هالغرفة بشوفه قدامي كالعادة ، وائل مستحيل يتغير ! مسحت خدها و حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها أنه ما يهمها و كلامه ما أثر عليها . أخذت نفس و من ثم طلعت للبنات .
ملك أول ما شافتها قامت : إيش فيك نمتي ؟؟؟
سارة إبتسمت لها عشان تبين عادي : لا .. أبدا بس كنت أعدل شكلي شوي و بعدها غيرت السالفة : و أنتي ليش لابسة نظاراتك ؟
ملك : عدساتي خربتهم ، صار فيهم خدش و شق و كسر !!
سارة : ههههههههههه
ملك ضحكت : و كذي أنا مرتاحة !
سارة و هي تمسك يدها : أنا جبت لك عدسات ، يللا خليني ألبسك إياهم !
ملك و هي تحرك رأسها بالنفي : مشكوووورة بس شكرا ما أريد هه هه هههههه
سارة بحزم : لا لازم ، كذي ما حلو شكلك ، فستان و نظارة !
ملك : أنا عاجبني !
سارة : ملوكة بلا زيادات يللا إمشي معاي !
م