Forwarded from انا وسوالفي .
و طبعت بوسة هادية على رأسه ، إبتسمت لنفسها و من ثم طلعت من الخيمة ، شافته معطيها ظهره و يمشي ما تعرف على وين .
نورس : فارس !
ما رد عليها و لا إلتفت ، كمل طريقه و إختفى .
ما إهتمت و مشت لخيمة البنات ، دخلت و شافت الكل على سريره ، إبتسمت بخبث و صارت تصرخ : قووووووووووووومووووووووووا بسكم نووووووووووووم !! يللاااااااااا ، ما عندنا إللا ثلاث ساعات و بعدنا نترك المخيم ، يللااااا !!
سارة و هي تبعد البطانية عنها و تجلس : هذا قمنا ، شوي شوي علينا !!
نورس إبتسمت ، مشت لسرير مسك و صارت تهزها : يللا مسك ، ما تريدي تتزلجي !
أول ما سمعت تزلج ، نطت و هي تركض للحمام : خمس دقائق و طالعة !
نورس و سارة : هههههههههههههه
ليان و هي تفتح عيونها : روحوووا خلونا ننام !
نورس : يللا يا دبة قومي !
ليان و هي تتقلب للجهة الثانية : شوفوا من يتكلم !
نورس و سارة : هههههههههه !
نورس و هي تطلع من الخيمة : نص ساعة و طالعين ، فرياااااال ، ميييييس ، قووووموا ! و طلعت .
لا فريال و لا ميس كانوا نايمين ، الإثنين ملحفين البطانية لين رؤوسهم و الإثنين يفكروا باللي صار بالليل ، فريال مرتبكة ما تعرف كيف ترفع عيونها لميس ، شافت بس ما حاولت تساعدها ، كانت منصدمة من أخوها ، ما توقعته واطي لهالدرجة ، هي ما تعرف أن ميس قدرت تهرب منه و عشان كذي تحس بالذنب أكثر ، تأنيب ضميييير غير طبيعي . أما ميس فكانت صدمتها أكبر ، وثقت فيه و عطته فرصة ثانية ، مانها قادرة تصدق اللي صار أمس ، أحمد حاول يغتصبها ؟؟؟ يعتدي على شرفها ؟؟ أحمد ؟؟ اللي إعتبرته كصديق ، كأخ ؟؟؟ رجعوا دموعها ، لفت نفسها بالبطانية أكثر و صارت تبكي بصمت .
خيمة ملك ...
كانت بعدها على نفس حالة أمس ، ما تحركت من على السرير ، مثبتة عيونها على نفس المكان من أمس ، وقفوا دموعها بس حاسة نفسها منهارة ، منهارة و ضعيفة . غمضت عيونها بهدوء و بعدها فتحتهم ، سمعت خطوات أحد فغمضت عيونها مرة ثانية .
إقتربت منها و حطت يدها على كتفها و بهدوء : ملوكة ، نايمة ؟؟ يللا قومي ! راح نفطر و نركب الجبل !!
قومي !
ملك ما فتحت عيونها و ما ردت .
نورس إنتبهت أنها لابسة النظارة و في خاطرها : هبلة ، نايمة بالنظارة ، بتكسره !
مشت للجهة الثانية بحيث تقدر تشوف وجهها ، إنتبهت لعدسة النظارة فضحكت : عاد كسرته !!! جلست على السرير و بهدوء : ملووكة يللا قومي ! راح نطلع في ثلاث ساعات ، بسك نوم ، يللا !
ملك لا رد
نورس تنهدت بملل و قامت ، جت بتشمي بس جلست مرة ثانية ، فسخت نظارتها بهدوء و حطته بجنب مخدتها و من ثم قامت و طلعت .
ملك فتحت عيونها ، أخذت نظارتها ، لبسته و رجعت عيونها على نفس المكان ، ضلت كذي لنص ساعة و بعدها قررت تطلع لهم ، ما في داعي أحد يعرف إيش صار لها أمس ، ما في داعي تكدر خاطر أحد ! قامت ، صلت صلاة الفجر اللي فاتتها و بعدها طلعت لهم و هي تحاول تمثل المرح بس كلما جت تبتسم لهم فشلت ، سألوها عن نظارتها قالت لهم ، نامت و نست تفسخه . بعد فترة إكتشفوا إختفاء أحمد ، اللي إتصل فيه سلمان و سأله فخبره أن فادي إتصل فيه و طلب منه يرجع ، الكل صدق ما عدا فريال و ميس اللي يعرفوا سبب إختفاءه الحقيقي بس ما تكلموا ، طلعوا للبنات و حاولوا يبينوا عادي بس فريال كلما جت عيونها بعيون ميس نزلتهم ، ميس إستغربت منها بس ما إهتمت ، بالها كان مشغول باللي لازم تسويه ألحين ، تخبر فارس ، تخبر سلمان ؟؟ هل هالشيء بيأثر بعلاقة ليان و فادي ؟؟ و كثييير من الأسألة ، الكل إنتبه على سرحانها و هدوئها بس محد سألها .
بعد ساعة ...
طلعت من المطعم تركض ، الكل راح للجبل و تركها ، كانت تركض ما بين الخيم لما حست بيد على خصرها و يسحبها له ، شهقت ، بعدت بسرعة و دارت ، لما شافته ، إقتربت منه مرة ثانية و صارت تضربه : خوفتنيييي !!
حسام إبتسم لها : ليش تخافي ؟؟ محد يتجرأ يحط يده عليك غيري ! أنتي ، و هو يحاوطها من خصرها : لي و بس !
نورس بحياء : حسام ، إتركني ، ما حلوة يشوفونا !!
حسام و هو يقترب منها : خليهم يشوفوا و أنا إيش علي !!
نورس : بس .. بس ملك تنتظرني !
حسام و هو يقترب أكثر : خليها تنتظر !
نورس نزلت عيونها : و مسك .. مسك تدور علي !
حسام و هو يرفع رأسها له : خليها تدور !! إقترب من شفايفها و جا بيبوسها بس هي شهقت
حسام : إيش فيك ؟؟
نورس بسرعة : هذاك الإنجليزي يشوف علينا !!
حسام و هو يلتفت حوالينهم : وين ؟؟
نورس دفعته عنها ، ركضت و هي تضحك
حسام : يالدببببة تخدعيني ؟!؟!؟!
نورس إلتفتت له و حركت حواجبها
حسام جا بيمشي لها بس شاف البنات فوقف .
سارة لنورس : وينك أنتي صار لنا ساعة ننتظرك !
نورس إلتفتت لها و من ثم لحسام و ما ردت
سارة : يللا خلينا نمشي !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
حسام : نورس !!
إلتفتت له
حسام : كوني بخيمتنا في نص ساعة !
نورس ضحكت و حركت رأسها بالنفي
حسام : راح أنتظر !
نورس : إنتظر و أنا إيش علي ؟؟
حسام رفع حاجب و هي ضحكت و ركضت تلحق البنات .
بعد فترة ...
رن تلفونها ،
نورس : فارس !
ما رد عليها و لا إلتفت ، كمل طريقه و إختفى .
ما إهتمت و مشت لخيمة البنات ، دخلت و شافت الكل على سريره ، إبتسمت بخبث و صارت تصرخ : قووووووووووووومووووووووووا بسكم نووووووووووووم !! يللاااااااااا ، ما عندنا إللا ثلاث ساعات و بعدنا نترك المخيم ، يللااااا !!
سارة و هي تبعد البطانية عنها و تجلس : هذا قمنا ، شوي شوي علينا !!
نورس إبتسمت ، مشت لسرير مسك و صارت تهزها : يللا مسك ، ما تريدي تتزلجي !
أول ما سمعت تزلج ، نطت و هي تركض للحمام : خمس دقائق و طالعة !
نورس و سارة : هههههههههههههه
ليان و هي تفتح عيونها : روحوووا خلونا ننام !
نورس : يللا يا دبة قومي !
ليان و هي تتقلب للجهة الثانية : شوفوا من يتكلم !
نورس و سارة : هههههههههه !
نورس و هي تطلع من الخيمة : نص ساعة و طالعين ، فرياااااال ، ميييييس ، قووووموا ! و طلعت .
لا فريال و لا ميس كانوا نايمين ، الإثنين ملحفين البطانية لين رؤوسهم و الإثنين يفكروا باللي صار بالليل ، فريال مرتبكة ما تعرف كيف ترفع عيونها لميس ، شافت بس ما حاولت تساعدها ، كانت منصدمة من أخوها ، ما توقعته واطي لهالدرجة ، هي ما تعرف أن ميس قدرت تهرب منه و عشان كذي تحس بالذنب أكثر ، تأنيب ضميييير غير طبيعي . أما ميس فكانت صدمتها أكبر ، وثقت فيه و عطته فرصة ثانية ، مانها قادرة تصدق اللي صار أمس ، أحمد حاول يغتصبها ؟؟؟ يعتدي على شرفها ؟؟ أحمد ؟؟ اللي إعتبرته كصديق ، كأخ ؟؟؟ رجعوا دموعها ، لفت نفسها بالبطانية أكثر و صارت تبكي بصمت .
خيمة ملك ...
كانت بعدها على نفس حالة أمس ، ما تحركت من على السرير ، مثبتة عيونها على نفس المكان من أمس ، وقفوا دموعها بس حاسة نفسها منهارة ، منهارة و ضعيفة . غمضت عيونها بهدوء و بعدها فتحتهم ، سمعت خطوات أحد فغمضت عيونها مرة ثانية .
إقتربت منها و حطت يدها على كتفها و بهدوء : ملوكة ، نايمة ؟؟ يللا قومي ! راح نفطر و نركب الجبل !!
قومي !
ملك ما فتحت عيونها و ما ردت .
نورس إنتبهت أنها لابسة النظارة و في خاطرها : هبلة ، نايمة بالنظارة ، بتكسره !
مشت للجهة الثانية بحيث تقدر تشوف وجهها ، إنتبهت لعدسة النظارة فضحكت : عاد كسرته !!! جلست على السرير و بهدوء : ملووكة يللا قومي ! راح نطلع في ثلاث ساعات ، بسك نوم ، يللا !
ملك لا رد
نورس تنهدت بملل و قامت ، جت بتشمي بس جلست مرة ثانية ، فسخت نظارتها بهدوء و حطته بجنب مخدتها و من ثم قامت و طلعت .
ملك فتحت عيونها ، أخذت نظارتها ، لبسته و رجعت عيونها على نفس المكان ، ضلت كذي لنص ساعة و بعدها قررت تطلع لهم ، ما في داعي أحد يعرف إيش صار لها أمس ، ما في داعي تكدر خاطر أحد ! قامت ، صلت صلاة الفجر اللي فاتتها و بعدها طلعت لهم و هي تحاول تمثل المرح بس كلما جت تبتسم لهم فشلت ، سألوها عن نظارتها قالت لهم ، نامت و نست تفسخه . بعد فترة إكتشفوا إختفاء أحمد ، اللي إتصل فيه سلمان و سأله فخبره أن فادي إتصل فيه و طلب منه يرجع ، الكل صدق ما عدا فريال و ميس اللي يعرفوا سبب إختفاءه الحقيقي بس ما تكلموا ، طلعوا للبنات و حاولوا يبينوا عادي بس فريال كلما جت عيونها بعيون ميس نزلتهم ، ميس إستغربت منها بس ما إهتمت ، بالها كان مشغول باللي لازم تسويه ألحين ، تخبر فارس ، تخبر سلمان ؟؟ هل هالشيء بيأثر بعلاقة ليان و فادي ؟؟ و كثييير من الأسألة ، الكل إنتبه على سرحانها و هدوئها بس محد سألها .
بعد ساعة ...
طلعت من المطعم تركض ، الكل راح للجبل و تركها ، كانت تركض ما بين الخيم لما حست بيد على خصرها و يسحبها له ، شهقت ، بعدت بسرعة و دارت ، لما شافته ، إقتربت منه مرة ثانية و صارت تضربه : خوفتنيييي !!
حسام إبتسم لها : ليش تخافي ؟؟ محد يتجرأ يحط يده عليك غيري ! أنتي ، و هو يحاوطها من خصرها : لي و بس !
نورس بحياء : حسام ، إتركني ، ما حلوة يشوفونا !!
حسام و هو يقترب منها : خليهم يشوفوا و أنا إيش علي !!
نورس : بس .. بس ملك تنتظرني !
حسام و هو يقترب أكثر : خليها تنتظر !
نورس نزلت عيونها : و مسك .. مسك تدور علي !
حسام و هو يرفع رأسها له : خليها تدور !! إقترب من شفايفها و جا بيبوسها بس هي شهقت
حسام : إيش فيك ؟؟
نورس بسرعة : هذاك الإنجليزي يشوف علينا !!
حسام و هو يلتفت حوالينهم : وين ؟؟
نورس دفعته عنها ، ركضت و هي تضحك
حسام : يالدببببة تخدعيني ؟!؟!؟!
نورس إلتفتت له و حركت حواجبها
حسام جا بيمشي لها بس شاف البنات فوقف .
سارة لنورس : وينك أنتي صار لنا ساعة ننتظرك !
نورس إلتفتت لها و من ثم لحسام و ما ردت
سارة : يللا خلينا نمشي !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها
حسام : نورس !!
إلتفتت له
حسام : كوني بخيمتنا في نص ساعة !
نورس ضحكت و حركت رأسها بالنفي
حسام : راح أنتظر !
نورس : إنتظر و أنا إيش علي ؟؟
حسام رفع حاجب و هي ضحكت و ركضت تلحق البنات .
بعد فترة ...
رن تلفونها ،
Forwarded from انا وسوالفي .
شافت الرقم و كتمت ضحكتها ، قال لها ينتظرها بخيمتهم في نص ساعة و ألحين عاد صار أكثر من 50 دقيقة ، رن رن رن و رن لين تسكر .
سارة : نورس ، من ؟ ليش ما تردي ؟؟
نورس إبتسمت لها : لا محد ، لا تهتمي !
سارة : كيف محد و هذي عاد عاشر مرة تلفونك يرن !!
مسك : أكيد حسووم !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صار تلفونها يرن مرة ثانية
ميس بملل : يللا نورس ردي ، شوفي إيش يريد منك !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما برد ، أعرف إيش يريد مني !
الكل بفضول : إيشش ؟؟؟
نورس ضحكت على حالتهم و قامت : أنا رايحة !
الكل : وين ؟؟
نورس : عند حسام !
الكل بخبث : أيووووووا ألحين عرفنا إيش يريد !!
نورس ضحكت و راحت عنهم . كانت تمشي لخيمتهم و هي تبتسم لنفسها ، وصلت و دخلت ، كان معطيها ظهره و يكلم تلفون ، إبتسمت بخبث و جت بتقترب منه بس جمدت بمكانها و هي تسمعه ينطق بإسمها
حسام : مروة لحظة ... قلت لك لا ... أنا آسف لأني ما قدرت أتصل من قبل بس بعد اللي صار ... آههم ... أوكي يعنى متى تجي ؟ يوم السبت ... تمام .... بكون في إنتظارك ...
ما قدرت تستحمل أكثر فطلعت من الخيمة بسرعة .
حسام و هو يكمل : لا خلينا ما نتكلم في التلفون ... لما أشوفك أتفاهم معاك .. قلت لك صعبة .. صار لك شهر بإجازة .. إسبوعين زيادة كثيير ... تعرفي هالفترة الشغل ... تنهد بقلة حيلة : أوكي بسمعك بكرة ، نشوف إيش هالظرف .. أوكي يللا بشوفك على خير ! سكر منها و تنهد مرة ثانية ، كان يكلم وحدة من الموظفات اللي بشركتهم ، اللي صار لها فترة في إجازة و ألحين صارت تتصل فيه عشان يزيد لها الإجازة و كان يقصد الحادث !! نزل عيونه لساعته ، إبتسم : يعني ما تجي ؟؟ ضحك و طلع يدور عليها .
على الجبل ...
الكل نزل ما بقى غير ثلاثتهم ، كان واقف معاها يشوف على مسك الهبلة و هي تتزلج على الرمل .
إلتفت عليها : سارة !
سارة و هي تلتفت له : ها ؟
وائل : أنا ... ما قدر يكمل لأنه سمع صراخ مسك ، إلتفتوا لها ، شافوها منقلبة على وجهها
سارة بخوف : مسسسسك !!! و
صارت تركض بسرعة عشان تنزل لها و هو سوى مثلها .
مسك قامت و هي تنفض ملابسها : ما فيني شيء لا تخافوا ، سكتت شوي و بعدها : ههههههههههههه إن .. إنقلبت هههههههههههههههه
وائل و سارة : هههههههههههههههههههه
مسك : هههه خوفتكم ، have no fear when misk is here هههههههههه ، أخذت لوح التزلج و صارت تركب مرة ثانية !
سارة : غبييية هههههههههههههه
وائل ضحك معاها بس فجأة سكت و هو يحس بقلبه يدق بطريقة غريبة ، بلع ريقه و هو أول مرة يحس بهالشيء ، حط يد على قلبه يهديه بس ما قادر
إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نروح لها .
حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي إبتسم لها : يللا !
تقدمت بخطوة و إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس هو كان أسرع مسكها من خصرها بسرعة و بخوف : تعورتي ؟؟؟
رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقووووووة و إرتبك من قربها له ، فكها بسرعة و بإرتباك : أنا .. أمم .. بروح ألحين .. بعدين برجع . و راح عنها بسرعة .
وائل و هو يكلم حاله : ما صار شيء !! ما صار شيء ، أنت ما حسيت بشيء ! أخذ نفس و طلع تلفونه ، دور في الأرقام و إختار رقم عشوائي ، رن رن رن و جا له الرد
البنت : هلا !
وائل أخذ نفس يهدي حاله و بعدها رد : أهلين بحبي كيفك ؟؟ إشتقت لصوتك !
البنت : أيوا قص علي ! لو كنت جد مشتاق كان إتصلت من قبل .
وائل : يا حبيبتي جد مشتاق لك بس تعرفي الشغل ، المهم قولي لي متى راح نطلع مرة ثانية ؟؟
البنت : متى ما تريد !
وائل : عيل يوم الإثنين بنفس المكان اللي قبل !
البنت : تمام !
وائل : يلا حياتي بسكر ألحين ! بشوفك يوم الإثنين !
البنت : أوكي ! سكر منها و أخذ نفس : سارة ما تهمني ، ما تأثر فيني ، أقدر أتركها متى ما أريد ، خلي الملكة تصير ، باخذ اللي أريده و برميها ، برميها ! حرك رأسه بحزم يقنع نفسه بكلامه ، لف و شاف حسام يلف و يمشي ، بلع ريقه و إرتبك ، لا يكون سمعه ، لا ، لا ، حرك رأسه بالنفي يبعد هالفكرة .
بعد ساعة ...
وقفوا عند السيارات يحطوا أغراضهم ، إلتفت عليها شافها تشوف عليه ، بس أول ما جت عيونه بعيونه ، نزلتهم و لفت عنه ، قطب حواجبه و في خاطره : أكيد زعلانة مني ، كيف أعتذر منها ؟؟ أنا غبي ، كيف أسويها ! ميس ما راح تسامحني ! ما راح تسامحني !
دخل سيارته و شافها تركب وراء ، إنتبه لنظارتها ، نزل عيونه و ما رفعهم أبدا ، ركبوا البقية بالسيارات و حركوهم . الكل يحس بأحاسيس مختلفة ، إيش كانوا مفكرين إيش صار ؟؟ هالرحلة قلبت حياتهم !!!!!
نهاية البارت ...
اقتباس
سارة : نورس ، من ؟ ليش ما تردي ؟؟
نورس إبتسمت لها : لا محد ، لا تهتمي !
سارة : كيف محد و هذي عاد عاشر مرة تلفونك يرن !!
مسك : أكيد حسووم !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صار تلفونها يرن مرة ثانية
ميس بملل : يللا نورس ردي ، شوفي إيش يريد منك !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ما برد ، أعرف إيش يريد مني !
الكل بفضول : إيشش ؟؟؟
نورس ضحكت على حالتهم و قامت : أنا رايحة !
الكل : وين ؟؟
نورس : عند حسام !
الكل بخبث : أيووووووا ألحين عرفنا إيش يريد !!
نورس ضحكت و راحت عنهم . كانت تمشي لخيمتهم و هي تبتسم لنفسها ، وصلت و دخلت ، كان معطيها ظهره و يكلم تلفون ، إبتسمت بخبث و جت بتقترب منه بس جمدت بمكانها و هي تسمعه ينطق بإسمها
حسام : مروة لحظة ... قلت لك لا ... أنا آسف لأني ما قدرت أتصل من قبل بس بعد اللي صار ... آههم ... أوكي يعنى متى تجي ؟ يوم السبت ... تمام .... بكون في إنتظارك ...
ما قدرت تستحمل أكثر فطلعت من الخيمة بسرعة .
حسام و هو يكمل : لا خلينا ما نتكلم في التلفون ... لما أشوفك أتفاهم معاك .. قلت لك صعبة .. صار لك شهر بإجازة .. إسبوعين زيادة كثيير ... تعرفي هالفترة الشغل ... تنهد بقلة حيلة : أوكي بسمعك بكرة ، نشوف إيش هالظرف .. أوكي يللا بشوفك على خير ! سكر منها و تنهد مرة ثانية ، كان يكلم وحدة من الموظفات اللي بشركتهم ، اللي صار لها فترة في إجازة و ألحين صارت تتصل فيه عشان يزيد لها الإجازة و كان يقصد الحادث !! نزل عيونه لساعته ، إبتسم : يعني ما تجي ؟؟ ضحك و طلع يدور عليها .
على الجبل ...
الكل نزل ما بقى غير ثلاثتهم ، كان واقف معاها يشوف على مسك الهبلة و هي تتزلج على الرمل .
إلتفت عليها : سارة !
سارة و هي تلتفت له : ها ؟
وائل : أنا ... ما قدر يكمل لأنه سمع صراخ مسك ، إلتفتوا لها ، شافوها منقلبة على وجهها
سارة بخوف : مسسسسك !!! و
صارت تركض بسرعة عشان تنزل لها و هو سوى مثلها .
مسك قامت و هي تنفض ملابسها : ما فيني شيء لا تخافوا ، سكتت شوي و بعدها : ههههههههههههه إن .. إنقلبت هههههههههههههههه
وائل و سارة : هههههههههههههههههههه
مسك : هههه خوفتكم ، have no fear when misk is here هههههههههه ، أخذت لوح التزلج و صارت تركب مرة ثانية !
سارة : غبييية هههههههههههههه
وائل ضحك معاها بس فجأة سكت و هو يحس بقلبه يدق بطريقة غريبة ، بلع ريقه و هو أول مرة يحس بهالشيء ، حط يد على قلبه يهديه بس ما قادر
إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نروح لها .
حرك رأسه بالإيجاب و عشان يبين عادي إبتسم لها : يللا !
تقدمت بخطوة و إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس هو كان أسرع مسكها من خصرها بسرعة و بخوف : تعورتي ؟؟؟
رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقووووووة و إرتبك من قربها له ، فكها بسرعة و بإرتباك : أنا .. أمم .. بروح ألحين .. بعدين برجع . و راح عنها بسرعة .
وائل و هو يكلم حاله : ما صار شيء !! ما صار شيء ، أنت ما حسيت بشيء ! أخذ نفس و طلع تلفونه ، دور في الأرقام و إختار رقم عشوائي ، رن رن رن و جا له الرد
البنت : هلا !
وائل أخذ نفس يهدي حاله و بعدها رد : أهلين بحبي كيفك ؟؟ إشتقت لصوتك !
البنت : أيوا قص علي ! لو كنت جد مشتاق كان إتصلت من قبل .
وائل : يا حبيبتي جد مشتاق لك بس تعرفي الشغل ، المهم قولي لي متى راح نطلع مرة ثانية ؟؟
البنت : متى ما تريد !
وائل : عيل يوم الإثنين بنفس المكان اللي قبل !
البنت : تمام !
وائل : يلا حياتي بسكر ألحين ! بشوفك يوم الإثنين !
البنت : أوكي ! سكر منها و أخذ نفس : سارة ما تهمني ، ما تأثر فيني ، أقدر أتركها متى ما أريد ، خلي الملكة تصير ، باخذ اللي أريده و برميها ، برميها ! حرك رأسه بحزم يقنع نفسه بكلامه ، لف و شاف حسام يلف و يمشي ، بلع ريقه و إرتبك ، لا يكون سمعه ، لا ، لا ، حرك رأسه بالنفي يبعد هالفكرة .
بعد ساعة ...
وقفوا عند السيارات يحطوا أغراضهم ، إلتفت عليها شافها تشوف عليه ، بس أول ما جت عيونه بعيونه ، نزلتهم و لفت عنه ، قطب حواجبه و في خاطره : أكيد زعلانة مني ، كيف أعتذر منها ؟؟ أنا غبي ، كيف أسويها ! ميس ما راح تسامحني ! ما راح تسامحني !
دخل سيارته و شافها تركب وراء ، إنتبه لنظارتها ، نزل عيونه و ما رفعهم أبدا ، ركبوا البقية بالسيارات و حركوهم . الكل يحس بأحاسيس مختلفة ، إيش كانوا مفكرين إيش صار ؟؟ هالرحلة قلبت حياتهم !!!!!
نهاية البارت ...
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 270
04-06-2012, 01:59 PM
Golden Apple
سلام ...
كيفكم يا أحلى غراميين ؟ إن شاء الله الكل بألف خير ، صحة و سلامة ...
مثل ما وعدتكم ، جبت لكم اليوم بارت 18 ، و ها لا تتخلوا عني ترى ما بقى للرواية شيء !
إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الثامن عشر ... ©
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
تقدمت بخطوة و جت بتطيح مرة ثانية بس هو مسكها بسرعة ، مسكها و كأنه ماسك ثلج ، جسمها بااااااارد لآآآخر درجة ، كأنه خالي من الحرارة ، توه ينتبه لشفايفها المزرقة و بشرتها البيضاء الباهتة ، بعدت عنه بسرعة و عدلت وقفتها ، مشت للبلكون و جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها
فارس : ملك تعالي داخل ، أنتي جسمك كأنه ..
ملك فكت يدها من يده : أنت ما تهتم .. يا فارس .. أنت أبدا ما تهتم !! بعدت يده عن الباب و سكرته بس ما بعدت عيونها من عليه ، هو يشوف عليها و هي تشوف عليه ، ضلوا كذي لفترة طويييييلة و بعدها لف عنها و جا بيمشي بس طرااااااخ ، إلتفت و شافها طايحة على الأرض .
فتح عيونه بعدم تصديق ، ما تحرك من مكانه ، ضل لدقيقة يحاول يستوعب ، إرتجف قلبه و فتح باب البلكون بسرعة ، نزل لمستواها و رفعها لحضنه و هو يمرر يده على وجهها و بخوف : ملك ، ملك !! ملك إفتحي عيونك !!
ملك لا رد
خاف أكثر ، قام و حملها ، مشى للداخل بسرعة و حطها على السرير ، سكر المكيف ، سكر باب البلكون و رجع لها ، جلس على السرير و لمها لصدره ، مسك يدينها الثنتين و صار يفركهم ليدفيها ، يفرك يدينها و رجولها ، يمسح على وجهها و ظهرها ، قربها له و حاوطها بقوووة ، يدفيها بحرارة جسمه ، و هو يبوسها على رأسها : ملك إفتحي عيونك ، و الله آسف ما بعيدها بس أنتي إفتحي عيونك ! بعدها عنه شوي و رجع يفرك يدينها و يمسح على ظهرها ، جلس على هالحال لفترة طوييييييييييييلة و لما حس بحرارة جسمها ترجع لطبيعتها ، سدحها على السرير ، سحب البطانية و غطاها ، باسها على جبينها و من ثم عدل جلسته ، مسك و قرب يدها لقلبه هو و يحس بالعبرة تخنقه ، يمكن ظلمها ، إللا أكيد ظلمها ، تسرع ، كان لازم يكلمها و يفهم منها ، بس إيش يفهم و هو شافهم بعيونه ، قطب حواجبه و هو يتخيلها في حضنه ، هز رأسه بقووة يبعد هالصورة ، ما لازم يفكر بهالشيء ، ما ألحين ، خليها تصحى لازم يكلمها ، خلاص ما فيه يكتم كل شيء في قلبه أكثر من كذا ، لازم يصارحها . حاوط يدها بيدينه ، أخذ نفس و بهمس : أحبك !
الصبح - ساعة 8 ...
فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، أخذت نفس و فتحتهم مرة ثانية ، حست فيه و رمشت عيونها بعدم تصديق ، كان حاط رأسه على صدرها و محاوطها من خصرها ، رفعت يدها بتردد و حطته على رأسه ، مررت يدها في شعره بهدوء و تدمعت عيونها ، غمضت عيونها و هي تحاول تتذكر اللي صار أمس بس ما قدرت ، كل اللي تتذكره أنه لف عنها و عطاها ظهره و من ثم تظلمت الدنيا حوالينها و هذي هي ألحين هنا ، ما تفهمه و لا راح تقدر ، صاير لغز مستحيل ينحل ، طريقة معاملته لها ، أفعاله كلها متناقضة ، ما تعرف إيش تتوقع منه ، ليش ما يحس فيها ؟ ليش ما يحس بقلبها ؟ ليش ما يفهم أنها ضعيفة ، ضعيفة و ما فيها تتحمل قسوته . بعدت يدها عن رأسه بسرعة و مسحت دموعها اللي صارت تتدحرج من طرف عينها ، أخذت نفس و حطت يدينها على أكتافه لتبعده عنها بس حست بمسكته تزيد على خصرها ، إرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بقوووة ، حركت رأسها بالنفي ، ما تريد تضعف له ، راح يستغل هالشيء . أخذت نفس ثاني تهدي حالها و بعدها جت بتبعده مرة ثانية بس ما قدرت عليه ، ما فيها أي قوة ، حاولت تتحرك و حاولت و حاولت بس كان مثبتها .
