Telegram Web Link
"إلى من يملأ محرابه بالسجود والركوع، وإلى من تملأ مصلّاها بالخشوع والدموع:
اجعلوا للمستضعفين من أمة محمد ﷺ من دعائكم نصيبا موفورا، وعلى المجرمين من استغاثتكم حظا مقسوما،
وللمصلحين العاملين الثابتين من الدعاء لهم بالحفظ والعون والتوفيق قدْراً كبيراً.
فإن من أعظم ما يدفع الله به الرزايا ويفرج به الكربات: تظافر دعاء الصالحين.

هذا وإن الدعاء في مثل هذه الأزمنة التي يتلمس المؤمن فيها سنّة الله تعالى في إغاثة المستضعفين ودفع الناس بعضهم ببعض بعد طول زمن الشدة والتمحيص والبلاء = لمن أعظم ما يُرجى أثره وتُنتَظر ثمرتُه.
فإن العمل وبذل السبب وقت هبوب رياح الأقدار يبارك فيه ويتجاوز مداه وتتضاعف ثمراته.
ومن أعظم هذه الأسباب: الدعاء."
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :

‏«فكل من اتبع الرسولﷺ فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه؛ وله نصيب من "لا تحزن إن الله معنا"»

القاعدة الجليلة ص٢٢١
قال ابن الجوزي رحمه الله:

‏"لما أضاءت أنوار النبوّة رأتها عين بلال الحبشي، وعميتْ عنها عين أبي طالب القرشي"

-اللطائف
"تأملت عجبًا، وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه، ويكثر التعب في تحصيله. فإن العلم لمّا كان أشرف الأشياء، لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار، وهجر اللذات والراحة، حتى قال بعض الفقهاء: بقيت سنين أشتهي الهريسة لا أقدر؛ لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس!"

-صَيدُ الخَاطِر
‏"حتى همومك قد تكون مواعيد اصطفاء، ومعارج فرح، فلا تجزع من همّك، فقد لا تصل لمنزلتك المقدّرة لك في الآخرة إلا عبر موعد مع همّ، وفي الأثر "إن من الذنوب ما لايكفّره إلا الهموم"، ومن نظر لهمومه من هذا الوجه انقلب همه لسكينة، ولم يفته أجر همّه، وكوفئ بأجر المدافعة."
﴿ فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ (١٠٠) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖ ﴾

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ״إنَّ الرجل ليقول في الجنّةِ: ما فعل بصديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة، فيقولُ من بقي: فما لنا من شافعين ولا صديقٍ حميم״

قال الحسن رحمه الله تعالى: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإنَّ لهم شفاعة يوم القيامة.

تفسير البغوي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تملّوا الدُّعاء.. لا تنسوهم.
‏"الورد القرآني اليومي ليس لاغتنام الأجر أو ضبط المحفوظ من النسيان فقط، بل هو كذلك مراجعة يومية للأفكار والمعتقدات والأخلاق التي يتبناها المرء، فيعرضها يومياً على القرآن حتى لايزيغ عن طريقه وهو لايشعر "..

وليد العاصمي
قال تعالى: {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ}

تَذكُّر الضلال بعد الهداية والجهل بعد العلم يكسِرُ النفس لله، فمن هداها قادر على إزاغتها.

- الشيخ عبدالعزيز الطريفي
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

"إنَّ الله سبحانه إذا أراد بعبده خيرًا ؛ أنساهُ رؤية طاعاته ، ورفعها من قلبه ولسانه".

-مفتاح دار السعادة (١/٢٩٧)
‏ما ألطف قول ابن الجوزي إذ سُئل :
‏ أأسبِّح أو استغفر؟ فقال :
الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور . ‏

-فتح الباري
قال ابن الجوزي رحمه الله:

"من ضيَّع أمر الله ضيّعه الله".
« إنَّ اللَّه يُعطِي المُتَقِي فرَاسَةً يُمَيزُ بِهَا حَتى بِين النَّاس ، فَبِمُجَردِ مَا يَرىٰ الإنسَان يَعرِف أنَّـهُ كَاذِبٌ أو صَادِق ، أو أنَّـهُ بَّـرٌ أو فَاجِر ، حَتى أنَّهُ رُبمَا يَحكُم عَلى الشَخصِ وهو لَـم يُعَاشِرَهُ ولـم يَعرِف عَنهُ شَيئًا ، بِسَببِ مَا أعطَاهُ اللَّهُ مِن الفرَاسة ».

-شَرحُ ريَاضُ الصَالحِين || ١ / ٥١٩٩ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فمن جاء إلى المسجد أول الناس
وَصَفَّ في غير الصف الأول
فقد خالف الشريعة .

-الفتاوى 23 / 262
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :
“ إذا قال العبد : الحمد لله كثيراً
قال الله تعالى : اكتبوا لعبدي رحمتي كثيراً ”

صحيح الترغيب (١١٥/٢)
لا إله إلا أنت العظيم الحليم، لا إله إلا أنت رب العرش العظيم، اللهمّ بك آمنا، وعليك توكلنا، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق، اللهمّ اشف جرحانا، وارحم موتانا واروِ عطشاننا، وأطعِم جائعنا، واخذل من خذلنا، واقهر عدوّنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾

قال سعيد بن جبير: يفرغ الله من الحساب نصف النهار، فيقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار.

قال الضحاك، عن ابن عباس: إنما هي ضحوة فيقيل أولياء الله على الأسرة مع الحور العين، ويقيل أعداء الله مع الشياطين المقرنين.
قَالَ ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ الله - :

"كُلُّ مَن حَدثَتهُ نَفسُه بِذَنبٍ ، فَكَرِهَهُ ، وَنَفاهُ عَن نَفسهِ ، وتَركَهُ لله؛ ازدَادَ صَلاحًا وبِّرًا وتَقوَى".

-مجموع الفتاوى || ١٠ / ٧٦٧
2025/10/23 17:17:42
Back to Top
HTML Embed Code: