Telegram Web Link
لماذا لا تُرَدُّ الدعوة لأخيك بظهر الغيب؟

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

"وإنما كانت دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة لأنه لم يثرها سوى الدين، فكانت لذلك خالصة، إذ ليس عنده بحاضرٍ فيقال: تملقه، والخالصُ لا يُردّ".
ما من أخٍ لك مسلمٍ إلا وَهو بين ذنبٍ وكرب، فإذا استغفرت لنفسك فاستغفر للمسلمين، وإذا دعوت بكشف ضُرّك فادع للمسلمين، تؤمّن الملائكة على دعاك، وتُعطى بمثله، وفضل الله واسع..

"ولئن كان المسلم لا يستطيع أن يضرب بسهامٍ في نصرة المسلمين، فإن سهم الدعاء لا يخيب، وهو السلاح الفاضح، فمن ادّعى النصرة وألقاه، فلا تصدّق دعواه".

اذكر الشام والعراق والسودان واليمن وبورما وكل مُبتلىً من إخوانك.
Forwarded from ٰ
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله-:

كثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون, ظن أن ذلك مخصوص بهم, مع أن الله أمر بقراءة الفاتحة كل صلاة, فيا سبحان الله كيف يأمره الله أن يستعيذ من شيء لا حذر عليه منه, ولا يتصور أنه يفعله؟ بل يدخل في المغضوب عليهم من لم يعمل بعلمه، وفي الضالين العاملون بلا علم.

-تفسير سورة الفاتحة
اللهم إن لنا إخوانًا وأخوات أصبحوا مُرتهنين بأعمالهم تحت الثرى، اللهم ارحمهم وآنس وحشتهم ووسّع مدخلهم وأنزل على قبورهم الضياء والنور يا عزيز يا غفور..
" الجدَّ الجدَّ قبل بغتات المنايا وانقطاع الحِيل.
اليقظة اليقظة قبل مجاورة الموتى فى دار البلى.
يا هذا ما لكَ سوى نفس واحدة، فإن ذهَبَتْ على خسران فلا وجه للتدارك ..
يا بخيلاً بما له كيف هانت نفسك عليك؟!

رضيتَ لنفسك مع فطنتك وذكائك أن تعيش عيش البهائم، نهارك لهو وليلك نوم، وبين يديك الجزاء والحساب!".
قال مالك بن مغول رحمه الله:

قيام الليل أيسر من خوض النيران؛ ومن شُربِ الحميم.

- قيام الليل لابن أبي الدنيا.
ربّنا إننا سمعنا مناديًا يُنادي للإيمان أن آمنوا بربِّكم فآمنّا
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا
وكفِّر عنّا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار
قال ابن القيم رحمه الله:

"وهكذا يفعل الرب سبحانه بعباده في عقوبات جرائمهم، فيؤدِّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة وهفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا..

وأمّا من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة وأنه يريد به العذاب الشديد"

-زاد المعاد
Forwarded from ديوان الطريفي
• الدعاء .. توجيهات وتنبيهات
• الشيخ عبدالعزيز الطريفي
‏" هاه؛ تريدُ أن تسكن الفردوس، وتجاور الرحمن في داره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
بأي عملٍ عملته؟ بأي شهوة تركتها؟ بأي غيظٍ كظمته؟ بأيِّ رحمٍ قاطعٍ وصلتها؟ بأي زلَّةٍ لأخيكَ غفرتها؟ بأيِّ قريبٍ باعدته في الله؟ بأي بعيدٍ قاربته في الله؟".

- الفضيل بن عياض.
"أيها المقصر المُتواني.. اعْلَم أنَّك في ميدان سباقٍ، والأوقات تُنتهب!"

-ابن الجوزي
" يا معاشر العُصاة!
تُعرضون عنا ونُقبل عليكم، وتبارزون ونستركم، وتنفقون نعمتنا في مخالفتنا ونمدّكم، وتنأون عنا ونستدعيكم: «هل من سائل فأعطيَهُ، هل من مستغفرِ فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه»..

يا مَرْضَى الذنوب داووها بالاستغفار.

- المنثور - لابن الجوزي
Audio
دعواتكم لصاحب التلاوة..
‏"في إكثار السلف -رحمهم الله - من قراءة القرآن في رمضان لختمات كثيرة، والإكثار من عدد الركعات في التراويح، والإكثار من الدعاء والاستغفار، والإكثار من إطعام الطعام؛ إشارة إلى أن الكثرة في العبادة أقوى من بقية موازين المفاضلة الأخرى؛ لاستغلال أزمنة الشهر بأكبر قدر من العبادات فيه."

-ابن عثيمين رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: فقولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."

قال الحافظ العسقلاني: واستُدل بتعليمه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه الكيفية - بعد سؤالهم عنها - بأنها أفضل كيفيات الصلاة عليه؛ لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل، ويترتب على ذلك: لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة؛ فطريق البرِّ أن يأتي بذلك. هكذا صوبه النووي في الروضة.


المصدر: فتح الباري | ١٣٩/١١
«كُل خيرٍ نالَتهُ أُمَّتُه ﷺ في الدُّنيا والآخرةِ، فإنَّما نالَتهُ على يَدِه ﷺ».

- ابن القيم.
فصلوات الله وسلامه على من أكملَ به لنا دينه، وأتمَّ برسالته علينا نعمته، وجعله رحمةً للعالمين وحسرة على الكافرين.

- ابن القيم | بدائع الفوائد.
انتصف الشهر المبارك واقتربت العشر الأواخر؛ فأين المشمّرون؟

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

"ألا إن شهركم قد أخذ في النقص،
فزيدوا أنتم في العمل، فكأنكم به وقد انصرف،
فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف،
وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف ؟!".

-لطائف المعارف
"فلا مثوبة يُقدمها المرء بين يدي ربه يوم جزائه أفضل من مواساة البائس وتفريج كربة المكروب"
2025/10/28 06:44:21
Back to Top
HTML Embed Code: