Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الحادي عشر ... ©
المزرعة - صباح ساعة 9:30 ...
صار لها ساعة صاحية بس ما تحركت من على السرير ، تنتظر أحد يصحى عشان يطلعوا مع بعض بس الكل في سابع نومة ، تقلبت أكثر من مرة تحاول تنام مرة ثانية بس خلاص ما فيها نوم . تنهدت ، قامت و مشت للحمام . أخذت لها شاور ، طلعت لبست بنطلون جينز أزرق مع قميص يوصل لنص الفخذ بأكمام طويلة و ألوان صيفية . وقفت قدام التسريحة ، مشطت شعرها ، كحلت عيونها ، عطرت من عطرها ، لبست شيلتها و من ثم طلعت للحديقة تتمشى . كانت تمشي بين الورود و تدندن لنفسها بألحان غير مفهومة ، عجبتها ريحة المكان فجلست في النص على الحشيش و صارت تتأمل الورود .
: صباح الخير !!
إلتفتت و إبتسمت بهدوء : صباح النور .
سلمان و هو يقترب منها و يجلس على الأرض بجنبها : البقية نايمين ؟؟
حركت رأسها بالإيجاب : أههم ! و بعدها عم الصمت .
صمت غرييييييب ، أول مرة يمر عليهم . طول الليل و هو يفكر و يخطط عشان يقول لها اللي بقلبه بس ألحين لما جت له الفرصة ، ضاع الكلام ، لسانه إنربط و ما قادر يفتح فمه . أخذ نفس يهدي نفسه .
سلمان و هو يلتفت لها و بتردد : م .. ميس !
ميس إلتفتت له بس ما تكلمت .
سلمان و هو ينزل رأسه : أحم .. أمم .. أنا .. يعني كيف أقولها لك .. بصراحة أول مرة أمر في هالموقف .. أقصد .. أنتي الوحيدة اللي .. يعني أنا .. أمم .. بس لا تفهميني غلط .. ميس .. أنا ..
ميس : هههههههههههههههههه
سلمان إلتفت لها بإستغراب
ميس و هي تضحك : ههههه إيش .. إيش فيك ؟ كأنك أول مرة تكلمني ! رتب جملتك و بعدين قولها لي !
سلمان ضحك و صار يحك رقبته بإحراج : ما أعرف ، متوتر شوي !
ميس : ليش ؟ قول اللي عندك و أنا أسمعك ، يللا أنتظر !
سلمان تشجع : عيل خلاص بقولها لك بدون لف و دوران !
ميس نزلت رأسها ، حركته بمعنى كمل و صارت تلعب بالحشيش .
أخذ نفس و إقترب منها أكثر ، جلس على ركبه بمقابلها و بهدوء : ميس !
ميس رفعت رأسها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها و إرتبكت فنزلت رأسها بسرعة .
سلمان بهمس : ميس ، إرفعي عيونك ، شوفيني !
ميس بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها و في خاطرها : أنا إيش فيني ؟ ليش صايرة أرتبك من قربه ؟ ليش قلبي ما راضي يهدأ ؟ ليش ، هو إيش يعني لي ؟
سلمان أخذ نفس و تجرأ ، رفع يده و حطه تحت ذقنها ، رفع رأسها و بهمس : إرفعي عيونك !
حست بقشعريرة بكل جسمها و حرارتها بدت ترتفع من لمسته ، تبلعمت أكثر من مرة و رفعت عيونها له بتردد
سلمان سكت شوي و هو يشوف في عيونها ، يحاول يفهمها ، إقترب منها أكثر و هي زحفت على وراء .
ميس مرتبكة من قربه و بتلعثم : سلم .. سلمان .. إيش في ؟
سلمان : ميس أنا .. أنا ...
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
إلتفتوا الإثنين و شافوا الهندي و هو معاه الماكينة يجز الحشيش ( هههههه ) .
سلمان قطب حواجبه و إلتفت على ميس اللي قامت و صارت تنفض ملابسها .
سلمان و هو يقوم : ميس ، خليك ، خليني أقول ..
ميس و هي تقاطعه بصوت عالي : سلمـــــــــــــــــــــــان ، أنا ماني قادرة أسمعك ، خليـــــــــــنا نمشي من هنا !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي صارت تمشي ، وقف يشوف عليها و تنهد : بما أنك ما تسمعيني ، راح أقولها لك ، أقول كل اللي بقلبي ، ميس .. أنا أحبك ، بديت كل شيء كلعبة بس حبيتك ، جيت أخليك تحبيني بس صرت أموت فيك ، أنا خسرت التحدي و خسرت قلبي معاه ، خسرته لك . أنا ما قادر أستحمل أكثر ، ما قادر أشوف حياتي بدونك ، إذا ما شفتك يوم أحس أني ضايع ، ضايع في خيالك ، ضايع في عالم لحالي ، أنا أحبك يا ميس .. سكت شوي و بصوت أعلى شوي : أحبك ! فتح عيونه للآآآخر و هو يشوفها توقف .
دارت و إبتسمت له و بصوت عالي : يللا إيش فيك واقف خلينا ندخل .
سلمان حط يد على قلبه و أخذ نفس بإرتياح و في خاطره : الحمدلله ما سمعتني !!
ميس و هي تأشر له يجي : يللا !
إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب ، جا بيمشي بس إلتفت للهندي و بصوت عالي : أنت عندك أسوأ توقييييييت !
الهندي يأشر على أذنه بمعنى ما سمعت شيء
سلمان بصراخ : عندك أسوأ توقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت !!
الهندي : ما في مالوم أنت إيس في قول !!
سلمان : ههههههههه
الهندي : أنت في مجنون !
سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه .
غرفة حسام و نورس ...
فتحت عيونها بهدوء و هي تحس بأنفاسه على وجهها . إبتسمت لنفسها بخفة و صارت تتأمل وجهه . رفعت يدها بتردد و مررت أصابعها على خده ، حست بحركة عيونه فبعدت يدها بسرعة و غمضت عيونها .
فتح عيونه شوي و رجع غمضهم بس فتحهم مرة ثانية ، إبتسم و صار يتأملها ، إختفت إبتسامته و تنهد بقووووة و هو يفكرها نايمة : أتمنى أتصبح كل يوم و أنتي بحضني ، أتمنى أفتح عيوني على هالوجه ، أتمنى أنك تحسي فيني يا نورس ، مسك يدها و قربه من شفايفه ، باس كفها و من ثم حطه على قلبه : أتمنى تح
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الحادي عشر ... ©
المزرعة - صباح ساعة 9:30 ...
صار لها ساعة صاحية بس ما تحركت من على السرير ، تنتظر أحد يصحى عشان يطلعوا مع بعض بس الكل في سابع نومة ، تقلبت أكثر من مرة تحاول تنام مرة ثانية بس خلاص ما فيها نوم . تنهدت ، قامت و مشت للحمام . أخذت لها شاور ، طلعت لبست بنطلون جينز أزرق مع قميص يوصل لنص الفخذ بأكمام طويلة و ألوان صيفية . وقفت قدام التسريحة ، مشطت شعرها ، كحلت عيونها ، عطرت من عطرها ، لبست شيلتها و من ثم طلعت للحديقة تتمشى . كانت تمشي بين الورود و تدندن لنفسها بألحان غير مفهومة ، عجبتها ريحة المكان فجلست في النص على الحشيش و صارت تتأمل الورود .
: صباح الخير !!
إلتفتت و إبتسمت بهدوء : صباح النور .
سلمان و هو يقترب منها و يجلس على الأرض بجنبها : البقية نايمين ؟؟
حركت رأسها بالإيجاب : أههم ! و بعدها عم الصمت .
صمت غرييييييب ، أول مرة يمر عليهم . طول الليل و هو يفكر و يخطط عشان يقول لها اللي بقلبه بس ألحين لما جت له الفرصة ، ضاع الكلام ، لسانه إنربط و ما قادر يفتح فمه . أخذ نفس يهدي نفسه .
سلمان و هو يلتفت لها و بتردد : م .. ميس !
ميس إلتفتت له بس ما تكلمت .
سلمان و هو ينزل رأسه : أحم .. أمم .. أنا .. يعني كيف أقولها لك .. بصراحة أول مرة أمر في هالموقف .. أقصد .. أنتي الوحيدة اللي .. يعني أنا .. أمم .. بس لا تفهميني غلط .. ميس .. أنا ..
ميس : هههههههههههههههههه
سلمان إلتفت لها بإستغراب
ميس و هي تضحك : ههههه إيش .. إيش فيك ؟ كأنك أول مرة تكلمني ! رتب جملتك و بعدين قولها لي !
سلمان ضحك و صار يحك رقبته بإحراج : ما أعرف ، متوتر شوي !
ميس : ليش ؟ قول اللي عندك و أنا أسمعك ، يللا أنتظر !
سلمان تشجع : عيل خلاص بقولها لك بدون لف و دوران !
ميس نزلت رأسها ، حركته بمعنى كمل و صارت تلعب بالحشيش .
أخذ نفس و إقترب منها أكثر ، جلس على ركبه بمقابلها و بهدوء : ميس !
ميس رفعت رأسها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها و إرتبكت فنزلت رأسها بسرعة .
سلمان بهمس : ميس ، إرفعي عيونك ، شوفيني !
ميس بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها و في خاطرها : أنا إيش فيني ؟ ليش صايرة أرتبك من قربه ؟ ليش قلبي ما راضي يهدأ ؟ ليش ، هو إيش يعني لي ؟
سلمان أخذ نفس و تجرأ ، رفع يده و حطه تحت ذقنها ، رفع رأسها و بهمس : إرفعي عيونك !
حست بقشعريرة بكل جسمها و حرارتها بدت ترتفع من لمسته ، تبلعمت أكثر من مرة و رفعت عيونها له بتردد
سلمان سكت شوي و هو يشوف في عيونها ، يحاول يفهمها ، إقترب منها أكثر و هي زحفت على وراء .
ميس مرتبكة من قربه و بتلعثم : سلم .. سلمان .. إيش في ؟
سلمان : ميس أنا .. أنا ...
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
إلتفتوا الإثنين و شافوا الهندي و هو معاه الماكينة يجز الحشيش ( هههههه ) .
سلمان قطب حواجبه و إلتفت على ميس اللي قامت و صارت تنفض ملابسها .
سلمان و هو يقوم : ميس ، خليك ، خليني أقول ..
ميس و هي تقاطعه بصوت عالي : سلمـــــــــــــــــــــــان ، أنا ماني قادرة أسمعك ، خليـــــــــــنا نمشي من هنا !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي صارت تمشي ، وقف يشوف عليها و تنهد : بما أنك ما تسمعيني ، راح أقولها لك ، أقول كل اللي بقلبي ، ميس .. أنا أحبك ، بديت كل شيء كلعبة بس حبيتك ، جيت أخليك تحبيني بس صرت أموت فيك ، أنا خسرت التحدي و خسرت قلبي معاه ، خسرته لك . أنا ما قادر أستحمل أكثر ، ما قادر أشوف حياتي بدونك ، إذا ما شفتك يوم أحس أني ضايع ، ضايع في خيالك ، ضايع في عالم لحالي ، أنا أحبك يا ميس .. سكت شوي و بصوت أعلى شوي : أحبك ! فتح عيونه للآآآخر و هو يشوفها توقف .
دارت و إبتسمت له و بصوت عالي : يللا إيش فيك واقف خلينا ندخل .
سلمان حط يد على قلبه و أخذ نفس بإرتياح و في خاطره : الحمدلله ما سمعتني !!
ميس و هي تأشر له يجي : يللا !
إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب ، جا بيمشي بس إلتفت للهندي و بصوت عالي : أنت عندك أسوأ توقييييييت !
الهندي يأشر على أذنه بمعنى ما سمعت شيء
سلمان بصراخ : عندك أسوأ توقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت !!
الهندي : ما في مالوم أنت إيس في قول !!
سلمان : ههههههههه
الهندي : أنت في مجنون !
سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه .
غرفة حسام و نورس ...
فتحت عيونها بهدوء و هي تحس بأنفاسه على وجهها . إبتسمت لنفسها بخفة و صارت تتأمل وجهه . رفعت يدها بتردد و مررت أصابعها على خده ، حست بحركة عيونه فبعدت يدها بسرعة و غمضت عيونها .
فتح عيونه شوي و رجع غمضهم بس فتحهم مرة ثانية ، إبتسم و صار يتأملها ، إختفت إبتسامته و تنهد بقووووة و هو يفكرها نايمة : أتمنى أتصبح كل يوم و أنتي بحضني ، أتمنى أفتح عيوني على هالوجه ، أتمنى أنك تحسي فيني يا نورس ، مسك يدها و قربه من شفايفه ، باس كفها و من ثم حطه على قلبه : أتمنى تح
Forwarded from انا وسوالفي .
سي في هالقلب ، تحسي إيش كثر أنتي متعبتيه ، آآآه ، لا تتعبيني أكثر من كذا يا نورس ، لا تتعبيني ! أحبك ، هالكلمة قليلة على اللي أحس فيه ، صرت أحلمك و أنتي جنبي ، أتمناك و أنتي ملكي ، ما أعرف كيف أثبت لك ، ما أعرف كيف أخليك تصدقيني ، خايف أنك تتركيني ، خايف أنك ما تسامحيني ، أنا أحبك ، أقولها لك كل يوم بس أعرف أنك ما مصدقتيني ، ما راح تصدقيني ! بعد شعرها عن وجهها و تنهد مرة ثانية ، قام ، عدل لها البطانية و مشى للحمام .
أول ما سمعت باب الحمام يتسكر فتحت عيونها و دموعها بدت بالنزول ، ليش حابة تعذب نفسها و تعذبه معاها ، ما هي تحبه ، ليش ما تسامحه ؟ ليش ما تعطيه فرصة يثبت حبه لها ؟ بعدت البطانية و جلست ، مسحت دموعها و دخلت في متاهة أفكار و ما صحاها إللا صوته .
حسام بإبتسامة : صباح الخير حبي !
نورس إلتفتت له بس ما ردت
حسام إبتسم و مشى لها و هو يلعب بشعرها : إيش فيك ؟ في إيش كنتي .. أقصد في من كنتي سرحانة ؟ و بخبث : فيني ما صح ؟؟
نورس رفعت عيونها له بس ما تكلمت
حسام إستغرب منها و في خاطره : لا يكون زعلانة بسبب أمس ! أخذ نفس و نزل لمستواها و بهدوء : نورس ، إذا أنا ضايقتك بحركة الأمس سامحيني ما راح أعيدها ، و أنا أوعدك أني ما راح أغصبك على شيء و خلاص ما راح ألمسك إللا برضاك ، بس لا تزعلي مني ، يكفي أني مزعلك قبل و ماني قادر أراضيك ، ما فيني أتحمل أكثر ، أتمنى أنك تسامحيني و الله ما راح أعيدها .
نورس لا رد .
حسام تنهد و قام مشى للتسريحة ، وقف يمشط شعره بس عيونه عليها من المراية . ما تكلمت و لا تحركت ، تنهد بقلة حيلة و طلع من الغرفة .
نورس نزلت رأسها : أنا آسفة يا حسام ، آسفة ! قامت و مشت للحمام .
بعد نص ساعة - على طاولة الفطور ...
الكل كان موجود ضحك و سوالف ما عدا سارة اللي بعدها كانت نايمة .
رفع عيونه لها ، شافها تلعب بالأكل ، نزل عيونه لصحنه بس ما له نفس يأكل ، قام و صار يمشي .
وائل : فروس ما أكلت .. ما قدر يكمل لأنه طلع .
ملك ضلت تلاحقه بعيونها لين إختفى ، قامت : سفرة دايمة و راحت للمطبخ ، سحبت كرسي ، جلست و صارت تتذكر ...
جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة
فتحت عيونها للآآآخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية !
فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها !
ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير .
فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !! فك يدينها بهدوء و هو ينتظر منها ردة فعل بس هي ما تحركت ، دار و صار يمشي .
وقفت شوي تستوعب ، رفعت عيونها و شافته يمشي ، مشت له بسرعة : فارس !
فارس إلتفت لها
ملك و هي توقف قدامه : عيد الكلام اللي قلته !
فارس : ملك ، أنتي سمعتيني زي ..
ملك حركت رأسها بالإيجاب : سمعتك بس أريد أسمعك مرة ثانية !
فارس سكت شوي ، أخذ نفس و بهدوء : إرجعي حبيني !
ملك إبتسمت : خلاص رجعت أحبك !
فارس بإستغراب : ها ؟
ملك إقتربت منه أكثر و الدموع تتجمع في عيونها : أريد أعرف أنت إيش مفكرني ، أنت إيش تتوقع مني ؟ بس لأنك طلبت مني أرجع أحبك ، راح أنسى كل اللي صار و أرجع أحبك ، لا يا فارس ، لا ! أنا كنت غبية ، ساذجة ، حبيتك و أنا حتى ما أعرف إيش يعني أحب ، حبيتك من لما كنت صغيرة ، سكنتك في أحلامي في كل كياني ، ما أعرف ليش بس قلبي تعلق فيك ، للأسف ما قدرت أتحكم في مشاعري ، للأسف الإنسان ما يقدر يختار من يحب ، حبيتك ، كبرت و كبر حبي لك ، صرت أفكر فيك كل يوم ، خيالك صار ما يفارقني و قلبي صار يدق لك ، كنت أجلس كل يوم و أسأل نفسي يا ترى فارس يحبني ؟ يا ترى فارس يفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيه ؟ يا ترى قلبه يدق لي ؟ نزلت رأسها و دموعها صارت تتدحرج على خدها ، مسحتهم بسرعة و رفعت رأسها له : كنت أحاول أطلع كثير لأني يمكن أصطدم فيك ، يمكن أشوفك ، صح ما كنت أعرف شكلك بس كان يكفيني أني أعرف ، فارس موجود حواليني ، فارس يتنفس الهواء اللي أتنفسه ، حبيتك و صرت أنت هدفي ، أصلي و أدعي ربي يجمعنا مرة ثانية ، و ربي إستجاب لدعواتي و إجتمعنا بس إنصدمت فيك ..
فارس طول الوقت كان منزل رأسه ، يسمعها بدون ما ينطق بحرف ، بس في هاللحظة رفع عيونه لها .
ملك و هي تحرك رأسها بالإيجاب و كأنها تأكد له كلامها : إنصدمت فيك يا فارس ، أنت إنسان ما عندك مشاعر ، ما عندك قلب ما تحس ، إنسان بارد بس قلبي إختارك و ما بيدي ، إختارك أنت ما غيرك ، للأسف إختارك .. بس أنا خلاص ما فيني أتحمل أكثر ، سكتت شوي و كملت : إنزين خليني أسألك .. أنت تحبني ؟
فارس تفاجأ من سؤالها : أنا .. أنا .. نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها
ملك إبتسمت بسخرية : تريدني أرجع أحبك و أنا أعرف أنك مستحيل تبادلني بنفس الإحساس ، مستحيل تحبني ، مستحيل تحس فيني
أول ما سمعت باب الحمام يتسكر فتحت عيونها و دموعها بدت بالنزول ، ليش حابة تعذب نفسها و تعذبه معاها ، ما هي تحبه ، ليش ما تسامحه ؟ ليش ما تعطيه فرصة يثبت حبه لها ؟ بعدت البطانية و جلست ، مسحت دموعها و دخلت في متاهة أفكار و ما صحاها إللا صوته .
حسام بإبتسامة : صباح الخير حبي !
نورس إلتفتت له بس ما ردت
حسام إبتسم و مشى لها و هو يلعب بشعرها : إيش فيك ؟ في إيش كنتي .. أقصد في من كنتي سرحانة ؟ و بخبث : فيني ما صح ؟؟
نورس رفعت عيونها له بس ما تكلمت
حسام إستغرب منها و في خاطره : لا يكون زعلانة بسبب أمس ! أخذ نفس و نزل لمستواها و بهدوء : نورس ، إذا أنا ضايقتك بحركة الأمس سامحيني ما راح أعيدها ، و أنا أوعدك أني ما راح أغصبك على شيء و خلاص ما راح ألمسك إللا برضاك ، بس لا تزعلي مني ، يكفي أني مزعلك قبل و ماني قادر أراضيك ، ما فيني أتحمل أكثر ، أتمنى أنك تسامحيني و الله ما راح أعيدها .
نورس لا رد .
حسام تنهد و قام مشى للتسريحة ، وقف يمشط شعره بس عيونه عليها من المراية . ما تكلمت و لا تحركت ، تنهد بقلة حيلة و طلع من الغرفة .
نورس نزلت رأسها : أنا آسفة يا حسام ، آسفة ! قامت و مشت للحمام .
بعد نص ساعة - على طاولة الفطور ...
الكل كان موجود ضحك و سوالف ما عدا سارة اللي بعدها كانت نايمة .
رفع عيونه لها ، شافها تلعب بالأكل ، نزل عيونه لصحنه بس ما له نفس يأكل ، قام و صار يمشي .
وائل : فروس ما أكلت .. ما قدر يكمل لأنه طلع .
ملك ضلت تلاحقه بعيونها لين إختفى ، قامت : سفرة دايمة و راحت للمطبخ ، سحبت كرسي ، جلست و صارت تتذكر ...
جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة
فتحت عيونها للآآآخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية !
فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها !
ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير .
فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !! فك يدينها بهدوء و هو ينتظر منها ردة فعل بس هي ما تحركت ، دار و صار يمشي .
وقفت شوي تستوعب ، رفعت عيونها و شافته يمشي ، مشت له بسرعة : فارس !
فارس إلتفت لها
ملك و هي توقف قدامه : عيد الكلام اللي قلته !
فارس : ملك ، أنتي سمعتيني زي ..
ملك حركت رأسها بالإيجاب : سمعتك بس أريد أسمعك مرة ثانية !
فارس سكت شوي ، أخذ نفس و بهدوء : إرجعي حبيني !
ملك إبتسمت : خلاص رجعت أحبك !
فارس بإستغراب : ها ؟
ملك إقتربت منه أكثر و الدموع تتجمع في عيونها : أريد أعرف أنت إيش مفكرني ، أنت إيش تتوقع مني ؟ بس لأنك طلبت مني أرجع أحبك ، راح أنسى كل اللي صار و أرجع أحبك ، لا يا فارس ، لا ! أنا كنت غبية ، ساذجة ، حبيتك و أنا حتى ما أعرف إيش يعني أحب ، حبيتك من لما كنت صغيرة ، سكنتك في أحلامي في كل كياني ، ما أعرف ليش بس قلبي تعلق فيك ، للأسف ما قدرت أتحكم في مشاعري ، للأسف الإنسان ما يقدر يختار من يحب ، حبيتك ، كبرت و كبر حبي لك ، صرت أفكر فيك كل يوم ، خيالك صار ما يفارقني و قلبي صار يدق لك ، كنت أجلس كل يوم و أسأل نفسي يا ترى فارس يحبني ؟ يا ترى فارس يفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيه ؟ يا ترى قلبه يدق لي ؟ نزلت رأسها و دموعها صارت تتدحرج على خدها ، مسحتهم بسرعة و رفعت رأسها له : كنت أحاول أطلع كثير لأني يمكن أصطدم فيك ، يمكن أشوفك ، صح ما كنت أعرف شكلك بس كان يكفيني أني أعرف ، فارس موجود حواليني ، فارس يتنفس الهواء اللي أتنفسه ، حبيتك و صرت أنت هدفي ، أصلي و أدعي ربي يجمعنا مرة ثانية ، و ربي إستجاب لدعواتي و إجتمعنا بس إنصدمت فيك ..
فارس طول الوقت كان منزل رأسه ، يسمعها بدون ما ينطق بحرف ، بس في هاللحظة رفع عيونه لها .
ملك و هي تحرك رأسها بالإيجاب و كأنها تأكد له كلامها : إنصدمت فيك يا فارس ، أنت إنسان ما عندك مشاعر ، ما عندك قلب ما تحس ، إنسان بارد بس قلبي إختارك و ما بيدي ، إختارك أنت ما غيرك ، للأسف إختارك .. بس أنا خلاص ما فيني أتحمل أكثر ، سكتت شوي و كملت : إنزين خليني أسألك .. أنت تحبني ؟
فارس تفاجأ من سؤالها : أنا .. أنا .. نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها
ملك إبتسمت بسخرية : تريدني أرجع أحبك و أنا أعرف أنك مستحيل تبادلني بنفس الإحساس ، مستحيل تحبني ، مستحيل تحس فيني
Forwarded from انا وسوالفي .
، آسفة يا فارس بس أنا ما أقدر ، ما أقدر أحبك أكثر من كذي ، قلت لك مرة أني كرهتك و أني ما عدت أحبك ، بس كذبت عليك ، ما قدرت ، قلبي ما رضى بس أنا ما فيني أتحمل أنانيتك أكثر ، خلاص من اليوم و رايح و من هاللحظة .. إقتربت أكثر و بحركة جريئة رفعت رأسه لها و حطت عيونها بعيونه : من هاللحظة ملك ما عادت تحبك و مستحيل ترجع تحبك !! بعدت عنه بس ما شلت عيونها من عيونه ، حست قلبها يتقطع بس كان لازم تنهي كل شيء ، تنهي هالحب اللي ما له أي مصير ، هذي نهاية حبك يا ملك ؟ إنتهت قصتك مع فارس قبل ما تبتدي ، حطمتي قلبك بيدينك ، حطمتيه و مستحيل يرجع مثل أول ! نزلت عيونها و مشت عنه بسرعة ، دخلت الغرفة و سكرت الباب ، رمت نفسها على السرير و دفنت رأسها بالمخدة و هي تكتم شهقاتها ...
رجعت من سرحانها و هي تسمع خطوات أحد رفعت رأسها ، شافته و إبتسمت له بس هو إرتبك و طلع من عندها بسرعة ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ من أمس و هو متغير علي !!
عند وليد ...
طلع من عندها بسرعة و هو مرتبك ، حاس نفسه ما يقدر يحط عينه بعينها بعد الحركة اللي صارت معاه ، هو ما من هالنوعية بس ما يعرف ليش في وقتها نسى حاله و نسى كل شيء ، شافها بفستانها الأسود و بشرتها البيضاء كانت طالعة ملااااااااك بكل معنى الكلمة ، دق قلبه و ما حس بحاله إللا و هو يبوسها ، إرتبك من حركته و خاف و هو يشوف دموعها ، معقولة تهور كذي ، وليد يتهور ، طلع من عندها بسرعة و إصطدم في فارس ، شكر ربه ألف مرة لأنه فارس ما قدر يعرفه و لما دخل المجلس حب يبين عادي فصار يضحك و هو أصلا ما سامعهم .
تنهد و جلس : أنا لازم أصلح غلطتي ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ، أريدها تكون حلالي ! قام و هو مقرر أنه بيفاتح أمه بهالموضوع أول ما يرجعوا .
عند سارة ...
طلعت من الحمام بعد ما أخذت شور طويل ، وقفت قدام التسريحة تجفف شعرها و هي تفكر فيه ، إنتبهت لشكلها و هي تشوف إبتسامتها من أذن لأذن ، ضحكت بس ما بيدها تحبه ، سارة تحب ، ما في أحلى من هالشعور ، فرحانة إللا طايرة من الفرحة . كحلت عيونها ، عطرت و من ثم طلعت لهم . تأكدت أنه ما جالس معاهم ، إبتسمت و بمرح : صبااااااااااح الخيييييييييييييييييير ، صبااااااااااااح الفل و الياسميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييين ، أحلى صباااااااااااااح لأحلى الناااااااس !
الكل : صباح النووووووور !!
مسك قامت بسرعة و حطت يدها على جبينها : سارونة إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أشوفك رايقة ؟؟ قولي بسرعة !!
سارة ضحكت : ما فيني شيء ، يعني ما يصير أقوم و أنا رايقة !
مسك حركت رأسها بالنفي : لا ، أنتي دايما تقومي و أنتي معصبة ، قولي في من حالمة ؟
: أيوا ، قولي في من حالمة ؟
سمعت صوته ، دق قلبها و نزلت رأسها
وائل إقترب منها و بصوت محد يسمعه غيرها : فيني ؟؟
سارة رفعت عيونها له و هي فاتحتهم للآآآآخر .
وائل غمز لها و هي إحمرووووووووا خدودها و ركضت عنهم بسرعة .
مسك بإستغراب : إيش فيها هذي من الصبح ؟
وائل إبتسم و جلس معاهم شوي و بعدها إنسحب بدون ما يخلي أحد يحس فيه و راح يدور عليها ، شافها في منطقة المراجيح ، جالسة على المرجوحة و معطيته ظهرها ، مشى لها ، وقف وراها و صار يمرجحها بهدوء .
سارة إلتفتت له ، نزلت رأسها و إبتسمت بحياء .
وائل إبتسم بخبث و صار يمرجحها بقووووة .
سارة شهقت و بعدها صارت تصرخ : وااااااائل بطييييييييح !!!
وائل : ههههههههههههه
سارة : وئوووووووووووول بس يكفييييييييييي بتطيحنيييييييييي!!
وائل وقف المرجوحة و بمزح : ما تثقي فيني ؟
سارة إرتبكت شوي ، هي صح تحبه بس ما تعرف إذا تثق فيه و لا لأ ، تخاف يرجع لحركاته ، تخاف يلعب عليها و يستغل حبها ، نزلت رأسها و ما ردت . حس فيها فمشى للجهة الثانية بحيث صار واقف قدامها ، أخذ نفس ، جلس على الأرض و نزل رأسه .
وائل بهدوء : أنا أعرف أنك ما تثقي فيني !
سارة حست أنها زعلته بعدم ثقتها فيه و ما عرفت إيش تقول له ، نزلت لمستواه : وائل .. أنا آس ..
وائل حرك رأسه بالنفي و رفعه لها : لا تتأسفي ، أنا ما ألومك يا سارة ، أعرف أنه ما سهل أنك تثقي فيني ، تثقي في إنسان إستغل ثقة كل شخص تعرف عليه ، حطم ثقة كل شخص آمنه بأسراه ، بس أنا ندمان و خجلان ، خجلان من نفسي ، ما ألومك ، ..
سارة قاطعته : وائل أنا .. سكتت لأنه سحب يدينها و حاوطهم بيدينه
وائل و هو يمسح على يدينها بهدوء : بس أنا أوعدك يا سارة أني راح أعمل المستحيل لأكسب ثقتك ، أنا أحبك و ماني متخلي عنك ، أنا تغيرت و تغيرت عشانك و ما أريد أخسرك بأي سبب كان ، أنا كنت مستهتر و متهور قضيت كل حياتي ألعب على خلق الله ، ما فكرت يجي يوم و أحب لين أنتي دخلتي حياتي ، حاولت أنكر هالشيء ، حاولت أكذب قلبي ، أنا مستحيل أحب ، بس حبيتك و عشانك تركت كل شيء ، كل خرابيط ، كل اللعب ، ما عدت أشوف أحد غيرك ، ما عدت أسمع أحد غيرك ، ما عدت أريد أحد غيرك .. رفع عيونه لها : بس أريدك توعديني أنك تنسي كل اللي سمعتيه عني ، كل اللي
رجعت من سرحانها و هي تسمع خطوات أحد رفعت رأسها ، شافته و إبتسمت له بس هو إرتبك و طلع من عندها بسرعة ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ من أمس و هو متغير علي !!
عند وليد ...
طلع من عندها بسرعة و هو مرتبك ، حاس نفسه ما يقدر يحط عينه بعينها بعد الحركة اللي صارت معاه ، هو ما من هالنوعية بس ما يعرف ليش في وقتها نسى حاله و نسى كل شيء ، شافها بفستانها الأسود و بشرتها البيضاء كانت طالعة ملااااااااك بكل معنى الكلمة ، دق قلبه و ما حس بحاله إللا و هو يبوسها ، إرتبك من حركته و خاف و هو يشوف دموعها ، معقولة تهور كذي ، وليد يتهور ، طلع من عندها بسرعة و إصطدم في فارس ، شكر ربه ألف مرة لأنه فارس ما قدر يعرفه و لما دخل المجلس حب يبين عادي فصار يضحك و هو أصلا ما سامعهم .
تنهد و جلس : أنا لازم أصلح غلطتي ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ، أريدها تكون حلالي ! قام و هو مقرر أنه بيفاتح أمه بهالموضوع أول ما يرجعوا .
عند سارة ...
طلعت من الحمام بعد ما أخذت شور طويل ، وقفت قدام التسريحة تجفف شعرها و هي تفكر فيه ، إنتبهت لشكلها و هي تشوف إبتسامتها من أذن لأذن ، ضحكت بس ما بيدها تحبه ، سارة تحب ، ما في أحلى من هالشعور ، فرحانة إللا طايرة من الفرحة . كحلت عيونها ، عطرت و من ثم طلعت لهم . تأكدت أنه ما جالس معاهم ، إبتسمت و بمرح : صبااااااااااح الخيييييييييييييييييير ، صبااااااااااااح الفل و الياسميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييين ، أحلى صباااااااااااااح لأحلى الناااااااس !
الكل : صباح النووووووور !!
مسك قامت بسرعة و حطت يدها على جبينها : سارونة إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أشوفك رايقة ؟؟ قولي بسرعة !!
سارة ضحكت : ما فيني شيء ، يعني ما يصير أقوم و أنا رايقة !
مسك حركت رأسها بالنفي : لا ، أنتي دايما تقومي و أنتي معصبة ، قولي في من حالمة ؟
: أيوا ، قولي في من حالمة ؟
سمعت صوته ، دق قلبها و نزلت رأسها
وائل إقترب منها و بصوت محد يسمعه غيرها : فيني ؟؟
سارة رفعت عيونها له و هي فاتحتهم للآآآآخر .
وائل غمز لها و هي إحمرووووووووا خدودها و ركضت عنهم بسرعة .
مسك بإستغراب : إيش فيها هذي من الصبح ؟
وائل إبتسم و جلس معاهم شوي و بعدها إنسحب بدون ما يخلي أحد يحس فيه و راح يدور عليها ، شافها في منطقة المراجيح ، جالسة على المرجوحة و معطيته ظهرها ، مشى لها ، وقف وراها و صار يمرجحها بهدوء .
سارة إلتفتت له ، نزلت رأسها و إبتسمت بحياء .
وائل إبتسم بخبث و صار يمرجحها بقووووة .
سارة شهقت و بعدها صارت تصرخ : وااااااائل بطييييييييح !!!
وائل : ههههههههههههه
سارة : وئوووووووووووول بس يكفييييييييييي بتطيحنيييييييييي!!
وائل وقف المرجوحة و بمزح : ما تثقي فيني ؟
سارة إرتبكت شوي ، هي صح تحبه بس ما تعرف إذا تثق فيه و لا لأ ، تخاف يرجع لحركاته ، تخاف يلعب عليها و يستغل حبها ، نزلت رأسها و ما ردت . حس فيها فمشى للجهة الثانية بحيث صار واقف قدامها ، أخذ نفس ، جلس على الأرض و نزل رأسه .
وائل بهدوء : أنا أعرف أنك ما تثقي فيني !
سارة حست أنها زعلته بعدم ثقتها فيه و ما عرفت إيش تقول له ، نزلت لمستواه : وائل .. أنا آس ..
وائل حرك رأسه بالنفي و رفعه لها : لا تتأسفي ، أنا ما ألومك يا سارة ، أعرف أنه ما سهل أنك تثقي فيني ، تثقي في إنسان إستغل ثقة كل شخص تعرف عليه ، حطم ثقة كل شخص آمنه بأسراه ، بس أنا ندمان و خجلان ، خجلان من نفسي ، ما ألومك ، ..
سارة قاطعته : وائل أنا .. سكتت لأنه سحب يدينها و حاوطهم بيدينه
وائل و هو يمسح على يدينها بهدوء : بس أنا أوعدك يا سارة أني راح أعمل المستحيل لأكسب ثقتك ، أنا أحبك و ماني متخلي عنك ، أنا تغيرت و تغيرت عشانك و ما أريد أخسرك بأي سبب كان ، أنا كنت مستهتر و متهور قضيت كل حياتي ألعب على خلق الله ، ما فكرت يجي يوم و أحب لين أنتي دخلتي حياتي ، حاولت أنكر هالشيء ، حاولت أكذب قلبي ، أنا مستحيل أحب ، بس حبيتك و عشانك تركت كل شيء ، كل خرابيط ، كل اللعب ، ما عدت أشوف أحد غيرك ، ما عدت أسمع أحد غيرك ، ما عدت أريد أحد غيرك .. رفع عيونه لها : بس أريدك توعديني أنك تنسي كل اللي سمعتيه عني ، كل اللي
Forwarded from انا وسوالفي .
شفتيه مني ، أنا ما أريد ماضيي يأثر على مستقبلنا مع بعض ، سارة توعديني ؟؟
سارة رفعت عيونها لعيونه ، إبتسمت بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب : أوعدك !
وائل إبتسم و تنفس بإرتياح : الحمدلله !
سارة إبتسمت و في خاطرها : معقولة تحبني لهالدرجة يا وائل ؟؟ نزلت عيونها ليدينهم و سحبت يدينها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه أنه طول الوقت كان ماسك يدينها .
وائل حك رقبته و إبتسم بإحراج : أنا آسف ، يعني في بعض الحركات ما تغيرت لين ألحين !
سارة ضحكت و قامت
وائل بسرعة : ويييين ؟؟
سارة : أدخل ، راح ينتبهوا أننا مختفيين عنهم !
وائل تنهد و قام : بس أنا ما شبعت منك !
سارة نزلت رأسها بحياء و ما تكلمت .
وائل إبتسم بخبث و إقترب منها : و مستحيل أشبع منك !!
سارة إحمروا خدودها و ركضت بس وقفها
وائل بسرعة : سارة لحظة !
وقفت بس ما إلتفتت له
وائل : أحبك !!
ضحكت و ركضت بسرعة
وائل ضحك و لحقها .
بعد ساعتين ...
الكل كان واقف عند السيارات .
فارس كان طالع قبلهم ، طلع بعد الفطور حتى بدون ما يخبرهم ، و لما إكتشفوا أنه مختفي ، إتصلوا فيه فخبرهم طلعت له شغلة و كان مستعجل فراح .
ملك و أنس ركبوا مع وائل ، سارة و مسك مع وليد .
نورس بسيارة حسام و طول الوقت هادية و تفكر في كلامه .
ميس كانت واقفة مع ليان و فريال و كل وحدة تحايلها عشان تروح معاها .
ليان : ميس يالدبة معقولة تروحي مع ، و هي تأشر على فريال : هذي ؟
فريال و هي تسحب ميس من يدها : هييي أنا إيش فيني و أكيد و لا إيش تجي معاك ؟
ميس حركت عيونها بملل : إيش فيكم أنتو الإثنين ، إلتفتت لليان : ما كأني معاك كل يوم ، نروح و نجي الجامعة مع بعض و حتى الخميس و الجمعة طالعين مع بعض ، إلتفتت لفريال : و أنتي ؟؟ 24 ساعة أكلمك في التلفون و كل ما قدرت أجي أزورك و طلعات خميس و الجمعة أنتي معانا !
ليان و فريال بقلة صبر : يعني تركبي مع من ؟؟
ميس : أركب مع وئوول !
ليان و فريال : لااااااااااا !
ميس : ههههههههههههههههه
: ليان يللا !
إلتفتوا له
سلمان و هو يفتح باب السيارة عشان يركب : يللا خلينا نمشي .
ليان و هي تمشي له : سلمان ، خبرها ، خبرها تجي معانا !
ميس إلتفتت لسلمان و كأنها تنتظره يناديها ، سلمان إبتسم لها بس ما قال شيء .
: ميس ، تعالي معانا !
ميس إلتفتت له و شافته جاي لها .
أحمد بإبتسامة : يللا ، تعالي معانا ، خلينا نتذكر أيام زمان و نضحك ! وقف بجنب فريال : ها إيش قلتي ؟
ميس إلتفتت لليان و سلمان و من ثم لأحمد و فريال : أمم .. أوكي !
فريال : يااااااااااااايييي !!
ليان قطبت حواجبها ، ركبت بالسيارة ، نزلت الشباك و بصوت عالي : ميس ، من اليوم و رايح لا أنتي تعرفيني و لا أنا أعرفك !
الكل : ههههههههههههههههههه !
ليان ضحكت و حركت يدها : باييي أشوفكم على خير !
فريال و ميس : باي !
ميس جت بتفح الباب بس أحمد فتحه لها قبلها و بإبتسامة : تفضلي !
ميس : هههههه زاد فضلك ، جت بتركب بس إلتفتت لسلمان ، شافته واقف مكان ما كان يبتسم لها بنظرة غريبة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، أخذت نفس و رجعت رفعتهم له ، شافته يركب السيارة و يحركها ، سكرت الباب بسرعة : أحمد ، فريال !
إلتفتوا لها
ميس بسرعة : أنا بروح معاهم !
أحمد و فريال : ها !؟!؟!
ميس إبتسمت : باييييي !!
أحمد : بس .. ما قدر يكمل لأنها صارت تركض وراء سيارة سلمان و هي تصرخ : وقفففففوووووووا !! إنتظروووووووووونيييييييييييي !!؟ بجي معاااااكم !!!
سلمان سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية فوقف بسرعة .
ركضت و فتحت الباب ، ركبت و هي تضحك : غيرت رأيي هههههههه !
ليان ضحكت : أيوا ما تقدري على فراقي ، إلتفتت لسلمان و غمزت له !
سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية الأمامية ، شافها تشوف عليه ، إبتسم و هي ردت بأحلى إبتسامة ، دق قلبه و في خاطره : آخخخ يا ميس ، ما عندك أي فكرة باللي يسويه إبتسامتك بقلبي المسكين ، يا ليتني أقدر أخبرك !!
ليان و هي تضربه على كتفه بخفة : يللا ، سلمانووه حرك السيارة !
سلمان إبتسم و حرك السيارة بس عيونه على ميس و هو يفكر كيف يصارحها بحبه لها .
اقتباس
سارة رفعت عيونها لعيونه ، إبتسمت بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب : أوعدك !
وائل إبتسم و تنفس بإرتياح : الحمدلله !
سارة إبتسمت و في خاطرها : معقولة تحبني لهالدرجة يا وائل ؟؟ نزلت عيونها ليدينهم و سحبت يدينها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه أنه طول الوقت كان ماسك يدينها .
وائل حك رقبته و إبتسم بإحراج : أنا آسف ، يعني في بعض الحركات ما تغيرت لين ألحين !
سارة ضحكت و قامت
وائل بسرعة : ويييين ؟؟
سارة : أدخل ، راح ينتبهوا أننا مختفيين عنهم !
وائل تنهد و قام : بس أنا ما شبعت منك !
سارة نزلت رأسها بحياء و ما تكلمت .
وائل إبتسم بخبث و إقترب منها : و مستحيل أشبع منك !!
سارة إحمروا خدودها و ركضت بس وقفها
وائل بسرعة : سارة لحظة !
وقفت بس ما إلتفتت له
وائل : أحبك !!
ضحكت و ركضت بسرعة
وائل ضحك و لحقها .
بعد ساعتين ...
الكل كان واقف عند السيارات .
فارس كان طالع قبلهم ، طلع بعد الفطور حتى بدون ما يخبرهم ، و لما إكتشفوا أنه مختفي ، إتصلوا فيه فخبرهم طلعت له شغلة و كان مستعجل فراح .
ملك و أنس ركبوا مع وائل ، سارة و مسك مع وليد .
نورس بسيارة حسام و طول الوقت هادية و تفكر في كلامه .
ميس كانت واقفة مع ليان و فريال و كل وحدة تحايلها عشان تروح معاها .
ليان : ميس يالدبة معقولة تروحي مع ، و هي تأشر على فريال : هذي ؟
فريال و هي تسحب ميس من يدها : هييي أنا إيش فيني و أكيد و لا إيش تجي معاك ؟
ميس حركت عيونها بملل : إيش فيكم أنتو الإثنين ، إلتفتت لليان : ما كأني معاك كل يوم ، نروح و نجي الجامعة مع بعض و حتى الخميس و الجمعة طالعين مع بعض ، إلتفتت لفريال : و أنتي ؟؟ 24 ساعة أكلمك في التلفون و كل ما قدرت أجي أزورك و طلعات خميس و الجمعة أنتي معانا !
ليان و فريال بقلة صبر : يعني تركبي مع من ؟؟
ميس : أركب مع وئوول !
ليان و فريال : لااااااااااا !
ميس : ههههههههههههههههه
: ليان يللا !
إلتفتوا له
سلمان و هو يفتح باب السيارة عشان يركب : يللا خلينا نمشي .
ليان و هي تمشي له : سلمان ، خبرها ، خبرها تجي معانا !
ميس إلتفتت لسلمان و كأنها تنتظره يناديها ، سلمان إبتسم لها بس ما قال شيء .
: ميس ، تعالي معانا !
ميس إلتفتت له و شافته جاي لها .
أحمد بإبتسامة : يللا ، تعالي معانا ، خلينا نتذكر أيام زمان و نضحك ! وقف بجنب فريال : ها إيش قلتي ؟
ميس إلتفتت لليان و سلمان و من ثم لأحمد و فريال : أمم .. أوكي !
فريال : يااااااااااااايييي !!
ليان قطبت حواجبها ، ركبت بالسيارة ، نزلت الشباك و بصوت عالي : ميس ، من اليوم و رايح لا أنتي تعرفيني و لا أنا أعرفك !
الكل : ههههههههههههههههههه !
ليان ضحكت و حركت يدها : باييي أشوفكم على خير !
فريال و ميس : باي !
ميس جت بتفح الباب بس أحمد فتحه لها قبلها و بإبتسامة : تفضلي !
ميس : هههههه زاد فضلك ، جت بتركب بس إلتفتت لسلمان ، شافته واقف مكان ما كان يبتسم لها بنظرة غريبة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، أخذت نفس و رجعت رفعتهم له ، شافته يركب السيارة و يحركها ، سكرت الباب بسرعة : أحمد ، فريال !
إلتفتوا لها
ميس بسرعة : أنا بروح معاهم !
أحمد و فريال : ها !؟!؟!
ميس إبتسمت : باييييي !!
أحمد : بس .. ما قدر يكمل لأنها صارت تركض وراء سيارة سلمان و هي تصرخ : وقفففففوووووووا !! إنتظروووووووووونيييييييييييي !!؟ بجي معاااااكم !!!
سلمان سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية فوقف بسرعة .
ركضت و فتحت الباب ، ركبت و هي تضحك : غيرت رأيي هههههههه !
ليان ضحكت : أيوا ما تقدري على فراقي ، إلتفتت لسلمان و غمزت له !
سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية الأمامية ، شافها تشوف عليه ، إبتسم و هي ردت بأحلى إبتسامة ، دق قلبه و في خاطره : آخخخ يا ميس ، ما عندك أي فكرة باللي يسويه إبتسامتك بقلبي المسكين ، يا ليتني أقدر أخبرك !!
ليان و هي تضربه على كتفه بخفة : يللا ، سلمانووه حرك السيارة !
سلمان إبتسم و حرك السيارة بس عيونه على ميس و هو يفكر كيف يصارحها بحبه لها .
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
بعد عدة ساعات - فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
حسام و هو يسكر شنطته : تأكدي ما نسيتي شيء ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما نسيت شيء ، أمم .. و بتفكير : لا ، لا ما نسيت شيء !
حسام إبتسم على شكلها و قام : عيل يللا خلينا نمشي !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
حسام : نورس !
نورس إلتفتت له : ها ؟
حسام جلس على السرير و أشر لها تجلس بجنبه ، وقفت شوي تشوف عليه بس بعدها سوت مثل ما طلب منها .
حسام بهدوء : نورس ، أنا أعرف أنك ما تريدي تسافري معاي و أنتي وافقتي بس عشان أبوي بس ..
نورس رفعت عيونها له : بس ؟؟
حسام إبتسم لها : بس خلينا نستمتع بهالسفرة و ننسى الزعل ، إذا ما كزوجين ، خلينا نكون كصديقين ، نستانس و ننسى و أنا على وعدي مثل ما قلت لك ، ماني غاصبك على شيء ، موافقة ؟؟
نورس إبتسمت له بهدوء : موافقة !
حسام إبتسم و طبع بوسة سريعة على خدها
نورس رفعت حاجب : حسااام !!
حسام قام و هو يضحك : بداية صداقة !!! حمل شنطهم : يللا ، و طلع .
نورس حطت يد على خدها و إبتسمت : بداية صداقة ها ؟؟ ضحكت و قامت ، عدلت شيلتها و طلعت له .
بعد ساعتين - في الطيارة ...
نورس و هي واقفة بجنب كراسيهم : حسام ، أنت إجلس بجنب الشباك ؟
حسام : ليش ؟؟ أنتي ما تحبي ؟
نورس بتردد : أ .. أخاف !
حسام : ها ؟؟
نورس منحرجة : أنا أخاف !
حسام إبتسم لها و جلس و هي جلست بجنبه .
حسام و هو يلتفت لها : بس هذي ما أول مرة تسافري ..
نورس : دايما أخاف !!
حسام : هههههههههههه
نورس إبتسمت بإحراج و ما تكلمت .
حسام سكت و ما حب يحرجها أكثر .
سكتوا الإثنين ، مرت عدة دقائق على نفس الحالة و بعدها سمعوا الكابتن يكلمهم و يخبرهم عن الرحلة و كم ساعة بتمسك و يعلن الإقلاع .
نورس و هي تشهق : ألحين بتتحرك الطائرة ؟؟
حسام كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب .
نورس غمضت عيونها بقوووة و صارت تكلم نفسها : يا رب نوصل بالسلامة ، يا رب ما يصير شيء لطيارتنا ، يا رب رحمتك علينا ، يا رب ..
حسام إبتسم على حالتها : نورس حياتي ، إفتحي عيونك !
نورس حركت رأسها بالنفي
حسام : إنزين أنتي دايما كذي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : دايما ميس تكون بجنبي و هي تلهيني بالكلام و أنا ما أحس بشيء !
حسام : يعني إيش تقول لك ؟
نورس و هي بعدها مغمضة عيونها : عادي كانت تسولف معاي عن الدراسة و تنكت و كذي !
حسام إبتسم : بما أنك جبتي طاري الدراسة ، عندي سؤال ؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب بس ما فتحت عيونها : إسأل !
حسام : أنتي ليش ما سجلتي بالجامعة !
نورس : ما أحب الدراسة !
حسام : في وحدة ما تحب الدراسة و تجيب نسبة 95 ؟
نورس إبتسمت : ما أعرف كيف جبتها بس كذي !
حسام : أيوا ما علينا ، أعرفك دحاحة ( بنفس معنى دافورة )
نورس حركت رأسها بالنفي : لا أبدا ، عادي مثلي مثل أي أحد يذاكر !
حسام إبتسم و صار يسحب خدودها : زوجتي شطوووووورة بس ما تريد تمدح نفسها !
نورس فتحت عيونها و بعدت يدينه و هي تضحك : آآييي يعور و بعدين مادح النفس كذاب هههههه !
حسام : هههههههههههه .
نورس إبتسمت : شكرا !
حسام حرك رأسه بمعنى ليش
نورس و هي تأشر على الشباك و أضواء مسقط تختفي : شكرا !
حسام إبتسم لها : العفو ! رجع رأسه على وراء و إلتفت للشباك .
نورس ضلت تشوف عليه لفترة و بعدها نزلت عيونها ليده ، مدت يدها بتردد بس تراجعت ، رفعت عيونها له ، شافته ملتفت للشباك ، أخذت نفس و مدت يدها ، مسكت يده و شبكت أصابعها بأصابعه . فتح عيونه للآآآآآآآآآآآآآخر ، إلتفت لها بسرعة و نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها .
نورس إبتسمت : بداية صداقة !!
حسام إبتسم بفرح و مد لها يده الثاني .
نورس : حسام لا تزيدها !
حسام : قلت أجرب هههههههههه
نورس ضحكت و في خاطرها : كل شيء راح يتصلح يا حسام ، بس أنت إصبر علي !
***************************
فلة أم وليد - ساعة 8:00 بالليل ...
غرفة ليان ...
وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : هذي حياتك يا ليان و لك كل الحق أنك ترفضي أو توافقي ! لا تخليهم يأثروا على قرارك ! غمضت عيونها و أخذت نفس : بس أنتي تقدري على زعل فريال ؟؟ فتحت عيونها و حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل تزعل مني ، هي صديقتي و تريد مصلحتي !! أفففففففف ، يا رب ساعدني ! رمت حالها على السرير و إنفتح باب غرفتها ، إلتفتت و قطبت حواجبها : ما تعرفي تدقي ؟؟
مسك و هي تحرك رأسها بالنفي و تنط على السرير : لا آسفة !
ليان رفعت حاجب بس ما تكلمت ، رفعت عيونها للسقف و صارت تفكر .
مسك و هي تحط رأسها على بطن ليان : ليونة إيش فيك ؟
ليان و هي تتنهد : ما فيني شيء !
مسك : بلا فيك ، تكلمي يمكن أقدر أساعدك !
ليان أخدت نفس بعدت مسك عنها و جلست ، مدت يدينها الثنتين لها : مسك ، أي يد ؟؟
مسك بإستغراب : ها ؟؟
ليان : تريدي تساعديني ، يللا عيل إختاري يد !
مسك : و بعدين ؟
ليان في خاطرها : يد اليمين أوافق ، يد اليسار أرفض ! : يللا بسرعة إختاري !
مسك : أوكي ، أمم .. ال .............
ليان قامت
بعد عدة ساعات - فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
حسام و هو يسكر شنطته : تأكدي ما نسيتي شيء ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما نسيت شيء ، أمم .. و بتفكير : لا ، لا ما نسيت شيء !
حسام إبتسم على شكلها و قام : عيل يللا خلينا نمشي !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
حسام : نورس !
نورس إلتفتت له : ها ؟
حسام جلس على السرير و أشر لها تجلس بجنبه ، وقفت شوي تشوف عليه بس بعدها سوت مثل ما طلب منها .
حسام بهدوء : نورس ، أنا أعرف أنك ما تريدي تسافري معاي و أنتي وافقتي بس عشان أبوي بس ..
نورس رفعت عيونها له : بس ؟؟
حسام إبتسم لها : بس خلينا نستمتع بهالسفرة و ننسى الزعل ، إذا ما كزوجين ، خلينا نكون كصديقين ، نستانس و ننسى و أنا على وعدي مثل ما قلت لك ، ماني غاصبك على شيء ، موافقة ؟؟
نورس إبتسمت له بهدوء : موافقة !
حسام إبتسم و طبع بوسة سريعة على خدها
نورس رفعت حاجب : حسااام !!
حسام قام و هو يضحك : بداية صداقة !!! حمل شنطهم : يللا ، و طلع .
نورس حطت يد على خدها و إبتسمت : بداية صداقة ها ؟؟ ضحكت و قامت ، عدلت شيلتها و طلعت له .
بعد ساعتين - في الطيارة ...
نورس و هي واقفة بجنب كراسيهم : حسام ، أنت إجلس بجنب الشباك ؟
حسام : ليش ؟؟ أنتي ما تحبي ؟
نورس بتردد : أ .. أخاف !
حسام : ها ؟؟
نورس منحرجة : أنا أخاف !
حسام إبتسم لها و جلس و هي جلست بجنبه .
حسام و هو يلتفت لها : بس هذي ما أول مرة تسافري ..
نورس : دايما أخاف !!
حسام : هههههههههههه
نورس إبتسمت بإحراج و ما تكلمت .
حسام سكت و ما حب يحرجها أكثر .
سكتوا الإثنين ، مرت عدة دقائق على نفس الحالة و بعدها سمعوا الكابتن يكلمهم و يخبرهم عن الرحلة و كم ساعة بتمسك و يعلن الإقلاع .
نورس و هي تشهق : ألحين بتتحرك الطائرة ؟؟
حسام كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب .
نورس غمضت عيونها بقوووة و صارت تكلم نفسها : يا رب نوصل بالسلامة ، يا رب ما يصير شيء لطيارتنا ، يا رب رحمتك علينا ، يا رب ..
حسام إبتسم على حالتها : نورس حياتي ، إفتحي عيونك !
نورس حركت رأسها بالنفي
حسام : إنزين أنتي دايما كذي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : دايما ميس تكون بجنبي و هي تلهيني بالكلام و أنا ما أحس بشيء !
حسام : يعني إيش تقول لك ؟
نورس و هي بعدها مغمضة عيونها : عادي كانت تسولف معاي عن الدراسة و تنكت و كذي !
حسام إبتسم : بما أنك جبتي طاري الدراسة ، عندي سؤال ؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب بس ما فتحت عيونها : إسأل !
حسام : أنتي ليش ما سجلتي بالجامعة !
نورس : ما أحب الدراسة !
حسام : في وحدة ما تحب الدراسة و تجيب نسبة 95 ؟
نورس إبتسمت : ما أعرف كيف جبتها بس كذي !
حسام : أيوا ما علينا ، أعرفك دحاحة ( بنفس معنى دافورة )
نورس حركت رأسها بالنفي : لا أبدا ، عادي مثلي مثل أي أحد يذاكر !
حسام إبتسم و صار يسحب خدودها : زوجتي شطوووووورة بس ما تريد تمدح نفسها !
نورس فتحت عيونها و بعدت يدينه و هي تضحك : آآييي يعور و بعدين مادح النفس كذاب هههههه !
حسام : هههههههههههه .
نورس إبتسمت : شكرا !
حسام حرك رأسه بمعنى ليش
نورس و هي تأشر على الشباك و أضواء مسقط تختفي : شكرا !
حسام إبتسم لها : العفو ! رجع رأسه على وراء و إلتفت للشباك .
نورس ضلت تشوف عليه لفترة و بعدها نزلت عيونها ليده ، مدت يدها بتردد بس تراجعت ، رفعت عيونها له ، شافته ملتفت للشباك ، أخذت نفس و مدت يدها ، مسكت يده و شبكت أصابعها بأصابعه . فتح عيونه للآآآآآآآآآآآآآخر ، إلتفت لها بسرعة و نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها .
نورس إبتسمت : بداية صداقة !!
حسام إبتسم بفرح و مد لها يده الثاني .
نورس : حسام لا تزيدها !
حسام : قلت أجرب هههههههههه
نورس ضحكت و في خاطرها : كل شيء راح يتصلح يا حسام ، بس أنت إصبر علي !
***************************
فلة أم وليد - ساعة 8:00 بالليل ...
غرفة ليان ...
وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : هذي حياتك يا ليان و لك كل الحق أنك ترفضي أو توافقي ! لا تخليهم يأثروا على قرارك ! غمضت عيونها و أخذت نفس : بس أنتي تقدري على زعل فريال ؟؟ فتحت عيونها و حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل تزعل مني ، هي صديقتي و تريد مصلحتي !! أفففففففف ، يا رب ساعدني ! رمت حالها على السرير و إنفتح باب غرفتها ، إلتفتت و قطبت حواجبها : ما تعرفي تدقي ؟؟
مسك و هي تحرك رأسها بالنفي و تنط على السرير : لا آسفة !
ليان رفعت حاجب بس ما تكلمت ، رفعت عيونها للسقف و صارت تفكر .
مسك و هي تحط رأسها على بطن ليان : ليونة إيش فيك ؟
ليان و هي تتنهد : ما فيني شيء !
مسك : بلا فيك ، تكلمي يمكن أقدر أساعدك !
ليان أخدت نفس بعدت مسك عنها و جلست ، مدت يدينها الثنتين لها : مسك ، أي يد ؟؟
مسك بإستغراب : ها ؟؟
ليان : تريدي تساعديني ، يللا عيل إختاري يد !
مسك : و بعدين ؟
ليان في خاطرها : يد اليمين أوافق ، يد اليسار أرفض ! : يللا بسرعة إختاري !
مسك : أوكي ، أمم .. ال .............
ليان قامت
Forwarded from انا وسوالفي .
بسرعة و حركت رأسها بحزم : خلاص هذا قراري و رايحة أخبر ماما ، فتحت الباب و مشت بسرعة و مسك قامت و ركضت وراها .
نزلت للصالة و شافت أمها جالسة لحالها ، مشت لها و جلست بجنبها ، جت بتفتح فمها شافت مسك جاية ركض ، إبتسمت على شكلها و بعدها إلتفتت لأمها : أمم .. م ..
: يمة !!
أم وليد و هي تلتفت له : خير يا ولدي ؟
وليد إبتسم لها : أمم .. يمة .. أريدك في موضوع ، ممكن تجي معاي شوي !
أم وليد خافت ، قامت بسرعة و مشت معاه .
ليان تنهدت بقلة حيلة و قامت
مسك : على وين ؟؟
ليان بدون ما تلتفت لها : على غرفتي !
مسك و هي تقوم و تمشي وراها : إنزين خبريني أنتي إيش قررتي ؟
ليان تنهدت بس ما ردت ، دخلت غرفتها و جت مسك بتدخل بس سكرت الباب على وجهها .
غرفة وليد ...
أم وليد بفرح : هذي الساعة المباركة يا ولدي ، أنا خاطري أشوفك معرس من زمان بس أنتظرك ، لك عندي وحدة ما في منها ، ما شاء الله ، بكرة بخطبها لك ..
وليد بسرعة : بس يمة ، أنا إخترت البنت بنفسي !
أم وليد : من ؟
وليد : ملك صديقة سارة !
أم وليد بإبتسامة : سبحان الله نفس البنت ، أنا حاطة عيني عليها من زمان إن شاء الله توافق عليك و تكون من نصيبك ، وين بتحصل مثل ولدي !
وليد إبتسم لأمه و باسها على رأسها : تسلمي لي يا يمة !
أم وليد إبتسمت و قامت : يللا يا ولدي إرتاح و أنا أروح أشوف العشاء .
وليد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و هي طلعت .
وليد تنفس بإرتياح : و أخيرا تكون لي ! سكت شوي و في خاطره : معقولة ترفضني ؟ لا ، لا ما راح ترفضني ، مستحيل ترفضني !
***************************
فلة أبو فارس - ساعة 1:30 ...
الفلة كانت هادية ، الكل راح ينام لأن بكرة دوام ما عدا ملك اللي جلست مع فوزية تنتظر فارس اللي لين ألحين ما رجع .
فوزية و هي تلتفت للساعة : إيش هالشغلة اللي لين ألحين ما خلصت و الله قلبي ما مرتاح ، صار لي يومين ما شفته و ألحين بعد يتأخر !
ملك بهدوء : خالتي ، لا تخافي عليه ، فارس ما طفل صغير ..
فوزية : أعرف يا حبيبتي بس هذي أول مرة يطلع و يتأخر كذي ، سكتت شوي و بعدها كملت : يا بنتي إتصلي فيه ، شوفيه جاي و لا بعده ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب ، مشت للتلفون ، رفعت السماعة و إتصلت عليه بس تلفونه مسكر ، رفعت عيونها لفوزية و هي ما تعرف إيش تقول لها ، ما تريد تخوفها أكثر .
فوزية : ها يا بنتي ؟؟
ملك : أمم .. لحظة خالتي ! جربت مرة ثانية و ثالثة و رابعة بس تلفونه هم مسكر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. مسكر !
فوزية خافت أكثر : وين راح هالولد ؟؟ قامت : أروح أخبر أبوه !
ملك بسرعة : لا يا خالتي ، ما في داعي تخبريه ، يمكن شحن التلفون خلص فكذي تسكر و يمكن هو في الطريق ، مشت لها و مسكت يدها : خالتي ، أنتي روحي لغرفتك إرتاحي و أنا أجلس أنتظره و أول ما يجي بخبرك !
فوزية حركت رأسها بالنفي : لا يا بنتي ، أنتي روحي ، بكرة عندك جامعة ..
ملك قاطعتها : لا خالتي ، ما عندي جامعة ، بكرة سبت و أنا ما عندي محاضرات ، يللا يا خالتي روحي ، عشان خاطري !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب ، مشت خطوتين و لفت لها : بس أول ما يجي تخبريني !
ملك إبتسمت لها : إن شاء الله . و فوزية صارت تمشي . ملك وقفت تنتظرها تروح و أول ما إختفت ، غمضت عيونها ، أخذت نفس و حطت يدها على قلبها تهديه ، قلبها يدق و خايفة عليه ، ميتة خوف ، وين راح و ليش تلفونه مسكر ؟ جلست على الكنبة ، رفعت رجولها و لمتهم لصدرها ، حطت رأسها على ركبها و عيونها على الباب . بعد فترة حست بعيونها تثقل و رأسها يطيح ، غمضت عيونها شوي تريحهم بس فتحتهم بسرعة ، هزت رأسها و عدلت جلستها ، أخذت نفس و رجعت حطت رأسها على ركبها بس هالمرة ما قدرت تقاوم ، تسكروا عيونها لحالهم و نامت . إنتقزت و فتحت عيونها بسرعة ، رفعتهم للساعة كانت 3:30 الفجر ، قامت و راحت لغرفتها تصلي ركعتين تهدي نفسها و لما خلصت ، رجعت للصالة جت بتجلس بس إنفتح باب الصالة ، أخذت نفس بإرتياح بس بنفس الوقت عصبت ، مشت له بعصبية ، جت بتصرخ بس إنتبهت لحالته ، شهقت بقوووة و بخوف : فارس إيش فيك ، إيش صاير ؟
وجهه مجروح في كم من مكان و دم و قميصه كله دم
فارس رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و صار يمشي .
ملك و هي تمشي وراه : فارس ، تكلم ، إيش صار ؟؟ أنت وين كنت ؟
فارس لا رد و صار يركب الدرج و هي تركب وراه ، دخل غرفته و جا بيسكر الباب بس هي مسكت الباب و دخلت .
فارس أخذ نفس و مشى للسرير ، جلس و ببرود : ملك إطلعي برع !
ملك : بس فارس أنت ..
فارس بنفس الإسلوب : ما فيني شيء ، روحي خليني في حالي !
ملك عصبت : إيش فيك أنت مجنون ؟ أنت متعور و كله دم ، فارس أنت لازمك مستشفى ، أنا رايحة أخبر عمي ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : ما لازمني شيء ! إطلعي برع و خليني ! دفعها و جلس على السرير .
ملك وقفت شوي تشوف عليه ، حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت .
مرر يده في شعره و قام ، مشى للتسريحة يشوف وجهه في المراية ، فك أزرار قميصه بتعب و هو يحس كل جسمه متكسر ، فسخه و رماه ع
نزلت للصالة و شافت أمها جالسة لحالها ، مشت لها و جلست بجنبها ، جت بتفتح فمها شافت مسك جاية ركض ، إبتسمت على شكلها و بعدها إلتفتت لأمها : أمم .. م ..
: يمة !!
أم وليد و هي تلتفت له : خير يا ولدي ؟
وليد إبتسم لها : أمم .. يمة .. أريدك في موضوع ، ممكن تجي معاي شوي !
أم وليد خافت ، قامت بسرعة و مشت معاه .
ليان تنهدت بقلة حيلة و قامت
مسك : على وين ؟؟
ليان بدون ما تلتفت لها : على غرفتي !
مسك و هي تقوم و تمشي وراها : إنزين خبريني أنتي إيش قررتي ؟
ليان تنهدت بس ما ردت ، دخلت غرفتها و جت مسك بتدخل بس سكرت الباب على وجهها .
غرفة وليد ...
أم وليد بفرح : هذي الساعة المباركة يا ولدي ، أنا خاطري أشوفك معرس من زمان بس أنتظرك ، لك عندي وحدة ما في منها ، ما شاء الله ، بكرة بخطبها لك ..
وليد بسرعة : بس يمة ، أنا إخترت البنت بنفسي !
أم وليد : من ؟
وليد : ملك صديقة سارة !
أم وليد بإبتسامة : سبحان الله نفس البنت ، أنا حاطة عيني عليها من زمان إن شاء الله توافق عليك و تكون من نصيبك ، وين بتحصل مثل ولدي !
وليد إبتسم لأمه و باسها على رأسها : تسلمي لي يا يمة !
أم وليد إبتسمت و قامت : يللا يا ولدي إرتاح و أنا أروح أشوف العشاء .
وليد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و هي طلعت .
وليد تنفس بإرتياح : و أخيرا تكون لي ! سكت شوي و في خاطره : معقولة ترفضني ؟ لا ، لا ما راح ترفضني ، مستحيل ترفضني !
***************************
فلة أبو فارس - ساعة 1:30 ...
الفلة كانت هادية ، الكل راح ينام لأن بكرة دوام ما عدا ملك اللي جلست مع فوزية تنتظر فارس اللي لين ألحين ما رجع .
فوزية و هي تلتفت للساعة : إيش هالشغلة اللي لين ألحين ما خلصت و الله قلبي ما مرتاح ، صار لي يومين ما شفته و ألحين بعد يتأخر !
ملك بهدوء : خالتي ، لا تخافي عليه ، فارس ما طفل صغير ..
فوزية : أعرف يا حبيبتي بس هذي أول مرة يطلع و يتأخر كذي ، سكتت شوي و بعدها كملت : يا بنتي إتصلي فيه ، شوفيه جاي و لا بعده ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب ، مشت للتلفون ، رفعت السماعة و إتصلت عليه بس تلفونه مسكر ، رفعت عيونها لفوزية و هي ما تعرف إيش تقول لها ، ما تريد تخوفها أكثر .
فوزية : ها يا بنتي ؟؟
ملك : أمم .. لحظة خالتي ! جربت مرة ثانية و ثالثة و رابعة بس تلفونه هم مسكر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. مسكر !
فوزية خافت أكثر : وين راح هالولد ؟؟ قامت : أروح أخبر أبوه !
ملك بسرعة : لا يا خالتي ، ما في داعي تخبريه ، يمكن شحن التلفون خلص فكذي تسكر و يمكن هو في الطريق ، مشت لها و مسكت يدها : خالتي ، أنتي روحي لغرفتك إرتاحي و أنا أجلس أنتظره و أول ما يجي بخبرك !
فوزية حركت رأسها بالنفي : لا يا بنتي ، أنتي روحي ، بكرة عندك جامعة ..
ملك قاطعتها : لا خالتي ، ما عندي جامعة ، بكرة سبت و أنا ما عندي محاضرات ، يللا يا خالتي روحي ، عشان خاطري !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب ، مشت خطوتين و لفت لها : بس أول ما يجي تخبريني !
ملك إبتسمت لها : إن شاء الله . و فوزية صارت تمشي . ملك وقفت تنتظرها تروح و أول ما إختفت ، غمضت عيونها ، أخذت نفس و حطت يدها على قلبها تهديه ، قلبها يدق و خايفة عليه ، ميتة خوف ، وين راح و ليش تلفونه مسكر ؟ جلست على الكنبة ، رفعت رجولها و لمتهم لصدرها ، حطت رأسها على ركبها و عيونها على الباب . بعد فترة حست بعيونها تثقل و رأسها يطيح ، غمضت عيونها شوي تريحهم بس فتحتهم بسرعة ، هزت رأسها و عدلت جلستها ، أخذت نفس و رجعت حطت رأسها على ركبها بس هالمرة ما قدرت تقاوم ، تسكروا عيونها لحالهم و نامت . إنتقزت و فتحت عيونها بسرعة ، رفعتهم للساعة كانت 3:30 الفجر ، قامت و راحت لغرفتها تصلي ركعتين تهدي نفسها و لما خلصت ، رجعت للصالة جت بتجلس بس إنفتح باب الصالة ، أخذت نفس بإرتياح بس بنفس الوقت عصبت ، مشت له بعصبية ، جت بتصرخ بس إنتبهت لحالته ، شهقت بقوووة و بخوف : فارس إيش فيك ، إيش صاير ؟
وجهه مجروح في كم من مكان و دم و قميصه كله دم
فارس رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و صار يمشي .
ملك و هي تمشي وراه : فارس ، تكلم ، إيش صار ؟؟ أنت وين كنت ؟
فارس لا رد و صار يركب الدرج و هي تركب وراه ، دخل غرفته و جا بيسكر الباب بس هي مسكت الباب و دخلت .
فارس أخذ نفس و مشى للسرير ، جلس و ببرود : ملك إطلعي برع !
ملك : بس فارس أنت ..
فارس بنفس الإسلوب : ما فيني شيء ، روحي خليني في حالي !
ملك عصبت : إيش فيك أنت مجنون ؟ أنت متعور و كله دم ، فارس أنت لازمك مستشفى ، أنا رايحة أخبر عمي ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : ما لازمني شيء ! إطلعي برع و خليني ! دفعها و جلس على السرير .
ملك وقفت شوي تشوف عليه ، حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت .
مرر يده في شعره و قام ، مشى للتسريحة يشوف وجهه في المراية ، فك أزرار قميصه بتعب و هو يحس كل جسمه متكسر ، فسخه و رماه ع
Forwarded from انا وسوالفي .
لى الأرض ، رفع يده و هو يشوف الجرح الممتد من تحت المرفق بشوي لين تحت . لف و هو يشوف الكدمة المخضرة على كتفه ، جا بيفسخ قميصه المكتف بس إنتبه لها ، كانت واقفة عند الباب و فاتحة عيونها للآآآآآآآخر .
مشى لها بسرعة ، سحبها للداخل و سكر الباب بسرعة : محد لازم يعرف !
ملك رفعت عيونها له و بصوت باكي : ف .. فارس .. أنت ..
فارس بنبرة حادة : ملك ، محد لازم يعرف !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان ، مشت لسريره ، حطت علبة إسعافات الأولية على الكمدينة و إلتفتت له .
ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : تعال ، إجلس ، خليني أنظف هالجروح !
فارس حرك رأسه بالنفي : روحي من هنا ، ما في داعي !
ملك : فارس ، ماني طالعة لين ما أنظف و أعقم هالجروح !
فارس ما رد و لا تحرك .
ملك حركت عيونها بملل ، أخذت العلبة و مشت له ، سحبت كرسي مكتبه و أشرت له يجلس
فارس : ملك ، قلت لك ما في دا ..
ملك و هي تقاطعه : لا تحاول ماني طالعة ، يللا بسرعة و هي تأشر على الكرسي : يللا !!
فارس تنهد بقلة حيلة و جلس .
ملك جلست على ركبها قدامه و حطت العلبة على الأرض ، فتحته ، أخذت قطن و بللته و من ثم مسكت يده بهدوء و صارت تنظف الجرح شوي شوي ، أخذت قطن ثاني و حطت عليه معقم : راح يحرقك شوي !
فارس لا تعليق
ملك رفعت عيونها له و شافته مغمض عيونه ، نزلت عيونها و صارت تحطه على الجرح و بهدوء : ممكن تخبرني إيش صار ؟
فارس فتح عيونه بس ما رد
ملك تنهدت و أخذت الشاش و صارت تلفه على يده و لما خلصت رفعت نفسها شوي بحيث صار وجهها مقابل وجهه ، أخذت قطن مبلل و صارت تنظف الجروح اللي على وجهه و من ثم المعقم : راح يحرق !!! حطته على جبينه شوي و هو على طول قطب حواجبه
ملك و هي تبعد القطن : أنا خبرتك ! إقتربت أكثر و صارت تنفخ بهدوء على جرحه .
فارس إبتسم بخفة و رفع عيونه لها : ملك ، بس يكفي !
ملك نزلت عيونها و صارت بعيونه ، دق قلبه و إرتبك فقام بسرعة : أمم .. خلاص يكفي ، تقدري تروحي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب ، أخذت العلبة و قامت ، جت بتطلع بس وقفها
فارس بهدوء : ملك !
ملك إلتفتت له : ها ؟
فارس : شكرا !
ملك بعدم تصديق : ها ؟؟؟
فارس إبتسم : إطلعي برع !
ملك إبتسمت : العفو ! و طلعت .
سكر الباب و مشى لسريره ، تنهد و إنسدح .
أما هي فجت بتدخل غرفتها بس شافت فوزية نازلة من الدرج
فوزية بسرعة : ها يا بنتي بعده ما وصل ؟؟
ملك إبتسمت لها بهدوء لتطمنها : لا يا خالتي وصل ، ألحين بغرفته !
فوزية تنفست بإرتياح : الحمدلله ! بروح أشوفه !
ملك إرتبكت شوي : أمم .. خالتي خليه ، بتشوفيه بكرة ، خلاص نام !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : عيل أروح أصلي ! و راحت .
ملك أخذت نفس و مشت لغرفتها ، سكرت الباب ، فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير : أنت إيش مسوي بحالك يا فارس ؟؟ ليش ؟؟ معقولة كل هذا بسببي ؟؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و غمضت عيونها .
***************************
باريس ...
وصلت الطيارة على أرض باريس و بدوا الركاب بنزول . فتح عيونه صدفة و شاف الكل ينزل ، نزل عيونه ليدينهم و إبتسم ، إلتفت لها ، كانت نايمة و حاطة رأسها على كتفه ، إبتسم أكثر و صار يمسح على خدها و بهدوء : نورس حياتي ، قومي وصلنا !
نورس لا رد
حسام : يللا يا قلبي خلاص وصلنا ، إفتحي عيونك !
فتحت عيونها : وصلنا !!!
حسام حرك رأسه بالإيجاب .
بعدت رأسها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه مدى قرب وجهه من وجهها ، فكت يدها من يده و قامت : يللا ننزل ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام و مسك يدها
حسام و هو يشبك أصابعه بأصابعها : باريس جديدة عليك يا قلبي ، أخاف تضيعي ، خلي يدك بيدي !
نورس نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هو طار من الفرحة ما مصدق أنها رضت و في خاطره : لو كنت أعرف كلمة الصداقة بتغيرك لهالدرجة كان تصادقت معاك من زمان !
بعد ساعة - فندق ...........
جناح حسام و نورس ...
سكر باب الجناح و إلتفت لها ، شافها تركض للبلكون ، تفتح الستارة و من ثم الباب .
نورس و هي تطلع للبلكون : حسام تعال شوف !!
حسام مشى لها و هو يبتسم على شكلها ، كانت فاتحة عيونها للآخر
نورس و هي تشوف شوارع باريسية و منظر برج إيفيل و الأضواء : منظر و لا أروع !
حسام بحالمية : و لا أروع !
نورس رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، إحمررروا خدودها ، نزلت رأسها و طلعت من البلكون .
حسام إبتسم و طلع مشى للغرفة و رمى حاله على السرير . أما هي فراحت لشنطتها ، فتحته ، أخذت لها ملابس و راحت تأخذ لها شور و تتوضى و لما طلعت صلت و بعدها راحت للصالة و شغلت التلفزيون .
***************************
مسقط - السبت - ساعة 9:30 ...
جامعة سلطان قابوس ...
كلية الهندسة ...
كافتيريا البنات ...
ليان و هي تشرب شاي : يا ربي ما فيني أحضر المحاضرة أبدا !! تعبانة و نعسانة !
ميس و هي تبتسم : و أنا أكثر ، أففف كريييه و نكته مثل وجهه
ليان : حرام عليك وجهه حلو هههههههههههههه
ميس : و أنتي هذا اللي
مشى لها بسرعة ، سحبها للداخل و سكر الباب بسرعة : محد لازم يعرف !
ملك رفعت عيونها له و بصوت باكي : ف .. فارس .. أنت ..
فارس بنبرة حادة : ملك ، محد لازم يعرف !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان ، مشت لسريره ، حطت علبة إسعافات الأولية على الكمدينة و إلتفتت له .
ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : تعال ، إجلس ، خليني أنظف هالجروح !
فارس حرك رأسه بالنفي : روحي من هنا ، ما في داعي !
ملك : فارس ، ماني طالعة لين ما أنظف و أعقم هالجروح !
فارس ما رد و لا تحرك .
ملك حركت عيونها بملل ، أخذت العلبة و مشت له ، سحبت كرسي مكتبه و أشرت له يجلس
فارس : ملك ، قلت لك ما في دا ..
ملك و هي تقاطعه : لا تحاول ماني طالعة ، يللا بسرعة و هي تأشر على الكرسي : يللا !!
فارس تنهد بقلة حيلة و جلس .
ملك جلست على ركبها قدامه و حطت العلبة على الأرض ، فتحته ، أخذت قطن و بللته و من ثم مسكت يده بهدوء و صارت تنظف الجرح شوي شوي ، أخذت قطن ثاني و حطت عليه معقم : راح يحرقك شوي !
فارس لا تعليق
ملك رفعت عيونها له و شافته مغمض عيونه ، نزلت عيونها و صارت تحطه على الجرح و بهدوء : ممكن تخبرني إيش صار ؟
فارس فتح عيونه بس ما رد
ملك تنهدت و أخذت الشاش و صارت تلفه على يده و لما خلصت رفعت نفسها شوي بحيث صار وجهها مقابل وجهه ، أخذت قطن مبلل و صارت تنظف الجروح اللي على وجهه و من ثم المعقم : راح يحرق !!! حطته على جبينه شوي و هو على طول قطب حواجبه
ملك و هي تبعد القطن : أنا خبرتك ! إقتربت أكثر و صارت تنفخ بهدوء على جرحه .
فارس إبتسم بخفة و رفع عيونه لها : ملك ، بس يكفي !
ملك نزلت عيونها و صارت بعيونه ، دق قلبه و إرتبك فقام بسرعة : أمم .. خلاص يكفي ، تقدري تروحي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب ، أخذت العلبة و قامت ، جت بتطلع بس وقفها
فارس بهدوء : ملك !
ملك إلتفتت له : ها ؟
فارس : شكرا !
ملك بعدم تصديق : ها ؟؟؟
فارس إبتسم : إطلعي برع !
ملك إبتسمت : العفو ! و طلعت .
سكر الباب و مشى لسريره ، تنهد و إنسدح .
أما هي فجت بتدخل غرفتها بس شافت فوزية نازلة من الدرج
فوزية بسرعة : ها يا بنتي بعده ما وصل ؟؟
ملك إبتسمت لها بهدوء لتطمنها : لا يا خالتي وصل ، ألحين بغرفته !
فوزية تنفست بإرتياح : الحمدلله ! بروح أشوفه !
ملك إرتبكت شوي : أمم .. خالتي خليه ، بتشوفيه بكرة ، خلاص نام !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : عيل أروح أصلي ! و راحت .
ملك أخذت نفس و مشت لغرفتها ، سكرت الباب ، فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير : أنت إيش مسوي بحالك يا فارس ؟؟ ليش ؟؟ معقولة كل هذا بسببي ؟؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و غمضت عيونها .
***************************
باريس ...
وصلت الطيارة على أرض باريس و بدوا الركاب بنزول . فتح عيونه صدفة و شاف الكل ينزل ، نزل عيونه ليدينهم و إبتسم ، إلتفت لها ، كانت نايمة و حاطة رأسها على كتفه ، إبتسم أكثر و صار يمسح على خدها و بهدوء : نورس حياتي ، قومي وصلنا !
