من أعمق صور الحب وأجلّها: أن تحفظ كرامة من تحب، فلا تجعله في موقف المنكسر، أو أن تورث لديه رغبة التواري عن نظرك.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
"إن المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب النظر إلى وجه الله عز وجل، ويا لها من قيمة عظيمة حافظ على صلاة الفجر وصلاة العصر تنظر إلى وجه الله يوم القيامة في جنات النعيم".
-شرح رياض الصالحين
"إن المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب النظر إلى وجه الله عز وجل، ويا لها من قيمة عظيمة حافظ على صلاة الفجر وصلاة العصر تنظر إلى وجه الله يوم القيامة في جنات النعيم".
-شرح رياض الصالحين
من سورة الأعراف
<unknown>
تلاوة خاشعة لأخينا منير رحمة الله عليه، تشعر فيها بصدقه وإخباته إلى ربه، لله قلوب من صلّوا خلفه كيف احتملوا !
اللهم ارضَ عنه اللهم ارضَ عنه
اللهم ارضَ عنه اللهم ارضَ عنه
قال ابن القيم رحمه الله:
"وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالاً، وهو يحب الملحين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه".
"وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالاً، وهو يحب الملحين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه".
"يترصّدك الشيطان في ثلاث أوقات:
حين تفرغ فيُغريك، وحين تغضب فيُضلّك، وحين تُنجز فينفُخ فيك كِبراً.
فاملأ فراغك بطاعة واكتم غيظك بحكمة واعترف بفضل الله في كلِّ إنجاز".
حين تفرغ فيُغريك، وحين تغضب فيُضلّك، وحين تُنجز فينفُخ فيك كِبراً.
فاملأ فراغك بطاعة واكتم غيظك بحكمة واعترف بفضل الله في كلِّ إنجاز".
{ليسأل الصادقينَ عن صدقهم}
قال ابنُ القيم: فإذا سُئِلَ الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟!.
- إغاثة اللهفان
قال ابنُ القيم: فإذا سُئِلَ الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟!.
- إغاثة اللهفان
Audio
﴿فَاصدَع بِما تُؤمَرُ وَأَعرِض عَنِ المُشرِكينَ﴾ [الحجر: ٩٤]
ثمّ أمر الله رسوله أن لا يبالي بهم ولا بغيرهم، وأن يَصْدَعَ بما أمر الله ويعلنَ بذلك لكلِّ أحدٍ ولا يعوقنَّه عن أمره عائقٌ ولا تصدُّه أقوال المتهوِّكين. ﴿وأعرض عن المشركينَ﴾: أي؛ لا تبال بهم، واتركْ مشاتَمَتَهم ومسابَّتهم مقبلاً على شأنك.
ثمّ أمر الله رسوله أن لا يبالي بهم ولا بغيرهم، وأن يَصْدَعَ بما أمر الله ويعلنَ بذلك لكلِّ أحدٍ ولا يعوقنَّه عن أمره عائقٌ ولا تصدُّه أقوال المتهوِّكين. ﴿وأعرض عن المشركينَ﴾: أي؛ لا تبال بهم، واتركْ مشاتَمَتَهم ومسابَّتهم مقبلاً على شأنك.
- تفسير السّعدي
"لا تفضِّل إنسانًا على فروض عبادتك ، لا محادثة صديقٍ ولا كتابةِ نصح ولا جلسة أهل وزوجٍ ولا قراءةِ كتابٍ ولا أيِّ أحد .. قدّم عبوديتك التامّة لله ثم أكرِم وقتك بما فضّل الله عليك وتذكّر: حق الله أوجَب."
"مشهد فزعة الدروز لجماعتهم، وفزعة اوروبا وامريكا لاسرائيل، وفزعتهم لكل نصراني او يهودي يتعرض لأذى، هو المشهد الطبيعي والفطري للبشر، إلا أن المسلمين لم نشهد فزعتهم لأهلهم في غزة وهم يبادون بأبشع صورة، مشهد تلو الآخر يذكرنا بفطرنا المنتكسة وحالنا البائس، اللهم نبرأ إليك".
Forwarded from دَفتَر
﴿فَإذا لَقِيْتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إذا أثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثاقَ فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزارَها ذَلِكَ ولَوْ يَشاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنهُمْ ولَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ والَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أعْمالَهُمْ﴾.
أمر الله بجهاد الكافرين والشدة عليهم في ذلك، وعند لقاء العدو في الحرب يضرب بما يفنيه، ويقدم القتل على الأسر، حتى يتحقق الإثخان فيهم، فإذا تم الإثخان فيهم وتحقق تنكيلهم، يقدم الأسر، وهذه الآية نظير قوله تعالى: ﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرى حَتّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا واللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ واللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، وقد تقدم فيها الكلام على تقديم القتل على الأسر في بداية القتال والحكمة من ذلك، وكذلك تقدم حكم ضرب العدو كيفما اتفق وإصابته في أي موضع، عند قوله تعالى: ﴿فاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْناقِ واضْرِبُوا مِنهُمْ كُلَّ بَنانٍ﴾.
أمر الله بجهاد الكافرين والشدة عليهم في ذلك، وعند لقاء العدو في الحرب يضرب بما يفنيه، ويقدم القتل على الأسر، حتى يتحقق الإثخان فيهم، فإذا تم الإثخان فيهم وتحقق تنكيلهم، يقدم الأسر، وهذه الآية نظير قوله تعالى: ﴿ما كانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرى حَتّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا واللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ واللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، وقد تقدم فيها الكلام على تقديم القتل على الأسر في بداية القتال والحكمة من ذلك، وكذلك تقدم حكم ضرب العدو كيفما اتفق وإصابته في أي موضع، عند قوله تعالى: ﴿فاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْناقِ واضْرِبُوا مِنهُمْ كُلَّ بَنانٍ﴾.
📜 التفسير والبيان لأحكام القرآن، سورة محمد.
•الطّريفي -فكّ الله أسره-
من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر:
".. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.."
".. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.."
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
يأنف بعضنا من أي ملامة على التقصير بحق إخوانه، وينتفض ليدفع عن نفسه هذا، ويسميه جلدًا للذات، وإياك أن توقظ ضميره فيقطع انغماسه وتلذذه وترفه.
أما وقد بلغت المجاعة في غزة هذا الحال فإننا -والله- نخشى أن نكون ممن أعان عليهم، فلنعترف على الأقل بقصورنا وغفلتنا؛ فإن فاتنا السبق فلعلنا ننجو بالصدق.
أما وقد بلغت المجاعة في غزة هذا الحال فإننا -والله- نخشى أن نكون ممن أعان عليهم، فلنعترف على الأقل بقصورنا وغفلتنا؛ فإن فاتنا السبق فلعلنا ننجو بالصدق.
" إنّك إن صبرتَ جرى عليك قضاءُ الله وأنتَ مأجور، وإن جزعتَ جرى عَليك أمرُ الله وأنت مَوزور، فإنّك إن لم تسلُ احتساباً سلوتَ كما تسلُو البهائم! "
تُنسب لسيدنا علي بن أبي طالب.
تُنسب لسيدنا علي بن أبي طالب.
اللهم أنزل لعناتك وغضبك وعقابك على من يمنع الطعام عن أهل غزة.. اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.. اللهم إئتهم من الأوجاع والأسقام ما لا يطيقون ولا يحتملون.. حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير..
" ولو أنّ دينًا لقي من الأذى والمقاومة عُشر ما لقي الإسلام لتلاشى واندثر، ولم تبق له عينٌ ولا أثر، وإنّ من أكبر الدلائل وأصدق البراهين على حقّيّة الإسلام بقاءه مع هذه الغارات الشعواء من الخارج ومع هذه العوامل المخرّبة من الداخل".
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر (٨٢)
البشير الإبراهيمي | عيون البصائر (٨٢)
"والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم، كذلك قال مالك وجميع العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والعدة والعدد، والقوة والجلد."
[ابن العربي، أحكام القرآن]
[ابن العربي، أحكام القرآن]
"والعلماء، فما لهم قول يُسمَعُ ولا أمرٌ يُطاعُ، والصَّالِحُون فقد لزموا البيوت والسكوت. ومَن كانُوا أُمَنَاء، فشكوا الصَّالحون إليهم ما يجِدُونَ من الله الامتعاض للدين، فيُخففونه عليهم، ويَسْعَونَ في المصالح، إما بما يرفعونه أو بما يصنعونه = فمنهم من قضى نَحْبَه ومضى إلى الله -عز وجل- ومنهم مَنْ يَنتَظِر. وقد صاروا أغراضًا للظلمةِ، يَتَّبِعُونهم في أحوالهم، وأملاكهم، وأمورهم. فقد شغلوا بأنْفُسِهم عن كلّ حادثة ونازلة، فـ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ من مصيبة في الإسلام ما أعْظَمَها ونازلة ما أشدَّها!"
-ابن البناء الحنبلي، تعليقاته لحوادث عصره ٣٩٦-٤٧١هـ
-ابن البناء الحنبلي، تعليقاته لحوادث عصره ٣٩٦-٤٧١هـ