Telegram Web Link
Forwarded from انا وسوالفي .
النفي ، إيش اللي يصير بالضبط ؟ موافق عليها و موافق أنه يملك عليها ألحين ! مستحيل يكون فارس !!
عبدالعزيز و هو يمسح على رأسها بهدوء : إسمعيني يا ملك ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني مستعد أخسرك يا بنتي على وعد ، على قرار أخذتيه من دون تفكير ، فوزية ما راح ترضى بالأول بس أنا بفهمها بعدين ، أنتي ما راح تقدري تكوني مبسوطة مع وليد لأنك وافقتي عليه بس عشان تراضي فوزية ، يا حبيبتي ، هذي حياتك و أنتي الأهم ، أنا ماني راضي على زواجك بوليد ، ملك لا تزعليني منك و وافقي على فارس !
ملك رفعت رأسها : عمي بس فارس .. فارس مستحيل يريدني .. أنا ما أريده يكون ...
عبدالعزيز قاطعها و بإبتسامة : يا بنتي قلت لك موافق و ما ينتظر إللا موافقتك ..
ملك حركت رأسها بالنفي ، ما قادرة تصدق و لا كلمة ، ما مستوعبة ، بعد كل اللي شافته من فارس ما تقدر تصدق أنه يريدها ، مستحيل !
ضلوا كذي لفترة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي لة ، هو يحاول يقنعها و هي في حالة عدم إستيعاب لين بالأخير وافقت بس بعدها بنفس الحالة ، ما مستوعبة !!

بعد ساعة ...
طلعوا من الشركة و راحوا للملاك ، أبو حسام كان موجود ، ملك إستغربت أكثر ، كأن الكل يعرف ما عدا هي ، سألها الشيخ ( الملاك ) ، رفعت عيونها لفارس اللي كان يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، نزلت عيونها بس رفعتهم لعمها اللي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و كأنه يطمنها أنها ما راح تندم ، ترددت و هي تحس بقلبها اللي صار يدق بأسرع ما يمكن ، الشيء اللي كانت تتمناه من سنين راح يتحقق في هاللحظة بس ليش خايفة ؟ ليش مترددة ؟ راح تكون لفارس و فارس راح يكون لها ! رفعت عيونها لفارس و صارت عيونها بعيونه ، حاولت تفهمه ، ليش ؟؟ بس كأنه عرف أنها تدور أجوبة لأسألتها فنزل عيونه بسرعة ، بلعت ريقها و هي تحس نفسها ترتجف ، إلتفتت للشيخ اللي عاد سؤاله لآخر مرة .
الشيخ : ها يا بنتي موافقة ؟
ضاعت بين نظرات عمها اللي يطمنوها و نظراته اللي يخوفوها ، نزلت رأسها و بصوت مرتجف : م .. موافقة !

بعد نص ساعة ...
سيارة فارس ...
كانت منزلة رأسها و بعدها في حالة عدم تصديق ، معقولة صارت لفارس ؟؟ إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، رفعتهم مرة ثانية عشان تتأكد إذا كان يشوف عليها و لا لأ ، شافته يفتح الباب و ينزل ، توها تنتبه أنه موقف السيارة ، فتحت الباب و جت بتنزل بس رجعت لوراء و من ثم صارت تلتفت حوالينها ، هم ما راجعين للفلة ، السيارة موقفة قدام البحر ، رفعت عيونها له بإستغراب ، مسك يدها و طلعها من السيارة ، صار يمشي للبحر و هو ماسكها ، جلسها على الرمال و جلس جنبها و من ثم صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت ، صمت و من ثم الصمت .
إلتفتت له و بتردد : ف .. فارس أنت ...
فارس و هو يقاطعها : ملك !
ملك : ها ؟
فارس إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها ، ضلوا كذي لفترة و بعدها تكلم .
فارس : تريدي تعرفي ليش وافقت عليك ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و هي ما تعرف إيش تتوقع منه .
فارس : ما تزوجتك لأني أحبك ، مستحيل أقدر أحب وحدة مثلك ، أنا تزوجتك بس عشان أبوي طلب مني هالشيء و أنا ما أرفض له أي طلب !
ملك نزلت رأسها و ما تكلمت
فارس ببرود : أنا .. أكرهك !
غمضت عيونها و طاحت دموعها على خدودها .

بعد ساعة ...
طاحت على فارس من قوة الكف اللي جا لها من فوزية ، دفنت رأسها في كتفه و هي تشهق .
فوزية مسكتها من مرفقها و سحبتها عنه و بصوت عالي : كيييييف سويتي كذي يا ملك ؟؟ كييييف ؟؟؟
عبدالعزيز مشى لهم بسرعة و سحب ملك منها و من ثم إلتفت لميس و أنس : يللا ، على غرفكم !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ركبوا لفوق بسرعة .
فوزية و هي تحط يدينها على رأسها : أنا ما غصبتك على وليد ، أنتي بنفسك وافقتي ، ليش رحتي و إمتلكتي بولدي ، ليششش ؟؟ أنا إعتبرتك مثل بنتي بس وحدة مثلك مستحيل تكون بنتي مستحيل ! مشت لها ، مسكتها من أكتافها و صارت تهزها : تكلمي يا ملك ، تكلمييي ليششش ؟؟ إيش راح أقول للناس ألحين ، إيششش بقوووول ..
عبدالعزيز : بسسسس !! يكفي يا فوزية !! إلتفت لفارس : خذ أمك للغرفة و أنا ألحين أجي !
فارس مشى لأمه : يمة إمش ..
رفعت يدها بسرعة : أنت لا تكلمني ! كيف وافقت عليها ؟؟
فارس جا بيفتح فمه بس قاطعه أبوه
عبدالعزيز بنبرة حادة و بصوت عالي : يا فوزية إمشي للغرفة بسرعة ، لا تخليني أنسى أننا واقفين قدام أولادنا ، إمشي بسرررعة !!
فوزية إلتفتت لملك و من ثم مشت بسرعة
عبدالعزيز و هو يلتفت لفارس : و أنت بعد !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و لحقها
عبدالعزيز أخذ نفس و بهدوء : خلاص يا بنتي لا تبكي ، حاوطها من أكتافها و مشى لغرفة فارس ، فتح لها الباب : يللا إدخلي ، لا تخافي هي معصبة ألحين ، بتهدأ و ترضى بس أنتي لا تبكي ! دخلها الغرفة و من ثم طلع و سكر الباب . جلست على الأرض و إنهارت ...

ألحين ...
جفت دموعها من كثر البكي ، أخذت نفس طوييييييييييييييييل ، ق
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد



يوم الثاني ...
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، طرأت في باله فعلى طول إبتسم و هو يكلم حاله : إشتقت لك يا ميس ، إشتقت لصوتك ، لضحكتك ، لعيونك ، تنهد بقووة : و هذا ما صار إللا يومين ما شفتك فيها ، ما أعرف كيف أقدر أصبر أكثر ! تذكر ملكة ليان اللي راح تصير بعد يومين و أكيد راح يشوفها : و أنا إيش يصبرني لهاليومين ؟؟ لازم أشوفك ! ضحك على حالته و جا بيطلع من غرفته بس رن تلفونه ، لف و مشى للكمدينة ، أخذ التلفون ، شاف أحمد يتصل بك ، إبتسم و رد : خير ؟؟
أحمد : خير في وجهك ! أنت ما تعرف ترد مثل الناس ؟؟
سلمان : و أنت ما تعرف تتصل إللا الصباح ؟؟ يا أخي إفهم ، أنا أقوم رايق بس أول ما أسمع صوتك يخترب يومي كله !!
أحمد : أفا ، و أنا أعتبرك مثل أخ و أكثر أتصل عشان أسألك عن أحوالك ، أتطمن عليك !! ما هقيتها منك !!
سلمان : ههههههههههه
أحمد ضحك و كمل : إسمع !
سلمان : أسمع !
أحمد : ليش ما نطلع قبل الإمتحانات ، نروح لنا مكان نخيم فيه ؟
سلمان ضحك : ألحين أنت متصل فيني عشان هالسالفة ؟
أحمد : يا أخي الفكرة حمستني ، خلونا نطلع قبل الإمتحانات ننبسط شوي ، أقصد كلنا !!
سلمان : كلنا ؟؟
أحمد : أختي الهبلة متحمسة يعني أكيد أخواتك بيتحمسوا للسالفة و نخبر فارس و البقية !
سلمان إبتسم : أنا موافق بس متى ؟ الإمتحانات ما بقى لها إللا عشرة أيام !
أحمد : يوم الثلاثاء الملكة ، بنطلع يوم الخميس و نرد الجمعة .
سلمان : تمام أنا بخبرهم بس ماني متأكد إذا يوافقوا تعرف البنات دحاحات ما يتركوا الكتاب أبدا !
أحمد : أنت جرب معاهم !
سلمان : أوكي ، يللا سكر ألحين باي !
أحمد : باي !

غرفة سارة ...
طلعت من الحمام و هي تجفف شعرها بالفوطة ، وقفت قدام التسريحة ، حطت الفوطة على كتفها و صارت تتذكر اللي صار أمس ، حطت أصابعها على شفايفها و إحمروووووا خدودها ، غمضت عيونها و حركت رأسها بالنفي : أستغفر الله ، أستغفر الله ، يا ربي أنا كيف أضعف كذي ، إذا ما إنتبهت لحالي و ما وقفته كان ألحين ضيعت نفسي ؟؟ هالشيء ما يصير ، ما يصير ! خلاص ما في داعي أشوفه ، ما يصير أشوفه ! إذا وائل جد يحبني يجي يخطبني و لا خلاص نحن لازم نبتعد عن بع ... ما كملت لأنها خافت من هالفكرة ، تدمعت عيونها ، مشت للسرير و جلست : يا ربي أنا إيش أسوي ؟ ما راح أقدر بدونه !! تتدحرجت دمعة على خدها تلتها دمعة ثانية و ثالثة و رابعة ، ما حست بنفسها إللا و هي تبكي . إندق الباب و سمعت صوتهم
ليان و مسك : ليش مقفلة الباب ، إفتحي يللا !
قامت بسرعة مسحت دموعها ، ركضت للحمام ، غسلت وجهها ، أخذت نفس و مشت للباب .
فتحته و بإبتسامة : إيش فيك ..
مسك و هي تدخل و تقاطعها : قولي من جاي عندنا ؟؟
سارة و هي تلتفت لليان : من ؟؟؟
ليان و هي تنط على السرير بجنب مسك : وئووووول !!
دق قلبها : وائل ؟؟
مسك : كنت حابة أدخل المجلس بس سلمان نازعني !!
سارة و هي بنفس الحالة : أمم .. ليش جاي ؟
مسك : يخطبك !!
سارة إحمرووووا خدودها : ها ؟؟
مسك : أنا إيش يعرفني ليش جاي ! يمكن إشتاق لي !!
ليان : هههههههههه !
سارة حاولت تضحك معاهم بس قلبها يدق ، معقولة جاي يخطبها ؟ يعني خلاص راح تكون لوائل ؟ إبتسمت لنفسها بحياء و في خاطرها : الحمدلله !
ليان و هي تنتبه لوجهها : سارونة إيش فيك ؟ ليش وجهك منقلب لطماط ؟ و بخبث : لا يكون جد صدقتي أنه جاي يخطبك ؟؟
سارة إرتبكت و إنحرجت بنفس الوقت : ه .. ها ؟ لا ، لا أنا .. بس .. يعني ..
مسك و ليان : هههههههههههههه
سارة إنحرجت أكثر و لا رد .
إنفتح باب الغرفة و دخلت أم وليد بإبتسامة .
أم وليد : ما شاء الله كلكم مجتمعين هنا !
مسك : أنا كنت أريد أجتمع بالمجلس بس ما خلوني !
أم وليد ضحكت و ضربتها على رأسها بخفة .
مسك ضحكت و عدلت جلستها : ماما ، وائل راح ؟
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب
مسك : ليش ما جلس لين الغدى كان يتغدى بعدين يروح !
أم وليد : الرجال عنده شغل ، كان جاي يكلم أخوك ..
مسك قاطعتها : في إيش يكلمه ؟
أم وليد إبتسمت و إلتفتت لسارة
سارة نزلت رأسها بسرعة و هي تحس بخدودها يحترقوا من الحرارة .
ليان : ماما تكلمي إيش في ؟؟
أم وليد جلست على السرير و أشرت لسارة تجي تجلس جنبها ، مشت لها و جلست جنبها و سوت نفسها ما تعرف
سارة : ماما .. إيش في ؟
أم وليد و هي تلتفت لليان : ما شاء الله الكل كبر ، وليد معرس ، ليان عروسة و ألحين ، و هي تلتفت لسارة : سارة !
سارة نزلت رأسها بحياء ، أما مسك و ليان فإلتفتوا لبعض و من ثم لأمهم و مع بعض : إيش السالفة ؟! لا يكون خطبها ؟؟؟
أم وليد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
ليان و مسك : حلفي ؟؟؟؟؟
أم وليد ضحكت و بعدها صارت تضربهم : أنتو ما تستحوا ، تخلوني أحلف لكم ؟!
مسك قامت : يا ربيييي الكل يتزوج ، راح أبقى لحالي ، يا سلااااااااام !
أم وليد و ليان : ههههههههههه
أم وليد إلتفتت لسارة اللي بعدها كانت منزلة رأسها و وجهها منقلب إلى كل ألوان العالم ، إبتسمت و صار
Forwarded from انا وسوالفي .
ت تمسح على رأسها و بهدوء : يا بنتي ، هذي حياتك ، فكري زين و ردي علينا ، أنتو تعرفوا وائل ، أخوك يعرفه ، أنا أعرفه و لين ألحين ما شفنا منه إللا الخير ، ما شاء الله عليه ، ولد ينحب بس بالأخير هذا قرارك ، وائل مانه مستعجل ، راح ينتظر ردك ، فكري زين !
سارة كان في خاطرها تقول أنها موافقة بس ما تقدر بهالسرعة ، حركت رأسها بالإيجاب و هي تحس نفسها طايرة من الفرحة .
أم وليد إبتسمت و طلعت
مسك نطت على سارة : سارووونة يا غبية وافقي ! وافقي بسرعة ! هذا وائل ، وائل حبيبي ، شوفي إذا أنتي ما وافقتي أنا رايحة أخبر ماما أني موافقة ، زوجوني بوئووووووول ! قامت تريد تركض بس مسكتها سارة بسرعة : وييين رايحة أنتي ؟؟ أنا أصلا موافق .. سكتت و قطبت حواجبها بقووووة
ليان و مسك : أووووووووووووووووه
سارة إنحرجت : يللا برع !! مسكت يد مسك و دفعتها برع الغرفة و نفس الشيء لليان و هم يضحكوا عليها ، سكرت الباب ، رمت حالها على السرير ، حضنت مخدتها و هي تضحك .
***************************
فلة أبو حسام ...
المطبخ ...
حطت الفطور على الطاولة و إلتفتت له : خالي أنت إبدأ و أنا أشوف حسام و أنزل
أبو حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب .
إبتسمت و ركبت الدرج لغرفتهم ، فتحت الباب و ما لقته بالغرفة ، سمعت صوت من الحمام فجلست على السرير تنتظره ، بعد فترة إنفتح باب الحمام ، طلع و هو لابس جينز أسود و عاري الصدر ، رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحررررجة ، قامت و بتلعثم : أنا .. أنا .. حطيت الفطور تخلص إن .. إنزل ! جت بتمشي بس وقفها
حسام بسرعة : نورس لحظة ، وين رايحة ؟ تعالي !
نورس و هي تدور له : ها ؟؟
حسام و هو يأشر على يده المجبرة و من ثم يمد لها القميص : ما أقدر لحالي !
بلعت ريقها ، حركت رأسها بالإيجاب و مشت له ، كتم ضحكته و هو يشوف خدودها المحمرة ، أخذت القميص من يده و جلسته على السرير .
و هي تلبسه إياه : إرفع يدك شوي !
حسام رفعه يده و بخبث : حياتي !
نورس : ه .. ها ؟؟
حسام و هو يدخل يده في الكم : ليش خدودك محمرين ؟؟
نورس رفعت عيونها له ، شافته يبتسم ، نزلتهم بسرعة و سحبت يده المجبرة
حسام : آآآيييي شوي شوي علي !
نورس بسرعة : أنا .. أنا آسفة ! عدلت القميص من أكتافه : خلصنا ! جت بتمشي بس قام و سحبها له ، إصطدمت بصدره و إرتبكت ، رفعت عيونها له بإرتباك : ح .. حسام خالي ينتظرنا ..
حسام و هو يقترب من شفايفها : و إذا ؟؟؟
نورس رمشت عيونها بإرتباك و هي تحس بأنفاسه على وجهها : أمم .. حسام .. خلينا ننزل !
حسام رفع عيونه لعيونها ، تنهد و تركها : أوكي ! و صار يمشي للباب .
قطبت حواجبها و في خاطرها : زعل ؟!؟ وقفت تشوف عليه شوي ، أخذت نفس و مشت لعنده بسرعة ، جا بيفتح الباب بس مسكت يده .
حسام و هو يلتفت لها : إيش في ؟
نورس إقتربت منه و مدت خدها له و بحياء : لا تزعل !
حسام إبتسم على حركتها و طبع بوسة هادية على خدها : ماني زعلان يا حبي !
نورس إبتسمت بحياء و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، حاوطها من خصرها و قربها له و بخبث : بس خاطري في شفايفك !!
نورس فتحت عيونها : حسا .. ما قدرت تكمل لأنه إقترب أكثر و باس شفايفها بقووووووووة ، بعد عن شفايفها شوي و بهمس : أحبك !! إنقلب وجهها إلى كل ألواااان العااااااالم ، دفعته عنها ، فتحت الباب و ركضت بأسرع ما عندها
حسام ضحك ، حرك رأسه بقلة حيلة و لحقها .

بعد الفطور ...
طلعت من المطبخ ، مشت للصالة و شافته جالس في الصالة مع خالها ، إبتسم و أشر لها تجي تجلس جنبه ، حركت رأسها بالنفي و جلست بجنب خالها ، رفع حاجب و هي كتمت ضحكتها .
أبو حسام و هو يلتفت لنورس : ما جالك أي إتصال من فوزية ؟
نورس حركت رأسها بالنفي و بإستغراب : ليش ؟ في شيء ؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب : فارس !
نورس إستغربت أكثر : إيش فيه ؟؟
أبو حسام خبرهم بكل اللي صار
نورس و هي فاتحة عيونها للآآآآخر : فارس و ملك ؟؟؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب عشان يأكد لها
حسام : بس ليش كذي ؟ عمتي كانت رافضة ؟؟
أبو حسام : ما أعرف إيش السالفة بالضبط بس اللي أعرفه ملك كانت مخطوبة لوليد سلطان ال .... و ..
نورس بعدم تصديق : وليد ؟؟ متى صار كل هذا ؟ ما صار لنا إللا ثلاثة أيام بباريس و ملك إنخطبت و إنفصلت و إمتلكت ؟؟
أبو حسام : يا بنتي أنا ما أقدر أقول لك أي شيء لأني ما أعرف ، أبوك و فارس هم اللي يقدروا يفسروا لك !
نورس في خاطرها : ماما مستحيل تتقبل هالشيء ، هي من البداية ما كانت متقبلة وجودها بالبيت و ألحين ؟؟ يا ربي فارس إيش كان يفكر ؟ معقولة يحبها ؟؟ فارس يحب ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و إلتفتت لحسام : خلينا نروح لهم !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : أتصل في وائل عشان .. ما كمل لأن شافه يدخل من الباب : هذا وصل !
وائل بإبتسامة : سلام !
الكل : و عليكم السلام !
نورس بسرعة : أنت تعرف عن ملكة فارس ؟
وائل بإستغراب : ملكة ؟؟؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب و خبرته كل اللي سمعته من أبو حسام
وائل : فارس ؟؟
نورس في نفس حالته : أيوا فارس
Forwarded from انا وسوالفي .
!!
وائل ضحك : و أنا جاي أصدمكم بخبر خطبتي بس أنتو صدمتوني بخبر ملكتهم !
نورس : أي خطبة ؟؟
وائل إبتسم و حرك حواجبه : كنت رايح لعند وليد اليوم ، أخطب سارة منه !
نورس فتحت عيونها : ساااارة !!
حسام و هو يحاول يستوعب : لحظة ، لحظة ، شوي شوي علينا ! فارس تزوج و أنت رحت خطبت ! إيش جالس يصير ؟؟
أبو حسام إبتسم لوائل : ليش ما خبرتني ؟؟ ما المفروض أنا أبوك أعرف عن هالسالفة قبل الكل ؟
وائل إبتسم لأخوه بإحراج : يعني صار اللي صار !
نورس ضحكت : يا ربي ملووكة صارت زوجة فارس و سارة راح تصير لوائل هههههههههه
حسام ضحك : ما أعتقد سارة بتوافق عليه !
وائل : هييي إيش قالوا لك أنت ، مستحيل ترفضني !
نورس : يالواثق !!
وائل : بتعرفوا بعدين ، يللا ألحين خلونا نروح لهم و نفهم السالفة ؟
نورس حركت رأسها بالإيجاب و ركضت لفوق ، نزلت بعد شوي و هي تعدل شيلتها ، مسكت يد حسام : يللا !
حسام إبتسم و مشى معاها !
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة .................
فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، تذكرت اللي صار أمس و رجعوا دموعها ، حركت رأسها بالنفي بسرعة و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، يكفي !! حتى و لو يكرهني لازم يتحملني ! أخذت نفس و جلست : هو وافق علي عشان عمي و أنا وافقت عليه عشان عمي ، إذا هو يكرهني فأنا أكرهه ، أكرهه و مستحيل أسامحه على اللي يسويه فيني ! فارس ما عاد يهمني ، أنا ما يهمني أحد خلاص ! أنا أكرهه ! حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها بكلامها ، مدت يدها للكمدينة و صارت تتحسسه ، جت نظارتها في يدها ، أخذته و لبسته ، بعدت البطانية عنها و جت بتقوم بس شافته واقف قدامها ، متكتف و مرفع حاجب ، إستغربت من وجوده بس بعدين إنتبهت أنها بغرفته ، إرتبكت ، أخذت البطانية و لحفت نفسها بسرعة ، كانت لابسة بجامة عبارة عن شورت يوصل لركبها و قميص علاقي : أنا .. أنا إيش أسوي ...
فارس إبتسم بسخرية على حركتها و قاطعها : أنا جبتك ! أبوي ما لازم يعرف عن اللي بيننا ، ما أريد أشوفك تروحي لغرفتك ، نقلي أغراضك لغرفتي ! و لا تخافي ، مستحيل ألمس وحدة ... سكت و هو يشوف دموعها اللي صارت تنزل على خدودها ، نزل رأسه و لف عنها ، مشى للباب و لف لها مرة ثانية : أقنعتيني بصراحة ! أقنعتيني بأنك تكرهيني ، لعبة الحب و الكراهية بعدها مستمرة !! خلينا نشوف لمتى !!!
ملك نزلت رأسها و غمضت عيونها .
فتح الباب : خلصي بسرعة و نزلي على الفطور ! طلع و سكر الباب .
بعدت البطانية عنها ، قامت و هي تمسح دموعها ، شافت جلبابها على التسريحة ، مشت للتسريحة ، أخذته و لبسته و من ثم طلعت من غرفته و راحت لغرفتها . سكرت الباب و أخذت نفس تهدي حالها ، ما تعرف كيف راح تواجه فوزية ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر الكف ، تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية : لا تبكي يا ملك ، راح ترضى ! بترضى ! مشت للحمام ، أخذت شور ، طلعت و صارت تلبس ملابسها .

على طاولة الفطور ...
الكل موجود ما عدا ملك و فوزية ، ميس إلتفتت لفارس و شافته يلعب بالأكل اللي بصحنه ، إلتفتت لأبوها و شافته يأكل بهدوء ، تنهدت بقلة حيلة ، إلتفتت لأنس و شافته يشوف عليهم بنفس حالتها ، إبتسمت على شكله و ضربته على كتفه بخفة .
أنس إلتفت لها بإستغراب : ليش ضربتيني ؟؟
ميس إبتسمت له : إيش فيك كذي ؟ خليك عادي ، كل شيء راح ينحل !
أنس تنهد و قام ، ميس قامت و مشت وراه ، جا بيركب الدرج بس هي مسكت يده
ميس بهدوء : أنس حبيبي لا تزعل حالك ! ماما بترضى صدقني ، هي فترة بعدها كل شيء راح يتصلح ! سكتت شوي و جت بتكمل بس شافتها تنزل من الدرج ، إلتفتت لأنس و بصوت واطي : هذي جاية ، خليك عادي ما نريد نزيد عليها فاهم !
أنس حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لها و هو يمثل المرح كعادته : صبااااح الخييير ملوووووووكة !!
ملك إبتسمت له ، فهمت عليهم فمثلت المرح و ردت : صبااااح النوور يا حلو !
أنس إبتسم : تعالي وينك لين ألحين ؟؟ كل هذا نوم ؟
ملك إبتسمت : ما في شيء جديد !!
أنس و ميس : ههههههههههه
: دوم هالضحكة !
إلتفتوا له
عبدالعزيز و هو يمشي لهم و يلتفت لملك : كيفك ألحين ؟
ملك إبتسمت له بهدوء و ما ردت .
عبدالعزيز : يللا تعالوا إفطروا !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا لطاولة الفطور
ملك جلست بمكانها و من ثم إلتفتت لعمها : عمي ، خالتي فطرت ؟
عبدالعزيز رفع رأسه لها بس ما رد
ملك إلتفتت لفارس و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها لصحنها و ما تكلمت .

بعد عدة ساعات ...
الكل كان موجود و مجتمع بالصالة ما عدا فوزية . نورس إلتفتت لملك و شافتها سرحانة بيدينها ، قامت ، مشت لها و مسكت يدها ، إلتفتت على ميس و أشرت لها تلحقها . ميس حركت رأسها بالإيجاب و لحقتهم . مشوا لغرفة ملك و سكروا الباب .
نورس و هي تجلس ملك على سريرها و تجلس جنبها : تكلمي ، قولي لنا كل اللي في قلبك ، ملووكة لا تخبي علينا ، إذا ما خبرتينا بتخبري من ؟
ملك تجمعت الدموع في عيونها و ما ردت .
ميس بهدوء : ملك قولي ، فهمينا ! شوفي أنا أعرف أنك تحبي فارس ب
Forwarded from انا وسوالفي .
س ليش وافقتي على وليد و إيش صار أمس ، كيف ؟؟
نورس إلتفتت لملك و من ثم لميس : تحب فارس ؟؟
ميس إبتسمت و هي تتذكر دفترها : هههه تحبه ؟؟ بس لو تشوفي دفترها !!
ملك أول ما تذكرت الدفتر صارت تبكي .
ميس بلعت ريقها ، ما كانت متوقعة أنها تبكي و بسرعة : ملووكة أنا و الله آسفة ، ما كنت أقصد !!
نورس ما فاهمة شيء ، حطت يد على كتفها و بهدوء : ملوكة بليييز تكلمي ، فهمينا !
ملك رفعت عيونها لها و من ثم لميس ، مسحت دموعها و صارت تخبرهم بكل اللي صار ، من البداية ، من ملكة نورس ، رأس الحمرا ، حفلة نورس ، المزرعة و أمس ، و هي تبكي : أنا ما قادرة أفهمه .. ما أعرف إيش يريد مني .. ليش يسويها فيني ؟؟ أنا .. أنا .. و صارت تبكي أكثر .
نورس و ميس ما تكلموا ، كانوا في صدمة ، أبدا ما مستوعبين ، كل هذا يطلع من فارس ، إلتفتوا لبعض و من ثم إلتفتوا لها ، أول مرة يشوفوها تبكي كذي ، أول مرة يشوفوها منهارة لهالدرجة . نورس ما قدرت تستحمل فصارت تبكي بدورها .
ميس إلتفتت لها و حركت رأسها بمعنى إيش صار فيك
نورس حركت رأسها بمعنى ما بيدي
ميس حركت رأسها بقلة حيلة و إقتربت من ملك و حضنتها و بهدوء : خلاص ملوكة ، هدي حالك ، هدي حالك !! ما يصير تسوي في حالك كذي ! و هي تحرك رأسها بعدم تصديق : ما قادرة أصدق كل هذا يطلع من فارس ؟؟
ملك و هي تبكي : و أنا .. ما كنت أعرف أنه .. أنه يكرهني لدرجة أنه بيتزوجني بس عشان .. يعذبني ..
ميس و هي تمسح على رأسها : بس ملووكة بس ، مستحيل يكرهك ! فارس ما يكره أحد ، هو .. هو ...
ملك : يكرهني يا ميس .. يكرهني !!
ميس إلتفتت لنورس و حركت رأسها بمعنى قولي شيء .
نورس مسحت دموعها و إقتربت منها أكثر : ملوكة حياتي .. خلاص و الله لا تبكي .. لا فارس ما يكرهك ، أنا راح أكلمه و أفهم منه ، نحن وين عايشين و هو إيش يفكر أن ما في أحد يحاسبه ؟؟
ملك إبتسمت من بين دموعها : أنتي اللي تحاسبيه ؟؟
نورس ضربتها على كتفها بخفة : يعني أنتي إيش شايفتيني ؟
ميس إبتسمت و هي تشوف إبتسامتها : يا حبيبتي يا ملك ، و الله ما لايق عليك الدموع ، لا تبكي ، و هي تمسح دموعها : صدقيني فارس ما يكرهك ، ما أقدر أقول أنه يحبك بس أنا متأكدة أنه ما يكرهك ، أنتي بس إصبري معاه !
نورس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : آههم ، مستحيل يكرهك !
ملك نزلت رأسها و ما ردت و في خاطرها : أنتو ما راح تفهموا ، قال لي بنفسه !!
جلسوا معاها لين هدت و بعدها رجعت نورس مع حسام و ما بقى إللا أهل البيت .

بالليل ...
ركبت للدور الثاني و شافت فوزية نازلة من الدرج ، إلتفتت لها و جت بتمشي لها بس هي لفت عنها بسرعة ، نزلت عيونها و تنهدت ، دارت و شافت عمها ، إبتسم و مشى لها .
عبدالعزيز و هو يمسح على رأسها بهدوء : لا تزعلي يا بنتي ، عطيها شوية وقت بتهدأ !
ملك غصبت إبتسامة على شفايفها و حركت رأسها بالإيجاب .
عبدالعزيز باسها على رأسها و راح عنها . أخذت نفس و مشت لغرفتها ، جت بتفتح الباب بس تذكرت كلامه ، دخلت غرفتها ، أخذت فراشها و مشت بسرعة لغرفته ، فتحت الباب و دخلت . شافته واقف على البلكون ، نزلت رأسها و صارت تفرش فراشها ، لما خلصت رجعت لغرفتها ، غيرت ملابسها و لبست بجامة عبارة عن قميص علاقي يوصل لركبها ، لبست جلبابها عليه و راحت لغرفته ، فتحت الباب و شافته مكان ما كان ، سكرت الباب و مشت لفراشها ، إنسدحت و غطت نفسها بالبطانية و في خاطرها : تحمليه يا ملك ، تحمليه ! تنهدت و جت بتفسخ النظارة بس شافته طالع من البلكون فغمضت عيونها بسرعة و سوت نفسها نايمة .
إلتفت لها و من ثم لف عنها و رمى حاله على السرير .
فارس : راح تنامي مع نظارتك ؟
ملك لا رد و في خاطرها : و أنت إيش يهمك ؟ إذا سألته بيرد علي ما يهمني !!
فارس جلس و إلتفت لها ، شافها مغمضة عيونها و في خاطره : نامت ؟؟ نزل من السرير و نزل لمستواها .
حست بقربه منها ، بلعت ريقها و في خاطرها : إيش يريد مني ؟؟؟
إقترب منها أكثر ، فسخ نظارتها و حطه على الكمدينة ، أخذ نفس و مرر أصابعه على خدها و هو يتخيل الكف اللي جا لها من أمه
أول ما حست بلمسته إرتبكت ، غمضت عيونها بقوووة
إقترب منها أكثر و بهدوء : أنا .. سكت و هو ينتبه لحركة عيونها ، عرف أنها صاحية ، إقترب من أذنها و بهمس : أعرف أنك ما نايمة !!
ملك تبلعمت أكثر من مرة و ما تحركت
فارس بنفس الهمس : ليش لابسة جلبابك ، خايفة على نفسك ؟؟ قلت لك من قبل ما راح ألمسك ، ما راح ألمس وحدة مثلك !
حست بالدموع تتجمع في عيونها بس ما فتحتهم ، إبتعد عنها و شاف دمعة تتدحرج من طرف عينها ، قطب حواجبه و قام بسرعة ، سكر الليتات و رمى حاله على السرير .
فتحت عيونها ، لفت للجهة الثانية و صارت تبكي بصمت .
***************************
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد




بعد يومين - يوم الثلاثاء - يوم ملكة ليان و فادي ...
الكل عرف بخطبة وائل لسارة و موافقتها بس لين ألحين محد يعرف عن ملكة ملك بفارس إللا اللي كانوا يعرفوا من قبل ، ملك فكرت تخبرهم بس بنفس الوقت ما حبت تكدر فرحتهم ، فقررت تكلمهم بعد ملكة ليان .

فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
كانت جالسة على سريرها و تحرك رجلها من التوتر ، إبتسمت على حالتها و مشت لها .
ميس و هي تجلس جنبها : ليونة إيش فيك ؟ هدي حالك !
ليان بسرعة : أنا هادية ، أنتي إيش ما تشوفي ؟؟
ميس : أيوا واضح ، شوي و تكفخيني هههههههههههه
ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : لما يجي دورك بعدين بتعرفي !
ميس سكتت و هي تتذكر كلامها لأحمد و في خاطرها : أنا ما أقدر أفهمك يا ليان أخاف توقفي مع أخوك بس أتمنى أنك ما تكرهيني و ما تزعلي مني ، لأني ما راح أقدر على زعلك !
ليان : هييي وين رحتي ؟؟
ميس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : أبدا ، معاك !
إندق الباب و من ثم إنفتح
ليان فتحت عيونها على الآخر : من وين نزل عليك الأدب اليوم ؟؟
مسك : نزل و بس !
ليان و ميس : هههههههههه
مسك ضحكت و كملت : وين نورس و ملك ؟ متى راح يجوا ؟ ما يصير يتأخروا كثير ، الشيخ ألحين بيوصل !
ليان قامت و بتلعثم : أل .. ألحين ؟؟!؟؟!
مسك حركت رأسها بالإيجاب : أصلا أنا جاية عشان أخبرك ، إلبسي جلبابك و إنزلي للمجلس ، يللا ! و راحت عنهم .
ليان إلتفتت لميس
ميس إبتسمت ، قامت ، أخذت جلبابها و مدته لها : يللا ، يللا بسرعة ، ما سمعتيها ؟؟
ليان بلعت ريقها و لبسته
ميس مسكت يدها و جت بتمشي بس طلعت قدامهم
: أنا جيييييت !!!
ليان شهقت : فادي بعد جاي !!
فريال ضحكت و ضربتها على رأسها بخفة : يالهبلة إيش يجيب فادي من ألحين ، هو بيجي بعد صلاة العشاء ، و بخبث : لا يكون مشتاقة و ما قادرة تنتظري !!
ميس و فريال : هههههههههههههه
ليان إنحرجت و صارت تمشي عنهم بسرعة : جد سخييييييييفات و قلييييلات الأدب !
ميس و فريال : ههههههههههههههههههههه
نزلت للمجلس و هم نزلوا معاها و بعد شوي شاركوهم سارة و نورس أما ملك فإتصلت و خبرتهم أنها بتتأخر . جلسوا يعذبوها و يضحكوا عليها لين ما وصل الشيخ مع سلمان .
وقفوا عند باب المجلس و الشيخ بدأ ، كالعادة سلم بالأول و بعدها سألها .
ليان إلتفتت لميس و ميس حركت رأسها بمعنى يللا تكلمي ، إلتفتت لسارة اللي إبتسمت لها و إقتربت منها .
سارة و هي تمسك يدها : يللا يا حبيبتي ردي !
ليان : إيش أقول ؟؟
سارة ضحكت : قولي أنك موافقة !
ليان أخذت نفس تهدي حالها ، أول مرة ترتبك لهالدرجة بحياتها كلها ، قلبها يدق ، خدودها تحمر و لسانها كأنه إنربط !
الشيخ و هو يسألها مرة ثانية : ها يا بنتي أنتي موافقة ؟
فريال إلتفتت لها : ليونة وافقي بسرعة ، لا تسويها في أخوي المسكين ، ترى من كثر التوتر صار له يومين ما نايم !! يللا ردي بسرعة ، خليني أتصل فيه و أفرحه !
ليان رفعت عيونها لنورس اللي إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، إلتفتت للشيخ و نزلت عيونها : أمم .. موافقة !
الشيخ إبتسم : مبروك يا بنتي !
البنات : كلللللللللللللللوووووووووششششش !!
ميس ضحكت و رفعت عيونها لا إراديا له ، شافته يشوف عليها بإبتسامة ، نزلت عيونها بس رفعتهم له مرة ثانية ، شافته يتمتم : عقبالنا !! دق قلبها و إرتبكت ، نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : لا تضعفي له يا ميس ، لا تضعفي !! رفعت عيونها مرة ثانية بس ما كان موجود ، أخذت نفس و بعدها شاركت البقية بالضحك . جلسوا شوي و بعدها طلعوا للصالون .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
طلعت من الحمام بعد ما أخذت لها شور طويل ، لبست ملابسها و وقفت قدام التسريحة تمشط شعرها . تعرف إذا شافها تطلع من غرفتها راح يعصب ، خبرها أكثر من مرة تنقل أغراضها لغرفته بس ما نقلتهم ، تروح لغرفته عشان تنام و بس و أول ما تصحى تطلع ، طول اليوم تحاول تتفاداه بقدر الإمكان ، ما تكلمه ، ما ترفع عيونها له و ما ترد عليه أبدا ، يسمعها من كل أنواع كلام الجارح و لازم يبكيها قبل النوم ، كأنه ما يرتاح إللا لما يشوف دموعها ، هو من طرف و فوزية من طرف الثاني ، تحاول معاها بس مانها قادرة ، ما تريد تشوف حتى وجهها ، بس هي إيش غلطتها ؟؟ فارس لازم يتعاقب بهالطريقة ما هي ! تنهدت و رفعت عيونها للساعة كانت 4:30 العصر و في خاطرها : تأخرت عليهم كثييير ! تذكرت وليد : يا رب ما أشوفه ، ما راح أقدر ! سكرت شعرها بسرعة ، لبست عبايتها و شيلتها ، لفت للباب و جت بتفتحه بس إنفتح ، دخل و سكر الباب .
فارس : أنا كم مرة قلت لك ما أريد أشوفك بهالغرفة ! أنتي ما تفهمي ؟؟
ملك لا رد
فارس إقترب منها ، مسكها من ذقنها و رفع رأسها له : مانك طالعة اليوم لين ما تنقلي كل أغراضك لغرفتي ، فاهمة !!
ملك لا رد
فارس و هو يقترب منها أكثر و بنبرة حادة : فاهمة ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت .
فارس فكها و طلع من غرفتها .
أخذت نفس طويييييييل تهدي حالها : إستحمليه يا ملك ،
Forwarded from انا وسوالفي .
إستحمليه ، أنتي تقدري !! لا تردي عليه ! لا تردي عليه لو إيش ما يصير ! أخذت نفس ثاني : ألحين ما لازم أفكر في أحد غير خالتي فوزية ، لازم ترضى ، لازم أراضيها ! غمضت عيونها : خليك قوية يا ملك ، أنتي ما كنتي كذي ، في حياتك ما بكيتي قدام أحد فليش ألحين ؟ إرجعي ملك القوية ، ملك اللي ما تبكي ، اللي دوم مبسوطة ، دوم تضحك ، ملك الهبلة ! أخذت نفس : أنا ماني ضعيفة ، ما راح أضعف لك يا فارس ! فتحت عيونها : راح أخليك تندم يا فارس ، تندم لأنك فكرتني ضعيفة ، أعرف أنك تفكرني ما قدها بس راح أراويك ، نشوف إذا راح تقدر تتحملني !! إبتسمت لنفسها بخبث و صارت تنقل أغراضها لغرفته .
***************************
بعد صلاة العشاء ...
فلة أم وليد ...
البنات مجتمعين بغرفة ليان ، مشغلين أغاني و فالينها بالرقص و ليان جالسة تضحك عليهم .
نورس إلتفتت لملك و شافتها ترقص و تضحك ، إبتسمت و في خاطرها : الحمدلله ، شكلها أحسن من قبل ! إبتسمت بإرتياح و قامت تشاركهم بالرقص . بعد فترة خلصت الأغنية و سمعوا الباب يندق بقوووووووووة ، لبسوا عباياتهم بسرعة و راحت ميس لتفتح الباب ، فتحته و شافته مقطب حواجبه .
سلمان : صار لي ساعة أدق الباب ، حشى ما صارت !!
ميس : هههههه إنزين إيش فيك ، هدي حالك ؟
سلمان إبتسم : خبريها تجي ، راح تنزل ألحين !
ميس حركت رأسها بالإيجاب : لحظة ! دخلت و مشت لليان : ليونة يللا راح تنزلي ألحين !
ليان إرتبكت : ألحين ؟!
ميس حركت رأسها بالإيجاب
ليان وقفت و صارت ترتجف و هي تمسك يد ميس : ميس الله يخليك ، تعالي معاي !
ميس و هي تضحك : وين أجي معاك يالهبلة ؟؟ يللا بلا دلع ، سلمان ينتظرك عند الباب !
ليان : لا ، لا خلاص ما في داعي أنزل له هو أصلا شايفني ، يعني ما في داعي ..
فريال و هي تقاطعها : لا يا حبيبتي لازم تنزلي ، كل هالتكشخ إذا ما لأخوي لمن ؟؟
كانت لابسة فستان فيروزي طويل ، علاقي بسلاسل كريستال ، ضيق من عند الصدر و واسع لين تحت ، مكياجها هادي و تسريحتها ناعمة ، مرفعة كل شعرها و كم خصلة نازلة .
ليان و هي تلتفت لميس : ميس تعالي !
ميس إبتسمت لها : أوكي ، راح أنزل معاك ، أوصلك لباب المجلس و بعدها خلاص .
ليان حركت رأسها بالإيجاب و إنفتح الباب .
أم وليد و هي تمشي لبنتها و تبوس رأسها : يللا يا حبيبتي زوجك ينتظرك !
ليان بلعت ريقها و مشت مع ميس و سلمان ، نزلوا للمجلس و سلمان فتح لها الباب شوي : يللا حبيبتي دخلي !
ليان أخذت نفس تهدي حالها بس ما قادرة ، دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، سلمان إبتسم و حاوطها من أكتافها : يللا إمشي معاي ، فتح الباب أكثر و دخل معاها .
فادي كان طول الوقت متوتر ، أول مرة يحس كذي ، أول مرة يمر في مثل هالموقف ، شاف الباب ينفتح ، قام و هو ينتظرها تدخل ، أول ما شافها نسى كل التوتر و إبتسم ، سلمان إبتسم لفادي ، جلسها على الكنبة و إلتفت لفادي مرة ثانية : خذوا راحتكم !
فادي إبتسم له و هو طلع و سكر الباب ، إلتفت لميس و شافها تركب الدرج ، تنهد : ما خلتني حتى أشبع من شوفتها ، قاسية !!!

في المجلس ...
من أول ما دخلت ما رفعت رأسها و هو بعده واقف بمكانه و ما تحرك ، إنتبه لحاله ، إبتسم و جلس جنبها ، حست بقربه و تبلعمت أكثر من مرة ، إقترب منها أكثر و مسك يدها ، تكهرب جسمها كله و دق قلبها .
فادي بهدوء : مبروك !
ليان جت بترد بس ما في صوت : أحم ، أمم .. و بصوت يللا ينسمع : الله يب .. يبارك فيك !
فادي إبتسم و حاوط يدها بيدينه : ليان !
ليان بتلعثم و عيونها على يدينهم : ه .. ها ؟
فادي : حاب أسألك سؤال !
ليان بنفس الحالة : إس .. إسأل !
فادي إبتسم بخبث : أنتي وافقتي علي بس عشاني حلو ؟؟
ليان رفعت رأسها له و هي فاتحة عيونها على الآآآآخر : ها ؟؟ أنا .. أمم .. أنت كيف .. أقصد لا .. أنا .. أمم .. و بسرعة : فريال خبرتك ؟؟؟؟
فادي : هههههههههه
ليان إنحرجت مرررة و إحمرووووا خدودها ، سحبت يدها من يدينه بسرعة ، قامت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره بقوووة ، إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة ، رفعت عيونه له بإرتباك و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، نزلتهم بسرعة ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له
فادي بهمس : إرفعي عيونك ، شوفيني !
ليان رمشت عيونها بإرتباك و من ثم رفعتهم له
فادي إبتسم و إقترب منها أكثر بحيث صارت تحس بأنفاسه على خدها و بهمس : راح أحببك فيني بطريقتي !
ليان : ه .. ها ؟؟
فادي إقترب أكثر ، حط شفايفه على خدها و باسها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم لها . رفعت عيونها له و بعدها حطت يدها على خدها المحمررر تتحسسه ، شهقت بقوووة و كأنها بس ألحين تستوعب اللي صار ، لفت عنه بسرعة ، فتحت الباب و ركض لغرفتها !
فادي ضحك و طلع من المجلس .

بعد عدة ساعات ...
الكل كان واقف عند باب الشارع يودع بعض ، وقفت تدور عليه بعيونها بس ما لقته ، قطبت حواجبها و في خاطرها : وينه ؟
: تدوري علي ؟؟
إلتفتت له و إبتسمت بحياء
وائل إبتسم : ليش هو في غيري ؟
سارة لا رد
وائل إبتس
Forwarded from انا وسوالفي .
م أكثر و إقترب منها : ما أقدر أتأخر عليهم كثير ، لازم أمشي ، بشوفك بكرة ، و بهمس : إحلميني !!!
سارة ضحكت و ركضت للداخل ، وائل ضحك و راح لسيارته .

عند سيارة وائل ...
مسك : بشوفكم يوم الخميس ، تجهزوا زين للتخييم !!
ملك و ميس : إن شاء الله !
مسك و هي تضحك : أيوا كذي أريدكم !
إلتفتت و جت بتمشي بس وقفت و فتحت عيونها على الآآآخر و هي تأشر عليه : من هذا ؟
ميس و ملك ضحكوا .
ميس و هي تضربها على رأسها بخفة : مالك يا غبية ؟؟ هذا أنس !
مسك حركت رأسها بعدم تصديق : مستحيييييييل !!
ملك و هي تضحك : ليش إيش فيه ؟
مسك : ليش يشبه وائل ؟؟
ميس : خاله ، عادي إيش فيها ؟؟
مسك حركت رأسها بالنفي : يشبهه كثيييير !
ملك : هذا لأنك أول مرة تشوفيه بالدشداشة ، هو دايما يشبهه !
مسك حركت رأسها بعدم تصديق و صارت تمشي ، مرت من عنده و هي فاتحة عيونها على الآخر
أنس و هو يرفع حاجب : إيش فيك كذي ؟ كأنك أول مرة تشوفيني !!
مسك و هي تدور حوالينه : تشبهه كثييير !!
أنس ما فاهم شيء : إيش فيك مخرفة ، روحي نامي لك شوي ! روحي فكينا !
مسك رفعت حاجب : هيي لا تكلمني بهالإسلوب !
أنس حرك عيونه بملل و راح عنها .
مسك تأففت و دخلت .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها و سكر الباب .
نورس : ما أعرف إيش صار بس يمكن تصالحوا ؟
حسام لا رد
نورس و هي توقف قدام التسريحة و تفسخ شيلتها : ما كانت زعلانة اليوم بالعكس طول الوقت تضحك ، بجد أتمنى أنهم تصالحوا ، بعدني ما مستوعبة فارس يطلع منه كل هذا !
حسام لا رد
نورس و هي تنزل عبايتها : حسام إيش فيك ؟؟ و هي تلتفت له : صار لي ساعة أك .. سكتت و هي توها تنتبه لنظراته ، إرتبكت و نزلت عيونها ، لفت للتسريحة بسرعة و صارت تفسخ حلقها و قلادتها ، رفعت عيونها للمراية تشوف عليه ، شافته يقترب منها ، بلعت ريقها و نزلت عيونها مرة ثانية .
إقترب منها ، حاوطها من بطنها و بهمس : طالعة تجنني يا قلبي !
كانت لابسة فستان أحمر سادي يوصل لتحت ركبها بشوي ، ضيق من عند الصدر و يتوسع لين تحت ، كم قصير بس يغطوا أكتافها ، مكياجها مرة هادي و شعرها على طبيعته ، جايبة غرتها على طرف و الباقي طايح على ظهرها .
بعد شعرها بهدوء و باس كتفها ، دارها له و صار يبوس رقبتها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه ، دق قلبها و صارت تتنفس بسرعة : ح .. حسام ...
حسام و هو يحط عيونه بعيونها و بهمس : أششش ، خلينا ما نتكلم !
إقترب منها أكثر و باس شفايفها بعمق و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها ، ذابت و إستسلمت له ، حاوطها من خصرها و مشى للسرير و ....................... ....................... ........................ .......................... ........................ .............................. o_O
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ( ملك ) ...
دخلت الغرفة و شافته جالس على مكتبه قدامه لابتوبه ، مشت للكبت فتحته و أخذت لها ملابس ، جت بتدخل الحمام بس وقفها
فارس : ملك !
ملك وقفت بس ما دارت له
فارس : أنتي وين حاطة ملابسي ؟؟
كتمت ضحكتها ، ما ردت و دخلت الحمام بسرعة ، غيرت ملابسها و لبست بجامة عبارة عن بنطلون طويل و قميص بكم طويل ، فكت شعرها ، مسحت مكياجها ، توضت و طلعت . فتحت الكبت و علقت فستانها فيه ، سكرته و فرشت فراشها ، جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له
فارس : ملك تكلمي ، وين ملابسي ؟؟
ملك إبتسمت بخفة : ملابسك ؟؟ أنت إيش جالس تقول ؟ و هي تعدل نظارتها : أنا ما أتذكر !
فارس : ملك لا تعصبيني ، صار لي ساعة أنتظرك ، أريد آخذ لي شور و أنام و ملا ...
ملك و هي تقاطعه : إنزين روح من ماسكك ؟؟
فارس أخذ نفس و فكها : أوكي !
ملك : أوكي ! جلست على فراشها و هي تشوفه يأخذ فوطته ، يدخل الحمام و يصفق الباب وراه !
حطت رأسها على مخدتها ، كتمت ضحكتها و هي تشوف ملابسه اللي هي حاطتهم تحت سريره ، جت بتفسخ نظارتها بس تذكرت أنها طالعة متوضية بس ما صلت ، قامت بسرعة ، لبست جلبابها ، فرشت سجادتها و صارت تصلي ، لما خلصت ، كسفت سجادتها و فسخت جلبابها ، جت بتمشي لفراشها بس إنفتح باب الحمام ، فتحت عيونها على الآآآآخر و قلب وجهها إلى علبة ألوان و هي تشوفه يطلع و هو عاري الصدر ، بشعر مبلل و لاف الفوطة على خصره . نزلت عيونها بسرعة و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها ، دارها و سحبها له ، جت بتصطدم بس حطت يدها على صدره بسرعة عشان تمنع الإصطدام ( ههههه ) ، نزل عيونه ليدها و من ثم رفعهم لها ، بلعت ريقها و إحمررروووووووووووووووا خدووووووووووودها ، بعدت يدها بسرعة . إقترب منها و هي مشت لوراء ، إقترب منها مرة ثانية و هي مشت لوراء و ضلت تمشي لين لصقت بالجدار ، شهقت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، حاصرها بيدينه و إقترب منها أكثر و ..........

نهاية البارت ...

اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
إن شاء الله متحمسين للبارتات ...

أتمنى يعجبوكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الخامس عشر ... ©
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
نزلت عيونها بسرعة و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها ، دارها و سحبها له ، جت بتصطدم بس حطت يدها على صدره بسرعة عشان تمنع الإصطدام ، نزل عيونه ليدها و من ثم رفعهم لها ، بلعت ريقها و إحمررروووووووووووووووا خدووووووووووودها ، بعدت يدها بسرعة . إقترب منها و هي مشت لوراء ، إقترب منها مرة ثانية و هي مشت لوراء و ضلت تمشي لين لصقت بالجدار ، شهقت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، حاصرها بيدينه و إقترب منها أكثر ، تبلعمت أكثر من مرة و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، رمشت عيونها بإرتباك و جت بتنزلهم بس فتحتهم للآآآخر و جمدت بمكانها و هي تحس بيده على خصرها .
ملك بإرتباك : فا .. فارس .. أنت .. أنت إيش ... ما قدرت تكمل لأنه حاوطها من خصرها و صار يمشي للسرير ، غمضت عيونها بقوووة ، تسارعت أنفاسها و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد يده عن خصرها و مسك يدينها الثنتين ، جلسها على الأرض و جلس على السرير و هي بعدها في نفس حالتها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له .
فارس : إفتحي عيونك !
بلعت ريقها و فتحت عيونها بتردد
فارس : طلعي ملابسي من تحت السرير و رتبيهم في الكبتات !
ملك : ها ؟!؟!؟
فارس : مثل ما سمعتي ، يللا بسرعة !!
ملك ما مستوعبة : إي .. إيش ؟؟
فارس إقترب منها بحيث وجهه مقابل وجهها : لا يكون فكرتي أني .. إبتسم بسخرية : مستحيل أل ..
بعدت عنه بسرعة و قاطعته : مستحيل تلمس وحدة مثلي !! أخذت نفس تهدي حالها و من ثم رفعت عيونها له : فهمت و حفظت هالجملة ، ما في داعي تعيدها بعد اليوم !
طلعت ملابسه من تحت السرير ، مشت للكبتات و فتحتهم و من ثم صارت تحط ملابسه و هي مقطبة حواجبها . قام و مشى لها ، سحب بجامته من يدها و مشى للحمام .
وقفت تشوف عليه لين دخل و تسكر الباب ، حطت يدها على قلبها و أخذت نفس طوييييييييل : إيش فيك يا ملك ؟؟ لا تخلي قربه يأثر فيك كذي !! خليك قوية ! أخذت نفس ثاني : خليك ماشية على خطتك ، لا تضعفي له ! تأففت : طريقة الأولى فشلت بس و لا يهمك ، في عشرين ألف طريقة بعدك ما جربتيها ! إبتسمت لنفسها بخبث و سرحت في أفكارها .
طلع من الحمام و مشى للسرير ، إلتفت لها ، شافها سرحانة و تمتم بكلام غير مفهوم لنفسها ، رمى حاله على السرير و إلتفت لها مرة ثانية ، شافها بنفس الحالة ، إبتسم لنفسه بخفة و غمض عيونه .
رجعت من سرحانها و هي تحرك رأسها بحزم ، إلتفتت له ، شافته مغمض عيونه ، سكرت الكبتات ، سكرت الأبجورة و إنسدحت على فراشها ، فسخت نظارتها ، حطته بجنب مخدتها و غمضت عيونها .

الصبح ...
فتح عيونه على الساعة 7:30 ، جلس و إلتفت لها ، كانت نايمة على جنبها اليمين و شعرها الطويل مغطي كل وجهها . إبتسم على شكلها ، نزل من على السرير ، جلس على ركبه بجنبها و بعد شعرها عن وجهها بهدوء ، لف كم خصلة من شعرها على إصبعه و صار يستنشق ريحة شعرها ، غمض عيونه و رجع بسرحانه لهذاك اليوم ....
فارس و هو يتقدم لهم : إيش السالفة ؟
عبدالعزيز إلتفت لزوجته و من ثم لفارس : تعال يا ولدي إجلس
فارس مشى لهم و جلس على الكنبة المنفردة
عبدالعزيز خبره بكل السالفة
فارس رفع عيونه لأبوه و من ثم لأمه : يمة ليش مستعجلة البنت بعدها صغيرة و ...
فوزية و هي تقاطعه : أي صغيرة ، هذي أختك بعمرها و تزوجت ، فارس أنا ما راح أنتظر أكثر تصرفوا بسرعة و قامت جت بتمشي بس فارس وقفها
فارس : يمة !
فوزية إلتفتت له
فارس : أنا بتزوجها !
فوزية بصدمة : إيششش ؟؟
فارس إلتفت لأبوه و من ثم لها : ملك محد يأخذها غيري ، أنا بتزوجها بس ما ألحين ، خلوها بالأول تخلص دراستها و ..
فوزية و هي تقاطعه : أنت إيش جالس تقول ؟؟ تريدها ؟ أنت مفكر في هالشيء و لا بس لأنك عرفت أني أريد أزوجها فقلت كذي ؟
فارس لا رد
فوزية : إسمعني زين يا فارس ، ماني راضية على هالشيء ، ما راح أوافق ، كيف تاخذ قرار مثل هذا بدون تفكير ، حركت رأسها بالنفي : ماني موافقة ، و راحت عنهم .
فارس إلتفت لأبوه اللي مشى له و حط يد على كتفه .
عبدالعزيز بهدوء : إسمع يا ولدي ، ما يصير تاخذ مثل هالقرار في عجلة و بعدين تندم ، فكر زين ، هذا زواج ما لعبة .
فارس : يبة أنا ...
عبدالعزيز و هو يقاطعه : فكر في هالموضوع و بعدين تعال كلمني ، أعرف أنك خايف عليها بس أنا ما راح أعطيها لأي أحد ، إذا وافقت بوافق على اللي هو الأحسن ، إذا تأكدت أنها بتكون مبسوطة راح أوافق أما كذي و لا لأ ، لا تخاف عليها ! و راح عنه ، ( جزء الرابع ) ...
رجع من سرحانه و نزل عيونه لها ، مرر أصابعه على خدها و هو يتذكر الكف ، قطب حواجبه و بهمس : أنا .. أنا آسف ! صار يمسح على رأسها بهدوء و هو يتأملها ، نسى حاله و إقترب منها ، قرب شفايفه لخدها و جا بيبوسها بس تذكر كلامها عن وليد ، قطب حواجبه مرة ثانية و قام عنها بسرع
Forwarded from انا وسوالفي .
ة ، دخل الحمام ، إلتفت لها و من ثم لف و صفق الباب بقووووووووة .
قامت و هي مفزووووعة : بسم الله !! إيش صار ؟؟ لبست نظارتها و إلتفتت للسرير ، ما لقته ، سمعت صوت من الحمام فرفعت حاجب : إيش فيه هذا من الصبح ؟؟ قامت ، مشت للكبتات ، أخذت لها ملابس و راحت لغرفتها القديمة . رجعت بعد فترة ، شافته واقف قدام التسريحة ، يمشط شعره . إبتسمت ، مشت له و أخذت كمته ( كمة العمانية ) من على التسريحة .
ملك و هي تمد له الكمة و بإبتسامة : صباح الخيييير !
فارس سحب الكمة من يدها و ما رد عليها ، حطها على رأسه و صار يعدل فيها .
كتمت ضحكتها ، إقتربت منه و بعدت يدينه عن الكمة : خليني أساعدك ! رفعت نفسها بحيث صارت واقفة على رؤوس أصابعها و من ثم صارت تعدل في كمته .
رفع حواجبه بإستغراب و في خاطره : مالها هذي ؟؟ جا بيبعد بس هي مسكته من أكتافه بسرعة
ملك و هي تقترب منه أكثر و بإبتسامة : لحظة ما خلصت !
إستغرب أكثر و ما تحرك بس أول ما حس بريحتها ، إرتبك و دفعها عنه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الغرفة . إبتسمت بخبث لنفسها و ركضت بسرعة تلحقه . شافته ينزل من الدرج فصارت تمشي وراه . مشى لطاولة الفطور و شاف أبوه يفطر مع أنس .
فارس : صباح الخير !
عبدالعزيز و أنس : صباح النور .
فارس : أنا ..
ملك : صباااااح الخييييير !!
عبدالعزيز و أنس إبتسموا : صباح النور يا بنتي / ملووكة !
ملك و هي تسحب كرسي و تجلس : ميس نايمة ؟؟
أنس حرك رأسه بالإيجاب
ملك إبتسمت له و من ثم رفعت عيونها لفارس .
فارس إلتفت لها و من ثم لأنس : يللا خلص بتتأخر على الإمتحان !
أنس إبتسم : مخلص ، و هو يقوم : يللا نمشي
فارس جا بيمشي بس هي وقفته
ملك بسرعة : وين ؟؟ لا ما يصير تروح ، قامت بسرعة ، سحبت له كرسي و جلسته : لازم تفطر !
فارس قام بسرعة ، إلتفت لأبوه و بنبرة حزم و كأنه يسمعها : يبة نحن راح نمشي !!
عبدالعزيز إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
فارس طلع و أنس طلع وراه و ملك قامت تركض وراهم . فارس مشى للسيارة ، فتح الباب و ركب ، جا بيسكر الباب بس هي مسكته .
فارس إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
إبتسمت و نزلت رأسها عشان تشوف أنس : بالتوفيييق !
فارس إلتفت لها و ببرود : كنتي تقدري تقولي هالشيء من جهته !
ملك ما إهتمت و كملت : حل زين و لا تتوتر نريد درجات عالية !
أنس إبتسم : و لا يهمك يا ملوووكة ، برفع رأسك بالدرجات اللي بجيبها ، و هو يطلع كلينكس من جيب دشداشته : شوفي كل الأجوبة موجودة !
ملك : هه هه ههههههههههه ..
فارس بعد يدها و سكر الباب ، شغل السيارة و جا بيحركها بس هي فتحت الباب مرة ثانية
فارس بنبرة حادة : ملك ..
ملك و هي تقاطعه : لحظة ما كملت هههههههههههه و لما خلصت ضحك ، سكرت الباب و صارت تمشي لباب الصالة .
أنس : فتحت الباب بس عشان تكمل ضحكتها هههههههههه
فارس إلتفت له بنظرة خلته يتبلعم و يسكت ، إلتفت لباب الصالة شافها واقفة تحرك يدها لهم .
قطب حواجبه و حرك السيارة بسرعة و هو مستغرب منها مررررة .
ملك وقفت تشوف على سيارته لين إختفت ، غمضت عيونها و أخذت نفس طويييييييل ، فتحت عيونها و هي تكلم حالها : خليك كذي يا ملك ، خليك كذي !!
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و إحمروووا خدودها ، كانت دافنة رأسها في صدره و هو محاوطها له بقووة ، بعدت رأسها و حاولت تفك نفسها من مسكته بس ما قدرت ، إحمروا خدودها أكثر ، خافت يصحى فضلت شوي بدون حركة و بعدها حاولت مرة ثانية ، فكت نفسها من يدينه بهدوء ، نزلت من السرير ، أخذت لها ملابس من الكبتات و ركضت للحمام . طلعت بعد ما أخذت لها شور ، لبست فستان أبيض بورود صفراء ، يوصل لتحت ركبها بشوي ، أكمام لين المرافق ، كحلت عيونها و حطت غلوس وردي لامع ، رفعت شعرها ذيل حصان و عطرت ، إلتفتت له شافته يتقلب ، ركضت للباب و طلعت بسرعة .
فتح عيونه و هو دايخ من ريحتها ، إبتسم و هو يشوف الباب يتسكر ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد فترة ، لبس دشداشته و كمته ، عطر ، أخذ نظارته و مفاتيح سيارته ( سيارة جديدة ) و طلع . نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافها معطيته ظهرها و تعدل طاولة الفطور ، إبتسم و جا بيفتح فمه بس قاطعه
وائل و هو يوقف جنب حسام : صباح الخير !
نورس إلتفتت و أول ما شافته ، نزلت رأسها بحياء ، لفت عنهم و بصوت يللا ينسمع : صباح النور !
حسام إبتسم و مشى للطاولة ، سحب كرسي و هو يجلس : صباح الخير !
نورس بدون ما تلتفت له : ص .. صباح النور !
حسام إبتسم بخبث و هو يشوف خدودها المحمرة : صباااح الفل و الياسمين !!
نورس صارت تحط الفطور على الطاولة و بدون ما تلتفت له : صباح النور !
حسام كتم ضحكته و إلتفت لوائل
وائل رفع حاجب و حرك رأسه بمعنى إيش السالفة !
حسام رفع حواجبه : و أنت إيش دخلك ؟؟
وائل قطب حواجبه و ما رد .
نورس و هي تمشي عنهم : لما تخلصوا تفطروا خبروني بكون بالغرفة !
حسام و هو يلتفت لها : حياتي ما راح
Forwarded from انا وسوالفي .
أسه بالإيجاب
نورس إبتسمت ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت له .

بعد عشرين دقيقة ...
وقف السيارة قدام فلة عمته و إلتفت لها
حسام بهدوء : بمر عليك بعد الدوام ، نتعشى برع و بعدين نرجع البيت .
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، لفت للباب و جت بتنزل بس رجعت على وراء و إلتفتت له : حسام !
حسام إلتفت لها
نورس : إيش في ؟
حسام حرك رأسه بالنفي و ما رد
نورس و هي تفكر : هممممم .. أنا إيش ناسية ؟؟
حسام ضحك : خلاص لا تفكري كثير ، ما ناسية شيء ، ما فيني شيء !!
نورس ما مقتنعة بس إبتسمت و فتحت الباب ، جت بتنزل بس مسك يدها .
دارت له بإستغراب و حركت رأسها بمعنى إيش في ، إقترب منها و طبع بوسة هادية على جبينها ، بعد عنها و بإبتسامة : أحبك !
نورس إبتسمت بحياء : و أنا أحبك !
حسام إبتسم و هي نزلت ، سكرت الباب و وقفت تشوف على سيارته لين إختفت ، تنهدت و في خاطرها : إيش فيه ؟؟؟ ، تنهدت مرة ثانية و دخلت .
***************************

اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
تفطري ؟
نورس إبتسمت ، حركت رأسها بالنفي و ركبت لغرفتهم .
حسام نزل عيونه لصحنه و هو يبتسم بس إختفت إبتسامته و سرح شوي
وائل إلتفت له و بإستغراب : حسام ، إيش فيك ؟
حسام إلتفت و حرك رأسه بالنفي : ما فيني شيء !
وائل : متأكد ؟؟
حسام حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي : إفطر و أنت ساكت !
وائل رفع حاجب : ما كأنك ناسي أني عمك ؟
حسام حرك عيونه بملل : عمي إفطر و أنت ساكت !!
وائل ضحك و صار يأكل .
حسام أخذ نفس و قام
وائل : وين ؟؟ ما فطرت !
حسام : مالي نفس آكل ! و راح عنه
وائل إستغرب بالأول بس بعدها تذكر . حرك رأسه بقلة حيلة و كمل أكله .

عند نورس ...
فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، ركضت بسرعة بس تسكر ، شافت الرقم كان رقم ملك ، إبتسمت و إتصلت عليها ، أول رنتين و جا لها الرد
ملك : صباااح الخييير !!
نورس ضحكت : صباح النور !
ملك : إيش فيك تضحكي ؟
نورس إبتسمت : لا و لا شيء !
ملك : إيش فيك متصلة ؟
نورس ضحكت مرة ثانية : يالهبلة ما أنتي اللي كنتي تتصلي فيني ؟ ما قدرت أرد فقلت أتصل !
ملك ضحكت : أيوا نسيت !
نورس : إنزين إيش في ؟
ملك بهدوء : أمم .. نورس ..
نورس بإستغراب و خوف بنفس الوقت : ملووكة إيش في ؟
ملك : لا تخافي ما في شيء ، بس أنا إتصلت في سارة و خبرتها تجي لعندي اليوم ، أريد أخبرها بكل اللي صار و يعني .. أريدك تكوني معاي ، تقدري تجي ؟
نورس إبتسمت : أكيد يا حبيبتي ، بكون هناك ، و أصلا حسام و وائل ألحين يطلعوا فأحسن أجي لعندكم و لا أضل لحالي في البيت .
ملك : خايفة يا نورس ، خايفة تزعل مني !
نورس بهدوء : ملك ما في داعي تخافي ، سارة صديقتك من زمان و أكيد راح تتفهم الوضع ، يمكن بتزعل عليك بس تزعل منك لا !
ملك : إن شاء الله ، بس سارة ما المشكلة ، خالتي فاطمة إيش راح نقول لها ؟ عمي قال أنه بيكلم وليد بنفسه بس خالتي فاطمة ؟؟
نورس : أمم يمكن سارة بتخبرها !
ملك : بتزعل مني !
نورس : ما راح تزعل ، هي طيوووبة ما تزعل من أحد !
ملك : ................
نورس : ملوكة ؟
ملك : ها ؟
نورس بتردد : أنتي و فارس ، أقصد إيش وضعكم ؟
ملك تنهدت : ما في شيء جديد ، هو وافق علي عشان يراضي عمي و أنا عشان نفس السبب ، فما في داعي أزعل و أبكي ، كل اللي أريده هو رضى خالتي فوزية و إن شاء الله راح تسامحني و فارس ما أريد منه إللا أنه يغير معاملته لي ، ما أريده يعاملني كزوجته بس أريد أعرف سبب كرهه له ، أريد أعرف هو بإيش يفكر !
نورس : و كيف ناوية تعرفي هالشيء ؟؟
ملك بنبرة خبيثة : خلي كل شيء علي ، بتعرفي بس ما ألحين ، كل شيء في وقته حلو هه هه هههههههه
نورس إبتسمت : إشتقت لضحكتك !!
ملك : راح تسمعيها كثييير لين تملي منها هه هه ههههههه !
نورس : هههههههههههه ، سمعت الباب ينفتح ، إلتفتت له شافته يبتسم لها ، إبتسمت بحياء ، لفت عنه و كملت : عيل ..
ملك و هي تقاطعها : صح نسيت أسألك ، أنتو ليش رجعتوا من باريس بهالسرعة ؟؟
نورس حركت رأسها بالنفي : سالفة طويلة ، بعدين بخبر .. سكتت و بلعت ريقها و هي تحس بيدينه على خصرها و أنفاسه على رقبتها ، قربها له و باسها على رقبتها بحرارة
ملك : هيي وينك ؟؟
نورس : م .. ملك بسكر .. ألحين !
ملك : ليش ؟؟ أنا ما خلصت كلامي !!
نورس : أنا .. ما كملت لأنه سحب التلفون من يدها ، سكر الخط و رماه على السرير ، دارها له و رفع رأسها له و بهمس : إشتقت لك !
نورس نزلت عيونها بإرتباك و حياء : ح .. حسام !
حسام و هو يبوسها على خدها : عيونه !
نورس : تسلم لي عيونك ، أمم .. ما راح تتأخر على الدوام ؟
حسام : و إذا ؟؟
نورس لا رد
حسام و هو يمثل الزعل : ليش ؟ مليتي مني ؟؟
نورس بسرعة : لا ما كنت أقصد كذي ، أنا بس ..
حسام إبتسم : أعرف ! فكها و مشى للتسريحة ، وقف و صار يعدل في كمته : بروح ألحين !
نورس حركت رأسها بالإيجاب
حسام إلتفت لها و إبتسم و من ثم مشى للباب : أنا رايح !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، وقفت تشوف عليه شوي ، جا بيفتح الباب بس وقفته
نورس و هي تمشي له : حسام !
إلتفت لها
نورس : إيش فيك ؟
حسام إبتسم لها و حرك رأسه بالنفي : ما فيني شيء !
نورس إقتربت منه أكثر و حطت يدها على خده : حسام ، إيش في ؟
حسام بعد يدها عن خده و قربه من شفايفه و هو يبوس كفها : يا حبيبتي ما فيني شيء !
نورس حركت رأسها بمعنى ماني مصدقة
حسام مسكها من خصرها و سحبها له ، إقترب من شفايفها و باسها بهدوء ، بعد عن شفايفها و بخبث : صدقتي ألحين ؟؟
دفعته عنها بسرعة و هي وجهها منقلب إلى علبة ألوان ، حسام ضحك ، فتح الباب و جا بيطلع بس هي وقفته مرة ثانية
نورس بسرعة : لحظة !
حسام إلتفت لها و صار يحرك حواجبه بخبث : ليش ما شبعتي مني ؟؟ تريدينا نعيدها ؟
نورس فتحت عيونها : حساااااااااام !!
حسام : ههههههههههه
نورس إقتربت منه و صارت تضربه على كتفه و هو يضحك .
حسام و هو يمسك يدينها : آآيي آي يعور !!
نورس و هي تضحك : تستاهل !!
حسام ضحك : إنزين ، قولي إيش في ؟
نورس : توصلني لبيت أبوي ، حابة أروح عندهم
حسام إبتسم و حرك ر
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد




وكالة .............
مكتب فادي ...
فادي و هو يحط الملف على الطاولة و يلتفت على الموظفين الجدد :
Your commision is based on your sales, you sell, you earn more! If you want to do well with us, be persuasive! ( البنت دارسة تجارة ههه )
الموظفين حركوا رؤوسهم بالإيجاب
فادي إبتسم لهم و قام و هو يمد يده لهم :
Good luck to you all
الموظفين قاموا و صافحوه :
Thank you, Sir!
فادي إبتسم و هم طلعوا ، جلس ، أخذ نفس و رجع للابتوبه ، فجأة طرأت في باله فإبتسم ، لين ألحين هو ما يعرفها ، ما يعرف إيش يعجبها و إيش ما يعجبها ، إيش يضحكها و إيش يبكيها ، إيش يلمس قلبها و إيش لا ، إبتسم و هو يكلم حاله : لازم نقضي شوية وقت لحالنا !! أخذ تلفونه و صار يدور في الأرقام ، وصل لرقم فريال و ضغط عليه ، رن رن رن و جا له رد .
فريال بإستغراب يوضح من صوتها : فااادي ؟!؟!؟
فادي إبتسم : إيش فيك مستغربة ؟ يعني ما يصير أتصل ؟
فريال : لااا ما يصير ، من يوم أخذت تلفون هذي تقريبا أول مرة تتصل فيني !
فادي : و الله ؟؟
فريال : آههم !!
فادي : لا أنا ما أصدق ، أكيد إتصلت فيك قبل كذا !
فريال : لا ، ما أتذكر !!!
فادي : أمم .. هذا لأن أنتي معاي بالبيت ، كل يوم أشوفك ، ما في داعي أتصل فيك !
فريال : عيل ليش متصل اليوم ؟
فادي إبتسم : أريد رقم ليان ؟
فريال : أوووووووه و أنا أقول ليش الأخ يتصل ، ما لحلاة صوتي !
فادي ضحك : فريال يللا !
فريال : إنزين سجل عندك 92******
فادي سجل رقمها ، سكر من فريال و على طول إتصل عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
ليان و مسك : سارووونة يللا !
سارة بحياء : إيش أقول ؟
مسك و هي تحرك حواجبها بخبث : أنك تحبيه !
سارة قامت عنهم و صارت تمشي : ماني فاضية لسخافاتكم ، رايحة لعند ملك !
ليان بخبث : و يمكن تشوفيه هناك !!
ليان و مسك : ههههههههههه
سارة ضحكت و راحت .
مسك سكتت شوي و بعدها إلتفتت لليان : ليونة !
ليان و هي تعدل جلستها : ها ؟
مسك : إيش صار أمس ؟
ليان ما فهمت عليها : متى ؟
مسك بخبث : أمس لما دخلتي المجلس ؟؟
ليان حطت يدها على خدها و هي تتذكر البوسة ، بلعت ريقها و إحمروا خدودها
مسك : أووووه ليش قلبتي طماط ، إيش صار قولي ، إيش سوى ؟؟
ليان إنحرجت أكثر ، قامت و مسكت يدها ، دفعتها لبرع الغرفة و قفلت الباب
مسك من وراء الباب : ليوووونة لا تستحي مني ، قولي إيش صار ؟؟
ليان : يا قليلة الأدب روحي ، ماني فاضية لك ، أريد أذاكر !
مسك : أيوا ما علي ، تريدي تكوني لحالك عشان تحلمي فيه على راحتك !
ليان : يا غبيييييية ، رووووووحي ! سمعت ضحكتها و بعدها ما عادت تسمعها ، تنفست براحة و في خاطرها : هو إيش كان يقصد أنه يحببني فيه بطريقته ؟ يعني إيش يسوي ؟ حركت أكتافها بخفة و مشت للسرير ، جت بتجلس بس رن تلفونها ، مشت للتسريحة و شافت رقم غريب و هي مثل سارة تحب تستهبل فردت بسرعة : عذرا ، لم يتم الوصول إلى الرقم المطلوب ، يرجى الإتصال فيما بعد ! The number you dialed is out of reach pl ..
: ههههههههههههه !
أول ما سمعت ضحكته ، فتحت عيونها على الآخر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. من ؟
: أنا فادي !
ليان : ف .. فادي !
فادي ضحك : أنتي دايما تردي كذي ؟
ليان قطبت حواجبها و هي منحرجة من حالها : ها .. أمم لا لا .. بس على الأرقام الغريبة !
فادي : ههههههههههههههههههههه !
ليان إنحرجت أكثر ، ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : ما في أغبى مني !
فادي : ليان !
ليان : ها ؟
فادي : كوني جاهزة على ساعة 8 بجي باخذك على عشا !
ليان : هااا ؟؟؟
فادي : آها !
ليان إرتبكت شوي : بس أنا .. أمم و هي تفكر : أمم .. وليد ..
فادي و هو يقاطعها : أنا بكلمه !
ليان لا رد
فادي : ليان ، لين ألحين أنا ما أعرفك و لا أنتي تعرفيني ، نحن لازم نتعرف على بعض ، ما راح نقدر في يوم و ليلة بس خلينا نبدأ من ألحين !
ليان لا رد
فادي : ليان !
ليان : م .. معاك !
فادي : ساعة 8 ، تمام ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : تمام
فادي : يللا بسكر ألحين !
ليان : باي ، سكرت منه بسرعة و هي تكلم حالها : نطلع مع بعض و لحالنا ؟؟ شهقت : لا ما يصير !! قامت و صارت تدور في غرفتها : لازم أسوي شيء لازم !
***************************
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني ...
إلتفتوا لها و هم يشوفوها تحط يدها على خدها و تتنهد للمرة العشرين .
ملك : نورس !
نورس و هي تلتفت لها : ها ؟
ملك : إيش فيك ؟ صار لنا ساعة نشوفك بس تتنهدي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : متى ؟؟ لا ، ما فيني شيء !
ميس ضحكت : أيوا ما علينا ، يللا تكلمي بسرعة !
نورس عدلت جلستها ، أخذت نفس و إلتفتت لهم : أمم .. حسام !!
ملك و ميس بخبث : إيش فيه ؟
نورس رفعت حواجبها : بلا سخف !
ملك : إنزين ، إيش فيه ؟
نورس و هي تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف !
ميس : كيف يعني ؟
نورس : ما أعرف ، هو يضحك و يبتسم بس في شيء .. أمم .. يعني ما أعرف !!
ميس سكتت شوي و بعدها : آآآ ،
Forwarded from انا وسوالفي .
عرفت إيش فيه !!
نورس و ملك : إيش فيه ؟؟
ميس بهدوء : خالتي بدور !!
نورس بسرعة : خالتي بدور ؟؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب : كانت متوفية في مثل هاليوم !!
نورس في خاطرها : و أنا في إيش كنت أفكر ؟!!؟ تنفست براحة بس زعلت عليه .
ملك ما فاهمة : من خالتي بدور ؟؟
نورس : أمه الله يرحمها .
ملك : الله يرحمها .. و بتردد : أمم .. كيف توفت ؟
ميس : كان عندها الربو ، تعبت و محد كان موجود بالبيت غير حسام ، كان يشوفها تتعذب بس ما قدر يسوي لها شيء !
ملك : كم كان عمره ؟
نورس : 9 !! و عم الصمت .
رن تلفون ملك ، شافت الرقم و إلتفتت لهم : هذي سارة وصلت !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا معاها .