نورس لا رد
حسام : يللا يا قلبي خلاص وصلنا ، إفتحي عيونك !
فتحت عيونها : وصلنا !!!
حسام حرك رأسه بالإيجاب .
بعدت رأسها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه مدى قرب وجهه من وجهها ، فكت يدها من يده و قامت : يللا ننزل ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام و مسك يدها
حسام و هو يشبك أصابعه بأصابعها : باريس جديدة عليك يا قلبي ، أخاف تضيعي ، خلي يدك بيدي !
نورس نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هو طار من الفرحة ما مصدق أنها رضت و في خاطره : لو كنت أعرف كلمة الصداقة بتغيرك لهالدرجة كان تصادقت معاك من زمان !
بعد ساعة - فندق ...........
جناح حسام و نورس ...
سكر باب الجناح و إلتفت لها ، شافها تركض للبلكون ، تفتح الستارة و من ثم الباب .
نورس و هي تطلع للبلكون : حسام تعال شوف !!
حسام مشى لها و هو يبتسم على شكلها ، كانت فاتحة عيونها للآخر
نورس و هي تشوف شوارع باريسية و منظر برج إيفيل و الأضواء : منظر و لا أروع !
حسام بحالمية : و لا أروع !
نورس رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، إحمررروا خدودها ، نزلت رأسها و طلعت من البلكون .
حسام إبتسم و طلع مشى للغرفة و رمى حاله على السرير . أما هي فراحت لشنطتها ، فتحته ، أخذت لها ملابس و راحت تأخذ لها شور و تتوضى و لما طلعت صلت و بعدها راحت للصالة و شغلت التلفزيون .
***************************
مسقط - السبت - ساعة 9:30 ...
جامعة سلطان قابوس ...
كلية الهندسة ...
كافتيريا البنات ...
ليان و هي تشرب شاي : يا ربي ما فيني أحضر المحاضرة أبدا !! تعبانة و نعسانة !
ميس و هي تبتسم : و أنا أكثر ، أففف كريييه و نكته مثل وجهه
ليان : حرام عليك وجهه حلو هههههههههههههه
ميس : و أنتي هذا اللي
Forwarded from انا وسوالفي .
يهمك !
ليان إبتسمت و بتردد : أمم .. ميس .. أنا أريد أخبرك بشيء .. أنا كنت أريد أخبرك قبل بس ..
ميس بفضول : ليونة إيش في ؟؟
ليان : تعرفي فادي أخو فريال !
ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أههم ، إيش فيه ؟
ليان : أمم .. فادي .. و بسرعة : فادي خطبني !
ميس بصوت عالي : فادي خطبك !!!
ليان و هي تلتفت حوالينها : أشششش فضحتيني !!
ميس بعدم تصديق : كيف ؟؟ أقصد متى و ليش ما خبرتيني و فريال تعرف ؟؟
ليان ضحكت : سؤال بايخ يليه سؤال أبيخ !! كيف ؟ طلب يدي من وليد ، متى ؟ قبل إسبوعين ، ليش ؟ و بحياء : يعني ليش بعد ، و فريال أكيد تعرف ، أخته كيف ما تعرف !
ميس سكتت شوي تستوعب : أوووووه ليونة بتتزوج !!
ليان إنحرجت : سكتي يالهبلة ، سكتي شوفي الكل يشوف علينا !!
ميس إلتفتت حوالينها : أنا ما أشوف أحد ، و بخبث : مستحيييييييية !!
ليان و هي تمسك وجهها : ميس سكتيييي !
ميس : ههههههههههههه ، قامت و مشت لها و هي تبعد يدينها عن وجهها : كلللللوووووووش ، ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووش !
ليان قامت بسرعة تركض عنها : فضحتينيييييييييي بسسس !
ميس ركضت وراها و هي تغني لها : عروستنا الحلوة ليوووووونة ..
ليان : هههههههههههههه
ميس ضحكت و لما هدأوا شوي ، إلتفتت لها و بهدوء : إنزين ليونة أنتي يعني وافقتي !
ليان تنهدت : أنا كنت محتارة كثيييييييييير بس أنا أمس قررت و خلاص ما راح أغير .
ميس : و إيش قررتي ؟؟
ليان : بعدين بتعرفي و قامت : يللا ورانا كلاس !
ميس قامت : ليونة أفا ما تخبريني ؟
ليان إبتسمت و ما ردت .
بعد ساعتين ...
خلصت المحاضرة و طلعوا من الكلاس
ليان : يللا ميس أنا بروح ، وليد ينتظرني !
ميس حركت رأسها بالإيجاب : باي !
ليان إبتسمت و راحت .
ميس نزلت عيونها لساعتها و في خاطرها : باقي نص ساعة ، عادي بروح الكلاس من وقت ! مشت للكلاس ، فتحت الباب ، إبتسمت و هي تشوفه جالس سرحان في كتابه .
ميس و هي تسكر باب الكلاس : صباح الخير !
سلمان لا رد .
ميس إبتسمت و مشت له : سلمان !!
سلمان لا رد
ميس إقتربت منه أكثر : سلمانووووووه ، ضربته بكتابها بخفة : سلمان !!
سلمان صحى من سرحانه : ها ! و لما شافها إبتسم : ميس !
ميس : ههههههه ، أيوا ميس ! اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
سلمان إبتسم : لو تعرفي بس !
ميس ما فهمت سحبت كرسي و جلست : أعرف إيش ؟؟
سلمان جا بيفتح فمه بس إنفتح باب الكلاس و دخلت إحدى الطالبات .
الطالبة : صباح الخير !
سلمان و ميس : صباح النور !
الطالبة : ذاكرتوا ؟
سلمان و ميس : لا !
الطالبة : ليششش ؟؟
سلمان و ميس : كنت طالع / طالعة ! إلتفتوا لبعض و ضحكوا !
الطالبة لفت عنهم و على رأسها عشرين علامة إستفهام .
ميس إبتسمت و إلتفتت لسلمان : أنت كنت تريد تقول ..
سلمان إبتسم : بعد الكلاس ، إنتظريني و لا تروحي ، لازم أقول لك شيء .
ميس حركت رأسها بالإيجاب و هي مستغربة بس ما إهتمت كثير و بعد شوي جوو الطلبة و البروفيسور و بدأت المحاضرة .
بعد المحاضرة ...
ميس و هي تلم كتبها : قول إيش عندك ؟
سلمان و هو يكلم واحد من الطلبة : لحظة شوي و يلتفت لميس : أمم .. ممكن تنتظريني في اللوبي شوي ، نص ساعة و أجي لك .
ميس : أوكي ، بس لا تتأخر أكثر من كذا ، جت بتمشي بس إلتفتت له : سلمان !
سلمان رفع رأسه لها : ها ؟
ميس : إيش في ؟
سلمان إبتسم : نص ساعة و بتعرفي !
ميس : الله يستر !
سلمان : ههههههههههههه
ميس ضحكت و طلعت ، شافت أحمد واقف و مبتسم .
أحمد : سلام !
ميس : و عليكم !
أحمد : خلصتي ؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب
أحمد : راجعة البيت ؟
ميس حركت رأسها بالنفي : بعدين شوي ، أنتظر سلمان ما أعرف إيش يريد يقول لي !
أحمد إرتبك و في خاطره : لا يكون مفكر يعترف لها ألحين ، لا ، لا ، أحمد أنت لازم تسوي اللي في بالك ، ميس مستحيل تكون لسلمان !!
ميس و هي تمرر يدها قدام وجهه : هيي وين رحت !
أحمد إبتسم : معاك !
ميس و هي تمشي : يللا باي !
أحمد بسرعة : لحظة ، جاي معاك !
ميس : وييين ؟؟
أحمد : ميس ، أنتي لازم تسمعيني !
ميس بإستغراب : أحمد إيش في ؟ إيش فيكم أنتو اليوم ، الكل عنده شيء يخبرني عليه !
أحمد : إمشي معاي !
ميس إستغربت أكثر بس ما علقت و مشت معاه .
بعد نص ساعة - في اللوبي ...
اللوبي كان فاضي لأنه وقت محاضرات ، كانت جالسة لحالها على الكنبة تنتظره ، رفعت رأسها ، شافته جاي لها بإبتسامة .
سلمان : تأخرت عليك ؟
ميس حركت رأسها بالنفي .
سلمان جلس على الكنبة المنفردة بمقابلها : ما راح أطول عليك أكثر من كذي و بتردد : أمم .. ميس أنا صار لي فترة أريد أخبرك بهالشيء بس ما أعرف كيف أقولها ، أول مرة أمر في مثل هالموقف ، أول مرة أحس كذي ! رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : أول مرة .. أول مرة أحب ، ميس أنا أحبك !!
ميس بهدوء : سلمان !
سلمان رفع رأسه لها و صارت عيونه بعيونها : ميس أنا أحب .. سكت و هو يحس بخده يحترق بعد الكف اللي جت له منها .
ميس إبتسمت بسخرية و صارت تصفق : صدقني ما شفت ممثل أحسن منك ! خليتني بجد أصدق أنك تحبن
ليان إبتسمت و بتردد : أمم .. ميس .. أنا أريد أخبرك بشيء .. أنا كنت أريد أخبرك قبل بس ..
ميس بفضول : ليونة إيش في ؟؟
ليان : تعرفي فادي أخو فريال !
ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أههم ، إيش فيه ؟
ليان : أمم .. فادي .. و بسرعة : فادي خطبني !
ميس بصوت عالي : فادي خطبك !!!
ليان و هي تلتفت حوالينها : أشششش فضحتيني !!
ميس بعدم تصديق : كيف ؟؟ أقصد متى و ليش ما خبرتيني و فريال تعرف ؟؟
ليان ضحكت : سؤال بايخ يليه سؤال أبيخ !! كيف ؟ طلب يدي من وليد ، متى ؟ قبل إسبوعين ، ليش ؟ و بحياء : يعني ليش بعد ، و فريال أكيد تعرف ، أخته كيف ما تعرف !
ميس سكتت شوي تستوعب : أوووووه ليونة بتتزوج !!
ليان إنحرجت : سكتي يالهبلة ، سكتي شوفي الكل يشوف علينا !!
ميس إلتفتت حوالينها : أنا ما أشوف أحد ، و بخبث : مستحيييييييية !!
ليان و هي تمسك وجهها : ميس سكتيييي !
ميس : ههههههههههههه ، قامت و مشت لها و هي تبعد يدينها عن وجهها : كلللللوووووووش ، ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووش !
ليان قامت بسرعة تركض عنها : فضحتينيييييييييي بسسس !
ميس ركضت وراها و هي تغني لها : عروستنا الحلوة ليوووووونة ..
ليان : هههههههههههههه
ميس ضحكت و لما هدأوا شوي ، إلتفتت لها و بهدوء : إنزين ليونة أنتي يعني وافقتي !
ليان تنهدت : أنا كنت محتارة كثيييييييييير بس أنا أمس قررت و خلاص ما راح أغير .
ميس : و إيش قررتي ؟؟
ليان : بعدين بتعرفي و قامت : يللا ورانا كلاس !
ميس قامت : ليونة أفا ما تخبريني ؟
ليان إبتسمت و ما ردت .
بعد ساعتين ...
خلصت المحاضرة و طلعوا من الكلاس
ليان : يللا ميس أنا بروح ، وليد ينتظرني !
ميس حركت رأسها بالإيجاب : باي !
ليان إبتسمت و راحت .
ميس نزلت عيونها لساعتها و في خاطرها : باقي نص ساعة ، عادي بروح الكلاس من وقت ! مشت للكلاس ، فتحت الباب ، إبتسمت و هي تشوفه جالس سرحان في كتابه .
ميس و هي تسكر باب الكلاس : صباح الخير !
سلمان لا رد .
ميس إبتسمت و مشت له : سلمان !!
سلمان لا رد
ميس إقتربت منه أكثر : سلمانووووووه ، ضربته بكتابها بخفة : سلمان !!
سلمان صحى من سرحانه : ها ! و لما شافها إبتسم : ميس !
ميس : ههههههه ، أيوا ميس ! اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
سلمان إبتسم : لو تعرفي بس !
ميس ما فهمت سحبت كرسي و جلست : أعرف إيش ؟؟
سلمان جا بيفتح فمه بس إنفتح باب الكلاس و دخلت إحدى الطالبات .
الطالبة : صباح الخير !
سلمان و ميس : صباح النور !
الطالبة : ذاكرتوا ؟
سلمان و ميس : لا !
الطالبة : ليششش ؟؟
سلمان و ميس : كنت طالع / طالعة ! إلتفتوا لبعض و ضحكوا !
الطالبة لفت عنهم و على رأسها عشرين علامة إستفهام .
ميس إبتسمت و إلتفتت لسلمان : أنت كنت تريد تقول ..
سلمان إبتسم : بعد الكلاس ، إنتظريني و لا تروحي ، لازم أقول لك شيء .
ميس حركت رأسها بالإيجاب و هي مستغربة بس ما إهتمت كثير و بعد شوي جوو الطلبة و البروفيسور و بدأت المحاضرة .
بعد المحاضرة ...
ميس و هي تلم كتبها : قول إيش عندك ؟
سلمان و هو يكلم واحد من الطلبة : لحظة شوي و يلتفت لميس : أمم .. ممكن تنتظريني في اللوبي شوي ، نص ساعة و أجي لك .
ميس : أوكي ، بس لا تتأخر أكثر من كذا ، جت بتمشي بس إلتفتت له : سلمان !
سلمان رفع رأسه لها : ها ؟
ميس : إيش في ؟
سلمان إبتسم : نص ساعة و بتعرفي !
ميس : الله يستر !
سلمان : ههههههههههههه
ميس ضحكت و طلعت ، شافت أحمد واقف و مبتسم .
أحمد : سلام !
ميس : و عليكم !
أحمد : خلصتي ؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب
أحمد : راجعة البيت ؟
ميس حركت رأسها بالنفي : بعدين شوي ، أنتظر سلمان ما أعرف إيش يريد يقول لي !
أحمد إرتبك و في خاطره : لا يكون مفكر يعترف لها ألحين ، لا ، لا ، أحمد أنت لازم تسوي اللي في بالك ، ميس مستحيل تكون لسلمان !!
ميس و هي تمرر يدها قدام وجهه : هيي وين رحت !
أحمد إبتسم : معاك !
ميس و هي تمشي : يللا باي !
أحمد بسرعة : لحظة ، جاي معاك !
ميس : وييين ؟؟
أحمد : ميس ، أنتي لازم تسمعيني !
ميس بإستغراب : أحمد إيش في ؟ إيش فيكم أنتو اليوم ، الكل عنده شيء يخبرني عليه !
أحمد : إمشي معاي !
ميس إستغربت أكثر بس ما علقت و مشت معاه .
بعد نص ساعة - في اللوبي ...
اللوبي كان فاضي لأنه وقت محاضرات ، كانت جالسة لحالها على الكنبة تنتظره ، رفعت رأسها ، شافته جاي لها بإبتسامة .
سلمان : تأخرت عليك ؟
ميس حركت رأسها بالنفي .
سلمان جلس على الكنبة المنفردة بمقابلها : ما راح أطول عليك أكثر من كذي و بتردد : أمم .. ميس أنا صار لي فترة أريد أخبرك بهالشيء بس ما أعرف كيف أقولها ، أول مرة أمر في مثل هالموقف ، أول مرة أحس كذي ! رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : أول مرة .. أول مرة أحب ، ميس أنا أحبك !!
ميس بهدوء : سلمان !
سلمان رفع رأسه لها و صارت عيونه بعيونها : ميس أنا أحب .. سكت و هو يحس بخده يحترق بعد الكف اللي جت له منها .
ميس إبتسمت بسخرية و صارت تصفق : صدقني ما شفت ممثل أحسن منك ! خليتني بجد أصدق أنك تحبن
Forwarded from انا وسوالفي .
ي !
سلمان حط يد على خده و رفع عيونه لها و هو ما فاهم شيء : ميس أنتي ..
ميس قاطعته بسرعة : ما أريد أسمع و لا كلمة منك !! أنت إيش فكرت أني بطيح في لعبتكم الوسخة .. و أنك راح تلعب علي و أنا أبدا ما أحس بشيء .. أنت لعبت بمشاعري يا سلمان .. أنت .. سكتت و هي تحس بدموعها اللي صارت تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
سلمان : ميس فهميني ؟ إيش ..
ميس فكت يدها من يده بسرعة ، دفعته عنها بقووة و صارت دموعها تنزل : سلمان .. أنت ربحت التحدي .. ربحت التحدي لأني .. و هي تبكي : لأني حبيتك .. ما أعرف إذا هذا هو الحب بس صرت أميل لك ، أشتاق لك و قلبي صار يدق لك .. أنا وثقت فيك يا سلمان .. بس أنت بس كنت تفكر في التحدي ..
سلمان جمد في مكانه ، التحدي ؟؟؟؟؟ هي إيش عرفها بالتحدي ؟ معقولة أحمد خبرها ؟ لا أحمد مستحيل يعملها ؟ رفع عيونه لها و شاف دموعها : ميس ..
ميس و هي تمسح دموعها بسرعة : أنا .. أنا حبيتك للحظة يا سلمان بس تأكد أني .. طول ماني عايشة راح أكرهك .. راح أكرهك .. لفت عنه و ركضت بسرعة .
سلمان وقف يستوعب اللي صار ، ما تألم من الكف كثر كلمة أكرهك من البنت اللي يحبها ، ما توقع هالشيء يصير أبدا ، وقف و هالكلمة تدور في رأسه : أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك .
***************************
اقتباس
سلمان حط يد على خده و رفع عيونه لها و هو ما فاهم شيء : ميس أنتي ..
ميس قاطعته بسرعة : ما أريد أسمع و لا كلمة منك !! أنت إيش فكرت أني بطيح في لعبتكم الوسخة .. و أنك راح تلعب علي و أنا أبدا ما أحس بشيء .. أنت لعبت بمشاعري يا سلمان .. أنت .. سكتت و هي تحس بدموعها اللي صارت تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
سلمان : ميس فهميني ؟ إيش ..
ميس فكت يدها من يده بسرعة ، دفعته عنها بقووة و صارت دموعها تنزل : سلمان .. أنت ربحت التحدي .. ربحت التحدي لأني .. و هي تبكي : لأني حبيتك .. ما أعرف إذا هذا هو الحب بس صرت أميل لك ، أشتاق لك و قلبي صار يدق لك .. أنا وثقت فيك يا سلمان .. بس أنت بس كنت تفكر في التحدي ..
سلمان جمد في مكانه ، التحدي ؟؟؟؟؟ هي إيش عرفها بالتحدي ؟ معقولة أحمد خبرها ؟ لا أحمد مستحيل يعملها ؟ رفع عيونه لها و شاف دموعها : ميس ..
ميس و هي تمسح دموعها بسرعة : أنا .. أنا حبيتك للحظة يا سلمان بس تأكد أني .. طول ماني عايشة راح أكرهك .. راح أكرهك .. لفت عنه و ركضت بسرعة .
سلمان وقف يستوعب اللي صار ، ما تألم من الكف كثر كلمة أكرهك من البنت اللي يحبها ، ما توقع هالشيء يصير أبدا ، وقف و هالكلمة تدور في رأسه : أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك .
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
باريس ...
جناح حسام و نورس ...
فتح عيونه على الساعة 4:30 بتوقيت باريس ، جلس على السرير و صار يفرك عيونه مثل الأطفال ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور و توضى ، طلع لبس ملابسه و قام يصلي الصلوات اللي فاتته و لما خلص ، طلع من الغرفة . ما شافها في الصالة و لا بالمطبخ ، لف للبلكون و إبتسم فمشى لها .
حسام بإبتسامة : مساء الخير !
نورس و هي تلتفت له : مساء النور ، زين قمت ، إيش هالنوم اللي عليك ؟
حسام : هههههههههههه ، إنزين أنتي ليش ما صحيتيني ، فاتتني صلاة الظهر !
نورس : أمم .. أنا ما أحب أصحي أحد .
حسام إبتسم و وقف جنبها : إيش رأيك نطلع ؟
نورس : ألحين ؟؟
حسام و هو يشوف على ساعته : أيوا ، ألحين ، ليش ؟ إيش فيها ، ندور لنا شوي ، نتعشى و نرجع !
نورس إبتسمت بفرح : خمس دقا .. لا ، عشر دقائق و طالعة لك ! و ركضت للغرفة .
حسام إبتسم و طلع للصالة ، جلس على الكنبة ينتظرها ، و بعد شوي طلعت له .
نورس بإبتسامة : يللا مشينا !
حسام إبتسم و قام ، جت بتطلع بس مسك يدها و دارها لها .
نورس حركت رأسها بمعنى إيش في .
حسام إبتسم ، إقترب منها و صار يعدل في شيلتها ، كانت كم خصلة طالعة ، فصار يدخلهم في الشيلة .
حسام : و كذي أحسن !
نورس إبتسمت و طلعت و هو طلع وراها .
بعد عدة ساعات ...
حسام و هو يدخل : الحمدلله !
نورس : ههههههههههههههههه
حسام : بس يا بنت خلاص يكفي
نورس و هي تفسخ شيلتها : هههههه آخخخ .. يا بطني .. هههههههههههه جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر .
حسام وقف يشوف عليها شوي ، ضحك على حالتها و راح عنها .
نورس قامت بعد ما هدت ، مشت للغرفة بإبتسامة و أول ما فتحت الباب إختفت إبتسامتها و قلب وجهها أحمررررر .
كان لابس شورت أسود و عاري صدر ، رفع عيونه لها و شافها خدودها محمررة ، عرف أنها منحرجة ، حب يحرجها أكثر فقرر يدور كذي .
مشى لها و وقف قدامها
نزلت رأسها ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع
حسام إبتسم بخبث : نورس إيش فيك ؟؟
نورس بتلعثم : ها .. ها .. أنا .. أنا ما فيني شيء !
حسام و هو يحط يد تحت ذقنها و يرفع رأسها له : والله ؟؟ عيل ليش خدودك محمرين ؟
نورس و هي تحط يد على خدها : لااا ، أبدا بس كذي ..
حسام إبتسم ، إقترب منها أكثر و بهمس : متأكدة !
نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدت عنه بسرعة : أحم .. أيوا متأكدة ، أمم ممكن تطلع عشان أريد أغير !
حسام إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب و طلع .
سكرت الباب بسرعة و أخذت نفس ، حطت يدينها على خدودها : يا ربي كيف يعني يدور كذي ألحين ! أفف هدي حالك يا نورس ، عادي إيش فيها !! أخذت نفس و راحت تغير ، لبست لها بجامة عبارة عن قميص علاقي و بنطلون طويل . طلعت و شافته في المطبخ ، مشت للصالة ، شغلت التلفزيون و جلست على الكنبة .
حسام و هو يطلع من المطبخ : إيش تشوفي ؟
نورس بدون ما تلتفت له : فيلم فرنسي !
حسام و هو يجلس جنبها : تريديني أتصل لهم و أخبرهم يحطوا لنا أفلام إنجليزية !
نورس و هي تحرك رأسها بالنفي : لا إندمجت معاهم !
حسام بفضول : إيش القصة ؟
نورس بحماس : ماني متأكدة لأني ما أفهم ، بس أعتقد هذا و هي تأشر على واحد أبو هذيك و أعتقد هي البطلة !
حسام : و البطل ؟؟
نورس : لين ألحين مختفي !
حسام عدل جلسته و صار يتابع معاها بس مل لأنه ما قادر يفهم و لا كلمة غير ميرسي ( ههههه ) و نورس متحمسة و مندمجة مرة .
حسام و هو يأخذ الريموت : نورس خلينا نغيره !
نورس إلتفتت له و لما شافت الريموت معاه سحبته بسرعة : حسوم بعدين نغيره ما باقي للفيلم شيء !
حسام إبتسم : حسوم !
نورس ما منتبهة له : ها ، إيش قلت ؟؟
حسام ما رد و حاول يندمج مع الفيلم بس ما قادر فقرر يستهبل و يخرب عليها و هو يشوف الرجال اللي بالفيلم يكلم : آسف يا بنتي ، بس لازم أروح ألحين !
نورس إلتفتت له : إيش ؟؟
حسام و هو يضحك : خلينا نلعب أدوار !
نورس : هههههههه إيش فيك ، طفل صغير !!
حسام و هو يسحب الريموت من يدها : يا نلعب ، يا أغيره !
نورس و هي تلتفت للتلفزيون : من جدك !
حسام و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أههم !
نورس : بس ، بس نحن ما نعرف هم إيش يقولوا !
حسام : حسب الموقف !
نورس إبتسمت : أوكي ! إلتفتت للتلفزيون و هي تنتظر البطلة تكلم
حسام و هو يوطي صوت التلفزيون : كذي أحسن !
نورس إبتسمت و تكلمت بسرعة : أمم .. لا تروح يا بابا ههههههههههههه
حسام ضربها على رأسها بخفة : بدون ضحك !
نورس : ههه سوري ، أحم .. لا تروح يا بابا ، لا تتركني ، أنا إيش بسوي بدونك ؟
حسام و هو يشوف الرجال يمشي للباب : سامحيني يا بنتي سامحيني ، لازم أتركك ، ما أقدر أعيش معاك
نورس و هي خلاص داخلة جو : بس إيش السبب عطيني سبب واحد ، سبب يقنعني !
حسام : ما أقدر ، يا أنيس ( إسم البطلة ) ما أقدر ، أخاف تكرهيني !
نورس و هي تشوف البطلة تركض له و تحضنه من ظهره : مستحيل أكرهك ، مستحيل ، بابا لا تتركني ، خذني معاك !
حسام : أنا آسف ، بس ما أقدر !
نورس و هي تلتفت لحسام : و أنت إيش ما عندك غير ها
باريس ...
جناح حسام و نورس ...
فتح عيونه على الساعة 4:30 بتوقيت باريس ، جلس على السرير و صار يفرك عيونه مثل الأطفال ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور و توضى ، طلع لبس ملابسه و قام يصلي الصلوات اللي فاتته و لما خلص ، طلع من الغرفة . ما شافها في الصالة و لا بالمطبخ ، لف للبلكون و إبتسم فمشى لها .
حسام بإبتسامة : مساء الخير !
نورس و هي تلتفت له : مساء النور ، زين قمت ، إيش هالنوم اللي عليك ؟
حسام : هههههههههههه ، إنزين أنتي ليش ما صحيتيني ، فاتتني صلاة الظهر !
نورس : أمم .. أنا ما أحب أصحي أحد .
حسام إبتسم و وقف جنبها : إيش رأيك نطلع ؟
نورس : ألحين ؟؟
حسام و هو يشوف على ساعته : أيوا ، ألحين ، ليش ؟ إيش فيها ، ندور لنا شوي ، نتعشى و نرجع !
نورس إبتسمت بفرح : خمس دقا .. لا ، عشر دقائق و طالعة لك ! و ركضت للغرفة .
حسام إبتسم و طلع للصالة ، جلس على الكنبة ينتظرها ، و بعد شوي طلعت له .
نورس بإبتسامة : يللا مشينا !
حسام إبتسم و قام ، جت بتطلع بس مسك يدها و دارها لها .
نورس حركت رأسها بمعنى إيش في .
حسام إبتسم ، إقترب منها و صار يعدل في شيلتها ، كانت كم خصلة طالعة ، فصار يدخلهم في الشيلة .
حسام : و كذي أحسن !
نورس إبتسمت و طلعت و هو طلع وراها .
بعد عدة ساعات ...
حسام و هو يدخل : الحمدلله !