ملك و الدموع تتجمع في عيونها مرة ثانية : ف .. فارس !
فارس لا رد
ملك و هي تحركه من كتفه : قوم ، بعد عني !
فارس لا رد و لا حركة
ملك : فارس ، بعد عني !
فارس ، لا حياة لمن تنادي
تنهدت و حاولت تتحرك مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين إستسلمت ، غمضت عيونها بتعب و نامت .
أول ما حس بأنفاسها المنتظمة فتح عيونه ، كان صاحي ، صحى أول ما حطت يدها على رأسه بس ما قام ، حب يسمع دقات قلبها و يحس فيها بهالقرب منه ، أخذ نفس و فكها ، جلس و صار يمرر أصابعه على خدها ، طبع بوسة هادية على جبينها و من ثم قام و مشى للحمام . طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس دشداشته ، أخذ كمته و مفاتيحه و مشى للباب ، حط يده على المقبض و إلتفت لها و في خاطره : أول ما أرجع يا ملك ، أول ما أرجع ! فتح الباب و طلع من الغرفة بسرعة .
بعد فترة ...
صحت بس ما فتحت عيونها بس لما ما حست فيه فتحتهم بسرعة ، أخذت نفس بإرتياح و جلست ، مررت يدها على السرير و من ثم على الكمدينة لين جت نظارتها بيدها ، لبسته و بعدت البطانية عنها ، لازم تاخذ قرار ، مستحيل تستمر على هالحال ، رن تلفونها ، إل
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 270
04-06-2012, 01:59 PM
Golden Apple
سلام ...
كيفكم يا أحلى غراميين ؟ إن شاء الله الكل بألف خير ، صحة و سلامة ...
مثل ما وعدتكم ، جبت لكم اليوم بارت 18 ، و ها لا تتخلوا عني ترى ما بقى للرواية شيء !
إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء الثامن عشر ... ©
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
تقدمت بخطوة و جت بتطيح مرة ثانية بس هو مسكها بسرعة ، مسكها و كأنه ماسك ثلج ، جسمها بااااااارد لآآآخر درجة ، كأنه خالي من الحرارة ، توه ينتبه لشفايفها المزرقة و بشرتها البيضاء الباهتة ، بعدت عنه بسرعة و عدلت وقفتها ، مشت للبلكون و جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها
فارس : ملك تعالي داخل ، أنتي جسمك كأنه ..
ملك فكت يدها من يده : أنت ما تهتم .. يا فارس .. أنت أبدا ما تهتم !! بعدت يده عن الباب و سكرته بس ما بعدت عيونها من عليه ، هو يشوف عليها و هي تشوف عليه ، ضلوا كذي لفترة طويييييلة و بعدها لف عنها و جا بيمشي بس طرااااااخ ، إلتفت و شافها طايحة على الأرض .
فتح عيونه بعدم تصديق ، ما تحرك من مكانه ، ضل لدقيقة يحاول يستوعب ، إرتجف قلبه و فتح باب البلكون بسرعة ، نزل لمستواها و رفعها لحضنه و هو يمرر يده على وجهها و بخوف : ملك ، ملك !! ملك إفتحي عيونك !!
ملك لا رد
خاف أكثر ، قام و حملها ، مشى للداخل بسرعة و حطها على السرير ، سكر المكيف ، سكر باب البلكون و رجع لها ، جلس على السرير و لمها لصدره ، مسك يدينها الثنتين و صار يفركهم ليدفيها ، يفرك يدينها و رجولها ، يمسح على وجهها و ظهرها ، قربها له و حاوطها بقوووة ، يدفيها بحرارة جسمه ، و هو يبوسها على رأسها : ملك إفتحي عيونك ، و الله آسف ما بعيدها بس أنتي إفتحي عيونك ! بعدها عنه شوي و رجع يفرك يدينها و يمسح على ظهرها ، جلس على هالحال لفترة طوييييييييييييلة و لما حس بحرارة جسمها ترجع لطبيعتها ، سدحها على السرير ، سحب البطانية و غطاها ، باسها على جبينها و من ثم عدل جلسته ، مسك و قرب يدها لقلبه هو و يحس بالعبرة تخنقه ، يمكن ظلمها ، إللا أكيد ظلمها ، تسرع ، كان لازم يكلمها و يفهم منها ، بس إيش يفهم و هو شافهم بعيونه ، قطب حواجبه و هو يتخيلها في حضنه ، هز رأسه بقووة يبعد هالصورة ، ما لازم يفكر بهالشيء ، ما ألحين ، خليها تصحى لازم يكلمها ، خلاص ما فيه يكتم كل شيء في قلبه أكثر من كذا ، لازم يصارحها . حاوط يدها بيدينه ، أخذ نفس و بهمس : أحبك !
الصبح - ساعة 8 ...
فتحت عيونها شوي و رجعت غمضتهم ، أخذت نفس و فتحتهم مرة ثانية ، حست فيه و رمشت عيونها بعدم تصديق ، كان حاط رأسه على صدرها و محاوطها من خصرها ، رفعت يدها بتردد و حطته على رأسه ، مررت يدها في شعره بهدوء و تدمعت عيونها ، غمضت عيونها و هي تحاول تتذكر اللي صار أمس بس ما قدرت ، كل اللي تتذكره أنه لف عنها و عطاها ظهره و من ثم تظلمت الدنيا حوالينها و هذي هي ألحين هنا ، ما تفهمه و لا راح تقدر ، صاير لغز مستحيل ينحل ، طريقة معاملته لها ، أفعاله كلها متناقضة ، ما تعرف إيش تتوقع منه ، ليش ما يحس فيها ؟ ليش ما يحس بقلبها ؟ ليش ما يفهم أنها ضعيفة ، ضعيفة و ما فيها تتحمل قسوته . بعدت يدها عن رأسه بسرعة و مسحت دموعها اللي صارت تتدحرج من طرف عينها ، أخذت نفس و حطت يدينها على أكتافه لتبعده عنها بس حست بمسكته تزيد على خصرها ، إرتبكت من حركته و صار قلبها يدق بقوووة ، حركت رأسها بالنفي ، ما تريد تضعف له ، راح يستغل هالشيء . أخذت نفس ثاني تهدي حالها و بعدها جت بتبعده مرة ثانية بس ما قدرت عليه ، ما فيها أي قوة ، حاولت تتحرك و حاولت و حاولت بس كان مثبتها .
ملك و الدموع تتجمع في عيونها مرة ثانية : ف .. فارس !
فارس لا رد
ملك و هي تحركه من كتفه : قوم ، بعد عني !
فارس لا رد و لا حركة
ملك : فارس ، بعد عني !
فارس ، لا حياة لمن تنادي
تنهدت و حاولت تتحرك مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين إستسلمت ، غمضت عيونها بتعب و نامت .
أول ما حس بأنفاسها المنتظمة فتح عيونه ، كان صاحي ، صحى أول ما حطت يدها على رأسه بس ما قام ، حب يسمع دقات قلبها و يحس فيها بهالقرب منه ، أخذ نفس و فكها ، جلس و صار يمرر أصابعه على خدها ، طبع بوسة هادية على جبينها و من ثم قام و مشى للحمام . طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس دشداشته ، أخذ كمته و مفاتيحه و مشى للباب ، حط يده على المقبض و إلتفت لها و في خاطره : أول ما أرجع يا ملك ، أول ما أرجع ! فتح الباب و طلع من الغرفة بسرعة .
بعد فترة ...
صحت بس ما فتحت عيونها بس لما ما حست فيه فتحتهم بسرعة ، أخذت نفس بإرتياح و جلست ، مررت يدها على السرير و من ثم على الكمدينة لين جت نظارتها بيدها ، لبسته و بعدت البطانية عنها ، لازم تاخذ قرار ، مستحيل تستمر على هالحال ، رن تلفونها ، إل
Forwarded from انا وسوالفي .
تفتت حوالينها و شافته على التسريحة ، قامت و مشت للتسريحة بسرعة ، أخذت التلفون و ردت : ألو .. و عليكم السلام .. أيوا أنا هي ........................... .
سكرت التلفون ، تنهدت و هي تفكر ، ما تعرف كم مر عليها و هي جالسة على هالحال بس بالأخير قررت و إلتفتت للمراية و هي تكلم نفسها : هذا أحسن ، جت في وقتها ! أخذت فوطتها و دخلت الحمام .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
كان جالس على مكتبه ، حاط كتبه بطرف و يلعب بالخاتم ، فكر يكلمها بس ما يعرف كيف يوصل لها ، ما يريد يتصل فيها ، لازم يشوفها ، لازم يعترف أنه غلط بس هو يحبها و يخاف عليها ، مستحيل يعيدها بس صعبة يلتقي فيها و ما بقى للإمتحانات إللا خمسة أيام ، ما عنده إللا هي ، أكيد تقدر تساعده ، قام بسرعة و طلع من غرفته ، شافها في صالة دور الثاني ، تذاكر قدام التلفزيون ، أخذ نفس و جا بيفتح فمه بس حس بضربة خفيفة على كتفه .
مسك ضحكت و نطت على الكنبة : متى تخلصوا إمتحانات ، خلونا نطلع !
ليان إلتفتت لها و هي مرفعة حاجب : أنتي إيش فيك ؟ ما تملي ؟ تونا راجعين من بدية !
مسك إبتسمت : بصراحة أحلى طلعة ، و هي تلتفت لسلمان : خلونا نعيدها !
سلمان ما رد عليها ، إلتفت لليان و بهدوء : ليان تعالي معاي شوي !
ليان بإستغراب : وين ؟؟
سلمان و هو يمشي : لغرفتي !
ليان قامت بسرعة ، لمت كتبها و ركضت تلحقه .
مسك و الفضول يقتلها ، قامت و ركضت وراهم . سلمان دخل و ليان دخلت وراه ، جت مسك بتدخل بس سكر الباب على وجهها . حركت عيونها بملل و راحت .
سلمان جلس على كرسي مكتبه و أشر لها تجلس .
ليان و هي تجلس على السرير : سلمان تكلم ، إيش في ؟
سلمان : ميس كلمتك ؟
ليان : متى ؟
سلمان : أمس و قبل أمس
ليان : عن إيش ؟
سلمان تنهد : يعني هي ما قالت شيء ، ما قالت أنها زعلانة مني ؟
ليان حركت رأسها بالنفي و بإبتسامة : لا تخاف ما زعلانة ، هي كانت مجروحة بس سامحتك ، تذكرت و ضربت رأسها بخفة : هي كانت تريد تكلمك ضروري بس ما قدرت بالمخيم ، أنت لازم تسمعها و تصدق كل كلمة تقولها !
سلمان بإستغراب : عن إيش تكلمني ؟
ليان : أحمد !
سلمان إستغرب أكثر : أحمد ؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : بس أنا ما أقدر أقول لك شيء ، أنت لازم تسمعها بنفسك ، ما أقدر أقول غير أنك بتنصدم ، قامت و صارت تمشي للباب : ما عرفت تختار !
سلمان : أنتي إيش قصدك بهالكلام ؟
ليان حركت أكتافها بخفة بس ما ردت و طلعت .
سلمان في خاطره : إيش تقصد ، من إيش أنصدم ؟؟؟ قطب حواجبه : يا ربي نستني ! ما خلتني أكلمها و راحت ! تنهد : لازم أتصرف بنفسي !! لف للمكتب و فتح إحدى الكتب ، حاول يدرس بس ما يقدر باله مشغول ، ضل كذي لفترة يفكر فيها ، ما صحاه من سرحانه إللا رنين تلفونه ، شاف الرقم و رد بسرعة : أيوا أحمد
أحمد : سلمان نحن لازم نتكلم !
سلمان : إيش في ؟ إيش السالفة ؟
أحمد : ستار بكس ، قرم ، خلينا نلتقي هناك في نص ساعة ..
سلمان : بس ألحين ما يصي ..
أحمد قاطعه بسرعة : بليز لا ترفض ، لازم أكلمك عن ميس !
سلمان دق قلبه : ميس ؟؟
أحمد : آها ، أنتظرك ، لا تتأخر !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : مسافة الطريق و أنا عندك ! سكر منه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع ، ما يعرف ليش بس نبرة أحمد ما كانت تبشره بالخير ، حس أنها سالفة كبيرة .
يا ترى أحمد لإيش مخطط ؟؟؟
غرفة سارة ...
سحبت كرسي التسريحة و جلست ، توها بس صاحية من النوم ، أمس ما قدرت تنام و هي تفكر فيه ، ما تعرف إيش صار له ، من رجعوا من بدية و لا مرة إتصل لها و لما هي تتصل ما يرد أو تلقى الخط مشغول ، هو صح ما صار إللا يومين بس هو عودها على إتصالاته ، يتصل في اليوم ثلاث مرات ، خايفة عليه ، لا يكون صاير له شيء ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بس إذا ما فيه شيء ليش ما يرد ؟ معقولة مل منها ؟؟ لا ، مستحيل !! كيف يمل منها و هو يحبها و ما يقدر على بعدها و هذا ما بقى على ملكتهم إللا شهر ؟ حكت رأسها بحيرة و قامت ، مشت للسرير و أخذت تلفونها ، جلست و إتصلت على رقمه : يا رب يرد ! رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، ما في رد ، بعدت التلفون عن أذنها : وائل إيش في ؟ ليش ما ترد ؟ بليز لا تخوفني عليك ! أخذت نفس و جت بتتصل مرة ثانية بس رن و برقمه ، ردت بسرعة : ألو ، وائل وينك ؟؟ صار لي يومين أتصل فيك ليش ما ترد ؟؟ أنت بخير ؟؟ صاير فيك شيء ؟؟ تكلم لا تخوفني عليك .. ما كملت لأنها سمعت ضحكته
وائل : هههههه سارونة شوي شوي علي ! كيف أتكلم و أنتي ما تعطيني فرصة ، سؤال وراء سؤال !
سارة إنحرجت من نفسها و ما ردت
وائل : لا تخافي علي أنا بخير ، ما فيني شيء !
سارة بزعل : عيل ليش ما رديت على إتصالاتي !
وائل : أخليك تشتاقي لي شوي و ألحين عرفت إيش كثر إشتقتي لي ، تلفوني شوي و يحترق من كثر ما يرن !
سارة إبتسمت بس ردت بنبرة جدية : وائل لا تعيدها مرة ثانية !!
وائل : ما راح أعيدها يا عمري ، خلاص بس أنتي لا تزعلي !
سارة : ماني زعلانة بس راح أزعل إذا عدتها !
وائل ضحك : ما
سكرت التلفون ، تنهدت و هي تفكر ، ما تعرف كم مر عليها و هي جالسة على هالحال بس بالأخير قررت و إلتفتت للمراية و هي تكلم نفسها : هذا أحسن ، جت في وقتها ! أخذت فوطتها و دخلت الحمام .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سلمان ...
كان جالس على مكتبه ، حاط كتبه بطرف و يلعب بالخاتم ، فكر يكلمها بس ما يعرف كيف يوصل لها ، ما يريد يتصل فيها ، لازم يشوفها ، لازم يعترف أنه غلط بس هو يحبها و يخاف عليها ، مستحيل يعيدها بس صعبة يلتقي فيها و ما بقى للإمتحانات إللا خمسة أيام ، ما عنده إللا هي ، أكيد تقدر تساعده ، قام بسرعة و طلع من غرفته ، شافها في صالة دور الثاني ، تذاكر قدام التلفزيون ، أخذ نفس و جا بيفتح فمه بس حس بضربة خفيفة على كتفه .
مسك ضحكت و نطت على الكنبة : متى تخلصوا إمتحانات ، خلونا نطلع !
ليان إلتفتت لها و هي مرفعة حاجب : أنتي إيش فيك ؟ ما تملي ؟ تونا راجعين من بدية !
مسك إبتسمت : بصراحة أحلى طلعة ، و هي تلتفت لسلمان : خلونا نعيدها !
سلمان ما رد عليها ، إلتفت لليان و بهدوء : ليان تعالي معاي شوي !
ليان بإستغراب : وين ؟؟
سلمان و هو يمشي : لغرفتي !
ليان قامت بسرعة ، لمت كتبها و ركضت تلحقه .
مسك و الفضول يقتلها ، قامت و ركضت وراهم . سلمان دخل و ليان دخلت وراه ، جت مسك بتدخل بس سكر الباب على وجهها . حركت عيونها بملل و راحت .
سلمان جلس على كرسي مكتبه و أشر لها تجلس .
ليان و هي تجلس على السرير : سلمان تكلم ، إيش في ؟
سلمان : ميس كلمتك ؟
ليان : متى ؟
سلمان : أمس و قبل أمس
ليان : عن إيش ؟
سلمان تنهد : يعني هي ما قالت شيء ، ما قالت أنها زعلانة مني ؟
ليان حركت رأسها بالنفي و بإبتسامة : لا تخاف ما زعلانة ، هي كانت مجروحة بس سامحتك ، تذكرت و ضربت رأسها بخفة : هي كانت تريد تكلمك ضروري بس ما قدرت بالمخيم ، أنت لازم تسمعها و تصدق كل كلمة تقولها !
سلمان بإستغراب : عن إيش تكلمني ؟
ليان : أحمد !
سلمان إستغرب أكثر : أحمد ؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : بس أنا ما أقدر أقول لك شيء ، أنت لازم تسمعها بنفسك ، ما أقدر أقول غير أنك بتنصدم ، قامت و صارت تمشي للباب : ما عرفت تختار !
سلمان : أنتي إيش قصدك بهالكلام ؟
ليان حركت أكتافها بخفة بس ما ردت و طلعت .
سلمان في خاطره : إيش تقصد ، من إيش أنصدم ؟؟؟ قطب حواجبه : يا ربي نستني ! ما خلتني أكلمها و راحت ! تنهد : لازم أتصرف بنفسي !! لف للمكتب و فتح إحدى الكتب ، حاول يدرس بس ما يقدر باله مشغول ، ضل كذي لفترة يفكر فيها ، ما صحاه من سرحانه إللا رنين تلفونه ، شاف الرقم و رد بسرعة : أيوا أحمد
أحمد : سلمان نحن لازم نتكلم !
سلمان : إيش في ؟ إيش السالفة ؟
أحمد : ستار بكس ، قرم ، خلينا نلتقي هناك في نص ساعة ..
سلمان : بس ألحين ما يصي ..
أحمد قاطعه بسرعة : بليز لا ترفض ، لازم أكلمك عن ميس !
سلمان دق قلبه : ميس ؟؟
أحمد : آها ، أنتظرك ، لا تتأخر !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : مسافة الطريق و أنا عندك ! سكر منه بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع ، ما يعرف ليش بس نبرة أحمد ما كانت تبشره بالخير ، حس أنها سالفة كبيرة .
يا ترى أحمد لإيش مخطط ؟؟؟
غرفة سارة ...
سحبت كرسي التسريحة و جلست ، توها بس صاحية من النوم ، أمس ما قدرت تنام و هي تفكر فيه ، ما تعرف إيش صار له ، من رجعوا من بدية و لا مرة إتصل لها و لما هي تتصل ما يرد أو تلقى الخط مشغول ، هو صح ما صار إللا يومين بس هو عودها على إتصالاته ، يتصل في اليوم ثلاث مرات ، خايفة عليه ، لا يكون صاير له شيء ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بس إذا ما فيه شيء ليش ما يرد ؟ معقولة مل منها ؟؟ لا ، مستحيل !! كيف يمل منها و هو يحبها و ما يقدر على بعدها و هذا ما بقى على ملكتهم إللا شهر ؟ حكت رأسها بحيرة و قامت ، مشت للسرير و أخذت تلفونها ، جلست و إتصلت على رقمه : يا رب يرد ! رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن ، ما في رد ، بعدت التلفون عن أذنها : وائل إيش في ؟ ليش ما ترد ؟ بليز لا تخوفني عليك ! أخذت نفس و جت بتتصل مرة ثانية بس رن و برقمه ، ردت بسرعة : ألو ، وائل وينك ؟؟ صار لي يومين أتصل فيك ليش ما ترد ؟؟ أنت بخير ؟؟ صاير فيك شيء ؟؟ تكلم لا تخوفني عليك .. ما كملت لأنها سمعت ضحكته
وائل : هههههه سارونة شوي شوي علي ! كيف أتكلم و أنتي ما تعطيني فرصة ، سؤال وراء سؤال !
سارة إنحرجت من نفسها و ما ردت
وائل : لا تخافي علي أنا بخير ، ما فيني شيء !
سارة بزعل : عيل ليش ما رديت على إتصالاتي !
وائل : أخليك تشتاقي لي شوي و ألحين عرفت إيش كثر إشتقتي لي ، تلفوني شوي و يحترق من كثر ما يرن !
سارة إبتسمت بس ردت بنبرة جدية : وائل لا تعيدها مرة ثانية !!
وائل : ما راح أعيدها يا عمري ، خلاص بس أنتي لا تزعلي !
سارة : ماني زعلانة بس راح أزعل إذا عدتها !
وائل ضحك : ما
Forwarded from انا وسوالفي .
بعيدها ، سارونة حياتي إتصلت بس عشان أطمنك ، بسكر ألحين عندي شوية شغل ، بتصل فيك بعدين !
سارة بهمس : راح أنتظر !
وائل : ي .. يللا .. باي و سكر .
سارة إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! أخذت كتابها من على الكمدينة ، فتحته و صارت تذاكر .
***************************
فلة أبو حسام ...
صالة دور الثاني ...
سكر منها و هو مرتبك ، ما قادر يفهم هالشعور اللي صار يجي له ، يسرح في خيالها و ما يصحى إللا و هو يحس بقلبه يدق و يرجع له نفس الشعور كلما يسمع صوتها و ضحكتها ، يشوف عيونها و إبتسامتها ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، شيء يجذبه لها بقووووة و هو ما قادر يتحكم بهالشيء ، هل هو حب ؟؟ حرك رأسه بقوووووووة : لا تقص على نفسك يا وائل ، إيش حب و خرابيط ؟ أنت مستحيل تحب ! أنت تعرف إيش يجذبك لها ، إبتسم لنفسه بخبث : و راح تشوف أول ما تاخذ اللي تريده ما راح تحس بهالخرابيط ! إبتسم لنفسه و هو يقنع نفسه بهالكلام ، قام و مشى لغرفة حسام و نورس ، دق على الباب بس ما جا له أي رد ، دق مرة ثانية و ثالثة بس ما في أي رد : بعدكم نايمين ؟؟ ضحك على حاله : و إذا نايمين بيردوا علي ؟!؟ لف و صار ينزل الدرج ، رن تلفونه بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة و شافها من وحدة تريد تلتقي فيه اليوم ، إبتسم بخبث : أفا و لا يهمك ! طلع ، ركب سيارته و حركها للشركة يخلص أشغاله و يروح لها .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة نورس ..
وقفت قدام المراية و هي تفكر فيهم ، عرفوا بوجودها في الفلة و إستغربوا ، ما خبرتهم بشيء بس قالت لهم أنها حابة تجلس عندهم كم يوم ، و إذا تقول إيش تقول ؟؟ حسام يخونني !! ما تقدر ، راح تنتظر ورقة الطلاق و بعدها يصير اللي يصير . مشت للسرير ، جلست و سحبت قميصه من تحت البطانية ، إستنشقت ريحته و تدمعت عيونها ، تعودت تصحى في حضنه و هي تستنشق ريحته بس ما راح تقدر بعد اليوم ، هي إختارت هالشيء ، هي إختارت تبعد عنه و تتركه ، لازم تتحمل ! حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، ما راح تقدر بدونه بس بنفس الوقت ما راح تقدر تكون معاه و هي تعرف أنه ما يريدها ، هو صح ما نطق و لا حسسها بهالشي بس كان يخدعها ! تحبه بس حبها ما كافي ليخليه يحبها ، ما قدرت فكذي راح لغيرها ، غمضت عيونها و هي تتخيل اللي صار بباريس ، فتحت عيونها و هي تسمع دق على الباب ، جلست و مسحت دموعها بسرعة ، خبت قميصه تحت مخدتها و ردت : أيوا !
سمعت صوتهم من وراء الباب : نقدر ندخل ؟
نورس : أيوا تعالوا !
إنفتح الباب بهدوء ، دخلت ملك و وراها ميس .
ملك و هي تمشي للسرير و تجلس : كنتي نايمة ؟
نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : عيل إيش كنتي تسوي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي مرة ثانية : ما كنت أسوي شيء !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و سكتت ، سكتت و هي تتمنى أي وحدة منهم تتكلم و تنسيها اللي صار بس و لا وحدة نطقت بحرف .
جلسوا كذي ساكتين و يتفادوا عيون بعض كأنهم عارفين كل وحدة عندها شيء مخيبته عن الثانية .
ملك بعد فترة : أنا إتصلوا فيني من الجامعة !
إلتفتوا لها و حركوا رؤوسهم بمعنى كملي
ملك : أنا وحدة من الطلبة المكرمين بالمكرمة السامية
ميس إبتسمت لها : ووووه ما نقدر نحن على الدحاحة !
ملك إبتسمت : بعد الإمتحانات بنسافر !
نورس : على وين ياخذوكم ؟
ملك : إسبانيا !
ميس : و من معاك بعد ؟
ملك : طلبة من كل الكليات بس من كليتنا ، أنا و سارونة !
ميس : على الأقل ما تكوني لحالك ، حلو ، تستمتعي !
ملك إبتسمت و عم الصمت مرة ثانية .
نورس بعد فترة : أنا و حسام .. رفعت عيونها لهم و شافتهم يشوفوا عليها ، نزلتهم بسرعة و هي تحارب دموعها : أنا و حسام قررنا نت ... قاطعها رنين تلفون ميس .
ميس و هي تقوم : أنتو كملوا أنا ألحين أجي ، و طلعت من الغرفة !
ملك إلتفتت لنورس : كملي !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، خلاص و لا شيء !
ملك قامت : أنا بكون بغرفتي ! و طلعت من عندها .
نورس رجعت حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
غرفة ميس ...
سكرت الباب و هي ترد : ألو
ليان : وينك ؟ ليش ما تردي بسرعة !
ميس و هي تجلس على سريرها : هذاني رديت ! خير إيش في ؟
ليان : أنتي و سلمان إيش صاير بينكم ؟
ميس بإستغراب : أنا و سلمان ؟؟
ليان : آها ، ما أعرف إيش فيه هاليومين ، مانه على بعضه ، سرحان و زعلان و اليوم سألني عنك فقلت لنفسي أكيد سالفة كبيرة !
ميس إستغربت أكثر : لا ما صاير شيء ، أنا .. سكتت و هي تتذكر لما حضنها ، معقولة عشان كذي ؟؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تتذكر اللي صار بعدها و في خاطرها : ما عندي إللا سلمان ، لازم يعرف !
ليان : ميسسس وينك ؟؟
ميس : معاك ، معاك !
ليان : متأكدة ما صار شيء ؟
ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : لا تخافي ما صار شيء ، ليونة بسكر ألحين
ليان : أوكي ، بشوفك على خير !
ميس : إن شاء الله ! سكرت منها و صارت تدور على رقمه في الأرقام الصادرة ، شافت الرقم و إتصلت عليه ، ما جا لها أي رد ، رجعت إتصلت ،
سارة بهمس : راح أنتظر !
وائل : ي .. يللا .. باي و سكر .
سارة إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! أخذت كتابها من على الكمدينة ، فتحته و صارت تذاكر .
***************************
فلة أبو حسام ...
صالة دور الثاني ...
سكر منها و هو مرتبك ، ما قادر يفهم هالشعور اللي صار يجي له ، يسرح في خيالها و ما يصحى إللا و هو يحس بقلبه يدق و يرجع له نفس الشعور كلما يسمع صوتها و ضحكتها ، يشوف عيونها و إبتسامتها ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، شيء يجذبه لها بقووووة و هو ما قادر يتحكم بهالشيء ، هل هو حب ؟؟ حرك رأسه بقوووووووة : لا تقص على نفسك يا وائل ، إيش حب و خرابيط ؟ أنت مستحيل تحب ! أنت تعرف إيش يجذبك لها ، إبتسم لنفسه بخبث : و راح تشوف أول ما تاخذ اللي تريده ما راح تحس بهالخرابيط ! إبتسم لنفسه و هو يقنع نفسه بهالكلام ، قام و مشى لغرفة حسام و نورس ، دق على الباب بس ما جا له أي رد ، دق مرة ثانية و ثالثة بس ما في أي رد : بعدكم نايمين ؟؟ ضحك على حاله : و إذا نايمين بيردوا علي ؟!؟ لف و صار ينزل الدرج ، رن تلفونه بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة و شافها من وحدة تريد تلتقي فيه اليوم ، إبتسم بخبث : أفا و لا يهمك ! طلع ، ركب سيارته و حركها للشركة يخلص أشغاله و يروح لها .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة نورس ..
