‏ذائقةُ المَرء تُعَبِّر عن شخصيّته ومكنونه، وتتجَلّى في الاختيارات التي تدخل فيها إرادته، وكُلّما كان الإنسان مُرهَفّ الحِسّ، طيّب المزاج، ميّالاً بطبيعته إلى حُبّ الحُسن والجمال؛ انعكَس ذلك على رُقِيّ ذائقته، وجودة اختياراته، وظهَر فيها إحساسهُ العَذب والجميل 💙✨

‏"يا عظيمَ اللطف، ويا جميلَ العَطف، يا مَن خزائنُه ملأى ويمينُه سخَّى، مسألتي وفَّقتني إليها، وأعنتني عليها، وأجبتني فيها، وتقدَّم إحسانُك، وتواتر امتنانُك، ولا زِلت يا وهَّابُ في رِعاية أمري ووِلايته، وتدبير حالي وكِفايته ..

وكم مِن مسألةٍ أُوصِدَت أبوابُها فكان القصدُ إلى بابِك، وكم من حاجةٍ قُضيَت في عِزِّ جنابِك، والإحسانُ قديمٌ والعهدُ تالِدٌ والفضلُ خالِدٌ يا عظيمَ العطا ..
فلك الحمدُ قبل المسألة وحِينها وبعدها، ولك الشُّكر على التوفيق للشُّكر"❤️❤️❤️