"إنّ قلبك هذا يستحق أن تجُوب الأرض بحثًا عن صلاحه، وسعادتهِ، وأُنسهِ، وراحته!"❤️

- قاعدة نفسية:

واجهي، وتكلمي، ودافعي عن نفسكِ ..لا تبتلعي الكلمات فتتحول إلى غصة في حلقكِ، ولا تسمحي للمواقف أن تصبح سكيناً في خاصرتكِ.

كوني شجاعة وعبّري عن مشاعركِ، فمهما كانت النتائج فهي أهون بكثير من شعور الضعف والهوان و تذكري أن الكلمات التي تُبتلع في لحظات المواقف ستظل تحرقكِ وتؤلمكِ حتى تُقال.

‏كُلُّنا في كَبَدٍ، ولكُلٍّ منَّا نصيبَه ومُكابدته، فلَا تحسبنَّ أحدًا في الدُّنيا مُقيمًا في تعَاسةٍ ولَا آخر مُخلَّدًا في سَعادة، وحين تمُدّ عينيكَ لتتَمنىٰ مَا عندَ غيرك من نِعَم لَم تُقسَم لكَ، فاذكر أَن تتمنىٰ كذلكَ نصِيبهم منَ الكَبَد والكَدَر الَّذِي قُسِم لهُم وخفِيَ عنك.

"وأسألُكَ ‏بكُل اسمٍ سمَّيت به نفسك ‏أن تُعيدني إليك ‏برفقٍ، ‏كلما ضيّعَتني السُبُل، ‏وأن تحفظ قلبي ‏من كُل فجيعة"🤍.

الآن
أنظُر إلى الحياة بِنظرة مُختلفة، أُقدس كُل النعم، و أحترم جيدًا معنى اليوم العادي، الروتين، و حتى صوت العصافير التي تُقلق نومنا صباحًا،

الآن أصغر التفاصيل العادية باتت مُقدسة،

يارب
أستغفرك على كُل لحظة نفرت فيها مِن حياتي، على كُل مرة مضيت مُثقلًا مما أنا عليه، و على كُل ألم أصابني و لَمْ أفهم حكمته،

يارب غارقون في نعمك و محاطون بِلُطفك، فَالحمدلله على كُل حال، مُستبشرين خيرًا و غيثًا في أيامنا المُقبلة.💛

- سُهيلة فريخة.

كان الرسول ﷺ إن ضاقت دُنياه يُردد:

‏" يا حيُّ يا قيّوم بِرحمتك استغيث، أصلِح لي شأني كُلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ.."

قوانين احفظها جيداً 📌💡

تُولد طباع عظيمة في البيوت التي تُمد فيها المحبة مثل البساط، محبة في قلب الساكن ومحبة تحيط بالزائر؛ فتحضر البركة كلها إلى البيت، وبعد زمن تُخرّج عتبات هذه البيوت أطفالًا موهوبين يقدرون قيمة أن يكون أحدٌ محبوبًا.

أرجو ألا تفارقنا المسرات وأن تنقلنا الحياة دائمًا إلى دهشات ترد الروح فينا بعد كل تلك المشقة والتعب❤️.

صباح الخير ✨

‏"أُحبُّ شعور اليقين الذي يَسكن قلبي عند كل فكرة مصيرية أقدُم عليها، دائمًا أشعر أن الله لن يضيعني وسيختار لي الأفضل مهما كرهت الخيار، إلا أني أُعيد التفكير وتُثبت لي الأيام في كلّ مرّة أن الله لا يصنعُ بي إلا خيرًا وأن ثقتي بالله دائمًا وأبدًا لا تخيب!".

قال ابن القيم رحمه الله:

"كلما كان العبد حسَن الظن بالله، حسَن الرجاء له،
صادق التوكل عليه، فإن الله لا يُخيّب أمله فيه البتة". ، "]

(مدارج السالكين 1/469)

‏مشقَّة الطريق تهون عندما يكون في قلبك يقين أنك ستنال وتصل وأن سعيك سينتهي بفرحةٍ مأمولة، كل ذلك لأجل توكّلك الصادق الواثق بالله، فهو عند ظن عبده به، وما ظننا إلا خيراً من أوّل خطوة حتى نصل، اللهُمَّ فرحة التمام وبهجة الوصول♥️.