غرفة ملك - بعد نص ساعة ...
سكتت و رفعت عيونها له ، تنتظر ردة فعلها ، إلتفتت لميس و نورس و هم إلتفتوا لها .
ملك بتردد : س .. سارونة ، قولي شيء !
سارة أخذت نفس طوييييل : الحمدلله !
ملك + نورس + ميس : ؟؟؟؟؟؟؟!!؟!!!؟!!!!!
سارة ضحكت و حضنتها : يا ربييي ملووووووكة ليش ما خبرتيني من قبل ؟!
ملك ما مستوعبة : سارة أنتي ما زعلتي ؟؟؟
سارة بعدت عنها و بإبتسامة : يا ملووكة يا حبيبتي ، ليش أزعل بالعكس فرحت لك ! و أخيرا صرتي لفارس !!!
نورس ضحكت : الكل كان يعرف غيري أنا !!
سارة ضحكت و كملت : هذا يعني أن فروووس يحبك !
ملك : أنتي سمعتي البارت لما قال لي أنه يكرهني ؟؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب : سمعت ، سمعت ، بس ماني مصدقة ! فارس يمكن يكون بارد و خالي من الأحاسيس و و و بس أكيد يحس فيك و يحبك ، هو ما يعرف كيف يبين لك فكذي صاير يقسى عليك !
ملك حركت رأسها بالنفي : إيش تخرفي أنتي ؟؟
سارة : ما في تفسير ثاني ، صدقيني بعدين بتعرفي !
ملك لا رد
نورس : و وليد ؟!
سارة إبتسمت : هو أنا من البداية كنت رافضة هالزواج ، وافقت لأني كنت معصبة و زعلانة على ملك بس بنفس الوقت كنت خايفة لأنها مستحيل تقدر تحب وليد و تسعده و هي قلبها مع فارس !
ملك : قلبي ما مع أحد !
سارة ضحكت : أيوا صدقتك !!
ملك و هي تغير سالفة فارس : سارونة و خالة فاطمة ؟؟
سارة إبتسمت لها لتطمنها : و لا يهمك ، ماما ما راح تزعل أنا بفهمها .
ملك تنفست بإرتياح و حضنتها : شكرا سارونة !
سارة و هي تمسح على ظهرها : العفو ملوووكة !
ميس و هي تمثل أنها تبكي : بس بس بكيتوني !
بعدوا عن بعض و صاروا يضحكوا .

بعد عدة ساعات ...
سارة رجعت لبيتها و حسام مر على نورس ، أخذها و راح . أنس رجع من الإمتحان و هو مبسوط ما إضطر للغش لأن الإمتحان كان سهل . عبدالعزيز و فارس رجعوا من الدوام و فارس ركب لغرفته .

دخلت المطبخ و شافتها ترتب الطاولة ، مشت لها بسرعة : خالتي خليني أساعدك !
فوزية إلتفتت لها بس ما تكلمت و كملت شغلها .
ملك أخذت نفس ، إبتسمت و مسكت يدها : يللا خالتي أنتي روحي لغرفتك ...
فوزية بعدت يدها و صارت تمشي عنها : قلت لك من قبل ما أريد أشوف وجهك ، ماني مسامحتك !
ملك و هي تمشي وراها : بس أنا ما أقدر بدونك يا خالتي ، لازم أشوفك ، كذي يومي ما يكتمل !
فوزية إلتفتت لها و ملك إبتسمت ، فوزية تنهدت و راحت عنها .
ملك إبتسمت و لحقتها . فوزية ركبت لدور الثالث و دخلت لغرفتها ، جت بتسكر الباب بس شافتها واقفة
فوزية : إيش في ؟
ملك بهدوء : خالتي ، لا تزعلي مني ، أنا إيش ذنبي ؟ أنا ..
فارس و هو يقاطعها : يمة !
فوزية إلتفتت له : إيش في ؟
ملك إلتفتت لفارس و من ثم لفوزية و بسرعة : خالتي إزعلي منه هو السبب !
فوزية ما ردت عليها ، دخلت غرفتها و سكرت الباب .
ملك إلتفتت لفارس و إبتسمت : يعني هي زعلانة منك بعد !؟! و هي تمشي عنه : تستاهل هه هه هههههه ! دخلت غرفتهم و هو دخل وراها و سكر الباب . إستند به و تكتف .
ملك إلتفتت له و شافته يشوف عليها بنظرة خلتها تتبلعم أكثر من مرة ، خافت بس ما حبت تبين له فسوت نفسها ما تهتم . فسخت شيلتها و جلست على السرير ، تكتفت و صارت تشوف عليه .
فارس رفع حاجب و هي رفعت حاجب
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك بنفس الإسلوب : فارس !!
فارس : بلا هالحركات !
ملك : بلا هالحركات !!!
فارس مشى لها بسرعة و سحبها من مرفقها بقوووة ، قطبت حواجبها و هي تتعور من مسكته .
فارس و هو يقربها له و بنبرة حادة : قلت لك بدون هالحركات !!
ملك نزلت عيونها و في خاطرها : لا تضعفي له يا ملك ! رفعت عيونها له و حركت حواجبها بخبث : أي حركات ؟؟؟
فارس : أنتي ..
ملك و هي تقاطعه بسرعة : أنا إيش ؟؟؟
فارس تنرفز منها ، أخذ نفس يهدي حاله و من ثم فكها ، دفعها و طلع من الغرفة بسرعة .
ضحكت ، جلست على السرير و هي تكلم حالها : ما راح تقدر علي يا فارس !! إنسدحت و حضنت إحدى المخدات ، إبتسمت و هي تحس بريحته ، بس جلست و بعدت المخدة عنها بسرعة و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ملووكة لا !! فارس ما عاد يهمك ، كل اللي يهمك أنك تعرفي ليش يكرهك بس ليش يهمني أعرف ؟؟ يعني فارس يهمني ؟؟ أففففففففففف ! لا لفارس ! ضحكت و هي تتذكر الدفتر ، حركت رأسها بقلة حيلة ، بعد كل اللي يسويه فيها ، يجرحها ، يزعلها ، يبكيها ، يكككرهها
Forwarded from انا وسوالفي .
، هي ما تقدر تكرهه ، ما بيدها ، حاولت بس ما قدرت ، تذكرت لما طلب منها ترجع تحبه : من هاللحظة ملك ما عادت تحبك !! كلام كبييير يا ملوووكة بس أنتي ما قدها !! بس إيش ما يصير ، لا تبيني له ، إذا عرف راح يستغلك ، راح يتمادى أكثر و لا تعطيه فرصة ، لا تسمحي له ، فارس ما لازم يعرف أني أحبه ، ما لازم يعرف لين ما أعرف سبب كرهه لي !!! حركت رأسها بحزم و حطت رأسها على مخدته مرة ثانية .
***************************
فلة أم وليد ...
ساعة 8 ...
طلعت من الفلة ، مشت للسيارة و هي كاتمة ضحكتها ، فتحت باب اللي وراء ، ركبت و هي تسكر الباب : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام .
فادي رفع عيونه للمراية عشان يشوف عليها ، شافها تشوف عليه بس بسرعة نزلت عيونها ، حرك رأسه بقلة حيلة و من ثم حرك السيارة .
فريال لفادي : وين نروح !
فادي : ما يهم ألحين !
فريال كتمت ضحكتها و لفت لليان و بهمس : ما سويتي زين !
ميس بنفس الهمس : بجد ما زين !
ليان و هي تحرك أكتافها بخفة : أنا ما سويت شيء ههه !
ميس حركت عيونها بملل و لفت عنها و فريال لفت للقدام . حلفتهم يجوا معاها و لا ما راح تطلع معاه فإضطروا يجوا ، فادي كان يريد يكون لحاله معاها بس ما باليد حيلة .
بعد نص ساعة ، وقف سيارته في باركنغ المطعم و نزل و هم نزلوا معاه . دخلوا المطعم و مشوا لطاولتهم .
فريال و ميس بسرعة جلسوا جنب بعض عشان يخلوهم يجلسوا بمقابلهم . ليان إلتفتت لهم و رفعت حواجبها .
فريال : أنتي غصبتينا نجي فتحملي !
فادي إبتسم على حركتهم و سحب كرسي لها ، ليان جلست و شبكت يدينها ببعض . فادي جلس جنبها و عم الصمت .
فريال و ميس ساكتين لأنهم يحسوا أنهم غير مرغوب فيهم من طرف فادي . فادي ساكت لأنه ما يعرف كيف يكلمها بوجودهم . ليان ساكتة لأنها مرتبكة من قربه لها و عارفة أنه متضايق بسبب وجودهم .
دام الصمت لدقيقة بعدها جا الجرسون و مد لهم المينيو .
جلسوا يتصفحوا بهدوء ، فريال ملت من هالوضع فبدت .
فريال و هي تلتفت لميس و ليان : تتذكروا الفيلم اللي آخر مرة شفناه مع بعض ؟
ليان حبت تبين عادي : أيوا ، إيش فيه ؟
فريال : تتذكري ممثل الحلو اللي فيه ؟
ميس ناسية فادي : هو ليش ليان نست ممثل حلو في حياتها ؟؟
فادي رفع حاجب و إلتفت لها و هي نزلت رأسها بسرعة و في خاطرها تذبح ميس .
فريال كتمت ضحكتها و هي تشوف وجهها المحمر و نظرات فادي لها فحبت تتدارك الموقف : ميس تقصد في أحد ينسى الحلوين ، أمم .. و بعدين هي وافقت عليك لأنك أحلى !
ليان فتحت عيونها على الآآآآخر و من كثر ما وجهها إحمر صار يحرقها ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها
فادي إلتفت لها و لما شاف وجهها ما قدر يستحمل : ههههههههه
ميس و فريال : هههههههههههههههه
ليان ما عرفت إيش تسوي فصارت تضربهم برجولها من تحت الطاولة .
فريال : هههه آآييي ليونة شوي شوي علينا يعوور !
فادي مات من الضحك و ليان إنحرجت أكثرررررر ، ضلوا يضحكوا عليها لفترة و هي بس تتوعد فيهم ، ندمت ألف مرة أنها غصبتهم و حلفتهم يجوا ، على الأقل لو كانوا بحالهم ما كانت تنحرج لهالدرجة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة وائل ...
وقف قدام المراية و هو مبسوووووووط للآآآآخر ، راح مع أبو حسام لوليد اليوم و خطبوها رسمي ، قال لهم أنه ما يريد عرس و غيره كل اللي يريده حفلة ملكة عائلية و بس و هي وافقت ، فحددوه بعد الإمتحانات بإسبوعين يعني بعد شهر ، بعد شهر راح تكون له ، إبتسم لنفسه و رن تلفونه . أخذ تلفونه ، شاف الرقم ، إبتسم أكثر و رد : ما تعرفي إيش كثر كنت مشتاق لك !!
: و أنا أكثر !؟!
وائل : خلينا نشوف بعض !
: ..................
وائل : نورة حياتي !
نورة : ها ؟
وائل : متى راح نطلع ؟؟
نورة : ما يصير كذي ، أنا ما أقدر ، إذا شافوني بروح فيها ! سامي ( إسمه لهالطلعات ) أنت ، ليش ما تجي تخطبني !
وائل كتم ضحكته : بجي يا قلبي بجي بس عطيني وقت ، خلينا نتلاقى بكرة نتفاهم و نتفق و بعدها أوعدك أني بجي أخطبك !
نورة بفرح يوضح من صوتها : جد ؟؟
وائل : آههم ، جد جد !! خلينا نتلاقى بلا مير قرم ، تمام !
نورة : أوكي بحاول !
وائل : لا تحاولي ، تعالي !
نورة ضحكت : إن شاء الله ، يللا بسكر ألحين !
وائل : يللا حبي بشوفك بكرة ! سكر منها و مشى لباب غرفته ، فتحه و قطب حواجبه بقوووة ، توه يتذكر أنهم طالعين بكرة لبدية : أتصل فيها و نأجلها ! جا بيتصل بس رن تلفونه ، شاف رقمها ، طلع من الغرفة و رد بسرعة : ما تعرفي إيش كثر أنا مشتاق لك !!!
سارة بحياء يوضح من صوتها : توك كنت عندنا عاد إشتقت لي !
وائل إبتسم : يا حبيبتي أنا أشتاق لك و أنتي جنبي ، كيف تريديني ما أشتاق لك و أنتي بعيدة عني ، بجد مشتاااااق !
سارة : و أنا !
وائل تنهد : ماني قادر أنتظر أكثر ، أريدك لي اليوم قبل بكرة !
سارة : ......................
وائل عرف أنها مستحية إبتسم : حياتي !
سارة : ه .. ها ؟
وائل : أنتي معاي ؟؟
سارة : آها !
وائل و هو يركب سيارته : يللا يا ساروونة أنا طالع ألحين ، بالسيارة ف
Forwarded from انا وسوالفي .
مضطر أسكر ، بشوفك بكرة !
سارة : آههم ، وائل !
وائل : أيوا ؟!
سارة بهمس : أحبك !
وائل إرتبك : و .. و أنا .. و أنا بعد ، سكر منها و أخذ نفس طويييييييييل ، طول كثيييير معاها ، أول مرة يوصل لهالحد ، يخطبها و يمتلك عليها بس عشان يوصل لاللي يريده ، ليش ؟؟ يمكن لأنها أول بنت رفضته !! أول بنت تجرأت و عطته كف بس يرد عليها بهالطريقة ؟؟؟ أخذ نفس ثاني و هو يحس بشعور غريييييييب ، جد إشتاق لها ، مانه قادر يفهم ليش . هو يلعب عليها مثل ما لعب على غيرها ، راح يرميها بعد ما ياخذ اللي يريده ! مرر يده في شعره و هو يكلم حاله : لا يكون صدقت كذبتك أنت ؟؟ إيش فيك يا وائل ؟؟ لا تخليها تلعب برأسك ، هالكلمة ما تأثر فيك ، إيش كثر البنات اللي سمعوك هالكلمة ، ما أثرت فيك قبل ليش ألحين ، لا ما تأثر فيني ! سكت شوي و كأنه يسمع همسها : أحبك ، أحبك ، أحبك ! إبتسم : بس منها غير !!! حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة ، أخذ نفس و حرك سيارته .
***************************
شاطئ منومة ( شاطئ شبه مهجور ، ما يروحوا له كثير - قلما تشوفوا أشخاص ) ...
جلس على الرمال ، فتح علبة البيتزا و رفع رأسه لها : إيش فيك ؟؟ يللا إجلسي !
نورس إبتسمت و جلست بمقابله .
حسام و هو يمد لها قطعة بيتزا : خلينا نسهر هنا اليوم و ما نرجع البيت !!
نورس : ها ؟؟ هنا ؟؟
حسام : أيوا ، و هو يلتفت حوالينه : ليش إيش فيه هالمكان ؟؟
نورس و هي تلتفت حوالينها : ظلااااام !!
حسام : أنا معاك !
نورس إبتسمت : بس برد !!!
حسام بخبث : أنا بدفيك !!
نورس رفعت عيونه له و من ثم نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته .
حسام ضحك و بعدها نزل رأسه و بهدوء : ما حاب أرجع البيت الليلة !
نورس سكتت شوي و من ثم إقتربت منه و حطت رأسه على كتفها : خلاص بنضل !
حسام أخذ نفس و رفع رأسه : يللا كلي ، برد الأكل !
إبتسمت و صارت تأكل و هو ياكل ، و لما خلصوا جلسوا يلعبوا بالرمل .
نورس حفرت حفرة صغييرة و إلتفتت له : تعال خليني أدفن رجولك !
حسام بإستغراب : ليش ؟؟
نورس : أنت بس تعال !
حسام مشى لها و وقف في الحفرة اللي كانت لين تحت ركبه بشوي .
نورس إبتسمت و دفنت رجوله بالرمل بسرعة ، رفعت رأسها له : ألحين حاول تتحرك ؟؟
حسام و هو يحاول يحرك رجوله : ما أقدر !
نورس قامت بفرح و وقفت جنبه : شوف صرنا نفس الطول !
حسام ضحك : بس عشان كذي !!
نورس حركت رأسها بالنفي و إقتربت منه : عشان ..
حسام : عشان ؟
نورس و هي تقترب منه أكثر : عشان ..
حسام حاوطها من خصرها و قربها له بحيث لصقت فيه : عشان ؟؟
نورس و هي تحط عيونها بعيونه و بهمس : عشان ..
حسام نزل عيونه لشفايفها و بنفس الهمس : عشان ؟؟؟
نورس إبتسمت بخبث و بحركة سريعة فكت نفسها منه و دفعته بقوووووووة حتى طاح !
نورس : هههههه ع .. عشان .. هههههههههههه .. كذي هههههههههههههههههه !
حسام فتح عيونه على الآخر ، إلتفت لها و شافها ماسكة بطنها و هي شوي و تموت من الضحك : راح تندمي !!
نورس : هههههه .. أنت بالأول ههههههههههههه .. بالأول قوم ههههههههههه
حسام : لحظة يالدبة !! حاول يقوم بس ما يقدر ، رجوله مدفونة !
نورس جلست على الأرض من كثر الضحك و صارت تمسح دموعها ، ضحك على شكلها و بعدها جلس و صار يحفر بسرعة طلع رجوله و قام ، تقدم بخطوة و هي صرخت ، قامت و صارت تركض ، حسام ضحك و لحقها .
نورس و هي تركض : ح .. حسام هههه خلاااااص آآآآسفة ..
حسام ضحك و ما رد عليها ، مسكها من خصرها و سحبها له بقوووة ، طاحوا الإثنين على الأرض و هم يضحكوا ، ضحكوا و ضحكوا و ضحكوا لين هدأوا لحالهم .