نورس : ههههههههههههههههه
حسام : بس يا بنت خلاص يكفي
نورس و هي تفسخ شيلتها : هههههه آخخخ .. يا بطني .. هههههههههههه جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر .
حسام وقف يشوف عليها شوي ، ضحك على حالتها و راح عنها .
نورس قامت بعد ما هدت ، مشت للغرفة بإبتسامة و أول ما فتحت الباب إختفت إبتسامتها و قلب وجهها أحمررررر .
كان لابس شورت أسود و عاري صدر ، رفع عيونه لها و شافها خدودها محمررة ، عرف أنها منحرجة ، حب يحرجها أكثر فقرر يدور كذي .
مشى لها و وقف قدامها
نزلت رأسها ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع
حسام إبتسم بخبث : نورس إيش فيك ؟؟
نورس بتلعثم : ها .. ها .. أنا .. أنا ما فيني شيء !
حسام و هو يحط يد تحت ذقنها و يرفع رأسها له : والله ؟؟ عيل ليش خدودك محمرين ؟
نورس و هي تحط يد على خدها : لااا ، أبدا بس كذي ..
حسام إبتسم ، إقترب منها أكثر و بهمس : متأكدة !
نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدت عنه بسرعة : أحم .. أيوا متأكدة ، أمم ممكن تطلع عشان أريد أغير !
حسام إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب و طلع .
سكرت الباب بسرعة و أخذت نفس ، حطت يدينها على خدودها : يا ربي كيف يعني يدور كذي ألحين ! أفف هدي حالك يا نورس ، عادي إيش فيها !! أخذت نفس و راحت تغير ، لبست لها بجامة عبارة عن قميص علاقي و بنطلون طويل . طلعت و شافته في المطبخ ، مشت للصالة ، شغلت التلفزيون و جلست على الكنبة .
حسام و هو يطلع من المطبخ : إيش تشوفي ؟
نورس بدون ما تلتفت له : فيلم فرنسي !
حسام و هو يجلس جنبها : تريديني أتصل لهم و أخبرهم يحطوا لنا أفلام إنجليزية !
نورس و هي تحرك رأسها بالنفي : لا إندمجت معاهم !
حسام بفضول : إيش القصة ؟
نورس بحماس : ماني متأكدة لأني ما أفهم ، بس أعتقد هذا و هي تأشر على واحد أبو هذيك و أعتقد هي البطلة !
حسام : و البطل ؟؟
نورس : لين ألحين مختفي !
حسام عدل جلسته و صار يتابع معاها بس مل لأنه ما قادر يفهم و لا كلمة غير ميرسي ( ههههه ) و نورس متحمسة و مندمجة مرة .
حسام و هو يأخذ الريموت : نورس خلينا نغيره !
نورس إلتفتت له و لما شافت الريموت معاه سحبته بسرعة : حسوم بعدين نغيره ما باقي للفيلم شيء !
حسام إبتسم : حسوم !
نورس ما منتبهة له : ها ، إيش قلت ؟؟
حسام ما رد و حاول يندمج مع الفيلم بس ما قادر فقرر يستهبل و يخرب عليها و هو يشوف الرجال اللي بالفيلم يكلم : آسف يا بنتي ، بس لازم أروح ألحين !
نورس إلتفتت له : إيش ؟؟
حسام و هو يضحك : خلينا نلعب أدوار !
نورس : هههههههه إيش فيك ، طفل صغير !!
حسام و هو يسحب الريموت من يدها : يا نلعب ، يا أغيره !
نورس و هي تلتفت للتلفزيون : من جدك !
حسام و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أههم !
نورس : بس ، بس نحن ما نعرف هم إيش يقولوا !
حسام : حسب الموقف !
نورس إبتسمت : أوكي ! إلتفتت للتلفزيون و هي تنتظر البطلة تكلم
حسام و هو يوطي صوت التلفزيون : كذي أحسن !
نورس إبتسمت و تكلمت بسرعة : أمم .. لا تروح يا بابا ههههههههههههه
حسام ضربها على رأسها بخفة : بدون ضحك !
نورس : ههه سوري ، أحم .. لا تروح يا بابا ، لا تتركني ، أنا إيش بسوي بدونك ؟
حسام و هو يشوف الرجال يمشي للباب : سامحيني يا بنتي سامحيني ، لازم أتركك ، ما أقدر أعيش معاك
نورس و هي خلاص داخلة جو : بس إيش السبب عطيني سبب واحد ، سبب يقنعني !
حسام : ما أقدر ، يا أنيس ( إسم البطلة ) ما أقدر ، أخاف تكرهيني !
نورس و هي تشوف البطلة تركض له و تحضنه من ظهره : مستحيل أكرهك ، مستحيل ، بابا لا تتركني ، خذني معاك !
حسام : أنا آسف ، بس ما أقدر !
نورس و هي تلتفت لحسام : و أنت إيش ما عندك غير ها
Forwarded from انا وسوالفي .
لجملة ؟!
حسام ضحك و دار رأسها للتلفزيون : خليني أكمل ، و كمل : الحياة اللي أنا عايشها ما تصلح لك يا حبيبتي ، أنا لازم أخليك تعيشي حياتك و تبدأي من أول و جديد بدوني !
نورس : بس أنا ما أقدر بدونك !
حسام و هو يشوف الرجال يدور للبطلة : بس أنا .... سكت و فتح عيونه للآآآآخر ، إلتفت لنورس و شاف وجهها منقلب لكل ألوان العالم ، إلتفت على التلفزيون و قام بسرعة يسكره ( أكيد فهمته ليش ) ، جلس مكانه و هو كاتم ضحكته ، إلتفت لها مرة ثانية و شافها مثل ما كانت و كأنها تريد تستوعب اللي صار ، حسام ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههه
نورس إلتفتت له و في هاللحظة تمنت الأرض تنشق و تبلعها
حسام : هههههههههههههههههههههههههه
نورس قامت بسرعة و ركضت للغرفة و هو قام وراها ، جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسكه و دخل
حسام و هو يضحك : هههههه بالأخير طلع ما أبوها ههههه
نورس منحرجة منه و حالتها حالة ، نزلت رأسها و ما تكلمت .
حسام ضحك و رمى حاله على السرير : يللا تعالي نامي !
نورس فتحت عيونها : ها ؟؟؟
حسام : نورس أنا على وعدي تعالي ، هالسرير يكفينا نحن الإثنين ، يللا .
نورس إرتبكت شوي : أمم .. لا أنا ماني نعسانة ألحين ، أنت نام أنا بروح الصالة !
حسام جلس : نورس !!
نورس : حسام أنا .. ماني نعسانة ..
حسام تنهد و قام ، أخذ مخدته : خلاص نامي على السرير و أنا بنام على الكنبة !
نورس بسرعة : لا أنا بنام على الكنبة !
حسام مر من عندها ، طلع من الغرفة و سكر الباب وراه .
نورس مشت للسرير و إنسدحت و في خاطرها : زعل ؟؟ تنهدت بقلة حيلة و غمضت عيونها .
***************************
مسقط - فلة أبو فارس ...
ميس من جت ما طلعت من غرفتها و محد يعرف إيش فيها ، ملك حاولت تفهم منها بس هي ما فتحت لها الباب حتى للعشا ما نزلت . و الكل عرف أن فارس صار له حادث بس كيف صار الحادث ما رضى يخبرهم .
الصالة ...
عبدالعزيز : زين الله سلمك من هالحادث ، الناس مستغربين أنت كيف طلعت من السيارة
فارس لا رد
فوزية و هي تمسح على رأسه : الحمدلله .
فارس و هو يقوم : أنا طالع لغرفتي ، تصبحوا على خير !
الكل : و أنت من أهله !
مشى للدرج و جا بيركب بس طلعت قدامه ، رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و راح .
ملك تنهدت و مشت للبقية جت بتجلس بس الكل قام .
أنس : و أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير !
عبدالعزيز قام و راح عنهم .
فوزية و هي تقوم : ها يا بنتي ما بتنامي ؟
ملك إبتسمت : هو ما فيني نوم بس بروح لغرفتي ، ما في أحد أجلس معاه !
فوزية إبتسمت و راحت .
ملك ركبت لغرفتها ، فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، سكرت الباب و ركضت للتلفون : ساروونة يتصل بك
إبتسمت و ردت بسرعة : هلا بسارووونة !
سارة : أهلين بملووووكة !
ملك : هههههه ، إيش فيك متصلة ؟
سارة : أمم عندي لك خبر !
ملك بفضول : إيش ؟؟
سارة : أم ..
ملك قاطعتها بسرعة : صح قولي إيش صار ؟
سارة بإستغراب : إيش ؟؟
ملك و هي تتنهد : راح أخبرك بالتفصيل الممل !
سارة : و أنا كلي آذان الصاغية !
ملك خبرتها بكل شيء صار ، عن الحفلة ، مزرعة و الحادث
سارة و هي تشهق : ملوووكة كل هذا صار و أنتي بس ألحين تخبريني ؟
ملك و هي تجلس على سريرها : ما كنت أعرف إيش أخبرك يا سارة ، هالإنسان بيجنني ، تعبت و الله تعبت !
سارة : يعني خلاص بطلتي تحبيه !
ملك إبتسمت بحزن و حركت رأسها بالإيجاب : خلاص فارس ما عاد يهمني !
سارة : و اللي سويتيه أمس ؟
ملك : هو كان مجروح و إذا أنتي كنتي بمكاني كان سويتي اللي سويته !
سارة بعدم إقتناع : آها !
ملك : ......................
سارة : ملوكة ؟؟
ملك : معاك !
سارة : شوفي نسيتيني ، أنا إتصلت فيك لأسألك ، أنتي إيش رأيك في وليد ؟
ملك بإستغراب : سارة إيش فيك ، أنتي تعرفي ، وليد أنا أحترمه كثير بس ما أعتبره أكثر من أخ .
سارة : آها ، يعني بترفضيه !
ملك ما فهمت : كيف يعني أرفضه ؟
سارة : وليد ، الله يسلمك ، فاتح أمي بموضوع الزواح و مثل ما تعرفي ماما حاطة عينها عليك من زمان ، فهي قررت بكرة تجي لخالتي فوزية و تكلمها .
ملك سكتت شوي تستوعب و بعدها شهقت : سارة لا ، لا ، لا ، لا بليز لا تخلي أمك تخطبني لوليد بليز لا ، لا ..
سارة و هي تقاطعها : ملوكة مالك ؟ هدي حالك ، عادي لما يفاتحوك بالموضوع ، إرفضيه !
ملك بنفس الحالة : لا ، لا ، لا وليد لا ، وليد ، أنا ما راح أقدر أرفضه ، ما راح أقدر أرفضه
سارة بإستغراب يوضح من صوتها : كيف يعني ما تقدري ترفضيه ؟
ملك : أنتي ما راح تفهمي يا سارة ما راح أقدر أرفضه ، وليد أخوي و انا .. لا ، لا سارة الله يخليك إمنعي أمك بأي طريقة بليز
سارة : ملك ، إيش فيه قولي لي ؟ كيف يعني ما تقدري ترفضيه !
ملك و هي دموعها بدت بالنزول : أنا .. أنا وعدت خالتي فوزية أني أوافق على أول شخص يخطبني ....
سارة : ايشششششششششش ؟؟؟؟؟؟؟
ملك و هي تبكي : ما راح أقدر أرفضه ...
نهاية البارت ...
إنكشفت الأسرار و راح تتوضح أكثر في البارتات الجاية !
توقعاتكم يا حلوين ..
ملك و فارس : يا ترى ملك تقد
حسام ضحك و دار رأسها للتلفزيون : خليني أكمل ، و كمل : الحياة اللي أنا عايشها ما تصلح لك يا حبيبتي ، أنا لازم أخليك تعيشي حياتك و تبدأي من أول و جديد بدوني !
نورس : بس أنا ما أقدر بدونك !
حسام و هو يشوف الرجال يدور للبطلة : بس أنا .... سكت و فتح عيونه للآآآآخر ، إلتفت لنورس و شاف وجهها منقلب لكل ألوان العالم ، إلتفت على التلفزيون و قام بسرعة يسكره ( أكيد فهمته ليش ) ، جلس مكانه و هو كاتم ضحكته ، إلتفت لها مرة ثانية و شافها مثل ما كانت و كأنها تريد تستوعب اللي صار ، حسام ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههه
نورس إلتفتت له و في هاللحظة تمنت الأرض تنشق و تبلعها
حسام : هههههههههههههههههههههههههه
نورس قامت بسرعة و ركضت للغرفة و هو قام وراها ، جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسكه و دخل
حسام و هو يضحك : هههههه بالأخير طلع ما أبوها ههههه
نورس منحرجة منه و حالتها حالة ، نزلت رأسها و ما تكلمت .
حسام ضحك و رمى حاله على السرير : يللا تعالي نامي !
نورس فتحت عيونها : ها ؟؟؟
حسام : نورس أنا على وعدي تعالي ، هالسرير يكفينا نحن الإثنين ، يللا .
نورس إرتبكت شوي : أمم .. لا أنا ماني نعسانة ألحين ، أنت نام أنا بروح الصالة !
حسام جلس : نورس !!
نورس : حسام أنا .. ماني نعسانة ..
حسام تنهد و قام ، أخذ مخدته : خلاص نامي على السرير و أنا بنام على الكنبة !
نورس بسرعة : لا أنا بنام على الكنبة !
حسام مر من عندها ، طلع من الغرفة و سكر الباب وراه .
نورس مشت للسرير و إنسدحت و في خاطرها : زعل ؟؟ تنهدت بقلة حيلة و غمضت عيونها .
***************************
مسقط - فلة أبو فارس ...
ميس من جت ما طلعت من غرفتها و محد يعرف إيش فيها ، ملك حاولت تفهم منها بس هي ما فتحت لها الباب حتى للعشا ما نزلت . و الكل عرف أن فارس صار له حادث بس كيف صار الحادث ما رضى يخبرهم .
الصالة ...
عبدالعزيز : زين الله سلمك من هالحادث ، الناس مستغربين أنت كيف طلعت من السيارة
فارس لا رد
فوزية و هي تمسح على رأسه : الحمدلله .
فارس و هو يقوم : أنا طالع لغرفتي ، تصبحوا على خير !
الكل : و أنت من أهله !
مشى للدرج و جا بيركب بس طلعت قدامه ، رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و راح .
ملك تنهدت و مشت للبقية جت بتجلس بس الكل قام .
أنس : و أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير !
عبدالعزيز قام و راح عنهم .
فوزية و هي تقوم : ها يا بنتي ما بتنامي ؟
ملك إبتسمت : هو ما فيني نوم بس بروح لغرفتي ، ما في أحد أجلس معاه !
فوزية إبتسمت و راحت .
ملك ركبت لغرفتها ، فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، سكرت الباب و ركضت للتلفون : ساروونة يتصل بك
إبتسمت و ردت بسرعة : هلا بسارووونة !
سارة : أهلين بملووووكة !
ملك : هههههه ، إيش فيك متصلة ؟
سارة : أمم عندي لك خبر !
ملك بفضول : إيش ؟؟
سارة : أم ..
ملك قاطعتها بسرعة : صح قولي إيش صار ؟
سارة بإستغراب : إيش ؟؟
ملك و هي تتنهد : راح أخبرك بالتفصيل الممل !
سارة : و أنا كلي آذان الصاغية !
ملك خبرتها بكل شيء صار ، عن الحفلة ، مزرعة و الحادث
سارة و هي تشهق : ملوووكة كل هذا صار و أنتي بس ألحين تخبريني ؟
ملك و هي تجلس على سريرها : ما كنت أعرف إيش أخبرك يا سارة ، هالإنسان بيجنني ، تعبت و الله تعبت !
سارة : يعني خلاص بطلتي تحبيه !
ملك إبتسمت بحزن و حركت رأسها بالإيجاب : خلاص فارس ما عاد يهمني !
سارة : و اللي سويتيه أمس ؟
ملك : هو كان مجروح و إذا أنتي كنتي بمكاني كان سويتي اللي سويته !
سارة بعدم إقتناع : آها !
ملك : ......................
سارة : ملوكة ؟؟
ملك : معاك !
سارة : شوفي نسيتيني ، أنا إتصلت فيك لأسألك ، أنتي إيش رأيك في وليد ؟
ملك بإستغراب : سارة إيش فيك ، أنتي تعرفي ، وليد أنا أحترمه كثير بس ما أعتبره أكثر من أخ .
سارة : آها ، يعني بترفضيه !
ملك ما فهمت : كيف يعني أرفضه ؟
سارة : وليد ، الله يسلمك ، فاتح أمي بموضوع الزواح و مثل ما تعرفي ماما حاطة عينها عليك من زمان ، فهي قررت بكرة تجي لخالتي فوزية و تكلمها .
ملك سكتت شوي تستوعب و بعدها شهقت : سارة لا ، لا ، لا ، لا بليز لا تخلي أمك تخطبني لوليد بليز لا ، لا ..
سارة و هي تقاطعها : ملوكة مالك ؟ هدي حالك ، عادي لما يفاتحوك بالموضوع ، إرفضيه !
ملك بنفس الحالة : لا ، لا ، لا وليد لا ، وليد ، أنا ما راح أقدر أرفضه ، ما راح أقدر أرفضه
سارة بإستغراب يوضح من صوتها : كيف يعني ما تقدري ترفضيه ؟
ملك : أنتي ما راح تفهمي يا سارة ما راح أقدر أرفضه ، وليد أخوي و انا .. لا ، لا سارة الله يخليك إمنعي أمك بأي طريقة بليز
سارة : ملك ، إيش فيه قولي لي ؟ كيف يعني ما تقدري ترفضيه !
ملك و هي دموعها بدت بالنزول : أنا .. أنا وعدت خالتي فوزية أني أوافق على أول شخص يخطبني ....
سارة : ايشششششششششش ؟؟؟؟؟؟؟
ملك و هي تبكي : ما راح أقدر أرفضه ...
نهاية البارت ...
إنكشفت الأسرار و راح تتوضح أكثر في البارتات الجاية !
توقعاتكم يا حلوين ..
ملك و فارس : يا ترى ملك تقد
Forwarded from انا وسوالفي .
ر توفي بوعدها لفوزية ؟ راح توافق على وليد ؟ و إذا فارس عرف إيش بتكون ردة فعله ؟؟
ميس و سلمان : يا ترى أحمد إيش قال لها و إيش كان تصرفها معاه ؟؟ و سلمان هل بيعرف اللي صار بالضبط و لا ؟؟ و إذا عرف أنه أحمد وراء السالفة كيف راح يتصرف ؟؟
وائل و سارة : هل راح ينجح وائل في كسب ثقة سارة ؟؟ و إذا كسبها هل راح تكون الثقة بمحلها ؟؟؟
و البقية ؟؟؟؟
إنتظروني في البارت الجاي !!
اقتباس
ميس و سلمان : يا ترى أحمد إيش قال لها و إيش كان تصرفها معاه ؟؟ و سلمان هل بيعرف اللي صار بالضبط و لا ؟؟ و إذا عرف أنه أحمد وراء السالفة كيف راح يتصرف ؟؟
وائل و سارة : هل راح ينجح وائل في كسب ثقة سارة ؟؟ و إذا كسبها هل راح تكون الثقة بمحلها ؟؟؟
و البقية ؟؟؟؟
إنتظروني في البارت الجاي !!
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 138
05-05-2012, 01:05 PM
Golden Apple
السلام عليكم ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بألف خير ، صحة و سلامة .
جبت لكم بارت 12 اليوم ، أتمنى يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الثاني عشر ... ©
يوم الأحد ...
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
ما طاح لها جفن طول الليل و هي تفكر في حياتها ، كل شيء تغير في غمضة عين ، ما عادت تعرف إيش تتوقع ، فقدت أغلى ما عندها و صارت يتيمة ، حبت إنسان مستحيل يحبها ، تحطم قلبها ، و ألحين لازم توفي بوعد اللي راح يدمر ما تبقى من حياتها ...
مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا .. ترددت للحظة و في خاطرها : ملك أنتي متأكدة أنك قادرة توفي بهالوعد ، خلاص ما عاد في فارس ، لازم تدفني حبه في قلبك للأبد ، قلبها صار يدق ، فتحت فمها بس سكرته بسرعة
فوزية : ملك إيش في ؟ تكلمي !!
ملك و هي تأخذ نفس و في خاطرها : ما راح أتراجع : خالتي أنا موافقة على أول شخص يخطبني !
فوزية : إيششش ؟؟
ملك نزلت رأسها و حركته بالإيجاب : أنا أوعدك أني أوافق على أول شخص يخطبني ، أيا كان ، أنا موافقة بس .. و هي ترفع رأسها لفوزية : بس خالتي ، لا تفتحي موضوعي لعمي خلاص ، أنا أعرف أني متعبتكم ، و عارفة أن عمي ماكل همي ، أنا ما أريد أزيد عليه ..
فوزية بإستغراب : ملك أنتي تعرفي إيش يعني هذا ، يعني بكرة إذا خطبك أي واحد ..
ملك و هي تقاطعها : أنا بوافق عليه بدون أي إعتراض و إذا عمي رفص أنا راح أقنعه .
فوزية : بس ..
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا عندي لك طلب صغير ، عمي ما لازم يعرف بهالوعد ، خليه يكون بيننا نحن الإثنين .. و إذا ممكن .. ممكن ما تعامليني كأني غريبة عنكم .. أنا ما لي أحد غيركم ، محتاجة لكم ، أنا أوعدك أنك ما راح تشوفي مني إللا اللي يسرك .. نزلت رأسها و مسحت دمعتها و من ثم رفعته لفوزية : بس أنا أترجاك خالتي لا تحرميني من حنانك ، أنا ما راح أقدر أتحمل !
فوزية سكتت شوي تستوعب اللي سمعته منها ، أخذت نفس و حركت رأسها بالإيجاب .
ملك إبتسمت ، قامت و طلعت من الغرفة ...
رجعت من سرحانها و تنهدت : اللهم لا إعتراض .
نزلت من سريرها و راحت تأخذ لها شور . طلعت لبست سكيني جينز مع قميص علاقي . رفعت شعرها و سكرتهم ، لبست عبايتها ، شيلتها ، أخذت كتبها و شنطتها و من ثم طلعت من غرفتها . نزلت تحت و شافتهم يفطروا .
ملك بهدوء : صباح الخير !
الكل : صباح النور !
فوزية : تعالي يا بنتي إفطري !
ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، أنا ما لي نفس آكل ، باكل لي شيء في الجامعة ، سكتت شوي و من ثم إلتفتت حوالينها : ميس وينها ؟
فوزية : نايمة ! تقول ما عندها محاضرات ، ما تروح اليوم !
ملك بإستغراب : بس هي كانت تقول أن اليوم آخر يوم بتداوم عشان خلاص بتبدأ الإمتحانات !!
فوزية حركت رأسها : ما أعرف هذا اللي قالته لي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لفارس : أنتظرك برع !
فارس رفع عيونه لها بس ما رد
ملك ما كانت متوقعة أكثر من كذا ، لفت و طلعت .
غرفة ميس ...
كانت واقفة قدام التسريحة تكلم نفسها ، حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها أن اللي راح تسويه هو صح ، غلطت مرة بس مستحيييييل تعيد هالغلطة ، أخذت نفس و إلتفتت للساعة ، كانت 9 ، مشطت شعرها بسرعة ، كحلت عيونها ، حطت غلوس و عطر و من ثم طلعت .
***************************
سيارة فارس ( سيارة البيت اللي يسوقها السواق ) ...
الهدوء هو سيد الموقف ، دخل من بوابة الجامعة و إلتفت لها ، شافها ملتفتة للشباك و باين عليها سرحانة ، لف للقدام بس رجع لف لها ، ضل يشوف عليها لعدة ثواني بس ما تكلم . وقف السيارة قدام كلية الآداب و لف لها .
ما تحركت و لا تكلمت .
فارس بهدوء : ملك !
ملك لا رد
فارس بصوت أعلى شوي : ملك !!
إلتفتت له : ها ؟
فارس حرك رأسه بمعنى و لا شيء و أشر للجهة الثانية : وصلنا !
ملك إلتفتت لكليتها و من ثم له : شكرا !
جت بتنزل بس وقفها
فارس : ملك !
ملك إلتفتت له
فارس : فيك شيء ؟
ملك إبتسمت له بهدوء ، طلعت و سكرت الباب بدون أي كلمة .
فارس ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، تنهد و في خاطره : و أنا ليش أهتم ؟ حرك السيارة بسرعة و طلع من الجامعة .
إستراحة بنات - كلية آداب ...
فتحت الباب و لقتها جالسة تنتظرها ، و بهدوء : سلام !
سارة قامت بسرعة و
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 138
05-05-2012, 01:05 PM
Golden Apple
السلام عليكم ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله الكل بألف خير ، صحة و سلامة .
جبت لكم بارت 12 اليوم ، أتمنى يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الثاني عشر ... ©
يوم الأحد ...
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
ما طاح لها جفن طول الليل و هي تفكر في حياتها ، كل شيء تغير في غمضة عين ، ما عادت تعرف إيش تتوقع ، فقدت أغلى ما عندها و صارت يتيمة ، حبت إنسان مستحيل يحبها ، تحطم قلبها ، و ألحين لازم توفي بوعد اللي راح يدمر ما تبقى من حياتها ...
مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا .. ترددت للحظة و في خاطرها : ملك أنتي متأكدة أنك قادرة توفي بهالوعد ، خلاص ما عاد في فارس ، لازم تدفني حبه في قلبك للأبد ، قلبها صار يدق ، فتحت فمها بس سكرته بسرعة
فوزية : ملك إيش في ؟ تكلمي !!
ملك و هي تأخذ نفس و في خاطرها : ما راح أتراجع : خالتي أنا موافقة على أول شخص يخطبني !
فوزية : إيششش ؟؟
ملك نزلت رأسها و حركته بالإيجاب : أنا أوعدك أني أوافق على أول شخص يخطبني ، أيا كان ، أنا موافقة بس .. و هي ترفع رأسها لفوزية : بس خالتي ، لا تفتحي موضوعي لعمي خلاص ، أنا أعرف أني متعبتكم ، و عارفة أن عمي ماكل همي ، أنا ما أريد أزيد عليه ..
فوزية بإستغراب : ملك أنتي تعرفي إيش يعني هذا ، يعني بكرة إذا خطبك أي واحد ..
ملك و هي تقاطعها : أنا بوافق عليه بدون أي إعتراض و إذا عمي رفص أنا راح أقنعه .
فوزية : بس ..
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا عندي لك طلب صغير ، عمي ما لازم يعرف بهالوعد ، خليه يكون بيننا نحن الإثنين .. و إذا ممكن .. ممكن ما تعامليني كأني غريبة عنكم .. أنا ما لي أحد غيركم ، محتاجة لكم ، أنا أوعدك أنك ما راح تشوفي مني إللا اللي يسرك .. نزلت رأسها و مسحت دمعتها و من ثم رفعته لفوزية : بس أنا أترجاك خالتي لا تحرميني من حنانك ، أنا ما راح أقدر أتحمل !
فوزية سكتت شوي تستوعب اللي سمعته منها ، أخذت نفس و حركت رأسها بالإيجاب .
ملك إبتسمت ، قامت و طلعت من الغرفة ...
رجعت من سرحانها و تنهدت : اللهم لا إعتراض .
نزلت من سريرها و راحت تأخذ لها شور . طلعت لبست سكيني جينز مع قميص علاقي . رفعت شعرها و سكرتهم ، لبست عبايتها ، شيلتها ، أخذت كتبها و شنطتها و من ثم طلعت من غرفتها . نزلت تحت و شافتهم يفطروا .