وقفت قدام المراية و هي تفكر فيهم ، عرفوا بوجودها في الفلة و إستغربوا ، ما خبرتهم بشيء بس قالت لهم أنها حابة تجلس عندهم كم يوم ، و إذا تقول إيش تقول ؟؟ حسام يخونني !! ما تقدر ، راح تنتظر ورقة الطلاق و بعدها يصير اللي يصير . مشت للسرير ، جلست و سحبت قميصه من تحت البطانية ، إستنشقت ريحته و تدمعت عيونها ، تعودت تصحى في حضنه و هي تستنشق ريحته بس ما راح تقدر بعد اليوم ، هي إختارت هالشيء ، هي إختارت تبعد عنه و تتركه ، لازم تتحمل ! حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، ما راح تقدر بدونه بس بنفس الوقت ما راح تقدر تكون معاه و هي تعرف أنه ما يريدها ، هو صح ما نطق و لا حسسها بهالشي بس كان يخدعها ! تحبه بس حبها ما كافي ليخليه يحبها ، ما قدرت فكذي راح لغيرها ، غمضت عيونها و هي تتخيل اللي صار بباريس ، فتحت عيونها و هي تسمع دق على الباب ، جلست و مسحت دموعها بسرعة ، خبت قميصه تحت مخدتها و ردت : أيوا !
سمعت صوتهم من وراء الباب : نقدر ندخل ؟
نورس : أيوا تعالوا !
إنفتح الباب بهدوء ، دخلت ملك و وراها ميس .
ملك و هي تمشي للسرير و تجلس : كنتي نايمة ؟
نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : عيل إيش كنتي تسوي ؟
نورس حركت رأسها بالنفي مرة ثانية : ما كنت أسوي شيء !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و سكتت ، سكتت و هي تتمنى أي وحدة منهم تتكلم و تنسيها اللي صار بس و لا وحدة نطقت بحرف .
جلسوا كذي ساكتين و يتفادوا عيون بعض كأنهم عارفين كل وحدة عندها شيء مخيبته عن الثانية .
ملك بعد فترة : أنا إتصلوا فيني من الجامعة !
إلتفتوا لها و حركوا رؤوسهم بمعنى كملي
ملك : أنا وحدة من الطلبة المكرمين بالمكرمة السامية
ميس إبتسمت لها : ووووه ما نقدر نحن على الدحاحة !
ملك إبتسمت : بعد الإمتحانات بنسافر !
نورس : على وين ياخذوكم ؟
ملك : إسبانيا !
ميس : و من معاك بعد ؟
ملك : طلبة من كل الكليات بس من كليتنا ، أنا و سارونة !
ميس : على الأقل ما تكوني لحالك ، حلو ، تستمتعي !
ملك إبتسمت و عم الصمت مرة ثانية .
نورس بعد فترة : أنا و حسام .. رفعت عيونها لهم و شافتهم يشوفوا عليها ، نزلتهم بسرعة و هي تحارب دموعها : أنا و حسام قررنا نت ... قاطعها رنين تلفون ميس .
ميس و هي تقوم : أنتو كملوا أنا ألحين أجي ، و طلعت من الغرفة !
ملك إلتفتت لنورس : كملي !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، خلاص و لا شيء !
ملك قامت : أنا بكون بغرفتي ! و طلعت من عندها .
نورس رجعت حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
غرفة ميس ...
سكرت الباب و هي ترد : ألو
ليان : وينك ؟ ليش ما تردي بسرعة !
ميس و هي تجلس على سريرها : هذاني رديت ! خير إيش في ؟
ليان : أنتي و سلمان إيش صاير بينكم ؟
ميس بإستغراب : أنا و سلمان ؟؟
ليان : آها ، ما أعرف إيش فيه هاليومين ، مانه على بعضه ، سرحان و زعلان و اليوم سألني عنك فقلت لنفسي أكيد سالفة كبيرة !
ميس إستغربت أكثر : لا ما صاير شيء ، أنا .. سكتت و هي تتذكر لما حضنها ، معقولة عشان كذي ؟؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تتذكر اللي صار بعدها و في خاطرها : ما عندي إللا سلمان ، لازم يعرف !
ليان : ميسسس وينك ؟؟
ميس : معاك ، معاك !
ليان : متأكدة ما صار شيء ؟
ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : لا تخافي ما صار شيء ، ليونة بسكر ألحين
ليان : أوكي ، بشوفك على خير !
ميس : إن شاء الله ! سكرت منها و صارت تدور على رقمه في الأرقام الصادرة ، شافت الرقم و إتصلت عليه ، ما جا لها أي رد ، رجعت إتصلت ،
Forwarded from انا وسوالفي .
رن رن رن و رن بس هم ما في رد ، كتبت رسالة و رسلت له إياها بسرعة و هي تكلم حالها : خلاص لازم ينكشف ! مشت لمكتبها ، أخذت كتاب و من ثم جلست على الأرض و إستندت بالسرير ، حطت تلفونها بجنبها و فتحت الكتاب ، قرت كم جملة و لا إراديا تحركوا عيونها للتلفون ، رجعتهم لكتابها و هي كلها أمل أنه بيتصل فيها بأي دقيقة من ألحين .
***************************
نفس الوقت - قرم ...
باركنغ ستار بكس ...
مسكه من ياقة قميصه و ثبته على سيارته و بصراخ : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !!
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : ألحين وحدة مثل هذي اللي باعت شرف ..
سلمان سحبه بقوووة و هو يزيد من قبضته : أحمد !!!!! قلت لك بموتك و حلفت ، لا تخليني أسويها !!
أحمد ما تكلم
سلمان أخذ نفس و من ثم دفعه عنه بقوووة
جا بيطيح بس تدارك ، عدل وقفته و إلتفت له ، شافه يركب سيارته و يحركها بسرعة ، إبتسم لنفسه بخبث و من ثم صار يمشي لسيارته .
سيارة سلمان ...
حاس بنار بقلبه ، كيف يتجرأ و يتكلم عنها بهالطريقة ؟؟ مستحيل يصدق أي كلمة سمعها ، كيف يصدق هالشيء عن البنت اللي يحبها ؟؟ بس هو ليش يكذب إيس يستفيد ؟؟ هز رأسه بسرعة يبعد هالفكرة ، لا يكون ناوي يلعب برأسه بس ليش ؟ بعده حاطها في رأسه ؟؟ لا مستحيل ، هو تخلى عنها ، هو أكثر واحد يعرف إيش كثر هو يحبها ! بس ليش يقول هالكلام ؟ و ليش هو ؟؟ معقولة تخونه مع صديقه ؟؟ و هو ليش رضى بهالشيء ؟؟؟ هز رأسه مرة ثانية ، ميس ما مثل هالنوع ، مستحيل ، أصلا حتى أنه يفكر بهالشيء عنها غلط ، لأنها مستحيل تعملها : أنا واثق فيك يا ميس ! وقف سيارته بطرف الشارع و صار يتذكر كلام ليان : ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار !! تقصد ميس ؟؟؟؟ ليان تعرف ؟؟؟؟ غمض عيونه بقوووة ، فتحهم و أخذ نفس يهدي حاله ، ما لازم يحكم بهالسرعة ، لازم يكلم ليان ، بس إيش يقول لها ؟؟ كيف يسألها !؟ حط يد على رأسه و هو يحس الدنيا ضايقة عليه .
***************************
سيارة وائل ...
وقف سيارته في باركنغ البناية و إلتفت لها : يللا حبي خلينا ننزل !
إبتسمت له و نزلت معاه .
صار يمشي للبناية و هي تمشي بجنبه ، ركب المصعد و هي ركبت ، ضغط على 10 و تحرك .
رفع عيونه لها شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إرتبك و نزل عيونه بسرعة ، هذي ما أول مرة يجيب بنت بس إيش فيه ؟ ليش مرتبك لهالدرجة ؟؟ معقولة بهالحركة بيخسر سارة ؟؟ أصلا هو ليش يهتم ، سارة ما تهمه ، إذا ما تهمه ليش يحس أنه يخونها و ليش يفكر فيها و هو مع وحدة ثانية ؟؟ توقف المصعد و إنفتح الباب ، حاول يبين عادي فإلتفت لها و أشر لها تنزل ، نزلت و هو نزل وراها ، مشى لإحدى الشقق و فتح الباب
وائل و هو يدخل : هذي راح تكون شقتنا ( شقة مفروشة ) ، و هو يلتفت لها : عجبتك ؟
البنت : و هي تلتفت حوالينها : حلوة ، بس خلينا نشوف الغرف !
وائل إبتسم بخبث : يللا تعالي ! مشى لإحدى الغرف و فتح الباب ، مسك يدها و سحبها له : هذي راح تكون غرفتنا !
البنت بعدت عنه بسرعة : سامي ، أنت قلت أنك بتخطبني من أخوي بس ليش بعدك ما إتصلت فيه !
وائل إبتسم لها و إقترب منها : مستعجلة علي ؟!؟
البنت نزلت رأسها و ما ردت
إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها : يا حبيبتي أكيد بيكلمك اليوم ، إتصلت فيه الصبح ؟؟
البنت : والله ؟؟
وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
ما حست بحالها إللا و هي تطبع بوسة سريعة على خده ، شهقت و بعدت عنه بسرعة : أمم .. سامي خلينا نرجع .. راح ينتبهوا أني مختفية ! لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها و سحبها له ، و هو يحاوطها من خصرها : خلينا شوي !
البنت نزلت عيونها و بإرتباك : سامي ، أنت تعرف أني أحبك و أريدك بس كذي ما يصير ، نحن .. لا ...
وائل و هو ينزل عبايتها و شيلتها و بهدوء : يا حبيبتي ، أنتي لي ، مستحيل أغلط !! إقترب منها أكثر ، دق قلبه و إرتبك بس ضغط على نفسه يريد يثبت لنفسه أنها ما تهمه ، إقترب من شفايفها بس هي بعدت عنه ، رجعها له و إقترب مرة ثانية : لا تخافي ، أنا ما أريد غيرك يا سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قطب حواجبه بقوووووة ، كيف ينطق بإسمها ، بس شكلها ما إنتبهت له ، تنفس بإرتياح ، رفع رأسها له و إقترب من شفايفها جا بيبوسها بس مانه قادر ، شيء يمنعه ، فكها بسرعة و إبتعد عنها ، أخذ عبايتها و شيلتها و مدهم لها : لبسي بسرعة و طلعي برع !
البنت فتحت عيونها و إلتفتت له بإستغراب
وائل و هو يلف عنها : يللا بسرعة ، خليني أوصلك عند صديقاتك ، بسرعة ! أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الشقة .
لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها و لحقته .
بعد 15 دقيقة ...
وقف سيارته و إلتفت ها : منال !
منال و هي تلتفت له : ها ؟؟
وائل أخذ نفس و بهدوء : ما خطبتك من أخوك و لا راح أخطبك ، كنت أتسلى معاك و ألعب عليك و أنتي ما أول بنت ، لعبت على كثير ، لعبت بشرفهم بس ما قدرت معاك ! إعتبري
***************************
نفس الوقت - قرم ...
باركنغ ستار بكس ...
مسكه من ياقة قميصه و ثبته على سيارته و بصراخ : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !!
أحمد و هو يحاول يفك نفسه من قبضته : ألحين وحدة مثل هذي اللي باعت شرف ..
سلمان سحبه بقوووة و هو يزيد من قبضته : أحمد !!!!! قلت لك بموتك و حلفت ، لا تخليني أسويها !!
أحمد ما تكلم
سلمان أخذ نفس و من ثم دفعه عنه بقوووة
جا بيطيح بس تدارك ، عدل وقفته و إلتفت له ، شافه يركب سيارته و يحركها بسرعة ، إبتسم لنفسه بخبث و من ثم صار يمشي لسيارته .
سيارة سلمان ...
حاس بنار بقلبه ، كيف يتجرأ و يتكلم عنها بهالطريقة ؟؟ مستحيل يصدق أي كلمة سمعها ، كيف يصدق هالشيء عن البنت اللي يحبها ؟؟ بس هو ليش يكذب إيس يستفيد ؟؟ هز رأسه بسرعة يبعد هالفكرة ، لا يكون ناوي يلعب برأسه بس ليش ؟ بعده حاطها في رأسه ؟؟ لا مستحيل ، هو تخلى عنها ، هو أكثر واحد يعرف إيش كثر هو يحبها ! بس ليش يقول هالكلام ؟ و ليش هو ؟؟ معقولة تخونه مع صديقه ؟؟ و هو ليش رضى بهالشيء ؟؟؟ هز رأسه مرة ثانية ، ميس ما مثل هالنوع ، مستحيل ، أصلا حتى أنه يفكر بهالشيء عنها غلط ، لأنها مستحيل تعملها : أنا واثق فيك يا ميس ! وقف سيارته بطرف الشارع و صار يتذكر كلام ليان : ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار ، ما عرفت تختار !! تقصد ميس ؟؟؟؟ ليان تعرف ؟؟؟؟ غمض عيونه بقوووة ، فتحهم و أخذ نفس يهدي حاله ، ما لازم يحكم بهالسرعة ، لازم يكلم ليان ، بس إيش يقول لها ؟؟ كيف يسألها !؟ حط يد على رأسه و هو يحس الدنيا ضايقة عليه .
***************************
سيارة وائل ...
وقف سيارته في باركنغ البناية و إلتفت لها : يللا حبي خلينا ننزل !
إبتسمت له و نزلت معاه .
صار يمشي للبناية و هي تمشي بجنبه ، ركب المصعد و هي ركبت ، ضغط على 10 و تحرك .
رفع عيونه لها شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إرتبك و نزل عيونه بسرعة ، هذي ما أول مرة يجيب بنت بس إيش فيه ؟ ليش مرتبك لهالدرجة ؟؟ معقولة بهالحركة بيخسر سارة ؟؟ أصلا هو ليش يهتم ، سارة ما تهمه ، إذا ما تهمه ليش يحس أنه يخونها و ليش يفكر فيها و هو مع وحدة ثانية ؟؟ توقف المصعد و إنفتح الباب ، حاول يبين عادي فإلتفت لها و أشر لها تنزل ، نزلت و هو نزل وراها ، مشى لإحدى الشقق و فتح الباب
وائل و هو يدخل : هذي راح تكون شقتنا ( شقة مفروشة ) ، و هو يلتفت لها : عجبتك ؟
البنت : و هي تلتفت حوالينها : حلوة ، بس خلينا نشوف الغرف !
وائل إبتسم بخبث : يللا تعالي ! مشى لإحدى الغرف و فتح الباب ، مسك يدها و سحبها له : هذي راح تكون غرفتنا !
البنت بعدت عنه بسرعة : سامي ، أنت قلت أنك بتخطبني من أخوي بس ليش بعدك ما إتصلت فيه !
وائل إبتسم لها و إقترب منها : مستعجلة علي ؟!؟
البنت نزلت رأسها و ما ردت
إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها : يا حبيبتي أكيد بيكلمك اليوم ، إتصلت فيه الصبح ؟؟
البنت : والله ؟؟
وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
ما حست بحالها إللا و هي تطبع بوسة سريعة على خده ، شهقت و بعدت عنه بسرعة : أمم .. سامي خلينا نرجع .. راح ينتبهوا أني مختفية ! لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها و سحبها له ، و هو يحاوطها من خصرها : خلينا شوي !
البنت نزلت عيونها و بإرتباك : سامي ، أنت تعرف أني أحبك و أريدك بس كذي ما يصير ، نحن .. لا ...
وائل و هو ينزل عبايتها و شيلتها و بهدوء : يا حبيبتي ، أنتي لي ، مستحيل أغلط !! إقترب منها أكثر ، دق قلبه و إرتبك بس ضغط على نفسه يريد يثبت لنفسه أنها ما تهمه ، إقترب من شفايفها بس هي بعدت عنه ، رجعها له و إقترب مرة ثانية : لا تخافي ، أنا ما أريد غيرك يا سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة ، سارة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قطب حواجبه بقوووووة ، كيف ينطق بإسمها ، بس شكلها ما إنتبهت له ، تنفس بإرتياح ، رفع رأسها له و إقترب من شفايفها جا بيبوسها بس مانه قادر ، شيء يمنعه ، فكها بسرعة و إبتعد عنها ، أخذ عبايتها و شيلتها و مدهم لها : لبسي بسرعة و طلعي برع !
البنت فتحت عيونها و إلتفتت له بإستغراب
وائل و هو يلف عنها : يللا بسرعة ، خليني أوصلك عند صديقاتك ، بسرعة ! أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الشقة .
لبست عبايتها و لفت الشيلة على رأسها و لحقته .
بعد 15 دقيقة ...
وقف سيارته و إلتفت ها : منال !
منال و هي تلتفت له : ها ؟؟
وائل أخذ نفس و بهدوء : ما خطبتك من أخوك و لا راح أخطبك ، كنت أتسلى معاك و ألعب عليك و أنتي ما أول بنت ، لعبت على كثير ، لعبت بشرفهم بس ما قدرت معاك ! إعتبري
Forwarded from انا وسوالفي .
نفسك محظوظة و إنسيني !
منال في حالة صدمة و ما مستوعبة و لا كلمة قالها : سا .. سامي .. أنت إيش ..
وائل قاطعها بسرعة : إسمي وائل ! نزل من السيارة و راح لجهتها فتح لها الباب : يللا إنزلي !
منال صارت تبكي : كيف ؟؟ كيف يعني تلعب علي أنا ..
وائل بملل : شوفي ما صار شيء فلا تجلسي تبكي لي ، ترى ما بتستفيدي شيء ، و إذا على بالك راح أعتذر لك فإنسي ، أنتي اللي رخصتي حالك لي !
سحبها من يدها و طلعها من السيارة ، سكر الباب و مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة و هو مستغرب و مقهووور من حاله ، أول مرة يرفض بنت و فوق هذا يعترف لها أنه كان يلعب عليها ، دايما ياخذ اللي يريده و يختفي من حياتهم ، يغير رقمه و لا عاد يعرفهم بس ليش ألحين ؟!! كله بسببها ، مستحوذة على كل فكره ، مانه قادر يفكر إللا فيها ، هالبنت إيش سوت فيه ، خربطت كل كيانه !! ضرب على السكان بقهر : كله منك يا سارة ، كله منك !!! ما راح أعديها لك ، ما بهالسهولة !
***************************
اقتباس
منال في حالة صدمة و ما مستوعبة و لا كلمة قالها : سا .. سامي .. أنت إيش ..
وائل قاطعها بسرعة : إسمي وائل ! نزل من السيارة و راح لجهتها فتح لها الباب : يللا إنزلي !
منال صارت تبكي : كيف ؟؟ كيف يعني تلعب علي أنا ..
وائل بملل : شوفي ما صار شيء فلا تجلسي تبكي لي ، ترى ما بتستفيدي شيء ، و إذا على بالك راح أعتذر لك فإنسي ، أنتي اللي رخصتي حالك لي !
سحبها من يدها و طلعها من السيارة ، سكر الباب و مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة و هو مستغرب و مقهووور من حاله ، أول مرة يرفض بنت و فوق هذا يعترف لها أنه كان يلعب عليها ، دايما ياخذ اللي يريده و يختفي من حياتهم ، يغير رقمه و لا عاد يعرفهم بس ليش ألحين ؟!! كله بسببها ، مستحوذة على كل فكره ، مانه قادر يفكر إللا فيها ، هالبنت إيش سوت فيه ، خربطت كل كيانه !! ضرب على السكان بقهر : كله منك يا سارة ، كله منك !!! ما راح أعديها لك ، ما بهالسهولة !
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
فلة أبو فارس ...
بعد المغرب ...
وقف سيارته في الكراج ، نزل و صار يمشي للداخل ، رفع عيونه لبلكون غرفته و في خاطره : لازم كل شيء يتصلح ، لازم نتكلم ! أخذ نفس طويييل و دخل ، شاف أمه و أبوه جالسين بالصالة : السلام عليكم !
عبدالعزيز و فوزية : و عليكم السلام !
فارس إلتفت لأمه و شافها تشوف عليه بس بسرعة لفت عنه ، إبتسم على حركتها بخفة و إلتفت لأبوه : يبة أنا راجعت أوراق المناقصة ، إذا حاب توقعها بجيبهم لك بكرة
عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : ما في داعي تجيبهم ، أنا بجي لحالي ، سكت شوي و كمل : و حسام خلص من العرض ؟
فارس : ما أعرف يبة ، ما شفته بمكتبه اليوم ، ما داوم !
عبدالعزيز بإستغراب : ليش ؟؟ هو يعرف لازمنا العرض بكرة ، إتصل فيه و إسأله !
فارس : إن شاء الله ! مشى عنهم و صار يركب الدرج ، رفع تلفونه و صار يدور في الأرقام لين جا رقمه ، إتصل بس تلفونه مسكر ، هذي خامس مرة يتصل فيه اليوم ، بالأول كان يرن بس ما في رد و ألحين سكره ، رفع رأسه و شافها تنزل من الدرج : نورس !
نورس رفعت عيونها له : ها ؟
فارس ركب لها و وقف بمقابلها : أنتي من متى هنا ؟
نورس : جيت أمس بالليل !
فارس : و حسام ؟
نورس إرتبكت شوي : إي .. إيش فيه ؟
فارس : أقصد وينه ؟ ما داوم اليوم و تلفونه مسكر أنتي كلمتيه ؟
نورس حركت رأسها بالنفي
فارس تنهد : إذا كلمتيه خبريه يتصل فيني ! و راح عنها
وقفت شوي تفكر فيه ، وين راح ؟ معقولة راح لها ؟ تجمعت الدموع في عيونها و ركضت لغرفتها .
غرفة فارس و ملك ...
فتح الباب بهدوء و شافها جالسة على الأرض و قدامها عدة كتب مفتوحة ، تقرأ بصوت عالي و تمرجح نفسها ( تتحرك لوراء و قدام ) .
مشى لها و بهدوء : ملك !
ملك :
It has two basic elements ...
فارس : ملك خلينا نتكلم !
ملك و لا كأنها سمعته :
We must have in mind that those are .....
فارس تنهد و نرل لمستواها ، سكر كتبها ، مسكها من أكتافها و دارها له : خلينا نتكلم !
بعدت يدينه عنها ، فتحت كتبها و رجعت على نفس حالتها .
فارس تضايق بس أخذ نفس يهدي حاله ، لم كتبها و قام ، جا بيمشي بس هي كانت أسرع ، قامت و سحبت كتبها منه
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك لا رد ، طلعت للبلكون ، سكرت الباب و إستندت به بحيث عطته ظهرها .
حرك رأسه بقلة حيلة ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و من ثم دخل الحمام .
سمعت الباب يتسكر ، أخذت نفس و رجعت فتحت كتبها . سمعت الباب ينفتح بعد فترة ، ما إهتمت .
مشى لباب البلكون و فتحه ، ما كانت منتبهة له فجت بتطيح بس مسكها ، ساعدها تعدل جلستها ، جلس بمقابلها بنفس جلستها ، مسك يدينها الثنتين و بهدوء : إسمعيني !
رفعت عيونها له و بنفس الهدوء : أسمعك !
فارس : وليد ... ما كمل لأنها أول ما سمعت إسمه سحبت يدينها من يدينه .
ملك و هي تنزل عيونها : إيش فيه ؟
فارس أخذ نفس : ملك أنا ما أعرف إيش اللي بينك و بينه ، أريدك أنتي تقولي لي كل شيء ؟ أنتي ليش وافقتي عليه ؟ ما أنتي تقولي أنك .. أنك ، سكت شوي و كمل : أنا شفتكم بالمخيم ، شفتك و هو يغمض عيونه بقووة و يفتحها : بحضنه ..
ملك : صمت !
فارس : أعرف أنك تحبيه !!
ملك رفعت عيونها له بصدمة
فارس و هو يكمل : أعرف أنك وافقتي علي عشان تراضي أبوي ، أعرف هو غصبك علي ، ضغط عليك لتوافقي بس هذا لأني أنا ضغطت عليه ! خفت أخسرك لوليد ، ما قدرت أتحمل هالفكرة لأني .. لأني أحبك ..
ملك : !؟!؟!؟!؟!؟!
فارس : كنت أناني ، ما فكرت فيك ، ما فكرت إيش يسعدك بس فكرت بنفسي و هذا ألحين بسبب أنانيتي وضعنا صار ما يحتمل ، أنا ما أقدر أتحمل الفكرة أنك تفكري بغيري و عشان كذي صرت أعاملك بقسوة ، أعاقبك بأفعالي يمكن تحسي باللي في قلبي ، يمكن تحسي بقلب فارس البارد اللي صار يدق لك ، بس مرة ثانية كنت أناني ، ليش أعاقبك على شيء أنتي ما تقدري تتحكمي فيه ، نحن ما نقدر نختار الشخص اللي نحبه ، أنتي حبك ما لي ، قلبك ما لي ، لوليد ! نزل عيونه و هو يحس بالعبرة تخنقه ، رفعهم لها : ما راح نقدر نكمل كذي يا ملك ، ما راح أقدر أكون بهالقرب منك و بعيد عنك لهالدرجة !! خلينا ننتظر لثلاثة أشهر و بعدها خلينا ننفصل ، نتطلق !
ملك : صمت !
فارس و هو يمسك يدها و يمسح عليه : ما عندك شيء تقوليه ؟!
ملك رمشت عيونها بهدوء و من ثم حركت رأسها بالنفي .
فارس حرك رأسه بالإيجاب ، أخذ نفس و قام ، طلع من البلكون و سكر الباب بهدوء ، إلتفت و شافها تفتح كتبها مرة ثانية و ترجع تمرجح نفسها ، تقرأ بصوت عالي و ما في أي تعابير واضحة على وجهها ، نزل عيونه ، لف و طلع من الغرفة .
أول ما سمعت الباب يتسكر نزلوا دموعها ، كانت خايفة تضعف قدامه ، صدمها بكل كلمة قالها ، معقولة بعد كل اللي مرت فيه بسببه يفكر أنها تحب وليد ؟!! إذا يحبها ليش ما إعترف لها من البداية ؟؟ ليش عذبها ؟؟ كان يقدر يسألها و يفهم منها ، في وقتها كانت تقدر تقول له أنها مستحيل تحب غيره ، مستحيل قلبها يدق لإنسان ثاني بس لا ، هو ما سألها ، جزم أنها ت
فلة أبو فارس ...
بعد المغرب ...
وقف سيارته في الكراج ، نزل و صار يمشي للداخل ، رفع عيونه لبلكون غرفته و في خاطره : لازم كل شيء يتصلح ، لازم نتكلم ! أخذ نفس طويييل و دخل ، شاف أمه و أبوه جالسين بالصالة : السلام عليكم !
عبدالعزيز و فوزية : و عليكم السلام !
فارس إلتفت لأمه و شافها تشوف عليه بس بسرعة لفت عنه ، إبتسم على حركتها بخفة و إلتفت لأبوه : يبة أنا راجعت أوراق المناقصة ، إذا حاب توقعها بجيبهم لك بكرة
عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : ما في داعي تجيبهم ، أنا بجي لحالي ، سكت شوي و كمل : و حسام خلص من العرض ؟
فارس : ما أعرف يبة ، ما شفته بمكتبه اليوم ، ما داوم !
عبدالعزيز بإستغراب : ليش ؟؟ هو يعرف لازمنا العرض بكرة ، إتصل فيه و إسأله !
فارس : إن شاء الله ! مشى عنهم و صار يركب الدرج ، رفع تلفونه و صار يدور في الأرقام لين جا رقمه ، إتصل بس تلفونه مسكر ، هذي خامس مرة يتصل فيه اليوم ، بالأول كان يرن بس ما في رد و ألحين سكره ، رفع رأسه و شافها تنزل من الدرج : نورس !
نورس رفعت عيونها له : ها ؟
فارس ركب لها و وقف بمقابلها : أنتي من متى هنا ؟
نورس : جيت أمس بالليل !
فارس : و حسام ؟
نورس إرتبكت شوي : إي .. إيش فيه ؟
فارس : أقصد وينه ؟ ما داوم اليوم و تلفونه مسكر أنتي كلمتيه ؟
نورس حركت رأسها بالنفي
فارس تنهد : إذا كلمتيه خبريه يتصل فيني ! و راح عنها
وقفت شوي تفكر فيه ، وين راح ؟ معقولة راح لها ؟ تجمعت الدموع في عيونها و ركضت لغرفتها .
غرفة فارس و ملك ...
فتح الباب بهدوء و شافها جالسة على الأرض و قدامها عدة كتب مفتوحة ، تقرأ بصوت عالي و تمرجح نفسها ( تتحرك لوراء و قدام ) .
مشى لها و بهدوء : ملك !
ملك :
It has two basic elements ...
فارس : ملك خلينا نتكلم !
ملك و لا كأنها سمعته :
We must have in mind that those are .....
فارس تنهد و نرل لمستواها ، سكر كتبها ، مسكها من أكتافها و دارها له : خلينا نتكلم !
بعدت يدينه عنها ، فتحت كتبها و رجعت على نفس حالتها .
فارس تضايق بس أخذ نفس يهدي حاله ، لم كتبها و قام ، جا بيمشي بس هي كانت أسرع ، قامت و سحبت كتبها منه
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك لا رد ، طلعت للبلكون ، سكرت الباب و إستندت به بحيث عطته ظهرها .
