ٰ
"لكل شيءٍ مُختصَر، ومختصر طريق الجنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"
"الحمد للّهِ مُصلِّيًا عَلى
مُحَمَّدٍ وآلِه وَمَن تلَى."
مُحَمَّدٍ وآلِه وَمَن تلَى."
"دونكم ساعةٌ شريفة بيومٍ شريف، قوموا عبادَ الله مُغبَّرة رءوسكم، مُعفَّرة وجوهكم، رافعين أكف الضراعة، متلحفين بالذلة والمسكنة والخيبة.
وإن ضاقت عنا أسباب كما ندّعي، فما فاتتنا أخرى نقدر عليها.
فلا يكسلنَّ أحدكم ساعةً أو ساعتين يدعو ويسأل ويطلب، ولئن كلَّت يداك فاذكر إخوانك وما من جارحةٍ فيهم إلا وكلَّت، ولئن أنَّت نفسك مَلالةً وزهدًا فاذكر أنين إخوانك مرضًا وجوعًا وقتلًا ".
-ساعٍ
وإن ضاقت عنا أسباب كما ندّعي، فما فاتتنا أخرى نقدر عليها.
فلا يكسلنَّ أحدكم ساعةً أو ساعتين يدعو ويسأل ويطلب، ولئن كلَّت يداك فاذكر إخوانك وما من جارحةٍ فيهم إلا وكلَّت، ولئن أنَّت نفسك مَلالةً وزهدًا فاذكر أنين إخوانك مرضًا وجوعًا وقتلًا ".
-ساعٍ
﴿مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ﴾
"بلغنا أنه ليسَ أحدٌ يصيبُه خَدْشُ عودٍ، ولا نَكْبة قدمٍ، ولا خَلجَانُ عِرْقٍ إلا بذنب، وما يعفو عنه أكثر"
- تفسير الإمام الطبري رحمه الله
"بلغنا أنه ليسَ أحدٌ يصيبُه خَدْشُ عودٍ، ولا نَكْبة قدمٍ، ولا خَلجَانُ عِرْقٍ إلا بذنب، وما يعفو عنه أكثر"
- تفسير الإمام الطبري رحمه الله
{وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا}
فقال الحبيب المُصطفى ﷺ فيما ذكر حين نزلت هذه الآية: لا تكلني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
-تفسير الطبري
فقال الحبيب المُصطفى ﷺ فيما ذكر حين نزلت هذه الآية: لا تكلني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
-تفسير الطبري
"والعبد - لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربِّه وحكمته ولطفه- لا يعرف التفاوت بين ما مُنع منه وبين ما ذُخِر له، بل هو مولَعٌ بحبّ العاجل وإن كان دنيئاً وبقلّة الرغبة في الآجل وإن كان عليًّا ".
-ابن القيم | الفوائد
-ابن القيم | الفوائد
"اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ"
قيل: هو الذي لا يرد سائلهُ ولا يُوئِسُ آملهُ.
- تفسير القرطبي.
قيل: هو الذي لا يرد سائلهُ ولا يُوئِسُ آملهُ.
- تفسير القرطبي.
قال نبيّنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه:
"إن لكلّ شيء حقيقة وما بلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه وما أخطأه لم يكن ليصيبه."
"إن لكلّ شيء حقيقة وما بلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه وما أخطأه لم يكن ليصيبه."
"قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة."
ابن تيمية
ابن تيمية
Forwarded from مشارقُ الأنوار
«ولقد كان عبدالرحمن بن القاسم يذكر النبي ﷺ فيُنظر إلى لونه كأنه نزف منه الدم وقد جفَّ لسانه في فمه هيبةً لرسول الله ﷺ، ولقد كنت آتي عامر بن عبدالله بن الزبير فإذا ذُكر عنده النبي ﷺ بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع، ولقد رأيت الزهري -وكان لمن أهنأ الناس وأقربهم- فإذا ذكر عنده النبي ﷺ فكأنه ما عرفك ولا عرفته. ولقد كنت آتي صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين، فإذا ذكر النبي ﷺ بكى، فلا يزال يبكي حتى يقوم الناس ويتركوه.»
[القاضي عياض، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ]
[القاضي عياض، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ]
"ولا تخذِل نفسكَ مرَّتَيْن ..
مرَّةً بجَحَدِ نفسكَ حقها وتقديم نفس غيرك على نفسك وحق غيرك على حقك ..كأنَّك أُمرت بهم أو كأنَّك ظَاهرت من نفسك فلا تقربها حتى تؤدّ ما ألزمت نفسك من حقوقهم.
ومرةً حين جَهِلتَ قَدْرَها فهبطت بها إِلَى حَضِيضِ مَنَازِلَ ما تستحقها في نفسك وأنت المُكَرَّمُ".
مرَّةً بجَحَدِ نفسكَ حقها وتقديم نفس غيرك على نفسك وحق غيرك على حقك ..كأنَّك أُمرت بهم أو كأنَّك ظَاهرت من نفسك فلا تقربها حتى تؤدّ ما ألزمت نفسك من حقوقهم.
ومرةً حين جَهِلتَ قَدْرَها فهبطت بها إِلَى حَضِيضِ مَنَازِلَ ما تستحقها في نفسك وأنت المُكَرَّمُ".
"وكن لنا وإن لم نكن لأنفسنا، لأنّك أولى بنا. وإذا خفنا منك فأبرح خوفنا منك برجائنا فيك، وإذا غلب علينا يأسنا منك فتلقهُ بالأمل فيك"
التوحيدي.
التوحيدي.
"لا تَستَسلِم لِطبائِع السُّوء فِيك، فإنَّه ليس أحدٌ مِن النَّاس إلا وفِيه مِن كُل طَبيعة سُوء غَريزة، وإنَّما التَّفاضل بين النَّاس، في مُغالبة طَبائع السُّوء."
ابن المُقَفّع
ابن المُقَفّع
"سبحان من يملك حَلَّ البلاء بعد انعقاد أسباب الهلاك، سبحان من يصرف السوء عن عباده إن نزل بساحتهم، سبحان من تُرجى رحمته وإن بعدت أسباب النوال!"
Forwarded from معالي المطوع
"لعلَّ خبر ارتقاء ما دون المئة في غزة يوميًّا لم يعد يستحق النقل، حتى كأنَّ هذه الدماء التي تراق أهون من الماء والتراب، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
" الأُمَّة كلّها مطالبة بنصرة الدين، وكلُّ مسلم لا يخلو من خير، وأُمَّة تعيش حالة الحرب الشَّاملة يجب أن تكون أبعد النَّاس عن اللَّهو والتَّرف!"