ملك بهدوء : صباح الخير !
الكل : صباح النور !
فوزية : تعالي يا بنتي إفطري !
ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، أنا ما لي نفس آكل ، باكل لي شيء في الجامعة ، سكتت شوي و من ثم إلتفتت حوالينها : ميس وينها ؟
فوزية : نايمة ! تقول ما عندها محاضرات ، ما تروح اليوم !
ملك بإستغراب : بس هي كانت تقول أن اليوم آخر يوم بتداوم عشان خلاص بتبدأ الإمتحانات !!
فوزية حركت رأسها : ما أعرف هذا اللي قالته لي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لفارس : أنتظرك برع !
فارس رفع عيونه لها بس ما رد
ملك ما كانت متوقعة أكثر من كذا ، لفت و طلعت .
غرفة ميس ...
كانت واقفة قدام التسريحة تكلم نفسها ، حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها أن اللي راح تسويه هو صح ، غلطت مرة بس مستحيييييل تعيد هالغلطة ، أخذت نفس و إلتفتت للساعة ، كانت 9 ، مشطت شعرها بسرعة ، كحلت عيونها ، حطت غلوس و عطر و من ثم طلعت .
***************************
سيارة فارس ( سيارة البيت اللي يسوقها السواق ) ...
الهدوء هو سيد الموقف ، دخل من بوابة الجامعة و إلتفت لها ، شافها ملتفتة للشباك و باين عليها سرحانة ، لف للقدام بس رجع لف لها ، ضل يشوف عليها لعدة ثواني بس ما تكلم . وقف السيارة قدام كلية الآداب و لف لها .
ما تحركت و لا تكلمت .
فارس بهدوء : ملك !
ملك لا رد
فارس بصوت أعلى شوي : ملك !!
إلتفتت له : ها ؟
فارس حرك رأسه بمعنى و لا شيء و أشر للجهة الثانية : وصلنا !
ملك إلتفتت لكليتها و من ثم له : شكرا !
جت بتنزل بس وقفها
فارس : ملك !
ملك إلتفتت له
فارس : فيك شيء ؟
ملك إبتسمت له بهدوء ، طلعت و سكرت الباب بدون أي كلمة .
فارس ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، تنهد و في خاطره : و أنا ليش أهتم ؟ حرك السيارة بسرعة و طلع من الجامعة .
إستراحة بنات - كلية آداب ...
فتحت الباب و لقتها جالسة تنتظرها ، و بهدوء : سلام !
سارة قامت بسرعة و
Forwarded from انا وسوالفي .
حضنتها
ملك إبتسمت : سارونة إيش فيك ؟
سارة و هي تبعد عنها : أنتي بخير !
ملك بمزح : بأحسن حال never been better !
سارة بحزم : ملك !
ملك : أنا بخير الحمدلله ، ما فيني شيء ، شوفيني و هي تدور : الحمدلله ، صاحية و سليمة و هذا الأهم .
سارة مسكت يدها و جلستها على الكنبة و جلست جنبها : ملك أنتي لازم ترفضي وليد ، ما يصير ! أنتي كذي تعذبي حالك و تعذبيه معاك ، أنا أعرف أنتي إيش كثر تحبي فا ..
ملك و هي تقاطعها : ما عدت أحبه !
سارة : هذا أنتي تقولي كذي بس قلبك ؟ قلبك يقول نفس الكلام ؟
ملك لا رد
سارة : ملك أنا ما أقدر أخليك تدمري حياتك مع حياة أخوي ، أنتي مستحيل تتقبلي وليد و أنتي قلبك يسكنه فارس ..
ملك بنبرة حادة : ما عاد يسكنه أحد ! ليش مانك راضية تفهمي !
سارة تنهدت بقوووة : ملك بلا كلام فاضي ، هذا زواج ما لعبة تعرفي إيش يعني ، يعني أنتي تكوني مرتبطة معاه لبقية حياتك ، تشاركيه أفراحك و أحزانك بس أنتي ...
ملك : سارة بليز إفهميني ، أنا ما أريد أظلم وليد بس بنفس الوقت ما أقدر أرفضه ، أنا وعدت خالتي فوزية ..
سارة بعصبية : إيش هذا الوعد يا ملك ، و هي تضربها على رأسها بخفة : وين كان عقلك ها ؟؟ كيف أخذتي مثل هالقرار ، أنا ما فكرتك غبية لهالدرجة ، معقولة عشان تريحيهم منك ، تربطي نفسك في مثل هالوعد ، أنتي ما قدها يا ملك ، أترجاك إرفضيه ، بليييز إرفضيه !
ملك قامت : سارة الله يخليك سكري على هالموضوع ، بليييز ما فيني أتحمل ، و الدموع تتجمع في عيونها : خلاص ، ما فيني أتحمل أكثر ، ما فيني ، ما عدت أعرف إيش الصح و إيش غلط ، أنا تعبت من كثر التفكير ، خلاص ما فيني ، أنا راضية ، راضية على كل شيء ، و صارت تبكي .
سارة كسرت في خاطرها ، إقتربت منها و حضنتها : خلاص ، يا حبيبتي ، خلاص ، لا تبكي يا ملوووكة ، ما توقعتك ضعيفة لهالدرجة ، و هي تمسح على ظهرها : بس ، لا تبكي ! بعدتها عنها و صارت تمسح دموعها .
ملك : سارة .. بليز .. لا تزعلي مني .. أنتي الوحيدة ..
سارة و هي تقاطعها : ماني زعلانة منك يا قلبي ، مستحيل أزعل ، مسكت يدها : يللا خلينا نروح نغسل هالوجه قبل المحاضرة .
ملك حركت رأسها بالإيجاب و طلعت من الإستراحة .
سارة و هي تكلم نفسها : ماني زعلانة منك يا ملك بس زعلانة عليك ! حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت تلحقها .
مواقف كلية الهندسة ...
صار له ساعة موقف سيارته بس ما نزل ، كل تفكيره معاها ، لازم يشوفها ، لازم يفهمها ، يفهمها أنه صح بدأ كل شيء كلعبة بس حبها جد ، حبها و تخلى عن التحدي لأنه مانه مستعد يخسرها ، أخذ نفس : ماني متخلي عنك يا ميس ، أنتي لازم تسمعيني ! راح تسمعيني ! شاف سيارة أحمد تتوقف في الباركنغ اللي قدامه و تذكر ، هو لازم يفهم منه بالأول ، إتصل فيه عشرات المرات أمس بس ما رد فتأكد هو السبب ، أكيد هو ما في غيره ، التحدي كان بينهم الإثنين ، محد يعرف غيرهم . أخذ تلفونه و إتصل عليه ، رن رن رن و رن ، بس ما رد ، رفع عيونه له و رجع إتصل ، ما رد ، شافه ينزل من سيارته ، فنزل بسرعة و مشى له .
سلمان و هو يمشي له بسرعة : أحمد !
أحمد لا رد
سلمان صار يمشي أسرع و بصوت أعلى : أحمد !!
أحمد لف له و إبتسم : أووه سلمان ، أنا كنت ألحين بتص .. ما سكته إللا بوكس من قوته مشى خطوتين على وراء .
سلمان إقترب منه و مسكه من دشداشته من عند صدره : أنت إيش قلت لها ؟ تكلم بسرعة ! إيش قلت لها ؟؟
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : سلمان ، إيش فيك ؟ هدي حالك ، أنا ما فاهم ! عن إيش تتكلم أنت ؟؟
سلمان و هو يرص على أسنانه : لا تتغابى يا أحمد ، أنت تعرف ، ما في غيرك أنت ؟ تكلم بسرعة و لا ..
أحمد رفع حاجب : و لا ؟؟؟
سلمان جا بيتكلم بس طلعوا لهم شباب و جوو بسرعة يبعدوه عن أحمد
سلمان فك نفسه منهم و إلتفت لأحمد بنظرات كلها شرار و كأنه شوي و يذبحه ، معقولة وثق فيه و إعتبره صديقه روح بالروح و أكثر آخر شيء يغدر فيه بهالطريقة ؟ ما عرفت تختار يا سلمان !!
نزل عيونه و من ثم رفعهم له بس بسرعة لف عنهم و صار يمشي .
الشباب إجتمعوا على رأس أحمد يسألوه إيش السالفة بس أحمد إكتفى بإبتسامة و راح عنهم و في خاطره : كان إيش يتوقع مني ، أشوفها تروح له و أضل بدون حركة ! إبتسم بسخرية ، عدل دشداشته و كمل طريقه .
عند سلمان ...
كان واقف قدام إحدى الكلاسات ينتظر الدكتور يخلص المحاضرة ، إنفتح الباب و طلع الدكتور فدخل بسرعة و هو يحاول يدور عليها بعيونه ، شاف ليان ، ركض لها .
سلمان و هو يمسك يدها و يدورها له : ليان ، ميس وينها ؟
ليان بإستغراب : ميس ؟؟
سلمان بسرعة : أيوا ميس ، وينها ؟ ما أنتو مع بعض في أغلب الكلاسات !
ليان حركت رأسها بالإيجاب : أيوا بس ..
سلمان بقلة صبر : بس إيش تكلمي ؟؟
ليان إستغربت أكثر : سلمان إيش فيك ؟ شوي شوي علي !
سلمان أخذ نفس يهدي حاله : أنا آسف ، بس بليز خبريني ميس وينها ؟
ليان : ميس ما مداومة اليوم ، حاولت أتصل فيها بس ما ردت ، ما أعرف إذا راح تحضر محاضرة بروفيسور كريستوفر ...
سلمان : كلاس
ملك إبتسمت : سارونة إيش فيك ؟
سارة و هي تبعد عنها : أنتي بخير !
ملك بمزح : بأحسن حال never been better !
سارة بحزم : ملك !
ملك : أنا بخير الحمدلله ، ما فيني شيء ، شوفيني و هي تدور : الحمدلله ، صاحية و سليمة و هذا الأهم .
سارة مسكت يدها و جلستها على الكنبة و جلست جنبها : ملك أنتي لازم ترفضي وليد ، ما يصير ! أنتي كذي تعذبي حالك و تعذبيه معاك ، أنا أعرف أنتي إيش كثر تحبي فا ..
ملك و هي تقاطعها : ما عدت أحبه !
سارة : هذا أنتي تقولي كذي بس قلبك ؟ قلبك يقول نفس الكلام ؟
ملك لا رد
سارة : ملك أنا ما أقدر أخليك تدمري حياتك مع حياة أخوي ، أنتي مستحيل تتقبلي وليد و أنتي قلبك يسكنه فارس ..
ملك بنبرة حادة : ما عاد يسكنه أحد ! ليش مانك راضية تفهمي !
سارة تنهدت بقوووة : ملك بلا كلام فاضي ، هذا زواج ما لعبة تعرفي إيش يعني ، يعني أنتي تكوني مرتبطة معاه لبقية حياتك ، تشاركيه أفراحك و أحزانك بس أنتي ...
ملك : سارة بليز إفهميني ، أنا ما أريد أظلم وليد بس بنفس الوقت ما أقدر أرفضه ، أنا وعدت خالتي فوزية ..
سارة بعصبية : إيش هذا الوعد يا ملك ، و هي تضربها على رأسها بخفة : وين كان عقلك ها ؟؟ كيف أخذتي مثل هالقرار ، أنا ما فكرتك غبية لهالدرجة ، معقولة عشان تريحيهم منك ، تربطي نفسك في مثل هالوعد ، أنتي ما قدها يا ملك ، أترجاك إرفضيه ، بليييز إرفضيه !
ملك قامت : سارة الله يخليك سكري على هالموضوع ، بليييز ما فيني أتحمل ، و الدموع تتجمع في عيونها : خلاص ، ما فيني أتحمل أكثر ، ما فيني ، ما عدت أعرف إيش الصح و إيش غلط ، أنا تعبت من كثر التفكير ، خلاص ما فيني ، أنا راضية ، راضية على كل شيء ، و صارت تبكي .
سارة كسرت في خاطرها ، إقتربت منها و حضنتها : خلاص ، يا حبيبتي ، خلاص ، لا تبكي يا ملوووكة ، ما توقعتك ضعيفة لهالدرجة ، و هي تمسح على ظهرها : بس ، لا تبكي ! بعدتها عنها و صارت تمسح دموعها .
ملك : سارة .. بليز .. لا تزعلي مني .. أنتي الوحيدة ..
سارة و هي تقاطعها : ماني زعلانة منك يا قلبي ، مستحيل أزعل ، مسكت يدها : يللا خلينا نروح نغسل هالوجه قبل المحاضرة .
ملك حركت رأسها بالإيجاب و طلعت من الإستراحة .
سارة و هي تكلم نفسها : ماني زعلانة منك يا ملك بس زعلانة عليك ! حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت تلحقها .
مواقف كلية الهندسة ...
صار له ساعة موقف سيارته بس ما نزل ، كل تفكيره معاها ، لازم يشوفها ، لازم يفهمها ، يفهمها أنه صح بدأ كل شيء كلعبة بس حبها جد ، حبها و تخلى عن التحدي لأنه مانه مستعد يخسرها ، أخذ نفس : ماني متخلي عنك يا ميس ، أنتي لازم تسمعيني ! راح تسمعيني ! شاف سيارة أحمد تتوقف في الباركنغ اللي قدامه و تذكر ، هو لازم يفهم منه بالأول ، إتصل فيه عشرات المرات أمس بس ما رد فتأكد هو السبب ، أكيد هو ما في غيره ، التحدي كان بينهم الإثنين ، محد يعرف غيرهم . أخذ تلفونه و إتصل عليه ، رن رن رن و رن ، بس ما رد ، رفع عيونه له و رجع إتصل ، ما رد ، شافه ينزل من سيارته ، فنزل بسرعة و مشى له .
سلمان و هو يمشي له بسرعة : أحمد !
أحمد لا رد
سلمان صار يمشي أسرع و بصوت أعلى : أحمد !!
أحمد لف له و إبتسم : أووه سلمان ، أنا كنت ألحين بتص .. ما سكته إللا بوكس من قوته مشى خطوتين على وراء .
سلمان إقترب منه و مسكه من دشداشته من عند صدره : أنت إيش قلت لها ؟ تكلم بسرعة ! إيش قلت لها ؟؟
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : سلمان ، إيش فيك ؟ هدي حالك ، أنا ما فاهم ! عن إيش تتكلم أنت ؟؟
سلمان و هو يرص على أسنانه : لا تتغابى يا أحمد ، أنت تعرف ، ما في غيرك أنت ؟ تكلم بسرعة و لا ..
أحمد رفع حاجب : و لا ؟؟؟
سلمان جا بيتكلم بس طلعوا لهم شباب و جوو بسرعة يبعدوه عن أحمد
سلمان فك نفسه منهم و إلتفت لأحمد بنظرات كلها شرار و كأنه شوي و يذبحه ، معقولة وثق فيه و إعتبره صديقه روح بالروح و أكثر آخر شيء يغدر فيه بهالطريقة ؟ ما عرفت تختار يا سلمان !!
نزل عيونه و من ثم رفعهم له بس بسرعة لف عنهم و صار يمشي .
الشباب إجتمعوا على رأس أحمد يسألوه إيش السالفة بس أحمد إكتفى بإبتسامة و راح عنهم و في خاطره : كان إيش يتوقع مني ، أشوفها تروح له و أضل بدون حركة ! إبتسم بسخرية ، عدل دشداشته و كمل طريقه .
عند سلمان ...
كان واقف قدام إحدى الكلاسات ينتظر الدكتور يخلص المحاضرة ، إنفتح الباب و طلع الدكتور فدخل بسرعة و هو يحاول يدور عليها بعيونه ، شاف ليان ، ركض لها .
سلمان و هو يمسك يدها و يدورها له : ليان ، ميس وينها ؟
ليان بإستغراب : ميس ؟؟
سلمان بسرعة : أيوا ميس ، وينها ؟ ما أنتو مع بعض في أغلب الكلاسات !
ليان حركت رأسها بالإيجاب : أيوا بس ..
سلمان بقلة صبر : بس إيش تكلمي ؟؟
ليان إستغربت أكثر : سلمان إيش فيك ؟ شوي شوي علي !
سلمان أخذ نفس يهدي حاله : أنا آسف ، بس بليز خبريني ميس وينها ؟
ليان : ميس ما مداومة اليوم ، حاولت أتصل فيها بس ما ردت ، ما أعرف إذا راح تحضر محاضرة بروفيسور كريستوفر ...
سلمان : كلاس
Forwarded from انا وسوالفي .
كريستوفر !!
ليان حركت رأسها بالإيجاب : يعني بتكون معاك !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و جا بيطلع بس ليان كانت أسرع .
ليان و هي تمسك يده : سلمان ، إيش السالفة ؟؟
سلمان و هو يتنهد : بعدين ! طلع من عندها بسرعة و ركض لكلاسهم ، فتح الباب ، كان فاضي ، راح لآخر الكلاس و جلس مكان ما يجلس دايما ، جلس و هو حاط عينه على الباب و كله أمل أنها تجي .
دخلوا الطلبة و بعد فترة دخل البروفيسور ، سكر الباب و بدأت المحاضرة .
نزل رأسه و في خاطره : ما راح تجي !! و في هاللحظة إندق الباب ، إنفتح و دخلت و هي راسمة أحلى إبتسامة على شفايفها .
ميس بمرح :
Sorrrrrry professor, I know I'm late, but I promise I won't do it again!
البروفيسور إبتسم لها و أشر لها تدخل .
إلتفتت له و إبتسمت و صارت تمشي لكرسيها ، جلست و إلتفتت له ، شافته يشوف عليها ، إبتسمت ، طلعت نوت ، كتبت عليه و رمته له .
أخذه ، فتحه و صار يقرأ لنفسه : خلينا نتكلم بعد الكلاس !
سلمان إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب ، لف للقدام و هو يتمنى المحاضرة تخلص بأسرع ما يمكن .
***************************
باريس ...
جناح نورس و حسام ...
فتحت عيونها و جلست بسرعة ، حطت يد على قلبها و هي شوي و تبكي ، هالحلم ما راضي يتركها ، كلما نامت تحلم نفس الحلم ، ناس لابسين أسود و يبكوا ، و لما تسألهم عن السبب يقولوا لها مات ، مات و ما عاد يرجع ، مات و هو زعلان منها ! معقولة يكون لهالحلم أي معنى ؟ حركت رأسها بالنفي و هي تستعيد بالله من الشيطان . أخذت نفس و قامت ، مشت لباب الغرفة و فتحته ، مشت للصالة و إقتربت من الكنبة ، شافته مغمض عيونه ، حاط يدينه وراء رأسه و مقطب حواجبه ، إبتسمت على شكله بخفة و نزلت لمستواه ، مررت يدها في شعره بهدوء و بهمس : أحبك !
فتح عيونه بسرعة : و أنا أموت فيك !
شهقت ، قامت بسرعة و جت بتركض بس هو كان أسرع ، وقف ، مسك يدها و سحبها لحضنه .
حسام و هو يحاوطها بقوووة : يكفي زعل يا نورس ، بس ! ليش تعذبي حالك و تعذبيني ! يكفي ! بعدها عنه شوي و حاوط وجهها بيدينه : خلينا ننسى و نبدأ من جديد ، نورس أترجاك ، إنسي كل شيء صار ، عطيني فرصة ثانية !
نورس بعدت يدينه عن وجهها و رفعت عيونها لعيونه بس ما تكلمت .
حسام تنهد بقلة حيلة و جا بيمشي بس مسكت يده و دارته لها ، نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها ، إقتربت منه ، ضربته على صدره بخفة و من ثم دفنت رأسها فيه : لا تزعلني مرة ثانية ، ما راح أسامحك !
حسام فتح عيونه بعدم تصديق : نورس ..
نورس و هي تضربه على صدره مرة ثانية : لا تزعلني ، فاهم ، لا تزعلني !
حسام و إبتسامته من أذن لأذن ، حاوطها من أكتافها و تنفس بإرتياح : صدقيني ما راح أعيدها ، يكفي اللي شفته من زعل ، توبة !!
نورس إبتسمت و جت بتبعد بس هو حاوطها بقوة : خليك يا حبي ، خليني أحس فيك ، خليك !
نورس إبتسمت بحياء و ما تحركت .
ضلوا كذي لفترة و بعدها ، بعدها عنه شوي و باس جبينها : أحببببك !
نورس إحمروا خدودها و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد !
حسام و هو يشوف خدودها المحمرين و بخبث : يا حياتي ما سمعتك ! علي صوتك شوي !
نورس رفعت عيونها و شافت إبتسامته الخبيثة ، دفعته عنها و صارت تمشي للغرفة .
حسام و هو يمشي وراها : أحبك ، أحبك ، أحبببببك ، نورس أحببببببك !!
نورس و هي شوي و تموت من الحياء : حساااام بس !!
حسام : ههههههههه أحبكككككك يا نوووورس !
نورس ضحكت و ركضت للحمام بسرعة .
حسام ضحك و رمى حاله على السرير و هو يحس الدنيا ما سايعة فرحته : الحمدلله !
بعد ساعة ...
في إحدى مطاعم باريس ...
كان جالس قدامها و ماسك يدها و مانه مصدق أنها رضت و سامحته خلاص ، تنهد بحالمية : قولي لي أني ما أحلم !
نورس إبتسمت بحياء : حسام بس !
حسام : آخخخ يا بنت ماني مصدق ، ماني مصدق ، قرب يدها من شفايفه و باسها ، سحبت يدها بسرعة و إحمروا خدودها
حسام بخبث : ألحين أتهور ترى !
نورس شهقت و هو ضحك ، فرحاااااان و طاير من الفرحة ، من كثر الفرح ما عارف كيف يعبر ، صار يوزع إبتسامات لكل من يشوفه . خلصوا الفطور و طلعوا من المطعم .
حسام و هو يشبك يده في يدها : وين حابة تروحي ؟
نورس حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، خلينا نتمشى بس كذي شوي !
حسام إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب : يللا !
: حساااااام !!!
حسام فك يده من يد نورس و إلتفت لها : مروة !!
مروة و هي تمشي له : حسام ، حسام ما غيره !
حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب .
مروة : وينك عنا ؟ صار لنا زمان ما شفناك ، حتى الفترة الأخيرة لما كنت أتصل ما كنت ترد علي ؟ ليش إيش في ؟ وين كنت ؟
حسام : لا بس إنشغلت شوي و ما صار وقت ، خبريني عنك ؟ إيش تسوي بباريس ؟
مروة : سياحة مع صديقات ! إقتربت من عند حسام و مسكت يده : بجد إشتقت لك !
نورس وقفت تشوف عليها من فوق لين تحت ، لابسة سكيني جينز و قميص لاصق لصق على جسمها و مسوية كل ألوان العالم على وجهها و أكيد بدون حجاب ، تفاجأت من جرأتها و هي تشوفها تمسك يده ، إلتفتت لحسام و كأنه ناسي بوج
ليان حركت رأسها بالإيجاب : يعني بتكون معاك !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و جا بيطلع بس ليان كانت أسرع .
ليان و هي تمسك يده : سلمان ، إيش السالفة ؟؟
سلمان و هو يتنهد : بعدين ! طلع من عندها بسرعة و ركض لكلاسهم ، فتح الباب ، كان فاضي ، راح لآخر الكلاس و جلس مكان ما يجلس دايما ، جلس و هو حاط عينه على الباب و كله أمل أنها تجي .
دخلوا الطلبة و بعد فترة دخل البروفيسور ، سكر الباب و بدأت المحاضرة .
نزل رأسه و في خاطره : ما راح تجي !! و في هاللحظة إندق الباب ، إنفتح و دخلت و هي راسمة أحلى إبتسامة على شفايفها .
ميس بمرح :
Sorrrrrry professor, I know I'm late, but I promise I won't do it again!
البروفيسور إبتسم لها و أشر لها تدخل .
إلتفتت له و إبتسمت و صارت تمشي لكرسيها ، جلست و إلتفتت له ، شافته يشوف عليها ، إبتسمت ، طلعت نوت ، كتبت عليه و رمته له .
أخذه ، فتحه و صار يقرأ لنفسه : خلينا نتكلم بعد الكلاس !
سلمان إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب ، لف للقدام و هو يتمنى المحاضرة تخلص بأسرع ما يمكن .
***************************
باريس ...
جناح نورس و حسام ...
فتحت عيونها و جلست بسرعة ، حطت يد على قلبها و هي شوي و تبكي ، هالحلم ما راضي يتركها ، كلما نامت تحلم نفس الحلم ، ناس لابسين أسود و يبكوا ، و لما تسألهم عن السبب يقولوا لها مات ، مات و ما عاد يرجع ، مات و هو زعلان منها ! معقولة يكون لهالحلم أي معنى ؟ حركت رأسها بالنفي و هي تستعيد بالله من الشيطان . أخذت نفس و قامت ، مشت لباب الغرفة و فتحته ، مشت للصالة و إقتربت من الكنبة ، شافته مغمض عيونه ، حاط يدينه وراء رأسه و مقطب حواجبه ، إبتسمت على شكله بخفة و نزلت لمستواه ، مررت يدها في شعره بهدوء و بهمس : أحبك !
فتح عيونه بسرعة : و أنا أموت فيك !
شهقت ، قامت بسرعة و جت بتركض بس هو كان أسرع ، وقف ، مسك يدها و سحبها لحضنه .
حسام و هو يحاوطها بقوووة : يكفي زعل يا نورس ، بس ! ليش تعذبي حالك و تعذبيني ! يكفي ! بعدها عنه شوي و حاوط وجهها بيدينه : خلينا ننسى و نبدأ من جديد ، نورس أترجاك ، إنسي كل شيء صار ، عطيني فرصة ثانية !
نورس بعدت يدينه عن وجهها و رفعت عيونها لعيونه بس ما تكلمت .
حسام تنهد بقلة حيلة و جا بيمشي بس مسكت يده و دارته لها ، نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها ، إقتربت منه ، ضربته على صدره بخفة و من ثم دفنت رأسها فيه : لا تزعلني مرة ثانية ، ما راح أسامحك !
حسام فتح عيونه بعدم تصديق : نورس ..
نورس و هي تضربه على صدره مرة ثانية : لا تزعلني ، فاهم ، لا تزعلني !
حسام و إبتسامته من أذن لأذن ، حاوطها من أكتافها و تنفس بإرتياح : صدقيني ما راح أعيدها ، يكفي اللي شفته من زعل ، توبة !!
نورس إبتسمت و جت بتبعد بس هو حاوطها بقوة : خليك يا حبي ، خليني أحس فيك ، خليك !
نورس إبتسمت بحياء و ما تحركت .
ضلوا كذي لفترة و بعدها ، بعدها عنه شوي و باس جبينها : أحببببك !
نورس إحمروا خدودها و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد !
حسام و هو يشوف خدودها المحمرين و بخبث : يا حياتي ما سمعتك ! علي صوتك شوي !
نورس رفعت عيونها و شافت إبتسامته الخبيثة ، دفعته عنها و صارت تمشي للغرفة .
حسام و هو يمشي وراها : أحبك ، أحبك ، أحبببببك ، نورس أحببببببك !!
نورس و هي شوي و تموت من الحياء : حساااام بس !!
حسام : ههههههههه أحبكككككك يا نوووورس !
نورس ضحكت و ركضت للحمام بسرعة .
حسام ضحك و رمى حاله على السرير و هو يحس الدنيا ما سايعة فرحته : الحمدلله !
بعد ساعة ...
في إحدى مطاعم باريس ...
كان جالس قدامها و ماسك يدها و مانه مصدق أنها رضت و سامحته خلاص ، تنهد بحالمية : قولي لي أني ما أحلم !
نورس إبتسمت بحياء : حسام بس !
حسام : آخخخ يا بنت ماني مصدق ، ماني مصدق ، قرب يدها من شفايفه و باسها ، سحبت يدها بسرعة و إحمروا خدودها
حسام بخبث : ألحين أتهور ترى !
نورس شهقت و هو ضحك ، فرحاااااان و طاير من الفرحة ، من كثر الفرح ما عارف كيف يعبر ، صار يوزع إبتسامات لكل من يشوفه . خلصوا الفطور و طلعوا من المطعم .
حسام و هو يشبك يده في يدها : وين حابة تروحي ؟
نورس حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، خلينا نتمشى بس كذي شوي !
حسام إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب : يللا !
: حساااااام !!!
حسام فك يده من يد نورس و إلتفت لها : مروة !!
مروة و هي تمشي له : حسام ، حسام ما غيره !
حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب .
مروة : وينك عنا ؟ صار لنا زمان ما شفناك ، حتى الفترة الأخيرة لما كنت أتصل ما كنت ترد علي ؟ ليش إيش في ؟ وين كنت ؟
حسام : لا بس إنشغلت شوي و ما صار وقت ، خبريني عنك ؟ إيش تسوي بباريس ؟
مروة : سياحة مع صديقات ! إقتربت من عند حسام و مسكت يده : بجد إشتقت لك !
نورس وقفت تشوف عليها من فوق لين تحت ، لابسة سكيني جينز و قميص لاصق لصق على جسمها و مسوية كل ألوان العالم على وجهها و أكيد بدون حجاب ، تفاجأت من جرأتها و هي تشوفها تمسك يده ، إلتفتت لحسام و كأنه ناسي بوج
Forwarded from انا وسوالفي .
ودها ، تضايقت مررررة و غارت بنفس الوقت ، حبت تنبهه فتنحنحت بس و لا عنده خبر ، أخذت نفس و مشت له ، سحبت يده من يدها و شبكت أصابعها بأصابعه و بنظرة إستحقار لمروة : حسام من هذي ؟
حسام إلتفت لها و هو كاتم ضحكته على حركتها : أمم .. حياتي هذي مروة ، كنا ندرس بلندن مع بعض ، خلصنا مع بعض و من رجعنا لمسقط ما شفنا بعض .
نورس في خاطرها : أحسن ! من يشوف هالأشكال !
مروة و هي تشوف نورس من فوق لتحت : حسومي من هذي ؟
حسام إبتسم : هذي ...
مروة و هي تقاطعه : لا تقول لي بنت جديدة ؟ بس إيش صار لذوقك ، معقولة عجبتك بنت مثل هذي ؟
حسام عصب : مروة ..
مروة و هي تقاطعه : جد غريبة !!
نورس إلتفتت لمروة و من ثم لحسام ، فكت يدها من يده و ركضت عنهم بسرعة .
حسام بسرعة : نورس لحظة !! إلتفت لمروة جا بيفتح فمه بس إلتفت لنورس و شافها تبعد رجع لف بمروة : بعدين أتفاهم معاك ، و ركض بسرعة عشان يلحقها .
مروة رفعت حاجب بإستغراب و كملت طريقها .
حسام و هو يمشي وراء نورس : نورس إنتظريني !
نورس و هي تحارب دموعها و بدون ما تلتفت له : روح لها ، لا تلحقني !
حسام تنهد و ركض لها ، مسك يدها و دارها له ، و هو يحاوط وجهها : يا حياتي لا تخلي كلام وحدة مثلها يأثر عليك ..
نورس و هي ترفع عيونها له : حسام جاوبني بصراحة .. أنت .. أنت راضي فيني ؟؟
حسام بهدوء : يا حياتي إيش هالسؤال ، أنا أحبك مثل ما أنتي ، راضي فيك مثل ما أنتي و ما راح أغير فيك حتى شعرة ..
نورس و هي تقاطعه : بس ما هذا السبب لرفضك لي بالبداية !
حسام : نورس يا قلبي معقولة تفكري كذي ، أنا ما رفضتك عشان كذي ، أنا رفضتك لأني كنت غبي ، غبي و ما مستعد أرتبط بأحد ، أنا كنت مستهتر ، كنت أكلم هالأشكال كل يوم و أتعرف على وحدة كل يوم ، و الزواج يعني خلاص ما عاد في لعب و أنا ما كنت مستعد أتخلى عن هذيك الحياة بس و الله أحلف لك ، من تزوجتك ما تكلمت مع أحد ، حتى الشريحة غيرتها ، يا قلبي أنا ما يهمني هالأشكال ، اللي يهمني أنتي ، أنتي البنت اللي أحبها ، و هو يبوسها على خدها : أنتي الوحيدة اللي دخلت قلبي !
نورس سكتت شوي و بعدها : حسام ما عاد تكلم مع هذيك الغبية !
حسام و هو يضحك : ما عاد أكلمها !
نورس : و أوعدني ما تشوف غيري !
حسام : وعد يا قلبي ، وعد !
نورس إبتسمت بخفة : شكرا !
حسام إبتسم و مسك يدها : يللا خلينا نكمل يومنا بدون زعل ، ما أريد و لا شيء يكدر فرحتي اليوم .
نورس إبتسمت و مشت معاه
***************************
اقتباس
حسام إلتفت لها و هو كاتم ضحكته على حركتها : أمم .. حياتي هذي مروة ، كنا ندرس بلندن مع بعض ، خلصنا مع بعض و من رجعنا لمسقط ما شفنا بعض .
نورس في خاطرها : أحسن ! من يشوف هالأشكال !
مروة و هي تشوف نورس من فوق لتحت : حسومي من هذي ؟
حسام إبتسم : هذي ...
مروة و هي تقاطعه : لا تقول لي بنت جديدة ؟ بس إيش صار لذوقك ، معقولة عجبتك بنت مثل هذي ؟
حسام عصب : مروة ..
مروة و هي تقاطعه : جد غريبة !!
نورس إلتفتت لمروة و من ثم لحسام ، فكت يدها من يده و ركضت عنهم بسرعة .
حسام بسرعة : نورس لحظة !! إلتفت لمروة جا بيفتح فمه بس إلتفت لنورس و شافها تبعد رجع لف بمروة : بعدين أتفاهم معاك ، و ركض بسرعة عشان يلحقها .
مروة رفعت حاجب بإستغراب و كملت طريقها .
حسام و هو يمشي وراء نورس : نورس إنتظريني !
نورس و هي تحارب دموعها و بدون ما تلتفت له : روح لها ، لا تلحقني !
حسام تنهد و ركض لها ، مسك يدها و دارها له ، و هو يحاوط وجهها : يا حياتي لا تخلي كلام وحدة مثلها يأثر عليك ..
نورس و هي ترفع عيونها له : حسام جاوبني بصراحة .. أنت .. أنت راضي فيني ؟؟
حسام بهدوء : يا حياتي إيش هالسؤال ، أنا أحبك مثل ما أنتي ، راضي فيك مثل ما أنتي و ما راح أغير فيك حتى شعرة ..
نورس و هي تقاطعه : بس ما هذا السبب لرفضك لي بالبداية !
حسام : نورس يا قلبي معقولة تفكري كذي ، أنا ما رفضتك عشان كذي ، أنا رفضتك لأني كنت غبي ، غبي و ما مستعد أرتبط بأحد ، أنا كنت مستهتر ، كنت أكلم هالأشكال كل يوم و أتعرف على وحدة كل يوم ، و الزواج يعني خلاص ما عاد في لعب و أنا ما كنت مستعد أتخلى عن هذيك الحياة بس و الله أحلف لك ، من تزوجتك ما تكلمت مع أحد ، حتى الشريحة غيرتها ، يا قلبي أنا ما يهمني هالأشكال ، اللي يهمني أنتي ، أنتي البنت اللي أحبها ، و هو يبوسها على خدها : أنتي الوحيدة اللي دخلت قلبي !
نورس سكتت شوي و بعدها : حسام ما عاد تكلم مع هذيك الغبية !
حسام و هو يضحك : ما عاد أكلمها !
نورس : و أوعدني ما تشوف غيري !
حسام : وعد يا قلبي ، وعد !
نورس إبتسمت بخفة : شكرا !
حسام إبتسم و مسك يدها : يللا خلينا نكمل يومنا بدون زعل ، ما أريد و لا شيء يكدر فرحتي اليوم .
نورس إبتسمت و مشت معاه
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
مسقط ...
جامعة سلطان قابوس ...
كلية الهندسة ...
ميس : يللا ، باي لازم أمشي ألحين !
سلمان إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
ميس إبتسمت و راحت .
ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، أخذ نفس بإرتياح : الحمدلله ، صدقتني ! طلع و مشى للباركنغ و هو مبسوط شاف أحمد يركب سيارته مشى له بسرعة .
سلمان : أحمد !
أحمد لف له و بسرعة : سلمان خليني أفهمك .. ما قدر يكمل لأن سلمان ضمه .
سلمان و هو يبتعد عنه : شكرا ، ما راح أنساها لك !
أحمد بإستغراب : أمم .. العفو بس إيش السالفة !
سلمان ضحك و ضربه على كتفه بخفة : ميس ، كلمتني و قدرت أفهمها كل شيء و طلعت تحبني ، تعرف إيش يعني تحبني !!
أحمد فتح عيونه للآخر : إيششش ؟؟
سلمان : أنا آسف لأني ما سمعتك و حكمت عليك غلط ، بس ألحين فهمتك ، أنت كلمتها عشان تصلح كل شيء بيننا و أعتقد بسببك هي صدقت أني جد أحبها
أحمد لا رد ، ما فاهم شيء !
سلمان و هو يبتسم : بخليك ألحين ، بشوفك بكرة !
أحمد حرك رأسه بالإيجاب و في خاطره : إيش السالفة ؟ إيش صار ؟ معقولة خططتي قلبت ضدي ! لا مستحيل ، كيف يعني تحبه !!
سيارة سلمان ...
ركب بسيارته ، شغلها و صار يتذكر ..
خلصت المحاضرة و طلعوا الطلبة ، ما بقى غيرهم في الكلاس .
سلمان إلتفت لها و بهدوء : ميس أنا ...
ميس بسرعة : أنا آسفة !
سلمان : ها ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب و رفعت عيونها له : سلمان أنا آسفة ، كان لازم أسمعك و أعطيك فرصة تبرر موقفك بس في وقتها أنا كنت معصبة و مصدومة و ما مصدقة أنك أنت تعمل فيني كذي !
سلمان و هو ينزل رأسه : ميس لا تتأسفي ، اللي لازم يتأسف فهو أنا ، أنا جرحتك و لعبت في مشاعرك بس و الله حبيتك ، و من تأكدت من مشاعري لك ، إنسحبت من التحدي و وقفت كل شيء ، أعرف كان لازم من البداية ما أقبل بهالتحدي بس أنا في وقتها ما كنت أفكر صح و بالأحرى أبدا ما كنت أفكر . رفع رأسه لها : ميس صدقيني ، أنا كنت ناوي أخبرك بكل شيء بس ما عرفت كيف أبدأ ، حاولت بالمزرعة بس ما قدرت ، و لما جيت أخبرك أمس ، ما أعرف إيش ..
ميس : أحمد كلمني ، أحمد خبرني بكل القصة ، حتى خبرني أنك .. أنك و خدودها تحمر و بصوت واطي : تحبني ! رفعت عيونها له : أمم .. سلمان .. و أنا بعد !
سلمان ما مستوعب : أنتي .. أنتي إيش ؟؟
ميس و خدودها محمرررة : و أنا .. بعد أحبك !
سلمان فتح عيونه للآخر : جد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس إبتسمت بحياء و ما ردت .
سلمان ما عرف إيش يسوي غير أنه يضحك من الفرحة ، سكت شوي يهدي حاله و بعدها : ميس يعني .. أنتي سامحتيني ؟ أنتي صدقتيني ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت
سلمان أخذ نفس بإرتياح : الحمدلله !
ميس إبتسمت و قامت : يللا ، باي لازم أمشي ...
رجع من سرحانه و إبتسم لنفسه : يا ربي تحبني ! تحبني يا ناااس ، حرك سيارته و هو مبسوط للآآآآآآآآخر .
بعد ساعتين - كلية الآداب ...
وقفوا في اللوبي ينتظروا وائل يمر لهم ، كانت فرحانة إللا طايرة من الفرحة أنها بتشوفه ، هي ما تعمدت ترجع مع ملك بس وليد خبرها أنه ما راح يقدر يمر عليها و خليها تدبر حالها .
رن تلفون ملك فإلتفتت لها .
ملك : هذا وائل ، وصل ، خلينا نمشي !
حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها و هي حاسة بدقات قلبها تتسابق مع بعضها ، كلما تسمع إسمه هذي حالتها ، ما بيدها تحبه و تموت فيه .
مشت لسيارته و فتحت الباب ، ركبت و بهدوء غير اللي تحس فيه : السلام عليكم !
وائل رفع عيونه للمراية و بأحلى إبتسامة : و عليكم السلام ! نورتي السيارة !
سارة إبتسمت بحياء : منور بوجودك !
وائل إلتفت لملك ، كانت متكتفة و رافعة حاجب بإستغراب ، إبتسم و حرك السيارة بس ما شل عينه من على سارة .
ملك إستغربت أكثر ، إلتفتت له و شافته يشوف عليها من المراية ، إلتفتت لسارة و شافتها منزلة رأسها و خدودها محمرة ، قطبت حواجبها و في خاطرها : إيش سالفتهم ؟ لا يكون وئول حاط سارونة في رأسه !! لا ، لا مستحيل !
أخذت كتابها و ضربتها بخفة على كتفه و بنبرة حادة : خلي عيونك على الشارع !
وائل إنتبه لحاله و إبتسم : إن شاء الله !
سارة كتمت ضحكتها و إلتفتت لملك اللي كانت تشوف عليها .
ملك حركت رأسها بمعنى إيش في .
سارة سوت نفسها ما فهمت و حركت رأسها بمعنى ما في شيء .
ملك رفعت حواجبها و في خاطرها : بعدين أفهم منك !
لفت للقدام و سكتت .
بعد فترة لفت لوائل بإستغراب : ما كأنك نسيت سارة ؟؟
سارة رفعت عيونها له و من ثم إلتفتت للفلة ، كانت فلة أبو فارس .
سارة بإرتباك : ل .. لازم توصلوني بالأول !
وائل إلتفت لملك : لا ، ما نسيتها و لف لسارة و بإبتسامة : عندي شغل هذيك المنطقة ، يعني طريق واحد !
ملك ما مقتنعة : وئوول يللا ، خلينا نوصلها و بعدين تعال وصلني !
وائل بحزم : ملك نزلي و خلصيني بسرعة ، قلت عندي شغل ، ليش مانك مصدقتيني ؟؟
ملك رفعت حاجب و لفت لسارة : عادي تروحي معاه لحالك ؟
وائل بنبرة حادة شوي : ملك ! ما أول مرة تجي لحالها ، إسأليها إذا غلطت مع ..
سارة قاطعته و هي توجه كلامها لملك : ملوكة ، ع
مسقط ...
جامعة سلطان قابوس ...
كلية الهندسة ...
ميس : يللا ، باي لازم أمشي ألحين !
سلمان إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
ميس إبتسمت و راحت .
ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، أخذ نفس بإرتياح : الحمدلله ، صدقتني ! طلع و مشى للباركنغ و هو مبسوط شاف أحمد يركب سيارته مشى له بسرعة .
سلمان : أحمد !
أحمد لف له و بسرعة : سلمان خليني أفهمك .. ما قدر يكمل لأن سلمان ضمه .
سلمان و هو يبتعد عنه : شكرا ، ما راح أنساها لك !
أحمد بإستغراب : أمم .. العفو بس إيش السالفة !
سلمان ضحك و ضربه على كتفه بخفة : ميس ، كلمتني و قدرت أفهمها كل شيء و طلعت تحبني ، تعرف إيش يعني تحبني !!
أحمد فتح عيونه للآخر : إيششش ؟؟
سلمان : أنا آسف لأني ما سمعتك و حكمت عليك غلط ، بس ألحين فهمتك ، أنت كلمتها عشان تصلح كل شيء بيننا و أعتقد بسببك هي صدقت أني جد أحبها
أحمد لا رد ، ما فاهم شيء !
سلمان و هو يبتسم : بخليك ألحين ، بشوفك بكرة !
أحمد حرك رأسه بالإيجاب و في خاطره : إيش السالفة ؟ إيش صار ؟ معقولة خططتي قلبت ضدي ! لا مستحيل ، كيف يعني تحبه !!
سيارة سلمان ...
ركب بسيارته ، شغلها و صار يتذكر ..
خلصت المحاضرة و طلعوا الطلبة ، ما بقى غيرهم في الكلاس .
سلمان إلتفت لها و بهدوء : ميس أنا ...
ميس بسرعة : أنا آسفة !
سلمان : ها ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب و رفعت عيونها له : سلمان أنا آسفة ، كان لازم أسمعك و أعطيك فرصة تبرر موقفك بس في وقتها أنا كنت معصبة و مصدومة و ما مصدقة أنك أنت تعمل فيني كذي !
سلمان و هو ينزل رأسه : ميس لا تتأسفي ، اللي لازم يتأسف فهو أنا ، أنا جرحتك و لعبت في مشاعرك بس و الله حبيتك ، و من تأكدت من مشاعري لك ، إنسحبت من التحدي و وقفت كل شيء ، أعرف كان لازم من البداية ما أقبل بهالتحدي بس أنا في وقتها ما كنت أفكر صح و بالأحرى أبدا ما كنت أفكر . رفع رأسه لها : ميس صدقيني ، أنا كنت ناوي أخبرك بكل شيء بس ما عرفت كيف أبدأ ، حاولت بالمزرعة بس ما قدرت ، و لما جيت أخبرك أمس ، ما أعرف إيش ..
ميس : أحمد كلمني ، أحمد خبرني بكل القصة ، حتى خبرني أنك .. أنك و خدودها تحمر و بصوت واطي : تحبني ! رفعت عيونها له : أمم .. سلمان .. و أنا بعد !
سلمان ما مستوعب : أنتي .. أنتي إيش ؟؟
ميس و خدودها محمرررة : و أنا .. بعد أحبك !
سلمان فتح عيونه للآخر : جد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس إبتسمت بحياء و ما ردت .
سلمان ما عرف إيش يسوي غير أنه يضحك من الفرحة ، سكت شوي يهدي حاله و بعدها : ميس يعني .. أنتي سامحتيني ؟ أنتي صدقتيني ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت
سلمان أخذ نفس بإرتياح : الحمدلله !
ميس إبتسمت و قامت : يللا ، باي لازم أمشي ...
رجع من سرحانه و إبتسم لنفسه : يا ربي تحبني ! تحبني يا ناااس ، حرك سيارته و هو مبسوط للآآآآآآآآخر .
بعد ساعتين - كلية الآداب ...
وقفوا في اللوبي ينتظروا وائل يمر لهم ، كانت فرحانة إللا طايرة من الفرحة أنها بتشوفه ، هي ما تعمدت ترجع مع ملك بس وليد خبرها أنه ما راح يقدر يمر عليها و خليها تدبر حالها .
رن تلفون ملك فإلتفتت لها .
ملك : هذا وائل ، وصل ، خلينا نمشي !
حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها و هي حاسة بدقات قلبها تتسابق مع بعضها ، كلما تسمع إسمه هذي حالتها ، ما بيدها تحبه و تموت فيه .
مشت لسيارته و فتحت الباب ، ركبت و بهدوء غير اللي تحس فيه : السلام عليكم !
وائل رفع عيونه للمراية و بأحلى إبتسامة : و عليكم السلام ! نورتي السيارة !
سارة إبتسمت بحياء : منور بوجودك !
وائل إلتفت لملك ، كانت متكتفة و رافعة حاجب بإستغراب ، إبتسم و حرك السيارة بس ما شل عينه من على سارة .
ملك إستغربت أكثر ، إلتفتت له و شافته يشوف عليها من المراية ، إلتفتت لسارة و شافتها منزلة رأسها و خدودها محمرة ، قطبت حواجبها و في خاطرها : إيش سالفتهم ؟ لا يكون وئول حاط سارونة في رأسه !! لا ، لا مستحيل !
أخذت كتابها و ضربتها بخفة على كتفه و بنبرة حادة : خلي عيونك على الشارع !
وائل إنتبه لحاله و إبتسم : إن شاء الله !
سارة كتمت ضحكتها و إلتفتت لملك اللي كانت تشوف عليها .
ملك حركت رأسها بمعنى إيش في .
سارة سوت نفسها ما فهمت و حركت رأسها بمعنى ما في شيء .
ملك رفعت حواجبها و في خاطرها : بعدين أفهم منك !
لفت للقدام و سكتت .
بعد فترة لفت لوائل بإستغراب : ما كأنك نسيت سارة ؟؟
سارة رفعت عيونها له و من ثم إلتفتت للفلة ، كانت فلة أبو فارس .
سارة بإرتباك : ل .. لازم توصلوني بالأول !
وائل إلتفت لملك : لا ، ما نسيتها و لف لسارة و بإبتسامة : عندي شغل هذيك المنطقة ، يعني طريق واحد !
ملك ما مقتنعة : وئوول يللا ، خلينا نوصلها و بعدين تعال وصلني !
وائل بحزم : ملك نزلي و خلصيني بسرعة ، قلت عندي شغل ، ليش مانك مصدقتيني ؟؟
ملك رفعت حاجب و لفت لسارة : عادي تروحي معاه لحالك ؟
وائل بنبرة حادة شوي : ملك ! ما أول مرة تجي لحالها ، إسأليها إذا غلطت مع ..
سارة قاطعته و هي توجه كلامها لملك : ملوكة ، ع
Forwarded from انا وسوالفي .
ادي ، أمم .. ما فيها شيء !
ملك إلتفتت لوائل بنظرة و كأنها تقول يا ويلك تغلط عليها !
وائل رفع حاجب بعصبية
ملك تبلعمت و نزلت بسرعة .
وائل و هو يلتفت لسارة : راح تضلي جالسة وراء و لا ؟؟
سارة بتلعثم : أنا .. أنا ..
وائل إبتسم لها بهدوء : عادي ، خليك و حرك السيارة . و صار يسولف معاها عن يومه و يسألها عن يومها و بعد فترة وقف السيارة و إلتفت لها : تنزلي ؟؟
سارة بإستغراب : وين ؟؟
أشر لها تشوف
لفت للشباك و فتحت عيونها للآخر و هي تشوف فلة أبو حسام ، إلتفتت له و بإرتباك : وا .. وائل أنت ليش جايبني هنا ؟؟ .. أنت .. شهقت : لا تكون مفكر أني .. تجمعت الدموع في عيونها : وائل .. أنت كيف فكرت أني راح أرضى على هالشيء .. أنا ..
وائل بسرعة : سارة لحظة ، إيش فيك ؟؟ هدي حالك ؟ أعرف أنك ما تثقي فيني بس على الأقل إحترمي حبي لك ، أنا ما حقير لهالدرجة ، أنا جيت الفلة عشان لازمني كم ملف للشغل و ما أريد أخليك في سيارة لحالك على الشارع و لما سألتك تنزلي ، تنزلي و تنتظريني في الحديقة بس ... سكت و نزل من السيارة بسرعة .
مسحت دموعها و هي تلاحقه بعيونها : يا ربي أنا إيش سويت معقولة أفكر كذي ؟؟ تنهدت بقلة حيلة ، لفت للشباك و شافته جاي ، ركب السيارة و حركها بسرعة بدون أي كلمة ، رفعت عيونها له شافته يشوف على الشارع و باين عليه متضايق ، نزلت عيونها و هي ما تعرف كيف تعتذر منه .
وقف السيارة قدام فلة أم وليد بس ما إلتفت لها .
سارة و هي تفتح الباب : وائل أنا ..
وائل و هو يقاطعها : ما أريدك تتأخري عليهم أكثر من كذا فأحسن تأجلي كلامك لوقت ثاني !
سارة نزلت رأسها و نزلت بسرعة ، حرك السيارة بسرعة البرق و إختفى .
دخلت الفلة و هي كارهة نفسها ، الكل كان جالس بالصالة ، مشت للدرج و صارت تركب بدون ما تسلم عليهم .
مسك قامت بسرعة : سارووونة إيش ..
أم وليد و هي تمسكها : خليها ، توها راجعة من الجامعة بتكون تعبانة !
مسك جلست و إلتفتت لليان ، اللي كانت تلعب بأصابعها ، إبتسمت بخبث و من ثم إلتفتت لأمها : ماما ، ليان عندها شيء تقوله لك !
أم وليد إلتفتت لليان : ها يا بنتي إيش في ؟
ليان لا رد ، سرحانة !
مسك و هي تضربها على رأسها : ليووووونة !!
ليان إنتقزت و إلتفتت لها بعصبية : إيش هالقلة أدب ؟؟
مسك : ههههههههههههه ! وين كنتي ؟؟ وين وصلتي أكيد عند و صارت تحرك حواجبها بخبث !
ليان قامت تضربها : صايرة قليلة أدب ، روحي لغرفتك يللا !!
أم وليد : هههههههه
مسك و هي تضحك : ماما ، هذي صايرة مثلك !
ليان دفعتها و جلست مرة ثانية
أم وليد : ليان حبيبتي !
ليان و هي تلتفت لأمها : أيوا ماما !
أم وليد : شوفي يا بنتي كأن طولنا عليهم كثير ، ما حلوة ، إيش بيفكروا عنا !
ليان بلعت ريقها و نزلت رأسها : ماما ، أنا فكرت و أنا ......................
***************************
فلة أبو فادي ...
كانت توها راجعة من الكلية ، دخلت الصالة و سمعت التلفون يرن ، ركضت بسرعة و رفعت السماعة
فريال : ألو ... و عليكم السلام ... أهلين خالتي ، كيفك و إيش أخبارك ؟ ... الحمدلله و ليونة الدبة كيفها ؟ ... هههههه الحمدلله ، أمي ، أيوا لحظة ...
حطت السماعة و جت بتصرخ بس شافت أمها تطلع من المطبخ ، ركضت لها بسرعة : ماما ، خالتي أم وليد متصلة تريدك ، يللا بسرعة !
أم فادي حركت رأسها بالإيجاب و راحت بسرعة أخذت السماعة و حطته على أذنها .
أم فادي : ألو .. و عليكم السلام ... نحن بخير الحمدلله ، نسأل عن حالكم ... الحمدلله ...
فريال جلست بجنب أمها و لصقت رأسها برأسها .
أم فادي بعدتها عنها و عطتها نظرة تأدبها .
فريال ضحكت و جلست ، رفعت رأسها و شافت فادي يدخل الصالة .
فادي و هو يمشي للدرج : سلام !
فريال قامت بسرعة و مسكت يده و هي تسحبه : تعال ، تعال ، أم وليد متصلة !
فادي بسرعة : إيش تقول ؟؟
فريال حركت أكتافها بخفة : ما أعرف بس تعال خلينا ننتظر ماما تسكر منها !
فادي حرك رأسه بالإيجاب و راح جلس معاها على الكنبة .
أم فادي إبتسمت و هي تسكر من أم وليد ، إلتفتت لفادي اللي كان ينتظرها تكلم و باين عليه متوتر ، إبتسمت على حالته و بفرح : مبروك يا ولدي وافقت !
فادي بعدم تصديق : وافقت ؟؟!
فريال : كللللوووووووووووووووش !
فادي إبتسم بإحراج و ضربها على رأسها بخفة !
فريال : ههههههههههههههههههه
فادي مشى لأمه و باس يدها و رأسها .
أم فادي و هي تمسح على رأسه : و أخيرا نشوفك معرس ، و عقبال أولادك بعد !
فريال : بل بل ، ماما خلي عرسه بالأول يصير و يجو الأولاد بعدين يصير خير !
فادي ضحك و قام و هو ما مصدق : وافقت علي ! الحمدلله ! مشى لغرفته و هو طاير من الفرحة ، أول مرة يحس كذي ، أول مرة يتعلق بشخص لهالدرجة ، دخل غرفته و رمى حاله على السرير و هو يتخيل حياته معاها !
***************************
فلة أبو فارس ...
طلع من غرفته و مشى لصالة دور الثاني ، شافها جالسة على الكنبة المنفردة ، لامة ركبها لصدرها و سرحانة !
جلس على الكنبة المنفردة اللي بمقابلها ، شغل التلفزيون
ملك إلتفتت لوائل بنظرة و كأنها تقول يا ويلك تغلط عليها !
وائل رفع حاجب بعصبية
ملك تبلعمت و نزلت بسرعة .
وائل و هو يلتفت لسارة : راح تضلي جالسة وراء و لا ؟؟
سارة بتلعثم : أنا .. أنا ..
وائل إبتسم لها بهدوء : عادي ، خليك و حرك السيارة . و صار يسولف معاها عن يومه و يسألها عن يومها و بعد فترة وقف السيارة و إلتفت لها : تنزلي ؟؟
سارة بإستغراب : وين ؟؟
أشر لها تشوف
لفت للشباك و فتحت عيونها للآخر و هي تشوف فلة أبو حسام ، إلتفتت له و بإرتباك : وا .. وائل أنت ليش جايبني هنا ؟؟ .. أنت .. شهقت : لا تكون مفكر أني .. تجمعت الدموع في عيونها : وائل .. أنت كيف فكرت أني راح أرضى على هالشيء .. أنا ..
وائل بسرعة : سارة لحظة ، إيش فيك ؟؟ هدي حالك ؟ أعرف أنك ما تثقي فيني بس على الأقل إحترمي حبي لك ، أنا ما حقير لهالدرجة ، أنا جيت الفلة عشان لازمني كم ملف للشغل و ما أريد أخليك في سيارة لحالك على الشارع و لما سألتك تنزلي ، تنزلي و تنتظريني في الحديقة بس ... سكت و نزل من السيارة بسرعة .
مسحت دموعها و هي تلاحقه بعيونها : يا ربي أنا إيش سويت معقولة أفكر كذي ؟؟ تنهدت بقلة حيلة ، لفت للشباك و شافته جاي ، ركب السيارة و حركها بسرعة بدون أي كلمة ، رفعت عيونها له شافته يشوف على الشارع و باين عليه متضايق ، نزلت عيونها و هي ما تعرف كيف تعتذر منه .
وقف السيارة قدام فلة أم وليد بس ما إلتفت لها .
سارة و هي تفتح الباب : وائل أنا ..
وائل و هو يقاطعها : ما أريدك تتأخري عليهم أكثر من كذا فأحسن تأجلي كلامك لوقت ثاني !
سارة نزلت رأسها و نزلت بسرعة ، حرك السيارة بسرعة البرق و إختفى .
دخلت الفلة و هي كارهة نفسها ، الكل كان جالس بالصالة ، مشت للدرج و صارت تركب بدون ما تسلم عليهم .
مسك قامت بسرعة : سارووونة إيش ..
أم وليد و هي تمسكها : خليها ، توها راجعة من الجامعة بتكون تعبانة !
مسك جلست و إلتفتت لليان ، اللي كانت تلعب بأصابعها ، إبتسمت بخبث و من ثم إلتفتت لأمها : ماما ، ليان عندها شيء تقوله لك !
أم وليد إلتفتت لليان : ها يا بنتي إيش في ؟
ليان لا رد ، سرحانة !
مسك و هي تضربها على رأسها : ليووووونة !!
ليان إنتقزت و إلتفتت لها بعصبية : إيش هالقلة أدب ؟؟
مسك : ههههههههههههه ! وين كنتي ؟؟ وين وصلتي أكيد عند و صارت تحرك حواجبها بخبث !
ليان قامت تضربها : صايرة قليلة أدب ، روحي لغرفتك يللا !!
أم وليد : هههههههه
مسك و هي تضحك : ماما ، هذي صايرة مثلك !
ليان دفعتها و جلست مرة ثانية
أم وليد : ليان حبيبتي !
ليان و هي تلتفت لأمها : أيوا ماما !
أم وليد : شوفي يا بنتي كأن طولنا عليهم كثير ، ما حلوة ، إيش بيفكروا عنا !
ليان بلعت ريقها و نزلت رأسها : ماما ، أنا فكرت و أنا ......................
***************************
فلة أبو فادي ...
كانت توها راجعة من الكلية ، دخلت الصالة و سمعت التلفون يرن ، ركضت بسرعة و رفعت السماعة
فريال : ألو ... و عليكم السلام ... أهلين خالتي ، كيفك و إيش أخبارك ؟ ... الحمدلله و ليونة الدبة كيفها ؟ ... هههههه الحمدلله ، أمي ، أيوا لحظة ...
حطت السماعة و جت بتصرخ بس شافت أمها تطلع من المطبخ ، ركضت لها بسرعة : ماما ، خالتي أم وليد متصلة تريدك ، يللا بسرعة !
أم فادي حركت رأسها بالإيجاب و راحت بسرعة أخذت السماعة و حطته على أذنها .
أم فادي : ألو .. و عليكم السلام ... نحن بخير الحمدلله ، نسأل عن حالكم ... الحمدلله ...
فريال جلست بجنب أمها و لصقت رأسها برأسها .
أم فادي بعدتها عنها و عطتها نظرة تأدبها .
فريال ضحكت و جلست ، رفعت رأسها و شافت فادي يدخل الصالة .
فادي و هو يمشي للدرج : سلام !
فريال قامت بسرعة و مسكت يده و هي تسحبه : تعال ، تعال ، أم وليد متصلة !
فادي بسرعة : إيش تقول ؟؟
فريال حركت أكتافها بخفة : ما أعرف بس تعال خلينا ننتظر ماما تسكر منها !
فادي حرك رأسه بالإيجاب و راح جلس معاها على الكنبة .
أم فادي إبتسمت و هي تسكر من أم وليد ، إلتفتت لفادي اللي كان ينتظرها تكلم و باين عليه متوتر ، إبتسمت على حالته و بفرح : مبروك يا ولدي وافقت !
فادي بعدم تصديق : وافقت ؟؟!
فريال : كللللوووووووووووووووش !
فادي إبتسم بإحراج و ضربها على رأسها بخفة !
فريال : ههههههههههههههههههه
فادي مشى لأمه و باس يدها و رأسها .
أم فادي و هي تمسح على رأسه : و أخيرا نشوفك معرس ، و عقبال أولادك بعد !
فريال : بل بل ، ماما خلي عرسه بالأول يصير و يجو الأولاد بعدين يصير خير !
فادي ضحك و قام و هو ما مصدق : وافقت علي ! الحمدلله ! مشى لغرفته و هو طاير من الفرحة ، أول مرة يحس كذي ، أول مرة يتعلق بشخص لهالدرجة ، دخل غرفته و رمى حاله على السرير و هو يتخيل حياته معاها !
***************************
فلة أبو فارس ...
طلع من غرفته و مشى لصالة دور الثاني ، شافها جالسة على الكنبة المنفردة ، لامة ركبها لصدرها و سرحانة !
جلس على الكنبة المنفردة اللي بمقابلها ، شغل التلفزيون
Forwarded from انا وسوالفي .
و إلتفتت لها ، كانت في نفس الحالة ، أخذ الريموت و على الصوت عشان يصحيها من سرحانها بس هي و لا عندها خبر .
إلتفت لها و صار يتأملها ، سرح فيها و ما صحاه إللا قلبه اللي صار يدق بقووووة ، نزل عيونه بسرعة بس رجع رفعهم لها ، شاف دمعة تنزل من عينها و تشق طريقها ببطء على خدها ، حس بشعور غريييييييب ، ما حس بحاله إللا و هو يقوم من مكانه و يجلس على الطاولة بمقابلها و يمسح دمعتها ، رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه .
حس بقلبه ينقبض و هو يشوف عيونها بالدموع و كان خاطره يحضنها و يسألها عن السبب بس ما يقدر ، ما يقدر و هو يشوف نظراتها اللي كلها لوم و عتاب .
حست بنفسها قامت بسرعة ، مسحت دموعها و ركضت لغرفتها بسرعة .
ضل جالس بنفس الحالة و هو يحاول يفهم هالدموع ، إيش فيها ؟ ليش تغيرت لهالدرجة ، إيش صار لملك الهبلة اللي كله تضحك و تمزح و دوم فرحانة ؟ تنهد و قام ، جا بيمشي لغرفته بس طلعت أمه قدامه .
فوزية : فارس حبيبي شفت ملك ؟
فارس : بغرفتها !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب و مشت لغرفتها . فارس وقف شوي يشوف عليها ، شافها تدق الباب ، تفتحه ، تدخل و من ثم تسكر الباب .
نزل رأسه و مشى لغرفته .
غرفة ملك ...
أول ما سمعت صوت فوزية إرتبكت ، تعرف ليش جاية لغرفتها .
فوزية و هي تجلسها على السرير و تجلس جنبها : إسمعيني يا بنتي ، راح أدخل في الموضوع بدون لف و دوران ، أنتي تتذكري وعدك لي ، وعدك أنك راح توافقي ..
ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلته .
فوزية : شوفي يا ملك ، أم وليد إتصلت فيني ، هي تريدك لوليد ، سكتت شوي تنتظر ردة فعلها بس ملك لا رد ، لا حركة ، لا تعبير !
فوزية بهدوء : أنا فكرت في كلامك كثير يا بنتي و لو كان وليد ما قد هالمسؤولية ، كان أنا منعتك من أنك توافقي عليه ، مهما كان فأنتي مسؤوليتنا و أنا يمكن كنت قاسية عليك بالبداية بس أنا أحبك و مكانتك عندي مثل نورس و ميس ..
ملك رفعت رأسها لها
فوزية حركت رأسها بالإيجاب عشان تأكد لها كلامها و كملت : بس وليد ما ينعابه شيء و أنتي تعرفي هالشيء ، يعني أعتبرك موافقة ؟
ملك و هي تحارب دموعها ، حركت رأسها بالإيجاب .
فوزية إبتسمت لها و صارت تمسح على رأسها بهدوء ، ما قدرت تستحمل فرمت نفسها في حضنها ، و صارت تبكي بصمت ، فوزية إستغربت بس فسرته كخوف أو خجل فحاوطتها و صارت تمسح على ظهرها .
بعد فترة بعدت عنها و غصبت إبتسامة على شفايفها .
فوزية و هي تقوم : عيل بكرة بخبرهم بموافقتك ، ما يصير اليوم نرد لهم ، ما حلوة !
ملك لا رد تكمل بنفس الإبتسامة .
فوزية إبتسمت ، طلعت و سكرت الباب .
ملك رمت نفسها على السرير و صارت تبكي .
***************************
باريس ...
نزلوا من التاكسي بعيد شوي من الفندق اللي نازلين فيه لأنها حابة تتمشى ، الجو حلو ، مغيم و مطر خفيف يعني نفاف .
حمل الأكياس كلها و إلتفت لها ، شافها ممدة يدينها عشان تحس بقطرات المطر و إبتسامتها من أذن لأذن ، إبتسم على شكلها و مشى لها ، مد لها كم من كيس ، أخذتهم و جت بتمشي بس مسكها من خصرها و صار يمشي و هو ماسكها ، إبتسمت بحياء بس ما إبتعدت بس وقفت بنص الطريق و شهقت بقوووة
حسام بخوف : نورس حبيبتي إيش فيك ؟
نورس و هي تدور في الأكياس : وين كيس مسك ؟؟
حسام : ها ؟؟؟
نورس شافت الكيس : الحمدلله ، فكرت نسيناه ، ما أعرف إيش آخذ لها هالشيء الوحيد اللي عجبني و يمكن يعجبها بعد !
حسام ضحك : كل هذا عشان مسك !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
حسام إبتسم و رفع رأسه للسماء : كأن المطر زاد !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما .. ما كملت لأنه صار يمطر بقوووووووووة !
حسام مسك يدها : يللا بسرعة !! و صار يركض و هي تركض معاه و هي تضحك .
وصلوا لفندقهم و هم غرقانين بالماي و يضحكوا و الكل يشوف عليهم .
حسام و هو يضحك : كله بسببك ..
نورس : ما كنت عارفة يمطر كذي !
حسام مشى للمصعد و ضغط على الزر إنفتح الباب ، دخل ، حط الأكياس و إلتفت لها ، كانت واقفة تعدل شيلتها ، إبتسم و سحبها له بقووة ، إصطدمت بصدره ، رفعت رأسها له بس نزلته بسرعة و هي مرتبكة من نظراته .
حسام حط يد تحت ذقنها ، رفع رأسها له و إقترب منها أكثر .
إرتبكت أكثر و بتلعثم : ح .. حسام .. نحن أمم .. بالمصعد ..
حسام إلتفت للباب و ضغط على الزر ليتسكر ، إلتفت لها و حرك حواجبه بخبث .
بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب أكثر ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه على وجهها ، إقترب من شفايفها و جا بيبوسها بس إنفتح باب المصعد ، شهقت و دفعته عنها بسرعة و هي شوي و تبكي من الإحراج ، نزلت رأسها و هي تحاول تتخبى وراه بس سمعت صوتها فرفعت رأسها بسرعة .
و هي تدخل المصعد : إلتقينا مرة ثانية !!
نورس إلتفتت لها و من ثم لحسام .
حسام إلتفت لنورس و سحبها من خصرها و من ثم إلتفت لمروة : ما عرفتك ، هذي نورس ، زوجتي و حبيبتي !
مروة فتحت عيونها بصدمة : إيششششش ؟
نورس إبتسمت بخفة و إلتفتت لمروة
مروة بنفس الحالة : أنت .. أنت متى تزوجت و ليش محد يعرف ؟؟
حسام و هو يقرب نورس منه أكثر :
إلتفت لها و صار يتأملها ، سرح فيها و ما صحاه إللا قلبه اللي صار يدق بقووووة ، نزل عيونه بسرعة بس رجع رفعهم لها ، شاف دمعة تنزل من عينها و تشق طريقها ببطء على خدها ، حس بشعور غريييييييب ، ما حس بحاله إللا و هو يقوم من مكانه و يجلس على الطاولة بمقابلها و يمسح دمعتها ، رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه .
حس بقلبه ينقبض و هو يشوف عيونها بالدموع و كان خاطره يحضنها و يسألها عن السبب بس ما يقدر ، ما يقدر و هو يشوف نظراتها اللي كلها لوم و عتاب .
حست بنفسها قامت بسرعة ، مسحت دموعها و ركضت لغرفتها بسرعة .
ضل جالس بنفس الحالة و هو يحاول يفهم هالدموع ، إيش فيها ؟ ليش تغيرت لهالدرجة ، إيش صار لملك الهبلة اللي كله تضحك و تمزح و دوم فرحانة ؟ تنهد و قام ، جا بيمشي لغرفته بس طلعت أمه قدامه .
فوزية : فارس حبيبي شفت ملك ؟
فارس : بغرفتها !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب و مشت لغرفتها . فارس وقف شوي يشوف عليها ، شافها تدق الباب ، تفتحه ، تدخل و من ثم تسكر الباب .
نزل رأسه و مشى لغرفته .
غرفة ملك ...
أول ما سمعت صوت فوزية إرتبكت ، تعرف ليش جاية لغرفتها .
فوزية و هي تجلسها على السرير و تجلس جنبها : إسمعيني يا بنتي ، راح أدخل في الموضوع بدون لف و دوران ، أنتي تتذكري وعدك لي ، وعدك أنك راح توافقي ..
ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلته .
فوزية : شوفي يا ملك ، أم وليد إتصلت فيني ، هي تريدك لوليد ، سكتت شوي تنتظر ردة فعلها بس ملك لا رد ، لا حركة ، لا تعبير !
فوزية بهدوء : أنا فكرت في كلامك كثير يا بنتي و لو كان وليد ما قد هالمسؤولية ، كان أنا منعتك من أنك توافقي عليه ، مهما كان فأنتي مسؤوليتنا و أنا يمكن كنت قاسية عليك بالبداية بس أنا أحبك و مكانتك عندي مثل نورس و ميس ..
ملك رفعت رأسها لها
فوزية حركت رأسها بالإيجاب عشان تأكد لها كلامها و كملت : بس وليد ما ينعابه شيء و أنتي تعرفي هالشيء ، يعني أعتبرك موافقة ؟
ملك و هي تحارب دموعها ، حركت رأسها بالإيجاب .
فوزية إبتسمت لها و صارت تمسح على رأسها بهدوء ، ما قدرت تستحمل فرمت نفسها في حضنها ، و صارت تبكي بصمت ، فوزية إستغربت بس فسرته كخوف أو خجل فحاوطتها و صارت تمسح على ظهرها .
بعد فترة بعدت عنها و غصبت إبتسامة على شفايفها .
فوزية و هي تقوم : عيل بكرة بخبرهم بموافقتك ، ما يصير اليوم نرد لهم ، ما حلوة !
ملك لا رد تكمل بنفس الإبتسامة .
فوزية إبتسمت ، طلعت و سكرت الباب .
ملك رمت نفسها على السرير و صارت تبكي .
***************************
باريس ...
نزلوا من التاكسي بعيد شوي من الفندق اللي نازلين فيه لأنها حابة تتمشى ، الجو حلو ، مغيم و مطر خفيف يعني نفاف .
حمل الأكياس كلها و إلتفت لها ، شافها ممدة يدينها عشان تحس بقطرات المطر و إبتسامتها من أذن لأذن ، إبتسم على شكلها و مشى لها ، مد لها كم من كيس ، أخذتهم و جت بتمشي بس مسكها من خصرها و صار يمشي و هو ماسكها ، إبتسمت بحياء بس ما إبتعدت بس وقفت بنص الطريق و شهقت بقوووة
حسام بخوف : نورس حبيبتي إيش فيك ؟
نورس و هي تدور في الأكياس : وين كيس مسك ؟؟
حسام : ها ؟؟؟
نورس شافت الكيس : الحمدلله ، فكرت نسيناه ، ما أعرف إيش آخذ لها هالشيء الوحيد اللي عجبني و يمكن يعجبها بعد !
حسام ضحك : كل هذا عشان مسك !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
حسام إبتسم و رفع رأسه للسماء : كأن المطر زاد !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما .. ما كملت لأنه صار يمطر بقوووووووووة !
حسام مسك يدها : يللا بسرعة !! و صار يركض و هي تركض معاه و هي تضحك .
وصلوا لفندقهم و هم غرقانين بالماي و يضحكوا و الكل يشوف عليهم .
حسام و هو يضحك : كله بسببك ..
نورس : ما كنت عارفة يمطر كذي !
حسام مشى للمصعد و ضغط على الزر إنفتح الباب ، دخل ، حط الأكياس و إلتفت لها ، كانت واقفة تعدل شيلتها ، إبتسم و سحبها له بقووة ، إصطدمت بصدره ، رفعت رأسها له بس نزلته بسرعة و هي مرتبكة من نظراته .
حسام حط يد تحت ذقنها ، رفع رأسها له و إقترب منها أكثر .
إرتبكت أكثر و بتلعثم : ح .. حسام .. نحن أمم .. بالمصعد ..
حسام إلتفت للباب و ضغط على الزر ليتسكر ، إلتفت لها و حرك حواجبه بخبث .
بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب أكثر ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه على وجهها ، إقترب من شفايفها و جا بيبوسها بس إنفتح باب المصعد ، شهقت و دفعته عنها بسرعة و هي شوي و تبكي من الإحراج ، نزلت رأسها و هي تحاول تتخبى وراه بس سمعت صوتها فرفعت رأسها بسرعة .
و هي تدخل المصعد : إلتقينا مرة ثانية !!
نورس إلتفتت لها و من ثم لحسام .
حسام إلتفت لنورس و سحبها من خصرها و من ثم إلتفت لمروة : ما عرفتك ، هذي نورس ، زوجتي و حبيبتي !
مروة فتحت عيونها بصدمة : إيششششش ؟
نورس إبتسمت بخفة و إلتفتت لمروة
مروة بنفس الحالة : أنت .. أنت متى تزوجت و ليش محد يعرف ؟؟
حسام و هو يقرب نورس منه أكثر :
Forwarded from انا وسوالفي .
كل شيء صار بسرعة و بس !
مروة إلتفتت لنورس بنظرة ما قدرت تفهمها بس خلتها تخاف و تتعلق في حسام أكثر .
حسام : أنتي نازلة بهالفندق ؟
مروة و هي تلتفت له : آها ، جناح 203 !
حسام : إيش هالصدفة ، نحن 205 يعني بنفس الممر !
مروة إبتسمت و رجعت إلتفتت لنورس ، نورس حركت رأسها بمعنى إيش في .
حركت رأسها بمعنى و لا شيء بس ما شلت عيونها من عليها ، نورس قطبت حواجبها و تضايقت ، لفت عنها و لما إنفتح باب المصعد طلعت بسرعة و هي تسحب حسام معاها .
دخلت الجناح و دخلته و من ثم سكرت الباب .
نورس و هي مقطبة حواجبها : أنت كيف كنت تصادق مثلها ، كريييهة ، أفففف !
حسام إبتسم : قلت لك يا حبيبتي كنت غبي ! شافها تمتم بشيء لنفسها و بعدها راحت للغرفة ، إبتسم و لحقها .
بعد شوي ...
وقفت قدام التسريحة و جت بتمشط شعرها بس إنتبهت لشعرها ، كم خصلة كانت متشابكة مع سلسلة قلادتها ، قطبت حواجبها و حاولت تفكهم بس ما قدرت ، سحبت شعرها شوي : آييي ! يعور ! أخذت نفس و حاولت مرة ثانية بس ما راضي ينفك ، إلتفتت له ، شافته جالس على سرير و مشغول في تلفونه . وقفت تشوف عليه و هي مترددة تناديه و لا لأ بالأخير قررت .
نورس : أمم .. حسام !
إلتفت لها
نورس : ممكن تساعدني و هي تأشر على شعرها و السلسلة .
حسام إبتسم ، قام و مشى لها .
دارت بحيث عطته ظهرها ، وقف و بعد شعرها من عند رقبتها . إقترب منها أكثر و صار يفك شعرها من السلسلة ، رفع عيونه للمراية ليشوف وجهها ، شافها تشوف عليه .
حسام بإبتسامة : إيش في ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، و لا شيء !
حسام إبتسم و فك شعرها من السلسلة : و كذي خلصنا !
نورس إبتسمت : شكرا ، جت بتبعد بس مسكها من أكتافها و قربها له : ما بهالسرعة !
نورس إرتبكت : ها ؟؟
حسام قربها له أكثر و صار يستنشق ريحة شعرها ، دارها له و صار يمسح على خدها بهدوء ، إرتبكت أكثر و إرتجفت و هي تحس بيده على خصرها و أنفاسه الحارة على رقبتها ، قربها له أكثر بحيث لصقت فيه و باس رقبتها بحرارة ، قلبها صار يدق و أنفاسها تتسارع ، رمشت عيونها بإرتباك و غمضتهم ، باس كتفها و من ثم رفع رأسه ، إقترب من شفايفها بس إندق باب الجناح .
قطب حواجبه بقووة و تنهد ، إبتعد عنها : دقيقة و راجع لك !
نورس لا رد ، مستحيييية ، منحرجة و مرتبكة .
حسام إبتسم و راح فتح باب الجناح
الجرسون :
Your dinner sir !
حسام نزل عيونه للطاولة و توه يتذكر أنه طالب عشاء :
Thank you , just keep it , I'll take it from here .
الجرسون إبتسم و راح .
حسام جر الطاولة للداخل و سكر الباب .
بعد العشاء ...
طلع من الحمام و شافها تنسدح على السرير ، إبتسم و قام يصلي و لما خلص مشى للسرير و لقاها نايمة ، إنسدح جنبها ، حاوطها من بطنها و غمض عيونه .
***************************
اقتباس
مروة إلتفتت لنورس بنظرة ما قدرت تفهمها بس خلتها تخاف و تتعلق في حسام أكثر .
حسام : أنتي نازلة بهالفندق ؟
مروة و هي تلتفت له : آها ، جناح 203 !
حسام : إيش هالصدفة ، نحن 205 يعني بنفس الممر !
مروة إبتسمت و رجعت إلتفتت لنورس ، نورس حركت رأسها بمعنى إيش في .
حركت رأسها بمعنى و لا شيء بس ما شلت عيونها من عليها ، نورس قطبت حواجبها و تضايقت ، لفت عنها و لما إنفتح باب المصعد طلعت بسرعة و هي تسحب حسام معاها .
دخلت الجناح و دخلته و من ثم سكرت الباب .
نورس و هي مقطبة حواجبها : أنت كيف كنت تصادق مثلها ، كريييهة ، أفففف !
حسام إبتسم : قلت لك يا حبيبتي كنت غبي ! شافها تمتم بشيء لنفسها و بعدها راحت للغرفة ، إبتسم و لحقها .
بعد شوي ...
وقفت قدام التسريحة و جت بتمشط شعرها بس إنتبهت لشعرها ، كم خصلة كانت متشابكة مع سلسلة قلادتها ، قطبت حواجبها و حاولت تفكهم بس ما قدرت ، سحبت شعرها شوي : آييي ! يعور ! أخذت نفس و حاولت مرة ثانية بس ما راضي ينفك ، إلتفتت له ، شافته جالس على سرير و مشغول في تلفونه . وقفت تشوف عليه و هي مترددة تناديه و لا لأ بالأخير قررت .
نورس : أمم .. حسام !
إلتفت لها
نورس : ممكن تساعدني و هي تأشر على شعرها و السلسلة .
حسام إبتسم ، قام و مشى لها .
دارت بحيث عطته ظهرها ، وقف و بعد شعرها من عند رقبتها . إقترب منها أكثر و صار يفك شعرها من السلسلة ، رفع عيونه للمراية ليشوف وجهها ، شافها تشوف عليه .
حسام بإبتسامة : إيش في ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، و لا شيء !
حسام إبتسم و فك شعرها من السلسلة : و كذي خلصنا !
نورس إبتسمت : شكرا ، جت بتبعد بس مسكها من أكتافها و قربها له : ما بهالسرعة !
نورس إرتبكت : ها ؟؟
حسام قربها له أكثر و صار يستنشق ريحة شعرها ، دارها له و صار يمسح على خدها بهدوء ، إرتبكت أكثر و إرتجفت و هي تحس بيده على خصرها و أنفاسه الحارة على رقبتها ، قربها له أكثر بحيث لصقت فيه و باس رقبتها بحرارة ، قلبها صار يدق و أنفاسها تتسارع ، رمشت عيونها بإرتباك و غمضتهم ، باس كتفها و من ثم رفع رأسه ، إقترب من شفايفها بس إندق باب الجناح .
قطب حواجبه بقووة و تنهد ، إبتعد عنها : دقيقة و راجع لك !
نورس لا رد ، مستحيييية ، منحرجة و مرتبكة .
حسام إبتسم و راح فتح باب الجناح
الجرسون :
Your dinner sir !
حسام نزل عيونه للطاولة و توه يتذكر أنه طالب عشاء :
Thank you , just keep it , I'll take it from here .
الجرسون إبتسم و راح .
حسام جر الطاولة للداخل و سكر الباب .
بعد العشاء ...
طلع من الحمام و شافها تنسدح على السرير ، إبتسم و قام يصلي و لما خلص مشى للسرير و لقاها نايمة ، إنسدح جنبها ، حاوطها من بطنها و غمض عيونه .
***************************
اقتباس