حرك رأسه بقلة حيلة ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و من ثم دخل الحمام .
سمعت الباب يتسكر ، أخذت نفس و رجعت فتحت كتبها . سمعت الباب ينفتح بعد فترة ، ما إهتمت .
مشى لباب البلكون و فتحه ، ما كانت منتبهة له فجت بتطيح بس مسكها ، ساعدها تعدل جلستها ، جلس بمقابلها بنفس جلستها ، مسك يدينها الثنتين و بهدوء : إسمعيني !
رفعت عيونها له و بنفس الهدوء : أسمعك !
فارس : وليد ... ما كمل لأنها أول ما سمعت إسمه سحبت يدينها من يدينه .
ملك و هي تنزل عيونها : إيش فيه ؟
فارس أخذ نفس : ملك أنا ما أعرف إيش اللي بينك و بينه ، أريدك أنتي تقولي لي كل شيء ؟ أنتي ليش وافقتي عليه ؟ ما أنتي تقولي أنك .. أنك ، سكت شوي و كمل : أنا شفتكم بالمخيم ، شفتك و هو يغمض عيونه بقووة و يفتحها : بحضنه ..
ملك : صمت !
فارس : أعرف أنك تحبيه !!
ملك رفعت عيونها له بصدمة
فارس و هو يكمل : أعرف أنك وافقتي علي عشان تراضي أبوي ، أعرف هو غصبك علي ، ضغط عليك لتوافقي بس هذا لأني أنا ضغطت عليه ! خفت أخسرك لوليد ، ما قدرت أتحمل هالفكرة لأني .. لأني أحبك ..
ملك : !؟!؟!؟!؟!؟!
فارس : كنت أناني ، ما فكرت فيك ، ما فكرت إيش يسعدك بس فكرت بنفسي و هذا ألحين بسبب أنانيتي وضعنا صار ما يحتمل ، أنا ما أقدر أتحمل الفكرة أنك تفكري بغيري و عشان كذي صرت أعاملك بقسوة ، أعاقبك بأفعالي يمكن تحسي باللي في قلبي ، يمكن تحسي بقلب فارس البارد اللي صار يدق لك ، بس مرة ثانية كنت أناني ، ليش أعاقبك على شيء أنتي ما تقدري تتحكمي فيه ، نحن ما نقدر نختار الشخص اللي نحبه ، أنتي حبك ما لي ، قلبك ما لي ، لوليد ! نزل عيونه و هو يحس بالعبرة تخنقه ، رفعهم لها : ما راح نقدر نكمل كذي يا ملك ، ما راح أقدر أكون بهالقرب منك و بعيد عنك لهالدرجة !! خلينا ننتظر لثلاثة أشهر و بعدها خلينا ننفصل ، نتطلق !
ملك : صمت !
فارس و هو يمسك يدها و يمسح عليه : ما عندك شيء تقوليه ؟!
ملك رمشت عيونها بهدوء و من ثم حركت رأسها بالنفي .
فارس حرك رأسه بالإيجاب ، أخذ نفس و قام ، طلع من البلكون و سكر الباب بهدوء ، إلتفت و شافها تفتح كتبها مرة ثانية و ترجع تمرجح نفسها ، تقرأ بصوت عالي و ما في أي تعابير واضحة على وجهها ، نزل عيونه ، لف و طلع من الغرفة .
أول ما سمعت الباب يتسكر نزلوا دموعها ، كانت خايفة تضعف قدامه ، صدمها بكل كلمة قالها ، معقولة بعد كل اللي مرت فيه بسببه يفكر أنها تحب وليد ؟!! إذا يحبها ليش ما إعترف لها من البداية ؟؟ ليش عذبها ؟؟ كان يقدر يسألها و يفهم منها ، في وقتها كانت تقدر تقول له أنها مستحيل تحب غيره ، مستحيل قلبها يدق لإنسان ثاني بس لا ، هو ما سألها ، جزم أنها ت
Forwarded from انا وسوالفي .
حب غيره ، قالها و كأنه واثق كل الثقة من اللي قاله ، معقولة يفكر كذي ؟؟ قرر كل شيء و جا يكلمها بس عشان يعلمها بقراره ، قرر بنفسه ، صح قال ، إنسان أناني ما يفكر إللا بنفسه ، حتى بهالقرار ما فكر إللا بنفسه ! كيف يسألها إذا عندها شيء تقوله بعد كل اللي قاله ، إيش تقول ، وعدت أمك أني أوافق عليه ، في حياتي ما حبيت غيرك و لا راح أقدر أحب غيرك ، أنت ظلمتني ، وليد كنت أعتبره كأخ لي بس بعد اللي صار بالمخيم كرهته ، مانها مجبورة تشرح له أي شيء ، مانها مجبورة تبرر نفسها إذا هو يفكر فيها كذي ! مسحت دموعها ، رجعت عيونها لكتبها و صارت تقرأ مرة ثانية ، تقرأ و دموعها تنزل و ما راضية تتوقف .
***************************
فلة أم وليد ...
نزل من سيارته و هو مقرر يسألها بدون لف و دوران ، دخل الصالة و شاف أمه ، نزل رأسه و صار يمشي للدرج و بهدوء غير اللي يحس فيه : سلام !
أم وليد : و عليكم السلام
جا بيركب الدرج بس وقفته
أم وليد : سلمان !
سلمان و هو يلتفت لها : نعم يمة !
أم وليد و هي تأشر على الكنبة بجنبها : تعال إجلس بجنبي شوي !
سلمان : لا يمة أنا ..
أم وليد و هي تقاطعه : قلت لك تعال !
سلمان أخذ نفس و مشى لها ، جلس جنبها بس ما رفع عيونه لها ، خاف عيونه تفضحه ، يضعف لها دايما ، ما راح يقدر يخبي عليها ، راح تقدر عليه .
أم وليد رفعت يدها و صارت تمسح على رأسه بهدوء : سلمان ولدي ، إيش فيك ؟
سلمان إرتبك : ما .. ما فيني شيء يمة !
أم وليد : تخبي علي ؟؟ تكلم ، قول لي ! لو كان أبوك ألحين موجود كنت راح تخبي ع ..
سلمان و هو يمسك يدها و يقاطعها بسرعة : يمة إيش هالكلام ، ماني مخبي شيء بس شوي تعبان
أم وليد بخوف : إيش فيك تعبان ؟ ليش ..
سلمان إبتسم لها بهدوء ليطمنها : لا تخافي علي يا حبيبتي بس شوية صداع باخذ لي حبة و بيروح ، باس يدها و قام : بركب لفوق !
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب و هو راح عنها . ضلت تشوف عليه لين إختفى ، حركت رأسها بقلة حيلة و هي تكلم حالها : ما أعرف إيش فيهم ؟؟
غرفة ليان ...
سكرت منها و هي مصدووووووووومة ، إيش تخربط هذي ؟ لا ، كيف ؟؟ ميس مستحيل تخبي هالشيء عنها !! هي كلمتها اليوم و أبدا ما حست صاير معاها مثل هالشيء ، معقولة أحمد واطي لهالدرجة ، يغتصبها ؟؟؟؟ و سلمان ؟!؟! إيش راح يصير فيه إذا يعرف صديقه إغتصب البنت اللي يحبها ! إرتجفت من هالفكرة و تجمعت الدموع في عيونها ، جلست على السرير و صارت دموعها تنزل .
إندق باب غرفتها و إنفتح على طول بدون ما ينتظر ردها ، أول ما شافته صارت تبكي أكثر ، قلبه دق ، خاف و هو يشوفها كذي ، خاف اللي سمعه يكون صح ، هي أمله الوحيد ، يريدها تكذب كل شيء ، إقترب منها ، حط يده على كتفها و بتردد : م .. ميس و أحمد ..
حركت رأسها بالإيجاب و من ثم رمت نفسها في حضنه و صارت تبكي أكثر ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله ، مستحييييييل !! ميس تطلع كذي ، بس عشانها تريد تنتقم منه تبيع نفسها و شرفها ؟؟؟ حرك رأسه بالنفي ، بعدها عنه بسرعة و هو يمسكها من مرافقها و يهزها و بصوت عالي : ليشش ؟! ليش ما خبرتيني من قبل !! ليشش ؟؟؟
ليان و هي تبكي : أنا .. أنا بس توني أعرف .. و الله ما كنت أعرف .. ما كنت متوقعة يطلع كذي .. هو .. هو ... سلمان فكها و طلع من الغرفة بسرعة ، ما يقدر يسمع أكثر ، دخل غرفته و صفق الباب وراه ، مرر يده في شعره و شد بقهر ، غمض عيونه و هو يحارب دموعه ...
قبل عدة ساعات - ستار بكس ...
جلس على الكرسي بمقابله و بسرعة : ها ، تكلم ! إيش تريد تخبرني ؟ إيش عن ميس ؟؟
أحمد نزل عيونه بإرتباك : سلمان .. أنا أريدك تسمعني و تصدقني .. أنا ما كنت أريد هالشيء يصير ، أنت صديقي و أكثر ، أنت أخوي و أنا ما كنت أريد أخونك ..
سلمان رفع حاجب بإستغراب : أحمد تكلم بسرعة ، لا تلف و تدور !
أحمد : الشيطان لعب برأسي و أنا ضعفت ما قدرت أشوفها كذ ..
سلمان و هو بدأ يتنرفز : أحمد ، لا تلعب على أعصابي ، إذا ناديتني هنا بس عشان كذي أنا ماني فاضي لك ! قام و صار يمشي بسرعة . طلع للباركنغ و مشى لسيارته ، جا بيفتح الباب بس هو كان أسرع مسك يده و داره له
أحمد : سلمان أنت لازم تسمعني ، ميس تلعب عليك و ..
سلمان قاطعه : كانت تريد بس بطلت و أنا أعرف هالشيء !
أحمد بنبرة غريبة : و أنت صدقتها ؟؟
سلمان تنرفز أكثر : إيش تقصد ؟!
أحمد : ميس مانها سهلة يا سلمان ، هي مستحيل تسامح و تنسى بهالسهولة ، ميس .. نزل عيونه و من ثم رفعهم له : ميس عرضت نفسها علي !
سلمان بصدمة : إيشششش ؟؟؟
أحمد نزل رأسه و حركه بالإيجاب : عرضت نفسها علي و أنا .. و أنا ما قدرت أمنع نفسي ، ما فكرت بهالطريقة أني راح أخون صديقي و أخوي ..
سلمان يسمع بس ما قادر يصدق ، صار يحرك رأسه بالنفي : إسكت ، إسكت أحمد لا تكمل ..
أحمد و لا كأنه سمعه : أنا ، أنا ضعفت لها يا سلمان ، ضعفت ..
سلمان بنفس حالته : قلت لك إسكت ..
أحمد و هو يكمل : ما قدرت أشوفها قدامي و هي شبه عارية ، أنا ما قدرت أمن .. ما حس إللا ببوكس على وجهه من
***************************
فلة أم وليد ...
نزل من سيارته و هو مقرر يسألها بدون لف و دوران ، دخل الصالة و شاف أمه ، نزل رأسه و صار يمشي للدرج و بهدوء غير اللي يحس فيه : سلام !
أم وليد : و عليكم السلام
جا بيركب الدرج بس وقفته
أم وليد : سلمان !
سلمان و هو يلتفت لها : نعم يمة !
أم وليد و هي تأشر على الكنبة بجنبها : تعال إجلس بجنبي شوي !
سلمان : لا يمة أنا ..
أم وليد و هي تقاطعه : قلت لك تعال !
سلمان أخذ نفس و مشى لها ، جلس جنبها بس ما رفع عيونه لها ، خاف عيونه تفضحه ، يضعف لها دايما ، ما راح يقدر يخبي عليها ، راح تقدر عليه .
أم وليد رفعت يدها و صارت تمسح على رأسه بهدوء : سلمان ولدي ، إيش فيك ؟
سلمان إرتبك : ما .. ما فيني شيء يمة !
أم وليد : تخبي علي ؟؟ تكلم ، قول لي ! لو كان أبوك ألحين موجود كنت راح تخبي ع ..
سلمان و هو يمسك يدها و يقاطعها بسرعة : يمة إيش هالكلام ، ماني مخبي شيء بس شوي تعبان
أم وليد بخوف : إيش فيك تعبان ؟ ليش ..
سلمان إبتسم لها بهدوء ليطمنها : لا تخافي علي يا حبيبتي بس شوية صداع باخذ لي حبة و بيروح ، باس يدها و قام : بركب لفوق !
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب و هو راح عنها . ضلت تشوف عليه لين إختفى ، حركت رأسها بقلة حيلة و هي تكلم حالها : ما أعرف إيش فيهم ؟؟
غرفة ليان ...
سكرت منها و هي مصدووووووووومة ، إيش تخربط هذي ؟ لا ، كيف ؟؟ ميس مستحيل تخبي هالشيء عنها !! هي كلمتها اليوم و أبدا ما حست صاير معاها مثل هالشيء ، معقولة أحمد واطي لهالدرجة ، يغتصبها ؟؟؟؟ و سلمان ؟!؟! إيش راح يصير فيه إذا يعرف صديقه إغتصب البنت اللي يحبها ! إرتجفت من هالفكرة و تجمعت الدموع في عيونها ، جلست على السرير و صارت دموعها تنزل .
إندق باب غرفتها و إنفتح على طول بدون ما ينتظر ردها ، أول ما شافته صارت تبكي أكثر ، قلبه دق ، خاف و هو يشوفها كذي ، خاف اللي سمعه يكون صح ، هي أمله الوحيد ، يريدها تكذب كل شيء ، إقترب منها ، حط يده على كتفها و بتردد : م .. ميس و أحمد ..
حركت رأسها بالإيجاب و من ثم رمت نفسها في حضنه و صارت تبكي أكثر ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله ، مستحييييييل !! ميس تطلع كذي ، بس عشانها تريد تنتقم منه تبيع نفسها و شرفها ؟؟؟ حرك رأسه بالنفي ، بعدها عنه بسرعة و هو يمسكها من مرافقها و يهزها و بصوت عالي : ليشش ؟! ليش ما خبرتيني من قبل !! ليشش ؟؟؟
ليان و هي تبكي : أنا .. أنا بس توني أعرف .. و الله ما كنت أعرف .. ما كنت متوقعة يطلع كذي .. هو .. هو ... سلمان فكها و طلع من الغرفة بسرعة ، ما يقدر يسمع أكثر ، دخل غرفته و صفق الباب وراه ، مرر يده في شعره و شد بقهر ، غمض عيونه و هو يحارب دموعه ...
قبل عدة ساعات - ستار بكس ...
جلس على الكرسي بمقابله و بسرعة : ها ، تكلم ! إيش تريد تخبرني ؟ إيش عن ميس ؟؟
أحمد نزل عيونه بإرتباك : سلمان .. أنا أريدك تسمعني و تصدقني .. أنا ما كنت أريد هالشيء يصير ، أنت صديقي و أكثر ، أنت أخوي و أنا ما كنت أريد أخونك ..
سلمان رفع حاجب بإستغراب : أحمد تكلم بسرعة ، لا تلف و تدور !
أحمد : الشيطان لعب برأسي و أنا ضعفت ما قدرت أشوفها كذ ..
سلمان و هو بدأ يتنرفز : أحمد ، لا تلعب على أعصابي ، إذا ناديتني هنا بس عشان كذي أنا ماني فاضي لك ! قام و صار يمشي بسرعة . طلع للباركنغ و مشى لسيارته ، جا بيفتح الباب بس هو كان أسرع مسك يده و داره له
أحمد : سلمان أنت لازم تسمعني ، ميس تلعب عليك و ..
سلمان قاطعه : كانت تريد بس بطلت و أنا أعرف هالشيء !
أحمد بنبرة غريبة : و أنت صدقتها ؟؟
سلمان تنرفز أكثر : إيش تقصد ؟!
أحمد : ميس مانها سهلة يا سلمان ، هي مستحيل تسامح و تنسى بهالسهولة ، ميس .. نزل عيونه و من ثم رفعهم له : ميس عرضت نفسها علي !
سلمان بصدمة : إيشششش ؟؟؟
أحمد نزل رأسه و حركه بالإيجاب : عرضت نفسها علي و أنا .. و أنا ما قدرت أمنع نفسي ، ما فكرت بهالطريقة أني راح أخون صديقي و أخوي ..
سلمان يسمع بس ما قادر يصدق ، صار يحرك رأسه بالنفي : إسكت ، إسكت أحمد لا تكمل ..
أحمد و لا كأنه سمعه : أنا ، أنا ضعفت لها يا سلمان ، ضعفت ..
سلمان بنفس حالته : قلت لك إسكت ..
أحمد و هو يكمل : ما قدرت أشوفها قدامي و هي شبه عارية ، أنا ما قدرت أمن .. ما حس إللا ببوكس على وجهه من
Forwarded from انا وسوالفي .
قوته طاح على الأرض ، رفع رأسه لسلمان اللي تقدم منه و مسكه من ياقة قميصه ، وقفه و عطاه بوكس ثاني و بصراخ : قلت لك إسكت !!! ليش تكمل ، ما أريد أسمع !! تريدني أصدق كلامك يالحقير ؟! البنت اللي أنت جالس تتكلم عنها هي البنت اللي أنا أحبها ! تريدني أصدق أنها خائنة ؟؟ ميس أشرف بنت عرفتها و أنت أكثر واحد ...
أحمد و يعدل وقفته : كنت عارف أنك ما راح تصدقني ، راح تختار حبيبتك على صديقك ، تريد تنتقم منك يا سلمان ، تنتقم منك بهالطريقة ، تبيع شرفها ، ميس وحدة حقي ... ما قدر يكمل لأنه مسكه من ياقة قميصه و دفعه لسيارته و هو يثبته : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !
رجع من سرحانه و هو ما قادر يحس برجوله ، طاح و إنهار ، حط يد على رأسه و صارت دموعه بالنزول .
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
إنسدحت على سريرها و هي تحس بشوية راحة ، ضميرها ما كان مرتاح ، كان لازم تخبر أحد باللي شافته و ما في أحسن من ليان ، غمضت عيونها و صارت صرخاتها تدور في مسامعها ، قطبت حواجبها بقوووة و فتحت عيونها : بس ليان ما راح تقدر تسوي شيء ، أنا لازم أتصرف ، لازم أخبر بابا أو فادي باللي شفته ، هو كذي دمر حياة البنت ، تدمعت عيونها : دمر حياة ميس ! من راح يرضى فيها ؟؟ من ؟؟ لازم هو يتزوجها و يتحمل مسؤولية غلطته ! بس ميس هل بترضى فيه ؟ أكيد بترضى ما في حل ثاني ! قامت بسرعة و هي مقررة تفاتح أبوها أو فادي بالموضوع ، مشت لباب غرفتها و فتحته ، طلعت و جت بتمشي بس حست بيد يمسك يدها ، إلتفت و شافته مستند بالجدار ، ماسك يدها بيده اليمين و يلعب بتلفونه بيده اليسار .
فريال و هي تحاول تفك يدها من يده و بنبرة حادة : أحمد فكني !
أحمد رفع عيونه لها و من ثم سحبها داخل غرفتها ، فكها و سكر الباب و هو يلتفت لها : ممكن أعرف أنتي إيش فيك ؟ ليش صايرة تتصرفي كذي ؟ صايرة تعامليني و كأنك مشمئزة مني ! أنا أخو ...
فريال قاطعته بسرعة : ما أتشرف يكون لي أخ مثلك ، أنت واحد نذل ، حقير و واط .. طراااااخ ، طاحت على السرير بقوة ، رفعت رأسها ، حطت يد على خدها و الدموع تتجمع في عيونها : و هذا أنت تثبت لي هالشيء ..
أحمد عصب أكثر ، مسكها من ذقنها بقووة : أنتي إيش جالسة تقولي يا قليلة أدب ، أنتي ...
فريال بعدت يده عنها بسرعة : أنت قليل الأدب ، ما تخاف ربك ، أنا شفتك ، شفتك و صارت تبكي
أحمد إرتبك : أنتي .. أنتي إيش شفتي !؟
فريال : شفتك و سمعت صراخها ، كيف قدرت تسويها يا أحمد ، كيف ؟؟ وين راحت تربيتنا ؟؟ ما فكرت في ماما و بابا ، إذا عرفوا إيش راح يصير فيهم ؟؟ و ميس ؟؟ أنت دمرت حياتها !! دمرتها !! و صارت تبكي أكثر !!
أحمد وقف يرمش عيونه بعدم إستيعاب ، شافتهم ؟!؟! حرك رأسه بالنفي ، أكيد ما شافت كل شيء ، هي تحسب أنه إغتصبها ، ما تعرف أنها قدرت تفك نفسها منه و تهرب !
فريال و هي تمسح دموعها و تقوم : أنا غلطت أني سكتت بالأول و ما قلت شيء بس ألحين بابا لازم يعرف بأفعالك ، مشت للباب و جت بتفتحه بس هو سحبها مرة ثانية
أحمد بإرتباك : هيي وين رايحة أنتي ؟؟ أنا ما سويت شيء ، ما صار شيء !
فريال و هي تحاول تفك نفسها منه : فكني ، إتركني !!
أحمد خاف إذا تركها بتروح تخبر أبوهم و بيروح فيها ، ما عنده إللا يخبرها : فريال إسمعي ، ما صار شيء ، ما صار و الله أحلف ..
فريال : لا تحلف ، لا تذكر إسم الله من فمك يالحقير !!
أحمد بصراخ : فريال إسمعيني ، فكيتها و ما سويت شيء ، تركتها ، أنا بس كنت أريد أخوفها و أعلمها درس ما تنساه ، هي إستفزتني و أنا حبيت أعلمها ما تلعب معاي مرة ثانية و بس ما صار شيء ، ماني واطي لهالدرجة ، مستحيل ألعب بشرف البنت كذي ، أنا عندي أخت و أخاف ربي !!
فريال سكتت شوي و حاولت تهدي حالها : أحمد لا تكذب ، أنت تقول هالكلام لأنك خايف أروح أخبر أبوي ..
أحمد و هو يقاطعها : و الله ما صار شيء ، خوفتها بس تركتها ، إذا ما تصدقيني إتصلي فيها و إسأليها !
فريال لا رد
أحمد عشان يقنعها ، مشى للكمدينة و أخذ تلفونها و صار يدور في الأرقام : راح أتصل فيها ، كلميها و تأكدي بنفسك ! جا بيضغط على رقمها بس هي سحبت تلفونها
فريال : ما صار شيء ؟؟
أحمد و هو يحرك رأسه بالنفي : ما صار شيء !
فريال : تركتها ؟؟
أحمد حرك رأسه بالإيجاب : تركتها !
فريال حطت يد على قلبها : الحمدلله ، الحمدلله !
أحمد : خلاص ألحين إنسي اللي شفتيه و ما عاد نتكلم فيه !
فريال رفعت عيونها له و بنبرة حادة : بس ماني مسامحتك على اللي سويته ، ما كان المفروض تسوي كذي !
أحمد حرك عيونه بملل : إنزين ، إنزين ! يللا ، و هو يمشي للباب : أنا طالع ، طلع و سكر الباب .
فريال أخذت نفس تهدي حالها : الحمدلله ما صار لها شيء ! جلست على سريرها ، تذكرت و شهقت : أففف عيل أنا تسرعت ، ليان إيش تكون تفكر ألحين ؟؟ لازم أتصل فيها و أخبرها ! إتصلت على رقمها ، مرة ، مرتين ، ثلاث مرات بس ما ترد ، رمت تلفونها على سريرها بملل و في خاطرها : بكرة بكلمها !
أحمد و يعدل وقفته : كنت عارف أنك ما راح تصدقني ، راح تختار حبيبتك على صديقك ، تريد تنتقم منك يا سلمان ، تنتقم منك بهالطريقة ، تبيع شرفها ، ميس وحدة حقي ... ما قدر يكمل لأنه مسكه من ياقة قميصه و دفعه لسيارته و هو يثبته : و الله إن جبت إسمها على لسانك مرة ثانية بموتك ، فاهم بموتك !
رجع من سرحانه و هو ما قادر يحس برجوله ، طاح و إنهار ، حط يد على رأسه و صارت دموعه بالنزول .
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
إنسدحت على سريرها و هي تحس بشوية راحة ، ضميرها ما كان مرتاح ، كان لازم تخبر أحد باللي شافته و ما في أحسن من ليان ، غمضت عيونها و صارت صرخاتها تدور في مسامعها ، قطبت حواجبها بقوووة و فتحت عيونها : بس ليان ما راح تقدر تسوي شيء ، أنا لازم أتصرف ، لازم أخبر بابا أو فادي باللي شفته ، هو كذي دمر حياة البنت ، تدمعت عيونها : دمر حياة ميس ! من راح يرضى فيها ؟؟ من ؟؟ لازم هو يتزوجها و يتحمل مسؤولية غلطته ! بس ميس هل بترضى فيه ؟ أكيد بترضى ما في حل ثاني ! قامت بسرعة و هي مقررة تفاتح أبوها أو فادي بالموضوع ، مشت لباب غرفتها و فتحته ، طلعت و جت بتمشي بس حست بيد يمسك يدها ، إلتفت و شافته مستند بالجدار ، ماسك يدها بيده اليمين و يلعب بتلفونه بيده اليسار .
فريال و هي تحاول تفك يدها من يده و بنبرة حادة : أحمد فكني !
أحمد رفع عيونه لها و من ثم سحبها داخل غرفتها ، فكها و سكر الباب و هو يلتفت لها : ممكن أعرف أنتي إيش فيك ؟ ليش صايرة تتصرفي كذي ؟ صايرة تعامليني و كأنك مشمئزة مني ! أنا أخو ...
فريال قاطعته بسرعة : ما أتشرف يكون لي أخ مثلك ، أنت واحد نذل ، حقير و واط .. طراااااخ ، طاحت على السرير بقوة ، رفعت رأسها ، حطت يد على خدها و الدموع تتجمع في عيونها : و هذا أنت تثبت لي هالشيء ..
أحمد عصب أكثر ، مسكها من ذقنها بقووة : أنتي إيش جالسة تقولي يا قليلة أدب ، أنتي ...
فريال بعدت يده عنها بسرعة : أنت قليل الأدب ، ما تخاف ربك ، أنا شفتك ، شفتك و صارت تبكي
أحمد إرتبك : أنتي .. أنتي إيش شفتي !؟
فريال : شفتك و سمعت صراخها ، كيف قدرت تسويها يا أحمد ، كيف ؟؟ وين راحت تربيتنا ؟؟ ما فكرت في ماما و بابا ، إذا عرفوا إيش راح يصير فيهم ؟؟ و ميس ؟؟ أنت دمرت حياتها !! دمرتها !! و صارت تبكي أكثر !!
أحمد وقف يرمش عيونه بعدم إستيعاب ، شافتهم ؟!؟! حرك رأسه بالنفي ، أكيد ما شافت كل شيء ، هي تحسب أنه إغتصبها ، ما تعرف أنها قدرت تفك نفسها منه و تهرب !
فريال و هي تمسح دموعها و تقوم : أنا غلطت أني سكتت بالأول و ما قلت شيء بس ألحين بابا لازم يعرف بأفعالك ، مشت للباب و جت بتفتحه بس هو سحبها مرة ثانية
أحمد بإرتباك : هيي وين رايحة أنتي ؟؟ أنا ما سويت شيء ، ما صار شيء !
فريال و هي تحاول تفك نفسها منه : فكني ، إتركني !!
أحمد خاف إذا تركها بتروح تخبر أبوهم و بيروح فيها ، ما عنده إللا يخبرها : فريال إسمعي ، ما صار شيء ، ما صار و الله أحلف ..
فريال : لا تحلف ، لا تذكر إسم الله من فمك يالحقير !!
أحمد بصراخ : فريال إسمعيني ، فكيتها و ما سويت شيء ، تركتها ، أنا بس كنت أريد أخوفها و أعلمها درس ما تنساه ، هي إستفزتني و أنا حبيت أعلمها ما تلعب معاي مرة ثانية و بس ما صار شيء ، ماني واطي لهالدرجة ، مستحيل ألعب بشرف البنت كذي ، أنا عندي أخت و أخاف ربي !!
فريال سكتت شوي و حاولت تهدي حالها : أحمد لا تكذب ، أنت تقول هالكلام لأنك خايف أروح أخبر أبوي ..
أحمد و هو يقاطعها : و الله ما صار شيء ، خوفتها بس تركتها ، إذا ما تصدقيني إتصلي فيها و إسأليها !
فريال لا رد
أحمد عشان يقنعها ، مشى للكمدينة و أخذ تلفونها و صار يدور في الأرقام : راح أتصل فيها ، كلميها و تأكدي بنفسك ! جا بيضغط على رقمها بس هي سحبت تلفونها
فريال : ما صار شيء ؟؟
أحمد و هو يحرك رأسه بالنفي : ما صار شيء !
فريال : تركتها ؟؟
أحمد حرك رأسه بالإيجاب : تركتها !
فريال حطت يد على قلبها : الحمدلله ، الحمدلله !
أحمد : خلاص ألحين إنسي اللي شفتيه و ما عاد نتكلم فيه !
فريال رفعت عيونها له و بنبرة حادة : بس ماني مسامحتك على اللي سويته ، ما كان المفروض تسوي كذي !
أحمد حرك عيونه بملل : إنزين ، إنزين ! يللا ، و هو يمشي للباب : أنا طالع ، طلع و سكر الباب .
فريال أخذت نفس تهدي حالها : الحمدلله ما صار لها شيء ! جلست على سريرها ، تذكرت و شهقت : أففف عيل أنا تسرعت ، ليان إيش تكون تفكر ألحين ؟؟ لازم أتصل فيها و أخبرها ! إتصلت على رقمها ، مرة ، مرتين ، ثلاث مرات بس ما ترد ، رمت تلفونها على سريرها بملل و في خاطرها : بكرة بكلمها !
Forwarded from انا وسوالفي .
حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
غرفة أحمد ...
دخل الغرفة و سكر الباب ، إستند به و زفر بقووووة ، إيش هالمشكلة اللي طاح فيها ؟ زين قدر يتدارك الموقف في الوقت و لا كان بيروح فيها . مشى للسرير و رمى حاله عليه و في خاطره : يا ترى سلمان كيفه ألحين ؟؟ إبتسم لنفسه : و أنا إيش علي ؟؟
***************************
فلة أبو حسام ...
دخل الفلة و شاف أخوه جالس بالصالة ، إبتسم و مشى له و هو يجلس على الكنبة بجنبه : سلام !
أبو حسام : و عليكم السلام !
وائل و هو يلتفت حوالينه : نورس وينها ؟
أبو حسام : ببيت فوزية ، حابة تجلس عندهم لكم من يوم !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : و حسام وينه ؟
أبو حسام بإستغراب : كيف وينه ؟ ما كان معاك ؟
وائل حرك رأسه بالنفي : اليوم ما شفته أبدا ، الصبح دقيت باب غرفتهم و ما ردوا علي ، فكرتهم نايمين فمشيت !
أبو حسام إستغرب أكثر
وائل و هو يكمل : حتى الدوام ما داوم اليوم و تلفونه مسكر ! مختفي و محد يعرف عنه !
أبو حسام خاف شوي : كيف يعني مختفي ؟؟
وائل حس فيه : أقصد وين يكون يعني ؟ أكيد بيرجع للبيت ؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و أخذ تلفونه : أشوف وينه ! إتصل على رقمه بس مسكر ، خاف أكثر : وين يكون رايح هالولد ، تارك زوجته ببيت أمها و ناسي بيته !
وائل لا تعليق
أبو حسام قام و هو يمشي للدرج و بعصبية : ما أعرف متى تعقلوا أنتو !! أول ما يجي خبره يطلع لغرفتي ، لازم أكلمه !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله ! تنهد و لف للتلفزيون : وينه هذا ما يعرف خالد ما لازم نعصبه ! حرك رأسه بقلة حيلة و صار يقلب في القنوات ، قلب و قلب و قلب و بالأخير مل ، تثاوب و رفع عيونه للساعة المعلقة على الجدار شافها 2:30 ، نعسان و ما فيه ينتظره أكثر و بكرة دوام ، سكر التلفزيون و قام ، ركب لغرفته ، غير ملابسه و من ثم رمى حاله على السرير و راح في سابع نومة .
بعد يومين - ساعة 8 بالليل ...
وائل و هو يدخل : سلام !
أبو حسام قام بسرعة و ما إنتبه للسلام : ها ؟؟ أي خبر عنه ؟
وائل حرك رأسه بالنفي .
أبو حسام خاف أكثر ، صار له 3 أيام مختفي ، تلفونه مسكر ، يسألوا نورس ما تعرف ، يسألوا الكل محد يعرف ، وين راح ؟؟
أبو حسام كان يحاول بقدر الإمكام يبعد هالإحتمالية بس ألحين صار لازم : دورتوا في المستشفيات ؟
وائل بسرعة : خالد إيش هالكلام ؟ حسام ما فيه شيء ، أكيد بيرجع لحاله ، يمكن عنده شيء إنشغل فيه و خلص شحن تلفون ..
أبو حسام يقاطعه : يا ولدي أنت ما تفهم ، حسام لازم يتصل ، هو ما راح يخليني كذي !
وائل سكت و ما رد ، حسام ما من عوايده يسكر التلفون و يخوف أبوه كذي ، يعرف تعلقه فيه . أخذ نفس و أخذ تلفونه : أشوف فارس إذا عرف شيء !
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و وائل إتصل أول رنتين و جا له رد : أيوا فارس .. أي خبر ؟؟ .. أوكي ... يللا باي . سكر ، إلتفت لأخوه و حرك رأسه بالنفي .
أبو حسام و هو يقوم : خلينا نروح ، ندور عليه بالمستشفيات !
وائل حرك رأسه بالإيجاب و مشى معاه .
***************************
فلة أبو فارس ...
ملك ، بعد اللي صار ، طول الوقت قدام كتبها ، إذا تطلع ، تطلع تاكل و تشرب و بعدها ترجع ، ما في أي كلام بينها و بين فارس ، تفاجأت بتغير فوزية لها مرة ثانية اللي صارت تكلمها عادي و لا كأنها كانت معصبة منها و زعلانة ، إستغربت بالأول بس فكرت أكيد عمها أقنعها فما إهتمت كثير .
عدلت شيلتها و فتحت الباب ، مشت لغرفة نورس و دقت على الباب بهدوء ، ما جا لها أي رد ، خافت عليها فدخلت بسرعة ، شافتها جالسة على سجادتها و يدينها مرفوعة للدعاء ، أخذت نفس بإرتياح و سكرت الباب ، مشت للسرير و جلست تنتظرها تخلص ، سحبت مخدة من تحت البطانية و إنتبهت لقميصه ، إلتفتت لنورس و شافت دموعها تنزل و باين عليها أنها تحاول تكتم شهقاتها ، خنقتها عبرتها فنزلت لمستواها و حضنتها
ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : نورس هدي حالك ، لا تخافي عليه ، إن شاء الله ما فيه شيء ، الكل يدور عليه ، بيرجع أكيد ، ألحين تشوفيه جاي معاهم بس أنتي هدي حالك ..
نورس قاطعتها : أنتي .. ما تفهمي .. ما تفهمي يا ملك ... كله بسببي ... بسببي أنا !
ملك و هي تمسح على ظهرها : يا حياتي ليش تلومي نفسك ، أنتي إيش دخلك ..
نورس و هي تقاطعها مرة ثانية : أنا .. أنا طلبت الطلاق ..
ملك بعدتها عنها بسرعة و بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟
نورس صارت تبكي أكثر و ما ردت
ملك فتحت عيونها : نورس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ أنتي و حسام تحبوا بعض و ..
نورس : ملك .. أنتي ما تعرفي .. ما تعرفي ..
ملك : نورس تكلمي إيش ما أعرف ؟
نورس نزلت رأسها و خبرتها بكل شيء
ملك سكتت شوي تستوعب ، حركت رأسها بعدم تصديق و حطت يدها تحت ذقن نورس و رفعت رأسها لها : نورس ألحين أنتي من جدك مصدقة أنه يخونك ؟؟
نورس بعدت يدها و حطت يدينها على وجهها و صارت تشهق
ملك أخذت نفس و رجعت حضنتها : نورس أنتي أكيد فهمتي غلط ، حسام مستحيل يسويها ، الكل يعرف إيش كثر هو يحبك و يموت فيك ، ما يشوف غيرك ، أنتي المفروض تسأليه م
غرفة أحمد ...
دخل الغرفة و سكر الباب ، إستند به و زفر بقووووة ، إيش هالمشكلة اللي طاح فيها ؟ زين قدر يتدارك الموقف في الوقت و لا كان بيروح فيها . مشى للسرير و رمى حاله عليه و في خاطره : يا ترى سلمان كيفه ألحين ؟؟ إبتسم لنفسه : و أنا إيش علي ؟؟
***************************
فلة أبو حسام ...
دخل الفلة و شاف أخوه جالس بالصالة ، إبتسم و مشى له و هو يجلس على الكنبة بجنبه : سلام !
أبو حسام : و عليكم السلام !
وائل و هو يلتفت حوالينه : نورس وينها ؟
أبو حسام : ببيت فوزية ، حابة تجلس عندهم لكم من يوم !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : و حسام وينه ؟
أبو حسام بإستغراب : كيف وينه ؟ ما كان معاك ؟
وائل حرك رأسه بالنفي : اليوم ما شفته أبدا ، الصبح دقيت باب غرفتهم و ما ردوا علي ، فكرتهم نايمين فمشيت !
أبو حسام إستغرب أكثر
وائل و هو يكمل : حتى الدوام ما داوم اليوم و تلفونه مسكر ! مختفي و محد يعرف عنه !
أبو حسام خاف شوي : كيف يعني مختفي ؟؟
وائل حس فيه : أقصد وين يكون يعني ؟ أكيد بيرجع للبيت ؟
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و أخذ تلفونه : أشوف وينه ! إتصل على رقمه بس مسكر ، خاف أكثر : وين يكون رايح هالولد ، تارك زوجته ببيت أمها و ناسي بيته !
وائل لا تعليق
أبو حسام قام و هو يمشي للدرج و بعصبية : ما أعرف متى تعقلوا أنتو !! أول ما يجي خبره يطلع لغرفتي ، لازم أكلمه !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله ! تنهد و لف للتلفزيون : وينه هذا ما يعرف خالد ما لازم نعصبه ! حرك رأسه بقلة حيلة و صار يقلب في القنوات ، قلب و قلب و قلب و بالأخير مل ، تثاوب و رفع عيونه للساعة المعلقة على الجدار شافها 2:30 ، نعسان و ما فيه ينتظره أكثر و بكرة دوام ، سكر التلفزيون و قام ، ركب لغرفته ، غير ملابسه و من ثم رمى حاله على السرير و راح في سابع نومة .
بعد يومين - ساعة 8 بالليل ...
وائل و هو يدخل : سلام !
أبو حسام قام بسرعة و ما إنتبه للسلام : ها ؟؟ أي خبر عنه ؟
وائل حرك رأسه بالنفي .
أبو حسام خاف أكثر ، صار له 3 أيام مختفي ، تلفونه مسكر ، يسألوا نورس ما تعرف ، يسألوا الكل محد يعرف ، وين راح ؟؟
أبو حسام كان يحاول بقدر الإمكام يبعد هالإحتمالية بس ألحين صار لازم : دورتوا في المستشفيات ؟
وائل بسرعة : خالد إيش هالكلام ؟ حسام ما فيه شيء ، أكيد بيرجع لحاله ، يمكن عنده شيء إنشغل فيه و خلص شحن تلفون ..
أبو حسام يقاطعه : يا ولدي أنت ما تفهم ، حسام لازم يتصل ، هو ما راح يخليني كذي !
وائل سكت و ما رد ، حسام ما من عوايده يسكر التلفون و يخوف أبوه كذي ، يعرف تعلقه فيه . أخذ نفس و أخذ تلفونه : أشوف فارس إذا عرف شيء !
أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و وائل إتصل أول رنتين و جا له رد : أيوا فارس .. أي خبر ؟؟ .. أوكي ... يللا باي . سكر ، إلتفت لأخوه و حرك رأسه بالنفي .
أبو حسام و هو يقوم : خلينا نروح ، ندور عليه بالمستشفيات !
وائل حرك رأسه بالإيجاب و مشى معاه .
***************************
فلة أبو فارس ...
ملك ، بعد اللي صار ، طول الوقت قدام كتبها ، إذا تطلع ، تطلع تاكل و تشرب و بعدها ترجع ، ما في أي كلام بينها و بين فارس ، تفاجأت بتغير فوزية لها مرة ثانية اللي صارت تكلمها عادي و لا كأنها كانت معصبة منها و زعلانة ، إستغربت بالأول بس فكرت أكيد عمها أقنعها فما إهتمت كثير .
عدلت شيلتها و فتحت الباب ، مشت لغرفة نورس و دقت على الباب بهدوء ، ما جا لها أي رد ، خافت عليها فدخلت بسرعة ، شافتها جالسة على سجادتها و يدينها مرفوعة للدعاء ، أخذت نفس بإرتياح و سكرت الباب ، مشت للسرير و جلست تنتظرها تخلص ، سحبت مخدة من تحت البطانية و إنتبهت لقميصه ، إلتفتت لنورس و شافت دموعها تنزل و باين عليها أنها تحاول تكتم شهقاتها ، خنقتها عبرتها فنزلت لمستواها و حضنتها
ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : نورس هدي حالك ، لا تخافي عليه ، إن شاء الله ما فيه شيء ، الكل يدور عليه ، بيرجع أكيد ، ألحين تشوفيه جاي معاهم بس أنتي هدي حالك ..
نورس قاطعتها : أنتي .. ما تفهمي .. ما تفهمي يا ملك ... كله بسببي ... بسببي أنا !
ملك و هي تمسح على ظهرها : يا حياتي ليش تلومي نفسك ، أنتي إيش دخلك ..
نورس و هي تقاطعها مرة ثانية : أنا .. أنا طلبت الطلاق ..
ملك بعدتها عنها بسرعة و بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟
نورس صارت تبكي أكثر و ما ردت
ملك فتحت عيونها : نورس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ أنتي و حسام تحبوا بعض و ..
نورس : ملك .. أنتي ما تعرفي .. ما تعرفي ..
ملك : نورس تكلمي إيش ما أعرف ؟
نورس نزلت رأسها و خبرتها بكل شيء
ملك سكتت شوي تستوعب ، حركت رأسها بعدم تصديق و حطت يدها تحت ذقن نورس و رفعت رأسها لها : نورس ألحين أنتي من جدك مصدقة أنه يخونك ؟؟
نورس بعدت يدها و حطت يدينها على وجهها و صارت تشهق
ملك أخذت نفس و رجعت حضنتها : نورس أنتي أكيد فهمتي غلط ، حسام مستحيل يسويها ، الكل يعرف إيش كثر هو يحبك و يموت فيك ، ما يشوف غيرك ، أنتي المفروض تسأليه م
Forwarded from انا وسوالفي .
ا تحكمي و تقرري لحالك ! أنتي تأكدتي أنه كان يكلمها و لا يكلم وحدة ثانية ؟ لا ! و حتى إذا كان يكلمها أكيد عنده سبب لهالشيء !
نورس لا رد بعدها في نفس حالتها
ملك أخذت نفس تهدي حالها و من ثم كملت : خلاص لا تبكي ، لا تبكي يا نورس ، أول ما يرجع لازم تجلسي و تتفاهمي معاه ، طلاق ما حل و بعدين ليش تتطلقوا لسبب تافه ، لا هالشيء ما يصير ! هدي حالك ألحين ! بعدتها عنها و صارت تمسح دموعها ، قامت و قومتها معاها ، جلستها على السرير و بهدوء : نامي لك شوي ، إرتاحي و أول ما يوصلوا راح أصحيك !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و حطت رأسها على مخدتها .
ملك عدلت لها البطانية و من ثم طلعت .
أول ما تسكر الباب ، طلعت قميصه و رجعت تبكي ، معقولة ظلمته ؟؟ بس ألحين وينه ؟؟ وين راح ؟؟ كيفه و بأي حال ؟؟ : يا رب ما صاير له شيء !
تحت بالصالة ...
نزلت و شافتهم مجتمعين ما عدا فارس اللي طالع يدور عليه .
ملك جلست على الكنبة بجنب ميس و ما تكلمت .
فوزية إلتفتت لها : كيفها ألحين ؟
ملك تنهدت و حركت رأسها بالنفي
فوزية و هي تلتفت لزوجها : إتصل فيهم مرة ثانية و إسألهم
عبدالعزيز : يا فوزية هدي حالك ، ما يصير كل دقيقة أتصل ، توني مسكر من وائل و إذا في أي خبر بيتصلوا على طول !
فوزية سكتت بس ما قدرت تمسك نفسها و صارت تبكي ، حسام ولدها هي ربته بعد وفاة أمه ، الشيطان يوسوس لها ، كل أنواع أفكار السوداء تدور في رأسها .
عبدالعزيز تنهد بقلة حيلة و قام عنهم .
أنس قام بسرعة و لحق أبوه .
ملك قامت و جلست جنبها و صارت تهديها أما ميس فطول الوقت سرحانة ، حاولت تتصل في سلمان لتخبره اللي صار بس ما يرد عليها ، تتصل في ليان و هي بعد ما ترد ، فكرتهم مشغولين بالمذاكرة عشان كذي بس بنفس الوقت خافت ، ليان اللي حتى على الأرقام الغريبة ترد ليش صايرة ما ترد عليها ؟؟ إلتفتت على أمها و شافتها تبكي ، حياتهم صايرة معقدة ، ليش هم ؟؟ حركت رأسها بسرعة تبعد هالفكرة : أستغفر الله ، اللهم لا إعتراض ! قامت و جلست جنب أمها و هي الأخرى صارت تهديها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
مسكرة نفسها في غرفتها و تبكي ، تبكي على صديقتها و أخوها ، ما تعرف كل هذا سوء فهم ، فريال لين ألحين ما إتصلت فيها ، تشوف إتصالات ميس بس ما ترد ، ما تعرف كيف ترد ، إيش تقول ؟ ميس أكيد ما تريدها تعرف عشان كذي مخبية عنها .
غرفة سلمان ...
حالته أسوأ من حالة ليان ، منهاااااااااااار ، إنغدر و من من ؟ صديقه الروح بالروح و البنت اللي يحبها ! ما صدق أحمد لما قاله بهالشيء بس ما يقدر يكذب ليان و دموعها ، هي بعد إنصدمت في صديقتها ، نزل عيونه لكفه و هو يشوف الخاتم ، تذكر كلامها : أنت لبسني إياه لما يجي وقته !
إبتسم بسخرية من بين دموعه ، قام بسرعة ، فتح الشباك و رمى الخاتم ، صار يمسح دموعه مثل طفل صغير بس ما راضين يتوقفوا ، و هو يكلم حاله : لا سلمان ، لا تضعف لهم ، هم يريدوا هالشيء ! حرك رأسه بحزم و هو يقنع نفسه ، مرر يده في شعره : إن ما خليتكم تندموا و تتمنوا الموت ما بكون سلمان !!
غرفة سارة ...
سكرت التلفون و إلتفتت لها
مسك و هي تعدل جلستها : كيف ؟
سارة حركت رأسها بالنفي
مسك و هي شوي و تبكي : كله مني أنا حسدتهم !!
سارة إبتسمت على غبائها و ضربتها على رأسها بخفة : إيش هالكلام يالغبية ؟؟ إن شاء الله ما فيه شيء ، أكيد بيلقوه !
مسك : إن شاء الله ، سكتت شوي و بعدها كملت : بس .. بس إذا ما لقوه نورس إيش راح يصير فيها ؟
سارة تنهدت و ما ردت .
***************************
عند فارس ، وائل و أبو حسام ...
مستشفى ال ............
أبو حسام حط يده على كتف وائل بسرعة ، خاف يطيح .
وائل مسكه بسرعة : خالد ، خالد هدي حالك ! و هو يساعده يجلس على الكراسي : هم ما قالوا أنه هو ، هم بس قالوا ...
أبو حسام : سمعت إيش قالوا !
الموظف : أمم .. إمشوا معاي للمشرحة !
وائل إلتفت لأبو حسام و من ثم لفارس
فارس فهم عليه و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت للموظف و صار يمشي معاه ، يمشي و هو حاس نفسه أنه ما قادر يرفع رجوله ، بكل خطوة يحسهم يثقلوا أكثر ، خايف إللا ميت من الخوف ، الموقف اللي إنحط فيه ما يحسد عليه ، قلبه يدق و يحس نفسه يرتجف .
فتح له باب المشرحة و أشر له يدخل .
أخذ نفس يهدي حاله ، مرر يده على وجهه يمسح العرق من جبينه ، دخل و الموظف دخل وراه و أشر على إحدى الجثث .
فارس ذكر ربه و تقدم من الجثة ، حط يد مرتجفة على الغطاء الأبيض و بعده شوي ، غمض عيونه بسرعة و بعد عنه .
الموظف فهم عليه و أشر على الجثة الثانية و الثالثة ، فارس خلاص ما قادر بس لازم يضغط على نفسه ، طلع من المشرحة بعد فترة و حط يد على الجدار يستند به ، أخذ نفس يهدي حاله ، قلبه يدق ما قادر يهدأ ، أخذ نفس ثاني و ثالث و بعدها مشى لخاله و وائل .
وائل أول ما شافه قام بسرعة
فارس حرك رأسه بالنفي
أبو حسام و وائل : الحمدلله ، الحمدلله !
فارس نزل رأسه و صار يمشي : يللا خلونا نمشي ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ط
نورس لا رد بعدها في نفس حالتها
ملك أخذت نفس تهدي حالها و من ثم كملت : خلاص لا تبكي ، لا تبكي يا نورس ، أول ما يرجع لازم تجلسي و تتفاهمي معاه ، طلاق ما حل و بعدين ليش تتطلقوا لسبب تافه ، لا هالشيء ما يصير ! هدي حالك ألحين ! بعدتها عنها و صارت تمسح دموعها ، قامت و قومتها معاها ، جلستها على السرير و بهدوء : نامي لك شوي ، إرتاحي و أول ما يوصلوا راح أصحيك !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و حطت رأسها على مخدتها .
ملك عدلت لها البطانية و من ثم طلعت .
أول ما تسكر الباب ، طلعت قميصه و رجعت تبكي ، معقولة ظلمته ؟؟ بس ألحين وينه ؟؟ وين راح ؟؟ كيفه و بأي حال ؟؟ : يا رب ما صاير له شيء !
تحت بالصالة ...
نزلت و شافتهم مجتمعين ما عدا فارس اللي طالع يدور عليه .
ملك جلست على الكنبة بجنب ميس و ما تكلمت .
فوزية إلتفتت لها : كيفها ألحين ؟
ملك تنهدت و حركت رأسها بالنفي
فوزية و هي تلتفت لزوجها : إتصل فيهم مرة ثانية و إسألهم
عبدالعزيز : يا فوزية هدي حالك ، ما يصير كل دقيقة أتصل ، توني مسكر من وائل و إذا في أي خبر بيتصلوا على طول !
فوزية سكتت بس ما قدرت تمسك نفسها و صارت تبكي ، حسام ولدها هي ربته بعد وفاة أمه ، الشيطان يوسوس لها ، كل أنواع أفكار السوداء تدور في رأسها .
عبدالعزيز تنهد بقلة حيلة و قام عنهم .
أنس قام بسرعة و لحق أبوه .
ملك قامت و جلست جنبها و صارت تهديها أما ميس فطول الوقت سرحانة ، حاولت تتصل في سلمان لتخبره اللي صار بس ما يرد عليها ، تتصل في ليان و هي بعد ما ترد ، فكرتهم مشغولين بالمذاكرة عشان كذي بس بنفس الوقت خافت ، ليان اللي حتى على الأرقام الغريبة ترد ليش صايرة ما ترد عليها ؟؟ إلتفتت على أمها و شافتها تبكي ، حياتهم صايرة معقدة ، ليش هم ؟؟ حركت رأسها بسرعة تبعد هالفكرة : أستغفر الله ، اللهم لا إعتراض ! قامت و جلست جنب أمها و هي الأخرى صارت تهديها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
مسكرة نفسها في غرفتها و تبكي ، تبكي على صديقتها و أخوها ، ما تعرف كل هذا سوء فهم ، فريال لين ألحين ما إتصلت فيها ، تشوف إتصالات ميس بس ما ترد ، ما تعرف كيف ترد ، إيش تقول ؟ ميس أكيد ما تريدها تعرف عشان كذي مخبية عنها .
غرفة سلمان ...
حالته أسوأ من حالة ليان ، منهاااااااااااار ، إنغدر و من من ؟ صديقه الروح بالروح و البنت اللي يحبها ! ما صدق أحمد لما قاله بهالشيء بس ما يقدر يكذب ليان و دموعها ، هي بعد إنصدمت في صديقتها ، نزل عيونه لكفه و هو يشوف الخاتم ، تذكر كلامها : أنت لبسني إياه لما يجي وقته !
إبتسم بسخرية من بين دموعه ، قام بسرعة ، فتح الشباك و رمى الخاتم ، صار يمسح دموعه مثل طفل صغير بس ما راضين يتوقفوا ، و هو يكلم حاله : لا سلمان ، لا تضعف لهم ، هم يريدوا هالشيء ! حرك رأسه بحزم و هو يقنع نفسه ، مرر يده في شعره : إن ما خليتكم تندموا و تتمنوا الموت ما بكون سلمان !!
غرفة سارة ...
سكرت التلفون و إلتفتت لها
مسك و هي تعدل جلستها : كيف ؟
سارة حركت رأسها بالنفي
مسك و هي شوي و تبكي : كله مني أنا حسدتهم !!
سارة إبتسمت على غبائها و ضربتها على رأسها بخفة : إيش هالكلام يالغبية ؟؟ إن شاء الله ما فيه شيء ، أكيد بيلقوه !
مسك : إن شاء الله ، سكتت شوي و بعدها كملت : بس .. بس إذا ما لقوه نورس إيش راح يصير فيها ؟
سارة تنهدت و ما ردت .
***************************
عند فارس ، وائل و أبو حسام ...
مستشفى ال ............
أبو حسام حط يده على كتف وائل بسرعة ، خاف يطيح .
وائل مسكه بسرعة : خالد ، خالد هدي حالك ! و هو يساعده يجلس على الكراسي : هم ما قالوا أنه هو ، هم بس قالوا ...
أبو حسام : سمعت إيش قالوا !
الموظف : أمم .. إمشوا معاي للمشرحة !
وائل إلتفت لأبو حسام و من ثم لفارس
فارس فهم عليه و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت للموظف و صار يمشي معاه ، يمشي و هو حاس نفسه أنه ما قادر يرفع رجوله ، بكل خطوة يحسهم يثقلوا أكثر ، خايف إللا ميت من الخوف ، الموقف اللي إنحط فيه ما يحسد عليه ، قلبه يدق و يحس نفسه يرتجف .
فتح له باب المشرحة و أشر له يدخل .
أخذ نفس يهدي حاله ، مرر يده على وجهه يمسح العرق من جبينه ، دخل و الموظف دخل وراه و أشر على إحدى الجثث .
فارس ذكر ربه و تقدم من الجثة ، حط يد مرتجفة على الغطاء الأبيض و بعده شوي ، غمض عيونه بسرعة و بعد عنه .
الموظف فهم عليه و أشر على الجثة الثانية و الثالثة ، فارس خلاص ما قادر بس لازم يضغط على نفسه ، طلع من المشرحة بعد فترة و حط يد على الجدار يستند به ، أخذ نفس يهدي حاله ، قلبه يدق ما قادر يهدأ ، أخذ نفس ثاني و ثالث و بعدها مشى لخاله و وائل .
وائل أول ما شافه قام بسرعة
فارس حرك رأسه بالنفي
أبو حسام و وائل : الحمدلله ، الحمدلله !
فارس نزل رأسه و صار يمشي : يللا خلونا نمشي ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ط
Forwarded from انا وسوالفي .
لعوا معاه .
بعد عدة ساعات ...
وقف سيارته قدام الفلة ، نزل و دخل ، ما قدروا يكملوا اليوم ، تأخر الوقت ، ما في أي أثر له ، كأنه إختفى ، أخذ نفس و ركب الدرج ، الفلة كانت هادية ، الكل بغرفته ، مشى لغرفته و فتح الباب ، شافها تصلي ، نزل عيونه و سكر الباب ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و دخل الحمام ، وقف قدام المغسلة ، غسل وجهه و رفع عيونه للمراية ، ما قادر يبعد صورتهم ، طبعت في باله ، غسل وجهه مرة ثانية ، غير ملابسه و طلع ، كانت تفرش فراشها على الأرض ، مر من جنبها و مشى للسرير ، جلس و حط يدينه على رأسه ، تنهد بقوووووة .
إلتفتت له ، شافته مغمض عيونه و مقطب حواجبه ، نزلت عيونها و قامت ، جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها لحضنه ، إرتبكت و جت بتبعد بس حاوطها بقوووة
فارس و هو يزيد من مسكته عليها و يقربها له أكثر : خليك !
دق قلبها و إرتبكت أكثر ، حاولت تبعد عنه مرة ثانية بس ما قدرت : ف .. فارس فكني !
فارس دفن رأسه في كتفها و بهمس : قلت لك خليك ، خليك يا ملك ، لا تبعديني عنك ، محتاج لك !
إرتجفت و هي تحس بحرارة أنفاسه على كتفها ، قلبها صار يدق بسرعة جنونية و أنفاسها تتسارع ، حست بشفايفه على رقبتها و غمضت عيونها ، باس رقبتها بحرارة ، رفع رأسه و فسخ نظارتها ، حطه على الكمدينة و من ثم سدحها على السرير ، باس عيونها و نزل لشفايفها ، باسها و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها و ......................... ........................... ...................... .............................. .............................. ................................... o_O
نهاية البارت ...
سامحوني يا بنات ، أعرف هالبارت شوي قصير و ما مركب على بعضه بس كانت عندي شوية مشاكل عائلية و عقلي تسكر بسببها ، إدعولي ربي يحلها لي بسرعة ، محتاجة لدعواتكم . إن شاء الله أعوضكم يوم الخميس ببارت طوييييييل .
ماني قادرة أفكر بأسألة محددة يعني توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!
إنتظروني في بارت الجاي ...
كاتبتكم : Golden Apple ...
تفاحتكم : التفاحة الذهبية ...
اقتباس
بعد عدة ساعات ...
وقف سيارته قدام الفلة ، نزل و دخل ، ما قدروا يكملوا اليوم ، تأخر الوقت ، ما في أي أثر له ، كأنه إختفى ، أخذ نفس و ركب الدرج ، الفلة كانت هادية ، الكل بغرفته ، مشى لغرفته و فتح الباب ، شافها تصلي ، نزل عيونه و سكر الباب ، مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و دخل الحمام ، وقف قدام المغسلة ، غسل وجهه و رفع عيونه للمراية ، ما قادر يبعد صورتهم ، طبعت في باله ، غسل وجهه مرة ثانية ، غير ملابسه و طلع ، كانت تفرش فراشها على الأرض ، مر من جنبها و مشى للسرير ، جلس و حط يدينه على رأسه ، تنهد بقوووووة .
إلتفتت له ، شافته مغمض عيونه و مقطب حواجبه ، نزلت عيونها و قامت ، جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها لحضنه ، إرتبكت و جت بتبعد بس حاوطها بقوووة
فارس و هو يزيد من مسكته عليها و يقربها له أكثر : خليك !
دق قلبها و إرتبكت أكثر ، حاولت تبعد عنه مرة ثانية بس ما قدرت : ف .. فارس فكني !
فارس دفن رأسه في كتفها و بهمس : قلت لك خليك ، خليك يا ملك ، لا تبعديني عنك ، محتاج لك !
إرتجفت و هي تحس بحرارة أنفاسه على كتفها ، قلبها صار يدق بسرعة جنونية و أنفاسها تتسارع ، حست بشفايفه على رقبتها و غمضت عيونها ، باس رقبتها بحرارة ، رفع رأسه و فسخ نظارتها ، حطه على الكمدينة و من ثم سدحها على السرير ، باس عيونها و نزل لشفايفها ، باسها و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها و ......................... ........................... ...................... .............................. .............................. ................................... o_O
نهاية البارت ...
سامحوني يا بنات ، أعرف هالبارت شوي قصير و ما مركب على بعضه بس كانت عندي شوية مشاكل عائلية و عقلي تسكر بسببها ، إدعولي ربي يحلها لي بسرعة ، محتاجة لدعواتكم . إن شاء الله أعوضكم يوم الخميس ببارت طوييييييل .
ماني قادرة أفكر بأسألة محددة يعني توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!
إنتظروني في بارت الجاي ...
كاتبتكم : Golden Apple ...
تفاحتكم : التفاحة الذهبية ...
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
سلام ...
جبت لكم بارت 19 ، ما أعرف كيف أعتذر منكم ، أعرف أني تأخرت كثيييير ، بس بجد صعبة علي أكتب في هالظروف ، حاولت أضغط على نفسي و هذا اللي طلع ، تحملوووني بلييييييز ... طوييييل بس ما أعرف اذا يعجبكم و لا لأ!!!
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء التاسع عشر ... ©
فلة أبو حسام ...
ساعة 3:30 الفجر ...
وقف سيارته و رفع عيونه يشوف على الفلة ، ما يريد يدخل و هي ما موجودة ، ما قدر فكذي قرر يبعد شوي ، كان يريد يكون لحاله ، ما يشوف و لا يكلم أحد ، يبعد ، يفكر فيها و في حياته ، كان لازم يشكي لأحد بس ما عنده غير البحر ، ما حس بحاله إللا و هو جالس على شاطئ منومة ، كان جاي يشكي همومه بس زاده هم ، جلس و هو يتذكر ليلتهم على الشاطئ ، ما يعرف كم مر عليه من وقت ، الشمس تغيب و تشرق و هو جالس بنفس حالته ، يحس أنه ضايع ، ضايع و ما يعرف إيش يسوي ، هي حكمت عليه بدون ما تسأله ، إيش يفهم من هالشيء ؟؟ أنها بعدها ما تثق فيه ، ما تثق في حبه لها و لا راح تقدر . طلبت الطلاق و حطمته ، كان عندها سهل لهالدرجة ؟ ما قدر يرفض و لا قدر يقول شيء ، هي أخذت قرارها و خلاص ، حتى إذا تراجعت ألحين هذا ما راح يعني أنها تثق فيه ، راح تشك في كل صغيرة و كبيرة و هو ما راح يقدر يتحمل ، ما يقدر يعيش بدونها بس هل راح يقدر يعيش معاها بهالطريقة ؟
غمض عيونه و تنهد بقووووة ، نزل من سيارته و مشى للداخل ، فتح باب الصالة و مشى للدرج ، ركب و مشى لغرفته ، حط يده على المقبض و جا بيفتح الباب بس تردد ، توه يتدارك و يهدي حاله ما يريد يرجع لحالته مرة ثانية ، أخذ نفس و فتح الباب ، أول ما إنفتح حس بريحتها اللي مالية الغرفة ، إبتسم بخفة بس بسرعة إختفت إبتسامته ، سكر الباب و مشى للسرير ، رمى حاله عليه و حط يد على قلبه : لو بس تحس فيك !!! غمض عيونه : راح تقدر بدونها ؟!؟! إبتسم لنفسه بحزن و فتح عيونه : لا تقص على نفسك ، ما راح تقدر ! غمض عيونه مرة ثانية و هو يفكر فيها .
الصبح - ساعة 9:00 ...
وقف قدام التسريحة ، سكر أزرار قميصه ، مشط شعره ، عطر و طلع من الغرفة . نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافه معطيه ظهره و يعدل كوفي لنفسه ، إبتسم : حطهم كوبين !
وائل إلتفت بسرعة و بعدم تصديق : حسام ؟!؟
حسام إبتسم و حرك حواجبه : حسام !
وائل مشى له بسرعة و ضمه : يالمجنون ، وين كنت ، خوفتنا عليك !! أنت ما تعرف إيش كانت حالتنا !
حسام ضحك و بعده عنه : إنزين ، إنزين ما صار شيء !
وائل : كيف ما صار شيء ، مختفي و صار لك ثلاثة أيام ، محد يعرف عنك ، حتى صرنا ندور عليك بالمستشفيات !
حسام إبتسم ، سحب كرسي و جلس : هذاني رجعت و ما فيني شيء !
وائل و هو يجلس بمقابله : أنت وين كنت ؟ ليش ما خبرتنا ؟ ليش مسكر تلفونك !
حسام حرك رأسه بمعنى لا تهتم
وائل بنبرة أمر : تكلم !
حسام حرك رأسه بالنفي و ما رد
وائل : ح ..
: حسام !!
حسام إلتفت لأبوه ، قام و مشى له
أبو حسام و هو يضم ولده : أنت وين كنت ؟ لوين مختفي ؟ ليش ؟ متى رجعت ؟ أنت بخير !
حسام ضحك : يبة أنا بخير و هذاني رجعت ، ما فيني شيء ، كنت .. و هو يفكر : كنت طالع مع الشباب نخيم و خلص شحن تلفوني و تسكر و أصلا هناك ما في إرسال فما قدرت أتصل !
أبو حسام : كان خبرتنا ..
حسام و هو يقاطعه : أنا آسف يبة بس هم كانوا مستعجلين و أنا طلع من بالي !
أبو حسام : طلع من بالك ؟؟ طلع من بالك و هنا نحن بإيش نفكر ! تعرف نورس إيش حالتها ؟؟
دق قلبه : ن .. نورس ؟؟
أبو حسام حرك رأسه بقلة حيلة : تكبروا بس ما راح تعقلوا ، تنهد : أنا طالع للشركة و هو يلتفت لوائل : لا تتأخر كثير !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله
أبو حسام و هو يلتفت لحسام : و أنت ، روح لبيت عمتك و طمنهم عليك و بعدها إلحقنا على الشركة !
حسام حرك رأسه بالإيجاب بس ما رد عليه .
أبو حسام طلع و حسام رجع جلس على كرسيه و نزل رأسه
وائل و هو يحط يد على كتفه و بهدوء : إيش في ؟
حسام حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم
وائل : حسام ، تكلم ، لا تتوقع مني أصدق كذبتك ! إيش في ؟ إيش صاير ؟
حسام حرك رأسه بالنفي مرة ثانية : ما صاير شيء بس .. نورس طلبت الطلاق !
وائل فتح عيونه للآآآآخر : إيشششش ؟
حسام إبتسم له إبتسامة كسيرة : مثل ما سمعت !
وائل بعدم إستيعاب : بس .. بس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ و بعدها تذكر : حسام لا تقول أنك بعدك رافضها ؟؟
حسام رفع عيونه له : أحبها يا وائل ، أحبها !
وائل في نفس حالته : عيل إيش المشكلة ؟؟
حسام : تفكر أني أخونها !
وائل : إيششش ؟؟
حسام : تفكر أني أخونها مع مروة !
وائل : ؟!؟!؟!؟!
حسام أخذ نفس و خبره بكل اللي صار
وائل : بس حسام أنت لازم تكلمها ، أنتو لازم تتفاهموا ، أنت تحبها و هي تحبك و ما صار لزواجكم كثير لا تخلوا شيء مثل هذا يدمر علاقتكم !
حسام لا رد
وائل بنبرة حادة شوي : أنت ليش ما خبرتها أنك ما كنت تكلمها ، كنت تكلم وحدة من الشغل ؟؟
حسام لا رد
وائل ب
سلام ...
جبت لكم بارت 19 ، ما أعرف كيف أعتذر منكم ، أعرف أني تأخرت كثيييير ، بس بجد صعبة علي أكتب في هالظروف ، حاولت أضغط على نفسي و هذا اللي طلع ، تحملوووني بلييييييز ... طوييييل بس ما أعرف اذا يعجبكم و لا لأ!!!
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء التاسع عشر ... ©
فلة أبو حسام ...
ساعة 3:30 الفجر ...
وقف سيارته و رفع عيونه يشوف على الفلة ، ما يريد يدخل و هي ما موجودة ، ما قدر فكذي قرر يبعد شوي ، كان يريد يكون لحاله ، ما يشوف و لا يكلم أحد ، يبعد ، يفكر فيها و في حياته ، كان لازم يشكي لأحد بس ما عنده غير البحر ، ما حس بحاله إللا و هو جالس على شاطئ منومة ، كان جاي يشكي همومه بس زاده هم ، جلس و هو يتذكر ليلتهم على الشاطئ ، ما يعرف كم مر عليه من وقت ، الشمس تغيب و تشرق و هو جالس بنفس حالته ، يحس أنه ضايع ، ضايع و ما يعرف إيش يسوي ، هي حكمت عليه بدون ما تسأله ، إيش يفهم من هالشيء ؟؟ أنها بعدها ما تثق فيه ، ما تثق في حبه لها و لا راح تقدر . طلبت الطلاق و حطمته ، كان عندها سهل لهالدرجة ؟ ما قدر يرفض و لا قدر يقول شيء ، هي أخذت قرارها و خلاص ، حتى إذا تراجعت ألحين هذا ما راح يعني أنها تثق فيه ، راح تشك في كل صغيرة و كبيرة و هو ما راح يقدر يتحمل ، ما يقدر يعيش بدونها بس هل راح يقدر يعيش معاها بهالطريقة ؟
غمض عيونه و تنهد بقووووة ، نزل من سيارته و مشى للداخل ، فتح باب الصالة و مشى للدرج ، ركب و مشى لغرفته ، حط يده على المقبض و جا بيفتح الباب بس تردد ، توه يتدارك و يهدي حاله ما يريد يرجع لحالته مرة ثانية ، أخذ نفس و فتح الباب ، أول ما إنفتح حس بريحتها اللي مالية الغرفة ، إبتسم بخفة بس بسرعة إختفت إبتسامته ، سكر الباب و مشى للسرير ، رمى حاله عليه و حط يد على قلبه : لو بس تحس فيك !!! غمض عيونه : راح تقدر بدونها ؟!؟! إبتسم لنفسه بحزن و فتح عيونه : لا تقص على نفسك ، ما راح تقدر ! غمض عيونه مرة ثانية و هو يفكر فيها .
الصبح - ساعة 9:00 ...
وقف قدام التسريحة ، سكر أزرار قميصه ، مشط شعره ، عطر و طلع من الغرفة . نزل من الدرج و مشى للمطبخ ، شافه معطيه ظهره و يعدل كوفي لنفسه ، إبتسم : حطهم كوبين !
وائل إلتفت بسرعة و بعدم تصديق : حسام ؟!؟
حسام إبتسم و حرك حواجبه : حسام !
وائل مشى له بسرعة و ضمه : يالمجنون ، وين كنت ، خوفتنا عليك !! أنت ما تعرف إيش كانت حالتنا !
حسام ضحك و بعده عنه : إنزين ، إنزين ما صار شيء !
وائل : كيف ما صار شيء ، مختفي و صار لك ثلاثة أيام ، محد يعرف عنك ، حتى صرنا ندور عليك بالمستشفيات !
حسام إبتسم ، سحب كرسي و جلس : هذاني رجعت و ما فيني شيء !
وائل و هو يجلس بمقابله : أنت وين كنت ؟ ليش ما خبرتنا ؟ ليش مسكر تلفونك !
حسام حرك رأسه بمعنى لا تهتم
وائل بنبرة أمر : تكلم !
حسام حرك رأسه بالنفي و ما رد
وائل : ح ..
: حسام !!
حسام إلتفت لأبوه ، قام و مشى له
أبو حسام و هو يضم ولده : أنت وين كنت ؟ لوين مختفي ؟ ليش ؟ متى رجعت ؟ أنت بخير !
حسام ضحك : يبة أنا بخير و هذاني رجعت ، ما فيني شيء ، كنت .. و هو يفكر : كنت طالع مع الشباب نخيم و خلص شحن تلفوني و تسكر و أصلا هناك ما في إرسال فما قدرت أتصل !
أبو حسام : كان خبرتنا ..
حسام و هو يقاطعه : أنا آسف يبة بس هم كانوا مستعجلين و أنا طلع من بالي !
أبو حسام : طلع من بالك ؟؟ طلع من بالك و هنا نحن بإيش نفكر ! تعرف نورس إيش حالتها ؟؟
دق قلبه : ن .. نورس ؟؟
أبو حسام حرك رأسه بقلة حيلة : تكبروا بس ما راح تعقلوا ، تنهد : أنا طالع للشركة و هو يلتفت لوائل : لا تتأخر كثير !
وائل حرك رأسه بالإيجاب : إن شاء الله
أبو حسام و هو يلتفت لحسام : و أنت ، روح لبيت عمتك و طمنهم عليك و بعدها إلحقنا على الشركة !
حسام حرك رأسه بالإيجاب بس ما رد عليه .
أبو حسام طلع و حسام رجع جلس على كرسيه و نزل رأسه
وائل و هو يحط يد على كتفه و بهدوء : إيش في ؟
حسام حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم
وائل : حسام ، تكلم ، لا تتوقع مني أصدق كذبتك ! إيش في ؟ إيش صاير ؟
حسام حرك رأسه بالنفي مرة ثانية : ما صاير شيء بس .. نورس طلبت الطلاق !
وائل فتح عيونه للآآآآخر : إيشششش ؟
حسام إبتسم له إبتسامة كسيرة : مثل ما سمعت !
وائل بعدم إستيعاب : بس .. بس ليش ؟؟ إيش صار ؟؟ و بعدها تذكر : حسام لا تقول أنك بعدك رافضها ؟؟
حسام رفع عيونه له : أحبها يا وائل ، أحبها !
وائل في نفس حالته : عيل إيش المشكلة ؟؟
حسام : تفكر أني أخونها !
وائل : إيششش ؟؟
حسام : تفكر أني أخونها مع مروة !
وائل : ؟!؟!؟!؟!
حسام أخذ نفس و خبره بكل اللي صار
وائل : بس حسام أنت لازم تكلمها ، أنتو لازم تتفاهموا ، أنت تحبها و هي تحبك و ما صار لزواجكم كثير لا تخلوا شيء مثل هذا يدمر علاقتكم !
حسام لا رد
وائل بنبرة حادة شوي : أنت ليش ما خبرتها أنك ما كنت تكلمها ، كنت تكلم وحدة من الشغل ؟؟
حسام لا رد
وائل ب
Forwarded from انا وسوالفي .
عصبية : أكلمك أنا !؟!!
حسام ما رد عليه ، قام و صار يمشي عنه
وائل قام بسرعة و هو يمشي وراه و بعصبية : حساااام ، معقولة راح تتركها بهالسهو ...
ما قدر يكمل لأنه طلع و صار يمشي لسيارته
وائل بصوت عالي : حسااااام !!
حسام لا رد ، ركب سيارته و حركها
وائل عصب أكثر ، كيف كذي يمشي و هو يكلمه ؟؟!! إذا حسام ما تكلم ، لازم هو يتكلم ، يروح لنورس و يخبرها أنه كل اللي صار كان تشابه أسامي و لا غير ! تنهد و دخل الفلة مرة ثانية .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
غمض عيونه بس فتحهم بسرعة ، صار له أكثر من ساعة صاحي بس ما قام من على السرير ، يتأملها و يسمع أنفاسها ، ما يريد يرمش عيونه لأنه ما يريد يفوت و لا لحظة ، ما يعرف متى مرة ثانية راح يكون بهالقرب منها . مرر أصابعه على خدها بهدوء و من ثم صار يلعب برموشها الطويلة ، قطبت حواجبها و شكلها تضايقت ، إبتسم بخفة و طبع بوسة هادية على جبينها ، أخذ نفس ، قام و مشى للحمام ، طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس ملابسه ، مشط شعره ، لبس ساعته ، عطر و طلع .
فتحت عيونها على صوت الباب يتسكر ، غمضتهم بهدوء بس رجعت فتحتهم و هي تتذكر اللي صار أمس ، إبتسمت لنفسها بحياء ، أخذت نظارتها من على الكمدينة ، لبسته و من ثم قامت بسرعة ، أخذت فوطتها ، ملابسها و ركضت للحمام ، أخذت لها شور و طلعت ، لبست ملابسها ، كحلت عيونها و طلعت من الغرفة ، نزلت للدور الأول و شافت الكل جالس في الصالة ما عدا نورس .
ملك مشت لهم و بهدوء : صباح الخير !
الكل : صباح النور .
وقفت شوي تشوف عليهم ، الكل ساكت و مهموم ، إختفاء حسام و حالة نورس ، ما سهلة عليهم ، تنهدت بقلة حيلة و بتردد : في أي خبر ؟
عبدالعزيز حرك رأسه بالنفي و فوزية تكلمت : ما نعرف وينه بأي حال !
ميس بهدوء : ماما ، لا تخافي ، إن شاء الله ما فيه شيء .
فوزية إلتفتت لملك : يا بنتي ليش واقفة ؟ تعالي إجلسي و هي تأشر على الكنبة بجنب فارس : هنا !
ملك رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بحياء : لا ، عادي .. أنا هنا ... ما كملت لأنه قام و مشى لها ، مسك يدها و إلتفت لأمه : أنا بطلع !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : الله معاك .
فارس إلتفت لملك اللي كانت منزلة عيونها ليدينهم و خدودها محمرة و بهدوء : تعالي معاي ، أريدك شوي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه ، طلعوا للحديقة ، وقف و إلتفت لها .
فارس و هو يمسك يدينها الثنتين : ملك ..
ملك و قلبها يدق : ه .. ها ؟؟
فارس إقترب منها أكثر : أنا آسف !
ملك رفعت عيونها له بإستغراب و حركت رأسها بمعنى ليش
فارس : اللي ..
: سلام !
بعدوا عن بعض شوي و إلتفتوا له
وائل : حسام رجع !
فارس و ملك : رجع ؟!؟ إلتفتوا لبعض و رجعوا إلتفتوا لوائل .
فارس : متى ؟ وين كان و وينه ألحين ؟
وائل و هو يمشي للداخل : بعدين ! و دخل .
ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، إلتفتت لفارس و إبتسمت : رجع !
فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
ملك سكتت شوي و بعدها بتردد : أنت .. أنت إيش كنت تريد ...
فارس و هو يقاطعها : أنا آسف على اللي صار أمس !
ملك ناسية و بغباء : ليش ؟ إيش صار أم .. سكتت ، نزلت رأسها و هي منحررررجة من حالها
فارس و هو يكمل : أنا أعرف أنك ما كنتي تريدي هالشيء يصير بس أنا .. أنا ... سكت شوي : آسف بس ما راح يتكرر ! لف عنها و صار يمشي .
غمضت عيونها بسرعة تمنع دموعها من النزول ، ما راح يحس فيها ، مستحيل يقدر ! فتحتهم و رمشت كم من مرة عشان ما يبقى أثر للدموع ، أخذت نفس و مشت للداخل .
عند وائل ...
خبر الكل عن حسام و ألحين جاي يخبرها و هو حاط في باله أنه لازم يفهمها .
وقف قدام الباب و دق عليه بهدوء ، ما سمع أي رد ، دق مرة ثانية و ما سمع صوتها ، فتح الباب و دخل شافها منسدحة على السرير و مغطية نفسها بالبطانية لين رأسها ، سكر الباب و مشى لها ، جلس على السرير و بهدوء : نايمة ؟
نورس لا رد
وائل : نورس !؟
نورس لا رد
وائل تنهد بقلة حيلة و جا بيقوم بس سمع شهقة فجلس مرة ثانية ، حط يد على البطانية و بعده عنها .
كانت صاحية ، النوم مجافيها ، ما تقدر تنام و هي ما تعرف وينه ، بأي حال ، طول الوقت تبكي و على فراشها ، تقوم تصلي و ترجع ، ما فيها تشوف و لا تكلم أحد ، لما سمعت الدق على الباب غطت وجهها ، ما تريد أحد يدخل لها ، سمعت الباب ينفتح فحاولت تكتم شهقاتها بس ما قدرت .
وائل فتح عيونه و هو يشوفها بهالحال ، وجهها غرقان بدموعها ، عيونها منتفخة و صغرانة ، شعرها نازل على وجهها ، جلسها بسرعة و حضنها و هو يمسح على ظهرها : نورس ، ما يصير تسوي في نفسك كذي ، ما يصير !
نورس صارت تبكي و تشهق و ما ردت
وائل عشان يهديها : خلاص يا حبيبتي ، حسام ما فيه شيء ، ما فيه شيء ، رجع و بعد شوي راح يجي لعندك !
نورس بعدت عنه : ر .. ج ... رج .. ع
وائل حرك رأسه بالإيجاب و صار يمسح دموعها بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر
وائل : يا نورس هدي حالك ، ما يصير كذي ، قلت لك بيجي عندك ليش تبكي أنتي ؟
نورس من ب
حسام ما رد عليه ، قام و صار يمشي عنه
وائل قام بسرعة و هو يمشي وراه و بعصبية : حساااام ، معقولة راح تتركها بهالسهو ...
ما قدر يكمل لأنه طلع و صار يمشي لسيارته
وائل بصوت عالي : حسااااام !!
حسام لا رد ، ركب سيارته و حركها
وائل عصب أكثر ، كيف كذي يمشي و هو يكلمه ؟؟!! إذا حسام ما تكلم ، لازم هو يتكلم ، يروح لنورس و يخبرها أنه كل اللي صار كان تشابه أسامي و لا غير ! تنهد و دخل الفلة مرة ثانية .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس و ملك ...
غمض عيونه بس فتحهم بسرعة ، صار له أكثر من ساعة صاحي بس ما قام من على السرير ، يتأملها و يسمع أنفاسها ، ما يريد يرمش عيونه لأنه ما يريد يفوت و لا لحظة ، ما يعرف متى مرة ثانية راح يكون بهالقرب منها . مرر أصابعه على خدها بهدوء و من ثم صار يلعب برموشها الطويلة ، قطبت حواجبها و شكلها تضايقت ، إبتسم بخفة و طبع بوسة هادية على جبينها ، أخذ نفس ، قام و مشى للحمام ، طلع بعد ما أخذ له شور ، لبس ملابسه ، مشط شعره ، لبس ساعته ، عطر و طلع .
فتحت عيونها على صوت الباب يتسكر ، غمضتهم بهدوء بس رجعت فتحتهم و هي تتذكر اللي صار أمس ، إبتسمت لنفسها بحياء ، أخذت نظارتها من على الكمدينة ، لبسته و من ثم قامت بسرعة ، أخذت فوطتها ، ملابسها و ركضت للحمام ، أخذت لها شور و طلعت ، لبست ملابسها ، كحلت عيونها و طلعت من الغرفة ، نزلت للدور الأول و شافت الكل جالس في الصالة ما عدا نورس .
ملك مشت لهم و بهدوء : صباح الخير !
الكل : صباح النور .
وقفت شوي تشوف عليهم ، الكل ساكت و مهموم ، إختفاء حسام و حالة نورس ، ما سهلة عليهم ، تنهدت بقلة حيلة و بتردد : في أي خبر ؟
عبدالعزيز حرك رأسه بالنفي و فوزية تكلمت : ما نعرف وينه بأي حال !
ميس بهدوء : ماما ، لا تخافي ، إن شاء الله ما فيه شيء .
فوزية إلتفتت لملك : يا بنتي ليش واقفة ؟ تعالي إجلسي و هي تأشر على الكنبة بجنب فارس : هنا !
ملك رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بحياء : لا ، عادي .. أنا هنا ... ما كملت لأنه قام و مشى لها ، مسك يدها و إلتفت لأمه : أنا بطلع !
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : الله معاك .
فارس إلتفت لملك اللي كانت منزلة عيونها ليدينهم و خدودها محمرة و بهدوء : تعالي معاي ، أريدك شوي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه ، طلعوا للحديقة ، وقف و إلتفت لها .
فارس و هو يمسك يدينها الثنتين : ملك ..
ملك و قلبها يدق : ه .. ها ؟؟
فارس إقترب منها أكثر : أنا آسف !
ملك رفعت عيونها له بإستغراب و حركت رأسها بمعنى ليش
فارس : اللي ..
: سلام !
بعدوا عن بعض شوي و إلتفتوا له
وائل : حسام رجع !
فارس و ملك : رجع ؟!؟ إلتفتوا لبعض و رجعوا إلتفتوا لوائل .
فارس : متى ؟ وين كان و وينه ألحين ؟
وائل و هو يمشي للداخل : بعدين ! و دخل .
ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، إلتفتت لفارس و إبتسمت : رجع !
فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
ملك سكتت شوي و بعدها بتردد : أنت .. أنت إيش كنت تريد ...
فارس و هو يقاطعها : أنا آسف على اللي صار أمس !
ملك ناسية و بغباء : ليش ؟ إيش صار أم .. سكتت ، نزلت رأسها و هي منحررررجة من حالها
فارس و هو يكمل : أنا أعرف أنك ما كنتي تريدي هالشيء يصير بس أنا .. أنا ... سكت شوي : آسف بس ما راح يتكرر ! لف عنها و صار يمشي .
غمضت عيونها بسرعة تمنع دموعها من النزول ، ما راح يحس فيها ، مستحيل يقدر ! فتحتهم و رمشت كم من مرة عشان ما يبقى أثر للدموع ، أخذت نفس و مشت للداخل .
عند وائل ...
خبر الكل عن حسام و ألحين جاي يخبرها و هو حاط في باله أنه لازم يفهمها .
وقف قدام الباب و دق عليه بهدوء ، ما سمع أي رد ، دق مرة ثانية و ما سمع صوتها ، فتح الباب و دخل شافها منسدحة على السرير و مغطية نفسها بالبطانية لين رأسها ، سكر الباب و مشى لها ، جلس على السرير و بهدوء : نايمة ؟
نورس لا رد
وائل : نورس !؟
نورس لا رد
وائل تنهد بقلة حيلة و جا بيقوم بس سمع شهقة فجلس مرة ثانية ، حط يد على البطانية و بعده عنها .
كانت صاحية ، النوم مجافيها ، ما تقدر تنام و هي ما تعرف وينه ، بأي حال ، طول الوقت تبكي و على فراشها ، تقوم تصلي و ترجع ، ما فيها تشوف و لا تكلم أحد ، لما سمعت الدق على الباب غطت وجهها ، ما تريد أحد يدخل لها ، سمعت الباب ينفتح فحاولت تكتم شهقاتها بس ما قدرت .
وائل فتح عيونه و هو يشوفها بهالحال ، وجهها غرقان بدموعها ، عيونها منتفخة و صغرانة ، شعرها نازل على وجهها ، جلسها بسرعة و حضنها و هو يمسح على ظهرها : نورس ، ما يصير تسوي في نفسك كذي ، ما يصير !
نورس صارت تبكي و تشهق و ما ردت
وائل عشان يهديها : خلاص يا حبيبتي ، حسام ما فيه شيء ، ما فيه شيء ، رجع و بعد شوي راح يجي لعندك !
نورس بعدت عنه : ر .. ج ... رج .. ع
وائل حرك رأسه بالإيجاب و صار يمسح دموعها بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر
وائل : يا نورس هدي حالك ، ما يصير كذي ، قلت لك بيجي عندك ليش تبكي أنتي ؟
نورس من ب
Forwarded from انا وسوالفي .
ين شهقاتها : ح .. سام .. حسام ، أنا .. نحن راح .. نتط ..
وائل قاطعها : أعرف ، خبرني !
نورس رفعت عيونها له و بنفس الحال : هو .. هو يخو ..
وائل بسرعة حرك رأسه بالنفي : لا يا نورس ، لا ! حسام مستحيل يسويها ، حسام يحبك و يموت فيك ، إختفى لأنه ما كان يقدر يتحمل عدم ثقتك فيه ، أنتي حكمتي عليه من دون ما تتأكدي ، مروة اللي كان يكلمها بالمخيم هي وحدة تشتغل عندنا ، أنتي فهمتي كل شيء غلط !
نورس : لا .. أنا سمعته ..
وائل قاطعها مرة ثانية و خبرها بكل اللي يعرفه : نورس ، أنا أكثر واحد أعرف حسام و أعرف إيش كثر هو يحبك ، هالشيء ما تخبى على أحد ، كل اللي يعرفكم ، يعرف إيش كثر أنتو تحبوا بعض فليش تعذبوا نفسكم كذي ؟؟ أنتي هنا و هو هناك ، يبتسم و مسوي نفسه ما يهمه بس في داخله منهار ، عيونه تفضحه ، ما راح يقدر بدونك يا نورس ، و أنتي ما راح تقدري بدونه ، هذا ما صار لكم إسبوع بعيدين عن بعض و حالتكم كذي ، إيش لو تطلقتوا ؟ أنتي تسرعتي و غلطتي لازم تروحي له !
نورس : ما .. راح .. يسامحني .. هذي ثاني مرة .. أنا ..
وائل حط رأسها على صدره و هو يمسح على كتفها : راح يسامحك ، لا تخافي ، راح يسامحك !
جلس عندها لفترة طويييييلة يهديها و لما هدت صار يضحك
نورس رفعت عيونها له بإستغراب : إيش فيك ؟
وائل و هو بعده يضحك : ما أعرف كيف طلع مني كل هالكلام ، حب و خرابيط ، حسيت نفسي د . فيل هههههه !
نورس إبتسمت و هو إبتسم و قام : يللا أنا بمشي ألحين ، عاد أنتو تفاهموا !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و هو طلع .
بعد نص ساعة ...
كان جالس بالصالة مع عمته اللي أول ما شافته بكت و حضنته و حمدت ربها ألف مرة بس بعدين سمعته كم كلمة تهزيء لأنه إختفى عنهم بدون ما يخبرهم و عيشهم في الخوف بس بعدها هدت مرة ثانية .
حسام و هو يقوم : أنا بروح ألحين عندي شغ ..
فوزية قاطعته : إيش فيك يا ولدي ، توك جاي ، ما صار لك عشر دقائق ، خليك !
حسام إبتسم لها بهدوء : لا عمتي ، عندي شغل بالشركة ، و تعرفي أبوي بيذبحني إذا تأخرت عليهم ، يكفي أني ما داومت الأيام الماضية !
فوزية : ما نعرف من وين طلعت لك سالفة التخييم هذي !
حسام إبتسم و ما رد : يللا ..
ملك بسرعة : و نورس ؟؟ ما راح تشوفها ؟؟
حسام إلتفت لها بس ما رد ، ما يعرف إذا يقدر يشوفها و لا لأ ، ما يريد يصعب هالشيء عليه أكثر من كذي ، هي أخذت قرارها و هو ما عنده إللا يتقبل هالقرار ، صعبة يجي لهنا و ما يشوفها بس لازم يدوس على قلبه ، ما لازم يتراجع ، مثل ما هي أخذت قرارها ، هو أخذ قراره ، هذي راح تكون حياتهم بعد اليوم ، بس إذا شافها بيضعف مرة ثانية ، أخذ نفس و صار يمشي لباب الصالة : مع السلامة !
ملك وقفت تشوف عليه شوي بس إنتبهت لحالها و ركضت بسرعة ، ركبت لغرفة نورس و فتحت الباب بدون ما تدق ، كانت واقفة قدام المراية و تجفف شعرها بالفوطة .
ملك بسرعة : نورس روحي له بسرعة ، راح يمشي ؟!
نورس : من ؟؟
ملك و هي تمسكها من يدها و تسحبها : حسام ، يالهبلة حسام !!
نورس شهقت : حسام هنا ؟؟!؟
ملك و هي بعدها تسحبها للدرج : بس بيروح ألحين !!
نورس حركت رأسها بالنفي : بس أنا ما كلمته ، أنا ما شفته كيف يروح ؟؟
ملك : روحي له ألحين !!!
نورس فكت يدها من يد ملك و ركضت بسرعة تلحقه ، نزلت من الدرج أسرع ما يمكن ، ركضت للحديقة و شافته معطيها ظهره و يمشي لباب الشارع ، تجمعت الدموع في عيونها و ركضت له .
جا بيفتح الباب بس هي كانت أسرع ، حاوطته من بطنه و شبكت أصابعها ببعض ، حطت رأسها على ظهره و صارت تبكي : لا تروح .. لا تروح !!
دق قلبه و جمد بمكانه
نورس و هي تزيد من مسكتها : لا .. تتركني !
نزل عيونه ليدينها ، أخذ نفس و فكهم ، إلتفت لها و هي على طول رمت نفسها في حضنه .
نورس و هي تبكي أكثر : سامحني .. سامحني و الله آسفة .. أنا ما كنت أعرف .. وائل .. وائل خبرني بكل شيء .. أنا ما أقدر بدونك .. لا تتركني ..
خنقته عبرته ، بعدها عنه و صار يمسح دموعها
نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها : أنت .. أنت ليش ما خبرتن ...
حسام قاطعها و بهدوء غير اللي يحس فيه : أنتي ما سألتي ، أنتي ما تسألي يا نورس ..
نورس رفعت عيونها لعيونه
حسام و هو يكمل : أنتي ما عندك أي فكرة إيش كثر أنا أحبك بس بشكك أنتي تجرحيني ، أنتي ما تثقي في حبي لك و أنا .. أنا ما أقدر كذي يا نورس ، ما راح أقدر ، سامحتك من قبل و بسامحك ألحين و بكرة بسامحك و اللي بعده بس لين متى ؟
نورس و هي دموعها تنزل : حسام أنا آس ...
حسام قاطعها و هو يحارب دموعه : ما لازم نعذب بعضنا يا نورس ، هذا أحسن لنا ، أحسن لنا نتط ..
نورس حطت يدها على فمه بسرعة تمنعه و هي تبكي : لا .. تقولها حسام .. أرجوك لا تقولها ..
حسام و هو يبعد يدها : أنتي قلتيها يا نورس ، ما أنا !
نورس و هي تحضنه : بس .. أنا .. كنت غلطانة .. غلطانة .. و الله ما راح أعيدها .. أنا ما أقدر بدونك ..
حسام رفع يدينه بتردد و بعدها عنه : تقدري يا نورس ، تقدري ! لف عنها و جا بيمشي بس هي مسكت يده
وائل قاطعها : أعرف ، خبرني !
نورس رفعت عيونها له و بنفس الحال : هو .. هو يخو ..
وائل بسرعة حرك رأسه بالنفي : لا يا نورس ، لا ! حسام مستحيل يسويها ، حسام يحبك و يموت فيك ، إختفى لأنه ما كان يقدر يتحمل عدم ثقتك فيه ، أنتي حكمتي عليه من دون ما تتأكدي ، مروة اللي كان يكلمها بالمخيم هي وحدة تشتغل عندنا ، أنتي فهمتي كل شيء غلط !
نورس : لا .. أنا سمعته ..
وائل قاطعها مرة ثانية و خبرها بكل اللي يعرفه : نورس ، أنا أكثر واحد أعرف حسام و أعرف إيش كثر هو يحبك ، هالشيء ما تخبى على أحد ، كل اللي يعرفكم ، يعرف إيش كثر أنتو تحبوا بعض فليش تعذبوا نفسكم كذي ؟؟ أنتي هنا و هو هناك ، يبتسم و مسوي نفسه ما يهمه بس في داخله منهار ، عيونه تفضحه ، ما راح يقدر بدونك يا نورس ، و أنتي ما راح تقدري بدونه ، هذا ما صار لكم إسبوع بعيدين عن بعض و حالتكم كذي ، إيش لو تطلقتوا ؟ أنتي تسرعتي و غلطتي لازم تروحي له !
نورس : ما .. راح .. يسامحني .. هذي ثاني مرة .. أنا ..
وائل حط رأسها على صدره و هو يمسح على كتفها : راح يسامحك ، لا تخافي ، راح يسامحك !
جلس عندها لفترة طويييييلة يهديها و لما هدت صار يضحك
نورس رفعت عيونها له بإستغراب : إيش فيك ؟
وائل و هو بعده يضحك : ما أعرف كيف طلع مني كل هالكلام ، حب و خرابيط ، حسيت نفسي د . فيل هههههه !
نورس إبتسمت و هو إبتسم و قام : يللا أنا بمشي ألحين ، عاد أنتو تفاهموا !
نورس حركت رأسها بالإيجاب و هو طلع .
بعد نص ساعة ...
كان جالس بالصالة مع عمته اللي أول ما شافته بكت و حضنته و حمدت ربها ألف مرة بس بعدين سمعته كم كلمة تهزيء لأنه إختفى عنهم بدون ما يخبرهم و عيشهم في الخوف بس بعدها هدت مرة ثانية .
حسام و هو يقوم : أنا بروح ألحين عندي شغ ..
فوزية قاطعته : إيش فيك يا ولدي ، توك جاي ، ما صار لك عشر دقائق ، خليك !
حسام إبتسم لها بهدوء : لا عمتي ، عندي شغل بالشركة ، و تعرفي أبوي بيذبحني إذا تأخرت عليهم ، يكفي أني ما داومت الأيام الماضية !
فوزية : ما نعرف من وين طلعت لك سالفة التخييم هذي !
حسام إبتسم و ما رد : يللا ..
ملك بسرعة : و نورس ؟؟ ما راح تشوفها ؟؟
حسام إلتفت لها بس ما رد ، ما يعرف إذا يقدر يشوفها و لا لأ ، ما يريد يصعب هالشيء عليه أكثر من كذي ، هي أخذت قرارها و هو ما عنده إللا يتقبل هالقرار ، صعبة يجي لهنا و ما يشوفها بس لازم يدوس على قلبه ، ما لازم يتراجع ، مثل ما هي أخذت قرارها ، هو أخذ قراره ، هذي راح تكون حياتهم بعد اليوم ، بس إذا شافها بيضعف مرة ثانية ، أخذ نفس و صار يمشي لباب الصالة : مع السلامة !
ملك وقفت تشوف عليه شوي بس إنتبهت لحالها و ركضت بسرعة ، ركبت لغرفة نورس و فتحت الباب بدون ما تدق ، كانت واقفة قدام المراية و تجفف شعرها بالفوطة .
ملك بسرعة : نورس روحي له بسرعة ، راح يمشي ؟!
نورس : من ؟؟
ملك و هي تمسكها من يدها و تسحبها : حسام ، يالهبلة حسام !!
نورس شهقت : حسام هنا ؟؟!؟
ملك و هي بعدها تسحبها للدرج : بس بيروح ألحين !!
نورس حركت رأسها بالنفي : بس أنا ما كلمته ، أنا ما شفته كيف يروح ؟؟
ملك : روحي له ألحين !!!
نورس فكت يدها من يد ملك و ركضت بسرعة تلحقه ، نزلت من الدرج أسرع ما يمكن ، ركضت للحديقة و شافته معطيها ظهره و يمشي لباب الشارع ، تجمعت الدموع في عيونها و ركضت له .
جا بيفتح الباب بس هي كانت أسرع ، حاوطته من بطنه و شبكت أصابعها ببعض ، حطت رأسها على ظهره و صارت تبكي : لا تروح .. لا تروح !!
دق قلبه و جمد بمكانه
نورس و هي تزيد من مسكتها : لا .. تتركني !
نزل عيونه ليدينها ، أخذ نفس و فكهم ، إلتفت لها و هي على طول رمت نفسها في حضنه .
نورس و هي تبكي أكثر : سامحني .. سامحني و الله آسفة .. أنا ما كنت أعرف .. وائل .. وائل خبرني بكل شيء .. أنا ما أقدر بدونك .. لا تتركني ..
خنقته عبرته ، بعدها عنه و صار يمسح دموعها
نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها : أنت .. أنت ليش ما خبرتن ...
حسام قاطعها و بهدوء غير اللي يحس فيه : أنتي ما سألتي ، أنتي ما تسألي يا نورس ..
نورس رفعت عيونها لعيونه
حسام و هو يكمل : أنتي ما عندك أي فكرة إيش كثر أنا أحبك بس بشكك أنتي تجرحيني ، أنتي ما تثقي في حبي لك و أنا .. أنا ما أقدر كذي يا نورس ، ما راح أقدر ، سامحتك من قبل و بسامحك ألحين و بكرة بسامحك و اللي بعده بس لين متى ؟
نورس و هي دموعها تنزل : حسام أنا آس ...
حسام قاطعها و هو يحارب دموعه : ما لازم نعذب بعضنا يا نورس ، هذا أحسن لنا ، أحسن لنا نتط ..
نورس حطت يدها على فمه بسرعة تمنعه و هي تبكي : لا .. تقولها حسام .. أرجوك لا تقولها ..
حسام و هو يبعد يدها : أنتي قلتيها يا نورس ، ما أنا !
نورس و هي تحضنه : بس .. أنا .. كنت غلطانة .. غلطانة .. و الله ما راح أعيدها .. أنا ما أقدر بدونك ..
حسام رفع يدينه بتردد و بعدها عنه : تقدري يا نورس ، تقدري ! لف عنها و جا بيمشي بس هي مسكت يده
Forwarded from انا وسوالفي .
جو و نخلي نفسيتك ترجع مثل أول و أحسن لأنك إذا رجعتي ألحين للمذاكرة ما راح تفهمي شيء ، و هو يمشي للباب و يفتحه : يللا !
ليان : بس ...
فادي : بدون بس و بعدين لازم تسمعي كلامي ، ما أنا زوجك ! قالها و هو يغمز لها !
إحمرووووا خدودها و فكت يدها من يده بسرعة
فادي كتم ضحكته : أنتظرك في السيارة ! و طلع من عندها !
ليان : يا ربيييي إيش هذي الورطة ؟!! طلعت بسرعة و ركضت لغرفتها ، غيرت ملابسها و عدلت شكلها شوي ( كحل + غلوس و غيره ) و بعدها طلعت له .
كان واقف ينتظرها عند سيارته ، إبتسم لما شافها تطلع ، فتح لها الباب ، ركبت و هو سكر الباب ، مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة .
في الفلة - غرفة سلمان ...
كان جالس على سريره و في يده التلفون ، هذي راح تكون أول خطوة من خطته و لازم ياخذها ، ما لازم يضعف ، ما لازم يتراجع ، أخذ نفس و ضغط على الإتصال ، أول رنتين و جا له ردها
ميس : ألو سلمان ؟!؟
سلمان : آها ، سلمان !
ميس بسرعة : أنت وين كنت ؟ صار لي كم يوم أتصل فيك بس أنت ما ترد ، سلمان إيش في ؟ فيك شيء ؟؟
سلمان : لا ، ميس لا تخافي ما فيني شيء ، أنا بخير ، بس كنت مشغول بالمذاكرة تعرفي آخر سنة لازم نفكر بالدرجات شوي
ميس : أنت و تذاكر ؟؟
سلمان : خليك مني ، أنتي كنتي تتصلي عشان ؟؟؟
ميس : نحن لازم نتكلم ، أنا .. أنا ..
سلمان قاطعها : قولي إيش عندك ؟ تكلمي !
ميس : ما يصير كذي ، أمم .. بكلمك يوم السبت لما بشوفك في الجامعة !
سلمان و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أوكي و أنا عندي شيء أقوله لك ، عيل بشوفك يوم السبت !
ميس : آههم .
سلمان : ميس ؟!
ميس : ها ؟
سلمان : أحبك !
ميس : و .. و أنا أحبك !
سلمان رفع حاجب بسخرية : بسكر ألحين باي و سكر منها بسرعة قبل ما يسمع ردها : و أنا أحبك ، تفكر أنها تقدر تأثر علي بهالكلمة بعد اليوم ؟! غلطانة ! راح تشوف حالها هي و أحمد الحقير ، ماني تارككم بهالسهولة !!
***************************
اقتباس
ليان : بس ...
فادي : بدون بس و بعدين لازم تسمعي كلامي ، ما أنا زوجك ! قالها و هو يغمز لها !
إحمرووووا خدودها و فكت يدها من يده بسرعة
فادي كتم ضحكته : أنتظرك في السيارة ! و طلع من عندها !
ليان : يا ربيييي إيش هذي الورطة ؟!! طلعت بسرعة و ركضت لغرفتها ، غيرت ملابسها و عدلت شكلها شوي ( كحل + غلوس و غيره ) و بعدها طلعت له .
كان واقف ينتظرها عند سيارته ، إبتسم لما شافها تطلع ، فتح لها الباب ، ركبت و هو سكر الباب ، مشى لجهته ، ركب و حرك السيارة .
في الفلة - غرفة سلمان ...
كان جالس على سريره و في يده التلفون ، هذي راح تكون أول خطوة من خطته و لازم ياخذها ، ما لازم يضعف ، ما لازم يتراجع ، أخذ نفس و ضغط على الإتصال ، أول رنتين و جا له ردها
ميس : ألو سلمان ؟!؟
سلمان : آها ، سلمان !
ميس بسرعة : أنت وين كنت ؟ صار لي كم يوم أتصل فيك بس أنت ما ترد ، سلمان إيش في ؟ فيك شيء ؟؟
سلمان : لا ، ميس لا تخافي ما فيني شيء ، أنا بخير ، بس كنت مشغول بالمذاكرة تعرفي آخر سنة لازم نفكر بالدرجات شوي
ميس : أنت و تذاكر ؟؟
سلمان : خليك مني ، أنتي كنتي تتصلي عشان ؟؟؟
ميس : نحن لازم نتكلم ، أنا .. أنا ..
سلمان قاطعها : قولي إيش عندك ؟ تكلمي !
ميس : ما يصير كذي ، أمم .. بكلمك يوم السبت لما بشوفك في الجامعة !
سلمان و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أوكي و أنا عندي شيء أقوله لك ، عيل بشوفك يوم السبت !
ميس : آههم .
سلمان : ميس ؟!
ميس : ها ؟
سلمان : أحبك !
ميس : و .. و أنا أحبك !
سلمان رفع حاجب بسخرية : بسكر ألحين باي و سكر منها بسرعة قبل ما يسمع ردها : و أنا أحبك ، تفكر أنها تقدر تأثر علي بهالكلمة بعد اليوم ؟! غلطانة ! راح تشوف حالها هي و أحمد الحقير ، ماني تارككم بهالسهولة !!
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
نورس : لا تروح .. سكتت لأنه فك يده من يدها ، فتح باب الشارع و طلع .
طاحت على الأرض ، غطت وجهها بيدينها و صارت تشهق ، كله بسببها ، هي دمرت كل شيء ، خسرته و خسرت نفسها معاه ، ما راح يسامحها و ليش يسامحها ، هي جرحته و زعلته منها كثييير ، لمتى راح يتحملها .
نزل لمستواها و جلس على ركبه ، قربها لصدره و حاوطها بقووووة .
تعلقت فيه و صارت تشهق أكثر : ح .. حسام راح .. تركني ..
إبتسم و باسها على رأسها : حسام ما تركك يا قلبي ، حسام ما يقدر يتركك !
رفعت رأسها له و بعدم تصديق : حسام ؟؟؟
حسام إبتسم لها ، حرك رأسه بالإيجاب و رجع حط رأسها على صدره : ما أقدر أتركك !
نورس و هي تتعلق بصدره أكثر : بس .. بس أنت قلت أ ..
حسام قاطعها : بس حبيت أحسسك باللي أنا حسيت فيه !!
نورس بكت أكثر : أنا آسفة .. آسفة ، سامحني ..
حسام و هو يهديها : أششش ، خلاص لا تبكي ، سامحتك ! بعدها عنه و صار يمسح دموعها : لا تبكي ، ما أقدر على دموعك ! باسها على جبينها بهدوء ، قام و قومها معاه : يللا خلينا ندخل !
حركت رأسها بالإيجاب و هي تمسح دموعها
إبتسم بخفة على شكلها و حاوطها من أكتافها و هو يمشي معاها : أريد ورقة طلاقي توصلني ، بلاش كلام كبير ، هذا أنا غبت عنك ثلاثة أيام و أنتي شوفي إيش مسوية في حالك !
نورس إبتسمت من بين دموعها و ضربته على صدره بخفة
حسام وقف ، مسك يدها و صار يدورها
نورس بإستغراب و هي تدور : إيش في ؟؟
حسام ضحك : ضعفتي !!
نورس ضحكت و صارت تضربه مرة ثانية
حسام : آيي آآي يعور !
نورس إبتسمت و بعدت يدينها
رجع حاوطها من أكتافها و مشى للصالة .
***************************
فلة أم وليد ...
بعد المغرب ...
غرفة ليان ...
رن تلفونها ، شافت رقمه و قطبت حواجبها ، صارت حتى ما ترد عليه ، نفسيتها صفر ، تخاف تكرهه بسبب اللي سواه أخوه بس هو إيش ذنبه ؟ هو إيش دخله بالسالفة كلها ؟ حتى يمكن ما عنده خبر ، إيش يمكن ، أكيد ما عنده خبر ! تنهدت و نزلت عيونها للشاشة ، تشوف على إسمه لين إختفى و وقف الرنين ، في خاطرها : أنا آسفة !
فتحت كتابها مرة ثانية ، تغصب نفسها على المذاكرة ، إندق باب غرفتها فرفعت رأسها : أيوا !
وليد و هو يدخل : مشغولة ؟
ليان حركت رأسها بالنفي : لا عادي ، إيش في ؟
وليد : فادي تحت بالمجلس ينتظرك !
ليان فتحت عيونها : هو هنا ؟؟
وليد حرك رأسه بالإيجاب : يللا إنزلي يريدك !
ليان جت بتفتح فمها بس وليد طلع ، ضربت رأسها بخفة : كان رديت !! قامت بسرعة و مشت للتسريحة ، عدلت شعرها شوي و وقفت تشوف نفسها ، كانت لابسة بجامة عبارة عن بنطلون طويل و قميص علاقي : إيييي إيش هذا ؟ كيف أطلع له كذا ؟ أففف ! راحت بسرعة فتحت كبتها و صارت تحوس فيه ما لقت شيء يعجبها فبالأخير لبست جلبابها و نزلت له ، دقت على الباب بهدوء و دخلت : السلام عليكم !
فادي و وليد إلتفتوا لها : و عليكم السلام !
وليد و هو يقوم : أخليكم ! و طلع من المجلس .
ليان رفعت عيونها له شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بس رجعت رفعتهم
فادي و هو يأشر على الكنبة بجنبه : تعالي !
ليان مشت و جلست جنبه ، يفصلهم تقريبا شبرين .
فادي عدل جلسته و لف لها ، مسكها من أكتافها و دارها له و بهدوء : إيش فيك ؟ ليش صايرة ما تردي علي لما أتصل ! من رجعنا من المخيم و أنا أحاول أوصل لك بس أنتي ما تردي ! أنا ضايقتك ؟ زعلتك و أنا ما أعرف ؟
ليان نزلت رأسها و هي تحس العبرة تخنقها و الدموع تتجمع في عيونها ، إيش تقول له ؟ أخوك إغتصب صديقتي !! ما تقدر ، هذا أخوه ، أكيد ما بيصدقها !
فادي إستغرب و في خاطره : لا يكون أنا زعلتها جد ؟؟ حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، إنصدم و هو يشوف الدموع : ليان ، إيش فيك تبكي ؟؟
ما كانت تبكي بس هنا ما قدرت تمسك حالها فصارت تبكي .
فادي خاف بس ما يعرف إيش يسوي ، كيف يهديها ، كيف يسكتها ، حط يده على كتفها و صار يطبطب ( يربت ) عليه بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر ، ما حس بحاله إللا و هو يقترب منها أكثر و يسحبها لحضنه .
فادي و هو يمسح على رأسها بهدوء : يا حبيبتي إيش فيك ؟ أنا آسف إذا زعلتك بس و الله ما قصدت ، أنا ... سكت ، ما يعرف إيش يقول لها ، هو أصلا ما يعرف إذا هو السبب و لا لأ ففضل أنه يسكت .
بعد فترة هدت لحالها ، حست بريحته ، إرتبكت و بعدت بسرعة .
فادي و هو يعدل جلسته : أنا آسف ..
ليان حركت رأسها بالنفي : لا .. أمم .. لا تتأسف ، سكتت شوي و بعدها كملت : ماني زعلانة منك ، أنت ما سويت شيء !
فادي : عيل ؟؟؟
ليان و هي تفكر : أ .. أنا ، أنا نفسيتي شوي تعبانة هالأيام و .. و عندي مذاكرة و ماني قادرة أركز ، أحس أني تحت ضغط ، أول سنة لازم أجيب معدل زين و .. و بس عشان كذي !
فادي إبتسم : متأكدة !
ليان بسرعة حركت رأسها بالإيجاب : آها !
فادي قام ، مسك يدها و قومها معاه : يللا روحي تجهزي ، خلينا نطلع !
ليان فتحت عيونها : لااا ، وين نطلع ، قلت عندي مذاك ..
فادي قاطعها بسرعة : أنتي قلتي بنفسك مانك قادرة تركزي و نفسيتك تعبانة ، خلينا نطلع نغير
طاحت على الأرض ، غطت وجهها بيدينها و صارت تشهق ، كله بسببها ، هي دمرت كل شيء ، خسرته و خسرت نفسها معاه ، ما راح يسامحها و ليش يسامحها ، هي جرحته و زعلته منها كثييير ، لمتى راح يتحملها .
نزل لمستواها و جلس على ركبه ، قربها لصدره و حاوطها بقووووة .
تعلقت فيه و صارت تشهق أكثر : ح .. حسام راح .. تركني ..
إبتسم و باسها على رأسها : حسام ما تركك يا قلبي ، حسام ما يقدر يتركك !
رفعت رأسها له و بعدم تصديق : حسام ؟؟؟
حسام إبتسم لها ، حرك رأسه بالإيجاب و رجع حط رأسها على صدره : ما أقدر أتركك !
نورس و هي تتعلق بصدره أكثر : بس .. بس أنت قلت أ ..
حسام قاطعها : بس حبيت أحسسك باللي أنا حسيت فيه !!
نورس بكت أكثر : أنا آسفة .. آسفة ، سامحني ..
حسام و هو يهديها : أششش ، خلاص لا تبكي ، سامحتك ! بعدها عنه و صار يمسح دموعها : لا تبكي ، ما أقدر على دموعك ! باسها على جبينها بهدوء ، قام و قومها معاه : يللا خلينا ندخل !
حركت رأسها بالإيجاب و هي تمسح دموعها
إبتسم بخفة على شكلها و حاوطها من أكتافها و هو يمشي معاها : أريد ورقة طلاقي توصلني ، بلاش كلام كبير ، هذا أنا غبت عنك ثلاثة أيام و أنتي شوفي إيش مسوية في حالك !
نورس إبتسمت من بين دموعها و ضربته على صدره بخفة
حسام وقف ، مسك يدها و صار يدورها
نورس بإستغراب و هي تدور : إيش في ؟؟
حسام ضحك : ضعفتي !!
نورس ضحكت و صارت تضربه مرة ثانية
حسام : آيي آآي يعور !
نورس إبتسمت و بعدت يدينها
رجع حاوطها من أكتافها و مشى للصالة .
***************************
فلة أم وليد ...
بعد المغرب ...
غرفة ليان ...
رن تلفونها ، شافت رقمه و قطبت حواجبها ، صارت حتى ما ترد عليه ، نفسيتها صفر ، تخاف تكرهه بسبب اللي سواه أخوه بس هو إيش ذنبه ؟ هو إيش دخله بالسالفة كلها ؟ حتى يمكن ما عنده خبر ، إيش يمكن ، أكيد ما عنده خبر ! تنهدت و نزلت عيونها للشاشة ، تشوف على إسمه لين إختفى و وقف الرنين ، في خاطرها : أنا آسفة !
فتحت كتابها مرة ثانية ، تغصب نفسها على المذاكرة ، إندق باب غرفتها فرفعت رأسها : أيوا !
وليد و هو يدخل : مشغولة ؟
ليان حركت رأسها بالنفي : لا عادي ، إيش في ؟
وليد : فادي تحت بالمجلس ينتظرك !
ليان فتحت عيونها : هو هنا ؟؟
وليد حرك رأسه بالإيجاب : يللا إنزلي يريدك !
ليان جت بتفتح فمها بس وليد طلع ، ضربت رأسها بخفة : كان رديت !! قامت بسرعة و مشت للتسريحة ، عدلت شعرها شوي و وقفت تشوف نفسها ، كانت لابسة بجامة عبارة عن بنطلون طويل و قميص علاقي : إيييي إيش هذا ؟ كيف أطلع له كذا ؟ أففف ! راحت بسرعة فتحت كبتها و صارت تحوس فيه ما لقت شيء يعجبها فبالأخير لبست جلبابها و نزلت له ، دقت على الباب بهدوء و دخلت : السلام عليكم !
فادي و وليد إلتفتوا لها : و عليكم السلام !
وليد و هو يقوم : أخليكم ! و طلع من المجلس .
ليان رفعت عيونها له شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بس رجعت رفعتهم
فادي و هو يأشر على الكنبة بجنبه : تعالي !
ليان مشت و جلست جنبه ، يفصلهم تقريبا شبرين .
فادي عدل جلسته و لف لها ، مسكها من أكتافها و دارها له و بهدوء : إيش فيك ؟ ليش صايرة ما تردي علي لما أتصل ! من رجعنا من المخيم و أنا أحاول أوصل لك بس أنتي ما تردي ! أنا ضايقتك ؟ زعلتك و أنا ما أعرف ؟
ليان نزلت رأسها و هي تحس العبرة تخنقها و الدموع تتجمع في عيونها ، إيش تقول له ؟ أخوك إغتصب صديقتي !! ما تقدر ، هذا أخوه ، أكيد ما بيصدقها !
فادي إستغرب و في خاطره : لا يكون أنا زعلتها جد ؟؟ حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، إنصدم و هو يشوف الدموع : ليان ، إيش فيك تبكي ؟؟
ما كانت تبكي بس هنا ما قدرت تمسك حالها فصارت تبكي .
فادي خاف بس ما يعرف إيش يسوي ، كيف يهديها ، كيف يسكتها ، حط يده على كتفها و صار يطبطب ( يربت ) عليه بس هي بدل ما تهدأ صارت تبكي أكثر ، ما حس بحاله إللا و هو يقترب منها أكثر و يسحبها لحضنه .
فادي و هو يمسح على رأسها بهدوء : يا حبيبتي إيش فيك ؟ أنا آسف إذا زعلتك بس و الله ما قصدت ، أنا ... سكت ، ما يعرف إيش يقول لها ، هو أصلا ما يعرف إذا هو السبب و لا لأ ففضل أنه يسكت .
بعد فترة هدت لحالها ، حست بريحته ، إرتبكت و بعدت بسرعة .
فادي و هو يعدل جلسته : أنا آسف ..
ليان حركت رأسها بالنفي : لا .. أمم .. لا تتأسف ، سكتت شوي و بعدها كملت : ماني زعلانة منك ، أنت ما سويت شيء !
فادي : عيل ؟؟؟
ليان و هي تفكر : أ .. أنا ، أنا نفسيتي شوي تعبانة هالأيام و .. و عندي مذاكرة و ماني قادرة أركز ، أحس أني تحت ضغط ، أول سنة لازم أجيب معدل زين و .. و بس عشان كذي !
فادي إبتسم : متأكدة !
ليان بسرعة حركت رأسها بالإيجاب : آها !
فادي قام ، مسك يدها و قومها معاه : يللا روحي تجهزي ، خلينا نطلع !
ليان فتحت عيونها : لااا ، وين نطلع ، قلت عندي مذاك ..
فادي قاطعها بسرعة : أنتي قلتي بنفسك مانك قادرة تركزي و نفسيتك تعبانة ، خلينا نطلع نغير
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 298
07-06-2012, 10:54 PM
Golden Apple
فلة أبو فارس ...
غرفة ميس ...
سكرت منه و إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! حطت رأسها على مخدتها بإرتياح ، و أخيرا سمعت صوته ، إرتاحت ، ألحين بقت ليان و هي بعد راح تشوفها يوم السبت ، بتكلمهم مع بعض و تخبرهم بكل اللي صار ، بتخبرهم إيش كثر أحمد إنسان واطي ، إنغدروا فيه ، خائن و ما يرحم أحد ، ما عنده لا صداقة و لا غيره ، كل اللي يهمه نفسه و بس و راح يسوي أي شيء لمصلحته . تنهدت و هي تتمنى الأيام تمر بسرعة و يجي السبت بأسرع وقت . أخذت نفس و غمضت عيونها .
جناح فوزية و عبدالعزيز ...
دق على الباب بهدوء ، سمع صوتها فدخل
فارس بهدوء : يمة ناديتيني ؟
فوزية حركت رأسها بالإيجاب و أشرت له يجي يجلس جنبها على الكنبة ، مشى لها و جلس .
فوزية بهدوء : إيش فيك يا فارس ؟ صار لك كم يوم ما على بعضك ، بالأول فكرت عشان حسام بس هذا هو رجع بس أنت بعدك على نفس الحال ، صاير شيء ؟
فارس إبتسم لها بهدوء عشان يطمنها : يمة ما فيني شيء ، ما صاير ش ...
فوزية : ملك زعلتك ؟؟
فارس بسرعة : لا .. لا يمة ، ملك ما زعلتني ، ما فيني شيء صدقيني
فوزية بشك : متأكد ؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
فوزية : زعلان عشانها تسافر ؟
فارس بإستغراب : تسافر ؟؟؟؟
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : ما خبرتك ؟
فارس حرك رأسه بالنفي
فوزية : يمكن نست بس بتخبرك !
فارس سكت شوي و بعدها تكلم : يمة في شيء ثاني عشان ما أريد أتأخر على الصلاة
فوزية حركت رأسها بالنفي : روح الله معاك !
فارس إبتسم ، قام و طلع من عندها بسرعة .
حركت رأسها بقلة حيلة : كلهم يخبوا علي ، ما أعرف إيش فيهم ؟!! الله يهديهم بس !
السبب اللي خلاها تسامح ملك و فارس هو أنها عرفت فارس يحبها ، كانت مفكرة أنه تزوجها بس عشانه كان خائف على بنت عمه بس عبدالعزيز خبرها أنه يحبها و ما تزوجها إللا لهالسبب ، هو بنفسه طلب منه هالشيء ، طلب أنه ما يوافق على وليد لأنه يريدها له .
بعد صلاة العشاء - غرفة فارس و ملك ...
كانت جالسة بالبلكون تكلم سارة عن السفرة : بس سارونة أنتي خبرتي وائل ؟
سارة : لا !
ملك : المفروض تخبريه لأننا بنسافر بعد ثلاثة أيام من ملكتكم ، يعني ما في شهر العسل !!
سارة : هههههه ، بخبره ، أمم .. ملوكة ؟!
ملك : ها ؟
سارة : ما أعرف ليش بس أحس وائل متغير علي شوي ، يعني .. ما أعرف ، ما يتصل فيني مثل قبل و لما أتصل ما يرد و إذا يرد كأنه يريد يسكر بسرعة !
ملك إبتسمت : لا تخافي يمكن لأنه مشغول و تعرفي هالفترة حسام و ..
سارة قاطعتها بسرعة : في أي خبر عنه ؟؟
ملك : أيوا ، الحمدلله رجع !
سارة : و الله ؟؟
ملك ضحكت : ليش أحلف قلت رجع !
سارة : ههههه سوري ، ما تعرفي إيش كثر فرحت بهالخبر و مسك أكيد بتفرح ، كانت متأثرة كثييير !
ملك ضحكت و شافت باب الغرفة ينفتح و هو يدخل ، كملت كلامها مع سارة بس ما شلت عينها من عليه .
مشى للتسريحة و فسخ كمته ، مشى للكبتات و أخذ له ملابس جا بيدخل الحمام بس حس بعيونها ، إلتفت لها و هي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، تنهد و دخل الحمام .
ملك كملت كلامها لين شافته يطلع من الحمام ، نزلت عيونها : أمم .. سارونة بسكر ألحين ، باي
سارة : باي و سكرت .
رفعت عيونها مرة ثانية و شافته جاي لها
دخل البلكون و حط يد في جيبه و يد على الدرابزين : ليش ما خبرتيني أنك مسافرة ؟
ملك حركت أكتافها بخفة : ما حسيت أنه يهمك !
فارس تفاجأ من ردها بس ما تكلم ، ضل يشوف عليها شوي و هو ساكت .
ملك قامت و جت بتدخل الغرفة بس مسك يدها
فارس و هو يقترب منها : و من قال لك أنه ما يهمني ؟
ملك رفعت عيونها لعيونه : أنت قلت !
فارس لا رد
ملك فكت يدها من يده و جت بتدخل بس مسك يدها مرة ثانية ، إلتفتت له بإستغراب : إيش في ؟
فارس : و إذا قلت لك لا تروحي ؟
ملك : بروح !
فارس : ليش ؟
ملك : أنت من لتمنعني ؟
فارس : ما منعتك ، طلبتك !
ملك : و إذا ؟؟ أنا ما مجبورة أوافق على طلبك !
فارس : ترديني ؟
ملك : رديتك ! فكت يدها من يده مرة ثانية بس هو رجع مسكها
ملك بملل : فارس بلا هالحركات ، أنت إيش تريد مني بالضبط ؟ ما هالزواج مؤقت ؟ هي شهرين أو ثلاثة و نتطلق ؟ ما أنا أحب وليد ؟ عيل ليش تتعلق فيني ؟؟ ليش تسوي كذي ؟
فارس : أنتي تحبيه ؟
ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت بسخرية : آها ! ما أنت تقول أني أحبه ؟
فارس و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ما أريد أسمع اللي أنا قلته ، إقترب منها و حاوط وجهها بيدينه و بهمس : أريد أسمعك أنتي فجاوبيني ، تحبيه ؟
ملك و دموعها صارت تتدحرج على خدها : لا !
فارس و هو يقترب منها أكثر و بنفس الهمس : تحبيني ؟
ملك نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
إبتسم و طبع بوسة هادية على جبينها ، أول ما حست بشفايفه صارت تبكي ، إبتسم مرة ثانية و حضنها : خلاص لا تبكي !
صارت تبكي أكثر
إبتسم أكثر و حاوطها له بقوووة : بس ، خلاص ، قلت لك لا تبكي !
صارت ت
{[ اللهم لكـ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهكـ وعظيم سلطانكـ ]} 298
07-06-2012, 10:54 PM
Golden Apple
فلة أبو فارس ...
غرفة ميس ...
سكرت منه و إبتسمت لنفسها : الحمدلله ! حطت رأسها على مخدتها بإرتياح ، و أخيرا سمعت صوته ، إرتاحت ، ألحين بقت ليان و هي بعد راح تشوفها يوم السبت ، بتكلمهم مع بعض و تخبرهم بكل اللي صار ، بتخبرهم إيش كثر أحمد إنسان واطي ، إنغدروا فيه ، خائن و ما يرحم أحد ، ما عنده لا صداقة و لا غيره ، كل اللي يهمه نفسه و بس و راح يسوي أي شيء لمصلحته . تنهدت و هي تتمنى الأيام تمر بسرعة و يجي السبت بأسرع وقت . أخذت نفس و غمضت عيونها .
جناح فوزية و عبدالعزيز ...
دق على الباب بهدوء ، سمع صوتها فدخل
فارس بهدوء : يمة ناديتيني ؟
فوزية حركت رأسها بالإيجاب و أشرت له يجي يجلس جنبها على الكنبة ، مشى لها و جلس .
فوزية بهدوء : إيش فيك يا فارس ؟ صار لك كم يوم ما على بعضك ، بالأول فكرت عشان حسام بس هذا هو رجع بس أنت بعدك على نفس الحال ، صاير شيء ؟
فارس إبتسم لها بهدوء عشان يطمنها : يمة ما فيني شيء ، ما صاير ش ...
فوزية : ملك زعلتك ؟؟
فارس بسرعة : لا .. لا يمة ، ملك ما زعلتني ، ما فيني شيء صدقيني
فوزية بشك : متأكد ؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
فوزية : زعلان عشانها تسافر ؟
فارس بإستغراب : تسافر ؟؟؟؟
فوزية حركت رأسها بالإيجاب : ما خبرتك ؟
فارس حرك رأسه بالنفي
فوزية : يمكن نست بس بتخبرك !
فارس سكت شوي و بعدها تكلم : يمة في شيء ثاني عشان ما أريد أتأخر على الصلاة
فوزية حركت رأسها بالنفي : روح الله معاك !
فارس إبتسم ، قام و طلع من عندها بسرعة .
حركت رأسها بقلة حيلة : كلهم يخبوا علي ، ما أعرف إيش فيهم ؟!! الله يهديهم بس !
السبب اللي خلاها تسامح ملك و فارس هو أنها عرفت فارس يحبها ، كانت مفكرة أنه تزوجها بس عشانه كان خائف على بنت عمه بس عبدالعزيز خبرها أنه يحبها و ما تزوجها إللا لهالسبب ، هو بنفسه طلب منه هالشيء ، طلب أنه ما يوافق على وليد لأنه يريدها له .
بعد صلاة العشاء - غرفة فارس و ملك ...
كانت جالسة بالبلكون تكلم سارة عن السفرة : بس سارونة أنتي خبرتي وائل ؟
سارة : لا !
ملك : المفروض تخبريه لأننا بنسافر بعد ثلاثة أيام من ملكتكم ، يعني ما في شهر العسل !!
سارة : هههههه ، بخبره ، أمم .. ملوكة ؟!
ملك : ها ؟
سارة : ما أعرف ليش بس أحس وائل متغير علي شوي ، يعني .. ما أعرف ، ما يتصل فيني مثل قبل و لما أتصل ما يرد و إذا يرد كأنه يريد يسكر بسرعة !
ملك إبتسمت : لا تخافي يمكن لأنه مشغول و تعرفي هالفترة حسام و ..
سارة قاطعتها بسرعة : في أي خبر عنه ؟؟
ملك : أيوا ، الحمدلله رجع !
سارة : و الله ؟؟
ملك ضحكت : ليش أحلف قلت رجع !
سارة : ههههه سوري ، ما تعرفي إيش كثر فرحت بهالخبر و مسك أكيد بتفرح ، كانت متأثرة كثييير !
ملك ضحكت و شافت باب الغرفة ينفتح و هو يدخل ، كملت كلامها مع سارة بس ما شلت عينها من عليه .
مشى للتسريحة و فسخ كمته ، مشى للكبتات و أخذ له ملابس جا بيدخل الحمام بس حس بعيونها ، إلتفت لها و هي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، تنهد و دخل الحمام .
ملك كملت كلامها لين شافته يطلع من الحمام ، نزلت عيونها : أمم .. سارونة بسكر ألحين ، باي
سارة : باي و سكرت .
رفعت عيونها مرة ثانية و شافته جاي لها
دخل البلكون و حط يد في جيبه و يد على الدرابزين : ليش ما خبرتيني أنك مسافرة ؟
ملك حركت أكتافها بخفة : ما حسيت أنه يهمك !
فارس تفاجأ من ردها بس ما تكلم ، ضل يشوف عليها شوي و هو ساكت .
ملك قامت و جت بتدخل الغرفة بس مسك يدها
فارس و هو يقترب منها : و من قال لك أنه ما يهمني ؟
ملك رفعت عيونها لعيونه : أنت قلت !
فارس لا رد
ملك فكت يدها من يده و جت بتدخل بس مسك يدها مرة ثانية ، إلتفتت له بإستغراب : إيش في ؟
فارس : و إذا قلت لك لا تروحي ؟
ملك : بروح !
فارس : ليش ؟
ملك : أنت من لتمنعني ؟
فارس : ما منعتك ، طلبتك !
ملك : و إذا ؟؟ أنا ما مجبورة أوافق على طلبك !
فارس : ترديني ؟
ملك : رديتك ! فكت يدها من يده مرة ثانية بس هو رجع مسكها
ملك بملل : فارس بلا هالحركات ، أنت إيش تريد مني بالضبط ؟ ما هالزواج مؤقت ؟ هي شهرين أو ثلاثة و نتطلق ؟ ما أنا أحب وليد ؟ عيل ليش تتعلق فيني ؟؟ ليش تسوي كذي ؟
فارس : أنتي تحبيه ؟
ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت بسخرية : آها ! ما أنت تقول أني أحبه ؟
فارس و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ما أريد أسمع اللي أنا قلته ، إقترب منها و حاوط وجهها بيدينه و بهمس : أريد أسمعك أنتي فجاوبيني ، تحبيه ؟
ملك و دموعها صارت تتدحرج على خدها : لا !
فارس و هو يقترب منها أكثر و بنفس الهمس : تحبيني ؟
ملك نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
إبتسم و طبع بوسة هادية على جبينها ، أول ما حست بشفايفه صارت تبكي ، إبتسم مرة ثانية و حضنها : خلاص لا تبكي !
صارت تبكي أكثر
إبتسم أكثر و حاوطها له بقوووة : بس ، خلاص ، قلت لك لا تبكي !
صارت ت
Forwarded from انا وسوالفي .
بكي أكثر و أكثر
ضحك : إبكي !!
سكتت ، بعدت عنه بسرعة و قطبت حواجبها
فارس : ههههههههههههه !
ملك إبتسمت بس بعدها رجعت تبكي ، ضحك أكثر و حضنها مرة ثانية ، بعدها عنه بعدما هدت .
فارس و هو يحاوط وجهها بيدينه و بهدوء : اللي صار بالمخيم ؟؟
ملك رفعت عيونها لعيونه و حركت رأسها بالنفي : أنا ما سويت شيء ، هو سحبني .. سحبني لحضنه ، حاولت أفك نفسي بس ما قدرت ، أنت ما سألتني ، جزمت أني أحبه بس و الله أنا كرهته ، كرهته بعد هالحركة ، كنت أعتبره أخوي ما كنت أعرف أنه يفكر فيني كذي !
فارس بنفس الهدوء : عيل ليش وافقتي عليه ؟
ملك : وعدت خالتي فوزية أني بوافق على أول واحد يخطبني !
فارس رفع حاجب : غبية ؟
ملك : كنت أريدها تتقبلني ، فكرت كثير و ما كان عندي إللا هالحل ، سكتت شوي و بعدها كملت : أنا ما قدرت أرفضه ، خفت ترجع تكرهني بس أنت اللي ... ما قدرت تكمل لأنه حط شفايفه على شفايفها و باسها بقوووة ، بعد عنها بعد فترة و همس : أحبك !
ملك إحمروا خدودها و رمشت عيونها بحياء : ها ؟
فارس : أحبك ، أحبك يا ملك !
ملك إحمرووا خدودها أكثر و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد .. أحبك !
ضحك و حضنها مرة ثانية ، إبتسمت لنفسها بعدم تصديق ، مبسوطة ، طايرة من الفرح ، كل شيء راح يتصلح ألحين ، تنفست بإرتياح و تعلقت بصدره أكثر ، وقفوا كذي لفترة .
جا بيبعدها بس ما قدر كانت متعلقة في قميصه ، إبتسم و باسها على رأسها : ملك !
ملك لا رد
فارس : يللا خلينا ندخل ، ما يصير نوقف كذي !
ملك : يصير !
فارس ضحك و هي بعدت عنه و هي منحرجة .
فارس إبتسم و عدل نظارتها : يللا خلينا ننزل نتعشى !
حركت رأسها بالإيجاب و جت بتطلع بس مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها ، إبتسمت على حركته بخفة و رفعت عيونها لعيونه ، إبتسم لها و مشى معاها .
***************************
فلة أبو حسام ...
صالة دور الثاني ...
كانوا جالسين قدام التلفزيون ، هي حاطة رأسها على كتفه و هو ماسك يدها و يلعب بأصابعها .
نورس و هي منزلة عيونها ليدينهم : حسام !
حسام : ها ؟
بعدت رأسها عن كتفه و رفعت عيونها له : أنت وين كنت ؟
حسام يستهبل : متى ؟؟
نورس بحزم : حسااام !!
حسام تنهد : كنت ضايع و ألحين بس ، و هو يقترب من شفايفها : ألحين بس لقيت نفسي ! إقترب منها أكثر و جا بيبوسها
: أحم ، أحم !!
شهقت و بعدت عنه بسرعة
وائل و هو كاتم ضحكته : يا ناس ترى أنتو ما لحالكم و بعدين في غرف !!
نورس إنحرجت مرررررة ، قامت بسرعة و ركضت عنهم .
وائل و حسام : هههههههههههه !
حسام إلتفت لوائل : عندك أسوأ توقيت !
وائل جلس على الكنبة ، ضحك و ما رد عليه .
حسام : شكرا !
وائل و هو يلف للتلفزيون : ليش ؟
حسام إبتسم و ما رد عليه ، قام و صار يمشي
وائل :
You're welcome, anytime !
حسام إبتسم و دخل غرفته ، سكر الباب و إلتفت لها ، كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
مشى لها و حاوطها من بطنها ، حط رأسه على كتفها و غمض عيونه : إشتقت لك !
إبتسمت : و أنا !
فتح عيونه و دارها له و بهمس : إشتقت لك !
نورس رفعت عيونها لعيونه و من ثم نزلتهم بحياء : و أنا إشتقت لك !
إبتسم و رفع رأسها له ، طبع بوسة هادية على خدها ، بعد عنها و مسك يدها ، مشى للسرير جلسها ، إنسدح و حط رأسه على فخذها
نورس إبتسمت و صارت تمرر أصابعها في شعره
حسام : نورس
نورس : همم !
حسام : بس و لا شيء !
نورس : حسام تكلم !
حسام : و إذا ما تكلمت ؟
نورس : أوكي ، بعدت رأسه عن فخذها و إنسدحت و تقلبت تلف عنه : عيل تصبح على خير !
حسام ضحك على حركتها و جلس : حياتي زعلتي ؟؟
نورس لا رد
حسام : ههههههه من جدك ؟؟
نورس إبتسمت بس ما ردت .
حسام إبتسم بخبث : بس أنا أعرف كيف أراضيك !
نورس لفت له و رفعت حاجب : كيف !
حسام حرك حواجبه بخبث : كذي و صار يدغدغها
نورس : ههههههههههههههه .. بسسس .. ههههههه بعععد .. هههههههههههه
حسام و هو يضحك : يبالك من يأدبك ، عيل تزعلي و كذي !
نورس و هي شوي و تموت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه .. م .. ما ... ماني .. زعل .. زعلانة ... أمز .. ههههههههههههههههههه .. أمزح !!
حسام ضحك و تركها : لا تعيديها !
نورس جلست : أنت لا تعيدها !
حسام رفع حاجب : و بعدك تردي ؟؟ ألحين من يفكك مني !!
نورس قامت بسرعة تركض : أول إمسكني !! فتحت باب الغرفة و ركضت
حسام : هييي تعالي غششش ، سمع ضحكتها ، ضحك و قام بسرعة يلحقها .
وقفت بآخر الدرج تنتظره شافته جاي ، شهقت و ركضت مرة ثانية .
شافها وائل و بإستغراب : إيش فيك تركضي كذي ؟؟
نورس ضحكت و ما ردت ، طلعت للحديقة بسرعة
وائل إبتسم و لف ، شاف حسام : أنتو إيش فيكم ؟
حسام و هو يضحك : ما دخلك ! و طلع للحديقة !
وائل رفع حاجب بس ما إهتم و ركب لغرفته .
في الحديقة ...
ركضت و ركضت و ركضت و هو وراها و ما راضي يتركها ، وقفت عند المسبح و هي تلتقط أنفاسها : ح .. حسام .. بسنا .. تعبت .. خلينا ندخل
حسام و هو يحط يدينه على ركبه : و أنا .. تعبت ، عدل وقفته : أنتي كيف تركضي كذي ؟؟
نورس : ههههههههههه !
ضحك : إبكي !!
سكتت ، بعدت عنه بسرعة و قطبت حواجبها
فارس : ههههههههههههه !
ملك إبتسمت بس بعدها رجعت تبكي ، ضحك أكثر و حضنها مرة ثانية ، بعدها عنه بعدما هدت .
فارس و هو يحاوط وجهها بيدينه و بهدوء : اللي صار بالمخيم ؟؟
ملك رفعت عيونها لعيونه و حركت رأسها بالنفي : أنا ما سويت شيء ، هو سحبني .. سحبني لحضنه ، حاولت أفك نفسي بس ما قدرت ، أنت ما سألتني ، جزمت أني أحبه بس و الله أنا كرهته ، كرهته بعد هالحركة ، كنت أعتبره أخوي ما كنت أعرف أنه يفكر فيني كذي !
فارس بنفس الهدوء : عيل ليش وافقتي عليه ؟
ملك : وعدت خالتي فوزية أني بوافق على أول واحد يخطبني !
فارس رفع حاجب : غبية ؟
ملك : كنت أريدها تتقبلني ، فكرت كثير و ما كان عندي إللا هالحل ، سكتت شوي و بعدها كملت : أنا ما قدرت أرفضه ، خفت ترجع تكرهني بس أنت اللي ... ما قدرت تكمل لأنه حط شفايفه على شفايفها و باسها بقوووة ، بعد عنها بعد فترة و همس : أحبك !
ملك إحمروا خدودها و رمشت عيونها بحياء : ها ؟
فارس : أحبك ، أحبك يا ملك !
ملك إحمرووا خدودها أكثر و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد .. أحبك !
ضحك و حضنها مرة ثانية ، إبتسمت لنفسها بعدم تصديق ، مبسوطة ، طايرة من الفرح ، كل شيء راح يتصلح ألحين ، تنفست بإرتياح و تعلقت بصدره أكثر ، وقفوا كذي لفترة .
جا بيبعدها بس ما قدر كانت متعلقة في قميصه ، إبتسم و باسها على رأسها : ملك !
ملك لا رد
فارس : يللا خلينا ندخل ، ما يصير نوقف كذي !
ملك : يصير !
فارس ضحك و هي بعدت عنه و هي منحرجة .
فارس إبتسم و عدل نظارتها : يللا خلينا ننزل نتعشى !
حركت رأسها بالإيجاب و جت بتطلع بس مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها ، إبتسمت على حركته بخفة و رفعت عيونها لعيونه ، إبتسم لها و مشى معاها .
***************************
فلة أبو حسام ...
صالة دور الثاني ...
كانوا جالسين قدام التلفزيون ، هي حاطة رأسها على كتفه و هو ماسك يدها و يلعب بأصابعها .
نورس و هي منزلة عيونها ليدينهم : حسام !
حسام : ها ؟
بعدت رأسها عن كتفه و رفعت عيونها له : أنت وين كنت ؟
حسام يستهبل : متى ؟؟
نورس بحزم : حسااام !!
حسام تنهد : كنت ضايع و ألحين بس ، و هو يقترب من شفايفها : ألحين بس لقيت نفسي ! إقترب منها أكثر و جا بيبوسها
: أحم ، أحم !!
شهقت و بعدت عنه بسرعة
وائل و هو كاتم ضحكته : يا ناس ترى أنتو ما لحالكم و بعدين في غرف !!
نورس إنحرجت مرررررة ، قامت بسرعة و ركضت عنهم .
وائل و حسام : هههههههههههه !
حسام إلتفت لوائل : عندك أسوأ توقيت !
وائل جلس على الكنبة ، ضحك و ما رد عليه .
حسام : شكرا !
وائل و هو يلف للتلفزيون : ليش ؟
حسام إبتسم و ما رد عليه ، قام و صار يمشي
وائل :
You're welcome, anytime !
حسام إبتسم و دخل غرفته ، سكر الباب و إلتفت لها ، كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
مشى لها و حاوطها من بطنها ، حط رأسه على كتفها و غمض عيونه : إشتقت لك !
إبتسمت : و أنا !
فتح عيونه و دارها له و بهمس : إشتقت لك !
نورس رفعت عيونها لعيونه و من ثم نزلتهم بحياء : و أنا إشتقت لك !
إبتسم و رفع رأسها له ، طبع بوسة هادية على خدها ، بعد عنها و مسك يدها ، مشى للسرير جلسها ، إنسدح و حط رأسه على فخذها
نورس إبتسمت و صارت تمرر أصابعها في شعره
حسام : نورس
نورس : همم !
حسام : بس و لا شيء !
نورس : حسام تكلم !
حسام : و إذا ما تكلمت ؟
نورس : أوكي ، بعدت رأسه عن فخذها و إنسدحت و تقلبت تلف عنه : عيل تصبح على خير !
حسام ضحك على حركتها و جلس : حياتي زعلتي ؟؟
نورس لا رد
حسام : ههههههه من جدك ؟؟
نورس إبتسمت بس ما ردت .
حسام إبتسم بخبث : بس أنا أعرف كيف أراضيك !
نورس لفت له و رفعت حاجب : كيف !
حسام حرك حواجبه بخبث : كذي و صار يدغدغها
نورس : ههههههههههههههه .. بسسس .. ههههههه بعععد .. هههههههههههه
حسام و هو يضحك : يبالك من يأدبك ، عيل تزعلي و كذي !
نورس و هي شوي و تموت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه .. م .. ما ... ماني .. زعل .. زعلانة ... أمز .. ههههههههههههههههههه .. أمزح !!
حسام ضحك و تركها : لا تعيديها !
نورس جلست : أنت لا تعيدها !
حسام رفع حاجب : و بعدك تردي ؟؟ ألحين من يفكك مني !!
نورس قامت بسرعة تركض : أول إمسكني !! فتحت باب الغرفة و ركضت
حسام : هييي تعالي غششش ، سمع ضحكتها ، ضحك و قام بسرعة يلحقها .
وقفت بآخر الدرج تنتظره شافته جاي ، شهقت و ركضت مرة ثانية .
شافها وائل و بإستغراب : إيش فيك تركضي كذي ؟؟
نورس ضحكت و ما ردت ، طلعت للحديقة بسرعة
وائل إبتسم و لف ، شاف حسام : أنتو إيش فيكم ؟
حسام و هو يضحك : ما دخلك ! و طلع للحديقة !
وائل رفع حاجب بس ما إهتم و ركب لغرفته .
في الحديقة ...
ركضت و ركضت و ركضت و هو وراها و ما راضي يتركها ، وقفت عند المسبح و هي تلتقط أنفاسها : ح .. حسام .. بسنا .. تعبت .. خلينا ندخل
حسام و هو يحط يدينه على ركبه : و أنا .. تعبت ، عدل وقفته : أنتي كيف تركضي كذي ؟؟
نورس : ههههههههههه !