بعد شوي ...
كان جالس ، ممدد رجوله و محاوطها من بطنها بحيث ظهرها ملاصق لصدره ، المكان هادي ما في صوت غير الأمواج . الإثنين مرفعين رؤوسهم للسماء .
إبتسمت و بهدوء : حسام !
حسام : همم ؟
نورس : و لا شيء !
حسام : قولي إيش في ؟
نورس : تعرف يقولوا الزحل أحلى من القمر !
حسام إبتسم : من قال ؟
نورس : أنا سمعت كذا !
حسام : من وين ؟
نورس : بس سمعت و حتى يضربوا فيه الأمثلة و يقولوا كلام مثل وجهك كأنه زحل !!
حسام : هههههههههههههههه
نورس ضحكت و حسام تكلم : عيل من اليوم و رايح ما بقول لك قمر بقول لك زحولتي !
نورس : زحولة هههههههههه !
حسام إبتسم و دار وجهها له و هو يبوسها على خدها : و أحلى زحولة بعد !
نورس ضحكت و لفت له ، حطت رأسها على صدره و شبكت يدينها من وراء ظهره و بهمس : أحبك !
حسام و هو يقربها له أكثر : و أنا أموت فيك زحولة !!!
نورس ضربته على صدره بخفة و ضحكت ، إبتسم و حاوطها له بقووة .
***************************

اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد




سيارة فادي ...
تنهد و هو يشوفها تدخل الفلة ، لف للقدام و حرك السيارة .
فريال : سوووري بس هي حلفتنا !
فادي تنهد مرة ثانية و ما رد ، ما قدر يكلمها ، ما قدر يقترب منها ، طول الوقت بس فريال و ميس كانوا يتكلموا ، ما عرف عنها غير أنها تحب كل ممثل حلو ، إبتسم لنفسه و في خاطره : هبلة !
فريال : فادي !
فادي : ها ؟
فريال : أنت ليش ما تجي معانا ؟
فادي : وين ؟
فريال : بنروح بدية بكرة ، الكل يجي أنت بعد تعال !
فادي حرك رأسه بالنفي : أنا ما أحب هال ...
فريال و هي تقاطعه : أعرف بس فرصة عشان تقترب منها !
فادي لا رد
فريال : صدقني أنك بتقدر تقضي معاها شوية وقت و بتتعرف عليها ، هي صح هبلة بس حبوووبة و بعدين هي زوجتك مشي كلمتك عليها شوي !
فادي ضحك : يصير خير !
فريال : فادي بليز تعال حتى محمد بيجي هالمرة يعني الكل رايح !
فادي : فريال قلت يصير خير !
فريال قطبت حواجبها و تكتفت : أنت الخسران !!
فادي إبتسم على حركتها بس ما رد .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة أم وليد ...
تنهدت و حركت رأسها بقلة حيلة : مسكينة فوزية عشان كذي ما جت أمس !
سارة : ماما أنتي ما زعلتي ؟
أم وليد : ليش أزعل يا بنتي ؟ هذي حياتها بس كنت أتمنى لو كانت تخبرنا أنها ما موافقة من البداية ، خايفة يكون أخوك معلق فيها !
سارة لا رد
أم وليد و هي تكمل : بس صار اللي صار ، ما بيدنا شيء نسويه ، إن شاء الله أخوك بندور له وحدة تسعده ، ملك ما من نصيبه الله يسعدها إن شاء الله .
سارة إبتسمت لأمها و قامت و هي تبوسها على رأسها : يللا ماما ، بروح أنام ألحين ، بكرة لازم نقوم من وقت !
أم وليد إبتسمت لها : تصبحي على خير حبيبتي
سارة : و أنتي من أهل الخير ، طلعت من غرفتها ، سكرت الباب و تنفست بإرتياح ، بجد ما في مثل أمها ، إنسانة طيوووووبة للآآخر ، تفهمت الوضع و تقبلت الواقع بدون أي زعل : الحمدلله !

غرفة وليد ...
إنسدح على السرير و غمض عيونه ، جت صورتها في عيونه ، فتحهم و إبتسم و هو يكلم حاله : إصبر يا وليد ، راح تكون لك ! بكرة راح تشوفها !
تذكر إتصال أبو فارس له و في خاطره : إيش السالفة ؟؟ إيش يريد مني ؟ ليش طلب مني أقابله ؟؟ أكيد بيكلمني عنها ! يللا يوم الجمعة بروح له ! بكرة ما يصير !
أخذ نفس و غمض عيونه ، نام و هو يحلم فيها ! يحلم في حياته معاها ! يا ترى كيف بيتصرف إذا عرف أنها مستحيل تكون له و أنها خلاص صارت لشخص ثاني ؟؟؟

غرفة سلمان ...
طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالفوطة ، وقف قدام التسريحة و إبتسم لنفسه ، حاط في باله شيء لبكرة ، حاب يفاجأها و يتمنى كل شيء يمشي على خطته ، تنهد بحالمية و رمى حاله على السرير ، حط يد على قلبه : آآآه مشتاق لك يا ميس ! آآآآه !!
إبتسم و هو يتخيل ردة فعلها ، غمض عيونه و هو يتمنى هالليلة تمر بأسرع وقت عشان يقدر يشوفها .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ميس ...
كانت جالسة على سريرها و تتصفح إحدى كتبها بملل ، لقت نوت صغير ، أخذته و هي تقرأ لنفسها : طاقة عشان البريسنتيشن !! ;-) ، إبتسمت و هي تتذكر أيام البريسنتيشن ، إختفت إبتسامتها و هي تتذكر التحدي : لعبت علي يا سلمان عشان ترضي غرورك و أنا عشان أرجع كرامتي راح ألعب عليك !
تجمعت الدموع في عيونها ، سكرت كتابها ، حطت رأسها على المخدة و صارت دموعها تنزل ، جد يألمها ، أول مرة تحب و تثق في حد و يجرحها بهالطريقة ؟؟ ما قدرت تمسك حالها فصارت تبكي . كل شيء تغير ، ما عادت ميس القوية ، بسببه صارت تبكي كل ليلة ، تبكي على حب فاشل ! على قلب محروق ! على ثقة محطمة ! أخذت نفس و مسحت دموعها : يا ليتني ما عرفتك يا سلمان ، يا ليتني ما حبيتك كان ما تألمت كذي ، ما تألمت !! دفنت رأسها بالمخدة و صارت تبكي أكثر .

غرفة فارس و ملك ...
فرشت فراشها و مشت للتسريحة ، وقفت و صارت تمشط شعرها لما خلصت ، إلتفتت لسريره و تنهدت : صار لي إسبوع أنام على الأرض ، خاطري أنام على السرير اليوم ! وقفت شوي بنفس الحالة و بعدها إبتسمت لنفسها و مشت للسرير بسرعة ، أخذت بطانيته و مخدته و حطتهم على الأرض ، أخذت مخدتها و بطانيتها و نطت على السرير ، إنسدحت و هي تضحك ، سمعته يقول : و أنت من أهله ! فسخت نظارتها بسرعة ، تقلبت و صارت على بطنها ، غطت نفسها بالبطانية و دفنت رأسها في المخدة عشان ما تنفضح بحركة عيونها .
فتح الباب ، دخل و سكره بهدوء ، لف و شافها ، رفع حواجبه و في خاطره : هذي إيش تسوي على سريري ؟؟؟ مشى لها و وقف عند السرير : ملك !
ملك غمضت عيونها بقوووة و في خاطرها : ملك نايمة !
فارس و هو يبعد البطانية عن رأسها : ملك ، قومي عن سريري ! يللا !
ملك لا حركة
فارس قطب حواجبه : وين وجهها هذي ؟
ملك كتمت ضحكتها و في خاطرها : في مخدتي !
فارس حط يده على كتفها و صار يحركها : ملك ، ملك !!! قومي ، يللا بسرعة !
ملك في خاطرها : و لا حتى في أحلامك ! أخلي هالسرير المريح لك و أروح أنام على الأرض أكيد جنيت !
فارس
Forwarded from انا وسوالفي .
في خاطره : هذي جد نايمة و لا ؟؟ : أعرف أنك ما نايمة !
ملك لا رد
فارس : راح أحملك و أحطك على البلكون !
ملك لا رد و لا حركة !
فارس حط يده على كتفها مرة ثانية و جا بيقلبها بس هي مثقلة نفسها مررررة و في خاطرها : ماني متحركة من على هالسرير !!
فارس و كأنه سمعها : لا تتحركي بس بتندمي !!
ملك في خاطرها : يعني إيش تسوي ؟؟
فارس و كأنه سمعها مرة ثانية : ألحين براويك !!
ملك بلعت ريقها و في خاطرها : إيش فيه هذا كأنه يسمعني ، يرد علي !! معقولة يقدر ؟؟؟
فارس : ملك ، يللا إنزلي أقول لك لآخر مرة !
ملك لا رد
فارس تنهد ، جلس جنبها و دفعها بقووووووة ، تقلبت و طاحت على الأرض
ملك : آآآآآآآآآيييييييي !!!!
فارس و هو يرمي مخدتها و بطانيتها لها : لا تعيديها ! سحب بطانيته و مخدته ، عدلهم و إنسدح !
ملك قطبت حواجبها و حطت يد على خصرها : أنت عورتني !
فارس إلتفت لها و شافها مقطبة حواجبها ، لف عنها و غمض عيونه : يللا سكري الليتات !
ملك و عيونها تتدمع : أنت جد عورتني !!!
فارس لا رد
قامت : أنا .. أنا ما أشوف شيء ! عطيني نظارتي !
فارس إلتفت لها و شافها حاطة يدينها على خصرها و في خاطره : جد تعورت ؟؟؟
ملك و هي دموعها تنزل : عطيني نظارتي !!
قام بسرعة ، أخذ نظارتها ، سحب يدها و حطها في كفها
لبسته بسرعة و مسحت دموعها : إرجع لسريرك ، بسكر الليتات ! جت بتمشي بس مسك يدها ، فكت يدها من يده بسرعة
فارس : تعورتي ؟؟؟
ملك لا رد
فارس تنهد : نامي على السرير ، أنا بنام على الأرض !
ملك : لا خلاص ما في داعي ...
فارس بحزم : قلت لك نامي يعني نامي !!
ملك مشت للسرير و إنسدحت : نمت !
فارس أخذ نفس ، عدل فراشه على الأرض و من ثم سكر الليتات .
ملك فسخت نظارتها و إبتسمت لنفسها بخبث و في خاطرها : يسسسسس ، قلت لك ماني متحركة !!! غمضت عيونها و هي تتقلب على راحتها .
***************************
يوم الخميس ...
فلة أبو فادي - صباح ساعة 7:30 ...
إجتمع الكل قدام الفلة و صاروا يوزعوا بعض على السيارات ، كانوا 3 سيارات ، سيارتين لاند كروز لفارس و سلمان ، رانج روفر لوائل ، رايحين بدية سيارات صغيرة ما تصلح .

فريال وقفت بجنب ليان : فادي ما راح يجي !
ليان : إنزين ليش كذي زعلانة ؟؟
فريال حركت عيونها بملل و ضربتها على رأسها بخفة : أنتي ما منك فايدة !
ليان : إيش تخرفي أنتي ؟
فريال تنهدت بملل و راحت عنها .

مسك و هي تركب بسيارة وائل : وئووول أنا معاك !
وائل إبتسم لها : أصلا أنا بدونك مستحيل أحرك السيارة ، إلتفت لسارة و غمز لها .
إبتسمت بحياء و ركبت بسيارته .
مسك و هي تدفعها برع السيارة : لا ، لا ما نريد سارة معانا ، ما نريدها !
وائل : شوفي مسك حبيبتي ، بدونك ما أحرك السيارة و بدونها ما أحرك نفسي !
مسك : أووووه ما نقدر !!
سارة إنحرجت و قلب وجهها طماط .
وائل ضحك و راح عنهم .

سلمان و هو يلتفت لليان و ميس : يللا إمشوا !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يد ميس : يللا تعالي .
ميس إبتسمت و مشت معاها ، مرت من جنبه و هو تنهد بحالمية ، مشت بسرعة و ركبت بالسيارة و بعد شوي جت فريال و ركبت معاهم و أحمد اللي جلس قدام و محمد و أنس اللي جلسوا بالمرتبة الأخيرة ، مسويين زحمة !
سلمان و هو يركب : نحن نتقدم !
الكل : أوكي !
سكر الباب و ضحك على حالتهم : أنا ما كنت أعرف الكل يحبني !
أحمد : ألحين عرفت ، حرك السيارة و أنت ساكت !
سلمان ضحك ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها ، إبتسم و حرك السيارة ، أحمد إلتفت له و شافه يبتسم ، رفع عيونه للمراية يشوف على ميس ، شافها تشوف على سلمان ، لف للشباك و إبتسم بسخرية لنفسه .

ملك كانت واقفة بجنب سيارة فارس تنتظر نورس و حسام ، اللي لين ألحين ما جووا ، نزلت عيونها لساعتها و من ثم رفعتهم و شافت سيارة سلمان تتحرك ، تحمست : يا ربي متى نمشي ؟؟؟؟
وائل ضحك : خليهم يوصلوا بالأول !!
: وصلنا !
إلتفتوا لهم ، شافوهم يد بيد
حسام : يللا نمشي !
وائل : بالأول خبروني أنتو أمس وين كنتوا ؟
حسام إلتفت لنورس و إبتسم و من ثم إلتفت لوائل : أنت إيش دخلك !
وائل رفع حاجب : أنت ما تركب معاي !
حسام ضحك : بركب مع فارس !
وائل ضحك و راح لسيارته .
نورس و هي تمشي لملك : يللا ملوكة خلينا نمشي !
ملك إبتسمت و جت بتمشي بس طاح عينها على وليد اللي كان يبتسم لها ، إرتبكت و ركبت بالسيارة بسرعة .

سيارة سلمان : سلمان ، أحمد ، أنس ، محمد ، ليان ، ميس و فريال .

سيارة وائل : وائل ، وليد ، سارة و مسك .

سيارة فارس : فارس ، ملك ، حسام و نورس .

حركوا سياراتهم متجهين لبدية ، متحمسين ، متشوقين للرحلة ، يا ترى ايش يصير في بدية ؟؟؟


رمال بدية - مخيم ألف ليلة و ليلة...







نهاية البارت...


انزلوا للبارت 16 ...

اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد



قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء السادس عشر ... ©
يوم الجمعة ...
فلة أبو فارس - ساعة 9:30 بالليل ...
غرفة فارس و ملك ...
كسفت سجادتها ، قامت و حطته على التسريحة . مشت لفراشها ، فسخت جلبابها ، جلست و صارت دموعها تتدحرج على خدودها . كل شيء كان بأحسن حال ، فكرت كل شيء راح يتصلح ، وضعها معاه راح يتعدل ، معاملته لها راح يتغير بس فجأة تحول لإنسان ثاني ، إنسان ما تعرفه ، إنسان أول مرة تشوفه . يعاملها ببرود ، يجرحها بكل أنواع الكلام بس ما يمد يده عليها ، حطت يدها على خدها و هي تتخيل اللي صار ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 11:37 بالليل ...
رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، نزلت عيونها و كلامه صار يدور في رأسها : الليلة ليلتنا !!! رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم بتردد ، ما كان موجود ، أخذت نفس بإرتياح و كملت سوالف مع البنات ، بعد عدة ساعات الكل قام و صار يمشي لخيمته ، مشت بخطوات مرتجفة ، مرتبكة ، مستحية لخيمتهم ، وقفت عند الباب و بلعت ريقها ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم دخلت . شافته جالس على السرير و منزل رأسه ، وقفت في مكانها و ما تحركت . إلتفت لها و هي على طول نزلت رأسها . قام و مشى لها ، سحبها من خصرها و قربها له ، إرتجفت من لمسته و قلبها صار يدق بقووووة ، نزلت عيونها و هي تحس بأصابعه اللي صار يمررهم على خدها بهدوء ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، فجأة ما حست بنفسها اللي و هي تطيح على الأرص بقوووة من الكف اللي جا لها ، حطت يدها على خدها اللي صار يحرقها ، تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له و بصوت مرتجف : ل .. ل .. ليششش ؟؟
رجعت من سرحانها على صوت الباب يتسكر ، رفعت رأسها له بس نزلته بسرعة ، مسحت دموعها و جت بتنسدح بس مسكها من مرفقها و قومها
قامت بسرعة و هي تحاول تفك نفسها منه : إتركني !!
فارس لا رد ، صار يسحبها للبلكون ، فتح باب البلكون و دفعها و ببرود : ما أريدك تنامي بغرفتي !
ملك و هي تحارب دموعها : بس أنا .. كيف أنام على البلكون ؟؟
فارس أخذ فراشها و رماهم لها ، جا بيسكر باب البلكون بس هي كانت أسرع
ملك و هي تمسك باب البلكون : خ .. خليني .. أروح لغرفتي !
فارس بنفس إسلوبه : قلت لك من قبل ما راح ترجعي لهذيك الغرفة ، أبوي ما لازم يعرف ! بعد يدها عن الباب ، سكره و قفله عليها .
ملك و هي تدق على الباب : فارس .. ممكن تفهمني ليش ؟؟ إفتح .. إفتح لي الباب .. خليني أدخل .. فهمني .. أنا .. أنا إيش سويت .. أنا .. ، جلست على الأرض و صارت تبكي .
إلتفت لها و صار يشوف عليها لدقيقة ، أخذ نفس و مشى للباب مرة ثانية ، شافته جاي لها ، مسحت دموعها و وقفت بسرعة و هي كلها أمل أنه بيفتح الباب بس هو سكر الستارة و راح عنها . طاحت و صارت تشهق ، ما تعرف إيش اللي صار ؟؟ إيش سوت ؟؟ في إيش غلطت ؟؟ لمت ركبها لصدرها و هي تحس بقلبها يحرقها .
رمى حاله على السرير ، قطب حواجبه بقوووة و هو يسمع شهقاتها : ليش تجبريني على هالشيء يا ملك ؟؟ ليش تكذبي ؟؟ ليش ؟؟
غمض عيونه بس فتحهم بسرعة و هو ما قادر يستحمل شهقاتها أكثر ، حط يدينه على أذونه و بصوت عالي : ما أريد أسمع صوتك ، ما أريد أسمع صوتك !!! بدل ما تخف شهقاتها ، زادت ، قام بسرعة و مشى للبلكون ، فتح القفل ، فتح الباب ، مسكها من ذقنها بقوووة و رفع رأسها له و بنبرة حادة : إسكتي بسك !! ما أريد أسمع صوتك !! سامعة !! صوتك ما أريد أسمعه ! دفعها عنه و هي إندقت بالدرابزين ، شهقت بقووة ، إلتفت لها و هي بسرعة حطت يدينها على فمها تكتم شهقاتها .
طلع و سكر الباب ، رمى حاله على السرير و غمض عيونه بقوووووة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، مشطت شعرها و جلست ترطب جسمها ، سمعت الباب ينفتح ، رفعت عيونها للمراية تشوف عليه ، إبتسم لها و هي غصبت إبتسامة ، مشى للكبتات ، أخذ بجامته و مشى لها ، حط يدينه على أكتافها ، باسها على رأسها و من ثم مشى للحمام و دخل .
أخذت نفس و قامت ، مشت و جلست على طرف السرير ، نزلت عيونها لتلفونه المحطوط على الكمدينة ، مدت يدها بتردد بس تراجعت بسرعة : لا نورس لا ، إيش صاير فيك ؟ لا تخلي الشيطان يلعب برأسك ! أخذت نفس تهدي حالها بس ما قدرت أخذت تلفونه و صارت تدور في مكالمات المستلمة و الصادرة ، شافت رقم غريب بس متكرر أكثر من مرتين في الصادرة و المستلمة ، أخذت تلفونها بسرعة و جت بتسجله عندها بس إنفتح باب الحمام ، طاح تلفونه من يدها و إرتبكت مرررة ، نزلت بسرعة ، أخذت تلفونه و بدون ما ترفع رأسها له : أنا .. أنا بس كنت ...
حسام قاطعها و هو يمشي لها و بإبتسامة : ما صار شيء !
قامت و مدت له التلفون ، إبتسم بخبث ، مسك يدها و سحبها له .
حسام و هو يحاوطها من خصرها و يقربها له : طول اليوم و أنتي تهربي مني ، مرة ملك ، مرة مسك ، مرة ما أع
Forwarded from انا وسوالفي .
رف من بس ألحين ، و هو يقترب منها أكثر و بهمس : من يفكك مني ! باس خدودها ، بعد شعرها و صار يبوس رقبتها ، حست نفسها بتضيع في حرارة أنفاسه ، غمضت عيونها بس على طول تذكرت المكالمة ، فتحتهم بسرعة و بعدته عنها .
نورس و هي تفك نفسها منه و تلف : حسام ، تعبانة ، خلينا .. ما قدرت تكمل لأنه سحبها له مرة ثانية و باس شفايفها بس هي بعدته عنها بسرعة .
نورس بنبرة حادة شوي و حازمة بنفس الوقت : قلت لك تعبانة ، ليش ما تفهم ؟؟ خلينا ننام ! مشت للسرير و إنسدحت بسرعة .
حسام وقف شوي يستوعب اللي صار بعدها أخذ نفس و في خاطره : جد تعبانة ، لازم ما أغصبها ! مشى لها و جلس على طرف السرير و بهدوء : نورس حياتي ، أنا آسف ، أنتي إرتاحي و نامي ، أنا بطلع للصالة ، ماني نعسان بعدين بجي !
نورس لا رد
إبتسم لها ، طبع بوسة هادية على جبينها ، عدل لها البطانية و من ثم طلع .
ضلت تشوف عليه لين تسكر الباب ، لفت ، حطت يدينها تحت خدها و صارت تتذكر ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الجمعة ( اليوم ) - ساعة 9:45 الصبح ...
رن تلفونها ، شافت الرقم و كتمت ضحكتها ، قال لها ينتظرها بخيمتهم في نص ساعة و ألحين عاد صار أكثر من 50 دقيقة ، رن رن رن و رن لين تسكر .
سارة : نورس ، من ؟ ليش ما تردي ؟؟
نورس إبتسمت لها : لا محد ، لا تهتمي !
سارة : كيف محد و هذي عاد عاشر مرة تلفونك يرن !!
مسك : أكيد حسووم !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صار تلفونها يرن مرة ثانية
ميس بملل : يللا نورس ردي ، شوفي إيش يريد منك !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما برد ، أعرف إيش يريد مني !
الكل بفضول : إيشش ؟؟؟
نورس ضحكت على حالتهم و قامت : أنا رايحة !
الكل : وين ؟؟
نورس : عند حسام !
الكل بخبث : أيووووووا ألحين عرفنا إيش يريد !!
نورس ضحكت و راحت عنهم . كانت تمشي لخيمتهم و هي تبتسم لنفسها ، وصلت و دخلت ، كان معطيها ظهره و يكلم تلفون ، إبتسمت بخبث و جت بتقترب منه بس جمدت بمكانها و هي تسمعه ينطق بإسمها
حسام : مروة لحظة ... قلت لك لا ... أنا آسف لأني ما قدرت أتصل من قبل بس بعد اللي صار ... آههم ... أوكي يعنى متى تجي ؟ يوم السبت ... تمام .... بكون في إنتظارك ...
ما قدرت تستحمل أكثر فطلعت من الخيمة بسرعة ...
رجعت من سرحانها و مسحت دمعتها ، معقولة الأيام الماضية اللي كانت أحلى أيام حياتها ، كانت كلها كذب ؟؟؟ حسام كان يخدعها ؟؟؟ يعني اللي شافت بباريس ما كان سوء فهم ؟؟؟ غمضت عيونها بقووووة و صارت دموعها تنزل .
***************************
يوم الثاني - يوم السبت ...
فلة أم وليد ...
صالة دور الأول ...
أم وليد و هي تلتفت لهم : يللا كلموني عن رحلتكم ، قولوا كيف كان ؟
مسك بحماس : ماما فوتتي على نفسك !!
أم وليد : هههههههه
مسك ضحكت و كملت : بصراحة كان شيء ، طووول اليوم و نحن نضحك و نلعب و الكل مبسوووط !
أم وليد : الحمدلله ، المهم أنكم إنبسطتوا .
مسك حركت رأسها بالإيجاب : و كثييييييييير !!
أم وليد و هي تلتفت لسارة : سلمان و ليان وينهم ؟؟
سارة : ليان بغرفتها بس سلمان طلع و ما أعرف على وين !
مسك : ليونة تذاكر ، ما بقى لإمتحاناتها شيء !
أم وليد لسارة : و أنتي متى تذاكري ؟ إمتحاناتك ما يبدأوا مع إمتحاناتها ؟؟
سارة إبتسمت لأمها و جت بترد بس قاطعتها مسك
مسك : ماما ، هذي لا تخافي عليها ، عقلها ما أعرف كيف يشتغل ، حتى و لو ما تذاكر تنجح و بمعدل عالي !!
سارة : بل شوي شوي علي ، قولي ما شاء الله !!
مسك ضحكت : ما شاء الله ، اللهم لا حسد !
سارة ضحكت و قامت : رايحة أشوف ليان ، و راحت .

غرفة ليان ...
جالسة على مكتبها و قدامها كتبها بس سرحانة في اللي صار ...
رمال بدية ...
مخيم ألف ليلة و ليلة ...
يوم الخميس - ساعة 5:00 العصر ...
وقفت تشوف عليه و هي ندمانة على اللي قالته ، شافته يركب سيارته و يشغلها ، أخذت نفس و في خاطرها : نحن لازم نتكلم ! جت بتمشي لسيارته بس تحركت ، فتحت عيونها : لا ، لا ، لا ، لازم نتكلم !! ركضت وراء السيارة و هي تصرخ : وقفففففف !!! فاااااادي !! لحظة !!!!!
سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية ، إستغرب و وقف السيارة بسرعة .
ركضت له بسرعة ، فتحت الباب ، ركبت و سكرته .
فادي و هو يلتفت لها و بإستغراب : إيش في ؟؟
ليان رفعت له إصبع بمعنى دقيقة و هي تلتقط أنفاسها : خلي .. خليني أتن .. أتنفس بالأول !
فادي إبتسم و لف للقدام .
أخذت نفس و من ثم نفس ثاني و ثالث و بعدها إلتفتت له و بهدوء : فادي !
إلتفت لها
ليان و هي تنزل رأسها : أنا آسفة !
فادي لا رد
رفعت عيونها له و هو حرك رأسه بمعنى كملي .
نزلت رأسها مرة ثانية و كملت : أنا آسفة ، ما كنت أقصد اللي قلته !
فادي رفع حاجب : ما كنتي تقصديه ؟
ليان : أمم .. يعني بس شوي ! و بسرعة : بس .. بس أنا يعني ما أعرف إيش أقول بالضبط أو كيف أقول بس يعني أحس كل شيء تغير و أنا .. أمم .. أقصد لما تكون موجود حواليني ما أعرف إيش يصير لي .. أنا ما أقدر أكون نفسي ...
فادي و هو يقاطعها : ليش ؟؟
ليان حرك
2025/07/07 10:26:04
Back to Top
HTML Embed Code: